بدون مراعاة للحاضرين جرها لعندو وطلعها ليها حتى تحرد لحمها مع الجهد ديال السنسلة قفزات بألم.. وجعها صدرها و ماشي بعيد يكون مجروح كاينزف ولكن ماغايكونش كثر من النزيف للي فقلبو .. تخيل و فكر و خطط ... حط جميع الاحتمالات الا انها تكون نزعات الحجااب و رجعات للملة للي كانت عليها .. يقدر يشك ف حبها ليه ولكن ايمانها كان حقيقي ماشي نفاق... نزلات راسها فصدرها و رجعات طلعاتو بحقد غوبشااات فيه .. وفملامحو غرقاات.. عينيه بحر من الاسراار.. بحر هاادئ قبل ما امواجو تحول لاعصار.. الكل كايشوف فيهم و التساؤول باين على وجههم.. كايتسناو فالتفسير بفارغ الصبر لهادشي للي وقع ؟؟!!! ..فالوقت للي مفيكسي عينيه فيها رسم ابتسامة جانيبة بزاوية فمو ... رجع شاف فيهم و ضحك بلامبالاة فيقهم من الصمت للي كانو فيه ... ههه من الاحسن تهزي السنسلة شوية لان الكاميرة للي فصدرك بااينة .. وهو كايتكلم غادي باش يجلس فبلاصتو بخطى ثابتة ... اي تصرف غبي منك يقدر يدفعنا الثمن غالي .. جلس فالكرسي و تقابل معاها بكل ثقة فالنفس رفع حجبانو ..( كنوع من الاستفزاز) !..
الفرحة باانت على وجه بينيامين كيف ما الارتياح بان على وجههم كااملين.. اما هي كلمة غبااء حفراات فقلبها .. شكون هو حتى يتكلم معاها بهاد الوقاحة .. لا واقيلة ماسمعاتوش مزياان .. خرجات عينيها بعدم فهم
بينيامين : ااه اه عندك الحق .. (دار لعند داڤيد) علاااش ماصيبتيش ليها مزيان الكاميرا... يهوديت هاد المرة ابنتي ردي البال لراسك مانبغي حتى غلط .. و خصووووصا فالمهمة ديال الليل
ليث (غزز سناانو فاش سمع سميتها وزاااد كثر فاش عرفها رجعات المهااام للي عبارة عن الاغرااء .. آاااه وتكون مشاات مع شي حد غا يقبرها حية و يحرق الاخضر واليابس .. سكارليت شافت فيه و العضام ديال سنانو بارزين كايحرك فصباعو بعصبية.. ماكرهش يخرجها من وسطهم يفهم منها شنوو واااقع شنو للي وصلها لهادشي )
سكارليت : موسيو اياال شنو تبغي تشرب..
ليث : لا مابغيت والو ..
سكارليت (بابتسامة ناضت للعصارة ديال القهوة) سكر ولا بلا سكر..
ليث (شاف فيها و حاول يهدئ اعصابو ) : بلا سكر ... رجعات ابتاسمات ليه.. عمرات كاسو وحطاتو قدامو ..
عائشة (كاتشوف فيه و حاطة يدها على الطابل) : ذكرني باسمك ... (رفع راسو فيها باستهزاء) : ايّال..
عائشة : شنو خدمتك السي ايال وسطنا؟..
(قبل مايجاوبها نطق باها )
بينيامين : بنتي غادي يعاوننا بزااف فالتجسس على الدول .. هه ياك قلتلك خدمة ايال معانا حنااا ماشي معك نتي .. جبتك لهنا غير باش تعرفي عليه.. نتي خدمتك بوحدها ولا كايدخل ويخرج فالهضرة .. غير باش مايتسرعش ايال و يقول ليها غايعاونهم باش يعرفو الامبراطور يقدر الى جابو سيرتو تعقل عليه..
الكل شافو فييها بعدم استيعااب عائشة : المهم خدمتكم مغانتدخلش فيها .. ولكن كانواعدكم قضية الجنراال غانتولاها بنفسي (شافت فيه بتهديد) ونشوفو واش موتو عادي او مقتول..
ليث : حتى اناا باقي كانبحث فالموت ديالو و بصراحة قنعوني تساؤلاتك شنو بان ليك نتشاركو انا وياك القضية ( غمزها شافت فيه باستغرااب)
بينيامين : خصصو سواايع مع بعضياتكم تكلفو بهاد المهمة .. و ياريت ماتضيعوش فيها الوقت .. لحقاش عندنا قضاايا اهم بكثير منها ..
عائشة : .. وجهك مألوف عندي سبق لينا تلاقينا!! ..
ليث : انا وياك ؟!!!... ههه (تقاد فالجلسة و نطق بسخرية) فين فاسرائيل ولا فالمغرب ..
عائشة(بشك) : ماعرفتش (باين عليها كاتكلم بجدية) ..
ليث : انا اول مرة نشوفك مباشرة ..
سكارليت : يمكن تغالط ليك مع شي حد ايال اول مرة نشوفوه كاملين ..
عائشة : اوكي ..
بنيامين(شاف الساعة فيدو) : ايال بن حيون مرحبا بك كعضو ف جهاز الموساد .. ماعندي ادنى شك فقدرااتك .. طبعا من بعد كاع مهماتك الناجحة.. اعتبر راسك واحد من عائلتنا ماشي غير ضيف نتمناك تولف فاقرب وقت و تقبل تسكن معانا ..
ليث (بابتساامة) خدمتي معكم شرف كبيير لياا .. و كانعتبر راسي من دبا واحد منكم .. ولكن اعذرني غانرتااح كثر الى بقيت فالشقة ديالي..
ليث(شاف فيها) : انا تحت اوامركم فاي وقت غاتلقاوني موجود... مانبغيش نثقل عليكم
عائشة : بصح كانضن هاد القصر ماشي للغربااء.. خليوه على راحتو ..
(وقفات.. كل مرة كايزييد يتعجب فتصرفاتها كثر .. فنفسوو اياااااه .. وليت غرييب واخة الالة خليني على راحتي ...ولكن راني مرتاااح دبا وانا كانشوف فيك كثمتلي زيدي فتمثيلك حتى نشووفو فين غاتوصلي ..)
سكارليت : ايال سمعتيني..
ليث : احم احم سمحولي سهيت شويا ..
جوزيف : فين جات الشقة ديالك واش قريبة ..
ليث : ااه قرييبة بزاف من هنا ...جبد خريطة كبيرة ... وبدا كايوريهم الموقع فين ساكن بالضبط.. زادو ثاقو فيه كثر بمعاملتو و كلاامو .. وخصووصاا فاش تناقشو على الخدمة..
بينيامين : اييه اناا ولفتها و صابر عليها عرفتو علااش لحقااش هي الذكية فيييكم كامليين .. كون لقيتكم رجااال ماغانصدعهااش نخليها ترتااح كيف مكاتقولو... و مانمرضش حتى انا معاااها
ليث : السي بينيامين واش محتاج شي مساعدة.. نقوم انا بالمهمة فبلاصتها (بغا يختابرهم باش يشوف شنو نوع العمل ديالها )
طلعات هي وياه للطابق الثاني وراتو المرحاض دخل غسل يدوو و كايشوف فالمراايا بتوتر حتى حس بالخدامة مشات... خرج وسد الباب.. بقا كايدور فداك الطابق.. خشا يدو فجيبو وهز ليگة دارها فيدو فتح الباب الاول لقاه خاوي حل الثاني بدون نتيجة سدو بالزربة قبل مايحصلو شي حد.. مستعد يطلع بسرعة وفهاد الثواني المعدودة حتى للطابق العاشر المهم يلقا بيتها .. حل الباب التالت لقاه حتى هو خاوي حتى بغا يطلع للطابق لاخر وهو يبان ليه.. باب مغلق ولكن خارج من الضو ... قرب ليه مع حلو بانت ليه واقفة شبه عارية منزلة سميطات الشوميز على صدرها مقابلة مع المرايا كاتضمد فجرحها للي كان فعلا كاينزف.. حل البااب و دااارت قافزة كاتسحااب واش جوزيف...ولكن كااان آااااخر واحد توقعاااات خرجااااات عينيهااا فيه.... ب بسرعة ترمى عليها و سد ليها فمهاا بالجهد قبل ماتغوت وتفضحهم ... رمات الدوا من يدها و هي كاتبعدو عليها حكمها مزيان جرها من ضهرها و هو ساد فمها باليد الاخرى قلبها بخفة على البااب حتى تسد.. زدا صدرو مع صدرها ونزل عليها بثقل ... و كأنه جبل ..ماصابت دور هاكا ولا هاكا مخرجة عينيهاا و كاتنفس بصعوووبة .. رخف عليهااا بلا مايحس بقا حاط يدو على صدرهااا العرياان كااايشووف فيها بعتااااب ولوم... ماااقدراااتش تنطق بحرف واااحد تقادااا ليها الكلاام احسااااس رهييييب داااخل اعمااقها نوع من الفشل انفجااار حدث فقلبهااا حتى تنفس ماقدراااش .. بحال الكهرباااء قاسهاا... بلعاات ريقهاا وهي حاالة فمها للي ولا بيض ...
ليث : شحااال قدك ماتهربي هااا !! .. كاتنطر منو باش تبعد ... برعب ..ب ب بعععد منيييي ...
ليث : والى مابغيتش شنو غاديري..
عائشة : غااادي نعيط علييهم خرج حسن ليك
ليث : ههههه (قرب كثر من ماهو مقرب وهمس فوذنها حتى تبورشاات) خلعتيني
(حكات و ذنها بكثفها بنفس الوضع باقي حاط يدو على قلبها وكأنه متحكم بنبضااتها المرتفعة)
ليث : هربتي عند بالك مغانلقاكش..
عائشة : مكانهربش وماهربتش منك وماحاسبااكش واش كااين فهمتي..(خنزرات فيه) خرج من بيتي قبل مايخرجوك بزز... (هي كاتكلم على اساس الحوار للي وقع فالاجتماع وهو كايهضر على للي بيناتهم )
(ترسمو على ملامحو الاستغرااب مرفوق بالخيبة.. لاا لاا هادي ماشي للبنت للي بغاا مستحيل تكووون هي وهو كايرخف عليها باش يجرها معاه هزات رجليها بقوووة وعطاتو بركبتهاا للمركز بالجهد حتى شد حجرووو وخرج
عينيه فيها ... )
عائشة ( نفضات منو و جات وراه .. نطقات بجدية ) اوّل و آخخخخر مرة تصرف معايا بهااد الطريقة... انا حدرتك.. هزات توب الشوميز على صدرها كاتحاااول تغطييه بغضب ولكن مااااشي كثر منو هوو ...اللي كااان كومة من الغضب مع الدووورة مع عطاها بتصرفيييقة تسمعاات طرااااااخ على إثرها طااحت للارض ... نزل لمستواها جرها من شعرهااا و الدم فايض على فمها و نيفها .. بعصبية
جوزيف : يقدر يكون تلف المهم انا طالع نشوف يهوديت و نشوفو حتى هو ...
سكارليت : تسنى نمشي معااك ..
****
ليث(شادها من شعرها نازل لمستواها گالس قفّازي) : طحتي بين يدي دبااا و تااحد مغايعتقك ... الى نتي نسيتي اناا مانسيتش
نااضت حاطة يدها على الثوب مغطية بيه صدرها ... كاتمسح الدم من نيفها وفمهاا بلهفة شاافت فيييه وهو مععصب...
عائشة : كاتعرفنييي !!!!!!!
سمعو الباب كايدق لمحاات لكلامونيط كاتحل ببطئ ... وقفااات بسرعة هزات السميطات على كثفها ... و بالزربة جرات الپينوار لبسااتو وهو مصدوم فحركاااتها ..
عائشة(بصوت مخنووق ) : د دخل (وجههاا مجخلط بالدم و كاتقرص فحنكهاا الثاني باااش يوليي حمر بعيون مغرغرييين عامرين ضييم ... وااقف كايشوووف فيها باستغراااب قلبو كايضخ اللهيب عوض الدم ...مفاااهمش مالها و شنو بيها شنو دارو ليها حتى كرهات تعرف عليه شنو دارو ليها حتى رجعات ليهم معقول يكونو هددوها بولاادهااا ... تحل الباب وتفتح على سكارليت واقفة هي وجوزيييف مصدومين ف إياال و يهوديت ... للي اكثر حاجة خلعااتهم فيها هي وجهها ...
تحل الباب و خرجات كاتنشف فوجهها بالفوطة معاها سكارليت ...جوزيف هز الكوڤر على الناموسية اجي اجي تكااي فبلاصتك.. وهي دايزة من حدا ليث باش تكى هزات عينيها فيه و رجعات نزلاتهم بالزربة فاش شافتو مركز عليهاا... جلسات فالناموسيه و غطاوهاا..
ليث لمح القطن... هزو و قرب ليها حتى جلس حداها ..قطعو طراف صغار .. خشاه ليها فنيفها و من تحت سنانو نطق.. غداا نتفااهمو مزياان... وقف بابتساامة .. نتمنى ليك الشفاء العاجل خلي القطن باش مايبقاشهنيفك ينزف... شاف الساعة خاصني نمشي ..
تصبحو على خير..
سكارليت : تسنى نمشي معااك حتى للبااب..
ليث : خليك مع ختك محتاجاك كثر مني
سكارليت : يبقى معاها جوزيف.. يااك !!
جوزيف : اه اه غير سيرو .. وقف سلم على ليث ... تشرفت بمعرفتك مرحبا بيك معاانا..
ليث : شكراا ... (شاف فيها ) بوون نوي ..
حركات ليه رااسها ... حتى خرج عاد سمحات لعقلها باش يخدم و يبدا يدي و يجيب فكلامو حرف بحرف.. بدات كاتحلل حتى فالشعور للي لحقها فاش شافتو.. و فاش دخل عليها... حوارهم بزوج و كأنهم كايعرفو بعضهم سنييين هادي... محتااجة تلاقا بيه و تفهم منوو علاش كايتصرف معاها هاكا... لحقاش هادشي للي دار معاها ماشي عااادي... فرحاااات شوية ربماا يكون عندو علاقة بماضيهااا و يعاود ليها شي حوايج عائلتها خزنوهم عليها ... لانها فكرة تكون مزوجة ب خالها وحملات منو ماقادراش تستوعبها ما إن كاتدييها و تجيبها فدماغها كاتعييف راااسها ... ولو هي يهودية ...
بقات ساهية و كاتخمم جوزيف كايدوي معاها و يسول فيها بدون جواب حتى مل و قنط... خرج باش يلفت انتبااهها بالعكس مارداتش ليه البال.. غير مازاد خلا ليها المجال فين تفكر على راحتها ...دارت على جنبها و جرات مخدتها لعندها عنقاتها وبدات كاتفكر فيه و كاتخايل ملامحو للحظة رجعاات لفاش غطا ليها صدرها... مع العلم انها عااارفة مزيان بلي الكاميرا مخزوونة و ماباينااش ... ولكن للي خلاه يدير هكاك هو نفسو للي خلاه يتبعها لهناا و يتكلم معاها بديك الطريقة ....
*******
تسيفط مععاهم ليث واحد بواحد وركب فالطموبيل بعد ما حل ليه الشيفور البااب.. ماكرهش يوصل للدار خلااص فعلا كاان يوم شاااق نفسيااا قبل مايكون جسديا... وصل للشقة جبد الساروت و حل البااب..
دخل شعل الضواو كانت شقة كبيييرة ديكورها اروبي بامتياااز... فيها زوج طوابق قبل مايجلس يرتاح شعل pc و جلس فالكرسي حط ضهرو بارتياااح من التعب... دوز مكالمة الفيدو لصهيب..
صهيب : الوو
ليث : لاباس
صهيب : شفتيها !! عاود ليناا
ليث : نتا ومن؟ ..
صهيب (هز التلفون ووراه نهى و ياسر و عماد و رنياا و فاطمة كلهم جالسين على اعصاااابهم.. كايستناو شي خبر منو ... )
ليث : امتى جيتو ..
رنيا و عماد : ليوووم ... سربيينا نطق شفتيها !!
ليث : ويارتني ماشفتهاااش !!
نهى : علااش مالها !! واش مريضة
ليث : عائشة ااه ولا يهوديت... رجعات لشخصيتها القديمة خدامة مع باها و بحالا حتى حاجة ماوقعات .. بداا كايعااود ليهم منين شاافها كيفاش كااانت
نهى : بلييز فينما تعصبتي تذكر خطورة الامر اخوياا حنا متوكلين على الله و عليك عفااك ماتسرعش ..
ليث : يكون خير.. فين ولاادي ..
فاطمة : غير دبا نعستهم غدا فالصباح الى لقيتي شي وقت صوني باش يهضرو معااك..
ليث (بابتسامة) : ممكن اختي توريهم ليا دباا...
فاطمة : واااخة تسنا شوية هزات التلفون وخرجات بيه و لغرفتهم دخلاات دورات ليه البورطابل .. ناعسين بحالا الفراخ كل واحد فكونتو.. ابتاااسم بفرح... فاش شافهم نساا هم الدنيا و مافيها... بقا كايدعي معاهم.. وكايشوف فيهم بعيون لامعة... سالاو الاتصاال ... و دخل دوش و توضا مشا صلى.. هادشي علاش بغا شقة بوحدو ... واخة ماكرهش يبقى قريييب منها ولكن الى بقا معاهم غادي يتفضح... وهو خاصو ضروري الاتصال بولادو و عائلتو... دخل لبيتو حيد التشرت و نعس مكايفيق الا على صوت الجرس ديال الداار.. ناض مشقللب بالنعاس عينيه حمريين ... ليوم ماعندوش خدمة شكون غايكون جا .. واقيلة هي لا.. يقدر يكوون العساس ديال العمارة حل لباب وهو لابس سروال سيرڤيت مالابس والو الفوق عضلاتو بااارزين و دراااعو.. عراااض و عامرين حل الباب و حط عليه ذراعو مع رفع راسو لقا سكارليت واقفة لابسة شورط قصيييير و تشرت فوق السرة طالقة شعرها غير شاافتو نزلات نضاضرها دالشمس باعجااب فتقاسيم و جهو و تضااريس بنيته القوية....
ليث (بصوت مبحوح) سكارليت
سكارليت : اوووه باقي نااعس.. جيت نفطر معاك ... خلا ليها الباب محلوول ببطئ و عطاها بالضهر جاي داخل وهي ورااه كاتبحلق ب عينيهاا فيييه ... كايباان ضهرو بحال شي حيط .. مخبي عليها الرؤية واخة بعيد ... بللات شفايفها بإعجااب ... جلس فوق الفتوي و حط رااسو باش يستوعب كثر.. جات حداه و جلساات قريبة منو واخة كاايين التساااع ... بان ليه تشرت ديالو هزو .. دخل يديه بزووج و هو خاشي عنقو.. حطات يديها كاتحسس فصدروو نزلات ليه التشرت... حس بالميغناطيس قاسو ضربوووو الضو .. وقف بالزربة قافز من بلاصتو و حتى هي وقغات معااه مفزووعة ...
عائشة فاقت كاترمش عينيها ما إن تذكرات شنو وقع البارح حلااات عينها بالجهد و قفزات من بلاصتها ... ليوووم خاص تمشي عندو و تكلم معاااه باش تعرفو شكون هوو ... وعلاش هضر معاها بديك الطريقة علاش عيرهااا... ناضت بحالا عندها عييد ... ماعرفاتش علاش حااسة بلي عندو راس الخيط من كثرة مامتشوقة تعرف شكون هو نساات الآلاام للي فصدرها و حنكها ولكن رجعات تفكراتهم فاش دخلات للدوش.. وشافت وجهها فالمراايا.. كان كف مرسوم شاد ليها من عنقها لخدها هكاك صبعانو لاطراس ديالهم زرق ... كانت بغات تداوي صدرها للي مجروح .. حتى ولات كاداوي فيهم بزوج ... دوشاات و خرجاات دغيا نشفات شعرها و جبدات فوندوتاان حيدات ليها كاع ديك الزروقة .. دارت ميكب خفيف و لبسات كلوون كحل مع ديباردو فنفس اللون لااصق عليها ... خلات شعرها مطلووق .. لبسات سبرديلتها و لصقات الكيت فودنها فيد بورطابل و فاليد الاخرى سوارت د الطموبيل خرجات بلا ماتشوف تاحد ... و من تلفونها جبدات العنوان ديال دارو ...
*****
سكارليت دخلات للكوزينة لقات العصارة صايبات القهوة وهي هازة الكيسان بزوج فيدها بان ليها ناازل بشوية عليه وكايشوف فيها مبتااسم .. كون مااحطات الكيسان من يدها كانو غايتخواو علييها ذااابت بحركاااتوو... كان لابس تشرت بيض مع جينز و سبرديلة منفوخة .. داير بانضة مدورها على راسو ..
سكارليت : اممم ليووم عطلة و جيت باش ناخدك معايا و ندورو فالمدينة.. ونتقداا معاك للدار اي حاجة خاصاك...كاتبقى رااجل و ماغاتعرفش شنو خاص للدار ..
ليث : لا را وصيت السيدة للي كاتجي.. تجيب داكشي للي خاص
سكارليت : ااها كاتجري عليااا ياك !!!
ليث : نوو ماقصدتش هكاا...
حطات يدها على خدها بابتسامة... وانا بغيت ندوز معاك النهار كامل و نتعرف عليك كثر...
ليث : ههه اوووك هز كاسو ديال القهوة.. كايشرب فيه .. كان حاط فبالو ليووم يتلاقا ب عااائشة ولكن تضرب لو كلشي فالزيرو ...
سكارليت : نخرجوو !!
ليث : مشينااا .. هز الكونطاك ديالو و نضاضرو...
سبقاتو .. وهما خارجين من العماارة ... عائشة جاية على رجليها و كاتساراا على الباب د العمارة ... كادور فعينها حتى جاات عليهم خارجين بزوج كايبانو بحال شي كوپل حقيقي .. سكارليت قريبة ليه و هو حاط يدو على ضهرهاا ... شرعات عينيها فيهم بصدمة.. لمحاتهم قرااب ليها وهي تخبى .. الاسئلة نزلووو عليها بحال الشتى .. هذااا علاااش نااوي .. بغاا يدورنااا بزوووج ..ولا جااسووس علينا ماشي معااانا.. لااا إيااال مااشي معااايا اناااا ...
سكارليت : اوووه تاانكيوو... كنت غانطييح
ليث : هاد المرة ردي الباال لراسك هه
سكارليت : اي ولكن ضراتني رجلي.. نزلات راسها كاتشوف فرجليها ... مع هز راسو لمح عائشة ضرباات الدورة بطموبيلتها و كسيرااات...
( بعصبية ضرب يدو ) شيييت ...
سكارليت : ماالك !!
ليث : حك راسو.. والو..
سكارليت : واش شفتي شي حاجة ..
ليث : امم نووو غير نسيت تلفوني لفووق..
سكارليت : هاهو .. جبداتو من جيبو ..
ليث : ماشفتووش هههه.. (كايضحك بزز علييه .. حااول ينسى او يتناسى باش ماتشكش فامرو .. دوز معاها النهار كامل مشاو لماركت و من بعد تغداو ف ريسطوو.. تعرفو على ريووسهم كثر ... كانت سكارليت انساانة ثرتارة و جريئة بعض الشيء.. كاتقول اي حاجة طاحت فرااسها بلاما ضرب حساااب وفهاد النقاط بالضبط كاتشابه هي و ختها ولكن عائشة او يهوديت عندها جاذبية وا سحر خاااص..فكلامها.. حركاتها.. واسلوبهاا مكاتنطق بحرف حتى كاتحللو وتحركو فدماغها.. مستحيل تشارك مع شي حد اسراارها و خصوصياتها .. بسيييطة بالرغم من طبقتها البرجوازية.. نضرتها قوية و حتى قلبها قوي و بالرغم من هادشي كامل عينيها ماكايخلاوش من البرااءة و الطيبووبة.. وهو كايقارن بيناتهم .. رجعات به الذاكرة لاول لقاء لتعارفهم للحب القوي للي جمعهم ... لولادهم للليالي الحلوة و المرة ... تنهد ورجع كايشوف فسكارليت للي رافعة راسها و كاتآمر فالنادل .. دايرة ليه بحال شي عبد عندها ... كان طاح الضلام ..
ليث : مشينا ..
سكارليت : ياااس ...
ليث : نوصلك للقصر ..
سكارليت : نوو نمشي بوحدي ..
ليث : لاا شوفي الجو باين مغيم .. الشتى غادي تصب
بقاو كايتناقشو حتى لقات راااسها غادة معااه فالطموبيل .. وصلها لقدام القصر ..
سكارليت : داز نهار زوين معك...
ليث: شكرا لييك نتي ..
سكارليت : مادرت والو هكا خاصني نتعامل مع الضيووف .. ونتا ماشي اي ضيف... قبل ماتنزل ترمات عليه باستو لخدو...
بقاا متبعها حتى دخلات وهو يكسيري بالطموبيل .. ماحدها تالقدام دااروو... طاالع فالدروج مغوبش مع جبد الساروت و هي تبان ليه عائشة واقفة مربعة يدهاا .. و كاتحرك فرجليها بغضب .. (رسم على ملامحو الاستغرااب المرفوق بالفرح) : هااي
عائشة: ساليتي مع ختي ...
كايحل فالباب... و وصلتها للقصر و دبا غاتكون دخلات لبيتها ...
عائشة(بصرامة) : شكووون نتا شنوو بغيتي مناا... جرها من كثفها و دخلها للدار .....
جاوبني .. علاش تصرفتي معايا البارح بديك الطريقة واش كاتعرفني من قبل !!!!.. ( تأكد من احتمال فقدان الذاكرة..غادي عاطيها بالضهر و هي وراه تابعاه فين مامشاا... كاتسول فيه شافتو طالع فالدروج مامسوقش ليها وهي تبعو كاتجري عكسو هو للي غادي بشوووية عليه ) جااااوبنييي
ليث : شوفي نتي واش تانعرفك انا ولا لا !!
عضات سنانها و غمضات عينيها بعصبية ...
عائشة : كون كنت تانعرفك مانسولكش !! شنو بغيتي من ختي هاا !! و علاش جيتي عندناا علاش دخلتي لبيتي لباارح فين كاتحاول توصل ماحساتش حتى لقات راسها معاه فبيتو ... دار عندها وهو كايحيد فالتشرت ... اوكي دبا شنو بغيتي تعرفي بالضبط راكي كثرتي عليا الاسئلة ...(خرجات عينيها فصدرو ) : !!! احم شوف انا جيت نهضر معااك بخصوص ختي
ليث (وهو كايحيد فسروالو ) : نتي ماشي مامات سكارليت باش تسولي عليها.. وهي ماشي باقا صغيرة .. (خرجااااات عينيها فااش شااافتو بالبوكسور 😨😨 ) نتااااا شا كادير وااش حمااقيتي غمضات عينيها.. جاية خاارجة بالزربة من بيتو وهو يجرها بالجهد حتى تلاصقاات مع صدرو الفولاذي ... بهمس فوذنيها من غير الى كنت تانعجبك 😉.. قلبها ولا كاايخبط بالجهد جاها لوجع فكرشها..جسدها كاااامل ولا كايترعد.. تملكات نفسها ودفعاتو ...هرباات منو كاتحك فوذنيها للي باقا كاتهرهااا بصوتووو.. رفعات صبعها بتحذير ..(ليث فنفسو اييه وليتي تهزي صبعك نسيتي فاش هرستو ليك ااه فقدتي الذاكرة ) شوووووف واااياااك تقرب ليا مرة اخرى سمعتي اااخر مرة .. (باستهزاء ) هه تعجبني .. ثاايق فراااسك بزاااف ..
ليث (بلل شفايفو و غمازة تحفراات ليه فخدو) امم ولكن كاع تصرفاتك كايبان فيهم بلي كانعجبك غير اعتارفي ...
عائشة : مغرووور 😒 .. (غادي بخطوات لجيهتها هو كايقرب و هي كاترمي الخطوة باش ترجع لوور .. مبحلقة عينيها فيه.. و فمها مجموع كاتبان بحال شي بنيوتة عندها 4 سنين .. خايفة من وحش ضخم طوييييل و عريييض ... و الازيد من هذاا عرياان .... بلعات ريقها )
(بكلمات متقاطعة و بصوت باين عليه الخوف كثر من ملامحها) : ش ش شووف ال ى كاتس حااب ني خايفة منك .. رااك كا كا ت تحلم انا .. انااا ما تانعرفكش ب ب بعد علياا😳😳😳.. انا للي غلطت و و جيت.. مس مستر إ يّ ال .. ا حتاارم راسك و خل ينا نت نتفاه مو ... هي كاتقول فهاد الكلام وهو ملصقها مع الحيط حاط كرشو على صدرها و حاكمها بييد و اليد الاخرى كاتمشي وتجي على شعرهاا وعينيها و فمها للي كاتخرج منو حروف متقاطعة ... جمدات فبلاصتها وهي كاتحاول تزدي الكلام و تكلم معاه باحتراام باش يبعد عليها .. تخالطات انفااسهم على نفس الوضع
عائشة : مستر ا ي ي اال نتا ن تا كاتغلط معايااا خليك م ح تا رم بلييي ييز ... ماجات فين تكملها حتى لصق ليها راسها مع الحيط بقبلة عنيييفة حساات بسنانها تهرسووو .. ماقدرش يقااوم حركااتها و ملامحها للي كايذوبووه .. قد ما بغا ينتااقم منها قد ما توحشهاا ... كاتنطر منو و تبعدو عليها بدوون نتيجة كان فعلا وحش منقض عليهااا ... غمضاات عينيهااا باستسلام لقبلاتو العنيفة على قولة
"اذا لم تستطع المقاومة فاستمتع" ...
وهادشي للي دارت بااادلاتو بنفس الطريييقة او اكثر وهي مغمضة عينيها حساات باللقطة بحالا معاااودة ... نفس الحركاات كان دايرهم ليها شي حد
نفس الحركاات كان دايرهم ليها شي حد ولكن ماشي جوزيف لااااا.. وهي كاتحاول تذكر كايبان ليها غير ا الضلام فالضلام ... حللاات عينها لقاتو هازها و مدورة رجليها على خصروو و شاداه من عنقوو وسط الناموسية... من الصدمة بعداتو عليها بالجهد و وبخفة يد عطاااتو بتصرفيييقة حتى تسمعااات مرملاااق على وجهووو
ليث ( بالدارجة ) طلع تاااكل الكرمووس نزل شكوون گالها لك ... وااااضسااريتي مع راسك .... طبعاا مافهماات والوو كان الخوف و التوتر مسيطر عليييها فاش شافها هكاااك ... خررررج فيها عييينه بغغغضب و الضحكة حااابساااه .. حاولااات تهرب من شوفاتو وتبين ليه مامسوقااش .. وقفاات فوووق الناموسية نزلات عينيها لقات راسها غير بالسوتيان حتى الكلون ناازل ... طلعاااتو دغياا و كاتسراا بعينيها على الدباردور حتى لقاتو...
بعصبية زااايدة رفعات صبعها كاتحدر فيه الى كنتي باغي تستغل فقدااان ذاكرتي و جااي لهنااا باش تنتاتقم راااك فالمكااااان الغلط و مع الشخص الغلط... (تنهد بارتيااااااح خرجات من فمها فقدان الذاكرة) و اذا ماكنتيشي نتا ايال بن حيوووون تأكد عقااابك غايكوون على يدي انااا ... والى كنتي كاتفلى على ختي ... و محاول تلعب عليناا بزوووج رااا كاتلععب بالناااار كانقسم ليك حتى نقتلك و نشرب من دمك انا ماااشي هي سكااارليت فهمتي ... شدهاا من صبعها بالجهد للي حاطاااه على وجهو حتى حسات بيه غايتكرض... لوا دراااعهاا و لصق ضهرها مع صدرو حتى هااد اللقطة ديال صبعها حسااات بيهااا تعااااوداات و نفس هاد الكلام فايت ليها قالتو فين امتى معامن و علااش مااعرفاااتش 😫😫 .. حسااات برااسها غايطرطق ...
عائشة : اوووففففاااا ...... شوووف انااا جيت لهنااا باش نعرف وااااااش كنتي كاتععرفني من قبل اه ولا لا ... حل الماريو كايجبد فحوايجو... بلاتي بلاما تقول مكاتعرفنيش لحقاش غادي تبان تااافه وطيح من نظري ... ولا لنفرض ماكنتيش كاتعرفني.. علاااش تصرفتي معايا بديك الطريقة فالاجتماع انا ويااك عارفين مزيان بلي الكاميرة كانت مخبية ونتاا بلعاني درتي ليا هكاك اوكي وتاني علاش دخلتي عندي لبيتي و علااش............. تحبسات ليها الهضرة
دوراات و جهها و مشات يدها على شعرها بعصبية .. انااا كانتسناااك برااا باش تجاوبني على اسئلتي .. خرجات من الباب نازلة بسوتيانااتها نسااات الدباردوور برااا ... ماعارفاش اش دير كاع داكشي للي خططات ليه ليوم نسّااه ليها بديك القبلة العجيبة ... للحظة .. شدات فمهاا و صدرها و غمضات عينيها كاتحسس فالقبلة و كاترجع الاحساس لقلبها... فرحة غريبة غمرراتها حماس كبير .. ماكرهاتش ترجع عندو و تعاود نفس داك الاحسااس ... بنفس الطريقة ماعرفاتش علاش صرفقاتو كون غير بقات معاه طايرة فعالمو الخاص .. تمناات لو ماحلاتش عينيها على هاد ابواقع المرير تمنات كون حياتها حلم كرهاات واقعهاا مابغاتش تقبل ولا عمرها تقبل انها تزوجات بخالها .. بغات تهرب من داك السجن للي معيشينها فيه ......
ليث مع لبس سروال د سيرفيت بان ليه الدباردور ديالها مليوووح وهو يهزو استنشق عطرهااا جمعو دغياا و خشاااه فالماريو حتى مابقاش باااين ...
ولكن كايبقى هذا واقعها بغات ولا كرهات راها مزوجة بجوزيف و هاد ايال كذااب كبيير و تكشف فنهاارو خاصها تكون منو على باال وتكبت احساسها ليه ... رجعااات تفكرااات علاش جاية هي من اصلوو ... مشات كاتجري حلات السكادو ديالها و جبدات منو كاميراات... اه الكاميرات هما الحل الوحيد انها تعرف اش كايدور فدارو و فراااسو .. كانت هندسة اروبية فالدار الكوزينة مفتوحة على الصالون و الدوش و الدروج ... و هادشي ساعدها باش تركب
غير كاميرة وحدة جات بين tv و pc ... وهي كاتركب فيها شدااتها الخلعة يدهااا كايترعدو... ما ان لصقااتها تنفساااات الصعداااء بقا ليها بيت النعااس ديالو خاااصها تركبها فيه باي طريييقة .. لحسن الحظ خلات تريكوها تمااا..
غادي دير بيه السبة و تحيبوو .. اووه تهدناات .. ساااالاااات و جلسات راسمة البرااءة على وجهها و الفرحة مافرقاتهاش ...اخيرا دارت داكشي للي بغات.. بلامايحصلها... سمعاات الشتى كاتصب بغزاااارة طلاات من الشرجم بانو ليها الناس كايجريو كاين للي كايتخبااا بحوااايجو .. وللي كايجري لطموبيلتو و كاين للي مخبي تحت السقيفة.... ولكن للي لفت انتبااهها ولد وبنت معاانقيين تحت الشتى و كاايغوتووو باعلى صوتهم ... (جا ليث وقف حداها وتبع فين مركزين عينيها حتى حط انظارو على نفس الكوبل .. ابتااسم ... غير لمحااتو وهي تنزل الريدو )
عائشة : شنو غادي تجاوبني !!
ليث : ااه ..
عائشة : فين كاتعرفني ..
ليث : صدقيني مكانعرفكش .. و عمري ماشفتك .. من طبعي مكانحملش لي يتكلم معايا بديك الطريقة و نتي استفزيتيني فالاجتمااع .. هادشي علاش كانت ردة فعلي هكاك معااك.. انا جاي هنا خدمة مؤقتة و غانرجع منين جيت... فكلامو كان كايبان ليها كايهضر بجدية...
ليث : اوكي ااه و حطي داك السكادو... مغاينفعك فوالو ... دخل يدو من ورا التلفازة و نطر الكاميرا وحتى هاادي مانفعااك فواالو ... نسيتي بلي التجسس خدمتي انااا و فاش كنت فبيت النعاس تفرجت فيييك هههههه الصراحة كانت مسرحية ذكية من ممثلة مكلخة....
عضاااات سنااااانهاااا بعصبيييية... الدخااان خرج من وذنها وراسها كايفووور مااااكرهاااتش تلااااح عليه بشي تريييشة .... تعلموو فن الحوااار و مايبقااش يستفز الناااس ... وتعلمو التوااضع ...
عائشة : شفتي نتااااا كذااااب و كلامك دخل من هنااا وخرج من هناا وحتى الى ماراقبتكش بالكاميرااات .. غانبقى وراااااااك حتى نعرفك شكوون نتااا... طلعااات كاتخبط فالدروووج ... شاف فيهاااا و غمض عينه من نبرة صوتها الحاادة للي صمكاات ليه وذنوو .. تزلع فنفسو بالضحك... خلاها دخل تقلب فبييتو ... ماعندها ماتلقى... كلشي ضارب ليه الحساب جامع و طاوي و سااد كلشي حتى الخزنات ديال دارو الجن الازرق مايلقاهم.... حل الباب ديال الدار لقا التقدية محطوطة قدام البال جابها ليه الكونسييرج دخلهاا ... و بدا كايصااايب ليها فالعشاا بااينة غاتكون بقات بالجووع .. كرض الخضرا و كايتفنن فيها بحال شي شااف ...شحرها و قطع لاداند ..
عندها هي عياااات ماتساااراا على الديبااردور ديالها مالقااتوووش... كاتقلب بلااا عقل حاولات تسرط القمعة التلاتية الابعاد ... ولكن وااالو واخة تشرب السم مادوووز عليها .. كيفااش دااير الاحتيااطات لكلشي ااذاا ناوي علغدر هكاك كانت كادي و تجيب فالهضرة حتى عياات و نزلاات لقااتو موجد الطبلة عالاخر... و مزوقها بحالا جا عندو شي ضييف عزيييز ... نزلات بسوتياناتها كاتشوف فيه و فالطبلة و كاتشم فريحة الماكلة للي حتى هي خلاات كيانها يتقلب.. شحاال من احساااس حساات بيه و هي كاتشم فريحة الطبخ ديالو .... احساااس خلاها تآمن انها كاتعرفو كثر من اي وااحد كلهم كذوووب الى هو حقييييقة هاذ الاحسااس مايمكنش ليها تنكرو
عائشة : فين تريكووويا "!!!
ليث : ماعرفتش
عائشة : قلبت عليه واالو مالقيتوش تقول تشقات الارض و بلعاتو ... اااووه جاني البرد ربعات يدها كاتقيس فلحمها للي قرب يجمد...
ليث : فهاد الجو ديال الشتى و البرد شنو غاترجعي بسوتيانات ولا بتريكوياا ..
عائشة : اااا ... طلات من الشرجم باقي ماسالات الشتى ..
ليث (بفرح) هادي عااصفة خااايبة ... تقريباا غاتكون الطريق تسدااات ... كايكذب علييها باش تبقى ... و غايكون خطر كبيير الى خرجتي ... بقاااي ليووم حتى لغدا وسيري...
ليث : اجي معايا ... جرها من يدها و مشا بيها لبيتو ... صايب ليها المخدة و جبد الغطى... تصبحي على خير و الى خصاتك شي حاجة .. عيطي ليا غاتلقايني لتحت ... بقاات كاتشوف فيه و فحركااتو جلسات باغرااء و نطقاات ... خلييييك !!!! ... دار لعندها كان تريكو طايح على كتافها ومبين كلشي ..عائشة : بيتك كبيير خفت فيه بووحدي...
فنفسها بغيتي غير الحرب علنتيهاا السي ايال ونشووفو دباا كيد من للي غايغلب ماااشي انا للي نتقمع..
ليث : نتي !!!
عائشة : اااه خفت؟
ليث (حك راسو) الى كنتي غاتخافي من شي حد راه هو انا
عائشة : علاش غانخاف منك ...
ليث : دور راسو فالبيت... انا وياك ف بيت وااحد ماخفتيش نغتاصبك !!
عائشة : كيفاااش !!!
ليث : اجي غير قبيلة كنتي كاتقولي باغا تنعسي فالصالون شنو تغير ها !!
ليث : نتي خاصك ترغبيني و تعاملي معايا مزياان لحقاش خليت ليك بلاصتي و زايد حاضيك من الفوق ...
عائشة : شرف كبير ليك تحضيني و تنعس حدايا 😒..
ليث : غانعتابر راسي ماسمعت والو لحقاش ماعرفاش شحال من وحدة بغات تكون فبلاصتك ... بغات تفقصو صدق تايفقص فيها
عائشة : باين ليا نتا للي ماعاارفش شحال من واحد كايتمنى يكون فبلاصتك.. كاتكلم بحالا ماسامعش على يهوديت بينيامين ..
ليث : اووه عرفيني برااسك
حطات يديها و ركابيها فوق الناموسية وقربات لعندو بغرووور.. انا خديت لقب جميلة الجميلات ... والفتاة الاكثر جاذبية و ذكاء فالعالم و لحد الان حتى وحدة ماجات فبلاصتي ... كان وجهها قريب لوجهو كاتحرك بإغرااء و ثقة فالنفس .. استنشق عطرها و هز يدو كايحرك فشعرها حركاتها عطاو المفعوول .. ابتسمات بعزة نفس و لكن ماشي بحالك ا موسيو ايال للي كايعجبووني... رفع حجبانو باستغراب... بعدااات منوو ورجعاات تكااات... كاتشوف فيه بنص عين.. بقا على نفس الوضع للي كانو فيه وهما كاايهضروو .... حتى استوعب فين هو و معاامن ... ماكذبووش هادو للي عطااوها هاد اللقب ...حيد تشرت ديالو بالزربة و نقض عليهااا...
ليث : نووو اعمري اناا ماشي صااحبتك باش نعس حداك ونبقى مربع يدي...
عائشة : شش كاتقول
(حذر راسو عليها كاياخد قبلات من عينيها و جبهتها و نيفها و ففنفس الوقت كايتكلم ) ..اااه ربحتي .. مابقيتش قادر نقاومك ..
عائشة : مابغيتش نغلط بلييز ..
ليث : ششش
عائشة : علاش كانحس معاك بحال هاكا ...
ليث : باش كاتحسي
عائشة (كاتبلع فريقها) و والو ...انا ماابغغيتكش تقيسني ... دفن راااسو فصدرهااا و شاد يدهاا حاكمهم باش ماتحركش ... دخلات معاه ف عالم القبلات و الشهوة بلاما تعارضو ولا تنااقشو صدقات خااضعة لجميع اوامرو ... كانو بزوج مكملين بعضيااتهم .. وهي معاااه كاتحس باي حركة كاتعاود .. ولكن بدون صورة احسااس رهييب اجتاح كيانهااا ... وهي حداه كيف العادة حساات بالاماان .. نسااات عائلتها و نساات بلي تعرفات عليه غير البارح حساات براسها كاتعرفو من زمااان.. حطاات راسها على صدرو بارتيااح وهو كايدوز يدو على عنقها صدرها و كرشها... بدا كايتلمس ليها فالخط المستقيم ديال العملية القيصرية كااان الضلااام وحتى ضوء الفيوز ماخلاتوش يشعلو ... بغات تبقى عااايشة هاد الاحسااس بلاما تحس بتأنيب الضمير او بلاحرى بلاما يبقاو ملامحو وهما فليلتهم هادي محفورين فذاكرتها ... شدها عندو و ناض شعل الفيووز ... غمضااات بازعاااج من الضو ... جرها جلسها على ركابيه .. كايشوف فلاطراس ديال العملية ..
نزلات راسها فالفتحة وطلعاتو فيه .. وهو حاط يدو على الفتحة حطات يدها عليه ..ماعرفاتش باش تجاوبو شنو غاتقوليه كنت حاملة من خالي.. للي هو راجلي و عوض مانكون معاه انا معاك دباا.. شافت فيه باختناق دموعها تحجرو وراسها بداو المطارق كايضربو فيه ولاات حمرااا سؤاال بسيط ولكن هي بالضبط.. قلب عليها المواجع للي كاتحاول تناساها)
ابتاسمات ليه و قاست تقاسيم وجهو بلاما تنطقق بحرف وااحد باستوو وهي تطفي الضووو ...
رجعها لنفس الوضع للي كانو فيه ...
ليث : نسولك
عائشة : شنو !!
ليث : كيفاش فقدتي الذاكرة ..
عائشة : شي 6 شهور هادي كنت فالمغرب عند جدي ... وكنت خارجة انا وصاحبتي فاطمة فالطموبيل تبعااتنا عصاابة بغيت نهرب منهم و خرجت فجبل ... كاع الكلام للي قالوليها عاوداتو ليه...صاحبتي ماتت و انا بقيت فغيبوبة وفاش فقت لقيت راسي ماعاقلة على والو .. هاد الايام كنت باغا نمشي للمغرب عالاقل نشوف غير مامات صاحبتي كيف بقات بالموت ديال بنتها ولكن عائلتي ماخلاونيش ...حرمو عليا المغرب فدقة من بعد هادشي للي وقع ...
ليث : اووكي نسااي ... كلشي غايفوت ...
عائشة اصلا ناسية .. ناسية كلشي ههه عطاتو بالضهر و نعسات على جنبها .. جرها وخشاها عندوو .......
********
فالقصر قاامت القيااامة عليها ... كلشي كايتسااراا .. ويقلب بورطااابلها غايطرطق بالاتصالاات حتى حد ماعرف فين صداات ... ماخلاو فين تساراو و قلبو ولكن فكرة تكون عند ليث ماطاااحتش ليهم عالبال ...
********
فاقت فالصباح كاترمش فعينيها لقات راسها ناعسة حداااه... ناااااضت قااافزة كاتشووف فييه و كاتستوعب فداكشي للي وقع البااارح للحظة ضناتتو حلم ... شدااات رااسها و كاتلعن فالسااااعة للي جاابتهاااا لعندو... تفكراات كيف كانت معااه الباارح فالفراااش غمضاااات عينيها بخجل ... كون غير كانت سكرااانة تحجج بالشراااب... تفكرات باباها و جوزيف للي غايكونو قلبو عليها ببففففف ضرباات جبهتهااا بعصبية شاافت شحال فالسااعة وهي كاتلبس فكلووونها بتوتتر.. هزات سوتياناتها لبساتهم .. حتى من التشرت ديالو كان مرمي فالارض هزااتو لبساااتو ... نازلة فالدرووج كاتعقد فيه من جيهة السرة حتى وصلات هزات السكاادو ديالها... لبسات فرجليها وحلات البااب.. خرجااات كاتسللت ديريكت لطموبيلتها...
عفطات على الكسيرااتور ... غااادة و كاتفكر فالكلام للي دار بيناتهم البارح .. واكيد تفكرات فاش كانو فالفراااش..احسااااس حياا قلبها من جدييد ..طعم قبلاتو كانو مختلفيين بزاااف.. كلو كان مختاالف بالنسبة ليها .. ماعرفاتش كيفاش استسلمات ليه بسهووولة و تبعات رغاباتهاا.. وقلبهاا.. بقات كاتفكر فكل كلمة قالها .. كل قبلة .. كل احسااس حسات بيه معاه ... كانت رافضة ومزاال رافضة هادشي للي دارت ... هكا بقات كاتاخد و تعطي فيقها من افكارها بورطاابلها للي كايصوني جبدااتو لقات نمرة د باباها ...
عائشة : حتى نجي ونعاود ليك .. قطعااات عليه وهي كاتسمع فيه تايقوليها صبري ماتقطعيش... وقفات قدام بوتيك ديال الحواايج ... خاصها تلبس شي حاجة بااش ماتيرش الانتبااه... اكيد غادي يكونو مستفيين ليها قدام البااب يستجوبوهاا ويحققو معاها لانها ملي خرجات من العملية 6اشهر تقريبا عمرها ماسهرات براا باستثنااء الخدمة ديالها ... كانت ديما سادة عليها فبيتهاا .. مع قرعة الشرااب و كارو وذاكرة سوداء مضلمة .. ماضٍ رمادي .. حتى وجه صاحبتها مقادرة تفكروو.. ولا قدرو يعطيوها صورة ليها... كاتفكر صوتها و نغمات ضحكاتهم بزووج .. هادشي للي قدرات تعقل عليه ..... من وسط طموبيلتها نزلات الزاج و عيطات لسيكيريتي للي جا كايجري عندها... ومبهووض ف نوع سياارتهاا للي منها عرف انها من الطبقة البورجوازية ..
عائشة : ممكن تكلم للي خدام فهاد المحل ..
السكيريتي : حاااضر ... دخل بسرعة عيط على العامل للي خرج دغيا باش يلبي طلباتهاا وهو كايتكلم مع الحارس وراه طموبلتهاا... قرب لعندها ونزل راسو باستمااع
عائشة : هااي ..(ماتسناتوش يرد عليها سرعات فكلامها) بغيت دباردور x نواغ طاي موايان...
زاادت تزنكااات و طااحو عليهاا الاحدااث بحال الشتى... غمضااات عينيها بإحراااج قطعاااات علييه و لاحت التلي مابقات عارفة واش تشد فمها للي تفتح ولا قلبها للي غايخرج ....
العامل كايدق عليها من الزاج حتى جا قدام الاوطو عاد شافتو .. هاز بلاستيك ففيدو وفاليد الاخرة لاكارط گيشي مع علب السجائر للي كانو فاللوان ...نزلات الزاج و خداتهم من عندو من بعد ماتشكرااتو كاتقلب يمين وشمال بعينيها رادة البال للصحافة اولا شي حد يكون مراقبها ... شعلات الكارو و ديمارات... بقات غادة مسافة طويلة حتى وصلات لبلاصة خاوية حيدات التشرت ديالو خشاتو فصاكها و لبسات الدباردور ... التلفون برزطها مابغاش يسكت... رجعات بللور وخرجات فالطريق الرئيسي للي يوصلها للقصر... مإن حطات طموبيلتها ودخلات كايبانو ليها كاملين مستفيين ...
ميخائيل .. بينيامين .. جوزيف.. و داڤيد ..
عائشة : گود مورنينغ...
بنيامين(بغضب ) : فين كنتي !!!!
عائشة (قربات ليه عنقاتو) بابا حبيبي ... لدابا باقا مانعستش ... طول لليل سهراانة .. كانقلب على شي طريقة باش نفدو الخطة ديال ليوم ..
عائشة(بصراخ) : مكااااااااانبغييييكش وااااش فهمتي هزاات الكااس ضرباااتو بيه.... كاااااانكرهك و مااابغيتش نكووون مراااااتك فين ما بان ليها شي ديكور هرسااتو كاااتغغوت و كاااشخشخ بهيستيرياااا... 6 اشهر وااااانااا بعيدة عليك واااش مااابغيتيش تفهم بلي مكااانبغيييكش طلقني هئ هئئئ .... كاع للي فالقصر سمعو غواااتها و صوت التهرااااس .. طلعووو كااايجريو دخلو لبيتها لقاو جوزيف طاايح مصدوووم شاد راسو للي دايز بالدم و الارض مفرشة بالزاااج وغواتهااا للي ماحبسااتوش واخة طلعو....
خررررررج عليااااا عطيني التساااع والى سميتك راااااجل ماتبقااش تجي عندي ... نوضاااتو بالجهد .... خرجااااتهم كاااملين و سدات الباب حتى كان غايتفرع مع تسد مع سالااات قوتهااا طاحت جالسة فالارض... بدون ماتسقط دمعة على خدها... يمكن وصلاات لديك المرحلة ديال الدمووع مابقااوش كاينزلو واخة يوقع للي وقع قلبها حقد على كلشي ... هي محاملاش رااسها عااد غادي تبغي للي دايرين بها... اكثر حااجة كاتكرها هي الخياانة... ويمكن هادشي علاش تعصباات كثر.. حساات بتأنيب الضمير .. ياريتها مامشااتش لعندو ولا حطات رجليها فدارو.. ياريتها ماكترااتش معاه الهضرة... اااه لوكاان الندم و الحسرة يصلحو غلطها كانت مستعدة تبقى حياتها كاملة ندماانة... احسااس رهييب لمسها دبا نفس احساس البارح غير البارح كانت كاتحس راسها فالجنة مثل الملاك الطاهر .. خالية من الذنوووب و مرتااااحة ... ولكن اليوم و بالضبط وجوزيف كايسولها .. حسات راسها شيطااان شرييير .. حسات براسها بحال شي عاهرة رخيييصة...
ناضت بثقل دخلات للدووش دوشاات و نعساااات حتى للعشية كان ضلاام الحال.. حتى حد مكاين ... خرجات لابسة شوميز كيف العاادة... سولات الخدم .. علموها بلي شوية غايبدا الاجتماع ديال السي بينيامين كايستناو غير السي اياال يجي ...
ديانا : شكون غايضيع هاد الجماال كاامل من بين يدوو ... هما يالاه ف بداية تعرفهم شوية بشوية تولي تعجبو..
سكارليت : ياااك اماما بصح !
ديانا : ااه ابنتي .. وانا فرحااااانة ليك بزااف اول مرة نشوف لمعة الحب فعيوونك... بصح هاد اللمعة للي فعينيها حتى عائشة اول مرة تشوفها.. يمكن لحقاش عمرها ماشافتها كاتكلم على شي حد بهاد الطريقة...
سكارليت : اووووه هاهو جااا .. شوفي شوفي نزل من طموبيلتوو ..واااااو شحال بوقوووص ...شوففيه كايبان بحال شي جبل ااوووه على هيبة عندو .. عائشة هبطات عينيهاا شافتو هز راسو فيهم وهي تدخل .. شيرات ليه سكارليت بابتساامة حتى هو بادلها الابتسامة و هز يدو بثقل شير ليها ✋
خرجااات من بيت يهوديت قلبهاا غايسكت بالفرحة ... شوية وهي ترجع وااش مقاادة جييت زوينة..
ديانا : هههه سيري الحمقة دبا تعطلي ....
خرجاات بسرعة.. ديانا دارت شافت عائشة جالسة ساهية فوق الناموسية و جارة رجليها لعندها... وجهها خااالي من التعبير
ديانا : بنتي كيف بقيتي ! شنو وقع مال وجهك !! يهودييت ... حركات ليها بيدها قدام عينيها عاد رجعات الوعي ديالها ..
عائشة : شنو قلتي ؟
ديانا : مالكي ابنتي كاتباني مهمومة ..جوزيف شنو دار ليك
عائشة : والو ...
ديانا : عاودي لياا راني ماماك..
عائشة :مابغيتش نهضر فهادشي ..
ديانا : شفتي الفرق للي بينك وبين ختك هي كاتعاود مشاكلها .. ونتي لاا مكانبقاو عارفين كيف نتعاملو مععك ديما غاالقة على راسك ...
عائشة : شنوو الفرق بين هضرتي و سكاتي ... شنو غاديري الى قلتليك خرجت من غيبووبة ماعارفاش شكون انا ... لقيت راسي مزوجة باكثر شخص كانكرهو ... كاتقولو انا مرااتو وحملت منو .. وا انا للي عاقلة عليه هو ففينما كان كايحااول يقرب ليا كانبعدو... شنو غادي نقوليك وانا ذاااكرتي ممحية فكرة مزوجة بخوووك ماغاديش نتقبلها و عمري نتقبلها ...
ديانا : ولكن ابنتي حنا ماكذبنا عليك فوالو
عائشة : شفتي غانبقاو فنفس الدائرة انا ماعاقلة على والو و نتوما ماكذبتو عليا فوالو.. دونك بلاما نبقاو مصدعين روسنا بهاد الموضوع .. تنهداات باختنااق وبعدات عينيها على ماماها للي شافت فيها بنظرة شفقة.. ماما بليييز الى كنتي غاتبقاي تشوفي فيا هكا خرجي عفاااك .. مابغيت تاحد يشفق عليا وانا ماشي ضعيفة... وهادشي مغاديش يحطمني طااال الزمان ولا قصار غادي نرجع ذاكرتي ... و غانوصل للي بغييت ...
لا ابنتي انا عارفاك قوية و غادي ديري مافجهدك باش تخرجي من هاد القوقعة... عنقاتها ولكن عائشة مابدلاتهااش ...
ديانا : هاا بغيت نسولك ابنتي كاتعرفي شي حاجة على اياال..
عائشة (بعصبية) : مغانكونش نعرف كثر منهم هما للي خدامين معاه ..
دييانا : فاول لقاء بان ليا ولد مثقف و واعي..وزويين ماعرفتش علاش ارتاحيت ليه ومغانتقلقش الى كانت بيناتهم شي حاجة ..
عائشة : مزياان ...
ديانا : نخليك دبا نمشي نشوف جوزيف را جا من عند الطبيب ...
عائشة : كيفاش !!
ديانا : ماشفتيهش كيف خرجوه من عندك...
عائشة تفكرات فاش ضرباتو بكاس ديال الزاج...
ديانا : جرحو عميق ... الطبيب خيط ليه الجرح و رجع راه فبيتو ماقادرش يخدم...
عائشة ناضت من بلاصتها .. خااصني نمشي نشوفو... لبسات پينوارها وغادة حفياانة لعندوو ورااها ماماها للي مستغربة من تصرفاتها المتناقضة ...مع حلات الباب .. لقات ليث عاطيها بالضهر واقف خاشي يدو فجيابو لابس شوميز مطرطقة عليه فالبلو مارين مع سروال كلاس فالكحل و سباط موكسان فنفس اللون .. ساعة يديوية رجالية .. تاني الكمايم دالقميجة عروق يدو بارزين.. كايباان بحال شي جبل واقف على جوزيف للي متكي بتعب و مدور الفاصمة على راسو .. سكارليت ماضيعاتش الفرصه وااقفة حدا ليث..لابسة مينية قصييرة مع لاڤيست كاتباان بحال شي مانكان طوييلة.. للحظة وقفات كاتأمل فيهم .. كيف جاو مع بعضياتهم كايبانو كوپل حقيقي ... رجعات بللور باش تخرج زدفات فماماها ...
ديانا : ماالك ابنتي ...
يهووديت : اوووه ام صوري..تلفتوو ... لقاوها هي واقفة بشوميز فوق ركبتها مع بينوار شفااف مطلوق حتى للتحت .. مع بعدات على ماماها بغات تخرج تحرك جوزيف... يهووديت
دخلو لقاعة الاجتماعات لقاوهم مجموعين كاملين جلس فكرسي كيف ما جلسات سكارليت فكرسيها ..
بنيامين : نبداو الاجتماع .. السي ايال بصراحة حنا شفنا جميع المهام للي قمتي بيهم و دبا غادي نتكلم معاك بكل شفافية.. حناا كانتساراو على واحد الشخص جد خطير..بغينا نتعرفو على وجهو و بغينا معلومات عليه واخة يكون فسابع ارض خاصك تجبدو... بلا شك فراسك الضجة للي وقعاات .. اختطاف بنتي يهوديت كرهينة بينما خرجنا الاسرى ...
ليث : ااه فراسي ..
بينيامين : من بعد ما رجعناها من الاختطاف... وبالضبط يوم الحفل للي كان ف 31 /01 .. رجعات تختاطفات يهوديت وهنا مشاات بمرة.. غادي تكون شفتي الاعلام ...
ليث : ياااس ياس شفت كلشي...
بينيامين : من بعد مامشات لقينا رسالة جبد الورقة.. خلاتها لينا .. علماتنا انها انسحباات من الخدمة ومشاات بمرة مع هاد الارهابي.. اكتشفنا من بعد بلي تزوجاات بيه..
ليث : بنفس الشخص للي خطفها !؟
بنيامين : ااه.. نشرح ليك كثر.. هاد الشخص سميتو الامبراطور عاالم الاسلحة الروسية... وهادشي ماشي جديد عليه جدو سعد الدين الامبراطور كان حتى هو عالم ولكن قتلنااه... مسحنا اثرو ولحد الان مااعرفنااش منين خرج لينا حفيدو .. لولا الاتصاال للي اتصلات بينا يهوديت فاش طلقنا اشاعة الموت ماكناش غانعرفو فين بلاصتو.. دبا سهال علينا الامر .. لان عرفنا اينا دولة هو و اينا مدينة بالضبط ... وللي زاد سهل الامر.. هو فاطمة الخدامة ديالنا القديمة حتى هي كانت مختطفة .. وفاش خداو يهوديت خداوها حتى هي ولكن مؤخرا شفنا شااب تقدم لخطبتها فباريس.. شعل الشاااشة .. وكبر وجهو وجهها... ومكانضنش واش غادي تكون شي صلة بينو و بين الامبراطور لحقاش هي مجرد خداامة مستحيل تزوج بواحد من افراد عائلة الامبراطور
حسناء الموساد الجزء العاشر (الفصل الثاني)
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء