امير: شد جبهتو) هأ ! اووبس حسابلي جينا لا سويس ههه
اسراء: مشيتي لاسويس؟
امير: مشيت مع بابا
اسراء : مزياان ... يالاه هاحنا وصلنا
وقفات حدى اوتيل جميل صغير ودخلات حجزات غرفة ليها وطلعات شافت الغرفة ولبسات لامير فيست سخونة شوية فوق التيشورط مع سروال كحل وكاط كحل فرجلو ولاحت عليها فيست عليها فالغوز ديال السورفيت وخرجات تحت اضواء الليل الخافتة كدور هي وامير وسام ... شوية صونا التيليفون وهزات شافت النمرة ديال السفير ، هزات راسها فالسماء وتنهدات وخلاتو حتى قطع وطفات التيليفون . . . جلسات فمطعم فالهواء الطلق وجلسات حداها امير و سام حداه موسيقى هاادءة وجو عادىء رمانسي ... سهات كتذكر النهار اللي جات لافران حاملة ومعاها يحيى ... من داك النهار وعلاقتهم كترجع باللور . رجعات للواقع وتنهدات ... هزات تيليفونها مترددة ودارت نمرتو وتاصلات بيه برقم مخفي وحطات تيليفون على ودنها كتسنط حتى تفتح الخط
يحيى: الوو ...
سكت معاودش هضر وهي كتسنط للسكات .. صوت انفاسو اللي كيتسمع فقط والنوسيقى الهادءة اللي مطلوقة فالمطعم عندها . قطع الخط وهبطات التيليفون كتنخصص مع عنقها ببطىء حتى قفزها صونيطو مرة اخرى وشافت نمرتو طالعة عندها .
بدات كتفتف وترعد مخلوعة والسسخانة طالعة معاها ... حيدات الجاكيطة ديالها بالزربة وبدات فعملية الشهيث والزفير حتى قرب يقطع وهي تشدو
قطع وعاود اتاصل بيها على الواتساب ، فتحات الكاميرا وعطات التيليفون لامير بلا متشوف يحيى ، جلس امير كيضحك ويتجمع مع باه وهي حداه مكتبانش كتسمع يحيى كيسول امير على الصغيرة والكبيرة ، هزات راسها ساهيا فالمكان ...شوية وهي تنتابه للموسيقى اللي مطلوقة فالمطعم وحطات يديها على فمها .. كتهضر بتوثر بصوت خافت
ناضت بالزربة شيرات لمول لعود رجع عندها .. ركبات وهز ليها امير جلساتو قدامها شاد التيليفون عوج مرة يبان هوا نرة تبان السما مرة صدايف القميجة وشي مرات الضلام ... غادي كيدورو بالعود قراب من المكان اللي جالسين فيه
يحيى: اميير... ارا بيزو لباباك باش نقطع
هز الكاميرة : مواااااااح
تقطع الخط وكملات الدورة هي وامير ومرة مرة تاهد سيلفي ليها معاه . نزلو من فوق العوظ راحعين لبلاصتهم وهوا يصوني ليها التيليفون مرة اخرى .. شافت نمرة دعبد الله طالعة وهي تسوط ..
اسراء: فتخات الخط* الو
عبد الله : لاللة اسراء... غتخلصي الحق
اسراء: غير سمح ليا ... كنت عياانة داكشي علاش
عبد الله : ودابا مزيانة؟
اسراء: سافا الحمد لله
عبد الله: تسنيتك لبارح للعشاء
اسراء: مكونفيغميتش معاك الموعد ! مكانش عليك دير بحسابي
عبد الله: نو ماشي مشكل ... نتي مزيانة بعدا؟
اسراء: الحمد لله
عبد الله: نديرو شي عشاء هاد الليلة؟
اسراء: اممم .ديزولي انا مسافرة مع ولدي عند لافامي ديالي
عبد الله: مثلتيش ليا غتسافري
اسراء: بغدون!!!
عبد الله: زعما مكنتش متوقع غتسافري
قلبات عينيها كتسوط : ا ا السي عبد الله سمح ليا غنقطع ولدي بغاني ... مهم انا كنشكرك على المجهود اللي درتي معايا جزيل الشكر .
قطعات وبقات واقفة كتفكر وعاودات هزات تيليفون
اسراء: سلام .. انا السيدة اللي درتو معاها تصوير على قبل حضانة دولدي ... ااه ههه الحمد لله خديتها وقلت نخبركم باش تعرفو الجديد ديالي ... تقدرو تكتبو تصريح جديد للناس اللي مزال كيسولو وباغيين مساعادتي ... ااه كتبي شي بضع اسطر انني كنشكر السي عبد الله الحياني على مساعدتو ليا وعلى مجهودو وعملو النبيل فمساعدتي ... شد ليا محامي كبير هوا اللي ربح ليا القضية ... بغيت كلشي يعرف انه هوا اللي ساعدني حتى ربحت القضية ... الليلة؟ واخا انشاء الله ... انا غنتسنا التصريح ينزل هاد الليلة ميغسي بوكو باي
قطعات ومشات هزات حوايجها اللي مفرشة فالارض وكملات طريقها مشيا على الاقدام كتسارا حتى قرب الضلام ينزل ورجعات للاوتيل ... شعلات لامير التلفازة وجلسات كتفرج معاه ... دخلو ليها العشاء تعشات هي وامير وعطات لسام كلا ومشا حتى هوا للمرحاض قضى حاجتو وتبعاتو خوات الماء موراه ورجعات تكات حدى ولدها كياكلو الفوشار متبعين فيلم كارتوني . هوات التيليفون صورات امير جالس لابس بيحامة زرقاء بحال سالوبيط فيها النحوم فالابيض وداير طربوش مدلي من اللور زرق .. بعتات الصورة ليحيى فالواتساب وجلسات كتبحث فالتيليفون حتى طلع ليها التصريح المكتوب من عند الجريدة الالكترونية باسم اسراء كتشكر السفير على مساعدتو ليها علنا ... ابتاسمات و تكات على ضهرا معنقا امير كتفرج معاه ... شوية بدا تيلي كيصوني وطلات عليه لقات السفير كيصوني ليها .. ظارت ابتسامة جانبية وفتحات الخط
اسراء: الوو وي؟
عبد الله: شفت عاد دابا مقال كتباه الجريدة ... نتي اللي عطيتيهم المعلومات؟
عبد الله: كان عليك تخليك الامر بيناتنا ماشي بالضارورة تخبري الجريدة
اسراء: يا كما سببت ليك شي مشكل ؟ نطلب منهم يمسحوه؟
عبد الله : نووو كن مخبرتيهمش كان يكون يحسن ... نتي عارفة العينين غتاجه لينا ... وكلشي غيبقا يسول
اسراء: اا. .. وشنو فيها الى كلشي عرف بمساعدتك ليا ونيتك الحسنة وعملك النبييل .. بلعكس مزيان ليك يعرفوك الناس ويعرفو اخلاقك وانسانيتك
عبد الله : وي من هاد الناحية معنديش مشكل ولاكن بغيت كلشي يبقا بيناتنا ... الصحافة غتبقا مراقبة اخبارنا والاعين علينا ... ودابا اي جديد غيبقاو ستسناوه فهمتيني اش بغيت نقصد
اسراء: مقهمتش اش بغيتي تقصد بهاد الهضرة السي عبد الله ... انا نيتي نرد ليك هاد المعروف بكلمات شكر .. واها كلمات شكر قليلة فحقك ولاكن راك عارف المعروف ديالك عمرني نساه .. الى دايقك هاد التصرف ممكن نقول للصحافة يحيدوه ... واخا انا جاتي مكاين علاش يحيدو حيت القضية قضية فاعل خير وضحية .. وانا هي الضحية ونتا فاعل الخير وكلشي الناس خاص يعرفوها
عبد الله : على اي .. هاد المواضيع نهضرو فيها مباشرة ... فين نتي دابا اينا مدينة؟
اسراء: جيت لافران شي يامات نبدل الجو .
عبد الله : اوك مزيان احشن مادرتي يالاه يرتاحو اعضباك شوية
اسراء: اا .. السي عبد الله سمح ليا شي واحد كيتاصل بيا مضطرة نقطع
قطعات عليه وحطات التيليفون كتسوط وتحول عينيها ... تمات شوية وعاود التيليفون كيصوني مرة اخرى
هزاتو شافت النمرة ماعرفاتهاش وفتخات الخط
اسراء: الو وي شكون معايا؟
اسراء: الوو ؟
جاوبها صوت امرأة : سلام ... معاك زوجة السفير عبد الله الحياني
الزوجة : ابصوت مرتبك ) ا اا .. هه .. اكيد قالها ليا واي عمل خير كيخبرني بيه
اسراء: بابتسامة ساخرة ) ااه ... مزيان
الزوجة: ونتوما مزالين على اتصال؟
اسراء: وي طبعا ...
الزوجة: ممكن نعرف نوع الاتصال ؟
اسراء: اححم ... مدام الحياني ... انا عارفة لاياش باغا توصلي وكأي زوحة كتغير على راجلها .. غيجيك عجب طريقتي فالهضرة وصراحتي ولاكن كيعجبني الوضووح .. بحكم عملي وتجربتي مع الناس تعودت نكون جريءة ... نتي كتسولي على زوجك واش باقي على اتصال معايا .. وانا كوني امراة مطلقة طبعا جميع الاصابع كتوجه ليا وكاين اللي يقول عليا سراقة الرجال بهاد المسطلح ... واخا يكون الانسان وااعي وقاري فاش كيوقع بحال هادشي كيرجع للمسطلاحات النابية ... وانا امرأة مطلقة كضرني هاد الكلمة وكنتفادا نوقع فبحال هاد المواقف ... لهادا انا قبلت مساعدة زوجك اللي عرض عليا وانا فضرف مكيسمحش ليا نرفض اي مساعدة تقدمات ليا ... ساعدني وشكرتو علنا فالمواقع التواصلية امام الملىء .. باش نتفادا اصابع الاتهام .. وبللي هي مجرد مساعدة تقدمات ليا لا غير و باش يفمها حتى هوا الى كانت فنيتو شي حاجة اخرى ..
الزوجة: اش بغيتي تقصدي؟
اسراء: لا والو .. انا فسرت ليك وصافي لاني كنخاف على صمعتي وقبل ميتمادا معايا شي واحد كندير بيني وبينو الحدود .. بحال الشكر اللي قدمت ليه امام الملىء حسن منشكرو فالخفاء وكأني كنرتاكب جريمة ... ومنها نيت منتيحش فرصة للانسان ونبين اني انتيغيسي لشي موعد مثلا او كلام مجاملة الى اخ .. فهمتيني اش بغيت نقصد ... داكشي علاش العلاقة غتبقا فحدود وامام الملىء ... نتي تعرفي وعاءلتي تعرف والكل يعرف وهاكا مغنطيحوش فمشاكل .. حسن متبقا الامور مخفية وكأني انا باغا داكشي . كنتمنا تكوني فهمتي كلامي وشنو بغيت نوضل ليك ... وتصرفي بطريقتك امدام
قطعات ودارت ابتسامة جانبية : باغي داكشي حسي مسي ميسيق ليك حتى واحد الخبار ... وميعرف كاع اشنو اللي جامعنا السي عبد الله ... خلي الناس تعرف اني كنت ضحية وساعدتيني .. باش نيت تخاف على راسك ومتبقاش فارع ليا راسي بهاد العشاء ديالك كل شوية ... هاكا حسن مانبقا نشرح ونفصل ونخيط ونحلف للناس انها مجرد مساعدة منك وباش نيت تعرف مرتك وولادك انك كتعرفني ويحضيو معاك باش نيت تجمع راسك ... وشكون يتيقني ديك الساعة وانا امراة مطلقة .. الى مشيتي حتى شوهتيني شي نهار شكون يتيق بياا ديك الساعة . الشارف الهارف ندمتيني كاع على هاد الخير اللي درتي فيا تفوو
طلات على امير لقاتو كيشخر حال فمو ، قدات ليه نعاسو وطفات الاضواء كاملين وتكات على ضهرها ساهية كتفكر كالعادة ... هزات تيليفونها دوزات نمرتو وخفات الرقم وبقات كتشوف فيها ... ناضت خرجات للبالكون هازة تيليفونها التاني فيديها ...جلسات فوق الفوطوي مسرحة رجليها ومغطية بغطاء خفيف كتشوف فالنجوم ... تنهدات وهزات التيليفون دارت اغنية تركية "اشتياق" "Eksik" دوزات النمرة دايرة مكبر الصوت وبقات كتسنط ليه كيصوني حتى تفتح الخط ، واخرى متسمعش صوتو ومقالش الو .. فقط فتح الخط وخلاه ... قربات التيليفونات مع بعضياتهم وخلاتو كيتسنط للاغنية وهي قاطعة الحس كتبكي بوحدها . وتسمع للحن الاغنية و وكتقرى الطرجمة
###
اشتاف لرسك على دراعي
اشتاق الى راءحتك في فراشي
جسدي يشتاق الى جسدك ... تعالى والمسني
اشتاق الى النوم في الليالي
وجهي يشتاق للابتسامة
يدي تشتاق ليدك ... عيوني داءما مملوءة بالدموع
###
بقات كدمع حتى سالات الاغنية والخط مزال مفتوح ، قطعاتو وناضت كتنخصص رجعات لبلاصتها خشات راسها فالمخدة حدى ولدها وبقات كتبكي فصمت حتى تفشات ورجعات هزات التيليفون مرة اخرى ، دوزات نمرتو .. فتح الخط مؤة اخرى بلا حتى كلمة .. حطاتو فوق ودنها وغمضات عينيها كتسنط لصوت انفاسه ومرة مرة يحمحم ويتحرك . فكل مرة قرقب شي كاس ولا شي دار شي صوت كتقطع النفس وكتحاول تسمع اي حاجة كدور بيه او حركة دارها
بقا الخط مفتوح لمدة سعتاين حتى وصلات 3 دالليل عاد بداو عينيها كيتلسقو حتا نعسات . فاقت الصباح كالعادة لقات التيليفون طافي .. صبحات كتشارجيه . نفس الشيىء .. لبسات لولدها وخرجاتو ... ستمتعو بالجو وبالوقت وارتاحت نفسيتها .. تسنات السفير يتاصل مرة اخرى وتشوف ردة فعلو لاكنه معاودش تاصل ... كل يوم كدير كتفتح لاكام لأمير يشوف باباه و كتبقا عي بعيدة مكتبانش .. وحتى الهضرة مكتشركهاش مع يحيى .. فكل مرة يصوني كتعطي تيليفون لامير وتخلين كيهضر وهاز التيليفون كيضور بيه بلا متهضر هي او تبان فالكاميرة ... مر اسبوع ... جميع ليالي الاسبوع كدوزها سهرانة فاتحة الخط مع يحيى برقم مجهول وكتسنط بلا ميهضر فيهم حتى واحد . مرة طلق اغنية كتغبر على حالها وعلى شعورها ومرة تحط تيليفون فوق ودنها وتخليه هاكاك حتى كتصبح فالصباح وتلقاه طافي ... تعودات كل ليلة تفتح الخط ومابقاتش كتنعس بلا متفتحو ... يوم على يوم والعذاب كيزيد يكبر .. نقص الضحك اللي كان فيه ونقصات الهضرة الكتيرة ورجعات كتسعى بزاف وتنهد 20 مرة فالدقيقة ... نقصات ماكلتها وتسدات ليها الشهية وكترات من شرب حبات الكولاجين والفيتامنيات باش يبقى وجها مشرق ويدبلش ...
اليوم السابع ...
خرجات مع امير فالصباح الباكر ... هازة صاكها فيديها فيه رضاعة دالحليب ... لابسة ليبة كحلة وكاط احمر وكاب احمر حد الركبة مسدود من الوسط طالقة شعرها للجنب وريحتها الجميلة معطرة الطرقات اللي كدوز منهم ... شادة فيد امير وقدامهم سام .في صباح جميل مشرق .. اوراق الاشجار كتصدر اصواتها ورياح خفيفة هواء نضيف ... الطرقان خاوية ، فقط بعض الاجانب خارجة كتمارس رياضتها ... مشات تحت واحد الشجرة وسط الطبيعة والضاية دالماء وحطات صاكها .. جبدات توب غريض فرشاتو وجلسات حدى خرير الماء كتستنشق النسيم العليل ومسرحة عينيها فالربيع الاخضر الامع ، رجعات لصاكها وجبدات مذكرة وستيلو .. جمعات رجليها مع بعضياتهم وهزات راسها ابتاسمات لامير اللي هاز طيارة ورقية وكينقز هوا وسام قدام عينيها . تنهدات وفتحات المذكرة وبدات كتكتب ...
ما اشد براءتي عندما توهمت في صغري اني سأفرح حين اكبر ... كبرت وعلمت ان مرارة الفراق خيبة لا تحكى . وان طعم الاشتياق قد يكون مميتا .
صرت اشبهك كثيرا ... اخذت من طبعك كثيرا ولهجتك ... حتى كلامك صار يخرج من شفاهي ...واذا تكلمت مثلك اصمت في نصف الكلام .. وابتسم فاتذكرك . راءحة عطرك في انفي تثير جنوني ... في كل مكان وفي كل زمان .. اشمها فالتفت حولي ضنا انك مررت بجاني .. فأجد نفسي ابحت عنك . سأعتنق من راءحة عطرك خيط من خيوط الذكرى ..تارة تتعب قلبي وتارة تهدىء نار حنين قلبي .
اشتاق لك ليلا ... وأحن لك فجرا .... وانتضرك صباحا فماذا فعلت بي ! ...
لا ادري ان كان للشوق وزن ... كل ما اعرف ان قلبي اصبح بتقل الجبال اشتياقا لك
متى ينتهي عذابي ..
ابتاسمات فوجه عصفور وقف حداها ورجعات كملات اسطر كلماتها ..
" يا عصافيري خدي قلبي له ...... .... وطييري ! تمتمي له ا ني احبه ولا افكر بأحد غيره . اخبريه انني اشتقت له كثييرا ولا استطيع الوصول اليه ، ولا املك شيءا . سوا الكتابة عنه ليقرأ الناس شوقي في حروفي وهوا لا يعلم .
تنهدات و هزات راسها مالقاتش امير حداها هوا والكلب وناضت وقفات مفزوعة شادة المذكرة فيديها وكدور فبلاصتها وتعيط بأعلى صوت ... بدات كتجري فبلاصتها ودور بالشجرة اللي كانت جالسة عليها وصدرها كيطلع ويهبط بالخلعة... شوية سمعات صوت سام كينبح ومشات كتجري وهي توقف فجأة . . . شافت راجل واقف شعرو اسود عاطيها بضهرو لابس دجين وكويرة ديال الجلد هاز امير فيدو .. كيضحك فرحان شاد نونوس كبير . وقفات فدهشة كتنهج ويديها كيترعدو شادة المذكرة . . . تجمعو الدموع فعينها وبقات كتشوف حتى تلفت ليها ... جات عينها فعينو وبلعات ريقها الناشف فذهول وقلبها مهزوز ... معرفاتش ترجع بللور ولا تزيد لقدام . قلب وجهو للجنب ورمش ... هبطات راسها ورجعات للشجرة ديالها جمعات فراشتها فصاكها وهزاتو فيديها ... الصمممت ... هي غادا موراه بعيدة عليه بخطوات تقال وهوا قدامها هاز ولدو كيلعب معاه .
تبعاتهم فصمت حتى دخل لقهوى فيها فوطويات فالهواء الطلق وجلس ... جلسات فجنبو بعيدة عليه كتشتت النضر وكتحاول متشوفش جيهتو ، جلس امير على على خجرو كيضحك معاه ويهزو فالسماء وكانه حالس بوحدو ... وقف عليهم النادل بابتسامة
النادل: اش تشربو اسيدانا؟
يحيى: كافي نواغ .. شنو تشرب ابابا ؟
امير: جي داناناس ههه
تلفت النادل عند اسراء: شنو تشربي امدام؟
قالتها بصوت خافت : جي دوغونج
مشا النادل وجبدات تيليفونها كتلف فيه ... وباش مدخلش ليه شك انها كتراسل مع شي شخص دارت فيلم وجلسات كتفرج باش متحسش بالاحراج . هاكا داز الوقت وفكل مرة تهز راسها تسرق شوفة كتلقاه مشغول مع امير . . . كتنهيدة وراء الثانية عينيعا فالفيلم ودنيها وعقلها مع يحيى حتى سمعات الكاس طاح وتلفتات بسرعة شافت يحيى هاز لامير يدو وواحل مع الكاس دالعصير اللي زلع عليه وسخ ليه السروال كامل وبدا كيبكي
ناضت حلات ليه الباب وقفات موراه كطل غير بشوية شافت الغرفة اللي مقابلة معاها محلولة وبان ليها لداخل لابس شورط وهاز السروال اللي توسخ فيدو جمعو فصاك ... مشا امير كيجري عندو ... رجع جيهت الباب كيضحك ويهضر مع امير وسدو . .. تنهدات وسدات بابها ودخلات عمرات البينوار وجلسات فيه ... خدات وقتها الكامل فالاسترخاء والاستحمام وخرجات فالبينوار ، مالقات مادير ومشات للمساحيق ديالها جبداتهم وبدات تدهن وتعتاني براسها ، هزات صباغاة فالفيولي باارد وجلسات كتصبغ رجليها حتى سلات وتكات منشورة ... سمعات الدقان وناضت كطير .. قلبها كيخفق فرحانة ، تخبات مور الباب لانها مالبسة حتى حاجة من غير بينوار الحمام وطلات براسها
مع الاسف خاب ضنها وكان العشاء اللي وصل ودقو عليها . جرات العشاء لداخل وسدات الباب ، جلسات حداه كلات على شنو فيه وبدات كتنقب وتفكر ساهيا حتى عيات وكلات شوية ومشات للماريو جبدات سوميج دو نوي عندها خيط رقيق كيكرش التوب تحت الصدر وكتبقا السوميج مفرفرة شوية . ، الجمعة دالخيط تحت الصدر برزات ليها صدرها المثير .. . طلقات شعرها نشفاتو وجلسات كتفرج وتسنى امير يرجع ... شافت الساعة لقاتها 12h وتأكدات ان ولدها نعس ومولفش يسهر بلليل ، طفات الضواو وطفات كلشي وتكات على جنبها خاشية رجل تخت الفراش ورجل لايحها فوق الغطاء وكدوز صباعها على فروة راسها وترمش بشوية . هزات التيليفون اللي حداها وبدات كدورو فيديها وتفكر . واش نعيط ليه ولا ومنعيطش ! لا بلاش غنفضح راسي ... وهوا تصلا موحال واش يكون عارفني ... لالا غيكون عاارف ميمكنش يكون كيفتح الخط ديما بتجاوب مع افعالي وهوا معارفش شكون ... سيووغ عارف .. افففف ياربي فادرجها عليا يار ربي قلبي مقبوط حاسة بالخنقة ... ماعارفاش نرتاح . خشات التيليفون تحت النخدة للي حداها باش ميبقاش عقلها معاه و غمضات عينيها ...
اسراء: اوووففف اهنننهنم
هزات تيليفون من جديد ومشات ليزابيل دوزات النمرة وخفات الرقم .. توووووط..... تووووووط ..... تووووووط
كتسنط ليه كيصوني ونفسها كطلع وتهبط بسرعة .. جدور قلبها كتقتالع من بلاصتهم والجهز العصبي ديالها تشنج وهي كتسنى اللحضة اللي يتفتح فيها الخط وهي على علم انه قريب منها وكتفصل بينها وبينو فقط 3 خطوات ... تفتح الخط وقطعات النفس عاضة على شنايفها خايفة من ردة فعلو ... لاكن ككل يوم متغيرات حتى حاجة ... بقا محلول بلا حتى كلمة ... ترخات شوية وحطات تيليفون على ودنها واحساس قوي كتشعر بيه جامع بينها وبينو بحال شي خيط مكيبانش كيوصل الاحاسيس والمشاعر .. احساس بحال فاش كيتحط يديك على النار يسخنو او تخوي عليك ماء دافي بزااف كضرب موجة فالقلب و كيتزير ويرجع يترخف ... نغس الاحساس ونفس الموجة كضرب اسراء وتعاود بدون توقف ... المعدة واقفة ليها بحال الى عامرة بالهواء ومبغاتش تخوى ودغدغة فكرشها مبغاتش توقف . بقات هاكاك كتسنط لمشاعرها ولنفسو وحراكاتو فالفراش . كترمش بشوية عايشة اللحضة .. حتى سمعات صوت امير وكأنه فاق من النعاس
الدخيلة الجزء 15
محتوى القصة
يتبع
التنقل بين الأجزاء