دوزات لعشية مع ياسين ، ورجعات هبة بحالها للدار ... فرحتها بالخطبة كانت اكبر فرحة واحساسها بالعلاقة اللي بينها وبين ياسين كانت اكتر من خطوبة حيت تعامل ديالو معاها بحال الزوج من ايام زواجها الاول عمرها حسات بيه صديق او خطيب .. على العكس ، حتسة براسها ديالو مكاينش اللي ينكرها و كيتصرف معاها كزوجة وواقف معاها وقفة رجل لاكن الخطبة اللي دازت ريحاتها شوية من جهة دارهم وزادت قوات العلاقة بيناتهم ، واحد الليلة عيط ليها فالتيلفون . جاوبات وهي كتحل عينيها بزز .. ضحك وجاتو على التاجماعت وتقريب الناب ، بقاو كيهضرو حتى قال
ياسين: حتى انا كنموت عليك احبيبة ديالي ... كنت عارفك مغادي تقولي والو .
هبة: بابتسامة) ههه ... المهم هوا التفاهم وصافي
ياسين: داكشي اللي كاين ... يالاه تصبحي على خير
هبة: تصبح على خير
قطعات ونعسات ... باتت الليل كامل كتخمم ... ومن بعد يكون كما بغا يكون المهم كتبغيه ويديرو الولاد وحتى هي مزيرة وعلى قد لحال غير صبع راه كافيها ، نعسات ... ولاكن المضوع بقا موشوش ليها عقلها .. الصباح اول حاجة طاحت فبالها هوا داكشي ... بقات غير كتخمم ومتشوقة تعرف كي داير وفنفس الوقت خايفة يكون قط ... اشنو غدير ... ماعندها مادير لغالب الله مايمكنش الانسان يكون كامل . وكما قابل عليها غادي تقبل عليه ودير المستحيل كما دارو عليها .
اتاصلات بيها ختو فالتيليفون وبقات كتجمع معاها واخا لفرنسية عندها تقيلة لاكن فهمو بعضياتهم ، بدات سلوى اعجابها بهبة وارتاحت ليها وحتى هبة ارتاحت لسلوى .. بداو كيتجمعو بجوج ويضحكو حتى تطلقو مع بعضياتهم ، سلوى فعمرها 29 سنة .. عقلية متفتحة وتفاهمات هي وهبة ... فرحات مللي سمعات ياسين باغي يتزوج حيت هوا اللي بقا فالعاءلة .. وبما انه مبعكك فالزواج وديما كيهضرو معاه فالزواج كيبقا يعيب ليهم اي وحدة شارو ليه بيها . ونهار سمعو باللي صافي قرر كلشي تشوق يعرف شكون وهادشي كامل عاوداتو سلوى لهبة وبداو كيضحكو . ارتاحت هبة مللي سلوى عرفات بقضية الطلاق وتقبلاتها زوجة اخ كما هي وفرحات ليه بزاف ومتحمسة للعرس .. لاكن هبة تأسفات وقالت
هبة : ماعرفتش واش غادي نديؤو شي عرس ولالا
سلوى : علاش؟ درتيه فالاول
هبة : لا مادرت والو ... اصلا راني قلت ليك ماشي زواج راه غير مرض وتعاجلت منو ماكنتش حاسباه زواج
هبة : سوليه وشوفي شنو يقول ليك ... انا منقدرش نجبد ليه حس لعرس لاهوا لا بابا
سلوى: انا غنشوف شنو غيقول ونرد عليك اوك
هبة : اوك
قطعات معاها ومشات تقضي حاجة راسها ، لاكن عقلها غايب كتفكر غي فالهضرة ديال ياسين اللي قاليها السيمانة كاملة .. دار النهار اللي غيجي يشوفها فيه ، ولاكن هاد المرة جا عندهم للدار نيشان .. قدات راسها وتبوكصات وماشي هي اللي حلات ليه الباب ، مها هي اللي حلات ليه.. سمعات حسو بالصالون كيهضر مع مها وختها الصغيرة وخرجات لابسة بيجامة بسروالها وتيشورط .. دخلات كضحك عندو وحتى هوا هز عينو شوف فيها وضحك كيطلع ويهبط .. سلمات عليه من وجهها وجلسات فالقنت حداه ... امها كتهضر معاه وتسول على لعاءلة وهي كتشوف ليه فحرجو بغات تقبو بعينيها ... لابس دجين زرق ومفرق رجليه .. عيات تشوف والو حتى حسات بيه عاق بيها وهي تقلبها تفرنيسة وقالت
- سلوى لاباس عليها
ضحك بطريقة كتبين انه عاق بيها وقال
- لااااباس .. نتي لاباس؟
هبة : الحمد لله
ناضت امها مشات وجرات بنتها الصغيرة .. خلاتهم بجوجو وبقات هبة كدور فعينيها ... كحز عندها وتكى على ضهرو مرخي كيهضر معاها وقال
- مالكي ؟ شتك ماشي حتى لهيه؟
تفعفعات وقالت : لالا عااادي بلعكس
ابتاسم وقال : من نهار هضرنا على داكشي ونتي مبدلة
هبة : فين تبدلت ؟! هانا باقا كما انا علاش غنتبدل
ابتاسم وقال: شوفي ... راه كي الصغير كي لكبير... راه واخا يكون كبير الى مكانش كيعرف يلعب راه والو ... وكاين اللي عندو صغير ويخلي صوتك كيطلع للسما وينزل .
دورات وجهها شادة فجبهتها وقالت : وناااري مالك شديتي فهاد الهضرة دابا؟ واش انا قلت ليك شي حاجة
ياسين: وانا جيتني فشكل اهبة !
هبة : وعااادية نتا باغي تخرج مني شي حاجة فشكل ... قلت ليك عاادي صافي
عض على شفاهو كيشوف فيها بنص عين باغي يضحك .. اما هي بانت عليها العصبية وحمار وجهها وبغات غير تلف .. ناضت عند مها للكوزينة وجدات معاها لغدا وحطوه .. وفين ما تجلس كتمشي عينها لحجرو حتى كيحصلها وكتقلب وجهها كتشتت النضر . بقات هاكاك حتى ودعاتو ومشا .
قرب عقد القران .. وهبة راسها ضارها من ديك الناحية ... عمرها تخيلات راسها خاطيح فموقف بحال هادا ... هزات ليه الهم وبقا عليها امتى تشوف كي داير ... دار ليها ياسين سوسبانس خلاها معلقة كتفكر غير بينها وبين راسها ... الطولة والفورمة والرياضة وكل شوية يبقا عليها فالتيليفون غنشدك ندير لك نفعل لك .. فاللخر صدمها وحتى ديك نشدك نعدبك نمحنك مابقاش كيقولها ليها كاع . خلاها بحال الحنش مقطوع ليه الراس .. موقف مامناهش لعدوها .
وصل نهار ديال عقد القران ، وجدات راسها ولبسات جلابة بلون كاسي من التوب اللي شراو ليها وبلغة وصايبات شعرها ودارت ليه فولار .. نزلات هي وباها لتحت ركبات معاه للور ... كان معاه باه وخوه .. غادي سايق وكيهز عينو ضاحك يشوف فيها فالمرايا .. اما هي غادية وكتخمم فالقويلب ... راه بصح الدوام هادا .. لغار يقدر يوساع ومايبقا فالحياة الزوجية لا بنة لا ملحة ... غيرجعو خوت وبلا البنة ماتما زواج ... اش هاد السعد عندها واش حتى اللي عليه العمدة ما لقاتو كما لقاوه كاع البنات . واش ضاروري فزواجهها تكون شي حاجة واقفة ليها عاءق ، مشكل عويص لاكن وقفتو معاها كرجل شفعات ليه .. وكما تقبلها بعيبها خاصها تقبلو بعيبو . سلمات امرها لله وطلعو عندو لعدول .. جلسو مقابلين مع بعضياتهم على لكرسي ... ماهزاتش فيه العين .. اما هوا كيشوف فين ما عجبو ويضحك ... باينة عليها تغوبيشة والاحباط فوجهها .. ماسولها لعدول لا على شروط ولا هم يحزانون .. ومادزت الشروط بيناتهم ... فقط سولها على صداقها وعطاها ياسين 5 دالمليون خلا فمها محلول مشرك هي وباها .. باه خوه ماقالو والو غير جالسين كيشوفو بعينيهم ... شدات صداقها حشمانة مامتوقعاهش كاع وحطاتو على حجرها ... وقع ياسين بالزربة كيضحك ووقعات هي كترعد من الصدمة ديال الصداق . ناضت مزوجة على سلامتها عطات صداقها لباها وهي حادرة راسها ... خرجو قدامهم وهي وياسين للور .. ماهزاتش الراس وكل شوية تهبط عليها الشال ، دار يدو على كتفها وقال
- ماندمتيش؟
عبسات معصبة من الاسألة ديالو وقالت
علاش اندم ؟!!! مافهمتش علاش كتقول هاكا
ياسين : زعما كنتي تفكري مزيان قبل ماتسنيي
هبة : صافي اياسين عفاك بدل الموضوع ... عيقتي والله
قلب وجهو ضاحك ... رجع تلفت وقال
- ايوا مبروك عليك
قالت: بخجل وابتسامة ) الله يبارك فيك
طلعو فالسيارة رجعو للدار هي وباها وتفارقو مه ياسين وعاءلتو على اساس يجيو للعشا ديال ضريب الصداق فالليل .
غير دخلات طلقاتها مها بتزغريتة سمعاتها للجيران كاملين ... وعرض باها على الرجال ودارو صدقة بالليل حضر فيها ياسين وباه وخوه ... ولغد ليه دارت مها لغدا للعيالات جمعات الجيران اللي عرفات وخبرات عمها ومرتو وختها اللي حداها .. تصدمو بالخبر .. ماعرفو فوقاش ولا كفاش ولا شكون .. امتى تخطبات هاد البنت وامتى دارت العقد ؟
لحاصول .. اللي عطا الله عطاه .. خوات الدار وعيط ليها فتيلفون خرجات عندو فرحانة من بعد الحفلة اللي دارو للعيالات . طلعات ركبات حداه ومشا بيها حدا لبحر وجلس.. تلفت عندها وقال
- هضرات معايا سلوى على لعرس ... واش باغا لعرس
هبة : اللي بغيتي
ياسين: لا واش نتي باغا عرس ... انا هانيا نديرو الى بغيتي .. كاع صحابي داروه
هبة : بخجل مرافق بابتسامة ) ماعرفتش
ياسين : بغيتي نديرو عرس صغير ... ولا شنو؟
هبة : انا خايفة غير من قضية ديال الطلاق يعرفوها
ياسين : ماباغيش نفكر فداكشي ... واللي دارها الله هي اللي غتكون ... دابا واش غنعرسو ولالا
هبة : نعرسو ههه
ياسين : بشرط
هبة : شنو هوا
ياسين : مغنبقاش نتسنا حتى يسالي لعرس .. اركي عارفة علاش كنهضر ... الواليد غيمشي ليوم .. وغنهضر معاه على لعرس قبل مايمشي ... مي فلعشية غنرجع عندك تمشي معايا
هبة : احم .. فين؟
ياسين : لاأوتيل فين جالس
هبة : واخا
باسها وديمارا الطموبيل رجعها للدار ومشا بحالو .
غير دخلات سمعات خالتها ومرات عمها كيعاتبو مها على التخبية اللي خبات عليهم ... زادت ماسوقاتش ليهم .. هزات بزطامها ومشات ضربات نتفة لكلشي ومن تما شدات طاكسي كطير للمدينة بوحدها شرات ملابس داخلية وكلشي جديد حيت مدارتش حسابها من قبل ورجعات بحالها للدار وهي كتخمم غير فلقويلة اللي مخرجاها كتجري وتجارا على تخويرة .
سكتها بالبوسان ... الاجسام كتحاك و وهي كتشوف فياسين سخن وكتزيد ليه بالصوت ... حيد ليها كلشي . وبين رجليها وقف على ركابيه داير واحد الضحكة فشكل كيشوف فيها ... شافت فيه كيحيد البوكسر بشويييية تا تحيد وهي تجمع رجليها بالزربة وخرجو عينيها ويغات تجلس تاشدها من ركابيها وقال كيتحلف عليها ويضحك
ياسين : كما محنتيني غانمحنك ههههه
هبة : اويييلي !!!! قلتي على قد لحال !!!! علاش كدبتي عليا
ياسين: عاارف شنو عندي ومابغيتش نخلعك حتى تشوفي بعينك ... دبا نقصيه ولا كرضيه ولا نجريه ... ولا صبري كما كَلتي ليا حتى تولفي عليه
بقات مصمرة كتشوف فيه .. ولاكن فالحقيقة واخا تدهشات عجبها وطلع متيتز وكتمات دارت راسها بهلة باش ماتبينش ليه وحسابها فراسها واخا عارفة راسها غكتاكل الشحط على العافية اللي شعلات فيه
الضحكة المهجورة الجزء 11
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء