ناضت امنية من موراها كتجري ورجعات قدامها طلات بان ليها بيبي صغير خارج وبلا متردد حيدات شال على راسها كان زالق اللور وحطاتو قدامها كتفتف لخديجة باش تولد عليه ... زحمات خديجة وهي كتعصر وامنية قدامها كطل وضوي بالتيليفون ... حطات البيبي فالارض على التوب وغطاتو بالزربة .. كان ضعيف وماباينش مع الدم ... متسمعش صوتو ولا غواتو ... السخفة خلات خديجة تكا على هضرها كتلهت .. فجأة شافت السكات وهي تهز راسها بالزربة فأمنية وقالت مخلوعة
خديجة : مااات !!!!
امنية : هاا!!! شحال عندو ؟
خديجة: دخلت فالسابع هادي سيمانة ... عطيني ولدي ..عطيني
هزاتو ملوي عطاتو ليها ومع الهزة دالراس شافت كلب جاي كيجري جيهتهم وهي تنوض تعرضلت ليه بواحد الحجرة .. الكلب شم ريحت الدم وقصت الولد مباشرة بغا ينقز على خديجة ويطيرو ليها من يديها ... لاكن امنية وقفات وبدات تشير بالحجر وترعد وفكل مرة يزيد يقرب منها كترجع باللور ... خديجة موراها كتغوت وتبكي وتطلب فيها تجري عليه وتبعدو ... حاولات امنية حتى عيات وكان الخوف مسيطر عليها ... قرب ليها بزاف وبقاتش قاظرة تشير بالحجر ... خزات رجلها ركلات للوجه ونقز عليها عضها فرجلها طيحها فالارض كتغوت وتفركل بالرجل الاخر خايفة .. الكلب الثاني اللي كانت ضربات رجع كيجري جيهت خديجة وهي كتكحز باللور وتغوت وتبكي ..قلبها غيسكت وهي كتخيل ولدها كيتكال قدام عينيها
باعلى صوت غوتات فالسماء حتى جاها الصمك معنقة ولدها وغمضات عينيها كتسنى الكلب ينقز عليها ... حسات بالهدوء فجأة وشي واحد موراها كيحاول يهزها ..حلات عينيها لقات رحمة قدامها بواحد العصى كبيرة نازلة بالضرب على الكلب ... وامنية شادة رجلها كتنزف وتبكي .. هزات راسها لقات حمزة واقف كيحاول يهزها
حمزة : صافي ما وقع والو ... غنمشي لسبيطار متخافيش
وهي كتشوف فيه عوجات فمها كتبكي بحرقة ويديها كيترعدو ... هزات رحمة امنية ودارت ليها يدها على كتفها .. اما حمزة هز خديجة وهي هازة ولدها معنقاه كتبكي عليه
حمزة : اش داكم تجيو ... اش داكم تخرجو من الدار ... (شاف فرحمة) نتي كن بعد نتفاهمو
خديجة : يوسف احمزة اخويا فين راه ... يوسف
حمزة : يوسف ديتو للكلينيك شحااال ورجعت انا والشيفور اللي كَاليا راه جابكم لهنا ... شحال وانا كنقلب ... يوسف خليتو غيتسطى فالكلينيك
سكتو كاملين ... ومشاو كاملين دفعة واحدة للكلينيك .
كل وحدة ناعسة فشومبر ... خديجة فغرفة بوحدها ... وامنية فغرفة بوحدها رجلها مضرورة مكتقدرش توقف عليها .. ويوسف فبيت بوحدو دخل عندو حمزة لقاه نايض ... سدرو عريان وفاصمة ملوية على الكتف كامل وعلى الصدر .. وبصعوبة كيحرك يدو ... بابتسامة دخل عندو وقال
حمزة : يوسف ... عندي ليك واحد المفاجأة
يوسف: بلهفة ) ياك لاباس ... جبتيهم ؟
حمزة : تزاد عندك ولد ايوسف ... خديجة ناعسة غير حداك فالشومبر ... وامنية حتى هي ... عضها كلب فرجلها ... عرفتي شكون اللي ولداتها
حمزة : ما ...م.. ... (تنهد) ان لله وان اليه راجعون
الصدمة كانت قوية على يوسف ... هز يدو وقال
يوسف : صافي خليني بوحدي احمزة ... الله يحفضك خليني بوحدي
حدر حمزة راسو ومشا خلاه واقف ... دخل يوسف بشوية لداخل فيه كاينين اطفال فالقراعي وبدا كيشوف فيهم .. مشات رجليه لواحد القرعة فيه طفل صغير كيحرك رجليه ويديه ... دايرين ليه التنفس وملسقين ليه فاصمة فيدو على صدرو ..ضعيف بزاف وصغير .. سهى فيه شوية كيدخل طبيب اخر لغرفة العمليات شافو وابتاسم
الطبيب : مبروك عليك ... قدرنا نعتقو الولد
هز يوسف راسو وقال : كفاش!!!
الطبيب : ماشفتيش ولدك ؟
خرج يوسف عينيه وتعصب : واش كضحكو علياااا هنا ولاا شنو؟؟ واش بنت ليكم لعبة واحد يكَول مات واحد يكَول حي .... جيب ليا ديك خيتي الي كَالت مات ووريني دااابا ولدي نشوفو بعيني
الطبيب سكت مافهم حتى حاجة ... مشا قدام يوسف لواحد البيت معزول بوحدو فيه قرعة فيها طفل صغير .. شعرو كحل وعلى فمو لسقة بيضاء شادة ليه تيو دالاكسيجين وعلا صدرو سناطة ... مكيتحركش
شاف فيه الطبيب وقال : هاهوا صحيح ... حتى حاجة ما واقعة ليه ... شكون اللي قال ليك مات لا قدر الله
يوسف بعصبية : دااابا بغيت التحليلة ديالي انا وياه .. نعرفو ولدي وتجي ديك خيتي اللي كَالت مات
جلس على واحد الكرسي ولدو لاسق مابغاش يتزعز ...ليلة كاملة وهوا تما حتى خرجات التحليلة ووقف عليها برجلو حتى شافها بعينيه وتأكد ليه انه ولدو عاد كمش الوقة فيدو وزير على سنانو وشاف فالطبيبة بعصبية
يوسف : دااابا تجمعي حوايجك منشوفش وجهك هنا ... تحركي
الطبيبة : ولاكن ... راه البيبي حضرت ليه فاش تحط فالقرعة وبقيت مقابلاه حتى فارق الحياة !!
خرجات امنية كتعرج من غرفتها ... غادية مع الحيط الحيط حتى وصلات لغرفة الاطفال .. طلات من الباب كتشوف وجات رجع وهي تلقى باب اخر محلول ويوسف وقف عاطيها بالضهر .. خاشي يدو فالقرعة وكيدوز على يدي البيبي بصبعو كيتأمل صدرو اللي طالع نازل بحب ... هز راسو وهي تبان ليه فالزاج اللي قادمو ... تلفت موراه شافيها وقال
يوسف : امنية ... دخلي ... اجي
دخلات بخطوات بطيئة مترددة وعينيها فالقرعة ... وقفات حداه كتشوف فيه ولا إراديا دارت ابتسامة وبقات ساهيا فيه
تكلم يوسف وعينيه عليه : كيشبه ليا ياك
ابتاسمات وحركات راسها بالإيجاب
قال بابتسامة : سميتو أحمد يوسف ... غيبقى هنا شهرين ... حتى يكتامل النمو ديالو
امنية : كتقول باللي سرقتك منها وغدرتها .. وباللي فضلتيني عليها ... عييت نهضر معاها ونشرح ليها باللي منويتش نغدر بيها ... مابغاتش دخل للفكرة راسها ... شاعلة فيها العافية بالخصوص فاش عرفات باللي مزالة عايشة ... حقدات عليا وماكرهاتش تشوفني ميتة بصح . . . كنت مريضة وكنتبع اخبارك فالسوشل ميديا ... بالخصوص فاش رجعتي وزير ... اما كن قبل قلبت عليك وعلى الحساب ديالك مالقيتكش دتير حساب ... نتا اصلا معندكش مع داكشي ... صعاب عليا نلقاك
يوسف: جيتي بوحدك ؟ على حد علمي واليديك مكيخليوكش بوحدك
ضحكات بسخرية : هه ! كلشي تبدل من بعد ما رجعت من الموت ... قبلو بزواجنا ... وفنفس الوقت مابغاو يقدمو ليا حتى مساعدة ... خلاوني مني للقرار ديالي ... ملقاك ولا منلقاكش ... مابغاوش يدخلو فيا ... ودابا جيت انا ومي لاللة لهنا .. هي الوصية عليا فين مامشيت ... بابا خلاني نتحمل مسؤوليتي ... كيعرفني غير انا ... ومكيبغيش يسمع عليك حتى كلمة ... رضى بالامر الواقع وفنفس الوقت مابغاش يدير يدو معايا
اليتيم حرب الأصول الجزء 37
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء