اسبوعين دازت كطير , و دابا بعد غدا عرسي و اليوم حنتي , هاد الاسبوعين لي دازو , دازو رائعين مع عمّار , كل نهار كنزيد نكتاشف فيه حوايج جداد كيبهروني , و توصلت انه احسن من منير بزاف , و لاحظت انه بدا كيحاول يشد راسو و ما يتعصبش دغيا واخا بعض المرات كنت كنكفسها بلا ما نحس , كيحك غير للحيتو و يهضر معايا غير بشوية . جاتني صعيبة نجمع حوايجي , و جاتني صعيبة , نخوي دارنا و بيتي و نفارق عائلتي واخا دارو فية شي حوايج قهروني , ولكن الحمد لله كانت النتيجة مزيانة لية من واحد الناحية , كنجمع و كنبكي , و خايفة من شنو كيستناني ف لندن ديك المدينة الكبيرة , لي كنت كنمشي ليها غير توريست و معامن ؟ مع منير .. شحال من مرة كنكون جالسة و نفكر و كان عامر يكتشف علاقتي بمنير كيفاش غادي تكون ردة فعلو , كنتوقع الأسوء , ولكن هو ما عمروا ما سولني على الماضي ديالي , و كيتصرف معايا بحال ايلا انا هو اول راجل ف حياتي و على اساس انني انا اول مرأة ف حياتو . واحد النهار سولتو كيفاش درت بغيتني بهاد السرعة ؟ شدلي ف بيدي و قالي بكل صدق نابع من عينيه , يمكن اصدق اعتراف حب شهده العالم : من نهار لي جيت للدنيا و انا كنبغيك ا ياسمين , من منهار لي وعيت و فهمت انه غادي يلزم علية نكمل حياتي مع مرأة اختاريتك انت واخا قبل ما نعرفك , عطيتك قيمة و مكان ف قلبي و حياتي , لي ماكانش يمكن نعمرهم بأي كان , كان ناقصني غير نشوف وجهك و نقيص يدك باش تتحولين حقيقة , هادشي كيفسر علاش بغيتك لأول مرة , و عرضت عليك تزوجي بية حتى في الآخرة , لأنه انا عارف انه اذا عشنا ف هاد الدنيا غير ستين عام ما بحالنا حد , انا طامع ف الحياة الخالدة , طامع تكوني معايا ف الجنة , تما غادي نعيش معك الى ما لا نهاية , على هادشي ديما نبغيك تكوني قريبة من الله و طائعة ليه , انا من جهتي راضي عليك ا حبيبة ديالي والله يجعل ربي يرضى علينا انا وياك و ما يفارقناش لا دنيا لا آخرة نعم هاد التعبير عن الحب , يستحق يكون ف أجمل القصص حبّا , لا اعتراف قيس , ولا الأدباء العرب و الأعاجم يشبه اعتراف عمّار لي بحبه , لا أحد يشبه عمّار في عيني , و حتى شي حد ما حسيت معه هاد الإحساس لي حستيو دابا , واخا منير كان يغرقني بكلمات الحب لي كانت تحرك قلبي و لكن دابا منين ذقت الحب الحلال لي راضي عليه الله , عرفت انه غير الهوى ديال قلبي و الشيطان هو لي كان يتحرك , و دابا ربي ذوقني الإحساس الحقّ بالحب , إحساس من حلاوتو , كتحسي قلبك كيغرق ما بين ضلوعك , كتحسي ان ربي راضي عليك و رضاه يتمثل في شخص هاد الرجل لي كرمك بيه , كتسحي انه لي كيبغيك كيعطيك أجمل ما عندو و لأن ربي بغاك عطاك أجمل ما ف عبدو لذلك كنصحكم ا البنات من هاد المنبر انهم تحافظو على مشاعركم و قلوبكم ما تستهلكوهاش من هنا و هنا , لأنه في الأخير قلب ماراضيش عليه الله , ما يمكنش يحسسوا بأجمل ما أوجد من احاسيس في هذه الدنيا , واخا قلبك يكون كيضرب فاش كتشوفي هاداك لي كتبغي واخا تكوني كتسطاي ايلا قالك كلمة زوينة , واخا تكوني ما كتنعسيش ايلا تفارقتي معه , عرفي انك من هادشي كامل ما عايشة من الحب والو , عايشة ف شهوة و صافي , شهوة كيحركها الشيطان ف قلبك , ولكن الحب الحلال كيحركو الله ف قلبك و شتان ما بين ذلك و ذاك , و لأن هاد الإحساس يستاهل الصبر الإنسان خاصوا يصبر .
فاش اعترفلي داك النهار بحبو , حسيت بندم كبير و احساس خايب بزاف بزاف , لأنه انا مشيت هتكت عذرية قلبي كيفما كا يقولو , و عرفت شي واحد من قبلو , كان كنت عارفة ان الله غادي يكرمني به هو بالذات و كام راني عمرني ما هزيت عيني ف حتى شي راجل , و لأنني كنت بعيدة على الله و ما كنتش ثايقة ف عطايا الله , مشيت درت اكبر غلط ف حياتي , الحمد لله ربي ماعاقبنيش , لأنه الله خالقنا ما كيتعاملش معنا بحال لي كيتعامل مع البشر ايلا خطئنا و عدنا يدهشنا بعطاياه , فاالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه . المهم بكيت على إثر كلماته لانهم أثروا فية و لأول مرة انا نبادر و نعنقوا و هو من الدهشة حسيتو ذاب بحال شي وليد صغير . اليوم نهار الحنة عندي ان شاء الله , كانت التحضريات على قدم و ساق , كل شي خدام و كل شي فرحان , و حتى انا الفرحة لي ف قلبي لا تساويها فرحة . مشيت للحمام , تكسلت و مشيت لكوافور قاديت راسي , جيت لقيت الدار عامرة , طلعت لبيتي لبساتني النكافة , و طلعات عندي عدوزتي و كنت غير بوحدي ف البيت , بقات غير كتبوس فية و تعنق , و عينيها عامرين بالدموع , بقات كتقرا علية القرآن و فرحانة , و شوية جبدات لي واحد الكوليي رقيق , و ف وسطو حجرة حمرة كتبريي , علقاتو لي ف عنقي و قالت لي , هذي هديتي ليك ا بنتي غالية بزاف سميتو حجر الروبي , و قليل كيلبسوه غير الأميرات , لذلك قدرت نوفر منو غير حجم صغير , هاد الكوليي ا بنتي , بحالو بحال عمّار , غالي و قليل و يليق غير بالأميرات , قدرت نوفرو ليك , حافظي عليه ا بنتي , ما تقهريهش , راه قلبو حنين و واخا عصبي راه ربي أوجد حنان الدنيا و الدين ف قلبو الله يسعدكم ويجمع بينكم في الدارين دمعوا عيني و عنقتها و بقات كتسكت فية باش ما يضيعش لية الماكياج , صافي جا وقت الهبوط , سبقوني البنات بالشمع , انا هابطة النكافة هازة لي تكشيطي و انا الشادة الغطا فوق راسي , ما قدرتش نشد راسي مازال جاني واحد الإحساس حزين مخلط مع الفرح , الحزن على حياتي مع واليدية لي صافي بقى ليها نهار واحد و تكمل الصلاحية ديالها , الفرح على حياتي مع راجلي لي غادي تبدا من بعد نهار واحد , و التي تمتد صلاحيتها الى مالا نهاية ان شاء الله حنيت , و دموع ماما حدا عيني , كل شي فرحان بية , فاش سالينا و نشفات حنتي , بدات كتخوا الدنيا , شوية قالت لي ماما نوض لصالون آخر , باش عمّار يدخل عندي , كان غادي يتسطا و يشوفني , ههه مشيت و لقيتو كايساين و مشيت و انا مهبطا الغطا علية , المهم جلست و جلس هو حدايا على وقع الزغاريت ديال العيالات من الجهة الأخرى , شوية دار عندي وهزلي الغطا و انا مهبطة راسي , طبع لي اعمق قبلة على جبهتي , و خلا قلبي يتراقص , لهلا يحرم اي بنت كانت من هاد الإحساس مع الزوج الصالح المهم بقينا كنتصوروا و حتى هو دارو ليه دويرة صغير ديال الحنا و هو ما حاملهاش و مت عليه غير بالضحك . نوضونا بزوج نشطحوا و هو بقى غير كيصفق لانه كانت غير اختو و ماما و كيموتوا علينا بالضحك ههه. صافي مشا كل شي من غير عائلة راجلي لي جلسوا يتعشاو , حيتاش درنا المسمعين . انا كنت عيانة بزاف , ما قدرتش نسهر معهم , سمحت فيهم و مشيت ننعس , هذه انا في الأوقات أكثر إثارة كنمشي نعس هههه صبح صباح جديد جميل , فقت مشيت درت ماساج و صبا , لاصيغ ههه و جمعت الحوايج لي كانو باقين خاصيني جا خداهم خو عمّار , لي كان غادي يهبط للدار لي ف إفران , لي كان غادي يرسلوه في الإرساليات يسبقنا للندن لإنه كانو الحوايج كثار بزاف بلا لي كان كينقص معه عمّار مني كيمشي مرة مرة . صافي و جات عندي الكوافورة و الماكيوز للدار , بدات كتقرب الساعة الحاسمة , كنت غادي نلبس هاد الليلة غير تكشيطة وحدة و قفطان باش نتعشا و لاغوب , ما عنديش مع التبدال بزاف و ماعنديش مع داكشي ديال سير و أجي وبروطوكول , تكشيطة وحدة خيطتها بالعشق و الهوا و كيفما بغيت , و قفطان خفيف باش نجلس نتعشا و لاغوب لي شريتها سيغ كوموند جابتها لي لوستي رفيدة من نيويورك , كانت رائعة من تصميم واحد المصمم فرنسي كبير. البروجرام ديال الليلة كان كالآتي , نو اختلاط فاش غنلبس التكشيطة و نجلس نتعشا , و لكن غير نلبس لاغوب ندير حجابي , و يدخلو الرجال عند النسا , راجلي يجلس حدايا , نتصوروا نقطع لاطاغط و نمشيو فحالنا لإفران لدارنا غادي نجلسوا نهار تما نرتاحو و نمشيو مباشرة لندن , من لندن غادي نمشيو " ماليزيا " و من ماليزيا مابغاش يقولي مازال فين غادي نمشيو قالك مفاجأة . صافي داكشي ليكان , لبست تكشيطي و قاديت شينيون عادي و مكياج عادي خفيف ماشي ثقيل , و ماما و عدوزتي دارو لية حالة باش نطلع ف العمارية لي كنت رافضاها اصلا , لقيتهم جابوها لية استسلمت لتوسلاتهم , و قبل ما نهبط عمّار دار ليهم الطيارة باش يطلع يشوفني . ههه المهم طلع , و شوية و غادي ياكلني , و انا كنغوت عليه الماكياج الماكياج ا صوفاج و قاد جلابتو و دار فيها محترم و خرج عند الصوارة يقولها تدخل تصورنا بزوج , داكشي لي كان تصورنا بزوج ف الجردة فواحد القنت كان خاوي , و شبعنا تصاور مع عائلتنا و رجعت طلعت باش ندخل عند العيالات بالعمارية .
ألف هنية و هنية ا لالة , لالة ياسمين ف العمارية الالة , كان احساس رائع و الدموع صعيب انك تقبطيهم بالفرحة كاع الحضور فرحانين معك , و انت بوحدك اميرة هذه السهرة . المهم نشطت مع عائلتي و بعض صحاباتي لي عرضتهم بتحفظ , و عرضت حتى عايدة لي حلفات ما عمرها تعاود دير لية شي بلاان بحال هاكاك و تخرج سوقي انا و منير . درت على المدعويين طبلة ب طبلة , و جلست فينما بغيت ماشي ب ضرورة ف بلاصة البرزة , تعرفت على عائلة عمّار لي ماكامتاش عندنا فرصة نتعرفوا عليهم مشيت بدلت علية التكشيطة و حيدت لي زاكسيسواغ و درت تاج صغير يتماشى مع داكشي لي لابسة . و تعيشت مع صحاباتي و المدعويين , و طلعت باش نبدل لاغوب , شوية و هو يعطلي عمّار ف التلفون : الو ياسمين شوفي قادي حجابك مزيان و طوليه عندك تمشي تقصريه , اه و شوفي مسحي علية داك الماكياج ما نبغيش شي حاجة تبقى ف وجهك ولا ديري النقاب غطيه كاع , راه كاع صحابي كاينين و الرجال لي كنعرف بلا مانوصي ناري هاوا ثاني اكتيفا ديك الشخصية المعقدة عندو , الماكيوز بقات تقنع فية ديرلي غير شي حاجة خفيفة ما بايناش و قالت لي امبوسيبل تخرجي بلا ماكياج , راه هادو تصاور عرسك غادي تبقاي تشوفيهم حياتك كاملة و لأنني عارفة راجلي , و عارفة بلي ما يصلاحش و اقتنعت بداكشي لي قريت و فهمت على الحجاب , قلت ليها بلا ما تحاولي , غادي نهبط بلا ماكياج , مشيت توضيت و صليت جوج ركعات و غسلت وجهي مزيان , و بديت نلبس لاغوب ديالي عيطت لرفيدة تجي تعاوني نلبس و كبرات فيها هاد القضية , لبست لاغوب و درت درت الحجاب الطويل ولأاول مرة ندير داك الفولاغ الطويل لي هابط على الصدر و الظهر , درت الفوال , و مني شفت راسي ف المراية , صدقا ا البنات , ايلا اول مرة نشوف راسي بهاد الجمال و البهاء واحد النور طيحوا علية الله , ماعمروا ماشفت بيه راسي , غير تبعيه و ماتخافيش هو يتولاك , كاين لي كتعصيه و كتعتمد علو امور مادية باش تجي زوينة و في الأخير كتطلع خايبة , راه هو بيدو كل شي بغى هو يزينك يزينك , ما بغاش راه بلا ما تعتامدي على شي حاجة اخرى باش تقضي الغرض اقتربت اللحظة المنتظرة و الحاسمة , فاش وجدت , عيطت لبابا حيتاش هو لي بغيتو ينزلني . فاش جا و شافني , شد راسو باش ما يطيحش و عنقني , بدات المناحة , بقى كيبوس فية ف راسي ف يدي و ف عيني \و يقولي : سمحيلي ا بنتي سمحيلي راه انتي مومو د عيني سمحيلي ا بنتي . و انا كنشهق بحال شي درية صغيرة المهم بزز باش سكت ليهم , غسلت ووجهي و جلست شوية حتى بردت و مشاو اثار الدموع و درت الثلج ل عيني باش تفشوا شوية ههه صافي شديت ف يدين بابا , و جيت خارجة من البيت , و طلقو النشيد ديال " كالشموس اشرقي " سمعوها ا البنات ف يوتيب و ديرو بدون ايقاع , باش تعيشو معايا اللحظة . اروع احساس , تقدري تعيشيه ف حياتك هو احساس ديك اللحظة , الحمد لله , الذي خلق لنا الفرح , الطمأنينة بعد حزن و عسر , و جعل لنا في ازواجنا قرة أعين . فاش هبطنا من الدروج و لقيت عمّار واقف و لابس الكوستيم باللحية ديالو , كان كوستيم أزرق , و شوميز بلونش , كاع رائع ا البنات طيحني ولد الليدن , صدق ماشي ساهل . فاش قربت نوصل عندو , طلقو داك النشيد ديال " لو رأيتم ما أعطاها ربها او ما كساها ) ديروه حتى هو و عيشو معايا اللحظة . عنقت بابا آخر تعنيقة و حتى بغيت نكسيري , و هو يعطي يدي لعمّار لي قبطها , سمع آخر توصيات بابا " راني عطيتك موم ديال العين ا ولدي تهلالي فيها راه خديتي نص و خليتي النص عندي " قاليه عمّار : ف عينينة بزوج ا عمي دعي معنا و كملنا انا وياه المشية حتى وصلنا ل فين ادي نجلسو , و بقينا واقفين نشوفو فاالحضور لي كل شي فرحان وواقف و كيصفق , و اغنية " بارك الله لكما " , شوية قرب عندي ف ودني و قالي : درتي بالتوصيات ؟ غير نهز الفوال عليك ؟ " ضحكت من تحتو و قلتلو بلا ما تحاول غادي تصدم و يبانلي غوبش و انا نقولو : هز و دابا تشوف هزو بتردد , و فاش حيدو كامل , ضحك واحد الضحكة , و باسني من جبهتي و كل شي كيصفق و يغوت وووووووووووووه . قربلي ثاني و قالي : قلت ليك حيدي الماكياج ووحلت , صدقتي اجمل بلا بيه , يمكن انتي غادي نخبيك و ماعمرني نخليك تخرجي . ضحكت بلا فرشة , ( ها شنوك يكونوا يقولو الأزواج ف ليلة العرس ) اه نقدر نكون أول عروس , يشوفوها الحضور بدون ماكياج . ولو أدنى اثر له . و كنت كنحس راسي , بحال شي اميرة و اجمل وحدة ف عينين راجلي , و عينين الله
اقتربت اللحظة الحاسمة , قطعنا لاطاغط و درنا على ضيوفنا , و جاء وقت الرحيل و انا هنا بدا يتزير علية قلبي , و طلقو نشيد You came to me dial sami ysufu و ماما و بابا واقفين قبالتي واحد كيصبر ف لاخور , انا بكثرة الدموع ما بقيتش كنشوف قدامي شادة غير ف يدين عمّار ( انا كنتكتب ليكم و كنبكي ) و زايدة القدام , فاش وصلت عندهم بدون سابق إنذار حنيت للأرض باش نبوس رجليهم و بقاو كيحيدوهم و عمّار كيطلع فية , اياه هاد الإنحناء كامل لا يساوي الشقاء لي شقاوه عليكم هاد الناس , عنقتهم بزوج و بقيت كنبكي كنبكي بصوت , حتى كل شي رجع ف داك العرس كيبكي , عمّار كيسكت فية و حتى هو عينيه فيهم الدموع , المهم طلقتهم غير بزز و مشاو من حدايا باش ما يزيدوش الأمر علية صعوبة شوية جيت خارجة من الباب و هو يجي يجري عندي يوسف بقى كيبوس فية و يعنق و يبكي و يقولي سمحيلي سمحيييييييلي ياسمين , سمحيلي دابا قبل ما تخرجي من هاد الباب كنت باغ غير مصلحتك , انا هنا ذبت و بقيت نشهق و كلمة مسامحك كتخرج من فمي بصعوبة. زدت ما بغيتش ندور من مورايا لأنه عارفة راسي غادي نتأزم . ركبنا مباشرة ف سيارة عمّار و هو لي كان يسوق , نسيت ما سلمت على خالتي امه و باباه , حتى طلعنا و تفكرت . بقينا الطريق كاملة و حنا ساكتين غير صوت خنايني و دموعي هو لي كيتسمع , و عمّار غير كيسوق و مرة مرة كيشدلي يدي و يبوسهالي , و كيقولي غير : ما تبكيش ا حبيبة عافاك ما سكت ليه بستة و ستين كشيفة هههه فاش وصلنا هبط قبل مني و حلّي الباب و قالي , مرحبا بك يا اميرتي , و هزني و دخلني و حطني ف باب الجردة و انا حيدت داك الطالون لي كان فاقصني و محنّي , و هزيت لاغوب و شفت فيه بعدما ما مسحت آخر دمعة ف عيني , : عمّار , بغيت واحد الحاجة شاف فية باستتغراب : ياكما باغا تهربي ضحكني حتى دمعوا عيني و قلت ليه : ما كرهتش و فرك يديه بزوج : ولله لا كاننت ليك و يلاه جاي متجه عندي و انا نغوت : ا صبر صبر مالك , بغيت نقولك عافاك بغيت نطلع فوق شوق بلاغوب دو ماغياج ديالي و نضربو دويرة شاف فية و هو غير مصدق : كيفاش و ف هاد الليل ,؟ لا لا ا حبيبة واش ما كفاكش هاد الشوق لي فية كامل حتى الغدا ف النهار قلت ليه : والو هذا الحلم ديالي حققولي عافاك بقى ساكت و قالي : يلاه بصح غير دويرة صغيرة يااااي مشيت معه لإسطبل , لقيتها تما سورجها و طلعنا فوقها انا وياه , و قالي نضربو دويرة غير هنا ف الدار و قلت ليه لا بغيت نخرج بقيت كنرغب فيه و خرجنا ولكن غير حدا الدار , كان إحساس رائع , يلاه بدييت كنجري بها شوية و هو يقمعني ضرب الدورة و قالي انتي بغيتي تسخفينا بلا فايدة زيدي قدامي وقت الخيل هاذا بقالك غير تبوردي لية دخلني ولد اللدين للدار و سبقتو بينما هو كان كيقاد شوق , و انا نقول ف خاطري ناري هاد المصيبة غنباتو انا وياه لأول مرة بزوج و فدار وحدة , ما كرهتش و كان غير بات مع شوق . مشيت اول حاجة درتها دخلت للدوش دوشت حيدت علية آثار التعب و الجهد و السطريس , و وحلت ف شنو نلبس ؟؟ كنت موجدة شي حوايج و درت ليهم يلغى , حنا ف النظري حادكين ووقت التطبيقي كيقيصنا الشلل النصفي امبوسيبل نلبس داك المسخ , حطيتو و لبست بيجامة عادية بلون كاصي , خرجت دغيا و لقيت عمّار سبقني دوش ف الدوش لاخر , و لابس قميصو و كيستناني باش نصليو , شاف فية و شفت فيه و انا كنقرا نظراته , ابتسم لية و كان هادئ , و قالي : ياسمين فين هو ثوب الصلاة ديالك ؟ مشيت جبت هاداك لي كان عطاه لي كادو لبستو , لقيتو مفرش السجادة وراه , و كان واقف وشاف فية بعد ما شدلي يدي و قالي : فليشهد الله و ملائكته اجمعين , ان هاذي زوجتي و هاذي اول صلاة تجمعنا بزوج , ف يارب ذكرنا بها يوم نلقاك , و اجعلها لنا فاتحة خير , اجعلها لنا منهج حياة , اذا تخاصمنا نتصالحو فوق سجادتك و اذا تباعدنا نتقاربوا فوق منها , و اذا ضعنا نلقاو طريقنا فوق منها , هذه قبلة حياتنا ياربي ثبتنا عليها انا هنا بداو يطيحو لي الدموع مسحهم بكفه و قالي : يلاه حبيبة على بركات الله دار و كبر و صلينا زوج ركعات , كان للصلاة حينها طعم آخر , طعم الجنة و كل الأشياء الجميلة فاش سالينا بقى كيسبح و شوية بدا كيسبح لي بأصابعي بزوج و بقيت كنضحك , شوية هز كفيه و خشى فيهم يدي بزوج يعني رجعوا وسط يديه و رفعناهم بزوج في وضعية الدعاء , : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، أعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم فيَّ ، اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير، وفرق بيننا إذا فرقت بخير. و عندما يتوج الحب الحلال برضى الرحمن , يصل لأوج المودة و الرحمة , فيرأف الحبيب بحبيبته و يدنو بها , كأن دنى بغصن رقيق , لا يقوى على أي أذى , فيحدث ما اشتاق له الحبيبان , بكل حب و بكل رقة , فيصبح حينها للعشق ملجأ اسمه حضن الحبيب . بسم الله , اللهم جنبنا الشيطان , و جنب ذريتنا الشيطان . اصبحت الآن زوجة عمّار قولا و فعلا , و اجمل صباح هو تصبحي , على الرجل لي حرك ليك قلبك , واحد الإحساس ف شكل ..
هذا اول صباح ف دار راجلي , فقت و انا حشمانة نضت كنجري ,نعسنا حتى أذن الفجر , من بعد ما أدينا فريضة الله لي كيأديوها أي زوجين , بقينا كنتعاودو , أذن و صلينا و عاد نعسنا , المهم فقت جيت نوجد الفطور قالك لا نمشيو نفطروا برة . ف ميشليفن لي كان قريب شوية لدارنا . فطرنا و عيطو لينا العائلة باش نجيو نتغذاو عندهم , عمّار ما بغاش ههههه قالهم : ا سيدي بغيت نهار نعيشو مع مراتي شحال و انا صابر عليها , راحنا اكثر من عشرين عام و حنا معكم أواه , ف الليل غادي نجيو نشوفوكوم لأنه الصباح غادي نمشيو ان شاء الله لندن فاش سالينا الفطور مشينا لأم الربيع تمتعنا بجوك المناظر , عمّار جاع لية و قالك والو يأكل طاجين تما , , تغذينا تما , و رجعنا للدار باش نجمعو حوايجنا , لأنه ادي نمشيو نتعشاو عند عائلة عمّار . جمعنا حوايجنا مع بعض المضايقات ديال عمّار , السيد صدق رومانسي بزاف ههه , و اكتشفت الطفل الصغير لي فيه , كيقتلني بالضحك . المهم لبست تا انا قفطان بلون كاصي بحال العريسات الجدا يا حسرة , و درت الفولاغ الطويل و مشينا , دوزنا ليلة رائعة , كتخرجي من داركم غير نهار هه كترجعي تلقاي معهم كتحسي انك غبتي عليهم اعوام , وصل الوقت الحاسم , تفارقنا بالدموع ثاني الله يصبر كل واحد على فراق واليديه . وصل الصباح جمعنا حوايجنا و جا خذانا خو عمّار للمطار , الاتجاه لندن مدينة الضباب . اصلا ف انا ما كنحملش الطيارات و كنموت غير بالدوخة خصني نبقى ناعسة , غير قلعت الطيارة و انا شادة ف عمّار بقى كيقرا علية القرآن , حتى داني النعاس و ما حسيتش تقريبا مع كنت مدوزة لادوز ديال الدواه ه ما كنتش باغا نفيق , الصراحة عمّار قنط ف الطريق , لانه طويلة و لكن شفق علية من حالتي فاش وصلنا خذينا طاكسي و مشينا للدار , الصراحة , كنت كنحس انو اول مرة كنزور لندن عجباتني داري لأنه كانت عبارة على شقة شوية كبيرة , ف واحد البلاصة زوينة عامرة غير بالخضورة , لقيت تما خدامة , مكسيكية , سميتها سانطانا , سخرها عمّار باش تعاوني ف الدار , هو كان كيتوقع انني بنت الفشوش مع ف دارنا كنت مولفة ب الخدمات و لكن كنت ضد الفكرة خاصة اذا كان الدار لي ساكنة فيها صغيرة و تقدري تغلبي عليها و بما أنه انا غير جالسة ف الدار لا قراية لا خدمة الأولى لية نقابل داري هادشي لي قلت لعمار لي كبرت ف عينو بزاف , وباس لية راسي فاش سمع مني هاذ الكلام و لكن بقى مصّر انا سانطانا تجي مرة مرة باش تعاوني . جلسنا ف لندن ثلاث ايام ارتاحينا فيها و تسارينا شوية , و طرنا الى الجزر الماليزية لي دوزنا فيها اجمل ايام العمر كيفما كيقولو , و من تما , عرفتو فين مشينا ؟ مشينا درنا عمرة ديال سبعة ايام , ناري اول مرة نزور بيت الله , واحد الاحساس لا يوصف دموع الدنيا و الدين لا تكفي من اجل تعبير الفرحة , كان قالي عمّار بلي جا حدا الكعبة عام قبل , و دعى الله بصدق انه يرزقه زوجة صالحة مصلحة , تجي معه من بعد عام لهاد البلاصة نفسها و لله استجاب و انا ديك الزوجة اعتمرنا بفضل من الله و قررنا ان شاء الله فموسم الحج الجاي نمشيو نحجوا ان شاء الله و قطعنا وعد امام الله انه ايلا بقينا حيين نرجعو هنا ف موسم الحج و لي كان بعد ستة اشهر و ندعيو الله بالذرية الصالحة و نجيبوها لنفس البلاصة رجعنا لندن بعد ما غسلنا اجسامنا و قلوبنا و اثوابنا من الذنوب و كانت انطلاقة و لا اروع لأجمل حياة زوجية فاش رجعنا و بدات القراية و الخدمة عند عمّار , ما خلاليش الوقت فين نقنط و لا نمل , عرفني اولا كاع على صحابو و نسائهم كل واحد من قارة ههه كان الجو بيناتهم رائع , و قيدني ف حلقات تحفيظ القرآن و كان كيراجع معايا ف الدار و فوقماش كنسالي شي حزب حفظا و تلاوة كيدير لية كادو و لا يخرجي المهم يفرحني ب شي حاجة , سبحان لي فتح لي عقلي للحفظ انا و تخلعت ف قدرة الحفظ لي عطاهاني الله ( الميدسين هي السبور ههه ) , تقيدت فواحد المركز دعوي الصراحة رائع , ناس عاطيين الوقت لدينهم اكثر منا , و عاد النصف الأكبر هوما اجانب مسلمين , لي يلاه سلموا بأعوام , كأنهم حلقوا مسلمين على فطرة , عاطيين للإسلام حقوا تبارك الله . المهم ما حسيتش كاع بالغربة الحمد لله , و حياتي الزوجية تكللت بالنجاح بداية , واحد النهار كعادتي , حفزت واحد الحزب آخر الحمد لله , و باش يفاجئني عمّار , سجلني ف واحد دورة تعلم فن صناعة الكيك ب ديك عجينة السكر , لأنه كان عارفني كنحماق على الرسم من جهة و من جهة كنحماق على شي حاجة سميتها باتيسري , فرحت بزاف و مشيت نشري الدوزان و بديت الدورة ها دابا دازت اربعة اشهر و نصف مني تزوجنا الحمد لله و كل شهر كنحتافلو بزواجنا , عمّار كان نعم الزوج الصالح و علاقتو مع الله تبهرني بالصدق ديالها و كل نهار كيقولي ماخاصنيش ننعس فيه حتى نكون تعلمت حاجة جديدة ف ديني , و نكون درت العدد الكافي المحسوب ماديا من الحسنات , كان كيعلمني بزاف ديال الحوايج لي زادوني غير فضلا و قربا من الله . واحد النهار , كنت درت اول كيك صغير , و كنت خارجة من ديك البلاصة لي كندير فيها الدورة و قررت نمشي مباشرة لعند عمّار لجامعة نفاجئوا و منها ناخذ ليه اول كيك نصايبو بوحدي و نشربوا قهوة تما
واحد النهار , كنت درت اول كيك صغير , و كنت خارجة من ديك البلاصة لي كندير فيها الدورة و قررت نمشي مباشرة لعند عمّار لجامعة نفاجئوا و منها ناخذ ليه اول كيك نصايبو بوحدي و نشربوا قهوة تما يتبع دخلت و بقيت كنتفكر فين وراني اول مرة المبنى ديال الأبحاث لي كيكون فيه , و انا غادة في امان كنتلاقا , آخر شخص كنت كنتوقع انني نتلاقاه من بعد هاد المدة هادي كلها , غادي تقولو لي منير ؟ غادي نقولكم آه , تلاقيت منير صدفة خارج من هارفرد هو و واحد المجموعة من المغاربة حيتاش كانو كاملين كيهضروا المغربية و غادي تقولوا لي اش جا يدير تما ؟ غادي تعرفوا فاش شفتو تصدمت , تصنمت ف بلاصتي و هو بقى كيحقق فية و فااش عرفني بلي انا جا كيجري ووجهو مشرق و مبتسم وصل عندي و هو مبتسم و قالي بصوت يملأه الشوق و الدهشة : ياسسسسسسسمين واااااااو اش كديري هنا ما قدرتش نجاوبوا لأنني باقا مصدومة من هاد الصدفة الخايبة ضحك و قالي : اواااااه على زهر , الحمد لله جيت غير نحضر لسوتنونص ديال دكتوراه ديال مهدي خويا عرفتيه لي كان كيقرا هنا و دار عندو و مهدي من بعيد شير لي و قالي : ياسمييييييييين و انا اكتفيت نهز ليه يدي من بعيد و قلت ليه بالزربة : مزيان مبروك عليه انا خاصني نمشي يلاه جيت غادية وهو يشدني من كتفي : ياسمين عافاك ماتمشيش نقدروا نهضروا ؟ شفت فيه بعدم تصديق : منير لا آخر مرة هضرنا فيها و قلنا كل شي قالي : لا انا ماقلتش كلمتي الاخيرة جيت غنمشي بالزربة و رجع شدني و غوت وقالي : سمعي ياسمين , انا ماغاديش ننساك راه ست سنين ا عباد الله , راه لي دوزناه ماشي كذوب و ما يمكنش تكوني نسيتي , عارفك غير كتكابري يلاه جيت ندوي و انا نسمع صوت من مورايا كيقول : ياسمييييييييين غمضت عيني كنكذب راسي , ولكن كان هو عمّار واقف , و مستغرب و معصب و يد منير تحطات على كتفي , باش يتحدا بها عمّار لي عرفوا راجلي , شوية ما كنحس غير بجسد عمّار يرتطم بجسد منير طاح الكيك من يدي و غمضت عيني ب يدي و بدا عراك كبير كنسمع فيه غير الغوات و عمّار كيضرب فيه منير و منير كذلك كان هذاك ثاني اكفس نهار ف حياتي و من تما رجعات حياتي للجحيم , يا الله انه ابتلاء عظيم , كنت اسألك الستر و ها انا الآن افضح ياربي شنو ندير فكوهم الناس غير بزز , يدي عمّار شداتني من كتفي و جرني حتى ركبنا ف الطوموبيل , طريق كاملة و هو يضرب ف الفولا , و يخشي يديه ف شعرو و يستغفر الله و يسغفر الله وصلنا طلعنا للدار , كانت تما سانطانا , قالها سيري , مشات . دخل توضا و صلى و انا جالسة غير ف بلاصة , كنبكي , شادة يدي بزوج و كندعي الله لأنه حاسة انه عمّار بركان يقدر يديني معه ف أي لحظة و كنشوف انه كيحاول يهدأ راسو من بعد الثوران لي ثارو ف وجه منير و زوقوا ليه مزيان فاش كمل الصلاة , جا جلس قبالتي ف الصالون و قالي : علاش كتبكي ؟ بقيت ساكتة و غوت بجهد : ياسميييييييييين علاش كتبكي ؟ تهزيت من بلاصتي و بقيت كنشهق , و قرب عندي و حنا على ركبتو و قالي : صافي ما تخافيش سكتي ا ياسمين سكتييييييييييي ما كنحملش نشوف دموعك قرا ف نظراتي خوف الدنيا و الدين منو و يدي لي كترعش , بدا كيبعد شوية ب شوية , ناض و مشى , شوية سمعت صوا الباب ديال برا كيتسد عرفت انه خرج نضت من بلاصتي و حيدت فولاغي و مشيت لسرجم و بقيت كنتنفس بقوة , كنت غادي نتخنق وبقيت كنبكي كنبكي كنبكي و كندعي الله بصوت يا ربي ياربي اشنو هادشي لي طرا ياربي لا نسألك رد القدر بل اللطف فيه , ياربي الطف بيا ياربي
مشيت كجري لسجادتنا لأول مرة صلينا عليها انا وياه , و توضيت و صليت فيها زوج ركعات و بقيت كندعي الله و نبكي حتى تهدنت , شنوو غادي ندير فاش يجي عمّار , ايلا سولني على منير و علاش كان حاط يدو على كتفي ؟ صافي زواجي مشى , باينة غادي يطلقني ياربي شنو ندير . مشيت عيطت لمركز الفتاوي عندهم تما باش نسول داك المفتي لي عندهم و نستاشرو , قالي انه يحل لك الكذب و المراوغة لأنه دارك غادي ضيع منك صافي ارتاحيت و بديت كنألف شنو غادي نقول ليه واخا عمرني ماكذبت , ولكن خوفي من فقدان عمّار و الحياة مع عمّار بقيت كنفكر حتى داني النعاس و نعست بلا مانحس شوية فقت على صوت الباب كيتحل كان عمّار داخل فاش شفت لقيت الليل , يعني نعست بزاف بلا مانحس شديت راسي لانه كان ضارني , عمّار شعل الضو و شافني ناعسة ف الصالون , ما قالي حتى كلمة دخل بهدوء لدوش و سمعت انه طلق الماء يعني راه كيدوش انا هنا شداتني الخلعة و بديتك نوجد شنو نقول ليه و خرج من الدوش و مرى البيت حتى حسيت بيه لبس و كمل و مشيت عندو وقفت حداه و قلت ليه بصوت مرتجف : عمّار شاف فية و بقى يستاني نهضر حنيت راسي و قلت ليه : خاصنا يمكن نهضروا دار ف اتجاه الناموسية و قالي : فية النعاس ا ياسمين حتى الغدا قلت ليه : ولكن ا عمّار ما يمكنش تنعس و انت هاز مني شي حاجة ضحك ضحكة استهزاء : لا يمكن بغيت نعس حيدت من حداه لانني كنت ف طريقو , و مشى ينعس بالفعل بقيت نصدومة من ردة فعلو خرجت من البيت و فية فشلة كبيرة جلست على اول كرسي لقيتو , شديت راسي بيدي ي الله علاش دالا عمّار هاكدا . بقيت كنفكر و نبكي , حتى عييت بزاف و قررت ننعس , و فكرت نعس ف الصالون ولكن تفكرت ماما فاش كانت كتقولي يطرا لي يطرا ما عمرك تفرقي ف النعاس مع راجلك دخلت للبيت و كانت فيها سكات عجيب و هدوء و غير صوت عمّار يتردد . دخلت بشوية لبلاصتي و شميت ريحتو , و تمنيت و كان كنت قادرة نعنقوا و نتخشا فيه كيفما كنت كندير ديما لأنني كنت كنحس بالأمان و لكن ما يمكنش هو دابا ماحاملنيش وميات فكرة كدور ليه ف راسو أذن الفجر , و ناض باش يصلي , انا نضت من موراه , توضا و خرج مشى للجامع , انا صليت ف الدار و بقيت كنقرا القرآن , و ستنيتو حتى رجع , و مشى دوش و لبس و قلت ليه قبل مايخرج : عمّار امتى نهضرو قالي : فاش نرجع فاش جا خارج قالي : ممنوع تحطي رجليك برة . سد الباب و مشى خلاني مبهوظة ياربي الطف يارب داز النهار ثقيل و درت كاع الحوايج لي كان خاصني نديرهم و مابغاش يتقادا , و اخيرا وقل الوقت لي كيجي فيه عمّار لبست و قاديت كعادتي و بقيت نستناه فاش جا دخل , قالي السلام عليكم , مشى دوش و بدل , جلس يتفرج , حطيت العشا تعشينا ف صمت و جمعت و سبقنى هو لصالون و جلس يتفرج فاش ساليت مشيت عندو , و جلست حداه و قلت ليه عمّار شاف فية و قالي : هضري ا بنت الناس كنسمعك انا فاش قالي هاكاك طيح مني النص بلعت ريقي و قلت لو : ما تفهمش غلاط داكشي لي شفتي البارح هو هنا عض ف سنانو و قالي : ما نفهمش غلاط ان راجل من الخلا حاط يدو على كتف مراتي و ف جامعتي ؟ خلعني و فكرني ف المنظر الأليم و قلت ليه : اه صعيبة يلاه جيت نكمل و قالي بالغوات : ياسمين ما تبقايش تكثري علية ف الهضرة و توصفي لية الوضع شكون هاداك الحمار ؟ انا هنا بديت نتخلع و قلت ليه : هاداك واحد كان كيقرا معايا ف لافاك هنا خرج عينيه و قلت ليه ما تفهمش غلط انا نشرح ليك : هاد الواحد , كان كيقيل مصدعني ف لافاك و كنت كنعجبو ما خلانيش نكمل و ناض و قالي : صافي ماتزيديش تكملي صافي ا ياسمين ماغاديش نزيد نقدر نصبر راسي اكثر سيري من حدايا انا بقيت مصدومة حتى غوت غوتة زعزعات الحيوط : قلت ليك سيريييييييييييييييييي نضت مفزوعة و مشيت كنجري للبيت و سديت علية و بقيت كنرجف
فاتت ساعة وانا نسمعو يدق الباب : ياسمين حلي الباب بقيت متسمرة : ياسمين قلت ليك حلي حلّيت الباب و كان وجهو احمر بحال آخر مرة و عينينه فيهم الدموع و حومر حتى هوما و انفاسو كتتردد بسرعة , تفكرت ردة فعلو فاش كنا ف المغرب و بقيت كنبعد و هو كيقرب و قالي : جلسي و كملي جلست فوق الناموسية و هو جلس ف الارض ومتكي على الحيط و قالي بهدوء : كملي كنسمعك المهم خديت نفس عميق , الكثير من الشجاعة و كملت : المهم قلت ليك كنت كنعجبوا و هو يقولي : اه هضري دغيا بلا تفاصيل المهم رجعت جمعت الفكرة ف راسي : و ما كنت نسوق ليه , و طلبني من دارنا جوج ديال المرات و لكن ما بغيتش و مباشرة تقدمتي انت و قبلت بك و فاش عرفني تزوجت بقى ديما كيهددني و يقولي غادي نطلقك هنا غوت و قالي : امتى هادشي قلت ليه : شنو هو قالي : هاد التهديدات قلت ليه هادي شحال كان كيصيفط لي الهضرة مع صحاباتي قالي : شنو سميت هاد الحمار قلت ليه شكون ؟ قالي : ياسمييييييين ما تخرجينيش من لحمي هاد الشماتة قلت ليه : منير قالي : منير شنو و انا هنا نضت من بلاصتي و قلت : عمّار واش مامتيقنيش انا مستحيل نعطيك اي معلومة عليه , تمشي تهور انا شفتك اخر مرة كيفاش درتي و اصلا دارنا عارفين ب هاد شي تقدر تسول يوسف ايلا بغيتي شاف فية واحد الوشفات بخوف و قالي : عيش نهار تسمع خبار , تزوج المرا و حصلها مع راجل و فاش تسولها تقولك سول خويا انا ما ستحملتش النبرة ديالو , و غوت و قلت ليه : ما نسمحلكش تهيني ف شرفي ا عمّار سمعتي و زاد غوت و قالي : فعايلك هي لي كتهينك , جبتك حتى لندن و لقيتك مع راجل ف جامعتي , ف المغرب قلتي ولد خالتك و هذا ؟ انا هنا غوت و قلت ليه : سكت ا عمّار ما عندكش لحق و هو هنا دفعني حتى جيت طايحة على الناموسية و قالي : تستاهلي الجلد غبري من حدايا غبري نضت و خرجت من البيت و انا حاسة بكرامتي مجروحة لثالث مرة يجرحني عمّار , هاد المرة جرح عميق , واخا انا غلطت ف حقو المهم ديك الليلة انا ناعسة ف بيت و هو ف بيت و الأيام الجاية الأخرى دازت بحال هاكاك , انا مكنهضرو و هو ما كيهضرني و مانع علية الخروج دازت جوج سيمانات و الامور غير غاديا و كتكفس , واحد النهار دخل كعادتو و كان كيتغذا بوحدو خليتو حتى كمل و قلت ليه : عمّار واش غادي نبقاو هاكا ماجاوبنيش تجمعوا ف عيني الدموع و قلت ليه : عمّار مابقيتيش باغيني ياك ما جاوبنيش و ماقدرتش نصبر و قلت ليه : عمّار بغيت نمشي لدارنا حنى راسو و خرج من الكوزينة و شوية خرج من الدار بقيت كنبكي نبكي , حتى رقيت راسي و مشيت شديت البيسي , و اول حاجة درتها قطعت تذكرة الرجوع الى المغرب لغد ليه ف الصباح فاش جا قلتها ليه قالي : معامن تشاورتي قلت ليه : قلتها ليك قبيلة قالي : ماغاديش تمشي قلت ليه بلا ماتصدع راسك راه قتلها لدارنا و غادي يجيو يتلقاو لي غدا ف المطار قالي : دابا انا عندك زايد ناقص قلت ليه : انت لي وصلتينا لهادشي ضحك ضحكة استهزاء ومشى و خلاني دازت ديك الليلة علية كحلة , الصباح بكري , ناض الفجر و لقاني جامعة حوايجي و جالسة ف الصالون , جا خارج من الباب باش يمشي لجامع و قالي : ايلا خرجتي من هاد الدار عرفي راسك ماغاديش ترجعي ليها . غير خرج طلبت طاكسي : جا داني للمطار
كانت هادي هي الطريقة الوحيدة باش نرجع الاعتبار لراسي لانه رباني واليدية انه مانسمح حتى ل شي حد يهين لي كرامتي , و ايلا سمحت ليه هاد المرة غادي يزيد يتمادى مرات اخرين خديت هاد الخطوة و قلبي ممزق لأشلاء , عمّار زواجنا عندو بحال لعبة , ف بلاصة ما يسمع مني , و يعذرني كيساومني انني ايلا خرجت من الدار زواجنا غادي يسالي طلعت للطيارة و قلبي كيتقطع هاد المرة ماشي خوفا من الطيارة ولكن خوفا من شنو كيستناني و حزنا على ما فقدته ف لندن , هاد الطيارة لي جابتني انا عروسة , غادي تاخذني و انا مطلقة اشنو غادي نقول لواليدية ؟ نزلات دمعة من عيني حارّة كالعادة نعست لأنني شربت الدوا نزلت ف المطار و عيطت ليوسف يجي لية , هو بوحدو لي كان عارف , فاش جا كان مخلوع , عاودت ليه كاع لي طرا , تصدم , ما قدر يقول لي والو , المهم قالي غادي يهضر مع عمّار و يفهموا . و لامني علاش تسرعت و جيت و قلت ليه انه ماقدرتش نزيد نصبر مازال انا و عمّار ف دار وحدة و هو كيتجاهلني خاصة انه ف دوك زوج سيمانات كنت كندير محاولات صلح كان كيردني بأبشع الطرق . قالي يوسف مانقول والو لدارنا حتى يصلح هو الوضع و انه غير سيفطني عمّار حيتاش هو غادي يديبلاصا ولا شي حاجة المهم مشيت لدار كانت ماما خارجة و بابا ف الهند كعادتو طلعت لبيتي و تلاحيت على الناموسية و بديت المناحة ديالي فاش جات ماما درت براسي ناعسة و كنسمع غير يوسف كيشرح ليها ا اشنو طرا طبعا فرحات وارتاحيت انه مادخلها ادنى شك و من الصباح غادي نبدا نمثل ثاني عليها , بقيت كنفكر شحال ف عمّار مني غادي يكون رجع للدار و مالقانيش , و كنت كنتوقع انه يتبعني للمطار ولكن يمكن تخيلت اكثر زيادة . درت قيام الليل و بقيت كندعي الله يصلح الحال و يلطف بية و يصبرني على لي جاي الصباح سملت على ماما وسناء و بقيت كنمثل عليهم دور الزوجة السعيدة لي تفارقت بحب مع راجلها . ف الليل جا عمدي يوسف قالي : عمّار ا ياسمين عاودت ليه داكشي لي بغيتيني نقول على منير و قالي انه هو خيرك تخرجي من دار ما تعاوديش ترجعي , و انتي طيحتي كلمتو للارض و مستحيل يتراجع شفت فيه و عيني فيهم الدموع و قلت ليه : و قول ليه حتى بنات الناس ماشي لعبة عندو , عنداك تعاود تعيط ليه انا ف دارنا معززة مكرمة , كيفما تلاقينا خوت نتفارقو خوت بقى غير كيشوف فية و مشى و هو متأسف . دازو علية أيام صعاب بزاف بزاف , ماكنعس لا ليل لا نهار و كندخل لفايسبوك ديالو كنحضيه و فاش كنتوحشو كنعيط ليه بلانكوني و كنسمع غير صوتو و كنطفيه كنت كنتقطع ليلا نهار , خاصة فاش زدت اكتاشفت انني حاملة , اكتشفتها واحد النهار و تصدمت , ماعرفت نفرح ماعرفت نبكي , وقررت نكتم حملي باش مايكونش وسيلة ضغط تضغط على عمّار باش يردني . مشيت درت اول ايكوغرافي لولدي بوحدي لي كان ف عمروا اسابيع قليلة , فرحت فاش شفتوا و تيقنت انه حقيقة . عائلة عمّار لحد الآن ما عارفينيش انا ف المغرب هو ماقال ليهم و حنا ماسمعوا منا , ماما الحد الآن دايرة ف بالها بلي انا ف عطلة حتى يرجع راجلي واحد النهار سمعت يوسف كيقول لسناء انه سجل ف الحج لي كان باقي ليه غير ثلاث اسابيع وغادي يمشيو على فرنسا , هي فرحات , و انا نضت عندو , و قلت ليه : يوسف حتى انا بغيت نمشي قالت لي ماما : ا بنتي و راجلك قلت ليها بلا ما نفكر : ف خبارو و هو قالي سيري ما كنت كنفكر ف حتى حاجة غير ف داك المقام لي كينسيك ف اي ألم و أي عذاب , ف أي حاجة بقيت كنفكر غير ف راسي و غير لي ف كرشي رغبت يوسف انه يقيدني و مايقولهاش لعمّار , و اصلا هو كان خذا موقف منو لانه كان حاول يدير محاولة صلح و ردو عمّار و ماعجبوش الحال صافي قيدني خويا و بديت نجمع الرحال الى مكة ان شاء الله كانت باقية لينا يومين باش نمشيو فاش عيط عمّار ليسوف كيقولو انه خاصو يجي لمغرب باش يهضر مع عائلتو عائلتي و يبدا اجراءات الطلاق
طبعا خويا يوسف تصدم و مالقى ما يقوليه , و قالها لية و هو متأسف خنجر تغرس لي ف قلبي , و جميع ألالام الدنيا توزعات فية , مادرت حتى ردة فعل , بحال هاداك لي يلاه قالو ليه فيك واحد المرض خايب بزاف , ولكن قالو ليه مباشرة انك غادي تداوا من بعد يومين كنفكر ف حاجة وحدة امتى نحط رجلي ف مكة جا اليوم الموعود الطريق عياتني شوية خاصة الاصكال ف باريس , الطيارة حتى لمكة , و الوحم من جهة الحمد لله انه عارفيني ديما كنرد ف الطيارة و مع الحمل ماقدرتش نشرب الدوا اما وكان راهم عاقوا بية انني حاملة . وصلنا اخيرا لمكة , فاش هبطنا ف المطار تفكرت اول مرة نجي ليه مع عمّار , تزير قلي و قاومت الدموع لي كانو غادي يهبطو , هذا هو مكتوبي ف هاد الدنيا ما نلحق نتهنا مع لي نبغي حتى نتفارقو االمهم وصلنا لوطيل و بدينا مباشرة مناسك الحج و الإحرام , اول طواف كان لية كان مع عمّار و دابا هانا كنطوف بوحدي المهم بقيت كنبكي و كندعي الله ونكبره و نسبح يوم عرفة كان رائع بحال داكشي لي كنوشوفو ف التلفزة , مني جيت بديت كنرتاح و بديت كنسى الهم واحد النهار , مشيت لديك البلاصة لي كنت جالسة فيها انا وعمّار و كان دعى فيها عمّار و كمنا وعدنا الله انه غادي نجيو نحدوا هاد العام و ندعيو بالذرية الصالحة , انا جيت انا و ذريتنا و انت تخلفت على وعد يا عمّار . بقيت كنبكي و ندعي الله و واحد السيدة حدايا مسكينة , بقيت فيها , و قالت لي بالمصرية : ما تبكيش يا بنتي , دا لي جي قاصد ربنا بحاجة حشى ولله ان يفارق بيتو دون ما يقضيهالو او يرفعو بها درجات يوما القيامة ابتسمت ليها و هزيت راسي و مشيت بقى لينا نهار و نرجعو فحالنا , يوسف و سناء مشاو باش يتقداو الهدايا للناس . انا فضلت نمشي لديك البلاصة المعلومة جلست فيها كعادتي اودعها , و انا وعدت الله هاد المرة نجي اانا ولدي ولا بنتي ليها جيت باش نمشي و انا نصطدم بواحد الشخص يلاه قلت ليه سمحلي و انا نلقاه عمّار , كان كيشوف فية بنظرات تملأها الحب و الشوق بقيت مصدومة ياربي واش انا كنحلم , لأنه كل دقيقة كنت كنتخيلو و كنت غير نسد عيني كنشوفو ولكن هاد المرة هو حدايا تبدل كأنني غاب علية عشرين عام , بقينا ساكتين و كل واحد كيشوف ف لاخور و نطق : جيتي باش توفي بالوعد قلت : اه قالي : ولكن اهم ركن ف الوعد مختل شفت فيه باستغراب و كمل و قالي : الوعد لي خذيناه امام الله انه , نجيو بزوج لهاد البلاصة و انتي جيتي بوحدك قلت ليه : الله هو عالم الغيب و فاش وعدناه كان عارف انه غادي نتفارقو من تما لهاد الوقت لذلك انا حققت غير الشق لي بييدي نحققو من هاد الوعد جيت غادية لانه دموعي كانت غادي تخوني و هو يشدني من يدي فاش درت شفت فيه لقيت بلي عينيه كيدمعوا حيدت يدي من يدو دغيا و مسحت دموعي و قالي بصوت يقطع القلب : ياسمين ماقدرتش و اول مرة نشوف عمّار يبكي و كيبكي واحد البكاء زاد قطعلي قلبي . تما طلقت العنان لدموعي حتى انا و بقينا واقفين بزوج واحد كيشوف ف لاخور , و كنبكيو شدلي يدي عمّار و قالي بصوت يملأه الرجاء , عندك طاقة باش تسامحيني ا ياسمين بقيت غير كنشوف فيه و قلبي و عقلي و جسمي كامل كيصرخ : آآآآآآآآه و لكن بقيت ساكتة جا دايز من حدانا ولد صغير كيقول لماماه : انت وعدتيني بزوجنتا سمعنا هاد الكلمة و انا نقول ليه : ولكن وعدتيني ا عمّار وخلفتي لثالت مرة قالي بلا ما يشعر : فلنجدد الوعد ا ياسمين جربت و ماقدرتش حياتي بلا بيك و قلت ليه بعتب : علاش ماشديتينش و علاس طلبتي الطلاق ا عمّار لهاد الدرجة انا رخيصة عندك ؟ شدلي يدي و قربها من قلبو و قالي : انت اغلى من هاد القلب لي عندي , انت اغلى من هاد الروح لي عندي , عافاك ا ياسمين عطيني فرصة يلاه جيت نجاوبو و هو يقولي : دوري عند الكعبة و نوي مية زوينة , تخيلي ان الله مقابل ليك , كيقوليك عطي فرصة لهاد العبد الضعيف لي كيموت على التراب لي كتمشي عليها و غادي تحسي بية بقيت غير كنشوف فيه و قالي : غير دوري لأنني كنت عاطياها بالظهر درت عندهاو بقى شادلي يدي من اللور , و غمضت عيني و جاتني ما بين عيني غير المنام لي نمتو فاش كنا يلاه مخطوبين و داك الصوت لي كيتردد و انا حدا الكعبة , مرحبا بك ا ياسمين مرحبا بك ف دارك اجل كان هذا هو تفسير الرؤية , درت عند عمّار و كانت عندي رغبة جامحة باش نقز و نعنقو ولكن احتراما للمكان و حرمته اكتفيت انني نقول ليه : قابلة فلنجدد العهد تعاهدنا هاد المرة اما بيت الله , و بيت الله علينا شهيدا , رجعنا للمغرب و قلت لعمار و العائلة كاملة على حملي طبعا كل شي دار لينا عرس جديد بالفرحة , و رجعنا لندن باش يكمل عمّار الدكتوراه ديالو , اشهر قليلة و يشرفنا ولي العهد يزن .. و شكون كان يقول انا ياسمين مغربي ترجع حياتي هاكدا , و السبب شكون؟ الإخواني , ولله حتى غواني الإخواني و داني . نهاية قصتنا , ارآئكم تهمنا , و الى قصة اخرى ان شاء الله
غواني الإخواني الجزء الخامس و الأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء