رجعات لدار هي و حسن و طلعات معاه طلات على جدها جلال و طمنات على حالتو و فكراتو بالموعد ديال الفحص ديالو، و علماتو بلي فالصبح اتاخدو نلكلينيك باش يدوز.... بحكم هو مريض بالقلب و خاصو كل فترة يشوفو طبيب و يطمن على حالتو....و تعشات معاهم حيت كتجنب تتلاقا مع جدها ابراهيم على الطبلة د العشاء تفاديا للمشاكيل....لأنها فين ما تجلس معاه على الطبلة كينوض هو.... سلات، جمعات الطبلة و غسلات لقشوع.. و قداتلهم بلايصهم و عاد دخلات للدار...سلمات على جداتها و طلعات تنعس بدلات حوايجها... هضرت مع وليد شوية و قطعات و مشات فسباااااات عميق....
كالعادة المنبه كيصوني... طفاتو و بقات فبلاصتها شحال و عاد ناضت.... توضات، صلات، و لبسات عليها سروال كحل و كبوط طويل بيض واصل حتا للركبة و صباط بلا...فاش كتكون غادا نالخدمة كتحاول تلبس الحاجة لي تحرك بيها بكل أريحية...مشطات شعرها و هبطات بحال ديما لقات هنية كتوجد لفطور...فطرات معاها...و توكلت على الله...
دازت على جلال لقاتو موجد راسو و كيتسناها هبطاتو شدالو فيدو و خرجو يقبطو طاكسي فالشارع...هي ما كتقدرش تركب فيه بوحدها أما فاش كيكون معاها شي حد كتحس براسها عندها لحمية زعما.... بقات واقفة هي وياه كيتسناو... حتا داز من حداها واحد و رمالها هضرة قبيحة فوذنها...خلاتها كتغلي فبلاصتها و ما بغاتش تسرطلها....
رؤيا: (بغضب) حماار تفوووو...
جلال : (شاف فيها و ما فاهم والو) ياك لاباس ابنتي!!؟؟
مزال كيهضر معاها حتا كان داك الولد رجع و تقابل مع رؤيا كيخنزر فيها...
جلال طاح فالأرض شبر فقلبو... و الولد تلاح على رؤيا باغي يضربها... هي تلفات، جدها طاح قدامها و هاداك جاي ليها بقات واقفة مصدومة... شافتو قرب ليها و هي تهز صاكها حتا لفوق و نزلات عليه للراس و بقات كتنقز و ضربو بالصاك و تقمش فيه... قصحاتو فراسو و هو يحني شبر فراسو دايخ... لقاتها فرصة و طارت عليه بعضة لوذنيه حتا كانت اطيرهالو...
رؤيا : اعععععععع... شبر يا وذنينة د لحمار تفووووو....(بزقات عليه)...
الولد : هز راسو فيها و مد يدو مور ظهرو جبد موس صغير ( بونقشة) هي غير شافت لموس تخلعات و رجعات اللور...
جلال : (قابط فقلبو و كينهج) رؤ كح كح رؤيا بنتي كح لا لا عافاك كح كح كح عافاك بعد منها... اخخ قلبي رؤيااا كح كح ...
رؤيا دارت شافت فجدها لقاتو فديك الحالة نسات الولد و نسات لموس بقا كيبانلها غير هو... جرات لعندو و حنات قبطت فيه..
تزير عليه قلبو بزاف بقوة الخلعة و حط يدو عليه مزير على الجاكيطة لي لابس..وعينيه خرجو كيحاول يتنفس حتا بدا كيغيب بشوية بشوية...
رؤيا عنقات جدها عندها و حاطاتلو راسو فوق رجليها..تلفات بقوة الخلعة و بقات غير كتفتف و تبكي وكتحاول تفيقو...اما داك الولد غير شاف القضية حماضت عطا رجلو لريح ومبقاتش الريحة ديالو كدور تما...
تجمعو عليها الناس كيشوفو و عبارات لا حول و لا قوة الا بالله... و إن لله و إن اليه لراجعون هي لي كتسمع... هادي هي عادة لمغاربة كيتجمعو عليك ما ينفعوك ما يخليوك تنفس لهواء دربي...
رؤيا : اهئ اهئ عيطوووووو لومبيلونس اهئ اهئ شكاتسناو اهئ جالسين تفرجو فيا اهئ اهئ يا ربي يا ربي عاوني...
عيط واحد من دوك الناس لي مجوقين عليه و حابسينلو لهوا يدخول نلومبيلونس...
رؤيا جمعات راسها و حاولات تبث... و بدات كضغطلو على قلبو و تشوفلو النبض ديالو بيديها لي كيرجفو من خوفها عليه وخوفها أنها تفقد انسان اخر من حياتها..هذا هو الهاجس لي تابعها فحياتها وكيخليها ديما مرعوبة وغير كتوصل للناس الغاليين عليها عقلها كيوقف وما كتبقى عارفة ما دير... دارتلو الإسعافات الأولية لي محتاجها قبل ما توصل سيارة الإسعاف...و بقات معاه حتا تقادلو النبض شوية وعلى الرغم من ذلك بقى نبضو ضعيف...
بعد ما دازت مدة ما بيهاش وصلت لومبيلونس... هزات جلال على النقالة و رؤيا طلعات حداه شادالو فيديه و اتحماق بلبكا...
و صلو نلكلينيك دخلوه بسرعة لغرفة العمليات... و بقات رؤيا واقفة مبهوضة موراهم... تكات على الحيط و هي مرجعة راسها نلور و كتشوف فالسقف و كتبكي....
رؤيا : اهئ اهئ اهئ يااااااا ربي لا تحرمنيشي منو حتا هو اهئ اهئ يااا ربي كنترجاك ياااا ربي اهئ اهئ انا السبب انااااا اهئ ديييمااا انا السبب اهئ اهئ أنا منحوسة...اخخخخخ ياااا ربي اهئ اهئ منحوووووسة (طاحت نالأرض) من نهار خلقييت اهئ و أنا اهئ اهئ و أنا جايبالوم النحس اهئ اهئ يااا ربي رجعولي يا ربي ياااااا ربي...
بقات رؤيا كتبكي و تدعي لله و تخنصص و البكية ما بقاتش كتبغي تخرج كتسمع غير ديك الشهقة ديالها و عينيها حماااارو... بقات جالسة فالأرض كتسناهم يخرجو بقاو شي ساعتين و هما معاه... عاد خرج الطبيب... رؤيا غير شافتو ناضت طايرة عندو..
الطبيب : تهدني ابنتي تهدني... الحمد لله قدرنا نقذو المريض واخة الحالة ديالو كانت صعيبة و جاتو كريز فقلبو كانت يمكن تأدي للموت ديالو لا قدر الله ولكن لي دارلو الإسعافات عاونو باش يوصل لعندنا و عطاه شوية دالوقت... هاد المرة نجا منها المرة جاية ما نقدروش نقولو نفس الهضرة... خاصو يرض بالو و تحاولو تريحوه و تبعدوه على الستريس أو أي حاجة تقدر تقلقو...قلبو ولا ضعيييف بزاف و ما أيتحملش شي كريز اخرى... لهاذا يتبع دواه و طريطمون ديالو و بعدوه على أي حاجة تعصبو... و الحمد لله على سلامتو ....
مشا الطبيب و خلا رؤيا موراه ما عارفة واش تفرح و لا لا... هو نجا منها ولكن حالتو زادت تأزمت و لكن فلخر حمدت الله و شكراتو المهم هو معاها دبا و ما وقعلو والو.... ما تقدرش تخايل أنها تخسرو أو تخسر واحد من عائلتها الصغيرة لي من نهار حلات عينيها و هي معاهم... كل واحد فيهم عندو معزة خاصة فقلب رؤيا.. عوضات بيها مكان الأم و الأب لي ما لقاتهومش... وحتا هما عمرهم حسسوها بالنقص كيحاولو يوفرولها كولشي ...
بقات تما حتا تمو مخرجينو يديوه لغرفة اخرى... حيت الحالة ديالو استقرت و خاصو غير الراحة... بقات تابعاهم حتا دخلوه للغرفة ديالو و ما خلاوهاش دخل.. حتا يسمح الطبيب بالزيارة حيت المريض مزال خاصو الراحة التامة...مشات جلسات فكرسي حدا الباب.... شحااال و هي ساهية و كتحمد الله فخاطرها... و عاد تفكرت... خدات التيليفون عيطات لباباها حسن و علماتو... و عيطات نلكلينيك لي خدامة فيه خدات إذن منهم حيت ما تقدرش تمشي...
جالسة كتسنا و كتفكر كو كان وقعاتلو شي حاجة... كو كان خسراتو..... كو كان لموت داه بحال لي داهم... اسوء كوابيسها كان ايتحقق... اكثر حاجة كتخاف منها فحياتها كانت اتوقع.... بمجرد ما كتفكر فالموت كتخلع... فكرة لفراق ما كتستحملهاش و صعيب عليها تقبلها.... تصبر على أي حاجة فالدنيا... إلا ان شي حد قريب ليها يولي بعييييد.... بعيد بزاف لدرجة عمرها تقدر تشوفو من بعد.... و شكون فينا لي يقدر يتحمل موت الناس لعزاز.... وهذا هو لي خلاها من صغرها كتحلم تولي طبيبة.... باش عمرها تكون عاجزة.... و باش تقدر تنقذ شحال من واحد و تعاونو.... مآمنة بلي لقدر ما كيتبدلش... و مكنا ربي ما عندنا قدامو حتا جهد.... ولكن عارفة بلي ربي كيقول سبب اعبدي و انا نعينك....
حسن : (بخوف) رؤيا شني وقع فاينوا با....؟؟؟
رؤيا : ( حلات عينيها و خرجات من دوامة التفكير لي كانت غارقة فيها) بابا اهئ اهئ... (طارت عليه عنقاتو و زيرات عليه و نفجرات بلبكا....
حسن : (تخلع و كيهضر بالزربة) رؤيا ياك.. ياك لباس ابنتي؟؟؟ ما تخلعنيشي شني وقع فهمني؟ صافي سكت ابنتي سكت و شرحلي فاينوا با.؟؟؟ ما وقعلو والو ياك ؟؟ رؤيا هضر عافاك ابنتي ما تخلعنيشي..(صوتو ولات فيه نبرة دلبكا)... ياك كنتو ماشين نطبيب شني وقع ...
رؤيا : ( مزالة معنقاه و كتبكي ) بابا اهئ اهئ كان عيمشيييي اهئ اهئ حتا هو كان عيخليني ااااااااااااااه اهئ اهئ كان ايسمح فيا ابابا اهئ اهئ..
حسن : هضر معاوط ابنتي و فهمني؟ راه حتا واحيد ما ايسمح فيك كون هانية دبا شرحلي شنو وقع....
رؤيا جلسات و بدات تعاودلو كووولشي منين خرجو من الدار حتا دخلوه نالغرفة لي هو فيها دبا و كل ساعة كتقطع الهضرة و تبدا تبكي و عاد.كترجع تكمل ....
حسن : اووووووف الحمد لله ...حمدتك و شكرتك يا ربي... (تنهد) ربي لطف بينا و رجعو لينا... الحمد لله (دوز يديه على وجهو)....
رؤيا : عنقاتو من جنبو و زيرات عليه و بقات كدمع ....
حسن : (دوز يدو على شعرها) صافي ابنتي.. بركة من بكا.... الحمد لله ها هو دبا معانا و ما وقعلو والو.... مسح دموعك وسكت الله يرضي عليك.... الا شافك جلول ديالك كتبكي ايتعصب عليك هه.... و يا لاه بركة الله يهديك و نوض غسل وجهك... و اجي نشوفو الطبيب واش يخلينا ندخلو نشوفوه...
رؤيا :حركات راسها بالايجاب و مسحات دموعها و ناضت كتقلب على الحمامات باش تغسل وجهها..
رجعات عندو...شاف فيها و بتسملها كيحاول يهدنها واخة حتا هو ربي لي عالم بيه... الخلعة لي قبطاتو طيحات فيه النص... و ما وصل نلكلينيك غير بلكشايف... خرج من المحل كيجري بغا يقبط طاكسي و ما لقاهش و بدا يجري شوية ويوقف يشوف شي طاكسي عاود...و كيعيا دغيا حيت تا هو صحتو على قد الحال 55 عام كملها.... وما لقاه حتا ضرب النص فالطريق....
مشات هي و ياه كيقلبو على الطبيب.... دخلو عندو للمكتب ديالو... زاد شرحلهم الوضعية ديالو و سمحلهم بالزيارة ديالو من بعد ما يفيق من البنج... شكرو الطبيب و رجعو جلسو فين كانو...حدا الغرفة ديال جلال كيتسناوه يحل عينيه... رؤيا صونالها تيليفونها... جبداتو لقات وليد لي عيطلها... تشوش عليها، كان فعملية و فاش خرج عرف بلي ما جاتش... عاوداتلو كلشي تعصب ما كرهش كون يشد داك الولد يديرلو التشريح و هو باقي مبلق عينيه.... بردها و ما بغاش يزيد عليها و هي لي فيها كافيها.. و بقا معاها كيواسيها..... بغا يجي عندها و ما خلاتوش... حيت كتحشم قدام عائلتها و ما اتعرف كيفاش تقدمو ليهم... تفهمها و علمها تخلي تيليفونها حداها....
رجعات جلسات حدا حسن و هو يهضر...
حسن : خاصنا نقولوها نخالتي هنية و عمي ابراهيم... حنا باينة انتعطلو.. و هما ايتشطنو عليك....
رؤيا : بغيتي تقول عزيزة اتشطن عليا ماشي هما ايتشطنو ...
حسن : ( فهمها شكتقصد و تنهد) مهم عيط نعزيزاك قولالا باش ما تشطنشي.. و قلا غير شي حاجة بسيطة ما بغيناشي نخلعوهوم....
رؤيا : واخة هانا نعيطلا...
عيطاتلا رؤيا و قالتلها بلي غير شدوهوم على ود شي تحاليل و خصو يبات عليهم فالطبيب و صافي... هنية تخلعات وبغات تجي هي و ابراهيم يشوفوه... و ما خلاتهاش رؤيا...قالتلها بلي ماشي ضروري حتا يجي و يشوفوه...
دازو 4 ايام و جلال فاق و بقا فلكلينيك و رؤيا ما فارقاتوش حتا دقيقة.... جا ابراهيم و هنية و طمنو عليه و جابتليها حوايج تبدل بيهم...اما هي ما بغاتش تزعزع من حداه.... غير مخشية فيه... دور دورة و تجي تعنق فيه و تبوس.... و كل مرة كتبدا تلوم راسها على الحالة لي هو فيها.... حتا كيتعصب عليها عاد كتسكت.... وحسن كيجي كل نهار يشوفو و يرجع بحالو للخدمة... و وليد يوميا كيعيطلها يطمن عليها و عليه....
حالتو تحسنت و سمحلو الطبيب يخرج.... واخة مزال مكيقدرش يهضر بزاف و دغيا كيعيا و ينعس...
خرج و داوه للدار....خلاوه يرتاح فبيتو... بقات معاه هنية.. و ابراهيم فالحانوت ساعة ساعة يطل عليه و على مراتو واش خاصها شي حاجة... اما حسن مشا لخدمتو.... و رؤيا كان خاصها ضروري تمشي نلكلينيك لي خدامة فيه باش تقاد شغلها....
دخلت نيشان للبيرو ديالها لبسات بلوزتها.... و بدات كدور على المرضى..... سالات و رجعت بحالها لقات وليد كيتسناها....
رؤيا : اووووووك نمشيو علاش لا ولكن انرجعو بكري راك عارف...
وليد : ههههه ما نضمنلكشي راني موحشك بزااااف... هههه
رؤيا : ههههه زيد زيد قدامي براكة من لبسالة ديالك...
رؤيا و وليد خرجو مشاو جلسو فوحدة من لقهاوي لي جايين جيهة بحر اشقار... قهوة محترمة كيمشيولها غير العائلات.... و جات عاااالية كطل على لبحر... بلاصة كترد الروح و كتفاجي على لواحد.... دوزو وقيت مع بعضهم او وليد عاودلها كي دوز هاد الايام بلا بيها و حتا هي... و ضحكو شوية و تناقرو شوية.....او واخة توحشو بعضهم ما كاين لا تعناق لا قبيط يدين لا هم يحزنون... هي ما كتخليهش و هو كيخليها على راحتها...و بلعكس كيزيد يحتارمها و يقدرها و تكبر فعينيه....
داز الوقت و طاح الليل و تحرك البرد بزااااف... و ناضو بحالهم.... و صلها بحالها... ما سخاش بيها كما العادة...و بدا بلبسالة ديالو ديال ديما.... شافت تا عيات و سمحت فيه كيهضر و هبطت دخلت للحومة....
مشات نيشان لدار جلال كما العادة... لقات هنية و ابراهيم و حسن مجموعين على براد د اتاي...باست هنية و حسن... اما ابراهيم قالتلو غير السلام من بعيد... و هو ما رضهاش ليها... و حتا هي ما تسناتوش يردها... و طلعت كتجري لبيت جلال....
فتحات لباب ودخلات.. جبراتو متكي و مجلسينو شوية بالمخاذ و قبالتو تلفازة خدامة و حاطها على قناة إخبارية.. مغطي ببطانية و شعرو الشايب مخربق شوية و عندو صليعة فوسط راسو... و جهو تكمش و بدا يضعاف على لي كان.. هو فالاصل مفورمي و طويل شوية و عامر و عندو كريشة... عامل نظاظر دالبعد باش يقدر يتفرج و محيد الفم حيت قنطو.. دار شافها داخلة عندو تبسم ليها حتا بانت اللثة ديالو و فمو خاوي ما فيه حتا سنة....
رؤيا قربات جلسات حداه على جنب الناموسية و تحنات باستو و لاحضات سنانو لي ما كاينينش و بدات تضحك و طنز عليه...
رؤيا : ههه جلول شهادشي كنشوف فاينوما سنانك دابا الا جات لالة خذيجة و جابتلك شي حريشة ولا مسيمنات ولا تشورو من هادوك لي كتبيع باش اتاكلهم هههه ؟ و شعندو شعرك مخربق؟ وا شتييي الا شافتك هايدا محااال تبغي تديك اتقول عليك عا شرفتي ههههه.
جلال : ههه و علاش هي تجبر فحالي بعدا هههه كح كح الفورمة و الشعر رطب ( دوز يدو على شعرو) و واخة مشا الزين بقاو حروفو هههه..و زايدون ما عندي ما نعمل ب ماكلتها مزالة ديك الزغبة الشايبة كح كح لي جبارتا فالسفنج قدام عيني يييخ ...
رؤيا : هههههههه و شكون فحالك بعدا عرفتيها راه ماشي قرعة فحالك ههه
جلال : هههه (تنهد و سها شوية ورجع شاف فيها) بنتي هبط عند حسن قولو يطلع عندي و طلع معاه بغيت نهضر معاكم فشي حاجة مهمة...
جلال : الله يهديك واش انا عاد مزال نزوج رجل هنا و رجل فالآخرة و عاد نوض نحمق راسي بصداع لعيالات كح كح كح مشي عيطلو و اجي الله يكملك بعقلك ...
رؤيا : واخة هي لي ما تعاودشي
ناضت رؤيا هبطات وقفات فراس الدروج لي جاو مقابلين مع الصالة الصغيرة و عيطات نحسن قالتلو بلي جلال بغاه... تم نايض تابعها وهي طالعة قدامو حتا دخلو على جلال بجوج نالبيت... رؤيا جلسات فنفس لبلاصة لي كانت جالسة فيها على ليسر ديالو و حسن جاب كرسي و جلس على جنبو ليمن... بدا جلال كيحاول يتقاد فالجلسة و عاوناتو رؤيا جلساتو معاوط...
حسن : ياك لباس الواليد فاش بغيتينا ...
جلال : (تنهد) ولادي كيما كتشوفو..انا كبرت و ما بقاليشي فالدنيا قد لي فات...
رؤيا و حسن مركزين معاه و رؤيا عينيها بداو يغرغرو بمجرد ما ذكر فكرة الموت..
جلال : و قبل ما تجي الموت ما كرهتشي ولادي كاملين يتجمعو حدايا و نشبع منكم كاملين...
رؤيا : ( تلاحت على صدرو) ها حنايا معاك ا جلول ديالي و ما عمرنا نفرقوك غير رتاح....
حسن سااكت و فهم مزيااان باه شكيقصد و شداتو لبكية و حط يدو على جبهتو مخبي عينيه لي بداو يسيلو بالدموع..هاد الموضوع عمرو نساه و الحرقة لي فقلبو من جيهة ولدو ما عمرها بغات تطفا او تبرد...
جلال : رؤيا بنتي نتوما حدايا و فجنبي كح كح ولكن كاين فرد ياخور فهاد العائلة ناقص...
رؤيا : (هزات راسها كتشوف فيه باستغراب).. فرد ؟ شكون هذا؟ (دارت كتشوف فحسن لقاتو على نفس الوضعية حاني و مخبي وجهو بين يديه و بعدات على جلال و جلسات مقادة كتشوف فيهم بجوج)...
جلال : (شاف فرؤيا و سهاا) هادي 24 عام... 24 عام دازت على داك النهار.... 24 عام دازت و حنا عايشين على أمل يجي شي نهار و نجبروه... قلبنا و قلبنا و ديما كنخرجو فطريق مسدودة...
حسن بدات كتسمع شهقات خفيفة ديالو لي كيحاول يحبسها بلحق كتخرج بزز منو.. أما رؤيا ما بقات فاهمة والو و زادت تخلعات فاش شافت حسن كيبكي...
رؤيا : (كتهضر بالزربة) كيفاش ؟ شني واقع؟ بابا علاش كتبكي ؟ شكون هادا لي 24 عام و نتوما تفتشو عليه؟...
جلال : (شاف فحسن) حفيدي....
رؤيا : هههه شني ؟؟؟ كيفاش حفيدك ؟...
جلال : اه حفيدي... (سها كيتفكر ويتنهد و بدا يتبسم) فراس هه فراس سلطان الحفيد الوحيد ديال عائلة سلطان... كان عندو ياله 5 سنين كان مزال صغير بزاااف كح كح نهار تشوينا عليه... قبل 24 عام كونا عايشين هانيين حتا صبح علينا صبح جبرنا مو هزاتو و هربات ما خلينا فين فتشنا عليهم و والو...
بدا كيعاودلها شنو و قع فداك الصباح و كيفاش قلبو عليه... و أن حسن قلب عليه فدار جدو لي هو الأمل الوحيد و ما كانوش كيعطيوه راس الخيط...
رؤيا : (بصدمة) ددد..دابا با.. با بابا كان مزوج و عندو ولد !!ودابا فعمرو 29 عام !!و يانا ما فخباريشي؟؟ و يانا كنقول علاش بابا وصل حتا نهاد السن و ما بغاشي يزوج ؟... (دارت شافت فحسن لي مزال كيما هو) علاش ابابا؟؟ علاش ما قولتيهاليشي علاااش... علااش ما قولتوليشي هادشي.. علاش خبيتو عليا...؟؟ وهاد المرأة علااش داتو..شني هو السبب لي يخلي وحدة تفرق ولد على باباه و تحرمهم من بعضم..؟؟ علااااش فهموني علاااش؟...
جلال و حسن بقاو ساكتين شي كيشوف فشي ورؤيا كتشوف فيهم كتسنا شي واحد فيهم يجاوبها...
رؤيا : شعندكم ساكتين ؟؟؟ جاوبوني علااش شني هو هاد السبب ؟؟ علاش داتو... واااا جاااااوبوني علااااش داتو علاااش؟؟؟
جلال : ( شاف فيها بأسى) و بدا كايعاودلها على القرار لي خذاو... و لي خلا زينب تهز ولدها و تبات ما تصبح...هو كيعاودلها و هي غادة و كتزيد فالوتيرة دالبكا و زادها صدمة على صدمة.... أما حسن هادشي كامل و ما نطق بحتا كلمة...
حسن :(ناض كيجري لعندها و عنقها عندو و كيسكتها) لا لا اهئ ما تقولشي هاد الهضرة نتينا بنتي و هادشي كان مكتاب اهئ اهئ ونتينا ما عندك حتا شي دخلة فيه...
رؤيا : لاااااااا يااااااناااا سباب كلشي اهئ اهئ بسبابي مااات بابا اهنهئ و بسباابي ماتت حتا ماااما... قتلتهم بسبااابي ياااناااا.. من نهار جيت اهنئ اهئ اهئ و النحس تاااابعكم كووولشي بسبابي.. وووو(شهقات)وولدك بسبااابي تفرقتي عليه اهئ اهئ و بسبااابي جدي كااان ايطيح كوومة اهئ اهئ كوووووولشي بسباااابي يااانااااا لي منحوووسة هئ هئ علاااااش ما موتشي يانااا علاااش كون عي مت يانااا و بقاو هما كن هئ هئ كنتو اتعيشو مرتااااحيين ااااااااااااه...
هنية و ابراهيم سمعو الصداع و لغوات و طلعو كيجريو فتحو الباب و عينيهم خارجين بقوة الخلعة لقاوهم كاملين كيبكيو و حسن معنق رؤيا فالأرض و كيسكت فيها... ما فهمو والو
حسن : شششش اهئ عافاك ابنتي سكت صافي هاد الهضرة ما منها والو اهئ اهنهئ نتينت احسن بنت فهاد الدنيا نتينا الغاااالية.. نتينا ما بيدك وااالو هادشي مكتاب علينا... شششش سكت صافي
جلال : (كيبكي) كح كح بنتي... رؤيا انا ما عاودتلكشي هادشي باش تلوم راسك كح ما تحرقشي قلبي عليك حتا نتينا الله يرضي عليك..
جلال :(بغضب) ابرااااااااااهييييم صااافي حدك تم ما تزيد حتا كلمة...
ابراهيم قلب الدورة و هبط فحالو خرج للحانوت و جلس تما كيبكي و كيتفكر ولدو...
رؤيا : (وقفت كتمسح دموعها لي ما بغاوش يحبسو) كنواااعدكم اهئ اهئ انعمل المستحييييل باش نجبرو اهئ (شافت فحسن) كنوااعدك ابابا انجبرو و انجمعكم اهئ بسبابي تفارقتو و دابا ياااانا لي عنجمعكوم اهئ اهئ...
دازت ديك الليلة كحلة عند كلشي حسن جلال لي الجمرة لي فقلوبهم ما بغاتش تبرد... و هنية لي الليل كامل و هي ناعسة حدا رؤيا لي ما سكتاتش من البكا غير مكمشة فجداتها و تخنصص... و كتفكر فهادشي كاااامل لي وقع و كتلووم فراسها على كلشي...وهنية حداها كتشوفها فديك الحالة و كتقطع عليها ....
☀طلعات شمس نهار جديد...
رؤيا ناضت بكرييي... كانت كتسنا غير الشمس طلع ما نعساتش ليل كامل..ناضت دوشات باش تفيق و توضات أما الفجر صلاتو فوقتو... هنية خلاتها و مشات توجد لفطور... هي هزات تيلي ديالها عيطات لوليد طلبات منو يخليلها الطوموبيل ديالو... سولها فاش بغاتها قالتلو بلي اتسافر على حساب شي شغل و ترجع.. ما ترددش ثانية و قالها نصف ساعة وتكون عندك فباب الدار...عيا معاها تقولو شكاين و قالتلو غير من بعد.. تفهمها و خلاها على خاطرها... رجعات عيطات نلكلينيك علماتهم بالغياب ديالها... وتوجهات نلماريو هزات سروال رمادي كاشف شوية من لفخاض و طالع حتا نفوق السرة و لبسات معاه بودي رمادي خفيف و فيه كتابة فالصدرو جاي قصير شوية و مهزوز مي ما كايبينش اللحم و صباردينة بيضة و صاكادو بيض صغييير كيتهز فالظهر و هزات جاكيط د الجلد هزاتها فيدها...قادات شعرها و عملات ايكخون من الشمس واونتسير غطات الشوهة عينيها لي منفوخين من لبكا لي بكاتو...
هبطات جبرات هنية منزلة الطبلة و كاتسناها حنات باستلها راسها و هي تسمع كلاكصون د الطوموبيل... هزات غير petit pain كاتاكولها سلمات على جداتها و دعات معاها و خرجات...طلات على شيفور لي جابلها الاوطو خدات منو الساروت و قالتلو غير يمشي هي اتصوg و طلعات عند حسن باش تلحقو قبل ما يمشي نالخدمة...
حسن : (دار بالزربة) بنتي صباااح النور كيصبحتي الغالية..
رؤيا : احم مزيان الحمد لله كي بقا جدو
حسن : لباس عليه الحمد لله..جبرتيه مزال ناعس عاد انطلع نفيقو و نعطيه الدواء..نتينا ماشة نالخدمة دابا ؟ مزال الحال اولا !!!
رؤيا : لا ما ماشاشي نالخدمة..
حسن : وفاين؟؟
رؤيا : انا لبارح واعدتكم و من هاد النهار انبدا نفتش على ولدك و ما انرتاح حتا نجبرو و دابا جيت عندك بغيتك تعطيني العنوان ديال الأب ديال مراتك..
حسن : (تنهد ) انعطيهلك..واخة ما كنضنشي ايفيدك بشي حاجة شحااال من مرة مشيت و ما كيخليوني تا ندخل...
رؤيا : غير ثيق فيا و بإذن الله ولدك ايرجعلك...
حسن تبسم) ان شاء الله ابنتي... هما ساكنين ففاس و بالضبط ف****** حتا إلا تلفتي سولي غير على فيلا الفهري راه معروفة تما... و رضي بالك نراسك ابنتي الله يرضي عليك واخة..
رؤيا : كون هاني.. ااااه بغيت نسقسيك عندك شي صورة نهاد خيتي و ولدك...
حسن :اممم! اه عندي تسنا انمشي نجيبالك...
طلع لبيتو و جبد واحد الصندوق تحت الناموسية و جبد منو مجموعة من الصور ختار واحدة كان تصورها قبل من الواقعة غير بشي شهر فيها هو و زينب و ولدهم فالوسط كانو محتافلين فيها بعيد ميلادو سهاااا فيها شوية و رجع كلشي كيما كان و هبط جبرها جالسة فالصالة كتاكل من ديك petit pain شافها و رجع دخل نالكوزينة جابلها كاس دالعصير و بزز عليها تشربو ولا ما يعطيهاش التصويرة شرباتو دغية... و عطاها الصورة شافتها و مشات عينها نيشان لداك الطفل ذو خمس سنوات لي كيضحك من قلبو و الفرحة خارجة من عينيه سهات فالجمال ديالو و البراءة لي طاغية عليه...وما حساتش براسها حتا بدات تبسم...
رؤيا : ههه ولدك فنييون...
حسن : ههه اه كيشبه لجدو فاش كان صغير ههه (تنهد) دابا ايكون كبر و زيااان و رجع راجل..
رؤيا: (بأسى) سمحلي ابابا عافاك سمحلي اهئ..
حسن : (بشدة) رؤياااااا صافي ااااخر مرة تطلب مني السماحة على هادشي قولتا و انعاودا نتينا ما عندك حتا شي دخلة كتفهم...
رؤيا :(بغصة) واخة صافي... مهم هانا ماشة دابا دعي معايا
حسن : ربي معاك ابنتي رود بالك فالطريق..
رؤيا : كون هاني (رجعات هزات كاصادورة دالجلد ديالها) يله عي يفيق جدو سلملي عليه (طارت عليه عنقاتو و زيرات عليه وباستو من حنكو) كنبغيييييك ا بابا..
حسن : حتا يانا ابنتي الله يخليك ليلي و يرضي عليك (باسها فجبهتها)...
خرجات رؤيا ركبات فالطوموبيل سمات الله و دعات فخاطرها و ديمارات الطوموبيل و الوجهة كانت مدينة فاس..
خدات الطريق السيار باش توصل اسرع و واخة هايداك كانت الطريق طويلة ما وصلات حتا 11 عاد دخلات نفاس.... وقفات كتسول على العنوان لي عندها فين جا...نعتولها فين تمشي بقات متبعة النعت و فيما تحصل ترجع تسقسي حتا جبرات راسها قدام فيلا ما كاتبانش فمرة حيث دايرة بسور عالي و بابها كبير و الشجر كبييير داير على طول السور... نزلات من الطوموبيل تنفسات و توجهات نالباب جبرات سيكيريتي فالباب...
رؤيا : السلام عليكم
الحارس : وعليكم السلام شحب الخاطر الالة
رؤيا : بغيت نشوف السي الفهري الا كان ممكن
الحارس : اهاه و شكون نgولو؟؟؟
رؤيا : قولو رؤيا..الدكتورة رؤيا الشافعي...
الحارس : اها!تسناي هنايا هانا جاي
رؤيا : اوك
دخل السيكيريتي مشا واحد ربع ساعة عاد رجع عندها و سمحلها دخل
رؤيا دخلات نلفيلا كانت كبيرة و الجردة ديالها اكبر منها كانت عامرة بجميع انواع النبات و الورود عاطي منظر جمييل بزاف على طول طريق الدخلة لي مقادينها بحجر ملس فأحجام مختلفة... شوية و هو يبانلها باب لفيلا مصاوب بالخشب منقوش كااااامل و فجنبو كاين سواري فيه الجبص منقوش نقش بلدي على طوووول كل سارية و الغرس داير بيه كاااامل و ما زادتش لاحظات اكثر حيت خرجات من الباب امراة فسن متقدمة بزااف لابسة قميص بلدي فلخضر و عاملة فوطة د الجلايل بيضة و مخدومة بالطرز الرباطي هازة يدين لقميص بالمجادل و ملوية شال على راسها و لابسة بلغة بلدية فرجليها.. قصيرة و ضعيفة و وجهها بيض و عندها وشم تحت فمها..باين عليها انها من دوك الفاسيات لعويتقات...
المرأة: مرحبا بيك ابنتي...من الصباح و الحاج يتسنا تعطلتي عليه... فين هي الطبيبة لي موالفة تجي علاش ما جاتش هي؟
رؤيا : هااا!..ااا ااااه.. الطبيبة ياخرا ما قدراتشي تجي و صرداتني انا فعيوطا
المرأة : يييه ابنيتي مرحبا فحال فحال(دخلاتها و تمات طالعة بيها فالدروج لي جاو قبالة الباب كاين دروج من جوج جيهات و كيتلاقاو فالنص) .. انا كيئولولي الحاجة رئية (رقية) انا هي رئيسة الخدم فهاد الدار ....هادي سنييين و انا مع الحاج... من ئبل(قبل) ماتموت مراتو و انا خدامة هنا..و حتا نهار تشلل انا لي ئابلتو(قابلتو)....(تنهدات) على الله ربي يجيب الشفا على يديك نتين... شسماك الله حئا..
رؤيا : هه يانا!اسمي رؤيا....
رقية : كتحمئ(كتحمق) تبارك الله عليك و حتا سميتك غزالة فحالك... ماشي فحال ديك الطبيبة لعئروشة ما مئبولة حتا شوية ...منين تجي و هي تئرئب (تقرقب) علينا بداك الطالون و دور هنا و تجي لهيه و تأمر علينا و ما تئولش حتا كلمة مزيانة... بلحئ انااا لي عارفة شتحت راسها... شافت الحاج بخيرو و خميرو و مريض و ما كيئدرش يوئف و هي تبغي تلوط عليه عاملة السبة بالترويض كل نهار وشي نتيجة ما بانت...و هي باغة تئتلو (تقتلو) و تورث موراه... بلحئ هاااه( حطات صبعها ف فمها فزكاتو شوية و مسحات بيه علي الحيط لي حداها) و بحلووووفي و باش يحلفو الفاسيات الحرات ايما تكون ليها... اتلئاني (اتلقاني) وائفة ليها شوكة فالحلئ.... العئروشة البايرة..
رؤيا كتسمع ليها و كتضحك واخة ما عندها لا خاطر دالضحك لا والو بلحق ضحكاتها العفوية ديال الحاجة رقية..وفهمات بلي الحاج مشلل و كتجي عندو الطبيبة تعملو الترويض...
وصلو لحدا باب واحد البيت دقات رقية و فتحات و دخلات و بقات رؤيا واقفة كتسناها فالباب... عيطات ليها من الداخل باش تدخل.. دفعات الباب و دخلات مع الكونوار لي فالبيت شوية و هي تبانلها ناموسية فالجنب كبيرة و البالكون على ليسر ديال الناموسية و كاين مجموعة دالبيبان قبالتها... شافت جيهة البالكون كانت رقية واقفة و شخص فالسبعينات من عمرو جالس على كرسي متحرك لابس سروال دالدار كحل و تيشورت بيضة و بانطوفة فرجليه....
رؤيا : السلام عليكم...
الحاج :(بالنفخة) وعليكم السلام...
رقية : الحاج يله هانا مشيت الا بغيتي شي حاجة عيطلي فتيليفون كيف العادة...
خرجات رقية و بقات رؤيا واقفة كتشوف فيه من بعيد و هو كيشوف فيها و كاااعي و طالعلو الزعاف غا بوحدو....
الحاج : (مخنزر) جيتي تخدمي ولا جيتي تفرجي فيا...؟؟؟
رؤيا : (بجدية) احمم حتا واحدة فيهم...
الحاج : اهاه!كيفاش!و اااش جاية ديري عندي هنا..؟
رؤيا : انجيك من اللخر باش ما نضيعشي لا وقتك لا وقتي... انا جيت بغيت بنتك زينب
الحاج :(باستغراب)بنتي! و فاش بغيتيها بالسلامة ؟؟
رؤيا : كنتسالوها شي حاجة داتها شحال هادي و دابا جا الوقت لي ترجعها..
الحاج : شوفي نتي ما كنلعبش معاك حزر فزر هنا فاش بغيتيها ؟ و وحدة فحالك شغاتسال لبنتي انا ؟؟؟
رؤيا منين قالها بنتي عرفاتو ما مبريش منها كيما كان كيقول لحسن و بدات تيقن انه كيعرف بلاصتها...
رؤيا : بنتك خدات من عائلتي الضحكة.. خدات منها الفرحة... بنتك دمرات عائلتي و خذات منها حاجة غااالية (حبسات البكية)بنتك كانت انانية و حرمات أب من ولدو و حرمات جد من حفيدو..عرفتي بنتك شني كنتسالني؟... كنسال بنتك 24 عام خداتا من عائلتي... كنسالا 24 عام من الحرقة لي عيشات فيها بابا و جدي اهئ اهئ... ودابا جا الوقت لي ترد داكشي لي خذات... و يانا متأكدة بلي نتينا عارف فينها هي و ولدها... هادشي الا ما كونتيشي نتينا لي مخبعوم او عايشين معاك هنا...
الحاج : (بعصبية وباين فعينيه التوتر) خرجيييي علياااااااا من هنااااااا خرجيي علياااااا من داري انا ما عندي بنااااات كتفهمي و سيري عند هاداك لي صيفطك و gوليلو ما يبقااااش يجي عندييي... ماااا كنعرف لاااا زيييينب لااااا ولدهاااا خرجي عليااااا
رؤيا : بلا ما تغوت اسي الحاج لغوات ايضر بصحتك اكثر ما هي مضرورة... عرفتي دابا تأكدت بلي نتينا عاارف فاينيا... ما عمرك تسائلتي علاش تشللتي ؟ ما عمرك قلتي يقدرو يكون ذنوب شي حد و خرجو فيا ؟ يقدرو يكونو دوك الدموع لي نزلا بابا و هو حاس بالظلم و الحكرة هما لي وصلوك نهاد الحالة... او دموع جدي لي مريض و كيتمنا أمنية وحدة قبل ما (شهقات) قبل ما يموت..هي انه يشوف حفيدو لي حرمتوه منو..دموع اب ما فرحش بولدو... وما شافوش و هو كيكبر قدامو...اهئ اهئ دموع راجل عندو حفيد واحد و جيتو نتوما حرمتوه منو...اهئ
الحاج : سكتييييي سكتييييي اناااااا ما عاااارف واااالو خرجي عليا ... رقييييية رقيييييية....
دخلات رقية كتجري فحال الا كانت غي مور لباب وهي كترجف و عينيها حومر...
رقية : نعام الحاج هانا هانا ياك لاباس..؟
الحاج : خرجيها عليااااا من هناااا و ما تعاودش دخل خرجييييها دااابا يااااله
رقية : واخة واخة هي لولة..(دارت شدات رؤيا من ذراعها و كتجرها برا) زيد ئدامي زيد ابنتي زيد...
رؤيا : رخي مني هئ هئ كنقسم ليك بالله حتا نجبروم... الله ياخذ فيكم الحق اهئ رخي مني
رقية : (خرجاتها من البيت ) شششش سكت سكت و زيد ئدامي
رقية : شششش غي سكت دابا و زيد هبط و ديك الساع نهضرو زيد...
" كل واحد فينا مخبي عندو سر... اذا تكشف يقدر ينفع او يقدر يضر... "
رقية هبطات رؤيا جاراها حتا دخلاتها لواحد لبيت كبير جاي مخبع و حاطين فيه مجموعة من الاشياء باينة ما كيستعملوهاش...دخلاتها و رجعت كطل تشوف واش شي حد شافهم...سدات الباب لقات رؤيا واقفة موراها عينيها حمااارو بلبكا و كتشوف ما فاهمة والو..
رؤيا : شعندك؟ علاش جبتيني نهنا؟..خليني نطلع عافاك.. راه ضروري نهضر معاه نتينا ما فاهمة والو..و ما عار...
رقية : (قاطعاتها) لا انا عارفة كلشي و عارفاك علاش جيتي هنا و علاش كتئلب..
رؤيا : كيفاش !!.
رقية : كيما كتسمع... سمعتك فاش كنتي كتهضر مع الحاج.. جيتي كتئلب على ولدي فراس ياك ؟؟؟
رقية: صبر ابنتي صبر... اه انا عارفة فين هو بلحئ باش تشوفيه راه صعيييب بزاف فهاد الساعة...
رؤيا : علاش ما نقدرشي ؟؟ راه ضروووري نشوفو و نرجعو معايا.. راه بابا كيتحرق عليه هادي سنييين و جدي مريض و كيتسنا عي فوقاش يشوف حفيدو... عافاك قلي فينوا..
رقية :(بصدمة) واش نتين ختو ؟؟
رؤيا : (بتوتر) هاا شني.. ختو؟ ااه اااه يانا ختو.. (بدات كتبوحط) ما تخيلشي شحال و أنا كنحلم بالنهار لي نشوفو فيه اهئ انهنئ ... من نهار عرفت بلي عندي خاي و يانا انحماق ونتلاقاه.. كنت ديييما كنتسنا نهار لي اهئ نجبرو و نحس بلي حتا يانا عندي خاي اهئ اهئ... عافاك قلي فاينوا و خلي الباقي عليا عافاك...
رقية : (حطات يدها على حنك رؤيا) ما شاء الله دابا فراس عندو اخت ئدك..؟ اهئ اهئ أنا صافي ما بئيتشي ئادرة نهز التئليد على رئبتي اهئ سنييين و انا ساكتة و لكن دابا عيييت... غذا ولا بعدو تجي الموت ما فيا ما نمشي نتلائا ربي و انا هازة ذنوب شي حد معايا اهئ اهئ باباك مسكين شحااال جا هنا و بكى و رغب و ما كنت كنئدر نئول والو اهئ اهئ كانو عندي ولادي صغار ...و كنا خايفة يجريو عليا ولا خرجوني من هنا ما كان عندي باش نصرف عليهم اهئ اهئ اختاريت نسكت و ما فكرتش بلي حتا باباك عندو كبدة و تشوة عليها اهئ اههنئ...(سهااات كتنهد) مزالة نعئل على داك النهار بحال البارح... كان الصباح بكريييييي فاش جات زينب هازة ولدها معاها وكتبكي ما عرفنا باش تبلينا..ناضت الروينة فالغيلا... طاحت على رجلين الحاج و هي كتطلب و ترغب باش يسمحلها و يخبيها هي ولدها حيت ما بئاتش باغة تعيش مع راجلها... و هو ئصح ئلبو (قصح قلبو) حتا عيا وفاش عرفها بلي ما باغاش ترجع لراجلها لي تبرا منها الحاج بسبتو رجع سمحلها... فالآخر كتبئى هي البنت الوحيدة ديالو.. فلبلاصة صاوبلها لورائ هي و ولدها ما دازش حتا ساعة كان كلشي واجد تيليفون واحد كان كافي... و من تم سفرها هي و فراس لأمريكا...و فاش جا باباك داك النهار لئاهم مشااااو و الحاج نكر نكرة وحدة....دازو شهرين صيفطني الحاج موراهم...مشيت و دوزت معاهم تما 10 سنين ومرة مرة كنهبط نشوف ولادي و نرجع... و ربيت فراس فحال ولدي و أكثر هه و حتا هو عمرو حسسني بلي انا غير خدامة او مربية... كيئولي غير يما..و زينب كانت مرة معاه مرة مع صحاباتها و لكن ديييما كان ولدها فالمرتبة الاولى... (تنهدات) فاش كمل 15 المعهد لي كان فيه لاحظو شحال مطور تبارك الله فداكشي ديال الان الان.. الانتن...الإنتر
رؤيا : الإنترنت؟
رقية : ايييه هاديك اييييوا و من موراها تكفلو بيه و ئراواه هما فالهندسة ديال هادشي...اممم نسيت كيف كيئولولا...
رؤيا : هه واش الهندسة المعلوماتية ؟؟...
رقية : يييييه يرضي عليك هاااديك... و من بعد عاماين ماشاء الله تخرج حيت كان ذكي بزاف وهما بئاو كينئزولو فالاعوام ما ئراهمش كاملين...و فاش ولا عندو 17 العام...خدم معاهم وبدا كيصاوبلهم دوك لبروجرامات لي كيخدمو بيها فداك المشئوف ديال الانتنريت
رؤيا:الانترنت
رقية:مهم هو هذاك اييوا و كيصاوب الإختراعات وداكشي... وفاش كمل السن الئانوني تبارك الله عليه كان جامع حصيصة دلفلوس لي تكفيه وتوفيه و ئرر(قرر) يأسس الشركة ديالو بسميتو بووحدو..و فعلا بدى بشوية بشوية و فعام واحد شركتو ولات مشهورة و معروفة تما و من بعد تعرف حتا خارج الميريكان حتا ولا العالم كامل خدام معاه... و الشركات كاااملين خدامين بالبرامج ديالو و هو لي كيتحكم فهداك لي قلتيلي.. الاترينيت ديالهم.... ايييوا و ولا كلشي عاملو لحساب...هادشي بلا الإختراعات لي صاوب.... و زيد عليها عندو حتا شركات ديال الطوموبيرات هو كيصممهم و كيخدمهم.... تبارك الله علي ئدر (قدر) يكون راسو براسو و ما خذا حتا فرنك من جدو(حطات ضفرها تحت سنتها وجراتو)هااااا السنتييم لحمر ما خداه من عندو... حيت هو وياه ماشي حتا لهيه و فاش ولاو عندو فلوس وربي يسرو وسهل عليه أول حاجة دارها هي رجع لجدو لفلوس باش ئراه و لي كان كيصرف عليه فاش كان مزال صغير كاااااملين....
رؤيا : ودابا فاينوا..؟ مزال فأمريكا..؟
رقية : ما عرفت ابنتي... هو ما كنعرفوه شمن بلاد راه.. نهار كيبغي يشوفنا هو كيجي او يعيط و يماه هي لي كتواصل معاه ديييما..هي دابا راها فأمريكا...و واخة نسولها عليه ما اتئوليش.. عليها ئلتلك صعيييب تشوفيه...
رؤيا: (جلسات على كرسي كان موراه و حطات يدها على جبهتها) اوووووف يا ربي شهاد الزهر...فاين انجبرو دابا؟؟ يااا ربي عاوني..يااا ربي
رقية :(حنات عند رؤيا و حطات يدها على راسها) شو ابنتي ربي ما ايخيبكش ان شاء الله... نتين نيتك خيييير و باغة غير تجمع الشمل و ربي ايوئف معاك و يعاونك... و انا لي عليا نهار نكسب عليه خبار واخة غير صغيرة انعيطلك و نئولهالك...كون هانية..
رؤيا :(بحماس)اااه ااه عافاك تعمل فيا خير كبييير الا عيط او جا المغرب او عرفتيه شمن بلاد هو عيطلي و قولالي....دابا من بعد الله كاين غير نتينا لي تقدر تعاوني و دليني على موطعو فاين كاين...(حلات صاكها وجبدات ورقة و ستيلو)... هانتي شوفي هانا انقيدلك النمرة ديالي هنا.. أي جديد واخة غير صغير عيطلي... الله يخليلك صحيحتك...
رقية : واخة ابنتي غير عول عليا...
خدات منها النمرة و جبدات بزطام من جيب الطابلية و عملاتها فيه..خرجو هي و ياها وصلاتها للباب و ودعاتها و رؤيا غادة و كتوصيها باش ما تنساهاش... رجعات رؤيا ركبات فالطوموبيل..بقات جالسة فيها شحاااال شي ساعتين تقريبا..كانت متأملة ترجع هي و ياه و تفرح باها و جدها...
قبطات الطريق لي جات منها وصلات حتا شي 9 دالليل دخلت نيشان ندار جلال...جبرات حسن فبيت جلال كيعطيه الدواء...سلمات عليهم و هي كتشوف فعينهم بصيص من الأمل زادت كملت عليها ديك الشوفة وزادت على ما بيها....رتاحت وردات النغس شوية وبدات كتعاودلهم شنو وقع بالتفصيل... و أهم حاجة ما نساتهاش تعاودلهم على داكشي لي قالتها رقية على فراس و على نجاحو...فرحو بزااااف فاش عرفوه بلي عايش مزيان و بيخير و رتاح بالهم عليه... و فنفس الوقت زادو تأزمو فاش عرفوه خارج لبلاد و ما عارفينو حتا شمن بلاد هو....
رؤيا خلاتهم و مشات لدار سلمات على هنية و عاوداتلها حتا هي و طلعات للبيت تلاحت فوق الناموسية كيما هي ياله حيدات الصباردينة و مشااااات... كانت عيانة بزاااف قلة النعاس و السفر و هاد الاحداث لي جاو كاااملين فخطرة خلاوها طيح و ما تعقلش على راسها....
☀صباح الصبح و طلعات شمس نهار جديد..داز أسبوع على رؤيا و هي ما بين الخدمة و الدار و كتسنا شي خبر جديد من الحاجة رقية بفارغ الصبر....
عاودات نوليد على كلشي.. و ما قالتلوش على قضية الزواج حيث شافتها حاجة سخيفة و عارفاه هو ما ايشوفهاش سخيفة و ايتقلق منها و غا ياخذها على محمل الجد....و بالنسبة ليها هي الموضوع ما يستحقش انه يتقال و ينوض عليه مشكيل بينها و بينو...
كانت جالسة فالبيرو ديالها كتراجع شي تقارير د المرضى ديالها..جامعة شعرها بستيلو و مركزة مع خدمتها...حتا سمعت صوت لي قفزها...
رؤيا : تفوووو طيرها مني خلعة...(هزات تيلي لي صونا شافت نمرة ما كتعرفهاش) ديالمن هاد النمرة عاود...احم احم الووو..؟؟
رقية : الوو..بنتي رؤيا هادي ياك..؟
رؤيا : اهاااه انا هي شكو...(بالزربة)هيييييييييه خالتو رقية ؟؟واش خالتو رقية لي معايا؟؟
رقية : اه ابنتي انا كيبئيت لباس و كيبئى باك و جدك؟
رؤيا : (تحلو عينيها بالفرحة) بصصصح واش جاااا؟ هو هنا ياك؟؟
رقية: لا ابنتي مزال ما جاش بلحئ على الأغلب ايجي بعد غذا...
رؤيا: بعد.غذا ؟؟؟
رقية : اه بعد غذا..حيث لالة زينب عندها عيد ميلاد و ئررت هاد العام تديرو هنايا حيث شحااال هادا ما جات للمغرب.. و هو ما يئدرش يخصر الخاطر ليماه و ما يحضرش واخة يكون فئرطاخانا يجي عندها غير بتيليفون واحد...
رؤيا : اه مزيان مهم يانا بعد غذا نكون ففاس.. واش ايعملوه تما فنفس لفيلا ؟؟
رقية : اه ايديروه هنايا.. و على ما ئالك لي ايحضرو للحفلة خاصهم يكونو مخبعين وجههم..باش ديرها فبالك
رؤيا : كيفاش زعما ؟ واش حفلة تنكرية..؟؟
رقية : يييه ييه هي هاديك... دابا نتين اتجي ياك على أساس معروضة... و غير توصل للباب عيطلي و أنا ندخلك..حيت ما ايدخلو حتا شي حد بلا دعوة...
رقية : ما تئولش هاكاك ابنتي...هادشي كان خاصني نديرو هادي سنيييين..ماشي عاد دابا..كنتمنى ربي يغفري... و باك يسمحلي هو و فراس لي مسكين تربى بلا باباه... و كنا دييييما نكذبو عليه و نئولولو بلي باباه سمح فيه و مشى... كبر و هو كااارهو و ما حاملش يسمع سيرتو...
رؤيا : نتينا ما كان بيدك والو كنتي مجبورة و ما عندكشي حل ياخور اولا كنتي اتشرد نتينا و ولادك...العيب و العار على ديك الجحمومة لي خداتو و خباتو على باباه وحرماتم من بعضم الله ياخذ فيها الحق... اما داك لي كتقولولو الحاج راه ربي خذا فيه الحق...
رقية : لا حول و لا ئوة إلا بالله... مهم ابنتي انا علمتك بلي كاين..فاش تجي و تبغي دخل عيط فهاد النمرة و أنا انخرج عندك... و ما تنساش حتا نتين تخبع وجهك باش يبغيو يدخلوك...
رؤيا : واخة اخالتو واخة كون هانية....يله تهلا فراسك ما نعطلكشي على شغلك كثر...
رقية : يله بسلامة ابنتي...طيط طيط
قطعات رقية و تنفسات رؤيا بارتيااااااح بدات تحس بلي الفرج قرب و الوعد ديالها قرب يتحقق و تفرح باباها و جدها... و تخفف من لحمل لي كتحسو على كتافها حيث مزالة كتفكر بلي هي السباب فهادشي كامل...
رجعات كتخدم بوتيرة أسرع باش تسالي خدمتها كاملة قبل ما تسافر و ما تخليهاش متراكمة عليها...
🌙بقات كتخدم حتا طاح الليل...وليد داز عليها جبرها مزالة ما سالات بقا كيتسنا فيها حتا تسالي و يوصلها كالعادة... و هي عاوداتلو على الجديد و على المكالمة د لالة رقية... و طلبات من سيارتو مرة اخرى و هو كالعادة ما رفضش حيث اصلا ماشي هي السيارة الوحيدة لي عندو... و واخة تكون غير وحدة عمرو يقولها لا... اقترح عليها يمشي معاها و هي ما بغاتش باش ما يخليش الخدمة...و باش بلا ما يتعذب اصلا...
رجعها نالدار دخلات و ما خبرات حتا شي حد بلي وقع ما بغاتش تعطيهم أمل فحال المرة ياخرا و فلخر ما يكون منو والو... واخة عندها إحساس قوي كيقولها بلي هاد المرة اتصدق...و كالعادة دازت شافت حسن و طلات على جلال كيف بقا... و دخلات ندارهم سلمات على جداتها و طلعات تنعس حيث اصلا جات معطلة و عياااانة....
جاء اليوم الموعود...فاقت رؤيا على صوت المنبه..و كالعادة ضروري تاخذ وقتها فلفياق و تعرف راسها من رجليها... بقات حالة عينيها و كتشووف فالسقف..حتا ناضت قفزات من بلاصتها فاش تفكرات شنو تابعها هاد النهار...
ناضت من لفراش دوشات و توضات واخة صلات لفجر و الصبح فوقتها بلحق كيعجبها تبقى ديما على وضوء...وقفات قدام لبلاكار بلبينوار دالحمام لغوز و فوطة على راسها... جبدات حوايجها لي اتلبس نزلاتهم فوق الناموسية... و جلسات قدام لمراية كتبرونشي شعرها بلبلاك...سالات لبسات عليها بدلة رياضية سروال و جاكيط ديالو فلكحل و سبادرين اديداص فيها شراطي كوحل فجناب و كاسكيط على راسها ختارت تمشي فالطريق مرتاحة ..و جبدات صكادو عملات فيها لحوايج لي اتلبس فالحفلة و الماكياج لي اتحتاج.... و هبطات هازاه فظهرها...
كانت حوالي 10 دالصبح فطرات هي و جداتها لي قالتهلها بلي عندها ندوة طبية عليها اتسافر و تقدر تبقا شي يوماين على حسب الظروف... ودعات جداتها و خرجات ركبات فالطوموبيل لي خلاهالها وليد البارح فالليل... و قبطات الطريق السيار نحو مدينة فاس...وهي كلها أمل و تشوق تشوف هاد فراس سلطان لي حقق هاد النجاحاات كااااملين.... برونشات تيلي مع المسجلة.. و طلقات الأغاني غادة و كتسمع حتا طاحت فأغنية كتعجبهاااا بزاااااف... وبقات كطبل بيدها فالفولون و تغني و علااااات الصوت حتا اللخر و فجأة اصبحت السيارة ديسكو متنقل....
♪ Prenses ♪
Ne zaferinden bahsediyorsun
Sen savaşla aşkı karıştırmışsın
Çık o karanlıktan, siperinden
Sen beni hep düşman varsaymışsın
Sen rekabet iste, ben buna bayılırım
Kadının gücünü hafife alma
Erkeklik gururun vardır sanırım
Perişan olup zor durumda kalma
İstersen bana ukala mukala de
El üstünde tutulmazsam, hep el kalırım
Prensesler gibiydim ben baba evinde
Özgürlüğüme gölgeyi hakaret sayarım
عن أي انتصار تتحدث
بمزجك الحب مع الحرب
اخرج من جوك المظلم
لطالما اعتبرتني كعدوة لك
أنت تبحث عن منافسة
و أنا أحب ذلك
لا تستخف بقوة النساء
اعتقد بأنك مغرور برجولتك
فلا تضع نفسك في موقف صعب و بائس
تستطيع ان تقول انني مغرورة
و اذا لم تكن السعادة بيدي فسأرحل
لقد كنت كالاميرة في منزل ابي
و أي حد لحريتي اعتبره اهانة لي *
بقات طول الطريق و هي خالقة السعادة غي بوحدها... هي ما مولفاش بجو الإكتئاب و ما كيعجبهاش... و فاش كتقلق كتحاول تعمل مجهودها كامل باش تخرج راسها من داك الجو...
دخلات لشفاس مع ديك 4 دلعشية و مشات ديريكت ناوتيل جا فcentre ville خدات غرفة و طلعات خذات فيها دوش و غسلات غير ذاتها ما فزكاتش شعرها و توضات...خرجات زولات صابانة (غطاء) لي على الناموسية صلات بيها داكشي لي فاتها ... و هزات تيلي ديالها عيطات لجداتها طمناتها عليها و حققات المنبه يصوني من بعد ساعة...
دازت ساعة و فاقت رؤيا مقلوبة بالنعاس بقات حتا صحصحات شوية و ناضت دخلات نالحمام...غسلات وجهها و اسنانها و عاودات الوضوء و صلات المغرب لي وذنات... وبدات كتوجد راسها للحفلة...
عاودات شعرها بسرعة بلبلاك و قاداتو على شكل مموج..هزات شوية من شعرها القدامي نفخاتو و خلات الباقي مطلوق مموج... قادات وجهها و عملات ايلاينر لعينيها و بقات معاه حتا تقاد و عطاها جمالية لعينيها الكوحل ... و هزات عكار حمر فاقع ماط و عملاتو و زادت حددات جوج خالات لي عندها جيهة فمها...صبغات اظافر يدها و تسناتهم يبسو.... و من بعد لبسات غوب فالأسود قصيرة فوق الركبة شوية لاصقة على لاطاي ديالها و فيها فحال لخيوط باديين من جيهة الخصر و نازلين حتا وصلو للركبة هزات حذاء بكعب عالي فالأسود عالي من لور و لقدام رشات عطرها المفضل برائحة الورد زينات الرقبة ديالها بسنسلة رقيقة فالذهبي و عملات خاتم كبير على طول إصبع السبابة حتا هو فالذهبي.. وقفات قدام المراية و عجبها راسها و فعلا بانت جذااابة و إمرأة قوية واثقة من راسها هزات بوشيط فالأسود براقة عملات فيها تيلي و أحمر الشفاه... و هزات الساروت دالطوموبيل و القناع ديالها فيدها و خرجات...
توجهات مباشرة للفيلا بقات عاقلة على الطريق مزيان... وصلات جبرات محيط الفيلا عامر بالسيارات الفاخرة على أشكالها... بقات كتقلب على بلاصة فين تسطاسيوني حتا جبراتها...جبدات تيلي ديالها و عيطات نلالة رقية..
قطعات معاها رؤيا و رجعات تيلي للبوشيط هزات القناع ديالها لي على شكل شبكة فالأسود كيغطي غير العينين...خذات نفس و خرجات وقفات حدا باب الفيلا كتسنى...
ما دازش بزاف و تمات خارجة لالة رقية كتسلت بقفطان فالأزرق ملكي ثوبو موبرة حرة مخدوم بخياطة فالنقري بلا مضمة باش تسهال عليها الحركة و هازة كمام يديها بمجيدلات فالنقري و مقادة شالها النقري حتا هو و لابسة بلغة فاسية فرجليها مخدومة خدمة لمعلم...
رقية: السلام عليكم
رؤيا : وعليكم السلام (حنات على يدها باستها) كيبقيتي اخالتو مزيانة...
رقية : الله يرضي عليك ابنيتي لباس الحمد لله.. ونتين مزيانة..؟ جيتي غزاااالة مااااا شاء الله تبارك الرحمان ربي يحجبك...
رقية : ههه ايوا وشنو راه خالتك رئية فيامها كانت منوضة ئربالة (قربالة) ههههه كنت نطيح الزرزور من فوئ السور .(سهات كتفكر)اييييه يا ليام...احم وا يله دابا ندخلو انبئاو نجمعو هنايا حتا تسالا الحفلة و ديك الساع شي ما ئديناه...يله زيد دخل ئدامي...
دخلات رقية هي و رؤيا من الباب الخلفي ديال الفيلا خرجو نيشان جيهة المطبخ... و من تما خرجاتها للجردة فين كاينة الحفلة...
دخلات رؤيا لجردة و انباهراااات بجمالية المكان كانت الدخلة دالجردة كاااملة مزينة بأضواء على شكل اقواص و فكل مكان من الحديقة موجود اشجار إصطناعية صغيرة من الأضواء ومع ظلمة الليل عطاو للحديقة جاذبية خاااصة كتحسي بلي النجوم نزلو فديك الليلة وتحطو ففيلا الفهري....
طاولات طويلة و اخرى قصيرة بكراسي فاللون الأبيض كل طبلة مغطية من الفوق فحال شي خيمة...و فوق من كل واحدة باقة من الورد الجوري محيط بيها شمعات صغيييرة محفور فيهم إسم زينب بإضافة لمنصة للرقص جات وسط الحديقة و حتا هي دايرة كاملة بورد الجوري و الشمع و خلاو مساحات صغيرة من أربع جيهات للي بغا يدخل للمنصة... و الفرقة الموسيقية كتعزف موسيقى هااااادئة....المكان كان شاعري بإمتياز... و المعزومين كانو كثار و كلهم ظاهر عليهم انهم من نخبة المجتمع و كلهم لابسين اقنعة خافية ملامح وجههم...رؤيا بدات تحس بالتوتر و عدم الانتماء ما موالفاش بهاد الأجواء الأرستقراطية...دارت عند لالة رقية و علامات التوتر و الدهشة ظاهرين عليها...
رؤيا : اوووف خالتو قلي فاينوا هو دابا ؟ باش عا نعرفو فوسط هاد البشر و هما حتا واحيد فيهم ما مبين وجهو ...؟
رقية :(بسخرية) ههه من نيتك!! ههه هو راه مزال ما مجاش لا هو لا مو... و فاش ايجي ما يحتاجش تئلب عليه فوسط هاد البشر كااااملين حيت اصلا هو لي ابئى يبانلك فوسطهم كااااملين.. و اتعرفيه واخة عمرك شفتيه..راه فراااااااس سلطااان هادا ماشي السرباي د ئهوى المشارئ(المشارق) لي فراس لعوينة ههه ولااااهيلا ئالتلك باش اتعرفو هههه مهم دابا دخل جلس فحالك فحال الناس أنا خاصني نمشي نئضي الشغال لي تابعني... و دابا البائي عليك...يله هانا مشيت...
رؤيا خذات نفس عميييق و طلقاتو ...عاوطات كسوتها و دخلات هازة راسها للسماء كتصطنع القوة.. و هي فالداخل ديالها كتشطح القعدة بالخلعة... توجهات ليها نضرات الشباب الموجودين... الذكور منهم كاين لي عجباتو و كاين لي تفكيرو تمادى و تشهاها ... اما الإناث فكانو كيشوفو فيها بنضرة غيرة و حسد واخة حتا هما ماشي خايبين ولكن جمالهم كان جمال مفبرك...جمال خادمو دكتور فعيادة تجميلية...ماشي فحالها هي لي ظاهر عليها أنها طبيعية ما نافخة ما شادة شي حاجة واصلا جسمها ما كانش داك الجسم الممشوق المثالي.. خذات طاولة فيها مقعدين و جلسات فيها بوحدها ... جابلها السرباي صينية عامرة بمختلف أنواع المشروبات من خمر و عصائر هزات عصير وحطاتو قدامها .... و كل مرة تشرب منو شوية... جالسة جلسة كلها أنوثة.. جامعة رجليها مع بعض و ميلاهم لجنب واحد الشوية و ظهرها مستقيييم مع الكرسي.... هي واخة ما موالفاش بهادشي و لكن عارفة قواعد الإيتيكيت و البروتوكول ديال الطبقة البرجوازية و كتستعملو للضرورة... اما فاش كتكون مع ولاد الشعب فهي كتولي شعبية حتى النخاع... و لكن الحاجة الوحييييدة لي مزال ما كتقدرش تسيطر على راسها فيها و ما كيبقى يظهرلها فيها لا ايتيكيت لا مولاي بيه هو الضحك فاش كتجيها الضحكة فهي اتهز و تحط و تنقز و ما تعقل على تا واحد واخة تعياااا تبغي تحبسها فهي ما اتحبسلهاش... يتبع
خلقت له الجزء الثاني
محتوى القصة
دخلات رؤيا لجردة و انباهراااات بجمالية المكان كانت الدخلة دالجردة كاااملة مزينة بأضواء على شكل اقواص و فكل مكان من الحديقة موجود اشجار إصطناعية صغيرة من الأضواء ومع ظلمة الليل عطاو للحديقة جاذبية خاااصة كتحسي بلي النجوم نزلو فديك الليلة وتحطو ففيلا الفهري....
خذات طاولة فيها مقعدين و جلسات فيها بوحدها ... جابلها السرباي صينية عامرة بمختلف أنواع المشروبات من خمر و عصائر هزات عصير وحطاتو قدامها .... و كل مرة تشرب منو شوية... جالسة جلسة كلها أنوثة.. جامعة رجليها مع بعض و ميلاهم لجنب واحد الشوية و ظهرها مستقيييم مع الكرسي.... هي واخة ما موالفاش بهادشي و لكن عارفة قواعد الإيتيكيت و البروتوكول ديال الطبقة البرجوازية و كتستعملو للضرورة... اما فاش كتكون مع ولاد الشعب فهي كتولي شعبية حتى النخاع... و لكن الحاجة الوحييييدة لي مزال ما كتقدرش تسيطر على راسها فيها و ما كيبقى يظهرلها فيها لا ايتيكيت لا مولاي بيه هو الضحك فاش كتجيها الضحكة فهي اتهز و تحط و تنقز و ما تعقل على تا واحد واخة تعياااا تبغي تحبسها فهي ما اتحبسلهاش...
يتبع
التنقل بين الأجزاء