صوت زكروم ديال لباب كيتحل .. ناضت بفشل كتقرب من لباب و دموعها مطراسيين فوق من خدودها ..
ريحانة : عطيوني .. عطيوني نشرب .. بغيت لما
الحارس : تفضلي معايا أ مدام ريحانة ..
ريحانة ( شادا فيه و ناضت بزز ) : عطيني لما
دخل مصطفى داير يد فجيوبو و يدو لخرا معلقة ب الضماضة الطبية ..
مصطفى : كنتمنى هاد ليومين تكوني تعلمتي منها درس .. باش معمرك تتجرئي تهزي السلاح عليا
ريحانة ( هزات عينيها فيه ) : وقتك قريب أ سي مصطفى .. قريب ..
مصطفى : خرجوها ديوها لبيتها .. ليوم بليل غاتشدو طريق أ فراشة
ريحانة ( هزات لقرعة من عند لحارس و بدات تشرب بلهفة ) .. ( كتنهج و تمسح فمها ) : أشمن عملية ! و أشمن ليوم بليل
مصطفى : ماديريش براسك غبية . عامين و نتي ف التدريبات خصيصا لهاد نهار .. إذن كوني قد المسؤولية .. ايلا نفدتي المهمة بنجاح غانكافؤوك بدار ف أي مكان تختاري فلعالم و تعيشي مستقلة
ريحانة : مابغيت منكم والو .. بغيت غير نرجع لدارنا و حياتي الطبيعية
مصطفى : القرار ماشي ديالي .. حتى توصلي لهيه و تلاقاي مع جوكير .. و تماك طلبي منو هادشي بنفسك ؛ دابا طلعي وجدي راسك .. كاميليا غاتوريك جميع اللوازم .. و كوني ذكية بلا مانوصيك .. الطيارة عندكم مع 7 دلعشية .. و حنا غانتبعوكم فالطيارة لي من وراها .. غاتكوز مع 2 د صباح .. كنتمنى ماديروش الشغب فهاد المدة
ريحانة : معامن غانمشي
مصطفى : مع حبيب القلب .. شفتي ! صايبنا ليكم جوازات سفر مزورة على اساس جوج أزواج مسافرين يقديو شهر العسل ..
ريحانة : و الى شدونا البوليس
مصطفى : داكشي لاش كنقوليك تصرفي بذكاء .. و ماترجفيش حداهم و تصرفي عادي .. حيث الى شدوك نتي لي غاتوحلي ماشي حنا هعههه ... و لكن هاد المرة متفائل مغايعيقو بوالو .. حيث .. ! ... لمهم هاهيا كامي لفوق كتسناك و غاتشرح ليك
... شافت فيه بشر و دفعاتو و طلعات .. حلات لباب دلبيت لقات كاميليا جالسة و موجداليها فاليزا صغيرة و حاطاها حدا لباب .. وحقيبة أخرا على شكل سامصونيط محطوطة فوق ناموسية ..
ريحانة ( معنقاها و كتبكي ) : عييت اهئ اهئ .. ايمتى نسالي من هادشي ! ملييت أ كاميليا مليت
كاميليا : ششتت صافي كلشي غايتقاد .. قربتي من النهاية أ ريحانة ..
ريحانة : كيفاش قربت من نهاية ! واش نهايتي قربات ! زعما غانموت
كاميليا : لا الحمقة لا ! زعما مابقا قدما فات .. الى نجحتي فهاد المهمة غادي يكافؤوك و يعطيوك دار تعيشي فيها بوحدك او معامن ما بغيتي .. و لكن تبقاي ديما خدامة لصالحهم .. فحالي انا تماما .. فهمتي !
ريحانة : انا مابغيت لا دار لا والو .. بغيت نتهنى منهم ف مرة
كاميليا : صعيب ا ريحانة صعيب .. لي دخل لهنا عمرو يحلم يخرج .. فحال شي عقد مدى الحياة
ريحانة : نتي اش درتي فاخر مهمة ! اش درتي فيها بعدا ؟
كاميليا : ماشي شي حاجة .. حسن ماتعرفيش .. لمهم كلشي داز مزيان و ها انا قدامك .. تفائلي
ريحانة : واش نتفائل و انا غاديا للجحيم برجلي هههه عرفتي اشناهيا نهرب ألماس نادر من بلاد ل بلاد .. جامي تخايلتها انا
كاميليا : كلشي غايدوز مزيان ان شاء الله
ريحانة : انا خايفة بزاف .. واش غايحلو ليا كرشي ولا شنو ! اهئ اهئ لا منقدرش نتخيل
كاميليا : اشمن كرش ا ريحانة .. لا راه طورو فالأفكار .. ( جبدات من ديك السامسونيط واحد الأنبوب طويل فيه شي 15 سنتميطر فالطول و 3 سنتيمتر فالعرض .. عامر لداخل بالألماس باين كيلمع
ريحانة (شداتو بيديها و حلات عينيها ) : وااو .. كامي واش انا غانهرب هادشي كامل ! كيغانديرليه اويلي
كاميليا : شوفي فالأنبوب مزيان
ريحانة : مالو ! ماتقوليليش غانبلع هاد الألماس !؟
كاميليا : لاا .. هاد الأنبوب فيه خيط من لتحت .. باش منين توصلي لتماك تجبديه بسهولة
هبط كمال من طوموبيل لي صطاسيوناها غير تماك فواحد دورة .. تمشا شويا و بانليه لبار لي كيقلب عليه .. هز عينو شاف اسم جوكير باين قدو قداش ب عدة أضواء كيشعلو و يطفاو بجميع الألوان .. شاف فلبطاقة و رجع شاف فاسم البار .. عرف انه المكان الصحيح ... تمشا بخطوات ثقيلة و قلبو كيضرب خايف لايكون كلام أمين بصح .. دخل و هو جامع قبضة يدو مزير عليها بجهد و كايدور بعينيه فالمكان ... جا عندو واحد من سربايا طلع فيه و هبط
سرباي : سلام اش حب الخاطر !
كمال : جيبلي عصير
سرباي : هههه عصير ! ( حط يدو فوق كتفو و دفعو لبرا بشويا ) : سير لشي محلبة طلب عصير .. و زايدون حنا مزال مكنحلو باقي لحال .. تا ل ليل
كمال ( خنزر فيه و حايدليه يدو بجهد ) : تا مال مك باغيني نخسرك ! اش هاد الأسلوب كتهدر معايا بيه
سرباي : بففف ( بقا يقلب بعينيه على لبوديكارد لي كايكونو حدا لباب ) : سير حسن ليك ... تفو معرفت فين مشاو هادو حتى هوما
كمال : طلق يدك خليني ندخل .. و دير خدمتك راك غير سرباي
بودي كارد : ايوا زيد قدامي و مرا خرا نشوفك هنا نقطع ليك رجيلاتك
.. هزوه و لاحوه برا
كمال ( ناض من لرض كينفض ف سروالو و يخنز فيهم و يتحلف ف خاطرو .. ) : دار دورة من لباب لوراني ديال البار و لكن لقا جوج عساسة خرين كيشربو ف اتاي .. بقا مراقبهم حتى يتحركو و لكن شوية شافهم بداو فحايلا كيدوخو و يشدو فلحيط
كمال : مالهم هادو ..
طاحو بجوج فالأرض و بداو يضحكو و يهلوسو و هي تبانليه شي وحدة خارجة لابسة عبائة و مغطية وجها .. تخطاتهم بزربة و هربات .. شداتها بجرية حتى بغات دور و هو يشدها كمال
كمال ( شدها من يديها و مستغرب ) : مالك ! فين هاربا ؟ ياكما داروليك شي حاجة
صفاء : لا عفاك مترجعنييييش عندهم عفاك عفااأاااك اهئ اهئ الله يخليك
كمال : تهدني انا مغانرجعكش عندهم .. قوليليا مالك اش داروليك
صفاء : يالاه نتحركو من هنا قبل مايلحقو عليا .. كاضيع لينا فلوقت
كمال ( شاف ف دوك رجال و رجع شاف فيها و هو كيفكر واش يمشي معاها او يكمل داكشي لي جا على ودو .. فالأخير قرر يعاونها و يهربها و هي تعاودليه اش واقع ف قاع داك البار ) : واخا زيدي تحركي دغيا ... راني مصطاسيوني طوموبيل هنا ف دورة
صفاء : واخا سربييي
مشاو بجرية طلعو فالطوموبيل و كسيرا بجهد حتى وصل لجيهة لاكوط و هو يقف .. شاف فيها باستغراب ..
كمال : علاش باقا مغطية وجهك ! صافي غير حايدي زيف مغايعرفك حد هنا
حايدات صفاء زيف و شافت فيه بعيونها العسليين المكحلين ... بريق البرائة باين ف حنيكاتها الموردين .. فمها لغوز سحرو و ركز عيونو فيه و سها ف عالم اخر
كمال : زوييينة
صفاء : نعام !
كمال : سمحيلي .. احم .. واش ممكن تعاوديليا علاش هربتي من ديك لبلاصة ! واش نتي لي درتي للعساسة شي حاجة !
صفاء : اه .. درتليهم واحد دوا عطاتوني ختي ريحانة .. كانت كاديرو لزبائن باش يغيبو و مايقيصوهاش
كمال : شنوو ! قلتي ريحانة ! هي ريحانة بصصح كاينا فديك لبلاصة !! أش هادشي !
صفاء : اه .. اهئ اهئ هوما خطفوها و خطفوني حتى انا .. كيجبرونا نديرو شي حوايج خايبين
كمال : ك ككيفاش !؟ اشمن حوايج ؟
صفاء : نتعراو و نشطحو لرجال .. و كايكريونا من ليل ليل ل ممكابيت يديرو فينا ما بغاو .. اهئ اهئ
كمال ( بعصبية و وجهو تزنك ) : وو واش ختي قاصها شي حد !!
كمال ( بقا ساهي و قلبو كيضرب ) : ميمكنش نرجع لدار بلا ختي .. مستحيل نخليهم يلعبو بيها كيف بغاو
صفاء : يالاه للبوليس كون تسمع .. هادوك ناس اخطر من ما كتتصور .. ماغاتقدرش تواجههم بوحدك .. يالله نمشيو
كمال : واخا صافي .. نهايتهم قربات .. و ختي قريب ترجع لدارها بين واليديها
صفاء ( شافت فيه و فعينيه أمل و فرحة حيت و اخيرا قدرات تتخلص من بين يديهم و فطريقهم للبوليس باش يبلغو على الجرائم لي كيوقعو فلبار ) : ان شاء الله
في المطار ..
بملامح جامدة و تقريبا ممحية .. بخطى تقيلة كيخطيها سعد و ريحانة شادا ف ذراعو بخلعة ممزوجة بفشل و برغبة فالتقيئ .. الأنبوب كان مضيق عليها و عاطيها صدااع من لتحت .. تزيرات و شدات فذراعو بجهد .. شاف فيها و حط يدو على حنكها
سعد : حبيبتي .. كلشي غايدوز بيخير .. صبري .. منقدروش نغلطو .. فكري فعائلتك وعائ .. لمهم فكري ف عائلتك هي لولا .. قريب نتهناو .. ماتتوتريش حيث الى عاقو بينا لبوليس راه حتى حنا غانمشيو فيها و مغايتيق بينا حد بلي مهددين ..
ريحانة ( خدات نفس عميق ) : واخا .. انا غانكون مزيانة حيت نتا معايا .. ان شاء الله نتهناو منهم قريب ..
ضار سعد و لمح منصف و عماد و جوج ديال رجال مراقبينهم .. هزز ليه راسو و وتقدم نحو المراقبين .. عطاهم جوازات السفر و عنق ريحانة و هوما كيحاولو يرسمو ابتسامة مزيفة
البوليسي ( طلع فيهم و هبط ) : كنتمنى تقضيو شهر عسل زوين .. رحلة سعيدة
شد من عندو سعد الجوازات .. ابتاسم ليه و دخلو .. عطاو لفاليزات للمختصين بيهم باش يقلبوهم و يديوهم للمكان المخصص لهم و طلعو فالطائرة المتجهة ل Chita / russie
سعد : بيخير !
ريحانة ( كتحاول تقاد الجلسة ديالها ) : بيخير بيخير .. قلبي كان قريب يسكت فاش كانو يقلبوني .. خفت لا تهبط يديها لتحت و يبانليها لخيط
سعد : لا مكايقلبوش لتحت .. لموهيم داز كلشي مزيان .. كنتمنى مانلقاوش صعوبات فالمطار منين نوصلو
ريحانة : ان شاء الله يا ربي
.....
بعد عدة ساعات ...
سعد : ريحانة ! حبيبة فيقي راه وصلنا
ريحانة ( حلات عينيها و مزنكة .. شافت فيه ببرائة و شدات وجهو ييديها ) : سععد انا خايفة .. خايفة بزاااف ... حلمت حلم خايب
سعد ( باس يديها ) ثيقي فيا .. كلشي غايكون مزيان ان شاء الله
ريحانة : تايقة فيك ...
هبط من الطائرة و ريحانة شادة فيه ... منصف و رجالو باقيين وراهم مراقبينهم ... دازو من جيهة المراقبة بسلام و كلشي داز بيخير ... تنفسو الصعداء و مشاو للأوطيل .. حايدات الأنبوب من تحتها و غسلاتو و رجعاتو لصامصونيط ديالو ... تكات فوق ناموسية و هي كتفكر اش باقي مزال كيتسناها .. هادشي لي دوزاتو جامي توقعات شي نهار غاتعيشو .. فعلا الحياة مفاجآة .. كل نهار كنكتاشفو فيها بزااف ... و مخبيالينا بزااف بزااف نعيشوه ..
ف غرفة سعد ...
دق دق
حل سعد لباب و شعرو مزال فازك .. تلاحت عليه ريحانة بتعنيقة كبييرة يالاه جا يهز وجهها و يقيس شفايفها باش يبوسها و هو يوقف عليهم منصف
منصف : احم احم
شافو فيه بحشمة
سعد : اش تماك !
منصف : وصلني واحد الخبر من عند مصطفى ..
سعد : شنو !
منصف : سي جوكير ناوي يغذر بالمافيا الروسية ... موجد رجال مختصين باش يتم اغتيال زعيم المافيا الروسي .. ياخد لفلوس و الألماس و يقتلهم
سعد : اااشنووو !!! من نيتو هاداا !؟؟؟ لا مايمكنش نخاطر بحياتي و حياة ريحانة بسخافة هاد الحيوان ديال جوكير
منصف : لموهيم هانا خبرتك أ سعد . وجدو راسكم .. من بعد ساعتين غايوصل مصطفى و غاندوزو عليكم بطوموبيل روباعية الدفع .. التبادل غايكون مع 12 دليل .. كنتمنى كلشي يدوز بيخير و مايكونوش عايقين بخطة جوكير
سعد : أنا مغانمشيش .. الألماس هربناه و انتهت مهمتنا .. شي حاجة اخرا نتوما تكلفو بيها ..
سعد ( ضرب بضربة فلباب بعصبية و هو كيفكر ) : مغانزيدش نخلي ليهم لفرصة فين يتلاعبو بحياتنا .. لبسي حوايجك دغيا باش نمشيو من هنا ...
ريحانة : سعد واش باغينا نهربو بصح ! و ايلا لقاونا اهئ اهئ انا خايفة
سعد : غانجربو حظنا . يا ذبحة يا ربحة .. تهدني و معندك مناش تخافي .. انا ديما معاك و غانبقى ديما حاميك .. و تأكدي انه يوقع لي يوقع . غانبقى ديما كنبغيك ..
ريحانة : أشنو هاد الكلام فهاد الوقت .. شنو غانديرو دابا و منين غانخرجو
سعد : الأوطيل اكيد عامر كاميرات و لحراس فكل قنت . يعني ضروري نخدمو شي حيلة معاهم
ريحانة : فحالاش اش خاصنا نديرو !
....
^^ بعد ساعة
بكسوة قصيرة فالأحمر مع طربوش عريض فالأسود و نظارات سوداء .. تاجهات للممر الطويل لي كيأدي لمطبخ ديال الأوطيل .. مشات بزربة و هي حاضية جنابها و كتحاول ماديرش شي غلط .. وصلت حدا الزاجة في كاين زر الإنذار ديال الحريق .. تلفتات يمين و شمال .. و بضربة قوية منها هرساتها و ضغطاات على الزر .. شعلو ضواو و طنين الأجراس بدات كتتعالى .. ما هي الى دقائق و تحلو الرشاشات ديال الما و ناس خارجة كتجري من الفندق .. مشات بجرية جيهة الدروج و هو يلحق عليها سعد بزربة شد يديها و دخلو فالزحام مع ناس و هوما خارجين من لباب دلفندق و رجال المطافئ داخلين ... شدوها بجرية و هوما معارفينش كاع فين غاديين .. طرقان مغمومين و ظلام بدا كيطيح حتى سمعو شي رجال تابعينهم و كيضربو بالقرطاص
ريحانة ( كتجري و سخفانة و كتلهت ) : سسعد .. سعد شغاندييرو راهم ورانا .. نااارييي لا كيضربو ب السلاح اكيد ليوم اخر نهار فحياتنا
سعد : شتتت شتتت غير شدي ف يدي و مطلقيهاش .. كنواعدك بلي غانهربو من هاد الجحيم
ريحانة : لااا اهئ اهئ مكنضنش .. اكيد غايقتلوناااااا غايقتلونا .. ليووم غانموتو .. سعد سعد ... بغيتك تعرف الى وقعاتلي شي حاجة ... " قاطعها "
سعد : ششششتتتت مكان لاش نسمع منك هاد لكلام دابا .. جرييي دغيا
ريحانة : راه عييييييت اهئ اهى
.. يالاه غايضورو مع واحد الدرب و هي تحبس ليهم واحد طوموبيل كسيرات بجهد حدا رجليهم
وقفو بصدمة و سعد رجع ريحانة من وراه و هوما كينهجو بلعيا .. تحلات لباب د طوموبيل و كلاكصونات باش يطلعو دغيا
ريحانة ( كتشوف فسعد و هو كيشوف فيها ) : ناري شدونا لااا لاا اهئ اهئ شغانديرو
شيفور : طلع دغيا ماشي وقتو .. كنأكد ليك راه حنا ماشي معاهم و باغيين نعاونوكم .. طلع و من بعد سول
تحل شرجم ديال لباب لوراني د طوموبيل و هي طل واحد لمرا
لمرا : سربيو دغياااا راهم قربو
ضار سعد شاف هادوك رجال كيقربو .. شد فيد ريحانة بجهد و مشاو جيهة هاديك الرانج روفر .. طلع هو لقدام مع شيفور و ريحانة لور مع هاديك لمرا .. كسيرا بسرعة قسوى خلا من وراه غير لعجاج .. حتى واحد فيهم ما هدر حتى وصلو لواحد دار جايا بين جبال و قريبة من واحد الشلالات .. منظرها زوين بزاف .. دخلو بين الشجر و وقفو الطوموبيل ..
سعد : واش نقدر نعرف شكون نتوما ! و علاش عاونتونا .. و شنو هاد لبلاصة لي جينا ليها !؟
المراة : واش لي كيدير لخير فهاد الوقت كاتستغربو منو ! .. هادي داري و غاتبقاو معايا بينما هدات الأمور ..
سعد : معرفت .. و لكن جاتني فشكل انكم تعرضو راسكم للخطر بسبب جوج د ناس هربانين من عصابة و معارفينش اصلا شكون هوما و لاش هربو .. و زايدينها جاببينا لداركم .. لعجب ..
المراة : لي كيبغي يقدم يد المساعدة عمرو كيسول علاش و كيفاش .. عاون و كمل طريقك .. و لكن فحالتنا حنا كتعتابر واجب انه نعانوكم
ريحانة : كيفاش واجب ! واش حيث حنا من بلاد وحدة !
هبطات هاديك المراة من سيارة هي و شيفور ديالها و تاجهو جيهت البيسين الصغير ... خلاو سعد و ربحانة داخل السيارة كيدابزو مع افكارهم و توقعاتهم ...
... تحنات للما و بدات كتمسح بيه فيديها ..
حط يدو عليها و هبط لعندها
جابر : اللحظة لي كنتي كتسنايها طول عمرك .. هاهيا وصلات ! واش خايفة
المراة : كتر ما تصور ا جابر .. يدي كيرجفو
جابر : تشجعي .. نتي اكتر وحدة كتعرف قيمة الوقت .. اذن متزيديش ضيعي كتر من لوقت لي ضاع .. سيري لعندو و واجهيه بالحقيقة
المراة : غاتبقا معايا ياك
جابر ( شد فيديها بقوة ) : انا ديما معاك و ديما فجنبك .. فجميع الأوقات و جميع الضروف
ابتاسمات ليه و دموعها مغرغرين فعينيها و عاونها توقف .. خدات نفس عميق و بانليها سعد و ريحانة هابطين من طوموبيل و جايين لجيهتهم
سعد : لمهم شكرا على المساعدة .. حنا غانمشيو دابا
المراة : باغي تمشي بلا ما تعرف علاش عاوناكم
سعد : راك ديجا قلتيها ا مدام .. درتي فينا خير و صافي .. اولا ؟
المراة ( خدات نفس عميق و قربات منو و حطات يديها على وجهو ) : و انا عشت طول حياتي و كنتسنى ايمتى تجي اللحظة لي نقدر ننقدك فيها .. مادرتش لخير . حيث هاذا واجب
سعد ( علامات التعجب و الاستفهام بانو عليه ) : مافهمتش !
المراة : نتا غاتكون معايا فأمان أولدي .. و حنا غانهربو من هنا نمشيو لبلاد بعيدة حتى حد مايلقانا فيها .. جابر وجد كلشي
سعد : هههههه ! سمحيلي و لكن مافهمت والو
المراة ( مدات ليه يديها ) : اجي معايا
سعد شاف ف ريحانة و هي شافت فيه و فوجها الاستغراب من هاد المرأة العجيبة لي معرفو منين خرجات ليهم
سعد : فين غانجي معاك ! واش نتي فكامل قواك العقلية ! سمحيلي غانمشي و شكرا على المساعدة .. وضعي مكايسمحش ليا نفكر كتر من هاكاك ( شد فيد ريحانة و جا غادي )
المراة : واااش وضعك مكيسمحش ليك تتعرف على الأم ديالك !
سعد ( وقف جامد فبلاصتو و ضار بشوية بالعرض البطيء ) : وا واش نتي كتعرفي الأم ديالي
المراة : اه ا ولدي كنعرفها .. اجي معايا
سعد ( قرب منها و شد كتفها بقوة ) : ياكما مصيفطينك ليا و كضحكي عليا !
المراة ( كتبكي ) : لا أ ولدي .. انا مامصيفطني حد كنحلف ليك .. أجي دخل معايا لداخل و انا غانشرح ليك كلشي ..
بعدما دخلو لدار تحت التردد ديال سعد .. جلسو فصالون لي كان عصري و مرتب .. سعد غير ساهي و كايشوف فبلاصة وحدة حتى جات جلسات حداه و حطات ليه فحجرو واحد الألبوم ديال الصور
سعد : شنو هاذا
المراة : هاذ الألبوم ديال تصاورك .. تصاورك نتا و اﻻم ديالك فاش كنتي صغير
سعد ( صرط ريقو و حلو بشويا .. بدا كيتفحص الصور و كيشوف ف راسو منين يالاه تزاد .. و مصورة معاه شي مراة هازاه و لكن باين غير شعرها و هي كتبوسو .. بقا كيقلب فتصاور بشوية و هو يوقف عند وحدة و حط عليها صبعو بصدمة
سعد : واش هادي .. هادي نتي !
المرأة ( بعيون دامعة و يديها كيرجفو ) : اه انا .. هادي لي معاك فتصاور و هازاك هي انا
سعد ( الصمت و غير كيشوف فيها )
ريحانة : يعني نتي هي مامات سعد ؟؟؟
المراة : ااه .. اه انا هي ماماه .. الأم لي تحرمات من حضن ولدها سنين .. انا هي الأم لي تعذبات على فراق الكبدة ديالها .. تحرمت من شوفة ولدي و هو كيكبر .. تحرمت من ريحتو و من كلشي .. أنا هي ماماك أ ولدي عز ..
سعد ( كيسمع ليها و هو مزال كيدوز تصاور و يشوف فداك الألبوم لي كان عامر بتصاورو من نهار تزاد حتى لنهار تخرج من الجامعة .. بقا ساكت حتى طاحت دمعة من عيوني و صوتها فودنيه كيتردد .. شاف فيها و وجهو حمر و عروقو باينين .. ) : نتي هي الأم ديالي ؟ نتي هي مدام أزهار
ازهار : ااه ا ولدي انا .. توحشتك توحشتك بزااااااف بزاااف كتر ما تصور .. ( عنقاتو و بدات تبكي و هي مزيرة عليه و دموعها فزكو تريكوه )
سعد ( بقا جامد و دموعو هابطين بوحدهم ) : نتي هي الأم ديالي
ازهار : اهئ اهئ ماتصورش شحال من عام و انا كنتسنى فهاد اللحظة .. سنين أ ولدي سنين .. الله ياخد الحق فلي كان حيلة و سباب .. الله ياخد فيه الحق .. دعيتو لله ينتاقم منو
سعد ( حايدها من عليه و شاف فيها ) : شكون سباب هاد الحالة لي حنا فيها ! شكون لي فرقنا ؟ شكون لي عذبنا هاد الفترة كاملة .. و شكون هو جوكير !
ازهار : ولدي لحبيب .. من بعد و نهدرو فهادشي .. ( شدات وجهو بيديها و باستو ) : توحشت ريحتك توحشتها توحشتها ..
سعد : بغيييت نعرف شكون السبب ! شكووووووووون
ازهار : جوكيير هو السبب .. هو لي حرمني منك و عذب بزاف ديال ناس .. أنا هربتك باش ماتعيش فالاجرام .. الحمد لله قدرت ننقدك حتى قلب رأيو انك حتى نتا تكون فحال مصطفى .. ولدي حنا غانهربو من هنا و ننساو كلشي .. تيق بيا .. جابر وجد كلشي .. حتى نهربو و نعاود ليك لي بغيتي .. ايلا لقاونا غايقتلونا كون متيقن
سعد : و علاش هادشي كامل ! شكون هاد ناس !! شكووووون هاد جوكييير و شكون هاد مصطفى و شكون هاد ناس .. لاش عذبوني و عذبو معايا هاد لبنت مسكينة ! ضيعوليها حياتها و حرمو عائلتها منها .. قتلو ليها ختها و عيشوها ف لجحيم .. اشنو غايستافدو من هادشي
ازهار : واااالووو وااالووو .. هو عزيز عليه يعذب ناس .. الفريدو انسان مختل عقليا .. فعائلتو عندو الإجرام متوارت .. هو هاكاك داير .. و للأسف عرفت حقيقتو حتى طحت فلفخ و تزوجت بيه و ولدت منو
سعد : أشنوووو !!!
ازهار : اااه أ ولدي اه .. جوكير هو باباك .. الزعيييييم ديال هاد لخنز كامل هو بااااااااك
سعد ( تحت تأتير الصدمة ) : لا مايمكنش .. ما يمكنش ! ههه اكيد كضحكي !؟
ازهار : اهئ اهئ ياااا ريييييت كون كنت كنكذب يا رييييييييييييييت
سعد ( طاح فالأرض و دموعو نازلين شلال ) : يعني .. يعني هادشي كامل .. هااااادشيييي كامل لي عشناه و شفناه من تحت راس الأب الحقيقي ديالي !؟؟؟؟ لاااااااا ( هز فاز من حداه و ضربو مع حيط )
ريحانة : اهئ اهئ سعد تهدن ..
ازهار ( عنقاتو من لوور ) : اهئ اهئ ولدي لحبيب سمحلي .. أنا سباب انا ! انا لي طحت فلفخ و تزوجت بمجرم انا اهئ اهئ
سعد ( حط يدو على داك زاج و بدا كيغوت بهيستيريا و يبكي و يضحك فنفس الوقت ) : لاااا مايمكنش نكون انا ولد مجرم عديم الضمير و الإحساس .. مستحيييييييل اهئ اهئ مستحيييييل
سعد ( وقف و مسح دموعو ) : أنا غانتاقم منو . أنا غانقتلو غانقتلو . مستحيل يكون هاداك با .. عندي اب واحد سميتو سي محمد و راه فلمغريب .. الأب ديال بصح لي رباني و قراني و كبرني و كيخاف عليا .. هادا هو لي نقوليه با ..
أزهار : عندك الحق أ ولدي .. و هو طال زمان ولا قصار غايتعاقب على جرائمو كاملين .. و دابا بغيت نساه .. حياتي كاملة وانا فلعذاب معاه و مع سيرتو .. واخا هربت منو خيالو و طيفو و غواتو باقيين ملاحقيني .. اهئ اهئ .. انا مكننعسش بليل ايلا مشربتش دوا .. كل دقيقة كادوز عليا كدوز كأنها سنة من الخوف لي كنحس بيه داير بيا .. حبي ليه فالأول كان عمى .. وهمني بلكلام لحلو .. و حيت كنت صغيرة و نية تقت فيه .. قلت يا سلام زهري جابلي عريس كيداير .. لاباس عليه و كاوري و قاري و واعي و زوين .. ههه يااااه شحال كنت عمية و بليدة .. يااااه شحال كنت حمارة .. و لكن ذنب ماشي دنبي ، أنا كنت بنت فحالي فحال كاع لبنات .. كنحلم بأسرة صغيرة زوينة و بحياة سعيدة .. عشت عام زوين معاه و لكن من بعد حايد القناع المزيف و وراليا وجهو الحقيقي .. اكتاشفت انه مجرم خطير و عندو بزاف ديال البيران و كيتاجر فالأعضاء البشرية و المخدرات .. كتاشفت هادشي بالصدفة و أنا حامل فشهري التاسع .. يعني هو ماشي رجل أعمال كيف كان كيصحابلي .. واحد نهار شفت لي مكانش خاصني نشوفو .. شفت أعضاء و لحوم البشر كتشارجا ف كاميون لي كان ورا لفيلا .. بصدمة المنظر نضت كنرجف و نتفتف كنقلب فبيروه على شي دليل يأكد ليا انه هو مول هاد لفعايل .. و فعلا لقيت كطالوك بسميتو كايبيع بيه لحم ناس و اعضائهم .. كيحرمو دراري صغار من عائلاتهم باش يبيعوهم مفصلين و يدخلو من وراهم لفلوس .. تصدمت و بلفقصة و الهيستيريا لي قاستني قطعتليه هادوك لوراق و الوثائق كاملين ... حتى كنحس بيه دخل للمكتب و جبدني من شعري لاحني فالأرض و بدا يعاير فيا و يضربني بركول حتى حسيت بروحي غاتخرج .. مراعاش للحمل ديالي .. الألم بدا كايضاعف و كنغوت نقوليه عتقني راه غانولد عتقني راه غانموت ... من بعد الترجي ديالي و محاولاتي معاه باش قلبو يحن عليا و يعتقني انا وياك .. شدني لاحني و عيط لخدام ديالو يجيبلي قابلة تولدني فدار .. ولدتك و روحي كانت غاتخرج .. قاومت لموت باش مانخليكش ليه .. باش مانسمحش فيك ا ولدي مع مجرم كافر للمجهول .. تعذبت بزااف و كان كيعذبني و كيقولي غانعيشك فجحيم من هنا لفوق حيث تجرأتي تطولي يديك على خصوصياتي .. كان كيهددني انه حتى انا غايبيعني جثة للمفترسين .. لي كان كيصبرني و يخليني نترجاه يعفو عليا هو نتا ا ولدي ..
من بعد رجع حنين معايا و معاك و كيقولي كنبغيك و لكن نتي فضولية خاصك دخلي سوق راسك .. استغليت ديك الفترة ديال الحنان ديالو و جمعتليك حوايجك و هربتك .. ديتك لعند نجلاء و خوه ياسين .. طلبت منهم يعطيوك لشي عائلة لي تايقين فيها انها غاتهلا فيك و تربيك .. طلبتهم و ترجيتهم بزاف باش يعاونوني .. من بعد رجعت للفيلا لقيتو كيتسناني فلباب .. طحت على رجليه كنبكي و نغوت و سولني فينو لولد .. قتليه خطفوه مني .. شاف فيا بنظرة شر و صرفقني حتى غيبت .. من بعد ساعة حليت عيني لقيت راسي فوق ناموسية .. داخل عندي كيكمي سيكارو و يبتاسم .. بغيت نهدر و خايفة .. خايفة يكون عاق بيا .. قالي كيبقيتي و ضورت وجهي و بديت نبكي .. حط يدو على راسي و قالي معليش حنا صغار و غانجيبو بزاف دلولاد .. استغربت من دمو لبارد و اللا مبالاتو .. خبرني انه غاننتاقلو للعيش فايطاليا .. قلبي جا ف فمي حيث غانبعد بزاف عليك ا ولدي .. كان عندي امل انه حتى انا غايجي واحد نهار و نهرب و نرجعك و نمشيو لبلاصة بعيدة و نبداو حياة جديدة مافيها حد من غيري انا وياك .. نعطيك من حناني و نعسك فأحضاني .. نشوفك كتكبر قدامي كيف كنت كنتمنى .. أنا لي تشد فيدي فاش غايكون عندك اول يوم فالمدرسة ..و لكن حتى حاجة مكاتمشي كيف حنا باغيين .. مشينا لإيطاليا و بقيت على تواصل مع نجلاء .. كتصيفطلي تصاورك و فيديواتك فالبريد الالكتروني .. كندوز ديك الليلة كلها بكا و انا كنبوس فالحاسوب ... حتى لنهار لي عرفت ان الفريدو كان عايق بكلشي و خلاني على هوايا .. وحتى هو مراقبك من بعيد و كيخطط اشمن لعبة يلعبها بيك مين تكبر .. دازو 8 سنين جاب واحد الولد لدار .. كان مختالف على دراري .. سولتو شكون مجاوبنيش .. حتى قربت منو و تفكرت انه نفس الدري لي كانو مربيينو نجلاء و ياسين ملي كانت عندو 4 سنين .. دابا عندو 15 لعام .. كانت سميتو مصطفى و ديما منعازل و منطوي .. طلب مني نتهلى فيه و نربيه .. داكشي لي درت .. كنت كنشوف فيه ولدي لي تحرمت منو بسبب الظروف القاسية لي تحتمات عليا نعيشها .. عطيتو الحنان و كان كل ليلة كايجي ينعس حدايا واخا كان كبير .. حتى كانتخلعو من صوت الفريدو و هو منوضو و جارو لبرا .. كان كيديرليه كيف لكلب .. كنسمعو كيبكي من ورا لباب و انا مافجهدي ماندير ليه .. كل نهار كايدوز كايزيد كرهي لافريدو يزيد .. حقدي من جيهتو كان عمى .. كنتفكر انه كون كان ولدنا عز باقي معانا اكيد كان غايعدبو و يعاملو نفس المعاملة .. مصطفى كبر فعالم ديال الاجرام .. برائتو تطفات و رجع كيستامد القوة من العنف لي كان كيتلقاه من الفريدو .. حتى لنهار لي دخلو معاه فواحد العملية .. عجباتو خدمت مصطفى و رباه على الاجرام .. مصطفى بدا كيبعد مني شويا بشويا .. حتى وليت نخاف نقرب منو حيت الشر ديال الفريدو كلو عداه بيه .. كان كيرغمو يذبح دراري صغار و مصطفى مكيترددش .. كيذبحهم بشهوة .. و من بعد كيتسنى الرضا ديال الفريدو ... فحال هاداك الكلب لي كايدير اي حاجة غير باش السيد ديالو يرضى عليه و يمد ليه عظمة .. مصطفى ماشي لخاطرو كان يدير داكشي حيت كانت عندو عقدة نفسية .. تربات معاه لي خلاتو عام كامل و هو فاقد النطق .. حالتو كانت كتزيد تتأزم عام ورا عام .. العنف ديالو مرض .. ماشي لخاطرو .. حيث كون كنتي فبلاصتو كنتي غاتكون فحالو اولدي و كتر ..
سعد ( قرب منها و حط يدو على كتفها بتردد ) : ع علاشش هادشي كامل ! علاش هاد الشر كلو !؟
ازهار : انا براسي ماعرفتش ا ولدي .. الفريدو انسان مريض نفسيا .. و قريب غايتحاسب على كلشي
... شويا حسو بالباب طاحت و رجال داخلين .. كانو رجال ديال الفريدو .. شدوهم كتفوهم و ضربوهم على راسهم .. لاحهم فطوموبيلات و انطالقو ... ماوقفو حتى لواحد الحافة ديال جبل .. كانو بزاف ديال ضواو شاعلين و بزاف ديال طوموبيلات .. رجال بلكوستيمات واقفين وقفة واثقة و مكيتحركوش ... شويا فاق سعد و ضبابة فعينيه .. كيحاول يستوعب فين هو و لكن مقدرش يفيق .. رجع فقد الوعي مرة اخرى .. حتى سمع صوت ريحانة كايخرجوها من سيارة و هي كتركل و تغوت
سعد ( لاح لحبل من يدو و عنقها ) : تيقي فيا .. انا غانجيب ريحانة و ناخدك نهربو من هنا
يالاه هبط من طوموبيل و هو يشوف واحد راجل واقف اونفاص ليه و ف فمو سيكار و كايشوف فيهم و يبتاسم
ازهار ( لمحاتو و هبطات تبعات سعد رجعاتو من وراها و هي كترجف ) : لااااا .. لاااا أ الفريدو لاااااا .. مغانسمحش ليك تزيد تعذبنا .. حراااام عليك حراام .. خلينا نعيشو هانيين .. واش مكفاوكش هاد السنين كاملة لي عذبتينا فيهم ! حرمتيني من ولدي و عيشتينا ف جحيم
حايد سيكار من فمو بشويا عليه و عطاه لواحد من رجالو ..
الفريدو ( جوكير ) : و أخيرا تجمع شملنا .. بغيت غير نعرف واش هاداك المخ لي عندك غبي حتى لهاد الدرجة لي قدر يقنعك انه واخا تهربي مع الشيفور مغانلقاكش ! هههه غبية فحال ديما و غاتبقاي طول عمرك غبية .. و لكن للأسف عندك زهر حيث كنبغيك و كنسامحك على أخطائك .. ( قرب شويا و بدا يبتاسم ) : و تفكري مزيان ان ولدنا نتي بعدتيه .. ماشي انا ( حط يدو و دوزها على خدها ) .. شويا حس بيدو تلوات بزربة .. بدا يضحك بهستيريا
أزهار ( خايفة و كترجف ) : اهئ اهئ عز عافاك ا ولدي متوسخش يديك فيه .. خلي لخنز
سعد ( قجو حتى بانو عروقو و بدا كيبكي و يغوت ) : علااااااااش علااااااااااش
تدخلو رجال ديال الفريدو و ضربو سعد .. أزهار بدات تغوت و تدخل جوكير
الفريدو : صاافي حبسو .. حضيوهم .. ( قرب من ازهار و حط يدو على حنكها ... بعداتو و دفلات عليه .. مسح الدفلة بشوية و هو معصب .. ) : دصرتي .. على العموم مابقا والو و نمشيو من هنا .. نكملو هاد العملية و غانهربو انا و نتي . و ( شاف فسعد لي كان مغمى عليه فالأرض و ضحك ) و ولدنا الصغير ..
يالاه تحركو ..
واحد من رجال دوا معاه بالايطالية : سيدي .. لقد وصلو .. و الفتاة بحوزتنا ..
الفريدو : Good
.. شدو ازهار رجعوها ل طوموبيل و ربطوها و لاحو معاها سعد و هي غي كتبكي و تغوت و تطلب من الله ينجيهم ...
الفريدو جوكير كان ناوي يغتال رئيس العصابة الروسية بالمساعدة ديال النائب ديالو .. واعدو يعطيه 2% من لفلوس و معاهم ريحانة .. نائب العصابة فاش شاف ريحانة فتصاور عجباتو و حماق عليها و غامر بحياتو و بالمنصب ديالو .. و فضل يغدر السيد ديالو على ود الرغبة و الشهوة ديالو و جوكير استاغل هاد النقطة لصالحو و واعدو يعطيها ليه هي و 2% من الأرباح بمقابل يتعاون معاه فاغتيال رئيسو .. كان ناوي ياخد الألماس و مايعطيهش لفلوس و يقتلو .. من تم يرمي ريحانة تحت رجل هاداك و يهرب من تماك فطائرة خاصة و ياخد معاه أزهار وسعد لبلاصة بعيدة ...
عند عائلة ريحانة ..
زبيدة : امضرا ا سي طبيب كيبقات !
كمال : كيبقات !
طبيب : هي مزيانة دابا .. عطيتها ابرة غاتهدن ليها أعصابها .. عطيوها راحة و متخليوهاش تتفكر الماضي بزاف .. لي دازت منو ماشي ساهل ..
عبد الله : شكرا ا دكتور . يالله معايا نوصلك للباب
طبيب : مع السلامة و بالشيفة
.. دخلات زبيدة و كمال عند صفاء لي كانت ناعسة فوق سرير ريحانة و مسافرة لعالم اخر .. تكات حداها زبيدة و بدات دوز ليها يديها على شعرها
زبيدة : كنشم فيها ريحة كبيداتي بنياتي
كمال : صفاء كانت مع ريحانة فنفس لبلاصة امي .. حنا بلغنا البوليس و هوما غايديرو خدمتهم .. ريحانة غاترجع ان شاء الله غير تفائلي ..
زبيدة : بغيتها تكون غير بيخير و على خير .. يعلم الله اش مدوزين عليها الكفرة بالله .. الله ياخد فيهم لحق
وصلو المافيا روسية و وصل الزعيم ديالهم .. هبط من طوموبيل و تقابل مع جوكير لي رجالو كاملين كانو وراه .. و مصطفى هاز لفاليزا لي فيها الألماس و فجنبو منصف و مساعدو عماد .. دار الجوكير إشارة بيدو ل رجالو و تمشاو معاه جوج خطوات حتى تقابل مع الرئيس ديال المافيا لخرا
الفريدو : مرحبا يا ديوس
ديوس : مرحبا .. هل كل شيء كما اتفقنا ... لا أظن ان سنتان من الجد و الاجتهاد ستكون نهايتها ف البئر
الفريدو : هاهاها لا تخف يا صديقي .. أظن انك لا تعلم من اكون
ديوس : أعلم .. لذلك قبلت الاتفاق
الفريدو : أين المال
ديوس ( كيدوي مع رجالو بالاشارة باش يهبطو لفلوس ) : سنتبادل في نفس اللحظة
الفريدو : من الذي سيضمن لي ان المال حقيقي
ديوس : هاهاها .. إذن انت لا تعرف ديوس .. ( حل واحد من رجالو الفاليزا و بدا يتفحص المال .. شاف فجوكير زعما كلشي هو هاداك )
الفريدو : بلا يا عزيزي ديوس .. انا اعرفك جيدا .. ههه لكن اظن انك انت الذي تجهل مع من تتعامل
ديوس : ماذا تقصد
غفلو "سانطو" ( المساعد و النائب ديال ديوس ) .. بقرطاصة ديريكت للمخ خلاتو جتة هامدة ... هزو رجال الفريدو لفليزات دلفلوس و شارجاو بيهم طوموبيلات و رجعو حتى صامصونيط ديال الألماس ..
يالاه هزو رجال ديوس سلاح و هو يوقف فوجههم سانطو
سانطو : أنزلو الأسلحة .. من الأن فصاعدا انا الزعيم هنا
الفريدو ( بدا كيصفق ) : لم اعتقد أن الأمر سيكون بهده السهولة
سانطو : اين الفتاة !
جرها واحد من رجال الجوكير و رماها حدا رجليه .. بقات كتركل و فمها مسدود بسكوتش .. القوة ديالها فشلات و هي غير كتبكي .. تحنى عندها سانطو و بدا يتلمس فيها و يبوس و يضحك حتى حس بقرطاصة اختارقات قلبو .. كلشي اتفاجئ من شكون لي ضربو و ضارو شافو الفاعل و هوما مصدومين ...
الفريدو : أشنو درتي نتااااا ؟ واش بعقلك ...
ناضو رجال كاملين هزو سلاح و بغاو يبداو الهجوم .. و لكن وقفو منين زعم مصطفى و شد الفريدو من لور و جار فيه دايرليه سلاح فوق راسو
مصطفى : حطوووو .. حطووو سلاحكم
الفريدو : اشنو كادير الحيوان طلق مني
مصطفى : قوليهم يحطو سلاحهم اولا غانشتت ليك المخ
الفريدو : صاافي .. صااافي بشوية .. حطو سلاحكم نتوما .. من بعد غاندمك على هادشي لي كادير
مصطفى : ههههه اوووه شفتك مزال عندك أمل و كتقول من بعد .. واش ماكفاكش لعذاب لي عذبتيني .. باغي مزال تزيد تعذبني
الفريدو : حط سلاح و غانتفاهمو بلعقل
مصطفى : مزال كيصحابليك بلي أنا باقي هاداك مصطفى لولد صغير لي غير كيبكي و لي قالوهاليه يديرها !! راك غالط ..
الفريدو : نتا دابا كتحفر قبرك بيديك .. بهادشي لي درتي تأكد انك ماغاتزيد تعيش حتى دقيقة
مصطفى : أنا راه مت شحال هادي .. من نهار ماتت ماما قدام عيني .. أو نقولو تقتلات .. ( زير عليه و بدا كيغرس ليه سلاح فراسو بعنف )
الفريدو : صافي تهدن .. انا عارف عارف و حاس بيك .. تهدن و كلشي غانحلوه بلعقل .. أنا غانسامحك على هادشي لي درتي و على سانطو لي قتلتي .. ماضيعش الفرصة ديال العفو ديالي
مصطفى : هههههههه اووه بصح ماعمري ضنيت أن جوكير لكبير غايكون بليد حتى لهاذ الدرجة .. واش كيصحابليك غانتيقك ! لا غير قول واش كتهدر بصح و عندك امل انني نطلق منك بلا مانقسم ليك راسك على جوج .. طول عمري و انا كنتسنى هاد اللحظة .. اللحظة لي ننتاقم فيها من القاتل ديال ماما .. غانقتلك أ سي جوكير غانقتلك
الفريدو ( كيضحك بهيستيريا ) : هاد سنين كاملة و نتا مخبي فقلبك هادشي ههههه واخا .. يالاه قتلني .. يالاه نتاقم لمك .. قتلني الى قدرتي
مصطفى ( غمض عينيه بجهد و دموعو طاحو .. عروقو باينين من جبينو بارزين .. زير على يديه و خدم بدا كيوطا على الزناد ) .. يالاه جا يدغط عليه و هو يغفلو الفريدو و ضربو للكرش و فلت منو .. بسرعة جاو رجالو شدو مصطفى و خداو منو سلاح و جلسوه على ركابيه فالأرض
الفريدو ( جبد سيكار شعلو و بدا يبتاسم .. قرب من وجهو و ساط عليه ) : هادشي كامل خرج منك
مصطفى ( الصمت و دموعو هابطين بوحدهم و مزنك بالأعصاب ) : حياتي كاملة دازت عذاب ف عذاب .. ما عشت فدنيا والو .. أشنو درت نستاهل هادشي ! رجعتيني مجرم و استاغليتيني .. حتى وحدة ماقدرات تبغيني .. الحاجة زوينة لي كانت عندي خديتيها مني ! علاش هادشي ؟ اشنو بيني و بينك !
الفريدو : حيت نتا ولد الخائنة ! مك تجرئات تبلغ عليا .. كانت باغيا تهنى مني و لكن انا سبقتها .. على العموم كانت غبية متصلاح لوالو .. فاش عرفاتني عايق بيها انها كتخوني .. قالت اجي نتهنى منو نلوحو للحبس .. ياك قتليك غبية !
مصطفى ( بدا يغوت و يحاول يفلت من يدين الرجال ) : مااااتجبدهااااااااش على فمك .. ماتجبدهاااااااش على فمك .. نتا انسان مكتسواااش و انا غانقتلك ..هي أشرف منك الحيوان .. اشنو دارتليك ! كيعطاتك خاطرك تقتل مراة و ولدها كيشوف و عمرو 4 سنين ..
منصف : تهدني ا ريحانة كلشي غايسالي .. ( لمح سعد جاي كيعرج و ازهار شادا فيه ) : سيري عند سعد دغيا
رجل من رجال ديوس
الرجل ( هز عليه سلاح ) هييي انت ! ماذا تفعل ..
منصف ( ضربو بقرطاصة للقلب )
... شويا وصلو بزاف ديال سيارات الشرطة و هيليكوبتير ديال البوليس
لبوليس : هبطو سلاحكم ... كلشي يهبط سلاحو .. ( بداو اطلاق النار ما بيناتهم و الفريدو كايحاول يهرب و لكن حاصروه و شدوه و شدو نص من رجالو و نص لي هرب تبعوه رجال لخرين )
ريحانة : لاا . انا مزيانة مزيانة .. سعد مصطفى صدق خوك .. حتى هو ولد هاد جوكير
سعد : اشنووو !؟؟؟؟
.. شويا مصطفى غفل واحد لبوليسي هزليه سلاح و ضرب ف الفريدو و لكن للأسف قاصو غيير فيدو
مصطفى : طلقووو مني خليوني نقتلو .. طلقو !!!!!
منصف ( هز سلاح عليهم و ضرب بقرطاصة فالأرض ) : صااافي حبسو ... كل واحد غايتحاسب بالقانون .. حنا معايشينش فزريبة لي جا ياخد حقو بيديه
مصطفى : منصف !! شنو كادير !
جا واحد البوليسي مد لمنصف البطاقة ديالو
منصف ( وراها ليهم وهو مبتاسم ) : معاكم منصف أبو بكر .. مخبر سري فشرطة مكافحة المخدرات .. و لكن نتوما مكحلينها .. ها تجارة بالأعضاء و الألماس و زيد و زيد .. ( شاف ف الفريدو ) : و اخيرا شديتك .. 5 سنين و أنا كنتسنى فهاد اللحظة أ سي جوكير .. هانتا طحتي بين يدينا متلبس .. وجد راسك لأقصى العقوبات .. غاتتعفن فلحبسات
مصطفى ( مصدوم ) : مم م منصف ! نتاا مع لبوليس !! مايمكنش
مصطفى : واش هاد سنين كاملة حتى نتا كنتي كتخدعني ! اكتر واحد درت فيه الثقة فهاد دنيا صدق أكتر واحد كيحفر باش يطعني فظهري
منصف : أنا كنت كندير خدمتي .. دخلت للعالم ديالكم و تقربت منك حتى وليت دراعك ليمن غير باش نوصل لراس لكبير .. نتا كتبقى مجرم أ مصطفى واخا كاع لعذاب لي داز عليك .. سمحلي انا كنطبق القانون .. و فالمهنة ديالنا ممنوع العواطف و الأحاسيس .. نتا عشتي طفولة صعيبة و استاغلوك و نقدرو نعتابرو انك كنتي مريض فهاد الفترة كاملة و كنت تحت الضغط .. انا عاشرتك و عرفتك مزيان .. قلبك القاسي و جرائمك لي كادير بدم بارد .. مايمكنش انسان طبيعي يديرهم .. و انا كتبت تقرير شحال هادي عليك أنك مختل عقليا .. و ليوم زدت تأكدت .. الفريدو و رجالو غايترحلو لسجن . و نتا غاتمشي للمستشفى تتعالج .
مصطفى ( بدا كيضحك بهستيريا ) : ههههههه لااا بزااااف .. بزااااااف هادشي .. ههههههههه منصف صدق من لبوليس ... ههههه منصف كايكتب عليا التقارير و كايقولي فوجهي نتا مريض و غانديوك لسبيطار الحماق ههههه عمري كنت نتخيل نعيش هاد اللحظة .. طلقو منيي .. طلقوووووو
منصف : ديوهم
جا الشاف ديال منصف و هز يدو دارليه سلام
منصف : مون شيف .. العملية تمت بنجاح
الشاف : و اخيرا أ منصف قدرنا نساليو من هاد الملف .. منين نهبطو للمغرب تسنى الترقية نتا و عماد
وقف عماد و حتى هو ضربليه سلام
عماد : سمعت ترقية .. شكرا مون شيف
الشاف : نتوما درتو خدمة مزيانة واخا استغرقات 5 سنين .. عرضتو نفسكم للخطر .. يعني الترقية اقل حاجة تعطى ليكم .. جوكير أخطر مجرم كان كيهدد المغرب .. و بفضلكم قدرنا نقبضو عليه
منصف : شكرا الشاف
الشاف : الشكر ليك .. اه بالمناسبة .. راه دزت لدار و شفت لوليد .. مبروك يتربى فعزك
منصف : شكرا الشاف .. وااش !
الشاف : ماتخافش .. المدام بيخير و كتسناكم ترجعو بالسلامة
منصف ( كايشوف فيهم كايدخلوهم لسيارات ديال الشرطة ) : طريق الإجرام ديما كتكون قصيرة
... مشا لعند سعد و ازهار و ريحانة لي كانو الاسعاف كيضمضو جروحهم
سعد : كنت حاس .. تيق بيا
منصف : و انا ديما كنت كنلمح ليك باش تحس انني معاك ماشي ضددك
ريحانة : ي يعني نتا ماشي مجرم !
ازهار : سي منصف كان عارفكم غاتحاولو تهربو .. و هو لي جابنا لهنا و قالينا باش نتعرضو ليكم بالسيارة و نديوكم لديك الدار .. و اخيرا قدرتو تشدوه .. و اخيرا تهنينا من هادشي .. ياك مغايخرجش من لحبس ياك !
منصف : مستحيل يخرج من الحبس .. الأدلة كلشي قدمناهم .. سنين و حنا كنجمعو فيها باش مايلقى منين يفلت
ازهار : و .. و مصطفى !
منصف : مصطفى هو الضحية من القصة كاملة .. كيدفع أغلاط باه و مو .. و أغلاطو حتى هو
ازهار : معمرني كنت كنضن ان الفريدو قاصي لدرجة انه محنش فولدو لي من لحمو و دمو ! الله ياخد فيه الحق
منصف : حنا غنوقفو مع مصطفى .. العدالة ماكظلم حد و غناخدو شي لي داز عليه بعين الاعتبار .. هو اصلا ماكانش مجرم لخاطرو فحال الفريدو و حتى حاجة مادارها لخاطرو .. العنف لي كان كيتعرضليه فصغرو كبر معاه و ولد مصطفى القاسي
ريحانة : ايمتى غانرجعو للمغرب ! انا بغيت نشوف عائلتي .. توحشتهم بزاااف بزااااف .. صافي عييت من هادشي و اخيرا تهنينا ( عنقات سعد و دموع الفرحة فعينيها ) : سعد . و اخيرا تهنينا .. تحررنا من الجحيم
سعد ( باس راسها ) : الحمد لله
منصف : يالاه نمشيو ترتاحو .. الطيارة عندنا مع 9 د صباح ان شاء الله .. توصلو للمغرب و غاتبداو حياة جديدة
.......
في المطار
... ريحانة : و اخيرا ا سعد . معمرني كنت كنتصور انني غانرجع حرة .. انا تولدت من جديد .. متشوقة غير ايمتى نشوف ماما و بابا و خويا و .. ( هبطات راسها ) .. الله يرحمها
سعد ( باسها ) : نساي الماضي بيه بدموعو .. كلشي داز .. و قريب غانعيشو السعادة و نتجمعو .. و غانجي نخطبك من داركم .. ياك ا ماما ! غاتمشي تخطبيلي ريحانة ( بدا كضور يقلب على ازهار .. حتى بانتليه جايا شادا ف ايد جابر و كيضحكو )
سعد : ماما ! فين كنتي !
ازهار ( طلقات من يد جابر بزربة ) : احم .. انا .. انا كنت غا كنجيب فاليزتي .. و جابر كان كيعاوني
سعد ( بدا يطلع و يهبط ف جابر بتخنزيرة و شويا تفركع بضحك هو و ريحانة
ريحانة : ههههه صافي ا سعد ماتحشمهمش
ازهار ( حشمات و شدات ل سعد فحنكو ) : ولدي .. احم احتارم ماماك
سعد : هههه ياك ا لالة ازهار ! ( عنقها و بدا يبوس فيها و بقاو يضحكو حتى سمع صوت وراه و وقف جامد )
سعد : توحشتكم .. توحشتك بزااااااف كتر ما تصورو .. توحشت ريحتكم و دارنا و بيتي و صحابي و كلشي .. توحشت خوتي صغار ... توحشتكم بزاف و توحشت حتى درب و عيشة لبركاكة هي و بنتها
سميرة و سيمحمد ( معنقينو و كيبكيو ) : حتا حنا ا ولدي توحشناك .. كلشي كيتسناك و كلشي باقي كيف خليتيه
ازهار ( سرطات ريقها و مسحات دموعها و قربات منهم .. حطات يديها على ظهر سعد و ابتاسمات لسميرة ) : شكرا ليكم حيت تهليتو فولدي و ربيتوه و درتوه واحد منهم .. واخا نبقى نشكركم طول حياتي مغنوفيش حقكم .. باينا ولدي عز كيبغيكم بزاف .. ربيتوه احسن تربية .. شكرا
سميرة : حتى حنا كنبغيوه ا مدام ازهار و راه طرف منا
سعد ( عنقهم بجوج ) : ولاو عندي جوج ديال الأمهات .. و كيبغيوني بزاف .. سعداتي
سيمحمد ( مشا عند ريحانة و جابر سلم عليهم ) : الحمد على سلامتكم ..
جابر : شكرا ا سيدي
سيمحد : واش حتى نتا بوليسي !
جابر : لا انا .. انا
سعد : هههه هادا راه نسيب الواليد .. عمي جابر كاع متحلمش تقول غايدوز داكشي سكوتي .. كلشي خاصو يدوز على الأصول و غاتجي تخطب لواليدة مني
سعد : مناش غانحشمو ! فينهوما هاد ناس ! حنا غير العائلة هنا .. و زيدون انا و ريحانة كنا مراقبينكم فطيارة و كنموتو عليكم بضحك و فهمنا كلشي .. سي جابر كيتعتابر البطل ديالك .. المنقد لي نقدك من يدين الوحش .. حاجة طبيعية انك غاطيحي فيه
ازهار : شتتت ا ويلي صافي
سميرة : ايوا على هاد لخبار و على رجوعكم بالسلامة انا غانضربها بتزغريتة فاعلة تاركة .. يويويويوويووووووووي
سعد : ويلي مي .. حنا فلمطار ناس كتشوف
سيمحمد : زيدي ا سميرة قدامي زيدي .. ويلي شوهتينا
سميرة : طلق مني ا ويلي خليني راني فرحانة ..
جاو خارجين و هما يلقاو منصف فلباب .. جاكيطة كوير فلمارو مع سروال دجين فالأزرق و نضارات شمسية .. اول مرة يشوفوه بهاد لوك .. موالفينو ديما بلكوستيم
منصف : الحمد لله على سلامة
سعد : الله يسلمك .. شكرا على كلشي
منصف ( ابتاسم ليه ) : الصبر الصبر .. اخيرتو كتكون زوينة .. المهم .. جيت نخبركم ان جوكير و رجالو غذا غايجيبوهم للمغرب .. بقاو فلحبس د روسيا مع شي اجراءات .. و مصطفى راه فالمستشفى كيف سبقنا قلنا
منصف : شكرا .. يالاه معايا تشوفوه .. المدام ديالي بغات تشوفكم و حتى ولدي متشوق يشوف هاد جوج ابطال
ريحانة : لا ماشي دابا .. مرة اخرى ان شاء الله . انا بغيت نمشي نشوف عائلتي .. غانحماق و نشوفهم
منصف : انا غانديكم .. طلعو معايا
ريحانة ( شافت ف سعد و اشارليها بالايجاب )
طلعو معاه فسيارتو . و ازهار و جابر مشاو مع سيمحمد و سميرة فطوموبيل اخرا
منصف : باش كتحسو !
سعد : عاد كنتنفس هواء نقي
ريحانة ( ساهية و كطل من شرجم )
منصف : ختي ريحانة ! فاش ساهية
ريحانة : والو
منصف : واش مزال كتكرهيني
ريحانة : مابغيتش نهدر فالموضوع
منصف : لي بغيتي .. لمهم حنا غاندوزو لداري و من بعد نوصلكم لعائلة ريحانة
سعد : ان شاء الله
منصف : ها حنا و صلنا ..
سعد : هادي دارك ! و ايمتى كنتي تجيليها ! ملي عرفتك و نتا فجنب مصطفى ههه
منصف : كنت كنجي مرة مرة كنخطف لوقت و صافي .. و غانعوض مراتي و ولدي ان شاء الله على كلشي
سعد : ان شاء الله .. هبطي ا ريحانة
ريحانة : لا مابغيتش .. غير سيرو نتوما و انا غانتسناكم هنا
سعد : حشومة ا حبيبة .. ماتنسايش لولا منصف مكناش غانتهناو من هاداك العالم
ريحانة ( ابتاسمات بسخرية ) : اه بصح .. و لكن عمري مانسى انه بسباب باش مايخسرش خدمتو و مايتفضحش قدر يقتل ختي بدم بارد
منصف : مزال كنتسنى نهار لي يجي و تسمحي ليا .. تفضلو ..
هبطات بزز مع اصرار سعد و دخلو معاه لدارو لي كانت زوينة و اتاتها راقي ..جلسو فصالون و ريحانة ماعاجبهاش لحال و كتسنى غير ايمتى تنوض تمشي تشوف عائلتها .. شويا جا داخل منصف و هاز ف يدو طفل صغير يالاه عندو 20 يوم
سعد : الله .. كيحمق تبارك الله يتربا فعزك ان شاء الله .. ريحانة شوفي شحال زويون
ريحانة : امم زوين .. يالاه نمشيو صافي
منصف : تبغي تهزيه !
ريحانة : لا مابغيتش .. و ماعرفتش اصلا لاش جبتينا هنا ! حنا حيين بفضلك اه .. درتي خدمتك و نقدتينا و أنا واجب عليا نشكرك و هانا شكرتك .. و دابا بغيت نمشي .. سعد انا غانتسناك برا
سعد : ريحانة .. حشومة ..
منصف : خليها خليها .. انا عاذرها .. هي مجروحة و متألمة .. ماشي ساهلة راه فقدات ختها .. ( قرب منها و حطليها لولد فيديها ) : واش محسيتي بوالو ! ماحسيتيش انا هاد لولد كيجيك شي حاجة !
ريحانة ( شافت ف سعد و رجعات شافت فيه ) : كيفاش كيجيني ! ش شنو كتخربق نتا !
منصف ( بدا كيعيط لمراتو ) : حبييبة تقدري تجي دابا .. هاد ختك راسها قاصح و مابغاتش تهز ولد ختها و تسلم عليه
سعد و ريحانة ف دقة : أشنو !؟؟؟؟
ريحانة : كيفاش ولد ختي ..
حسو بخطوات جايين و شويا دخلات مراة ب كسوة طويلة فلبيض و شعرها الحريري طويل مطلوق .. السر كان نازل عليها .. ابتاسمات ليهم بعيون دامعة ومدات يديها جيهة ريحانة
ريحانة : تت شنو ! ميمكنش
منصف ( شد من عندها لولد بزربة قبل ماطيحو )
ريحانة : ختي !؟ نوورة !!! نتي حية !!! حية ! لااا مامتيقاش .. اهئ اهئ ختي حية مامتيش .. نتا ماقتلتيهاش أ منصف ماقتلتيهاش .. ياكما كنحلم ! ( طارت عليها عنقاتها بجهد و هي كتبوس فيها و تبكي ) : نتي حية حية .. الحمد لله يا ربي الحمد لله .. انا مامتيقاش عيني .. يا ربي مانكونش كنحلم
نورة : اهئ اهئ ختي توحشتك بزاف .. نتي مكتحلميش .. انا مامتش .. منصف ماقتلنيش .. هو خباني هنا فدارو و وهمهم انه قتلني و صافي .. بقيت مخبية ا ختي كتر من عامين غير باش نحميك و نحمي منصف .. توحشتك و توحشت ماما و بابا و كلشي
منصف : احم احم .. واش غانبقاو نشوفو فيكم انا و ولدي هاكاك .. حنا ماعليناش الله تعنقونا !
نورة : حبيبي نتا البطل ديالنا كاملين
سعد : نتوما ؟
منصف : اه حنا تزوجنا هادي عام .. و كيف كتشوفو هادا ولدنا ههه .. انا و نورة بغينا بعضياتنا بزاف وسط ظروف قاسية .. بحالكم تماما .. قدرنا نتزوجو و نولدو و حنا مخبيين .. صبرات معايا بزاف و طلعات بنت ناس .. كنبغيها كتر من كلشي
... بداو كيضحكو و ريحانة يالاه رجعات فيها روح و فرحانة بزاف .. طريق كاملة و هي معنقة ختها و كتبوس ف عمران ..
وصلو لدار واليدين ريحانة .. قلبهم كيضرب و لفرحة متملكاهم من راسهم لرجليهم .. شدو فيدين بعضياتهم و دقو لباب بجوج
..
زبيدة : كمال ولدي شوف شكون
كمال : واخا الوليدة .. ( حل لباب و تحل معاه فمو و بدا كيضحك بوحدو فحال لحمق ) : واااا مييييييي
زبيدة : اش كاين ا ويلي ( جات زبيدة بزربة كطل مالو .. غير شافت بناتها و هي طيح سخفات ..
.. بعد 4 ساعات
كلشي كانو مجموعين فدار واليدين ريحانة .. الفرحة مسايعاهمش .. زبيدة ملي فاقت و هي معنقة بناتها و كتبكي.. مطلقاتهمش .. كانت فحال شي وحدة ماتت و رجعات للحياة من جديد
زبيدة : حمدتك يا ربي و شكرتك استاجبتي لدعائي و حميتيليا بنياتي .. اللللله يا قلبي عاد رتاحيت ..
نورة ( باست يديها ) الله يخليك لينا
ريحانة ( باست يد باها و يد مها ) : انا فرحااانة فرحااااانة بزااف بزاااف .. ماما شوفي لكتوت ديال عمران .. كيشبهليا
زبيدة : الله على لكبيدة ديال جداه .. كيشبهليا انا فوطو كوبي
ريحانة : هههه لا انا
نورة : كيشبهليكم كاملين صافي ههه
عبد الله : وليداتي .. واخا نعيا نشكركم مغانرجعش ليكم داكشي لي درتوه مع بناتي .. شكرا بزاف
منصف : هاداك واجب ا سي عبد الله ..
سعد : ننساو الماضي .. الحياة مزال زوينة قدامنا .. و انا غانستاغل هاد الفرصة حيث العائلة كلها مجموعة و غانطلب منك يد بنتك ريحانة على سنة الله و رسوله
ريحانة ( حشمات)
منصف : و حتى انا باغي نطلب منك يد بنتك نورة .. واخا حنا مزوجين و والدين .. سمحلينا و لكن الظروف و كلشي داز بزربة . احم
عبد الله : الى بناتي باغيينكم انا ماعليا غير نرضى عليكم .. و ماغانلقاوش نساب حسن منكم
سميرة : ايوا مبرووك يويويويويووويوووي
سيمحمد : الله يسخر .. مبروك
ازهار ( عنقات سعد و باستو ) : ولدي لغالي حبيب قلبي .. كنحمد الله انني عشت حتى لهاد نهار باش نشوفك عريس و نخطبليك
سعد : الله يخليكم ليا ..
كمال جاي داخل ب صفاء
كمال : احم .. حتى انا الواليد بغيتك تخطبليا صفاء
ريحانة : هههههه الله .. ختي صفااء مغانلقاوش بحالك تزوج بخويا .. و اخيرا غانعيشو السعادة و كلشي مجموع
داز داك نهار بفرحة و نشاط .. زبيدة و عبد الله ماسخاوش ببناتهم و نهار كامل و هوما معنقينهم .. ازهار فجنب ولدها و معاها جابر لي كيشوف فيها بعينين عامرين بالحب ..
يوم خطوبة سعد و ريحانة لي قررو انه تكون خطوبة و كتب الكتاب او العقد . كلشي ناشط و فرحان .. سعد رجع لحياتو الطبيعية و خدم فمصحة اخرا حسن من لي قبل .. صاحبو وديع حتى هو جا مع خطيبتو و باركليه و كيتأسف على هادوك العامين لي دازو على صاحبو و مكانش فجنبو ..
ازهار و جابر دارو العقد و حفلة صغيرة غير بيناتهم .. من اول نهار شافها و هو كيبغيها و صبر و كانت ليه ..
كمال و صفاء حتى هوما ناويين يديرو الخطوبة قريب من بعد ما مشا خطبها من باباها و مراتو ..
نورة و منصف عايشين السعادة مع ولدهم و كيتوعدها انه غيعوضها على العامين لي دازت وهوما بعاد على بعضهم
ريحانة ( عنقات سعد بجهد و فعيونها دموع الفرح ) : كنبغييك بزااف .. مبروك علينا
سعد ( شد وجهها و باس راسها ) : مبروك علينا أ حبيبتي .. كنواعدك من ليوم حياتنا غاتكون ديما بيضة و وردية .. كنتمنى من الله يقدرني حتى نعوضك على الأيام الخايبة لي دازت علينا و نبدلوها بايام جورية
ريحانة : كنبغييك كنبغييك مابغيت حتى حاجة من هاد دنيا من غير انني نعيش انا و نتا حياتنا كاملة فسعادة ..
سعد : داكشي لي داز علينا ما هو غير امتحان من عند الله .. و متنسايش انه كون معشناش داكشي مكناش غانبغيو بعضياتنا .. كتبقى مجرد حكمة و صافي
ريحانة : اه بصح ..
...
دازت الخطوبة فأجواء رومانسية و زوينة .. كلشي كان ناشط و فرحان بلعرسان لي تحداو الصعاب و بقاو متشبتين بالأمال الى اخر نفس
الفريدو تحكم عليه بالمؤبد .. و لكن بعد شهرين لقاوه منتاحر فالزنزانة ديالو ..مصطفى مزال كيتعالج .. حالتو كانت صعيبة بزاف و الأطباء معاونينو باش يتجاوز الأزمة النفسية ديالو .. حجزو على البار و الفيلات كاملين و سدوهم بالشمع الأحمر ..
بعد 6 سنوات ... ،، من تأليف شهيرة بلعوشي ،؛
ف البحر
ريحانة : تسنااو واش هربانين كتجريو و مخليني تابعاكم و انا متقلة
سعد : ايوا لعبي معانا ا حبيبة حتى نتي
ريحانة ( تجبدات فرملة ) : اوف عييت انا
سعد : اجي أ ياسر شوف هاد ماماك لمعكازة
ياسر : مامي نوض نوض .. يالاه لعبو
ريحانة : خليني ا ولدي عييت ..شمش .. ختك متقلاني و من صباح و هي تركل فيا
سعد ( حايدليها شابو من راسها و شد يد ولدو و هربو ) : جري جري ا ولدي جري قبل ما تلحق علينا السمينة ديال ماماك
ريحانة : اشنوو قلتي ! اجي لهنا اجي ! انا غانوريك شكون هي لي سمينة .. غانشدك غانشدك .. و الله لا تعشيتيه ليوم
سعد : هرب ا ولدي هرب هرب الى شداتنا مشينا فيها
ياسر : ههههه ويني جات
ريحانة : سععععععد اااااااه كنولد لاااااا ....
سعد : كتولدي ! دابااا ! لااا ياكما دايراها بلعاني باش تشديني
طبيب المراهقات الجزء العاشر و الأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء