سمع أمين الصداع و جا للبيت لقا لينا شادة فالفراش و خديجة كاتجرها من يديها
أمين: اش كاين هنا اهاد لفضيحة
لينا: بغاتني نخرج معاك بزز
أمين: مابغاتش تخرج خليها عليك
خديجة: حماقيتي نتا هاديك لسانها ماضي كلمة بكلمة مع كولشي و ديك راوية كاتدير فيها شوفات ديال لقتيلة تقول ديك راوية كلمة هاه ولا هاه غاتنوض ليها هاد لمسعورة
أمين:(واقف مربع يديه منتابه مع لهضرة) هادي عندك فيها لحق ... لينا نوضي معايا غادي نتساراو ليوم غير اجي
لينا: ماغادااااش
أمين: زيدي نمشيو لضاية عوا تركبي فباطو صغير نضورو وسط لما و نتغداو برا اش بان ليك
لينا:(ضوراتها فراسها) هو هادشي زين و لكن لبسطيلة بالدجاج غانلقاوها تكلات
خديجة: غادي نخلي ليكوم حقكوم غير سيري معاه
لينا: واخا صافي
أمين: على السلامة .واش غاتمشي هاكداك ولا نتسناك حتا تبدلي
لينا: غانمشي هاكدا نيت
ناضت و مشات قدام لمرايا رجعات شعرها كاملو للور و قادات حجبانها بصبعها ، رشات ريحتها و هزات صاكها
لينا: مشينا !
أمين: اوا انا كانتسناك غير نتي
دازت من قدامو و ابتسامة على وجهها و شعرها غادي يمين يسار و أمين موراها كايشوف شعرها كايلعب و زاد طوال ، خشا صباعو و سط شعرها و هبطها حتال لتحت و ضور يديه على عنقها
أمين: عرفتي ش اكتر حاجة كاتعجبني فيك هي شعرك مهلية فيه تبارك الله و طويل رطب كيف لحرير
لينا: السر فالزبدة و الزيوت الطبيعية 😉
أمين: ههههه (جر ليها حنكها) الزين ديالي
هبطو بجوج و خرج يونس من لبيت و بقا كايطل عليهوم من لفوق مصغر عينيه كايشوف بغضب و مزير على سنانو
خرجات رانيا من بيتها هي و امها بان ليها يوني واقف متكي على حيط يديه كايطل على لتحت ، مشات لحداه و حطات يديها على كتفو و ضار شاف فيها
رانيا: فاش ساهي ?
يونس:(تنهد) متأكدة من هادشي لي كاتديري !
رانيا: علاش اش كاندير !
يونس: زعما الزواج ب أمين
رانيا: وي متأكدة (بتعجب) علاش !
يونس: علاش أمين بالضبط ا رانيا نتي زوينة و صغيرة عطا الله الرجال لي باغيينك و أمين ماكايتيريش بزاف يالاه بادي فالخدمة
رانيا:(بصوت هادئ) يونس انا عارفة اش كاندير (ابتاسمات) نتا خويا لكبير و عزيز عليا أمين راجل مزيان و غادي نعيش معاه فرحانة
يونس:(قاطعها) واش كاتبغيه !
رانيا:(بخجل) اه
يونس: مابغيتش ليوم ولا غدا تبكي بسبابو ا رانيا واش فهمتيني ! مابغيتكش تجي مجروحة و مضرورة بسبابو
رانيا: ماتخافش أمين ماعمرو غايدير شي حاجة تضرني ولا تجرحني جامي انا تايقة فيه
يونس: التيقة لكتيرة كاترجع بالندامة
رانيا: مالك ا يونس واش شفتي عليه شي حاجة ماشي تال هيه
يونس:لا والو
رانيا: اها نتا مازال ماغاديش نفرحو بيك راه قفلتي 26 عام
يونس:(بسخرية) انا فرحان براسي نتافقو على شي نهار و نفرحو بجوج
رانيا: الله يمسخك، راه كاندوي بصح كاع دوك صحيباتك مابانش ليك فيهوم لبلان
يونس: علاش كاين شي واحد كايتزوج بوحدة كان مصاحب معاها
رانيا :الصمت (فخاطرها: ايييه ختك صدقات ليها)
يونس:انا اصلا ماكانفكرش فالزواج من دابا الخدمة هي لولا
رانيا: غاتبقا ساكن كازا !
يونس: اه هاد الساعة دافع ل medi 1 خاصهوم غير يقبلوني
رانيا: اااو هي غاتمشي لطنجة !
يونس: لا لا حدي الرباط تما فين بغيت نخدم عندهوم فرع تما
رانيا: بعدا medi 1 حسن من ديك لحموضة ديال دوزيام
يونس: هههههه نخليك دابا نمشي نتقدا للواليدة
باسها فجبهتها و هبط للتحت ركب فلوطو ديالو و مشا فإتجاه لسوق
فالطريق لينا و أمين طالقين لموسيقا كايغنيو خالقين السعادة من والو
لينا: مك يا مك ضرب الشيشة و الصباح منك (كاتحرك شعرها)
لينا:(بالمراكشية) انا ماعندي والو نتا لي اش بيتيني
معاذ: (باللهجة الشحلة) وااالو يالاه مشيت لحنوتة عند محماد جبت خبزة درت فيها زيت و و و كوفيريت و هاداك لفورماج و اتاي زييين داكشي اشكو كي عرفتي جوع هادا و ماكاين لي يتيب ليا
لينا: (بالفاسية) اوا ديك ساعة أولها لي نعمل ليك واحد مولاي طاجين باللحم و البرءوء كايحمء
لينا: (الرباطية) جو سوي طخي اوغوز افيك أمين و الله العظيم تو مو مونك طخو
أمين: مازال ماساليتوش ههههه طاح لحك و صاب غطاه
معاذ: ههههههه اوا اش غاتدير غادي معاها فهبالها
لينا: هههههههههه صافا صافا
معاذ: بيخ بيخ و نتوما
أمين: الحمد لله
معاذ: ياكما كاتدير هاد لينا الزبايل
أمين:(شاف فيها و صغر عينيها) لا بالعكس متبتة و مرزنة
معاذ: لعجب مولفة كاتطير كيف الزاواق
لينا: ياك ياك اوا عقل عليها
أمين: مازال ماغاديش تجي !
معاذ: مازال شوية
لينا: ماخدامش ولا شنو !
معاذ: ليوم السبت ا لمكلخة واش تجلاو ليك ليجوغ
لينا: و الله ماكانطل على لكالوندرييي
معاذ: من بعد و نعيط جا صاحبي باش نخرجو
لينا: يالاه باااي (قطعات)
مشا يونس عند محل كايبيع لورقة ديال لبسطيلة وقف كايتسنا و سرح بخيالو و مشا كايفكر بعيد و قال فخاطرو
يونس: زعما تكون بيناتهوم شي حاجة لا لا ماكانضنش و لكن الطريقة لي كايتصرفو بيها ماشي نورمال بحال ديال جوج مصاحبين و الى كانو بصح مصاحبين رانيا مسكينة لي غادي تتقصح فخاطرها (كايحك جبهتو) و لكن ماضنيتش لينا ماشي من ديك لماركة ... و بالسلامة انا عارف لينا من اينا ماركة باش نقول هاكدا الدرية عامرة ماشاكيل تزطم جوج خطوات و كاتجي على وجهها اوففففف (ساط و قلب وجهو) و الله و تكون بيناتهوم شي حاجة بربي مانعقل عليهوم بجوووج (عقد حجبانو)
راجل: اسي واااا سي محمد اولدي نغز عتفاك داك الراجل لي حداك
نغز واحد راجل يونس لي كان ساهي و عقلو ماكاينش كايشوف فالأرض و الإنزعاج باين على ملامحو ، خرج من السهوة بعدما نغزو الراجل و شاف فمول الورقة لقاه ماد ليه بلاستيكة فيها لورقة ديال لبسطيلة عتاذر ليه و خلصو خدا لبلاصتيطة و ركب فلوطو باش يمشي يشري لقوام ... ديمارا لوطو و عقلو مغيب و هو بطبعو فاش كايكون معصب كايشغل عقلو و كايبقا يفكر فحوايج اخرين باش ينسا و يتلف سيجي لي معصبو و دابا سيجي لي مرضو هو لينا و أمين واش بيناتهوم شي حاجة ! السؤال مرضو فصحتو و قهر ليه دماغو بالتفكير حيتاش مابغاش ختو تتقهر بسباب أمين و هي دايرة ثقتها الكاملة فيه مابغاش أول مرة تبغي ختو الصغيرة تجرح فيها و تجرح فقلبها و مايقدرش يتاهم أمين و لينا و هو ماعندوش دليل حيتاش بكل بساطة حد ماغاديش يصدقو و غادي يقولو غير ولاد عائلة و مقربين من بعضياتهوم زائد اعجابو بلينا لي كايكبحو و ماكايخليش هاد الفكرة تعشش ليه فدماغو و كايرفض يتقبلها و كايقنع راسو بلي هي خائنة و غادي تدمر سعادة ختو و فنفس لوقت كايقول مستحيل تدير هاكداك واخا يالاه ايام معدودة على رؤوس الأصابع باش عرفها و لكن عندو احساس الداخل ديالو كايقول هاكداك و فاش كاع تعرف عليها اكتر و عرف بأنها خوافة و ثقة واليديها اهم حاجة عندها و كاع الزبايل كاتطيح فيهوم عاد ملامحها الجميلة لي تعجب اي واحد صغير او كبير كأنها كاتسلط عليهوم سحر باش تعجبهوم و بطبيعة لحال حتى هو مافلتش من سحرها من تاني مرة يشوفها عجباتو غير دافع كبير عليها باش يطيحش النيفو ديالو . بلاصة لوطو قدام البتي فيلا و لقا راسو وصل بلا مايحس .. هز التقدية و خرج من لوطو دخل للفيلا حط داكشي فالكوزينة و خرج، رجع لوطو ركب فيها و بقا كايشوف القدام و فلحظة خدا قرار أنه يواجه لينا بهادشي لي مرضو فعقلو و يلقا جواب لسؤال لي محيرو ... جبد تيلي من جيب و دوز لابيل
سمعات لينا صوت ديال تيلي كايصوني و جبداتو لقاتو مديشارجي و الضو ناقص بزااف ماكاتبانش السمية ديال المتصل مع ذلك جاوبات
لينا: الووووو
ماسمعاتش لجواب و عاودت قالت
لينا: الوووو
ماسمعات حتى صوت و حيدات تيلي من ودنيها شافتو لقاتو طفا
لينا: عيط شي واحد و لكن تيلي ديشارجا جهد جهد (جهد أمين لموسيقا) 🎶كنتي قصارة بعيدة راهوم جابولي الكديدة مشي من زهرك طحتي فمول الطاكسي صاحبي نعرف عليك كولشي ماماميا قولي يا ختي هاكدا طلعتي نتي
لينا و أمين: 🎶تبغي صحاب تشي تشي و لومبغيني الكازينو و لميني زيدي ميلي إلكرينكوووووو
لينا: 🎵تبغي مول الشاطو لي عندو باطو يحضر la lune كادو صون بروبليم🎶
أمين: انا يا شيري ماعندي والو كيندير نهضر معاك 🎶
شاف يونس تيلي لقاها قطعات عليه و لاحو فوق لكوسان ، رجع راسو لور و غمض عينيه كايتلف أفكارو باش مايصعرش شوية تيلي ديالو بدا كايصوني كايصحاب ليه لينا و بلهفة هز تيلي و لكن خاب أملو فاش شاف سمية إيمان ... ساط من نيفو و جاوب
إيمان: (كاترقق صوتها) الو حبيبة
يونس: شنو !
إيمان: سومين هادي ماشفتيني و كاتقوليا شنو حشومة عليك (كاتمسكن)
يونس: إيمان ماعندي مورال شنو بغيتي
إيمان: توحشتك بزاف
يونس: ميغسي
إيمان: عارفاك غير مقلق دابا مانديش عليك ايمتا غادي ترجع لكازا
يونس: ماعرفتش
إيمان: شنو نجي عندك انا لأكادير !
يونس: انا ماكاينش ف أكادير
إيمان: و فين كاين سافرتي و ماقلتيهاش ليا !
يونس: لخدمة راكي عارفة كل مرة مدينة شكل
إيمان: اوكي قوليا فين نتا و انا نجي عندك
يونس: مشيت لعيون
إيمان: اوه نوو سي با فغييي بعيدة بزاف و لجو تما فشكل
يونس: وي سي فغييي و من بعد غادي نهبط للgويرة الوغ ماعمدك كيف تدير تجي
أمين: واخا و الله حتى نرجعو ينعل والديها مسارية معاك
بالكشايف باش خرجو من تما سالكين غير حطات رجليها فالأرض و مشات كاتجري جيهة لوطو و تبعها هو ساخط
أمين: مالنا على ديك الشوهة لي درتي لينا 😡
لينا: ناري راه خفت داكشي غارق
أمين: شوفي الناس بيخير ماطاري فيهوم والو نتي لي فيك الدوده و ديك ام اربع و اربعين
لينا: زيد رجعني مابقيتش باغة نتسارا
أمين: علاش انا باقي غادي نساريك بقا فيا غير داك لمازوط لي خسرت يخخخ على تريكة (حل لباب)
لينا:(كاتعيبو) نينينينينيني
عوجات فمها و طلعات فلوطو دارو الصمطة و ديمارا قلب الطريق للمدينة
أمين: كيف بقات يديك
لينا: شوية ماشي كيف لول بعدا
أمين: اوا بقاي تحلي عينيك لاطيحي تاني
لينا: ماشي سوقك (عوجات فمها)
أمين:(ضربها فراسها) سوقي قالك ماشي سوقي
بقاو مناكرين الطريق كولها و هادي هي عادتهوم يتناكرو بزاف و يقشبو شوية و لكن كل واحد فيهوم عزيز عند لوخر حيتاش كابرين مع بعضياتهوم و قراب فلاج مفاهمين و كاع أسرار أمين عندها فاهم عقليتها و فاهمة عقليتو و حتى واحد ماكايفوت لحدود مع لوخر . وصلو لإيفران داها لسناك تغداو فيه و بقاو كايتساراو فالمدينة حتى تعاشت عشية و رجعو لدار مهلوكين رجليهوم كايضروهوم ... دخلو و علامات التعب عليهوم سمعو صوت الهضرة كتيرة و مشاو لصالون لقاو كولشي جالس مع وجوه جديدة راجل أبيض شعرو أسود مرجعو لور عينيه كحلين و عندو لحية كحلة خفيفة كايشبه ليونس داير رجل فوق رجل لابس سروال جينز و تيشورت كحل كبير شوية فاللاج و لكن مابايناش فيه مهلي فراسو حداه امرأة غير راوية محطوطة غير هي سمراء لابسة جلابة فالكحل بفولارها و حداها شاب مراهق رقيق مقبول فوجهو طويل لابس سروال جينز مع تيشورت فالأخضر مفتوح هاز تيلي ديالو خاشي راسو فيه و حداه دري صغير تكون عندو 10 سنين جالس لابس سروال كحل و بودي بالكول ديال لقاميجة فالأحمر مطيبز بيض كيف لحليب عندو حنيكات خارجين زويون .... لقا عليهوم أمين السلام و ردوه عليه
أمين: سمحو ليا كان عندي مايتدار ليوم
راوية: ماشي موشكيل اولدي دخل سلم
حيد أمين سباطو و موراه لينا حيدات صبرديلتها و دخلو سلمو على الراجل عاد لمرا و عاد الدراري
راوية: هادا خويا الصغير محمد علي و هادي ختي نجمة و هادو ولادها لكبير أيوب و الصغير عصام
أمين:(شنق على يونس) شفتي هاديك أشرف منك الا عندك موشكيل معايا خليه معايا ماشي معاها فهمتي
يونس:(شنق على أمين) بجوووج كان كايصحاب ليا راجل و لكن طلعتي شماتة و ختي ماعمرك تحلم تديها
أمين:(بنرفزة) شناهواااااا انا و رانيا غادي نتزوجو بغيتي ولا كرهتي
يونس: (عطاه بونيا لوجه) دابا نشوفو
قلبوها مدابزة بسرعة و لينا ماعرفات ماتدير كايبان ليها ضربة فيونس ضربة فأمين ... تشادو بجوج و دخل يونس فأمين براس و طيحو فالأرض بغات تجي عندو لينا و ضار عندها ماخلاهاش ... استغل يونس ديك اللحظة و نزل على أمين بالبونيات حكمو ماخلا ليه منين يتحرك، شافت لينا بلي أمين تغلب و مشات كاتجري و قلبها كايشطح بالخلعة تعلقات فضهر يونس و عضاتو فعنقو حتى خلات لاطراس... بحر العضة ناض و ضربها فكرشها حتى لصقات مع لحيط بقوة الضربة ماقدراتش تنوض ... شافها أمين و حالتو حالة بالدمايات و ناض ركل يونس فضهرو و طاح عليه بالعصا غمق عليه و مالقا كيفاش يفك راسو
أمين: انا وياها خووت بالرضاعة فهمتي يعني مستحيل تكون بيناتنا شي حاجة وا هضر يا **** فين ضربتيها
تبلوكا يونس و عينيه مفيكسيين على لينا لي طايحة فالأرض عينيها مقلوبين كاتنين ... تصمكو عليه الودينين و ولا كايسمع غير التصفار ماحس غير بطرشة جاتو لوجه ضوراتو ليه... رجع وجهو و شاف أمين صاعر و هو يشنق عليه
أمين: شدارت ليك باش تضربها هي من طاقتك باش تدير ليها هاكداك !!!! دابا شنو غادي نقول لمها و هي اش بيها !! شوف اش درتي ليها شوف كيفاش مغيبة
يونس:(بصوت خافت) نديوها لسبيطار
أمين: و فاش يسولونا شنو نقولو !? و فاش يشوفو حالتنا شنو نقولو !
يونس: نعتقوها بعدا
أمين: غير بعد منها (دفعو)
هزها أمين و بياض عينها كايبيان شعرها مدلي كيف خيوط الشمس الصفراء ممزوجة ببعض الأسود ... داها بسرعة لطوموبيل حطها لور و طلع باش يسوق ، بان ليه يونس طلع لور باش يكون حداها و هبط ليه ساخط
أمين: اش بغيتيها سير **** من حداها
يونس: وا صافي ا أمين خلينا نشوفو مالها
أمين: لااا بعد منها
يونس: عافاك خليني نمشي معاكوم راه ماقصدتش نضربها
بدا كايترجاه و كايعطيه حجج ، لمس أمين بعض من الندم فعيون يونس و خلاه يمشي معاهوم، بفرحة مخبيها طلع فطوموبيل لور ، هز ليها راسها حطو فوق رجليه و كايشوف فيها و هي مغيبة على العالم بحال الى ناعسة ، لأل مرة قدر يتأمل ملامحها مزيان هز يديه دوزها على وجهها بلطف ابتداءا من جبهتها نزولا إلى أنفها و خدودها مرورا بشفايفها ، بدا الندم كاياكل فيه من لداخل و كايلوم راسو حيت عرف راسو عطاها ضربة خايبة و زادت كملاتها كلاتها فراسها مع لحيط ... هبط يديه شد فيديها و كل شوية كايتنهد و يسوط مفقوس معصب . وصلو للمستعجلات حل يونس لباب و هزها مشا نيشان للمستعجلات دخل وجهو عامر دمايات مجروح و يديه كذلك عينو تحتها بدا كايزراق و لينا بين يديه كيف الجثة ... دخل بيها كايغوت و أمين حتى هو بنفس الحالة مجروح و دامي و التيشورت لبيض وساع و ولاو فيه نقاطي ديال الدم حمرين ... جات عندهوم فرميلة شافتهوم و مشات كاتجري علماتهوم و جابو ليها فراش متنقل حطوها فيه و داوها عند الطبيب باش يفحصها ، كولشي وقع فلحظات و بقا يونس و أمين جالسين فالإستقبال كايتسناوهوم يساليو معاها
قلب أمين وجهو كايفكر عرف بلي هضرة يونس صحيحة و هي اصلا كاتقلب غير على السبة يعني الا عرفات غادي يتقلب العرس سفاه على علاه، ضورها فراسو مزيااان و لقا بلي من الأحسن يكدبو على العائلة
أمين: انا غادي نستر هاد لفضيحة لي درتي و غادي نهضر مع لينا باش ماتقول والو و لكن غادي تعطيني بالتيساع انا و ديك لمسكينة لي ناعسة تما بسبابك (هز صبعو فوجه يونس) و هادشي ماشي على قبلك غير على قبل ختك حيتاش فغيمون باغي نتزوج بيها
يونس: و اش غادي نقولو ليهوم !
أمين: لي سولك قول بلي شفارة ملتمين دخلو للفيلا كانو باغيين يسرقونا و فاش شافونا شديناهوم و تحاماو علينا و ضربو لينا و ضربة هنا ضربة هنا حتى هربو و الى سولو كيفاش دخلو قول بلي لباب لكبير نسيناه محلول فهمتي
يونس: (حرك راسو بالإيجاب)
ممرضة: اجيو معايا باش الجرح يتعقم
تبعوها بجوج لشومبر ديال العلاج جلسو و بدات كاتداوي فيونس هو لول عاد أمين ، عقمات ليهوم جروحهوم و دارت ليهوم فاصمة و بدات كاتسولهوم
ممرضة: كيفاش طرا هادشي
قال ليها أمين لبلان لي تافقو عليه و مازكل حتى حرف واحد ، شاف بلي الممرضة قتانعت عاد رتاحو
أمين: غير قول داكشي قلت ليك و ماتخافش اصلا ماكاين حتى دليل و راك عارف لبوليس ديال لمغرب خاصهوم غير ايمتا يتهناو غادي يقلبو واحد يوماين و يقولو لينا مالقيناش
خرجو من شومبر لي كانو فيه و مشاو لشومبر ديال الطبيب وقفو كايتسناو عند لباب ... بعد لحظات خرج الطبيب هاز الصناطات دايرهوم فعنقو لابس طابلية بيضة ، شافوه و تلقاو ليه
يونس: سمح ليا كيف بقات لينا !
طبيب: كاتجيها من العائلة !
أمين: انا ولد خالتها حنا لمكلفين بيها اش وقع ليها !
طبيب: مقصحة فكرشها شوية بسباب ضربة قوية جاتها على مستوى لبطن و عندها ضربة فالرأس هي لي تسببات ليها فالإغماء ماتخافوش ماعندهاش شي حاجة خطيرة ، شوية و غادي تفيق تكمل سيروم و يمكن ليكوم تديوها
أمين: شكرا ، ممكن نشوفوها !
طبيب: وي وي دخلو ماشي موشكيل
يونس: شكرا
طبيب: بالشفاء ان شاء الله
يونس: أمين
دخلو عندها للبيت لقاوها مصطحة فوق فراش متوسط فالحجم فغرفة نضيفة مغطية بإيزار بيض نقي ، معلقين ليها السيروم فذراعها، جر أمين كورسي و جلس فوقو و بقا يونس واقف متكي على لحيط مكروازي رجليه و مربع يديه كايشوف فالفراغ
أمين: انا غانرجع للفيلا نجيب لفلوس بالخف باش نخلص بقا نتا هنا رض ليها لبال توقع ليها شي حاجة بربي مانعقل عليك
يونس: وا صافي غير تهنا انا حاضيها ماغاديش نقيسها
مشا أمين بالجرا و جلس يونس فوق لكرسي فرق رجليه و حط يديه على ركابيه و بقا كايشوف فيها ، الندم كاياكلو ماخلا فيه حتى فكرة صحيحة و الضمير قاتلو حتى هو كل شوية يقلب وجهو و يخسر سيفتو ، ماخرجو من هاد الدوامة ديال الأفكار غير تيلي لي بدا كايصوني ليه ، جبدو من الجيب شاف اسم المتصل و هو يسوط
يونس: شنوو ?
إيمان: سالي حبيبة
يونس: شنوووو
إيمان: حبيبة مالك معصب !
يونس: إيمان الله يعاونك شدي طريق و انا نشد طريق
إيمان: شنو دابا كاتفارق معايا !
يونس: الا فهمتي **** يالاه ضوري ***** ساعتك سالات
قطع عليها خلاها مافاهمة والو و هو الغضب ديالو خلاه يهضر معاها هاكدا او بالأحرى يتفارق معاها و هو اصلا ماكايحملش لبنت لمذلولة لي تدير اي حاجة باش ترضيه و توصل بيها الدرجة لتتقبل إهاناتو بإسم الحب و تبقا تفرض راسها عليه و تبقا كل نهار تلاح عليه باغة تشوفو باغة تعرف معامن كايدوي و فاش يتخاصمو واخا يكون هو داير الغلط تمشي تتصالح معاه هاد لماركة هو ماكايحملهاش و جاتو سبة باش يتفك منها و هو بطبعو كايبغي لبنت لي شخصيتها قوية ماكاترضخش للظروف و تدفع كبير تفرض راسو فالعلاقة و تخليه هو لي تابعها ماشي هي لي تابعاه ، بدا كايصوني تيلي تاني شافو لقاها هي قطع مرة و جوج وتلاتة ولا هي بغات تفهم راسها ماتهنا حتى دار مود اvيون . خشا تيلي فجيبو و بقا كايشوف فلينا كايتسناها تفيق و مرة مرة يتنهد بحرقة
يونس: سمحي ليا تقدري تكوني كاتسمعيني و تقدري لاا ماقصدتش نضربك و الله ماقصدت عضيتيني و جات فلحضة غضب و ضربتك ماكانش كايصحاب ليا بلي نتي و أمين خوت واخا باقي مافهمتش كيفاش مي لمهم نتوما خووت كان كايصحاب ليا كاتفلاي على ختي ماتقبلتش لفكرة (سكت و رجع كمل هضرتو) سمحي ليا ا هاد الزمر ديال الندم ولا الزماكور (ابتاسم) كيفما كاتقولي ليها كلاني من لداخل (سااط النفس)
دخل أمين لقاه كايهضر غير شافو و حبس الهضرة حدر راسو
أمين: مازال مافاقتش !
يونس: هانتا كاتشوف
أمين:(مشا حداها) لينا (شد فيدها) كيف بقيتي شوية
هز يونس راسو و وقف مشا حداها لقاها حلات عينيها كاتشوف فأمين
أمين: لينا صافا !
لينا:(بابتسامة و صوت مبحوح) ياختي كنا جالسين
ابتاسم أمين حتى تسدو عينيه عرفها بيخير و رتاح نسبيا ، باسها فجبهتها قدام يونس لي ماقادر يقول حتى حرف و كايشوف فالفراش ماكايشوفش فيهوم
أمين: باش كاتحسي !
لينا: كاتضرني كرشي و راسي و ضهري شوية
أمين: ماتخافيش ماعندكش شي حاجة خايبة
لينا: وجهك كاع مضروب و عرسك قرب
أمين: ماشي موشكل دغيا غايتفش هادشي و غايبراو الجراحي
يونس: سمحي ليا
لينا: (كاتشوف فأمين) ايمتا غادي نمشي من هنا
أمين: حتى تكملي السيروم لينا بغيت نوصيك الى سوشواحد قولي ليه جاو شفارة كانو كتار شي ستة تقريبا ملتمين لقاو لباب محلول و دخلو شفتهوم انا و يونس و نضنا ليهوم بقينا كانتضاربو و جات فيك ضربة نتي من بعد هربو و مشاو فحالهوم
لينا: علاش مانقولوش اش طرا
أمين: ماكرهتش ا لينا و لكن الواليدة كاتقلب غير على السبة و الا عرفو راه غادي يعكسو و ماغاديش نتزوج انا و رانيا نتي تبغيني مانتزوجش بالبنت لي كانبغي(حركات راسها بالنفي) اوا دابا اش قلتي
لينا: واخا صافي صم بكم عمي
أمين: كاتخلعني ديك صم بكم عمي هههههههه
يونس: لينا عافاك واحد الدقيقة
لينا: بغيت نخرج مليت هنا
أمين: تسناي واحد شوية و غادي نخرجو كاملين
لينا: اوفففف راه ماكانحملش السبيطارات (سدات نيفها) ريحة الدوايات و الفاصمات و داكشي يعععع
أمين: اوا اش غادي ديري صبري شوية مابقا قد مافات
رجع يونس لور تكعا على لحيط مربع يديه و حادر راسو عرف بلي لينا مابغاتش تهضر معاه فهم راسو و انساحب بهدوء ، بدا تيليفون ديال أمين كايصوني هزو لقاها خديجة
شاف فيها أمين بعيون مصغرة و حرك راسو يمين و يسار و خرج خلاهوم بجوج ، غير خرج أمين و شاف يونس فلينا مشا حداها
يونس: كيف بقيتي صافا !
لينا: الصمت (كاتشوف فالسقف)
يونس: و الله ماقصدت نضربك ا لينا
لينا: الصمت
يونس: لمهم سمحي ليا (بندم) كان كايصحاب ليا بيناتكوم شي حاجة و كاتضحكو علينا مي مشيت غالط هانا خلصت شوفي وجهي كيفاش داير عاد واحد العضة عندي فالعنق بحال ديال التمساح (بمزاح)
لينا: الصمت (غمضات عينيها)
يونس: لمهم انا غانخلي ليك لوقت باش تفكري على راحتك
خشا يدو فالجيب و ابتاسم ليها واخا وجهو منفوخ عامر فاصمات و جروح و خرج خلاها كاتغدد
لينا: الى ماوريتك لويل جي حتا توشم ليا ولا حسن تعكر ليا بخراك انا لينا الجوهري بنت سي عزيز الجوهري و لالة السعدية الشليحة العيشورية بنت القاع و لباع يضرب حثالة المجتمع كماي شمكار بو لحية بو بناوت و فالأخير يجي يقوليا سمحي ليا بكل سهولة انا يا حبيبي غادي نشربك بول لبعير و دابا تشوف ها انا و ها نتا.
جات العائلة كولها دخلو عند لينا بعدما قاليهوم أمين على لكدبة لي تافقو عليها ... شافتها السعدية و مشات عندها و الرعدة شاداها
السعدية: الله يا بنتي الله يا كبيدتي اش طرا فيك
لينا:وا والو ا ماما ماواقع والو دابا نوض و نجبد الصداعات و لماشاكيل تاني غير تنساي
السعدية: عندك الزهر كان معاك أمين و يونس تخيلي كون كنتي بوحدك فالدار و جاو داك الشفارة
لينا:(شافت فأمين) لي طرا طرا و الحمد لله خرجات طريفة
السعدية: (شافت فأمين) نقدرو نديوها دابا
أمين: قاليا الطبيب تكمل سيروم و ديوها
السعدية: اوا راه سيروم كمل اش باقي كانتسناو
جا أمين حيد ليها لبرا ديال سيروم من ذراعها و عاونها حتى وقفات ، شداتها السعدية من جنب و خديجة من جنب و خرجوها داوها لطوموبيل ديال أمين ركبوها لور و حداها امها و لقدام خديجة و لور هند كاطبطب على لينا، بعد مسافة الطريق وصلو للفيلا .. هبطو و السعدية شادة بنتها و هند معاوناها حيتاش لينا مقصحة فكرشها ... طلعوا لبتهوم و نعسوها فالفراش و غطاوها
هند: عندك الزهر يا الزغبية
لينا: حفظ ربي و صافي
هند: وليتي صفرة بالخلعة ... ياكما بغيتي شحاجة !
لينا: اه شارجي ليا تيلي راه فالصاك و جيبي ليا شي كاس ديال لما
ناضت هند دارت تيلي يتشارجا و جابت ليها كاس ديال لما عطاتو ليها
لينا: شكراا ا زيين (شربات لكاس) هاكي رديه
خداتو هند و رجعاتو و جلسات حداها
لينا: عري ليا على رجلي عافاك
عرات ليها هند على رجليها و كايبانو مصبوغين بيضين مقادين
لينا: مسدي ليا رجيلاتي مساكن كايحرقوني
هند: اوا الله يمسخك يا سليعفانة
لينا: هيهيهيهي قلت نستاغل لوضع
هند: سيري تخراي قالاك مالي كانرضع صبعي نعسي و هنينا و نتي مني كاتفيقي و نتي مزبلها
خرجات هند و خلات لينا كاتطيب نعاسها
صبح الصباح ، فاقو كاع سكان الفيلا ما عدا لينا و يونس لي صبحو مدكدين ماقادرينش يتحركو ، دارت الحركة فالدار شي كايهز شي كايحط شي داخل شي خارج ، دخل مع باب لفيلا أمين لابس فوقيا بيضة و وجهو زاد زراق و تنفخ و معاه معاذ لابس سروال جينز و تيشورت ابيض و صبرديلة بيضة جار فاليزة، تلقات ليه خديجة و السعدية بالأحضان سلمو عليه و خداو ليه لفاليزة
معاذ:فينها لينا
السعدية: راها فالبيت ناعسة
معاذ: ديني عندها
طلعو فالدروج متوجهين لبيت لي ناعسة فيه لينا غير عرف معاذ الخبار شد اول كار و جا بسرعة لعندهوم ، دخلو للبيت لقاوها ناعسة على ضهرها و شعرها مشعكك طاوية رجل مسرحة رجل و حالة فمها ... دخلات عندها السعدية و معاذ اما امين و خديجة خرجو باش يخليو ليهوم بعض من لخصوصية، جلسات السعدية بجانب الفراش و قالت
السعدية: لينا لينا ... لينااا فيقي شوفي شكون جا
فاقت لينا بسرعة حيتاش نعاسها خفيف و ابسط حاجة ممكن تفيقها، حلات عويناتها لخضرين حكاتهوم و بدات كاتشوف من بين رموشها و شوية بشوية حتى بدات كاتوضح ليها الرؤية و شافت معاذ جالس حداها كايشوف فيها مبتاسم
لينا:(بصوت صباحي) خراا باقي كانحلم
رجعات نعسات و تقلبات على الجهة الثانية و جرات عليها لغطا ، طلع معاذ حواجبو هو لي كان متوقع تنقز عليه و تعنقو تفرح بيه مي لعكس لي طرا
معاذ: وااا لهيشة (كاينغز فيها) واش انا لمك شاد الطريق من اكادير حتال هاد القرينة لكحلة باش نشوفك و نتي عاطياني نصك و ناعسة
سمعات لينا صوت النكير و صوت راجل فالبيت و ضورات وجهها بشوية حلات عينيها و شافتو قدامها
لينا: واش بصح نتا هنا !!!
معاذ: الى بغيتي
لينا:(تفوهات) اعوذ بالأستغفر الله العضيم (جلسات و تكسلات) ايمتا جيتي
معاذ: عاد دابا
لينا: عنقاتو توحشتك ا لكيدار
معاذ: يخخخخ فمك ريحتو خانزة
لينا:(شافت فيه مخنزرة و دارت يديها على فمها) لاش جااي يخخخ يخ على باشار كيداير
معاذ: انا غانبقا هنا حتى يسالي لعرس يالاه
لينا: تفوو يالاه تهنيت منك و جاي تلصق ليا فقزيبتي
معاذ: نوضي غسلي وجهك و حتى فمك ا لخانزة عاد هضري معايا
ناضت لينا كاتنكر و كرشها مازال كاتضرها و عندها الام خفيفة على مستوى الرأس، هزات لفوطة ديال وجهها و صابونتها و دونتيفريس مع لابغوس و مشات لطواليط كاتخاصم طالعة ليها عويشة جارة ردليها فكلاكيطة كبر منها و باقة بالحوايج باش خرجات و الشعر مشعكك و مضاربة غير دبان وجهها ، وصلات لطواليط و لقات يونس حتى هو يالاه فايق هاز مسائيلو باش يدخل و وجهو كيف وجه أمين منفوخ و زرق شافت فيه و خنزرات و خيبات سيفتها
الحب ليس بالكلمات الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء