رجعت بقصة جديدة بطابع مختلف فحال ديما و لكن مغايرة على نوع القصص لي سبق .. قصة جريييئة غاتسافر بينا لعالم #الدعارة #والتجارة #في #الأجساد .. القصة كضم بزاااف ديال الأحداث منقدرش نلخصهم فسطر او سطرين لذلك ضروري ماتبعوها معايا .. مليئة بالتشويق و الأكشن و الرومانسية ( جامعة فيها كلشي ) و في الأخير خاصني نقوليكم لأول مرة الكاتبة غتكتب ف فن الجرئة حيث موضوع القصة كايحتم علها هادشي :* ( سميتها فن الجرئة ماشي السفالة .. حيث فن السفالة ساهلة تكتبها و لكن فن الجرئة ماشي لي جا يكتبو ) ^^ احم احم بكل تواضع ...
قصة تحت عنوان 🍒 طبيب المراهقات 🍒
بقلم 🍒 Shahira Belouchi 🍒
الحب له ألوان و أنواع ، و هو جميل بجميع أنواعه ، لأن فطرة الإنسان أن يحب .. و الذي أود أن أتحدث عنه .. هو الحب بين الرجل و المرأة ؛ و هو حب جميل و خطير في نفس الوقت ، و له عدة أنواع .. و به يرفع و يسعد أناس و يدمر و يشقى آخرين . كل إنسان يتمنى أن يجد الإنسان الذي يحبه . و أساس كل حب هو التفاهم و الإنسجام ، و توافق الأفكار و الآراء ، و تناسب المشاعر و الأحاسيس ، فمن يبتلي بحب إنسان و يتعلق به ، و لا يبادله الطرف الآخر الحب بنفس المقدار و الأسلوب .. يكون نصيبه العذاب و التعاسة و نهايته إلى الهلاك ، سواء فهمه الطرف الآخر أو لم يفهمه .. وكثيرا ما يحدث هذا بين أناس يرتبطون و تستمر علاقتهم . و من ثم يبدأ أحد الطرفين بآبتزاز مشاعر شريكه و يستغل شدة حبه له أو لها ؛ و تبدأ المعانات و الآلام .. وهنا تتجلى الأنانية و يتحول الحب إلى عقاب و عذاب .. و المشكلة الأخرى هي أن يصادف هذا الحب عقبات و مصائب ؛ تحول بين لقاء من نحب .. و هنا تتجلى قيمة الحب و مدى تصديه و تحمله لهذه المصاعب . فالحب الحقيقي لا يقف أمامه زمان أو مكان أو أي قوة .. لأنه حتى و إن حالت المصاعب بين لقاء الأجساد ؛ فلن تقوى على منع لقاء الأرواح و المشاعر ؛ فمن يحب حقيقة .. يستطيع أن يعيش مع حبيبه في داخل وجدانه و أعماقه ، و يحس دائما أنه معه في جميع أحواله ؛ بل حتى يصبح جزء من كيانه ، و مرتبط به في نومه و يقضته و ليله و نهاره . ما أعظم أن نحب و أن نعيش من أجل من نحب و نعمل على إسعاد من نحب .. و لكن السؤال الحقيقي من هو يا ترى الذي يصبر على بعد حبيبه و فراقه .. فهي نار مستعرة تحرق قلب المحب ؛ و لا يطفئها إلا لقاء الأحبة الروحي و الإتصال بالمشاعر قبل الأجساد ؛ فكم من أناس حولنا يعيشون تحت سقف واحد و هم لا يحسون ببعضهم و لا تجمعهم سوى الأقدار و المصالح ، و لكن دون الأحاسيس و المشاعر ، الحب هو ذلك الإحساس الذي نسعى إليه و نحن لا نعلم ما هو مصينا .. قد يكون سعادة ! و أحيانا كثيرة يكون هلاكنا .. ! و لكن لا نزال نبحث عنه على أمل السعادة .. فهو شعو و إحساس لا نملك ألا أنه ننقاد إليه و نصدقه لأننا نحب أن نحب ❤❤
الليل طوييل و ظلامو مغطي لمدينة .. ناس ناعسين و ناس يالاه فايقين . بار * الجوكير ألرفريدو * كيف كل ليلة .. صداعو بالغنا و صياح و ضحك بنات الليل ماليين المكان .. الضواو على الأشكال و الألوان .. شي داخل شي خارج و كل واحد ساهي فعالمو .. شي تابع لفلوس شي تابع المتعة .. شي تابع شراب باش ينسى همومو و مشاكيلو .. كلها و ظروفو و كل واحد و قصتو .. كل واحد حياتو مظلمة .. لبار شعليه النور لبيض فالطريق .. و جرو ليه شويا بشويا حتى دخلو لعالم الضلام الداخلي لي مغايشوفو غير لي مجربو و واصلاليه لكية و الضقة لعظم .. هاد ليلة كانت غيييير الليالي .. هاد الليلة فاض الكاس و كل واحد خرج نيابو لي ولداتهم ليه الدنيا و مضاهم ليه زمان .. بعيدا عن أجواء البار الروتينية لي كل واحد من الزبائن و لخدامة كان غارق فبحرو .. قبو البار كانت شاعلة فيه نار قوية و هايجة .. نار كانت كاتشعل شويا بشويا حتى جا نهار لي بغات تشد فكلشي و تحرق معاها الظالم و المظلوم ... بلباسها لقصير و الشفاف ديال كل ليلة من نهار جابوها للبار .. بمكياجها لي تمسح نصو بدموع و شعرها لي تخربقات مشطتو و تهرسو لفيليلات ديال لفراشات لي كانو فيه .. هازا لمسدس بيدين كيرجفو و مصوباه لراس العدو .. لراس الظالم لي قلب ليهم حياتهم سفاها على علاها .. كاتحاول تتماسك و ماتبينش خوفها .. و لكن كيغاتقدر ماتخافش وهي هيبة وعينين مصطفى كايشوفو فيها بكل تقة .. كايقولوليها بيهم مرحبا فجري لمسدس فدماغي إلى كانت فيك درة وحدة من الشجاعة .. ماحدها كاتزيد تتشجع و مصطفى كايبتاسم ليها و كاتنهار شجاعتها من لداخل و خوفها كايزيد و لكن القوة لي اكتاسبات طول هاد المدة خلاتها ماتبينش ضعفها مهما كان ... سعد واقف وراها و كايحاول يهدنها و ياخد من عندها لمسدس حيث عارف أنه ماغاتقدر دير والو و هوما أخطر من انهم يتعرضو لتهديد من طرف فتاة .. و لكن كايحاول يمنعها من أنها تزعم خطوة و تظغط على الزناد حيث إلى ارتاكبات هاد الخطأ غاتكون فتحات عليهم أبواب جهنم و ما أدراك ما أبواب جهنم .. سعد ( ماد يدو جيهتها و كايحاول يقنعها و دموعو غالبينو ) : ريحانة ! رييحانة عافاك كنترجاك ماتتهوريش .. عطيني لمسدس ! عطيهليا عافاك و حاولي تفكري بعقلك ريحانة ( كاتمسح فوجها بيديها و كاتحاول ما أمكن تتماسك أعصابها و ماتنهارش ) : بعدمني أ سعد .. أنا غانقتلو ..أنا غاندير لي ماقدرتوش ديروه .. ههههه شوف .. شوف يصحابليه ماعايقاش بيه بلي خايف من أنني نقتلو .. كايحاول يبين رجولتو و قوتو حتى و هو بين حافة الموت مصطفى ( كايباتسم و هز يدو حطها ورا عنقو و دار رجل على رجل ) : يالاه قتليني أش كاتسناي سعد : ريحانة لااا .. ماتخليهش يستافزك ... هو كايدير هاكاك غا باش يخليك ترتاكبي هاد الغلط .. عافاك فكري بعقلك .. عافاك ريحانة ( كتبكي ) : هو ضمر لينا حياتنا كاملين أ سعد .. هو قتل لبرائة لي فينا .. قطعلينا الحبل لي كان رابطنا مع الحياة . قتلني و قتل كلشي فياااااا .. و الى قتلتو غانرتاح و نموت من وراه حيث جرحي معمرو مغادي يبرى ( شافت فلبنت لي كانت مليوحة فالأرض و حوايجها مقطعين إتر محاولة الإغتصاب لي كانت غاتعرض ليها من طرف مصطفى .. و غارقة فدموعها و كاترجف) ..شششت ماتخافيش .. كانواعدكم غانهنيكم منو سعد ( خانوه دموعو و نفاعل و توتر ) : أشنووو كاتقولي شنووو شنوووو ! لمن غادي تخليني أنا ! علاش بغيتي تقتليه و تقتلي راسك و تقتليني معاااك ريحانة : سككككت سكككت أ سعد سكككت إهئ إهئ ( بضربة وحدة دغطات سدات عينيها و كرزات على يديها و دغطات على الزناد ) مصطفى : اااااااه ( شد فكتفو و كايتوجع ) لاحت ريحانة المسدس و تلاحت ف ذراع سعد و بقات تغوت و تبكي ...
ريحانة : قتلتووو قتلتووو قتلتوو قتلتوو إهئ إهئ إهئ فجأة دخلو الرجال ديال مصطفى للغرفة و واحد فيهم هز لمسدس لي طايح فالأرض و مشا كايطمن على مصطفى لقاه مضروب فكتفو مصطفى : فين كنتو من صباااح ..حميير .. شدوهم و ربطوهم و عيط ليا على طبيب واحد من رجالو شاف فسعد الرجل : واش كاتقصد سعد ( و كايشر لجيهة سعد ) مصطفى : واش غبي ! باغي هاداك يداويني باش يكمل عليا و يقتلني ! سير عيط على شي طبيب آخر الراجل : واخا أ سيدي مصطفى : ( كايشير على ريحانة ) هزو عليا هادي من هنا و ربطوها .. سعد : مغانخليكمش تديوها مصطفى ( شاف فيه ب شر ) : يعني باغيها تموت ! سعد مالقى مايدير حيث عارف إلى زاد عاند غايزيد الزيت فوق نار و يقتلوهم بجوج ريحانة ( شادينها جوج رجال من لور و كايحاولو يجرو فيها و هي متشبتة بسعد ) : لاااااااااا سعد ماتخليهمش يديوني ..لااااااااا إهئ إهئ عافاكم طلقو مني سعد ( كايشوف فيها بعينين دامعة و كايدوي فخاطرو ) : كانواعد أ ريحانة غانعتقك من هاد لجحيم . كانواعدك غاندير كاع لي فجهدي باش ترجعي لحياتك الطبيعية واخا يكون على حساب حياتي أ حبيبتي ريحانة : لاااااااااااااااااااااااااااا ¥ قبل ____ سنتين ¥ لو أن الحب كلمات تكتب . لإنتهت أقلامي .لكن الحب أرواح توهب . فهل تكفيك روحي ! .. شافت فيه و بقات كاتسبل فعينيها و حشماانة و كتبتاسم . جبد وردة من جيبو و شاف فيها و رجع شاف فلوردة سعد : تخصرات شوية ياك ! مي ماشي مشكل .. مين غاديريها فشعرك غادي تشم ريحتك و ترجع للحياة البنت ( شدات الوردة من عندو و قربات لنيفها و بقات تشم و تبتاسم ) : زويينة . مكايهمش ايلا طارو ليها شي وريقات . لي كايهم هو ان هاد لوردة جايا من عندك سعد ( شد فقلبو ) : أي قلبي زيديني عشقا زيديني البنت ضحكات و باستو فخدو .. شويا سمعو صوت ديال شي سكوتر كسيرا حداهم سعد ( جمع الإبتسامة و دار شاف فيه و عقد حجبانو ) : ودييع مالنا على هاد لعجاجة وديع ( حايد لكاسك و شاف فسعد و فلبنت لي معاه ..) : نتا هنا و مخليني من صباح و أنا كانصوني عليك سعد ( ابتاسم ابتسامة عريضة و غمزليه ) : نتا عارف بلاصتي . فحال ديما ( شاف فلبنت و شد ليها يديها و باسها ) : ما بخانسيس .. غانخليك دابا البنت : اووك سعد بيناتنا تلفون .. قيد نمرتي سعد : نو حبيبة ديجا عندي ( غمزعا و طلع ورا وديع فسكوتر و انطالقو .. ) وصلو حدا لباب د واحد المصحة خاصة و هبطو سعد ( كايتجبد و يتكسل ) : مالك أ صاحبي ! اش هاد صداع وديع ( مخرج فيه عينيه و كايسد فسكوتر ) : واش نتا مخلي لحوايج الضرورية و باقي كادورليا فليسيات تصاحب بنات 18 لعام لتحت .. شي نهار غادي تلقى راسك فلحبس بشي تهمة مع شي قاصر سعد : ياا ربي على هاد سيد .. واش نتا عندك ديما نفس ديسك ! مكاتقاداش وديع :صافي سد عليا هاد لموضوع . سعد : لاش جايبنا هنا وديع : مبروك سعد : علاياش هاد مبروك وديع : تقبلنا فلمصحة سعد ( مخرج عينيه و فرحان ) : كادوي بصح !! صافي قبلونا ! زعما زعما !! غانودعو لبطالة وديع : يس برو .. دير غا عقلك .. راهم صوناو ليك قبيلا و لقاو سيادتك مكاتجاوبش على داك لمهراز . بطبيعة لحال انا ونتا عارفين فين كنتي غاطس .. ( قاطعو سعد ) سعد : ناااااري يا لمعلم ماتقولش ليا هههه و الله ما سمعتو . ايوا شنو ! أش قالوليك !؟ وديع : يالاه ندخلو و نشوفو سعد : احح أنا غادي تزهى و نخدم و نحقق حلم لواليدين و نشري شي حديدة فاعلة تاركة يولي الطايح كثر من النايض وديع : واش نتا قاري حياتك كاملة و مدوز ليالي البيضة فلحفاظة و لبريباراسيو غا على ود لحديدة باش تبان بيها على بنات ليسيات سعد : أي نعم هادا كان بلاني شحال هادي .. مي دابا غانزيد حتى بنات الجامعات 😉 وديع : الله يعفو عليك سعد : حتى توضى عاد دعي معايا
دخلو للمصحة واحد كايدفع ف لاخر و يضحكو .. وصلو للإستقبالات و حط سعد لاكارط ديالو فوق البيرو ديال البنت لي واقفة فالإستقبال و قاد لكول ديالو و شاف فيها سعد : بون جوغ مادموزيل . أنا سعد بن عمر ، و هاذا وديع جدايني . جانا اتصال من عندكم صباح مفاده أننا تقبلنا معاكم موظفة الإستقبال ( هزات لاكارط ديالو و شافت فيها و شافت فيه و ابتاسمات .. مشات للحاسوب و طلبات لاكارط ديال وديع لي عطاهاليها بدورو و هو مراقب نظرات سعد و الموظفة الغريبة .. و كيضحك فخاطرو و يتأفف من بلية صاحبو و من هبال الآنسات لي مزعمينو الموظفة ( مدات ليهم لي كارط بابتسامة ) : الدكتور مصطفى الهاشمي كايتسناكم لفوق مع الدكتور عبد المجيد طلحاوي سعد ( هز لاكارط ديالو و شاف ف وديع و هو مبتاسم و مشرع فمو من لوذن حتى لوذن ) : الدكتور عبد المجيد طلحاوي ! ههه وديع : وي هو لي توسط لينا . كنت مخليها ليك مفاجأة و نشوفو واش مدير المستشفى غايوافق بعدا او لا . و كيف شفتي هاهوا وافق ( هز كفو و ضربو مع كف سعد ) سعد : نااري يا صاحبي ههه و الله حتى صدق راجل مسكين وديع : هو صاحب لوليد و مسكين حتى لواليد وقف معانا وقفة صحيحة سعد : أها قوليا هاكاك . هي كلشي بلمعرفة هاد لوقت واخا تكون معانا مئة شهادة وديع : اييي وي سعد : لموهيم يالاه نطلعو غانكونو تعطلنا وديع :ايوا كون كنتي تجاوب على مهرازك مكناش غانوصلو روطار سعد : هه ناري يا صاحبي شفتي تيتيز لي فهاد لمصحة .. أحح أنا جنة جنة .. مغانملش وديع ( شاف فيه و ضحك ) سعد : هاا هاا ! كضحك ! هه يعني عندي لحق ( غمزلو ) غانتبرعو وديع : ايوا زيد حتى دير بلاصتك بعدا سعد : بلاصتي دايرها من دابا هه عطيني نهار كلشي لي هنا غايعرفني .. لا من لمرضى لا من الممرضات و حتى لي فغيبوبة غايشم ريحة سعد يفيق وديع : هاي هاي على با سعد . راك عاجبني بالثقة فنفس سعد ( وقف و حل يديه و بقى كايدور ) : بانتليك فيا شي حاجة ناقصة ! وديع : أوهو صاحبي كايطيح زرزور من فوق صور سعد : ايوا و مالي تا مانكونش تايق ف راسي ! ها ( ضربو لكتفو ) زيد طلع وديع : يالاه نطلعو فسانسور سعد : ات زيد طلع فدروج اش سانسور مالك شرفتي وديع : راه شفت واحد لقرطاسة غادية طلع فيه زيد زيد سعد : أاااااااايوااااا كدة يا وديييع وديع : ههه عالام الله يدوز هاد سربيس على خير
دق دق دق الدكتور الهاشمي : تفضل دخل سعد و وديع بآبتسامتهم المعهودة وديع : السلام عليكم الدكتور الهاشمي : مرحبا تفضلو ! كنا نتسناوكم تعطلتو شويا وديع : إحم اا ااه ( كايدوي و يشوف ف سعد ) سمحلينا أ دكتور شدونا شي عواقب ف الطريق داكشي لاش سعد : ااه أ دكتور آخر مرة ✋ كانواعدوك الدكتور عبد المجيد : ( كايبتاسم و يشوف فيهم ) : إلى قالوليك دراري آخر مرة كون واثق انها غاتكون اخر مرة هه إيوا كيدايرين ! سعد لاباس أ ولدي سعد : لاباس أ دكتور الحمد لله كلشي بيخير .. قالولينا لتحت بلي .. ( قاطعو الدكتور الهاشمي ) الهاشمي : اايييه نتوما غاتستأنفو لخدمة آبتداءا من غذا ان شاء الله عندي فالمصحة وكل واحد غايتكلف بقسم خاص من أقسام المصحة ان شاء الله وديع : شكرا بزاف على الفرصة و على الثقة لي درتي فينا أ سي الهاشمي و كانواعدوك غانكونو عند حسن ضنك بإذن الله الهاشمي : مافيهاش الشك خصوصا على ماعاود ليا عليكم سي عبد المجيد أنكم من أحسن الطلبة لي كانو عندو فالكلية و هو لي عندو الفضل لكبير فتواجدكم دابا هنا سعد ( ناض سلم على عبد المجيد بفرحة ) : شكرا شكرا أدكتور ربي يخليك .. من ديما نتا لي واقف معايا من أول سنة دخلت لكلية الطب حتى درت التخصص و هانتا دابا كايرجع ليك الفضل فبناء مستقبلي و كملتي خيرك حتى لقيتيليا خدمة الأحلام عبد المجيد ( كايطبطب علىكتفو و يبتاسم ) : راكم فمثابة ولادي لي معنديش و انا راه مادرتش شي حاجة مستحيلة ! لي قدرت عليه درتو وديع : شكرا بزاف أ دكتور و بابا كايبلغ ليك سلامو عبد المجيد : مرحبا بسلامو ا ولدي .. يالاه نخليكم أنا دابا .. ( وقف و سلم على العاشمي و دراري ) : دكتوور مصطفى بلا مانوصيك على دراري ! و شكرا مرة أخرى الدكتور مصطفى : الشكر ليك نتا أ سي عبد المجيد عبد لمجيد : يالاه خليت ليكم راحة .. مع سلامة بعدما خرج عبد المجيد .. جلسو سعد و وديع بجانب المكتب ديال الدكتور و بقاو كايشوفو فيه ببرائة الهاشمي : مرحبا بيكم أ الدكاترة معانا .. لمهم أنا راه طلبت من رندة السكرتيرة توريكم المصحة كاملة باش تتعرفو عليها و غاتوريكم البيرويات ديالكم .. و نتوما من بعد جيبو شي سكريتيرات أو ممرضات يعاونوكم باش يكون كلشي هندكم منظم .. راكم شفتو المصحة ديالنا كاتعتبر من أكبر المصحات بالمدينة ... لذلك خاصكم توازنو مابين الخدمة و الحياة الطبيعية .. كيف قريتو فالكلية أن حياتكم من بعد التخرج كاتولي ملك للمرضى و تكريس الجهودات ل راحة المرضى .. سعد : اه عارفين هادشي أ سي العاشمي و ماتخافش المصحة غاتزيد للقدام ان شاء الله بفضل مجهوداتنا أنا و وديع .. ( شاف ف وديع و فالهاشمي و دارك اش قال ) بغيت نقول مجهوداتنا بعد مجهوداتك نتا و الأطباء لي معانا ^_^ الهاشمي : هه لموهيم سكريتيرتي رندة كاتسانكم فالخارج .. تفضلو وديع و سعد : شكرا ليك
فصباح اليوم التالي .. سميرة ¥ أم سعد ¥ ( كاتحل فشراجم ديال لبيت ) : نووض أ سعد راه 8 هادي سعد ( حل نص عين و بقا كايشوف فيها ) : واش بصح 8 ولا غا باغاني نوض ! سميرة : إيوا راه 7 ايمتى ناوي تفطر و توجد راسك ! ياك قلتي مول لمصحة داير معاكم 8 و نص ! باغي تمشيليه عاوتاني معطل ! نوض تكعد أ ولدي خليني نرضي عليك سعد ( حط يدو على وجهو و بدا كايتجبد ) : هاهوا ناض . وجدتيليا لفطور ! سميرة : وجدناه و خوتك لتحت راهم كايفطرو باش يمشيو يقراو سعد ( بقا كايشوف فيها كاتجمع فلفراش و وقف مشا باتجاهها .. شدها من كتافها و بقا كايشوف فيها و يبتاسم ) : هانت الواليدة هانت .. ها ولدك زهر واقف معاه من صغرو و ها هوا قرا و خدم و غانعيشكم لفوق و نحققو كلنا كاع الأحلام . و مغاتحتاجوش كاع تجريو ورا زمان و ضاربو معاه باش تجيبولينا لي حلينا عليه فمنا لا أنا لا خوتي نتي و لواليد . ان شاء الله مين غانجمع لفلوس أول حاجة غاندير هي نرحلو من هاد دار و نشوف شي بلاصة نقية و زوينة تجمعنا باش نبداو حياتنا م اول و جديد . و نصيفط ميمتي للحج سميرة ( باست يدو لي فوق كتفها ) : الله يرضي عليك أ ولدي و الله يوقف فطريقك ولاد لحلال و يبعد عليك ولاد لحرام سعد : أمين أميمتي سميرة : يالاه غسل ديك لحالة و لبس زوين أ سي طبيب .. نبغيك تحمر ليا وجهي سعد : ان شاء الله .. حايد سعد تريكوه و دخل لدوش غسل وجهو و طرافو و قاد لحيتو و مشط شعرو .. و خرج لبس قاميجة فلبيض و سروال دجين مع صباط فلكحل .. قاد وراقيه ف لمحفظة الجلدية ديالو لي حتى هي بنفس لون الصباط أي لكحل .. شاف راسو فلمرايا قاد خصلات شعرو مزيان و هبط لتحت لقى خوتو عصام و سارة خارجين يقراو . باسوه و مشاو و مع لحلة ديال لباب لقاو جارتهم عيشة واقفة مع بنتها سهام سميرة ( كاتقاد ل سارة لكاشكول فعنقها ) : سلام عيشة كيدايرا عيشة ( كطل على الدار من لداخل و تلوز فعينيها ) : لااباس الحمد لله هاد ساعة . هانا غادا عاوتاني موصلة سهام للمدرسة راك عارفة دراري و تامارتهم سميرة : ايوا صبري كلشي يهون . هاهوما ان شاء الله يقراو و يكبرو و يخدمو و يرجعوليك كلشي .. عيشة : اييوا مصاب بعدا غير مايخرجوش فحالنا سميرة : لا ان شاء الله يكون الخير .. جا خارج سعد و فمو عامر سعد ( كايدوي و فمو عامر ) : سلام خالتي عيشة . لواليدة هانا غادي سميرة : جلس فطر كيف ناس ياك باقي لحال كادخلو حتى ل 8 ونص سعد : ا لا الواليدة صافي هانا غادي و راك عارفة طريق عامرة . وديع صونالي عاد دابا قالي كايتسناني ف شوكة بسكوتر سميرة : واخا أ وليدي سير الله يرضي عليك . عيشة ( غير كاطلع و تهبط ) : تي شفت سعد مقاد لحالة و مبوكص ليوم . فين غادي سمعتك قلتيلو ياك كدخلو مع 8 ونص ! سميرة : اه ا ختي عيشة الحمد لله سعد مرضي و بزهرو من صغرو وليدي لحبيب . الأستاذ ديالو فلكلية شافليه خدمة فواحد المصحة خاصة ديال شي دكتور صاحبو عيشة : اييه هاكا أ لالة . إيوا مبروك هي قولي غانبقاو نداويو باطل سميرة : هه ايوا يكون خير ان شاء الله لولد مزال ماقال حتى بسم الله و مزال حتى ما سخن بلاصتو عيشة : اييه اييه الله يكمل .. ( شافت ف سهام و ضحكات ) : ايوا هانتي ا بنتي سهام سعد خدم و قريب يجيو يخطبوك ههه سميرة ( خرجات عينيها و عوجات فمها و ضحكات الضحكة الصفرة ) : ههه .. ايوا يالاه الدراري اش مزال جاسين كاتصنطو .. سيرو راه تابعاكم طريق مزال على لمدرسة سارة ( 16 لسنة ) : ماما راه سميتو ليسي ماشي لمدرسة سميرة : ايوا فحال فحال ا بنتي لموهيم كايقراو فيه سارة : هاحنا مشينا عيشة : ايوا بسلامة عليك ا سميرة هانا نمشي نوصل دراري سميرة : بسلامة أختي بسلامة
فمنزل ثاني فاقت نورة على دقان مجهد نورة ( يالاه كتحل فعينيها مخلوعة و دفل فصدرها ) : أويلي شكون غادي يكون خرجات من لبيت لقات مها كاتجمع شدة فراسها زبيدة ( أم نورة ) : أهيا ويلي شهاد دقان .. سيري شوفي شكون أ نورة نورة : هانا غادا مشات نورة حلات لباب و تحطات لفاليزا حدا رجليها و تلاحت عليها ختها كاتبكي و خناينها سايلين نورة ( عنقاتها ) : أويلي أ ريحانة مالك ! أشكاين و اش هاد لفاليزا على بو صبيح ريحانة ( كاتبكي و تمسح فخناينها ف بيجامة نورة ) : إهئ إهئ ولد لحرام ولد لحرام زبيدة : رييحانة ! أهيا ويلي مالك أ بنتي ! أش جابك فهاد لوقت و لفاليزا لاش ! مالك كاتبكي ريحانة : وااا مي إهئ إهئ ولد لحرام ولد لحرام إهئ إهئ زبيدة : نورة دخلي لفاليزا .. أجي ابنتي اجي .. شواقع ليك و شكون لي ولد لحرام ! ريحانة ( مسحات دموعها و شافت فمها ) : يا ويلي يا مي شكون من غيرو ! إهئ إهئ راه أمين أميين يا ويلي إهئ إهئ نورة : مال أمين ! اشدارليك ريحانة : سمعتو كايدوي مع وحدة فتليفون .. إهئ إهئ .. قتلو شكون هادي ألغذار و قالي لاش كاتصنطي عليا و ضربني .. صحابليه معنديش لكرامة غانبقى جالساليه انا تماك فديك لعروبية .. يكفي أنني صابرة على مو و سمها غا حيث كنبغيه و كنصبر راسي نقول معليش أ ريحانة أمين راجلك و حبيبك صبري صبري ف سبيل لحب كلشي يهون نورة : إيوا الله ينعل جد بو هاد لحب إلى كان فيه الضرب .. مزيان تبارك الله .. معيشك فلعروبية مع لبهايم و قلنا معليش راه هي قابلة بيه هاكاك .. و لكن تا لضرب لا مال جد بوه لكلب عداوه لبهايم و بغا يولي بحالهم ! ريحانة ( شافت فيها بنص عين و عينيها دامعين و مبحوحة ) : نورة الله يعطيك ستر هاداك راجلي و مغانسمح لحتى شي حد يعايرو من غيري نورة : ايوا سري أنا لي مكنبغيش عليك زبيدة : صافي أ نورة سكتي و سيري وجدي لفطور نورة : هاهيا غادا زبيدة ( عنقات بنتها ريحانة و بقات كادوز يديها على شعرها ) : صافي ا بنتي صافي .. هاهوا باك مع 12 غايجي و الله يخليك ماتوجعيلوش خاطرو هو ماقال باش زوجك و تهنى منك ريحانة ( شافت فيها و مسحات نيفها بكم جلابة ) : شنو زبيدة : بغيت نقول تهنى عليك و طمأن عليك انك تزوجتي و درتي دارك .. واخا مشيتي سكنتي فلعروبية قلنا ماعليش تا لعروبية زينة و مخيرة و راه طورات .. قوليلي يا صكعة لكعبية ايمتى خرجتي من دار ! و واش شافك راجلك مين جمعتي شطايطك و جيتي ! ريحانة : لاا ماشافنيش .. خليتو تا نعس و مع لفجر لهلال كايهلل جمعت شراوطي و زدتي مع لباب زبيدة : ياك ا بنت لحرام و ماخفتي حد يشد مك يكريسيك ريحانة : مكان لي يكريسيني كلشي عارفني مرات أمين زبيدة: اييه يا لكلبة بنت لكلب راسك قاصح .. هاجرا من دارك غا حيث سمعتي راجلك كايهدر مع وحدة .. فعيواض ماتصرفي بلعقل كيف لعيالات لحرات مشيتي خليتيليه الجمل بما حمل باش يجيب عليك درة ياك ! و غاتكوني نتي سباب ديك ساعة جيث نتي لي خليتيلسها طريق ريحانة : صافي أ مي سكتي . و الله حتى نقتلها و نقتلو و ندخل عليهم للحبس نورة ( جايبا صينية و كاتعيب فيها ) : نقتلها و نقتلو و ندخل عليهم للحبس .. يا ويلي يا ويلي على جحشة .. دوزي تفطري و نتي تسفيتي ولا يبان فيك غا لخيال .. تا كرشك مكنتيش تشبعي فيها تماك مع ديك لمسموة ل عكوزتك ريحانة : لخير تماك غا مليوح يا جيعانة د صح .. مي شدي عليا عاد بنتك لي فيا يكفيني زبيدة : صافي سكتونا و زيدو لطبلة نورة : إإإفف
ف المصحة ^^ دق دق وديع : تفضل دخل سعد و سد وراه لباب سعد : هههه هاي هاي .. جات معاك كلمة تفضل وديع ( وقف و سد طابليا لبيظة و بقا يدور ) : جات معايا الدكتور وديع قاهر قلوب العازبات ياك سعد ( جلس فلكرسي و دار رجل على رجل ) : هههه واعر كاع .. لمهم راه جيت نقوليك بلي خاصنا نديرو شي إعلان ديال سيكريتيرات .. وديع : اه وي راه وجدت كلشي بقى غا المواصفات سعد : وا صاحبي المواصفات الأساسية راه باينا .. خاص ضروري تكون قرطاسة ( و غمزو ) و تكون قافزة شويا باش تتكلف ليا بكلشي و تكون منظمة و ذكية و بنت ناس ( قاطعو وديع ) وديع : هههه واش نتا كتقلب على سيكريتيرة ولا على بنت لزواج سعد : أش جبد شي زواج أ صاحبي .. وا راه ضروري تكون سيكريتير كاملة مكمولة حيث كاتعتابر هي مرآة الطبيب .. يعني هي لي غاتكون فالواجهة و هي عنوان كتابي وديع : يا ودي صافي سكت سكت .. أنا راه لونصيت إعلان ل جوج سيكريتيرات يكون عندهم ديبلوم فالتمريض .. بلا مواصفات خاوية أ صاحبي سعد : ايوا الله يغفرليك .. راه نتا مامزيانش و هانا كنقولهاليك .. نهار تجيك شي كوفرة تبقى تصبح عليها و تمسي عليها عنداك تجي تشكى عليا و تقولي مليت من سيكريتيرة وديع : لا ماتخافش .. لخدمة هي لخدمة و حتى حاجة مكاتقاص بالمظاهر سعد : راحنا عارفين و لكن اللع عاوتاني راه جميل و يحب الجمال ^_^ وديع : ايوا نوض نوض سير ل بيروك و سير حط اعلان ب ايميلك و كتب لمواصفات القياسية و الخيالية لي راك طالب و عوم بحرك سعد : دنيا غذارة يا صاحبي .. يالاه صباح توضفتي و قلبتي عليا وجهك بففف وديع : وا سير لبيروك خلينا نخدمو أ صاحبي مزال تابعني نراجع واحد دواصا باش نختار المرضى لي غانتكلف بيهم سعد : حتى انا خليت دوصي فلبيرو و جيت عندك ههه لموهيم ايلا بانتليك شي تيتيزة ف شي دوصي عنداك تكلف بيها .. صيفطها لخوك ب لمسة وحدة مني غادي تبرا وديع : الله يرد بيك أ طبيب المراهقات ههه سعد : لقب زوين غانكتبو فلباب دلبيرو هه **** ريحانة (جالسة فسطح كاتاكل فزريعة و طل من لفوق ) شويا صوناليها تيليفون ريحانة ( شافت فرقم المتصل ) : لحبيب ديالي ^-^ ( يالاه جات تجاوب و هي تفكر اش دار ) : حتى لدابا عاد مصوني ! واخا ( جاوباتو و كاتعوج ) : آآآلوو .. هييم .. شبغيتي ! .. اييه مشيت .. ماشي سوقك فين أنا .. لا ماراجليش و كون كنتي راجلي و خايف عليا كون صونيتي صباح مين فقتي و مالقيتينيش انا و حوايجي ماشي تا لدابا .. اييه اييه تيقتك صحابليك عند خديجة جارة .. الله يمسخك يا وليدي .. أنا فدار با و الله مانرجعليك و خليك مع صاحبتك لي كادوي معاها بتخبية فتلفون عليا و كاضربني على ودها .. أميين صافي ماتقولش ليا مكانحتارمكش حيث كون مكنتش نحتارمك مانصبرش هاد لعام كامل على لعيشة لمرة مع مك و نتا عارف كنت صابرة غا على ودك نتا حيت كنبغيك و كلشي على ودك يهون نتحمل اي واحد و لكن دابا الدقة جاتني من عندك نتا يعني صدمتيني فيك .. صافي صافي الله يخليك بلا صداع راس و بلا غوات بسلامة ( و قطعات عليه ) : يخخ هدرة جوج ينوض يغوت تفوو .. افف ( جلسات فوق واحد لحجرة و بدات تاكل فزريعة و تنقي ) : و لكن توحشتو الرجوولة ديالي و توحشت صوتو ☆ طلعات عندها نورة و قاطعات هدرتها ☆
نورة : مزال حتى مافاتت 24 ساعة باش شفتيه و كاتقولي موحشات . طزز قاتلك الرجولة ! منين جاتو الرجولة الله يهديك ريحانة ( خنزرات فيها ) : نورة قلبي عليا ! هاداك راجلي و سيد رجال معمري غانسمح ليك تنقصي منو أو دوي فيه خايب و لا تعايريه حدايا .. أي نعم هو يستاهل هادشي و لكن حتى شي حد معندو لحق يعايرو من غيري خصوصا حدايا نورة ( جرات من عندها طبسيل د زريعة و بقات تنقي و تلوح عليها لقشور ) : ياك أ لالة ! شوفي حالتك كيولات ! واش شفتيها ولا ماشفتيهاش ! إيمتى اخر مرة لبستي لعصري ! ملي تزوجتي و نتي غا جلالب جلالب و كون غا شي جلالب مقادين ريحانة : كادوي معايا على أساس نتي واقفة حدايا ب لاغوب ياك ! نورة : أنا راني فدار .. و باقا فدار با ساكنا مع واليديا مامزوجاش .. يعني نلبس حتى بيجامة لواليدة مايهمش .. و لكن منين كنخرج لزنقة كانحلق على لحالة و كانولي متيتزة لي شافني يحل فمو فيا .. و زايدون هاد ساعة مكان خروج حتى نلقى خدمة و جي طلي عليا ريحانة : وا قريتي على والو هانتي جالسة فدار نورة (كاتشوف فيها مخنزرة ) : ماتخلينيش نفقد الأمال الله يخليك نتي بعدا خصوصا كاتحطمي لواحد و تكحلي الدنيا فعينيه .. باش تخليني نتفائل كاتبقاي عليا بلهدرة تاتكرهيني لاش جلست معاك ريحانة : ايوا كنقولك الصراحة واش باغيني نكدب عليك ! أوو .. قريتي و شديتي ديبلوم و جلستي فدار لا شغلة لا مشغلة كيف قالو لمصريين نورة : اييه و نتي شنو درتي ! أنا بعدت و قريت و خديت شي حاجة تنفعني ريحانة : أنا يالحبيبة ديالي تزوجت و بداري و راجلي و عندي مسؤوليات أهم من أنني نحرت كل نهار 200 كلم كنقلب على خدمة .. بعدا مابقاش فيا لحال حيث مكملتش قرايتي الى على لباك هاني خديتو باش مانحشمش مي و با مع لعائلة نورة : فرحانة بزواج يخخ يخليها سلعة .. لي يسمعك يقول خدات أمير و مسكنها فقصر . و نتي خديتي غا شيفور و مسكنك فلعروبية ريحانة : بزاف عليك .. حتى تشوفي صوكان ديال سي راجلي أمين عاد دوي .. نوض من حداك أنا كاع و ها زريعة رهجيها بوحدك تريكتة تجوعيف نورة : ايوا ايلا كتبغي راجلك رجعيليو لاش جيتينا على صباح مصدعانا ولد لحرام ولد لحرام ريحانة : خليه حتى يتربى و نرجع باش يعرف قيمتي نورة : ايوا الله يسترنا .. جلسي جلسي أنا لي نوض انا نشوف لغذا واش طاب خليك تاتنقي فزريعتك و تتفكري أمين ديالك أ فاتن حمامة ريحانة : ديريلينا شي عصير ديال ليمون معاك نورة : ياكما تكوني كتوحمي و أنا مافخباريش ريحانة : فحال والو .. لي عندها فحال راجلي غاتجيب 4 توام فدقة لولة ههه نورة : بااسلة هبطات نورة و خلات ريحانة كاتلعب فلبورطابل و تشوف فتصاور امين و تعاود ... إييه الحب صعيب و دقتو واعرة :/ ******* ☆ بعد مرور يومين ☆ دق دق سعد : وي تفضل دخلات بأناقتها و إطلالتها لي متعودة بيها فكل عرض عمل كايجيها .. و كاطلب من الله هاد لمرة تقبل و مايكون حتى شي عائق ... شاف فيها سعد من لتحت للفوق و هو كايتفحص جسمها المنحوت لي جات معاه الأونصوبل المكون من صايا قصيرة فالأسود مع قاميجة كلاسيك فالأبيض و معاهم صباط عالي فالأسود .. بالإضافة لمكياج صباحي خفيف سعد : احم .. تفضلي أ آنسة البنت : شكرا دكتور .. أنا جيت على ود الإعلان و سولت لتحت الإستقبال و دلوني على مكتبك سعد : اه .. اووك ممكن Cv ديالك البنت : صيفطوليك لبارح ف الايميل أ دكتور سعد حيث نتا طلبتي يتحط cv كامل و تطالع عليه عاد نشوفو واش نتقبلو و انا وصلني لبارح بلي قبلتيني و كتسناني ليوم على ود المقابلة سعد : اه عارف هادشي أ انسة .. و لكن بغيت نرجع نطالع على cv عندك شي مانع ! البنت : نو دوكتور هاهوا تفضل سعد ( شد من عندها cv و بقا كايشوف فيها بنص عين و النص لاخر كايشوف بيه ف cv ) : آنسة مروة السعيدي .. ! أنا نبغي السكريتير ديالي ماتناقش معايا فلهدرة .. مين نقوليها لكلام تنفذو بلا أعذار و نقاشات خاوية ( غمزها ) : اووك ! نورة : اووك موسيو سعد سعد :خليها غير سعد .. نورة ( تزنكات و قلبها بدا كايضرب ) : احم لا مجاتش أ دكتور .. سعد ( سد cv و بدا كايشوف فيها و يبتاسم ) : الموهيم أنا قبلتك معايا و وجدي راسك حيت دابا غاتبداي الخدمة معايا و ممكن تعلمي عائلتك انك غاتعطلي و غايكون عندك دوام حيث مضغوط بزاف و خاصني لي يعاوني .. البيرو برا واجد اذن لبسي طابليا و طالعي على دواصا لي فوق المكتب بغيتك تستفيليا كلشي و كل مريض ديريليا عليه تقرير مفصل على حالتو الصحية و على التطورات و التدهورات .. بلا مانوصيك راكي قريتي هادشي و عارفة خدمتك نورة ( باقا مصدومة ممستوعباش ) : نعام ! سعد : واش نعاود ا انسة ولا كيفاش ! يالاه مبروك عليك لخدمة تفضلي .. و ديري داكشي لي قلت نورة : واش قبلتيني ! يعني بلا ماندوز المقابلة ولا شي حاجة ياك ! صافي تقبلت ! سعد : ايوا ماتخلينيش نرجع ف قراري .. نورة : لا لا عافاك .. شكرا بزاف و كانواعدك ان الخدمة ديالي تعجبك و غانكون عند حسن ضنك سعد ( كايباتسم ) : و هادشي لي بغيت حتى انا .. بغيتك ديري كاع جهدك باش تعجبيني نورة : ان شاء الله ( خرجات ) سعد ( كايهدر مع راسو ) : المهم .. مابيهاش .. اصلا هي اجمل وحدة ف هادوك السيكريتيرات ومكان عندي حتى خيار اخر ( تكى على لكرسي و بدا كايتجبد ) : الله يخرج سربيسنا على خير
زبيدة : رييحانة هبطي من داك سطاح واش كل نهار فيه ! هبطي شوفي شكون كايدق ريحانة :ايوا بلاااتي نطل من هنا نشوف شكون عاد نهبط مشات ريحانة كاتجري طلات من سطح و هو يبانليها أمين متكي على طوموبيل ديال لخدمة ريحانة ( كاتدوي معاه من سطح ) : لااااش جاي نتا ! عاد دابا تفكرتيني ! غا رجع منين جيتي أمين ( هز عينو و بانتليه كاتخنزر ) : هبطي حليليا لباب ا ريحانة واش غانبقاو ندويو فزنقة عباد الله تسمع خبارنا ريحانة ( ضربات فلحيط و خرجات فيه عينيها ) : قتليك رجع منين جيتي نساني عليك .. تعصب امين و بقا كايدق فلباب عاوتاني حتى حلات ليه زبيدة زبيدة : ولدي أمين ! هاذا نتا ! عليها جنية مابغاتش تهبط تحل لباب .. واخا عليها دخل دخل أ ولدي امين : شكرا أ خالتي دخل امين و مشا جلس فصالون عاد تمات ريحانة هابطة من دروج و كاتعوج ريحانة : ميي ! لاش حالا ليه لباب و مدخلاه تا ل صالون دياااالنا ! واش نسييييتي بلي هاد سيد كايغضر بنتك زبيدة ( خنزرات فيها ) : ريحانة ! اش هاد لهدرة ! هاكاك ربيتك أنا !؟ سيري لكوزينة وجدي لراجلك أتاي ! بيلاما وجد لغذا .. و عيطي لختك شوفي اش دارت فديك لميقبالة ولا ماعرفت كيف كايقولوليها ريحانة ( شافت ف أمين و عوجات فمها ) : هاهيا غاذا ... مشات ريحانة للكوزينة و بقات كاضحك و غاطير بلفرحة حيث امين جا عندها واخا مكاتبينش ليه حقيقة مشاعرها قدامو و بأنها توحشاتو و لكن راه راجلها حبيبها و دوزات معاه عام دلعشرة عاشو فيها لحلوة و لمرة ماتقدرش تتفكر غير لحوايج لخايبين فيه و لكن بطبعها ديما كاتشوف جيهة الكاس لي عامر .. سرر سرر ريحانة : ألووو نوورة لقيتي غانصونيلك ! فينك و كيداز داكشي نورة : وا تقبلت تقبلت هههه ختارني واحد الدكتووور باش نكون المساعدة ديالو و يدو ليمن .. واا نااااااري يا ريحانة و كون تشوفيه .. لعسل لعسل كايحمق ريحانة : ههه ناريي ماتقوليهاش ! بوكوص بوكوص يا بنت لحرام ! سعداااااتك يا ختي .. مبروك عليييك لوولولوووولوووولووووووووووووووي نورة : هههه الله يبارك فيك فرحي مي ، و قولي ليها ماتخلعش عليا راه عندي لخدمة و طبيب شدني نهار كامل مغايطلقني تا نقد ليه هاد دواصا حيث يالاه تعين جديد و باقي صغير احححح أ قابي هه بلا مانفقصك راه قلبك طايب من جيهة شي ناس ريحانة : الله يمسخك .. ناس راهم هنا لي طايب قلبي عليهم نورة : وايلي عاد طفات عليه شمعة و جا ! ريحانة : ايوا تا تجي و نعاودليك تلاحي و حضي راسك و ديري رزانة و تباتة نورة : كوني هانيا سلمي على مي و با و قوليليهم يدعيو معايا ريحانة : يالاه سيري الله يسهل عليك مي كاتعيطليا .. باينا كين سمعاتني كانزغرت ههه نورة : ههه واخا سيري فرحيها .... زبيدة : وااا هاديك البنت ! أ فينك اويلي ريحانة ( جايا كاضحك و هازا سربيتة كتمسح فيديها ) : هانا أمي زبيدة :مالك كانعيط ليك مكاتجاوبيش ! اش هاد زغاريت واش هبلتي ! امين : هه خليها أ خالتي راها فرحانة حيت جيت نديها .. راني عارف رسحانة كتشحم تبينليا لي فقلبها من جيهتي ريحانة : مسكين بقيتي فيا خيالك واسع .. راه كنت كنهدر فتلفون أمي .. زبيدة : معامن ! ريحانة : مع نورة راه تقبلات فلخدمة و ولات السكريتيرة ديال واحد الطبيب على مزيناتو زبيدة : بصح ! لووووولوووووولوووووووووي .. الله و اخيرا مسكينة بنتي تكعد ليها سعدها ريحانة : ههه و راه قاتليك دعي معاها .. لموهيم هانا نمشي نشوف لغذا قبل مايتحرق
أمين : احم .. غانمشي معاها أخالتي .. راا .. لمهم نتي عارفة خاصنا نهدرو و خاصني نمشي نشرح ليها زبيدة ( هزات نظاظرها دارتهم و شدات واحد سروال بدات تخيط فيه ) : أ سير أ وليدي سيير راك راجلها مالك غريب .. سير عند مرتك و دوي باللطافة و الهداوة .. كلشي كايتصلح بلعقل أمين ( باس راسها ) : شكرا أ لحاجة ربي يخليك .. دعي معانا زبيدة : الله يسر ليكم أمركم و يهديكم و يهدي الجميع أمين : آآآمين الحاجة آمين .. مشا امين بخطى متتاقلة كايتسلت للكوزينة فين كاينة ريحانة .. سمعها كاتغني و تغسل فلماعن و جا من وراها عنقها و بقا خاشو راسو فعنقها و كايبوس فيه آمين : توحشتك توحشتك أ ريحانة .. خليتي بلاصتك ريحانة ( لاحت لماعن و غسلات يديها و ضارت عندو بزربة ) : يا ويييلي واش بغيتي مي تشوفنا ! سير بعد آمين ( كاعما كايسمع ليها و تلاح على شفايفها كايبووس و يتلمس فجسمها و يقربها لعندو ) : حراام عليك خليتيني يومين بلا حلاوتك .. ماشي حشومة عليك ريحانة ( بدات كاتعوج عليه و تسبل ف عينيها ) : ايوا كون كنت مقنعاتك غير أنا كون بقيت حداك و ذوق لحلاوة و لعسل و لكونفيتير كاع أمين ( كايرجع خصلات شعرها لور لي كانو خارجين من زيف لي عاقداه فوق راسها ) : ضالماني و الله حتى ضالماني .. هاديك مكنعرفهاش راه هي لي معرفت منين جتبت نمرتي و بقات كاتصونيلي تقولي نتلاقاو .. و أنا جاوبتنا و قتليها لااا بعدي من ساحتي راني مزوج و كنبغي مراتي ريحانة ( دفعاتو من عليها و طلقات ضحكة عالمية ) : هههههههههههه اللللللله شحال قتلتيني بضحك .. ههههه شوف شوف الدموع هبطو امين : مالك شنو كايضحك فهادشي ! ريحانة : ههههه اووووف ههههه .. واش أ حبيبي كايصحابليك أنا بنت 5 سنين غاضحك عليا بهاد جوج كلمات ! راه عندي 23 عام أ حنيني .. مايغركش المنظر و تشوف بيجامة و ذرة فوق الراس تقول مراتي بوهالية و زادت تكلخات بداك العام لي عاشتو فلعروبية بين زريبات و نكير مي .. حدك تما أمين ، راني فايقة و عايقة و عااارفة بلي نتوما رجال مكتسواوش و كلكم طبيعتكم وحدة .. واخا تكون عندكم بلارة دياموندا فدار غاتخرجو تقلبو على حديدة مصدية أمين : دابا علاش هاد لهدرة أ ريحانة !! شوفي انا جاي حتى لعندك و سارق لوقت من خدمتي غير باش نرجع مرتي لدار لي مسطية و تابعا غيرتها لي شي نهار غاطيحنا بجوج بينا ف بير .. و كاتقوليليا هاد لهدرة و رجال فحال فحال و ماتيقتيش هدرتي ولا مانعرف .. شوفي ا ريحانة هدرة وحدة غانقولهالك .. أنا مغانرجعش لدار حتى ترجعي مهايا و راه قلت لمي لعشية غانرجع انا وياها .. إذن ماتوسخيش ليا رجولتي و كرامتي مع مي تقول معندو حكام على مراتو ريحانة : ياااااك أ سي ! هي دابا باغيني نرجع غاااا باش تبان راجل قدام مك ! ايوا و الله حتى نبقى هنا فدار با و شرب من لبحر .. مارااجعاش امين : ريحانة !!!!!! ماتخليش نمد عليك يدي ريحانة : يالاه مد يدك ايلا قديتي ! جرب ! يصحابليك راحنا فدار لهيه ... تنوض تضربني و تجي مك تقولك زيدها ا وليدي زييد عبرتي على جد بوها .. يااك ! ايوا راك يمكن غلطتي .. هادي دار بي و لي برا راها مي يعني غير تفكر تمد يديك عليا غاتجيك بشطابة تهرس ليك داك دماغ لي مهاز والو .. غير لفعايل لخبيتة أمين ( دفعها و هز كاس و عمرو من روبيني و بدا يشرب ... رجعو لشبكة و بقى حاني راسو ) : ريحانة ! و الله ماباغي نجبد شي صداع و ماقادش عليه اصلا .. يكفي غير لمشاكل لي عندي فلخدمة .. صافي الله يخليك نرجعو لدار و كانواعدك نطلب منك سماح حدا مي و نقوليها جامي ترجع ديرونجيك مرة خرا بهدرتها ( باس ليها راسها ) : عافاك أ حبيبتي ريحانة ( حطات يديها على جنابها و بدات تشوف فيه ) : و تقوليها ماتبقاش تجي تفيقني مع 6 دصباح .. تخلي حتى نفيق على خاطر خاطري.. و ماتعاملنيش كأنني فدارها و انا خدامة كنحرث عندها امين : واخا الالة مايكون غير خاطرك غانقوليها هادشي ريحانة : و أنا نقرر اش ندير لغذا و لعشا ماشي ضروري هي لي تقولي ديري هادي و ماديريش هاديك امين : واخا أ لالة ريحانة : و منين نكونو غاديين تشريليا pizza نتعشى بيها امين : نشري لحبيبتي لي بغات ريحانة : صافي واخا .. تغدى و سير تخدم و مين تسالي بليل دوز عليا .. امين : يالاه دابا لاش حتى ليل ريحانة : راني مقابلة لغذا زعما ! با قرب يجي و اصلا خاصني نشوف نورة اش دارت فديك لخدمة منين ترجع بلعشية .. يعني حتى ل ليل مين تسالي شري ل بيتزا و دوز عليا تلقاني واجدة امين : واخا أ مراتي لعزيزة ريحانة : ايوا يالاه دوز تشرب اتاي امين : لا خاصني نمشي تا نرجع بليل .. يالاه اجي بوسيني ريحانة ( بدات تعوج عليه ) : آمييين .. وا مي واش بغيتيها دخل علينا تشوفنا ! إف امين : وا غير بوسة مالك ! راك مراتي و عندي لحق فيك ريحانة ( خطفات بوسة فحنكو دغيا ) : حتى ل ليل و نعطيك حقوقك سير دابا امين ( بدا يضحك ) : حقوقي كاملة كاملة ! بكاع الطلبات لي نطلب ريحانة : اه ا سيدي غا بقى على خاطرك امين : مواح عليك أ حبيبتي
عند نورة لي كانت كاتقاد فدواصا و فرحانة و كل شوية تبتاسم مين تفكر أنها ولات المساعدة ديال أجمل طبيب شافتو عينيها .. سهات و هي كاتخايل فيه حتى فيقها من أحلامها و بجوج دقات فوق لبيرو .. طق طق سعد : هييهو ! واش جيتي تكملي نعاسك أ آنسة نورة ولا كيفاش .. نورة : نوو دكتور و الله غير سهيت شويا .. جر لكرسي و جلس اونفاص ليها و ربع يديها سعد : مالكي ! نورة ( هبطات عينيها ) : لا والو سعد : ايوا خدمي نورة : نعام ! اه هانا كنخدم ! و لكن واش بغيتي شي حاجة !؟ سعد : لا مابغيت والو .. أنا غير كانراقبك نشوف كيكاديري تخدمي نورة : اه واخا سعد : دويليا على راسك ! قريت ف cv ديالك أنه معندكش تجربة .. يعني 4 سنوات باش شديتي ديبلوم فمجال التمريض و ماخدمتيش ! نورة : لا كنت كنخدم .. لموهيم العامين ورا دبلوم دوزتها غير سطاجات و صافي ، المستشفى لي ندوز فيه سطاج كايقولولي نجربوك و من بعد عاد تخدمي معانا .. و من بعد كايجيبو حد اخر فبلاصتي سعد : و علاش ! نورة : ايوا غير لمعرفة و صافي .. هي باش خدامين فهاد لبلاد . و حيث انا لواليد معندو حتى معرفة فمجال الطب مخدمتش سعد ( بقى كايضحك ) : هههه نيشان نورة ( ابتاسمات بخجل ) : علاش كضحك أ دكتور سعد : ههه لا والو .. كنضحك حيث دكتور لي مخدمك هو براسو كون موقف معاه أستاذو الله يجازيه لخير مايخدم .. و كون مخدمت انا كون حتى نتي باقا جالسة فداركوم و مغاتلقاي حتى اعلان حاطو واحد دكتور سميتو سعد نورة : بصح ! اه عندك الحق .. القدر سعد : و أنا ختاريتك لأنك تستحقي حيث انا لوحيد لي حاس بيك .. حتى انا فاش تخرجت شحال و انا كنتسنى .. حتى كنت غانفقد الآمال ونقلب على شي كروسة ديال ديطاي و ينعل بو جد شي طب ولي بغا يدخليه نورة : هههههه دمك خفيف أ سعد .. احم بغيت نقول دكتور سعد سعد : هه نو خليها غا سعد .. أنا ونتي راه فحال فحال مكاين بيناتنا فوارق .. و لكن قدام الأطباء قوليليا دكتور سعد هه خصوصا حدا الدكتور وديع نورة : ههه واخا خلط عليهم وديع و شافهم مجمعين و كايضحكو و وقف على لحيط و مربع يديه وديع : سي سعد ! كنظن من قبيلا و هوما كايعيطو ليك فلجناح لاخر .. أولااااا ! مشغوول !؟ ( و بدا كايعوج فراسو ) سعد ( جمع لوقفة ) : احم .. يالاه ا انسة نورة .. شوفي خدمتك .. كنظن تحايد منك شويا ستريس دابا .. وديع : ايه أ خويا تحايد ستريس زييد زييد سعد ( كايخرج فيه عينيه و جرو و بداو يتمشاو ) : تا مالك أ صاحبي وديع : درية زوينة .. مامشيتي حتى درتيها سعد : ايوا راه سعد هادا و أجرك على الله .. أش كايصحابليك ! لعب دراري هه وديع : سعد حنا دابا كانبنيو فمستقبالنا .. دير عقلك و خلي صورتك و سميتك نقية .. سمع مني و خطيك سعد :مالك اش شفتيني درت وديع : انا عارف فاش كتفكر ، لبنت باينا فيها بنت ناس و كاتقلب على طرف دلخبز .. ماتحرمش عليها سعد : واش انا قتليك غانطردها ! تا مالك أ صاحبي كتجبد من راسك و تبني بوحدك و تهدم ! وديع : سسسعد ! جمع راسك شويا راك عارفني اش قاصد .. خطيييك من لبنت و دير عقلك خليها تخدم ماتبقاش غادي جاي عليها .. لممرضات كلهم باغي طيحهم ! اوو سعد : هههه وا قوليا خايف على راسك أ صاحبي ! وانا نعيييق وديع : لي يسمعك يقول باقي عندو 16 لعام .. راه عند 28 عام فيق شويا .. خاصك تبني مستقبالك باش تحقق احلامك و دير دارك و تزوج حتى نتا و دير وليداتك سعد ( وقف مصدوم و حل فمو فيه ) : لاا لاا لا ! واش متأكد نتا وديع صاحبي لي كنعرف ! لا واش نتا هو هاداك صاحبي لي قريت معاه و ضرت معاه دروبا كاملين دلمدينة و لبنت لي دوز مانزكلوهاش ! لا بلاتي يمكن غلط ( شد لباج ديالو و بدا كايقرى ) : الدكتور وديع كرزازي ، آختصاصي في أمراض القلب و الشرايين ( و رجع شاف فيه و مخرج عينيه ) : و الله حتى هو
وديع : مالك مالك ! واش دابا بنتليك حنى لهاذ درجة كنقول لعجب سعد : ايوا مالك داير فيها نور الشريف ف مسلسل لن أعيش في جلباب أبي ! وديع : يا ودي نسيت ننا راسك قاصح و معمرك ماتبدل .. حتى يصلط عليك الله شي وحدة تخرج فيك الماضي و الحاضر سعد : و شكون قالك أنا غانتزوج شي وحدة تخرج فيا الماضي و الحاضر .. سمع أ صحيبي ! أنا نهار غانوي ان شاااء الله نتوب و ندير عقلي و نبني العش الزوجية .. نهاااار غانبغي بيانسيغ .. راه مغانمشيش نختار شي وحدة من زنقة نقوليها اووب اجي نتي جات فيك لقرعة نتي لي غانتزوج بيك .. نو نو نو .. نهاار غانبغي نتزوج مغانقلبش على شي وحدة غلطات معايا حيث كتبغيني و عطاتني راسها حيث كاتييييق فيا بسلامتها .. نهار الدكتور سعد غايبغي يتزوج .. غايختارها بنت الناس ( قاطعو وديع ) وديع : علاش هادوك لي عرفتي ماشي بنات الناس ! سعد : بنت ناس أ سي وديع عمرها ماتحاك معاك و تغويك باش تعجبك .. بنت ناس هي لي تخليك كي لحمق كاتجري وراها و ماتعبركش .. ماتلوحش ليك حتى كلمة تسقيليك فضولك من جيهتها .. سميتها خي لخرا ماتقولهاش ليك حيث مربيينها واليديها على اساس ماتهدر مع حتى شي حد مكتعرفوش .. و بطبيعة الحال اول حاجة كنركز عليها فمراتي المستقبلية ان شاء الله .. هي انها تكون نقية .. نقيية بكل ماتحمل الكلمة من معنى .. يعني حتى راجل ماحط عليها يدو وديع : ياك أ با ! ههه سعد : إييييه أ عمو وديع : اييوا الله يبعتليك هاد فتاة الأحلام ليوم قبل غذا .. باش ترجعك لطريق شويا و تخليك شاد طريق وحدة سعد : مزال مغاتجي .. حيث مزال ماتزادت أصلا .. اولا تلقاها دابا كاتتعلم فشهيوات باش نهار نتزوج بيها تبرعني وديع : تخاف غيير تلقاها كاتعلم لحاجة خراه هههه و لكن ماتخافش راه بطبيعة الحال الى تعلمات لحاجة خرا غاتبرعك أكييد ههههه سعد : ودييييع ! جمع راسك ! مادويش على مراتي هاكاك حيث هي أشرف من الشرف ماشي من داك نوع لي كاتعرف نتا وديع : ههه علاه مال داك نوع كنعرفو غير انا ! هههه و اجي كيفاش دغيا رجعتيها مراتك و كادافع على شرفها ههه سعد : صافي خليني نمشي راه تعطلت وديع : أ اجي ا صاحبي عاودليا على المدام ! ههههه ******** ¥ في المساء ¥ الحاج عبد الله ( أب ريحانة و نورة ) : ريحانة سيري حلي لباب شي حد كايضق ريحانة : وااخا أ با .. ماتكون غير نورة هادي مشات ريحانة حلات لباب و بانتليها نورة واقفة كاضحك و كادور وراها دير باي باي ريحانة ( كاتشوف فيها و مستغربة ) : اويلي لبنت تشيرات ولا شنو ! .. أ علامن كاتشيري ب باي نتي ! نورة ( عنقاتها و باستها و بقات تحايد فطالون ) : اووف قتلني هاد طالون بتمشية ريحانة : و علاش كايلبسو طالون فسبيطار ! ماشي دايرين ليكم كسوة تماك بصباطها .. و شتك مجاوبتينيش علامن كنتي كتشيري ! و مالك كادقي فلباب واش مهازاش سوارت ! نورة : اوييلي أ ريحانة مالك أ ختي على هاد الأسئلة كاملة .. راه صباح نسيت سوارت هنا فدار كنت مزروبة .. و سيري وجديليا مناكل راني كنموت بجوع ريحانة : وا جاوبيني نورة : اويلي خليني غير نهج .. نبدل حوايجي و ناكل و ها ليل أرا مانعاودليك .. با جا !؟ كاين لداخل ريحانة : أ أجي لهنا أشمن ليل راه أمين مابقى ليه والو و يجي يديني نورة : اويلي علاه قنعك ! هههه صافي هادي هي ولد لحرام و نربيه ريحانة : ايوا راه يوماين هادي غايكون تربى .. ويلة كحلة هانا غاندخل نسخنليك غداك و مين تسالي جي لكوزينة كنتسناك تعاوديلي شكووون لي موصلك نورة ( حشمات ) : ههه يخ على فضولية .. واخا من بعد مابدلات نورة حوايجها و لبسات بيجامتها .. غسلات وجها و هبطات لتحت لتحت لقات ريحانة حطاتليها لماكلة فوق طابلة و جالسة تسناها نورة : حطيتي ! نمشي نسلم على با و مي و نجي ريحانة : أ اجي لهنا حتى تعاوديليا .. با كايصلي و مي ناعسة راه داك دوا كاينعسها .. قاتلي حتى يودن لعشا و فيقيني نورة : ايوا راه ودن لعشا أ ريحانة خانو ريحانة : دابا أنا عااارفاك مزيان و حافضاك .. كتهربي باش ماتعاوديليش و كاتسناي حتى يجي امين يديني و تسلتي مني و انا يبقى ضارني راسي نورة : ناري لونكيط غايبدا معاك .. خليني نامل بعدا ريحانة : نووورة -_- نورة : هه وا صافي أ صاحبتي راه غا طبيب لي انا مساعدة ديالو وصلني .. هادشي لي بغيتي تعرفي ! ريحانة : اويلي يا بنت لحرام ركبتي مع راجل غريب فطوموبيل ! وييليي نورة : أشمن طوموبيل الله يهديك ! راه جينا على رجلينا .. حتى هو يالاه يوماين باش تعين ريحانة : و الله مكتحشمي نورة : اشنو مكنحشمش مالك ! راه عندي 25 عام أ ريحانة خليني نضبر على راسي عفاك .. و شكون غاتكره تزوج بطبيب .. حبنا غايكون أسطوري حيث غانكونا راسنا براسنا انا وياه و نبداو من 00 .. نااري خاصك تشوفي شحال بوكوص ا ريحانة كايحمق و الله ماتسخاي تحايدي عليه عينيك .. و متأكدة عجبتو و قريب غاتحضري لعرس ختك غير وجدي تكشيطة من دابا هههه ريحانة : ههه وايلي ! ايوا الله يكمل بيخير فرحتليك ا ختي ( باستها ) : و اخييرا غاتزوجي و ديري دارك حتى نتي ههه نورة ( هزات يديها و بقات تدعي ) : ان شااااء الله يا ربي من فمك لباب سما .. عييت من لعزوبية ريحانة : ان شاء الله ا حبيبتي
يتبع
قصة طبيب المراهقات
محتوى القصة
قصة تحت عنوان 🍒 طبيب المراهقات 🍒
بقلم 🍒 Shahira Belouchi 🍒
الحب له ألوان و أنواع ، و هو جميل بجميع أنواعه ، لأن فطرة الإنسان أن يحب .. و الذي أود أن أتحدث عنه .. هو الحب بين الرجل و المرأة ؛ و هو حب جميل و خطير في نفس الوقت ، و له عدة أنواع .. و به يرفع و يسعد أناس و يدمر و يشقى آخرين . كل إنسان يتمنى أن يجد الإنسان الذي يحبه . و أساس كل حب هو التفاهم و الإنسجام ، و توافق الأفكار و الآراء ، و تناسب المشاعر و الأحاسيس ، فمن يبتلي بحب إنسان و يتعلق به ، و لا يبادله الطرف الآخر الحب بنفس المقدار و الأسلوب .. يكون نصيبه العذاب و التعاسة و نهايته إلى الهلاك ، سواء فهمه الطرف الآخر أو لم يفهمه .. وكثيرا ما يحدث هذا بين أناس يرتبطون و تستمر علاقتهم . و من ثم يبدأ أحد الطرفين بآبتزاز مشاعر شريكه و يستغل شدة حبه له أو لها ؛ و تبدأ المعانات و الآلام .. وهنا تتجلى الأنانية و يتحول الحب إلى عقاب و عذاب .. و المشكلة الأخرى هي أن يصادف هذا الحب عقبات و مصائب ؛ تحول بين لقاء من نحب .. و هنا تتجلى قيمة الحب و مدى تصديه و تحمله لهذه المصاعب . فالحب الحقيقي لا يقف أمامه زمان أو مكان أو أي قوة .. لأنه حتى و إن حالت المصاعب بين لقاء الأجساد ؛ فلن تقوى على منع لقاء الأرواح و المشاعر ؛ فمن يحب حقيقة .. يستطيع أن يعيش مع حبيبه في داخل وجدانه و أعماقه ، و يحس دائما أنه معه في جميع أحواله ؛ بل حتى يصبح جزء من كيانه ، و مرتبط به في نومه و يقضته و ليله و نهاره . ما أعظم أن نحب و أن نعيش من أجل من نحب و نعمل على إسعاد من نحب .. و لكن السؤال الحقيقي من هو يا ترى الذي يصبر على بعد حبيبه و فراقه .. فهي نار مستعرة تحرق قلب المحب ؛ و لا يطفئها إلا لقاء الأحبة الروحي و الإتصال بالمشاعر قبل الأجساد ؛ فكم من أناس حولنا يعيشون تحت سقف واحد و هم لا يحسون ببعضهم و لا تجمعهم سوى الأقدار و المصالح ، و لكن دون الأحاسيس و المشاعر ، الحب هو ذلك الإحساس الذي نسعى إليه و نحن لا نعلم ما هو مصينا .. قد يكون سعادة ! و أحيانا كثيرة يكون هلاكنا .. ! و لكن لا نزال نبحث عنه على أمل السعادة .. فهو شعو و إحساس لا نملك ألا أنه ننقاد إليه و نصدقه لأننا نحب أن نحب ❤❤
يتبع
التنقل بين الأجزاء