تعكل الكلاام في فم زين العابدين و تبت بجسمو و كان الصدمة حنطااتو حي يرزق ...
وقفو زيد و زياد بصدمة ماقادرينش يتكلمو .. في حين كمل السيد احمد :"" اللعنة كانت غادووز لولدك و تحيد منك انت .. و من ولدك لولدو و هكا غاتبقى حتى تقوم القياامة .. هادشي لي كاان غايوقع كون ماكانتش الاء بيلساانة .. و لكن اللعنة لقاات الاء بيلساانة .. رغم ان شكلها تبدل الى ان مفعوول دمها الروحي مزاال هو هو .. داكشي علااش كاتحاربو من الدااخل و هذا هو تفسير وجعها دابا .. ""
عائشة و هي كاترجف بالبكا :"" ها .. ماااشي .. هادشي لي ... قالت السحاارة ""
داار احمد مخنزر و قال :"" اش كااتقصدييي... وااااش استااغلييتو البنت باش تتفكو من لعنة ولدك ؟ ""
عائشة :"" لا لا لا ... مااكنتش عاارفة هاادشي ... هي قالت ليا .. نلقا البيلساانة ... ياماا نضحي بيها و نذبحها... اولا نزوجها لولدي و تمااا غاتحيد لعنتووو ... ماوضحااتش ليااااا ... مااكنتش عارفة هاادشي غااايوقع للبنت ""
و اجهشت فالبكاااء و عنقاتها شيمااء كاتهدنها ..
احمد :" كذباات علييك او اخفت عليك بااقي الحقاائق .. اكيد كاانو ليها نواايا اخرى ... ماكاينة حتى سحااارة تعرف بوجود بيلساانة و تجلس تاابتة ""
زيد :"" و دااكشي لي داارت .. هادو يوماين .. خطفااتها هي نييت و كون مالطف الله .. مانلقااوهاش معانا دابااا ""
خرجو عينيه بصدمة و قال :"" كيفااااش ؟ و كيفاااش هرباات منهاااا وااش ماخفتووش ترجع لييها .. خااصكم تحولو من هااد المدييينة ""
زياد :" السحاارة ماتت .. و لي معاها مشدودين ..""
احمد :"" ماتت !!""
زيد :"" حسب ماقالت لينا الاء .. ذااقت دمهاا و دفعااتها ... طاحت للارض .. منين رجعات وقفات خرج من فمها دم .. كحل و طااحت ميتة .. و لكن حنا كانقوولو ماتت بسكتة قلبية حيت اصلا هادشي لي تبت فالطب الشرعي .. و مااكاين حتى مؤشر تسمم ""
اخمد :"" لااااا ... كلام الاااء حقيقي .. ماتت مسموومة بدم الاء لي هااز اللعنة ... كييف قلت ليكم هادي اموور رووحية ماكاتباانش للطب .. السحاارة .. يمكن غفاات على هااد الموضوووع .. و داباا شرحوو ليا .. اشنو نوع هااذ اللعنة .. عاودو ليا كوولشي ""
زياد وهو كايشوف فالااء :"" خلينا نخرجو برى .. ""
كانت الاء شبه غائبة .. مغمضة عينيها و عرقاانة بين يدين زين لي سااكت ساهي و مصصدوووم ..
و كانت بدات تهدن من جدييد ..
خرجو زيد و زياد و احمد .. قرباات عائشة لاللء .. شظات يظيها كاتبووسها و ماتقول :"" سمحي ليا ابنتي .. انا السباااب .. انا سباالبك .. يا ريتني اناا .. انا لي نهز عوااقب ذهووبي و لا اتت .. و لا انت و لا الرووح لي فكرشك و لا حتى ولدي .. كلكم كاتدفعو تمن غلطي اناااا .. انااا السبااااب .. ""
حلات الاء نصف عينها وسط تنفسها البطيء .. و سحباات يدها .. و قالت بصووت ضعييف :"" خ..رجو .. برى ... ""
جراتها شيمااء حتى هي و خرجاتها بالزز منها .. ماشي الوقت نهاائيا لهااد الكلاام ..
اما زين .. فبقاات بين يدييه .. و هي كانت واعية بلي وااقع اكتر منو هو ..
دمعوو عينييها و هي كاتقووول برجف و ضعف :"" عمرها كاانت لياا .. فالحسبااان ... كذبتوو ..عليا .. خاا..خااب ظني فيكم .. ""
حسات بنفسو كايطلع و ينزل بسرعة و قوة .. و جسدو كايشتد حول جسدها بقوة .. بلا مايقظر ينطق بحتى كلمة ..
شرحو زيد و زياد لاحمد تفاصيل اللعنة لي وقعات .. حوالي ال 28 سنة حاليا ..
و كان وااقف غاادي جااي علييهم كايفكر و يخمم ..
احمد :"" درجة اللعنة لي تلعن بيها .. ماشي خطييرة .. الحمد الله .. كان ممكن يموون الامر اكبر من هكاا .. ""
زياد :"" واش نفهم بلي كاين امل .. باش تتخلص من هاادشي ؟ ""
احمد :"' ديماا كاين امل مادام ايمانا فالله قوي .. ""
زيد :"" اشنو نديرووو دابا .. وااش كاين شي حل ؟""
احمد :""اللعنة رااه كاينة فذااتها .. و لحسن حظ زين العابدين تزوج بيلساانة .. فاللعنة غاتقدر تخلص منها و تحبسها و ماتدووزش لولدهم .. ""
وقف زيد فلهفة و قال :"" واخا اشنو خااصنا نديروو ""
احمد :"" كاينة وااحد الخلطة .. غادي تخلييها تخرج ديك اللعنة من ذااتها و غانتهنااو كاملين .. ولكن المشكل ماعنديش المكوناات ... و كاينين شي عناصر ناذرة و غالية بزااف .. ""
زياد :"" ماشي مشكل الفلووس .. غير اعتقها لينا ""
احمد :"" الصعوبة ماكاتكمنش فالتمن .. فنذرتها و مامتوفراش هنا .. بل فالهند .. من تما كنا كانجيبو انا و باكم لي بغينا و لكن هاادشي كيااخد وقت .. حيت غانوصي لي يجيبهم ليا .. و الوقت هو لي صعيب .. حيت ماحد اللعنة فذاتها .. الا و غادي تبدى تزيد تشتد و يزييد الالم .. و ممكن يبدى يتأتر الجنين حتى هو ""
شد زيد رااسو و حتى زيااد بقاا جالس غير كايدور عينيه بغير حيلة ...
و كمل احمد كلامو :"" انا غدا نمشي عند الرااجل لي كايبييعهم .. و نطلبو الله نقدرو ندااركو الوقت .. ""
"" اكيييد كااينة شي طرييقة نوقفو هااد الوجع حتى نلقااو ليها هاد الدوااء لي قلتي "" كان هذا زين العابدين .. لي كان واااقف طوول الوقت كايسمع .. و هالهم منظرو بحيت كاانو عينيه ذابلين مطفيين .. و فمو مايل للتحت بشدة الهم و الذنب لي هااز على كتاافو ..
دار عندو احمد .. و بقا فيه من شدة الموقف الصعييب لي هو فييه.. نطق و نظرااتو كلها اسى و شفقة عليه :"" كاين ... و لكن صعييب علييك .. و على صحتك ""
زين العابدين بصراامة و كل جدية :"" انا مستااعد نضحي بحياتي .. ماشي غير صحتي ""
هز احمد رااسو فيه و قال بتحدي :"" ماغاتمووتش .. و لكن غاتقدر تهز الوجع عليها .. ""
وجاوبو زين العابدين بدون تردد :"" غيير قوول ليا كيفااش .. و انا مستااعد ندير لي كان ""
مصمص شفايفو و دور وجهو شوية و قال :" الدواء لي عطيتها دابا خلا اللعنة تباان و توضاح فجسمها .. و غايخليها قادرة تخرج من ذااتها بحال الى حتى حاجة ماكانت .. و قدرة اخرى عطااها و هي ان ممكن تدووز ديك الطاقة السلبية المتجسدة فاوجع لراجلها .. و فاش كانقول راجلها من دوون النااس ..فانا كانعني بالرابط الوحيد لي بين الازوااج .. و هو نفس الراابط لي من خلالو دازت ليها اللعنة .. و هي العلاقة الزوجية ""
استغربو خووتها في حين زين احتاار فامرو ..
و كمل احمد :"" ماكاينش خطوورة لا بالنسبة ليها هي و لا جنينها .. بالعكس الوجع غايدووز ليك انت .. يعني غاتهنى هي و غاتهزو انت .. هادشي الى كنتي تقدر تتحمل و تدير هااد التضحية على قبلها .. ""
زيد :"" هو عاد تعرض لدبحة صدرية .. وااش ممكن تكوون خطوورة عليه ؟ ""
احمد:"" ماعندي حتى فكرة .. هادشي علااش كانعرض عليه يفكر و يخمم .. *شاف فعيونو* وااش مستااعد تخااطر؟ .. ""
زين العابدين :"" واااخا نمووت على قبلها .. ماغاديش نوفي ليها حتى شوية من لي ضحات و دارت على قبلي .. حتى الى مت كااع فهاادشي .. غانمووت مرتااح و على الاقل درت شي حااجة على قبلها .. ااه .. مستااعد نخااطر ""
و تبسم احمد ليه بشيء من الاحترام و التقديير .. و حتى الاسى ..
كان زيد جالس فوق سرير نعيمة فغرفتها... وهي قدامو كاتشووف فيه بقلق و اسى عليه و على حاالتو هاد اليومااين ..
شداات يدو و قالت مبتسمة :"" الاء بنت منااضلة .. انا متأكدة غاتنقز كوولشي ""
طلع زيد فيها مبتسم بحب و حزن و قال :"" عاارف .. و كنت عاارف بلي منين نعاود ليك غانرتااح ""
نعيمة :"" بصرااحة هادشي لي سمعت لا يصدق بالمرة .. كيفاااش قاادر تتحمل هاادشي كولوو .. غير انت شووف حالتك .. كيف غاتكون حالة الاء و زاين حتى هو ؟ ""
تنهد و قال :"" محتااجك فجنبي .. حااس براسي مخنووق و غانتفرغع .. الى ضااعت اختي مني .. ماعرفتش كيفاااش غانقدر نعييش .. انت مااعاارفاش قداااش غاالية عليا .. ""
و حبس الكلاام من الخرووج من فمها بقبلتوو ليها .. هز عينو فيها و يديه على خدوودها و قال :"" سكتي انعييمة .. ماعندي خااطر لحماقك داابا .. يكفي اني قاادر نجي عندك .. نشكي عليك و تسمعيني .. و زايدون انا براسي ماعندي ماندير ليها .. بلا ماتشكني راسك ""
نعيمة :"" بغيت نمشي نبقى معااك ""
زيد :" فين ؟ ""
نعيمة :"" لداارك .. ""
تبسم و قال :"" لدارنا ؟ .. ""
تبسم و صحخات كلامها:"" ااه دارنا ""
زيد :"" لا .. مزال مادرنا العرس .. ""
نعيمة :"" ماكايهمنيش .. بغيت نكووون معااك .. ""
تنهد و قال :" بلاش انعييمة .. مانظنهااش فكرة زويينة .. ""
نعيمة :"" حنا مزوجين .. انت رااجلي فالحلاال ماكانديرووش شي حاجة خايبة و زايدوون .. انا غير غانكون معاك فمحنتك .. ماغانديرو واالو ""
تبسم و قبل يديها و قال :"" خليك مرتااحة فدااركم .. بلااش عليك من دااك الجو .. ""
كانت الاء متكية فسريرها و كاتشووف فالسقف و كاترمش بعيوونها .. و كان زين ممدد فجنبها على جنبو كايشووف فيها ..
زين العابدين :"" كاتكرهيني دابا ؟ ماكرهتيش كون ماتفاهمناش و ماتزوجتينيش ؟ "
فتحات الاء فمها بدوون ماتشوفيه و قالت :"" مافيديش نكرهك .. مانقدرش عليها .. ""
زين العابدين :"" و حياتك عندي .. و حق لي خلق عيوونك .. ماكانت ليا نية بااش نستااغلك ... ""
الاء :"" تفكرت الوقت لي كنتي تتبعني و تتصرف بغراابة .. و النهار لي لقيتك فبيتي و سحاب ليا تخيلتك ...كنتي بااغي شعري ؟ .. ظفري ؟ اشنو بالظبط ؟ ""
سرط ريقو و قال :"" ااه .. كنت بااغي من شعرك .. و لكن بعدها نويت نبعد منك .. و ماجبتش سيررة لحتى مخلووق .. حتى الوالدة ماعرفااتكش بيلساانة حتى خرجتي قداامهم بشعرك ابيض و عيوونك .. ""
الاء :"" اشنوو طااح فباالك نهاار قالت ليك شيمااء دييك البيلساانة كاتبغيييك "" و قالتها و عينيها فييه بنظرة صريحة قوية ..
زاين بنظرة لينةة محبة :"" طااح فبالي انو جا الوقت باش نتزوج و تكوون ليا امرأة .. ندير الولاد و نكون اسرة خااصة بيا .. تيقي بيا اي وحدة كانت غاتشير ليها الوالدة كنت غانتزوجها ..واخا عرفتك بيلسانة .. و الدليل كنت كانعاود ليك على بنت عبد السميع و شجعتيني نخطبها .. و لكن ماكتاابش ...و اصلا كنت ديك السااعة تعجبت بقوة شخصيتك و بعقليتك المعقوولة.. و منين اقتارحاتك عليا الوالدة و شيماء .. قلت مرحبا .. انا كانعرفها و تربات قداام عينيا .. خوتها صحاابي .. و حتى انا عاجبك و باغيااني .. كنت مقتاانع بلي غانلقى راحتي معاك واخا ماكنااش مفاهمين و ديما مناقشين .. واخا كانو فيك عيووب كتيرة و لكن كنت ديما مستااعد نعاونك و ضحيت معاك حتى استاعدتي .. وراك عاارفة المدة لي ماقربتش ليك فيها .. *سكت شوية و كمل* .. من ديما كان كايانبني ضميري .. غير من المرات لي كنت كانطاردك فيهم و نحاول ناخد شعرك .. و حتى من التوب لي فيه دمك .. مزاالو عندي .. هو لي كان السبب بالخدمة و الامور المزياانة لي توفقت فيها .. حتى هذا سبب اخر خلاني نقبل .. بااش نعوض ليك بقبوول حبك ليا .. و نااخدك .. و فتفيري لقييت بلي الى كنت نيت غادي نتزوج .. نتزوجك انت البيلساانة مادام جااتني فرصة .. ""
دوراات وجهها كاتمسح دمووعها و قرب ليها اكتر حاوطها بين يديه و حط جبينو على جنب راسها و كمل :"" و لكن اقسم بالله كاان اخر سبب نفكر فييه .. كنتي عاجبااني و دابا حيااتي بلا الاء ماكاتسوااش .. كانبغيك انت ا الاء .. ماشي البيلساانة .. عمرني فكرت نوصلك لهادشي .. عمرني فكرت نستااغلك تيقيي بياا .. كنت عاارف الحمل غادي يخلصني من اللعنة بصفة نهائية و لكن ماخليتكش تحملي .. حمييتك و درت جهدي نحاافظ عليك .. فكري مزياان ا الااء .. *زاد ضمها* ماغااانخلييكش تدمري علااقتنا اولا تبعدي مني .. مستحييل .. فكري بالشوية عليك .. علاقتي بيك تبناات على اسااس انك الااء .. بتفاصيلك بشخصيتك .. بيك انت تيقي فيا .. و كيفماا بغيييتي نتبت ليك غانتبت لييك .. راه قبل مانتزوج بيك قلت هاادشي لخووتك و كوون ماكانت نيتي صاافية مايزوجووكش لياا .. واش فنظرك خووتك غايلووحوك للتهلكة و هما سنيين مكرفصين معاك و حاضيين معااك .. ؟ ""
ماجاوباتوووش .. سكت شوية و رجع قاال :"" ماتقتييش بيا ؟ واش هاد الوقت و كااع هادشي لي بيناتنا ماكايعني ليك واالو .. ""
شهقاات كاتبكي بدوون صبر و قالت :"" وااش عاارف شحاال قااومت هاد الشكووك على قبلك و على قبل علااقتنا ... حييت كانتييق فييك و عقلي مااستوعبش زاين العابدين يديير فياا هاادشي .. اناا تايقة بيك .. و تاايقة بكلاامك .. و تاايقة فبك ليا .. و لكن رااكم سكتو و خبيتو عليا .. كلكم .. كلكم كنتو عارفين و انا بينكم كيف الحمقة ماعارفا اش وااقع فالدنياا .. كاتقررو عني بحال الى كنت بنت صغييرة .. موضوع كبير بحال هذاا هضرتو فيه و ناقشتووه و خديتو قرارات بلا ماتااخدو رأيي .. حيبتو ضني فييكم .. ""
تحذر اكتر عندها و شد خدودها بين يده و قال :"" تيقي فياا .. و صبري ""
و بااشر فعملو .. و هي كاتقااوم و تتوجع ...
بعد لحظاات ..
طاح فجنبها فالسرير مقبووط و عينيهاا محلوولين كاتنهج و تشووف فالسقف .. ناضت جلسات و هي كاتحسس نفسها بحيت اختفى الالم بحال الى ماكانت كاتحس بواالو .. شافت فزين حدااها .. و لقاتو احمر.. مزير و عروق عنقو و جبهتو خارجين .. تقاادت معااه و هي مخلووعة من حالتو .. بدات تبكي و تلمس وجهو و كرشو بالشوية و هي كاتصييح باسموو :"" زيين .. زيين ماالك ؟ اش وقع لك .. اشنوو هادشي وقع داابا .. زيين جااوبنيي ""
كاان زيين فعلياا كايتقطع و خااشي وجهو فجنب الوساادة كايتحمل الالم بكل طااقتوو ..
لبسااتو سرواالو .. و لبساات حتى هي .. جات تنووض من حدااه و شد درااعها .. رجعهاا ..
شافت فيه كاتبكي و قالت :"" انعيط .. لخوتي .. طلقني ازاين "
حل عينو فيها .. و جرها لعندوو و قال بصووت مهرس :"" بقااي ... غيير..بقااي ""
و حط راسو على سدرها ..
شهقاات كاتبكي و قالت :"" اشنوو هاادشي لي وقع .. وااش قصدتي ؟ كيفاش انا فاتني الوجع و انت طحتي هكاا .. زااين جااوبنييي ""
نطق و هو على نفس حالو :"" ك..كيفااش .. كاتحملي هاادشي .. كولوو .. "" و زمجر بقوة حتى تخلعت .. و بداات ترعد بيه و هو بين يديها ..
ضحك و تحنى هزها .. و تم غادي بيها للبيت و كايقول :"" ماحشمتييش .. الراجل نااعس فالبيت و مراتو برى فالصالة .. ممكن يدوز عمي احمد و لاىيدوز داك الفرطاس ديال خوويا .. واش كاتفكري بداك المخ و لا غير كاتهضري "" و سالا كلامو وحطها فوق السرير ..
ضحك و جلس فجنبها و قال :"" بحاال هاد اللباقة مابيناتنااش .. امداام العامري ""
و هزات رااسها كاتفرنس .. و قالت :"" وليتي تقولها اكتر من سميتي ":
زيد :"" فرحان بيها.. سووقك ؟""
ضحكات نعييمة و قالت :"" ههه لا .. خوود راحتك اسيدي ""
زيد :"" كيفاش كاان الرنديفو مع الطبيب ""
نعيمة :"" وا رااني قلت لييك كان مزياان .. و كوولشي الاموور كاتبشر بالخيير .. ""
زيد :"" و علاش ماحددش يوم للعملية ؟""
نعيمة :"" حيت ماعرفتكش واش بغيتي نديرو العرس قبل .. و لا العملية ""
زيد :"" اشنو بغيتي انت ""
نعيمة :"" فنظري .. ندوز العملية قبل .. ""
زيد :"" كنت باغي العرس قبل ""
نعيمة:"" غير صبر مزال شوية .. بغيت كااملة .. مابغيتش نكوون ناقصة فاهم يوم فحياتي ""
قبلها زيد مبتسم و قال :"" واخا امداام العامري ""
تما زين العابدين فبلاصتو فجنبها .. شاف فيها و قال:" ماكاتحسي بوالو يااك ؟ ""
الاء :"" لا .. ماكانحس بوالو "" حلات دراعيها ليه.. باس كفها و تخشا بين يديها .. غرساات يديها فشعرو الكتيق .. و حاوطتهن عليه و قالت :"" انا محظووظة بييك .. كل مرة كاتزييد تكبر فعييني "".
زين العابدين :"" و انت كبييرة فعييني .. و فقلبي .. العاار غير تساامحيني و تتفهميني ""
الاء :"" مانقدرش نهز فقلبي من جيهتكم.. انا تايقة فيك و فخووتي .. غير .. ماعجبنيش لي درتوو.. مهم بلا منهضرو فهاادشي .. انا غير بغيت نقوولك .. اخر مرة دير داكشي لي درتي قبايلة .. انا واخا هكاك .. كانقظر نتحملو .. انت رااه مريض ""
فيوم التالي كانت الاء كاتوجع فسريرها .. و زاين فجنبها .. كايقوم بامرو و هي كاتغوت و تضرب فيه يبعد .. و لكن ماكان ليه غير يشد يديها و يجبرها يااخد الامها منها بالزز منها .. و انتهى بيه الامر فجنبها كايتوجع و هي معنقااه كاتبكي .. كاتلومو و تصبر فيه ..
زياد و احمد مشااو يشريو و يوصيو على المحتوياات لي محتاحين .. و تم تبشيرهم بان الموضووغ ماغاياخدش اكتر من 10 ايام ..
عائشة ديما قريبة ليهم .. تسمع عذابهم ب2 .. تبكي و تصلي لله يكون ليهم رحيم و مافيديها ما دير اكتر ..
زين و الاء مابقااو يخرجو من غرفتهم غير للضرورة .. بحيت مكاانو ديما بين يديها .. يا اما ناعس او كايزمجر بألم ..
كانت كاتهضر معاها هدى فتيليفون بعض المراات .. و لكن كاتمنعها تجي عندها .. لان اللعنة مزال ظاهرة عليها .. شحوب و عروق سودااء ...
كان يوم اخر .. الاء ممددة و حاطة على حجرو .. شادا تيلي كاتفرج فدراما و هو كايلعب فشعرها ..
ضحكات على شي لقطة .. و ضحك معاها بخفة .. تحنا بااس راسها و منين رجع احس بنخصة فسدرو .. هز دوااه من حداه .. شافتو و ناضت كاتشووف فيه .. و قالت :" واش داارك سدرك ؟""
زين العابدين :" لا اغزالتي .. غير كانشرب الدوااء ديالي ""
لاحت تيلي و قربات ليه و قالت :" ماتكذبش عليا ""
تبسم و جرها جلسها قدامو و قال :"" النتاائج غذا .. عرفتي الى ماكنتيش نااجحة .. غانعلق حبيبة من شعرها فديك الترية ""
عنقااتو و حطات راسها على كتفوو و ماقالت حتى كلمة .. تنهد و دوز يديه على ظهرها و كايقبل عنقهاا ..
كانو مجموعين قدام البيسي و قدامها هي كايتسنااو اش غاتقوول ..
هزات عينيها فيهم .. و دوزاتها عليهم كااملين .. و كولشي كان على اعصاابو و مخرجين عينيهم بفضوول .. حتى ضحكاات و قالت :"" نجحت .. نجاااحت ههههه ""
و كانت اول ضمة من زاين لي هزها كايضحك بكل فخر .. و عائشة كاتزغرت .. و البقية معاهم شي كايصفر شي كايضحك .. و كانت نعيمة و هدى حتى هما من النااجحين .. و سالاو يوومهم باحتفاال.. قاالب حلوى كبير و باربكيوو فالسطح ..
و اكبر تقدم فعلااقة زين و الاء .. و التغير لي وقععليهم هو عدم اهتماامهم بالبااقين .. بحيت الوقت كولو و هما حدا بعضهم و مع بعضهم ماكايتفاارقووش .. اغلب الوقت مجلسها فحضنو او معنقها .. مرة قبلة فالخد .. مرة فالجبين او اليد .. بحال الى ماكانوش عارفين بقيمة بعضهم الا بعد هااد المحنة .. و لي خلاتهم متقاربين اكتر و اكتر ... اكتر من روح وحدة .. بل كجسد واحد ..
كانو جالسين فالسطح بعيد على البقية ..
كانت كاتوكلو بيديها .. و كايدردشو بالشوية ..عض يدها .. ضحكات و ضرباتو ..
و كانو البقية كايشووفو فيهم .. شادين فيهم كايضحكو ..
حتى نطقات عائشة :"" تفرقو ليا من وليداتي .. الله يخليهم دييما هكا .. و يبعد علييهم كل شر ..*و صاحت* الاء .. اجي ابنتي هااكي زيديكم ""
و جات الاء مبتسمة خدات من عندها و رجعات لاحضان زوجها ..
كانو فسريرهم بعد العشااء .. مقابلين مع بعضهم كايدردشو ..
الاء :"" اناا عاجبااني علاقتنا داابا .. حاسة بيك وليتي ماتمشي فعرووقي .. وليت ندوز معاك الوقت كولو و تقريبا هذا كان حلمي ""
ضحك زاين و قال :"" متاافق معااك ..حتى انا كانحس بهااد الاوقاات بيننا كاتوزن ذهب .. واخا المحنة و العذااب .. و لكن وجهها لاخر ..حلو .. و اشنو افضل ليا من حضن مراتي نظل و نصبح فيه ""
الاء :"" كل محنة ليها سبب .. الحمد الله ... انا غير مازدت تاكدت بلي عندي رااجل لي يهز عليا و نعول عليه ""
زين العابدين :"" عولي عليا و فوتيها لديك الجهة .. و الله يقدرني ""
باست الاء خدودو ب2 .. و كملاتها بقبلة على تغرو .. و همسات :" كانبغييك اولد عايشة ""
ضحك و ضم فمها بين صبااعو و باسها قبلتو و قال :"" و انا كانمووت فجد واالديك ""
ضحكات و كملات :" اشنو غانسمييوه اولا ها .. ؟""
زين العابدين :"" لا ان شاء الله .. غانسميوه .. غايكون ولد .. و سميتو طه ""
الاء :"" طه .. سمية زوينة ""
زين العابدين :"" عجبااتك يا مرات ولد عايشة ام طه ""
هزات رااسها كاتضحك .. رجعات شافت فيه و قالت :"" عجبااتني ا راجل مرات ولد عايشة ام طه ""
زين العابدين :"" اوى الحمد الله .. امرات ولد عايشة ام طه ... انا فخوور بيك و بالنقطة لي جبتي .. تساليني كادو""
الاء :"" الكادو ديالي هو تكون فجنبي ""
باسها و قال :"" هاذا شيء داخل ليا فالضروريات ... بين الماء و الماكلة و النعاس .. ""
الاء :"" و حتى اناا ... ""
طلع فيها بنظرة ذات مغزى و قال :"" طفي دااك الضو ماحد الحرام ديال الوجع ماكاينش .. بغيتك فواحد الحااجة .. ""
ضحكات الاء و هي فااهمة قصدو .. طفات الضو فجنبها .. و رجعات لبين يديه..
في يوم اخر .. مع 12 صباح ...
دخل زياد لغرفتو و كانت شيماء ممددة فالسرير كاتقرى كتاب .. دخل تكاا حدااها .. لاح رجلو عليها و يدو على كرشها ..
شافت فيه و قالت :"" درتي ليا اعااقة فالتنفس .. ""
ضحك و قال :"" راه غانسخط علك ""
شيماء :"" ههههه واش خرجتي من وجع الترااب و انا مافخبااريش ""
ضحك زياد و قال :"" وجع الترااب هو لي غايوقع .. الى خووك عااق بلي ضااير بين خالتي عائشة و عمي احمد ""
شيماء :"" اويلي اش كاتقوول ""
زياد :"" واايلي .. مالاحظتيش ... وا ديما مجمعيين .. يعاود ليها غرايبو .. يهضرو على الولاد و البوادي و الاراضي .. و الجنون .. الدين ... حتى من السياسة هضرو فيها هههه .. ":
شماء :"" اويلي ازياد .. راه خالتي هاديك اش كاتقوول .. و زايدون عاادي غير كايهضرو ""
زياد :"" نبصم عليها .. تزويجة جايا فالطريق ""
شيماء :"" اويلي استغفر الله العظييم .. اش ماتقوول ""
ضحك زياد و قال :"" ماتسخفييش ليا غيير ضااحك .. زاري شي بووسة ""
زياد :"" حتى دعوة الزوج لي مراتو حامل مقبوولة .. على نسيتي حتى انا توحمت معاك""
ضحكات شيماء و جاوبت :"" و فالولادة غاتوجع معايا يااك ؟""
زياد :" ههه لا فهادي غير بالصحة ...مستمتع بكوني رااجل ""
ضرباتو بالكتااب و هي ماتقول :"" عرفتك .. غذار ماتسوااش ""
شد يديها كايضحك و نزل عليها قبل و لاا حول و لا قوة الا بالله العلي العظييم ..
اما زيد .. فكان فصحبة زوجتو .. كايوريها الداار ديالهم .. لي قرباات تصلح و تكمل .. فقط بقا ليهم يكملو الزليج فالسطح و يدخلو الضو ..
زيد :"" اوى شفتي .. و هنا ان شاء الله غايكون بيتنا .. ""
نعيمة :"" عجبااتني بزااف ازيد .. و لكن كون غير سبغتي بلون من غير الابيض ""
زيد :"" ههه غانصبغو انا نيت .. من بعد و نخرجو نختارو الالواان على ذوقك.. ""
نعيمة :"" بالصح على ذووقي ""
ضحك و جلس قدامها و قال :" هههع و انا مزوج بيك باش نحطك ديكوور ... ""
نعيمة :"" لا .. باش نمحنك و نجلطك قالاك ""
زيد :"" هااكااك لحسك ""
ضحكات و عنقااتو .. قبل عنقها و قال متنهد :"" الله يكوون فعووني معااك ""
حلات الاء عينيها .. و اول ماشاافتو هي صوورة زاين العابدين .. ممدد فجنبها بوجهو القريب ..كايشووف فيها .. و غير استوعباات وجودو و قال :" و اخيرا فااقت نعااستي شحال و انا نتسنى فييك.. *قرب اكتر و قال بنبرة حنينة معاتبة * واش ماكايحشمش نعااسك قداام سهييري .. ؟ ""
آلاء و المنحوس الجزء 111
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء