ترخات حتى هي مع صوت القرآن والضوء الخافت حاطة يديها على كرشها ويوسف متكي حداها على يدو وهاز راسو مرة مرة كيتسنط بودنو لحركات الجنين ... حس بيها نعسات طفا التيليفون خلا الجنين حتى هوا يتسنط لعضامو باش ميتركلش ويفزها وتكا حداها كيفرق قبلات على عنقها حتى نعس
صباح جديد حامل مفاجأت ليوسف وخديجة اللي قررات تمشي مع رحمة للكلينيك ديال يوسف اللي فتح باسم ولدو القادم "أحمد يوسف بن عطية " لابسة عباية فالباج و الرمادي وشال رمادي وجالسة مع رحمة برى كتصبرها وتهدنها .
و وسط غرفة العمليات شادين ليه صفوان ومعاهم حمزة ويوسف كيضحك معاه ويقوم بعملية الخثان بارتياح . دتر ليه بنج باش ميحسش وقامت العلية بنجاح واخا قلب حمزة كا ن غيسكت وهوا كيشوف كلشي دايز قدام عينيه .. مارتاح سالا عاد هز صفوان بجبادو بين يديه كيرمش بعينيه ماحاس بوالو خرجو لرحمة شافتو وفرحات بيه ورتاح قلبها وعنقاتو .. اما يوسف بقا لداخل حتى حيد الفازات عقم يديه مزيان وغسلهم عاد خرج كيحيد فالطابلية .. مدها لوحدة من الممرضات ووقف حدى خديجة كيضحك علة رحمة اللي جالسة تبكي وتشوف فصفوان
يوسف: عندااك تموتي !
رحمة : لا راه بصح تخلعت
يوسف: وا على سلامتك .. كن شفتي هادا (شار جهت حمزة ) اللي كان غيسخف لينا لداخل .
يوسف: بلعكس نختنو انا ونعرف اش كندير ومنعطيهش لواحد اخر يدير فيه ما بغا
...: يوسف !
جا صوت من موراهم وتلفتو كاملين لقاو بنت واقفة .. اصابتهم الدهشة مللي شافوها .. بالخصوص حمزة ويوسف اللي خرجو عينيه ومابقاش عارف واش كيحلم ولا بصح ... وبصوت خرج بصعوبة قال
اليتيم حرب الأصول الجزء 31
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء