و صَل النهار اللول فالقراية ، قصدت الليسي و كنسلم على العشران و كلشي كيسول دوك الأسئلة المعروفة فين مشيتي و شنو درتي ... و أنا ماشي فهاد العالم مرفوع بالي كلو مع أشرف كنتسناه غي يدخل حنت بالي تشغل عليه بزاف .. بقيت كنتسنا حتى بان لي جاي داخل من الباب صدمني فين هو أشرف الفورمة ف ضرف يوماين طاحت منو شي 5 كيلو ، تسنيتو حتى وصل عندي و سولتو مالك و هو يبدا داوي :
أشرف : هاد اليوماين و الله ما شفت النعاس وليت كنشوف شي حوايج بوحدي فالدار كيبداو داوين معايا ب شي حاجة مكنفهمهاش راه بديت كنهبل يمكن و نزيدك لبارح حلمت واحد الحلمة فشكل
أنا : شنو
أشرف: (بقا ساكت واحد الشوية) حلمت بيك قتلتيني
أنا بقيت ساكت و قلت ليه يلاه ندخلو للقيسم را الأستاذ قريب يجي ، كان عندنا داك الصباح الفيزيك و كنا حنا صيونس فيزيك يعني خصنا نتبعو مزيان ... دخل الأستاذ و بدا الدرس شرح لينا مزيان فاللول عاد بدا يكتب فالصبورة فنص ساعة اللخرة ، هو كيكتب و أنا كنشوف الصبورة خاويا شفت جيهت أشرف لقيتو كيكتب يعني هو كيشوف ، مرة مرة كنحس بشي حاجة بحال الإدين كيتحطو على عينيا ، شدتني الخلعة ولكن مبغيتش نبين لأشرف حنت ليفيه يكفيه ...بقيت صابر تا وصلت العشرة و خديت الدفتار من عندو باش نقل تحركنا فالطريق بجوج ت واحد مكيهدر مع الأخر وصلنا للنص تفرقنا و كل واحد مشا لدارهم.
وصلت للدار جيعان و كان أخر حاجة غناكلها هاد النهار هي هاد الفطور
غي دخلت لقيت الواليدة كتسنا فيا قلت ليها فيا جوع ناضت توجد الفطور ميمتي لأي حاجة حليت عليها فمي كتحضرها ليا ميمتي ل قاصات معايا و كبراتني و قاصات و صبرات مع راجلها تا دار دارو و خدم ... الله إسمح لينا من الواليدين .
هي عاقت بيا مخبي شي حاجة حطات لي داكشي ل وجدات و جات قدامي قاتلي بزاف هاد الحالة على الباك مالك شنو عندك قتليها مكاين والو غي تهاني و نضت بالزربة دخلت لبيتي حنت كون بقيت معاها كنت غنقول ليها شنو كاين .
مشيت جبدت شي امتحانات ديال الماط و بديت خدام فيهم و نسيت الوقت حتى كنسمع الدقان فالباب ديال البيت بالجهد حليت لقيتها الواليدة قاتلي واش الجامع حدى البيت و مسمعتيش الأذان قلت ليها لا را مسمعت والو هانا غنتوضا و نصلي ، توضيت و أنا كنصلي مكنسمعش هادوك الصور ل كنقرا والو فمي كنحس بيه كيتحرك مي مكنسمعش الصوت ديالي .. من كملت مشيت هزيت القرآن باش نقرا شوية و أنا نتصدم بلي راه خاوي ناري ميمتي أش هادشي هزيت قرآن أخر و نفس البلان مكنشوفش الصور كنشوف غي الصفاحي بيضين هزيت عيني لواحد التصويرة معلقة عندنا فالصالون فيها تصويرة ديال الكعبة و آية الكرسي و حتا هوما مابانوش ليا تزادت حتى الكعبة تا هي ريحت فواحد القنت ديال الصالون و بديت نبكي دخلت الواليدة شافتني فديك الحالة عنقاتني و كلمة وحدة ل كاينة ف فمها مالك مالك غي قول ليا مالك را نقدر نعاونك عاودت ليها من اللول حتى اللخر الفيديو الرعب ل عشتو و أخر حاجة ل هي أني مبقيتش قادر نشوف القرآن ولا نسمعو و الكعبة حتى هي .
هي دموعها ولاو بحال شتا ديك ساعة مكرهتش الأرض تبلع و نتخشا فيها و منشوفش دموع ميمتي نازلين على ودي ، قاتلي متخافش غنلقاو شي حل أنا غنمشي نطيب الغدا ، هي فالكوزينة و كنسمع فيها كتبكي الله إسمح لينا من الواليدين.
مشيت لبيتي تا عيطات عليا نتغدا كانو خواتاتي جاو من المدراسة أنا مكانش عندو مين إدوز داك الغدا غي ريحت معاهم و صافي ، وصلات 3.30 نضت و جدت راصي حنت كنت داخل مع 4 ، حليت الباب و هي تعيط عليا الواليدة عنقاتني و قاتلي رد البال لراصك أ يوسف بست ليها على راصها و خرجت ، الطريق كاملة و أنا نخمم شنو سباب هادشي و حنت فايت سامع على ناس وقع ليهم هاكا و السباب هو أنهم دارو شي دنب كبير و ربي حرمهم من شوفة و لا سماع أي حاجة عندها دخل بالإسلام أنا عرفت شنو هو الدنب و تا نتوما ل كتقراو راكم عارفين شنو هو .
و صلت لليسي كانو عندنا جوج سوايع ديال الإنجلش و نفس البلان هي كتكتب و أنا مكنشوف والو و مقادرش نقول و لكن غتوقع واحد الحاجة فهاد الحصة غتنسيني الهم ديالي أنا...يتبع
اللعنة الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء