ركان : ( جلس القرفصاء اونفاص معها ) حاشة واش تكوني ناقصة .. ماشي حينت فقدتي القدرة على المشي صافي نقصات فيك شي حاجة .. ( شد يدها قبلها ) يكفي أنك تبقاي كيفما نتي غدير إلي كنعرف .. خاصة دابا فاش العلاج بدا كيعطي نتيجة .. منين تعالجي من مرضك كلياً .. غادي نديك عند أحسن الأطباء و ترجعي تمشي من جديد
غدير : ( سحبات يدها من بين يدو ) أنا راضية بهادشي إلي كتاب عليا .. و كيف قال الطبيب نسبة أني نرجع نمشي ضئيلة إلى مكانت منعدمة
ركان : شحال من حالة قبلك قالو ليهم الأطباء نفس الهضرة و رجعو كيمشيو .. كلشي على الإرادة و النفسية
وقف و ضار من وراها دفع بها الكرسي المتحرك و دخلو للغرفة .. مشا هز الفيكس و هضر مع الممرضة ..
ركان : ' Bring Ghadir's breakfast to her room , right now ' ( جيبو لغدير الفطور لغرفتها ، دابا )
ضار شاف جهتها لقاها كتشوف فيه و بحال إلى بغات تقول شي حالة ..
خرج ركان و علم الممرضة مباقيش تجيب الفطور و تمشي تعاون غدير تجهز داكشي الي دارت دخلات لقات غدير مدابزة مع الحوايج إلي فالبلاكار .. مقدراتش توصل لداكشي إلي باغة تقدمات الممرضة و مداتو ليها تبسمات ليها غدير ابتسامة خفيفة و على وجها حزن ضاهر ..
عاوناتها الممرضة بدلات لبسات شوميز عريضة مع كولون أسود و جمعات شعرها كعكة .. دارت ليها الممرضة مايكاب خفيف واخا مبغاتش غديى مي اصرات عليها ..
خدات غطاء دافي خفيف و دارتو ليها على رجليها و خرجاتها من الغرفة لقات ركان واقف كيتسناها دفع بيها الكرسي و هبطو فالمصعد ..
وقف حدا اللوطو ديالو من نوع 'بينتلي' فتح الباب و هزها بين يديه حطها و دار ليها لحزام جمع الكرسي و حطو فالكوفر و ضار ركب و ديمارا اللوطو ..
ركان : ( سايق و كيضور اشوف فيها ) آش هاد الجمال كولو .. فين كنتي مخبياه هاا ؟
غدير : ( بخجل ) شكراً
ركان : شفت حتا عييت فالبنات و مشفتش بحالك .. علاش متلاقيناش من قبل .. كنت خطفتك و هربت بيك
غدير : ههههه
ركان : ابتسامتك كتقتلني .. رحميني شوية
غدير : ( بغات تبدل الموضوع ) آه .. واش سيف متاصلش .. حينت قال ليا غادي اهضر معايا اليوما
بقات غير ساكتة وقتما تغزل فيها ركان مكتحسش بالراحة و كأن حتا حد معندو الحق اتغزل فيها من غيرو حبيب قلبها .. قبل متسرح فالذكريات قاطعها ركان إلي مد ليها الفون ..
ركان : هاكي هضري مع سيف
خدات الفون كيصوني و داير ليه ركان سبيكر ..
سيف : الو ركان شنو واقع .. ياك لباس غدير بها شي حاجة ؟؟
غدير : ههههه
سيف : غدييير .. هادي نتي .. توحشتك الحمقة ديالي
ركان : ديالك !! منين جاتك
سيف : و مالها ديالك !
غدير : ههه بديتو ثاني .. وقتما هضرت معاك تناكرو نتوما بجوج .. سيف امتا غادي تجي .. ياك قلتي توحشتيني اوى اجي و لا نرجع أنا للمغرب ؟
ركان و سيف فنفس الوقت : لااا
شافت فركان مستغربة وقتما ذكرات ليه ترجع للمغرب كيرفض رفض قطعي و حتا سيف نفس الشيء ..
سيف : غدير السيمانة الجاية تلقايني عندك .. غير نسالي شي شغل و تلقايني حدا راسك
ركان : بشوية عليك حتا تسالي .. علاش غادي تزرب شغلك هو الأول
سيف : و بنادم مالك كتقفز غا بوحدك .. واش داوي معاك باز
غدير : وعد غادي تجي السيمانة الجاية
سيف : وعد
غدير : اوكي .. كيف دايرة خالتي صفاء لباس عليها ؟
سيف : لاباس عليها .. آه سمعت بلي 15 يوم هادي مابانت سيندي .. مبروك بعدا
غدير : الله أبارك فيك
ركان : آخر مرة دارت حالة .. متقبلاتش الوضع الصحي ديال غدير .. ( مد يدو دوزها على أطراف شعرها ) عكس غدير
سيف : نتمنا متعاودش تبان نهائياً احسن ليها و لينا
غدير : سيف !
سيف : وي ؟
غدير : ( بتردد ) واش سول عليا شي حد ؟
ركان زير على الفولون عرف علامن كتسول ..
سيف : لا مسول حد .. علاش ؟
غدير : آا .. لا صافي ههه
سيف : اوكي بيب تهلاي فراسك .. و نشوفك فالقريب العاجل
غدير : باي
قطعات و مدات الفون لركان و دورات وجها جهة الزاجة حابسة دموعها بسيف و كتحاول متفكرش فلي فات .. وقف اللوطو و نزل بلا ميقول والو ضار عندها و هزها بين يديه و غادي داخل بيها لكافي ..
غدير : ركان الكرسي
ركان : بلاش
دخل بيها و كانت الأنظار عليهم ختار طبلة فجنب و توجه ليها حط غدير بهدوء و جلس مقابل معاها .. حاول انسا إلي وقع فاللوطو و ميخليهش ا اثر على الجو و بغا غدير تفوج ..
طلب ليها وجبة فطور متكاملة فطرات و هو خدا ليه قهوة فقط كيشرب فيها و مراقبها كتاكل .. كملات و خرج هازها حطها فبلاصتها و ركب حتا هو بقا كيضور بها فشوارع L.A ..
وصل وقت الغداء و تغداو فاحدى الريسطوات النهار كامل دوزوه دوران كانت كتضحك لكن ماشي من قلبها قدرات المبادرة إلي دار ركان و خرجها ساراها و كيحاول اخلي البسمة على وجها ..
رجعو للمصحة طلعها لغرفتها و حطها ففراشها باسها من جبهتها و غطاها و خرج ..
كيف سد الباب أطلقت العنان لدموعها إلي حبساتهم النهار كامل ماشي اول مرة تبكي بل كل ليلة قبل متنعس كتفزك وسادتها بالدموع عاد كتنعس .. كاتمة داكشي فقلبها أسئلة ماليها جواب مقاردة تسول حد ..
أو تستفسر على شنو واقع و زادها الوضع إلي هي فيه شافت فرجليها و دموع كيجريو على خدها .. مدات يدها حطاتها على رجليها كتورك عليهم بكل جهدها لعلا و عسى تحس بشي حاجة او والو ..
وقتما تذكرات بلي مباقيش تقدر تمشي كيرجعو عليها الأوجاع ..
و كتذكر الحادثة إلي داز عليها شهرين تقريباً و صخر إلي مكيحيدش من بالها .. كتساءل علاش مسولش فيها و علاش مقلبش عليها واش نساها و لا عرف بوضعها و مباقيش بغاها ..
تحسرات على اللحظات السعيدة إلي دوزو قبل الحادث و فرحتهم الي مكملاتش بعدما اعتراف ليها بحبو .. حسات بيه كان صادق و داكشي إلي قال خرج من قلبو سو علاش تخلا عليها ..
نهار فاقت فالمستشفى لقات غير ركان و سيف بجنبها تخلعات عليه و خافت تكون وقعات ليه شي حاجة ..
#فلاش_باك
جاو جوج سيارات الإسعاف و دارو خدمتهم خرجو كل من غدير و صخر من السيارة و داو كل واحد فيهم فوحدة لأقرب مستشفى ..
جاو البوليس و شافو سيارة صخر و الماتركيل عرفو بلي ديالو و اتاصلو بالدائرة إلي خدام فيها و علموهم .. عمر تصدم من الخبر و اتاصل بسراج أخ صخر علمو هاد الأخير إلي خرج من شركتو كيجري ..
مقدرش اقولها للأم ديالو غادي تمشي فيها صخر هو عنيها ..
وصلات سيارة الإسعاف إلي فيها غدير و دخلوها لغرفة العمليات عندها اصابة فالضهر و رجليها كلهم مجروحين ..
تبعاتها السيارة إلي فيها صخر دخلوه لغرفة العمليات الأخرى مقابلة مع إلي فيها غدير .. كانت اصابتو على مستوى الرأس و يدو اليسرى مهرسة ..
دازو ساعات و هما مزال فغرفة العمليات كان وضعهم دقيق بجوج بيهم فقدو الدم بزاف .. فالخارج واقف سراج لونو مخطوف غادي جاي و كيدوز يدو على وجهو هز راسو بان ليه ركان جاي كيجري ..
ركان : شنو واقع فين هي غدير وصخر شنو وقع ليهم ؟؟
سراج : صخر فغرفة العمليات مزال مخرج حد .. تعطلو بزاف
ركان : ( بخوف ) و غدير فيناهيا ؟؟
سراج : شكون هاد غدير ؟
ركان : البنت إلي كانت مع صخر فاللوطو
سراج : معرفتش .. واقلة حتا هي باقة فغرفة العمليات
زير ركان على يدو كيلوم صخر على هادشي إلي وقع كان لازم عليه اسوق بحذر و ميعرضش حياة غدير و حياتو لخطر ..
تكا على الحيط و سد عنيه تفكر سيف و خدا الفون تاصل بيه علمو اجي للمستشفى .. دازت نصف ساعة و تفتح الباب خرجو جوج أطباء مشا سراج و ركان عندهم وقفو عليهم ..
سراج : كيف بقا المريض .. إلى وقعات ليه شي حاجة منرحمكمش ؟؟
الطبيب : راه وقفنا ليه النزيف الداخلي الإصابة إلي تلقا فالراس صعيبة شوية .. لكن كلشي تحت السيطرة غادي ابقا تحت المراقبة حتا افيق
سراج : فيناهو دابا ؟
الطبيب : شوية و غادي اخرجوه لكن غادي ابقا فالانعاش حتا تستاقر حالتو
ركان : و المريضة إلي دخلات حتا هي للعملية .. فين هي ؟؟
الطبيب : مازال فغرفة العمليات
سمعو الباب تحل مجددا ضارو و هو ابان ليهم جارين صخر فالبياص و مدورين فاصمة على راسو و يدو مجبرة وو وجهو شاحب ..
تبعو سراج حتا شافهم دخلوه لغرفة الإنعاش و بقا واقف مورا الزاح كيشوف فخوه الصغير و فالحالة إلي وصل ليها .. من نهار تزوج و دار اسرتو الصغيرة حس براسو بعد على خوه و مقصر من جهتو ..
عارف صخر بمية راجل و قادر احمي راسو لكن ديما الأخ الأكبر كيكون بمثابة درع الحماية خاصة فغياب الأب ..
عمرو شاف صخر ضعيف و ناعس بحال هاكة لا حول و لا قوة له كان على شوية افقدو رجع سراج كيراجع راسو و الوم فيه و هو كيشوف فيه فهاد الحالة ..
بعد تردد قرر إعلم الأم ديالو حينت عارفها غادي تكعا عليه بالمعقول الى خبا عليها ..
عيط على إيلاف الزوجة ديالو و قال ليها تجيب معاها المدام روقية بدون ما تخبرها شنو كاين ..
بقا ركان واقف حدا الباب كيتسنا خروجها و هو على اعصابو قرب ادخل عليهم للداخل .. بان ليه سيف جاي كيجري و وجهو مخطوف وقف حداه كينهج و كيسولو غير بعنيه ..
ركان : باقة فغرفة العمليات
تحنا سيف و حط بديه على ركابيه الخلعة و الخوف فشلوه كيحاول ارجع نفسو كيفاش وقعات ليها حادثة و هو خلاها مع صخر ..
قال بلي كاينة بين أيدي أمينة آخر مرة شافها فالمركز كان بغا ياخدها معاه لكن فاش شاف حياتها فخطر و عرف بلي صخر غادي احميها نساحب ..
و إذا به كيتصعق بخبر الحادث توجه للكراسي إلي على جنب و جلس ..
تكا على الحيط مرجع راسو اللور و كيتأسف على حالة صديقتو غدير إلي مكتجي تهز راسها من هادي تسلط عليها مصيبة أخرى ..
شاف ركان كيقرب للباب و هو اوقف و مشا حتا هو وقف حداه كيشوفو فيهم مخرجينها فالباياص و دايرين ليها فاصمة كبيرة على جبهتها ..
دخلوها لغرفة ديالها و قادات ليها الممرضة السيروم و خرجات دخل عندها سيف وجلس جنبها فالكرسي خدا يدها باسها ..
هبطات دمعة على خدو مسحها و حط يدو على شعر غدير كيدوزها بحنان .. تفتح الباب و دخل ركان توجه لعندها و هبط باس جبهتها جنب الفاصمة الي دايرين ليها ..
داخلة روقية للمستشفى و قلبها مزير عليها تابعاها إيلاف من اللور كتعيط ليها باش تهدى و هي صحتها على قد الحال ..
بان ليها سراج واقف من وجهو عرفات بلي إحساسها كان فمحلو و صخر وقعات ليه شي حاجة .. وصلات عندو بالكشيفة شد فيها حينت حس بها غادي طيح ..
بقات تبكي و تعيط بإسم صخر جرها سراج مسندها عليه و قابلها مع الزاجة غير شافتو و هي تشهق حطات يدها على فمها و دموعها غاديين كيجريو .. دارت ليه جنازة تماك بغات تدخل عندو و مخلاوهاش حالتو باقي ممستقراش ..
بقاو كل من سيف و ركان فالغرفة كيتسناو غدير تفيق ناض ركان اطمأن على حالة صخر و خلى معاها سيف .. خرج تلاقا مع خالتو الي غير شافتو و زادت فالبكا و ترمات فحضنو ..
طبطب عليها و خلاها حتا ارتاحت هضر مع سراج إلي عاود ليه شنو قالو الأطباء و بلي خاصهم اتسناو و ادعيو معاه ..
سيف ناض مشا للطواليت و رجع بسرعة حل الباب و هي تبان ليه الممرضة هازة شوكة فيدها و باغة تضربها فالسيروم ..
شافتو و هي تصفار و بدات تفتف حتا طاحت ليها الإبرة من يدها تحدرات هزاتها و رجعات بغات تحقنها فالسيروم ..
حسات بيدو شدات فيدها بعداتها شافت فيه لقاتو كيشوف فيها شوفات كلها شك ..
سيف : شنو هادشي إلي باغة تضربي ليها ؟؟
الممرضة : ( متوثرة ) آا .. هادا ديال .. ا
سيف : ( لوا ليها يدها حتا طاحت منها الحقنة ) مال مك كتفتفي عليا ها .. شنوووو هادشيييي ؟؟
سلتات يدها منو دفعاتو و خرجات كتجري مع الباب تساطحات مع جسم ضخم و رجعات طايحة فالأرض .. هزات راسها كتشوف فركان واقف فالباب دورات وجها و هو ابان ليها سيف حتا هو واقف كيخنزر فيها و وجهو حمر و معصب ..
هبط عندها سيف و شنق عليها من الكول هازها كينخض فيها و اكشكش ..
سيف : شنوووو داكشي إلي كنتي غااااادي تضربي لييييها الحمارةةةة .. شنوووو هواااا ؟؟
الممرضة : ( كتبكي ) ع عفاك .. أنا و الله مقصدت .. ماشي لخاطري
ركان : آش واقع ؟؟
سيف : ( ضار عندو ) هاد الكلبة لقيتها باغة تضرب شي حاجة لغدير فالسيروم .. كن ماجيت فالوقت علم الله شنو وقع ليها .. ( رجع شاف فيها و زير على عنقها بيدو ) نطقييي الخاااانزة .. كنتي بااااغة تقتليييها ياااك .. شكوووون مسيفطككك ؟؟
الممرضة : كح كح .. عافاك .. غير ط طلقني أنا نقول ليك
رخا منها و رجع خطوة اللور كينهج بالاعصاب أما واحد ركان كيحاول استوعب هادشي إلي كيسمع فيه ..
الممرضة : خليني نمشي الله ارحم ليك الواليدين .. مقادة على مشاكل .. و الله مالخاطري
واقفة شادة فعنقها و كتشوف فسيف و تترجاه اخليها تمشي محسات غير بصقلة هبطات عليها من حيث لا تدري ..
طاحت فالأرض كتبكي و شادة فخدها إلي ولى حمر هو و عنقها و وذنها خلط ليها نص وجها كاملو ..
ركان : كنتي بااااغة تقتليييها ابنت القحبةةةة و باغنا نخليوك تمشييي بحاااال إلى موقع والووووو ..
رجع هزها و زادها صقلة أخرى حتا داخت مابقات عرفات راسها فين كاينة كتبكي و ترغب ..
الممرضة : هئ هئ جا عندي واحد قبيلة لابس كلشي كحل هئ .. وراني صورة هاد البنت و قالي حقنيها بهذا .. رفضت و هو اجبد الفون وراني تصويرة ولدي فالحضانة .. قالي الى مدرتش هادشي إلي قال غادي اقتلوه
طاحت على ركابيها و دايرة يديها على وجها كتبكي بجهد كل من ركان و سيف كيشوفو فيها و باين عليهم معصبين و ساخطين ..
لكن واخة هكاك بقات فيهم شافو فبعض كيهضرو غير بالعنين عارفين شكون اقدر اكون باغي اقتل غدير .. شكون من غيرهم الأهداف إلي حاسيين بالخطر و منهم أب سيف إلي ولى هاد الأخير حاسبو شخص غريب ماشي باه ..
ركان : وقفي باركة من البكا .. سمعيني مزيان غادي تمشي تجري تعيطي على الطبيب .. و تقولي ليه المريضة جاتها حالة توقف القلب .. يالاه مسحي وجهك و ديري شنو قلت ليك
وقفات كتمسح فدموعها و مفهماتش علاش قال ليها دير هاكة مي مشات نفدات شنو قال ليها .. جا الطبيب سد ركان الغرفة و شرح ليه بلي حياة غدير فخطر و خاصهم انقلوها من هنا و اعلنو على وفاتها المزيف ..
عاد فهمات الممرضة شنو واقع علن الطبيب وفاة المريضة غدير اليوم و الساعة و خرج هو و ركان يقادو الأوراق ..
خرجات الممرضة و هي ممتنة ليهم حينت لو عرفو لاخرين إلي هددوها بلي مقتلاتش غدير غادي اصفيوها ليها هي و ولدها ..
أمام غرفة صخر واقفة الأم ديالو و عنيها حمرين بالبكا و جنبها سراج أما إيلاف مشات عند ولدها .. جا الطبيب دخل عند صخر عاين حالتو و خرج زف ليهم الخبر المحزن أنو دخل فغيبوبة و معندهم حتا فكرة امتا افيق ..
الأم روقية نهارت تماك و غابت عن الوعي نقلوها لغرفة أخرى و علقو ليها السيروم .. سراج بغا احماق ماحيلتو لخوه إلي ناعس و علم الله واش ارجع افيق او لمو إلي مقدرات تصبر على ولدها ..
مر اليوم بطيئ و كحل على كلا الجانبين ركان تكلف بكلشي باش تنقل غدير من تماك و قرر اديها خارج البلاد ..
لعلاجها و لحمايتها من الأشخاص إلي باغيين يأديوها سيف متحركش من حداها جالس جنبها و شاد فيدها .. حس بها تحركات و هو اهز راسو بانت ليه كتحل عنيها عنقها و قبل خدها ..
سيف : الحمدلله .. على سلامتك .. غدير كتسمعيني ؟
غدير : ( دورات وجها جهة كاس ديال الما )
وقف سيف بسرعة هز الكاس و كعدها شوية عطاها تشرب ..
سيف : خرجتيها مني خلعة .. كيف كتحسي ؟
غدير : ( بابتسامة خفيفة ) م مزيان .. سم سمحلي
سيف : ماشي مشكيل غير منين رجعتي لينا
غدير : ( تفكرات شي حاجة و خرجات عنيها شدات فيد سيف ) صخرررر .. صخر فيناهوا .. شنو وقع ليه ( بدات تبكي ) كان معايا .. سيف صخررر فينوو ؟؟
يالاه بغا اجاوب و هو ادخل ركان شافها فاقت و جا عندها محسش حتا هبط عندها عنقها بقوة ..
ركان : على سلامتك
غدير : ركان فيناهوا صخر ؟؟
بعد عليها مزير على قبضة يدو معرفش شنو اقول ليها فاش كان جاي شاف سراج و قال ليه بلي صخر دخل فغيبوبة ..
إلى عرفات مغاديش تبغي تمشي تسافر قرر اكذب عليها لمصلحتها مخصهاش تبقا هنا ..
ركان : ( بابتسامة ) صخر بخير .. معندك علاش تخافي
غدير : خاصني نمشي نشوفو .. بليز ديني عندو
حاولات تحرك جسمها السفلي و مقدراتش كتزير على رجلها باش تحركها و والو مدات يدها حطاتها على رجليها كتلمس فيها ..
شوية بدات كتضرب فرجليها بجهد هزات راسها كتشوف فيهم و دموعها غاديين شلال نطقات بالسيف ..
خرج ركان و سيف كيتسناو على برا مصدومين و مقادرينش اتخيلو أن غدير تولي مقعدة .. بعد عدة دقائق خرج الطبيب و بلغهم بالخبر المؤسف و بلي فعلا تشلات من نصفها السفلي و فقدات القدرة على المشي بسبب الحادث ..
دخلو عندها محسرين على حالتها بانت ليهم جالسة مسندة على المخاد و ساهية و دموعها غاديين بوحدهم بدون صوت ..
معرفوش شنو اقولو ليها و باش اقدرو اواسيوها حينت مهما قالو مغاديش اقدرو اخففو عليها او وضعها اتبدل ..
بعد صمت طويل خبرها ركان بلي غادي ياخدها للخارج تتعالج و خاصة دابا فاش عرفو بلي تشلات .. معارضاتش حدها اكتفت بالصمت و خلاتهم اتكلفو بكلشي ..
في اليوم التالي خرجوها من المستشفى مباشرة للمطار كانت أول مرة تستعمل الكرسي المتحرك .. مبكاتش باقي حدها ملتازمة الصمت و غير كتشوف بعنيها ودعات سيف فالمطار و واعدها اخلط عليها فأسرع وقت ..
طلعات للطائرة فورست كلاس هي و ركان الي كل ساعة اسولها على حالها و واش محتاجة شي حاجة .. حدها حركات راسها بلا و نعسات طول الرحلة كأنها هاربة من واقعها المرير ..
بعد ساعات وصلات الطائرة لمدينة لوس أنجلوس خرج ركان جارها فالكرسي و لقا أحد الرجال كيتسناه مد ليه سوارت اللوطو ..
هزها حطها و ركب اتاجه للمصحة ديالو الي كان خدام فيها و خلاها عامين هادي للمساعد ديالو .. مصحة أكبر و أفخم من إلي عندو فالمغرب و موفرة على كلشي داكشي باش محتاجش اديها لاوطيل ..
مرت الأيام و غدير بدات تقبل الوضع شوية بشوية و بدات العلاج مع ركان إلي كان صعيب عليها لكن إلي محفزها هو أنها على الأقل ترجع تحكم فحياتها .. واخة تعيش مقعدة لباقي حياتها مي تعالج من المرض و سيندي و الماضي الأسود ..
جلسات التنويم المغناطيسي مكانوش ساهلين يعني كيخليك ترجع لديك المرحلة الصعبة فحياتك و كتعاود تعيشها من جديد ..
كأنك سافرتي بالزمن للوراء شحال من مرة نهارت و كان ركان مضطر اوقف الجلسة .. نهار كتبان سيندي كيعطيوها منوم رغما عنها باش تنعس و ترجع غدير حتا ولى ضهورها قليل ..
فرحات غدير بالتغيير و التحسن فحالتها لكن ديما ضحكتها ناقصة و كتسها بزاف و بالليل منين تبقا بوحدها تجلس تفكر فصخر ..
و آخر حاجة وقعات اعترافو ليها بحبو و الحادث و عجزها عن المشي و مجيئهم لبلاد أخرى فجأة .. كتساءل مع راسها على احوالو واش بخير و علاش يا ترى مسولش عليها واش صافي نساها ..
كتبكي حتا تعيا و تنعس على أمل شي نهار تسمع اخبارو أو تشوفو فالأول كانت تسول ركان عليه و كيقول ليها مشغول مع الخدمة و القضايا و كتحس بلي كيتقلق و شيئا فشيئا مبقاتش كتسول ..
عند بالها راه عارف شنو بيها و فين كاينة غير مسالاش و مجاتش الفرصة اسول فيها او مدايرهاش فبالو نهائياً و عايش حياتو عادي ..
★★ في المغرب داز أسبوع على صخر و هو مزال مافاق من الغيبوبة روقية و سراج ديما جنبو كيتسناو بفارغ الصبر أنو افيق ..
كباقي الأيام كانت جالسة حدا راسو و تقرا عليه القرآن و تدعي معاه حتا شافت عنيه كيتحركو .. ناضت بالزربة كدوز يديها على وجهو فرحانة و تبوس فيه و تضحك ..
دخل سراج غير بان ليه حال عنيه مشا كيجري عيط على الطبيب جابو معاه و دخل فحصو .. كانو كيتسناو فالخارج و الفرحة باينة عليهم جا عمر الي مرة مرة ادوز عند صخر اطمأن عليه ..
واقف مع جوج رجال شرطة إلي طول هاد المدة كانو حارسين غرفة صخر مكيخليو حد ادخل عندو من غير مو و خوه و الطبيب و هادو كانو أوامر عمر ..
خرج الطبيب طمأنهم عليه و سمح ليهم ادخلو عندو دخلات روقية كتشوف فيه مستلقي لابس لباس المستشفى و الجبيرة فيدو ليسرا متكي على الكادر و محيدين ليه الفاصمة الي كانت على راسو ..
تلاحت عليه عنقاتو و حتا هو حضنها و باس ليها راسها ..
روقية : الله على ولدي .. و أخيراً رجعتي لميمتك كنت غادي نموت
سراج : ( قرب عندو و ضرب ليه على كتفو ) على سلامتك السبع .. خرجتيها منا خلعة
شاف فجهة الباب كان واقف عمر متكي على الحيط و مربع يديه كيشوف فيه ..
صخر : فيناهيا غدير ؟؟
روقية : شكون هادي اولدي ؟
عمر : ( الصمت )
صخر : راه سولتك زعما ؟؟
سراج : واش البنت إلي كانت معاك فاش درتي كسيدة ؟
صخر : آه هي
سراج : ( بحزن ) للأسف ماتت
بقات ديك ماتت كتردد ليه فوذنيه جمد فبلاصتو و عنيه حمارو و تغرغرو بالدموع .. حس بحال إلى قطعتي ليه قلبو طراف طراف كفاش ماتت لا ميمكنش تموت و غير مسموح ليها تموت ..
ماشي بهاد السهولة تمشي و تخليه بعدما حل قلبو لأول مرة و حب و تصارع مع هاد المشاعر حتا عيا و نهار تقبلهم و اعتارف ..
و باغي اعيش ما تبقى فحياتو معها و تكون ليه تجي تموت بكل سهولة لا تم لا .. هز راسو فخوه كيقول ليه بعنيه واش متأكد من هادشي إلي كتقول باغيه اكذب الخبر باغيه اقول ليه راه كاين غلط ..
نزلات دمعة من عينو كتجري بسرعة دور وجهو لجهة لاخرة باش ميشوفو حد مسحها بالنطير حيد الغطا و ناض بحال إلى ركبتي ليه الضوء ..
بحكم كان فغيبوبة جسمو باقي مرجعش طاقتو شداتو الدوخة كان غادي اطيح كن ما شد فالناموسية قربات ليه الأم ديالو و شدات فيه ..
مسمع حتا كلمة من داكشي إلي قالت بعدها و تم غادي خارج من الغرفة حتا جرو سراج ..
سراج : نتا فين غادي .. واش مقادر حتا توقف مقاد و خارج .. رجع بلاصتك حتا تبرا .. كاع كنكرهو السبيطار و لكن راك زدتي فيه اصخر .. عاد فايق من كومة و يديك مهرسة .. جلس غير حتا تبرا
دار عندو عنيه حمرين كيبريو و نطر منو يدو و ضار خارج حس بسراج شد فيه مرة خرا و هو انفاجر ..
صخر : و الخراااا و طلق منيييي .. كتعرف شناهيااااا طلق منيييي .. ( نطر ديك الي كانو هازين ليه بها يدو ) شهاااااد الززززبل ( شاف فعمر ) سيبيبر عيط على داااااك الطبيب اجي احيد عليااااا هاد القلاووووي .. و جيييييب ليااااا منلبس قبل مااااا نحرقققق جدمووووو هاااااد الصبيتااااار
خرج عمر بدون نقاش جاب الطبيب و وصى واحد من الرجال اجيبو لصخر مايلبس .. بقات مو و سراج غير كيشوفو فيه معارفين ما يديرو كفاش حتا تقلب فلحظة ..
متبعين ليه العين غادي جاي فالغرفة و كيسوط ..
روقية : ص صخر مالك اولدي .. واش كنتي كتعرف ديك البنت الله ارحمها ؟
وقف و ضار عندها شاف فيها و ضرب كرسي برجلو حتا طار و تقسم على جوج ..
صخر : ( بعصبية ) متقوووليش الله ارحمهااااا الوالدةةةةة .. متقوليييهاااااش .. هي ماااا ماااااتش
سراج : تهدن اصاحبي .. مالك على هاد الحالة .. واش الى قلتي ما ماتش غادي ترجع .. الله اهديك حضر عقلك
جا عندو بسرعة عطاه لكمة بليد ليمنى إلي صحيحة ..
صخر : ما ماااااااتش هي ما ماااااتش .. دخلهااااا لكرككككك .. منعاااااودش نسمع هااااااد الكلمةةةةة
دخل الطبيب شاف حالة صخر يالاه بغا اقول ليه عطي لراسك الراحة و كذا و كذا شنق عليه صخر ..
صخر : حييد علياااا هاااد الكبص .. دابااااا
الطبيب : ر راه باقي..
صخر : وا تبيييي حيد عليااااا هادشييي لا نهرسوووو لمكككك على رااااسك
مبقاش زاد معاه الهضرة جاب المعدات ديالو و حيد ليه الجبص و خرج فحالو .. دخل عمر هاز الحوايج لصخر عطاهم ليه قاليهم اخرجو باش ابدل ..
لبس جينز زرق و قاميجة نص كوم مشط شعرو إلي طوال شوية اللور و خرج لقا سراج و روقية واقفين حدا الباب ..
صخر : دي الواليدة للدار
روقية : صخرررر
مجاوبهاش و مشا بخطوات مسرعة و عمر تابعو من اللور توجه لإستقبال ..
صخر : المريضة غدير لأشقر انا غرفة ؟؟
طابات فالبيسي الإسم طلعو ليها المعلومات و هي تهز راسها فيه ..
الممرضة : المريضة ماتت أسبوع هادا
صخر : ( زير على يديه ) متأكدة .. شكون الطبيب الي كان مسؤول عليها ؟
الممرضة : دكتور *****
صخر : فين نلقاه ؟؟
الممرضة : فالمكتب ديالو الطابق الثاني
تحرك بخطوات مسرعة و طلع فين قالت ليه بلاما ادق دخل على الطبيب كيف الرعدة شنق عليه و هزو من فوق الكرسي .. و بدا كيعطي فيه لكمة وراء الأخرى كان محتاج فين اخوي الحرقة إلي فيه واخة مزال ممصدق خبر موتها ..
إلا و كان على وشك انفاجر الطبيب ولى شرويطة فيديه دخل عمر و عتقو من بين يدين صخر .. جر عمر صخر مخليين الطبيب مفرش فالأرض قال للممرضة إلي كانت واقفة حدا مكتبو تدخل تشوفو ..
جر معاه صخر حتا خرجو من المستشفى و طلعو للوطو بغا اخرج صخر و ارجع للمستشفى اقربلها عليهم ..
حتا وقفو عمر و بدا كيعاود ليه على شحال من حاجة وقعات فاش كان فكومة أول حاجة قاليه بلي اكتاشفو الحادث كان مقصود و بفضل كاميرات المراقبة قبضو على سائق الرموك ..
و حاليا هو مسجون اعتارف بلي خدا مبلغ مالي طائل لكن منطقش بسمية حد عذبوه مزيان و مقالش شكون سيفطو ..
تأكدو بلي فعلا معارفش و وصف ليهم فقط الشخص إلي جا عندو و كان بنفس مواصفات 'سنوب' إلي كان سيفط خديجة لغدير ..
بعدما سمع صخر هادشي كولو غير ما زاد تعصب و ملامحو تقلبات ولى بحال شي وحش باغي افتارس إلي جا قدامو ..
تحرك عمر من تماك و وصل صخر لدارو خرج من اللوطو و طلع للشقة فتح الباب و دخل توجه للدوش ديريكت و وقف بحوايجو تحت الرشاشة و الما بارد نازل عليه باغي اطفي النار إلي شاعلة فقلبو ..
لكن مغاديش تطفا حتا القى دوك إلي ورا هادشي و حسابهم معاه غادي اكون عسيييير تفكر غدير و هو اضرب يدو مع الحيط بقوة ..
محسش بألم الدقة و لا الم يدو إلي باقي مبرات و كيفورصي عليها حاس براسو مخدر و قلبو مزير و النار شاعلة فيه ..
اليوم الموالي رجع صخر للخدمة و كولو إصرار القا هادو إلي كانو السبب ليه فالحادث و شحال من حاجة أخرى ..
كاع هاد الأيام كان مراقب و هو بدورو كان داير الاحتياط فأي خطوة خطاها و خدام حسي مسي .. ركز القى الشخص إلي غادي اساعدهم على الوصول لداكشي إلي باغي بلا ميخلي آثار ..
و هنا فاش دار تحركاتو و لقا هيلر أبرع هاكر فالبلاد و إلي كانت هويتو غير معروفة .. لكن صخر معطاش الراحة لراسو يوم وراء يوم كيبحث و متهنا حتا قدر اعرف مكان هيلر ..
متفاجئش بلي هي فتاة و مهموش الأمر بتاتاً المهم عندو هو اوصل لداكشي الي بغا و هي الوحيدة إلي تقدر تساعدو ..
#الحاضر
سايق اللوطو و جنبو أسيل إلي فرحانة بالانجاز إلي دارت وقف قدام الموبل هبط و هبطات حتا هي دخلو و طلعو فالمصعد ..
حل الشقة و دخل وقف وسط الدار سدات الباب و وقفات كتشوف فيه حتا دار عندها ..
صخر : شغلك سالا .. داكشي إلي تافقنا عليه راه تنفذ بالحرف .. عندي ليك نصيحة وحدة هي بعدي على المشاكل و عيشي حياتك كأي بنت عادية .. عندك أعداء بزاف و إلى عرفوك شكون نتي مغاديش اتعاتقو معاك
أسيل : ( بحزن ) صافي وقتي سالة هنا .. و باغي تصدرني !
صخر : مقلتش ليك سيري دابا فحالك .. غير داكشي علاش جبناك وصلنا ليه .. و حتا نتي راه خديتي المقابل
أسيل : اوكي .. مزيان منين وصلتي لداكشي إلي باغي
توجهات لباب خارجة و هو اوقفها بصوتو ..
صخر : عندك بعدا فين تباتي .. منضنش تبغي ترجعي للحفرة إلي كنتي عايشة فيها !
أسيل : ( واقفة عاطياه بالضهر ) هاديك الحفرة هي إلي عندي .. و مغطياني من البرد و الشتا .. خليت ليك الراحة
رجعات دارت جوج خطوات بشوية عليها متقلة لمشية كيف سمعات هضرتو و هي تبتاسم حتال وذنيها ..
صخر : ( داخل لبيتو ) غادية بلا حوايج و بلا البيسي ديالك إلي مكتمشي لحتا بلاصة بلا بيه .. دخلي لبيتك و باركة من التفرنيس ( دخل و سد الباب )
أسيل : ولد الحرام حتا حاجة مكتخفا عليه .. بغيت ندير فيها عزة نفسي و احزرني ساع عاق بيا اخخ .. ماشي مشكيل المهم هو مزال باقة هنا يوبييي
مشات كتجري لبيتها فرحانة دخلات تلاحت فوق الناموسية و كتفرنس و تهضر مع راسها ..
دخل لبيتو جلس فالمكتب فتح البيسي خدم شي حاجة و تأكد بلي كلشي هو هداك سدو و ناض سلت حوايجو بقا بالبوكسر و تلاح نعس ..
يوم جديد فاقت على أشعة الشمس إلي داخلة من البالكون ناضت للطواليت قضات حاجتها و غسلات وجها ..
خرجات من البيت و مشات لكوزينة كتبقشش كيف عادتها خوات ليها عصير البرتقال فكاس .. دارت الجبن فوق التوست و خرجات هازة الكاس فيد و التوست فيد جلسات فالصالة كتاكل ..
كملات و بدات تضور فعنيها فالدار حسو مقطوع ناضت وقفات قدام بيتو دقات جوج المرات عاد فتحات الباب .. دخلات راسها مبانش ليها و البيت مجموع و الفراش مقاد دخلات كتبركك فالبيت و ريحة صخر مالية المكان ..
عجباتها و بقات تشمشم و تهز هادي و تحط هادي مخلات فاش نبشات قالت امكن مشا للخدمة خرجات من بيتو .. مشات لكوزينة جابت سناكس جلسات فالصالة جابت البيسي ديالها من البيت حطاتو فوق حجرها خدامة و تاكل ..
★★ منين فاقت فالصباح كانو عنيها منفوخين من كترة البكا إلي بكات فاليل طلعات ليها الممرضة الفطور .. سولات على ركان خبراتها بلي مشا لمؤتمر فواشنطن و غادي ارجع الغد ليه ..
طلبات من الممرضة تنزلها للجردة حينت حاسة براسها مخنوقة و بغات تستنشق شوية ديال الهواء .. نزلاتها الممرضة فالمصعد و خرجاتها للجردة الخلفية مكان فيها حد غير هما بجوج بقات كتدفع بها الكرسي و تدورها فالمناضر الخلابة ..
استأذنات منها الممرضة و مشات تشوف شغلها و خبراتها متبعدش و إلى احتاجت شي حاجة تعيط ليها فالفون ..
مدات ليها الفون إلي خلا ليها ركان باش اتاصل بها و اطمان عليها .. بقات لوحدها جالسة فالكرسي شعرها الأسود مطلوق على كتافها وجها تنور و عنيها لمعو منين خرجات و شمات الهواء الطلق .. لابسة تيشورت أبيض و كولون كري مع لي بوط خفيف مزغب فالغوز ..
كانت قدامها خصة ديال الماء فيها رشاشات كيطلقو الماء بحال الشتا و دايرة بها مجموعة من الورود فالألوان و الأنواع .. تحنات شوية و بدات كتدوز يديها على الورود و كتحسس ملمسهم خطفات يدها فاش حسات بشوكة ضرباتها فصبعها ..
هزات صبعها كتشوف فيه خارجة منو نقطة ديال الدم خسرات ملامح وجها بشكل طفولي كتغبن ..
....... : ضراتك ؟؟؟
سمعات صوتو من وراها و هي تحس بقلبها قفز من بلاصتو جسمها تنمل عليها و يديها كيترعدو الحزن و الفرح تخلطو عليها ..
بغات ضور عندو و تشوف فيه تشبع منو و تستنشق ريحتو و تعاتبو و تخاصم عليه حينت خلاها هاد المدة كلها كتعذب ..
لكن هبطات عنيها فرجليها و حسات بالاحراج من حالتها ولات من ذوي الاحتياجات الخاصة مبقاتش غدير الي اقدر بغا فواحد الوقت ..
نزلو دموعها الي حبساتهم حتا عيات و طاحو كيجريو .. حسات براسها كتحرك ضورها عندو حتا تقابلات معاه مهزاتش راسها فيه ..
هبط جلس القرفصاء اونفاص معاها مد يدو هز يدها كيشوف فالجرحة الي فصبعها .. حطو على شفايفو و مصو من الدم إلي كان فيه و باسو ..
هزات عنيها المدمعين شافت فيه مبتاسم و كيشوف فيها بحب و شوق كبير و باقي شاد فيدها ..
صخر : ( بابتسامة ) هاني داويتو
مبلقة عنيها فيه غمضاتهم و زيرات عليهم مزيان و عاودات فتحاتهم باغة تأكد واش كتحلم و لا هو فعلا واقف قبالتها .. حلاتهم و لقاتو باقي كيف هو كيشوف فيها بطريقة تدوب الثلج ..
رجع وقف مقابل معاها طلعات عنيها فيه متبعاه و منطقات بحتا كلمة غير كتشوف فيه و متبعا شنو كيدير ..
تحنا شوية عندها و دور يدو من وراء خصرها هزها بخفة لصقها معاه و خشاها فحضنو مدور يديه بجوج على ضهرها و مزير بكل قوتو .. خشا راسو فعنقها و خدا نفس طوييييل ..
صخر : ( استنشق ريحتها ) الله على راحة .. ( همس حدا وذنها ) توحشتكككك
شادة ليه فدرعانو بجوج و مخشيا فحضنو كتطلب من قلبها هادشي ميكونش حلم مقادة على خيبة أمل اخرى .. مقدراتش تقاوم فور ما حسات بدفئ جسمو حتا هي بدورها خشات راسها فصدرو كتستنشق ريحتو الرجولية ..
رجليها مهزوزين على الأرض و حاكمها مزيان حسات بيه طبع قبلة فعنقها بورشاتها و هي تبعد هزات فيه عنيها المدمعين ..
خدودها توردو و حدرات عنيها نزل عليها شي خجل و جمعات فمها قبل ما تسرسر ليه شنو كان واقع فيها و هو بعيد عليها ..
صخر : ( حط صبعو تحت دقنها و هز ليها راسها ) حبيبتي عقلها مشا بعيد عاوتاني
واش نيت قال ليها حبيبتي لا لا ميمكنش هادشي بزاف هزات يدها و صفعات خدها باش تفيق خلاص من هاد الحلم هادشي بزاف عليها .. ضحك من قلبو على حركتها تحدر عندها و عضها من خدها حتا تقصحات ..
غدير : آاااي
صخر : ههه باقة شاكة واش حلم .. و واخة اكون حلم غادي نخرج ليك منو و نخطفك .. و نفدي فيك داكشي الي داز عليا بمسبتك
غدير : ( أخيراً نطقات ) صخر علاش مسولتيش فيا هاد المدة كلها .. كنت عايشة بحال الميتة .. ( كتدفع باش اطلقها ) هبطني رجعني لبلاصتي .. عاد جاي هئ هئ
صخر : اهيتا هداي
غدير : ( كتضرب فيه على صدرو ) علاش خليتني بوحدي هئ هئ .. كنت غادي نحماق فقت و سولت عليك قالو ليا صحتك بخير .. علاش مجتيش عندي علاااش و و كنت بغيت نجي عندك و هئ هئ رجليا .. صخر أنا وليت مقعدة هئ ما بقيتش نقدر نمشي ..
صخر : ( رجع ضمها ) هادو إلي كانو سبب فمعاناتك غادي اخلصو غالي كنواعدك .. و هادشي إلي وقع ليك أنا سبابو .. سمحي ليا
غدير : ( دورات يديها على عنقو ) هادشي مكتاب وصافي .. تقدر عليا نولي مقعدة بقية حياتي .. ( نزلات دمعة و طاحت على كتف صخر ) و نكون عبئ على الناس إلي كنبغي
صخر : ( زير بيدو على خصرها حتا تألمات ) عمري باقي نسمع منك هاد الكلمة .. و إلا غادي نكعا عليك بالمعقول .. غادي نبقا لاصقك واخة معارت شنو اوقع .. متحلميش تفكي مني
غدير : ( ابتاسمات و بعدات على عنقو تقابلات معاه ) و فين كنتي هاد المدة كلها ؟؟
صخر : عندي اسبابي .. من بعد و نشرح ليك كلشي .. عرفتي شنو كان واقع فيا و انا بعيد عليك .. راه كنت معذب كتااااار منك .. ( هزها بين يديه و غادي ) كلشي غادي اتوضح غير حتا اجي داك ولد التامل .. نوريه القوالب كيف دايرين
غدير : شكون هذا .. واش ركان ؟
صخر : ايه لخرا ماشي ركان .. نهارو بوحدو حتا نسالي ليه .. ( نزل عنيه فيها ) دوري يديك على عنقي باغة طيحي ؟
دورات يديها على عنقو و كتشوف فيه مخرجها من تماك شافتهم الممرضة و جات كتجري ..
الممرضة : ميستر فين غادي بها .. ممنوع عليها تخرج من هنا .. إلى ساق دكتور ركان لخبار غادي اجمعنا كاملين
صخر : و سيري تقاودي لنخرج فمك .. و منين اجي داك الكيدار قوليه صخر كيسلم عليك .. و قريب اجي ادير معاك صلة الرحم
حل اللوطو ديالو و حط غدير سد الباب و رجع جاب الكرسي حطو اللور و ركب خرج من تماك و حد مقدر امنعو ..
غادي سايق فشوارع لوس أنجلوس و كل مرة اشوف فيها عرفها بغات تقول شي حاجة ..
قاتلة بروح بريئة الجزء 15
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء