مر اسبوع بالتمام والكمال اسبوع طرا فيه بزاف ديال الحوايج من اهمهم رجوع صحة حبيبي كيف كانت والحمد لله ....مسالة رجوع صوتو فضل انه ميقولهاش لرضوان حتى يرجع لمغرب ....و من بعد الفحوصات لي دارهم في المستشفى تبين انه مزال معرض لصمم اي انه لازم ولابد يكمل علاجو بخصوص هاد المسالة...
عاد زيد عليها استكمال الاجراءات ديال فسخ الشراكة اللي بينو وبين يوسف ولكن غاتكون شراكة جديدة بيناتهم في المغرب وذلك بافتتاح نادي عائلي كبير مجهز عكس نوادي الليلية اللي كانت معتامدة على سهر اليلي والقمر وشراب ....فسخ شراكتو باش يبدا بداية نقية مافيهاش الحرام وخا مكانش من النوع الي كيشرب ...هناء ههه من عرف فين اراضيها مبقيتش سمعت عليها اخبار ومبغيتش نعرف عليها حتى حاجة وخا حاول سعد يشرح ليا لكن فضلت منعرف حتى حاجة يكفي انه رجع ليا من الموت كان ممكن نفقدو في لحضة اللي كان عرض حياتو الخطر باش ينقذني فضل يواجه الموت باش متجرا ليا حتا حاجة ...ضحا بحياتو من اجلي...هادشي كنحكيه ليكم وحنا في الاجواء راجعين في حالنا المغرب ...را...اوووپس نريي طاح ليا الكيت ...سعد سعدد سعدوني حبي...
سعد : امم نعام مالك....
جيداء : طاح ليا لكيت حدا رجليك بليز مدو ليا ...
سعد : اوكي ...همم هاكي ...
جيداء : ثانكس بيبي...
غمزني برونشيت لكيت مع تيليفون درت اغنية كنتصنط وحطيت راسي على كتفو بقيت كنسمع...
....سعد .....
حطت راسها على كتفي وحطيت عليها راسي .... مباقيش بزاف ونوصلو على مشارف الوصول ...وانا كنفكر وفي نفس الوقت كلعب ليها في شعرها ....حتا لمحت عيني فتاة رائعة الجمال ذات شعر اسود وبيضاء البشرة فيها ملامح شخص ما غريبش عليا ماعرفتش علاش شي حاجة شدتني ليها بزاف قلبي كنحس بيه كيضرب بالجهد حسيت كنوع من الحنين ليها اش وقع ليا ما عرفتش بقيت كنشوف فيها وغافل على الشخص لي فجنبي حبيبتي ....
جيداء : نوض نشد ليك من عندها نمرة ماشي مشكيل....
سعد : اش كتقولي 😒...
جيداء : لا نوض واقيلة نوض احسن ...يلاه بغات توقف حتى گلستها بالجهد... گلسي تبتي ولا نهرس لمك رجلين ...اش كتخربقي تم شكون قاليك بغيت نمرتها...
ايه وعلاش من صباح ونتا مركز فيها شوفة مرمشتيش وانا كنهضر معاك ونتا سارح ليا فيها حتا ريوگك بغاو يطيحو..هاا...عجباتك في الصراحة راك موالف ماشي غريب ...
سعد : جييي ددداااااء سكتيييي ولا نهرس ليك داك الفم...سكتي احسن ليك 😡...
جيداء : اهئ اهئ بعد مني سير عندها...
جرني لعندو بغا يبوس ليا راسي دفعتو...ودورت وجهي لجيهة شرجم...يلاه بغا ينطق حتى وقفنا صوت المضيفة كتبلغنا بلي وصلنا وبربط الاحزمة ....ماهيا الا مدة حتا حطت الطيارة نزلنا منها مكنشوفش جيهتو انا غاديا قدامو وهو ورايا حتا وصلنا لبلاصة البگاج ....قرب جيهتي ...
سعد : مالنا اش كاين ....
انا : الصمت..
سعد : شوفي متجعريش دينمي فهاد النهار متخلينيش نتصرف شي تصرف ميعجبكش مالك اشنو كاين اش واقع...ياك لباس...
انا : مماليش مماليش ياه مبغيتش نهضر ...
سعد : وعلاش هادشي كلو...الالة غير كنت سارح معارفش فين كنشوف مديتهاش فيها..هففف واش عارفاني نشوف فشي وحدة من غيرك يهديك الله را مباغيش نتعصب عليك اجيداء راك عارفاني منعقلش عليك...
انا : الاااا كنتي كتشوف فيها ...شفت في عينيك لمعة ونتا كتشوف فيها شكون هيا وعلاش كتشوف فيها بهديك طريقة كتعرفها بيناتكم شي حاجة دوي...
سعد : تت جيداء اجي لهنا فين غادية ...افففف يا ربي اش هاد المررض...اجي ...غادي تابع جيداء لي تخشات وسط كم من الناس ...خليت الباكاج ...وغادي حتا تصاطحت مع شي حد الهزة لي هزيت راسي هزيتها في ااااخر شخص كنت متوقع انني نشوفو ....😡😡😡
😡😡😡 ....تخطيتو وتميت غادي ،حاولت ما امكن نتمالك اعصابي على الاخير مبغيتش نتصرف شي تصرف اللي يقدر ينعاكس عليا سلبا ونتسمى هاجم وخصوصا حنا في المطار مكان حساس ونصدق متلبس بقضية ....يلاه غادي حتا سمعت ....
جلال : سعد بن عيسى !! عاش من شافك...فين غبرتي شحال وحنا كنقلبو عليك من نهار الحادثة...
سعد : الصمت...
جلال : عالاقل مغاتسلمش على عمك...
سعد : ههه عمي 😏
جلال : ايه عمك وفي مقام الاب ديالك...
لا لا عمي الله يا ودي عمي وراجل امي الله يرحمها الراجل اللي استولى على كلشي ديالي وديال اختي هههه وعمي الله يا ودي ....
دار دورة وحدة شنق عليه....عاد بان ليك بلي نتا في مقام الاب ديالي هاا دوي عاد بنت ليك انا حتا تصاطحتي معايا ...فين كنتي هاد سنين كلها هااا فين دوي ولا ملي استوليتي على الاملاك ديالي مبقيتش بنت ليك مبقيتيش كتقلب عليا هضررر...جاو الامن كلشي دار كيشوف فينا ....
سعد : والرب المعبود ورب العزة ومن بعث محمد منرحمك ومحيدتي من طريقي وانا عارف بطريقتي اش ندير دفعتو حتا ولا يكح....
جلال : كح كح اش بيديك دير اش كلشي في اسمي كلشي كتباتو ليا الام ديالك معندك حتى حق في املاكك ولا ورثك كلشي باسمي وكلشي موثق والى عندك شي حاجة وكتسالني شي حاجة سير خودها....يلاه بغيت رجع ليه حتى شدني الامن جرني....تلقو مني...هزيت ايديا بمعنى مكاين والو صافي ...خلاوني رجعت لباگاج ديالي هزيتو من الاعصاب نسيت جيداء ...حطيت الباگج في الكروسة ودفعتها خرجت على برا حتى لمحتها جنب سيارة لي وصيت باش يجيبوها ليا لمطار في البارك....كانت گالسة دايرة راسها بين ايديها ...يلاه غادي نتوجه ناحيتها حتا لمحت هذاك الكيدار خارج وبجنبو هديك البنت قلبي بدا يضرب بقيت كنشوف فيها حتا دخلو لسيارة شفت في ماتريكيل سيارة حفضت رقم ورجعت لعند جيداء .... حطيت ايدي على كتفها هزت راسها...كتشوف فيا وعينيها منفوخين بالبكا...
سعد : عمري علاش كتبكي دابا...
جيداء : كتشوف فيا وكتنخصص ...
انا : بففف والله مكنت كنشوف فيها عرفتي اشنو يلاه حتا نوصلو الدار ونقوليك اشنو كاين بالتفصيل واللي نقوليك ديريه في بالك نتي اللي كاينة هنا ( كيشير لقلبو ) بليز دابا انا في حالة متسمحش ليا نقوليك هنا من بعد داكشي لي وقع دابا في المطار .....
جيداء : شافت فيا مطولا...ووقفت ..دارت جيهة الباب القدامي
سعد : نااااري بغاتني نفلعص مها هنا ...هففف ...حليت ليها بالكونطاكت ...دخلت انا ليڤاليز ورجعت ركبت وديمارينا مباشرة لدار ...
غير وصلنا الاقامة ...طلعت سبقتو حليت الدار ومشيت ديريكت حليت شراجم يدخلها لهوا بعدا وصلنا في الصباح ...عاد هو جاي مطلع الحوايج ...
سعد : انا غانخرج لسوبر ماركت نتقدا ورجع ...
مجاوبتوش شاف فيا صاط بعصبية وخرج سد الباب بالجهد...
انا : الله يجعلو يتسد ليك على المنطقة الحساسة...لاا الله يحفض ولادي 😰....مشيت لدوش دخلت تحت رشاشة من بعد ما تلقتها...وترخيييت ....
في فيلا من فيلات الخرجين على مدينة مراكش ...
جلال : بغيتك في اقرب وقت تشوف لينا شي فيلا في مدينة اخرى...مايهمش فين ..ولا عرفتي اشنو شوف لينا لفيلا اللي في الدار البيضاء ...وخا في اقل من اسبوع نبغي كلشي يكون واجد ومكرهتش في هاد اليومين عالاقل حتا نرجعو لامريكا بمرة ...سلام عليكم...
دق دق ... تفضل...
عمييييي جلااال...
جلال : اهلااا دلولة فقتي...
دلال : يس ...هفف بغيت نخرج ..قنطت..
جلال : عاد جينا ...خلي حتا لغدا ...
دلال : لااا نسيتي ياك غدا غادي نمشيو لاگادير باش نقلبو على شي اثر لخويا...
جلال : دلال...راني مكلف رجالي هدي تلات سنوات ملي دخلتي في غيبوبة وهما كيبحثو عليه ولا اثر...غالبا الهضرة اللي وصلتني ...
رجعت لدار محمل بداكشي لي تقديت ..تقديت غير شي حاجة لي نقضيو بيها ليوم حتا لمنبعد ونخرجو نتقداو اش خاص لدار بصفة عامة...ناديت عليها...
جيدااااء..جااادو فينك...بففف هدي فينهي...دخلت لبيت نعاس من بعد ما حطيت داكشي في الكوزينة ...لقيتها مخشية وفي سااابع نومة...عيات من سفر بالسيف طوال الرحلة وهيا فايقة مغمضتش ليها عين ...تحنيت لعندها وقبلت جبينها وغطيتها مزيان ،،بدات كتحرك ورجعت نعست...خرجت من البيت من بعد ماخديت حوايجي وديتهم لدوش لاخور دوشت ولبست حوايج دار دخلت لكوزينة فكرت نطيب شي حاجة بيدما فاقت غاتكون نعست وهيا جيعانة...كملت وحطيت داكشي في طابلة قبل ما نمشي نفيقها تفكرت خاصني ندير اتصال ضروري وهادشي اللي كان...طيييييط طيييط
سعد : الو مروان هذا سعد بن عيسى ههه الله يسلمك ...وي قصة طويلة تانتشاوفو ونقوليك ...باقي نتا هنا في مراكش !! اووك بغيت نشوفك من (شاف في الساعة) من دابا شي ساعتين هكاك...اووك شكرا ...كملت الاتصال ومشيت لبيت نفيق حبيبتي....خديت وردة من عند راسها ،،حطيتها ليها على نيفها بدات كتحركو بحركة غريبة جابت ليا ضحك هههه عاودت نفس شيء حتا بدات تشبح كيف شي وليد صغير عاد تزاد ....حركات في شكل والله كن ماخفت ندهشرها حتا نتلاح على والديها تم غا ترزنت احم....
جيداء : اه نتا وبالامارة قبيلة..مامااااا....جا فوقي من بعد ما حيد المانطا...
سعد : لموووك اش ندير ليك را هضرة قلتها ليك مكنتش كنشوف فيها غير سرحت وصافي ونتي كتصحابيني كنشوف فيها هذا مكان وفاش مشيتي وكنت تابعك راني متبعتهاش را تصاطحت مع....عاودت ليها كلشي...
جيداء : ولد لحرااام هاااء سمح ليا ...نسيت بالي كان زوج ماماك الله يرحمها...
سعد : اي لقب سيء في دنيا يستاهلو...همم اشنو نفهم سمحتي ليا...
جيداء : كتلولب في عينيها...فيا جوع...
هووپ هزني ...فين غادي بيا ...اجي تغذاي وجدت لغذا انا وغير قبلي عليا ...هههه...داني لكوزينة حطني وتغذينا في جو زوين ورجعت الامور توضحت وخا كنسبق الاحداث ولكن اش ندير غيرتي زايدة ومدايرة فيا 🙈....غير كملنا لغذا بديت كنجمع في الماعن استاذن هو باش يبدل حوايجو بغا يخرج ...كملت انا جميع ورتبت كلشي درت قهوة كحلة ودخلت لبيت تلفازة كنتفرج حتا دخل عندي لابس حوايجو ومريح شوفتو تنوض راگد اححح يا قلبي على زماني ...باس راسي وشرب جغيمة من ماگ الي فيه القهوة وخرج....وانا رجعت نتفرج...
............
.....هبطت ركبت في سيارة ومباشرة لعند مروان فين درت معاه مكاملاش نصف ساعة حتا كنت عندو في واحد الكافي ...لقيتو كيتسنى ...سلمت عليه من بعد عناق طويل...مروان من ناس اللي وقفو معايا في محنتي لي اخر نفس خيرو منساهش هو ويوسف ...عاودت كل اللي طرا بالتفصيل اصلا كان في خبارو بالي مبقيتش كنعس في زنقة قاليه يوسف كلشي ولكن الاحداث الاخيرة وكلشي مكانش عارف تفاصيل كلها...خذانا الحديث حتى تفكرت علاش بغيتو....
سعد : مهم راني قيدت الماتريكيل ديال سيارة وبغيتك في اقرب وقت مكرهتش غدا نعرف كلشي فين ساكن وشكون هديك اللي معاه...
مروان : كون هاني غير هو سوال لي محيرني علاش بغيتي تعرف شكون هديك اللي معاه؟؟
سعد : نتا غير جيب ليا فين ساكن وشكون هديك ومن بعد نقوليك والى كان اللي حاس بيه صحيح فانت غاتعرف الاجابة من خلال بحثك...
مروان : وعليه....
رجعت لدار...لقيت جادو مرجدة لعشا وكتسناني...بدلت حوايجي ولبست سورفيت ديالي..تعشينا ملي كملنا بدات كتجمع محست حتا جريتها من ايدها وغادي بيها لبيت يلاه بغات تهضر .... سكتها بقبلة طويلة شعلت فيا العافيا مشعرت حتا تلاحينا على الفراش لنغرق في بحر الغرام كانت من اجمل الليالي التاحمنا لمدة من الزمن حتى شبعت لا عفوا شبعت هيا اما انا منقدرش نشبع من شهدها...احتارمت رغبتها وضميتها لصدري ...
سعد : كنبغيك ...
جيداء : كنموت عليك...
بست راسها وتغطينا مزيان وبعدها استسلمنا للنوم....
شي وحدة تقول لهاد مزغوبة ليام را خلات لكوزينة مجمعتهاش 😑....
اصبح يوم جديد يوم قد يكون مليئ بالاحداث او قد يكون يوم روتيني كمثله ...اول مافطرت خرجت وخليت جيداء في دار غاتحاول اتاصل بصديقاتها لي فالكلية باش تعرف لجديد الي تم وانا مشيت نقضي مشاغيلي اولها بديت كنقلب على ارض فين نقدر نبني نادي الي بغيت ندير او يمكن نشري نادي جاهز وملي نتوسع ان شاء الله ناوي نبني اوطيل ...شوية بشوية حتى نكمل اللي بديت...درت اتصالاتي مع معارفي القدام والحمد لله كلشي كيدوز بخير ...وانا سايق في الطريق حتى اتاصل بيا مروان وبلغني بالجديد اللي علاش وصيتو...
سعد : همم واخا واخا انا نتسناك ترسلو ليا دابا...شكرا ولكن بقا راد بالك معايا غانحتاجك في الايام جايا ...الله يحفضك ...
فور ماقطعت معاه رسليا ميساج فيه العنوان ديال صاحب السيارة اللي عطيتو ماتريكيل ديالها وكان ساهل عليه الامر يجيبو دغيا ماشي مسالة صعيبة ...اتاجهت لعنوان ديريكت وكل مكنقرب ودقات قلبي كتزيرني ماعرفتش اشنو هاد الاحساس كنحس بالتوتر بزاف علاش ماعرفتش وعلاش اصلا كنبحث على هديك اللي حاس بيها اختي ايه حاس بيها دلال ماقدرتش نقول هادشي لجيداء خوفا من انها متيقش وغاتصحابني هبلت ماعرفتش شي حاجة فيا كتقوليا منقولش حتى نتاكد ....افكار تديني وتجيبني حتى لقيتني قدام العنوان الي عطاه ليا مروان كانت فيلا خارج مراكش ...يلاه داخل مع لپيست المؤدي لفيلا لقيت كم من الحراس الشخصيين متفرقين تمشيت حتى وقفني واحد منهم...هبطت زاج الشرجم...
الحارس : اش حب الخاطر اسيدي...
شفت فيه وابتاسمت ... 😏
سعد : سمح ليا واش هدي فيلا جلال الشرادي
الحارس : لا هادي فيلا شخص اخور هنا كاينين مجموعة ديال لفيلات وفيلا الشرادي من ضمنهم .....كاينة هنا ولكن هو مساكنش فيها خلاها هادي مدة كبييييرة بزاف مبقاش جا ليها اعوام تقريبا غير الخدامات والعمال لي فيها مرة مرة كينضفوها وصافي
طلعت زاج ودرت مارش اريير ورجعت في حالي .... اممم اذن العنوان الي باش مسجلة سيارة عنوان اخور ...
....اتاصلت بمروان وصيتو يعرف ليا شي تفاصيل اخرى دوزت نهار كلو في جري هنا وهنا اتاصلت مرة بجيداء بلغتها بلي غانتعطل غير تعشا هيا وتنعس ....وصل نص ليل عاد ساليت ...ورجعت لقيتها ناعسة دوشت ولبست حوايج دار وتخشيت حداها ضميتها من لور ونعست....
اصبح صباح اخر هاد الصباح فقت ابكر خليت ورقة لجيداء باللي عندي شي غراض بكري وغانغيب تاني نهار كلو ....خرجت وكنت وصيت مروان يزيد يكثف البحث ويعرف فين ساكن بالضبط ....دازت يومين كلها مشاغل مكنساليش حتى نحك راسي اهملت جيداء بزاف وحتى هيا متشكاتش عادراني وعارفاني واقف على مشروعي وهذا كيزيد يكبرها اكثر واكثر في عيني ....في هاد النهار جاني اتصال من مروان كيقوليا خبر اللي خلاني رجع فين كنت غادي ونكسيري لاقصى جهدي حتى وصلت واخيرا لفيلا فين متواجد بلاصيت طوموبيل ودخلت سولت الحارس الي تما شوية كبير في السن ...ولكن صدمني بلي سافرو البارح بليل....
سعد : المررررررض لاااا اااااف كنت عارف ...قوليا هو ومن سافر وفيين...
الحارس : ماعرفتش...شنقت عليه من لكول...بربي ومتقوليا اللي عارف حتى نقتلك في ارضك ورا نديرها...هضرررر...
الحارس : سي سسس سيدي انا مفراسي والو من غير انه سافر وبالي بغا يبيع هاد الفيلا وكاع املاكو اللي هنا في مراكش....وسافر هو واحد البنت تكون عندها ديك 20 سنة هكاك ...
اشنو اسميتها...
الحارس : امكن الى عقلت كنت سمعتو كيعيط ليها دليلة لا دلال دلال دلااال دلال دلال دلال...
اسمها بقا يتردد في مسامعي يتردد حتى بديت نسمع صوت رنين في ودني شديت راسي لا يا ربي لا دلال ....قلبي بدا يضرب بالجهد حتى حسيت بالعرق هابط مني ونفسي تزيرت...
الحارس : ياك لباس ...حاول يشدني ...حبستو...
سعد : قو قول قول قوليا في فين ساافرو(كلهث)
الحارس : منكدبش عليك اسيدي مقالينا والو وصانا نقابلوها حتى تباع وكل يشوف حالو....
سعد : واخا اممم شكرا ...عطاني كرسي گلست عليه حتى تنفست شوية وشربت الما ونضت شكراو ومشيت لطوموبيل ركبت حطيت راسي على الكوسان وعضيت على يدي من الحر والفقصة كنبكي على جهدي من بعد ربي الي بين اختي وصدقت عايشة داها لفين ماعرفتش فينك ادلال فينك ابنتي ماشي اختي علاش كيخبيها عليا اشنو الهدف ديالو ....فيييينك يااا ربي صبرني يا ربي ....بربي اجلال الشرادي تا حسابك معايا غايكون خايب هاني غادي شوية بشوية....
داز اسبوع اسبوع من القهر والحرقة من جيهة فرحة ومن جيهة حزن والم ومن جيهة شمتة واخرى غيض ....اسبوع وانا كنقلب على ختي وفين داها علاش مخبيها عليا اشنو بغا منها ياك الاملاك كلهم سيطر عليهم اشنو بغا مزال يا ربي ...ولكن وربي منرحمو ودار في اختي شي حاجة او حاول يستغلها...كلشي نتقبلو الا ختي وجيداء تقاس منهم شعرة وخا نعرف نعطي روحي على قبلهم ولذالك كثفت البحث ...وحتى انني زدت رجال يبحثو معايا وناس ثقة وعندهم خبرة يجبدوه ليا من وسط ملايين البشر وهذا اللي كان اسبوع داز من البحث ....الى قلت ليكم شفت جيداء نكون كنكدب عليكم اسبوع مشفتهاش صحيح كنجي لدار ولكن كنجي فوقت متاخر من الليل وهذا اللي خلا علاقتنا تولي فيها بعض الشحنات....هادشي لاحضتو فاش كنتاصل بيها نطمان عليها ولات كنجاوبني ببرود تام جوج كلمات وتقوليا نخليك وفي هاد اليومين مبقاتش كتجاوب على اتصالي وفاش كندخل كلقاها ناعسة وكنفيق كنخليها ناعسة ....عارف راسي مقصر من جيهتها ولكن مابيدي حيلة خاصني لقا اختي في اقرب وقت قبل مضيع مني وفي نفس الوقت واقف على مشروعي وخا مكلف ناس واقفين معايا ولكن ضروري من الوجود. ديالي بحكم اني صاحب المشروع .....
وانا في طريقي لدار باش نصالح ونراضي حبيبتي حتى جاني اتصال اللي خلا عينيا يوساعو حدقاتهم من الفرحة ....وقلبت المسار وبسرعة البرق وبدون سابق انذار لقيتني شاد الطريق السيار في اتجاه اگادير بلادي الي مبقيتش زرتها سنييين هدي نسيت اش كنت ناوي غاندير وفين كنت غادي مقدرتش نصبر ختي محتاجاني العالم الله اشنو بيها وعلاش معاه اش وسوس ليها وعلاش مقالش ليا راها معاه ....كانت الساعة تشير لخمسة ديال لعشية وصلت تما مع تمنية لقاتني في اگادير دخلت لمدينة بقيت سايق حتى دخلت لاحد الاحياء الراقية في اگادير وبالضبط تالبرجت في الفيلات .....تاكدت من العنوان اللي وصلني من احد رجالي ......
........
دلاال دلاال....
دلال : الصمت....
جلال : يهديك الله ها حنا جينا حتى لاگادير باش تاكدي بنفسك وقلبنا ....و اسبوع وحنا كنقلبو وشفتي كلشي بعينيك....
دلال : اهئ اهئ ممصدقاش خويا يموت حتا هو يا ربي اش ندير بقيت بلى عائلة اهئ اهئ....
دلال : حيدت ايدي بلباقة...وي ولكن صدمة ان خويا حتا هو مات ولا ونتاحر مبغاتش دخليا لراسي معرفتش حاسة بيه عايش وخا تقول لي قلتي...(تفكرت).. تفوووو كيفاش نسيت....يوسف يوووسففف صاحبو هو اللي غايعطيني الاخبار صحيحة...
جلال : بتلعثم همم يوسف هههه اه يوسف نسيناه...عرفتي اش اشنو ارتاحي نتي وانا غانوصي واحد من دراري يتاكد منو في امريكا...
دلال : كنا فيها كيفاش مفكرتش وانا تم...
جلال : وعلاه نتي كنتي في حالة تسمح ليك تفكري او تحركي حتا ...شفتي اشنو يلاه نخرجو انا عارض عليك لعشا برا ومنها نشوفو اش غانديرو في قضية يوسف ....
اوميت ليه براسي ونضت هو دخل لمكتب وانا طلبت من الخدامة تجيب ليا صاكي من البيت.....
هبطت ليا الخدامة صاكي من البيت ....وخرجت نسبقو لسيارة بيدما وصل عليا ...مشيت حدا سيارة ...كان واقف حداها شيفور...انتابهت لواحد المشيشة باقة صغييييورة كطيح وكتنوض تكون يلاه زايدة ...خليت شيفور واقف...من بعد ما حطيت الصاك في السيارة ....
دلال : يااا ختييي سحال زوينة وينووو ...مييووو...اجي اجي فين غادية هووب هزيتها ...كانو عويناتها بحرا كتحلهم بزز ...من ديما وانا عزازين عليا المشيشات كنت ديما في صراع مع سعد خويا الى شافها عندي مكيحملهمش هههه ....بانت ليا مشيشة كبيرة كانت مها كتقلب عليها مشيت حطيتها ليها وهزتها بسنانها من عنقها وداتها كنشوف فيها حتا اختافات يلاه وقفت ...كيبانو رجلين هزيت راسي ....
اااه يا قلبي اااه ...يا رب اللهم لك الحمد ..رجعتي ليا اغلى ناس عندي ...اختي حبيبتي وبنتي ...وروحي ومدللتي بعد ما تسدت البيبان في وجهي رجعتي فتحتيهم ليا بملاقاتي بجيداء وزواجي بيها وها انت دا تفتح لي باب اخر باب السعادة ورجعتي لي اختي وعطيتيني اشارة باش نتبع قلبي وفعلا احساسي مكدبش ملي حسيت بيها من اول لقاء في طيارة وخا مشافتنيش...لقائي باختي كان حااار يدمع له الحجر ان كان قلبك حديد يلين من منضرنا وحنا معانقين من صدمة والفرحة ماعرفنا نضحكو ولا اشنو نديرو ....عناق حاااار مبغيتش نطلق منها حسيت بشي حاجة كانت مزال ضايعة مني ورجعت تمنيت لو نفس شيء وقع مع الام ديالي ولكن الله هكا كتب لينا....
سعد : ختي حبيبتي ...كيتلمس في خدها...ممصدقش عشت على انك ميتة ولكن.....وجهك تبدل بزاف ....
دلال : سعد خويا وبابا ... توحشتك لو تعرف اش داز عليا في هاد سنين ...اه وجهي تبدل حيت درت عملية تجميل وكنت في غيبوبة....
سعد : غيبوبة !!! وعملية تجميل ...ياااه اش وقع ليك هاد سنين كلها وفين كنتي...وانا الي كنت كنصحابك ميتة وبقيت بلى عائلة....
دلال : اهئ اهئ وانا كنت كنقلب عليك جيت من امريكا...غير باش نقلب عليك ولكن عطاوني اخبارك انك انتاحرتي...
سعد : بصدمة ...انتاحرت...
دلال: اه قاليا عمي جلال بالي جاتو اخبار بالي انتا انتاحرتي انا مصدقتش وجابني هنا باش نتاكد والى كان خبر صحيح غادي يبيع كلشي هنا ورجعو لامريكا ولكن دابا نتا....سمعت نداء عليها...
جلال : دلااال فينك....
سعد : ششش...شوفي رجعي لعندو ومتقوليش راك تلاقيتي بيا خلي هادشي سر حاليا...
دلال : ولكن علاش...
سعد : تصنطي لخوك نتي من ديما كديري اشنو كنقوليك بلى متسولي ...ديري دابا اش قلت ليك...او وياك عمك جلال يعرف بلي شفتيني خلي الامور ماشية كيف قبل متشوفيني وخا...عندك تيليفون !!...
دلال : اه...
سعد : مزيان ...عطيني نمرتك وانتاصل بيك غدا نتلاقاو في سر واخا...وغاتعاودي ليا كلشي اللي وقع معاك بالتفصيل ...
دلال : واخا...عطاتو نمرة ....
جرها عنقها بشدة ورجعت فين كانت وتصرفت كان شيئا لم يكن.....
اصبح يوم جديد ...حليت عيني وشفت في تليفوني لقيت ميساج من سعد كيقوليا بالي غايغيب يومين جاتو خدمة ضرورية متاجلش هزيت تيليفون وشيرت بيه....
جيداء : ايييييه وليتي تخلي الميساج وممسوقش اش كندير ولا واش مقلقة ولا اش بيا نموت نطرطططططططططق انااااااااا ياااااا ربييييي اش ندير اااااش ندير اهئ اهئ....بقيت نبكي ونغوت تفقصت مبقاش كيديها فيا نهائيا واش مقلقة ولا مريضة ولا نتشتت ميهمش ميهممممشششش اهئ بقيت نبكي حتا تنفخو عينيا ودخلت لدوش خشيت راسي تحت رشاشة حتا ترخيت وتنفست شوية ...لويت عليا فوطة ..وخرجت بدلت حوايجي ولبست حواج الخروج قاديت حالتي قررت حتا انا منتسوقش ليه...خرجت لكوزينة صاوبت ليا فطوري وفطرت جمعت لماعن وهزيت صاكي باش نخرج نتقدا شي كتوبة نقرا فيهم هاد الفترة ديال لعطلة ...سمعت صوت تيليفوني كيصوني كان سعد طفيت عليه وطفيت تيليفون بمرة ....خرجت ،،دوزت نهار كلو وانا خارجة تقديت وتغديت برا وفوجت شوية على راسي معنديش صحابات بزااف هنا في مراكش الي نخرج معاهم ونتوانسو علاقاتي محدودة كان صديقي هو رضوان ولا كنت كنخرج مع خالتي هاد الاخيرة الي مشيت نطمان عليها ونزورها ملي جيت ممشيت لعندها ضليت العشية كاملة عندها حتا وصل اليل سلمت عليها ورجعت في حالي طلعت لدار يلاه بغيت نحل حتا كيبان ليا ضرف فيه اسمي ...هزيتو وانا كنحل في الباب ...حليتو وياااا ريتني محليتو ....من هول صدمة لساني تقال عليا ماعرفت باش تبليت قلبي كنحس بيه بغا يخرج من بلاصتو بكترة مكيضرب حسيت باطرافي بردو عليا وودنيا كيصفرو وضبابة على عيني....اش وقع من بعد مبقيتش عقلت .....
في الصباح اليوم الموالي ...وفي احد المقاهي المتواجدة بمارينا اگادير ...بعد فراق دام تلاث سنوات هاهما تجمعو وكلشي بارادة الله مهما حاول العبد يفرق اذا كان الله اراد اللقاء فلن يستطيع العبد ان يفرق....على الطاولة...
دلال : ودموعها شاقين طريقهم....يااه هادشي كامل وقع ليك اهئ اهئ 😭😭
سعد : هز ايدو وحطها على خدها كيمسح ليها دموعها....ششش هذا قدر ومكتوب هكا كتاب لينا كلنا المهم هو دابا المهم هو الحاضر ...
دلال : اهئ اهئ يعني بقيت غير انا وياك...
سعد : وجيداء ...
دلال : من دموع لابتسامة ... ههه ايييه جيداء كبرتي اخويا وتزوجتي ايييه ...شحال كنت نهز فيك مني كنتي صغير وندير ليك ليكوش شش...
سعد : قريب نجيبك حتا لعندها هيا دابا مفراسهاش بالي لقيتك وبهادشي و بالي طرا مقدرتش نقوليها خفت لا تصحابني هبلت ولا ...
دلال : اه اوك....
سعد : مهم سمعيني اش غانقوليك ...كيف درتي حتا جيتي بوحدك نفس شيء غاديري حتا غدا ياك ..
دلال : اوك ..ولكن علاش هاد السرية كاملة علاش منقولش ليه را تلاقينا....
سعد : ماشي دايا حاس بيه ناوي على شي حاجة وخصوصا ملي مقاليكش راه شافني ومقالش ليا هاد سنين كاملة را كنتي في غيبوبة ...اشنو تحت راسو اش باغي بالضبط وعلاش خباك وكيفاش حتى نقدك من الحريق وانا شفتك قدام عيني مغطينك وغادين بيك ....كل هاد الاسئلة غانعرف اجابتهم بهادشي لي غانقوليك ديري ...وطبقيه بالحرف
دلال : ماعرفتش انا كيفاش طرا حتى فقت وقاليا راني كنت في غيبوبة .... هو محسسنيش بالي باغي شي حاجة ولكن اففف ...
سعد : اشنو قولي..متخبي عليا والو...
دلال : غانرجع بيك لسنين لي فاتت..وبالضبط ملي تزوج بماما ..كنت كنضن انها سعيدة معاه ولكن...
سعد : عروقو خرجو وعينيه حمارو...اشنو ياكما كان كياديها دويي...
دلال : ماعرفتش ولكن كنت ديما كلقاها مهمومة وحاطة ايديها على حنكها...حتى فاش كنت كندخل كلقا دموعها دايزين غير كتلمحني كتبدل ملاميحها من حزن لابتسامة وكلقاها حالا ايديها باش نعنقها مكنقدرش نسولها ولكن كنت حاسة بيها من نهار تزوجاتو عمرني شفتها فرحانة ديما حزينة علاش ماعرفتش...
سعد : كيطلع نفس ويهبطها...هففف مهم ديري اش غانقوليك متحسسيهش انك مبقيتيش باغة تقلبي عليا وديري....تافقنا...
دلال : وخا خويا...ناض سعد طلب منها تمشي لكن قبل متمشي جرها عندو وعنقا بجهد باسها في جبينها وحنكها وهو موالف من صغرها ديما كيبوسها في نيفها ...وهنا شي حد استغل جميع الوضعيات وصورهم فيها...وهما الي وصلو في ضرف لجيداء في العشية ....
حليت عيني بشوية كنحس بقلبي كيضرب ...بقيت شحال عاد استوعبت اش وقع ورجعت ليا الغمة والضيم لصدري لقيت راسي باقي على نفس الوضعية فين طحت يااا ربي مكاينش الي حس بيا وشحال صعيبة يا ربي ...اهئ اهئ ...شفت حتا عييت وقفت بشوية مسندة على الحيط مشيت لكوزينة درت شوية دلما وسكار شربتهم ومشيت لبيت ...بقيت حتا تنفست وارتاحيت شوية هزيت تيليفوني وطفيتو تكيت ونا اليل كلو منعستش بقيت كنفكر في التصاور الي وصلوني وعلاش خبا عليا وعلاش خانني اشنو ناقصني ياربي انا الي سمحت في دارنا على ودو وقفت معاه في اشد المحن صبرت لضربو ولعصبيتو وماشي اول مرة كنحصلو مع وحدة في الاول هناء ودابا هادي الي ماعرفت حتى سميتها بقيت افكار تديني وافكار تجبني حتى وصلت لقرار لي غايهنيني ويهنيه حتى هو والاهم نخوي ليه ساحة بلى متوصل بيه ويطلبها مني كرامتي اهم من اي شيء ....وصباح غادي نبدا اول خطوة..نتافضت ومشيت لماريو هزيت وراقيا وحوايجي جمعتهم وجمعت كتوبتي وكل الي غايخصني ...في فاليز...حطيتها عند الباب ووجدت حوايج الخروج ورجعت لناموسية شعلت تيليفوني وحققتو واستسلمت لنوم......
اول ما حليت عيني حليتهم على صوت المنبه طفيتو ونضت لدوش دوشت على خاطري ...نشفت راسي ولبست حوايجي وقاديت حالتي ...هزيت شي فلوس كانو عندي براكة كافيني حتى نوصل لفين بغيت وخا غالقا في وجهي عاصفة لكن ماعليش غانصبر والي بغا يطرا يطرا...جمعت ماتبقى وخرجت من البيت ونا خارجة طليت على سرير الي جمعنا انا وياه وعلى المعارك الي ناضت فيه ههه وعلى مشاكيلنا وخصامنا وحتا من ضرب الي خديت من عندو من كلمات الحب والغزل من تعرعير وحتى من نگير ههه غفلتني دمعة نزلت على خدي ...مسحتها وضرت سديت الباب وريا ....طراااخ نهاية حبنا هنا انتهت ...جريت الفاليز..وحوايجي ...وخرجت سديت الدار حطيت الساروت عند العساس ..وركبت في طاكسي الي لقيتو كيتسناني بعد ما عيطت ليه...ديمارا والوجهة مباشرة لمحطة "الساتيام" المحطة نفسها فين لقيت سعد متشرد اول مرة ها انا ذا راجعة ليها لكن هاد المرة مافيهاش سعد ولا حتى طيفو...سلمت الباگاج ومشيت طلعت في الكار ...خديت المقعد الي فيه نمرة ديالي ...حطيت وجهي على الزاج ..وانطالق بينا مباشرة لمدينتي فين تزاديت وكبرت وتربيت نعم لاگادير لعند واليديا ....
طول طريق وانا كنفكر كيفاش غاتكون ردت فعل دارنا وبالخصوص ماما... عارفة بابا غايجري عليا ولكن غانحاول ما امكن نطلب منو سماحة غاندير كل ما فجهدي هما الي عندي وميمكنش يشوف بنتو في زنقة ويرميها ميمكنش ....على العموم رجعة لمراكش مباقيش غاد نرجع وقراري مستحيل نتراجع فيه غانبقا حتى نستقر وندفع طلب الانتقال فينما استقريت ومن بعد ندفع وراق الطلاق والي بغا يوقع يوقع ....
محسيت براسي حتى غفيييت فطريق لمدة حتى فيقني صوت الشيفور كيقولينا في الميكرو بالي وصلنا ...سميت الله ونزلت استنشقت الهواء ديال لمدينة ديالي هواء البحر ياااه عندها نسيم بوحدو هاد البلاد ....خديت باكاج ديالي وشديت طاكسي ومباشرة انطالق بيا بعد ما عطيتو العنوان.....
~~~~~سعد.....~~~
اففف مال هدي طافية تيليفونها هففف ...لمرررض وموصيها تيليفونها ميحيدش من حداها دابا اش غاندير معاها...عارفها مقلقة مني ولكن مبيدي حيلة بغيت غير حتى نجيب معايا اختي ونرجع بيها ....طييييط طييييط...تتت اف منك اجيداء....
~~~~......~~~~
دق دق ...تفضل...
دلال : عمي جلال صباح الخير ...
جلال : صباح نور دلولة كيف صبحتي...
دلال : الحمد لله عمي ..
جلال : عندي طلب منك ...
دلال : مرحبا عمي الي هو..
جلال : اولا حيدي كلمة عمي وقولي ليا غير جلال او جلول هاهاهاهاها
دلال : ( بدا كيجيب ليا اشمئزاز ) اه اههه لا لامجاتش نتا في مقام الاب ديالي وجيتي لقيتيني مزال صغيرة شوية يعني...حط ايدو على ايدي
جلال : يعني اش هممم لا لا نتي بنت زوينة بزاف ملي كنتي صغير ونتي كتعجبيني ...هز ايدي بغا يبوسها وانا نترها ليه...
دلال : قلبي كيضرب خفت لا يكون عرف انني نتلاقاه...خ خويا ك ككيفاش واش لقيتي شي اصر كيدل عليه...
جلال : شي حاجة غاتفرحك اكثر احم مهم مع تمنية دلعشية غادي تلقاي شيفور كيتسناك وغايجيبك حتى لعندي اتافقنا...
اوميت ليه براسي بنعم واستاذنت طلعت لبيتي لفوق واول حاجة سديت الباب وعيطت لسعد....حكيت ليه على الي جرا....
سعد : مزيان دابا نتي تصرفي وديري اش قلت ليك والى لقيتي داكشي جيبيهم ليا في الصباح ومنها نعرفو علاش عرض عليك ومنها نفرگعو هاد الرمانة ونساليو هادشي ... قطعت معاه
كيف قطعت مع دلال حاولت نتاصل بجيداء تيليفونها طافي وهادشي بدا كيخلعني بزاف تشوشت عليها نهار كامل وانا كنصوني ولا مجيب فقررت حتى نتلاقا بدلال وصباح بكري ناخذها ورجعو في حالنا ولكن قبل خاص ناخذ داكشي الي خاصني هذا في حالة الى لقاتو وديك ساعة غادي تسهال علينا القضية سي نو غادي نضطر ناخذ املاكي بطريقتي واخة غادي تكون طريق جد طويلة على ما نتبت انو مزور التوكيل الي عطاتو الام ديالي كتسالو علاش متاكد انه مزورو ...غالبا هذا الي كاين الام ديالي وانا كنعرفها يستحيل تعطي املاكي كلها والي تعبت عليها لهاد الشخص حتى ولو كان ملاك نازل من الارض....
ترررن تررن ترررن تررن...مهدييي ولدي شوف شكون عند الباب...
غير سمعت صوتها قلبي حسيتو تهز من بلاصتو كيضرب بالجهد تملكني الحنين ...احساس في شكل كلكم عارفينو وكلكم حاسينو وكتحسو بيه صوت مميز صوت خاص ...صوت حنين حتى ولو كان فيه عتاب حزن...صوت نبع الحنان صوت ميمتي وروح قلبي كيف لقلبي ان لا يدق فور سماعه...غير حل خويا الباب....مشا كيجرييي لعندها خلاني المسلسع واقفة عند الباب...حتى تمت جايا وعينيها خارجين....
ماما : بنتي اهئ بنتي حبيبتي وكبدتي توحشتك...كتبوس وتشم ليا في شعري...حتى بعدتني وقابلت وجهي معاها...كتقلب فيا ...دخلي ابنيتي دخلي ...مهدي تعالى دخل لختك الفاليز ديالها...دخلت لصالون...بنتي مالك فين راجلك ...
انا : ماما انا انا اهئ اهئ ...ترميت في حضنها كنشهق بالبكا ...خلاتني كنبكي على خاطري حتى سكت وبقا كيتسمع غير صوت شهيق...شوية تفكرت وهزيت راسي...ماما انا جيت بوحدي تفرقت مع سعد وعمرني غاد نرجع ليه....وعفاك متسولينيش حيت تقهرت عرفت غلطي انا سباب هادشي كلو انا بعنادي مسمعتش لبابا وع...
ماما : ششش سكتي هادشي مقدر ومكتوب ونتي مادرتي حتى حاجة لي تغضب الله تبعتي طموحك وتزوجتي على سنة الله ورسوله وكلشي في خباري عاودات ليا خالتك كلشي وحتى حاجة مكتفلت ليا...وقولي ليا علاش هادشي كلو علاش جيتي وحدك وتفارقتي معاه اشنو وقع عاودي لميمتك فرغي مافقلبك...
انا : ....
ماما: بقات كتسمع ليا بتمعن وكتشوووف فيا حتى كملت على خاطري....ونطقت....بعد تنهيدة.... قرارك انك تفرقي على راجلك انا ممعاكش فيه جيتيني بحال الى تسرعتي عالاقل سمعي ليه وعرفي عاد حكمي متحميش من تصاور وديري في بالك الي رسليك تصاور ناوي يفرقكم و...
انا : ماما انا قراري خديتو ومغاديش نتراجع فيه ومنبغيييش نعاود نهضر ولا نجبد اسمو وعفاك متقوليش لخالتي بلي انا عندكم حتى نسالي اجراءات الطلاق...
ماما : ولواه ابنتي متزيديش فيه طلاق گاع..
انا : ماما صافي...
ماما : الله يرد بيك ابنتي ويهديك وترجعي لصوابك...
انا : ماما الى كنتي خايفة من بابا ولا خفتي نتقل عليكم...جمعت الوقفة ..انا غانمشي من دابا وعمرك تشوفي وجهي...
ماما : الاا ابنتي لا عفاك الا هدي انا مصدقت شفتك والى على باباك مغاديش يجري عليك والى دارها مرة هاد المرة يا انا يا هو ...وتا لهنا وبراكة...مزال كتعاود فيها حتى لقيتو واقف كيشوف فيا وشرار في عينيه....انا تخبيت ورا ماما وقلبي كيضرب بالجهد...
بابا : اشش جايا ديري هنا خرجي...
ماما : الحاج ...سبقني البيت نهضر معاك...
بابا: حتى نشوف مع هدي يلاه...
ماما : الحااااااج قلت ليك سبقني البيت نهضر معاك...
شاف حتى عيا وسبقها...شافت فيا طمنتني بعينيها بالي كلشي غايكون مزيان دخلت لبيت بقيت كنضور في الصالة حتى دخلت ختي راوية شافتني وجات كتجري تلاحت عليا عنقتني حتى عصرتني...بقينا معانقين وكنبكيو...شوية گلسنا عاودت ليها كلشي ...يلاه بدات تعاتبني حتى دخلت ماما ووراها بابا....انا بديت كنصرط في ريقي ووجهي صفارمن صغرنا وحنا كنخافو من بابا بزاف لدرجة الرعب وهو ولف فينا هاد القضية ديما قاطعها فينا حتى عصيتو ودرت الي بغا عقلي وتبعت طموحي وحلمي ....شفت في ختي راوية طليت عليها لقيتها ماتت...
بابا : تبعيني البيت....ومشا...
انا شفت في ماما غمضت ليا عينيها بمعنى غير سيري ...وقفت وغادية بخطوات تقيلة حتى حطت ايديها على كتفي ...شفت فيها...ويلاه تميت غادية حتى حسيت بدوار خفيف ...كنت غانطيح حتى شدتني....طمنتها بلي مكاين والو...ومشيت...دقيت عليه...سمعتو قاليا ندخل ...حليت الباب ودخلت...لقيتو شاد كتاب وكيقرى وداير نضاضرو هزي فيا راسو طوا الكتاب وحيد نضاضر وشاف فيا شوفة طوييييييلة غريبة قبل ما ينطق ...
بابا : .....
شاف فيا شوفة طويييلة تحمل معاني كثيرة ...قبل ما ينطق ...طلب مني نگلس ...وكان ذلك...
بابا : اكيد عرفتي قصتي وعلاش بغيتك بالضبط ديري معهد تكوين الممرضين يعني مدرتيش داكشي الي كنت بغيت انا مخليتينيش نشوف فيك راسي حيث نتي كنشوفيك انا طبعك واصرارك وهاد الاخير الي مقدرتش نديرو مع الوليد ....
.بلى مندخل معاك في التفاصيل انتي عصيتيني ودرتي الي فراسك والاهم خبيتي عليا وكدبتي وتفليتي عليا خليتيني عايش على امل تولي ممرضة ولكن كان العكس درتي الي قاليك راسك ... والمصيبة تزوجتي وانا مراضيش عليك...في علمي ختك ومك كانو كيتاصلو بيك وكن بغيت منخليهمش ينفنفو معاك ولكن كتبقاي بنتي وطرف مني ...لذالك صعيب باش نرجع معاك كا اب وبنتو ...انا مغاديش نجري عليك بقاي في داركم معززة مكرمة ...ابتاسمت ليه لكن سرعان ما اختفت الابتسامة ملي قال الجملة الاخيرة....
بابا : ولكن متحادينيش ومتجبديش اسم بابا على لسانك...تقدري تخرجي...
انا : اهئ اهئ بابا عفاك...
بابا : شير ليا بايدو باش نخرج ...ماعطانيش فرصة نتوسل ليه....
بابا : خرجي ولا نرجع فهضرتي ....
خرجت واخا خلاني نبقا في دار وسط ماما وخوتي ولكن خرجت مكسورة الخاطر ...حتى لقاتني ماما في الكلوار ...جرتني وضمتني ليها في حضنها الناعم ودافئ الي بعث ليا طمانينة وزادت بقولها ...
ماما .: بنتي كوني هانية من جيهة باك انا عارفة اش قاليك وخليها مسالة وقت ...واخة...
في المساء ...قدام المرايا...كدير اخر لمسات لبست وتقادت عادي ماشي شي تقاديد ..دارت بارفانها وخرجت...لقات في استقبالها شيفور الي حل ليها الباب وركبت وديمارا مباشرة لعنوان الي قاليها جلال...في طريق رسلت ميساج لسعد طمناتو عليها وكيف وصلت رسلت ليه ميساج لعنوان فين كاينة...هبطت لقات راسها قدام واحد العمارة في احد الاحياء الراقية ...شافت في جنابها يمين وشمال... اويلي هذي عمارة...اتاصلت بيه...
الو عمي جلال وي وصلت ولكن هذي عمارة انا كنت كنضن بالي مطعم...كيفاش ااه اوك...ولكن ...وي عرفت بالي في مثابة بنتك همم اوك....
قبل متاخد نفس عميق ( يلاه ادلال طلعي وقولي ليه اش بغيتي وشكريه عالاقل هو نقدك وتهلا فيك وخا خبا عليك بلي خوك عايش وشافو ...انا حاسة بيه باغي مني شي حاجة نضراتو مكطمنش مبقيتش حسيت معاه بالامان ولكن مدام غذا غاتمشي مع خوك بصفة نهائية مافيها باس تكون هذي اخر ليلة معاه) طلعت لشقة الي قاليها بالي غاتلقاها مفتوحة وضواو شاعلين فيها وفيها سرباية وعازف كمان وداكشي الي كان دخلت لقاتو في استقبالها...
جلال : دلاال الجميلة اووو اش هاد الجمال...هز ايديها بغا يبوسهم ولكن بعدتهم بلباقة...لقات قدامها طابلة فيها الاكل ومزين بطريقة كلاسيكية ...جر ليها الكرسي فين تگلس وگلست...تقدم الاكل وكلاو في جو يسوده الصمت من غير نضرات جلال المفترسة ليها ...اما هيا حاذرة راسها كتاكل غير بالقياس واحيانا لا كتحس بشي حاجة مكطمنش وغاتوقع....حتى كملو ...شير بعينيه لعازف الكمان وسرباية وانصارفو بهدوء بدون متحس....نطق...
جلال : احم دلال اكيد كتسائلي علاش عرضت عليك العشا...شافت فيه بتركيز...مهم انا غادي نجيك نيشان...ومغاديش نخبي عليك...انا في صراحة...جبد بواطة..وحطها قدامها...شافت فيه باستغراب...انا من اول ماعرفت مماك .... فور ماشفتك ماعرفتش اش وقع ليا حاولت وحاولت ولكن ماقدرتش قلبي الي تحكم فيا ....فجاة لقيتني كنبغيك من داك الوقت ...اه ا دلال انا كنبغيك لدرجة الجنون ..ومستاعد نحط دنيا كلها تحت رجليك غير قبلي تزوجي بيا...
دلال : شافت فيه بقرف...كيفاااششش!!! نتزوج بيك واش عرفتي راسك اش كتقول..هااا راك في مقام الاب ديالي وزايدون را حرام ...تزوج بماما ومن بعد تزوج ببنتها كيفاش عطاك خاطرك تقول هادشي ااا واش كتفهم اش قلتي ولا لا...
جلال : انا....قاطعتو ونضت جمعت الوقفة...وشفت فيه باحتقار...يخخ تفووو عمرني كنت نفكر فيك هاكا ...من دابا عمرك مزال تشوف كمارتي ..ههه قاليك تزوجي بيا...يلاه تمت غادية حتى جرها من دراعها ودفعها بالجهد حتى جات الارض ...بعد مني اش درتي واش مريض نتا...واش هبلتي نتزوج براجل ماما اش قاليك داك العقل...تفوو بعد مني ...بغات تجمع الوقفة وهو ينوضها جرها بجهد..حتى لصقها معاه....
جلال : نتي الي ليا طال زمان ولا قصار غانتزوج بيك نتزوج بيك ونخليك تبغيني...والى مسالة حرام...فكوني هانية مدام مدخلتش على مك فرا زواجنا حلال...هههه على مافراسكش بالي زواجي بمك كان غير على الورق لا غير ااا ...زيدي قدامي...
صمم العشق الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء