بعد ساعة و نصف جا أمين و لقا ريحانة جامعة حوايجها و حاطا فاليزتها حدا لباب و لابسا جلابتها .. سلمات عليه ودخلو لصالون باش يسلمو على الحاج عبد الله الحاج عبد الله : الله يرضي عليكم أوليداتي .. إيوا ديرو عقلكم ريحانة ( باست راسو ) : امين أ با صافي كون هاني و وصي أمين يتهلى فيا أمين ( كاينغز فيها ) : احم امين أ با لحاج كانواعدوك ماتعاودش .. و ريحانة راها فعيني عبد الله : تهلاليا فبنتي أ عبد الله بلا مانوصيك .. بنتي الصغيرة و ضو عينيا مانبغيش لي يقلقهالي . و نتي أ ريحانة ديري عقلك و كبريه .. ماشي هدرة جوج تجمعي فاليزتك أ بنتي ريحانة ( شافت ف أمين و بقات تدوي ) : واخا أ با كون هاني .. هاهوا أمين واعدك و واعدني غايبقى يديرليا فحال الأميرة ان شاء الله مشات سلمات على مها و باست راسها ريحانة : يالاه بسلامة عليكم امين : بسلامة الحاج .. بسلامة الحاجة عبد الله و زبيدة : بسلامة عليكم أ وليداتي زبيدة : ردو بالكم مع طريق امين : واخا الحاجة تاجهو جيهت لباب لقاو نورة واقفة كاتسناهم .. عنقات ختها و باستها نورة : بسلامة ا حبيبة غا بشوية فطريق ريحانة : تهلاي فراسك أ ختي .. ( مشات حدا ودنيها و دوات بشويا ) : و تبتي و رزني راه رجال ميبغيوش لبنت لي كاطير نورة : احم صافي غايسمعنا راجلك .. ( مدات يديها ل امين ) : تهلا فختي أ امين بلا مانوصيك أمين : واخا أ لالة نورة .. ( هز لفاليزا و دارها ورا طوموبيل ) : ايوا يالاه واش عندنا ساعة غا فبسلامة أ ريحانة ! راه باقا تابعانا ساعة د طريق ريحانة : هاهيا جايا ( دارت عند نورة ) : يالاه دخلي لبرد عليك نورة ( شيرات ليهم ب باي باي و سدات لباب ) من بعد ما طلعو فطموبيل .. انطالقو فاتجاه دارهم لي كانت كتسناهم فيها مفاجأة آخرا ريحانة ( بقات كادور وراها و تقلب فلكراسا لور ) : أجي نتا ! فينهيا لبيتزا علاياش موصياك !! أمين ( ضرب فلفولا بشويا ) : اووه و الله نسيت أ حبيبتي .. ريحانة : كيفاش نسيت ! حرام عليك أنا بغيت دابا لبيتزا ولا نموتليك هنا أمين : وا صافي أ ريحانة بلا خنات .. غذا صايبيها فدار راني شديت طريق منقدرش نرجع عاد نقلب على بيتزيريا و انا عيان ريحانة : ياااك ! تسيفتي دابا و مزال حتى ماوصلنا لدار ! يااك أ أمين ياااك !!! ( بدات تبكي و دورات وجها لشرجم ) أمين ( بقا يشوف فيها بنص عين ) : دابا مالك أريحانة كاديريليا هاكاك ماشي حشومة عليك ! علاش لبكا ريحانة ( بقات كاتدوي و تبكي و صوتها مبوبح ) : نتا مكتبغينيش كون كنتي تبغيني كون درتي لي قتليك عليه .. و مستخسرتيش فيا بيتزا .. ماشي تقول نسيتي و عيان أمين ( وقف طوموبيل و شد يديها باسها ) : اهه يا ريحانة و اخخ منك .. من دابا غاتشديها عليا خنات ( رجع دوميتور ) : هاحنا أ لالة غانرجعو نقلبوليك على هاد بيتزا لي خرجات لينا من جنب ريحانة ( بقات تشوف فيه بنص عين و تبتاسم بشويا ) امين : كاضحكي ! ايوا ضحكي ا لالة ! فرحانة حيث كتعذبيني ياك ريحانة : زيد و سكت .. ( هزات كنينيكس و بدات تمسح فنيفها و تشوف فيه و تخنزر )
رجع أمين و بقا نص ساعة و هو كايقلب على شي بيتزيريا محلولة عاد لقاها و جابهاليها .. كلات بشراهة فحايلا أول مرة غاتاكل لبيتزا فحياتها .. تاكل و تضحك فحال شي حمقة و تدوي بوحدها و أكين غير يشوف فيها و متعجب .. وصلو و أخيرا لدارهم لي جايا فلخرجة ديال لمدينة و بالضبط فواحد الدوار صغير .. بحكم علاقة امين ب الواليدة ديالو ، و حيث عايشة بوحدها .. فماسمحاتش ليه يبعد عليها و يمشي عاد يكري او يشري فلمدينة و هي دارها كبيرة فلعروبية و موجودة و زيادة على ذلك بغاتو يتزوج غير باش يجيب مرتو لي تعاونها و تقابليها دوك جوج نعجات و جوج دجاجات لي فزريبة .. هبطو من طوموبيل كايظحكو و معولين على شي ليلة حمرا ..دخلو لدار بشويا باش مايفيقوش مو لالة هنية ريحانة ( كاضحك و دوي بشوية ) : هه ويلي صبر حتى نمشيو لبيتنا .. غاتبقى تخرج لينا مك عاوتاني .. شعل ضو و هز لفاليزة ماتجرش امين ( شادها من خصرها و كايقربها عندو باش تحاك معاه .. كايوجد و يدير فتسخينات قبل مايدخل للبيت ) : خليني ندير لموتور يسخن بعدا عاد ندخلو للبيت نديماريو ريحانة ( كضحك بشويا و بعدات منو ) : ههه حمق صافي سكت بلا حس حلات لباب دبيتهم بشوية و دخلات كاتجري و هو خلط عليها و سد لباب امين ( حط لفاليزا و بدا يحايد فحوايجو .. نسلهم كاملين بقى غير بلبوكسر ) : دابا معندك فين تهربي مني ريحانة : هههه اويلي صبر شويا و شعل ضو خليني نبدل غير حوايجي امين : مكان لاش نشعل ضو هاهوا داخل شويا من ضو ديال لكمرة .. داكشي رومانسي و زوين ريحانة : وا شعل غير نقاد ليك بعدا ههه امين ( تلاح عليها و بدا يبوس فيها فكل بلاصة و يطلع ليها فجلابتها ) : لاش غاتقادي و لاش غاتبدلي حوايجك ( كايدوي و يلهت ) : ياك غانحايدوهم ريحانة ( بدات كاتجاوب معاه شويا بشويا و دخلو فقبلة حميمية طويلة و هو كايبوس فيها و يتلمس كل ذرة من جسمها و كايحايد ليها فحوايجها حتى بقات غير ب دو بييس ريحانة : احم بلاتي اجي نطلعو فوق ناموسية امين ( كايقربها و يلسقها معاه و خدام كايبوس و يدوي ) : خلينا واقفين أ حبي ريحانة ( كاتحلون عليه ) : ميينو حبيبي غير بشويا عليك أ ويلي هه كتهرني امين ( لاحها فوق من ناموسية و تلاح عليها حتى سمعو غوتة د شي حد فزعاتهم و جاو واقفين امين ( مخلوع ) : اش هادشي ! شكون هنا !! ريحانة : شعل ضو ا ويلي .. لااااا بلاتي خليني نستر راسي .. شعل أمين ضو بزربة قبل مايست و راسهم بجوج و خرجو عينيهم فلبنت لي كانت ناهسة فوق ناموسيتهم غير ب صوفيطما و صدرها كامل باين و شعرها الطويل هابط على عينيها .. بقات تشوف فيهم بنص عين و كاتوتو البنت : تت أمين .. احم ختي ريحانة سمحوليا سمحولي عافاكم حلات عليهم هنية لباب مخلوعة هنية ( شدات فحنكها مين شافت داك لمنظر قدامها كلشي عريان ههه ) : هاااويلي شهادشي ! أمييين اش هاد لفضيحة و اش هاد لغوات امين : ممم مي ! ( هز ليزار دغيا لواه عليه ) : نتي لي هادشي ! و اش جاب سامية بنت خالتي عيشة لفراشنا انا و ريحان هنية ( بدات غير كتلوز فعينيها و معرفات باش تجاوب ) : ااا ااا .. سامية ا وليدي جات تشوفني .. و مع هي عيانة بضهرها كايضرها شويا مقدرش نفرش ليها فلأرض و عطيتها بيتكم حيت صحابليا غاتباتو فلمدينة و مغاتجيوش .. حيث فاتت ل 11 د ليل و كنتو مزال ماجيتو قلت غاتباتو تم ..صافي هادا مكان .. ( طلاتعلى ريحانة و ربعات ايديها .. بقات طلع فيها و تخبط و هي مزال ب deux pièce مخرجة عينيها فصدر سامية لي مكرهاتش تحايدوليها و تنتفها حيث كاتعصبها ديك لبنت ) : ايوا يا لالة ريحانة .. على السلامة ! ريحانة ( هزات جلابتهاو دارتها فوق صدرها و جاوباتها و هي كارزة على سنانها حيث عارفة كانت دايرة شي خطة ل امين حيث صحابليها مغاتجيش ) : الله يسلمك أ خالتي سامية : احم انا غانوض نخليكم تاخدو راحتكم و سمحو ليا هنية ( خرجات فيها عينيها ) : لواه لواهأ بنيتي ..فين باغا تمشي صافي غير نعسي و هوما غاينعسو فصالون .. راكي ضيفة و ظهرك ضارك ! اولا أ امين امين ( شاف فريحانة لي خنزرات فيه ) : اا ! و لكن .. اا واخة صافي اصلا مابقى والو و خاني نفيق باش نمشي لخدمة .. يالاه ا ريحانة هزي بيجامتك و نمشيو نعسو فصالون ريحانة ( يالاه جات تدوي وتتعصب و قاطعها ) امين : رييحانة صافي يالاه خلي لبنت ترتاح يمكن فيقناها و خلعناها سامية : لا أخويا امين مكان مشكل ( تسرحات فوق ناموسية و خطات راسها ) : ريحانة ختي مين تخرجي سدي معاك ضو هنية : ايوا يالاه تصبحو على خير .. الله يرضي عليك أ ولدي .. هزات ريحانة بيجامتها و هي معصبة و غاطرطق .. اما امين ف لبس دغيا عباءة و خرج حدا لباب كما كارو و هو ماراشقاش ليه حيث خسروليه الليلة .. دخل و لقى ريحانة مفرشة فالأرض فصالون و دايرة للحيط و كاعما فرشاتليه .. عرفها مقلقة و لكن مكانت عندو Gانة باش يدوي معاها و يراضيها و خرج لوسط دار فين كاين تلفازة و تكا تما و نعس
في اليوم الموالي سعد كايحل عينيه و يتجبد .. شويا ابتاسم مين تفكر الليلة دلبارح مين شاف نورة واقفة فشارع كتسنى فطاكسي و مشا خلط عليها ~~~ كيتفكر ~~~ سعد ( قرب منها و حط يدو على كتفها ) : انسة نورة ! نورة ( تفزعات و حطات ايدها على صدرها ) : اووه دكتور سعد .. خلعتيني سعد : سمحيليا ماقصدتش نخلعك نورة : ماعليش مكان مشكل سعد : واش كاتسناي شي حد ! نورة : اه كنقلب على طاكسي سعد : غانتسنى معاك حيث ليل هادا .. ظلام لحال و الى شافك شي حد هاكاك بنت زوينة و كدا ( غمزها ) : يقدر يزعم عليك نورة ( تزنGات ) : ها ! نو بلا مانعدبك سعد : ماعليش عذابك راحة أ المسعادة ديالي ..شوفي مكرهتش نخرجو من الجو ديال المصحة و المرضى و نتمشاو شويا بيلاما لقينا ليك طاكسي .. تبغي ! منها نهدرو و نتعارفو كتر نورة : اا ..مم صافي واخا سعد : اذن تفضلي بقاو كايتمشاو و ساكتين .. شويا زعم سعد و بدا لهدرة سعد : ايوا ! عاوديليا على حياتك و على راسك .. بطبيعة الحال الى بغيتي .. غير باش ندوزو لوقت بيلاما بانت لينا شي طاكسي نورة : فلحقيقة هه معندي مانعاود عادي .. انا نورة و عندي 25 عام .. ساكنة مع واليديا .. با تاجر و عندي ختي صغر مني ب عامين مزوجة و ساكنة فلعروبية .. و خويا كبر مني بعام حرك لسبانيا هادي 3 سنين و تزوج زواج ابيض بواحد الكاورية باش ديرليه لوراق .. انا بنت عادية كيف كاتشوف ههه معرفت كايقولو زوينة و معرفت هه كنضن خديت لمحة على حياتي .. و نتا ! سعد : اول حاجة خليني نقولك انهم هادوك لي كايقولو زوينة .. راه عندهم لحق و بجهد ههه نتي بنت مأدبة و زوينة و ضريفة و هادشي باين .. نورة : شكرا دكتور سعد هه سعد : أش قلنا ! نورة : سعد ههه سعد : سعد سي ميو .. ماعزيزش عليا الرسميات نورة : هه اوك .. ايوا نتا عاوداليا شويا عليك ايلا بغيتي سعد : ههه انا مكاين مايتعاود .. خديت لباك ديالي ب نقطة مزيانة حيث كنت قرااي .. من ديما انا باغي نقرا باش نحقق احلامي و اهم شيء هو أحلام الواليدة ديالي لي كانت باغاني نكون طبيب و طبيب قد الدنيا كيف كايقولو ههه .. لموهيم النقطة دلباك كانت حافل ليا باش نتقبل فكلية طب .. و تماك تعرفت على صاحبي وديع .. هو الحالة المادية ديالو مزيانة عليا بحكم الأب ديالو لاباس عليه .. ولينا عشران و قرينا بجوج و درنا نفس التخصص حتى تخرجنا .. هو كانت عندو المعرفة كيف قلتليك .. باه كتيعرف الأساتذة لي كانو يقريونا و كان ديجا مضبر ليه على بلاصة فهاد المصحة لي خدامين فيها دابا.. و حيث انا صاحبو و عزيز عليه مين شافني فقدت الأمل باش غانلقى خدمة حتى انا .. دوا مع باه باش يتوسط ليا و داكشي لي كان .. و الحمد لله الأستاذ لي قراني و لي توسط لينا كنت عزيز عليه بزاف لواحد الدرجة كبيرة و حتى انا عزيز عليا و زادت معزتو كتر فقلبي مين عرفت انه هو لي توسطلي مع صديقو مول المصحة .. و بطبيعة الحال مغاننساش خير سي جعفر اب وديع .. صافي هادا مكان .. هه بغيتي تعرفي كتر ! انا راجل بوكوص ههه بكل تواضع ، عندي 28 عام و كانتريني بانتظام باش لاكاي ديالي تبقى هي هاديك هه و بطبيعة الحال لبنات كايتسطاو عليا و لكن انا خاطيني هادشي .. معنديش مع لبنات احم نورة : اوو و هادشي كامل و مزال كاتواضع هههه صراحة تبارك الله عليك درتي هدف قدام عينيك و وصلتي ليه سعد ( فهمها غلط صحابليه كادويليه على راسها انها هدفو باش يطيحها و راه صافي طيحها ) : اييوا هادشي مزال مابينت ليك قدراتي الرجولية و طحتي هه نورة : احم ! نعام سعد : أ ! نورة : مفهمتش !؟ سعد : اا ! نو نو غا كنضحك هه نورة : هه اوك .. لمهم انا قربت لدارنا يعني غانكمل على رجلي سعد : ايوا صافي نزيد معاك حتى تدخلي لدارك و نمشي نورة : هه واخا ~~~ في الوقت الحالي ~~~ سميرة (أم سعد ) : اويلي معامن كندوي ! سعد ( فاق من سهوانو ) : اا ! شنو ! مي ! مالك سميرة : اويلي ساعة و انا نوض فيك .. راه مشا عليك لحال نوض تفطر سعد ( بقى كايتجبد ) : وااخا أ لواليدة هاهوا نايض
عند ريحانة لي غير حلات عينيها لقات عكوزتها واقفة فوق راسها بقات تشوف فيها بنص عين ريحانة : صباح لخير أخالتي هنية ( شدات فجنابها ) : علاه باقي شي صباح ! 7 و نص علاين ضرب و نتي مزال خامرة ريحانة ( غطات وجها ب إيديها ) : صباحاتو لله .. خالتي راه ماناعسة حتى ل3 د صباح ! خليني نرتاح الله يخليك هنية ( جرات عليها لغطا ) : أ نوضي تكعدي نوضي أشمن ترتاحي ! صحابليك باقا فدار باك ولا شنو ! تخنتي عليهم كيف بغيتي ! أ نوووضي و كوني لالة مولاتي و قدي بالمسؤولية د دار و راجلك .. ولا نتوما كاتبغيو تزوجو غير على ود لعرا ! ريحانة ( تفكرات ليلة دلبارح و حشمات ) : الصمت هنية : نوضي وجدي لفطور قبل ماتنوض بنت ختي ! بغيتها تلقى كلشي واجد .. و رحبي بيها بلا ماتبيني داك سم ديالك ريحانة : واش أنا أ خالتي لي وليت كنبين سمي دابا !! واش كاين شي مرا ترضى تعطي بيتها و فراشها ل كرا اخرا تنعس فيه و هي و راجلها يباتو فصالون ! فأشمن قاموس كاينة هادي ! هنية : هاي هاي هاي ! هازا فقلبك أ بنيتي ! ماكرهتيش تشدي سامية تقتليها ياك ! أ سمعي نقوليك و ديري هاد جوج كلمات حالاقة فوذنيك .. سامية بنت ختي و هاديك لبنت لي راها ناعسة فيها بيت ولدي أنا ! و هادي داري انا و عندي كامل الصلاحية فيها ندخليها لي بغيت و نعس فقناتها لي بغيت .. أنا نحكم ريحانة : افف هاهيا نايضة ماقادرة نرجع نسمع نكيرك على صباح هنية : شفتك طوالك اللسان ! اولا هاد ليوماين لي جلستيها فدار باك قراوك و عمروك ! و الله حتى نتحزم لوالديك لكلب نوريك أشناهيا ترضي عليا لهدرة .. مامربياش ريحانة ( دخلات لطواليط و كاعما جاوباتها ) : ااااف على دار اااف على عيشة .. كرهت كرهت كرهت اشداني نوافق نسكن معاه فدار مو تفو .. حتى انا حمارة ملهوفة على زواج .. لالياتي كملو قرايتهم و خدامات و بكرامتهم و انا جالسة هنا فزريبة نخدم على لبايرات و شارفات هنية : آش كاتقوولي تماك فداك بيت لما !! واش مازال ماناويا تخرجي من تم ! ريحانة : تفوو الله يعطيك غبارة تغبرك يا شارفة لهارفة هنية :أ هاديك عيفة نسا ! خرجي خلاص ريحانة ( جاوباتها بلغوات ) : واش أ عباد الله حتى طواليط مانجلس فيه على خاطري ! اويلي هنية : تجلسي على شوك ريحانة :إتفو الله يخليها ماركة لمرض لمرض سامية ( خارجة من لبيت كاتكسل ) : شهاد صداع أ خالتي هنية هنية ( بدات تبتاسم ) : هييه بنتي سامية علاش فايقة .. كملي نعاسك ا بنيتي ! ياكما صدعناك ! سامية : ايه فيقني غواتكم .. ( بدات دور فعينيها ) : سي أمين مشا ! هنية : ايه وليدي لحبيب مشا سامية : ومشا بلا فطور ولا ! هنية ( عاد ضرباتليها فراس ) : بنت لحرام و الاهما فاقت مع ولدي توجدليه فطورو .. ( مشات كاضق عليها فباب طواليط ) هنية : أ خرجي !خرجيييييي ريحانة ( حلات لباب عاد كتمسح فوجها ) : أش كاين ! اش هاد صداع ! هنية : مافقتيش مع ولدي توجديليه فطورو ! ريحانة : مافيقنيش و انا كنت عيانة .. ماعبيتش براسي مين وذن لفجر .. نتي ا خالتي كاتفيقس تصلي لفجر كون وجدتيه ليه مافيها باس هنية : ياك أ لالة مولاتي ! و علاش زوجت ولدي ! باش نوض انا نقابلو و نوجدليه فطورو ! كون هاكاك لاش غانعطيه ليك من لول ريحانة : و صافي ا خالتي مافيها باس راني عيانة و الله ماقادة .. حاسا ب اسي ماشي هي هاديك و دنيا كادور بيا هنية : أ شوفي هاااه !! بلا داك تبوحيط ديال بنات زنقة ! سيري وجدي لفطور و عجني لمسمن و لخبز و ديري شي حريشات و شي حليوات ريحانة : وااااش كاع هادشي باغاني نوجدو لفطور ! هنية : ياكما غاتحطي هادشي من جيبك ! الله يخلف على ولدي ! و زايدون بنت ختي عندي هنا و مابغيتينش نكبر بيها ! عام و نص ماجات باتت معايا ملي تزوج بيك ولدي ريحانة : مالي أنا كنت محرمة عليها دار هنية ( شافت فسامية ) : شوف شوف ليك لفهامات ! ضصرات سامية ( بدات غير تعوج ف فمها و تلوز فعينيها ) : ايوا الله يستر .. لغيرة تهدر أ خالتي .. ندخل نغسل وجهي باش نصحصح شويا هنية : واخا ا بنتي .. و سيري نتي لكوزينة وجدي لي قتليك ريحانة ( كتنفض ف راسها و تصوط ) : واخا افف
بعد أسبوع €€ داز أسبوع زوين عند البعض و كئيب عند الفئة الأخرى .. ريحانة عايشة فتمارة كل نهار من لفجر حتى ل 12 دليل عاد كاتطلقها عكوزتها تنعس .. سامية باقيا عندهم و ماناوياش تتقلع من ديك دار حتى يخرجو على صحة ريحانة و يطجوها مسكينة .. و هي صابرة على هاد الدل كامل غير على وجه أمين ... حبها لأمين خياااالي حيث من نهار تعرفات عليه و هو كايبان ليها الرجل الحديدي البطل و القوي .. الرومانسي و الحنون .. أخلاق و أدب و تربية .. تعارفو منين كانت عند ريحانة 18 لسنة .. كانت يالاه خدات لباك .. ريحانة بنت ككل لبنات .. زوينة و شعرها طويل و رطب فالبني .. عينيها بنيين و شفايفها ممتلئين و حمرين .. حنيكاتها ديما مزنكين و موردين .. ضحكتها ساحرة و هي لي طيحات أمين فشباكها .. من ديما كايقوليها الناس كتسحر عند شوافات و نتي خسرتي عليا ضحكة وحدة سحراتني كامل و قلباتليا حياتي حتى وليت فحال لحمق تابعك فين ما كنتي ... داك نهار كان صهد بزاف .. نورة و ريحانة صدعو خوهم كمال باش يديهم لبحر .. تحايلو عليه حتى وافق و هزهم فطوموبيل ديال الحاج عبد الله من بعد ما خدا موافقتو .. طريق كاملة و هوما كايضحكو و طالقين الأغاني الشرقية و الشعبية .. و مع كمال عقليتو متفتحة حتى هو كان ناشط معاهم و كايغنيو .. وصلو لبحر و مشات ريحانة بجرية حايدات صندالتها و تلاحت بحوايجها لي كانت لابسة .. و نورة و كمال عاد واقفين حدا طوموبيل كايهبطو لحوايج و كايضحكو عليها .. هي فتاة مليئة بالطاقة و الحيوية .. عزيز عليها تضحك و عزيز عليها النشاط .. عزيز عليها لبلايص لي فيهم الطاقة الإيجابية .. لي فيهم ناس قلوبها صافية و نيتهم مزيانة .. من ديما ماعزيزش عليها الحقد و الكره و من ديما كتبغي لخير لناس .. و كلشي كايبقاو فيها .. و أهم شيء أنها صبارة و قوية و مكاتسمحش فقها لظالم .. خرجات من لبحر فازكة و كاترجف حيث واخا شمس و لكن هي دغيا كايجيها لبرد .. دغيا لحمها كايتشوك .. مشات كاتجري فوق الرملة باش تهز فوطة من عند نورة و دفي بيها لحمها .. و لكن حيث كان فيها لبرد بزاف مشات كاتجري بسرعة حتى لاحت الرملة على هاداك دري لي كان مسرح كايتبرونزا فشمس .. تفزع و بدا كايدفل الرملة لي دخلات لفمو وكاينفض فراسو و وجهو .. وقف معصب و بدا كايسب و هو عاد باقي ساد عينيه .. ريحانة خافت منو و لكن تشجعات و قاتليه سمحلي مقصدش .. و ابتاسمات ليه بخجل .. فهاد اللحظة أمين شاف فيه مكشر وجهو و لكن غير لمح وجها البريء نسا العالم و نسا شكون هو و نسا فينو و اش كان كايدير و أش وقع .. نسا معامن جا و نسا حتى فأشمن كوكب عايش .. بدون مايحس ابتاسم ليها حتى هو . و بهاد ردة الفعل لي دار من تعصب و سب ل ابتسامة و سرحان .. ضحكها هه حيث جاها فحال لحمق .. فلول ناض كايسب و معصب و غير جاوباتو سرح جبهتو لي كانت مكمشة بالأعصاب و ضحك ليها و بدا كايحك فشعو الأسود الكثيف و يبتاسم .. ماعرفش باش حس و ماعرفش اشنو كان خاصو يدير .. بقاو واقفين كايشوفو فبعضهم و يبتاسمو فحال لحمقين حتى خلط عليهم كمال و نورة .. حطات عليها ختها لفوطة فوق من كتفها و سولاتها اش واقع .. لكن هاد الأخيرة كانت مسافرة لعالم الخيال الأحمر .. عالم القلوب الطائرة و عالم الصفاء و النقاء .. هو عالم الحب .. العالم الذي يسافر اليه كل عاشق ولهان سقط في شباك المسمى بالحب .. شاف فيهم امين و قاليهم ماوقع باس و بدا كاينفض فراسو و يبتاسم بشكل لا إرادي .. فحايلا مكانش كايقدر يتحكم فحناكو باش مايبتاسموش .. عضلاتو كانو غالبين عليه حيث هو أيضا فديك اللحظة سافر مع ريحانة إلى العالم الأحمر .. بهاد الصدفة قدر امين يتشجع و يطلب من كمال انهم ينظمو ليهم هو و صحابو .. و حيث كمال عقليتو متفتحة كيف سبقلي ذكرت مارفضش لعراضة ديال امين و مشاو نظمو ليه هو و واحد جوج صحابو ، و معاهم بنت كانت الرفيقة دصاحبو .. بداو كايهضرو ويتعارفو و خبرهم امين انه كايدوز لعطلة فديك المنطقة و بانه كاري دار مع صحابو .. طورات العلاقة حتى ولا هو وكمال صحاب و ريحانة كتراقب هاد الصداقة بين امين و كمال من بعيد .. و لكن امين غرضو من هاد الرفقة كان ريحانة .. ريحانة لي سحراتو من أول نظرة .. دازو شهرين و قرر يفاتح كمال فالموضوع بحكم ان هاد الأخير كان موجد باش يحرك لإسبانيا يعني امين بغا يزرب يفاتحو هو باش يفتحليه الطريق و يدويليه مع واليديه .. كمال فرح لختو انها غاتزوج براجل مسؤول لي خدام و واعي .. ولكن مكانش عارفها غاتسكن معاه فلعروبية و تخدم عند مو خدامة .. وافق و دواليه مع الحاج عبد الله و الحاجة زبيدة .. و لكن حرك قبل مايحضر لعرس ختو او خطوبتها .. ريحانة منين سمعات ان امين ناويها للحلال طارت من لفرحة حيث من نهار د لبحر و هو فبالها و كاتفكر فيه و فإبتسامتو و عيونو السوداء .. جاب مو لي كانت معارضة هاد زواج حيث كانت باغاه يتزوج ب بنت ختها سامية و لكن هو قاليها يا ريحانة يا مانتزوجش .. و بالتالي امتاتلات للأمر الواقع و مشات خطباتها ليه .
مشات خطباتها ليه و هي كاتحلف انها غاترجع لريحانة حياتها جحيم ... تخطبو و داز كلشي مزيان و بقاو تقريبا شي 3 سنوات عاد دارو لعرس .. حيث الحاج عبد الله تصاب بأزمة قلبية و حالتو كانت متدهورة .. يعني مكان عندهم حتى خيار اخر من غير ريحانة هي لي تجلس اتقابل باها حيث نورة كانت كاتقرا فمدرسة التمريض و معندهاش الوقت .. اذن ريحانة هي لي خاصها تقابلو بحكم أنها رفضات تكمل قرايتها ... فهاد المدة دلخطوبة تعلقات ب أمين لأقصى درجة و رجعات كتبغيه بزاف .. و حتى هو كان شاب محترم و معمرو طلب منها شي حاجة قبل الزواج ... و منين بقى للعرس 3 اشهر قاليهم امين انه غايطلق الدار لي كرا فلمدينة لي كانت غاتكون عشهم الزوجية .. و بانه غايسكن مع مو فلعروبية حيث مايقدرش يسمح فيها .. رفضو والدين ريحانة بشدة و لكن هي واجهات الكل بشجاعتها انها قابلة تسكن مع أمين واخة فقنت دنيا .. الموهيم انها تكون معاه و غاتعامل لالة هنية فحال ماماها بالضبط و غايكونو صحابات .. و لكن كل احلامها و توقعاتها تبخرو فالصبحية ديالها مين فاجآتها عكوزتها بلفراش لي كان يتسناها تصبنو .. بحجة انهم فلعروبية و فتقاليدهم خاص ضروري لعروسة تبين حنة يديها و علاش قادة فاول نهار مور عرسها .. و هاد لحال عاشتو ريحانة هاد لمدة كاملة دزواج يعني لمدة سنة . و هي غير صابرة و امين كايصبر فيها مالقاها من حتى جيهة .. مو فكفة و حبيبتو مراتو فلكفة الأخرى .. لذلك فضل يبعد بحجة لخدمة و يبدا يجي حتى لليل غير ياكل و ينعس و يفيق بكري يمشي يخدم باش يتفادى صداع و نGير و الشكايات د مك دارتلي و د مراتك فعلاتلي
أما عند سعد فهاد الأسبوع داز عندو حاافل و زوين .. دار جوج عمليات لي نجحو ليه و فرح بزاف .. اولها عملية د واحد الطفل صغير كان كايعاني من تقب فالقلب و العملية التانية لامرأة فالتلاتينات كان عندها تصلب الشرايين و انسداد الأنابيب و العروق لي كاضخ الدم للقلب .. إتر شي مادة ساامة مبانتش فالتحاليل مناش متكونة بالضبط و ماقدروش يشخصو حالتها بالتدقيق .. كانت حالت المريضة جد حرجة و لكن بفضل الله و مجهودات الدكتور سعد مرتضى تم إنقادها و حالتها مستقرة الأن و قلبها رجع للحياة و الدم تسرح فلعروق ... كان واقف من زاجة كايراقب دموع الفتاة لي كانت شادة فيد المريضة و كاتبوس فيها وتبكي و هي لابسة اللباس الطبي تفاديا لأي جراتيم و مكروبات .. فهاد الأثناء سعد سهاااااااااا فهداك المنظر و بقى كايفكر فهاد الحياة قداش قصييييرة ، و بأنه فأي لحظة بنادم يقدر يخسر كلشي الى خسر صحتو .. فكر فشحال من خطأ ارتاكب فحياتو و فشحال من بنت حطم قلبها بكذوبو .. سعد ( كايدوي مع راسو ) : إيمتى ناوي تفيق أ سعد ! واش حتى يفوت لفوت ! واش حتى تكون حتى نتا مدورين بيك الآلات و لخيوط .. عاد ديك ساعة تقول يا رييت و يا رييت .. هادا ماشي أنت .. مايمكنش نكون إنسان مستهتر و ألعبان .. انا داخل على 29 سنة و مزال كاندور ورا لمراهقات من قنت لقنت باش نطفي رغبتي لي ديما شاعلة .. لا مابغيتش نكون هاكاك .. مخاصنيش نكون هاكاك .. مانقدرش نواجه دوك لبنات يوم لقيامة و نشوف فعينيهم .. شحال من وحدة كذبت عليها و متلت الحب غير باش ناخد لي بغيت .. واش انا انسان طبيعي ! ياا ربي تسمح لي ياا ربي و كانواعدك غانتبع الطريق المستقيم و غانكون و نعم الرجل .. الدكتور المجتهد الخلوق لي كايخلي قلوب الناس تعيش .. مخاصنيش نكون مزيف .. بغيت نكون انا الدكتور السعد قدوة للأجيال .. بغيت نتغير للأحسن .. اش قضاليا التبرهيش أش ! تفووو شحال كنت حمار و غافل .. و لكن كلنا كنغلطو فهاد الحياة .. الإنسان كايعلم و الخطأ الى بقينا فنفس الخط بلا مانفيقو من غفلتنا .. الحمد لله أنني تبعت هاد المهنة باش نعرف انه مكايبعدنا والو على لموت .. غير شعرة رقيقة الى تقطعات .. تقطعات علاقتنا بالحياة .. و لكن ماشي هادشي مناش خايف انا .. خايف نتلاقى ربي و هو غاضب عليا .. مابغيتش نتلاقاك ا ربي قبل مانكون رجل كيف وصيتيني نكون فكتابك ( نزلات دمعة حااارقة من عينو ) اااه قاطعات تفكيرو نورة نورة : دكتور سعد كاين شي حاجة ! مالك كتبكي !؟ و علاش كدوي بوحدك سعد ( باقي كايشوف فديك لبنت لي كاتبكي و فالتخطيط دلقلب لي كايطلع و يهبط .. مابغاش يكون شي نهار فبلاصت ديك لمرأة لي مريضة و ولا حتى فبلاصت ديك لبنت لي كاتعاني و قلبها محروق بلبكا من انها تفقد اعز انسانة على قلبها ) : الصمت نورة : سعد !؟؟؟ ( حطات يديها على كتفو ) سعد ( شاف فيها و مسح دمعتو ) : وي نورة نورة : مالك كتبكي ! سعد : لا غير تأترت شويا .. نورة : اووك واش محتاج شي حاجة !؟ حيث راها 8 دليل يعني سالا الدوام ديالي سعد ( كايمسح وجهو بيديه ) : وي .. اه صافي .. بلاتي خرجي السيدة من الغرفة دلمريضة نورة : اوك سعد .. احم واش نقدر نطلبك سعد : وي تفضلي ! نورة : نقدرو نتمشاو فحال ديك لمرة . فصراحة لجو زوين و مكرهتش توصلني لدار على رجلينا .. وماتخافش ههه ماجبتش طالون سعد ( بدا كايشوف فيها و ماداير حتى شي ردة فعل بوجهو ) : سمحيلي أ نورة منقدرش .. خرجي سيدة من لغرفة دلعناية المركزة كيف قتليك و تقدري تمشي من بعد ( و مشا و خلاها ) نورة ( بقات مصدومة كاتشوف فيه غادي و تعجبات ) : مالو هادا ! الله يستر من بعد ما خرجات نورة لبنت من لعناية المركزة و حايدات هادوك لحوايج رجعاتهم لسلة المخصصة ليهم .. شافتها منهارة كتبكي و بقات فيها .. و لكن لي تار انتباهها هو ملابسها لفاضحة و مكياجها لي كان مجخلط بدموع و مزعماتش دوي معاها و قررات تمشي .. و لكن لبنت وقفاتها البنت ( كادوي بصوت مبحوح و كتمسح فدموعها ) : ختي ! عافاك واش نقدر نعرف لبيرو ديال الدكتور سعد مرتضى لي تكلف بالعملية لختي وؤام ! نورة ( ضارت شافت فيها ) : وي أنسة . راه كاين لفوق فالطابق التاني على ليسر البنت ( ناضت من الكرسي و مسحات نيفها ) : شكرا ( و مشات ) طلعات بخطى متتاقلة و هي قوتها منهارة و شادة فلحيط و كاتمايل و تبكي .. حتى وصلات لمكتب سعد و حلات لباب و دخلات بلا مادق .. وقف سعد من كرسيه فاش شاف منظرها و يالاه جا يسولها اش واقع .. و هي طيح مغمى عليها
ناض سعد من كرسيه كايجري و هزها حطها فوق لفوطوي سعد ( هز راسها و حطو فوق لوسادة و مشا جاب ليها لما رش وجهها بيه ) : انسة !! انسة فيقي اش واقع ليك خرج للبيرو دنورا لقاه خاوي و دواصا مجموعين و لبيرو مرتب ؛، يعني مشات .. جا يصونيليها و هو يتراجع .. دور وجهو و شاف لبنت كاتنازع و شادت فراسها البنت : ااه .. اسي سعد ( بجرية عندها ) : بلاتي أ انسة من فضلك نجيب نعبرليك الضغط .. ماتحركيش البنت : لا عافاك مكان لاش .. أنا مزيانة دابا سعد : لا حالتك كاتقول لعكس .. ماتخليش راسك قاصح و سمعي لبنت ( شداتو من ذراعو و ضغطات عليه ) : قتليك أنا مزيان أ دكتور سعد ( طلع غيها و هبط و حرك راسو و جر كرسي جلس اونفاص ليها ) : واخا لي بغيتي .. شوفي انا مقدر حالتك .. عارف انه عشتي هاد اليومين صعاب و لكن الحمد لله السيدة وؤام بيخير لبنت ( شافت فيه بعيون دابلة ) : واش نقدر نعرف شحال كلفات العملية ! سعد : فالحقيقة العملية كلفات حوالي 30 مليون .. زوج السيدة وؤام سي أحمد هو لي جابها و مضا جميع الوثائق و هو لي خلص المبلغ يمكن قبل ما ندخلوها لغرفة العمليات .. واش يمكن نعرف نتي اش كتقربي للمريضة ! كاميليا ( دارت يديها على فمها و بدات تبكي بحرقة ) : أنا .. إهئ إهئ أنا ختها سعد : متشرفين أ أنسة البنت : واش نقدر نعرف كيف بقات ختي دابا ! سعد : حالتها مستقرة دابا و العملية نجحات .. واخا وصلاتنا ف حالة مستعجلة و الدم كان قريب يتكبد كامل فجسمها بسباب هاديك المادة .. البنت ( قاطعاتو ) : اه اه .. ( مسحات نيفها و دموعها و وقفات ) : شكرا أ دكتور سعد حيث نقدتي ختي سعد : هادا واجبي أ أنسة !!! البنت : كاميليا .. سميتي كامليا سعد : متشرفين مرة أخرى أمسة كاميليا كاميليا : بسلامة ( هزات صاكها لي كان طايح فالأرض و مشات بلا ماتسنا جوابو و بلا ماتشوف فيه ) سعد ( طل عليها من لباب دبيروه كايراقبها و هي خابطة من دروج و كاتمسح فوجها بكلينيكس و طالون كايزلقها فالأرضية دالمستشفى حيث كانت فاشلة و ماقادراش تهز حتى راسها ) : لعجب .. معرفتش شنو قصة هاد لمرا .. الله يعفو على كل واحد **** عند ريحانة لي كانت فوق سلوم كاتمسح الغبرة ديال الثريا و عكوزتها واقفة عليها شادة السلوم .. و سامية لي جالسة فوق سداري و تفرج و تنقي فالزريعة و كاتراقبهم و تضحك بشويا على ريحانة و على فعايل خالتها لالة هنية : مسحي مزيان .. فزكي هاديك لخرقة و عصريها ريحانة : ها أنااا كنمسح أ خالتي بلا ماتبقاي حاضياني الله يخليك لالة هنية : ايوا كون كنتي كاديري شغلك مقاد مانوقف عليك أ عيفة نسا ريحانة ( كاتصوط و تمسح ) : يا ربي صبرني صبرني هنية : أنا لي خاصني صبر معاك ريحانة : اه الله يا ودي نتي لي خاصك صبر أ خالتي هنية ( زعزعات بيها سلوم ) : أش قلتي أ هاديك لمسخوطة ! مالك كادوي تحت نيفك ريحانة : ماقلت والو هانا كنمسح ( هزات سطل دلما و مداتو ليها ) : هاكي بدليليا هاد لنا راه توسخ هنية ( هزاتو عليها بتنفاخ ) : بنتي سامية .. هاكي بدلي هاد لما سامية : واخا اخالتي ريحانة ( كتعيب ف سامية بشوية ) : واخا أ خانتي .. يخ على طاصيلا تسلط بيها هنية : ياكي ا بنت لكلب صحابليك مسمعتكش .. بنت زنقة لخانزة ريحانة : بنت زنقة هي بنت ختك ماشي انا هنية : بنت ختي !!! كيقدرتي تتجئي تجبدي بنت ختي على فمك يا لبهيمة ( زعزعات بيها سلوم و دفعاتو حتى ريحانة فقدات توازنها و طاحت ) ريحانة ( كتغوت ) : أشنووووو كادييريييييسس ااااااا واش باغي تقتليني ااااااااااااااااا طاحت من سلوم و تردخات مع الأرض ... جات سامية كاتجري بيها بسطل و غير شافتها لاحتو و شافت فخالتها لي كانت مخلوعة و داير يديها فوجها هنية : ناري ميمتي اش درت أنا ! سامية : أ ويييييليييي أ خالتي شوفي الدم نازل منها !!! وييييليييييييي ميمتي اش درتي ا خالتي هنية : أهيا ويلي قتلتها
من بعدما شافو الدم هابط من تحتها بغزارة خافو بزاف و معرفو شنو يديرو .. الحل الوحيد لي كان قدامهم هو يعيطو ل أمين ^^ بعد 3 ساعات ^^ ♤ في المستشفى ♧ أمين كايتمشى فلكوروار د لمستشفى غادي جاي و شاد فراسو أمين ( وقف و شاف فمو معصب ) : ياك كنقوليك أمي دييييما متخليش ريحانة تشقى كتر من لقياس .. هي ماشي روبو هنية ( كدوي و خايفة و لكن مابغاتش تبين انها هي سباب ) : و أنا علاش !!! علاش كتغوت على مك أ امين ! واش انا لي قتليها طلعي فوق سلوم و مسحي تريا ! امين : و شكون لي غايطلب منها هاد الطلب و شكون لي من ديما معيشها كيف لخدامة ملي كتفيق مسكينة و هي فتمارة حتى تنعس . واش أنا ! هادي هي جازاتي أ لواليدة حيث سمعت كلامك و جيت نسكن معاك ! هاكاك كتجازي ولدك و كنحرقي قلبو على مرتو ! عييت صابر و الله عييت سامية : أمين مكان لاش تلوح لومة على خالتي ! أنا كنت حاضرة و شفت كلشي بعويناتي هادو لي غاياكلهم دود . مراتك هي لي جابت سلوم و طلعات فوقو باش تمسح سقف ولا لبولا ولا منعرفت ، خالتي هنية معندها دخل هي مسكينة كانت فلكوزينة و انا طلبات مني مرتاك نبدليها لما لي فسطل .. و منين رجعت لقيتها مليوحة فالأرض و سلوم طايح .. هي لي زلقات امين ( شد فراسو ) : صافي صافي عافاكم .. هاهوا خرج طبيب مشا كايجري عند طبيب و شدو من ذراعو امين : عافاك أ سي طبيب واش مراتي غاتعيش ! اش واقع قولي عافاك متخبيش عليا طبيب ( بدا كايشوف فيه بأسف ) : فالحقيقة أ سيدي لبركة فراسكم كلشي تصدم و حل فمو و امين شد فطابليا د طبيب كيف لحمق امين : تتت شش شنو !!! كيفاش لبركة فراسنا طبيب : خسرتو لجنين و وضع لمريضة دابا مستقر .. نزفات بزاف و لكن قدرا نتداركو الأمر .. غذا ان شاء الله تقدر تخرج .. امين : أجي أجي بلاتي كيفاش لجنين ! و كيفاش عاد دابا قلت لبركة فراسك و شويا كتقول حالتها مستقرة ! وضح كلامك طبيب : انا كنت كنقصد لجنين أما لمدام ديالك حالتها مستقرة .. يعني باقي عايشة مماتتش امين : ريحانة كانت حاملة !!! واش ولدي لي مات !؟ طبيب : علاش واش مكنتوش عارفين ! امين ( بقا يدوز يدو على شعرو و لحيتو و هبطات دمعو من عينو ) : يعني ولدي مات ! ولدي مات قبل مانفرح بوجودو ياك ! طبيب ( طبطب على كتف امين ) : عليكم بصبر أ ولدي ( و مشا ) امين ( تكا على لحيط و بقا يدوي بوحدو ) : ولدي مات .. مات أ مي مات هنية ( قربات منو و شدات فكتفو و تكات عليه ) : معليش أ ولدي صبر صبر .. الخير فيما اختاره الله ، مكانش مكتابليكم هاد لولد و راه فال خير مين مات امين ( شاف فيها مصدوم و خنزر ) : كيفاش فال خير !!! اش كتقولي أ مي اش كاااااتقوووولي !!!!!!! سامية ( جرات و شدات فيه ) : امين الله يخليك تهدن و بشوية .. حنا فمستشفى و غايجيو يطردونا امين ( دفعها ) : بعديي نتي ! بعدييي سامية : اااي .. خالتي يالاه نمشيو بلا ماتزيدي توتري لجو هنية : ما عمري ماكنت كانتخايل غايجي واحد نهار ولدي أمين كبدتي يتجرأ و يخرج فيا عينيه و يرفع صوتو عليا امين ( غطا وجهو يبديه و بدا يبكي ) : ااااااااااااااااااهه . سيروووو خرجو من هنا بغيت نبقى بوحدي مع مراتي نواسيها ف ولدنا لي مشا قبل مانفرحو بوجودو هنية ( شدات فيد سامية ) : يالاه أ سامية .. خليه يبقى كاينوح فحال لمرا حدا هاديك مرتو . كنظن لحساتليه دماغو و خلاتو يشك حتى ف مو و دابا باغي يأمبنا و يسبي فينا بلي حنا سباب امين : اناااا ماقلتش نتوما سباب ( قاطعاتو ) هنية : صافي حبس . راك قلتي بزاف و يعلم الله اش مزال غاتقول ليا مين تفيق مرتك و تلقاها سبة باش تلقي عليا التهمة امين : مييييي ! هنية ( جرات سامية ) : يالااااه أ سامية من هنا . مابقالينا مانديرو فهاد لبلاصة .. لي علينا درناه
بقا جالس أمين فالأرض ومتكي على لحيط و كايبكي و كايفكر كيف غايقدر يقول لريحانة هاد الخبر .. علاش مشكوش انها تقدر بصح تكون حاملة ! علاش سمح فيها و هملها و هي علامات الحمل كلهم كانو باينين عليها .. من نهار بدات توحم ليه على لبتزا و تقلق منو دغيا و حساسيتها الزايدة فهاد لفترة .. بقا كايفكر و يفكر و يلعن الحظ لي حطهم بجوج فهاد الموقف .. جات عندو لفرملية و نوضاتو لفرملية : أ سيدي مايمكنش ليك تبقى جالس هنا فهاد لبلاصة . خرج بقاعة الانتضار معندك مادير هنا امين ( شاف فيها بدموع ) : ختي انا راه هنا كنتسنى مراتي لداخل . هي دارت عملية و انا كنتسناها . ولدنا مات أختي مات كيف بغيتيني نكون لفرملية : شوف أ خويا راني مقدرة وضعك و لكن خدمتي هادي و انا لي مسؤولة هنا يعني ماخاصكش تبقى هنا و مراتك شويا و يديوها لشي غرفة .. و خاصها على الأقل 12 لساعة عاد تفيق يعني غا سير تا لمن بعد و رجع امين : فين نقدر نمشي ! بغيت نهدر مع طبيب . بغيتو يعطيني ولدي ندفنو لفرمية : أ سيدي اش تدفن ! ولدك كان مزال اصلا باقي غير دم امين ( بقى كايشوف فيها و مكرهش يضربها لتعاملها ااجاف و القاسي معاه . و لكن تمالك أ عصابو ) لفرمليا : هانا غانمشي .. نرجع مانلقاكش كادور فهاد لبلاصة أمين : اااه يا ربي على حياة عايشينها . أشنو هاد ناس و اشنو هاد هاد سبيطار .. الله على حبيبتي مسكينة يعلم الله كيف غاتكون حالتها .. جر رجليه و خلا طوكوبيل دلخدمة واقفة حدا هاداك المستشفى العمومي .. و مشا هايم و كايتمشى فينما داوه رجليه .. كايتمشى و يبكي حيث مابقاليه جهد .هو متأكد بلي مو هي سباب ريحانة حتى طاحت و خسرو ولدهم .. عارف و متأكد من كلشي و لكن ماعندو جهد . مو هاديك مايقدرش يواجها .. حيث هي لي تعبات عليه فصغرو مور ما مات باه و هي بس خدمات فديور باش تعيشو . وقتما يبغي يوضع حد لهاد الأمر كايتفكر تضحياتها معاه و كايتراجع .. باقي غادي حتى لقا راسو قدام واحد الحانة . * بار * دخل و مشا لجيهت لكونطوار و جلس .. شافو هاداك الساقي و جا عندو الساقي : مرحبا ! أش تبغي تشرب ! امين ( بقى كايشوف فيه و كايفكر .. تفكر انه معمرو ما شرب فحياتو .. كايكمي اه و لكن شراب جامي فكر يجربو ) : عطيني شي حاجة تنسيني همي الساقي : ههه بغيتي تنساه شويا ب شويا ولا بغيتي تمساه فدقة وحدة امين : عطيني لي عندك ساقي : ههه اوك غانتهلى فيك . بنتيليا محن امين ( بقى كايشوف فيه و ساهي و ماسامعوش أصلا شنو كايقول ) ****** زبيدة ( دايرة نضاضرها و كتنقي فلعدس ) : قلبي أ ضارني أ عبد الله عبد الله : اش كاين ! ياك هاد كنتي عند طبيب لبارح زبيدة : لا ماشي داكشي .. خاطري دايق عليا . معرفتش و لكن حاسة ريحانة واقعة معاها شي حاجة عبد الله : ايوا صونيلها و تناي . علاش دارو ناس لبورطابل زبيدة : اييه عندك لحق ( هزات لبورطابل و مداتو ليه ) : هاك ضرب ليا نمرتها عبد الله : أرس اري مزال مابغيتيش تعلمي زبيدة : ايوا ماقادا على تعلام عبد الله : هاكي شدي هاهوا كايصوني .... هنية ( داخلة لدار و كاتحتيد فزيفها ) : اففف .. ( شافت دم فالأرض و دورات وجها ) : بنتي سامية الله يرضي عليك سيقي هاد دم .. مانقدرش نشوفو حدايا كيفكرني فهاديك المسخوطة سامية ( حايدات جلابتها ) : واخا أ خالتي هنية : شي تريفون كايصوني سامية : اه صوت جاي من لداخل . يمكن تلفون ريحانة هنية : هانا غادية نشوف .. ( دخلات لبيت و لباتو فوق ناموسية .. هزاتو و جاوبات ) : يالو زبيدة : ألو ريحانة بنتي ! كيف نتي طمنيني عليك راه قلبي مشوش من جيهتك هنية : ها . لا ماشي ريحانة انا زبيدة : لحاجة هنية ! هادي نتي .. و علاش جاوبتي فبورطابل ريحانة ! ياكما واقعا ليها شي حاجة هنية ( بدات دور فعينيها ) : لا غير ريحانة خرجات تشم لهوا مع بنت ختي و نسات تيليفونها هنا . مكاين والو بنتك صحا سلام معندو مايوقعلها زبيدة : اه ايوا الحمد لله .. نتي لاباس هنية : لاباس عليا أ لحتجة زبيدة .. يالاه نخليك دابا خليت لبراد فوق لبوطة غايتحرق زبيدة : ايه واخا واخا بسلامة ( حطات لبورطابل و بقات ساهية ) عبد الله : أش كاين ! زبيدة : لا والو . جاوباتني عكوزتها قاتلك خرجات مع بنت ختها تشم لهوا عبد الله : ايوا لاباس خليها تفوج .. يالاه هاني غادي خارج للمحال . اري داك تليفون زبيدة ( مداتو ليه ) : هاك .. الله يعاونك عبد الله : امين
عند وديع لي كان واقف أمام لبيرو ديال سعد و كايصوني عليه وديع : فين غايكون هادا ! معرفت مالو مكايجاوبش .. ( مشا جيهت نورة و سولها ) : آنسة ! فين هو دكتور سعد !؟ نورة : معرفتش يمكن لتحت عند لمريضة ديالو فغرفة العناية المركزة وديع : كنت تماك ومابانش ليا نورة : و الله معرفت أ دكتور . اوو هاهوا جاي وديع ( شافو و مشا عندو ) : فين كنت أ صاحبي ! ساعة و انا نقلب عليك بغيت واحد الدوسي خليتو عندك لبارح سعد : كون طلبتي من المساعدة ديالي تعطيه ليك وديع : مكان لاش كنت باغيك نتا باش ندوي معاك سعد : زيد دخل لبيرو من بعدما دخلو للبيرو وديع : لمهم بغيت نهدر معاك .. اجي فين كنتي بعدا ! شفتك هاد الأيام ماهواش و غير ساهي سعد : كنت فجامع لي حدا المصحة . كنصلي وديع ( شد فمو و بدا يضحك ) : واش بصح ! ههههه لا واش من نيتك نتا سعد كنتي فجامع كتصلي سعد : علاش جاتك عجب ! ياكما أنا كافر و مكانتش فخباري وديع : ههه لا و لكن راه بصح جاتني عجب أ صاحبي ! شكون بدلك !؟ ياكما !؟ ( و غمزو ) سعد : لا مكان والو من داكشي ، أنا الحمد لله فقت من نعاسي و غانشد طريق الله و نبعد على لبنات .. باغي نبني مستقبالي نقي و نكون ولد ناس باش الله يجازيني ب بنت ناس وديع : أها ! وي حتى هادا كلام و لكن شنو سبب هاد التغيير المفاجئ ! ياكما هادشي عندو غير وقت محدد و من بعد غاترجع سعد لقديم هه سعد : وديع بلا طنز الله يخليك . ربي بغا يفيقني قبل مايفوت لفوت ! واش هادشي خطيئة وديع : لا مكان تا خطيئة فلموضوع و الله يكملك بعقلك و هادشي لي بغينا و نتا عارفني اول واحد غايوقف معاك من هاد ناحية سعد : عارف .. فاش بغيتي تهدر معايا وديع :احم الموهيم .. انا مغانبقاش خدام هنا .. هو راه غانبقى خدام و لكن غير على ود العمليات دياولي و صافي .. سعد : كيفاش ! و علاش !؟ فين غاتمشي وديع : لواليد عاوني و حليا عيادة خاصة ديالي الحمد لله .. و واعدتو منين نوقف على رجلي نرجعليه كلشي سعد : بصح ! سعداتك أ خويا فرحتليك .. الاه يرزقني حتى انا و نفتح عيادتي فحالك وديع : كلشي عند الله قريب متقرش تعرف سعد : ان شاء الله *** في الليل ^^ .. دخل امين لدار و هو كايتلاوح و يغني و حيط يلوحو لحيط .. لاح سوارت فوق سداري و خايد قاميجتو حتى هي لاحها و مشا دخل لبيت نعاس امين ( كيغني) : لييل يا لييل .. أه يا زغبي و مادرتي فيا لييل يا ليل ههه ويلي شتتت غانفيق حبيبتي ( قرب من ناموسية و هو كايشوف داكشي مضبب .. شعل لفايوز و هو يباليه جسم صارخ بالأنووتة و مؤخرة من النوع لي كايتيير أي رجل كيف ما كان .. حط يدو عليها و بدا كايتلمس فيها و طالع بيديها .. حتى ضارت لجيهتو ) سامية : حبيبي جيتي امين ( بقا كايشوف فيها لقا صدرها نصو باين و منفوخ و لابسة كسوة مزبطة مبينة كل تضاريسها .. مكياجها كان عروبي و مكترا منو و لكن هادشي مكايعنيش انها جات زوينة و قدرات تيرو .. جلسات و حطات يديها على صدرو و بدات كاتلمس و تبوس فيه و تبوس فعنقو و هي طالعة بشوية حتى جات عينيها اونفاص لعينيه ) سامية : توحشتك أ حبيبي ، شحال و انا كنتسناك ( شدات يدو و حطاتها على صدرها و قرابت منو بدات تبوس فيه بشهوانية الشيء اللي خلاه يجهل عليها .. لاحها و شرك ليها كسوتها و بدا يبوس فكل ذرة من جسمها و هي كتتأوه باش تزيد تجهلو كتر و كتر .. حايد حوايجو و لاحهم و طلع فوق منها و هوا مواعيش أصلا شنو كايدير .. تأوهاتها و دلعها و انوتتها خلاوه ينسا كلشي و يعيش اللحظة .. و شويا جهادت الوتيرة و بدا عملية الممراسة هو وياها و هي كاتغوت و لكن بأنوتة .. و فهاد الأثناء كانت هنية واقفة مور لباب كتصنت و تبتاسم هنية : ايوا دابا عاد غايبدا لعب .. وليدي راجل كونت عارفاه مغايقاومش .. شويا تسمعات غوتة مجهدة بصوت سامية هنية : هه دارها و أخيرا
لا تعتذر .. فالإثم يحصد حاجبيك .. و خطوط أحمر شفاهها تصيح بوجنتيك و رباطك المشدوه يفضح ما لديك .. و من لديك .. ! يا من وقفت دمي عليك و ذللتني و نفضتني كذبابة عن عارضيك و دعوت سيدة إليك .. و أهنتني من بعد ما كنت الضياء بناضريك .. إني أراها في جوار الموقد .. أخدت هنالك مقعدي .. و أراك تمنحها يدا مثلوجة ذات اليد .. ستردد القصص التي أسمعتني .. و لسوف تخبرها بما أخبرتني .. و سترفع الكأس التي جرعتني كأسا بها سممتني .. في صباح اليوم التالي .. حلات ريحان عينيها شويا بشويا .. حتى بدات كاتوضاح ليها الرؤية .. حطات يديها على راسها و هي تشوف الخيط ديال صيروم معلق فيديها ريحانة ( كدوي بتتاقل ) : اااه .. فين أنا ! أش وقع لفرمليا جات داخلة : فقتي ! على سلامتك ( مشات كاتشوف ف صيروم ) ريحانة ( بقات كتشوف فيها بتعجب ) : علاش أنا هنا ! اشنو وقع لفرمليا : والو غير طحتي و جابوك لبارح لصبيطار ريحانة ( جات تنوض باش تجلس و هي تحس بألم فضيع تحت منها ) : اااااااي اااااااااااااااااه اووف اش هادشي يا ربي ! اشنو وقعلي لفرملية (تكاتها و قادات ليها لوسادة ) : بشوية عليك ماتحركيش راه لجرح باقي خضر ريحانة : اشمن جرح كاتهدري عليه أ ختي ! واش انا طحت على راسي ولى طحت مفروشة فوق من شي سيف لفرملية : هههه لا داك سيف طحتي عليه شحال هادي و هو سباب ديدي ريحانة : أشنو كتخربقي أ ختي انا مافهمت والو لفرمليا : راه غير طاحلك لولد و لبارح درتي إجهاض .. لموهيم لعشية او غذا غاتخرجي . تكاي هانا غانعيط على طبيب نقوليه راك فقتي ريحانة ( مصدومة و ممستوعباش كلام لفرملية ) : هههه ختي واش كتقصديني انا ! بغيتي تقولي ... زعما .. يعني انا كنت حاملة و لبارح مين .. مين طحت من فوق سلوم طاحليا لولد !!! لفرملية ( كادوي معاها من لباب ) : تماما .. هانا غانعيط ل طبيب ريحانة ( كتبكي و تضحك ) : ههه شنو ! ههه لا ههههه زعما .. زعما ولدي مات ! ولدي مات قبل مانعرف أصلا واش حاملة بيه . ! ههه لا واش بصح !! دخل عليها طبيب لقاها كتبكي و تضحك فنفس لوقت طبيب : مدام ريحانة الحمد لله على السلامة ! ريحانة ( شافت فيه بعيون دامعة ) : الحمد لله على سلامة ؟! هههه شنو ! واش داكشي ! داكشي لي قالتولي .. هاديك .. * قاطعها * طبيب ( هزز راسو ) : ديما كنقوليها ماتزربش و تتكلم مع لمرضى فمسائلهم الحساسة .. افف يا ربي تصبرني ( قرب من ريحانة و شدها من يديها ) : مدام ريحانة كنتأسف . فالحقيقة هاد المهمة كان خاصو يقوم بيها الزوج ديالك و لكن للأسف خاص نقطع لهاديك الممرضة لسانها .. لبارح وصلتي هنا فحالة حرجة و كنتي فقدتي كمية كبيرة ديال دم بحكم الدوار ديالكم بعيد شويا على المستشفى الإقليمي .. و منين وصلتي عندنا اكتاشفنا انك كنتي حامل و بسباب الطيحة القوية لي تعرضتي ليها خسرتي الجنين .. و من بعد كنكتاشفو انك لا نتي لا زوجك مكنتو عارفين بموضوع هاد لولد ريحانة ( بقات كاتبكي و تغوت ) : كييفاشش ماااااات لاااا إهئ إهئ قتلوليا ولدي قتلوه قتلوووووووووووووه .. ولدييييييي ضاع من بين يدي بسبابهم إهئ إهئ إهئ طبيب : كيفاش أ مدام ! شكون هوما !؟ ريحانة : إهئ إهئ إهئ مغانسمح ليهم لا دنيا لا أخرة حرموني من ولدي طبيب : واش كتقصدي انه شي حد هو لي دفعك من فوق سلوم ! تبغي نعيط لشرطة تعطيهم أقوالك و تبلغي على لي ارتاكب هاد لفعلة باش يتحاسب . ؟ ريحانة ( شافت فيه بعيون دامعة ) : ايمتى غانقدر نخرج من هنا ! طبيب : سمحليا منقدرش نحدد ايمتى غاتخرجي حيث كلشي بيدك نتي ! حتى تتحسن حالتك .. غذا او بعدو .. على حسب .. ريحانة : لا بغيت نخرج دابا الله يخليك طبيب : مايمكنش راه عاد فقتي من لعملية .. و حيث خاص حتى يجي راجلك و يمضي على الوثائق دلخروج أصلا . و حالتك مزال ماتحسنات و حتى الى خرجتي خاصك الراحة على الأقل 20 يوم ماتنوضيش من لفراش ريحانة ( شافت فيها بدموع و بقات تضحك ) : هه ياك أ سي طبيب ههه الراحة ههه طبيب : مالكي أمدام ريحانة : واش تقدر تعيط لراجلي يجي يديني !؟ طبيب : غانعيط ليه و لكن حتى لغذا عاد نقدر نسمح ليك بالخروج .. خاصك تبقاي تحت عينينا على الأقل 24 ساعة باش نشوف واش غايكونو عندك شي مضاعفات ريحانة : واخا طبيب : يالاه ارتاحي ريحانة ( تكات بشويا و هي كتتألم .. حطات راسها على لوسادة و نزلات دمعة ورا دمعة من عينيها .. قلبها كايتقطع و كاتتألم من لداخل و غير ربي لي عالم بيها ، ماكرهاتش تغوت و تقلب سبيطار كامل و تهز شي موس تمشي تخشيه فقلب عكوزتها لي حرماتها من ولدها .. و لكن فين هي القوة .. آنهارت و فشلات
فالكافيتيريا ديال المصحة كان جالس سعد كايشرب لقهوة ديالو .. حتى حس ب شي عطر اختارق المكان . هز عينو و شافها بكامل أناقتها و بمكياجها الصارخ .. كانت لابسة سروال دجين مزير و معاه طريكو محلول من جيهة الصدر فاللون الأزرق الملكي .. و لابسا فوق منو جاكيطا فالأسود كوير و صباط طالون عالي الأزرق كاميليا ( مدات ليه يديها و ابتاسمات ) : السلام عليكم دكتور مرتضى سعد ( سلم عليها و طلب منها تجلس ) : مرحبا انسة كامليا .. تفضلي كاميليا : ميغسي سعد : تشربي شي حاجة ! كاميليا : نو ماجيتش باش نشرب .. سولت عليك و قاتليا المساعدة ديالك انك فلكافيتيريا كاترتاح .. ياكما زعجتك سعد : لا مكاين حتى إزعاج أ أنسة ! تفضلي واش محتاجة شي مساعدة .. كنضن ختك حالتها مستقرة و مابقاليك مناش تخافي .. و راه ليوم فصباح فاقت و سولات عليك كاميليا : اه عارفة .. راني دزت على غرفتها و شفتها و لكن كانت ناعسة سعد ( ابتاسم ليها و هزز راسو و شرب قهوتو ) كامليا : فالحقيقة أ دكتور بغيت نقوليك .. او بالأحرى بغيت نعتاذر ليك على لبارح .. سمحلي حالتي كانت شويا ماشي تالهيه و كنت خايفة لا نخسر ختي لوحيدة .. لي فمتابة الأم ديالي حيث هي لي مربياني سعد : عارف و مقدر لوضع .. مكان لاش تتأسفي أ مدام كاميليا كامليا ( ابتاسمات ليه ) : آنسة سعد : اه سمحيلي بغيت نقول انسة كاميليا كاميليا : شكرا على تفهمك .. ( وقفات و مدات ليه يديها ) : واش نقدرو نكونو أصدقاء سعد ( هز عينو و بقا كايشوف فيها باستغراب ) : اه بالطبع ( مد يدو و سلم عليها ) : بكل سرور كاميليا ( جبدات ستيلو من صاكها و شدات يدو و شافت ليه فعينيه .. ) : غانكتب ليك رقمي و من بعد قيدو ( كتباتليه رقمها فكف يدو و سدات ستيلو ) : عنداك تغسل يديك فهاد الأثناء وقفات عليهم نورة .. شافت فيها كاميليا و مشات ... خلاتو كايفكر و ساهي و متعجب حتى قطع حبل تفكيرو صوت نورة نورة : سعد !! سعد : وي نورة كاين شي مشكل نورة : واش نقدر نعرف شكون هادي ! سعد ( ضحك باستهزاء ) : ياك نتي لي قلتيليها مكاني اذن راك عارفة انها خت لمريضة ديالي نورة : و اش داكشي كتبات فيديك ! سعد : نقدر نعرف أ أنسة نورة علاش هاد الأسئلة كاملة ! نورة : مافهمتش ! واش ممانحقيش نسولك ! ياك حنا أصدقاء ! سعد : أصدقاء اه و لكن في حدود الله يخليك نورة ( ضحكات و الدمعة فعينيها ) : علاش كتهرب مني و كتتصرف معايا بهاد الجفاف ! واش درتليك شي حاجة !؟؟ سعد : مدرتيليا والو نورة : إذن علاش كتتهرب مني !!!!! سعد : أنسة نورة كنضن راك تجاوزتي حدودك بزاف .. ماشي فاش عطيتك الحرية فالأول و ضحكت معاك و وصلتك غايصحابليك راه كانتودد ليك .. هو صراحة اه فالأول كنت ناوي هاكاك و لكن مع فرق بسيط ! هو أنني كنت ناوي غير نضحك عليك و نطيحك فشباكي و نسلت كيف درت مع شحال من وحدة قبل منك .. و لكن فآخر لحظة تراجعت و انسحبت من داك العالم و قررت نبني حياتي بمنحنى اخر .. و نكون انسان اخر .. نورة ( كتضحك و عينيها حمرين و دموعها نازله ) : ههه و لكن أنا شنو ذنبي أ .. أدكتور سعد سعد : ماوقع والو ... نساي هادوك اليومين الى بغيتي نكملو خدمتنا مزيان مع بعض نورة : علاش درتي فحال هاكاك !! علااش سعد : اشنو درت !؟ نورة : خليتيني نطيح فيك من اول نظرة .. و بتصرفاتك زدتي علقنيني بيك و رسمتك فارس احلامي لدرجة عاودت حتى لختي عليك و فرحات لينا بزاف سعد ( متفاجئ و مستغرب و كايضحك ) : هه لا أ نورة واش نتي طبيعية !! واش عمري واعدتك بشي حاجة ! انا كنت ناوي نضحك عليك و لكن تاقيت فيك الله فاخر لحظة و حمدي الله حيث تراجعت نورة : تراااجعتي حتى فات لفووت أ دكتور سعد : سيمانة تقدري تنسابها فسيمانة .. او 10 ايام . او واخة حتى شهر .. المسألة ماشي صعيبة و معندك لاش تكبري الموضوع و غانعاود نقوليك انا مواعدتك بحتى حاجة نورة : و لكن عينيك واعدووني سعد ( ناض من طبلة و شاف فيها ) : أنسة نورة .. صافي حبسي هنا الله يخليك .. خليني نحتارمك و غانعاود نقوليك راني مواعدتك بوالو .. مشا وخلاها كتبكي و شادة فراسها بزز باش ماتنهارش .. حيث بصح واخا هاد المدة لي جمعاتهم ببعض قليلة ؛ و لكن قدرات تبغيه من اول نظرة و طاحت فشباكو طيحة عمية
سسسرر سسرر حل عينيه و راسو غايتفركع .. هظ بورطابلو مشافش كاع شكون حيث كلشي كان يبان ليه مضبب .. أمين : ألوو الطبيب : بون جوغ سي اليماني .. بغيت نخبرك أن المدام ديالك راه فاقت قبيلا و حالتها شويا منهارة نفسيا .. راه تقدر تجي تشوفها امين : ها ! ( بدا يحك فعينيه ) : شكون مراتي ! طبيب : سي امين واش مزال معايا ! مراتك ريحانة .. المهم نخليك دابا قلت نخبرك حيث شفت حتى شي حد ماجا يزورها و هادشي غايزيد يأثر على حالتها النفسية امين ( ناض مفزوع حيت عاد تفكر ) : شنوو ! سي طبيب !؟ واش ريحانة مراتي فاقت !؟ هي بيخير !؟ كيف بقات و واش قلتو ليها شي حاجة طبيب : وي و مين غاتجي غاتعرف .. يالاه مع السلامة امين ( بقى عاد مفزوع .. جا يحايد لغطا عليه باش ينوض يلبس حوايجو و هو يلقى راسو صولو .. يعني مالابس والو .. تخلع و ضار شاف فجيهة لوخرا لقى سامية ناااعسة و عريانة حتى هي .. بقى دقائق كايستوعب الأمر و يحاول يتفكر ليلة لبارح و لكن ضرو راسو .. و بردة فعل مفاجئة عرا ليزار كامل و لاحو فالأرض و شافها كاملة حتى هي معرية مالابسة والو ) سامية ( فاقت مفزوعة و غطات صدرها بيديها ) : أميين ! اش كادير ! ( دارت براسها متفاجأة ) : إهئ إهئ إهئ علااااش علاااش درتي فيا هاكاك حرااام عليك اش درتليك امين ( مستغرب و كايحاول يفهم اش قصدات .. شدها من شعرها ز قربها ليه ) : اشنووووو هادشي !! ( شاف فليزار و هو يبانليه الدم ) : اااااش .. اااش وقع لباارح ! دوي اش وقع !؟ سامية : اااااي طلق مني اهئ إهئ واش ماكفاكش داكشي لي درتي فيا لبارح باغي تكمل على مابديتيه اااااااي امين : اش كتخربقي نتي ! اشنو درت انا ! سامية : واش هاد لوضعية ديالنا مافهمتي بيها والوووو ! ااااي طلق ضريتيني ايي إهئ إهئ راك لبارح جيتي سكران و تعديتي عليا بوحشية إهئ إهئ امين ( طلقها و ناض مصدوم ) : اشنو كاتقوووولي !! تعديت عليك !؟؟ لاا ما يمكنش .. لا انا مانديرش هاكاك .. انا مستحيل نخووون مراتي .. مستحيل نخون ريحانة سامية : إهئ إهئ و انا لي ضيعتيني اشنو مصيري ! و أشنو هو ذنبي فجأة تحل عليهم لباب و دخلات هنية مع ختها عيشة ... عيشة : عووووووووك عوووووووووووووووووك اش هادشي .. الله يا ربي اش هاد لفضيحة نزلات علييينا . ( هزات ليزار لاحتو لبنتها تغطي بيه راسها ) : تغطاااااي ا ويلييي تغطاي بااك فلباب غايخلط سامية : اويليييي أ مي .. با هنا ! إهئ إهئ انا و الله مدرت شي حاجة . راه امين لي تعدى عليا انا مدرت وااالو اهئ اهئ هنية ( صرفقات امين ) : اش هادشي درتي ! ضيعتي لبنت فشرفها ! اش هاد لفضيحة .. امين ( مصدوم من هادشي لي واقع قدامو ) : أ أنا مدرت والو أمي مدرت والو هنية : و هاد لحالة ! و هاد دم لي فوق لفرااااش ! اويلي على فضيحة سمعو تحنحين د بات سامية و هوما يسدو لباب هنية : ويلي راجل دخل اختي .. سترو راسكم و جمعو هاد لفضيحة امين ( هز سروالو و بدا يلبس فيه ) : انا خارج. عيشة : ياكما صحابليك ا ولدي ختي غادي تفلت من هاد لفضيحة .. و الله حتى تستر فضيحتك اولا غانشكيو بيك هنية : اويلي ا ختي عيشة اش وصلنا لشي بوليس .. امين غايتزوجها بزز منو .. لي دارها بيديه يفكها بسنيه ( شافت فيه بتخنزيرة ) : أولاااا أ امين ! امين : مي وااااش تصطيتي !؟؟ قاطعاتو هنية : غاتستر فضيحتك و تتزوج بيها هي غاتتزوج بيها و ماتعاود غير الصلاة على نبي ..
داز هاداك نهار تقييل بزاف عند أمين .. كلشي تخالط عليه .. هز طوموبيل ديال لخدمة و بدا كايدور بيها و كايفكر فلموصيبة لي نزلات عليه و ايلا عرفات ريحانة بهادشي لي وقع غاتكرهو طوول حياتو .. و لكن حتى حاجة مابقات بيدو .. ندم بزاف حيث سمع لكلام مو و قرر يستقر معاها ، كون استقل هو و ريحانة بوحدهم كأي عرسان جداد و كأي جوج مزوجين كايبغيو بعضياتهم ، كلشي كان غايكون مبدل و كلشي كان غايكون زوين .. كان داك لولد غايتزاد على خير و ريحانة معمرها مكانت غاتعاني .. كانت غاتعيش حياتها كأي امرأة متحررة فدارها و دير فيها لي بغات .. و من بعد تجيب ولد و بنت من راجلها حبيبها يونسوها و يعيشو كأي أسرة مثالية .. و لكن للأسف حتى حاجة ما كتابت و حتى شي حد مالقاها كيف بغاها .. الأقدار كتلعب دورها فأي مكان و فأي زمان و كل واحد غاياخد لي ديجا مكتاباليه .. بقا غادي حتى لقا راسو عند نفس داك البار .. نساا ريحانة و نسا خدمتو و نسا كلشي بغا غير شي حاجة تنسيه همو لي نزل عليه من سما ... ** في المساء .. عند ريحانة لي كانت مزال متأترة كتبكي .. ريحانة : علاش أ ربي علاش .. علاش حرموني من ولدي .. واش هاديك بشر ! موحال واش تكون انسانة و عندها قلب موحااال إهئ إهئ .. ( بقات كادور و تشوف فجنابها ) : ظلام لحال و حتى شي حد مجا عندي يزورني .. دلات بيك ليام أ ريحانة حتى وليتي كيف لكلبة فدوار بوحمدين .. دارو فيك ما بغاو ولاحوك لخلا .. ااااه يا أمين اااااااه .. علااش خليتيني بوحدي و ماجيتيش .. علاااش أ امين شويا دخل عليها طبيب طبيب : مدام ريحانة ! عاوتاني كتبكي .. ايوا صبري راسك راه كلشي من المكاتيب أ بنتي .. واش جا راجلك ريحانة : لا ... مجا عندي حتى شي حد طبيب : راني عيطت لراجلك صباح و قتليه انك فقتي .. مايمكنش مايجيش حيث كان غايموت و يشوفك .. باينا عليه كايبغيك بزاف ريحانة ( شافت فيه و مسحات دموعها ) : بصح أ سي طبيب ! طبيب : اه .. يمكن باقي متأتر حيث ماتقبلش الخبر .. او يمكن ماقدرش يواجهك ريحانة : ااه أمين كيبغيني و كايخاف عليا .. عندك لحق يمكن مازال متأتر بموت ولدنا .. طول حياتو و هو كيتمنى يكون عندو ولد .. و منين تعرف عليا من ديما كيقوليا مكرهتش شي دري منك أ حبيبتي ( بدات تدوي و تبكي ) : أو تجيبيليا شي بنيتة زويينة فحالك و مشاغبة و عندها تصرفاتك .. إهئ إهئ ماكتابش ليه يعيش اللحظة طبيب : نتوما مزال صغار ا بنتي و مزاال لحياة قدامكم و أرا ماتعمرو داركم بدراري صغار .. عنداك غاتقولي صدعوني كون غير بقيت انا وراجلي بوحدنا ريحانة ( شافت فيه وضحكات و دموع مزال فعينيها ) طبيب : يالاه حاولي ترتاحي .. غذا ان شاء الله يمكنليك تخرجي ريحانة : واش ممكن نمضي غير انا على وثائق الخروج ! زعما تخاف مايجي عندي حد فحال ليوم . ووو ( قاطعها ) طبيب : واخا مكان مشكيل .. مع السلامة خليت ليك راحة .. ريحانة : شكرا **** سميرة : أية حلي لباب اية ( 10 سنوات ) : واخا ماما حلات لباب و مزال غاتشوف شكون و هو يهزها فوق كتافو و بدات كاتضحك بجهد حتى عمرات دار بضحكاتها و صرخاتها .. سعد ( كيهر فيها ) : لخيبووعة ديالي كيدايرا اية : ههههه اي ههه طلق مني مااما ههههههع سميرة ( خارجة من لكوزينة كتمسح فيدها ) : سعد ولدي جيتي .. صافي ساليتو ! سعد : ايوا راه 8 هادي ا لواليدة ! مابغيتينش نجي هه ( باس راسها و يديها ) سميرة : لا أ ولدي بلعكس .. غي حيث كنتي حتى تشبع زناقي عاد تدخل سعد : و لكن راني دابا خدام أ سميرة .. يعني كنعيى راه من 7 د صباح و نهار كامل فالمصحة سميرة : الله يكون معاك أ ولدي لحبيب .. عارفة غير كنضحك معاك ( شدات وجهو بيديها و باستو ) : وجهك رجع منور سعد ( باس يديها ) : نور نورك الواليدة سميرة : يالاه بدل حوايجك و اجي تعشى اية : واااااع وا قولي لولدك ينزلني ههه سعد : ههه مشاغبة هادي كاتصمك لوذنين سميرة ( ضرباتها للمؤخرة ديالها بشوية ) : سكتي من لغوات .. حط عليك جحمومة اية : يااااك أ ماما إهئ إهئ سميرة ( هزاتها من عندو و باستها ) : بنتي صغيرة هدرة جوج تنوض تبكي ههه غير كنضحك يالاه سيري جبدي حفاضتك سعد ( ربع يديه ) و انا متبوسينيش !! كنغير ( و مد شنايفو ) سميرة : واش نتا باقيلك غا زواج و كتغير من ختك صغيرة ههه سعد : لا مغنتزوج غانبقا معاك سميرة : اييه اييه دابا نشوفوك .. قالوها قبلك و هاهوما بديورهم و ب بزهم سعد : ايوا هادوك ماشي هوما أنا ( جبد ليها حناكها ) : انا غانبقى لاصق فيك تا نضفرو بجوج بينا شيب سميرة ( ضرباتو ب سربيتة ) : ههه طلع بدل حوايجك و هبط تاكل سعد : واخا أ شاف سميرة ( بدات تضحك عليه و دخلات للكوزينة ) :ههه مسطي هاد لولد عندي
طبيب المراهقات الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء