حنين(رتجفت والحب الحب الحب بقا داير بيها وفعينيها الذايبينّ):- لك ذلك
نخليوهم يتعشاو على خاطرهم أنا غانرجعلهم غير متقلقوش ماشي لفت نتباهي واحد المخاصمة نايضة فالدوار وبغيت ناخدكم تشوفو معايا آش واقع ^^
ناديا(فبيتهم متعصبة لآخر درجة):- عرفت علاش نتا مشكاك عمرك تبدل
ياسر(وهوا شاعل مقابلها كيشاير):- كل هادا لأنني قلبت فتيليفونك ولا لأني منعتك تعملي المقابلة ؟
ناديا:- الإثنين مرتبطتين ببعض نتا أناني وكتبغي غي راسك شنو فيها إيلا درت مقابلة ما الشعب كامل عارفني جات غير على هاد المجلة لكن أنا عرفت نتا باغي غير تنفذ فيا رجولتك وحكم السلطة ديالك عليا ، لكن أبدا أياسر أبدا مغاديش نسمحلك تحرمني من حاجة تعبت من أجلها وباغياها أكثر مما تظن
ياسر(كيسمعلها بتأفف):- ياكي أمدام هي أنا هنا كنبانلك رجل كرسي .. وسيري ديري المقابلة ووقتها غاتعرفي الرجولة اللي كتعايري بيها كيفاش دايرة
ناديا(ريشتلو بصبعها):- أشيائي متعاودش تقرب منهم وشكوكك الواهية شدهم عندك متمرضنيش فراسي الله يخليك
ياسر(شدلها يدها بعصبية ودفعها للحيط كرازاها معاه):- آخر مرة تهزي عليا صبعك و إلا المرة الجاية غادي تحيري كيفاش تحركيه سمعتي ؟
ناديا(بعصبية زمت شفتيها ودفعاتو بعيد عليها):- بعد مني أيااااااااسر متقربش مني
ياسر(كينفث شرر تكا على حواف المنضدة بينما كلست هي على السرير كتبكي وتكمد يدها اللي لواها بعصبيتو):- هففف تتت هاتي نشوف
ناديا(شافتو قرب منها وبعدت يدها وهي كتبكي):- بعدني متشوفهاش نتا السبب
ياسر(بتالع ريقه و أشفق لحالها وندم علاش وجعها كاع):- تتت خليني نضمدهالك بشي بونضة باش متوجعكش أكثر
ناديا(قفزت كي غوت عليها وحطت يدها السليمة على فمها وبقات تبكي بحرقة):- اهمممم اهئ
ياسر(بقا مركز معا يدها وملامحه كلها تدل على الغضب):- هادا لأنك عنيدة وكتستفزيني أناديا مكنبغيش نآذيك لكنك كتخرجيني على عقلي شنو فيها إيلا سمعتي كلامي مرة وحدة فحياتك شنو فيهااا ،؟ علاش دايرة دوك الحزازات بيناتنا جمعية هيلين النسائية وحقوق المرأة مغاديش تكون بيني وبينك كتسمعي
ناديا(توجعت مين دخل البونضة البلاستيكية بعنف):- آآآي راك توجعني
ياسر(شافها كتتحسس يدها المضدمة ومط شفتيه مباغيش عليها لكنها كتهبله):- صافي متبكيش
ياسر(ناض من الأرض وتنهد بعمق كالس بجنبها وخداها فحضنه كيطبطب عليها):- طيب صافي متبكيش متبكيش
ناديا:- بعدني بعدني نتا شرير و تلعبها عليا صحيح زعما اهئئ اهئ
ياسر:- شكل الحوار تقلب من الأم للإبن
ناديا(حمرت فيه وكملت بكية):- آآآآ اهئ اهئ بعدني بعدني
ياسر(زاد ضمها ليه أكثر وهز وجهها تشوف فيه بينما كيمسح دموعها):- كنغير عليك يا لهبيلة لولا غيرتي واش غادي ندير هادشي كامل آآآه ؟
ناديا(شافت فيه):- همممم ومقدرتش تقولي نغير منك بدون متجرب دور سي السيد ؟
ياسر:- حيت نتي غبية كنتي تفهمي عليا بلا هاد الصداعات كلها
ناديا(رمشت بعينيها):- طب وهاتفي ؟
ياسر:- آسف بغيت نشوف واحد التطبيق هادا كل ما في الأمر
ناديا:- أممم طب ويدي المصابة؟
ياسر(هزها يبوسها):- ألف بوسة مني باش تبراااااا …
ناديا:- آي
ياسر:- ومتدلعيش تانتي وتستاهلي باش مرة تانية متشارعيش بدوك الصباع اللي خاصهم …
ناديا(قاطعاته بلهجة إجرام):- آش خااااصهم ؟؟؟
ياسر(باسهم بمكر):- قبلاتي الحارة
ناديا ضحكت بسيف عليها معا هاد المجنون اللي كيقلب مودها من بحر هائج لبحر هادي ناعم ، مسحلها دموعها بيديه وباس خدودها وراسها ويدها وبان عليه الحزن حيت آذاها وهادا آخر شي كيبغي يديره، حست بيه ومسحت على وجهه وتكات فبلاصتها بينما جا بجنبها وغطاها باش تنعس أو بالأحرى كان ينعسها ويطبطب على يدها ويلامس شعرها وعينيه عليها كيعشقو حتى أوجاعهاّ.. لكن من بين هاد السكون نطقت
ناديا:- غادي تخليني ندير المقابلة ؟
ياسر(رما راسو على وسادتو ممتعض وبعد صمت طويل):-….. بشرط
ناديا(قفزت فوق صدره برات الأخت):- شنو هوا أو بلاش بلاش أنا موافقة عليه ههههه
ياسر(خرج لسانو على طرف فمه):- همممم باينة غير غادي تسمعيه تنوضي الدنيا هههه
وليد(قبل يدها ولبسلها الخاتم الماسي اللي فاجئها بيه):- سعيد جدا دبا نعتابرو راسنا عاد كيتزوجنا ياك ههه
حنين(كتشوف فخاتمها الماسي):- واوووو رائع والله أنا فرحاااانة بزااااف
من كترة نشاطها محستش براسها إلا ووقفت من مكانها ومشات عنقاتو بحب وهوا تفاجئ بيها لكنو بقا مبتاسم حيت كيعايش مشاعر مختلفة أول مرة صراحة كيعيشها ، شافهم النادل وطلب تغيير الموسيقى وهنا وليد شد يدها قبل متبعد عنه محرجة ووقفة وجرها معاه بهدوء بقرب طاولتهم وشدها من خصرها بهدوء وقربها ليه بينما هيا كانت مدهوشة فملامحه الرجولية عيونه الرمادية لحيته النامية أنفاسه الحارقة وابتسامته القاتلة كلشي كلشي فيه ذوبها وخلاها تتمايل رغما عنها معا الموسيقى ، بينما هوا كان في حيرة من أمره عمرو وقعتلو واش لون عينها أخضر ولا أزرق ..؟؟؟؟؟؟؟
ههههه بيني وبينك اكتشف بنفسك أنا اللي عليا حطيتها بين يديك ونتا وشطارتك أمستر وليد ^^
الغريب فالأمر أن وليد كان مستمتع حقا بحديثه معا حنين محسش بالملل بالعكس تعرف على تفكيرها و ثقافتها ومعلوماتها المدهشة ، تبادلو أطراف الحديث مطولا عن كل شيء وعن أي شيء .. عاودتلو على مغامرات جاد نهار ولدت كرم وكيفاش تصرف وشبعو عليه ضحك ، حكالها على عصير القرنبيط اللي خاف جاد منو وضحكت حيت حتى هيا مكيعجبهاش لكن أمها تصر باش تذوق بيه اللي زارهم ، عاودلها على بعض مما حدث فالماضي عن مغامرات ناديا وياسر عن البوس عن تعذيبه لياسر وندمه الشديد لفعل ذلك عن ولادة سارة عن طوماس عن كيفاش عرف حقيقة موت واليديه المهم بزاف والعجيب أيضا أنهم وصلوها 1 ومحسوش بالوقت حتى غادر الجميع من حولهم
وليد:- أووووبس 1 هادي محسيناش كاع بالوقت
حنين(وقفت):- للحديث بقية ههه
وليد ريش للنادل اللي جا وحطلو الحساب فالمينيو والتاني مشا يرد الصرف لكن وليد اشار بالإحتفاظ بالباقي بينما حنين كانت تلبس جاكيطها
وليد(شدلها يدها وقبل ميخرجو):- إمتا قصصتي شعرك ؟
حنين(ضحكت بشدة):- ههههه خدعة نسائية
وليد(هزز راسو بفشل أمام مكر النساء):- آه منكن هههه
طول الطريق كانت تتاكل معا جنابها وتشوف فيه بعيون عطشى لعله يفهم ظمأ روحها وجوع جسدها لجسده ، بينما هوا كان مثبت وماسك أعصابه ومسيطر على الوضع لا باينة مسيطر شكلو نزل كرافاطته شوية و حل قفافل قمجته ، كيستنى غير إمتا يوصلو للفيلا باش يهرب من هاد الشعور الجائع اللي راوده ما إن لامست يدو يدها ، أما هيا فكانت ترتجف وغادي تكلع الجلد لحقيبتها من كترة مضغطت عليها حرجا وارتباكا ..المهم وصلو للفيلا السكاااااات والهدوء كلشي ناعس نزلو كيضحكو حيت حنين طالوها لصق فطابي ديال السيارة وتافكه وليد عاد قدرت تخرج ، ونفاجرو ضحكا من الموقف المحرج وشدلها يدها وقربها لعنده حتى اختفت ضحكتها من خلال رعشتها ورجفتها اللي صابتها لحظتها ، حط يدو على فكها كيتأمل في ملامحها
كانت تسير بخطوات كيدخلو فبعضياتهم موراه فتح الباب ديال الفيلا ودخلت تابعاه ومتوقفش بل استمر بالصعود حتى وصلو غرفتهم ودخلت هي وهوا قفل الباب وشاف فيها بشوفة جااااائعة معرفهاش تا إمتا جات ولا إمتا تكونت ، منتظرش بزاف ومخلالهاش فرصة الإستيعاب بل تقدم عندها وشد فكها بعنف بقبلة جامحة معرفش أصلا فين كانت مخبية ديك الرغبة كلها ، رمالها جاكيطها على الأرض ويديه كانت تعتصر خصرها وظهرها فديك القبلة وهي ذايبة معاه فداك الشغف كتتحسس صدره وكتقبله بكل مشاعرها بكل عشقها كتبادله نفس الرغبة ، توقف فجأة عن تقبيلها وشاف فيها بنظرة آسرة جابتها حبل وبونت وأصابتها بالجنون شافها هيا كتفتح أزرار قمجته ورمات كرافاطته على الأرض هي وجاكيطه ودفعها لعندو بقوة وفغفلة هزها بين يديه وداها للسرير مدهوشة فيه مسلوبة بيه ،نعسها على السرير بهدوء تاااام وبغمرة مشاعر ثائرة انحنى لرجليها وحيد كعبها الأول بلطف وحطه على الأرض وهي غايبة فحركاته القاتلة ورجع شاف فيها وحيد الكعب الثاني وحطو جنب خوه ووقف معا حركة صبعه اللي تحسست رجلها كلها من الأسفل للفخذ للخصر للصدر للعنق لشفتيها ،، هنا حنين ماتتت أخوتي ماااااااااتت صافي قلبها غادي يوقف مقادراش تتحمل سيطرته المطلقة عليها كانت صافي مستسلمة قالها سكتي متعرفي والو ، حلت آخر زر من قمجته بينما كان يفتح فستانها من خلف ظهرها مهزوزة فحضنه كي الريشة وبرفق رجع حطها وهيا حيدتلو قمجتو وتأوهت وهيا تتلمس صدره الشي اللي خلاه يغمض عينيه ، كيتعرف على مشاعره المكبوتة اللي نفاجرت ساعتها فتح عينيها ولامس شعرها بيديه وخدودها و عيونها و أنفها وذقنها و شفتيها وعنقها وصل لأعلى صدرها ونزل بقبلة رقيقة ، زادتها شعلة نارية رغبة فيه وحاوطاتو من عنقو بينماا سحب الفستان بضربة وحدة من يدها مجردها من روحها حتى صوت التمزق مكانش غادي يطفي اللهيب بل تما كانت الإنطلاقة .. وليد هزها بين يديه هاد المرة ووقفها عنده ويده تتلمس ظهرها صعودا ونزولا وقبلاتو تنتقل من شفتيها لعنقها شاد مؤخرة راسها بيديه بتناغم ورفق وهدوء قاتل وشعرها كيتراقص بين أصابعه ويديها فصدره وظهره كيبادلوه نفس الشعور ونفس الإحتياج ، كان ينهث وهوا كيشوف فيها بجووووع حطها بهدوء على السرير من جديد ومقاوم والوووو بل غاص في خباياها وذابو مع بعض لأول مرة يستطعم ديك اللذة فحنين حيت المرة السابقة الوحيدة اللي كانت معقلش عليها لكن هي عاقلة عليها والشخص اللي شافتو يومها غيرررر عن هادا .. حيت السابق كان يضاجع ناديا أما هذا فكيضاجع حنين بكل ذرة فيه وهادا اللي خلاها تفرح وتتمسك بيه بل تكون ليه بكل الشوق ديال هاد السنوات اللي لازمها من أجله ، وهوا فهم حرمانها بل زادووو طغيانا و سلطة .. تلاحما مع بعض بشكل متناسق هادئ بسيط في نفس الوقت كانو كي المحيطات الجارفة اللي كتجر معاها كل شيء وجرت معاها رغبتيهما معااااا واللي تترجمت أخيرا بهاد الوصال اللي غادي يتسجل فالتاريخ فذاكرة كل منهما .. بعد ساعات من الجنون كان ناعس وليد وحنين فحضنه كتلامس ذقنه وشفتيه وهوا كيلاعب شعرها بهدوووء ..
وليد(باس جبهتها ببسمة وشاف فيها بعمق):-" حنيني.. يا رقة الشجر يا قطرة المطر يا روعة الزهر يا خجل القمر .. كوني كاسمك حنينا ملازما في قلبي ولا تبحثي عن الأجوبة بل استمري في غموضكِ ودعيني أكتشف خفاياكِ فأنتِ امرأتي منذ اللحظة "
مقاومتش نفسها ودموعها ووليد تفهم مشاعرها جيدا ، خداها فحضنه باش تطمن أكثر أن هادشي ماشي حلم أن هادشي واقع عاشوه مع بعض لكن اللي متفهملهاش علاش طلب منها تاكل حبة منع حمل وكان جايبها معاه عاد .. مقدرتش تسول حيت كانت فغمرة عشقها وتناولتها على مضض معارفاش أنه باقي باغي يتعرف عليها باغي يكتشفها باغيها تكون ليه وحده ويلا وقع حمل لا قدر الله غادي يتكرر ما وقع مع كرم ، لذلك فضل هاد المرة يتمهلوووو وحتى هي معتارضتش يكفي أنها فحضنه أنها هي اللي ملكة فراشه الليلة ، غفات فنوم عميق وهي مبتسمة محستش تا إمتا نعست .. خلاها نائمة وغطاها بود وقبل خدها وناض من سريره بشورطه فقط ودخل للدوش تحت الشرشارة مباشرة كيتنفس بعمق وحاسس بنشوة غريبة فنفس الوقت حاسس بشي حاجة كتنغزه فخاطره عرفها أو معرفهاش مبغاش يدقق حيت غادي يرجع لنقطة الصفر المهم دبا هوا عاش حالة طبيعية استمتع فيها بشكل خيالي عمرو توقعه ، كان شبييييييه جدا بليلته هوا وناديا ذكريات ديك الليلة جتاحت أفكاره وزفر بعمق وهو كيخلي الما يلامس صدره لعله يطرد هاد الأفكار اللي راودته من جديد ،آثرها باقي فقلبه ففكره فعقله فروحه فجسمه ، كلشي كينبض بناديا كان صعب باش يطوعه من اجل حنين حيت تستحق يكون معاها جملة وتفصيلا روحا وجسدا كيما قبل قليل برغم بعض الصور جاته تخيلها ناديا لكنو سرعان متحكم فزمام الأمور وقاوم من أجلها ومن أجله ، خصو يخرج من هاد المعركة منتصر وفائز خصو يثبت لناديا حسن نيته و أنه غادي ينفذ الوعد ديالو اللي قطعو عليها يوم أمس .. نشف جسمه ولبس تيشيرت خفيف وتوني وخرج من الدوش لقاها نائمة ففراشها وخرج من الغرفة نازل للمطبخ ومشعلش الأضواء دخل ديريكت للثلاجة فتحها وجبد علبة كولا صغيرة حديدية فتح غطائها وشرب شوية وكي التفت ، تخلع كيشافه كالس فوسط الظلام وشعل الضو
وليد:- مالك على هاد الظلام ؟
ياسر:- زين للتأمل
وليد:- همممم أأرق ولا ؟
ياسر:- يعني
وليد(كلس مقابله كيدلك عنقه):- اممم تشرب ؟
ياسر(يدو على حده):- تت .. شايفك ناشط ؟
وليد(شاف فيه بمكر):- أنا ديما ناشط
ياسر(بحماس):- لالا وجهك منور
وليد(شرب وعاد شاف فيه):- عارفك لمن كترمي وغير ريح راسك أمور شخشية
ياسر:- ههه لا واضح بصحتك أسيدي
وليد(علا حاجبو يشوف فيه):- من إمتا ؟
ياسر:- ههه من الليلة
وليد:- شنو اللي مسهرك ؟
ياسر(بتلع ريقه):- ناديا
وليد(تفاجئ كي صارحه مباشرة بلا لف ولا دوران):- مالها ؟
ياسر(بتفكير):- مخبية عليا شي حاجة تصرفاتها كلها غريبة حاسس في إن
وليد(فهمه كيحاول يجر لسانه لذلك وقف ورما العلبة الخاوية فمكب النفايات):- ركز معا مرتك شوية غادي تلقى أنك موسوس زيادة على اللزوم ناديا مستحيل تدير شي حاجة بلا خبرك حيت كتخاف تخسرك فهم هادي وبركة من الهبال
ياسر(بحيرة):- أنا كنعرف ناديا مين تكدب عليا أو تخبي شي موضوع لذلك غادي نبقى موراه حتى نعرف شنو هوا بالضبط ضروري نعرف
وليد بارتباك طفا الضو ومشا لبيته وهوا كيتسائل واش شك أنهم تشاوفو البارح فالشلال تتت بقات فكرة تديه فكرة تجيبو وقرر ينعس هاد الليلة ويخوي راسو من كلشي بزاف عليه كاع هاد الأحداث فليلة وحدة بزاااااف … صباح اليوم التالي فتحت عينيها على وجهه النائم بتاسمت وناضت بهدوء من فراشها ملفوفة بليزار وتوجهت للدوش كتشوف فراسها فالمراية وقريبة تنقز من الفرح ، كانو خدودها موردين وشكلها يجنن وخا ثائر إنما حست أنها أجمل من أي يوم وهاد الصباح أحلى من كل صباح ، دخلت دوشت فجو من المرح والسرور وبعد مدة خرجت تلبس ثيابها وحتى كملت آخر قطعة سمعت صوته قفزها من بلاصتها
ببسمة متبادلة كمل الطريق ، وصلها للفيلا وكي لتافت عندها لقاها نعست ومن ملامحها باينة عليها التعب ، مبغاش يفيقها وخرج من سيارتو وفتح بابها وهزها بين يديه ودخل للفيلا ، طبعا جميلة هولت الأمر وبدات تولول صحابلها واقعالها شي حاجة لكن والو دارلها إشارة الصمت ،
وليد:- شششت راها غير ناعسة .. عمو أحمد خلي بلال يجيب أدويتها من السيارة و أغراضها
أحمد(هززلو راسو):- طيب في الحال
أنجيلا:- زينب خليك معا الصغار فالجردة حنا راجعين
وليد طلعها لغرفتها وكانت سبقاتو جميلة وفتحتلو الباب بدموع وخوف ونعسها على سريرها وتكفلت أنجيلا وغطاتها وعاد خرج وتبعوه بجوج بلهفة وقلق وعينيهم كتتسائل
جميلة:- هااااه ؟؟
وليد:- شنووو هاه مالكم مقلقين راه غير نعست عطاها مصعب يبرة وقال أنه تلواتلها عصبة دارلها ضمادة وعطاها مسكنات هادا مكان ، نتابهولها غي تفيق عطيوها شي حاجة سخونة تاكلها و عاد الدواء
أنجيلا:- طيب طيب اطمئن غادي نتابهولها
وليد:- يلاه أنا خصني نمشي ويلا كانت شي حاجة تاصلو بيا
جميلة(مصت شفتيها):- شكرا أولدي شكرااااا كن هاني
أنجيلا(شافت فجميلة):- صافي متقلقيش جميلة هاوما طمنونا عليها أصاحبتي
جميلة(بقلق):- واه الحمدلله
البوليسي:- سيدي العميد الخطة ديالك نجحت فعلا تم القبض على المتهمين فالقضية اللي تحت يدينا وستتم إحالتهم للتحقيق فأقرب وقت
ياسر:- امممم البركة فيكم نتوما تبارك الله عليكم
البوليسي:- هادا إنجاز يتحسب لينا كلنا
ياسر:- جيد جدا ؟...طيب حطلي الملف المرفق وخليوهم ياخدو بصماتهم و أقوالهم الأول
البوليسي:- أمرك سيادة العميد عن إذنك
ياسر:- تفضل …آه جابك الله كنت غادي نطلبك تجيبلي قهوتي
الشاوش:- سيادتك عندك ضيف باغي يقابلك
ياسر(عقد حواجبه مستغرب من الضيف):- شكووون مقالش إسمه ؟
الشاوش:- .. أ ق
وليد(حيد نضاضر الشمس ودخل بثقة):- أنااا
ياسر(عقد حواجبه متفاجئ من زيارة وليد ليه):- ولييييد
الشاوش:- سيدي متقدرش تدخل بدون إذن و
ياسر:- شنو كتقول يا غبي هادا راه خويا فوقما يجي يدخل للمكتب مفهوووم .. ودبا طلبلنا جوج قهاوي وبسرعة
وليد:- لا نوريك حيت إيلا شفت الأمر كيضرها مغاديش نخليك تعيش بسلام
ياسر(تكا على مكتبه وبكل استسلام):- عوايدك عوايدك مغاديش نستغرب تدخل حتى ففراشنا
وليد(علا حاجبو):- أستغفر الله شوف أنا فين كنهدر ونتا فين مخك ماشي .. هاديك ناديا يعني حاجة مقدسة هاكدة الحبيبة كتكون بالنسبة للحبيب يا حبيب
ياسر(شاف فيه غادي):- وقهوتك ؟
وليد:- شربها معا حبيبتك ..
ياسر علا راسو بكره حيت آذى ناديا واجعو خاطرو بلا زيادة الموشح اللي سمعهله وليد هوا حاسس بالذنب ، دلك عنقه وشاف حتى شاف وقرر يغادر للفيلا عند ناديا و على الفور .. داكشي اللي دار من بعد مدة وصل للفيلا ودخل ديريكت لغرفتها حامل فيديه باقة ورد وردية اللون وعلبة شوكولا ولقاها باقية ناعسة وبقا متكي بقربها يتفرج فيها ، حتى تململت مبعد دقائق وفتحت عينيها
ناديا:- اممم ياسر
ياسر:- ياااااسر
ناديا(شافتو وشافت الورد والشوكولا وبتاسمت):- هادشي لي ؟
ياسر:- تتت لزوجتي المجنونة
ناديا(تكعدت بحماس):- ههه رجعت بكري اليوم ؟
ياسر(فتح العلبة ديال الشيكولا):- خديت إذن غانبقى معاك طول اليوم
ناديا:- همممم سعداتي
ياسر(عطاها قطعة ففمها كلاتها):- سعداتي أنا بيك .. ناديا أنا آسف تسببت فهادشي وشكرا اللي مخبرتيهم بوالو
ناديا(مسحت بيدها الأخرى على وجهه اللي كان قريب ليها):- مبيناتناش حبيبي حتى أنا عصبتك
ياسر(باس باطن يدها ومسح على شعرها):-يخليك ليا يا عمري
بعد عدة أسبوعين تقريبا مرت الأمور كما العادة ناديا برات من يدها الحمدلله وحيدت ديك الضمادة ، ووليد وحنين كانو كل ليلة كيتعرفو على بعض أكثر ولقاو واحد الرابط لذيذ بيناتهم ، أما ناديا وياسر فكانو كعادتهم مرة متشادين مرة متصالحين ونمشيو للخاريج بالضبط فقصر ليبينتون
وصلهم داك الشيفور لواحد النايت كلوب شبابي وطبعا دخل باش يحضيهم حسب أوامر جاد ، كلسو فطابلة وحيدو جواكطهم بقاو غير بالملابس العادية والفتاتتين بفساتين مناسبة وتسريحات بنوتية مناسبة أيضا ..
قيس:- واش فيها شي شي ولا غير عصير لافوكا هههه
سامر(حل فيه عينيه بتهديد):- كولا ونوض تنعس
قيس:- بردي راني غير نضحك عارفني منديرهاش واااااااع
آية:- سارة فين سهيتي ؟
سارة(شافت واحد خيناااااا كالس يكابر فيها ماللي دخلو):- أ.. هاه معاكم شنوووو مطلبتو والو ؟
سامر:- هاحنا غادي نطلبو
مبعد مدة كانت المشاريب على طاولاتهم بدوك التيويات الملونين اللي كيشربو بيهم كل واحد فلون ، كانو كيضحكو ويتفكرو أحداث اللي مرت بيهم ويتبادلو أطراف الحديث اللي بين أي رباعي مشاكس .. شوية وناض قيس و آية يشطحو معا ديك موسيقى الصاخبة بجنونهم المعتاد كلها ويلغى بلغاه .. وبقاو هادو يشوفو فبعضياتهم يستناو المبادرة الأولى هوا مزعم يقولها نوضي وهي مزعمت تقولو نوض والزينة الزينة أن داك خينا اللي عاجبو راسو جا من بلاصته ووصل حتى لراس سارة وانحنى يطلب منها الرقص ..
قيسّ(جاي يجري هو وآية):- شنووو واقع هئئئئئ ضربتووو ؟؟؟
الشاب ناض مرضاش قدام البنات والشباب وبغا يرضلو الضربة لكن سامر كان رياضي وخوالو وهاداك جا طايح على الطابلة ديال المشاريب دار التبهديل .. سامر مستناهش شد يد سارة وجرها موراه بينما قيس و آية جابو أغراض الكل والشيفور خلص المشاريب وخرج بسرعة ركبهم فسيارتو ونطالقو.. الصمت فالسيارة تاشي حد منطق آية بقات تشوف فسارة لربما نطقت بحرف لكن والو كانت غير فاتحة عينيها بصدمة وساكتة شوية وناضولها الجنون وغوتت فالشيفور باش يوقفهم فديك الطريق الفارغة … الشيفور متصل لأمرها ونزلت من السيارة طلعت سنسلة جاكيطها وجرات لفوق ديك الهضبة ونزل حتى هوا علا سنسلة جاكيطه بدوره وتبعها بعصبية .. بينما بقاو هوما كيستناو فالسيارة والشيفور غير ساكت كيحاول يسيطر على الأوضاع بطريقة هادية .. وصلت للهضبة تما وتكات على شجرة كتنهت وشادة على قلبها مغمضة عينيها كتحاول تتنفس بعمق
سارة(شدت يدو وبقات تشوف فيه بابتسامة وقلب غادي يطير من محله وبقات تكلم نفسها):- ناااااري على قبلة ناري على قبلة كتر من الأولى آآآآآآآه آه آه ياقلبي
سامر(شادها من يدها وكيتمشاو ويشوف فيها وفخاطره):- آه ياحبيبتي نتي ملكي وتاشي حد مغادي ياخدك مني غادي نقرا ونعمل بجد ونتعب باش تكوني لي فالوقت المناسب .. أحبكِ سارة
رجعو للسيارة مبتسمين وطبعا غير قربو يوصلو حيدو يديهم حيت دوك الثنائي غادي يشدوها عليهم بالتعليقات والشيفور كاين لذلك دخلو مبتسمين وصامتين فقط .. آية كتنغز فسارة باش تكولها وقيس كينغز فسامر اللي لقدام وكيطل عليه من شق الزاجة حاشي راسو موراه ولاخور والو منطق بتاشي حرف .. خلاو الأمر مكتوم فقلبهم هي عرفت أنه يكنلها مشاعر من زماااااااان حيت نفس المشاعر كتبادلو بيها وغيرتو عليها فالمحل أكبر دليل ، لذلك بانلها كي البطل ساعتها اللي مستعد يحميها من أي شيء يعترض طريقها أو يجي يآذيها .. لكن واش هادو غادي يفوتو الخصومة بالساهل تتت لا أظن ؟
هيلين(بعصبية):- وااااااط !!!!!! سامر … باغية تفسير فوري على هاد التصرف ؟؟
سامر(بأدب ولباقة):- مدام هيلين الشاب حاول التعرض لسارة وكان لابد منتصرف
هيلين:- لكن ماشي بضربه هادا شيء غير مقبوووول
سامر(زم شفتيه):- آسف
هيلين(يدها على خصرها):- جيد جدا أننا راجعين غدا لأرض الوطن لكنا عشنا ما هوا أسوأ
سارة:- مامييييييي
هيلين:- شتت مباغياش نقاش يلاه لغرفكم الآن
جاد(داير ريان فوق كتافه وداخل بيه):- عوونن عوووون عنننن عننننعوووووون
هيلين(حلت عينيها):- نووووو نونونو ميمكنش هوما أصدقاااااء فقط
جاد:- ههه أصدقاء مالهم باقيين فالإبتدائي راهم كيكبرو أهيلين وديك المشاعر كتكبر معاهم وتصرف سامر بناء على شاب كيغير على حبيبته هاادا هوا
هيلين(عقدت حواجبها وقلبه بقا يضرب):- يا إلهي يا إلهي …. هادشي خصنا نوقفوه أجاد هوما باقيين مراهقين
جاد:- أوياااااك وتبيني أنك فاهمة شي حاجة وقتها غادي نصدقو فعناد المراهقين ونقدرو نوصلو لنقطة فقط بسبب هاد المشاحنات ، من رأيي تخلي الوضع كما هوا عليه سامر شاب عاقل وطالما كيحمي سارة ويخاف عليها مغاديش نلقاو أحسن منوووو لبنتنا
هيلين(بامتعاض مخلوعة فيه):- لتكون ناوي تزوجها من غدا يا إلهي علاش زهري مضروب كلشي حولي مجانين اهئ
آية(بلمعة فرح):- ولكن شفتي الضربة اللي عطاها لداك لكاوري يووووووه مصاب حتى أنا قيس شي مرة يضرب شي حد عليااااا ناااري وقتها نطير عليه بتعنيقة ونقولو كنبغيك كنبغيك كنغييييييك
سارة(مربوزة فحضن آية):- وراك قجيتيني هادي أنا سارة ماشي قيس
آية:- سوري تحمست زيادة لكن واش شفتي ؟
سارة:- طبعا شفت هههه بصح هاداك لولد يستاهل
آية:- والله وكبرتي ووليتي يدابزو عليك لولاد العقبة ليا
سارة:- نعسي نعسي ألحمقة نتي تليقلك غير المعادلات تسبي بيهم طول السنة معا قيس
آية:- ههه لاهاد المرة غادي نقلب غادي ندخلها فيزيك
سارة:- هم هم هههههههه
آية:- سامر كيبغيك ملاحظة هادشي ؟
سارة:- آآآآآآآآآية
آية(عنقت الوسادة):- زعما قيس يكون يحبني مثل ما أنا كنحبه ؟
ياسر كان فالبيت مين شاف ناديا تتكلم فالهاتف وبتسم وهوا كيطل على مجنونته لكن اللي لفت انتباهه وليد اللي كان يتكلم فالهاتف من الجانب الآخر عقد حواجبه وربط بين هادي وداك ونزل بعصبية ، سمع مكالمتها وبقا مخبي مور الحيط بينما فنفس الوقت لمح وليد حط هاتفه فجيبه ودخل للفيلا من البوابة وهيا من الجردة وقلبه هنا بغا يسكت شك فشي حاجة وخصوصا هوا أصلا شاك باللي كاينة إن فالأمر وناديا مخبية عليه شي حاجة ، لعبلو الفار فالمخ وقرر يستنى حتى الغد و يكشف اللعبة كلها .. دخل من بوابة المطبخ وانضم ليهم بشكل مرح كالمعتاد وكملو السهرة بدون اختلاف ،،الليلة أيضا مرت بسلام و فاليوم التالي كان مراقبها بدون ميبين وخلاها حتى خرجت وتبعها بسيارة واحد من الرجال بدون متعيق بيه .. شافها مشات للمجموعة كالعادة وبقا يستنى شي ساعة ساعتين بل ساعاااااااااات طويلة كرهها في الإنتظار وكانت كتزيد فالشكوك ديالو ومن وسواس لوسواس آخر ، حتى أخيرااا بانتلو خرجت بسيارتها ، زفر بعمق وحس بإحساس خايب خايب بزاااااف شنو اللي كيوقع زعماااااا تكون ناديا ووليد تتتت لالالا مستحيل .. بقا هاكدك فكرة تدي وفكرة تجيب وهوا تابعها من بعيد باش متعيقش بيه وناوي يحرق الدنيا هاد النهار ايلا تيقن من شكوكه وماشي بعيد يرتكب جريمة بدون ميرمشلو جفن ، لا يمكن يديروها بيه لا يمكن مبعد مدة شافها وصلت لواحد الطريق خاوية فيها أشجار من كل جانب وبقات فسيارتها كتستنى وياسر وقف بعيد كيشوف فيها شنو غادي دير .. شوية ووصل واحد بالسكوتر داير الكاصك ووقف مقابلها بسكوتره بلاما يحيده غي طلع الزاج ديال الكاصك وبقا يكلمها ومتبينش ملامحه مزيان ..
ناديا:- ع الله تكون وجدت كلشي كيما باغياه وإلا غادي تشوف مني الويل
الشخص:- هههه عيب أمدامتي والله تاداكشي جبتولك الفن ولد الفن غادي تشكريني عاد
ناديا(علات راسها محمرة فيه مبعد مشدت عليه شي حاجة):- دبا نشوووف .. هاك نص فلوسك مشفتني مشفتك
الشخص(شد عليها البرية وبدا يحسب):- اممممم الله يكتر خيرك وراني فالخدمة وقتما حتاجيتيني
ناديا:- فيها فيها يلاه دبا سير خليني نمشي نشوف آش درت
الشخص رد الكاصك وقلع فالإتجاه الآخر .. وياسر سجل ماتريكيل سكوتره فورقة وبقا محله كيشوف فناديا اللي هزت هاتفها تكلمت معا شي حد وبانتلو ضاحكة وقلعت مجددا سيارتها ، وبقا تابعها وتساؤلات عديدة فراسو شكون هاد الشخص اللي فالسكوتر وناديا علاش عطاتو لفلوس .. خصو يفهم ويعرف شنو كيجري من موراه بقا ملاحقها حتى بانتلو من جديد وقفت أمام عمارة غريبة جاتو فشكل كأنه سبقلو شافها لكن كي بانتلو دخلتلها هنا صااااااااافي سكتلو القلب قال هنا كتلاقا بوليد وهنا كتم لقاءاتهم السرية وزاد شعل شعلة كحلة
ياسر(بعصبية وغضب):- أنااااااااا غادي نوريكم غير صبرو عليااااااا همممممم
بقا معصب ويضرب فالمقود ونزل من السيارة تابعها لداخل العمارة خلاها تادخلت المصعد وشاف الرقم وطلع كيجري فالدرج باش يوصل قبل منها ، كيجري وقلبو خارج حاسس بخواء فرجليه حاسس بطعم الصدأ فحلقه حاسس بالخيانة من أقرب الناس ليه كيف كيف … وصل قبلها وخرجت هي من المصعد وتاجهت صوب شقة معينة كذلك حس بأنه كيعرفها لكن الشيطان عما عينيه وهنا ياسر صافي مقدش كلس على الدرج كيستنا يشوف شي خايف يشوفو .. شافها جبدت المفتاح من صاكها ودار يدو على فمووو كيتبع حركاتها بخوف ، فتحت باب الشقة وطلت براسها بابتسامة وميلت راسها وقفلت الباب برجلها هنا ياسر فشل صافي مقدرش يتحمل معرف ميدير بقا يتخيلها معاه دبااااا فحضنو ووو … ثار الدم فراسو وناض يجري طرق الباب بعنف وغضب كيدق يدق يدق بعصبية حتى فتحت ناديا وتخلعت كيشااااافتو
ناديا(مخلوعة):- هئئئئئ ياااااسر شنو كدير هنا ؟؟؟
ياسر(دفعها بقوة ودخل يقلب فالشقة كي المجنون):- فينه فين وليد فينوووووووو شفتك بعيني أناديااااا فينووو ؟؟؟؟
ناديا رمشت بعينيها جامدة على الحيط اللي لتخها عليه وبدمعة تكومت فعيونها وهي كتشوفه كي المجنون كيقلب من غرفة لغرفة مالقا والو وجا شدها من ذراعها بعصبية ونفضها بلا رحمة
ياسر(بعصبية):- باقي مجاش يمكن ياك كتسنايه هناااااا ؟؟؟ مقر عشقكم ياكي ؟؟؟؟ سمعتك أناديا سمعتك هترفتي باسمه نهار كنا فالمخيم سمعتك أناديا هترفتي باسمو وليييييييد ماشي ياسر ، داك النهار فالرحلة مكنتيش على بروجك كنتي معاه ختافيتو مع بعض من تما ونتوما تخوووونوني ياكي هااااااااااه تكلميييييييييييييي
هزها بعنف وصقلها حتى طاحت على الأرض كتشوف فيه مصدووومة وهوا كي الثور الجامح عينيه حومر ملامحه اسودت قلبه كان غادي يخرج أنفاسه متحشرجة المهم حالتو مكتبشرش بالخير … جبدها من يدها بعصبية ووقفها معا الحيط
ياسر(بصوت كي صوت الفحيح):- تكلمي أناديا وعتااااااارفي أحسنلك ولا عرفتي شنوو غايجيك مليح غادي نستناو أنا واياااااك عشيقك أوووووووك أووووك … (بوجع) تكلمي مالكي ساكتة ملقيتي متقولي ياكي أناديااااا صافي كشفتك تقاضاولك كشفتك على حقيقتك صحابلك تكذبي علياااااااا … هاداك مول السكوتر هوا اللي جابلكم هاد الشقة وعطاك الساروت عليها خلصتيه هههه وانا كي الغبي الخيانة قدامي كتوقع وانا كي الغبي داير فيكم ثقتي العمياااااااااااء … تكلمييييييييييي أنادياااااااااااااا
زاد صقلها مرة تانية وهاد المرة نفاجرت باكية وكلست على الأرض مقادراش تهدر مقادراش تجاوب مقادراش حتى دافع على راسها ، مفيقهم من حالة الجنون إلا جرس الباب وهنا صااااااااااافي ياسر يبسلو القلب ونوضها بعصبية كيهدر بهدووووء ومابين سنيه بشر ، جبدها بقسوة
ياسر:- غادي نوقف لهيه وغادي تحلي الباب ومتقووولي تا كلمة أولا اليوووووم غادي تموتي على يدي نتي واياه كتسمعييييييييي ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟
ناديا شافت فيه بعتب و لوم كتبكي و يدوب رجليها كيهزوها هززتلو راسها بالموافقة من شدة الألم ، وهي مصدومة فيه وشافتو بعد عن الباب وجات أمامها وفتحتها برجفة وقلب غادي يخرج وملامح مبهمة ، غي لوات اللوكي بعدت خلف الباب وهوا غير كيستنى ويترقب دخوله باش ينقض عليه ويقتله فأرضه .. لكن الصدمة كانت التالي
كانت لحظة رهيبة لحظة صامتة لحظة اختلطت فيها كل المشاعر لحظة صعب تنوصف ، ياسر مصدوووووم كيشوف فمريم حاملة ومتقلة بالقوابص المغلفة بغلاف الهدايا واللي يدوب حطتهم من يديها على سطح الطابلة ، بينما ناديا مور الباب فمحلها جامدة بدون حياة بدون روح كتبكي بصمت وعيوونها كيشوفو للأمام ، مريم مفهمت والو وبقات تشوف فيهم بعدم استيعاب وبتالعت ريقها … كتحاول تفسر اللي واقع وجهه ممتقع مظلم بينما هي مكانتش تتفسر أيضا ملامحها .
مريم:- ما .. مالكم ؟؟ ياسر نتا شنو كدير هنا مفرووض ماشي ليوم تعرف بأمر الشقة .. ناديا مخبرتينيش فالهاتف باللي ياسر عندو الخبر .. مالكم ياجماعة شي حد يشرحلي ؟؟؟
ناديا هزت عينيها بصمت وشافت فياسر شوفة انكسار وملامحها تدل على الخيبة ووجهها محمر بالصقول مسحت دموعها وهزت حقيبتها وخرجت حاولت مريم تتبعها حيت نتابهت لحالتها ولكن ياسر اللي استجدى ناديا بعينيه باش مضلمهش كانت طارت من أمامه بتثاقل ، بينما هوا شد يد مريم اللي ضطرت توقف
ياسر(حط يدو على راسو):- مريم … شنو موضوع الشقة ؟
مريم(حطت يدها على فمها):- هئئئئئئئ متقووووووليش أنك تبعتها بدون متخبرهاااااا ؟؟؟
مريم:- هاد الشقة شراتها من فترة و طلبت تعديلها من سفيان أ.. سفيان النادل ديال الملهى الليلي اللي كتعرفوه نتا وابراهيم وخلاتو يشرف على تصليحها وتأثيثها طوال هاد الفترة ولذلك بغات ديرهالك مفاجأة
ياسر(كيتنهد ويشوف حواليه):- ملاحظتش ملاحظتش أنا أنا ..بلاتي ..أنا أنا كنعرف هاد الشقة هادي.. هاداك الممر وديك النافذة و آه ديك الغرفة كانت هئئئئئ
مريم(بأسف):- هادي شقتكم أياسر الشقة اللي تزاديت فيها و اللي أيضا ماتو فيها واليديك ديك الليلة .. ناديا قلبت عليها بزاف وبمساعدة من عمو أحمد اللي وافق يدلها على العنوان جاتلها وكانت فحالة يرثى لها من سنوات متفتحتش لذلك طلبت المساعدة من سفيان اللي عاونها حقا ودار شغله معا العمال اللي كيعرف وكانت باغية تفاجئك بيها يوم عيد ميلاد مجد لكن كيما كنشوف نتا … استبقت الأحداث
ياسر(كلس بتعب على الكنبة):- أنا ماشي غير ستبقت الأحداث أمريم …..أنا شكيت فيهااااااا معا ولييييييد
مريم(حلت عينيها بصدمة):- هئئئئئئئئئئئ كيفااااااااااش واش نتا حمق ولا شنووو ؟؟؟ ناديا كتبغيك علاش تفكر فيها بهاد التفكير علاش تعيشها هاد الإحساس الخايب أياسر علالالالالالالاش تطعن مجدد فعفتها علالالاش هي معمرها خانتك ولا فكرت تخووووونك هي ختارتك نتاااااا لكن شكلك ناوي تخسرها للأبد بتصرفاتك الصبيانية …. أووووه اللعنة خصني نلقاها دبا تكون فحالة يرثى لها للأسف أياسر ضيعت كلشي هاد المرة …… نادياااااااا ناديااااااا
مشات تجري تابعة ناديا لعل وعسى تلحق عليها ولكن كانت ديك المجنونة طارت واختفت بسيارتها من المكان كله معرفت مدير بلغت ياسر اللي خرج مطأطأ الرأس من الشقة وقفلها بالمفتاح اللي كان مرمي على الأرض وغادر بأحزانه وبفعله المشين اللي داره واللي مستحيل ناديا تفوته بالساهل …حس بالجبال مثقلة على صدره كيتمشى وعقله غايب ركب فسيارته بتثاقل بينما مريم ركبت فسيارتها ومشات تقلب على صاحبتها اللي تعرضت لأبشع حاجة ممكن تتعرضلها الزوجة وهاد المرة ماشي بحال ضربة فيديريكو هادي راها واصلة للصميم ، مريم كانت كي الهبيلة تجوب الطرقات وتصوني وتعاود وتقلب عليها والو مبانتلهاش وكان الحل أنها تبلغ ابراهيم يمشي لعند داك الهبيل ويقلبو سوا عليها واللي بدوره تخلع وصونالو لقاه فواحد القنت متكي على سيارتو بلا حول ولا قوة
ابراهيم(حك جراير اللوطو ونزل وجا عندو ثائر):- شنو هادشي اللي درتو أياسر شنو مريم حكاتلي كلشي أصاحبي واش نتا بعقلك كنت غي صبر حتى تفهم حتى تعرف شنو هي القصصصصصصة ، ظلمتها مجدددا مجدددا دبا عالم الله فين تكون وهي على داك الحال تمشى تمشى نقلبو عليها يلاه تحررررررررك
ياسر بلا حياة تجر معاه وكلسو بجنبه بينما قفل ابراهيم السيارة وجاب سوارتها ورجع لسيارتو وقلع من تما كيحك اللرض مخلاو فين قلبو عليهاااا ، عند عزيزة والو فالفيلا والو عند هيلين والو فالمجموعة والو وهنا تلاقى الرعد معا البرق …
مريم(كتبكي):- مخلينا فين قلبنا عليها تاشي حد مشافهااااا ، حتى عند ماما مامشاتش
وليد(شاف فمريم وقفزت فبالو فكرة):- المقبرة
ياسر(تحرك باش يمشي عندها لكن تعرضلو وليد):- وليد بعد من طريقي
وليد:- مغاديش تخطو خطوة من هاد الباب غادي نمشي أنا وجعفر فققققققققققط أوياك وتبعناااااا خلينا نجيبو البنت
ابراهيم:- وليد عندو الصح إيلا شافتك دبا غادي غير تتأزم أكثر الأوضاع خليهم يجيبوها وموراها يحن الله
ياسر نزل عينيه الأرض وضرب الفاز شتته وخرج للجردة وابراهيم ريشلهم بإشارة سيرو ووليد بغضب شاف فجعفر اللي حركلو راسو بالإيجاب ، وخرجو لكن قبل تبعاتو حنين للباب
حنين(بنظرة غريبة):- وليييييد
وليد(زفر بعمق والتفت عندها):- أنا راجع …أوك !!
مكان عليها إلا تومألو براسها وهو نطالق بسيارتو نافث النار خلفه الغضب متأجج فصدره مزال مشفا غليلو فياسر اللي حطم أجمل حاجة كان يملكها بشكوكه الغبية ، لعن نفسو حيت خلاه يوصل لهاد الشكوك ناديا متستاهلش تتحط فهاد الموقف حقاااا كيفاش غادي تتحمله معرفش ، بقا يحك النار وجعفر غي شاد فيد الباب ويطلب السلامة ، حيت وجه وليد مكانش كاع كيبشر بالخير خصوصا أنه ماللي طلع كيسب فياسر ومسكتش حتى وصلو للمقبرة ، نزل مباشرة بدون ميصفها ولا يقفلها وجعفر تكلف بالأمر بينما هوا دخل كيجري كيقلب عليها مابين قبور عائلاتهم وبالضبط عند قبر عيسى لتكن الصدمة أنها مكايناش تماااااا .. وليد بقا يدور يدور يدور هابل عليها والو مكايناش ، حط يديه على راسو كيدور بعينيه وحول نفسه لربما بانتله والو وغوت باسمها بجهههههد حتى تسمع صداااااه فأرجاء المقبرة كلهااااا بدون فايدة …
ناديا تمشات معاه بضعف أو بالأحرى هوا مشاها حيت كانت مسندة عليه وحاسة بأشبع شعور ممكن يحس بيه الواحد فهاد الدنيا أشبه بوجع الموت ، الموت اللي حرمها من أغلى الناس اللي لو كان مزال عايش كان داها فحضنه وحكاتلو عن آلامها و أوجاعها كيما دبا كتبكي على قبره وكتهز تربته بحرارة بيديها وبآه مغروسة فقلبها ،
ناديا:- طعنني أجدي طعنني اهئ شفت أجدي شك فيااااا وانا كي الغبية كنجري باش نجهزلو المفاجأة وهوا كيشك فيها اهئ اهئ شفت أجدي نتا كان عندك الحق الشك والحب عمرو ميتلاقاو عمرووووو … شفت أجدي نفس السبب اللي خلاك تموت عشتو اليوم نفس الوجع أجدي خلاني نتجرعه مجددا وبدرجة أكبر اهئ اتاهمني بخيانته ومعامن معا وليييييد اهئ اهئ جدييييي علاش مشيت وخليتني علاش اهئ اهئ
وليد(زفر بتعب قلبو واجعو عليها حط يدو على كتفها ووقفها مقابله بحزن و أسى وجراااااح مريرة):-يلاه أناديا بدات تضلام الحالة خلي جدك يرتاح فقبره هادشي اللي كاديريه مامزيانش
ناديا(شافت فيه بعيون ملطخة بالكحل وبدمووع لا حصر لها):- تخيل …. كان يستنى يلقانا أنا واياك فديك الشقة تخيل دخل كيقلب عليك و و معرفش أنها شقة عائلتو .. اهئ اهئ تخيل أنه مسمعنيش حتى ممممممم اهئ اهئ
وليد(بتالع ريقه كرها وامتعاضا وعلى راسو وخلاها تسند على صدره بينما كتبكي بحرقة وقوة):- يكفي أناديا يكفي ارجووووكي متبكيش صافي متبكيش نتي عارفة ياسر طايش وتفكيره هادا ما قاله ،، ثم نتي أجبرتيه باش يشك فيك ربما لو خبرتيه كنتي وفرتي هاد المشكلة على راسك
ناديا(متمسكة بذراعه بغبن):- اهئ مع ذلك مكانش خصو يشك كان خصو يستبعد ديك الفكرة ويلتمسلنا ألف عذرررر .. ياسر جرحني أوليد جرحني بشكل خايب بزااااااف … حسسني وكأنني رخيصة ساقطة اهئ مشفتوش كيكان يشوف فيا ويتاهمني اهئ مسمعتوش شنو قالي اهئ اهئ
وليد(ضمها بذراع وحدة بينما الأخرى كيحاول يخفف من توتره):- بدون منكون حاضر كنتوقع قذارة تفكيره لكن نااااديا شوفي فياااا عفاااك ياسر كيبغيك لولا حبه مكانش غادي يجن كاع هاد الجنوووون همممم ، لتامسيلو العذر حتى نتي لأنه أي راجل محله كان غادي يفكر بنفس التفكير .. مريم حكاتلنا كلشي نتي بغيتي تفاجئيه لكن هوا فسر الأمور حسب فهمه
ناديا(بتعب دايخة حطت راسها على كتفه):- رجعني للفيلا أوليد …
وليد شدد الجاكيط على كتافها وخداها من تما حطها فالخلف فسيارتو وهي نعست على الكراسي باكية وركب هوا ، قلع ونطالق موراه جعفر بسيارة ناديا اللي كان وليد كيسمع بكائها الصامت اللي كيفلت منها مرة مرة بشهقات أليمة ، كانت تخليه يضغط على يديه بعصبية ويصوك بسرعة، كاره قانط حاسس يشعور كاع بوحده تأنيب الضمير مع الندم معا الكره معا الغضب المهم تخلطت عليه وهادشي زاد ضغط عليه وطار بأسرع مايمكنه ، أخيرا وصلو للفيلا وكلهم كانو كيستناوها دخل بيها وليد ويدو على كتافها وقبل مينطق حد سلمها لجميلة
وليد:- خذيها لغرفتها حالا
ياسر(وقف بقلة حيلة وستوقف ناديا قبل متطلع):- نادياااااا
ناديا شافت فيه بلوم وعتاب وزادت بكيتها وطلعت معا جميلة مبعد مرمقاته بنظرة عتب وخيبة ، خلاتو يزفر آه عميقة ويغادر المكان بما فيه تبعو ابراهيم كيجري .. بينما جعفر كلس يحكي للبقية فين لقاوها وشنو وقع … مسحت جميلة على شعر ناديا اللي تقوقعت ففراشها تبكي بحرقة و ألم
مريم(بحزن دخلت):- جميلة .. خليني معاها شوية
جميلة(كتبكي مسحت دموعها ووقفت):- وخا أبنتي
مريم(حيدت كعبها وتكات بجنب ناديا وبقات تمسحلها على شعرها):- نونا حبيبتي متزعفيش اللي وقع من غيرتو عليك ياسر كيبغيك ونتي عارفة موضوع وليد كي حساس بالنسبة ليه ، شوفي أنا صاحبتك راه مغاديش نافقك أي واحد كان غادي يشوف لقائك بداك سفيان النحس غادي يشك وزيديها بشقة معمرو مشيتولها و شافها فسن صغيرة مغاديش يعقل ، ناديااااا حبيبتي متزعفيش منو نتي تعرفيه مجنون بيك واللي قاله واللي داره من غيرته عليك هممممم
ناديا(بوجه ساخن من كترة الدموع مغمضة عينيها):- بغيت ننعس
مريم(باست راسها وناضت):- وخا احبيبتي انا هنا حتى تولي مرتاحة عاد نمشي لداري وخاااا ؟
ناديا:-….لارد
زفرت مريم بعمق وحزنت لحال صاحبتها ولبست كعبها وخرجت من غرفتها مبعد ما أقفلت عليها الباب و لقات حنين طالعة باش تطمن عليها بدورها والحالة مكانتش تسر نهائيا
حنين:- هممم أمدرا ؟
مريم(مطت شفتيها وحرك راسها نفيا):- حالتها لا تسر
حنين:- بغيت ندخل نعبرلها الضغط مي خفتها ترفض
مريم:- حرارتها مرتفعة خلينا نصبرو شوية وموراها نرجعو نطمنو عليها أنا واياك وخاااا
حنين(بحزن نازلة معاها):- مسكينة ناديا غادي تتأثر
مريم:- أكيد اللي وقع مؤلم جدااااا تتت ربك يحلها إن شاء الله
ابراهيم كان متشاد معا إلياس نتر فيا نتر فيك ومحسوش عليه حتى طاح الأرض شاد على صدره كينهت بصعوبة واختناق ، ناضو يتجاراو عندو بلهفة وقلق لكنو كان فقد وعيه مع الأسف ، بأسرع مما يكون هزوه والخوف معتري ملامحهم وتوجهو بيه للمشفى بأقصى سرعة ، غي وصلو طلبو نقالة ودخلووووه لقاو علاء كيستناهم بلهفة ومصطفى موراه كيجري ودخلوه ديريكت للعناية المركزة.. وهنا تقفلت الباب فوجه إلياس وابراهيم
ابراهيم:- ياربي تستر ياربي تنجيه ياربي ياربي
إلياس(برعب):- اففف افففف آش وقع مالو وصل هاد الحالة تتتتت
ابراهيم(كيرجف ويضرب راسو معا الحيط بضربات متتاليةّ):- ياربي ينجو ياربي الموضوع خطير أإلياس ياسر من صغره عندو مشاكل فصدرو ودغيا كيختنق آخر مرة جاتو ذبحة صدرية كانت من سنوات وهادي تتتتت
إلياس:- ضروري نعلمو صحاب الدار
ابراهيم(شاف فيه بتمعن وهززلو راسو):- صونيلهم أخوياااااا
قلبو غادي يخرج من محله كينهت وعقلو غايب ياسر دبا فوضع خطييييييير ، ركبو سياراتهم ونطالقو على وجه السرعة للمشفى ولقاو ابراهيم وإلياس عاد على نفس الوضع مكاين جديد ، بدات أنجيلا تبكي و أحمد يصبرها ووليد كان معا ابراهيم بينما جعفر واقف عند الزاجة كيراقب وقلبو موجوووووع على ياسر ،حيت آخر مرة جاتو كانت تحت عينيه ومزال عاقل عليها ليومنا هذااااا … ترعبو عليه حيت مكتجيه ديك الحالة حتى كيكون وصل لآخر نقطة تحمل ، بعد ساعات الإنتظار المقلقة أخيرا خرج علاء محيد على فمو الكمامة وتنهد بارتياح
علاء:- طمنووو هوا الآن تحت السيطرة لكن باقي عندو مشكل فالتنفس خصو يبقى تحت العناية المركزة يومين على الأقل
وليد(تنهد بارتياح وتكا على الحيط ويدو على قلبو):- أفففف الحمد لله
ابراهيم:- تتت الحمد الله ياربي حفظته الحمد لله افف
علاء(شاف لوعة الأب فعينين جعفر):- هوا ناعس دبا لكن تقدر تشوفه من بعيد تفضل معاياااااا … الحمدلله على سلامتو
أحمد:- ألف حمد وشك ليك يارب وصافي أنجيلا رجوع الله راه بخير
أنجيلا:- أهئ اهئ
دخل جعفر بملامح حزينة وشافه مربوط بعدة أسلاك وففمه جهاز تنفس ولون وجهه شاحب ، تحسر عليه وحط يدو على الزاجة ياسر متحملش اللي وقع معاه هاد اليوم متحملش شوفة ناديا ليه متحملش ظلمه ليها متحملش شكو فيها متحملش نظرتهم ليه حس بالعجز ومن لحظتها وهوا حاسس بأن تنفسه زايد وكيتخنق ، حس بأنه خذل ناديا مجدداا وحطها فخانة خايبة للمرة الثانية ولكن هاد المرة بشكل فظيييييييييع ، وصل بيه حد الألم والوجع والندم حتى تحبست أنفاسه ومبقاش قادر ياخد نفس وقعلو كيما زمان حتى أغمي عليه ، مزية نقذوه صحابو فالوقت المناسب أما لو كان كان بوحدو كان مشا فيها ، ناضت ناديا مبعد مغفات شوية وبقات تشوف حواليها السكوووت مكاين حد رمات لغطا وناضت بتثاقل وتوجهت للدوش شافت فوجهها وتفاجئت بيه كاع لأنها بيضاء دغيا بانو دوك الكرديغات البنفسجية بين أصابعه وعينيها المتورمة مهترئة كانت حقا حالتها تشف العدو ، غسلت وجهها بشوية ووقفت كاتنفس بصعوبة حاسة باختناااااق فصدرها مضيق عليها ، تأوهت وتوجهت للأسفل لربما شربت شي حاجة تهديها لكن ياريتها منزلت ولا سمعت اللي واقع
جميلة:- ياربي هاد الولاد ضارباهم عين كلما يقولو هايا الدنيا ضحكتلهم كتخرجلهم حاجة مالجنب
مريم:- تتتت اففف ربي يستر الحمدلله ياسر تحت العناية المركزة دبا ومزية غادي نقول لناديا أنه معا ابراهيم فالدار باش متقلقش ولا تشك فشي حاجة
حنين:- آه حيت تاهيا راها فحالة ممزياناش ويلا زادت عرفت أنه شداتو ذبحة صدرية غادي تتأزم أكثر
ناديا بصعووووبة ناضت معاهم وهي كتبكي ومنهاااااااااارة تماااامااااااا عقلها غايب وغي كتشوووف وكأنها معارفاش هاد الناس شكوون هوما ولا مين جاو خصها تشوف ياسر وجه ياسر هوا بوحدو اللي يقدر يخرجها من هاد الضياع ، حست باللي الدنيا زايدة وكتضياق عليها كتشوف فالطريق والضواو كيجريو من حولها وحاسة أنها هاملة ولا شي حاجة ناقصاها كتدور بوجهها ، وحالتها ميالة للجنون هادا ياااااااسر ماشي شي حد آخر ،،،محستش بالوقت محستش بالطريق محستش بوااالو كانت باغية تشوووفه وتصدق بعينيها أنه بخيرررر أنه على قيد الحياة أنه غادي يبقى معاها كي واعدها برغم كل الآلام برغم كلشي وقع بيناتهم ، سامحاته المهم يرجعلهاااا المهم يرجعلهاااااا .. وصلو للمشفى وكانت مريم مكروشياها وحنين شادة يديها وهي غير كتستنى إمتا توصل والمشكلة رجليها مهازينهاش بصعوبة كتتحرك وبفشل كتقاوم وبتعب باغية توصل لعندووو باغية تمسك يديه باغية تشوف ملامحه باغية تقولو أنها سامحاااااااااته … ميمكنش دبا يمشي ويخليها ميمكنششششش .. وصلو للممر اللي كانو فيه وغير شافها وليد زفر بعمق وهي دفعت يديهم ومشات تجري بجهد جهيد عندووووو ووقف فالنص مستقبلها بعيووون حزينة ..
ناديا(وقفت عند وجهه كتنهت):- قولي أنه بخير أوليد … قول أنه غادي يرجعلي وليد عفااااك قولي أنه مزيااااان اهئ وليييييد عفاااااك قولي أنه غادي ينجوووو من هاد الحالة اهئ
وليد(ربت على كتفها ومشاها بجنبو):- طمني طمني علاء خبرنا أنه بخير ولكن خصو يبقى تحت المراقبة هاد اليومين رجاء متخافيش ومتبكيش راه والله غادي يرجع بخيررر
خداها مباشرة لعند علاء اللي شاف حالتها بالويل وضعها مزري منهارة لذلك مبغاش يزيد يضغط عليها فخلاها تدخل تشوووفو مبعد ملبست كسوة مناسبة للزيارة و فتحت الباب بهدوووء وقلبها كيرتعش رعبا وقلقا عليه ،، بقا وليد كيشوف فيها من النافذة وهيا كتقترب برعب من ياسر خايفة عليه باغية تحيد دوك السلوكة اللي حاجبينو عليها باغية تترمى فحضنو وتقولو سامحتك انتهى كلشي ، وصلت لعندو وعينيها كينزفو دمع شدت يدو بهدووء وهيا كترتجف
ناديا:- حبيبي .. ياااااسر كتسمعني اهئ هادي أنا ناديا حبيبتك فيق أعمري فييييييق رجاااااء خلينا نرجعو لحياتنا عند ولدنااااا عفاااك أنا أنا سامحتك صافي مزعفتش منك غير غير رجعلي أحبيبي عفاااااااك عنداك تمشي وتخليني أنا بدونك ضعيفة لا شيء .. يااااسر بليييييييز اهئ فيق أحبيبي فيييييق ياااسر كتسمعني ياك حرك يدك إيلا كتسمعني
محركش يدو وكان غايب عن الوعي وضلت تبكيه لوقت طويل حتى عينيها تعبو من كثرة الدموع ، دخل علاء وخرجها بسيف من الغرفة وكان وليد ينتظرها ببؤس وأسى على رفيق طفووولته ، حس بالذنب حس أنه عندو يد فهادشي برغم أنه تخطى ديك المرحلة هاد الأسابيع وحقا بدا صفحة جديدة معا حنين إلا أنه معرفش علاش حس انه كان ليه شوية دخل فشعور ياسر بالغيرة ، إضافة لحركة ناديا اللي خلات ياسر يشك فيما شك فيه .. ترمات فحضنه تبكي حبيبها وهو مالقا فجهدو إلا يصبرها ويطمنها أنه غادي يكون بخير .. خرجها بجهد جهيد من تما واستقبلها جعفر فحضنو وهنا بكاااااات حتى ما بقالها فين تزيد وطاحت على الأرض بفشل .. خداوها لغرفة تانية ودارولها اللازم وخلاوها ترتاح وتنعس على إثر المهدآت ..شكون كان يتوقع هاد الليلة غادي تتقلب وتولي مأساوية بهاد الشكل تقلبت مفاجأتها لأحزان ندمت بزاااف علاش فكرت كاع فيها لكن بغات تفرح ياسر اللي استبق الأحداث وفهم الأمر بشكل معكوس وجنا نتيجة أفعاله وشكوكه بهاد الطيحة والمرضة اللي جاتو على غفلة .. كان باقي غير جعفر ووليد وابراهيم البقية كلشي مشاو أحمد خدا أنجيلا وحنين بسيف بينما إلياس خدا مريم لعند أمها باش تبقى معا بناتها .. كان ابراهيم واقف خلف النافذة كيشوف فصديقه خوه حبيبه ياسر اللي بلابيه هاد الدنيا متتعاشش رفيق دربه إن صح القول ، مخباش دموعه وخوفه عليه لكنو عارفو قوي وغادي يتجاوز هاد الأزمة أيضا ..كان حاسس بنفس الإحساس اللي حس بيه يوم وفاة جوووواد لذلك مقدرش يقاوم دمووعه وخوفه البادي على وجهه ، دخل جعفر عليه لداك الكولوار اللي كيطل على غرفة ياسر ووقف قدامو
جعفر:- بلاما تخبي دموعك أولدي كلنا محروقين عليه
ابراهيم(شاف فيه وهوا كيمسح دموعه):- كيبقات ناديا ؟؟
جعفر:- غادي تكون بخير خليت معاها وليد
ابراهيم(شاف فياسر بمرارة):- ياسر كيعشقهااا أنا معمرني شفت العشق كيقتل حتى لليوم وقتانعت عاد .. ياسر من فرط حبه ليها تنادم معاه الحال حيت آذاهاااا بظنونه حتى تخنق ولقا نفسه فدوامة سودة كتجرفو للأسفل ، ياسر بدون ناديا مكيعيشش ومستحيل يبقى على قيد الحياة هي الهوى اللي كيتنفس بيه وكي حس أنه غادي يخسرها وهاد للمرة مافيهاش رجعة خاااااف وتأزمت حالتو ..
جعفر(بعيون مغرورقة بالدموع):- ولدي شجاع … وآه ولدي متستغربش عشت أنا واياه أيام تقدر تعاودها لحفار قبري من بعدي ولدي اللي موهبوليش الله من صلبي لكن وهبولي مين حطو فطريقي .. حتى قبل منعرفو بوليسي كنت نبغيه كان أقرب عميل ليا والنهار اللي عرفتو خدعني زعفتتتتت زعفت من أعماق قلبي ماشي حيت حسيت بخيانتو ليا بل لأنه معتابرنيش بَّاه وصارحني .. أنا عارف راسي عزيز عليه وكيكنلي مشاعر عظيمة وانا كذلك وهادشي اللي عاطيني إيمان أنه غادي يرجع بخير غادي ينجو ولدي من هاد الوعكة الصحية أنااااا واثق ..
ابراهيم(شاف فجعفر والأمل اللي فعينيه ونظرته لياسر وشاف فيه أيضا كيهمس لصاحبه من الزجاج):- كن أقوى
فالفيلا الأمور مكانتش أيضا تسر كلهم حازنين على ما وقع و أكبر متأثرين هم الأطفال اللي تخلعو من الشي اللي أول مرة كيشوفوه فالفيلا وجميلة المفطور على قلبها كانت أكثر منهم مرعوبة على بنتها وياسر ..
جميلة:- حتى أنا بغيت نعسو فحضني الليلة لربما فاق مفزوع أو شيء ما
حنين:- طيب تصبحو على خير
جميلة(طالعة أيضا):- واش قالك وليد شي حاجة فاتصاله ؟
حنين:-لا لا قالي أنها باقية ناعسة كي خليتها وياسر على وضعه
جميلة(بحزن):- قدر الله وما شاء فعل ..
حنين:- تصبحي على خير و إن شاء الله الفرج قريب
أنجيلا:- ليلة هادئة
دخلو كلهم لغرفهم والحزن بادي على عيونهم ، من الخوف من القعر من القلق من التوتر والأسى على حالة ياسر وناديا اللي آلت إليها أوضاعهم هاد اليوم ، مكانش فيديهم إلا الدعاء فقط .. اتصل جاد بوليد اللي خبره بالمستجدات والتاني حزن على حالهم وسول وليد واش يجي لكنو رفض وخبره يرتاح تالغدا ويمر راهم عاد جاييين من سفر .. بينما كان كالس فكرسي بجانبها كيشوف فيها نائمة فسكون وملامحها هادئة غي مرة مرة كتقفز وترجع تستكين .. بقا مراقبها طوال الليل ومحسش بنفسه حتى غفا محله … فتحت عينيها بتثاقل و شافتو ناعس أمامها غمضت عينيها ورجعت فتحتهم بتعب وناضت من محلها بهدوء كتجرجر رجليها والدوخة شاداها الدنيا كدووور بيها ، ستكانت على الحيط شوية ورجعت كملت مسيرها متوجهة لعند حبيبها خصها تشوفو تطمن عليه أنه بخير وغادي يكون بخير …وصلت لغرفته ومنعتها الممرضة تدخل لذلك بقات تشوف فيه من النافذة وكتبكي بصمت حيت وضعو مزال هوا هوا ومكانش شي حد يطمنها على صحتو، ملقات لا جعفر ولا ابراهيم فطريقها وخلات تامشات ديك الممرضة ولبست من العلاقة داكشي الخاص بالزيارة ودخلت عندو والله متمنعهااااا عليه وخا شكون تكون ، بلهفة شدت يديه وباستها وباست خدو
ابراهيم(مد القهوة لوليد):- شد شد على حسابي ههههه أنا نمشي نجيبو من مكتبه سناونييييي
جعفر(شاف فوليد وتنفس بعمق وكلس بتعب):- اوووووه دبا عاد ولات فيا الروح شد تاهادا على حسابي نصوني لجميلتي تكوووون مقلقة عليهم ههههه
وليد(ضحك):- ههههه تمام
وأخيرااااا رجعتلهم الفرحة وياسر غادي يولي بخير هاكدة خبرهم علاء من بعد معاينته و طمنهم عليه ، فاتت عليهم خلعة الصراحة لكن الحمدلله فاتت بسلام وناديا طمنت ورتاح قلبها حيت حبيبها على مايرام ، امممممممم مرت الأيام وياسر مزال فالمشفى حيت كان وضعو شوية متعب وجا يوم عيد ميلاد مجد وعلى الصباح جابتو ناديا معاها فزيارة
مجد(عنق ياسر):- توحشتك بابا
ياسر(مسح على شعر مجد وعينيه تغرغرو):- ياحبيب بابا وانا توحشتك صغيري طمني نتا بخير ؟
خرجت وخدات مجد راجعة للفيلا اللي كانت تعج بالحركة وقايمة على قدم وساق حيت الحفلة نهارية والوقت ضيق ،كانو مزينين الجردة بالأشكال والألوان ديال البواوق ومركبينهم فالأشجار وبعضهم على شكل بوابات دائرية ، وفالجوانب حاطين لعب خاصة بالأطفال وأرجوحات ومن الجانب الآخر البوفيه اللي بداو يحطو فيه أنواع وأشكال من الأطعمة والحلويات والعصاير الملونة ، من جانب حاطين العديد من الطاولات العمودية مزينين بالأغطية فالأبيض والأزرق ووالورود في كل ناحية من الجردة اللي كانو مغطينها بغطاء مرفرف فاللون الوردي بارد جاي محدد المساحة الفاصلة تما ، مغفلش عليهم يجهزو فرقة للغناء وكذلك ديجي مساند، حتى من لابسين زينوه بالبواوق على كل حوافه وفالوسط كتبو إسم مجد بالبواوق الطوال اللي كتتشكل ، على جنب كانو واقفين 4 بهلوانات كيستناو إمتا يبديو عروضهم و أيضا اللي كيعدل غزل البنات ياااامي يام ^^ والدرة حتى هي يعني دارو أجوااااء مرح و ألعاب خاصة بالأطفال فالفيلا طبعا هادا عيد ميلاد الغالي مجد .. من بعد مدة ديال التجهيزات والتحضيرات كان كيجري معا صحابه بسروال توب فالرمادي وقمجة فالأحمر غامق وماشطيلو شعرو جنب وبابيون معقودة فعنقه فاللون الأسود وصباط كوصطال كان رااائع جدااااا ، لاحقه كرم اللي كان فحلة مميزة أيضا هوا والجيش الآخر ديال التوأم وريان وولاد ليلى خولة و آدم وشي وحدين من المدرسة والجميل أن لبنى حتى هي حاضرة جاو معا العيد ميلاد نيشان وجابت ولادها رضى وسلوى وطلقتهم معا لوخرين يلعبو ويجريو .. حتى هي دارت الحجاب وجات مميزة بعباية خليجية فاللون الأبيض مرصعة بالحجر اللامع وحجاب مناسب وطبعا كانت شادة الحتيت هي ورفيقة العمر حنان فواحد القنت من صالونات الفيلا .. وكانت حنان بعباية لكن فطراز آخر فاللون البنفسجي غامق وكانت كترضع رويدة فحجرها وغادية فمجرى الحديث .. أما على جنب فكانت زكية بفستان أخضر غامق واصل للأسفل وبجاكيطو واصلة حد الخصر مطرزة بالصقلي جامعة شعرها ذيل حصان وفحديث معا أمنية اللي كانت بأونصومبل عصري فالوردي بارد وبنتها جنات فحجرها وقدامها خطيبة نوفل ابتسام مهندسة حتى هي بحالو ، وكان على جنب آخر كانت ليلى بعباية سوداء مرصعة بالحجر الأبيض اللامع ودايرة حجاب أسود محجر أيضا ومايكاب مناسب بحال الآخريات واقفة معا مريم اللي كانت بفستان عصري فاللون الفوشيا وشعرها كانت مسرحاه عادي ودايراه على جنب واحد ولين اللي كانت بفستان رمادي لامع وشعرها طالقاه على طولته بتموجات ورحاب مرت مصطفى بجنبهم ، أما الجدات فكانو دايرين كوكبة بوحدهم أنجيلا و جميلة سوزان وعزيزة ربيعة و فتيحة وسعيدة وخديجة أم علاء حتى هيا ، دايرين الراس عند الراس ونازلين فالحديت والشياخة وكانو كلهم متألقات ، أما فغرفة المكتب كان أحمد واقف ومترأس المناقشة معاه ادريس والبوشتاوي وجعفر وأنور والد علاء اللي نزلو أجازة حتى هوما ، بينما فالصالون المطل على الجردة كانو شبابنا وعلى رأسهم أيضا وليد وجاد ابراهيم و إلياس علاء ومصطفى و مصعب ورضوان وحسن ونوفل وهيثم اللي كيحاول يتأقلم عاد و خالد و اسماعيل آباء قيس وسامر حتى هوما كانو من المدعويين ، بينما هيلين بفستان فالبلوسييل كانت على جنب معا زوجاتهم أميمة وسناء وغاديين فحديث عن الجمعية وغيرو .. كانت حنين بفستان عكري مناسب وشعر مموج واقفة معا الدكتورة منيرة اللي جات بأونصومبل رمادي …هههه مكتوب على وليد يتزوج بدكتورة مكانتش منيرة صدقت حنين المهم راكو عارفين أحاديث الطبة مكتكملش ، وكانو الإثنتين عاد كيتعرفو على بعض من بعد مقدملهم وليد دعوة رسمية لحضور الحفلة وذلك حيت جاه اتصال من المزرعة قبل أيام وخبروه بحفل تكريم المشفى اللي فتاتحه تما وبضرورة حضوره لكنو اعتذر بشدة و أوكل المهمة لمنيرة وعرضها هي وهيثم راجلها وجات ومعاهم ولدهم الصغير أيوب وكذلك حبيبة وحمزة جاو معاهم وكانو فالمطبخ معا عماد وزينب المشادين على أدق التفاصيل كيحاولو يسلكو الأمور مابيناتهم لربما لقاو شي سبيل للتفاهم هههه ^^ ..أما الجيل المراهق فطبعا كانو على جنب دايرين الراس عند الراس وعيونهم كتخفي بصعوبة ماهية مشاعرهم وكانو سارة وآية بفستانين قصيرين وحدة فالفير بيسطاش والأخرى فالأزرق غامق وسامر وقيس بملابس شبابية كووول .. آه شكون باقيلنا عاد طبعا باقي بطلة روايتنا اللي نزلت آخر شخص من غرفتها وياليلي يا عيني كانت متألقة جدا بل مبهرة بفستان جات كي الحوتة مرسومة كي زجاجة عطر بفستان فاللون البني باااارد وفيه وردات عكريين مطرزين من صدر الفستان لخصره للأسفل بشكل متموج ومتناسق فالأسفل كان نازل سانتري لكن فلتحت فوليم مطلوق على راحتو بحال الساريه ، أما الفوق كان بحمالتين جايين على كتافها بعرض سنتيمين وفشكل متموج أيضا وداير على عنقها من الخلف ومقوس بشكل دائري ظهرها نصفه كيبان وداير على الخصر بدورتو العادية ، وصدرو جاي مفتوح بشكل مثلث وفتحة صدرها بارزة إضافة للطقم اللي هداهلها ياسر فزفاف جعفر وجميلة ، أما شعرها فجمعاتو بتسريحة مموجة خلف رأسها وقصتها حتى هي جات متدرجة على جنب إضافة لمايكاب جات ليدي حقا برنسيسة في عهدهاااا شكون كان يقول البنت الفقيرة اللي مكانتش لاقية حق دواء جدها تتحول لهاد البرجوازية الأنيقة .. تخطت ناديا كل التوقعات بحيث أبهرت الكل بجمالها بطيبتها برقتها بحبها للخير بمساعدتها لكل من يهب طلبا ، تحدات الصعاب والعراقيل كلها وستاطعت تثبت وجودها وجدارتها وقوتها فصمودها أمام المحن اللي صادفتها طوال رحلة الشقاء اللي مرت بيها سابقا ، لحد الآن مزال مستغربة كيفاش تحولت عاملة في مطعم لصاحبة نفوذ وجاه فالبلد الأقدار لعبت دور كبير فتجنيدها كمكافحة في وجه الحياة وكذلك صبرها و إيمانها بالله عز وجل ، اللي عمرو مخيب رجائها أو رجاء جدها الله يرحمو اللي تاهوا ليه فضل زرع فيها أخلاق وقيم ومبادئ برغم فقرها برغم احتياجها بقات محافظة عليها وتحدات كل المغيرات اللي تقدمتلها على طبق من ذهب ، باش تجيب لقمة شريفة لأسرتها لكن تشاء الصدف وتحطها أمام اختيار صعب ألا وهو حياة جدها مقابل تضحيتها بالقليل من تلك المبادئ ، فجأة لقات راسها وسط دوامة مقادراش تخرج منها فيها تعرفت على حب حياتها اللي ياما عاشت معاه ذكريات ستوطنت فؤادها ومزال كيجري فدمها برغم كل المسببات والموانع اللي كانت واقفة حد بينها وبينو وبين حبهم وعلاقتهم اللي تكللت بمجد الصغير ، لؤلؤ العائلة وجوهرها النفيس .. الحياة مكتتوقفش بل تستمر وناديا عرفت معنى استمرارها كلما كانت تطيحيها شي موجة ومغاديش تنكر أن مركب وليد الجوهري رافقتها فأغلب مسيرتها الفترة الماضية وكان ليه فضل باش توصل ناديا لبر الأمان وخا تاهوا كان باغيها العمر كله لكن سبقوه ونالو جوهر قلبها .. هادشي اللي اعترف بيه وليد أخيرا و لقا معا حنين دفء و طيبة و رغبة كتخليه يحس أنه عايش وعلى قيد الحياة عكس سنينه الماضية .. حنين الوحيدة اللي كتحسسه وكأنه معا ناديا حب حياته لكن بأسرار مختلفة بغموض غريب بلذة شهية كتخليه متعطش لاكتشافها يوما بعد يوم ، فعلا قدرت حنين تزرع لنفسها شتلة فقلب وليد كل يوم كترويها بحسن تعاملها وعشقها ليه وهوا كيسقيها بامتنانه ليها ووقوفها بجانبه .. كان ناقصنا رب الأسرة الصغيرة المتكاملة بالعشق واللي مؤخرا تصاب بوعكة صحية مكانتش فالحسبان علماتو درس عظيم عمرو يفقد ثقته فحبيبته اللي فكرت تهديه ذكرى من الماضي و أحيت ذكريات عائلته بإعادة الشقة القديمة لسابق عهدها وهادا كلو باش تفرحه وتفاجئه .. واللي أخيرا جا باش يحضر عيد ميلاد ولده اللي فرح فرح فرح بحضور أبوه اللي شحال وهوا كيستنى يتجمع بيه واللي نزل بطقم رمادي بارد مايل للأبيض وبتسريحة شبابية روعة ،
وقف بجنب ناديا ذراعو خلف خصرها و ألقى الجميع عليه التحية وعلى أميرتنا ناديا وكلهم خرجو للجردة باش تبدأ الحفلة رسميا واللي بداوها البهلوانات بضربهم فالسماء بمسدسات الشرائط الملونة والأوراق اللامعة والزواوق الصغيرة اللي عمرت الجردةة كلها تحت تصفيقات كل الضيوف ، اللي كانو جميع حاضرين باش يحضرو هاد الحدث السعيد معاهم ، ناديا تقدمت ناحية الميكروفون اللي قدمولها المغني وجات فالوسط شادة يد مجد وكتشوف فالحضور اللي مداور حولها كلهم تقريبا بدون نقصان وبدون نسياااااان أيضا هههه ^^.. مع المصورين والصحافة اللي كتغطي الحدث والكاميرامان صاحبي اللي ديما مشيباه معايا مسكين فيما مشيت جاراه معايا صراحة غادي نتوحشو كان ينقل الحدث كيف كنبغي وأكثر وخا كانو يطردونا مسكين ويبهدلو فينا شي مرات مكانش يقول والو يخرج بحالي بتم ساكت ههههههه :)
ناديا:- مرحبا بيكم حنا اليوووم كنحتافلو بعيد ميلاد مجد الخامس كلنا غادي نفرحو بيه ونتمناولو سنة سعيدة وكل عام وهو بخير بهاد المناسبة حابة نشكر كل أحبابي اللي مبخلوش عليا بهاد الحضور وجاو يشاركونا فرحتنا اليوم ببطلنا الصغير اللي قدر ببرائتو وذكائو وجمالو ودلالو هههه حشمت أمجد هههه (ضحك الجميع حيت فعلا حشم) ههه قدر يزرع مكانو فقلب كل واحد فيكم وكيف كيقولو محبة الولد من محبة الواليدين دبا عاد عرفت راسي عزيزة هههه … حابة نشكر الرائع والمتألق دايما والمساند ليا فكل أزماتي والراعي الرسمي لناديا وليد (تصفيقات حارة شاف وليد فياسر وابتسم) فعلا وليد يستحق كل التصفيقات الحارة على كل شيء شكرا وليد لأنك بحياتنا (حياها براسو مبتسم) ..ونشكر زوجي حبيبي ياسر اللي ربي رجعولي بالسلامة ونتمنى يبقى دايما فحياتي يضفي البهجة على قلبي بقربه العزيز (تصفيقات حارة شاف ياسر فوليد وابتسم) …كنشكر أيضا عائلتي فردا فردا من كبيرها لصغيرها اللي وقفو معايا وقفة الصح فأوقات شدتي وتحملوني فكل حالاتي المتعصبة والمجنونة منها .. حقا أنا سعيدة جدا لأنه من سنوات عدة كنا يلاه 4 بينا فوق سطح عايشين كل يوم بيومه وشوفو دبا تبارك الله كيفاش كبرت عائلتنا وولات لا تعد ولا تحصى مشاء الله وربي يزيد ويبارك .. اللي بغيت نقولو أن كل واحد موجود هنا هوا من ضمن عائلتنا اللي عرفت أخيرا معنى الجو الأسري بحيث كل واحد فيها كان متمرد فحياته وعايش أوقات صعبة قدر ينساها ويبدي من جديد كي تجمعنا كلنا تحت سقف واحد الحمد لله … (تصفيقات حارة وتصفير) .. عمو أحمد الرجل الصارم والحنون فنفس الوقت واللي كفل ياسر بعد وفاة والديه وسهر على رعايته وتربيته ودراسته حتى أصبح محقق وظفه القدر فدرب الإنتقام وكأنه كان مرسوم قبل ميزيد ومكتوب عليه يظهر الحق ويزهق الباطل واللي لولا رعاية عمو أحمد وحرصه الشديد على وضع أسس الطريق السليم ليه لكان فعالم آخر ودنيا تانية من يدري فتصفيقات حااااارة لعمو أحمد اللي ضحى بسعادتو وبحياتو مقابل يعيش ياسر ويكون بمأمن من الشرور (تصفيقات حارة امتدت للحظات وأحمد حياهم بيديه وفرح بزاااااااف وضحك لناديا وتحاها بتحية عسكرية)… أنجيلا السيدة المتفانية اللي وهبت حياتها وشبابها مقابل إبن صديقتها المرحومة واللي حرصت باش تربيه تربية حسنة وتكون ليه نعم الأم نعم الخليفة نعم الصدر الحنون اللي كان يلجأله فأحلك ظروف ومراحل حياته ، أنجيلا اللي ضحات كذلك بحبها رفقة عمو أحمد باش كل واحد فيهم يراعي طفلين وقفو عند مفترق طرق فطفولتهم وجمعتهم الأقدار بسببهما أيضا ، تستحق تصفيقات أيضا على تفانيها وتضحيتها العظيمة اللي مستحيل نلقاو مثلها فهاد الوجود اللي كنعيشو فيه (صفقولها بحرارة وأنجيلا انفجرت باكية وكان أحمد مساندها ويضحك عليها باش متبكيش) .. أمي الحبيبة جميلة الجميلات عروسنا والسيدة الأولى بنظري المرأة اللي تعذبت بزاااف فحياتها بداية بتعرفها على صفوان اليوسفي إلى أخذي من بين أحضانها لسنوات عديدة صمدت وصبرت وكافحت وضحات بالكثير مقابل توصلي وتكون بقربي و إن كان عن طريق العمل وافقت غير باش تشوفني بقربها وتعوض سنوات الغياب اللي عاشتهم قسرا واللي كان من المستحيل تعيشهم بدون مساعدة جعفر الرجل المضحي اللي عانى وقاوم من أجل حب حياته جميلة وبرغم أنها كانت بقربه إلا أنها مكانتش ليه ومع ذلك كان يضحي من أجلها بالغالي والنفيس كيصبرها كيدعمها فأوقات الشدة ، كان هوا دعامة حياتها اللي تسندت عليها واللي خلاتها توصل للسعادة اللي هيا فيها الآن فتصفيقات حارة لجميلة وجعفر يا جماعة لأنهما مثال للحب الصادق اللي مكيعرفش للمستحيل طريق (صفقولهم بحرارة وجعفر عنق جميلة وباس راسها ويدها بحب وحماس)… عزيزة الأم العظيمةة اللي ربي عوضني بيها طوال سنوات طفولتي الصدر الحنون اللي ياما بكيت عليه وياما حتاضني فأوقاتي العصيبة وطبطب عليا ، كانت نعم الأم وخا مكنتش من صلبها عمرها مفرقتني على مريم ولا تعاملت معايا على اساس انني غريبة بالعكس بسببها كان عندي أم عمرني مننسى خيرها وتربيتها وسهرها الليالي حرصا على صحتي ونومي وأكلي وشربي حتى لو كنا فعز الحاجة ، حقا خالتي عزيزة كنحسبها من الناس المهمة فحياتي واللي بسببهم عرفت قيمة الحياة وتعلمت الحفاظ على نفسي ومبادئي فعالمنا المليئ بكلاب الطريق .. فشكرا ليك خالتي عزيزة على كل لحظة طيبة حسستيني بيها تصفيقات حارة للسيدة العظيمة عزيزة الله يخليك لينا يارب (صفقولها بحرارة ايضا وبدات تبكي ودريس كيداديها) ..مريم ههه حبيبتي ورفيقة دربي وصديقة طفولتي وبئر أسراري و أغلى ناسي الصندوق الأسود ديالي هههه(ضحكو الجميع وتامريم) مريمتي الحبيبة اللي ساندتني فأحلك ظروفي واللي عاشت معايا الحلوة والمرة واللي تمرمردنا أنا واياها مع بعض فهاد الحياة مقابل لقمة العيش تقاسمنا الدرهم وتقاسمنا الشقا وتقاسمنا الأحلام أيضا فعز حاجتنا فعز قهرنا كنا كنعيشو أوقات سعيدة لا تعوض قد يحسدنا عليها أصحاب الملايين كنا طفوليتين لدرجة كبيرة ومع مرور الأيام تعلمنا كيفاش ندافعو على راسنا أمام الذئاب البشرية كيفاش نجيبو القوت ديالنا من عينيهم بدون مياخدو مبتغياتهم القذرة ، مريم اللي تقاسمت أنا وياها سقف التمني وعشنا بصبر على آمال كبيرة فالغد أننا نلقاو فرسان أحلامنا ونعيشو حياة سعيدة رغيدة تمكننا من التوقف عن الشقاء والبحث المتواصل والمؤلم عن سعر الدواء لجدي الله يرحمو وخالتي عزيزة ، شكرا مريم لانك كنتي بحياتي ولأنك بحياتي منك منطلق هههه (صفقو لمريم بحرارة اللي صيفطتتلها بوسة من بلاصتها وقبلها ابراهيم فخدها وصفق).. مغاديش ننسى كلا من ابراهيم الصديق الصدوق وليلى القلب الحنون اللي انضمو لأسرتنا وكانو أول أفراد فعائلتنا وبيهم كبرت دائرتها وبعلاء دكتور القلوب ووليداتهم الغاليين تصفيقات حارة ليهم يا جماعة (تصفيقات) .. جاد صاحب الظل الخفيف ههه لعلمكم أنا وجاد مكناش على وفاق فالبداية يعني كنا كي المش والفار مكانتقابلوش وكلسنا شي مدة على ذاك الحال حتى رغمتنا الأيام والمآسي على وضع النزاعات على جنب و إيجاد جسر تواصل بيننا خلانا نكتاشفو أننا صديقين بالفطرة ههه يعني تحيدت غشاوة العتب واللوم من عيونه كما شفت فيه مثال للصديق وقت الضيق واللي كان نعم المساند لوليد فكل أوقات حياته بحضوري وشهادتي واللي بدونه مكناش شفنا الجانب المرح لوليد فشكرا جزيلا لجاااااد (تصفيقات حارة مع عناق هيلين ليه) … جاياك يا هيلين ههه نتي وزكية وحنين ومنيرة أيضا احم احم ههه(ضحك الكل حيت عرفوها اش غادي تقول وصفقولها) ثلاثتتكم تنازعت معاكم على رجلين مهمين فحياتي ههه يعني مرت أوقات كنا فيها من أشرس النساء كل وحدة كتحارب فساحتها بطريقتها لكن لعبت الأقدار لعبتها وخلات هيلين تكتشف حب حياتها معا جاد بعيدا عن غيمة وهم وليد ، وخلات منيرة تعرف محبة ولد عمها هيثم اللي كان وفي بعهده وخلاها تعيش الفرح اللي وعدها بيه واللي تكلل بأيوب الصغير وفي انتظار مولود آخر ربي يهنيكم ، كذلك زكية اللي لقات قصتها معا مصعب طبيبنا القدير ذو البسمة المريحة صدقا كان نعم السند لينا ولك فشكرا لكن من صميم القلب و آخر العنقود كانت حنين اللي فازت بقلب وليدنا الجذاب واللي عرفت كيف تكسبه ببساطتها ومحبتها وطيبوبتها أيضا مبروووك لحنين ولكن جميعا(صفقووو الكل بحرارة ليهم للحظات عديدة مصعب ابتاسم لزكية اللي بادلاتو نفس البسمة ، بينما منيرة شدلها هيثم يدها بحب و هيلين كانت فحضن جاد أما حنين فبتاسمت لوليد اللي بتاسملها بمودة ورجع يتابع) … إلياس ولين أصدقاء الدرب اللي ربي صادفني بيهم كنشكركم بزاف على دعمكم المتواصل ليا ونتمنى الصحة والسلامة للكتكوت القادم بإذن الله ربي يفرحكم بيه ويفرح خالتي فتيحة بيكم إن شاء الله(صفقولهم كلهم وفتيحة باستهم من خدودهم 4 4 ديال البوسات ولين صيفط لناديا بوسة فالهوى).. حنان ولبنى رضوان وحسن وخالتي سعيدة ولاد حومتي أهلي وناسي اللي بيهم كنتشرف ونرفع راسي كنتو عائلتي الثانية ومازلتو عمرني ننسى حياتنا مع بعض وسط الدفا اللي كان بيناتنا فالأعياد فالمناسبات فالشدة فالأفراح صدقا كنتو نعم الأصدقاء والأقارب ربي يفرحكم بوليداتكم ويخليكم بقربي على الدوام (صفقولهم بحرارة مضاعفة) .. مستحيل ننسى أصدقائي الصغار اللي عشت معاهم يوم تاريخي واللي بسببهم أنا وولدي موجودين معاكم سارة سامر قيس هاد الثلاثي اللي رغم صغر سنه قدر ينقذنا من براثن الشر اللي حاوطتنا يومها قدرو برغم ضعفهم يفكرو بتفكير كبير خلانا عايشين لحد الآن فشكرا ليهم وشكرا لآبائهم اللي عرفو كيفاش يربيوهم وتحية لآية معاهم (صفقو كلشي ليهم بحرارة)… سارة صديقتي و طفلتي الأولى معمرني حسبتها بغير هاد الصفة كنبغيك بزاااف ونتمنالك الفرح والسرور والنجاح طوال حياتك وكوني على يقين غادي تبقاي ديما بنتي حتى نزوجك ونشوف ولادك بعيني (صفقولها وشافو كلهم فيها وفسامر تلقائيا اللي حشم وصفق بدوره)…. أظنني وصلت لأهم شخصين عرفتهم ولاقاني بيهم القدر ياسر تلاقيته فظروف صعبة حماني ورعاني و دعمني و علمني و خاطر بحياته من أجلي عديد من المرات صبرني على فراق أهلي وحثني على تحمل المزيد باش نوصلو للمراد اللي كنقاتلو من أجله ، برغم أنني مكنتش عارفة حقيقتو آمنت به وأغرمت به وعشقتو بكل جوارحي معرفت قيمة حبه حتى فارقته و لكنو تبعني وجا عندي رجعلي وتزوجني برغم صعوبة الحياة اللي كنا نعيشوها وبرغم المخاطر اللي كانت محاوطانا ساعتها تزوجني وغامر بخدمتو ومهمتو بكلشي مقابل يكون معي ، صدقا عرفت معاك معنى التضحية ومنك تعلمت كيفاش نصبر ونتحمل باش نوصل لغايتي ومرادي بيك استمديت قوتي فلحظات ضعفي وتحديت الزمان و أثبتت أنني امرأة حديدية نقدر نتخطى كلشي المصاعب ، برغم الدموع برغم حالات الضعف إلا أنني كنت كلشي هادشي كنستنبطه من حبك اللي ساكن قلبي واللي خلاني نعيش سعادة حقيقية فشكرا لأنك زوجي وحبيبي و أبو إبني شكرا أياسر (صفقولهم وتقدم لعندها وباس جبينها ومسح على شعر مجد وخداه فحضنو مبتعد عنها شوية باش تكمل)… وليد الجوهري صراحة غير كنسمع الإسم قلبي كينشرح هههه واش غير أنا ولا كاملين (ضحكو ووافقوها كلهم) طبعا السيد الأنيق والراقي والمتألق والغالي على قلبي ولد عمتي اللي معمرني شفتها واللي كنشكرها حيت جابت هاد القلب الصافي وهاد المضحي وهاد الكتلة من المشاعر الطيبة ، وليد نتا فحياتي شيء عظيم فرحانة لأنك فيها ولأنني عايشت معاك أغلب الأحاسيس وآخرها أننا أصدقاء أقرباء و أكثر من هذا عاد ، حقا نتا ضحيت من أجلي بالكثير وهبتلي كلشي ممكن يتوهب لامرأة صنعتلي المستحيل وطوعت الدنيا وسخرتها باش حياتي تكون هينة معمرني ننسى خيرك ولا مواقفك معي معمرني ننسى دعمك ليا ولا وقوفك جنبي ولا حمايتك لي فأغلب الظروف صدقا سعيدة أنني عشت معاك وتعرفت عليك عن قرب لولاك مكنتش أنا هنا موجودة ، للعلم وليد أنقذني من الإنتحار مرتين كنت ضعيفة وحيدة بتفكير ماشي سوي كنت يائسة من حياتي ولقيتو هوا الوحيد بجانبي وقتها والأمل اللي تشبت بيه حتى وصلت لبر الأمام فمهما شكرتك أوليد مغاديش نوفيك حقا لأنك تستحق مني الكثيير ربي يسعدك نتا وحنين وكرم الصغير ويبارك في زواجكم (صفقولو بحرارة كلهم وهوا انحنالها بإشارة ملوكية وبتاسم)… مغاديش ننسى كل الحاضرين واحد واحد قيمتكم فقلبي غالية شكرا لأنكم بقربي ومنساش نذكر جدي عيسى حبيبي اللي كيشوفني من مكان ما وكنقوله أن حفيدتو عرفت طريق السعادة أخيرا فنم بسلام نتا و البوس والدي صفوان اليوسفي اللي مقدرتش نتسامح معاه فآخر أيام حياتو واللي كان أكثر شخص آذاني فهاد الدنيا لكن فهمت مبعد أنه كان باغي مصلحتي مسامحاه دنيا و آخرة وربي يرحم جميع موتانا وضحاياه العم رفيق وآسية أريج وسحر والعم منصور ورباب رحمهم الله جميعا … والآن بعيدا عن أجواء الشكر والإمتنان أدعو الجميع للإستمتاع بحفلة عيد ميلاد صغيري مجد … (صفقو وصفقو وصفقو بحرارة وتبادلو التحايا والتهاني وكلشي سلمو عليها بمحبة ومودة)…
وليد(كان آخر من سلم عليها وهمسلها):- متألقة كنجمة هههه ماشي جديدة عليك ناديا معتصم
ناديا(شافت فيه مميلة راسها):- ولا عليك يا وليد ههه
وليد(جمع بسمته وشاف فيها بتأمل):- كوني سعيدة مثل الآن بشرط دوما و أبداااا
ناديا(بتلعت ريقها فاهمة مقصده):- وأنت أيضا
وليد(همسلها):- خذي هديتي لمجووود الصغير
ناديا(علات حاجبها كتشوف فيها):- وريني هههه
وليد التفت يمينا عند ياسر وغمزلو والتاني أومألو براسو بالموافقة ، وليد خطف الميكرفون للمغني اللي طلق أغنية ممتعة رقصو عليها وغي كملو خداااااااه وسياه ومابين ضجة الكل نطق وهوما يضربو الطم مذهولين فيه …
وليد(كيغني):-
يا نجمة في السماء .. أضاءت حُلكة العُمر ..
يا وردة النقاء .. أشرعت بااب الحُلم
موسيقى بيانو أضافها ياسر اللي بدا يعزف ويشارك وليد المعزوفة تحت تشجيعات الجميع
يا نجمة في السماءِ .. أضاءت حلكة العمر
يا وردة النقاااء .. أشرعت باااب الحُلمِ
يا امرأة الأكوااان .. يا فخر الوجداااان
يا فرحة زماني .. ونبض أحلامي
مادمتِ هنا ..لا شيء يغنى
عن حجب شمسكِ بدروووووبناااا
رفرفي عاليا و امسحي
غيوم الأحزان فأنتِ الأماااان
همساتكِ .. كلماتكِ
حضوركِ .. بسماتكِ
حياة تبعث فينا بوادر لإطمئناااااان
يا نجمة في السماء .. أضاءت حلكة العُمر
يا وردة النقاء .. أشرعت باب الحُلم
ياسحر الخلجااان .. وآية الرحماااان
إليكِ تمضي طرقاتنا
ك سر دفين .. ك وجد حكيم
هيا ناديناااا باسم الغفرااااان
قفي واثبتي و قاااااتلي ….
من أجل المجد من أجل مَّجد
.. تعالي وارقصي وامْرَحي
فاليوم عيد.. اليوم عيد... اليومَ عييييييييييد …. تن
كمل وليد الغناء مع آخر نوتة عزفها ياسر وكلشي صفقولهم بفرح وضحك جابوها فنة بجوجهم بنظراتهم اللي تبادلوها باسترسالهم مع بعض باختصار صرعوووووها ومجد عنقهم واحد واحد وباسهم ، ونطالقت أجواء الإحتفال والفرح وطلق الديجي أغنية كلششششششي اللي تما رقص عليها دخلو وسط القاعة كبار وصغار وكلها كيراقص مرتو بشكل مرح شي يدورها يمين شي شمال شي شاد الغرب شي الشرق المهم الكل كان وسط القاعة كيحيح وينقز ويرقص بسعاااااادة ..وكملها ياسر اللي تحدى وصايا الأطباء اللي كلهم حاضرين وهزها بين يديه ودار بيها وسطهم وكانت كي شي فراشة متأقلة متأبطة كتفيه وكتضحك بفرح والكل كيصفقلهم ولحبهم اللي تحدى المستحيل بفرح عااااارم و أولهم كان وليد اللي مهربش هاد المرة بل تنهد وهو مبتسم كيصفق من أعماق قلبه حيت كيشوف ضحكتها وضحكته معااااا وهذا يكفيه ، انه مبتسم بصدق لأن معاه طبيبة قلبه حنين اللي باستو فخدو وقتها وشد يدها بحماس كيتفرجو فهاد الثنائي العاشق ديالناااا …
داك الإحتفال كان الأخير فديك الفيلا واللي عليه غادي ننتاقلو لأحداث مختلفة مغايرة و أولها بعد مرور سنة واحدة فقط خليونا نشوفووو آش واقع معا ناديا وياسر
ياسر(بتاسم وربت على كتف وليد وتبع ناديا):- هههههه ستناونا معا الضيفة الجديدة
المهم ياسر مسكين مكتوب عليه يضمد من اليدين كلما ولدت ناديا وفاتت شوية متعسرة ولادتها لكن الحمد لله جابت قمر ماشاء الله الخالق الناطق غير هي وجميلة صدق من قال سلالة جميلة ستمتد لسابع جد هههههه ^^ ،مبعد مرتاحت ناديا دخل عندها ياسر أول واحد
ياسر:- روحي
نادياّ(بتعب ما بعد الولادة شافت فيه بحب ووجهها منور وخا شاحب):- ياسر
ياسر(قرب منها وحط باقة الورد على جنب ومشا لعندها كيمسح على وجهها ويقبل جبينها):- حبيبتي
ناديا:- فين الصغيرة ؟
ياسر:- شوية ويجيبوها نتي بخير ياك ؟
ناديا:- متعبة
ياسر(باس شفتها بشوق):- حبيبتي اليوم أحضرتيلي نجمة كتشبهلك بزاااااف ههه غير تشوفيها غاتحبيها
ناديا(بدموع):- متشوقة باش نشوفها خليهم يجيبوهالي
ياسر:- غايجيبوها يا غزالتي .. هفف أخيرا انتهينا من مرحلة الوحم والضرب و الثقل
ناديا(ضحكت بألم):- هههه خرجت عليك ياك ؟
ياسر(بملامح وجع):- واش غير خرجتي عليا خليني ساكت حسن
ضحكت ناديا وبقات تتفكر ما فات عليهم فهاد 9 اشهر والأهم يوم بلغاتو أنها حامل ،
~ ناديا كتتفكر ~
كان فمأمورية داك اليوم وهي رجعت كالعادة من خدمتها مهلوكة ودخلت لبيتها خدات حمام ساخن باش ترتاح وخرجت من بعده لابسة فستان بيتي منمر ، حست بجوع رهيب ولوات شعرها بقلم ونزلت لقاتهم كالسين فالصالون مهدرتهمش ودخلت للمطبخ مباشرة
ناديا(كلست على كرسي البوطاجي):- زينب جيبيلي شي حاجة ناكلها راني جيعانة
ناديا(كانت تاكل ونزلت المعلقة وشردت):- حاملة ؟؟؟ حقا هاكدة كنت بمجد اووووه مايغووود زعما يكون ….لالا منقولها لحد حتى نتأكد بلاما يتشطنو لكن اففف خصني اختبار حمل داااااابا .. تتت
مضغت الشي اللي كانت تاكله وناضت مخلية موراها داكشي وطلعت لبيتها من تاني ولبست ثياب الخريج باش تخرج من جديد خصها دير هادشي بسرية تامة .. كي نزلت تاني ستغربو
جميلة:- بنتي فين غادية تاني ؟
ناديا:- أ… غير تفكرت شي حوايج غانمشي نجيبهم ونرجع
وليد(جا داخل):- الجو برا مشتي آه آه على شتا.. السلامو عليكم
أحمد:- عليكم السلام أولدي
وليد:- عاد جيتي ؟
ناديا:- لا خارجة
وليد:- هههه مشفتيش الجو كيداير فين باغية تمشي ياسر مسافر ونتي أمانة عندنااااا حتى يرجع هههه
ناديا(حمرت فيه):- دبا غاتعيش فالدور ياك ياك
حنين(جات داخلة وحطت ضلالتها فالباب):- يا إلهي هففف موصلت حتى تكشفت
غفلاتو وخرجت من لباب الآخر للسيبيرمارشي جابتها عند الصيدلية اللي قبالته شرات اختبارين حيت حنا بونسوان فينا الشك كنقولو الأول يقدر يخرج غلاط علاش كنجيبو الثاني باش نتأكدو هههه ^^.. المهم جابت جوج خباتهم فحقيبتها ورجعت جمعت كذا حاجة نسائية فعلا وجات عندو لقاتو معمر شبكة ديال آيسكريم بكل الأنواع وحلت عينيها مفزوعة
ناديا:- آويلي شنو هادشي ناوي دير عيد الآيسكريم ولا ؟
وليد(غمزلها):- ماشي بوحدك للي كيعجبك ففصل الشتاء كاين معاك معجبين
ناديا(هزت راسها وعضت شفتها):- والله حتى مجنووون … آه تليفوني هادا لحظة
جات تجبدو من الحقيبة ووليد قشع الإختبار وعقد حواجبو لكن مبغاش يبينلها خدا صوالحها من يدها ومشا يخلص داكشي اللي خداو وعقلو مشوش بينما هيا كانت تجاوب على هاتفها ، زفر بعمق وقلبو تزير زعما هادا اللي خرجها ماشي هاد الأشياء أصلا شافهم لقاهم أشياء موجودين عندها فعليا ومستغنية عليهم .. استسلم للفكرة الإختبار اللي غادي يخرجها فهاد الجو المكفهر .. مدققش إنما خلاها على راحتها خلص وخرج خدا الصوالح فشكاير حطهم فلامان وركب بسرعة وبقا يستناها حتى كملت وجات بخفة مبعد مدارت قبها من الأمطار
ناديا(بحماس ركبت ونزلت القب):- تعطلت عليك ؟
وليد(والسويكلاص كيمسح المطر من الزجاج بشكل متتالي):- نن معليش
ناديا:- ياسر هادا ههه قالي غدا غايجي إن شاءء الله راه هوا وابراهيم مسلمين عليكم
وليد:- مرحبا بسلامهم
ناديا(عقدت حواجبها ولاحظت تغير مزاجه ياكما قشعها):- مالك ؟
وليد:- نن والو راحنا راجعين
ناديا:- شفتك انزاعجت كاينة شي حاجة ؟
وليد(قلع وسكت اللوطو):- إمتا تعلمي تكوني صريحة ومتستغفليش الواحد أنا جيت معاك من نيتي ونتي ضحكتي عليا
ناديا(بتالعت ريقها وشافت فيه بقلة حيلة):- فاش ..ر
وليد:- غير رجاء متكدبيش
ناديا(مطت شفتيها):- تت
وليد(بعد صمت):- إمتا عرفتي ؟
ناديا:- معرفتش عاد غاندير الإختبار وخفت نخبر العائلة يفرحو معايا مساكن ونصدق محاملاش
وليد:- امم العائلة ماشي وليد عموما خلينا نمشيو للفيلا ومتخبري حد
ناديا:- آسفة
وليد(جبدلها خصلة من شعرها وجعها شوية):- هادي باش متعاوديش تكذبي على وليد مفهوووم ؟
ناديا:- آي صافي منعاوش هههه
هزز راسو حيت لا فائدة فيها مجنونة وغاتبقى مجنونة ..رجعو للفيلا بسرعة ودخلو داكشي رجالو وهي هزت حاجياتها وطلعت تجري لبيتها والأهل مفهمو والو جاهم داكشي عادي .. شوية ووليد تحجج بتغيير ملابسه و أخذ دوش وطلع بقا يدور فالرواق ويستنى الخبر ، معارفش واش يفرح لصاحبو وليها ولا يبقى هاكدة مزير المهم كان مشوش معارف ميدير بقا يستنى ويدور فالرواق وقلبو مقبوووض باغيها تفرح مبعد كاع هاد الإنتظار خصوصا أنه سبب فهاد التأخير ديال عدم حملها وخصو يرتاح من هاد الصراع وتأنيب الضمير اللي كيحسه كلما شاف رغبتها فعينيها أنها تكون أم للمرة الثانية ، فنفس الوقت مرتبك غادي تكون حاملة من ياسر آآآآآآآآخ يا أفكاري .. علا راسو كيشوف من البالكون فالسما الماطرة متأفف من أفكاره وشوية وتفتح باب غرفتها ولقاتو لهيه يستناها فالبالكون الحجري كيما تافقو مين وصلو باش تخبره بالنتيجة اللي كان يستنى فيها على حر من الجمر
وليد(قلبو تقبض صافي مافيهاش وحزن لرؤيتها مكسورة وقرب منها يدعمها):- شوفي الخير فيما ختاره الله ، والعمر قدامكم يعني راكي عارفة العلاج كيفاش كياخد وقت و
ناديا(فتحت يدها ووراتهالو كانو فيه جوج شرطات حومر):- أنا حامل
وليد مسح على راسها بحب وخداها فحضنووو آه احتاضنها مكانش قادر يخبي فرحتوووو اللي كيحسها دبا ، من جهة فرحان لأنهااااا حققت حلمها ومن جهة رتاح قلبو من تأنيب الضمير اللي كيحس بيه طوال ديك الفترة ..
وليد:- هه منيش مصدق أخيرااااا يااااه ألف حمد وشكر ليك يارب
ناديا(عجبتها الفكرة):- هههه واه فكرة زوينة لكن معندي تاشي رأي دبا شنو غاندير ؟
وليد(بتاسملها):- خلي الموضوع عليا لكن أهم شيء أنا معندي خبر حيت عارفاه كيتحسس مني من الأحسن نعرف بحالي بحالهم ماشي ؟
ناديا(عنقاتو بمحبة):- هههه نتا عظيم يا وليد هه صافي اللي درتو أنا معاك فيه ياسر غادي يطير بالفرحة
وليد(آه يا قلبي):- ولذلك خليني نمخمخ كيفاش نفاجئوه ونفاجئو العائلة فنفس الوقت
ناديا:- طيب ليك التفكير عليا التطبيق هههه
وليد شاف الفرحة فعينيها كتنقز وفرح بدوره لذلك بات الليل كلو كيفكر كيفاش يفاجئهم بدون ميسيق تاشي حد لخبر خطط ولقا الحل أنه يديرو مفاجأة للكل فقاعة الإجتماعات اللي عندهم فالجانب الغربي من الفيلا واللي كانت قديما موقف لاجتماع الديبلوماسيين معا رفيق ومنصور الله يرحمهم وأحمد كذلك ، المهم غدا ليه خلا رجالو وطبعا بدون مينتابهلو حد يزينو ديك القاعة مستغل عدم دخول أي أحد ليها من العائلة وفعلا زينوها بالبواوق المكتوب فيهم بيبي جديد ، مبعد البواوق جابو طورطات متنوعة وكلهم مكتوب فيهم بيبي جديد وزينو القاعة بالمشروبات والعصاير وغيرو من التجهيزات ، وقفلوها وبقاو يستناو قدوم ياسر وكانت ناديا متألقة جدا ففستان أحمر صوفي طالع بالكول ديالو وواصل حد الركب وتحت منو ليبة فان كحلة وكعب مناسب وشعرها كانت جامعاه ببابيون حمرا وكتسنى بلهفة وشوق رجوع حبيبها .. تصرفو عادي هي ووليد أمام العائلة برغم أن عينيهم كانو ينقزو بلمعة مختلفة حيت الخبر ساخن وباش يصبرو عليه طوال هاد المدة راه دارو إنجاز كبير .. المهم وصل موعد وصول ياسر والعائلة كلهم مجتامعين فالصالون كعادتهم مجايبين خبر للمفاجأة المحضرة ليهم .. وصل أخيرا ياسر المشتاق لعائلته وخا غاب غير يومين لكن هادي كانت أول مرة يبات بعيد عليهم ، طار عندو مجد كيعنق ويبوس فيه وكذلك كرم باسهم وعنقهم وعنق الجميع تقول مهاجر هههه وصل عند ناديا قبل من خدودها وعنقها بحرارة وعميقااااا ..
ياسر:- أوووه حاسس حالي بعدت عليكم شهر اففف
ناديا:- ستفقدناك بزااااف
ياسر:- حبيبتي هاني جيت مباقيش نبعد إلا إذا استعداونا من جديد
شاف فيها بعدم فهم ورجع شاف داخل القاعة ودخل متعجب ،وشاف البواوق وباقات الورود والحلويات واللافتة المعلقة على الحائط وعينيه دمعو كي قراااا أنهم كيستناو بيبي جديد ، محسش بالدنيا محسش براسو غوت تغويتة فرح وهزها بين يديه كيدووووور بيها يدور بيها وهوا كيغوت من كترة الفرحة اللي تحققت بحمد الله ، نزلها كيبوس فيها من شفتيها من خدودها من كل مكان بعيونه الدامعة وبكااااائها عنقاتو بحرارة ، ودخلو العائلة شافو داكشي وصفقو بحرارة شي بكا شي فرح شي جا باركلهم واللحظة التاريخية كانت جد مؤثرة ، الولاد مفاهمين والو مشاو للبواوق والمأكولات ، تبادلو التهاني والمباركات وياسر وناديا عينيهم كانو ملتاعين لبعض ببيناتهم تهنئة من نوع خاص . مبعد الإحتفال طلعو لبيتهم ونعسها فحضنه داخله فرحان سعيد معارفش كيفاش يدير يعبر
ياسر(حاطط يدو على كرشها):- يعني هنا بيبي صغير كتكوت هههه
ناديا(يدها على يدو بحب):- بغيتو ولد ولا بنت ؟
ياسر:- بنت باغيها تشبهلك وتخرج نسخة طبق الأصل منك ياااااااااربي حققلي هاد الأمنية
ناديا:- مخايفهاش تحمقك كي أمها ههههه
ياسر:- لا حيت وقتها غادي تكوني معايا حبيبتي ياك ؟
ناديا(كحزت راسها عندو ووصلت لشفتيه وجهها مقابل وجهه):- أنا معاك لآخر العمر
ياسر(شبك يدو بيدها وقبلها بعمق):- أنتِ لي كل العمر يا عمري
نعسو على ابتسامة وحلم صغير كيكبر فأحشاء ناديا وعلى مر الشهور كانت تندمه علاش تمنى ديك الأمنية بحيث كانت تنوضه فعز الليل يجيبلها شي حاجة تشهاتها و تخليه هوا يوكلها وهوا يغنيلها حتى تنعس ، فأيام الوجع كان يدادي بيها و يحاول يضحكها باش تنسى الوجع ديالها ، ماخلا مدارلها شيباته الصراحة وكيكان ينعس بجنبها وتشوفو متعب كانت تخليه وتنوض تشمشم فالكوزينة على الأكل كي شي مشة وكان ينزل يضحك عليها ويحضرلها مأكولات ويشاركها متعة الأكل تقريبا فكل مراحل الحمل كان معاها يوم بيوم مرافقها حاضيها مدللها ، حتى النهار اللي كانو فيه كلهم سهرانين عندهم فالفيلا و علاش الأخت مايجيهاش الوجع لكن قبل ذلك ..
ابراهيم:- هي الصراحة تعذبنا بزاف باش لقيناهم لكن شديناهم فالأخير
ياسر:- آه دبا ياخذوو جزائهم لا محالة
أحمد:- تبارك الله عليكم أولادي ديما محمريلي الوجه هههه
ناديا(هززت راسها ونترت شال من العلاقة وخرجت للجردة):- هانااااا
وليد(كان برا معا جعفر):- البواقة جيتي هههه
ناديا(حمرت فيه ووقفت معاهم):- متقوليش بواقة راك عقدتني كاع أنا بشعة هاكدة ؟
وليد:- أوووه غير كنضحك مالكي تحسسي عليا ههه
ناديا:- هممم وحدة تقولي لداخل بارني ونتا بواقة وياسر هممم
جعفر:- آش كيقول ياسر قولي قولي يبقى سر ؟
ناديا(مطت شفتيها زعلا يعني بدلال):-مضحكوش … كيناديلي همم برميل الما
وليد وجعفر تبادلو نظرة وحدة وشافو فناديا وموراها تفركعو بالضحك أجا ميسكتهم وهيا عقدت حواجبها كتفرج فيهم وعلاش شوية ومضربهاش بزكوة وغوتة هههه بداها وجع الولادة وناضت الروينة شي كيدخل فشي ياسر كيدخل من باب الجردة ويخرج فالباب الرئيسي معارف ميدير بينما مريم هزت صاك البيبي عطاتو لجعفر جعفر لبسه معارف مايدير بدوره ، حنين كتقلب على الملف الطبي ديالها وليد كيجمع فالبز معا جعفر المهم روينة كحلة كملت فالمشفى والحمدلله كلشي جاو منساو حد وبقاو يدخلو بالترتيب وناديا كتغوت وتقول مغووووت هههه وحتى جابتلنا الأميرة الصغيرة فألف ألف مبرووووك .. من بعد هاد التفكير ضحكت وهيا تشوف فياسر اللي كان ماسك يدها شوية ودخلتلها الفرملية الطفلة فغطاء وردي بارد وآآآآه شحال شعور ناديا كان وقتها زوووووين ، هزتها بين يديها وعينيها دمعو تلقائيا بنتها حبيبتها .. باستها وعطاتها صبعها شدت فيه وبقات تداديها بفرح وكتشوف فياسر اللي كان يشاركها نفس الفرحة ويبوس فراسها بمحبة ، حتى دخلو كلهم عليهم باش يطمنو ولقاو الصغيرة فحضنها كتداعب بيديها ومجد كيحاول يشوف هاد الكائن الصغير ويطوط تاهزه ياسر باش يتعرف على خته ..
مجد:- مامي هادي ختي ؟؟؟
ناديا:- واه ختك قلها مرحبا..
مجد(هازه ياسر):- مرحباااااا .. كيسميتها ؟
ناديا(شافت فياسر):-..لارد
ياسر:- معرفتش سميها نتي حبيبتي
جميلة:- بسم الله
إلياس(داخل معا الجملة وكملها):- الرحمان الرحيم
ابراهيم:- نتوما مين خرجتو مين هههههه
إلياس:- أنا دخلت معا بسم الله وانا نكملها هههه
لين:- ألف الحمدلله ع سلامتك يا قمر يا ليلي ع هالبدر المنورة تتربى بعزكوووون
ياسر:- آمين ختي لين وربي يخليلكم مروان أيضا
وليد(بتلع ريقه):- هااا شنو غاتسميها ناديا ؟؟؟
ناديا(شافت فيه وفياسر وفالصغيرة وبتاسمت):- أريج .. أريج ياسر منصور عبد الرحماااااان
كلهم شافو فياسر ووليد اللي تغرغرو عينيهم فرحا بينما أنجيلا و أحمد بكاااااو وجميلة شاركتهم الدمعة ، كانت لحظة مؤثرة وحاجة زوينة أن ناديا تفكر فيهاااا حقا أعادتهم للزمن الجميل و أريج غادي تكون بدر منور في حياة الكل …
كرم(شاف فحنين):- ماما و أنا أختي سارة هههه أريد أختي صغيرة مثل أريج
حنين(حنجرتها تحركت وشافت فوليد):- ههه وهادي أختك يا حبيبي
كرم(بلمعة فرح تشبط فوليد باش يهزه يشوفها عن قرب):- صحييييييح .. مجد هي أختنا معا ههههه
مجد:- أكيييييد .. أريج مرحبااا أنا مجد
كرم:- أنا كرم هههه
وليد شاف فلمعة عيون حنين ومخفاتش بتسامتو بل شاف فأريج ورجع شاف فناديا بفرح .. ومرت الأيام ودارو واحد سيدي سابع تحاكاو بيه لسنوات طوووووويلة حيت جات لالة أريج من جديد تزين الفيلا لقديمة وهاد المرة نسخة طبق الأصل من ناديا وجميلة ، كبرت وترعرعت بين أحضان الكل وعاشت فجو الألفة والمرح والصدق والأمان كان ياسر شايب معاها فطفولتها مرة يرضع مرة ينعس مرة يطنش وتغوت عليه ناديا ويولي مسكين يهزها ويدادي بيها حتى تنعس ، كان متعلق بيها بشدة وكأنه كان يعيش طفولتها وطفولة مجد اللي تحرم منها في مثل عمرها .. سنة بعد سنة والمشاكسة كتزرع مكانها فقلوبهم مرة كيدادي بيها وليد مرة أحمد مرة جعفر مرة سيدات القصر مرة حنين اللي كانت تشوف فيها حلم جميل وراااائع كيقراه فعينيها وليد مرة بعد مرة مع ذلك مكانش موافق على إحضار طفل آخر ع الأقل حتى يكبر كرم هادي كانت حجته اللي كيقنع بيها حنين ، وبداخله أشياااااء عظيمة لا تحكى لكن يجي يوم وبوحدو يطلب منها ذلك .. روتين الخدمة كما هوا لكن مع تجديد آخر محيت قالك علاش أحمد و جعفر و أنجيلا وجميلة وسوزان يبقاو كالسين فالدار لا شغلة ولا مشغلة قررو يفتحو مدرسة للأطفال بجميع المستويات ويديروها بنفسهم إضافة لفئة تعليمية مناسبة وفعلا افتااتحوها وكانت مدرسة الوجدان … بحيث وجدان كل واحد منهم حطو تمااا بتفاني وتآخي وطبعا بصرامة أنجيلا شكون يزهق كانت مديرة صعبة البركة فسوزان وجميلة اللي كانو كيلطفو الأجواااااء ، نجحت مدرستهم حقا و بدلت روتين حياتهم وجعفر لقا حاجة ينتفع وينفع بيها ومنسااااااااش موضوع الألماس اللي باقي غابر معرفوه فين وخا مرت سنوات على اختفائه ومن هاد المنبر غادي نرجعكم لعيد ميلاد مجد
~ يوم عيد ميلاد مجد ~
لبنى:- أويلي يا حنان شدي عليا ولدك راه كاع نتفلي شعر بنتي كلما نجي فالعطلة نردها بآفة مشغليش بمسبته متزوجها غي خليه يزيد فالعاهات
جعفر:- تف تف تف بعيد البلا لكن حنا مدرناش بيهم شي حاجة سيئة أنا خديت حقي ونتي خدمتيهم فمصلحة المجتمع يعني بطريقتك أحسن من الدولة ههههه
ناديا:- داكشي اللي كاين كنت عارفة إيلا خداوه غادي يضيفوه لخزينة الدولة ولكن الشعب أولى بيها
جعفر:- ربي غادي يجازيك خيرا على كل أعمالك صحيح الطريقة طريقة البوس في أيامه إنما نتي أثبتي أنك بنت عيسى بفعلك للخير ومراعاتك ليه
ناديا(همستلو):- إمتا نشدو البيعة وشرية ؟
جعفر:- ههه فوقما بغيتي السيولة تصبح عندك
ناديا(بفرح):- خليهم فمكانهم حتى يحن الله ونجيبوهم كيما خبيناهم
جعفر:- ههه على بالك باللي صدقتي السارقة فعلا ؟
ناديا(ضحكت بشر):- ليه أنا تخرجت من تحت يديكم غير هاكدك هههه
جعفر:- وربي أحلى سارقة ومكانش اللي يديرها بيك
ناديا:- كلو فسبيل الوطن ههههه
جعفر ضحك مين تفكر يوم خباوهم وكان قبل سنوات ، الألماس مدخلش أصلا أرض الوطن بقا برا فشقة ياسر القديمة فالمستودع فمكان آمن ، اليوم اللي مشات ناديا تودع الشقة حطتهم تما وخباتهم وجابت قطع قليلة منهم فقط لعبت بيهم على ستيفاني ولعبت على إلياس أيضا ويمكن على الداخلية كلها ههههه لذلك صدقت حقا السارقة بنت صفوان اليوسفي إنما بقلب طيب ماشي شرير حيت عرفت إيلا رجعت الألماس ليهم غادي ياخدوه لصالحهم والشعب يضيع فكان لابد متفكر وتتافق هي وجعفر وتقاسمت هي واياه عطاتو نصيبو اللي كيستاهلو ويعوضو على سنين القهر كلها اللي عاشها تحت كنف البوس ، بينما نصيبها قسماتو على مشاريع خيرية وتبرعات وفيراري لساريتا هادي اللي ناديا حست أنها بالغت فيها لكن كانت كتحس أن سارة هي ناديا وتستحق ديك الهدية تستحق داك التعويض تستحق ديك الفرحة ، وعليه الألماس كان من البداية فجعبتهم وكانت غادي تعرض حياتها وحياة الكل للخطر لو عطاتو لفيديريكو يوم الخطف مزية مستسلمتش وبقات مثبتة على جواب واحد و هنا دفنو السر وهنا نساوه ومبقاوش جبدوه ، والداخلية قفلت الملف على أن الألماس خباه البوس قبل ميموت واختفى أثره بالمرة …
كان هادا آخر حدث تكتبه ناديا فدفتر يومياتها السري اللي قشعو وليد عندها ديك المرة صباحا ، كان الدفتر حامل لكل مشاعرها وخباياها و أحلامها ومشاعرها ومآسيها و كلشي عن ناديا معتصم ماللي كانت صغيرة ليومنا هذا وعليه ؟؟؟
هيييييه مستاعدين نطيرو يا حلوين بعد 20 سنة صراحة رقم صعب لكنو يستحق هههههه يلاه ركبوووو ^^
~ بعد مرور 20 سنة ~
ياسر(الشيب غزا شعره لكنو باقي محافظ على لياقتو وبنيتو اللي تاسمت بالنضج والرجولة):- ناديا البنت خصها رعاية مفهمتش أنا مخلية الولد فجيهة والبنت فجيهة وتابعة مجموعتك و أعمالك ومشاريعك اللي مكتنتاهيش طب وولادك شكون يراعيهم شكون يعرف حاجياتهم ورغباتهم ؟
ناديا(بحال جميلة فزمانها بتسريحة مناسبة لسنها وأونصونبل فاللون الزيتي وباقية فاتنة كعادتها):- ياسر دبا شنو سر هاد الموشح ديالك هاتلي من الآخر ؟
ياسر(ربع يديه بطقمه):- باغيك تتقربي منهم شوية أناديا ماشي معقول نتلاقاو كي الأغراب على طاولة الأكل فقط
ناديا(كملت تزيين وجهها وناضت وحطت يدها على عنقو):-علما أنني متقربة من أولادي ومع ذلك حاضر أحبيبي أي أوامر ثانية سيادة المستشار ؟
ناديا(بعشق باست شفتو):- ولو بعد 100 عام غادي تبقى حبيب قلبي وروحي
ياسر(قبلها بلطف):- خلينا ننزلو قبل ميطلعلنا وليد هاد المرة حيت سابقا لقيتو فالدرج ههه
ناديا(كروشاته بحب ونزلو):- يلاهي هه
فالأسفل كان طقم الفيلا كلو متغير متجدد ومناسب للوقت الراهن .. كانت الفيلا على النمط المتطور فكلشي فيها إلا من بعض الأثاث والصور التاريخية اللي حتافظو بيها للذكرى ، على طاولة العشاء كان كالس رب العائلة أحمد بشعر شايب كليا وتجاعيد نقشت آثارها على وجهه وعكاز يتكأ عليه كبير فالسن ، وبجنبه فمكانها المعتاد أنجيلا وبان عليها الكبر أيضا لكن مزال صارمة وخا التجاعيد والتكمشات ظهرت على وجهها روحها باقية شباب .. كان جعفر اللي فقد الشعر الزائد ورجع لصليعته أصلك أصلك ، ولكن تاهوا ملامحه بانو عليها الكبر وولا كيف كانو أحمد و انجيلا قبل عشرين سنة هوا وجميلة اللي الشيب غزا مقدمة رأسها واختلط بشعرها الأشقر وعطا لمحة خضراء لون مميز ، و أمامهم كان وليد وملامح الكهولة بانت عليه بحيث زاد الشيب ظهر على شعره ولحيته النامية وتطراست شوية تجاعيد تحت عينيه ولكنو مزالو وسيم كيفو كيف ياسر اللي نزل وألقى التحية على الجميع .. سوزان بملامح كبيرة أيضا وبشيب كانت تصب الحساء
خرجو برا ونزلو من الدرج الحجري وياعيني ياليل كانت متكية على كاب سيارتها وكتغوت على شاب معارفينش كاع شكون هوا ولا منين طاسيلتو غير باينة فيه وسيم و ماشي من الشباب المرونين ديال هاد اليومين باين بعقلو ، فعلاش ضربو الله وعلق معا أريج اللي كيكون متعوس اللي يحصل معاها كتمرمشو وماتخلي فيه ميصلاح هههه …
ياسر(بصرامة):- أريييييييييج انزلي من عندك فورااااا
الشاب:- الله يخليك خلي ختك ترجعلي مفاتيح سيارتي مباغي اعتذار مباغي والو باغي غير نمشي فحالي
أريج(ضحكت ومالت عندها تهمسلها):- ههه ختك شتي يا ناديا معتصم شوية ويخطبوووك الواليد مشا فيها ههه
ناديا(ضحكت وجمعت ضحكتها كي حمرو فيها وليد وياسر):- احممم شتت يابنت سكتي
وليد:- أريج هاتي المفتاح ديال سيارة الولد يكفي جنون
الشاب(بصوت خافت شافها جات من جيهتو):- ندمت حتى جيت تابع مجنونة بحالك
أريج(بصوت مرتفع ماهمها حد):- بزاف عليك أنا متربية أحسن منك
ياسر(بصراخ):- يكفييييييييي عتاذري من الشاب الآن .. بدون نقاش الآآآآآآآن ؟؟
الشاب شافها رتابكت وعقدت حواجبها غادي تبكي وتنادم معاه الحال كاع اللي جا كان خلاها مشات لكن كبريائه مسمحلوش وبغا يشوف شكون هاد الساحرة الشقراء اللي ضربت سيارتو عمدا وفيها كاع هاد التعنت لمن تنتمي ، لكن الآن وهي على وشك البكاء مقدرش
الشاب(شاف فيها باعتذار):- لا عليك سيدي …رجاء آنسة مفاتيحي وأمسية طيبة
أريج(تقدمت عندو أمامهم مطأطأة الرأس):- أنا آسفة خذ مفاتيحك …(همست) ولا تحلم اعتذاري جا غير أمامهم أما بالنسبة لي تستحق ما كتر ههه غدا نتحاسبو فنفس المحل
ضحكت بغرور ولتافتت عندهم قالبة الفايس لوجه حزين وعنقتها ناديا ودخلو للفيلا بينما الشاب غادر معتذر منهم على الإزعاج ومن لومبرغيني الرمادية ديالو باينة فيه ميسور الحال لذلك ضربة خفيفة كيما هادي لن تضره بشيء ، مع ذلك ياسر طرح فكرة التعويض لكنو رفض ومشا بروح رياضية ..الحدث اللي وقع حرك شي حاجة مبهمة ولقاء ديك الليلة خلاه
حاسس بحاجة غريبة ماللي شافها فداك المحل قبل ساعات بسيطة وشي حاجة مخدرة فعقله
ياسر(ستوقف أريج وسط الصالون):- آخر مرة يتكرر هاد التهاون الناس ماشي عبيد عندك ونتي ماشي ملكة على الشعب باش تتصرفي بهاد الإستهتار غلطتي تعتاذري ومتخليش المشاكل تتفاقم لهاد الحد
أريج(بوجه حزين):- أوك داد آم سوري
ياسر(زفر بعمق):- بيتك الآن مباغيش نشوفك مزال دوري قدامي هاد الليلة
طلعو مع بعض وطرق الباب وليد مبغاتش تفتح لكنو لوا اللوكي ودخل هوا الأول
وليد:- بيبي المدللة ديالي
أريج(مرمية على سريرها كتبكي):- …لارد
وليد(كلس بجنبها كيمسحلها على شعرها):- يا حبيبتي أتبكيييين ؟
أريج(هزت راسها بدموع):- بابا قاسي لا يحبني
وليد:- مجنووونة مكانش اللي كيبغيك قد باباك هوا باغي مصلحتك فقط
أريج(شافت فيه):- هممم هوا كيبغي يفرض سلطته علي وفقط عندو كلشي كيتمشى بالقوانين واللي تجاوزها كيتحاسب حنا ماشي فالداخلية اللي هوا فيها حنا عائلة باش يجي يطبق علينا قانون السجون دياله
وليد(حل فمه وشد يدها كيمسحلها دموعها واخدها فحضنه):- أووووه عيب عيب الشي اللي قلتيه هاداك باباك ويلا قال شي حاجة لازم تتنفذ وبدون نقااااش لأنه عارف مصلحتك كيدايرة هممم .. يلاه مسحي دموعك وخبريني قصة الشاب
أريج(حلت عينيها فيه مقدرتش تخفي بسمتها):- أ.. مكاين لا قصة لا والو غير صدفة
وليد(غمزلها):- ومن الصدفة يخلق اللقاء
أريج:- ههههه ههههه طيب سأحكي لك
~ قبل ساعات ~
فالمطعم كانو خارجين الشباب مع بعض … مجد ياعيني واش هادا مجد شاب مفتول العضلات بشعر بني شاتان بعيونه الزرقاوتين غامقتين بملابس شبابية وساعة كبيرة كالس وبجنبه خطييييييبته لالة رنا واش هادي لالة رنا كانت فتاة فاتنة أنيقة ففستان رمادي بمربعات برتقاليين جاية مزينتها وشعرها البني وشعيراته الشقراء عاطيها لمحة ساحرة كدوب قلب مجد اللي كيبغيها بجنوووون وحبهم الطفولي كبر معاهم شيئا فشيئا حتى تترجم بخطوووبة وابراهيم فين غادي يلقى حسن من ولد صديق العمر ومريم كذلك كانو باقي مداروش حفلة الخطوبة غير تجمعت العائلة وتكلمو فالأمر وتمت الموافقة ، وخا كان مزال كيدرس فآخر سنة من الشؤون الإدارية إلا أنه مجتهد و أثبت جدارته فكذا استشارة قدمها لوليد ولأمه وجابت نتائج مذهلة ، بينما رنا كانت مزال تقرا التدريس باغية تولي أستاذة جامعية .. بينما كانت ختها ختارت تخصص آخر فالديكورات والفنون واللي كانت أونفاص ليها وبنفس الشكل لكن ألوان مختلفة وبشعر درجاته أشقر من رنا وبتسريحة مختلفة أيضا كانت كالسة وكتفتف فبورطابلها بينما ريان بجنبها عايش معا هاتفه ومرة مرة يفرنس وقليل فاش كيشارك معاهم الحديث … كانت معاهم سحر نسخة من حنين بنفس الشعر الأشهب والجمال كانت فحديث هي ومروان عن الكيمياء والفيزياء هادوك علماء وعباقرة العائلة تاشي حد مكيقربلهم مفاهمين بوحدهم فالذرات والإكتشافات وغيره ، بينما كرم يايهااي كبر تاهوا وولا شاب وحيد السماعة وولا سمعو طبيعي الحمدلله معا المراجعة طوال السنين الماضية تخلص من الآلة وولا عادي بفضل الله وبفضل العلاج وكان خجول وكتوم كيحاول يفهم خولة بنت مصعب واللي كانت تشبهلهم بجوج وكان يفهمها كرم شي أمور فدراساتها بحيث كانت هي دايرة تخصص علم الإجتماع وهوا الطب النفسي باغي يولي طبيب بحال أمه ، أما أريج فكانت معاهم وصايبها الملل كطقطق فالطاولة وكلها يلغا بلغاه وكان تخصصها صحافة وإعلام.. خوها معا رنا ريان وسما فعالم بوحده وخولة وكرم فغيمة بوحدهم أما سحر ومروان ولد إلياس ولين اللي منعرف مين جاب هاد العبقرية كلها واللي كان خليط مبين الشرق والغرب كان وسيم جدا بشعر أسود وعيون خضراوتين وبنية جسدية روعة ولاقي معا سحر راحتو حيت كيفهمو على بعض .. ناضت أريج معتذرة منهم وغادرت السهرة الغريبة ديالهم و خرجت حاطة يديها على خصرها كتشوف فالسما بملل وتعب .. جبدت هاتفها وتكات على سيارتها وطقطقت رقم وتاصلت
أريج(بتأفف):- ساريتاااااا
سارة(دفعت سامر من حضنها ونحنحت باش تتكلم بصواب):- يس حبيبتي هاني معاك (حطت هاتفها على يدها كدفع فيه وهوا كيقبل خدودها وعنقها ويديه سارحين) هاني معاك أريج كتسمعيني ؟
أريج:- أممم يمكن عيطت فوقت مامناسبش آسفة حبيبتي عارفة كترجعي من الخدمة مهلوكة لذلك اعذريني غدا نفوت للمكتب عندك وخا ؟
سامر(تكا بيديه وصدره العاري على سريره):- صافي اكتئبت
سارة وسامر اختصو فالمحاماة ولمع إسمهم فجميع أنحاء الوطن كانو فاتحين مكتب واحد لكن كلها وباش مختص و فنفس العمارة ديال الخدمة كان مكتب آية اللي افتاتحااتو وديال الهندسة المعمارية بالشراكة معا قيس واللي كانو متزوجين أيضا وقبل سامر وسارة بشي سنتين وعندهم صوفيا ..
نرجعو لأريج اللي دخلت لسيارتها بعصبية ومشافتش الشخص اللي غادي يقلع بسيارته خلفها وولات مارشايرير ودخلت فيه بقوة ، غير ضربت سيارتو غمضت عينيها برهبة وخوف وتكمشت ولتافتت بصعوبة تشوف آش دارت .. وشافت شخص نازل من سيارتو كيمسح على شعره بعصبية وناضت خرجت اللي ليها ليها دبا كحلتها ، بدون متشوف فيه مشات تطل على خلف سيارتها واش تضررت بدون متهتم بأضرار سيارته
الشاب:- يا آنسة هيييه صباح الخير راه خصك تشوفي الأضرار اللي درتيهم لسيارتي .. شنو هاد العالم ؟؟؟
الشاب(شاف فعيونها الزرقاوتين مباشرة وسها فيها وحتى هي شافت عيونو الرمادية الغامقة الشرسة لحيته النامية شعره الكثيف بنيته الرجولية أنفاسه ولا عطررررررره وسكتت من جاذبيته اللي أسرها بيها لحظتها):- هييييه مرحبا باغية نعطيك صووورتي … يا آنسة ؟
أريج(تكاكات وجمعت فمها وغمضت عينيها بعصبية):- دبا علاش كتغوت عليا واش أنا اللي قستها بلعاني راه نتا اللي دخلت فيا ..هاه هاه شوف المسافة اللي مخليها بين سياراتنا
الشاب(بنرفزة):- واش كتفلالالالالالاي علياااا أنا راني ممساليلكش دبا أخرتيني على موعدي
أريج:- سوري أخرناك على حبيبة القلب لكن نتا جبتها لراسك
مجات تكمل هدرتها تا فات واحد مول السكوتر بجنبهم غادي يدخل فيها وهي كاع منتابهتلوش وجبدها الشاب بيدو حتى ارتبكت وهي كتستوعب شنو وقع للتو ، كترمش بعينيها باش تفهم شنو واقع بينما هوا كان يسب فهاداك المتهور
الشاب(حسساته بالدونية وشافها قلعت ومشات فعلا وعلاش ميركبش سيارتو ويتبعها):- أنا غادي نوريييك يا متبججة
لحقها كيفيراجي معاها وهيا مسرعة عاجبها اللعب معاه مرة تسبق مرة يسبق وكيتشاوفو مرة مرة ويزيد التحدي حتى وصلت للفيلا ونزلت هي الأولى وجات عندو لسيارتو وفتحت الباب ديالو
أريج:- دبا علاش تابعني لمسكني ؟
الشاب(نزل فايت بقرب منها دوخها):- خصك تعتاذري مستحيل نسمح فهاد الحق ونتي خصك تترباي
انحت لكرسيه داخل السيارة مدوخاه بعطر شعرها اللي ضرب فوجهه ومدت يديها وحيدت مفتاحه لكن مجات دور حتى عثرت وشدها برفق وهي نترت يدها وطلعت فوق سيارتها كتتحداااااه يجي ياخده وطبعا هوا ممجنونش بحالها
الشاب:- عطيني المفتاح
أريج(بكعبها كتتلاعب فوق سطح سيارتها الأمامي):- شفت أنك فاشل هاني خده خده خده ههههه
مضربتش حساب لكعبها اللي زلق بيها وكانت غادي طيح لولا أنه تعرضلها بصدره وجات فحضنه تماما كي الجدار اللي يكالي من الوقعة ، لحظة جامدة مرة بيناتهم شعرها مغطي نص ملامح وجهها لكن عيونها مسمرين فيه بينما هوا بثباتت بسيطرة محتاضنها كيشوف فيها بتحدي وقوة ، متململتش إلا بعد لحظات وهي كتنهت بصعوبة وشافت فيه
الشاب(بسخرية وعيون مائلة استفزها):-ههه علاش الأمور كتنتهي دايما فحضني ؟
أريج(غلغلها وكمشت عينيها فيه ودفعاتو):- بعد متلمسنيش
الشاب(علا حواجبو):- نتي مغرورة على فكرة وهاد الغرور ديالك غادي يضرك مجرد نصيحة من غريب والآن مفاتيحي
أريج(كتلاعب بيه كالسة على سيارتها متحشمش):- تتت مغاديش نعطيهملك ..
الشاب(حط يدو على خصرو):- بففف
أريج(مطت شفتيها وشافت فوليد):- هادي هي القصة عمو وليد وهادشي اللي وقع بكل صراحة
وليد:- اممممم نتي ظلمتيه أأريج وحنا مربيناكش على هاد التعنت على الناس نتي لازم تعتاذري بالنيابة عنك وعنا لأنك أسأتيلنا بتصرفك يرضيكي ؟؟
أريج:- هممم أبدااا منويتش .. تت
وليد(مسك فكها بلطف):- أنا واثق غادي تلقاي طريقة باش تعتاذري منو ماشي حبيبتي يلاه دبا رتاحي ومتفكري فوالو كل الأمور غادي تكون على مايرام
أريج(بتاسمتلو):- شكرا عمو وليد لأنك كتسمعلي
وليد(غمزلها خارج من غرفتها):- إيني تايم هاني …
قفل الباب وخرج لقا ناديا متكية على الحيط وكتسمع للحديث كلو وبقلق جراتو من يدو وبعدت بيه للبالكون الحجري
ناديا:-زعما نكونو فرطنا فدلالها ؟؟
وليد(مسح دمعتها بيديه):- تتت أريج بنت عاقلة غير خصها تلقا نفسها وغادي تكون شخصية ناجحة
ناديا:- تمنيت لو كانت مثل سارة لكنها عنيدة عنيدة
وليد(ربع يديه):- والله من شبهت أمها لم تظلم أحدااااا
ناديا:- حرفت المثل
وليد(بثقة):- حسب الموقف
ناديا:- ياسر عصبي جدا ومعندوش الخاطر لهاد التصرفات علاش كيصرخ طوال الوقت
وليد(مسح على شعرها بلطف):- لا تقلقي أنا هنا
ناديا(كروشاته ورجعو نازلين):- طبعااااا نتا هنا هههه خلينا نزلو قبل مينفجر سيادة المستشار
وليد:- الأول ولا الثاني ؟
ناديا:- بختي يا حلوووو
وليد:- ملاحظتيش منهار دخلوه للداخلية وهوا تعصب زيادة المشاغل يمكن من زيادة الأعصاب
ناديا:- يعني الخدمة دقيقة شوية والتوتر وارد فيها لذلك أتمنى ميزيدش يتشاحن معا اريج حيت مغاديش تسمعلو وغادي تعند أكثر فاكثر
وليد:- متخميش غادي نحاولو نكونو سند ليها راه يلاه 20 عام عندها
ناديا:- همممم لا طمنتني ..أخووووها ورزين عليها
وليد:- هههه جاد كيتشكى من ريان على طوووول مستهتر ومقابل غير البنات صنعة يديه
ناديا:- هههه ولوووو الحمد لله أولادنا عاقلين أما وكان كنا هابلين معااااهم
وليد:- حيدي غير هاد الفوطوكوبي ديالك على جنب
ناديا:- هههه اظن أن الشبه ماشي غير شكلي راه ممتد
وليد(هز يدو التانية للسما وهوما نازلني):- جينات يا بنت الخال ههههه
ففيلا وليد
هيلين(جامعة شعرها لفوق ولابسة ملابس نسائية تليق بعمرها وواقفة دايرة يدها على جنب):- كيفاااااش هاد الإستهتار اللي مشايفوش فولدك أجااااد راه كيضيع لا قراية لا مستقبل عاطيها غير للدورات والنعاس والبنااااااااااااااااااااااات
جاد(محسن شعره كيكان صغير والشيب باين فراسو مع الكبر شوية):- يا هيلينا يا حبيبتي راه شاب يعني كيعيش حياته واش نربطه معايا بالسناسل شفتيه كي عنيد
هيلين(غادي تتشل كلست شادة على صدرها):- واش نتا معندكش كاع حس المسؤوووولية مملاحظش أنه معندو لا طموووح ولا غيرو قراينو راهم يقراو ويثابرو باش يجيبو الشهادات وهواااا حاصلي عاد فثاني جامعي الأولى فاتها بمعجزة مازلت شاكة كيفاش فاتها
جاد(كيقرا فالجريدة بنظاراته):- هاني متعصبيش غادي كي يجي نكلمه باش يزير راسو فدراستو صافي على خاطرك ؟
هيلين(معصبة):- لامعلا خاطريش كل مرة كتقولي يجي نكلمه ونتا عارفو مكايجي حتى لنصاصات الليل يعني حضرتك تكون فسابع نومة وغدا هوا يصبح مكرشخ ونتا تمشي بكري للخدمة وعلى الغذاء مكاتلاقاوش سوووو ربي يصرني
جاد(كيشوف فيها باستغراب من تحت نظاراتو وهيا طلعت تابخة):- هادي مالها كتعرض عليا هاد القصيدة كل ليلة
نفض جريدته وحس بعينيه وجعوه تثائب وطلع باش ينعس ، ساعات بسيطة ودخل ريان داير ديك التشويكة فوق راسو بشعرو الأشقر ويديه فجيوبه والكيتمان وكاصكيطة مقلوبة فآخر الرأس وكسوة شبابية ديال المساليين وداخل كيتموسق مبعد محك جراير الفيراري عند الباب ولقاها تسناه بالمرصاد ..
هيلين:- ياك قتلك مباقيش تاخد سيارة ختك هي ومكتستعملهاااااش ؟
ريان(تلتخ قدامها على الكنبة):- أوووه كومون اللوطو غادي ياكلها الصدا وهي مخللاها هادي عشرين عام شنو ناوية دخلها للمتحف أنا لولا أنموديلها قديم ومن الأنتيكات مكنتش خرجت بيها .. ثم مال الزين منزعج ميجيش عليك غادي تشرفي دغيا هههه
هيلين(ضرباتو ليدو بعصبية):- ولد … أنا باغية غير نفهم هاد الشطارة ديالك والفهامات علاش مديرهمش فدراستك علالالالالالالاش؟؟؟ مداير حتى شي هدف قدامك مملاحظش أنك غير عايش والسلام ؟؟؟
ريان(حط وسادة على راسو):- مامي الله يخليك متبديش راسي مصدع وسما ليوم قالتلي نفس الموشح وحسو بيا حتى أنا إنسااااااااااااان كائئئئئئئئئن حي
هيلين:- حبيبي ريان لتافت لدراستك هي اللي غادي تنفعك باركة من هاد الدورات والخريج والخوا الخاوي راه مغاديش يفيدك فمستقبلك جيب تانتا شهادة و ختار تخصص بحال أفراد عائلتنا علاش غير نتا اللي باغي تحمقني ؟
ريان(ناض مجبد وباس راسها):- الشركة ديال بابا موجودة آخرها غادي نترمى مور شي مكتب سوووو خليني نعيش لافي نتاعي ههه يلاه بون نوي ألزييييين
هيلين بقات تاكل فغدايدها بالجنوووون كتشوف فيه طالع ويغني ومسالي معا قبه ، معرفت مدير معاه لكن مستحيل تخليه على هاد الحال غادي تبقى تابعاه تايتسكد لا هوا لا بَّاه … طلعت تنعس بينما لقات جاد مشا فسابع نومة حال فمه هززت راسها يمينا وشمالا ودخلت حتى هي تنعس ، أما عند ابراهيم اللي تاهوا غزا الشيب رأسه وشوية ملامح الكبر بانت عليه كان كالس بتوني كيقرا فشي ملفات وداير نظارات بصرية بينما مريم اللي تاهيا بانو عليها آثار الزمن كانت بلباس بيتي وشعرها جامعاه بمقبض واقفة عند النافذة كتستنى بناتها يجيو .. كتمشي وتجي بقلق حتى شافت سيارة مجد عاد طمئنت
مريم:- أووووه الحمدلله عاد جااااو غانفتحلهم
ابراهيم:- مريم خليهم على راحتهم حتى يدخلووو أجي هنا
مريم:-يوووه هاني هاني هففف
سما(منزعجة دخلت للدار):- السلامو عليكم .. تصبحو على خير
مريم(شافت فيها باستغراب وفابراهيم ايضا):- هادي مالهاااا ؟
ابراهيم(مط شفتيه ورجع لملفاته):- خلي تدخل رنا وسيري شوفي مالهم
رنا(عند باب دارهم واقفة معا مجد):- حبيبي سوك على مهلك وكيتوصل عيطلي
مجد(باس جبهتها):- أوك عمري
رنا ريشتلو بحب وهي داخلة وهوا كذلك رجع لسيارته وخلاها تادخلت عاد قلع هاد الجوج كان حبهم ساهل ماهل مهني مافيه مشاكل مافيه صراعات ، تباغاو من الصغر وكبرو متحابين وغي كبرو خطبها مجد والعائلة وافقت بهدوء يعني فاتلو كلشي ساهل ولكن بشرط حتى يكملو دراستهم عاد باش يفكرو فالزواج ..
رنا(بمرح):- مساء الخير سيادة المفتش
ابراهيم(استقبل قبلتها وحضنها):- صغيرتي الحلوة كيف كانت سهرتكم ؟
رنا:- جميلة جداااااااااا استمتعنا مجد كيسلم عليكم على فكرة
رنا:- ماما أنا شنو درت ديما كننصحها لكن هي راسها يابس وتابعالي داك المسالي وخليها دبا تجيبها فراسها
مريم:- بنت … تكلمي على ختك بأدب ودخلي عتاذري منها هادا بدل متخففي عليها كالسة هنا كتفلاي
رنا(ناضت مجرجرة رجليها):- وتجي فوق راسك يا رنا فتحملي حبيبتي هادا حال عائلة الشافعي الكرام هفففف
مريم(ربعت يديها مصدومة من هاد المجنونات اللي جابتهم):- كل يوم كنتأكد جينات مين اللي بانو عليكم يا إلهي …
كانت حايرة على بناتها وحدة مهنية والتانية مكوية وقلبها معارف لا يفرح ولا يحزن لذلك دعات الله يوقف معاهم ويهني قلبها عليهم وتلقا كل وحدة سعادتها اللي كتتمناها وتستحقها ، كانت سيدة أخرى واقفة فالبالكون كتستنى عودة بنتها
زكية(بملامح كبيرة بحالهم):- أوووه تعطلو ياك ؟
مصعب(كيتفرج فالتلفزيون):- زكية راه يلاه صونيتيلها هادي المرة الخامسة وقاتلك جايين فالطريق
زكية:- اممممم وا عرفت لكن تت حتى نشوفها عاد كيطمن قلبي
مصعب:- أجي عندي هنا
زكية(جات وكلست بجنبو وهوا حضنها بيدو):- همممم
مصعب:- حبيبتي بلاما تكوني حساسة هاكدة راه بنتنا كبرت ومباقيلها والو تتخرج ونتي باقية كتخافي عليها ؟
خولة(ناضت بتأفف مها مغاديش تبدل):- بون نوي .. إسراااءء تصبحي على خير
إسراء(حركتلها يدها):- ليلة سعيدة
زكية تأففت خايفة على خولة بزاف وهي عارفة البورجوا عقليتهم كيفاش دايرة لكن غفلت على أن تربية كرم ومجد تختلف واللي كان سبق مجد للفيلا عاد خلط عليه كرم وطلع لبيته مباشرة حيت كان الكل نيام ولكن رجع دخل لغرفة مجد
كرم:- مجووود باقي فايق ؟
مجد(حط لابتوبه على الطاولة وتكعد):- وي دخل
كرم(قفل الباب وجا كلس حداه):- أنا عشقااااااااااااان
مجد(شافو تكسل على سريره الأخ):- يااااااااسلام هادا ااعتراف خصو يتسجل فكتب التاريخ
كرم(شاف فيه):- زعما تكون حتى هي كتفكر فياااااا وتحبني ؟
سحر دخلت لبيتها كرم لبيته مجد رجع لبيته بينما هادي كانت متكية على سريرها وكتحرك فيدها سنسلة مفاتيح بحرف الإل بالفرنسي واللي طاحت من سوارت داك المتبجج اللي صطادمت بيه هاد الليلة وبقات شاداها فيدها مبينتهاش ساعتها ، كانت مبتسمة حيت لقات باش تتسلى هاد الأيام وغدا غادي توريه شكون تكون أريج منصور عبد الرحمان ..أما هوا فكان فمرأب الفيلا ديالو كيعدل زاجة سيارتو اللي فرفرتها ديك الشقراء المتبججة واللي صورتها مبغاتش تمشيلو من البال وغدا غايكون في انتظارها على أحر من الجمر بعدا متكونش فأرضها ووسط ذويها يقدر يحاربها على أقل من مهله …
في صباح اليوم التالي
ياسر(يرتدي طقمهّ):- حبي
ناديا(كترتدي حلقها):- وي عمري ؟
ياسر:- خلينا نخرجو نتغداو برا اليوم أنا عارض عليك ؟
مجد:- بابا مشايفينش أنكم مصعبينها أنا غادي نستقل كي ساريتا
وليد:- ياريت ديرو كيما ساريتا كونت نفسها بنفسها أي نعم خدات دعم بداية مني ومن أب سامر لكن وقفو على رجليهم و أثبتو أنهم قدها وقدود يعني حتى إيلا ساعدناهم كانو ند للمساعدة
ناديا:- أممم فكرنا نأجلوها حتى للصيف لكن مافيهاش مشكل حتى دبا الجو ربيعي و مناسب
حنين:- جيد خبرتونا قبل بمدة بعدا نجهزو نفسنا غاتكون حفلة كبيرة أكيد
ناديا:- طبعا غانبديو فالتحضيرات إن شاء الله
كرم:- مبروووك يامعلم مين قدك ههههه
مجد(غمزلو):- العقبة ليك ههه
بعد مدة كانو كالسين بربعة على الكنبة شي هاز كتابه شي تليفونه شي كتلوي شعرها شي كيدندن وكستناو تبدي المحاكمة والنصائح والغلط والصح والتوبيخات والمهم قائمة طويلة عريضة
وليد(مربع يديه والواضح غادي يأنبهم):- يا عيني دبا اكتملت المجموعة الكريمة
كرم(غمز لمجد بمعنى شنو كاين ومجد حك جبينه يعني القضية حامضة):- احم تفضل أبابا
وليد:- من حظكم الجدين فالمعاينة الروتينية ديالهم ما لوكان سمعتو من عندهم هاد الموشح
أريج:- عمو وليد عندنا محاضرات ياريت تستعجلووو
ياسر(بعصبية مغلغل من جيهتها):- تأدبي … هاد لسانك الصليط غادي يوقعك فمشاكل كبيرة مثل اللي جبتيها لبارح
وليد(شاف بمعنى ماشي هاكدة تافقنا وياسر ضطر يسكت):- أريج الموقف اللي وقع البارح مباغيينوش يتكرر مرة ثانية لا هوا من طبعك ولا من طبع أي فرد من أفراد عائلتنا وعليه غادي تقدمي اعتذار مباشر من الشاب وتدعيه لحفلة خطوبة مجد
أريج(شهقت حالة فمها ووقفت باعتراض):- مستحييييييييل علاش غادي ندعوه وحنا نعرفوووه أصلا باش نعرضو عليه صافي ضربت سيارتو قتلو نخلصلك الأضرار هوا رفض إذن يدبر روحه
ياسر(شاف فوليد بتوتر تدخل ولا ندخل أنا بطريقتي):- همممممم
وليد:- لؤي الورداني اتصل صباحا وصيفط باقة ورد هاديك اللي كتشوفيها لهيه وقدم اعتذار للعائلة عن سوء التفاهم اللي وقع لبارح و الشاب طلع ولد محمود الورداني صاحب أكبر استثمار للحلي والمجوهرات فالوطن ومعرفة سابقة لي ، عيب يوصل مثل هاد الخبر لأبوه ويقولو بنتنا مامربياش
أريج(بعينين مغرورقتين النذل الحقير شرالي صداع معاهم أنا غانوريه):- هممم عن إذنكم
ياسر(شدها من يدها وحاول يتمالك نفسه):- غادي ديري هادشي اللي كنقولوهلك وبدون اعتراض و إلالالالا ..
ناديا(تقدمت عندها):- رمي داكشي من يدك وسيري رتاحي فبيتك يالاه راك عاد خارجة من عملية زعمااااا ؟
زينب(باينة فيها ملامح الكبر أكثر شابت وتهركمت ومع ذلك روحها صحيحة):- يووه مليت من النعاس قلت نخدم شوية
ناديا(هززت راسها بلا فايدة ومشات حيدتلها السربيتة وخداتها لجهة الخدم لبيتها مباشرة):- هنا غادي ترتاحي وتآمري وتطلبي اللي بغيتي ومباقيش تنوضي من فراشك حتى يجيو يعاينوك ويقولونا صافي برات مفهوووم …
زينب(بمودة شدت يد ناديا):- ربي يسخر فيك أبنتي شحال بقا فالعمر راه غير الروح اللي مزال لاصقة فهاد الدنيا
ناديا(مسحت على جبهتها وشعريتها الشايبة اللي باينة من شدة راسها):- زينب وصافي قلنا هاد الهدرة متعاوديهاش منسخاوش بيك بغيتي ماما تقلب علينا الدنيا هههه يلاه أزينب أنا مشيت وغادي نوصي ريجينا باش تتهلا فيك
زينب:- لالالالا إلا هاديك مكنتحاملوش أنا واياها وكان غي جبتولي داك الشارف الهارف ديال عماد يونسني
ناديا(وقفت ودارت يديها على جنابها):- ولايني راك عفريتة باغية تجددي الشباب ههه يلاه خليتلك الراحة
زينب:- ههه الله يحفظك أبنتي ويفرح قلبك
كانت زينب تحلم بعماد وخا كتشاد هي واياه وهوا أيضا كانت تعجبو المشادة معاها وكبر حتى هوا ولا يتمشى بالعكاز وميتحركش بزاف لكن باقي حريص على نظام الفيلا كيما ديما ، ولكن كيخرجلو ريان من الجنب ودايما هوا واياه فصراع
دبا ريان كيعوم فلابيسين بالشورت وداير حالة بجسمو وسط الما وعضلاتو البارزة زايدة مخلياه محط إعجاب الكثيرات وها أول وحدة جات على الصباح بنت الوزاني الآنسة فرح .. دخلوها الخدامة للجردة ديريكت عند ريان وأعجبت به بل هبلت عليه وهيا كتشوفه يعوم بقوة وبجاذبية وهوا مشافهاش كان داير النظاظر ديال الما وغادي للامام تا ولا ووقف عند سيقانها العاريتين وحيد نظاظرو مطلع عينيه فيها معا جيبتها البيضاء القصيرة و تيشيرتها الشفاف وشعرها المرولي كانت جذابة حتى هي لكن واش صبحنا بيها يا ريان ^^
ريان(كيتغزل):- أمممم حورية الأرض جات تزورني يا عيني
ريان مشا يتأفف لداخل ولقا عماد فوجهه غي كيحرك فراسو ويحسبن وطلع لبيته بدل ثيابه بسرعة باش يتخلص من هاد البلوة قبل متنزل مه وباه ليوم يرميوه من البالكووون .. لكن وقع ما كان خايف منو لقا جاد مربع يديه وكيكلم البنت بينما هيلين كتشارع معا عماد اللي كيهززلها راسو بحركة وحدة بمعنى نعم نعم نعم ..
ريان:- أووووه هالمشاكل لمن يقولوها كتجيك من حيث لا تحتسب .. أ صباح النوور
هيلين(قشعاتو وجراتو على جنب كرازاتو معا الحيط):- شنو هاد البلوة اللي جايبها هنا على الصباح شكون هادي ؟
ريان(بتالع ريقه):- صبري أماما هانا غادي نحكيلك دبا هادي تعرفت عليها فالنادي و
سارة(قبلاتو فشفتيه):- حيت يا غبي ديما كتسنا المبادرة مني تكوووون
سامر:- تماما بحال النهار اللي عتارفتيلي بحبك
سارة:- هاااا غادي تعقلني بهاد الحاجة طول حياتي وقيلة … وياسيدي نتا اللي عتارفت
سامر(كيناغشها):- بل أنتِ
سارة(بغنج):- نن أنت
ضحك سامر وضحكت سارة وغاصو معنا فذكرى عمرها تقريبا 7 سنوات
آية:- عتارفيلو نتي وهنيو السوق ديري كيفي شديت قيس كرازيطو معا لحيط عطيتو دعزة للكرش وقتلو أنا كنبغيك ألغبي وياك شتي شنو دار ناض باس جبهتي تقولي حناه وقالي حتى أنا كنبغيك من يومها طايحة فيه بالعصا حيت هاكدة شي رجال تخرجي فيهم عينيك عاد باش يتسكدو ولو ستنيتو عمرو مكان غادي يقولها خروب بلادي وانا قارياه.. وهانتي تشوفي النتيجة تم تما قالي واش تزوجيني وليوم عرسنا هههههه
سارة:- مبروووك حبيبتي ربي يفرحكم
آية:- ويفرحك ديري ديري بحالي راه هادا حب ماشي غادي تسوليه منو حتى هوا باغيك ولكنو ممتشجعش ونتي عطيه البادرة ديال التشجيع
سارة:- اممممم نتي جريئة أنا لا منقدرش
آية:- طيب صيفطيهالو مساج وعتارفيلو بكل مشاعرك
سارة:- لالالالا منقدرش
آية:- شوفي يا زغبية راه عندك دبا 27 عام واش باغية حتى تدخلي فالثلاثينات عاد تعتارفيلووو
المهم كان داك النهار عرس قيس و آية و اللي داروه فقاعة المجد شكلها غادي تلم كاع عراسات العائلة هههه ^^ ، حضر الكل متجهز ومزوز وعلى طراز رفيع وكانت سارة بفستان فاللون الذهبي وملامحها وخا سعيدة من أجل أصحابها إلا أنه قلبها حزين حيت سامر طوال هاد السنوات متجرأش يصارحها بحبه ليها ولا هي قدرت ، كبرو سنة ورا سنة مع بعضهم قرب بعضهم مساندين بعض ديما معا بعضهم والمشاعر بيناتهم أكبر مما يستطيع تحمله العقل ومع ذلك هوا مجاتوش كيفاش يعتارف علما أن تصرفاته وكلماته وحركاته كتدل على العشق الكبير اللي كيحمله قلبو ليها ، إنما مبغاش يصارحها بوالو حتى يخدم ويشد خدمتو ويقدر يفتح بيت بدون ميعتمد على أهله وهادشي كان معذبها ومخليها فحيرة .. مابين أفكارها قاطع شرودها بوقوفه بجنبها بطقم أنيق
سامر:- شكون كان يقول هاد المجانين غادي يتزوجو هههه
سارة(حاولت تصطنع البسمة وخاطرها موجوع):- الله يفرحهم
سامر:- آمين يستاهلو صراحة يعني حبهم صادق من إمتا وهوما يبغيو بعض ؟
سارة(شافت فيه ، من الوقت اللي بغينا فيه حنا بعضنا يا غبي):- امممم من الصغر
سامر:- يستاهلو صراحة لكن آية جريئة متوقعتش منها دير ديك الحركة قضات عليه بدقة ههه
سارة:- ع الأقل كان شاطر
سامر(عرف أنه غلغلها وزفر بعمق):- خلينا ناخدو صورة معاهم ؟
سارة:- لا ماشي دبا أنا خارجة نشم شوية الهوى الجو هنا خانق
سامر(شاف فيها مليا):- على راحتك
ياسر(بطقم فطابلتهم):- دبا هادو شنوو كيستناو ؟
ناديا(بتكشيطة غوزية):- هششش راه يسمعك وليد ينوض يقتله دبا
خرجت هي واياها من تما نافثين ريشهم بفساتينهم وزينتهم اللي تكلفو فيها على والو ، وياسمين قشعت سامر كالس بوحدو على الكرسي الخشبي بينما فاتن شافت سارة فالحمامات داخلة
ياسمين(لمعت فعينها فكرة مميزة وخبرت فاتن):- عرفتي القدر والله تا كيبغيني هههه سمعي سمعي
فاتن(سمعت الفكرة ونشطت):- يلاه نديروها نتاقمو منهم هههه
ديك ياسمين مكتحشمش شيطان تافقت هي وفاتن وبقا بيناتهم السينيال من بعيد فاتن كي شافت سارة خارجة ياسمين عنقت سامر من الخلف ورجعت ترمات فحضنه وهنا ختكم ساااااااااااارة شعلت شعلة نتاع مجامر العيد لكبير ، مشات عندهم بعصبية لقاتو وقف ودفع ياسمين عليه وهي كتتوددلو وكيشافت سارة جاية طارت عليه ببوسة فخدو
سارة(بعيون دامعة):- سااااااامر
سامر(لتافت حال فمه):- هئئئئئئ سارة متفهميش غلط راه يلاه شفتها أ…
سارة(مشات تبكي):- تتتت اهئ اهئ
ياسمين:- ههه سير تبعها دابا يا حرااااااام جرحنالها الشعور
سامر(لتافت وشاف فياسمين بنظرة ناقصة):- نتي حقيرة وغادي تبقاي هاكدة تاشي حد مغادي يديها فيك وهاديك اللي بكيتها غادي تكون مرتي فمووتي بسمك يا أفعى …. بعدي تانتي من طريقي جنس ملعووون
فاتن:- أغي بشوية عليك مالك ههههه ياسمين على دقة درناهالهم .. ياسمين مالكي تبكي ؟
ياسمين(منزلة راسها الأرض نفضت كعبها وتمشات صوب بوابة الخروج):- اهئئئ
سامر(جرا تالحق بسارة اللي مشات مور القاعة مابين الأشجار كتبكي):- ساااااارة ساااارة .. هففف سارة راه والله أنا مشفتها هي اللي جات
سارة(بعيون دامعة):- يكفي أسامر .. أنا عارفة خبث ياسمين وعارفة أنها جات من راسها ودارت داكشي غير بلعاني قدامي باش تعصبني
سارة(تغرغرو عينيها):- ديالك بآمارة شنو شوووف أسامر حنا كبرنا مبقيناش دوك المراهقين اللي كيحلمو بالمستحيلات الغير ممكنة هااااااه … تعرف شنو لا داعي للتطرق فهاد الموضوع نتا أصلا معندكش الجرأة باش تخوض فيه
سامر(حاصرها بيديه ومخلاهاش تتحرك وهي فحضنه):- نتي ملكي
سارة(قاتلها بهاد القوة وهاد الأسر وهاد الشعور بالتملك ياااااااااا قلبي):- أنا شنو بالنسبة ليك هااااه أنا ملكك بصفتي شنووو فحياتك سامر نتاا مقادرش حتى تواجهني و
سامر(ستوقفها بقبلة غمض عينيه فيها وخلاها تغيب معاه وسط عالم ساحر مافيه إلا هما مغمضين عينيها وكانت قبلة جائعة من سنوااااات حاملة شوق كبير وعشق طفولي كبر مع مرور الزمن ، بتاعدو غي شوية عن بعض كينهتوو من كترة ما تحبست انفاسهم فديك القبلة المفاجئة ، وسامر شد يدها وبجدية
سامر(مص شفتيه عاد نطق):- سارة الجوهري … تتزوجي بيا ؟
سارة(لسانها مرراته على شفتيها وبذهول قلبها غادي يسكت):- هاااه ..
سارة(ببكاء زمت شفتيها وضرباتو لصدرو):- اهئ اهئ يا غبي أنا كنبغييييك طبعا قابلة
سامر(حتاضنها بفرح):- وانا كنبغيك يا مجنوووونتي الشرسة هههه
سارة(غوتت مين هزها فحضنه وبقا يدور بيها تحت النجوم):- يا أهبل حطني حطني غاطيحني ههه ههههههه
كانت هاد الضحكة هي اللي شتاركوها وهوما كيسترجعو ديك الذكرى وقبلو بعضهم بقبلة عميقة و شافو ولدهم الصغير كيصفق بحرارة ليهم وشافو فيه بحب لأنه ثمرة العشق الطفولي اللي اتاخد المسار الصحيح واكتمل بالزواج السعيد ..هزوه بجوج فحضنهم متوسطهم وباسوه فخدودو وهوا كيبتسم ويضحك بفرح .
زياد آه كبر وولا راجل والتحق بالشرطة بغا يولي كي باه جواد وخالو ابراهيم و تزوج من سنوات من إلهام بنت تعرف عليها صدفة فالخدمة بحيث جات فشكاية لشي كراية عندهم مبغاوش يخرجو من دار أبوها الله يرحمه وكانت تما بداية قصة الحب بيناتهم ، عاونها ووقف بجانبها وقام بدوره كما يجب وجابلها حقها هي و أمها وفوق حقها طلب يدها للزواج وعلاء كان سعيد جدا بهاد الخطوة رغم امتعاض ليلى حيت كانت رامية عينها على شحال من بنت كتعرفهم فالمحيط العملي ديالها لكن تمناتلو السعادة ، ودارولو عرس مطرطح ودبا تزادو عندو جوج ولاد توام حسام وحاتم وعايش فشقة مستقلة هوا وعائلتو الصغيرة ، أما رياض فكان معندوش لا معا المسدسات ولا الدم من صغره معقد من هاد الناحية هادي لذلك اختار مجال عملي بعيييييد عن هاد عالم اكشن وخدم فالتعليم وحتى هوا تزوج من سنوات وخدا معلمة معاه فالمدرسة سميتها لمياء وتزاد عندهم فدوى وفؤاد ، وليلى وعلاء ولاو جدوووود أيه نعام أسيدي وكبرت اسرتهم حتى هوما مع كبر ملامحهم ومن هادشي كامل كانو جايين بجوج لواحد المطعم باش يتقابلو معا خوهم الآنجينور محمد اللي حتى هوا كبر وولا على وش زواج كيما يقولو وليلى عارفة أن بنت عمتو جنات كتبغيه لكن قلبو هوا مال لفتاة اخرى حطها القدر فطريقو ..
محمد(بطقم مناسب):- خوتي اليوم طلبتكم حيت باغي نخطب واحد البنت وبغيتكم تعرفو عليها نتوما أول ناس
محمد:- سميتها فاتي و شفتها فالشركة اللي خدام فيها جات تصاوب شي وراق و كالسة غي فالدار هي الكبيرة وعندها خوتها صغار عليها و أنا بغيتها وباغي نتزوج بيها واش غاتعاونوني ؟؟؟
زياد(سلم عليها بابتسامة لكن سرعان ما اختفت بحالو بحال رياض اللي شاف فيه):- أهلا ختي فاتي تفضلي
فاتي:- أهلا بيكم ههه ديما محمد كيحكيلي عليكم و كنت متشوقة نتعرف عليكم
رياض(بتالع ريقه والقلق مساوره):- تشرفنا بيك
زياد(مص شفتيه بوجع وعقد حواجبه):- أ.. أنا تفكرت عندي واحد الموعد خصني نمشي دبااا .. محمد مبعد نتكلمو رياض ماشي ؟؟
رياض(وقف حتى هوا):- خذني فطريقك ونتوما خذو راحتكم محمد نتكلمو بالليل .. تشرفنا آنسة فاطمة الزهراء
فاتي(بدون فهم):- متشرفين متشرفين .. محمد مال خوتك مشاو نزاعجو من شي حااجة ؟
محمد(حاول يضحك بسيف باش ميبينلهاش مع أنه أصلا مفاهمش):- لالا هادا طبعهم راه أصلا كانو نايضين غير خليتهم يتنساوك شوية وياستي الأيام الجاية كتيرة .. شنو تشربي أحبيبتي ؟
فاتي(بخجل):- اللي عجبك ههه
زياد (فالسيارة بجنب رياض واقفين فمحل بعيد وجامدين):- هي ياك ؟
رياض :- هييييييييييا
زياد :- مصيبة هادي
رياض :- مصصصصصصيبة
زياد(شاف فيه):- تتت كيغادي نديرو نحلوها دباااااا يا فهيم
رياض(حل عينيه بقلة حيلة):- خلينا نتأكدو ماربما كان غير شبه
زياد:- آشمن شبه راه باينة أصاحبي هيا والمواصفات اللي حكاهم محمد كيزيدو يأكدو ذلك
رياض:- ودبا شنو العمل ؟
زياد:- جاتني نمشيو عند بابا علاء هوا يحلها بمعرفته
رياض:- يا ويلي ولداه ماما وكان تعرف بهادشي غاتمشي فيهااااا
زياد:- أوياك وتخبرها راه حقا تمشي فيها خلينا نمشيو للمشفى وتما يحلها الله
رياض:- ولا يني دبانتك تزرنن ياخويا محمد زعما درت المغرب كامل ملقيتي إلا هااااااادي آآآآآآخخ
نطالقو عند علاء للمشفى اللي معرف باش تبلا غير سمع بهاد القصية كلس بتثاقل على كرسي مكتبه مدهوش ومصدوم
زياد:- وعرفت دبا علاش هاد العلاقة خصها تنتهي ؟
رياض:- ماما إيلا عرفت بهاد العلاقة راه غادي تغضب على محمد
علاء:- باباباب زعما الدنيا صغيرة كاع تالهاد الدرجة وهاد خوكم الأهبل مالقا شكون يبغي غير بنت عمتو ؟؟؟
زياد:- هادا اللي وقع بنت عمتي أسماء الخالق الناطق هيا دبا ضروري نلقاو شي حل سريع نكرهوه فيها
زياد(جبد هاتفه):- أكيد علا داكشي تاحنا جيناك باش نتصرفو كلنا مع بعض .. همم أنا جاي نكلمه ونرجع
رياض:- ماعرفت مالو عور جنات الله يعمرها سلعة لكنو هوا قالك كيعتبرها بحال خته .. آسف بابا عارفها بنت عمتي أمنية وماخصنيش نتكلم عليها بهاد الشكل لكن محمد خويا
علاء:- ياودي هاداك راه ولدي وانا مغادي نبغيلو إلا الخير خلينا نحلو هاد الأمر والبقية تأتي …
المهم محمد ودع فاتي بحجة ظرف طارئ ومشا للمشفى ملهوف في باله واقعة شي حاجة غير خباو عليه لكن بمجرد مدخل عليهم لمكتب علاء ولقاهم مزيانين رتاح قلبه ولكن نبأه أنه كاينة شي حاجة غريبة فالقضية ..
محمد:- مالكوم واشنو كاين ؟
علاء:- محمد .. ولدي خوتك حكاولي على علاقتك بالبنت اللي سميتها فاتي
محمد(شاف فيهم ورجع شاف فيه):- وانا كنت ناوي نحكيلك أبابا يعني غير سبقت بيهم لكن واضح كانو مقلقين
رياض:- التالية نجيبوها اللولا هاد البنت مغاديش تدخل عائلتنا وهاد العلاقة نساها بمرة وقطعها من الجدر كتسمع ؟
محمد(وقف بعصبية):- كيفاااااش ولكن علالالاش مالها فاتي ؟؟؟
محمد:- لالالا شي حاجة كاينة نتوما مخبيين عليا شي حاجة ماللي شفتو فاتي ونتوما مقلوبين ومغادرتكم بديك الطريقة شكيت فيها .. دبا باغي نعرف شنو كان ؟
علاء(وقف معاهم):- مكاين والووو غير ديك البنت ماشي مناسبة ليك نتا خصك وحدة عملية تقدر تعاونك وتدعمك
محمد(علا حاجبو):- بابا نتا اللي كتقول هاد الهدرة صدمتني .. سمعو أنا من هاد البنت مغاديش نتفارق وغير هيا اللي غادي نتزوج بيها وماما هي اللي غادي تسمعلي
رياض(ستوقفه):- أمك هي اللي غادي توقفلك شوكة فالحلق وحنا منوضين هادشي كامل وقلنا نحلو الأمور بيناتنا بلاما تسمع ماما بهادشي
محمد(بعدم فهم):- وماما واش عرفها بفاتي أصلا باش ترفضها ؟؟
زياد(تنهد بعمقّ):- لا كتعرفها وكنعرفوها حتى حنا …
علاء(بأسى):- فاتي تكون فاطمة بنت عمتك أسماء
محمد(عاقد حواجبو):- بنت عمتي أسماااء ؟؟؟ فاتي ؟؟؟ ميمكنش !!!!!!!
علاء:- اممم حنا تأكدنا أمحمد لذلك علاقتك بيها مستحيلة أولدي ماماك إيلا عرفت بهادشي مضامنش ردة فعلها كيفاش غادي تكون لذلك ياريت تغض نظر عن الموضوع وتفارق على البنت بسلام
محمد(بعيون مغرورقة كيهزز راسو):- أنا مغاديش نتفارق على فاتي واللي بغا يوقع يوقع
خرج معصب من قدامهم وهوما تحطو فموقف صعب جدا خصهم يحلوه و إلا تفاقم و أصبح من المستحيل حله ، وكانت بداية الحل هي خلق المشكلة و إخبار ليلى بكل شي وهادي اللي نوضت التسونامي بالغوات مين خبرها علاء والولاد وكلست تبكي وتندب
ليلى:- اهئ اهئ ياربي أنا شنو درت فحياتي باش يلحقني شبح جواد مقلت باش تهنيت ومحيت ديك الصفحة من بالي خرجلي ولدو بهاد العجب اهئ اهئئ
علاء:- ليلى تهدني راه خصنا نفكرو فحل مناسب إيلا شدينا معاه التكعرير غادي يزيد يشحن ويتعلق بيها أكثر
ليلى:- طلقووووني أنا خصني دبا نمشي نردح على ديك أسماء أنا واثقة هي اللي رماتها فطريقو بلعاني بغات تكسر شوكتي اهئ اهئ حرام هادشي حرااااااااااااااام
زياد:- وا ماما الله يهديك راك غير غادي توجعي راسك وطلعي لاطونسيون
رياض(جابلها تشرب):- هاكي أماما شربي باش ترتاحي
ليلى:- لالالا مغاديش نرتاح لالا أسماء عرفت تلعبها وبغات تاخد مني ولدي لكن والو على جثتي … ناضت توطا فجلايلها وهزت السوارت وخرجت وتبعها زياد كيجري ووقفها فالدروج
ليلى:- بعد من طريقي خصني نمشيلها خصني نوقفها عند حدها هي وبنتها طلق منيييييييي
زياد(شاف فعلاء بقلة حيلة):- أنا غادي معاها
علاء(هززلو راسو وشاف فرياض)):- سير قلب على خوك فينما كان جيبه
رياض:- وفين غادي نلقاه راك عارفو مين كيغطس
علاء:- يلاه أرياض ومضيعض الوقت
مشات ليلى كتبكي وزياد هوا اللي صاك بيها تجاه العنوان اللي كانت محتافظة بيه لسنوات ومكانتش عارفة أنه غايجي يوم وتضطر تطرق باب ديك الدار من جديد دار توفيق … وصلتلها وبقات ساعة تبكي فحضن زياد عاد ستجمعت قواها وخرجت بعصبية طرقت الباب بعنف وفتحتلها أسماء اللي تصدمت كي شافتها
أسماء(مفاهمة والو وشافت فزياد اللي حط يدو على كتف ليلى باش تهدن):- أنا .. أ بنتي ما فهمتش مم
ليلى:- شوفي شوفي داك التبوحيط ديالك والتلوعيب راه قارييييييياه قبلك واللي قراهلي راه تحت القبر سمعتي ودبا كلمة من جوج خلي بنتك تبعد على طريق ولدي ولا قسما بالله غير إيلا وريتك وجه ليلى خور
فاتي(نزلت معا الدروج كتجري كيسمعت الصداع):- ماما شنوووو كاين ؟؟ هئئ ماشي نتا زياد خو محمد و
أسماء(وقفت مقابلها بدموع أيضا):- تيقي بيا أليلى والله أختي مكنت عارفة والله
ليلى(شافت فيها بوجع):- عارفة ولا معارفاش أيام الويل ولات نتي بمصيبتك وانا بمصيبتي
شافت ليلى ففاتي المنهارة على الأرض وجعها خاطرها لكن أمامها مواجهة ضارية معا محمد اللي لازم ينسى أمر هاد البنت ، رجعت للدار ولقاتو تما وبمجرد دخولها ثار فيها ومبغاهاش تتصرف بهاد الشكل ولأول مرة ليلى مدت يديها عليه
خرج من الباب وتبعه رياض تحت صراخ ليلى اللي نهارت على الأرض فيهم باش يتبعو خوهم وعلاء انحنى ينوضها وهوا عارف تمام المعرفة أن الأمر مغاديش ينتهي على خير ..
ففيلا الورداني
فغرفته كان كيتريني بصوفيطما كحلة وتوني كحل وسباردين ، مرة يدير السوفل مرة يهز البوا بالحجم المتوسط اللي فغرفته وعضلات يديه معرقين من التمارين ، قاطع غضبه ووقت تمارينه دخول رشيد صديقه الأنتيم واللي كان حتى هوا حطة وبوكوص وجايب راسو نوعا ما كيحاول يوصل للؤي ولو بالقليل …
رشيد(حط العصير على جنب):- كانت جايباهلك خالتي هنية قلت والو عيب أنا نجيبو لصاحبي الزين
لؤي(شاف فيه بعيون مديبة):- وقت تماريني هادا ونتا عارفني مكنحملش المقاطعة
رشيد(دار راسو زعف وماشي):- جوماكسكيز
لؤي(حط يدو على خصره وتقدم هز كاس العصير وكلس على سريره):- تعال ..
رشيد(رجع معلي حواجبه):- كتموت وذلني لكن اللي جايبلي هاد الذل هاد الحاجة اللي عندي هناا هناا متعلقة بيك
لؤي(بتاسم كيشافو كيريش على قلبه ورجع لسكونه):- علاش مجيتش للشركة الصباح ؟
رشيد(كلس بجنبه):- نفس الشي اللي جابني عندك دبااا
لؤي(باستغراب):- هممم شنو كاين ؟
رشيد:- لقيتها
لؤي:- شنو هي اللي لقيتها …؟
رشيد:- البنت اللي باغي نكمل معاها بقية حياتي لقيت حب حياتي لقيت روح حياتي
لؤي(ضربو لجبهتو):- وتكلم قبل منعدملك ديك الحياتِي … فسرلي ؟
رشيد(بحماس العاشقين):- هانتا سمع لبارح ماللي كنت نستناك فالمطعم اياه ونتا تعطلت كانت تما يااااااااخويا واحد سيدي قرطااااااااااااااااسة تضربك بشوفة تجيبك سكانتي .. وخوك طاح عارفو ذو قلب هشيش وبقيت الليل كامل كنفكر فيها وصورتها مفارقتش خيااااااااالي .. المشكل اللي حيرني أنني معرفت لا سميتها ولا نمرتها حيت الواليد الله يسمحليه
لؤي(كمل بملل مبعد منزل كاس العصير على المنضدة):- حرم عليك وخبرك ترجع بسرعة حيت جاو عندكم الضياف عارف بقية القصة عارف وفنفس الوقت راه حتى أنا كان عندي شغل ضروري
قلعت من تما منوضة موراها العجاج وعلى آخرها ، حست أنه كيتقل راسو عليها ولا مباغيش يرد ولا أصلا مداهاش فيها المهم جرح كبريائها وغرورها وهادا اللي جابلها ميبقاش وهيا فظل هاد الصراع والتساؤلات وصلها مساج ، وكسيرات بجهد ووقفت على طرف الطريق وجبداتو قراتو ..
لؤي:- مشفتش رسالتك ..غادي نكون فنفس المكان منا لساعة ..
حقا مسكين مزال معرفش أن العناد فديك العائلة متوارث واللي بغا يكسب قلب امرأة منهم خصو يجيها بالخاطر ماشي بالراس القاصح ومعا خلاصة الجينات اللي تجمعت فأريج غير يمشي يبوس جبهة الواليدة باينة فيها راضية عليه و باينة فيه مزال معرفش نوعية هاد النساء وخا عاين القليل من غرورها يوم أمس هههه ^^..
مبعد ساعة كان فنفس المكان المحدد مسكسف ومزوز كي عادتو ولابس نضاضرو وقمجة زيتية مفتوحين قفافلها لنص الصدر وفوق منو جاكيط زيتي غامق وسروال فونصي وسبردينة ، كيستنى فسيارته مبانتش مرت نص ساعة على الموعد وهز هاتفه زفر بعمق واتصل
أريج(شافتو تاصل وحست بأن غرورها ترضى دبا وثقلت راسها حتى شحال صونا عاد ردت):- ألو نعم
أريج شافت فالهاتف بصدمة قطع عليها أوييييييلي آش دار قطع عليها استفزها استفزها … قلع بسيارتو معصب من داك المكان حتى خرجتلو من الجنب بسيارتها وحكتها معتارضة طريقه نوضت العجاج مابيناتهم ،،، شبح بتسامة ترسم على شفتيه وعينيه مديبة تحت نظاراته وهيا كانت كتشوف فيه بعصبية حيدت نضاضرها وحزام السلامة ونزلت من السيارة متوجهة عندو بنرفزة
أريج(على آخرها):- نزل
لؤي(سكت اللوطو وبثقل دفع الباب بقوة قفزها تا كانت غادي طيح وقفل الباب وجا مقابلها):- نعم آنسة أريج
أريج(سهات فضحكته ياااااه شحال زوينة … أريج ركزي ركزي):- أنا مأصلة رغما عن أنف أمثااااالك وديك الهيئة اللي باغي تصورها لعائلتي أنا مغاديش تاكل معايا ،
لؤي(شافها تمادات وتكعد من سيارتو اللي كان متكي عليها تاولات للخلف بارتباك):- ع الأقل كنتي عتاذري ولا الإعتذار بالنسبة ليك حاجة مسيئة لبرستيج الفتاة المدللة
لؤي:- أنا ماشي خادم عندك باش تآمريني بدوري معنديش الوقت لأمثالك ياااا مدللة
أريج(عينيها تغرغرو لكن مبغاتش تبين انهزامها وبعدت عليه متوجهة تجاه سيارتها وجبدت باقة الورد اللي جابتها من الفيلا ورماتها عليه):- هاد الحركات شدهم عندك ومباقيش دور فمحيطي كتسمع وغدا غادي تلقى شيك بسميتي على سطح مكتبك كتعويض ل (شافت مقدمة السيارة معدلة)ل للوقت اللي ضيعتو ..
أريج(زمت فمها باينة وليد وياسر غادي يبهدلوها إيلا وصلهم أنها معتاذرتش منو دورت عينيها من كل اتجاه):…لارد
لؤي(فهمها من ملامحها و نطق):- تقبلي دعوتي
أريج(شافت فيه وعقلها مشا لطريق السفالة بصراحة حتى عقلي ياربي تسمحلي^^):- طرااااااااااف
لؤي(عقد حواجبو من الصقلة اللي عطاتهالو وشدلها يدها بقوة جبدها لعندوووو):- واش نتي مريضة فعقلك ولا شنوووو علاش تصرفتي هاكدة ؟؟ علاش تفكيرك دنيئ هاكدة أنا كنت باغي ندعوك لسباق سيارات لكنك تتت
أريج(وجعها وحركت راسها بألم مغمضة عينيها):-... آي
لؤي رخف يدها لكنو بقا جابدها لعنده بحركة مسيطرة وعقد حواجبو كيشوف فيها متألمة مغمضة عينيها شعرها الأشقر كيتراقص معا الرياح والغروب حولهم كيستقبل ظلمة الليل بينما الشمس تودع النهار ، كانت غريبة منظرها دغدغ قلبه لكنو معرفش باش حس حتى جبد منديله وكي فتحت عينيها لقاتو مدولها بحواجب مقوسين وعيون مرتبكة أريج شداتو عليه ومسحت دموعها وبتالعت ريقها منزلة راسها ، وتحركت صوب سيارتها بهدوء وبدون كلمة ونطالقت خلات موراها غير الغبار و عيون لؤي الحائرة ..
اللي داره لؤي معمرو شي حد دارو معاها حسسها بشعور خايب بزاااف مخلاهاش تشوف الدنيا حولها ، بقات صايكة لغير وجهة حتى خرجت فجهة مقطوعة ونتابهت أنها وصلت لطريق مكتديش وجات ترجع خلفيا على طريقها وهوما يوقفو جوج لواطا معتارضين طريقها وخرجو منها رباعة نتا الشباب شماكرية متاجهين صوبها ، هي بتالعت ريقها وكلافات البيبان وبقات تشوف حواليها كتقلب على مخرج ، معندها مين تفوووت هزت هاتفها تتصل لكن زرب واحد وضرب فسطح سيارتها بيديه خلعها حتى طيحت الهاتف تحت الكراسى …جرب يفتح الباب مقفل
الشاب:- هووووووه اليوم عندنا همزة واشمن همزة قرطاسة كاوري عاد ههههه
الشاب الآخر:- العينين زورق والشعر صفر واللحم بيض ويلي ويلي ليلتنا فل يا جدعااااااااان
أريج زمرت بسيارتها وجات تقلعها لكن كانو واقفين مبلعيين عليها الطريق بجهامتهم .. حست أن نهايتها هادي هياااا ، الرعب والخوف من ملامحهم اللي مكتبشرش بالخير واللي باينة نيتهم لفين غادية ، جبدت من تحت الفولا رذاذ حار مخلياه غير للطوارئ ،، غوتت كي جاو حوالين السيارة كيحاولو يفتحووووها عليها و هرس واحد فيهم الزاجة الخلفية وهيا رشتلو الرذاذ على عينيه وخرج يغوت بينما واحد خفيف فتح الباب ديالها من الخلف وشدها من شعرها وخرجها وهيا بقات تغوت وتضرب فيه وطيحلها الرذاذ الحار من يدها .. بقات تبكي وتشوف فيهم جماعة ناويين يقتلوها هادو
أريج:- أنااااا بابا مستشار فالداخلية و اهئ عندنا فلوس بزاااف اللي بغيتوها نعطيوهالكم غير خليوني نمشي فحالي اهئ
الشاب (قرب منها كيمسحلها وجهها وشعرها):-يا حبيبتي باباها فالداخلية طب وعموووو هااااه ههههه
الشباب شي طرطرق عنقه شي يده وكانو رباعة وتوجهو كلهم لعند لؤي اللي ستقبل اول واحد بضربة للصدر بديك العصا طيحاتو لرض ، وزاد نقز وضرب واحد بيها للراس تبع التاني ، وتلامو عليه جوج فنفس الوقت بغاو يضربوه لكنو خوالهم و رما العصا وناطحهم مع بعض بقوة وطاحو وشد واحد نزل فيه بالبونية البونية حتى رعفه وجا واحد من خلفها هاز العصا وبغا يضربو لراسو وهو يخفض راسو وتجي فصاحبه ولؤي عطاه دعزة للكرش خلاتو يتلوى ومنتابهش لداك اللي كان جابد موس وفوتها على ذراع لؤي بجرح سطحي والتافتلو لؤي بنظرة وحش وعطاه ركلة للفم بحركة رياضية مزادلوووش ، شاف فالجرح وفيهم لقاهم كلهم طاحو الأرض ونتابه لصوتها كتغوت وهاداك جارها موراه لواحد البناية
أريج:- لؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤي
لؤي(أول مرة يسمع إسمو منها وآآآآآه على اللي سمعه بتالع ريقه وهوا كيشوف فيها شي حاجة فيها تخصه وهادوووو كيتعداو على خصوصياته زفر بشر):- أرييييييج متخاااافيش أنا هنااااا
مشا يجري عند هاداك اللي كان شادها اللي ضطر يطلقها وجبدلو الموس وهيا تسحبت على الأرض متراجعة خلفيا
جرها من يدها ومد راسو لسيارتها هز حقيبتها وبورطابلها اللي كان طايح وقفلها بالساروت خداه وتمشى بيها من داك المكان وقفها مجيهت سيارته وحط أشيائها فالخلف أو بالأحرى رماهم وهز جاكيطو لبسولها حيت تيشيرتها كلو تمزق غمض عينيه بعصبية وجرها ركبها بجنبو على المقعد وركب عاد هوا وقلع من داك المكان ، وفمسمعه دموعها وشهقاتها الباكية ، كان يشوف أمامه بدون صوت بدون حياة ملامح وجهه جليدية جامدة .. غير أنفاسه المنفرجة من شفتيه هي اللي كانت تدل على أنه كائن بشري ، غمضت عينيها وهي كتشوف أنها بدات تلاحظ فيه بزاف شعره لحيته عينيه نظرته هززت راسها كتشوف فيده المجروحة و نطقت بعد صمت طويل
أريج(بصوت متحجرش):- خصها تخيط ؟
لؤي(تاحاجة متململت فيه):- ……لارد
أريج(شافت فيه بنص عين وتنفست بعمق وشدتها الهبلة اللي تعرفنا عليها سابقا معا أمها الكريمة):- نزلني هناااااا …ققتلك نزلني هناااااا….. حالا
لؤي(شافها حلت الباب وكسيراااا بعنف):-يا مجنوووونة ستناي …..
أريج(ستناتو وقف السيارة ومدت يديها لملمت اشيائها ونزلت تتمشى فالطريق بوحدها):- …….همممم
كلست على الأرض كتبكي وتحنن وهوا حاضيها بسيارتو من بعيد زفر بعمق ولعن اهتمامه وعنادها و رجعلها بسيارتو وقف عند راسها وفتحلها الباب .. هيا هزت عينيها فيه بقهر شافت حتى شافت وناضت ركبت بجنبو ونطالق بيها مجددا وهاد المرة بصمت .. فتح الكوفر ديالو وجبد قابصة مناديل فاين
لؤي:- مسحي عينيك باش متخلعيهمش عليك ؟
أريج(شداتو عليه):- … علاش رجعت ؟
لؤي(كيشوف أمامه):- ممشيتش أصلا إنما تلاقيت بعنيدة خصها تتربى من أول وجديد
أريج(جات تضحك ومالقات خاطر وجبدت مرآة اللي أعلى راسها وبقات تمسح):…. اممم
لؤي(جاوب وهوا عاد على وضعيته من بعد صمت):- جرح سطحي
أريج شافت فيه وبتاسمت بهدوء ورجعت تمسح دموعها المختلطة بالكحل ..فصمت وصلها للفيلا ودخل لداخل هاد المرة وكانت ناديا واقفة عند النافذة بقلق بينما كان الكل كيصبرها أنها غادي تكون بخير غير بانتلها تعرضتلها فالباب
ناديا(بهلع):- أريييييج بنتي شنو وقعلك ؟
لؤي:- متقلقوش غير …
جميلة:- أوووه دم دم مالك أولدي .. زيد زيد دخل .. حنين عندنا جريح
وليد(خارج هوا وياسر من المكتب):- أوووه عندنا ضيف
ياسر(كمش عينيه فيه):- مالنا ولينا كنشوفوه هاد الأيام بزاااااف
لؤي(وقف وسلم عليهم):- بعينه آسف لمجيئي بهاد الطريقة و ياريت تخليوني نستأذن الحمدلله على سلامة بنتكم
حنين(وقفت بإصرار):- كلس خليني نضمدلك الجرح
وليد:- كلس أولدي .. أريج ؟؟
ياسر(كلس بجنب لؤي):- ممكن شي حد فيكم يفسرلنا شنو واقع ؟
وليد(مسح على شعر أريج):- حبيبتي ..
أريج(شافت فيه وترمات فحضنه):- عموووو وليد اهئ اهئ
ناديا(شافت فيه بقلق):- تكلمو رجااااء راه قلبي مخطوووف ..
لؤي(شاف فأريج وشفق على حالها بينما حنين كتعقملو الجرح):- أ.. الآنسة تعرضولها شي كلوشارة فالطريق الغربية و وكانو غادي يختاطفوها وسيارتها مزالت في عين المكان
ياسر(وقف بعصبية):- ولاد لحرااااااااام كيفاش يتعداو على بنتي معارفينش معاااامن وقعو راسهم … مليلي العنوان دبا على الفور خليني نزج باباهم فالحباسات ليوم الدين
لؤي شاف فيه باستغراب وعطاه والعنوان وياسر ابتعد يتكلم فالهاتف كيسب ويلعن والظاهر عطا تعليماتو باش يقبضو عليهم ويعاينو سيارة أريج ويجيبوها للفيلا ، كانت كالسة أريج فحضن نادية على الكنبة وغير كملت حنين تخييط الجرح وتضميده جمعت قابصتها ووقفت ..
حنين:- انتهينا
جميلة(شكلها أغرمت به ههه):- أوووه ياولدي اللي درتووو عظيم والله قليل اللي يديروه نتا نقذتيلنا بنتنا اليوم ربي يخليك لعائلتك أولدي
وليد:- شكرا ليك لؤي على اللي درتو من أجل أريج حقاااا قمت بعمل بطووولي
لؤي(شاف فأريج):- لا ولووو واجبي
أحمد(ضحك كان ناعس وناض معا هاد الكلمة):- دهنننن واجبك تنقذ البنات من الشوارع
جعفر(عض شنايفو):- مستشارنا عندنا ضيف متبديش ساعة الزهيمر دبااااا
لؤي(جبد المفتاح وعطاه لوليد):- هادا مفتاح سيارة الآنسة ..
ناديا(بابتسامة):- شكرا لؤي
لؤي:- العفو مدام
ناديا(شافت فياسر وحمرت فيه باش يقول شي كلمة للولد):- احممم
ياسر(حك راسو وقرب):- أ.. ممتنين على تصرفك معا بنتنا و .. نتشرفو بحضورك يوم السبت للفيلا بمناسبة خطبة أخوها ف… احم نتمناو نشوفوك فيهاا
لؤي(شاف فأريج اللي وقفت بتثاقل):- اممم يكون خير .. اهتمي بنفسك
أريج(بحلقت فيه وبتالعت ريقها):- .. امممم
غير مشا رجعت ترمات فحضن ناديا اللي حمدت الله اللي حفظلها بنتها ، ياسر اقترب منها عاقد حواجبه وصحابلها كاع غادي تاكل شي صقلة تاني هاد النهار سعا ربت على راسها وخداها فحضنه بحرارة ، حست بيه ونفاجرت باكية مجددا حقا خلعة واشمن خلعة ، ماللي ركب فسيارته وغادر ديك الفيلا وهوا حاسس أن ديك العائلة فيهم شي حاجة غريبة كتحس معاهم بأنك فرد منها الجد والجدة الكبار والجد والجدة الصغار و الأم والأب والعم وزوجة العم والبنت آآآآآه على البنت وجنونها جنووووون بوحدو ، مقدرش ميبتسمش التافت لبلاصتها بشرود ونتابه لشي حاجة لامعة فوق الكرسي تحسسها ولقاها حلقتها على شكل فراشة متدلية صغيرة ، حطها فيديه كيصوك ويتأملها وفراسو مليون ألف سؤال أولهم : مين خرجتلي هاد أريج منصور عبد الرحمان ؟؟؟؟
بينما دخل مجد وكرم مخلوعين بمجرد مسمعو الخبر من سحر جاو يجريو للدار مخلوعين على ختهم وعلى الشي اللي وقع معاها ، دخلو وجوهاتهم صفرا شاحبة وريقهم ناشف
مجد(بهلع):- فين أريييج ؟
حنين:- فبيتها أولدي متخافوش راها بخير
كرم:- شنو وقع أماما ؟
حنين:- هييه ولاد لحرام كانو غادي ياخدوها لولا ستر الله
جميلة:- ربي جاب ولد الناس اللي عتقها
مجد:- خلينا أكرم نطلعو نطمنو عليها
كرم:- يلاه يلاه سير ..
طلعو كيجريو فالدروج ودخلو عليها لبيتها لقاو ناديا على راسها كتنعس فيها وتمسحلها على شعرها وغير شافتهم تكعدت عنقتهم ببكاء واحد بواحد وهوما الخوف مرسوم على وجههم
كرم(شدلها يدها):- خصنا نشكرو هاد السيد اللي عتقك ضروري
ناديا:- طمنو غايجي لحفلة الخطوبة تما تعرفو عليه راهم كيعرفو باه وليد وياسر إسمو معروف
مجد:- أيا كان خصنا نشكروه ضروري ..اللي داره مكيديروهش الناس كل يوم ، يقدر يشوفو هاكدة الوحدة كتعرض لاعتداء ويتفرجو فيها ويمشيو فحالهم كأنهم كيشوفو عرض تلفزيوني ..
كرم:- صحيح هادا راه غامر بحياته سمعت باللي تجرح فيده ؟
ناديا:- جرح سطحي ماماك قامت باللازم .. يا اولاد يلاه نخرجو نخليوها ترتاح راه شربت حبة مهدأ
كرم(باس جبهتها):- نامي حبيبتي لينا كلام من بعد
مجد(عنقها بحب وخوف):- الحمدلله أنك بخير صغيرتي
أريج(بحب شافت فخوتها):- شكرا حبايبي متقلقوش أنا غانكون بخير ..
فمكان آخر كانت نايضة بلبلة من نوع آخر ، كانت ليلى تبكي ومحمد كالس مقابلها بحالة بائسة وخوته كل واحد منين وعلاء معارف شكون يساند ولا شكون يخلي ..
ليلى:- أنا اللي عندي قلتو ويلا بغيت تبع ديك العائلة سير مغاديش نشدك
محمد:- ماما يكفي يكفي أنا باغيك نتي تخطبيلي المرة اللي غادي نكمل معاها حياتي ماشي تجي ضدي شنو ذنبي أنا واياها فاللي وقع فالماضي شنو ذنبنا باش نمشيو فالرجلين ، اللي وقع راه وقع وجواد الرفاعي تحت الأرض دبا علاش فيك كاع هاد الحقد عمتي أسماء مدارتلنا والووو تاهيا ضحية بحالنا بحالها ..
زياد(لأول مرة نطق بهاد الهدرة):- الواليدة… أنا مغاديش نعارضك ولكن خويا محمد عندو الصح نتي بغيتي تنسفي ديك العائلة من الوجود لكنك نسيتي أنه مستحيل محيت كلنا نكاوينا لديك العائلة كينتميو دمنا منهم و أصلنا منهم ، عمتي أسماء حاولت شحال من مرة تتواصل معايا لكن كنت نقمعها باش متغضبيش لكن دبا هادي حياة خويا وسعادته غادي نترجاك أماما تصفحي عن الماضي ونفتحو صفحة جديدة
رياض(هو اللي جا معاها):- واش دغيا نسيتو اللي فوتوه عليناااا دغيا نسيتو داك الألم داك العذاب ديك الليالي والخوف والرعب اللي كان ساكنا هاااااه كاع محمد وكان صغير طب ونتا أزياد نسييييييت أنه كان بااغي يقتل أمنا ؟؟؟
علاء(زفر بعمق ووقف أيضا):- ليلى … إلى كنتي حاسة فداخلك أنهم يستحقو فرصة فياريت تسامحي ومتنسايش أننا وقفنا نفس الوقفة فالماضي وتحديت أمي و أهلي من أجلك .. فاتي تستحق ومحمد أيضااااا
ليلى(حركت راسها باكية):- ميمكنش ميمكنش كلكم توقفو ضدي أنا مستحيل نرجع لديك العائلة اهئ اهئ
علاء(شافها مشات تجري لبيتها وريش للولاد):- رجعو لديوركم أولادي ونتا أمحمد دخل لبيتك ماماك خصها مدة وتقتنع اطمن اللي كاتبو الله هوا اللي غادي يكون
محمد(ترمى فحضنه بحزن):- أنا باغي ماما تفرح بيا ماشي توقف فطريق فرحي
علاء(ربتلو على ظهرو):- خليوها ترتاح ويكون الخير
زياد:- يلاه تصبحوو على خير ميدو غدا نهدرو
محمد(عض شفتو وهززلهم راسو):- ان شاء الله
دخل علاء لقاها ملمدة حول نفسها كتبكي ومغطية بالفراش ، تخشا بجانبها وبقا يمسحلها على شعرها
ليلى:- أنا خايفة أعلاء
علاء(حاوطها بدفء بذراعيه):- متخافيش أليلى أنا معاك ، واللي خلانا تخطينا كل الصعاب فالماضي غادي يخلينا نتخطاو الجاي أيضا .. محمد يستحق أليلى والقدر ممنو مهروب شحال هربنا من أسماء من الماضي كلو وشوفي مين بغات الدنيا تلعب لعبتها خلاتهم يتباغاو وهوما معارفينش أن نفس الدم يسري بكل واحد فيهم … آمني بالقدر أحبيبتي ومتوقفيش فطريق فرحة ولدك
علاء:- أكيد أنا معاك ياحبيبتي … ربي يخليك ليا يا ليلاي
ليلى بتاسمت ودخلت للدوش باش تتوضى وتصلي صلاة الإستخارة وترتاح بينما خرج هوا يخطو بسرعة ودق على محمد وبشره بموافقتها المبدئية والتاني طار بالفرحة وخبر فاتي بالخبر فرسالة نصية واللي كانت أيضا كتتعرض للتعنيف ..
توفيق(بملامح كبيرة):- من إمتاااااا ونتي معاه على علاقة ؟؟؟ تكلمي ؟؟؟
فاتي:- مم مكناش على علاقة أنا شفتو يلاه مم مرة وحدة و وهوا قالي غادي يجي يخطبني هادا مكان
أسماء(وقفتلو):- هاداك راه ولد خويا ومنبغيش عليه ويلا مسيتو كأنك مستيني أتوفيق
توفيق:- أسمااااء متدخليش فمصير بنتي
أسماء:- هادي بنتي حتى أنا ويلا جاو خطبوها غادي تقبل أتووووفيق
توفيق(شاف ففاتي):- طلعي لبيتك وأوياك تعتبي باب الدار قسما بالله غير إيلا كرضتلك دوك الرجلين .. انتركي
مشات تجري لبيتها وهيا كتبكي بينما اقترب توفيق من أسماءء
أسماء(ببكاء):- ولاد خويا أتووووفيق ماشي حتى ربي استجاب لدعائي ورجعهملي غادي تحرمني منهم
توفيق(باس جبهتها بحب):- أسماء ديك العائلة ماموراهم غير المشاكل خلينا نبعدو عليهم
أسماء:- لالالا مستحيل نبعد مبعد متخلقت رابطة وصل بينااا هادي إشارة من السماء تخيل تخيل هاد الصدفة اللي وقعت ولد خويا الصغير يبغي بنتنا ههه هادي ولا في الأفلام أنا فرحانة وغادي ندعو الله ترضى ليلى ومتحرمهش من بعضهم
توفيق(زفر بعمق):- متسنايش مني نوافق
أسماء(شدتلو يدو وباستها):- بتربة خالتي رشيدة الله يرحمها متوقفش فطريقهم أنا مزاوكة فيك
توفيق(ربت على راسها بتأفف):- صافي صافي أاسماء يكون الخير خليهم يجيو بعدا إيلالالالالا جاو ويحن الله
الأمل كان في عيون أسماء كبير ، نفسه كان مرسوم فملامح وجه بنتها فاتي اللي نسات الضرب والدموع كي قرات مساج حبيبها محمد وحست بفرح كبير ، آخيرا غادي يتجمعو تحت سقف واحد .. نفس الأمل كان محمد حاسس بيه وحتى ليلى اللي من بعد ماصلات رتاحت ونعست فحضن راجلها دعمها وسندها فهاد الحياة وناوية تفتح قلبها وتقول بسم الله .. في نفس الليلة مبعد مدوشت وشبعت بكا كانت ناعسة ففراشها بكيطمة بنوتية وشادة حمالة المفاتيح اللي بحرف الإل بين يديها هزت هاتفها اللي كان لاصق فالشارجور ونتراتو وعدلت كلستها وطقطقت مساج .. كان هوا كالس فالشرفة ديال غرفته كيتأمل بصمت حتى وصله المساج حط الحلق ديالها من يده وهز هاتفه ..
أريج:- … نسيت مشكرتكش لكن أهلي قامو باللازم
لؤي(كمش عينيه بابتسامة ورد عليها):- متعنتة ومتعجرفة حتى فرسائلك القصيرة
أريج:- نتا مخصش الواحد كاع يعاملك بلطف … سحب الشكر
لؤي:- مهلا …
أريج:- نعم …
لؤي:- لا شكر على واجب
أريج(عضت صباعها وبحماس طقطقت):- كيف بقات يدك ؟
لؤي:- موجوع
أريج(بهلع كتبت):- بصح ؟؟ كضرك طب شرب شي مسكن أو أو شي خافض آلام ؟
لؤي(بغا يستفزها):- ههه كتخافي عليا واووو معرفتش أنك معجبة بي لهاد الدرجة
أريج(هادا لقاء ولا شنو باينة كيجرلي لساني هيييهح ومعامن طحت):- أنا مكنجيش أنا كيجيو عندي ويلا بغيت جاكيطك تعال وخذه بنفسك
لؤي:- ولايني متمردة وعاصية لازمك تربية حقااا
أريج:- تصبح على خير
لؤي:- ….. بون نوي
حطت هاتفها فحضنها ورجعاتو لمحله وتحركت تجاه القجر ديالها فتحاتو وجبدت منها صندوق موسيقي دوراتو وفتحاتو وبدات الموسيقى الجميلة تنبعث منو .. ع فكرة هو نفس الصندوق اللي هداه البوس لناديا فالماضي واللي عطاتو لبنتها كذكرى ، كانت أريج تحس بالراحة كيتسمع ديك الأغنية وعلى وجهها ترسمت بسمة غريبة وعينيها على جاكيطو الموضوعة بحرص على الكنبة .. علات حاجبها وضربتها بقفزة تجاهها وهزتها بين يديها شمتها وغمضت عينيها يااااااااه على عطره شحال زييييين غاااااابت وهيا معنقاها .. شوية وضربتها الشاهدة ورجعتها لمحلها وولات هاربة لفراشها قفلت الصندوق الموسيقي طفات الضو ونعست … أما هوا فخلاتو فأفكارو وعينيه على حلقها وكيستذكر كل اللي وقع معاهم داك اليوم وكيفاش أنقذها كلما يتفكر شنو كان غادي يوقع لو أنه متبعهاش وموصلش فالوقت المناسب قلبو يتقبض .. تنفس الصعداء حتى وصلت منها رسالة وطمن أنها بخير لما تمادت بعجرفتها المضحكة ..
ياسر(فغرفتهم كيمسح لناديا على جبينها):- يكفي البنت بخير دبااااا علاش هاد الدموع الآن ؟
نااديا(مطت شفتيها):- تخيل لو لو هاداك لؤي مسلكهاش تخيل لو أنهم خداوها و اه اهئ
ياسر(برعب حضنها من هول الفكرة):- لا تبكي حبيبتي الحمدلله موقع والو وربي بعثو ليها باش ينقذها منهم .. متخافيش راهم معفنين دبا فالحبس وغدا غادي نصبح عليهم فالكوميسرية عند زياد والله والديهم ميسلكو معايا
غمضت عينيها بصعوبة ويااسر كيدادي فيها وبعد مدة غفااات وهوا تسحب من السرير وتوجه لغرفة أريج فتح الباب ولقاها ناعسة وبتاسم بدموع مكومة فعينيه ، خايف عليها ومعارفش كيفاش يدير يحميها ..
وليد(بتوني فايت):- متخافش الشاب موجود
ياسر(كمش عينيه وقفل الباب وعلا عينيه للسما):- هاداك غير عابر سبيل مغاديش ناسبوه وعرضتو كرد جميل
وليد(علا حاجبو):- خلينا نزلو نشربو شي حاجة صايبني أرق رهيب
ياسر(زفر بفشل):- خذني معاك …
وليد(نزلو للمطبخ باش يصاوبو شي حاجة سخونة):- تشرب شاي ؟
ياسر(كلس على الكرسي مقابله):- دير .. أنا اللي حارلي فيه الأمر هاد الولد فين كان مين تعرضت للإعتداااء ؟
وليد:- ياحبيبي معارفش أن عرق مرتك متفشي فيها أكيد دارتلو شي تزحليقة كيما لبارح وتبعها وجاب الله كان موجود
ريان:- عاد دبا ونتي تبكي ناري سريعة التأقلم والإندماج
سما:- ههه بون نوي يا مجنون
ريان:- بون نعوسة
قفلت الهاتف وعنقاتو بحب بينما هوا كلس شارد مبتلع ريقه سما حالة خاصة بالنسبة ليه مكيبغيش يزعفها وفنفس الوقت مابينو وبينها والو هادشي اللي فباله بينما هيا كتقطع عليه السلوكا ، وحتى حوايج ختها بالجنوووون ههه
لين(باست خدو):- ماشي يا قلبي تدفى منيح بالليل ماشي .. تصبح ع خير
مروان:- ونتي من أهلو يا ست الكل
لين(قفلت عليه الباب ودخلت لبيت بناتها):- آآآه نمتو يا حبايبي … خلوني غطيكون منيح …
ضحكت لبناتها شيرين 15 سنة و نرمين 10 سنوات .. ورجعت عند إلياس ولقاتو فعلا غاص في نومة تأففت وتكات بجنبه طفات الضو وهوا يهرهرها كان الجن غي داير راسو ناعس اما هوا باقي مبرقق عينيه كيشوف فيها بنفس الحب ونفس العشق القديم ، هادي الحاجة المميزة اللي فأبطالنا حتى شي حد فيهم ماتبدلت مشاعره بالعكس مع مرور الزمن زادت تثبتت وتوشمت على جدران القلوب وكل واحد فيهم محفور فقلبه صورة الحبيب … كانت مريم كتوكل ابراهيم العنب وهوا كيبتسملها بنفس الحب بنفس النسبة وهي كتشوف فيه رجلها حماها اللي معاه عاشت أحلى اللحظات وربات بناتها حتى ولاو عرايسات كتتمنى لوحدة تكمل فرحتها والتانية ربي يهدي قلبها للأحسن ، أما علاء فكان كيدادي فليلى اللي كانت بجنبو ساكنة هادئة كتفكر فلعبة القدر اللي حطتها أمام اختيار صعب واش تتبع ولدها ولا تقفل باب الماضي وتخسره للأبد ، هيلين كانت تخمم فحال ولدها ريان وتتمنالو نفس الفرحة اللي عايشاها سارة معا راجلها سامر وولدها مراد باغياه حتى هوا يكون شي حاجة من بين الكل ، كتتوجع مين تشوفه مسالي معندو طموح ضامن حياتهم الرغيدة ومعارفش قيمة التعب ولا المسؤولية بينما جاد كان كيشاركها فداخله نفس التخوف كيفكرو بجوج فحال ولدهم اللي كان ضارب الدنيا بنعسة ومخلي الهبيلة ديال سما كتخمم فآخر كلماته عشقا ، كان وليد كيلامس شعيرات حنين بينما كانت هي تقرا فواحد الكتاب وعقلو شارد فيما هو بعيد وبعيد وبعيد ، أما ياسر فكانت حبيبتو فحضنه كيهديها ويطمئنها أن حال أولادهم غادي يكون بخير طالما هوما موجودين فحياتهم باش يرشدوهم للأصح ، و هاد أولادهم مجد كان يرومانسي معا حبيبتو عبر الهاتف بالساعات بينما كرم كيفكر فخولة وكيفاش يعرف مشاعرها تجاهه معارفش أنها أصلا عندها التخوف نفسه ، أما سحر طبعا دايرة تسريحة المشيشات فوق راسها قبة منا وقبة منا ونضاضرها كالسة فاللابتوب كتحاور هي ومروان عبر السكايب فشي مسألة نتاع السيونس تيفيك حنا خاطينااااااا .. حنا غادي نخليوهم ونمشيو عند أريج ولؤي فعمره 25 سنة و خدام فشركة من شركات أبوه كيسير الأعمال ديالو أثناء غيابه مع والدته لأسباب مرضية ، امممم معرفتش علاش صورتو مبغاتش تمشيلها من البال من لبارح لليوم وهوا سيطر على كل مكامن تفكيرها وجملته علاش الأمور معاك كتنتهي فحضني كانت دغدغها من الداخل … لكن سرعان ما نفضت تفكيرها من هاد الأفكار ونعست بينما هوا كان متكي فسريره سهران على أنغام موسيقية أجنبية كالم والحلق بين يديه كيشوف هاد الأنثى اللي دخلت لحياته باش تكركب حياته ..
حفلة خطوبة مجد الزين ديالنا اللي كبر وترجل وولا مزينتو رجل بحق بأدبه و أخلاقه و حسن تدبيره وتفكيره كانو كيضربو بيه المثل صراحة وكرم كان ممتثل بنفس الأخلاق والقيم والمبادئ ، اللي زرعوها فيهم ياسر ووليد اللي تشاركو فتربية الأولاد بربعة بيهم بدون أدنى تفرقة بالعكس شي كيوبخ ولاد شي وكأنه من صلبه ، العلاقة بيناتهم كانت كل سنة تتوطد وصداقتهم أصبحت متينة ثابتة خصوصا أن ياسر من بعد آخر مشكلة وقعتلو معا ناديا يوم الذبحة الصدرية قرر أنه يحيد من تفكيره دوك الوساوس الواهية اللي كانت غادي تخسره حب حياته وصديقه فنفس الوقت .. هاديك المشكلة كانت حدث سيء جات موراه أحداث سعيدة وسعيدة بدون توقف كانت هاديك نهاية الصراعات بين القلوب ، وليد فعليا كان بدا يعطي لحنين اهتمامه و مشاعره و قرر يجيبو طفل آخر من بعد كرم وشحال كانت سعيدة بهاد الخطوة اللي ترجمت لياسر أن وليد تخطى موضوع ناديا بشكل كلي ودبا كيخطط لحياته فلازم حتى هوا يكون على قدر من التسامح .. بينما ناديا كانت تعيش أحلى أيام حياتها ربي عوضها بعد سنوات الشقاء بسنوات سعيدة طوال العشرين سنة الماضية ضحكت ولعبت وفرحت ونشطت بدون مشاكل بدون عراقيل أي نعم كانو دوك النقاشات الطفيفة بينها وبين ياسر اللي دايما متواجدين المناقرات لكن كانت دوك المدابزات هوما ملح الحياة ديالهم محيت مبعدها كيجي الصلح حلو المذاق ويزيد يمتن العلاقة بيناتهم اللي تحداو بيها العالم أجمع و صدقت من أجمل العلااقات اللي ممكن للعائلة تعتبر بيها .. زرعو فيهم محبة الغير محبة الخير محبة التسامح والتآخي ، الشباب حظاو برعاية شاملة حقا بينما أريج خرجتلهم من الجنب محيت كانت مدللة القصر باش يرجع الإسم يدور فديك الفيلا كانت شي حاجة كبيرررررة لوليد وياسر و أنجيلا و أحمد محيت حسو ان الزمن يكرر نفسه لكن فالمسار الصحيح هاد المرة وبدون حزازات أو مصايب ، وكي عرفو أن حنين حامل بفتاة دغيا دغيا سماوها سحر على إسم الطفلة الصغيرة أخت ياسر اللي اغتيلت وهي في مهد الملائكة …مجد وكرم أريج وسحر نتاج ارتباط ياسر وناديا وليد وحنين ، كبرو على مر الزمان وكبرت معاهم أحلامهم وطموحاتهم ودراساتهم و رغباتهم وكذلك مشاكلهم اللي كانو يحلوها بعد عقد اجتماع فوري كيتبادلو فيه الآراء ويلقاو الحل المناسب و يحلو الأمور بهدوء وسلالة .. طبعا ياسر كان مرة مرة يخرج من الجنب ويتعصب يعني بقا محتفظ بالطابع الجنوني ديالو ليومنا هذا بينما وليد كان رزين مرح مستقبل للحياة أكثر وكياخذ الأمور كلها بروية كعادته يعني .. حنين كانت سعيدة بزااااف بوليد حيت حست بيه أنه ليها و إن كان قلبو باقي مرة مرة يحن لكن كانت متأكدة بأنها حقا دارت بلاصتها فقلبو وهاد المرة للأبد ، وفعلا هادشي للي كان للآن كيعزها ويحترمها .. وعودة لحفلة خطوبة مجد ورنا اللي غادي تكون آخر احتفال نحضروه فهاد العائلة الكبيرة اللي ولفناها وأصبحت كجزء لا يتجزأ من ضمن عائلاتنا الشخصية يعني عشنا معاهم سعادتهم فرحهم أحزانهم مشاعرهم كلا على حدة ، بدون استثناء من كبيرهم لصغيرهم تغلغلنا داخلهم عرفنا أفكارهم رغباتهم أحلامهم طموحاتهم عرفنا خباياهم أسرارهم عرفنا مشاعرهم تجاه الغير عرفنا كيفاش حتى كيفكرو وبقينا كنتوقعو تصرفهم قبل ميديروه من كثرة ما ولفناهم ، صراحة يحز في نفسي ننهي الرواية ونفارق أغلى ناس و أغلى قلوب تعرفت عليهم بسبب روايتي السارقة اللي جمعت مابين الكثير والكثير وكانت رابط مشترك بين صداقات استمرت طويلا ومزال غادي تستمر إن شاء الله .. المهم المهم قبل منبدي نبكي غادي نكمل أحداث الرواية الأخيرة احم ^^
الجردة ديال الفيلا ياما شهدت احتفالات شهدت سبوع مجد سبوع أريج وسحر عيد ميلاداتهم حفلات نجاحهم مناسبات الأعياد حفلات التخرج حفلات عائلية حفلات التكريم والترقيات ، أحيانا كانت تهتفلهم غير هاكدك يجمعو العائلة و يتلاقاو وينبسطو ويسهرو وينشطو ويشطحو بمناسبة أو من غير مناسبة … توطدت علاقة الكل بالكل ولاو كلهم يخافو على بعض يبغيو مصلحة بعض بدون ضغائن بدون حسد كلشي راضي بما قسمه الله عليه كلشي مقتنع بالمستوى اللي عايشو صحيح ماشي كلهم كانو بورجوا لكن كانو مستورين وعايشين بما رزقهم الله به .. كبرو فأولادهم التواضع والقناعة ومكانش يهم الحقد أو الغيرة ولا يقولو هاداك علاش وديك علاش بالعكس كلها وكان يحارب من أجل إسعاد أسرته وتلبية طلباتها لا أمهات و لا آباء ، والأولاد طلعو بنفس الأخلاق وهادا الإنجاز اللي كيفتاخرو بيه .. تنظمت الجردة على مستوى أنيق كالعادة وستايل شرقي الأضواء العمودية كلها موضوعة بعناية على الأشجار وفالأرض محطوطين شتلات كبيرة من الأضواء المتحركة بين الذهبي والفضي ، كانو ناصبين بالستائر خيمة عالية متبانش السما بل تريات مميزة موضوعة فسطر السقف ديال الخيمة اللي تشكلو ألوانها مابين الأبيض والأحمر ، والطابيات الحمراء موضوعة بشكل متناسق على مسافة كل الجردة اللي ستاغلو مساحتها الكلية تقريبا ، كانو حاطين طاولات عمودية قريبة من منصة الموسيقين وطاولات كبيرة الحجم فالخلف بحيث اللي بغا يكلس يكلس واللي بغا يوقف راه واقف ، على كل طاولة كانت باقة ورد وصورة مجد ورنا على غلاف الباقة والتهاني تحتها ، الموسيقيين في محلهم كيعدلو آلاتهم الموسيقية ، الطباخين والخدم كيعدلو البوفيه والمأكولات المتنوعة .. بينما العائلة كلها في تحضير وتجهيز ، كان أول الأشخاص اللي تجهزو من فرط بطئهم كلسو 4 سوايع هوما الجدين أنجيلا و أحمد بعكازهم يددشو وكلسو فالجردة كيشوفو فالغادي والجاي مرة يهدرو مرة يتحسرو مرة يتأففو مهم حال الجدود راكم عارفينه كيداير ههه ^^ .. خلطت عليهم سعيدة حتى هيا شارفة وتكات حداهم وكلسو الناب حيت مكايناش صاحبتها عزيزة مشات للعمرة هي وراجلها ادريس وفتيحة أم إلياس الله يقبلهم وتاهوما راهم تقورشو ، على طابلتهم انضمت زينب و عماد اللي طلبو منهم ميديرو والو غير يكلسو ويستمتعو الخدم الصغار هوما اللي غادي يقومو بالواجب لأن زينب و عماد يعدون من أهل البيت ، خلطت ليلى وعلاء و مشات ديريكت عند ناديا ومريم اللي كانو كيتفاهمو على شي أمور تخص الخطوبة ودخلت عليهم للبيت
ناديا(بتكشيطة تيركواز غامقة وتصميم عصري وشعرها كانت شاداه خلف رأسها لفوق ومبوكلاته من لتحت ومايكاب مناسب):- أوك إن شاء الله في انتظاركم .. باي .. ليلى السلام
ليلى(ناضت سلمت عليها وكلسو):- هيييه بغيت نقولكم حاجة مهمة وقعتلي هادي سيمانة وعاودوها عليا كي الخبيرة
مريم:- ياك لاباس ؟؟
ليلى:- المهم أنا متقصدتش نخبي غير كنتو لاهيين فالتحضير للخطوبة ومجابتهاش الصدفة فالخدمة راكو عارفين خدمة المهم يلالة ولدي محمد ناض كالك بغا يتزوج
مريم(بفرح):- إيوااا مبروووك والله مغادي يلقى بحال بنت أمنية تربية و أخلاق وزين و
ليلى:- وماشي بنت أمنية راني حشمانة منها
ناديا:- وشكون ؟
ليلى:- بنت عمتووو أسمااااء أيييييه متصدموش هادا اللي وقع تعرف عليها صدفة و كيمشا وراها لخوته صدقت هيا باش تعرفوووو الدنيا دواااارة
ناديا(شافت غمزتو وضحكت وهيا تهم بالمغادرة):- من جهتي مدابيا ههه يلاه لبس بسرعة الناس غايبديو يجيو
وليد(بدلال):- يا فاهمني !!! أوك جاي … لحظة
ناديا(قبل خروجها):- همممم ؟؟
وليد(شاف فيها ببسمة):- رائعة كدوماااا
ناديا:- ههههه مجنون متعطلش
غادرت الغرفة وبسمة مشرقة على وجهها خلاتها مرسومة على وجهه أيضا برغم مرور كل هاد السنين إلا سر ديك البسمة لا يمكن يحس بيها شي حد من غيرهم هيا واياه ، دخلت لبيتها ولقات ياسر مزال كيلبس وجات خلفه وعنقاتو وهوا كيبتسملها من المراية أمامهم ..
ياسر(كيعدل كرافاطته):- توحشتيني ؟
ناديا:- أنا دايما متوحشاك
ياسر(لتافت عندها بحب):- " حبيبتي الجميلة .. متألقة كنجمة تتلألأ ما بين السماء والأرض ، امرأتي عنوان للفخر والجمال أنوثتها بلسم الجراح و ضحكتها عنقود عنب يراقص شراب الكوثر ، عيناها و آه من عيناها محيط هادئ يحمل في داخله أوطانا من الأسرار ، رفة رمشها تفتح آفاقا ترتج لها لجج الغرام ، خدها صفحة ماسية نقشت بين سطورها حكاياتِ الهيام ، شفتيها أواه من شفتيها رواية لم تكتمل ولن تكتمل ففيهما ضياعي وانصياعي ، خصلات شعرها ارتمت بين أحضانها حكايا المساء و خجل شمس النهار ، آه على حبيبتي لو تعلمون كم أحبها وكيف أحبها بحب كل القلوب إنها ناديتي التي عاقرت و إياها خمرة السعادة حد الثمالة إنها حبيبتي التي زينت حياتي و أهدتني نجما ولؤلؤة كيف لا وهي جوهرة قلبي الغالية ، أحبكِ ناديتي و إلى ما لا نهاية "
ياسر:- وانا شنو قلت ههه يا حبيبتي اليوم يوم فرح خلينا نفرحو بولدنا
ناديا:- ياريت كان جدي عيسى باقي عايش ليومنا هادا كان فرح بحفيدوو اللي كبر ولا عريس هه
ياسر(باس جبهتها بقوة وحط جبهتو على جبهتها وضمها ليه):- هوا فرحان وكل الغاليين على قلبنا واللي رحلو للسماء فرحانين معانا أنا حاسس بذلك فخلينا نفرحووو ونعيشو سعادة هاد اليوم
ناديا(هززت راسها بضحكة):- وكمل لبسك بعداااا راه العريس غادي نلقاه وجد وحضرتك لاء
ياسر:- واش خليتيني نتي راكي فتنة كتلفيني على كلشي
ناديا(هزت طرف تكشيطتها وتحركت):- وخا أسيدي ها الفتنة خارجة تطمن على الأوضاع كمل كمل
أريج:- مزال عاقلة على الندوة اللي درتيها فالكلية من فترة كان كلامك مبهر ماما دايما كنمشي بيه
ناديا(شردت كتتفكر يوم الندوة وتفكرت كلامها أمام آلاف البنات الحاضرات):- (الجمال جمال الروح ، والعقل أساسي في اتخاذ القرارات ، الأهداف ديالنا خص تترتب شنو باغيين نديرو شنو باغيين نكونو ، علاش حنا عايشين هاد السؤال خصو إجابة حنا ماشي عايشين غير باش ناكلو ونتفرجو وتعدي الأيام ، تتت منقولوش مكان مايدار منقولوش حنا حياتنا ضاعت منقولش صافي فاتنا القطار وانتهت حياتنا أو نقولو شكون غادي يديها فينا أو علاش هاديك بزهرها وحنا معندناش الزهر أصلا كلمة الزهر خص تتحيد من القاموس لأن كل واحد فهاد الدنيا عندو نفس النسبة ديال الزهر غير كتختلف المراحل ديالها بمعنى خصنا نآمنو بنفسنا ونقتانعو براسنا من الداخل ، لا يهم الآخرون اللي يهم أنك تكوني نتي بنفسك مقتانعة براسك وبأنه عندك قيمة لنفسك ماشي لغيرك ، نوضي وتهزي وبدلي روتين حياتك ارقصي وامرحي وإن كنت فمرحلة من مراحل اليأس ومحطمة لا نوضي وتحركي بدلي الجو فكري تخدمي فكري تتابعي برامج تعلمك ماشي غير اللي تسليك ، قراي لغة أخرى حتى لو صعابت عليك تسلي بيها نظمي وقتك تعايشي معا الوضع ديالك ونتي مقتنعة بيه ماشي مجبرة عليه كاين اللي ظروفهم المعيشية لا تساعد وكاين اللي أهاليهم صعاب وكاين اللي معقدينهم فحياتهم متلبسيش متخرجيش مديريش أي نعم هادشي كيخلي الوحدة تصاب بضيق واكتئاب ، لكن لاء هاديك أسرتك اللي ربي وهبهملك وخلاك تكوني من ضمن عائلتهم ثمرة خصها تنمو بطريقة صحيحة ، المجتمع ديالنا مختلف التفكير مختلف الأساسيات كلها وعلامن تربى فمنلقيوش اللوم على واليدينا ونقولو أنهم كيحطمونا بدل مايساندونا حيت بدورهم نتاج لظروف مزرية وضغوطات نفسية مرت بيهم فالماضي والدنيا كتخوف هوما كبار وعاشوها وعارفين اللي كيوقع فيها ، والصغار يستحيل يفهمو ذلك وغايجيهم اعتراضهم سيطرة وفرض رأي .. لنحاول إيجاد جسر تواصلي معاهم نوصلولهم أفكارنا رغباتنا احتياجتنا بالطريقة اللي يفهموها هوما لأن العناد عمرو مكيجيب نتيجة ، كونو أسوة يا بنات للجيل القادم لأنكم أمهاته فلا بد ميكون عندكم أساس تبنيو عليه كيانكم .. عارفة كلامي مستحيل على الكثير لكن اللي عندو مقدرة علاش ميجربش وغادي تلقاو ذاتكم وسط هاد الدوامة الحياتية ، رجاء عيشو لنفسكم ماشي لغيركم ضحكو لنفسكم فرحو لنفسكم خرجو دورو اكتاشفو العالم من حولكم كيفاش غادي كيفاش داير متبقاوش متقوقعين فركنة ومستسلمين بحال العجائز ، وخا حتى حاجة مجايبالك الأمل فحياتك نتي خلقي الأمل حلمي وتبعي هوايتك لربما تبدلت حياتك الواقعية بواسطة حلم فقط … )
ناديا(تفكراتو وضحكت):- يا حبيبتي مزال عاقلة عليه ؟
أريج(بلمعة):- أكيد مامي أصلا مسجل عندي وغيرو الكثير والكثير
ناديا(حطت يدها على خد أريج):- كوني أنتِ … فقط بلا تصنع بلا أي شيء غادي تلقاي اللي يقدرك أكيد
أريج خطر ببالها فجأة لؤي اللي قطع الحس طوال هاد الأيام ماراسلها موالو وحتى هي مراسلاتوش ، وبتالعت ريقها حيت صافي انتهت الحكاية قبل متبدي وفعلا كان يأدي واجبو ومشا لحال سبيله ، تنهدت بعمق وعنقت ماماها
أريج:- نتي أعظم أم وأنا فخورة بيك
ناديا:- ونتي أجمل بنت وأنا سعيدة بيك
أريج(ضحكت هي وناديا):- ههههه .. متخيلة وجه ميمة جميلة كيتشوفني
ناديا:- قولي أبوكِ وعمك وليد راه الكل غادي يتصدمو
أريج(بغرور):- هههه خطوة جريئة
ناديا(شافت فإعجاب ببنتها):- أنا سابقاك وكي تبدي الحفلة نزلي أوك
أريج:- علم ماي فيرست ليدي ههههه
مشات ناديا وخلات أريج المبتسمة كتتنهد بشي حاجة غريبة محبوسة داخلها ، صحيح دارت تغيير جذري وهي مقتانعة بيه لكن عارفة المعلقين والمعلقات كيفاش غادي يستاقبلوه ..
المهم بدات الحفلة وكانت كل أسرة مداخلة معا بعضها وكيتبادلو الأحاديث والموسيقى بادية والحضور اكتمل وليد وياسر على جنب بطقم مناسب بجنبهم ابراهيم وجاد و إلياس وعلاء
ابراهيم(مال عند ياسر):- والله وتناسبنا يا صحيبي
ياسر:- هههه فين نلقا أحسن من بنت خويا وحبيبي ابراهيم
ابراهيم(تعانق هوا واياه):- ربي يحفظك أصاحبي العزيز
ياسر(محبة):- نتا أعظم صديق لياااا
وليد(سمعو وعلا حاجبه):- بدل هاد الجملة ولا نوع فيها راك كتقولها لجوج ديال الناس أوووو
ابراهيم:- ههههه هي مستهلكة
ياسر:- كنبغيكم بجوج وصحابي بجوج صافي على راحتكم
إلياس:- لا خوُّيي ماشي علا راحتهم وحنا فين مشينا ؟
علاء:- كاينة
مصعب(جا على نهاية الحديث):- شنو هي اللي كاينة ؟؟
ضحكو كاملين وبقاو يشوفو فالخطيبين متألقين مع بعض في رقصة خاصة وسط القاعة
مريم(كتبكي):- آه يا ناديا على شعور شحال زوين
ناديا(مايلة عليها وكتفرج حتى هيا):- كبرو ولادنا وولاو عرسان شكون كان يتوقع نتناسبو يانا واياك فنهاية المطاف ؟
مريم:- ورحلة هادي واشمن رحلة عشناه من الصغر لدابا وربي عوضنا خير وهاهوما وليداتنا فرحو قلوبنا الله يفرحهم
ناديا(بمحبة شافت فيها):- صاحبتي لعزيزة
مريم:- الرووووح ديالي هههه
ابراهيم(جا بجنب مريم بينما ياسر جر ناديا شوية):- وشا الزين راكي تفكري الذي مضى ؟
مريم(حضنها بحب):- أنا فرحانة حيت بنتنا سعيدة شوووف ههه
نزلت أريج والكل شافو فيها وفالتغيير اللي دارتو بحيث بدلت لون شعرها الأشقر كلو ورداتو أحمر أكاجووو غامق وعكس بياض بشرتها أكثر وكانت بفستان أحمر غامق واصل للأسفل وومرسوم على جسمها بطريقة مبهرة ، كانت عارفة أن الكل غادي يشوف فيها ويستغرب جاها فنننن ولكن واش غادي يتقبلوه ..
ياسر(مدهوش حال فمه تاوصلت عنده):- إمتا درتي هادشي ؟
ريان(شدها بنرفزة):- دبا باغية تفهميني أنك حاجة تانية مثلا ؟؟؟ شنو باغية تكوني رقم فحياتي ههه
سما(علات يدها وصقلاتو ومشات تجري):- اهئ اهئ
ريان(زفر بعمق وخرج من وسط القاعة ومشا يشرب عصير بعيد وكرم كان شاف كلشي ومشالو):- هفف
كرم:- هي كتبغيك
ريان(تخلع وشاف فيه):- تا آشمن كتبغيني راه غير كيجيبلها بالها شنو غادي تبغي فيا شايفني مسالي معا قبي لا قراية لا سطاش وممساليش
كرم:- ههه مع ذلك كتبغيك شفت الغرابة فين كاينة برغم أنك لا مبالي ومتهاون ولا قراية لا والو
ريان(علا حاجبو):- أنا واياها منليقوش لبعض هي كتغير غير بلا والو وحنا مابينا والو فين عاد يكوووون واصلا مستحيل يكون أنا انا كنعتابرها بحال رنا يعني ماكتهمنيش فشكل آخر
كرم(هز كاس عصير أيضا):- شنو كتضحك على راسك نتا كتبغيها و أكثر منها عاد لكن وضعك المستهتر ميسمحلكش تربطها بكلمة حب عليها كتعذبها بلا مبالاتك وتصنعك .. (شاف فخولة من بعيد) الحب مكيجيش عشرين مرة فالحياة كيجي مرة وحدة فيق لراسك أريان وبركة متدعي اللهو والمتعة ولقب الدونجواااان نقذ حبك قبل ميفوت الفوت
ريان(كرم مشا وخلاه عاقد حواجبو كيزفر بعمق):- هادا كيخربق عليا … أنا مكنبغيهاش أصلا منقدرش نبغيها كنعاملها بصرامة وبشكل جاف حيت هي مختلفة على كاع اللي كنعرف و رياااان شنو كتقول علاش كتبرر ؟؟
شاف حواليه وكركرب داك الكاس مسح فمه وضربها بجرية كيقلب على سما فالجردة ولقاها مجيهت لابيسين كالسة وتبكي وغي شافتوو دورت وجهها كتمسح دموعها وهوا انحنى على الأرض كيشوف فيها
ريان:- علاش كتبكيو علاش أففففف عندكم هاد الطبيعة خايبة
سما:- متقارننيش بالحثالة اللي كتعرفهم لو سمحت
ريان:- لو سمحت ونوضي نوضي هانتي ضيعتي كاع المايكاب ديالك ناري الكحل فين وصل هههه
ريان:- صدقيني أنا فيا كلشي إلا هاد الحاجة .. عمرني كذبت الكل كيعرفني مستهون مستهتر نسونجي مسالي معنديش معا القراية وداكشي ههه معول على واليديا فكلشي لكن
سما(شافت فيه):- همممم
ريان(حط يدو الثانية على خدك):- يدك قاصحة مرة تانية تهزيها عليا نكردهالك
سما(ضحكت):- ههه تستاهلها
ريانب(بجدية):- صراحة … نستاهلها نتي فيقتيني أ سما كنت غادي ندير غلط كبير فحقك كنت عارفك كتبغيني ولكن حبك ليا كان ينقص مع مرور الوقت ونتي كتشوفي فمجد الرجل اللي كتمنايه ، كنت نشوف نظرتك وتطلعك ليه وخا فرحانة أنه كان من نصيب ختك رنا لكن بغيتي شبيه ليه لكن أنا ماشبيه لحد أنا ريااااان ماشي مجد ، تهاوني كان جراء قلق داخلي في أنني عمرني غانكون الشخص اللي كتتمنايه وغادي نخذلك بزاف لذلك تغمست فالرعونة والطيش بدون أدنى مسؤولية وجرفني التيار ، لقيتك متذمرة بشأني وصورتي فعينيك تهزت أكثر وخا حز ذلك في نفسي لكن كنت.. أنا كنبغيك أ سمااااا
ريان(ببسمة هزز راسو وهوا حاس أنه خوا حمل ثقيل):- أنا كنكلمك بجدية سما كنبغيك ماللي كنا صغار لكن كبرت فيا هاد الحاجة ديال أن الكل باغيني نكون نسخة من مجد وانا ماشي بحالو أنا بوحدي
سما(عنقاتو وباستو من خدو):- وانا كنبغيك لأنك ريان يا مجنون اهئ اهئ
ريان(حس بفرح كبير):- همممم زعما غادي تسانديني حتى نستدرك ما فاتني ؟
سما(بحب):- أنا معااااااك على طول هههه أنا فرحانة بزاااااف ريان
فرح(جات بميوعة وبفستان فاضح):- حبيبي ريااااااان
سما(شافت فيها معلية حاجبها وتبخت وعيطتلو بطريق تشكيكية):- ريااااااان !!
ريان(ميل راسو بقلة حيلة وحصل):؛- أوك.. ياك واعدتيني تسانديني وهادي من بينها خصني نقطع علاقاتي
سما(بحلفان):- واللي فالأجندة كلهم مفهووووم ؟؟
ريان:- مفهوم مفهووم … آنسة فرح عمتِ مساءا نعرفك بحبيبتي سما و خطيبتي المستقبلية .. إنجوووي
خلا فرح تتبخ بينما سما فرحت وشدت يدو اللي مدهالها ورجعو للقاعة وهنا كانت بداية قصتهم اللي باينة غادي تكون حافلة بالمغامرات من نوع هارون الرشيد وكازانوفا عصره هههه شحال قدك أختي سما متقطعي علاقات ربي يصبرك ^^
جاد:- شفتي قتلك غادي يحلو الأمور مع بعض مزية متدخلناش ؟
هيلين(بارتياح كي شافت ريان جاي معا سما ورجعو فرحانين):- حقا كي شفتها ضرباتو تقلقت لكن كان عندك الصح
جاد:- ههه الضربة اللي كان خصها تجي معندنا جات من عندها لذلك خليه يتعلم ههه راه خاطب جيناته الوراثية ودار الصح الحمد لله هههه
هيلين(عنقت جاد بفرح):- هههه احبك
جاد:- ياعمري …
سارة(كترقص معا سامر):- يعني شحال باغية نعرف ؟
سامر:- اممم بعدد الرقصات اللي رقصناهم فهاد الجردة
سارة:- بسس ؟؟
سامر:- ومرقصناش قليل تانتي راه بزاف بلا عدد وكنبغيك بداك القدر
سارة(بحب):- ههه قليل
سامر(مسح على خدها):- بغيتيني نترجملك مدى حبي فهاد القاعة نترجمولك لا مانع لدي ههه
سارة:- هئئ أوياك بابا يقتلك ليوم ههه
سامر:- ههه مزية مراد والصغار شاغلينهم شوية
سارة(شافت ولدها وبنت قيس قيس وولاد زياد ورياض دايرين الصحبة):- غادي يكبر الجيل الثالث أيضا
سامر:- ونزوجوهم عاود
سارة:- وتكمل السلالة ديالنا
سامر:- وعائلتنا زايدة وكتكبر إلى مالاا نهاية
سارة:- ياااااي نكبرو بحال عمو أحمد وأنجيلا
سامر:- ونبقاو بحالهم بعكازنا ونقولك سارة كنبغيك
سارة:- ونقولك آه آه مسمعتكش
سامر:- نقولك نساي جيبيلي دوائي
سارة:- هههه لا منجيبوش جيبو نتا
سامر:- جيبي دوائي ولا نطلقك
سارة:- وانا شارفة طلقني اهئ اهئ
سامر:- نعنقك ونبوسك ونقولك نطلقك من يدي باش نشدك بيدي الأخرى
سارة(عجبها الجواب وترمات فحضنه):- يخليك ليا يا حبي الحلووو
حب سامر وسارة الحب الصامت والثائر في نفس الوقت هاد الحب اللي كان طفولي بريئ من الصغر حتى الكبر وتكلل بزواج ومولود زين حياتهم الصغيرة ، حب كان طاهر بعيد عن الحزازات الشبابية أو المراهقة المريضة بحيث كان محافظ عليها سامر أكثر من نفسه ومصارحهاش بمشاعره خوفا من أنه يترفض حيت كان باقي مكون نفسه ، لكن صديقتنا عجولة انفاجرت فعرس آية وقيس وأجبرته على الإعتراف وطلب يدها للزواج ههه ..
سحر:- لالالالا معرفتش بأن اختلاف اللون غادي يكون هاد المزاجية والتحول الروحي
مروان:- كل حاجة تحيط بينا إلا وكترجع علينا إما بالإيجابي أو بالسلبي مثلا أريج التغيير خلاها تزيد لمعانا واقتناعا قوة وثقة أكبر علاش حيت كتستمد قوتها من لون شعرها
سحر:- مستحيل تكون قوتنا كامنة فأمر تافه بحال هادا
مروان:- لالا ماشي تافه يقول الفلاسفة المرأة تغير قصة شعرها مين تغير الرجل وهنا علاش حيت بدلت شي بشي وفكر بفكر و طبع بطبع يعني التنوع والإختلاف فهمتي شي حاجة ؟
الكيمياء اللي جامعة مروان وسحر غريبة نوعا ما هو حب علمي كيترجم غير بالإحصائيات والنظريات وكلاهما متفاهم معا التاني ومكانش اللي كيفهم كلامهم اللي كلو ألغاز ومواعظ كانت علاقة طريفة برغم ذلك ، شغف الإكتشاف شاملهم وكان القاسم المشترك اللي جمع مابيناتهم ..
كرم:- تراقصيني ؟
خولة(كنت نستناك من صباح اففف):- طيب
كرم:- خولة نتي رائعة اليوم
خولة:- ههه انا دايما رائعة
كرم:- يعني مديحي مش في محلو
خولة:- إكزاكتومون
كرم:- تعجبيني مين تكلميني فخونسي
خولة:- لأنك من حببني فالفرونسي
كرم(من حببني يعني):- أ.. كيف كنجيك يعني أ كتعتابريني أو يعني اففف سؤالي مربج عذرا
خولة:- كرم
كرم(ساهي فعيونها):- هممم نعم
خولة:- قلها وهنيني راني عييت
كرم:- شنو هيا ؟
خولة(بعصبية):- أنك عييت وباغي ترتاح نتوقفو على الرقص أحسن
كرم(شدها من يدها):- أحبكِ
خولة(بفرح قلبها بقا يشطح):- هاااااااه
كرم(حك فراسو):- قصة شعري اللي دايما محافظ عليها حيت نتي كتعجبك وكتبغيها ، عدم تغييري لأشيائي والمحافظة عليهم حيت نتي كيعجبوك وتوالفتيهم يعني كلو من اجلك خولة
خولة(بفرح مصت شفتيها وضحكت):- هههه تعرف من إمتا وانا نستنى هاد الإعتراف يا بخيل
كرم:- يعني حتى نتي ؟؟
خولة:- كنبغيك يا أحمق ومن هادي شحال لكنك غبي معرفتش شنو كنت تتسنى
كرم:- ههه كنت نستناك تبادري سعا بانلي مافيهاش
خولة:- هههه
وهنا أيضا تكتبت قصة عشق خولة وكرم اللي يلاه بدات من محلها في حينها وساعتها
مجد(معا عروسه فغيمة بوووووحدهم):- نجمتي
رنا(بخجل ضحكت):- روحي
مجد:- أنا سعيد اليووووم سعيد جدا صرتي خطيبتي رسميا إمتا غير نتزوجووو ؟
رنا:- لا تستعجل أمامنا مشوار دراسي طويل هممم
مجد:- ههه عارف يا مكتوبي الجميل
رنا(ذايبة فيه):- خاتمك مغاديش نحيدو من يدي ما حييت
مجد:- واعدتي من ياروح أمك أنااااا فعليا كنعتبر هادا يوم زفافنا ههههه
رنا(تخلعت):- يعني شنو ؟
مجد:- ميعنيش يا هبلة مالني مجنوووون لا تقلقي أنا غانحافظ على بلورتي فمكان آمن حتى يحين الوقت
رنا(ترمات فحضنه بعشق):- ولهذا أنا أحبك يا روح قلبي
مجد ورنا القصة العشقية اللي كانت واضحة ومخباوهاش بالعكس من صغره كيقولها أحبيني أحبيني ماللي سمعها فالسيارة معا أبوه وأمه وهوا عاقل عليها وكيفكر فرنا وكبرت معاه شحال من مرة عاقبو ياسر على هاد الكلمة لكنو مكانش يتعظ كان كلما يشوفها يقولهالها وكبر الحب بيناتهم بداك الشكل البريئ حتى تكلل بخطوبة رسمية بيناتهم ، نتمناولهم الفرح
جميلة وجعفر كانو يشوفو بمحبة فالصغار كيفاش كبرووو وولاو بهاد الجمال وهاد العلاقات الجميلة اللي ربطت مابيناتهم ، شاركتهم سوزان اللي كانت تشوف فكرم وسحر أحفادها وفالبقية اللي كبرو وفهمو مشاعر الحب كيفاش تكون .. كانت لين و إلياس معجبين بولدهم وفلذة كبدهم بينما شيرين ونرمين فالبوفيه كيذوقو الأطعمة ولين دايرة معاهم الحرب على السكريات ومحاربة السمنة ، كانت ليلى بجنب علاء كيشوفو فولادهم زياد ورياض كل واحد فيهم بجنب مرتو وولادو وباينة عليهم السعادة والفرح ، شافت فمحمد اللي كان يراقص فاتي وسعادته لا توصف وعرفت أنها دارت الصح كي قفلت باب الضغائن وفتحت صفحة باسم الحب ..مصعب وزكية أيضا كانو يتأملو فهاد الجيل اللي كبر على مر السنين وبدا كيخطط لحياته وما يلي مشاعره ، أمنية و عثمان اضطرو يغادرو السهرة بكري حيت جنات مسكينة تكسر قلبها لأن محمد اختار فتاة غيرها وليلى ملقات جهد حشمت بزاف مزية أمنية وعثمان تفهمو الأمر يبقى الموضوع متعلق بالمشاعر ، وهوما مستحيل يقبلو بزواج محمد منها إيلا مكانش كيبغيها ، تمناولو الفرح وغادرو يداويو جراح بنتهم .. حنان وحسن كانو كيشوفو فولادهم أيضا و فرحانين بيهم حالهم حال كل الآباء والأمهات اللي كان فالماضي في مثل مواقعهم ..
حنين(شافت فوليد):- وليد
وليد:- نعم
حنين(ميلت راسها بمرح):- راقصني
وليد(سرح بعينيه وجبدها من يدها وخدااها لوسط القاعة):- هممممم أخبريني ما سر هاد الإبتسامة ؟
حنين:- ههه سر
وليد(تلاعب بلسانو من داخل فمو):- سر والله ؟
حنين(حركت راسها بغنج):- آه سر
وليد(قربها عندو):- طيب اهمسيلي
حنين(ميلت راسها):- أحبك
وليد:- ههه هادي عارفها هاتي شيء جديد
حنين:- وتحبني
وليد(نزل عينيه وشاف فيها ببتسامة):- وباش عرفتيها ؟
حنين(حطت صبعها على قلبو):- إحساسي
وليد:- نتي مجنونتي عارفاها ؟
حنين:- ننن أنا حنينك
وليد(شرد فملامحها وباس جبهتها):- حنيني دوما
حطت راسها على صدرو بينما كان يراقصها ببسمة شاركتها عيونو اللي كيما تعودت كتبحث عن جوهرته ما بين الحضور وكانت على جنب تراقص حب حياتها أيضا ابتاسم وهو كيشوفها بل ويتأمل فرحتها وبسمتها اللي مبقاتش غريبة عليه ولا كيقراها بصمت وقالها فخاطره (في قلبي شعب بأكمله و امرأة تضاهيه حضورا)
كان يقصد ناديا اللي معمرو غادرت قلبه ولا غادي تغادره تعلم يتعايش بما قدرته عليه الأقدار بل ويعطي أكثر ما عنده باش يسعد الكل من حوله وفسبيل ديك السعادة كان ينال فرحة عارمة كتخبره أنه كيدير الصواب ، كانت عارفة أنها مغادرتش كيان وليد الجوهري طوال السنين الماضية وكل الأوقات كانت تقرا ذلك في عيونه وفنفس الوقت كانت تقرا رغبته في تحقيق السرور لكل فرد من أفراد أسرته و أولهم حنين وكرم ، شافت فيه وهيا فحضن ياسر وشاف فيها أيضا وبتاسمو نفس الإبتسامة وقالت فخاطرها(ستبقى سرا كامنا في قلبي يا وليد الجوهري)… من ابتسامتها علات راسها وشافت فياسر وعيونه اللامعة بحبها وميلت راسها بعشق
ناديا:- عارف انني كل مرة كنزيد نبغيك أكثر ؟
ياسر(زم شفتيه بخجل):- أول مرة نحشم من جملة قلتيها هههههه
ناديا:- هههه أهبل
ياسر:- نتي حبيبة عمري اللي وهبهالي الله و لاقاني بيها القدر .. تخطينا الكثير يا حبيبتي وأثبتنا للكل أن حبنا كان قوي بنسبة تسمحلنا نتحداوهم ونعيشو مع بعضنا ولبعضنا … لو لم تكوني فحياتي معارفش كيفاش كانت غادي تكوون لذلك نتي أنقذتيني من الضياع والشتات يوم رجعتيلي ، غير نتي اللي غادي تكوني فقلبي لبقية السنين القادمة
ضمها ليه بقوة كيراقصها وفنفس الوقت كيعتصرها ويترجم لنفسه وللكل أن هاد المرأة دياله وحده وليست لأحد غيره وقال فخاطره(حياتي أنتِ ولن أقبل بحياة لستِ فيها يا امرأة قلبي ..
كانت بفستانها الأحمر واقفة مربعة يديها كتشوف فكل ما يدور حولها وكعادتها كتطرف بوحدها ، كانت واقفة عند طابلة من دوك الطوابل العمودية فيدها عصيرها وكتحرك راسها معا الموسيقى الكلاسيك الصادحة بالمكان ، وكتابع الأحداث بعينيها وفقلبها شيء كيحسسها بشي حاجة ناقصة هاد الشعور لازمها لأيام .. صحيح كانت تشعر بالملل والضجر سابقا لكن مبعد ديك الحادثة اللي وقعت معاها تبدلو بزاف الأشياء فيها وتزادو أشياء منهم احساسها بالنقص وأن شي حاجة بعيدة عنها ، زفرت بعمق وهي تشرب العصير وتطرد مجددا هاد الأفكار ..
لؤي(بطقم وقمجة مفتوحين أزرارها للنصف وسنسلة سوداء مدلية كتبان من شق قمجته بتسريحتو المعتادة وهيئته الغامضة وقف خلفها مباشرة):- كان إيجادكِ صعبا !!
أريج(لتافتت بسرعة ولتافت معاها قلبها مزغردا):- هئئئئ لؤي أ.. جيت
لؤي(بغرور هز كاسها اللي حطاتو فوق الطابلة وشرب منو العصير):- حشومة نرفض عزيمة سيادة المستشار والمستر وليد يعني أصرو على حضوري بينما نتي مكلفتيش نفسك تدعيني ولو كذباااا هممم
أريج(بتالعت ريقها مرتبكة):- لا دعيتك علاش أ.. يعني احم
لؤي(لاحظ أنها تتفحصه وكان بدوره كيخطف نظرات ليها):- هاد اللون ناسبك أكثر
أريج(شدت خصلة تلاعبها وشافت فيه بارتباك):- هوا اللي مخلاكش تلقاني بسرعة ؟
لؤي(حركلها راسو وقرب وجهه من وجهها وهمس):- يعني
أريج(يما على ريحتو يا قلبي مامي مامي أنقذيني ويلي شنو كيوقعلي علاش كيربكني هاكدة علاش):- تشرب شي حاجة؟
لؤي(ضحك برقة):- شربت فعلا
أريج(يالهوي على ضحكة):- كاسي هاداك هممم
لؤي بتالع ريقه وهوا كيشوفها هزت طرف فستانها ومشات تجيب كأسين ليهم خدا راحتو فمراقبتها بينما هيا كانت تمشى وتسب نفسها علاش قاتلو ديك الجملة الغريبة ، زفرت بعمق وهيا راجعة بكأسين لكن ملقاتوش فالمكان اللي خلاتو فيه ، حطت الكيسان وبقات تشوف فكل مكان عاقدة حواجبها .. حست بحزن حيت مشا بدون ميودعها .. حطت يدها خلف عنقها كتحسسو بغيظ وجاها البكا ونفضت كبريائها يلعنو عنو ما جااااااا شكون هوا كاع شكووووووون … مشات تضرب الأرض بكعبها مبتعدة عن صخب القاعة كلو وبقات تتمشى بوحدها فالجردة وفعينيها حازة دمعة غريبة ، هي عمرو شي حد مبكاها ولا يمكن تسمح لشي حد بذلك .. زفرت بعمق منزلة راسها الأرض كتشوف فمستوى خطواتها فتاة بفستانها متألقة لكن وحيدة ، قلبها وحيد لكن هادا علاش كيظهر فحياتها ويختفي باش يركبلها الجنون وهادا اللي كانت تقوله تتناساه ويرجع يهجم على تفكيرها من جديد .. هاد المرة صوته
لؤي(متكي على شجرة مربع يديه وكيشوف فيها تاوصلت عنده):- في وقتك تمام
أريج(تفزعت كي شافتو):- واش نتا شبح ولا ؟؟ من لهيه لهناااااا ؟؟
لؤي:- تقدري تسميني كذلك متعرفيش كاع فين نخرجلك
أريج(عوجت عينيها):- هممم يا غرورك
لؤي(تكعد واتجه صوبها فالممر):- ماشي غرور ثقة يا بنتي ثقة
أريج(جاها الضحك):- بنتك ههه ليه شحال فعمرك ؟
لؤي:- أصلا معرفناش أسماء بعضنا من بعضنا أنا سمعت الحارس ديالكم ناداك ونتي سمعتيها من أهلك هممم
أريج:- وشنو دبا غادي نمشي عند أهلي نقولهم عفاك نسيتو مقلتوليش شحال فعمره ؟ ثم أصلا آخر همي كان سؤال عابر
لؤي(شاف تبججها واقترب منها بهدوء):- بما أني إنسان تضرب من أجلك كانت رسالة نصية من كلمتين كفيلة بتطييب الخاطر ماشي تنساي بمرة
أريج(بثقة):- راسلتك
لؤي:- مرة وحدة
أريج:- مرتين المرة الثانية ماتمش الإرسال
لؤي:- هههه ومفروض نحسبها رسالة ؟
أريج(بتعنت):- كما تشاء
لؤي:- بذاكرة الدجاج اللي فراسك غادي طفريه بكري
أريج(بنرفزة نفثت شرر من نيفها):- نتا جيت من أجل أهلي فعلاش واقف معايا دبا ؟
لؤي:- حاب نذكرك نتي اللي جيتي عندي
أريج:- هادي الجردة ديالنا
لؤي:- وأنا ضيف وواجب احترامه
أريج(تغلغلت كيستفزهاااا بلعاني باش تستشيط غضبا):- ونتا حر
لؤي:- تفكيرك ذكي كانت النسخة متداولة فحبيتي التفرد فعلا أنتِ استثنائية ومتعجرفة
أريج(عاجبها شعرها ومديحه فيه وبثقة):- أنا مكنديرش شي حاجة بدون سبب
لؤي(بنظرة قاتلة وحدة):- آه مثل تعرضك لدوك الشماكرية بدون إدراك ههه
أريج(هنا مالقات فين تزيد ضربت كعبها فالأرض وتمشات بعيد عليه مكملة طريقها):- همممم
لؤي(ميل راسو وشاف فيها غادية متبججة وهو موقن أن تأثيرو عليها كبير وفوق ما كان يتصور وبخفوت ونظرة جذابة تدل على قوته ورجولته البارزة):- سأقتل غروركِ ..
أريج(وقفت فموقعها ولتافتت بكل جسمها عندو وبوقفتها الآسرة والمغرية ويدها على خصرها خلاتو يتشد ليها بدون قيد وكملتها بنظرة تعالي وببسمة مستفزة وبنفس الخفوت ردت):- و أنا سأحطم كبريائك ..
ضحك لؤي وتحرك صوبها تابعها فداك الممر بعنفوان وكلاهما مبتسم لبداية هاد القصة المتأججة كيفاش غادي تكون أو كيفاش غادي تكمل ، وحده القدر غادي يفسر ذلك في لاحق الأيام ..
انتهت حفلتنا وغادر الكل بدون استثناء وبقات غير ناديا وياسر فوسط القاعة كيتراقصو على أنغام وهمية حيت الموسيقى كملت ومع ذلك بقات فحضنو ثملة بيه وهوا منتشي بيها ، عناقهم كان ترجمة لعشق انتصر فالأخير بدا بصدفة وانتهى بسعادة قاومت الكثير باش توصل لذروتها … هادي قصة ناديا السارقة ديالنا اللي تحبست ظلما وكان الحبس ديالها سبب فتغير حياتها تماما ، وماشي غير حياتها اللي تغيرت بل حياة كل من حولها .. كل سنوات الذل والقهر والحرمان عوضهم الله سبحانه وتعالى بالحنان والدفء والحب الصادق اللي لقاتو فياسر ، تعرفت على العديد من المشاعر عايشت الكثير من المآسي غامرت كافحت تعبت انهازمت ضعفت لكن عمرها ما لقات نفسها وحيدة كان الأمل محيط بيها إما متمثل فوليد أو فياسر أو فمجد اللي ساندوها طويلا فمرحلة حياتها الصعبة ، أما جدها فكان الدعم الأول ليها واللي مبخلش عليها بحنانه ورسم البسمة على شفاهها ايام الضيق ، يكفي أنه رباها كبنت من صلبه وخا عارفها ماشي حفيدته ولا تربطو بيها أي رابطة دم فقط نظرة وحدة ليها فمهدها خلاتو يحبها ويتعلق بيها ويربيها وكأنها فلذة كبده .. عمرت عليه حياتو وعمر عليها حياتها ومريم وعزيزة كانو سكر ديك الحياة معاهم عرفو معنى الأسرة معنى المقاومة معنى الصبر معنى الكفاح ، عاشت معاهم نصف عمرها والنصف الثاني عاشتو معا عائلة ضخمة محبة مضحية صبورة مكافحة عائلة عاشت معاهم أجمل لحظات حياتها فرحت معاهم بكات معاهم نجحت معاهم وبسببهم وصلت لما هي عليه .. تآلفت القلوب والشباب عرفو معنى الحب العشق اللي عاشوه أهاليهم سابقا واللي مزالين كيحسو بيه ومزالو كيتحدى مرور الزمن وفي استمرار ، ناديا بنت الحومة البسيطة اللي كانو أحلامها الكبار متجليين فخدمة زوينة سكنى مناسبة تستر فيها أسرتها الصغيرة تحولت لميليارديرة ذات شأن وصيت فكل ارجاء المملكة كانت قدوة لكل الفئات العمرية وفخر للنساء ، حيت مستسلمتش بل كابرت وبينت أن وراء كل امرأة عظيمة نفسهاااا ، آه هي قالتها هاكدة وانا نقلتهالكم وخا دابزت هي وياسر على الكلمة حيت خاص تقول راجلها لكن ناديا عنيدة وشدت فنفسها وتخاصمو عليها ومبعد تصالحو ضاحكين على هاد المشادات اللي كتزيد الحلاوة بيناتهم .. دخلو للفيلا لغرفتهم اللي حملت معاها معاني كبيرة عن الحياة اللي عاشوها كلاهما واللي كانت حافلة ممتعة شيقة وفنفس الوقت مليئة بالمشاعر الجميلة .. نامت حنين فحضن وليد وعينو المشتاقة تفتقد البصر للشيء اللي مخليه مستمر ليومنا هذا وحبه ليها كان كزوجة وليس كحبيبة لم يعرف قلبه معنى لنسيانها ،بينما نامت ناديا فحضن حبيبها ياسر وعينو العاشقة عليها لن تنام ما دام قلبه ينبض بعشقها ..بينما نام مجد على صورة حبيبته رنا وهي كذلك كانت تتصفح صورهم فحفلة الخطوبة وكتلاعب خاتمها بعشق و فرح ، ختها سما عاد ديك الليلة فهمت تصرفات ريان الجافة معاها واللامبالية وعاد ليلتها نامت بفرح حيت تكشفت الحقيقة وصرحلها بحبه ووعدها بالتغير وبداها بكنسلة فرح الوزاني اللي مشات باكية مسكينة معارفاش أن خواتاتها للي فأجندة ريان تابعنها فنفس الطريق يتوانسو بعدا هههه ..ابراهيم ومريم كانت فحضنه الدافي اللي احتواها طوال سنوات واللي مكانتش تعرف مستقر غيره دلوعها باراهيم رجلها الوحيد اللي عرفت معاه معنى الأمان خصوصا كي شافو الفرح فعيون بناتهم مترجم هاد الليلة… حتى ريان كان فرحان وحس بارتياح وباللي شي جبل انزاح من قلبه ، حيت اعترفلها بالحب اللي كان مخبيه عليها باش يحافظ عليها ومتكونش رقم فحياته لأنها أصلا كانت مبتغاه والبنت الوحيدة اللي تمناها ليه حيت عفيفة وعشقها من صغرهم .. هاد التغيير الطارئ عليه تسلل لقلب أمه وأبوه اللي كانو شادين يدين بعض وناعسين على سريرهم فرحانين ومتأملين بغد أفضل ليه ، سارة أيضا كانت فحضن سامر وكانو غارقين فشيء جنووووني جارف احتافظو بيه لسنوات وكتموه لسنوات طويلة وجا الوقت باش يترجموه ويولي عشق من نوع آخر .. أما مصعب وزكية كانو فرحانين ببعضهم وببنتهم حيت كانت لامعة من اعتراف الحب فحسو أنها رجعت مختلفة ديك الليلة اللي ألفت الكثير من القلوب كانت مبتسمة حالمة فرحة وكأنها لقات كنز علي بابا وهي فعلا لقات حب حياتها كرم اللي اعتارفلها بمشاعره أيضا و هي الأخرى صارحاته بحبها المخبى من سنوات ..ليلى وعلاء الحب اللي كان بيناتهم تاحاجة موقفت فطريقهم عرفو طريق الحب الصادق اللي عرفوه أيضا لادهم وعاشوه بأخلاق عالية ، نتمناو السعادة لكل شبابنا .. والقصة اللامعة بيناتهم واللي غادي تخلي ألف سؤال وسؤال هي قصة أريج ولؤي كلها أسرار وغموض وكلاهما لن يتنازل على مبادئه فواش غادي ينتصر الحب اللي بدا يعرف طريقو إليهما وكيسلبهم مزال معارفينش المهم دبا هوما فمرحلة الجنون واكتشاف الثاني بمتعة مرحة تدعو لاستخراج كل خفايا الآخر …
ناديا و ياسر = حكاية حب غريبة مجنونة فيها من العناد الكثير فيها من المغامرات الكثيرة عشقهم بدا فمرحلة شيقة عاشو فيها أحلى و اجمل ذكريات احتافظو بيها على مر الزمان ، حبهم تعرض للإنهزامية للتفرقة للشكوك للخيانة للمصاعب بشتى أنواعها ومختلف زواياها مع ذلك كان قوي ، صبر أمام المحن وكافح حتى وقف على رجليه واستعاد تألقه في قلبهما وانتهى بمجيئ مجد وأريج اللي كانو ثمرة العشق اللي جمع بيناتهم ، واللي بدورهم كبرو باش يكونو فخر لواليديهم وكيعيشو قصص غريبة من الحب اللي كيجي بدون سابق إنذار وكيطرق باب الإنسان .. طبعا عرفنا النهاية اللي وصلولها شبابنا والجيل الثالث ديال روايتنا لكن كتبقى قصصهم مفتوحة ومغامراتهم مزال قائمة الزمن وحده كفيل بوضع ثوابتها نحو الأبدية .. إلى هنا انتهت قصة بطلتنا اللي صدقت حقا سارقة في نهاية المطاف وسرقت آلاف القلوب و خلاتها على فلكها تدوووور ، كنت شبيهة بالشمس اللي لولاها تغيب عنهم أشعة السعادةة ، سارقة لألماسات والدها للي حولتهم لسيولة استفاد بيها المئات وفتحت آلاف البيوت بتفكيرها المنطقي و إن كانت تخالف القانون وهي في وسط قانوني لن يسمح باختراقه ، مع ذلك استعملت كل ما تدربت عليه سالفا و خبات هاد السر فقلبها هي وجعفر واللي مصارحش بيه حتى جميلة وخلاوه ميت مابيناتهم إلى الأبد … ناديا حبيبة الملايين اللي عشقها رجلين من أجمل ما يكون وكل واحد زرع في قلبها مكانته ومزال ليومنا هذا عايشة بهما ومن أجلهما لكن يبقى الحب الاقوى والأكبر لياسر منصور عبد الرحمان بينما وليد الجوهري يبقى الوجود اللازم في حياتها إلى الأبد ..
السارقة تتمة الجزء 60 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء