لقمان :"" ورااه عائلتك كايعرفووني .. و شحال من مرة جيبت دقيت عليك فالداار و شاافوني معاك ""
هدى :"" اوى راك كاتجي عندي للدار قداامهم مااشي نخرجو ب2... و زايدون كايعرفوزك على اساس ولد الناس لي عاون بنتهم و لي كايقرى معاهم .. مابيناتنا عير البااك .. دابا البااك بااح .. اش جاامعنا داابا ""
تقدموو ال3 كايتمشاو و كايتكلمو مع بعضهم .. ضحكات الاء على شيء ما قالو لقماان و حساات بفتلة خفيفة فرااسها.. و بعدها عيااء ادى بتساارع نبضها و حتى فشل جسدها ..
الاء :"" ماعرفتش .. رراه غير العياا ديال البريباراسيون .. غانرتااح و نولي لاباس ""
هدى :"" لا هاادشي بزااف على غير العياا .. وااش زعما ماتكونيش حملتي ""
الاء :"" لا مستحييل .. ""
هدى :"" فكري مزيان و رااجعي حساباتك .. الدورة جات فوقتها ؟ ""
هزات الاء عيونها فيها مصعووقة .. مررات ريقها بصعووبة و جاوبت :"" لا .. ماجاتش .. جايا شهراين دابا .. و لكن رااه ماينكنش نكوون حاملة رااه منظمة على الفانيد ""
وصل لقمان كايجري و اظطرو يوقفو الموضووع .. خدات منو المشروب لي جااب و شكراتو و عقلها مامعاهااش ..
بعد لحظات سولها :""وااش بيخيير داباا ؟ ""
الاء :"" حمد الله .. شكرا اخوويا عذبتك ""
لقمان :" خااصك ترتااحي .. ""
هدى :"" و شووفي شي طبيبة " قالتها و هي كتأكد بعينيها ..
اما الاء فعيوونها تهربو .. و كاتقااوم بذرة فمرة حملها من انها تشكل جذورها بعقلها.. مايمكنش تموون حااملة دابا .. هاد الموضوع ممكن يشكل مشكل بينها و بين زين و حتى عاائق فحياتهم حاليا ..
حسات بهاتفها كايفيبري فسااكها و جبدااتو و كاان زين .. عضات على شفايفها بتوتر و جاوبت..
الاء :"" الو زيين ""
زين العابدين :"" فينك انا قدام ليسي واش مشيتو ؟""
الاء :"" لا مابعدناش حنا فالدوورة ""
زين العابدين :"" اجيو انا كانتسنااكم ""
الاء :"" واخا .. "" و قطعات ..
شافت فيهم و قالت:"" يالله زين جا يوصلنا ""
لقمان :"" سيري عند رااجلك .. انا و هدة غانرجعو ب2 "" قالها و مضيق عينو فهدى بمعنى لا تقوولي لااا ..
ضحكات فوجهو و قالت موجهة كلامها لالاء :"" غير سيري احبيبة .. احنا غانرجعو ب2 .. ""
الاء :"" واخا .."
عنقاتها و قالت فودنعا :"" غانهضرو من بعد "
تبسمات الاء هازة راسها و قالت موجهة كلامها للقمان :" بسلامة خويا .. نيقاو على اتصال ""
لقمان :"" تهلااي فرااسك ""
و توجهاات رااجعة ... حتى بان ليها واقف قدام سياارتو كايقلب بعينيه .. حتى شافها و شير ليها و كان خااصها تقطع الشاارع لعندوو ..
تسناات حتى خوى الشاارع و قطعات لعندو ..
سلمات عليه و قال:"' كييف دوزتيي السيوونص ""
الاء بابتساامة :"" حمد الله نتمنااو خير ""
زين العابدين :"" ان شاء الله ..*سكت للحظة كايتأملها* ماالك صفرااء ؟""
تبسم كايشووف فيها و قال :"" هكاااك .. بغييتك تتفائلي .. و لكن كيفما كنتي *قبل يدها* انا كانبغييك .. و بااغيك .. يقدر موضوع العملية ياخد وقت .. خلينا نسبقو العرس و من تما نديروها على خاطرناا ""
نعيمة :"" هههه وااقوول زرباان ااعقت بيييييك ""
دار زيد قدامو كايضحك و كملاات :"" شفتييي حصلتك .. ""
زيد :"" ههههه و لااش نتسنااو .. ديري العملية ز انت مراتي احسن من خاطيبتي .. وااخا داابا راك شرعا و قانونا مرتي .. ""
نعيمة :"" وا ان شااء الله ... ""
تكات الاء فسريرها و اخيراا .. جلس زين العابدين من جيهتها و عطا لنفسو لحظة يتأملها و قال بنبرة قلقة :"" دابا ساليتي الامتحاانات .. نشووفو شي طبيبة ""
دوزات ريقها بمشقة و عيونها فعيوونو .. كلام هدى دار بلاصتو فتفكيرها .. طريقهم كامل و هي كاتفكر فاذا كاانت بالصح حاملة .. رغم انها كانت كاتشرب الفانيد .. و لكن عاارفة بلي ما مرة ما2 زكلات التوقييت .. بل فيووم نسات تشربو اسااسا ... زين من ديما كان كايفكرها بشكل صارم و مصر .. كان عاارفها شخص مستهتر فيما يخص اموور بحال هاادي و الاء ماشي من النوع لي حريص و لي كياخد الامور بالجدية لي خااصهاا .. كانت ديما كاتذمر كلما ذكرها بحجة انو كايزيد فيه .. و لكن الظااهر انها غاتوقف على كلاامو .. و غادية تسمع منو و يقدر يبعد بردة فعلو لانوو كاان صاارم و بشدة بخصووص هاد الموضووع ..
جاوبت الاء متهربة :"" لا راه بيخير .. مافيا لا دوخة لا واالو .. غير بغيت ننعس ""
زين العابدين :"" ذااتك سخوونة هادي سيمانة .. و العياء و الدوخة .. مرة عندك الشهية مرة لا .. لا نعاس لا والو .. رااه ممكن تكووني هازة شي فيرووس .. حتى الفيتامينات مانفعوك فوالو.. الله يهديك خلينا نشوفو طبيبة ""
الاء :"" رااه قلت ليك .. غير مشاكل هورموونية راااه كاتوقع ماشي .. اول مرة .. غير هني باالك ""
زين العابدين :"" ماغايهنى بالي حتى نسمعها من الطبيبة ""
حسات بالخطر قدام اصراارو .. سكتاات كابتة اي شعوور توتر او تخوف قداام ترقبو .. بحيت انوو قاادر يعرف هاادشي من تصرفااتها و تعابيرها.. ماخاصوش يكشفها انها مخبية عليه شكوكها قبل ماترتب افكاارها و تتأكد ..
رجعات من سهوتها على صوتو قائل :"" الااء .. مالك فين ساارحة ""
الاء :"" انا معاك .. كانسمعك .. ""
زين العابدين :""اشنو قلتي نقلب ايك على طبيبة ؟""
الاء :"" ب ..بلااش .. هانتا غانولي بيخير والله ماكاين لااش نمشيو للطبيبة نضيعو الفلووس على واالو .. عاافاك ازين ماتحكرش .. خليني ننعس ..""
تنهد بغير حيلة و قال :"" واخا .."" وقف و جر االغطا يغطيها و قالت :"" لا بلااش .. غير خليني هكااا .. ""
رجع زين حيدو و رجع جلس فجنبها ..
ضارت على جنبها و خدات بدو بين يديها و قالت مبتسمة :"" غاتبقى حدايا ؟""
زين العابدين :"" بغيتي نمشي ؟""
الاء :"" لاا بقااا .. ماكرهتش تتنعس حدايا و لكن اكيد خااصك ترجع للخدمة ""
زين العابدين :"" حتى انا ماكرهتش و لكن تابعاني الخدمة .. غير رتاحي انت انا هنا حتى يجي الوقت ""
غمضات عينيها معنقة يدوو و كانها مانعاه يتحرك من اي بلااصة .. و قبلااتها و ضمتها ليها ... ماحسات بيه غير تحنى بجسدو التقيل .. رجع قبلتها و زاد وحدة فالخد و الاخرى برااسها .. و ظلاات انفااسو على وجهها و هاادشي اخر ما افتفااه وعيها بحيت سرعاان ما دخلاات فنوم عمييق ...
ال 6 العشية .. فااقت الاء و فتحات عيوونها فسريرها .. ناضت جلساات كاتحك رااسها و عيوونها بتكااسل ... و غير استرجعات وعيها استرجعت انشغالها بموضووع الحمل و نسائلت :"" يااربي وااش نكوون حملت .. يااربي لهلاا تكتبها علينا فهاد الوقت .. ماقدييت على مشاااكل يااربي .. يااربي تعااوني ""
كانت عائشة جالسة مع سيديتين فالصالة .. و كانو جارتين قداام من الحي ..كانو تحولو هادي مدة طويلة لحي اخر ... و اليوم رجعو بخصووص فزياارة
لعائشة .. من ديما كانت كاتجمعها علاقة طيبة مع كاافة نساء الحي .. فهي بطبعها انسانة اجتمااعية ..
عائشة :"" اوى الله يهدييهم اختي .. امشاكل و لابد منها غير تصبر مسكينة الله يرزقها بقاات فيا و الله العظيم ""
امرأة :"" اختي شحاال قدها تصبر .. بنتي مسكينة تظلماات .. مادارت لابيدها لابرجلها.. وااش تولد ليه بزز رااه الغاالب الله ماسهلش فيها الله ... هي ماعالم بيها غير الله و مكمل عليها داك الكلب ديال راجلها ماراحمهااش و عكوزتها بغيت ربي يطيرهم ""
عائشة :"" مسكيينة .. طلقيها منو و هنيهاا ... اش راابحة كاع من هاد التزويرحة النريضة لي يتقص منها و يهددها بالضرة .. واش هي مرهاات و الله الا حاااسة بيها .. دزت من هادشي لي داازت منو .. الله يصبرها و الله الى قااسحة عليهاا مسيكينة ""
نطقات المراة الاخرى ::"" عقلتي كنا قلنا لعائشة تشووف ديك الشواافة .. و هي لي عتقااتك حتى حملتي اعائشة ..عقلتي ؟""
عائشة :"اويلي استغفر الله وايااك .. بعدي من ديبك الطريق .. مشيت فيها و ندمت .. كوون تشو ف اش صاابني من ورااها ""
المراة الاخرى :""ماصابك واالو .. راه ماشاء الله ولدك مسخن كتاافك و مزوج و الحمد الله .. رااه اصلا عييت مع بنتي نمشيو عندها و مابغااتش .. غادي ندير ليها شي عمل بلا خباارها كااع ""
عائشة :"" الله يهدييكم .. رااه ديك الشواافة وااعرة و شيطاانة .. مانصحكمش ... بعدووو منها و من طريقها و رضااو بلي قسم الله .. دابا يفرج ربي ""
و هما فوسك نقاشهم .. هبطات الاء من الدروج بشعرها المطلوق و عيوونها العارية .. توجهات للصالة .. و ما ان لمحات وجوود غربااء دغيا رجعاات كاتجري ...
عائشة شافتها و شافت فالنساء جنبها .. لي من الطرف كانت كاتشووف من جهة البااب .. اما الاخرى فكانت كاتكلم مع عائشة ..
كان تركيز عاىشة مع لي كاتشووف فالبااب و خوغدفها من انها تكون فعلا لمحاات شكل الاء .. دارت عندها و قالت :"" واش هادي هي مراات ولدك ؟ بحال الى شعرها ابيض لا ؟ ""
عاىشة :"" هههه اوياي على شعرها ابيض البنت يالله قفلات 20 عام منين غايشيب هاد الشعر هههه .. مرات ولدي شهبة .. غير جاب ليك الله ""
آلاء و المنحوس الجزء 101
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء