جلس القرفصاء كيهضر تولاي بشوية ويبسو باش يمشي معاه لاكن الاخير هز كتافو مابغاش واخا عيا ياسين يقنع فيه .. خلاه ومشا لسق فهبة وتكمش بدا كيشوف فيه بنص عين .. جر زين حتى هوا لاكن هادا مابغاش حتى يسمع ليه وبدا يفركل . هادا اصلا مكيعقل على حتى واحد من غير مو واخا يحجو ليه اللي حطو ، اما البرهوشة مشا كتجري لسقات فيه كتنقز بغات تمشي .. غوتات عليها هبة بجهد باش تجلس لاكن هزات كتافها ولسقات فياسين . هزها فيدو خلا هبة كتقلى فبلاصتها وتبكي ، مشا مشط لبنتو بيديه ولبسها كسيوة حمراء ودار ليها كرينات ولبس لباس رياضي وكاسكيط وسبرديلة وهزها داها معاه .
بكات هبة حتى شبعات والدراري بجوج كيبكيو معاها ويعنقوها .. شافتهم تأثرو وهي تمسح عينيها وبدات ضحك معاهم بزز منها . بقا فيها الحال على اللي دار ليها .. تعاشات لعشية وهبة مهمومة .. ضربات العشرة .. وضربات ل 11 وياسين باقي مرجع .. بدات دخلها الزيت وبدات تعيط فتيليفون ولا من مجيب. حطات لعشا لولادها وجلسات معاهم حتى كيدخل عليها ياسين هاز فينا فيدو .. هزات هبة راسها شافت فيهم وهي تبان ليها يد فينا مكبصة ومشدودة بالسمطة .. ناضت كطير من بلاصتها مخلوعة وعينيها خارجين .. غير شافتها فيتا وبدات تبكي وتشكي ومشات عنقاتها .. ياسين هبط راسو وقال بصوت منخفض
- طاحت
هبة: اوييلي كفاش طاااحت ؟؟؟ واش هادي كاملة غير طيحة ؟!! مالهااااا جاااوبني شنوووو وقع ليها
ياسين: كَلت ليك طاحت
مشا لبيت النعاس زدح عليه الباب خلاها كدور بفينا وتقلبها وتفليها بلخلعة وتسولها على الطيحة .. فهمات منها ان عمتها خلاتها كتلعب مع ولدها وطيحها وهزها ياسين داها للطبيب وخرجها من بعد ساراها باش تنسا . ناضت بالفقصة دخلات عليه لبيت النعاس وزدحات لباب بالجهد ووقفات قدامو مخرجة عينيها
- صافي .. هادشي اللي بغيتي ... بغيتي اللي جا يضحك علينا ... ولادنا حنا جبناهم من الزنقة وولادهم هما والدينهم من كرشهم... هنا يخافو على ولادهم وحنا ولادنا مالينا سوق فيهم
غمض عينيه وحلهم وقال بنفاد الصبر
- هبة خرجي خليني عليك هاد الساعة
جراتو بالجهد من يدو وقالت : مغنخرج حتى تسمع اش غنقول ... ودخلو لعقلك مزياااان ... شتي نتا .. مغتهنى حتى يشد شي حيوان واحد فولادك يتكرفس عليه ويدير فيه ما بغا عاد تهنا .... سمعتي... ختك مابغاتش تجيب بولدها حيت خايفة عليه مني ... هايفة نوكلو شي حاجة ... ولا يطيح شي طيحة وتشوا عليه كما تشويت انا دابا على بنتي... ونتا فضلتي تشويني انا باش تبقا ختك على خاطرها ... هاااهيا بقات على خاطرها ... وها لبنت تهرسات .. وها الصدع ناض ... نتا ماتصلاااحش تكون أب ... حيت الاب كيخاف على ولادو ويفضلهم على كلشي .اما نتا ...
جمع معاها بتسرفيقة للحنك حتا عواج ليها العنق ... خرج فيها عنيه وقال
شدها من يدها وقال : بغيتي تمشي ها لباب .. وحتى واحد فالدراري مغادي تديه معاه سمعتي
نترات يديها ومشات جمعات حوايجها وحوايج ولادها وحطاتهم وسط الدار باش فاش يصبح الحال تشد الطريق تمشي
دوزات الليلة مع ولادها فلبيت لاخر وبات ياسين بوحدو فلبيت .. مداهاش النعاس الليل كامل ... بايتة حاطة يدها على حنكها وكتسمع صوت ياسين داخل خارج حتى هوا الليل كامل . صبح الحال ومع الستة دالصباح ناضت حلات عليه الباب بشوية لقاتو ناعس وردات عليه الباب ... رجعات لاحت عليها جلابتها ومشات حلات باب الدار بشوية هبطات الباليزات للطموبيل ورجعات هزات ولدها الصغير هبطاتو ناعس للطموبيل وطلعات هزات لخرين واحد واحد دايخين بالنعاس وردات الباب ومشات كطير ديمارات وشدات الطريق للجديدة نيشان .. وهي سايقة صونا ليها تيليفون المرة الاولى والتانية والتالتة عاد جاوبات
هبة: الو شنو؟
ياسين: بجنون ) داااابا غتردي الدراري للدار ولا مغيعجبك حال
هبة: شوف اياسين ... هبة اللي كنتي تعرف ماشي هي ديال دابا ... انا نقتل على ولادي سمعتي لا نتا ولا غيرك يقدر يفرقني عليهم واخا يبقا فيا عرق واحد كيزدح مغنتفرقش عليهم ... ومابقات كتهمني حتى حاجة لا نتا لاشي واحد اخر ... كيهموني ولاااادي والسلام
قطعات كتنهج وطفات تيليفون عليه . مابكات ما دمعات ... بلعكس .. كما قالت .. هبة لقديمة مشات ... وجات هبة الام ... اللي تبيع كلشي على قبل ولادها وميهمهاش .. ومتحرقها حتى حاجة من غير ولادها .
كملات طريقها للجديدة فين ماعارفها حتى واحد وهي مفتاخرة براسها وبشنو دارت وكأنها دارت انجاز .. اول مرة تحس براسها قوية مكتخافش ومكضعافش .. وفكل مرة تشوف فولادها كتبتاسم وتفرح .. جمعات كلشي .. وراقها .. وراق ولادها .. لباسبورات ديالهم وكاع داكشي اللي كيخصهم ويخصها وغبرات غبرة وحدة .. عارفاه مانواهاش ديرها .. ولاكن ديرها وتفوتها لهيه . شحال قدها تبقا مخلوعة لا شي نهار يكركبها ويسيفطها لدارهم ... شحال قدها تصبر على هبال عاءلتو اللي كل مرة غيخرجو ليها بمشكل ... شحال قدها تبكي فكل مرة هرس راسها ودار اللي قال ليه راسو ... واخا يتصالحو .. مزال ايام الله طويلة ومزال تشوف لعجب ومزال غيتعاود هادشي ويقدر يوقع ما كتر .. هما ما متقبلينهاش ومتقبلين ولادها .. وهي مامتقبلاش يمشيو ولادها بلا بيها .. اكيد الوضع مكيطمنش وغيجي شي نهار طرطق فيه هاد الرمانة
وصلات للجديدة وشدات ستوديو فهاسيندا سفلي كيطل على الجردة ولابيسين وحطات فيه رحالها .. مكاين اللي يجيب خبارها ولا اللي يعرف فين هي .. الفلوس فجيبها و ولادها حداها .. هادي هي الدينا ومافيها ، يكفي تشوف ولادها كيضحكو ويلعبو فرحانين فلابيسين وهي جالسة حاضياهم وحاضية البنت اللي مهرسة من يدها دايرة لكبص وكل مرة تعطي لواحد فخوتها بداك لكبص وتفلقو . تلهاو مع الماء ومع الصهد والماكلة وكل مرة تخرجهم للشارع وتهبطهم للبحر وتديهم جيهت لفلوكات يلعبو فالرملة . هادشي كامل باش ميبقاوش يسولوها كل شوية على باهم . تيليفون طافي وعقلها خدام فالخطوة اللي دير من بعد .
جالسة فالرملة بكولون تحت الركبة وتيشورط تحت واحد المضل وولادها حداها كيحفرو وشي كيدخل شي تحت الحفرة ويرد عليه التراب .. المهم ملهيين وقدام عينيها وفرحانين . بعد 10 ايام ديال الغياب .. سهات كتخمم غير بوحدها ، شحال قدها تبقا فالجديدة .. خاصها تشوف شي حل راه لفلوس اللي معاها مدايماش ونهار تسالي غادي توحل . . . رجوع لياسين حيداتو من بالها وفكرة الزواج او تعرف على شي واحد اخر حتى هي مكايناش وعمرها تكون ، مابقات بغات رجال .. مابغات حريق الراس .. بغات غير ولادها صافي ، الجنسية عندها هي ولادها .. دخل وتخرج كيف بغات ولا تمشي تعيش تما حسن ليها .. تخلص هي وتخلص على ولادها وتقلب على خدمة وتعيش بالها مرتاح . حسن كاع من شي زواج ولا هم ، شحال قدها تبقا صابرة . . . ها هيا صبرات حتى عيات وفاللخر طيح بيها ودار لعز لختو وخلاها هي بلا خاطر ، وزاد عطاها لحق تمشي بحالها الى بغات . اش هاد الدل .. الى كانت غتصبر غير على ولادها .. فراه شحال من كوبل طلقو وولادهم عايشين حسن بألف درجة ... الام دايرة ليهم الخاطر والاب حتى هوا ومصروفهم عايشين بيه وحاسدينهم اللي عندهم واليديهم على ديك العيشة اللي عايشين ، وكما سمح فيها المرة الاولى ومشا ... غادي يسمح فيها ويمشي .. وواها يصبر حتى يعيا غايرجع لواليديه .. اما هي غادي طلع ليه فراسو ويرجع لأصلو طال الزمان ولا قصار . مابقا كيبان ليها لا حب لا حب ملوك ... ولادها اولى بالحب ... واللهم فراقو هوا ولا فراق ولادها . وماتقدرش ترجع عندو ولا تبان ليه خوفا ياخد ليها الدراري ويطير ليها داك ربع عقل اللي بقا عندها . اللهم تجر بيه الحبل قبل مايجرو بيها . مابقاتش تايقة فيه من التسرفيقة اللي عطاها والكلمة اللي قال ليها " بغيتي تمشي سيري " وهي عزيزة عليها نفسها وماترضاش بالدل ، وتعز راسها حسن ما تبقا مدلولة عندو وغير مرغوب فيها لا من عندو ولا من عند عاءلتو .
تنهدات بعمق .. وبعد تفكير عميق ختارت اللي يسلكها وقررات تبعد وتكمل بوحدها مع ولادها .. ولادها فقط . شحال غتبكي عليه كاع .. شهر .. شهراين ... عام ..عماين .. شحال كاع وغادي تعود .. وتقدر تنسا وعندها اللي يعوضها ، وشحال ما تألمات راه العلاج عندها .. وهما وليداتها اللي محليين ليها حياتها . اما الى فقداتهم راه غتبكي عمرها كامل وميقدر حتى واحد يعوضها .
والعيشة مع ياسين مابقاتش مستقرة .. كتشوف راسها غادي تلاح فشي يوم من الايام وتلقا راسها برا بحال الحمقة كتجري فالزناقي على ولادها . الله تريح بالها وتهني مخها وتستاقر هي وترتاح تفسيتها وتشري راحت بالها احسن ليها .
ناضت من بعد تفكير عميق رجعات بحالها لستوديو .. عشاتهم وبقات معاهم كداعبهم حتى نعسو وخرجات لبرا للجردة تشم لهواء ديال الليل .. بقات كتحرك يمين يسار لايحة عليها بينوار خفيف .. شافت مرى جالسة فاستويدو اللي لاسق عليها .. دايرة كرسي على برا وكتبرد غير بوحدها .. لقات السلام وبدات كتهضر هي وياها .. شوية دارت كرسي حداها وجلسو كيتجمعو .. هضرة تجبد هضرة حتى دخلو فالمواضيع الشخصية وبدات كل وحدة تعاود . حكات ليها هبة قصتها كاملة وعاودات ليها على مشاكلها .. تندهات لمرى وقالت
- كووولشي هاكاك ... هانتي كتشوفي .. جالسة هنا بوحدي .. جيت نفوج على راسي وتبدل الجو شوية وبيخير... آمبيك👌 حسن مايصدعني شي واحد .. طيبي لعشا طيبي لغدا ويصدع ليا مخي ... كنمشي فين بغيت .. ونجي منين بغيت .. مرتاحة ولله الحمد
هبة: وعندك شي وليدات ؟
- عندي ولد واحد ...هوا مشا يتسارا مع صحابو فأمريكا .. وانا جيت للمغرب بحال كل عام .. نشوف مي ونساريها شوية حتى هي .. ديتها لأفران عزيز عليها افران .. عجبها لحال وتسارات ورديتها فحالها وجيت انا لجديدة نبدل لجو .. عزيز عليا البحر وعزيزة عليا هاد البلاصة كل عام كنجي ندوز لفاكونص ديالي بوحدي ومرتااحة ... ولدي عزيز عليه يسافر مع صحابو وانا مكنبززش عليه مخليا ليه لحرية
هبة : ولف ليك فرنسا دابا ياك
- بيان سيغ ولف .. مكيبغيش يجي ليا للمغرب ... بزز باش كنجيبو .. صافي تولد تما وكبر تما عندو صحابو تما .. بنا حياتو ففرنسا وانا مبعدة منو مكنبغيش نبزز عليه شي حاجة
هبة : باباه مغربي؟
- نونو ... انا كنت مزوجة جزاءري ... ماتفاهمناش وكل واحد مشا فطريق .. مي بقيت انا وباباه اصدقاء واخا طلقنا .. كيعيط يسول فيا .. يبارك ليا لمناسبات .. كنسول فيه حتى انا .. كوميم راه مادوزناش قليل .. مي اصداقاء فقط لا اقل ولا اكتر .. هاكا مرتاحين
هبة: داكشي اللي بغيت حتا انا ... بغيت نرتاح ... مابقاتش عندي رغبة لا فراجل ولا حتى حاجة ... انا ما عنديش الزهر فالزواج ومابغيتش نعيش حياتي كاملة منبودة
- الى كان راجلك كيعاملك مزيان بقاي معاه ... تقدري طلقي وتندمي من بعد
هبة: مزيااان ماشي ما مزيانش.. ولاكن هانتي شفتي شنو دار على قبل ختو ... كن ضربني على قبل واحد فولادو والله مايبقا فيا لحال ... ولاكن هوا هز عليا يدو وقالي سيري فحالك ها الباب ... مقدرتش نبقا حتى دقيقة .. هزيت ولادي وهربت
المرى: شكون باقي كيتضرب فهاد الزمان ... وشكون باقا كتصبر على الدل فهاد الوقت ... كلشي تبدل دابا ... والمرى الى ماعطاتش لراسها قيمة مكاينش اللي غيعطيها ليها ... نتي الى شفتي راسك مابقيتيش مرتاحة .. وكتشوفي راسك واقفة على شعرة رقيقة تقدري شي نهار طيحي.. صافي شدي طريقك حسن ما دخلي معاه ومع عاءلتو فالصدع وتليويها بخزيت وتخرجي مكروهة ويحيدو ليك ولادك ... عندك لجنسية ومزال كتهضري ! راه عندك مستقبل نتي ديال الرفيع ... ماشي بحال شي عيالات مساكن كيشوقو راسهم الى طلقو ماعندهم فين يمشو ... ومايقبل عليهم حتى واحد .. وكيصبرو ويعيشو كما بغا الراجل ويتسناو فلموت ... هزي ولادك وسيري لبلجيكا .. عندك اللغة عندك كلشي ... وولادك راه محسوبين ولاد بلجيكا .. الدولة تصرف عليهم حتى يكبرو .
هبة: ضحكات بتعب ) نعيشو بفلوس الشوماج ... هاد الهضرة كنت قلتها ليه غير بالضحك حتى صدقات بصح
- اجي نقولك ... واش كتبغي راجلك ؟
حركات راسها بخجل وقالت : انا كنبغيه ...ولاكن شوف هوا واش باقي كيبغيني ... المسألة دابا ماشي مسألة حب ... نضحي براسي .. ونضحي بهاد الحب باش وليداتي يعيشو مزيانين .. نصبر لعداب لحب... ولاكن منصبرش لحريق لكبدة
تنهدات المرى وقالت: لكبدة صعييببة ... صعيبة بزااف كتعميك على كلشي ... واخا حتى تكوني كتبغيه غتفضلي ولادك عليه .. هادي هي لكبدة ... الله يسمح لينا من حق الواليدين ...شحال من وحدة صابرة على القهرة على قبل ولادها غير باش تكبرهم .
هبة : تنهدات) لحب كيكون غير فليامات اللولة ... لمرى مسكينة تقدر تبغي عمرها كامل... اما الراجل لا ... انا كنشوف غير من راجلي انا ... كان كيبغيني ودار اللي ميقدر حتى واحد يديرو ليا ... ولاكن دابا بدا كيرجع باللور .. فالاول واليديه ... دابا ختو ... غدا مانعرف شكون ... وفين ما نهضر ينوض يسرفقني .
المرى: انا حاجة وحدة نقولها ليك ... بحكم تجربتي فلحياة .. والتجارب اللي دزت منهم واللي شفتهم مع ناس اخرين ... وحتى فارق السن الكبير الكبير بيني وبينك ....... مادليش راسك .... واخا يكون مخرجك من قاع لبير ... نهار دلي راسك مغتبقاش ليك قيمة ... واخا دار عليك اللي عمر شي واحد دارو ... لاكن هوا مادلش راسو ... بلعكس ... بين الرجولة ديالو وخلاك تبغيه ... اما نتي الى دليتي راسك اش غيبغي فيك .... والراجل كما بغا يكون نوعو ... مكيبغيش اللي دل راسو عليه . علاش كتشوفي النصارة كيبغيو وحدة لا علاقة له بها ... كيبغي فيها شخصيتها وتعاملها الزوين ... وحبها ليه ... ولاكن ماشي دل راسها حتى ماتبقا ليها شخصية .. كاين فرق بين .الصبر .. بين التواضع .. بين التعامل الزوين واضهار الحب .. وكاين فرق بين الدل . تبغي نتي شي واحد دل راسو عليك ... نتي كتقطعي عليه وتعايريه وتسبيه وتنقصي منو وديريه تحت رجليك وهوا غير حال فمو وتابعك . ؟
هبة: لا
المرى : حتى واحد مايبغي شي واحد مدلول... تكسبيه متلا بتعامل زوين ... تكوني ضريفة .. مخلقة ... تحاولي معاه وتكرري المحاولات علاش لا ... اما باش طيحي براسك وتقبلي على شي حوايج فوق طاقتك بحجة الدراري ولا المجتمع وتصبري للضرب والاهانة باش الناس تشوفك مستورة بدارك وبراجلك ونتي داك الراجل كيوكلها ليك فديك الدار وقاهرك ومشايفكش وكحاسبكش اصلا وتزيدي تجلسي عندو ! نو سمحي ليا ما متافقينش
هبة : حتى انا ماكنتش ناوية غيضربني بالطرشة ... ويفضل ختو عليا ... دا ليها فينا ورجعها مهرسة من يدها ... ماعرفتها دفعاتها ولا طيحاتها ولا شنو دارت ليها ... نعار ومطال وهي كتنقز مع خوتها عمرها تهرسات ولا وقعات ليها شي حاجة ... غير مشات عندها طاحت زعما ! واخا تكون هاد لبنت معلقة فتريا كااع .
الام: حنا مااااا قالش لينا هادشي
هبة: ايوا هاهي فراسك ... هوا كل شوية جاي عندي ندي الدراري لفلان .. ندي دراري لفرتلان ... مالهم ماعندهمش مهم ولا دارهم ...اللي بغاهم يجي عندهم .. ولا هما بغاو يبقاو بارزين ويتشرطو .. جيب لينا فلان جيب فرتلان
الام : واااا الله يهديك ... الله يهديك عيطي ليه هضري معاه راه غيتسطا ... جا حتى لهنا عندنا كيقلب ... ومزال انا غنعيط ليه نقول ليه على هادي اللي وقع ونشوف واش بصح
قطعات مع امها ودارت اللي فراسها ... رجعات لكازا بولادها وجلسات فأوتيل عادي على بيدمن تكمل الاجراءات . وفهاد المدة اللي رفعات فيها دعوة ديال الطلاق .. طفات فيها تيليفون .. ودارت مارطة جديدة تهضر بيها غير مع مها ومع المحامية. شدات طريق لمراكش .. كرات دار صغيرة ولاحت الهم موراها وكملات التسافيرة هي ولادها .. كتخرجهم وتساريهم باش يفوجو وفنفس الوقت تلف باش ماتبقاش تفكر فيه وتجلس تبكي عليه ويتنادم معاها لحال وترجع ليه.
دورات ولادها بتلاتة فجامع لفنا .. جلساتهم يتعشاو وجلسات معاهم كتوكل البرهوشة الصغيرة اللي مهرسة .. جلس حداهم واحد ودار ابتسامة ليهم وقال
- الله يصلح
دارت ابتسامة صفراء وقالت: امين
عطاتو بالضهر باش ميجبدش معاها لهضرة حيت بان ليها بحال الى حط عينو عليها .. فديك الاثناء اللي كتعشي فولادها وعمرات ليهم الطبلة كما كيعمرها ياسين باش ما يحسوش بالفرق .. صونات عليها امها وردات عليها وسط ضوضاء جامع الفناء
هبة : الو ماما
- الو هبة... سمعيني ...
قطعات وبلعات اللقمة بزز بجمغة دالماء ... مانواتش يجاوبها ياسين ... تصدمات وعرفاتو كاين فدارهم بلعات اللقمة بزز وبدات تفتف مرعودة غير بوحدها ... عطات لولدها كوكا بلاصة الماء اللي كيطلب .. وحتى هوا شدها شربها واخا مكتعطيهاش ليه .. عاد عاقت بيه وحيداتها ليه كتخيخ من فمو رجعات ليه الماء .. حما عليها السوق تما بغا كوكا وبدا يشير بيديه وسيف باش سكتاتو وحيدات لقرعة كاع من قدامو وفنفس الوقت كيصوني ليها تيليفون ماعرفات تجاوب ولا متجاوبش ... زعمات وفتحات لخط ساعة لقات مها
الضحكة المهجورة الجزء 19
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء