غرفة الملابس كانت عامرة بلبنات و روايح د العطور و الدخان مخلطة ... شي داخل شي خارج و كل وحدة مشغولة مع كسوتها و كاتقاد فراسها باش تكون إطلالتها زوينة و تقدر تكسب شهوة رجل أغنى من ديال لبارح ..
من غير ريحانة لي كانت ساهية فلمرايا و حاطا يديها على عنقها و كتشوف ف حالتها بين الأمس و الحاضر .. و كتتوقع كيف غاتكون صورتها من هنا للقدام .. واش غاتتبدل اولا غاتبقى غير هي ... شويا حسات ب شي شفتين تحطو فوق خدها .. و هزات عينيها فيها
ماريا ( جرات كرسي و جلسات حداها ) : اش مافهمتيش ! علاه شكون هو لكوتش ديالك !
ريحانة : شي واحد سميتو زياد
ماريا ( غمزاتها ) : ايوا فهميني ! علاه يصحابليك حياتك فلبار غادوزيها مع زيادات ! ههههه راه قليييييل فين زهرك يطيح فيك شي واحد زوين و طويل و اسمر و بو عضلات سداسية و ضحيكة يا سلام ... غاتبقاي تشوفي غا بو كرش لي كايعيى و يلهث و يسخف غير باش يحايد حوايجو .. عاساااك عاد تسناي منو شي حاجة من بعد هههههه
ريحانة : اللهما هاكاك ولا شي واحد يقتلك و يخرج عليك و يصيفطك كاتعاوجي
ماريا : ولكن منضمنش ليك .. و مابغيتش نخلعك .. جيتك من النوع الساهل .. و لكن مادام دويتي على هاد نوع خليني نبشرك انه موجوووووود منو لخير .. كايخليك تندمي فنهار لي تزاديتي فيه ( عرات على صدها و وراتليها واحد السيكاتريس كبيرة فيه ) : شفتي هادي !
ريحانة ( حطات يديها على فمها ) : ويلي مالك فهاد لبلاصة !
ماريا : واحد ولد لخانزة طاح فيا هادي واحد الشهرين و نص هاكاك .. دوز عليا لمرار ولد لهم .. قاليك حكا ما حكا خاصو يعذبني باش يحس بالنشوة .. ايوا اجي طلي عليا و شوفي لعذاب لي داز عليا
ريحانة : أشنو دارليك !
ماريا : جاب معاه سنسلة دلحديد و لمينوط .. ربط ليا يدي مع الناموسية بلمينوط .. و رجلي حتى هي حلها و فرشها ولد لخانزة .. و بقا يعطيني بديك لحديدة .. لحمي رجعوليا كامل زرق و فتحليا هاد جيهة من فوق صدري حتى كنحس بدم طار سخون لوجهي ..
ريحانة : اويلي ايوا
ماريا : ايوا هو فاش شافني تسخسخت مزيان و دمي سايل من صدري لي تحل مسكين و كانبكي و نغوت ربي لي خلقني ... عاد سيد جهل و طلع فوق مني و بدا يمارس عليا .. سالا و لاح عليا لفلوس و خسر عليا كلمة واحدة .. قالي خانزة و لكن حلوة
ريحانة : حمااار و كلب هاذا ! مستحيل يكون بشر .. اكيد حيوان
ماريا : هادا راه غير واحد من بزاف
ريحانة : ايوا كيدرتي عتقتي راسك !
ماريا : جاو رجال لمعلم و داوني لواحد لمستوصف خيطليا لبزولة ليسريا و صافي
ريحانة : و كيدارو عرفوك و جاو عندك ! واش عيطتي عليهم !
ماريا : اش نعيط ليهم ! علاه انا كان باقيليا شي صوت ! راه هوما لي كانو كيتفرجو فلفيلم .. و غير سالا جاو هزوني !
ريحانة : علاه دايرين لكاميرات و كايشوفو حتى داكشي !
ماريا : و علاه اش كيصحابليك .. فين ما مشيتي كاين لكاميرات .. حتى فطواليطات لداااخل ..
ريحانة : تفوو .. و هاذاك مدرتي معاه واو !
ماريا ( جبدات كارو و شعلاتو و تفركعات بضحك ) : اش ندير يهديك الله .. مانقدر ندير حتى لعبة حيت حاط فيها لحبات العشيرة .. و أصلا شكوون أنا و شكوون هو.. راه شي أمير ف شي دولة معرفت منين طاسيلتو
ريحانة : يعني ماشي مغريبي
ماريا : لا .. و لكن تايهدر بلمغربية لمعلكة ..
ريحانة : ايوا الحمد لله صدقو لمغاربة فيهم شويا ضو
ماريا : ههههه الله يا ودي .. واخا حتى تجربي و نشوفو هههه
عند سعد لي كان فدوش .. لما هابط عليه حمر بدم لبنات و هو ساهي .. و كايشوف فيه هابط للقادوس .. هز الصابون و بدا كايدهن فلحمو بزربة و صوت لبنات و صورتهم باقين بين عينيه مابغاتش تحايد ...
منصف ( كايدق عليه ) : واش مزاال !!
سعد : الصمت
منصف ( كيسمع ف لما هابط ادن باقي كايدوش و لكن مابغاش يجاوبو ) : عندك 10 دقايق .. لمعلم كايتسناك على برا .. عندو معاك اجتماع باش يخبرك بخدمتك جديدة
سعد ( سمع كلمة خدمتو جديدة و هو يضرب يدو مع لحيط ) ...
بعد 15 دقيقة ...
سعد خارج محسن شعرو و لابس كسوة كاملة فالأسود .. هوما عطاوهاليه باش يتماشا مع ليونيفورم ديالهم
مصطفى : ههه علاه مالك سخيتي بينا .. نتا مزال مابديتي اصلا .. و العملية د قبيلا كانت مجرد اختبار باش نشوف قلبك لقوي .. ههه و كنضن نجحتي فالاختبار .. مبروك
سعد : اشنو لمطلوب مني !
مصطفى ( جبد كارو و شعلو و صاط عليه ) : صبر على رزقك ... هانا غانقوليك ..
سعد ( بدا كايتعصب و عروقو بارزين من جبهتو )
مصطفى : عندنا واحد العملية قريبة .. و غانحتاجوك معانا
سعد : اشمن عملية
مصطفى : ماشي دابا تسول عليها .. لي مهم أنك غاتكون عضو من المجموعة
سعد : بصفتي شكون
مصطفى : بصفتك طبيب لي غايعاون باش تتم العملية بنجاح ..
سعد : اشنو غاندير
مصطفى : بلا ماتسول .. كلشي غاتعرفو بوقتو .. ( جبد ليه صورة و وراهاليه ) : هادي مهمتك الشخصية ... هاد السيد سميتو أنطونيو
سعد : شكون هادا !
مصطفى : تاجر كبير فالأعضاء البشرية .. و عضو مهم فواحد المافيا لي كاتصدر لحوم البشر و الأعضاء البشرية حتى هي ..
سعد : شنو كايديرو بيهم ! حيث بعض الأعضاء مايمكنش تزرع فجسم آخر الى دازت المدة ديال الإستئصال ديالها 5 دقائق
مصطفى : هههه ماشي كلشي كايبيعوه باش يستافدو منو ناس خرين .. لااا
سعد : و شنو الهدف من قتل كاع هاد الأبرياء
مصطفى : حنا ماشي سوقنا .. كننفدو غير الأوامر .. و أصلا معندناش غير خدمة وحدة .. من بعد و تعرف
سعد : مزال ماجاوبتينيش و مقلتيش ليا فين مشاو الجثت ديال دوك لبنات قبيلا
مصطفى : اوووهووووه .. تلقاهم دابا وصلو للوجهة و طايطيبو باش يوجدو للعشا هههههه جسمهم حاجا طبيعية تغلف و تصدر .. بعض الأعضاء غاتباع .. و شي لاخر لي تبقى حتى هو كايتغلف و غايتصدر ههه هادشي لي نقدر نقوليك
سعد : شنووو !! لمن كتصدروهم !
مصطفى : علاش كتسول ! ههه
سعد : بغيت نعرف .. كنضن من حقي
مصطفى : مامن حقك حتى حاجة هنا .. الى باغي تعيش نتا و الناس لي كتبغي نفذ الأوامر و فمك و عينيك مسدودين .. ديك الصورة لي ف ايديك .. بغيتك تعقل على الراجل مزيان .. هو تقريبا كيعرف جميع الأعضاء لي منتامين لينا .. و لكن نتا مغايكونش كيعرفك حيث تم انضمامك لينا بشكل خفي ... غادي تحاول تداخل معاه و دير ليه المخدر فلكاس .. بقاليه ساعتين و يوصل للبار
سعد : كيفاش ندير ليه المخدر فلكاس ! و علاش انا !؟؟
مصطفى : كنضن قتليك علاش !
سعد : صيفطوليه جارية من هادوك دياولكم ..
مصطفى : ههه صحابليك مجربناهاش من قبل ! سمعني مزيان .. هاد سيد أخطر مما كتتوقع .. تقدر تعتابرو كينتمي لآكلي اللحوم البشرية ... هههه ماتخافش مابغيتش نخلعك .. و لكن ضروري مانقولك هاد لمعلومة ... منصف عطيني داك دوسي ...
مد ليه منصف الدوسي و عطاه لسعد .. حلو و بقا كايشوف فيه و تصدم ..
سعد : شش ششكون هاد سيباستيان !
مصطفى : شفتي على صدفة ! حتى حنا مين وصلنا لملف تفاجئنا فحالك .. هاد سباستيان كيتعتبر الإبن ديال أنطونيو بالتبني .. و هو نسخة طبق الأصل ديالك .. هههه فحايلا توام
سعد : مافهمت والو !!
مصطفى : وصلنا فاكس أنك خاصك تنفد هاد المهمة و توهم انطونيو انك تاجر فالألماس .. بين التهريب و السرقة .. أكيد مغاديش تقوليه نتا طبيب
سعد : علاش !
مصطفى : ماتسولش علاش .. لي مهم هو انه خاصو يتيق فيك بشتى الطرق .. و حنا ضروري نلعبو على الوتر الحساس ... باعتبار سيباستيان كان عزيز عليه لدرجة مكتصورش .. فأكيد مين غايشوفك مغايبقاش يركز .. لذلك غاتستاغل شي فرصة و دير ليه المخدر فلكاس .. هاد المخدر مكايدوخش و لكن كيخربق الأفكار ... أنطونيو شخص ذكي جدا و ماشي بالسهل نتغلبو عليه ..
سعد : فين هو هاد سيباستيان دابا
مصطفى : الله و علم .. بعض الإشاعات كايقولو مات فشي انفجار وقع ف واحد اليخت .. و لكن مامتأكدينش حيث مالقاوش الجثة ... ما عالينا .. واش واجد !
سعد : كتقول باقي ساعتين !! كيغاندير ليها !؟؟
مصطفى : ماتخافش ... حنا موجدين كلشي .. صايبنا ليك بطاقة مزورة .. خاصك فأقرب وقت تعقد معاه صفقة .. و هاهوا المخدر
سعد : هههههه شنو ! صفقة ! لا نتوما أكيد مصطيين .. سلم عليه زرب عليه
مصطفى : معندناش لوقت .. و الى مابغيتيش هاد المهمة ... فاااا .. غادي نكلفو لفراشة لي جات معاك ههه ريحانة .. اكيد مغاتقولش لا حيث غاتخاف على عائلتها
سعد : شنووو ! ريحانة ! لا ريحانة لا .. صافي .. انا غاننفد لي طلبتوه
مصطفى ( ابتاسم بخبث ) : مزياان
كاميليا : ريحانة ! شفتك ملبستيش !
ريحانة ( شافت فيها ) : علاش غنلبس ! ياك قلتو مغانبدا حتى تسالي سيمانة
كاميليا : اه و لكن ضروري ماتخرجي على برا باش تسخني بلاصتك ..
ريحانة : مابغيتش نخرج عافاك .. مكنستحملش نشوف داكشي و دوك ناس و داك الجو كيخنقني
كاميليا ( نوضاتها ) : تي نوضي خاصك تبداي تزعمي من دابا .. خاصك تولفي هاد لجو و اي بلاصة هنا
ماريا : لاا .. ( شافت فكاميليا لي كانت تكمي ) : كامي ! بقات ليا ساعتين على لفقرة ديالي ! شنو غادي ندير و الله حتى كنتقطع .. ماقادراش تا نوقف عاد نلوز و نشطح
كاميليا ( تاتصوط فدخان لفوق ) : و شنو نديرليك انا ! باغاني نطلع فبلاصتك ! نتي عارفة بلي داكشي مدروس و حتى فقرة مخاصها تنقص بليلة .. لبنات كاملين شادين بوصطاتهم و نتي حتى لدابا عاد ناض فيك جنبك
ماريا : ختي كامي ! شوفي كيديري الله يخليك
كاميليا ( شافت ف ريحانة ) : ريري .. تاتعرفي تشطحي
ريحانة : شنو ! انا نشطح ... ! لا لا منقدرش .. مستحيل مكنعرفش
كاميليا : كاين شي مرا مكتعرفش تشطح
ماريا : عافاك أ ختي ريحانة .. غير ليوم على جالي .. الى مدازتش لفقرة ديالي غانشوف اكفس نهار فحياتي و مغايحنوش فيا
ريحانة : رااه منقدرش
ماريا : صافي واخا لي بغيتي ( جات نايضة و شادت فجنبها و كاتعاوج )
وصل انطونيو للبار بلهامر ديالو .. حلو ليه لبودي كارد لبيبان و هبط بالسيكار ففمو .. دخل للبار و لقا طابلتو موجودة .. كانت فلقنت فجناح خاص بيه .. دخل بكل ثقة كايتمشى بعكازو البريستيج .. جلس و طلب مشروب من النوع الفاخر ..
بعد 5 دقائق جا داخل سعد و هو كايتفحص المكان حيث اول مرة غايدخل ليه ... هز عينيه و بقا كايتمشى بتتاقال و هو متفاجئ من المناظر لي حداه .. شاف انطونيو و مشا جيهتو جلس فالطبلة لي حداه .. انطونيو هز عينيه و هو يشوف سعد و وقف بصدمة ...
سعد حاول مايبينش شي حاجة و يتصرف عادي .. عيط لنادل و طلب حتى هو مشروب كيف وصاوه من قبل ..
و بعد لحظات سمعو المنشط كايقدم الفقرة ديال الرقص الشرقي .. و لكن اعتاذر انه مغاطلعش للمنصة ماريا صاحبة الفقرة .. و لكن غاتعوضها بنت جديدة سميتها غزل .. وصل المشروب ل طابلة د سعد و حس ب أنطونيو كايقرب منو بتتاقل .. هز المشروب و بدا كايشوف فيه بنص عين من جنب و هو كايحاول يفكر فالموقف لي فيه فديك اللحظة و اش غايدير و كيف غايقدر يتصرف .. و كايفكر غير فاللحظة الى مشا حتى عاق بيه انطونيو .. اكيد غاتكون هي اللخرة ليه .. و ماقدو فيل حتى زادوه فيلة ... سمع التصفيقات مين قدم المنشط اسم غزل ... هز عينيه و هو يشوف ريحانة البريئة ب بدلة رقص فاضحة لأقصى درجة و بمكياج صارخ ...
سألقي علي بأغطية من الصلب و الحديد .. و لن أحاول أبدا محاولة المغامرة في عناد مستحيل .. سأختار الإبتعاد ؛ الإغتراب .. سأمنع عني الإقتراب .. سأحميك و سأعتبر ما قد جرى مجرد حدث عابر مثلما قد عبر ..
سأبني في قلبي جدارا من حجر .. و بالرغم من عدم قدرتي سأعينني بشيء من وقر السمع ، و بكثير من غض البصر .. سأروض القلب و النفس و النظر .. و سأتقوى بأمل رضيع من بدرة حبي لك .. سألوي ذراع كل ذئب من الإقتراب .. سأمنع العينين من النظر .. سأخلع قلب كل حيوان بشري يريد الإختلاء بك ... حبيبتي .. أنت لي فقط .. سامحيني على جرئتي و لكن نار من الشوق في داخلي .. سأتحمل عنك اللهيب بأساليب الكي تارة ، و تارة بوخز الإبر ...
و النار لا بد لها أن تخبو إن أنا منعتها من الوقود .. سأتركها تحرق القلب .. تأكل من الشريان إلى الوريد ..
سأكتفي بآرتوائي من دموعي و أدفن الجمار تحت أكوام الزمن ..
بقلمي أنا شهيرة بلعوشي ..
سعد ( حط لكاس فوق طبلة بجهد و بصدمة ... يالاه جا يقرب منو أنطونيو و يشد فيه و هو يتحرك للمنصة ... طلع بجرية عند ريحانة و جرها من يديها أمام العيون لي كانو حاضرين و كايتسناو فالعرض الراقص ... ) : زييديي
ريحانة ( جارها من يديها و تابعاه بوجه مصدوم ) : دكتوور ! دكتوور سعد
سعد ( وقف ورا المنصة ورا واحد الباش أسود ) : ريحانة ! اشنو هاد لحالة !؟؟ اشنو هاد لبس !؟ ( حايد جاكيطو و حطها عليها بقا كايحاول يسترها )
ريحانة : دكتور سعد .. واش نتا بخير ! اهئ اهئ عافاك قوليا واش غانبقا هنا طول حياتي !؟ خرجني من هنا
سعد ( شدها من وجها ) : شششتتتت ..ريحانة انا معاك و عمري نخليك ... احم بغيت نقول انسة ريحانة .. سمحيليا .. نتي يمكن هنا بسبابي ! انا سباب ديالك و كانواعد انني غانقدك من هاذ المستنقع
ريحانة : نتا فين خداوك ! عافاك قوليا واش انا غانبقى بوحدي هنا ! دكتور سعد راه كيجبروني ندير شي حوايج ديال العاهرات .. انا ماشي ديال هادشي ا دكتور .. ختي و واليديا غايكونو غايحماقو دابا بتقلاب عليا .. عافاك دير شي حاجة
سعد : صافي تهدني .. انا كنواعدك انني غاندير كل ما فجهدي باش نخرجك من هنا .. واخا فسبيل حياتي
ريحانة : بغيت نقولك بلا ماتلوم راسك بتواجدي فهاد لبلاصة .. نتا ماعليك والو .. تقدر تعتابرو قدر و صافي .. و لكن لي مافهمتش هو علاش خطفوك هاد ناس !؟؟ اشنو بغاو منك !؟ واش بغاوك حتى نتا تخدم فحال هاذاك زياد
سعد : شكون زياد !
ريحانة : واحد راجل .. كيي... منعرف لموهيم كايدير شي حوايج خايبين مع لبنات .. و رااه ....
سعد : اشنو دوي !؟؟
ريحانة : جابوهليا باش يعلمني لعهر و نكون عاهرة من الدرجة الأولى
سعد : شنووو !؟؟ واش دارليك شي حاجة
ريحانة : احم .. لا دكتور سعد .. ( هبطات راسها )
سعد : دوييي ا ريحانة و ماتخافي من والو
شويا قاطعهم صوت كاميليا
كاميليا : شنو هادشي درتو !؟؟ نتاا !! واش عرفتي بهاد التصرف الحقير و البليد غادي تخرج على راسك و علينا
سعد : نتي !!
كاميليا : اه انا .. ! ( جبدات ريحانة لعندها ) : سيري طلعي دغيا للمنصة أ غزل .. ماتخلينيش نفكرك اشنو غايوقع الى تبعتي كلامو .. و بلا ماتفائلي بزاف و يكون عندك شي امل انه غايحميك .. خليه يحاول يحمي غير راسو .. و بهاد التصرف البليد لي دار ، موحال واش غايقدر يحمي حتى راسو من عواقبو
سعد ( شدها من الفك ديالها و كرز عليها ) : عمري فحياتي مافكرت انني غانقدر نمد يدي على شي مرا .. و لكن هاد الاستفزازات ديالك مغانسمحش ليك بهم .. سمعتيييي ولا !!
كاميليا ( كادفعو و تحاول تفك منو ) : اهئ اهئ طلق
ريحانة : دكتور سعد الله يخليك طلق منها طلق .. نتا راك معارفش هاد ناس علاياش قادين .. الله يخليك طلق منها
سعد : مادخليش ا ريحانة
.. شويا سمعو صوت غريب من وراهم
الشخص : لا داعي لكي تتلذذ بفرائسك امام الملئ .. اتركهن ل الضلمات .. سيكونون ألذ يا بني
ضارو ب 3 شافو فيه و لكن صدمة سعد كانت أقوى حيث هو الوحيد ليعارف شكون هاذاك و تفكر التصرف لي دار و بلي كلشي غايمشيليه ف زيرو بالخطوة الغبية لي دارها بدون وعي .. طلق من كاميليا لي جرات ريحانة لعندها و دفعاتها للمنصة قبل مايبداو الزبائن يتساؤلو و يشكو فشي حاجة .. و مشات بعدات من حداهم ..
قرب انطونيو من سعد و حط يدو على كتافو
انطونيو : ما بك !؟
سعد : والو .. احم .. ااا .. تحمست شويا
انطونيو ( حط يدو الكبيرة على وجه سعد و بدا كايدوزها عليه ) : لا يمكن ل عيني التصديق .. لن أتسرع في الحكم .. ف بطبعي انسان دو خطوات متناسقة و تابثة
سعد : مافهمتش
انطونيو : هيا بنا للخارج
.. خرج انطونيو و معاه سعد لي مخو كان فحال شي الة كادور بزربة و كادير شحال من حاجة فنفس الوقت ... فكر فشحال من كدبة يختارعها و يبدا بيها و لكن فلحظة كايحس انه ماغايقدرش يكمل .. غايستسلم و يقول ل انطونيو الحقيقة و ديك ساعة منهم ليه .. يقدر يشفع ليه و يطلق سراحو حيث خبرو بالحقيقة من اول برهة .. و مع العلم انه كيتعتابر اشد خطر منهم .. و لكن شي حاجة لداخل ديالو كتحبسو و فصراع مع عقلو و كاتقوليه ماتغامرش حيث غاتندم .. لأن فحال هاد ناس مكيعرفوش اشنو كايعني العفو .. و مغايشفعش ليه الشبه لي بينو و بين سيباستيان ولدو بالتبني ... حيث من اللخر فهاد العالم مكيعرفوش فيه معنى الحب و أشناهوا دور القلب من غير يدق باش يعيشو ..
سعد ( مشا جلس فطبلة ديالو و رجع هز عينيه فلمنصة و هي تطلق اغنية شرقية و طلعات ريحانة كتترعد و كاتحاول ماتشوفش فيه باش ماتزيدش تتوتر كتر .. سدات عينيها و حاولات تعيش مع ايقاع الموسيقى و تتمايل فوق نغماتو .. مدات رجليها و تسمعات رنة خلخالها و بدات كتشطح )
سعد بقا كيشوف فيها و عينيه مغروسين على جسمها لي كان متير و هي كتتمايل و عايشة بوحدها فداك الجو فحايلا حتى شي حد مكايشوف فيها .. شويا بدا كايدور و يشوف فوجوه الزبائن لي كانو غاياكلوها بعينيهم و بالضبط واحد الراجل باينة عليه خليجي من لباسو .. وقف و اتاجه لعندها و بدا كايلوح عليها فزرقات و كايحاول يتلمسها ..
فهاد الأثناء سعد عروقو بداو يبانو و رجع مزنك .. شد لكاس و زير عليه و هو معارفش لاش انتابو داك الاحساس فحايلا شي حد قرب من شي حاجة كتخصو و كايحاول ياخدها ليه .. يالاه بغا يرجع ينوض و هو يوقفو انطونيو بعكازو
انطونيو : ههههه يبدو لي ان هذه الجارية سرقت تفكيرك
سعد ( كايحاول يتمالك أعصابو ) : ماشي جارية
انطونيو : و ان يكن .. لكن دعني اقول لك ان رائحتها شهية .. تفوح منها وتملئ المكان كله و انا لجوعي خادم مطيع
سعد ( بدات هدرة انطونيو كتدخليه لراس و فهم انه هاد الانسان اخطر من داكشي لي عاودوليه عليه ... من عينيه باين انه اسد مكيرحمش فرائسو .. و لسانو فحال لسان النمر بلحسة منو كايحايد اللحم من فوق لعظم )
سعد : خلينا منها .. انا اول مرة نشوفك فهاد لبلاصة !؟؟ واش اول مرة تجي هنا
انطونيو : لا .. أنا من الزبائن القدماء .. أتردد على هاذ الملهى عندما أحس بأن بطني بدت تستغيت
سعد : مافهمتش !
انطونيو : ههههه انسى الأمر .. انا أنطونيو وانت !؟
سعد : أنا .. أنا فارس
انطونيو : اسم جميل .. مع انني كنت اتوقع العكس
سعد ( ابتاسم ابتسامة مصطنعة )
انطونيو ( حط يدو على وجهو و رجع كيتلمسو من جديد ) : لا أستطيع تحمل الشبه ...
سعد : على اشمن شبه كتهدر !
انطونيو : كان لدي ابن اسمه سبستيان .. و هو طبق الأصل منك .. ملامحكما متشابهان .. و لكن الشيء الذي جعلني لا اشك انك هو .. واضح في عيني
سعد : شنو !؟؟ واش نقدر نعرف لي بيني و بين ولدك !
انطونيو : نظرات عينيك
سعد : مالها
انطونيو : نظراتك لا تحمل الشر .. مع انك تحاول ان تبين العكس ... سباستيان لديه عكس نظراتك ، فعزيزي يمتد بشر أسود ... اااه كم اشتقت له ..
سعد : انا ماشي شرير .. و ماشي ضريف .. و لكن كنتصرف مع كل واحد بوجه .. كنظن انني قدرت نمثل عليك الطيبة ههه و للأسف طحتي فشباكي أ سي .. أنطوونيو ...
تسمعو تصفيقات الزبناء الشيء لي كيدل على ان ريحانة سالات الفقرة . ضار سعد لمحها غادية و رجع شاف ف انطونيو و ابتاسم بخبت ..
سعد : تحدت لي عن أعمالك
نرجعو لعند عائلة سعد و ريحانة لي كانو غايحماقو بالتقلاب .. لبوليس بدا البحث و لقاو سجل كاميرات المراقبة لي حدا المصحة كتبين انه فلوقت لي وصلات ريحانة بطاكسي .. سعد كان خارج .. و شويا و هي تبعو و كتعيط ليه .. و لكن ماقدروش يشوفو سجل الكاميرات لي ورا المصحة حيث بطبيعة الحال رجال مصطفى خدمتهم نقية و مكيخليو وراهم حتى شي دليل
محمد : السلام عليكم ا بنتي .. سمحيليا جيت فوقت متأخر
نورة : السلام ا عمي .. تفضل حنا باقيين فايقين . فين هو هاد نعاس لي غايجينا
محمد : شكرا
سدات لباب و دخلاتو لصالون فين كان جالس عبد الله شاد تصويرة ريحانة و كايشوف فيها ..
محمد : السلام عليكم السي عبد الله
عبد : اهلا سي محمد .. تفضل
محمد : سمحوليا جيث فوقت متأخر .. و لكن الشيء لي جيث على ودو مقدرتش نتسنى عليه حتى لصباح و نخبركم بيه
عبد الله : امضرى !؟ كاين شي جديد
محمد : يالاه لقيتيني قبيلا بلعشية كنت فقسم الشرطة .. من بعدما مشيتو جابو هاداك الشريط ديال التسجيلات لي سجلاتهم كاميرات المراقبة داك نهار بالضبط .. و شفنا شي بنت هابطة من الطاكسي و تابعا ولدي سعد كتعيط ليه .. بقات تابعاتو حتى ضارو ورا لمصحة و اختافاو .. و الشرطة مالقاتش الكاميرات لي ورا المصحة .. كلشي تحايد .. الشيء لي كايدل على انه من فعل فاعل .. و احتمال كبير ان ولدي تخطف .. على حساب اقوال العساس .. قاليهم ان شي حد خلاليه رسالة .. و هو خرج يشوف شكون مولاها او منعرف .. مقدرش الحارس يعرف اش مكتوب فيها ... الشرطة كتشك انه شي حد خطفو .. و بنتكم شافت لي خطفو و هزوها معاه
نورة : واش متأكدين هاديك ختي ريحانة !؟؟
محمد : راها نفس لبنت لي فتصويرة لي كنتو خليتوها لبوليس
نورة : هي ريحانة بصح جات للمصحة باش تدوي مع سعد .. و يمكن الاحتمال ديال الشرطة يكون فمحلو ... و لكن علاش !؟ و شكون هادو لي غايكونو خطفوهم ! ميمكنش نتيق .. واش الدكتور سعد عندو شي اعداء
محمد : سبقلي جاوبت البوليس قبيلا على نفس سؤالك .. ولدي مسالم و معمرو كان عندو شي عدو
عبد الله : و بنتي دابا لي مشات ضحية !؟؟ اشنو غايكونو داروليها الكفرة بالله .. اكيد غايكون تخلصو منها باش ماتفضحهمش
نورة : بابا تهدن و ماتغوتش .. غادي تسمعك الواليدة و تفيق و حنا ماقلنا باش نعسات
عبد الله : ماقادرش نتهدن ا بنتي و ختك معارفينها حية معارفينها ميتة
محمد ( ناض ) : سي عبد الله الى بنتك كانت مع ولدي .. فكون واثق انه غايدير مافجهدو باش يحميها .. ولدي و انا كنعرفو .. و دابا حاطين امالنا فيد الشرطة يلقاوهم و يرجعوهم لينا سالمين
عبد الله : يا ربي تفرجها علينا ..
محمد : يالاه انا غادي نمشي .. مع السلامة و نتلاقاو غذا باذن الله فقسم الشرطة نشوفو واش لقاو شي جديد
عبد الله : ان شاء الله .. شكرا ا سي محمد
محمد : لا شكرا على واجب .. انا حاس بيكم و عارف ماشي ساهلة .. و لكن كاتبقى لي مختافيا ليكم بنتكم .. و شويا قاصحة .. حيث البنت ماشي هي الولد ... ماتقدرش دافع على راسها و تحميه
نورة : كنتمنى من الدكتور سعد الى كانت معاه ختي بصح .. يحميها و مايخلي حد يآديها .. سي محمد انا غانمشي معاك للباب
محمد : واخا ا بنتي شكرا ..
نرجعو للبار و بالضبط عند ريحانة لي غير دخلات لغرفة الملابس و هي طيح فالأرض على ركابيها
ريحانة : اهئ اهئ خايفة .. خايفة من انني نبقى هنا طول حياتي .. ليوم فاش شفت الدكتور سعد حسيت بيه حتى هو عايش نفس حالتي .. كان عندي امل فيه و لكن منين شفت خوفو قبيلا حدا داك الراجل كلشي تلاشى .. امالي بدا كاينقص من جيهتو
ماريا : شكون هاد الدكتور سعد ! واش لي خطفو لمعلم معاك
كاميليا ( دخلات و زدحات لباب ) : هاداك الدكتور الى محاولش يديها فراسو و فمصيبتو غادي يشوف لي معمرو شافو فحياتو مع جوكير ..
ريحانة : شكون هاد جوكير
ماريا ( شدات لما من عند فاتي و مداتو ليها و جلسات فلكرسي ) : هو مول هادشي .. و هو لي بسبابو حنا كاملين هنا .. كايتغدى و عايش بعذابنا
ريحانة : و فينو !؟
ماريا : ههه و شكون شافو .. حتى شي حد مكيعرفو شكون .. لمعلم مصطفى بنفسو معارفش وجه السيد لي مGيديه للهاوية
كاميليا ( تحنات عند ريحانة ) : ريحانة واعديني انك مغاتحاولي ديري حتى حاجة باش تهربي من هنا !
ريحانة : علاش
كاميليا : قبيلا مين استسلمتي لتهور داك طبيب .. كنتي فلحظة غاتخسري بزاف دلحوايج رقعتيهم فهاد اليومين .. داك الطبيب مغاينفعك بوالو .. و هو اصلا ماغيقدرش يعتق حتى راسو .. بقا عاد يعتقك نتي ! ...
ريحانة : و الى فعلا قدر يهربني من هنا !
كاميليا : ههههههه سمعيني ا ريحانة .. راه معمرك غاتخرجي من هنا .. و واخا حتى تهربي غايرجعوك .. و لكن غاترجعي و نتي نادمة على نهار لي فكرتي انك تتحادايهم فيه.. سوليني انا ! واش كايسحابليك معمري جربت نهرب !؟ هههه واش كايحسابليك حنا هنا عاجبنا هاد لحبس و معمرنا قلبنا على لحرية !
ريحانة : يعني حاولتي تهربي من قبل و رجعوك !؟
كاميليا ( دورات وجها ) : اه .. داكشي لي كاين .. رجعوني و انا نادمة و كنبكي الدم .. حيث كون مابستش ليهم رجليهم و حلفت و واعدتهم انني غاندير كلما امرو بيه .. كنت غانفقد ختي وؤام للأبد
ريحانة : عندك ختك ! واش حاولو يقتلوها
كاميليا : اه .. ختي كبر مني .. قتلوها و رجعوها للحياة .. تلاعبو بمصيرها كيف بغاو حيث غلطت .. اصعب حاجة هي شخص يغلط و يعاقبو شخص اخر بريء على افعالو .. كاتحس بالألم مضاعف
ريحانة : و هي دابا مزيانة
كاميليا : مزيانة .. كتتحسن .. كانت قرصة مسمومة من عندهم باش مانعاودش نفكر فحال دوك الافكار مرة خرا .. و نفهم مزيان انه مصيري و مصير ختي بين يديهم .. و معنديش لحق فحياتي .. اه و نزيدك ... الطبيب ديالك سعد هو لي نقد حياة ختي و دار كل مافجهدو باش تتعالج .. انا مدينة ليه بحياتي و لكن منقدرش نتصرف بطبيعتي و انا مهددة باعز انسان ليا .. كون كنت واثقة انه غايقدر يخرجك من هاد لعالم و ماشي غير غايزيد عليك فالمشاكل ... كن هربت حتى انا معاكم و انا لي نحل ليكم لباب لهروب
ريحانة : هادشي بزاف عليا .. عافاك خليلي شويا ديال التفائل .. ماتطفينيش و تبيني ليا غير ظلام
كاميليا : الحقيقة واخا قاصحة .. و لكن كتخليك ماتعيشيش فالأوهام و مكتخليكش تتصدمي من بعد
ماريا : الحياة بنت لكلب .. كرهت هاد لهدرة .. انا داخلة ننعس .. و شكرا ليك ا ريحانة حيث طلعتي فبلاصتي
ريحانة ( شافت فيها و حاولات تبتاسم ليها بزز و هي بالها مسافر و كيفكر فاشنو كايدير دابا سعد مع هاداك الانسان الضخم لي باينا فيه ماشي طبيعي غير من شوفاتو لي دار فيها قبيلا ورا المنصة ..
عند سعد لي كان مزال تايختارع فالأكاديب و كايوهم فانطونيو انه تاجر فالألماس .. المشكلة ان معلوماتو على الالماس كانت قليلة و مكايعرف عليه تقريبا والو .. هادشي هو لي نساو يخططو ليه من قبل .. و انطونيو انسان فضولي قدر بسؤال واحد يفضح سعد انه معندو حتى علاقة باي تجارة مشبوهة و معندوش الشجاعة للأعمال المشبوهة بتاتا
سعد ( بدا كايعرق و تلون ) : فالحقييقة .. احم معرفتش اش نقوليك ا سي انطونيو .. و لكن هيبتك خلاتني نزيد فالجرعة ديال لكدوب و نتحمس انني نفضفض معاك و نعيش الدور بكوني تاجر الماس مهرب
انطونيو ( حط يدو على كتفو و بدا كيضحك ضحكة كتخلع ) : ههههههههه ألم تقل لي منذ لحظات أنك وحش مفترس
سعد : في الحقيقة .. ماعرفتش باش غانبدا ليك .. انا فاش شفتك خديت استنتاج انك تقدر تكون شي تاجر كبير ف شي حاجة كبيرة .. و حاولت نداخل معاك و نستافد منك و لو شويا باش نكون فحالك فيوم من الايام .. انا فالحقيقة ماشي تاجر الماس .. و لكن كنطمح باش نوصل لهاذ المرتبة شي نهار .. حيث حلمي .. و كنضن الى عاونتيني فهادشي غانكون ممتن ليك و غاندير لي بغيتي باش نرجع ليك الجميل ديالك
انطونيو : هههه سأتركها لك مفاجأة .. يبدو لي انك رجل دكي و ستنفعني كثيرا
سعد : غاندير اي حاجة بغيتيها .. غير نخدم معاك
انطونيو : هههه و لكن دع قلبك جانبا
سعد : انا بلا قلب اصلا
انطونيو ( غمزو ) : نظراتك لتلك الراقصة تقول العكس
سعد : احم .. اعتبرها شهوة و صافي
انطونيو : هههه حسنا .. ( عطاه واحد الكارطا فالأسود غليضة شويا و مكتوبة فيها نمرتو و عنوانو بالذهب ) : رقمي .. و عنواني
سعد ( شدها من عليه ) : واش وافقتي تخدمني معاك
انطونيو ( وقف و جا غادي ) : سنرى مع الوقت .. اريدك غدا على الساعة الثالثة عصرا
سعد : ها ! اووك غادي نجي
.. من بعدما مشا انطونيو .. بقا سعد كايشوف فديك البطاقة و دارها فجيبو .. وقف و بدا كايدور بعينيه فالمكان .. مشا لجيهة الدروج لي فلقنت و جا طالع و هو يحبسو واحد الغول
البودي كارد : ممنوع
سعد ( رجع بلور ) : بغيت نطلع لطواليط
لبودي كارد : طواليط ماشي من هنا .. خليك حابسها و سيري مع دوك رجال ...
جاو عندو جوج رجال معاهم منصف ...
منصف ( مكحل بلعما ) : سي مصطفى كايتسناك .. خرجتي عليه و علينا و اعتابر راسك من هنا لغذا غاتكون كتشوى باش تتقدم فطبلة دلعشا
سعد : اشنو ! اش درت !؟ راه نتوما سباب ! نتوما لي معلمتونيش و ماعطيتونيش معلومات على الالماس و التهريب ديالو .. و زايدون كنظن نقدرو نديرو خطة خرا و ننجحو فيها .. راه وهمتو انني باغي نخدم معاه ..
منصف : يمعنا كلشي .. و لكن القرار ماشي ديالي ، ماعندي ماندير ليك .. حتى للفيلا و غانشوفو مصيرك كيف غايكون
سعد : صافي طلقو مني .. انا غانمشي بوحدي ..
***
فالفيلا .. غير وصلو و هوما يلوحو دوك رجال سعد حدا رجل مصطفى ...
مصطفى ( هزو من لكول دلقاميجة و ضربو و هو معصب و باينا فيه خايف ) : واش عرفتي يا لحتالة انك خرجتي علينا !!
سعد : ماشي انا السباب .. نتوما
مصطفى ( جبد المسدس من جيبو و هو معصب بزااف .. ) : داكشي كامل لي شحال و حنا نبنيوه جيتي ليوم خسرتيه بغبائك ..
سعد ( وقف و بقا راجع بلور حتى وقف حدا لباب دلفيلا لي كان محلول .. جا حاول باش يخرج و يهرب و هو يشدو واحد من رجال مصطفى ..
سعد : طلقوووني .. طلق الحمار
مصطفى ( قاد سلاحو و هو يضغط على الزناد .. فلحظة تسمع صوت شي حد طار جيهت سعد و دفعو و تلقى الرصاصة فبلاصتو .. )
الشخص ( شااد فكتفو لي كان كينزف ) : اااااااااااااااااااااه
سعد : تتت .. شش شنوو .. شنوو درتي نتا !!
مصطفى (قرب منهم و شاف ف ياسين لي مرمي فالأرض و شاد ف كتفو و كيتوجع .. حركو برجليه و خنز فيه ) : اش كايدير هاد لحيوان هنا !!
سعد : عمي ياسين لاش درتي هاكاك !
مصطفى : هزو عليا هاد الشارف لوحوه برا .. حسابو معايا من بعد حيث كيدخل فمالا يعنيه
سعد : بشوياا عليه ..
مصطفى ( خنز فيه و حطلو سلاح فحنكو ) : مزال غاتوصل نوبتك . و حمد الله رصاصة خداها فبلاصتك هو
سعد : تهديداتك مكيخلعونيش .. و دير فبالك انك نتا سباب و خطتك كانت ناقصة و مضربتيهاش مزيان .. خطة فاشلة من انسان فاشل
مصطفى ( ضربو بلمسدس فوجهو ) : طواليك لسان
ياسين ( كاينوضوه لحراس ) : اااه .. سي مصطفى .. سي مصطفى سمحليا على التدخل ، و لكن هاد لولد مزال كيتعلم ، و حتى حد مزاد معلم ؛ ماتتهورش فلحظة غضب أ ولدي
مصطفى ( ضار عندو ) : و شكون نتا أصلا الشارف لي غاتهدر معايا بهاد الطريقة .. خرجوه عليا برا
سعد شاف ف العم ياسين بحزن شديد و بقا فيه لحال عليه و على لحالة لي فيها بسبابو
سعد : بشويا عليه
مصطفى ( شاف فيه بابتسامة خبيتة ) : شفتك دغيا كتربي لكبدة . عنداك يصحابليك غاندوز ليك ديك الشوهة لي درتيلينا قبيلا فلبار مين طلعات ديك لمسخة ديالك تشطح
سعد ( جمع قبضة يديه و هو معصب ) : ماتنساش انه وسخكم هاداك لي عايشة فيه
مصطفى : راه مزال ماشفتيش لوسخ ديال بصح . فراشتك أ سي مزال كايتسناها بزاف
سعد ( غير كايخنزر فيه )
مصطفى : غذا خاصك تكون واجد مزيان ؛ و بلا مانفكرك الى زدتي غلطتي غايصفيها ليك نتا لول .. و تصدق خاسر كلشي ، غاترتاح مع لموت و تخلي ناس وراك كتعذب و كتتمنى لموت و ماغاتلقاهاش
سعد : انا قلتليه بلي ناوي نخدم معاه .. و لكن معرفتش فاش غاينفع هادشي الى انا خدمت معاه
مصطفى : غبي .. حيث غبي و معولين على غبي .. اشنو غانستافدو الى خدمتي معاه !؟ واش غايصحابليك انه غايأمن ليك من اول نهار و يعطيك أسرارو !؟
سعد : اشنو هدفكم منو !
منصف : بغيناه يوصلنا للمافيا ديال تهريب الألماس و المخدرات
سعد : باغييني نجي نقوليه سلام لاباس عافاك وصلني للمافيا ديال الالماس و المخدرات .. صافا با لا !؟
مصطفى : ايوا داكشي لاش الغبي قلناليك ديك الخطة من قبل .. و نتا يا حسراه طبيب و الثقافة زيرو
سعد : ماقراونيش على لكدوب و التاحراميات و السرقة
مصطفى : هههههههههههه لاا لااا هههههه من نيتك أولد الخانزة كتدوي على التاحراميات و السرقة ! و نتا لي دوزتيه فسرقة شرف الدريات مدوزتوش انا
سعد : مكنتيش كاتبات معايا مين كانكون معاهم باش تعرف اش كندير .. ا ولد لخانزة ديال بصح
مصطفى ( ضربو ب بونية ل وجه تا طاح ) : حايدوه من قدامي مابغيتش نرتاكب شي جريمة نندم عليها ....
في اليوم الموالي
منصف : لمعلم راه واجد .. و حنا غانكونو مراقبينو و راه ركبناليه ميكرو فملابسو الداخلية باش نكونو مراقبين كلشي
مصطفى : مزيان .. شحال باقي للموعد
منصف : ساعة
مصطفى : اوكي . على الله مايخرجش علينا
منصف : كون هاني المعلم .. مكنضنش غايعاود نفس الغلط .. و خصوصا انه متأكد الى غلط غايتصفى هو لول
مصطفى : صافي سيرو
...
سعد ( خارج من لبيت لي فجردة و حداه حارس على ليمن و لاخر على ليسر .. وقف عليه منصف
منصف : متجبدش ليا المشاكل .. قتليك لمعلم مغاديش يبغي
سعد : سمعني نقوليك .. انا متأكد نتا ماشي فحالهم حتى لديك الدرجة .. و متأكد باقي فقلبك شويا ديال الرحمة .. لمهم انا معارفش قصتك و لكن اعتابرني انسان فحالي فحالك .. و اعتابر داك سيد لي تضرب لبارح فحال الواليد ديالك .. و متقصحش قلبك كتر .. راهم غير جوج ديال دقايق ماشي نهار كامل
منصف ( بدا كيشوف فيه و كايشوف فلعساسا لي حداه ) : واخا تبعني
تبعو سعد و هو فقلبو شويا ديال الامل ... حليه لغرفة لي كان فيها العم ياسين ممد فالسرير و الدماضة على كتفو .. قرب منو و باس ليه يدو
ياسين ( ابتاسم ليه ) : الله يرضي عليك ا ولدي
سعد : علاش درتي هاكاك أ عمي ياسين !؟
ياسين : شي مرات لواحد كاياخد قرار بلا مايفكر فيه من قبل .. و لحاجة زوينة انه كيصدق قرار فمحلو حسن من هاداك لي كتفكر فاتخادو مئة عام .. و انا مندمش مين لحت راسي على الرصاصة بدالك
سعد : و الى كانت وقعاتليك شي حاجة
ياسين : ماتخافش على عمك ياسين .. تقدر تعتابرني فحال لقط ب سبع رواح .. ياما وقفت فوجه الموت ماشي مرة ماشي جوج
سعد : نتا بيخير ياك ! عقموليك لجرح و خرجو الرصاصة !
ياسين : ماتخافش .. تكلفو بيا .. و سي مصطفى عارف غايشفع ليا .. هو ماشي شرير بزاف . و لكن لحياة بغاتو يكون هاكاك أ ولدي
سعد : ماشي اي حاجة توقع غانسبيوها فدنيا .. نشوفو راسنا حنا لوالا شكون و اش كنديرو .. عاد نهدرو على فين عايشين
منصف : صاافي .. سالاو جوج دقايق يالاه قبل ما يعيق لمعلم و تخرج علينا
سعد : تهلا فراسك ا عمي ياسين
ياسين : شكرا ليك ا ولدي
****
فغرفة كبيرة متكونة من 10 أسرة ( جمع سرير ) فاقت ريحانة هي لولة و لبنات لوخرين كانو مزاال تايشخرو .. حاجة عادية حيث فهاد لعالم كايفيقو غير بليل و مكايعرفوش اش كايعني نهار و شمس ... هبطات من سرير لبسات بينوارها فوق شوميز لي كانت لابسة و دخلات ل دوش غسلات وجها و هبطات لتحت كاتستكشف المكان .. كلشي كان خاوي ... دخلات للكونطوار فين كاينين قراعي د شراب و بدات كاتستكشف فيهم و تقرا انواعهم و تتلمسهم .. مع دورة لي جات دور طيحات قرعة و هرساتها .. هبطات تجمع فزاج و هي خايفة و كترجف لا يحصلها شي حد .. حتى حسات ب شي حد من وراها جبدها لعندو من لور و لصقها معاه ... بدات تتغوت و تاتحاول دور تشوف شكون و لكن هو كان حاكمها مزيان و ساد ليها فمها .. ضرب ليها راسها مع لحيط حتى غيبات و هزها و هبطها للكاراجات لتحت فين كاين سطوك ديال لبار
الساعة 3 ... كان واقف سعد قدام لجناح فين كاين انطونيو .. ضار و شاف فمنصف كايراقب فيه من بعيد .. هزز ليه راسو بمعنى سير و دار نظاراتو الشمسية و مشا طلع فطوموبيل لكبيرة لي كانت مجهزة بحواسيب كبيرة باش يراقبو خطوات سعد و حديتو مع انطونيو .. دخل للجناح بخطوات واثقة حتى وصل للباب .. جبد هاديك لكارط فيزيت لي عطاهاليه انطونيو و بدا كايشوف فيها .. هز يديه باش يدق و قبل مايحط يديه على لباب تحل و بان قدامو رجل طويل و عامر كيتكلم بالإيطالي ..
طلب منو الراجل يدخل .. و غير دخل خرج هاداك و سد موراه لباب . رجع لاكارط فيزيت فجيب جاكيطو و بدا غادي بشويا و كايطل حتى خرج فواحد الغرفة مفتوحة دايرة فحال المكتب ..
انطونيو : مرحبا
سعد ( تخلع و ضار عندو ) : اا .. سلام ( مد ليه يدو و لكن خلاه بلاكة )
انطونيو : يعجبني احترامك للوقت
سعد : هادشي من اولوياتي ا سي انطونيو
انطونيو ( ابتاسم بخبت ) : جيد
... ناض لواحد لخزانة من زاج هز جوج كيسان و قرعة من الشراب و حطهم فوق الطبلة
سعد : ماكاين لاش ! مكنشربش
انطونيو ( كيكب فلكيسان و يضحك ) : أحقا ! هههه و لماذا الليلة الماضية طلبت المشروب !
سعد : ها ! احم راه غير بغيت نقول انني مكنشربش فنهار .. ماشي مكنشربش نهائيا
انطونيو : و هل للمشروب وقت محدد !! ( هز لكاس و مدو ليه )
سعد : لي بغيتي .. ( شد من عندو الكاس )
انطونيو : ما الذي تعرفه عني !
سعد : ها ! معرفتش ..
انطونيو : أ حقا لا تعرف من أكون !
سعد : كنظن انك شي شخصية كبيرة .. و رجل عندك وزن
انطونيو ( حط يدو على كتفو ) : ههههه جيد .. و ماذا بعد
سعد : انا جيت هنا باش نتعرف عليك كتر .. يعني مافيها باش تعطيني نبدة عليك
انطونيو : هل تستغبيني !
سعد : لا حاشا لله ..
انطونيو ( شدو من ورا عنقو و قربو ليه ) : أنظر الى عيناي جيدا
سعد ( حط لكاس فوق طبلة و بدا يشوف فيه )
انطونيو : أنا انطونيو خواريس .. أحقر رجل في العالم
سعد : لا حشومة ا سي انطونيو .. نتا باينا فيك راجل مزيان
انطونيو : ههههه يا لك من شخص بليد .. لم أرى في حياتي أغبى منك ... ( وقف و عيط ل داك الراجل لي تلاقاه سعد فلباب .. دوا معاه بالإيطاليا ديالهم .. و مشا داك الضخم باتجاه سعد شدو و ربطو مع لكرسي )
انطونيو : اووهووه .. خطوة غير موفقة يا ابني ( قرب منو و حيدليه جاكيطة و هز لميكرو لي كان مخبي فصدر سعد ) : طست طست .. هالوو !؟ ههههه هل هناك من يسمعني !؟ هههه اووه يا لهاذا السؤال الغبي ... ( قرب من سعد و خرج فيه عينيه ) : أكييد هناك من يسمعني .. أليس كذلك !؟ كيفما سبق لي ان سمعتكم ههههههه ( جبد لاكارط فيزيت لي عطاهاليه لبارح و قربها من وجهو ) : هااالووو ههه هل تسمعني يا انطونيو هه اجل اسمعك و سمعت خططكم الغبية يا اغبياء ... هههه
سعد ( بدا كيترعد من لداخل و طاح فبالو الف بلان ممكن يديرو فيه هاد لمخلوق ) : سس سمعني نتفاهمو .. هاد ناس خاطفيني و كيهددوني بعائلتي .. و خاطفين معايا حتى واحد الصديقة و هي لي شفتي لبارح فوق لمنصة .. سمعني الله يخليك انا مكنعرفك لا نتا لا ناس لي معاك .. مكنعرف حتى شي حد فيكم كنقسم ليك .. انا اصلا طبيب و معندي علاقة بهادشي .. خطفوني و طلبو مني ننفد شي حوايج لا داعي باش نذكرهم .. و عطاوني لبارح دوسي ديالك و بلي كاين شي شبه بيني و بين ولدك بالتبني خاصني نستاغلو لصالحهم باش تستسلم ل كلامي و تطيع أفكاري لي غانقتارحها عليك بهدف توصلني للمافيا لكبير ف تجارة الالماس
انطونيو : هههههه اووهووه .. لم أتصور في يوم انني سأقابل ببغاء مثلك .. لقد اعترفت بكل سهولة .. بلا ضغوطات و بلا اسئلة ايضا ههههههه .. ( قرب منو و ضربو ب بونية لفمو ) : هل تعتقد ان انطونيو غبي لهذه الدرجة !؟؟
سعد ( دم دايز من فمو ) : كنقسم ليك بلي هاذي هي الحقيقة
دخل عاوتاني داك الوحش لي سميتو إفراين ... معرفت اش قاليه و هو يجر سعد بلكرسي من شعرو و خرجو لبارا .. حل واحد الباب حديدي تماك وهو يلوحو ) ...
****
منصف : لا لاااا لااا لااا .. تفووووو
عماد : اشنو غانديرو دابا .. هاد انطونيو صدق اخطر من ما كنت كنتوقعو ..
منصف ( معصب و ضرب فلحاسوب لي حداه ) : غانرجعو للفيلا نقولوها ليه و نشوفو اش غايدير
عماد : لمصطفى !
منصف : عندنا شي حل اخر !؟
الشيفور : واش غانمشيو للفيلا دابا
منصف : يالاه دغيا نسبقو قبل ما يسبق هو
عماد : هاد طبيب منحوس و غايخرج علينا مافيهاش
منصف : سكت ا عماد الله يخليك
بدات كتحل عينيها بشوية و هي كتشوف غير ضبابة و ظلمة .. حتى وضاحت ليها الرؤية و شافت شي حد جالس قدامها و مع الظلام مكانش باين .. شاد ليها ف يديها و تايبوس فيها و بقا طالع حتى ناضت دفعاتو و جمعات راسها ..
ريحانة ( تكعدات و بدات راجعة بلور ) : اشنو كديير ! و شكون نتا !!
الراجل : ششتتشتتتت غايسمعونا !
ريحانة : شش ششكون نتا دوي ولا غانغوت !
الراجل ( قرب منها و ضرب فيه شويا ديال شعاع د شمس لي داخل من برا ) : أنا عمر .. سرباي هنا !؟ غاتكوني شفتيني ديجا
ريحانة : اشنو بغيتي مني !
عمر : شوفي أ حبيبة ( بدا كيقرب منها ) : نتي عجبتيني بزاااف بزاااف .. من اول نظرة شفتك و نتي تاتغني فوق لمنصة طحت فغرامك و قلت هاد لبنت خاصها تكون ديالي و مغانسمحش ليهم يستاغلوها لهاذ لبلاصة
ريحانة : تت شنو ! شنو كتقول نتا
عمر : غزل .. سمعيني انا باغي نتزوج بيك
ريحانة : شنو !
عمر : سمعيني احبيبة .. انا علا جال الحب ديالك غانغامر معاك براسي و نهربك من هنا .. ثيقي فيا .. و لكن بغيتك تواعديني منين نهربو توافقي تزوجي بيا و تكملي معايا حياتك .. غزل هاد المكان خطير بزاف .. و نتي وجهك ماشي ديال تكرفيص و باينا فيك بنت دارهم .. ديري يدك ف يدي و خليني نعاونك .. و لكن المساعدة ديالي ليك بغيتها بمقابل هو انك تقبلي تزوجي بيا
عمر ( وقف عندها ) : اشنو قلتي !؟ واش موافقة على العرض ديالي
ريحانة : واش متأكد بلي مغايعيقوش بينا !؟ و مغايعرف حتى شي حد هادشي
عمر : ثيقي فيا و عينيك مغمضين .. الى واعدتيني انك تكوني ليا غانزيد نتحمس و نهربك من هنا فرمشة عين .. و لكن بغيت جواب دابا قبل مانغامر بحياتي و نصدق والو فلخر
ريحانة ( الصمت )
عمر : جاوبيني ا غزل عافاك ! دغيا معندناش لوقت حيث قريب يجيو .. و انا وقفت لكاميرات غير نص ساعة
ريحانة : صاافي واخا .. انا موافقة..
عمر : علاياش موافقة
ريحانة : موافقة نهرب معاك و نتزوج بيك .. ندير اي حاجة لموهيم مانبقاش هنا !
عمر ( عنقها بجهد ) : شكرا .. سيري دابا طلعي و بليل غانقوليك على لخطة .. غاتوصلك فرسالة
ريحانة : واخا صافي
عمر ( شدها من يديها و هي غاديا .. ضارت عندو و شافت فيه و هبطات راسها ) : شكراا حيث وافقتي
ريحانة : وافقت حيث معندي حتى شي خيار اخر
... و مشات كتجري طلعات لفوق
وصل منصف للفيلا .. دخل هو و عماد عند مصطفى لقاوه كايتفرج
منصف : سي مصطفى حنا فمشكلة كبيرة
مصطفى ( طفا تلفازة ) : شنو كاين !؟؟ ياكما داك طبيب دار شي موصيبة
منصف : بلا مايدير شي حاجة .. انطونيو سمع كلشي .. عاق بيه و دابا راه حابسو عندو
مصطفى : واش عتارفليه علينا !؟
منصف : سي مصطفى راه سعد بلا مايعتارف داك انطونيو عرف كلشي .. لبارح يمكن عطا شي حاجة ل سعد فيه ميكرو لي خلاه يتصنط على لخطة و كلامنا معاه .. يمكن لاكارط فيزيت د نوامر
طبيب المراهقات الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء