وسط ساحة خضراء و طبيعة خلابة كترد الروح كتواجد جليسة عبارة على زربية و وسائد و جنبهم موقد من النار ..
كانت كتجري وراء بنيتة صغيرة و كضحك بصوتها الأنثوي على طريقة الطفلة فالجري الي بحال شي بطة .. بالكاد خطواتها متوازنين و رجليتها المطبزين كل وحدة كتلوحها فجيه ..
أخيراً وصلات ليها و هزاتها عندها كتبوس فيها و تضحك بصوت عالي و الطفلة كتخنزر فيها و تمتم و تشير بيديداتها مبغاتهاش تهزها ..
غدير : ههههه ناري على الفنكوشة ديالي شحال كيووووت .. باغاني ناكلك اممم ( كتبوس فيها )
الطفلة : اعععع .. انننن نا .. م ما ماما
غدير : نعام احبيبة .. باغة تهبطي آا .. راه غادي طيحي و نتي باقي كاع مزاكية فالمشية و عطياها للجرى
الطفلة : انننن ( مادة يديها لواحد الجهة ) ب بابا
تلفتات غدير شافت فالجهة إلي مادة ليها يديها و هو ابان ليها جاي بمشيتو الرجولية و الضحكة مرسومة على وجهو .. نزلات البنيتة إلي باغة تسطا و تمشي عندو كيف حطاتها و هي تجري عندو و كتنغنغ و تضحك ..
تحنا هزها و حضنها كيبوس فيها و اشم ريحتها و حتا هي كتشعبط فيه و تحط فمها على وجهو زعما كتبوسو ..
شاهدة : ( شدات فخصلات من شعر غدير و نتفاتها ) اااععع اننن
غدير : آااي
ركان : ( كيفك شعر غدير ) ههههه ناري على المجعورة ديالي كتنتف ماماها .. طلقي شعر مامي راه غادي نتخاصم معاك
شاهدة : ( جمعات شفايفها لقدام )
ركان : ناري غادي تطلقها .. صافي صافي احبيبة .. غير كنضحك معاك .. نتفي و ضربي مكاينش الي اقول ليك شي حاجه
غدير : شتي فشوشك فين وصلنا .. مبقات تقبل إلي هضر معها .. و فاش كتسافر كنوحل فيها أنا
ركان : هادي راه أميرتي و روحي و حياتي ( كيبوس فيها )
شاهدة : ( كتضحك و عاجبها الحال )
غدير : هاني مشيت .. ربحو ببعضياتكم
توجهات غدير للجهة الي فيها الشواية خدات طبسيل من فوق الطبلة و وقفات جنبو كتشوف فيه بابتسامة .. خدام كيشوي لي ستيك و فخاض الدجاج و الخضر و منتابهش لمجيئها ..
غدير : تبارك الله على الشاف ديالنا
عماد : ( ضار عندها و خربق ليها شعرها ) البرهوشة
غدير : برهووشة !! واش أنا والدة و كتقول عليا برهوشة .. كيدرتي ليها ؟
عماد : عاقل غير على البرهوشة إلي كانت كدير الكرينات .. و غادي تبقاي ديما فعيني برهووووشة
غدير : واخة الشارف .. هاك عمر ليا هاد الطبسيل .. ندي لداك الحلوف إلي عندي ياكل
عماد : هههه .. ناري و اسمعك
غدير : آش غيدير كاع ؟ داك الجهد كولو تقادى ليه .. من نهار تزوجنا .. معايا أنا و لا
غدير قفزات دارت يدها على فم عماد و ضارت من وراها مبان ليها حد و هي تسحب يدها و خنزرات فعماد ..
عماد : هههه صافي تقداو ليك .. عارفك فيك غير الفم .. راه هو الوحيد إلي كيعرف ليك
غدير : مسموووم
عماد : برهوووووشة
خدات طبسيلها من عندو و رجعات لجليسة حطات الأكل و بدات تقلب عليه بعنيها مبانش ليها و هي تنوض .. بدات كتقلب فالأرجاء حتا دخلات مع الغابة إلي ضايرة بالمساحة الخضراء و كتعيط ليه باسمو ..
حتا حسات بيدين حاوطو خصرها من اللور و ريحتو تغلغلات مع نيفها و حسات بدفئ صدرو و حضنو .. خشا راسو فعنقها و قبلها بقوة حتا تبورشات حطات يديها على يديه و غمضات عنيها و هي فحضنو ..
الهدوووء كيتسمع غير صوت الطيور و أصوات جدوع الأشجار إلي كيحرك الريح .. خصلات شعرها مطيرهم الريح كيداعبو وجهو الي مبشور و باينة عليه الراحة و السكينة ..
و علاش لا و حبيبتو مرتو و حياتو بين يديه مبقاش كيحس بالوحدة كيف قبل .. دابا عندو اسرتو الصغيرة زائد أصدقاء برهنو على محبتهم ألا مشروطة من خلال وقوفهم جنب بعض فهاد المدة كلها ..
لوهلة رجعات بيه الذاكرة اللور و تفكر الأحداث الي مرو منها و المصاعب إلي واجهو هادا شحال و بالظبط قبل عامين ..... #فلاش_باك
☆☆ قبل سنتين ☆☆
غدير : ( بلعات ريقها و أخيراً نطقات ) لا مموافقاش
عمر و مراد : احمم
صخر : ( شدها من دراعها و همس ليها فوذنها ) مالنا على هاد التبرهيش .. من الأحسن توافقي و لا ميعجبك حال
غدير : واش نتزوج بيك بزز .. أنا مكنتشاركش حاجتي مع شي حد .. سو سير عند خطيبتك و تزوج بها هي نيت .. كن راه باقة كتسنا فيك
صخر : ( بين سنانو ) دابا نديرها ليك على قد فمك و نرجع نتزوج بها .. و ديك الساع فرحي
غدير : ( ترعبات من هضرتو لكن مبيناتش ) سير
صخر : اوكي .. ماقلتي عيب .. ( وقف ) هاهو غادي
جا بغا ادير خطوة و هي تشد ليه فيدو ضار شاف فيها لقاها كتشوف فيه بعنيها المدمعين .. رجع جلس جنبها و جرها عندو عنقها و حاوطها بيديه حطات راسها على صدرو و تمخششات فيه و عاد رجعات فيها النفس ..
عارفة راسها متقدرش تخلى عليه و لى بحال الهواء بالنسبة ليها و فبعدو كتحس بالضياع واخة شكون مكان جنبها هو كيبقا روحها ..
عمر و مراد ضورو وجاهم من بعدما شافوهم عايشين الرومانسية و نساو واش معاهم شي حد .. أما العدول فبدا احمار و كيحنحن باش افهمو راسهم و لكن شكون سمعو و لا داها فيه .. بلاما ابعد عليها صخر ضار شاف فالعدول و هضر بصوت حاد ..
صخر : موافقة
العدول : نعااام !!
صخر : و قالت ليك موافقة
العدول : خاصني نسمعها منها
صخر : ( بين سنانو ) ولد ال..
غدير : ( بصوت خفيف ) موافقة
العدول : شنو قلتي ابنتي ؟
صخر : ( تعصب ) راه غنضرب طاسيلت مك .. و قالت ليك مواااافقة .. كمل عليا الحبس قبل ماتجيها الحالة ثاني و تعكس لينا هنا .. ( جر الكتاب عندو ) فين نوقع ؟
العدول : ( كيتفتف ) ه هنا
وقع صخر و مد الستيلو لغدير باش توقع و شاف فيها شوفة ديال تعاودي ديري هاه و لا هاه نخلطك ..
خداتو من عندو و حطاتو على فمها و كضور فعنيها زعما كتفكر بان ليها صخر بدا اصعر و هي توقع ..
العدول : مبروك عليكم
صخر : ( وقف تصافح معاه ) الله ابارك فيك .. مراد رافق السيد
رافق مراد العدول و خرجو ..
ضار صخر عند غدير لقاها واقفة جنب الشرجم قرب عندها و بخفة دور يدو على خصرها و جرها عندو .. جات عنيه فعنيها شاف فيها بشوفة شريرة زعما هانتي حصلتي بدون مقدمات تحنا عندها بغا ابوسها و هو اسمع ..
عمر : راه باقين هنا .. راعي شوية
صخر : ( بلاما اشوف فيه ) آش كتسنا العراضة ؟
عمر : ها هو غادي .. مبروك عليك سيادة الظابط
صخر : ( كيشوف فغدير بغا ياكلها بعنيه و شير ليه بيدو زعما غبر ) سد معاك الباب
عمر : ( خرج و سد الباب ) ناري على بنادم .. غير إلي بغا ادير معاكم الصواب .. مبقاش عاقل عليا واش كاين .. ناري ديك البنت مسكينة قفراتها .. كاع داكشي إلي كان صايمو غادي اخلفو فيها
عمر بقا غادي فالكلوار كيهضر غير بوحدو مفقوص و رجال الشرطة كيشوفو فيه مستغربين دخل للمكتب ديالو و جلس اعاير فصخر فخاطرو ..
أما واحد جوج عصافير الحب فباقين على نفس الوضعية صخر حاكم غدير بيدو ملصقها معاه .. رجع قرب بغا ابوسها و هي تحط يدها على فمها هز حاجبو و نطق ..
صخر : مالنا ثاني ؟
غدير : ( حيدات يدها و خنزرات فيه ) علاش بدلتي رأيك و متزوجتيش بهاديك ؟
صخر : شكون هادي .. آه .. بغيتي تقولي أسيل .. شكون قال ليك متزوجتش بها ؟
غدير : ( خرجات عنيها ) هاااا .. كيفااااش د دابا نتا ت تزوجتي بها ( حطات صبعها على صدرها ) و و بيا ؟!!
صخر : ( الصمت )
غدير : ( دفعاتو عليها ) كتفلى عليا ياااك .. شنو باغي تقول مزوج بنا بجوج .. لاااا ميمكنش .. ( شافت فيه بحدة ) طلقنيييي
دار جوج خطوات قرب عندها و شدها من دراعها ..
صخر : عمرك باقي تخرجي ديك الكلمة على فمك ( حط يدو على عنقها و خدها و قربها عندو ) كظني أنا نديريها .. نتزوج شي وحدة من غيرك .. شتي واخة انوض الواليد من قبرو اقول ليا تزوج بها منتزوجش بها .. بغينا نضحكو معاك ساع نتي باغة تهجريه لينا
غدير : و وعلاش خطبتيها منين مناويش تزوج بها .. واش بسبب ماماك ؟
صخر : هدا أحد الأسباب .. لكن السبب الرئيسي هو نتي
غدير : ( باستغراب ) اناااا !!!
صخر : جا الوقت إلي تعرفي فيه كلشي
جرها و جلسها فوق الفوطوي جلس مقابل معها و شد ليها فيديها و دخل فصلب الموضوع ..
غدير : صخر شنو واقع ؟؟
صخر : سمعيني مزيان .. هادشي إلي غادي نعاود ليك متخليهش ا إثر عليك اوكي .. نبدا بنهار خليتك فكوريا و رجعت للمغرب .. أنا عمرني فكرت نتخلى عليك واخة اوقع إلي وقع .. و لكن فاش شفت حياتك تما غادة هي هاديك و عايشة مزيان .. إلى رجعتك معيا غادي تعاني كثر و إلى عرفو بلي راك باقي عايشة غادي احاولو اقتلوك من جديد .. كنت غادي نتصرف بأنانية لو تبعت إحساسي و تشبت بيك لكن فكرة أنك تآذاي خلاتني نتراجع .. داكشي باش جيت عندك ودعتك و قلت ليك كملي حياتك بلا بيا باش نتهنا عليك .. كاع داكشي إلي قلتو داك النهار معنيت فيه حتا كلمة .. ضغط على راسي و رجعت حينت كانت تابعاني شحال من حاجة أولها هي قضية أختك بروج
غدير : قضية ختي ؟؟؟
صخر : آه .. رجعت فتحت تحقيق سري بخصوص قضية بروج و كيف توقعت كانو فيها عدة فوهات و القضية تضمسات دغيا .. بمساعدة أسيل..
غدير : ( بتسائل ) آش جاب أسيل لهادشي ؟
صخر : هي لهاكر الي استاعنا بيه باش ندخلو للملفات السرية
غدير : اممم .. هنا فين تعرفتي عليها .. ايه كمل
صخر : لقينا كاع داكشي إلي ممكن نحتاجو باش نزيدو نغرقو الكلاب إلي..
غدير : إلي تعداو على ختي ياك !
صخر : آه .. فاش رجعت للمغرب لقينا القبض على جوج منهم .. لاخر لحد الآن مزال مطاح بين يدينا .. لكن إلي متوقعتوش هو أنهم اخرجو من بعد أسبوع فقط ديال الحجز
صخر : ( باسها من جبهتها ) حبسي دموعك منبغيش نشوفهم مرة أخرى .. و سمعي ليا .. منين خرجو كنت متوقع اديرو شي حركة داكشي علاش حطيت مراقبة عليهم .. و كيف توقعت بعد أيام فقط تجمعو فالكازينو إلي كنتي.. اه إلي كانت خدامة فيه سيندي .. لكن الراس لكبير محضرش داك النهار .. صدق ذكي و عارف آش كيدير .. بقيت فالخارج كنتسنا تبان شي حاجة حتا تفكرت
غدير : شنو تفكرتي ؟؟
صخر : مسرح الجريمة .. دائما ما كيبقا دليل او خط كيوصلنا للجاني فموقع الجريمة .. واخا اكون ذكي و حريص حتا اعيا .. و داكشي الي وقع لختك وقع فالكازينو كيف قالت فالمذكرات .. الكازينو عامر كاميرات مراقبة حتا الغرفة السرية غادي تكون مراقبة .. حينت هادوك مكيتيقو حتا فجنابهم .. واخة المدة طويلة باش داز داكشي لكن كاين نظام فالجهاز الأمني كيخزن التسجيلات لقدام .. و أنا كان خاصني نوصل ليهم و ماشي ساهل .. عندنا تقنيين لكن صعيب تختارق نظام الكازينو .. خاصة كازينو راس الحربة الي دايرو على إسم شخص آخر من رجالو باش متكشفش هويتو
غدير : إذن خاصك تلقى التسجيلات ديال داك النهار
صخر : التسجيلات عندي
غدير : هااا ؟!!
صخر : هنا قصة أخرى .. كان و لابد نوصل للتسجيلات و الوحيدة إلي ممكن تعاوني هي أسيل .. لكن المفاجأة هي فاش طلبات المقابل .. جيت واحد النهار للدار لقيتها جالسة مع الواليدة و طلبت منها نهضرو على إنفراد .. دخلت ليها فالموضوع نيشان و قلت ليها محتاج مساعدتك .. قالت ليا موافقة بشرط .. شرطها كان أننا نرتابطو .. بنت الهم صدماتني بجرأتها و حتا أنا صدمتها بموافقتي .. صافي من تماك بدات هي و الواليدة إلي مقداتها فرحة بتجهيزات العرس الي عمرو كان غادي اتم
غدير : بغيتي تقول استاغلتيها باش توصل لداكشي الي بغيتي
صخر : أنا كنجي بنادم ديريكت .. لكن إلي بغا الوي ليا دراعي كنردها ليه مضوبلة .. الواليدة متستاحقش هادشي إلي درت لكن هي فرضات عليا وحدة مكنبغيهاش .. أما أسيل فدارتها لراسها مكذبتش عليها و هي عارفة مكنحس بحتا غرام ديال المشاعر من جهتها .. و أنا وصلت لداكشي إلي بغيت ( قرب و خطف قبلة من شفايفها ) و فوقها تزوجت بيك
سوجين : اجي لهنا .. متخلنيش ضارني راسي و تقطعي .. خاصني التفاصيل و شنو وقع بالظبط
غدير : ماشي دابا .. حنا غاديين للمطار .. بقاي مع ركان حتا نرجع .. آه فكرتيني ركان حتا هو تزوج اليوم
سوجين : You got to be kidding me ( كضحكي معيا ياك ؟)
غدير : حتا أنا تصدمت .. عرفتي بمن .. بأسيل ديك الي كان خاطب الجحموم إلي بلاني بيه الله
صخر : ( ضار عندها و خنزر فيها ) مزال مساليتي ؟
غدير : غادي نقطع .. من بعد و نهضرو
سوجين : كيفاش دابا .. كلشي تزوج هاد النهار إلا أنا .. هادا راه ظلم
غدير : غادي نعيط على سيف اعود اجي عندك اخرجك باش متقنطيش اوكي
سوجين : موااااح عليك .. نتي الزين ديال العالم .. كنموووت فيك .. ارضي على ختي .. عرفتي شنو دوزي عام ديال العسل ماشي غير شهر .. منين غادي نبقا نشوف سيف
غدير : كلبة فااك يو
سوجين : و نتي إلي غادي تفاكاي ديال المعقول .. غادي ترجعي فركة
غدير : ( تزنكات ) تفو عليك .. باي بيتش ( قطعات )
صخر : على سلامتك منين قطعتي
غدير : شحال غادي نجلسو بعدا ؟؟
صخر : عندي 15 يوم .. باش نرجع للخدمة رسمياً .. سو عندنا 15 يوم
غدير : علاش نتا موقف على الخدمة ؟
صخر : آه .. من بعدما خرجو دوك خوتنا بلاما ادوزو للمحكمة .. تسحبات مني القضية و توقفت على العمل .. مي منين غادي نرجع غادي نفركع على جدبوهم هاد الرمانة
غدير : صخر أنا خايفة
صخر : ( جرها عندو و عنقها بيد ) ما حدي معاك معندك علاش تخافي .. كلشي غادي اتحل دابا .. كنواعدك .. ( رجع شاف فيها بمكر ) خافي مني غير أنا هاد الساعة
غدير : ( حيدات ليه يدو ) بعد مني
صخر : ( كيحيد الحزام ) دابا غير دفعي حسابنا من بعد ..هبطي هاحنا وصلنا
خرجات غدير و شد فيدها صخر دخلو للمطار دازو من الإجراءات و التاحقو بطيارتهم المتجهة ل أندونيسيا .. و بالظبط جزيرة 'Bali' الي كتعتابر جنة على الأرض و الوجهة المثالية لتمضية شعر العسل ..
شدو عصافير الحب بلايصهم فدرجة فورست كلاص و قلعات الطائرة .. صخر مطلقش من يد غدير و كل ساعة اتحلف عليها و هي تغوبش و تبقا تخاصم لكن فرحانة فالداخل ديالها ..
بجوج حاسيين بالسكينة و السلام و هما مع بعض أخيرا اتاحدو قلوبهم و رجعو للمكان إلي كينتاميو ليه ..
حطات الطائرة فالاراضي الإندونيسية نزل صخر و غدير و دازو من الإجراءات خرجو من المطار و توجه صخر لعند واحد الشاب ..
إلي كان واقف جنب واحد 'البنتلي' كحلا خدا من عندو الكونطاكت شد فيد غدير و فتح ليها الباب طلعات و ضار هو ركب و تحركو ..
غدير : غادين لاوطيل ؟
صخر : معنديش مع الاوطيلات
غدير : و فين غادي نجلسو .. فرياض مثلاً ؟؟
صخر : ( شاف فيها ) شفتك ولى فيك الطنز بلا قياس
غدير : و قول ليا فين غاديين ؟
صخر : حتا نوصلو و تعرفي
غدير : ( شدات ليه فدراعو و هضرات بغنج ) و قوول عافاااك
صخر : بعدي لهيه .. واش باغية نتقلبو هنا
غدير : ( عنقات دراعو ) لا مبغيتش
صخر : معكسة .. منين كنبغيك تخشاي فيا عاد كديري فيها حشومية .. و عنداك منين نوصلو تبدلي رأيك
قلبات وجها و تكات على الزاجة كتشوف فالمناظر الخلابة و الطبيعة كانو خرجو على سونتر فيل .. و غاديين فطريق البحر الأزرق و السما صافية و شميسة دافية جو معتدل مسخونش بزاف ..
بعد عدة دقائق وصلو للوجهة ديالهم غدير بقات غا حالة فمها فجمالية المكان وقف صخر جنب منزل متوسط الحجم جنب البحر ..
داير بيه صور من الخشب قصير و حديقة شاسعة مفتوحة على الجهة الأمامية أما الجهة الخلفية كتخرج ديريكت للشاطئ .. نزلات من اللوطو كتأمل فالمكان مبتاسمة و عاجبها الحال هنا أحسن من ميات اوطيل ..
دارت شافت فصخر لقاتو واقف جنب اللوطو و مربع يديه مشات كتجري عندو فتح يديه و استقبل عناقها .. تلاحت عليه فرحانة و هو ضمها و زير عليها و ترسمات على فمو إبتسامة عريضة ..
لمجرد ماشافها فرحانة فرح لأن سعادتها هي سعادتو و هادشي إلي كان باغي أنو اعوضها على إلي فات و لو غير شوية ..
غدير : واااو .. هاد البلاصة كتحمق
صخر : ( همس فوذنها ) نتي إلي كتحمقي
غدير : ( تبورشات و بعدات راسها ) بغيت نشوف البحر
صخر : ( محاوطها من خصرها ) اري شي بوسة .. و نوريك إلي بغيتي
غدير : ( صغرات عنيها ) ضروري المقابل ؟
صخر : آه .. ضروري .. أنا نضيع
غدير : غير popo
صخر : كيفاش بوبو ؟؟
غدير : قبلة صغيرة بالكورية هي popo
صخر : ( هز حاجبو ) قبلة صغيرة .. أنا ولد عمك .. يالاه طلقينا و بلاش من ديك بوبو ديالك
غدير : غمض عنيك
صخر : ( سد عنيه ) هاهو
غمضات غدير عنيها و تعلات على قرون صباعها بدات تقرب لشفايفو بشوية فتح صخر عنيه شافها سادة عنيها و ابتاسم ..
مقدرش اصبر أكثر و هجم عليها مافيه إلي اتسنا كيف التاحمو شفايفهم زاد جرها عندو و غاص فتقبيلها .. واخة فاجئها إلا و استسلمات فالحين و تجاوبات معاه و بدات تحرك شفايفها عكس شفايفو ..
بقاو مدة على داك الحال حتا حسات غدير بشي حاجة قاصحة كتقيسها فكرشها عرفات القضية حماضت حطات يديها على صدرو و بعدات عليه ..
فتحات عنيها بان ليها صخر ولى حمر و باينة فيه مزير تزنكات بدورها و خدودها ولاو حمرين شاف فيها بولع و تحنا قبلها فجبهتها شد فيدها و دخلو للداخل ..
صبر راسو و داها فجولة فأرجاء المنزل كلشي عجبها و خاصة الفناء الخلفي إلي فيه لابسين و جاكوزي و كيطل على البحر ..
من بعد الاستكشاف واقفات جنب الصور القصير كتشوف فالمنظر الساحر الي قدامها الشمس كتغرب و كتختافي تدريجياً وراء البحر ..
صخر واقف من وراها و حاضنها من خصرها و بجوج ملتازمين الصمت و مستمتعين بالمنظر حتا نطق مفسد اللحظات ..
صخر : باقي واحد البلاصة مشفتيهاش
غدير : لا شفنا كلشي
صخر : تؤ تؤ .. باقي أهم بلاصة .. خليتها للاخير
غدير : شنو هي ؟
صخر : بيتنا
غدير : هااا .. علاه داك الي شفنا قبيلة ماشي هو ؟
صخر : لا .. هاداك بيت الضياف .. بيتنا لفوق كاين بوحدو فالطابق الثاني
غدير : يعني كاينين جوج بيوت ديال النعاس .. مزيان .. نتا خود داك الي لفوق و أنا نعس فهدا إلي لتحت
غدير : أنا مزال ممستوعبة بلي مزوجين خاصني وقت باش نتقبل الفكرة
صخر : خاصك العصا ماشي الوقت
بخفة هزها بين يديه و طلع مع الدروج بدات تبجكن عليه و تفشش متسوقش ليها و دخلها لبيت النعاس .. كان مقاد بالشمع و الورود الشيء إلي متوقعاتوش غدير من صخر حينت عارفاه زيرو مع الرومانسية ..
محاوطة عنقو بيديها و كتشوف فأرجاء الغرفة إلي عجباتها حتا هي خاصة مفتوحة و كلها زاج كيبانو كاع المناظر الخلابة ..
غدير : امتى وجدتي هادشي ؟
صخر : فاش عيطت على العدول .. اتاصلت بلي اتكلف و جهزو كلشي
غدير : و باش عرفتي غادي نوافق نتزوج بيك ؟
صخر : مكانش عندك خيار .. توافقي بالخاطر و لا بزز .. و دابا خلينا فالمعقول
غدير : لاااا .. صخررررر .. نزلنييييي
#في_المغرب
عكس عصفوري الحب كاين كوبل آخر عقدو قرانو فنفس النهار لكن حتا طرف فيهم ماراضي على هاد الزواج .. ركان كيف سالى الحفل إلي داز بتقالة خرج من فيلا ديال خالتو و توجه لدارو و هو ملهوف بغا اشوف غدير ..
ساع لقى غير الريح و تهز قلبو فاش شاف حوايجها مجموعين فالشانطات .. اتاجه لغرفة سوجين و بدا ادق عليها كيف المجنون حتا فتحات الباب ارتاح نسبياً منين شافها .. حينت غدير و لا يمكن تغادر لشي بلاصة بلا بيها سولها بتوتر على مكان غدير ..
ركان : سوجين .. فين غدير ؟
سوجين : غدير سافرات
ركان : كفاااااش ؟؟؟
سوجين : كنظن مافخباركش شنو وقع .. غدير و صخر تزوجو و مشاو ادوزو شهر العسل
بقا جامد فبلاصتو على إثر صدمة عمرو كيقول لا ميمكنش هادشي الي سمعت أكيد كنحلم .. فاق من القلبة و جر سوجين من دراعها مطرطق فيها عنيه الي ولاو حمرين ..
ركان : واااااش كتحماقي علياااا .. كفاش غديييير تزوجااااات بصخرررر .. واااااش ضاربة مك شي سيطيااااا و لاااا شنووووو .. غدير ميمكاااانش تزوج بصخر و لاااا بحتاااا شي وااااااحد من غيري .. ميمكااااانش
سوجين : ( تنطرات منو ) غدير تزوجات بالشخص إلي كتبغي .. هي كتستاحق تكون سعيدة و لو مرة وحدة فحياتها .. معندكش الحق تحكم فيها .. و نتا إلي كتهضر ياك حتا نتا تزوجتي و جاي تحاسب .. إلي نبغي نقول ليك خرج غدير من عقلك هي ماشي ليك
خلاتو و دخلات لبيت خدات حوايجها إلي باقي مجموعين فالشانطة بدلات عليها و جمعات داكشي إلي باقي و خرجات من البيت ..
شافت ركان مكاينش فين خلاتو و هي خارجة سمعات صوت التهراس جاي من بيتو .. بقا فيها لكن أحسن ليه يعرف و اتجاوز مشاعرو حينت عمر غدير تبادلو نفس الإحساس .. خرجات من دار ركان خدات طاكسي و توجهات لأقرب أوطيل ..
أما ركان فمقدرش اتقبل الخبر نهائياً حس بالشمتة لأنها تزوجات صخر بالتحديد علاش ديما صخر كيحصل على داكشي إلي بغا ..
حتا من غدير الفتاة الوحيدة الي عشقها و بغاها تكون ليه و ماخلا مادار على قبلها مقدرش اخليها تنساه .. من بعدما شخشخ البيت كولو و إلي لقاها قدامو داز فيها هز السوارت و خرج ركب فسيارتو و زاد لأقرب بار ..
دخل مكيشوفش قدامو و كلام سوجين كيتكرر فوذنيه جلس فطبلة و طلب شراب قاسح بلا ثلج .. و جلس اشرب و اعاود علا و عسى تخرج من تفكيرو شرب حتا جاب الكاو و ناض خرج من تماك ..
ركب فاللوطو و هو فحالة سكر و زاد غادي و الرؤية موضحاش ليه و راسو كيضور .. حرق الضوء الأحمر و كان على وشك اخرج فسيارة اخرى كن متجنبها فاخر لحظة ..
جا بغا احبس الفران لكن كان فات الأوان و خرج فعمود ديال الضوء .. كن ما حزام الأمان كان غادي اتضرب ليه راسو مع لقدام ديال اللوطو مع جهد الانصدام ..
السيارة تدغجات من القدام و الناس بداو اتجمعو عيطو لسيارة الإسعاف الي جات بعد مدة و نقلو ركان للمستشفى ..
مكانتش حالتو خطيرة إصابات طفيفة رجلو ليسرية هي الي كلات الدقة و تهرس منها .. كيف وصل المستعجلات دخلوه دارو ليه العملية عاد نقلوه لغرفة أخرى .. خدات إحدى الممرضات الفون ديالو قلبات فلي كونطاكط و اتاصلات بالنمرة إلي مسجلة بإسم خالتو ..
هاد الأخيرة إلي جات على وجه السرعة منين سمعات بلي دار حادث نعتو ليها غرفتو .. دخلات روقية عند ركان بان ليها ناعس و وجهو مجروح و رجلو معلقينها ليه جلسات جنبو كتأسف على حالتو و كتسنا افيق من البنج ..
دخلات بالزربة و سدات عليها بالساقتة جلسات فوق لاشاص كتعض فضفارها ..
غدير : ناري حصلت .. شنو ندير ياربي .. أنا إلي هبيلة جاية معاه برجليا لهنا .. جالس اتحلف عليا لمكبوت لاخر .. اففف دابا واش غادي نبقا محبوسة هنا .. و علاش غادي نبقا محبوسة نخرج و إلى قاسني نعطيه علاش اقلب .. أويلي راه راجلي .. ( بابتسامة عريضة ) راجلي ياحليلي دابة أنا مرات صخر .. و اللاهيلا .. ديتو و ديتو و لمشعكة ما خليتو .. واخة بقات فيا الزغبية لكن هي إلي دارتها لراسها .. ( تفكرات ركان ) واخة سعادتنا تبنات على تعاسة لاخرين مي أنا و صخر ميمكنش نعيشو بعاد على بعض .. ( حسات بشي حاجة تحركات و هي تخلع ) اويلي على نبات هنا باش نتشير .. نخرج إلي ليها ليها
قربات بخطوات بطيئة و حطات وذنها على الباب بغات تشوف واش كاين حسو فالبيت .. حتا تحل الباب فجأة فقدات التوازن و جات على صدر صخر شد فيها لا طيح .. هزات عنيها ببطء و شافت فيه لقاتو مخنزر و هي تبدا تبلع فريقها ..
جات تبعد اللور و هو اشدها بيدو دورها و لصقها مع الحيط حاصرها بيديه كيتأمل وجها بنظرات العاشق تحنا عندها و همس ليها فوذنها بصوت كيبورش ..
صخر : كنبغييييييك
غدير : كذاااب
صخر : نبرهن ليك ؟؟
غدير : ( تزنكات ) لا بلاش
صخر : لا خاصني نبرهن ليك باش تيقي .. و متبقايش شاكة فحبي ليك
غدير : و لااااا مبغييييتش
صخر : ماشي بخاطرك
قرب عندها أكثر حتا ولاو انفاسو كيضربو فوجها توثرات و بدات ترمش فعنيها بزربة باقة كتجفل وقتما قرب ليها .. حط شفايفو على ديالها و انساجم فالتقبيل و حتا هي تجاوبات معاه ..
دور يديه من ورا خصرها و خشاها فيه أكثر و هي حاوطات عنقو بيديها .. بدون ما يفصل القبلة تحرك جهة الناموسية و تحنا حتا تسطحات و جا من فوقها كانو بجوج فعالمهم الخاص تابعين أحاسيسهم فقط ..
خشا صخر يديه تحت ظهر غدير و طلع ليها التيشورت بعد على شفايفها لثانية حتا حيدو و رجع ليهم متعطش لأكثر .. لاحو فالأرض و نزل كيمص فشفتيها الممتلئتين إلي بالنسبة ليه هما العسل و الشهد ..
دائما متشوق ليهم و لطعمهم بسبب عشقو لكبير لغدير فكل جزء منها باغي املكو و اكون ليه .. هبط لعنقها كيوزع قبلات حارة و انفاسو كتسمع على الجهد غدير مغمضة عنيها و دايبة فلمساتو ..
بعد و حيد تيشورت ديالو حتا هو و زف بيه و رجع خشا راسو فعنقها من جديد كيستنشق عبيرها مع قبلات متقطعة .. استامر فالتقبيل و اللمسات حتا حيد ليها حوايجها كاملين و بقات بدوبياس فالبيج و هو بالبوكسر الأسود ..
غير حسات بيه بدا افتح ليها رجليها و هي تزير عليهم بعد على عنقها و حل عنيه .. شافها مزيرة على شفايفها و يديها و دمعة نازلة على طرف عنيها تهز قلبو من منظرها ..
صخر : ( جرها عندو و عنقها بقوة ) و علاش كتبكي .. صافي الى ممستعداش ماشي غادي نفرض عليك راسي .. خودي وقتك حتا تكوني مستاعدة انا مزربانش
( بعد باسها من جبهتها و تقابل معها ) واش كظني أنا باغي فيك غير النعاس .. واش عارفة نتي شنو كتعني ليا و لا لا .. ( حط يدو على خدها و باسها من خدها لاخر ) ارتاحي دابا
جا انوض و هي تشد فيدو تلفت عندها و لقاها كاتشوف فيه بنظراتها البريئة لكن فنفس الوقت وصلو ليه الميساج بلي حتا هي باغاه ..
غدير فعلاً كانت متخوفة خاصة فاش تفكرات شنو وقع نهار فاقت جنب صخر و لقات راسها فقدات عذريتها .. كانت صدمة كبيرة ليها أنها تفقد أغلى ما عندها دون إرادتها حتا لو كانت على يد الشخص الي كان كيعجبها و إلي هو صخر ..
داك الوقت مشاعرها ناحية صخر كانت فالبداية ديالها أما الآن فهي كتعشقو و هو عالمها كولو .. كلماتو إلي نابعين من القلب خلاو داك جدار الخوف و التردد إلي كانت دايرة غدير اتهدم نهائياً ..
عارفة بلي آخر واحد ممكن يآذيها هو صخر و هو دابة راجلها و ليه حقوق عليها واخة شافتو متفهم لخوفها .. لكن مقدراتش تمنع راسها من أنها تشد فيه هاديك اللحظة و متخليهش ابعد عليها خوفها من أن حبو انقص من جهتها كثر من خوفها فاش لمسها ..
شدات فيدو لاخرى و جراتو عندها و تسطحات و جا هو من فوقها عرف بلي عطاتو الضوء الأخضر و أنها مستاعدة ..
صخر : ( مسند بيديه باش مينزلش بتقلو عليها ) واش متأكدة ؟
حركات غدير راسها باه و قربات لفمو باستو بوسة حنينة و رجعات حطات راسها على الوسادة .. فرح صخر من حركتها و حتا هو مقاد اصبر عليها أكثر خاصة فاش عطاتو الموافقة ..
الوحيدة إلي باغي يلمس و امتالك جسدها هي الإنسانة الي امتالكات قلبو غدير وحدها فقط .. شاف فعنيها بهيام و هبط عنيه لشفايفها قرب و حطو شفايفو عليهم و باشر فتقبيلها بشغف كبير ..
و يديه كيزولو ماتبقى من ملابسها و ملابسو حتا ولاو صولو و التاحمو اجسادهم و اصبحو جسد واحد .. كسر الصمت إلي فالغرفة صرخة غدير إلي تقسحات رغم أنها فقدات عذريتها قبل لكن مر وقت طويل و كانت مرة واحدة ..
بامتنان قبل صخر جبهتها و نزل قبل الدموع إلي على خدودها الحمرين ..
ناض من فوقها و جرها عندو خشاها فحضنو رغم أن رغبتو فيها كبيرة لكن عارفها مقصحة و ميمكنش افورصي عليها .. حطات راسها على صدرو و غفات فالحين حتا هو زير عليها غطاها مزيان و نعسو و هما فحضن بعض ..
☆☆☆ مسطح فوق الناموسية و مسند راسو على لكادر مسرح رجلو إلي كلها جبص و تاني لاخرى .. تحل الباب و دخلات روقية هازة صينية عامرة أكل حطاتها جنبو تلفتات من وراها مبانتش ليها و هي تنادي على سميتها ..
روقية : أسيل .. دخلي ابنتي
دخلات أسيل و وقفات جنب روقية هزات عنيها فركان لقاتو كيخنزر فيها و رجعات حدراتهم ..
ركان : شنو كدير هادي هنا ؟؟
روقية : مالك اولدي .. راه جات غير تطمأن عليك .. منين عرفاتك درتي اكسيدون
روقية : ( بعصبية ) غدير غدير .. مالكم معا ديك الموصيبة الي تسلطات علينا .. نتا وياه تابعينها كيف الحماق .. واش هي إلي كاينة .. شكون تكون كاع إلي تخلي واحد اسمح فمو على قبلها .. أنا مكرهتش ربي اهزها علينا و نتهنا
ركان : ( بصوت عالي ) خالتيييي .. علاااش هاد الهضرة .. هي مداااارت ليك والوووو .. ولدك إلي لاصق فيييها .. غير اصبر عليا حتا نبرا و ديك الساع ليا معاه هضرة أخرى
روقية : شتي .. دابا بسببها باغي تخسر ولد خالتك .. و كتقول مدارت ليا والو .. ولدي .. ولدي إلي عمرو عصاني و لا حتا خصر ليا خاطري .. طيح بيا قدام العائلة و تخلى على البنت .. وشكون السبب .. هاديك إلي كتهضر عليها
ركان : غدير معندها حتا يد فهادشي .. لومي ولدك و بعدي عليها .. و دابا ممكن تغادرو بغيت نرتاح
روقية : كول بعدا .. منين خرجتي من السبيطار مكليتي
ركان : خالتي متخلنيش ندم حينت وافقت نجي عندك .. منين نبغي ناكل غادي ناكل .. و قولي لهاد الأخت إلي معاك متقربش لبيتي حتا نغبر من هنا
أسيل ميقات فيه و خرجات سبقات روقية و دخلات لبيتها جلسات فوق الناموسية حلات المجر إلي حدا راسها ..
جبدات صورة بالكادر و بقات تأمل فيها و دوز عليها بأطراف صباعها ..
أسيل : عمرني نقدر نكرهك .. واخة تخليتي عليا لكن قلبي مقادرش احقد عليك .. نتا السبب حتا خرجت من داك العالم و تلاقيت بخالتي روقية .. الي عطاتني الدفىء و الحنان الأسري إلي كنت مفتاقداه .. و ولات عندي أخت بحال إيلاف .. بسببك عرفت معنى اكون عندك عائلة تبغيك كيفما نتا .. واخة قلبي محروق لكن على الأقل نتا فرحان دابة و مع الي كتبغي
مسحات دموعها و رجعات صورة صخر إلي خدات من بيتو للمجر و توجهات للمكتب الصغير إلي عندها فالبيت ..
جلسات قدام البيسي و بدات تخدم باش تلهي راسها من التفكير ..
أسيل من بعدما داز العرس انتاقلات للمنزل بن يازيد تحت إصرار روقية إلي كتعتابرها بنتها و عروسة العائلة ..
فهي باقة محسوبة عليهم محدها مزوجة من ركان و ميمكنش تخليها ترجع لدارها .. لكن أسيل مخداتش البيت إلي كان ديال صخر و إلي رجعاتو ديالهم بجوج مي خدات بيت للضياف آخر و هو فين كتنعس ..
♡♡ أصبحنا و أصبح الملك لله ♡♡
أشعة الشمس تسللات للغرفة و الريح الخفيفة كتلعب بالريدويات و هواء البحر المنعش وصل لنيفها .. فتحات عنيها و طلعاتهم لفوق على أجمل منظر بالنسبة ليها و هو وجه حبيبها و زوجها ..
ناعس بأريحية و وجهو مبسوط ماشي مغوبش كيف موالف فاش كيكون فايق خرجات يدها بصعوبة حينت كان شانق عليها ماشي معنقها ..
و بدات كتلعب فشفرانو الطوال و كتدوز عليهم بصبعها و كضحك بشوية بعدات يدها بسرعة فاش بان ليها حل عنيه و شاف فيها ..
صخر : آش كنتي كديري ؟
غدير : والووو
صخر : مبانو ليك غير شفاري تلعبي فيهم
غدير : ( بابتسامة ) سعداتك عندك طوال
صخر : ( جرها طلعها فوقو ) ماشي غير هما إلي طوال ( غمزة )
صخر : هههه و منين عارفة لاش جاتك عجب .. ( خطف قبلة ) اححح حلوووة .. صباح زييين هدا
غدير : حيد يديك شفتهوم غاي و كينزلو
صخر : هادشي ديالي .. باغية تحرميني من رزقي ما مركتيش !
غدير : آااه .. بغيت نمشي لطواليت
صخر : ( شاف فيها شوفة الصقر مصغر عنيه ) شفت هاد الطواليت ولات عزيزة عليك .. دايرة معها كونطرا و لا شنو !
غدير : راه مزيرة .. بليز بغيت نمشي
صخر : يالاه نوضي .. و منين ترجعي غادي نتفاهمو
ناضت عليه بحدر و لوات عليها ليزار و بدات تمشا ببطء ناض صخر لبس البوكسر بسرعة و خلط عليها قبل ما دخل و تسد عليها ثاني ..
دفعات حتا عيات و لا بغا اتزحزح استسلمات و مشات تقضي حاجتها و هو دخل للدوش طلق الما دافي ..
غير شافها كملات و خرج جرها للدوش دخلها بإيزارها تحت الرشاشة حيدو لاحو و سد الباب ضار حاصرها مع الحيط و هبط عنيه كيتأمل جسدها .. غدير حطات يديها على صدرها غطاتو و وجها رجع حمر تبسم بجنب لخجلها و قرب عندها حيد ليها يديها ..
و دور يدو من ورا خصرها و قربها ليه حتا تساطح صدرها مع صدرو و هبط لشفتيها مباشرة كيقبل فيهم و يديه غامرين جسمها أي بلاصة كيلمسها فيها كيخليها تبورش ..
التاحمات أجسادهم مرة أخرى و الما كيطيح عليهم من الفوق كان شعور آخر و ليه طعم خاص ..
... من بعدما لعبو و ترومانساو مع ريوسهم دوشو و خرجو لابسين بينوارات بيضين جر صخر غدير لواحد البيت .. كيف دخلات بان ليها بلاكار عامر حاويج جهة فيها ديالها و الجانب الآخر فيه حوايجو ..
بدات كتقلب بيدها كلشي جديد و باينة على ذوق صخر غير من لي دوبياس و لي شوميز دونوي إلي كتر من حوايج ديال لخروج ..
غدير : هادو ما يكونو غير فعايلك
صخر : زوينين ياك .. كل نهار لجديد
غدير : مالك على هادشي كولو .. ولات عندنا خزانة فيكتوريا سيكريت هنا .. أنا مكيعجبنيش نلبس هادشي بزاف .. كنرتاح فل هوديز و لي سيرفيت
صخر : ( حط يدو على البلاكار و قرب وجهو عندها ) كلشي زين غير منين غادي تحيديهم باليل
صخر : لواه النم .. لبسي إلى بغيتي تلبسي .. إلي سمعك ميقولش عاد كنا لاعبين
غدير : ( بغات تبكي ) صخررر .. عافاك خرج حتا نلبس
صخر : ها هو خارج
كيف خرج طرقات الباب و بدات تقلب فدوك الحوايج على ما تلبس خدات دوبياس فلكحل بلا صميطات لبساتهم .. لبسات طوب موف اف شولدر مع سروال سيرفيت كري لاصق و نشفات شعرها بالفوطة جمعاتو كعكة و عاطية منو ريحة الياسمين ..
حلات الباب و خرجات بان ليها صخر واقف فالبالكون و هاز سيجارة كيكمي قندشات و مشات نطراتها منو و لاحتها و بدات تخاصم ..
غدير : علاش مباغيش تحيد عليك هاد الزبل ؟!!
صخر : ( بعصبية ) آش هاد الفعايل ؟؟
غدير : حيد عليك هاد السم .. لاش باقي كتكمي و نتا عارف الضرر إلي كيسبب ليك فيه
غدير : ( دموعها هبطو كيجريو ) علاش مباغنيش انا نكمي .. و نتا كتكمي كل نهار و كتقتل فراسك .. علاش هاد التناقض علاااااش
حطات يديها على وجها و شهقاتها بداو اتصاعدو .. زير على عنيه و تكره من راسو حينت غوت عليها و خلاها تبكي ..
قرب و جلس جنبها جرها عندو بغا احضنها دفعاتو لكن جرها بزز و عنقها ..
صخر : ( كيبوس فراسها ) صافي .. شووو .. متبكيش .. فكرة أنك تهزي داك الزبل مرة أخرى كتعصب جدمي .. خاصة فاش كنتفكر فعايل سيندي فاش كانت كتكمي و تشرب كل نهار .. لكن حبيبتي غدير منبغيهاش تآدي راسها و جسدها الصغير إلي كنحماق عليه
غدير : ( حاطة خدها على صدرو العاري ) و نتا مكتآديش راسك زعما .. أنا فاش كنشوفك كتكمي كيتقبط عليا قلبي .. ( هزات راسها و شافت فيه ) صخر بليز إلى كنتي كتبغيني قلع على التدخين بليييز
صخر : ( تحنا باسها من شفايفها ) حاضر الآلة .. واخة صعيب
غدير : ( حطات صبعها على صدرو ) نتا صخر .. حتا حاجة ماصعيبة عليك
صخر : ( ضم وجها بيديه ) كنواعدك نحيدو
غدير : ( قربات و باستو فخدو ) شكراً
صخر : من نيتك هاديك راه مكافياش .. شكون هادي الي كتبوس راجلها فحنكو !
غدير : ( باستو من فمو ) Happy now ؟؟
صخر : ما بيهاش
غدير : قول ليا .. من امتا بديتي تكمي داك السم ؟
صخر : منين كانت عندي 17
غدير : ( شهقات ) هااااا !! كاع هاد السنين و نتا كتكمي .. شنو السبب واش الدصارة و لا شنو ؟؟
صخر : ( بنبرة حزينة و وجه جامد ) من نهار مات الواليد
ناضت غدير جلسات فحجرو و عنقاتو بلاما تقول والو عارفة هاد الجرح حتا كلمة مغادي تقدر تواسيه .. لأنها حاسة بيه و حتا هي جربات فقدان أعز ناس عندها إلي عمر بلاصتهم تعوض ..
حط صخر راسو على صدرها و دور يديه على ظهرها مغمض عنيه بدات غدير كدوز يدها على شعرو بحنان و قلبها ضارها من جهتو ..
خاصة فاش شافت ديك نضرة الحزن فور ما جبد سيرة باه كانت هادي أول مرة اهضر عليه من بعدما مات و أول شخص ابين ليه هاد الجانب هو غدير ..
غدير : صخررر
صخر : ( باقي فنفس الوضعية ) امم
غدير : كنبغيك
هز راسو من صدرها شاف فيها و ابتاسم و عنيه كيلمعو ..
صخر : أخيراً قلتيهااا
يتبع
بالنسبة الي غيقولو مافهمو والو و الجزء الأول من الفصل الثالث خربقهم ... بغيت نقول ليكم راه كلشي باين عودو قراو مابين السطور راه الأمور واضحة .. و حتا إلى مفهمتوش متبقاوش تفكرو فشنو غادي اوقع و عيشو مع الأحداث كما هي حتا اوصل وقت كل حاجة ...
قاتلة بروح بريئة الجزء 23 (الفصل الثالث)
محتوى القصة
#فلاش_باك
التنقل بين الأجزاء