هز راسو لقا خديجة واقفة كنشوف فيه من الباب والدموع فعينيها .. شاف فأمنية وقال
يوسف: اشمن امانة
عاطتو بالضهر و دازت من قدام خديجة وكأنها مكتعرفهاش ... شيرات بيديها وهوا يدخل دري صغير ... استغرب كيشوف فداك الولد شوية دخلات موراه بنت صغيرة ... مافهم والو وبداو كيدخلو عليه الاطفال تقدة وحدة واحد مور واحد ... ناض وقف كيشوف راسو وسط بزاف ديال الدراري الصغار وخديجة بعيدة كتشوف فيه ... مشا جيهتها وهي دور خلاتو ومشات كتجري ... تبعها كيجري موراه ويعيط
جرات فاطمة جابت الشال وغطات ليها راسها ... داها يوسف مباشرة للكلينيك من بعد ما طرطقات ليها السقية على يدو وهوا هازها .. بسرعة جهزوها ويديها كيترعدو مخلوعة و أول مرة تشوف غرفة العمليات او دخل ليها ... بغا قلها يسكت وكتغوت وتعيط على يوسف اللي واقف برى كيعلم حمزة يلتاحقو بيهم ... دخل عندها وخرج كاع الرجال خلا غير الناس .. نعسوها وحيدو ليها الشال على راسها .وهي كتألم وتعصر .. كانت لابسة بيجامة خفيفة حد الركبة ولواها يوسف فغطا باش دخلها للكلينيك ... فتحو ليها رجليها وحدة فالشرق وحدة فالغرب ويوسف واقف حداها كيلبس لباس الاطباء ... وقف حداها شد ليها فيديها وقال
شاف فيه كترعد وترجعاه بعينيها والدموع نازلة شلال ... سبقات الخلعة على الولادة وداخت وتخلعات بحال الى هي اول وحدة غتولد على وجه الكرة الارضية ... بعد على عينيها ادوات الجراحة باش متشوفهمش ويطلع ليها الضغط ولا توقع ليها شي حاجة وسط الولادة .. وقف قدام رجليها ودخل يديه كيقلبها ... لقا الراس باغي يخرج وهز عينو قال
يوسف : بهدوء) هاهوا خارج ... فاش نكَ ول ليك دفعي دفعي ... تنفسي مزيااان
خرجوها متكية وشادة ولدها مكتقدرش تحرك ... طلعوها لغرفة اخرى رتاحت فيها 3 ايام من بعدو نقلوها للدار هي ولدها ... كلشي فرحان بالمولود وكما بغا يوسف سماه " أحمد يوسف " دار على أمنية صدقة ... وقرر يبحث على قبرها بأي طريقة ... بعد بحث معمق عرف المقبرة فين مدفونة ... شد الطريق مباشرة لمدينة فاس ودخل للمقبرة كيقلب ... شار ليه العساس على القبر ومشا فاتجاهو .. وهوا كيقرب بان ليه شي واحد جالس تما وعاطيه بالضهر ... بقا وقف مور داك الشخص ومتأثر وهوا كيقرى سميتها على القبر ... حزن بزاف ... شحال وهوا كيتهرب من البحث وحا اليوم اللي قرر يقلب فيه ولقاه ... وقف الشخص بغا يرجع بحالو وهوا يلتفت لقا يوسف موراه ... بعينين شرانية قال
نزار : شكادير هناااا
يوسف : ربع يديه) مامحتاج نعطيك جواب
نزار : سحاب ليك صفينا الحساب؟
دفعو بقوة ضربو للحنك .. ناض يوسف بعصبية عطاه لكمة للنيف وقال
اليتيم حرب الأصول الجزء 40
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء