جا سراج جر صخر و خرجو من الغرفة كيتجابد معاه مبغاش اخرج ليه يالاه بغا اطلعو للوطو و هما اشوفو باهم مخرجينو بالمينوط فيديه بحال المجرمين .. طلعوه فالسيارة إلي كيديو فيها السجناء تحركات من تماك عاد فاق صخر من الصدمة ..
ضربها بجرية تابع السيارة كيعيط على باه و عنيه مغرغرين بالدموع موقف حتا تقطعات فيه النفس .. تحدر حط يديه على ركابيه كينهج و دموعو كيقطرو فالشانطي مقدرش احبسهم ..
وقفات اللوطو ديال سراج حدا صخر كلاكسونا عليه طلع صخر دار لحزام و تكا على الزاجة و مدارش جهة خوه نهائياً ..
غاديين فالطريق حتا وقف سراج فالسطوب و فتح صخر عنيه كيشوف فالبارك .. بانو ليه جوج بنات وحدة كبيرة و لاخرة صغيرة تكون عندها ديك 10 سنوات ..
بقا كيشوف فضحكة الطفلة الصغيرة ذات الشعر الأسود و عيون عسلية راكبة فالارجوحة و البنت الكبيرة كتدفع بها ..
سرح فضحكة الطفلة إلي باينة عليها غتموت بالفرحة و صوت ضحكتها واصل لعندو .. تحرك سراج و صخر بقا كيشوف فالطفلة حتا بعدو عليهم و مبقاوش كيبانو ..
وصلو للدار و طلع صخر لبيتو ديريكت كان هادئ غير سد باب البيت و هو يبدا اغوت و كيهرس إلي جات قدامو و دموعو كيطيحو ..
سراج و روقية واقفين ورا الباب كيدقو و اعيطو عليه باش احل لباب متسوقش ليهم و خرج لبالكون .. وقف مسند على لحديدة و كيشوف فنقطة وحدة و عنيه حمرين مشا منهم بريق السعادة إلي كان فيهم ..
**** دازو أيام و أيام تحكم على إسماعيل بالسجن المؤبد من بعدما نهالو عليه التهم من كاع الجهات غرقو ليه الضوسي من المزيان ..
صخر كان كيشوفو غير فاش كيحضر للجلسات تبدل و ولى وجهو ممحي من أي تعبير ..
الكل لاحظ التغيير فتصرفات صخر بحال إلى هزيتي شخص و حطيتي واحد آخر .. مي بسيف الأب ديالو و مثالو الأعلى دخل للسجن ضلما بحال شي مجرم و فينما مشا كيسمع الهضرة على باه ..
حتا رجع ساد عليه بيتو مبقاش كيمشي لا لمدرسة و لا للنادي التداريب إلي مكانش افلتهم حتا نهار مبقاش كيمشي ليهم ..
ضرب على شي حاجة سميتها التنس أي حاجة كانت زوينة فحياتو تخلى عليها خاصة فاش تحكم على باه بلي مذنب ..
هاد المرة مبكاش و مدار حتا ردة فعل حدو تبع باه بعنيه و هما مخرجينو بلباس السجن حتا غبر .. ناض خرج من المحكمة خدا طاكسي و مشا للمكانو المفضل الجرف إلي كان كيجي ليه هو و باه ..
وقف تماك لساعات كيشوف فالامواج و دماغو مبلوكي كان عايش حياة مثالية و فجأة عالمو نهار .. رجع للدار و سد عليه بيتو كيف العادة مبقاش كيخرج منو و وقتما هضر معاه خوه كيصدقو قالبينها ..
لكن المعاناة موقفاتش هنا بعد شهر من تحويل إسماعيل للسجن مات مطعون بسلاح حاد كيفاش وقع و شنو السبب ..
معطاوهمش راس الخيط حدهم قالو بلي ناض الشغب فالسجن و السجناء هاجمو بعضياتهم و تضرب بالخطأ .. الخبر نزل على روقية و سراج و بالأخص صخر كيف الصاعقة مزال ماستوعبو دخولو للسجن حتا جاتهم خبار موتو ..
الأيام ولات بحال بحال عند صخر و نفسيتو غير ما زايدة كتأزم سراج كيشوف فخوه و اتحسر عليه حتا هو حاس بالدقة لكن صابر .. قدر اتقرب لصخر من جديد بعدما كان كيتلقا غير الصد من عندو و حاول اساعدو استرجع حياتو و ارجع اكمل قرايتو و داكشي إلي كان ..
فأول يوم فاش رجع صخر للمدرسة كان عندو الباك داك العام تلقى المضايقات من عند زملاؤو إلي مكانوش افلتو الفرصة باش اهينوه ..
واحد النهار كان فحصة الرياضة واقف وسط ملعب كرة السلة كيلعب بالكورة ..
لابس شورط و تيشورت فالاسود و سبرديلة بيضة البنات واقفين حاضينو و كل وحدة تنعت فيه و تبتاسم .. كانو تلاتة الشبان نفس دوك إلي كانو هجمو عليه لاحضو اهتمام البنات الزايد بيه و معجبهومش الحال .. الحسد دارها فيهم و عند بالهم هو كيدير هاد الحركات باش الفت إنتباه الإناث ..
معارفينش بلي صخر محاسش بوجودهم و لا شنو ضاير بيه عايش فعالمو الخاص بيه .. واحد فيهم مشا كيجري و ضرب ليه الكرة حتا تلاحت بعيد هز صخر عنيه فيه غير شافو شكون و هو اخنزر ..
قرر انساحب و اتجنب المشاكل لكن شكون خلاك وقفو عليه دوك الجوج لاخرين و بداو الوحو هضرة كيف السم ..
شاب 1 : معندك قلب راجع بحال الى ماوقع والو .. منك أنا منبقاش نبان و لا نبدل البلاد
شاب 2 : خليه عليك دابا ابكي لينا هنا
شاب 3 : ابكي كاااع .. ولى مرية !!
شاب 2 : على مافراسكش الخبار إلي ضايرة .. خونا صدق مراجلش .. واش عمرك شفتيه مع شي بنت ؟
شاب 1 : ( ضرب يديه مع بعض ) و الاهيلا .. عليها كنقول الدري مكيشوفش فجهة البنات .. قول فيه اللعيبة ههه
شاب 2 : امم .. جاب الله باه مات .. كون عرف ولدو خرج ليه زامل كان غادي اقتل راسو نيت
الدراري : هههههههه
كيف تجبدات سيرة الأب ديالو رجع واحد آخر ولى حمر و عنيه طرطقو فيهم عروق حمرين .. هجم عليهم بتلاتة كيضرب فهدا و هدا معاقلش على راسو كمية الغضب الي كان جامع خواها فهاد اللحظة ..
خلاهم منشورين كل واحد مبيس من جهة و خرج رجع للدار و دغيا وصلات خبار شنو وقع لروقية و سراج و خبروهم بلي غادي اطردوه من المدرسة ..
قرر سراج اخرج خوه من البلاد و اسفطو بعيد على الأقل إلى بدل المكان اقدر انسا شوية شنو وقع .. صخر معارضش غادر لبلاد و اختار أمريكا فين اكمل قرايتو ..
من داك النهار مبقاش حط رجلو فالمغرب حتا دازت 11 سنة عاد رجع كشخص آخر ..
رجع ظابط فالشرطة المغربية من بعدما درس و تكون فامريكا دار بلاصتو دغيا و اسمو ولى معروف و الكل كيعاود على كفائتو و ذكاؤو ..
فاش رجع للمغرب رحبو بيه بالاحضان عارفين واحد بحالو تكون على برا غادي انفعهم و احسن صورة الشرطة المغربية الي واصلة للحضيض ..
دازو عامين على مجيئ صخر و مكايناش القضية إلي اشدها و ميحلهاش حتا تكلف بقضية ' سفاحة الطريق السريع ' ..
و هنا تغيرات حياة صخر و خدات منحى آخر دخلات حياتو إنسانة غير عادية عرفها بجوج وجاه كره واحد و عشق لآخر ..
حيا قلبو من بعدما مات نهار مات الاب ديالو و دق لأول مرة لفتاتو إلي بغاها من أول نضرة بدون علمو ..
#العودة_الى_الحاضر
بعد مرور ثلاثة أيام من الألم و النزف مات دراكون موتة ديال لكلاب عمر و مراد تكلفو بالجثة ديالو و مدير السجن تعاون معاهم ..
صخر جاه من نقطة ضعفو و إلي هي عائلتو و قرر اتعاون معاهم رجعو جثة دراكون لزنزانتو و علنو بلي مات بسكتة قلبية .. كلشي تصدم من الخبر لا السجناء و لا حتا حلفاؤو إلي فالخارج و كاين إلي رتاح بسماع خبر موتو ناقص واحد ناقص مشكيل ..
صخر أول حاجة دارها من بعدما خرج من السجن هي مشا لعند الأم ديالو إلي غير شافتو تلاحت عليه تعنق و تبكي .. عام مشافتو عند بالها مشا لأمريكا و مباقيش غادي ارجع حينت كاعي عليها ..
لكن فاش شافتو رجع لعندها مبقاش طلقات منو بكات و باست و حضنات ابنها حتا شبعات حاولات تعوض هاد المدة إلي كانت جالسة على نار كتسنا رجوعو ..
سراج هو الوحيد إلي عارف فين كان صخر و منين شافو رجع صحا سلام عاد ارتاح و رجعات الإبتسامة على وجهو ..
ناضت روقية توجد و طيب بيديها و مخلات مدارت الفرحة مسيعاهاش و كانت وجبة العشاء وليمة على حقها و طريقها .. جلسو مجموعين صخر سراج روقية و إيلاف على مائدة الأكل مجمعين و كاع رجعات فيهم الروح بعدما تجمعو من جديد ..
عدم وجود صخر كان مخلي فراغ كبير حتا لو انو معايش معاهم لكن كان كيجي وقتما سنحات ليه الفرصة .. و عام مدة ليست بالقصيرة و حتا فاش مشا غادر فجأة و خلاهم مشوشين عليه ..
تسمع جرس الباب و شوية بدا كيتسمع صوت الكعب العالي كيتقرقب الكل وجه نضرو جهة الباب اشوفو شكون جا ..
وقفات جامدة و الصدمة على وجها فاش جات عنيها على صخر إلي جالس معاهم فالطبلة .. كانت عارفة بلي مسافر و مكانتش متوقعة تشوفو قدامها جات طل على روقية كيف موالفة حتا كتفاجأ بيه ..
مقدراتش تحيد عنيها عليه توحشاتو بلا قياس و كتشوف التغير فشكلو تزاد وسامة و إلي دارها كتجي معاه ..
روقية بدات تصفار و تخضار خايفة من ردة فعل صخر دورات وجها ناحيتو كيف لاخرين بان ليهم كياكل بهدوء و مدار حتا رد فعل ..
أسيل : ( عنيها على صخر ) سمحو ليا جيت فوقت غير مناسب
تحرك كيتمشا بنخوة أسيل بلاما تحس بقات متبعاه بعنيها حتا طلع مع الدروج و غبر .. دورات وجها لقات روقية كتشوف فيها مركات ابتاسمات ليها روقية و حركات ليها براسها زعما اكون خير ..
طلع لبيتو و دخل خدا دوش لبس شورط اسود قصير و تلاح فناموسيتو شدها كلها .. بقا كيشوف فالسقف مدة ضور راسو لمخدة إلي على يمينو و دوز يدو عليها ..
تقلب على كرشو و خشا وجهو فلوسادة كيقلب على ريحتها و صورتها مفارقاتش خيالو حتا نعس ..
~~ أصبحنا و أصبح الملك لله ~~
يوم جديد مليئ بأحداث مفرحة و حزينة فاق بكري كيف عادتو هبط لصالة الرياضة الي فالفيلا ترينا لمدة ساعتين طلع دوش و لبس عليه .. تيشورت بيض مع سروال كحل و جاكيط كحلا و كاط بيج رش ريحتو و خدا الفون و الكونطاكت ..
هبط كان مزال كلشي ناعس و ركب فاللوطو و توجه للمكان السري الكوخ إلي خارج المدينة .. وصل بانت ليه سيارة عمر فتح الباب و دخل هز الغطاء إلي فالارضية و مغطي بزربية هبط مع الدرجات ..
شاف عمر جالس فوق الفوطوي و هاز شي حاجة فيدو بحال كتاب .. عمر شافو و حط داكشي من يدو فوق الفوطوي و دار عليه مخدة صغيرة و ناض قرب عند صخر ..
صخر : جايب شي حاجة و لا والو ؟
عمر : ( قرب منو و عنقو ) على سلامتك بعدا .. دخلتي لجحر الحنش و خرجتي حي ما عندي منتسالك
صخر : ياكما توحشتيني ؟
عمر : لا بلعكس عاد شفت الهنا
صخر : اوى عطيني المفيد
عمر : آه فراسك دراكون معندو حتا حد لا عائلة لا أصدقاء .. حتا حد متسوق للجثة دفنوه غير فالغابة إلي قريبة للسجن .. و أكيد شركائو تبراو منو
صخر : هادشي قلتيه ليا لبارح فالفون .. و طلقني راه بديت نتعصب
عمر : ( كيحك راسو ) بالصح قلتو ليك .. وليت كنسا هاد الأيام
صخر : ( بصوت عالي ) غادي نعوق مك الى منطقتيش .. فين هي غديييييير ؟؟
عمر : ( شاف فجهة الفوطوي و رجع شاف فيه )
داز فيه صخر و مشا لجهة الفوطوي زف بديك المخدة و هز المجلة كيف شاف الغلاف خرجو عنيه .. ميمكنش العارضة الي فالغلاف هي نفسها غدير حبيبتو كيفاش و علاش و شنو كدير فالمجلة ..
فتحها و بدا كيقلب العدد ديال المجلة عامر غير بتصاورها تصدم و فرح منين شافها واقفة على رجليها و فنفس الوقت مفقوص و معصب ..
كيشوف فالوضعيات الي دايرة و التصاور الي واخدين ليها كيفاش حتا ولات عارضة فاش كانت كتفكر كمش المجلة فيديه بغا اتفركع ..
خنز فعمر الي كان واقف بعيد لا يجي اخوي فيه عصبيتو و خرج كيسوط ..
🌸 #كوريا_الجنوبية 🌸
من بعد داك النهار إلي نهارت فيه غدير رجعات غير كتسها و قليل فين كتضحك خاصة فاش كتفكر الحلمة .. شحال من مرة كتبغي تسول ركان على أحوال صخر و لكن كتردد معرفات شنو دير و حتا لخدمة مبقاتش كتركز فيها و شحال من عرض رفضاتو ..
جالسة فبيتها كيف العادة و كتقرا فكتاب سمعات الصونيت و ناضت لابسة غير بيجامة .. فتحات لباب و هي تلقاه قدامها تبسمات ليه واخة معندها خاطر ..
ركان : ( مخنزر ) زعما نتي غير ديال العصا .. علاش مكتجاوبيش على الفون .. مخلياني كنتشوا غير بوحدي
غدير : سمحلي .. مصدعيني من الخدمة و طفيتو
ركان : ( شدلها فيدها ) مالكي واش عيانة ؟
غدير : ماشي شي حاجة .. غير حاسة براسي بغيت نبقا بوحدي و نرتاح شوية
ركان : ديك الساع عيطي عليا و لا دوزي عندي للمصحة
غدير : مكاين لاش .. بغيت غير نرتاح شي يامات و غادي نرجع كيف كنت
مشات غدير دوشات بسرعة و لبسات عليها شورط دجين قصير و تيشورت بيض واسع مع سبرديلة بيضة .. نشفات شعرها و طلقاتو دارت مايكاب خفيف و هزات صاكادو فضهرها ..
خرجات لقات ركان جالس فالصالة كيتسناها هز فيها عنيه و طلعها و هبطها بإعجاب جات زوينة و كيوت .. خلات ملاحظة لسوجين بلي خرجات مع ركان طلعو للوطو و تحرك غادي فشوارع سيول الخلابة ..
مدينة زوينة بزاف خاصة فهاد الوقت من السنة أشجار' Cherry Blossoms ' منتاشرة على طول الشوارع و وازهارها متفتحة بلونها الوردي و الأبيض .. داز ركان لمطعم شعبي و تغداو بمأكولات بحرية مصحوبة باطباق جانبية الي ضرورية فالمائدة الكورية حساء أرز و كيمتشي إلخ ..
كملو و طلبات غدير من ركان اتمشاو على رجليهم شوية خرجو غاديين كيهضرو و اضحكو .. خدات غدير الفون و بدا كتاخد فالسيلفيز عجبها الجو و ارتاحت شوية ..
كانت الدنيا عامرة بلي كوبل شي غادي شي جاي و شي كيتصور و شي كيتمعشق .. قرب ركان عند غدير و وقف من وراها و دار يدو على خصرها دخل راسو حتا هو فالسيلفي خداتها و هي كتضحك .. بعدات عليه جات ضور و هي تشوف خيال واقف بعيد عليهم و عنين مراقبينهم ركزات الشوفة و هو اطيح ليها الفون من يدها ..
كتشوفو هو بشحمو و لحمو واقف و كيشوف فيها فعنيها شوفاتو كانو قاصحين و عامرين غضب .. ولات كترجف كلها و عنيها تغرغرو بالدموع مكرهاتش تجري و تلاح فحضنو و تعنقو بكل قوتها ..
لكن خايفة و حتا شوفاتو زرعو فيها الرعب امكن عرف شنو دارت لمو و كرها و بحال والو جاي اعاقبها كاع الاحتمالات الخايبين دازو فبالها فهاد اللحظات .. ركان شافها واقفة و مركزة فبلاصة وحدة دور وجهو و هو إبان ليه صخر كحل بالعما كيتساءل شنو جابو لهنا و كيفاش عرف مكانها عاوتاني ..
لاحظ النظرات المتبادلة بيناتهم كأن الوقت توقف و غير هما بوحدهم الي كاينين تماك .. زير على يدو و كيلعن فحظو المكفس مجيئ صخر غادي اضرب ليه كلشي فالزيرو و امكانية أن غدير ترجع لصخر ميقدرش استحملها ..
نزلات دمعة على خدها و هي باقة فنفس الوضعية غمضات عنيها و زيرات عليهم فاش شافتو ضار و عطاها بالضهر و زاد ..
قلبها وجعها و هي كتشوف فيه كيبعد طاحت فالأرض و طلقات العنان لدموعها .. ركان جا عندها طاير هزها و هز الفون من لأرض و رجع لبلاصة فين باركة اللوطو ..
حطها فيها و هي غير ساهية و دموعها دايزين طلع و كسيرا غادي سايق معصب و خايف عليها كيلعن فصخر على مجيئو إلي دار فيها هاد الحالة ..
وصل للدار هبط حل ليها الباب و بغا اهزها منعاتو بيدها بلاما تهضر و دازت من حداه دقات الباب .. فتحات سوجين الباب دازت من حداها بلاما تهضر معها و دخلات لبيتها سداتو و تكات عليه بداو شهقاتها كيعلاو و نازلة بظهرها مع الباب حتا طاحت فلرض ..
سمع ركان غواتها من الخارج عيا ادق و اعيط مبغاتش تجاوبو ضرب فواحد الكرسي و خرج زاعف و كيسب .. سدات سوجين الباب و مشات جابت الساروت الاحتياطي فتحات الباب و دفعاتو كانت غدير من وراه ..
سوجين : ( بعداتها من حضنها ) آش كتقولي ؟ شنو وقع حتا وليتي فهاد الحالة ؟؟
غدير : ( كتشهق ) ش شفتو .. ج جا لهنا هئ .. صخر جااا
سوجين : صخر !!! واش داك الي عندك تصاورو فالفون ؟
غدير : ( حركات راسها باه )
سوجين : واش جا لكوريا .. فين شفتيه و شنو قال ليك ؟؟
غدير : مهضرش معايا هئ هئ .. كنت مع ركان فالساحة وسط لمدينة .. شفتو كيشوف فينا رمقني بنضرات ضروني فقلبي .. و ضار مشا بلا ميقول والوووو
سوجين : صافي احبيبتي .. باركة عليك من البكا .. ضروري الى ضحكتي شوية توخريها بكا
بقات كطبطب عليها عاوناتها توقف و دخلاتها لفراشها تقلبات على جنبها و غمضات عنيها .. خرجات سوجين كيف سدات الباب و رجعات غدير تبكي و تشهق اليل كامل مشافت النعاس ..
في اليوم التالي ناضت مدكدكة و عنيها منفوخين مشات لجيم مع سوجين غير بزز عندهم جلسة من هنا لتلاتة أيام ..
الي دوزاتهم كيف الزومبي البسمة اختفت من وجها و غير كتخمم و كتجنب كلشي حتا ركان .. جهزات راسها و مشات للشركة هي و سوجين دخلات لاستوديو و سوجين كان عندها التصوير فالخارج .. دازت لدريسيغ روم قادو ليها الشعر و المايكاب و لبسو ليها الزي الأول كان فستان أبيض سامبل و زوين ..
خرجات و هي تلقا عارض لابس سوت عرفات بلي الجلسة ديال ثنائي تعارفو بيناتهم و بداو الخدمة ..
وقف اللوطو قدام الشركة هبط و دخل بخطوات كبار مشا نيشان لاستوديو وقف حدا الباب و عنيه مشاو ليها ديريكت كيشوف فيها شوفات نارية ..
واقفة كتبدل فالوضعيات هي و العارض مرة شادها من خصرها مرة منعنقها من كتفها كل مرة فين كيحط يديه .. غدير حاضر غير الجسم ديالها و العقل غايب كتحرك بحال الآلة و ممركزاش نهائياً حتا أنها مانتبهاتش لوجودو ..
و هو على شوية اتفركع محس الا برجليه قادوه عندهم و بدون إنذار جر غدير من بين يدين العارض .. و نزل عليه بلكمة لوجهو و مصدر رزقو خلاه منشور فلرض كينزف من شي قنت و كلشي كيغوت ..
جرها من وراه مزير على يدها بجهد و هي مشوكيا و كتألم من القبضة إلي داير ليها .. خرج من الشركة و جرها حتال لباركينغ وقف و دفعها على اللوطو ديالو حتا تزدح ليها ضهرها ..
هز يدو حتال لسما نزل عليها بصفعة تاريخية ..
صخر : تبارك الله علييييك .. مخليتي ليااااا منقووووول .. رجعتي تمشاااااي و نتي تفرعني .. هادي هي الخدمة إلي بااااانت لييييك هاااا .. زامل ابقاااا اتلمس فييييك و اعبز كيف بغاااا .. هدا رااااه التقحبين بالعلالي .. فااااش كن
غدير : ( قاطعاتو ) توحشتك
سكت و بقا كيتأمل فوجها و عنيها و فخدها الي حمر و مصورة فيه يدو ديك الكلمة باش نطقات فشلاتو و سرحات معاه ..
هجم عليها بدون سابق إنذار و تلاح على شفايفها كيبوس و اعاود .. لصقها مع اللوطو و حاكمها بجسمو حتا تنا ليها ضهرها و مالت للور ..
حط يدو مورا عنقها و قربها ليه أكثر كيمص فشفايفها بشوق و غضب .. قبلتو كانت عنيفة و مليئة بالحب فنفس الوقت و غدير من وحشها ليه ممنعاتوش و استسلمات حتا هي ..
مدة طويلة و هما باقي غارقين فالقبل المتتالية و الطويلة انفاسهم كتسمع منين و لين .. بعد على شفتيها بصعوبة صدرو كيطلع و اهبط فتح عنيه و شاف فيها بحدة ..
ضعاف قدام عنيها بلا ارادتو واخة حالفها فيها و لكن منين استرجع شنو شاف نهار جا رجع ليه داك الكم الهائل ديال الغضب .. شدها من دراعها بجوج و زدحها مع اللوطو كيهضر تحت سنيه ..
صخر : هادي هي الخدمة الي باغة تخدمي .. هادا هو حلمك أنك تكوني صحافية .. و لا صافي ضارت ليك فلخوا و قلبتيها تقحبين ( كيحرك فيها ) هضري
غدير : ( كتبكي و تحرك راسها بلا )
صخر : و داك الشياطة ديال صحيبك قابل ليك على هاد الزبل .. فين مشات الرجلة ياكما طيحها فشي قنت .. مخليك تبوزاي مع الزوامل انعلبوووووه
غدير : ص صخرر ي سمعن
صخر : ( دفعها ) آه سمحي ليا .. كنظن مبقاش عندي الحق نتدخل فيك .. و نتي عندك واحد أخر فحياتك و نسيتي هاد بنادم
غدير : ( كتحرك راسها يمين شمال ) هئ لا لاااا .. عم
صخر : كنحس بالغباء و انا جاي كنقلب عليك و تابعك بحال الكلب .. مي مزيان كان خاصني نشوف بعنيا باش نقدر نخرجك من حياتي فخطرة .. كنتمنا ليك السعادة فحياتك الجدبدة
دار ركب فاللوطو و تحرك بسرعة حتا تحكو الروايض فلرض خلاها مصدومة من هضرتو و آخر جملة كتردد فوذنيها يعني صافي كلشي سالة ..
دخلات للشركة و مشات للطوليت كتجري سدات عليها و عطاتها للبكا حتا بغات تسخف مشا بلاما يعرف شنو داز عليها فغيابو و شحال عانات و كانت محتاجة ليه ..
فهم داكشي كيف بغا بلاما اسولها شنو بينها و بين ركان كان خاصو استفسر هو الأول عاد احكم .. هي عمرها خلاتو اقرب ليها و لا امسها بطريقة حميمية كتعتابرو فمثابة صديقها و طبيبها الي خرجها من البؤس ..
لا أكثر و لا أقل علاش هو استنتج دغيا بلي بدلاتو و نساتو كيفاش استهان بان مشاعرها اتجاهو تكون بهاد السطحية و تنساه فهاد المدة القليلة ..
هي غير مزادت بغاتو كثر و تعلقات بيه فهاد المدة و كلمة توحشاتو قليلة باش تعبر على داكشي الي حسات بيه فبعدو عليها هاد العام ..
خرجات من الطواليت من بعدما غسلات وجها رجعات للاوستوديو و اعتاذرات ليهم و للعارض إلي نزف من نيفو ..
مقدراتش تكمل جلسة التصوير بدلات عليها و خرجات تمشات غير على رجليها غادة و مرة مرة طيح دمعة من عنيها ..
صخر رجع للاوطيل كيغلي الداخل ديالو فنزاعات واحد الراس كيقول ليه سير جرها و ديها معاك صحة و لاخر كيقول ليه خليها عليك .. قربك منها كيجيب ليها غير العذاب و التعاسة شفتيها كيف عايشة هانية و كتضحك استرجعات صحتها و حياتها ..
بدل حوايجو و خرج مشا لأقرب بواط دخل و جلس فمكان بعيد على البشار جابو ليه مشروب قوي كيف طلب ..
عمر كاسو و نزل عليه دقة وحدة و رجع عمر لاخر كيشرب و عقلو معها حاس براسو ضايع و معارفش شنو يدير .. جا لهاد البلاد على أمل ارجع حبيبتو معاه و اتجمعو فمرة حتا كيلقاها فحضن ولد خالتو و الضحكة مفارقاتش وجها ..
حس بألم كبير فاش شاف داك المشهد مخاصهاش تضحك مع حد من غيرو و لا تكون فرحانة و هي مع رجل آخر .. هي عارفة ركان كيبغيها و بقات معاه و علم الله شنو وقع بيناتهم هادو هما الأفكار إلي كانو كيضورو فراس صخر و كيحفرو فقلبو ..
شاف أقدام واقفين عليه لابسين كعب عالي أحمر طلع عنيه مع سيقان عاريين حتا وصل لوجه الشخص إلي واقف قدامو ..
كانت فتاة شقراء لابسة جيب قصيرة بالكاد مغطية ليها طرمتها و طوب قصير خصرها كولو عريان .. وجها دايرة ليه مايكاب جريئ ملامحها زونين و فصالتها حتا هي واعرة طويلة و رشيقة و عامرة من البلايص الصحيحة ..
ياسمين : ( رشفات من الكاس و شافت فيه ) فراسك كنت طايحة فيك ديك الساع .. كنت كنحماق على شي حاجة سميتها صخر و كنت كنتبعك و نراقبك من بعيد .. حتال واحد النهار جيت عندك كنتي مع خوك و ولد خالتك مديت ليك رسالة حب ههه .. و نتا مبغتيش تشدها من عندي مشيتي و خليتني بلاكة .. كن مخداهاش من عندي خوك كن حماقيت .. ( حطات يدها فوق فخضو ) عقلتي ؟
صخر : ( شاف فيدها و رجع شاف فيها ) لا معقلتش .. و هزي ديك اليد إلى باقي باغاها
ياسمين : ( سحبات يدها ) اححح نموت أنا فالقسوحية .. عندي الزهر فاش تلاقيتك من جديد .. عمرني نسيتك و آخر حاجة كنت نتوقعها هي نتلقاك فكوريا ههه
صخر : و نتي شنو جابك هنا ؟؟
ياسمين : ( عضات شفايفها ) الخدمة
صخر : ( تكا على الفوطوي و جبد سيجارة ) الى كملتي كاسك نوضي تكعدي .. باغي الكالم
ياسمين : باينة فيك مهموم .. شنو بان ليك نمشيو لشي اوطيل .. هنا فكوريا عندهم اوطيلات خاصيين بالعشاق
صخر : ( شدها من شعرها و قربها لوجهو ) شتي الأعصاب إلي فيا كلهم غادي اخرجو فيك الى مانضتي تقااودي من قدامي
طلق منها و رجع تشبح كيف كان ناضت هي غادة كتشوف فيه و عنيها تغرغرو .. مشات للطواليت سدات الباب و جلسات تبكي و تنوح هزات عنيها فالمرايا كتشوف فوجها الي ولى كولو مجخلط ..
ضربات لمرايا بيدها حتا تهرسات و يدها ولات كلها دم حلات الباب خارجة شافتها وحدة كانت داخة لطواليت و هي تغوت ..
كتشوف الزاج مشتت و الدم مقطر فالأرض رجعات كتجري منين جات .. أما ياسمين مكانتش مسوقة ليدها إلي كتنزف و خرجات من البواط ركبات فاللوطو ديالها .. جبدات علبة و خدات فاصمة لواتها على يدها و رجعات راسها اللور و دموعها غاديين ..
صخر كمل القرعة و ناض خرج ركب فاللوطو ديالو و ديمارا محبس حتال قدام الدار فين ساكنة غدير .. تقاد فالجلسة فاش شافها جاية هي و بنت آخرى باينة عليها كورية لابسين سيرفيت و هازين بلاستيكات فيديهم ..
كان باين عليها الحزن واخة كضحك مع البنت الأخرى ضرو قلبو خاصة فاش شاف آثار صباعو باقي مصورين فخدها .. زير على الفولون بيديه و كيلعن فراسو حينت مد يدو عليها ..
اما هي مشافتوش حينت اللوطو زاجها فيمي دازو من حداه و دخلو للدار تبعها بعنيه إلي ماليهم الشوق حتا تسد الباب خرج من اللوطو و وقف قدام الدار ..
مد يدو بغا ادق و هو ارجعها فاخر لحظة ضار بسرعة ركب فسيارتو و تحرك من تماك زاف ..
دخلات غدير و سوجين وجدو لعشا كلاو و كل مشات لبيتها كيف دخلات غدير و سدات عليها تمحات الإبتسامة من وجها .. مبغاتش تبين قدامهم بلي كتعاني و كضحك غير بزز باش ميسولها حد على شنو واقع معها ..
تكات ففراشها خدات الفون و دخلات لكالوري كتفرج فتصاورو كيف ديما .. كتزومي كل صورة و تأمل ملامحو و عنيها كيتجمعو فيهم الدموع و تختمها بالبكا حتا تنعس .. ديك الساع كانت فاصلاهم المسافة أما دابة فهو قريب ليها و بعيد فنفس الوقت ..
كيفاش حتا وصلو لهنا و علاش فينما تقول الدنيا ضحكات ليها كترجع تعقد الأمور و ابعدو على بعض و هما أمس الحاجة اكونو فجنب بعضياتهم ..
حطات راسها على الوسادة و كتفكر قبلتو ليها و كيف دابت بين يديه مكرهاتش كن توقف الزمن فديك اللحظة .. لكن ماشي كلشي كتمناه كيوقع ممكن اقدارهم عندها إتجاه مختلف و ممكتابينش لبعض ..
غمضات عنيها و نعسات على هاد الأفكار إلي رجعات تراودها من نهار شافتو من جديد ..
** يوم جديد **
ناعس فوق الناموسية بشورط فقط و خاشي وجهو فالوسادة تحرك على صوت رنين الهاتف مد يدو لكوافوز هزو دوز الخط و حطو على وذنيه ..
عمر : امتا غادي ترجع ؟
صخر : ( بصوت صباحي خشن ) صبحنا على الله .. مال مك بايت تحلم بيا ؟
عمر : من الأحسن ترجع فاقرب وقت ممكن .. حينت خوتنا بداو كيهبشو من وراك .. واقيلة شاكيين بلي راك باقي حي
صخر : ( حل عنيه و تقاد فالجلسة ) اوكي .. غدا نكون تماك وجد كلشي
عمر : كلشي واجد خاص غير ترجع
صخر : ( قطع ) فااااااك
ناض خدا دوش و لبس حوايجو كاجوال رما عليه جاكيط كحلا و خرج من الاوطيل ركب فاللوطو و زاد نيشان لدار غدير .. وصل للشارع فين ساكنة و هي تبان ليه غادة جنب الطريق وقفات حدا الباساج بغات تقطع الشانطي ..
شعل الضوء الأحمر و وقفو السيارات تحركات غدير قاطعة الشانطي و صخر متبعها بعنيه حتا بانت ليه سيارة جاية بسرعة فائقة و قاصدة غدير ..
عنيه خرجو و بدون تفكير كسيرا و ضرب سيارتو مع لاخرى من الجنب حتا خرجات على الشانطي و دخلات فواحد البوطو .. الدخاخن طالعة و الناس كيغوتو هز راسو إلي تضرب مع الفولون حس بسائل نازل مع جبهتو حط يدو و لقا الدم ..
حيد الحزام و نزل كيقلب عليها بعنيه و الخوف لاعب عليه شافها طايحة فوسط الشانطي و مكتحركش .. مشا عندها كيجري هز ليها راسها و كيضرب بشوية على خدها .. دقائق فقط و وصلات سيارة الإسعاف الناس الي شافو الحادثة تاصلو بيها مخداتش حتا 10 دقائق و وصلات لمكان الحادث ..
جاو المسعفين كيفحصو غدير هزوها فالحمالة و غاديين بيها لسيارة الإسعاف صخر مطلقش من يدها .. بانو ليه مسعفين آخرين هازين الشخص إلي كان راكب فالسيارة الي كانت باغة ضرب غدير ..
كيف دازو من حداهم تصدم فاش شاف وجها رجع حمر و كيغلي مكرهش امشي اكمل عليها كانت ياسمين الفتاة إلي تلاقا فالملهى ..
ركب مع غدير فسيارة الإسعاف شاد فيدها و كل ساعة ابوس فيها حتا وصلو للمستشفى و دخلوها للطوارئ .. بقا واقف واقف فالخارج كيتسنا على اعصابو حتا جا الطبيب طمأنو عليها ..
الطبيب : ( الحوار بالإنجليزية ) المريضة بخير غير سخفات من وقع الصدمة .. و عندها جروح بسيطة بسبب الطيحة .. راه علقنا ليها السيروم كيف تسترجع وعيها امكن ليها تخرج
صخر : ( تنفس الصعداء ) شكراً دكتور
الطبيب : هذا واجب
مشا الطبيب و رجع صخر عند غدير فالمستعجلات حيد الريدو و جلس جنبها و شاد فيدها حاطها وسط يديه .. مر الوقت شوية و هي توقف عليه واحد الممرضة ..
الممرضة : ميستر تفضل معيا البوليس بغاو اهضرو معاك
وقف و سبقها للكولوار لقا جوج رجال شرطة ..
صخر : ( بالإنجليزية ) يااس
الرجل : معاك الظابط كيم .. نتا هو صاحب السيارة الي سببات الحادث ؟
صخر : اه هو هدا
المحقق : ممكن تفضل معنا
صخر : اوكي .. تسنا هاني جاي
رجع صخر لفين ناعسة غدير و المحقق متبع ليه العين .. خدا صخر حقيبة غدير الي حطوها ليها حدا راسها هز الفون و قلب على نمرة صاحبتها ..
سيفط ليها مسج من عند غدير و رجع الفون تحدر باسها فجبهتها قبلة طويلة و خرج .. مشا مع المحققين لمركز الشرطة دخلوه لواحد البيرو فين كاين الظابط ..
دخل صخر و من وراه الرجال إلي جابوه كيف هز الظابط راسو شاف صخر و هو انوض .. قرب ليه و عنقو عناق رجولي بقاو الرجال لاخرين غير كيبقللو فعنيهم مفاهمين حتا لعبة ..
الظابط : ( بالإنجليزية ) OMG .. لا لا ميمكنش .. صخر بن يازيد بشحمه و لحمه عندنا فكوريا
صخر : ( كيهضر و مزير على يديه ) واحد بنت القحبة كانت غادي تخرج ف
الظابط : فمن ؟؟
صخر : فواحد البنت كتخصني .. و أنا نتعرض ليها بالوطو .. كن ما كنت تماك كانت غادي تصفيها ليها انعل جدبوها الحمارة لاخرى
الظابط : واش كتعرف ديك إلي وقعات ليها لاكسيدون ؟
صخر : واحد الحمارة تلاقيتها لبارح فواحد البواط .. قالت ليك كانت كتعرفني شحال هدا
الظابط : كتظن بلي كانت قاصدة ديك البنت و لا غير صدفة ؟؟
صخر : أكيد ماشي صدفة .. و لكن مغاديش تبقا فطاسيلت مها
الظابط : راه قالو ليا بلي كلات دقة صحيحة .. و محال واش تنجا منها
صخر : بغيتها تبرا باش نبرد فيها غدايدي .. نوري لحمارة مها كيفاش تجرأ تآدي شي حاجة ديالي
الظابط : صخر متهورش و خدم بالعقل .. كاميرات المراقبة صورو كلشي و مغاديش توجه ليك حتا تهمة .. إلى برات راه غادي نعتاقلوها بتهمة محاولة القتل
سمعو الدقان و دخل شرطي حط شي ملف قدام الظابط و خرج .. الظابط فتح الملف شاف داكشي و هو اهز راسو فصخر و مد ليه الملف ..
الظابط : مصيبة هادي
صخر خدا الملف و بدا اقلب فداكشي و اعاود و علامات الغضب بانو على محياه ..
الظابط : سيفطهوم اجيبو معلومات على صحاب السيارات بجوج .. اوى الطرف الآخر و إلي هي البنت إلي خرجتي فيها كانت راكبة فسيارة مستأجرة ..
و رجالي مشاو خداو معلوماتها من لاجونص و عرفو فانا اوطيل كانت نازلة و هادشي إلي كتشوف لقاوه فغرفتها ..
كان الملف عامر بصور لقاوهم فحقائبها صور خاصة بصخر من أيام الدراسة حتا ليومنا هدا و كاينين صور مقطعاهم و ملصقاهم مع دياولها .. بحال كوبل مزوج و ملصقة جنبهم صور لدراري صغار و كاينين حتا صور عائلة صخر و صورة لغدير دايرة عليها كروة حمرة ..
الظابط : نهار حطيتي رجلك فهاد البلاد كان نهار جات فيه حتا هي .. كنظن بلي جات على قبلك و لا تبعاتك و بحال والو كانت فنفس الرحلة إلي جيتي فيها .. باينة عليها ' Stalker ' ( مطارة ) هاد الناس كيكونو مراض و مهووسين و السيدة طايحة فيك و ولات مريضة بيك .. و منين استهدفات البنت إلي كتعرف الا و حسات بلي بغات تاخدك منها .. خاصك دير احتياطك اقدر تكون حياتك فخطر و حتا الناس إلي ضايرين بيك
صخر : إلي مفهمتوش علاش عاد بانت و هي كانت مرقباني سنين هادي .. و حتا جيت لكوريا عاد جات لعندي
الظابط : تصرفاتهم كتكون غير متوقعة .. و اقدر قالت هادي هي الفرصة فين تعرف على راسها
صخر : تصرفات على أساس تلاقينا صدفة و قالت بلي جات على قبل لخدمة ههه .. هادشي إلي كان ناقصني .. شوف نقول ليك من السبيطار لحبس منبغيهاش تشوف الضوء .. المصبيطرة لاخرة مبانت ليها غير غديير
الظابط : متخافش .. هنا عندنا القانون صارم و مكيتعاتقش مع بحال هادو
صخر : ( وقف ) أنا خاصني نرجع للمغرب غدا .. غادي نمشي هاني حينت خليت الأمور بين يديك
الظابط : كون هاني
صخر : احفضك اخويا
الظابط : طريق السلامة
خرج صخر من تماك و غير مزاد صعر هاد المصيبة هي بقات ليه باش تكمل الباهية .. زاد حمل راسو مسؤولية شنو وقع لغدير بسببو كانت غادي تموت ..
رجع للمستشفى يالاه كان داخل و هي تبان ليه خارجة هي و سوجين و ركان هازها بين يديه بقا واقف بعيد عليهم و متبعهم بعنيه .. شافهم طلعو فسيارة ركان و تحركو ركب فاللوطو و تبعهم شافهم دخلو للدار بقا تماك مدة حتا بان ليه ركان خرج مشا فحالو ..
نزل من اللوطو دق فالباب حلات ليه سوجين دخل بلا حتا كلمة سوجين عرفاتو شكون سدات الباب و نعتات ليه بيت غدير وقف قدام بيتها للحظات حلو و دخل ..
كانت ناعسة فوق ناموسيتها و عاطياه بالضهر عنيه مشات ديريكت لدراعها إلي ملوية عليها فاصمة .. حسات بالحركة فالبيت دورات وجها حتا كتفاجأ بيه فبيتها غمضات عنيها و عاودات فتحاتهم لا تكون كتخايلو ..
منين حلاتهم من جديد تأكدات بلي فعلاً هو و ماشي مجرد تخيلات خاصة فاش جلس جنبها و حط يدو على راسها كيدوزها على شعرها ..
صخر : سمحيليا .. غلطت فاش جيت عندك لهنا .. منين عرفت بلي عايشة بخير و بريتي كان عليا نخليك و منكونش أناني لهاد الدرجة .. كن وقعات ليك شي حاجة بسبابي عمرني كنت نسامح لراسي .. نساي الماضي و عيشي حياتك و شوفي غير لقدام .. كنتمنا ليك السعادة
تحدر باسها من راسها بوسة طويلة خشا يديه تحت ضهرها و جرها عندو خشاها فحضنو و زير عليها بقوة .. استنشق ريحتها لآخر مرة نزلات دمعة من عنيه و ناض خرج من الغرفة بلاما اتلفت ركب فاللوطو و زاد ..
بقات كيف الجماد ممستوعباش شنو طرا حسات بلي عمرها باقي غادي تشوفو داكشي مناش كانت خايفة وقع .. الوعد الي عطاها بلي عمرو اتخلى عليها فين مشا ها هو ودعها و سمح فيها يعني قصة حبهم وصلات لنهايتها !!!
☆☆ خرج من المطار لقا سراج واقف حدا اللوطو ديالو كيتسناه استقبلو سراج بعناق حار بحال إلى حس بيه محتاجو .. ركب هو وياه و تحركو ..
بدل سراج الطريق و كسيرا خارج المدينة غادي فطريق جنب البحر الأزرق و رمالو الذهبية كتلمع كان منظر رائع خاصة لعشاق الشاطئ ..
وقف جنب فيلا صغيرة حدا لبحر هبط كيتجبد من بعدما ساق لمدة ساعات .. حل صخر الباب و خرج خاشي يديه فجيابو و تقابل مع لبحر وقف جنبو سراج و بجوج كيشوفو فالامواج الهايحة ..
سراج : بحال إلى عرفنا جايين .. شحال هدا ما شفت الأمواج عاليين بحال هاكة
صخر : ( الصمت )
سراج : شفتك رجعتي بوحدك
صخر : باركة من الهضرة و زيد وريني شطارتك .. قالو ليا كنتي تدرب من ورا ضهري
سراج : معندكش مع المركز الثاني .. اليوم تولفو احنيني
توجه كل من صخر و سراج لكاراج جبدو ألواح الركمجة و حيدو حوايجهم بقاو بالشورطات و توجهو للشاطئ .. كان البحر هائج و ماشي ديال العومان لكن ممتاز لهواة السرفين دخلو لداخل و بداو اركبو على الأمواج العالية ..
صخر خوا كاع طاقتو السلبية و حاول ارتب افكارو واخة كيبان ليه كلشي كحل بلا غدير .. مي باقي طريقو طويلة و عندو أمور تابعاه و واجبات إتجاه عائلتو مبغاش اكون أناني و افكر فسعادتو فقط ..
دوز النهار كامل هو و سراج فالبحر حاول معاه خوه اجبد منو الهضرة و اخليه اخوي عليه همومو لكن صخر اكتفى بالصمت و تجنب أسئلة سراج ..
دوز صخر و سراج داك النهار فالبحر عاد رجعو للدار كيف وصل صخر استقبلاتو روقية بالاحضان و نقات ليه وذنيه حينت سافر بلا ميعلمها .. جلس معها شوية و طلع لبيتو دخل دوش و تلاح نعس دغيا من التعب ..
فاق الغد ليه لبس عليه جينز و تيشورت بلا كمام و لبس عليه جاكيط .. هبط لتحت لقاهم مجموعين على مائدة الفطور باس لمو راسها و جلس ..
روقية : مالك فايق بكري .. متقولش ليا غادي لخدمة .. رتاح ليك بعدا غير شوية و ديك الساع رجع
صخر : ( رشف من قهوتو ) الخدمة هي إلي رجعاتني
سراج : هي اليوم نشد الأخبار ؟ السي صخر غادي ابان فالتلفزة
صخر : ( وقف ) شدها و لا تشدك .. هاني مشيت
روقية : غادي ترجع لغدا ياك ؟
صخر : الواليدة راه غادي نرجع لداري
روقية : ( عنيها غرغرو بالدموع ) واش ماشي حشومة عليك تبعد على ميمتك .. نولي نرجع نشوفك مرة فالشهر .. علاش كتعاقبني هاكة اصخر علاش !
صخر : ( تنهد ) صافي الواليدة بلاما تبكي .. خلي ادوز اليوم و نرجعو نهضرو فهاد الموضوع
خرج ركب فاللوطو ديالو و تحرك للمركز ديريكت .. داخل كيتمشا بخطوات كبار خاشي يديه فجياب السروال إلي شافو كيتصدم كيفاش الظابط صخر بن يازيد حي ..
الصدمة كانت باينة على وجه أغلب رجال الشرطة متسوقش ليهم و توجه لقاعة الاجتماعات ..
دخل لقا عمر مراد و رانيا واقفين و العقيد جالس فراس الطبلة الي مكانش متفاجئ بظهور صخر .. لأنو هو الوحيد بجانب فريق صخر إلي عارف بلي باقي حي لقا عليه صخر التحية و جلس ..
العقيد : على سلامتك .. عمر شرح ليا كلشي .. مستاعد لهاذ الخطوة ؟
صخر : اتم الاستعداد
العقيد : ( وقف و مد ليه يدو ) بالتوفيق
صخر : ( صافحو ) شكراً سيادة العقيد
خرج صخر و فريقو و دخلو للمكتب ديالو كانت الطبلة عامرة بالمعدات .. حيد صخر جاكيط و لبس واقي الرصاص و صمطة إلي كتهز السلاح عمر المسدس و خشاه فبلاصتو .. نفس الشيء دارو الفريق لبسو واقي الرصاص و عمرو سلاحهم لبس صخر جاكيط و عطا أوامرو عاد تحركو ..
خرج سابق و ركب هو و عمر فاللوطو ديالو و مراد و رانيا فاللوطو الي من وراهم ..
تحركو للوجهة الي قاصدين مسافة الطريق و كانو أمام فيلا كبيرة .. نزل صخر و الفريق وقفوهم لي كارد حتا جبد الشارة ديالو عاد سمحو ليهم ادخلو ..
كان جالس على طبلة الفطور كيشرب قهوتو الكحلة لابس بيجامة و فوقها بينوار و هز الصحيفة كيقرا أخبار البورصة .. سمع الصونيت لحظات فقط حتا وقفو عليه بربعة كيف تعرف على صخر خرجو عنيه من بلاصتهم ..
صخر : ( جبد ورقة و خشاها ليه فوجهو ) مصطفى المجدي أنت رهن الإعتقال بتهمة إغتصاب و قتل الضحية بروج لأشقر
تقدم مراد و دار المينوط لمصطفى و دفعو قدامو تبعوه و خرجو هكاك ببنوارو أمام الكارد الي مكان بيدهم والو قدام رجال القانون ..
طلعو مراد اللور ديال السيارة و هو غير كيسب و اتحلف بلي غادي اخرج عليهم كاملين .. تحركو من تماك مراد و رانيا رجعو بمصطفى للمركز اما صخر و عمر فمشاو للوجهة الثانية ..
بعد دقائق وقفو أمام فيلا أكبر من الأولى ضاير بيها صور كبير و حديقة قد الخلا و بوابة ضخمة .. كيف الأول نزلو و منعوهم لي كارد من الدخول حتا عرفو بلي هما ظباط و عندهم مذكرة عاد سمحو ليهم بالدخول ..
واقف صخر و عمر وسط الفيلا كيتسناو فجلالتو اخرج عندهم من بعدما دخل أحد لي كارد اعلمو بمجيء ضيوف غير متوقعين ..
خارج من المكتب ديالو لابس كومبلي كري مخطط و هاز سيكار فيدو كيتمشا بنخوة حتا وقف قبالت صخر ..
و بدورو تصدم من رؤية صخر حي يرزق لأن خبار موتو وصلاتهم أول بأول ..
..... : شنو شرف زيارتكم لينا ؟
صخر : ( بصوت حازم ) الوزير سعيد بن طبيب انت رهن الإعتقال بتهمة إغتصاب و قتل بروج لأشقر .. تفضل معنا
الوزير : ههههه نكتة زوينة هادي .. اغتصاب و قتل هههه .. آه و شكون هادي ثاني ؟
الوزير : خطوة جريئة منك .. نتمنا متندمش على هادشي إلي كادير
صخر : ( بصوت عالي ) باركة من الهضرة و تحرك خلاص
كانو لي كارد واقفين و بغاو اتدخلو حتا دار ليهم الوزير بيدو اتراجعو .. مد يدو لعمر دار ليه المينوط و خرجوه طلعوه اللور ديال اللوطو و رجعو للمركز ..
دخلوه لغرفة الاستجواب من غير ديك الي كاين فيها مصطفى و بدون مقدمات بدا صخر استجوابو ..
صخر : ( جالس مقابل معاه كيشوف فيه بمكر ) واقلة تفاجأتي فاش شفتيني ؟
الوزير : ( الصمت )
صخر : آه نسيت .. باغي تلزم الصمت حتا احضر محاميك .. ماعلينا .. التهم إلي موجهة ضدك واضحة و مكاين لاش نديو و نجيبو فالهضرة .. حينت باقي خاصنا واحد .. و الي هو راس الحربة ( بعد صمت ) توران !!
هز الوزير راسو فصخر بصدمة كيتعجب منين عرف بهاد الإسم بلاما احس على راسو رد فعلو أكد لصخر بلي غادي فالطريق الصحيح ..
صخر : سيكم توران قريب اشرفنا و نديرو ليكم نتوما التلاتة أحسن إقامة فالاوطيل إلي كنت نازل فيه .. راه 7 ستار و الخدمة ممتازة حتا المتعة موجودة غادي تبرعو ليا مع راسكم
الوزير : بقا تحلم .. معندك حتا دليل على هادشي الي كتقول .. غا داوي خاوي .. و غادي تندم على هاد الخطوة إلي درتي
صخر : ( فتح الملف إلي قدامو و دفعو ليه ) هاك قرا ليك شوية المفيد
نزل الوزير عنيه و بسرعة مد يدو و بدا اقلب فالاوراق و ممتيقش داكشي إلي كيشوف .. صدمة من الوزن الثقيل وثائق كتضمن الدعوة الأولى إلي رفعات بروج ضد الربعة إلي غتاصبوها و مذكورين بأسمائهم .. الحقيقية ما عادة 'توران' ..
و تفاصيل الواقعة هاد الضوسي إلي غبرو ليه الشفف بفضل نفوذهم و تدار آخر جديد بإسم واحد معندو حتا علاقة بالاغتصاب و مكانش كاع حاضر داك النهار .. فقط شد فلوس صحيحة باش اشهد بلي بروج نعسات معاه بارادتها و مكاين بو إغتصاب ..
صخر : السيد إلي رشيتو مشا عند الله .. صفاتها ليه "السفاحة" كيف كيقولو .. و حتا نتا كانت جاية نوبتك مي عند جد مك الزهر .. تخايل لقاوك مقتول فشي جايحة و *** مقطع ههه خايبة حتا فالتعاويدة .. ( ضرب على الطبلة حتا قفز الوزير ) و لكن خاتمتك غادي تكون اكفس من هاكة منين طحتي فيديا
صخر : ( وقف ) جلس تكونسونطرا مع راسك شوية .. هاني راجع ليك
خرج صخر من تماك و توجه للغرفة الأخرى إلي فيها مصطفى دخل و شاف فيه بحدة حيد الجاكيط و لاحها فوق الكرسي ..
مصطفى بدا ابلع فريقو هو من النوع الخواف و دافع جبهة و لكن عارف صخر آش كيسوا ..
صخر : مرحبا بيك عندنا .. عمر امنضرا قال شي حاجة ؟
عمر : نو شاف
صخر : اممم .. خصارة سيف اكون عندو اب بحالك .. مي كنضن تبرأ منك شحال هدا ياك .. طلعتي حيوان من الدرجة الأولى .. كون غير اكتافيتو بالسرقة و النصب و لكن لا .. زدتو حتا الاغتصاب و التحريض على القتل .. إنسانة بريئة مدارت ليكم والو و تعديتو عليها و خرجتو ليها على حياتها ( بصوت كيزعزع ) و حياة عائلتهااااا
صخر عرف مصطفى من النوع إلي مزاكيش مزيان و خاصو غير دفيعة باش اكر و هنا فين بغا العب عليه ..
مصطفى : ( كيترعد ) م م مدرت والو .. ا أنا مقتلتهاش
صخر : و لكن اغتاصبتيهاااا !!
مصطفى : ك كنت شارب و مكنتش عارف شنو كندير .. هما إلي سبقو و و أنا درت بحالهم .. م مقتلتهاش
صخر : شكون هادو ؟؟
مصطفى : آا .. شنوو ؟
صخر : صحابك إلي كانو معاك ديك الليلة
مصطفى : م معقلتش عليهم
صخر : هههه .. و بعدا صاحبك لعزيز عقل عليك و حط سميتك كاع .. الوزير سعيد بن طبيب !
مصطفى : ( بصدمة ) كيفاااااش ؟؟؟
صخر : كيف كتسمع .. راه فغرقة أخرى و اعتارف بكلشي و حتا إسمك حطو فوق الطبلة
مصطفى : ميمكنش .. الغدااار
صخر : مزال مصر تبقا ساكت ؟
قدر صخر اخلي مصطفى اعتارف بلي كان أحد المغتصبين إلي تعداو على بروج و اعتارف بلي الوزير حتا هو كان معاهم .. لكن فاش سولو على توران و شكون هو التازم بالصمت و بان الخوف على ملامحو ..
وقف صخر و خلا عمر اكمل معاه الإعتراف إلي بغا خداه رجع عند الوزير و دار معاه نفس القضية .. وهمو بلي مصطفى اعتارف عليه و قدر العب عليه حتا صدق الوزير معتارف و ذكر مصطفى معاه ..
و حتا هو مجبدش الطرف الثالث كملو معاهم و هبطوهم حتا دوز محاكمتهم و غادي اتحولو للسجن .. و القضية باقة مفتوحة و البحث على الشخص التالت صاحب لقب " توران " مزال مستامر ..
صخر أجل قضية الأب ديالو حتا اكمل قضية بروج لأنو مزال خاصو اتبت بلي تقتلات ماشي انتاحرات .. فمن بين الملفات المحضورة إلي قدرات توصل ليهم اسيل هو وثيقة تشريح جثة بروج ..
إلي كيتبت بلي ماتت مقتولة ماشي انتحار من غير الممكن تضرب يديها بجوج بديك الطريقة و بداك الضغط ..
و فالتشريح مذكور وجود آثار دماء و قشرة من جلد الإنسان تحت اضافر بروج و مكانوش كيخصوها .. إذن كينتاميو للقاتل فاش كانت بروج كتقاوم قدرات تقمشو .. صدر صخر أوامر إيجاد و إلقاء القبض على صاحب الحمض النووي إلي تعرفو على مولاه ..
بعد يوم حافل و متعب رجع صخر لفيلا دخل باللوطو هبط و داز من حدا الجردة كانو الأضواء شاعلين .. شاف جهة الجليسة الي فيها لي فوطوي و هي تبان ليه الأم ديالو و كان معها شخص آخر ..
حقق مزيان حتا قشعها كانت أسيل جالسة مع روقية مجمعين شافو فيه بجوج عنين أسيل لمعو منين لمحوه .. شير بيدو لمو و دخل مع الفيلا طلع ديريكت لبيتو ..
قاتلة بروح بريئة الجزء 20
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء