بينيامين (بصووت غاضب) نتووووومااااا اش كاااااديرو رجعووو داكشي لبللااصتو... ماعطاااوهش اهتمااام بحالا كايتكلم مع الحيط ... و لكن فاش تكلم معاهم ليث استاااجبوو
سكارليت : اااااه هاااادشي علاااااش بدلااات يهويدت الحرااااس ... متااافق نتااا ويااها باش يطيعوو اواااامركم ..... هزاااات عليه الفردي .. ليوووم نهاايتك غاااتكون على يدي ليوووم غانقتلك و نرتااااحو من هاد الرعب دياااالك ....
كلهم دارو شافو فيها بخوووووف فعيوونهم ... الا هو رفع راسو بثقة فالنفس .. هه شنو كاتسناي قتلي !!... بركاات على الزنااد ماطلق واالو ... كااانخااوي .. دارت كاتشوف ف باها و كاتشوف فييييه ..وكاتقلب فالفردي بارتباااااااااك ....
ليث : هااهما !!! هزااات راااسهاا فيه كان فيدو لقرطااس ....
ليث(بهدوووء) : سمعوووووني مزياااااان ...(وبشوية عليه جبد الفردي من خصرو بدون سااابق انذاار و بحركة مدرووسة حطو على راس بينيااامين) عرفتو الى طلقت رصااصه و حدة فمخوو شنو غايوقع... غاادي يمووت وهاد الجيش ديال الحراس للي كاتشوفو فيه .. غايدفنوه فقلب قصرو ... رجع هز السلاح حطو على جوزيف حتى نتااا ونتي و نتاااا .. فرمشة العين مااتبقااوش فهاد الحياااة ... و غاتلحقو على ميخائيل بحالا حتى حاااجة مكااانت .... ولكن لاااا انا مااابغيتش نقتلكم انا بغيت نشوفكم فكل دقيقة تموتو الف موتة بغيييت حياااتكم تكون جحيييم عالاقل تحسو اش درتو فالنااس ..... عطااهم بالضهر بثقة اكثر فنفسووو ماشي فيهم..... جوزيف جن جنووووونووو صرخ بصوووت عااالي و وطااااار عليييه بعصبية قبل ماايضرب ليث... بااان ليهم ترفع تالسما و جا مفرشخ فوووق الطبلة ديال الزااج للي كاانت حداااهم ...
شدااات سكااااليت فمهاا بخوووف ... ليث ماحبسش هنااا .... شنق علييييه وهو مفرش فوق الطبلة... بدا كايكرووشي فيييه بغضب حتى ردو بحال الشرويييطة ..... كلشي قاااال راه قتلوووو ولا كللو دمااايااات ماقدروووش يقربووو ليه وكون قربو كان غايخلطهم معاه تحول لوحش غييير الانساان الهادئ للي كان كايدوي معاهم شوية هذا..... كان على سبة فدى فيه القدييييم و الجديد .... داڤيد هز قرعة ديال الزااج هرسهااا و سيفط بييها لليث للي فثانية بعد وجهو و تخشااات لجوزيف فصدرووو .... ... بينيامين كااايعيط للحرس و سكارليت فاش شاااافت للوضع ديال خالها بقااات عااااطيااها لغوااات .. اما دياناا فَملي ماات ولدهاا دخلوها لمصحة الامراض العقلية......... دخلووو الحرس مساتفييين بحال الوحووووش ... بينياامين كايعطيييهم فالاواامر باش يلقيو القبض على ليث .... ولكن عوض مايقبطو ليث شدووو داڤيد ....
ليث(حرك ليهم بيدو) : طلقووه ... سمع ا سي بينيامين ... لعبتي معاااك مزااال ماسالاات و عمرها مغادي تساالي .. لقيت جدوودي وواليديا فهاد الحرب وكملتها اناا ومزاال غايكملووها ولادي .. حمد ربك ماقتلتكش نتااا وتريكتك شحال هذا على وجه بنتك للي ربيتي ولا للي استغليتي.. مابغيتش نحرقها بقتلك ... ولكن هاهي فاش عرفات حقيقتك انتاقماات منك شر الانتقااام و بدل ماتقتلك فمرة خلاتك تموت ببطىء واااجه دبا مصيرك مع الاعلام و مع الموساااد و مع هاد الوووواقعة للي وقعااات عليك .. نزلااااات سكااارليت على ركاابيهااا كاتشوف فخااالها و كاتعيط ليهم يجيبو الاسعاااااف .... ولكن نفض انفااااسو الاخيرة بدووووون مايعتقو تاااحد ... الحراس خرجو من وراا ليث على انظاااار بينيااااميييين و صراااخ سكارليت للي كايتسمع منيييين ... دافيد مرمي عليييه كااايبكي .. وكايطلب منو السماااحة لحقااش هو للي قتلوو... اما بينيااامين .... من كثرة التوتر و الاعصاااااااب و الرعب مااااقدرش يتحمل من بعد ما حل صدفتو ... طاااح للارض مغمى علييه كايحرك فيدو المتشنجة بااش يقرب للدوااا للي طاح منو بعييييييد عليه ... حتى حد مارد ليه الباااال كان بالهم اكثر مع جوزيف للي ماااات .... خرج ليث وركب فسيااارتو و تبعووه ليكاردكووور ....
اما عائشة طلعات لسطح الشركة و ركبااات فالهليكوبتر للي كانت كاتسنى فييهااا من بعد ما ركبااات تنفسااات الصعداااء و خرجااااات من دولة اسكتلندا وفمرة .....
دازت يوماين عليها فالكوووخ ... للي استرجعاااات ذاكرتها مع الامبرااطور و ايااامها الاولى معااااه فكل بلاصة كاينة ريحتو ... فكل زاوية من زوايا الكووخ كاتخاايلووو ... اااه شحال توحشاات دوك الايااام ... كانت لابسة تريكو صوفي ديااالو مع سليب و تقاشر طووال...... و جالسة فالفتويات هازة فيدها كاس حليب بالشوكولا و كاتشوف من الزاج فالثلج للي كايصب مرة مرة كاتحط عينيها فوق الطبلة للي محطوط فوقها كادر فيه تصويرة ليث على شكل مربعاات زاج مخربقين .. كاتلعب بيهم و كاتقاد عينيه و فمو ولحيتوو و حجباانو و كاتبتااسم باشتياااااق ليه ... شعرها مطلووق و باش تركز كاتبعدو على عينيهااا... حتى سمعااات الباب تحل ...مع هزاات راااسها بخووف شافت ليث واااقف بحال الجبل كان لابس تجاكيط داير طاقية مع سروال كيطمة و سبرديلة وهاز السوااارت فيديييها .... مت بعد لحظااااات وهي مفيكسيا عينيها فيه خففففق قلبهااا رماات المربعاات من يدهاا و قفااات... كاتشوووف فيييه مامصدقااش عينيها مشاااات كااااتجري لعندووو تلاااحت علييييه بتعنيييييقة تخشاااات فأحضاانو و دوراااات رجليها عليييه ... خشاا رااسو فعنقها وصبعااان يدوو شااد بيهم شعرهاا كايستنشق فريحتهاا و داااخل بيها للكوووخ ....
(سد الباب برجليه)
عائشة : اي ميس يو بيبي...
جلس ومجلسها فوقو... حيدات ليه الطاقية و بدات كاتبوس فشعروو وهو مدور يدو على خصرها ... لمك اش درتي فياا هاا... حبسااات و شاافت فيه بخوووف شنوو درت...
ليث(بملامح جدية) : شووفي نتي ...
بخوف اكثر بعداات علييه بغات تنوووض ماقدرااتش كان حاكمها ...
ليث : هضري ...
قلبها غايسكت ... حدذراات راسها و رجعات شافت فيييه ..
ليث : وشنوو بان ليك نوفي انا بالوعد و مانخليكش تشوفي ولادك اا هكا غانكوونو تفارينااا امدام يااك !!!
عائشة (قفزاااات من بلااصتهاا شدهاا حتى ماقدرااتش تنووض... حسااات بضييق فالتنفس ولات كاتقلب على الاوكسجييين بالريق الناااشف ... لاااا لاااا ديير فياا للي بغيت.. غير ماتحرمنيش من ولااادي.. روووحي هادووك واش عرفتي شنو هي روووحي ... الى حرمتيني منهم مابقات لحياتي معنى ... دور راسو بانت ليه الطفااية محطوط فيها كارو .. واخة رجعتي ذاكرتك مززاال كاتكمي ...
عائشة : مااقدرتش نحبسوو كايضرني راااسي و كانحس بالشقيييقة و كانتعصب ...
ليث : دباا اصريت باش ولادك مايبقااوش معاااك
عائشة : لاااااا للاا لاا ... نحيدوو وقفاات بغضب ...حراااام علييك كيفاااش قدرت دير فيا هكااا مااعندكش لحق راااهم ولادي اناااااا اكثر منك انا للي حملت بيهم وولدتهم و سهرت معاااهم... ماشي نتاا ..
ليث : دبا من هادشي كااامل الكارو مابااغاش... تحيديه...
عائشة : عطينيي وقت رااا 8 شهوووور بكية فالنهااار مايمكنش نحيدو دقة وحدة خاصني نقص منوو..
ليث : اووك نحيدو لييك انااا فدقة وحدة .. ناض كايحيد فدجاكيطو و تريكوه من بعد ماحيد سبرديلتو بقا بسروال دالكيطمة.. حل الماريو ديالو و جبد سمطة طوييلة عريضة بزيمها كبيير خرجااات عينيها وحلات فمهاااااا
... حل المجر جبد كوردة... (شافت فيه باستغراااب )اش كادييرر !!!!...
ليث : غانعاقبك على كاع هادشي للي درتي كنت صابر عليك حتى ترجعي ذاكرتك دبا رجعتيها ... ولكن باقي فيك عرق ديال اليهود غاجي نسوطي ديلمو دبااااا 😠..
عائشة (بخوف) لااا ا عمري .. لااا حيااتي...
دار عندهااا جبدي داك الكارو للي فاضاحانا بيه .... (بلعات ريقهاا فصمت) هزات البكية لاحتها ليه ... تعرض ليها شدها بيد وحدة.. كاايقرب وهي كاااتبعد حتى رصاهااا بالجهد و حيد ليها التريكو و الدباردور بقات بالكيلووط لااحها فوق الناموسية ... وجر يدها حتى عگدها مع الحديدة و اليد الثانية هكاك ومشا لرجليهاا ...
رجعااات لعندو كاطل علييه كايلبس فحوايجو.... لحمها مبوورش عليها و بصوت مخنووق .. واش بصح !! .. مابغيتينيش نشوف ولادي .. اه عارفة .. مايستاهلوش ام بحالي ولكن راني مامشيتش و خليتهم راهم خطفوني و ماتنسااش نهار صوينت لييك .. والله ماكنت باغا نمشي نتا تخيل معايا لا قدر الله باباك ماات .... اكيد غاتاصل بخوووك هكااك وقع ليااا انا مكانتش نحسبهم مشرارين لهاديك الدرجة ... بليييز ليث ... والله لكارو مابقيت نحطو ففمي ..
ليث(كان غير بغا يضحك معااها حتى صدقو داوين بصح ) : اخر مرة تلعبي بيااا !!
شاف فيه بعدم استيعاااب ...
عائشة : لاا انا عمري مالعبت بيك ..
ليث .: سييي ... لعبتي بمشاعري اعايشة شكيتي فيااا بلي انا للي قاتلو .. و مشيتي و خليتيني بلااا ماتسولي ... نتي ماعارفاش شحال دااز عليااا بلا بييك ... فراااسك اللهم تزوج بوحدة ماباغيييهاااش و لا تزوج بوحدة كاتبغيهاا .. تولي خاايفها فاي لحظة طير من بين يديك تعطيك بضهرها بلاما تسول فيك و خصوووصاااا فالحالة ديالك نتي .. اصعب موقف وقع لياا هو فاش مشيتي وخليتيني ... ندمت حتى بغيتك حسيت برااسي مكلخ مشااعري مكانبغي تاحد يلعب بيهم لحقااش ماكانعطيهمش لاي واحد وبسهوووولة ....بلاااا بيك ما بقيت عارف مااندير... ولكن تصاااب عندك الزهر فقدتي الذاكرة و صدقتي مضلووومة .. كون كان العكس كنت غاندوزك من العذاااب الالييم ....
عائشة (بعزة نفس) الله يعاونك غير طلقني و دير للي عجبك معاها...
ليث (شدها من خصرها و جرها لعندو) لاا اعمري غاندير للي عجبني معاها و نتي مراتتي ..
عائشة : ديك الساعة مغاتلقانيش
ليث : بزز عليك ههه الى بغيتي تشوفي ولادك
عائشة : بعداات منوو اهاااااه بقا غير ندير النوبة انا و ياااهاا على الامبراطور ... على هاد الحال نحمد الله فقدت الذاكرة...
ليث : سي... زاد وخلااها... (حسااات بيه كان كايتكلم بجديه و بصح هاد الخطة كان غايطبقها كون مافقدااتش الذاكرة .. تبعاااتو هو كايدور فالقصر وهي بحال الذبانة ورااه )
عائشة : قوووول والله حتى كادوي بصح ياااك انا مراااتك و حبيبتك تقدر تزوج عليا و تحلى ليك شي وحدة من غيري ... اوويليي وندير انا وياااها النوبة عليييك و و و سكتاااااات يدها ولات كاترعد بالاعصاااب قلبهااا ضرب بالجهد... لاااا مانقدرش نتخيلك مع شي وحدة من غيري .. وااش بصح كنتي غاتزوج... بغاات تأكد كثر
ليث(بهدووء و باريحية اكثر بحالا ماقال والو... عكسها هي للي قلبها كايغلي ) : ياس.. ولكن تصبتي فاقدة الذكرة.. اااه هاهو الدوا للي خاصك ديري مزيان للجرح ... دار عندها كايشوف فيها برموشو الناعسين هي للي فشلات بكلامو جلسات فوق الفتووي و الدموع حابسينها عروقها تشنجووو...
بدا كايداوي ليهاا
ليث : للي شافك كاتداوي دباا مايقوولش نتا للي قتلتيني بهاد السم للي خرج من فمك .. انا بعدا مانقدر نقيس تاحد من غيرك ... حتى فاش عرفت بلي كنت مزوجة بالامبراطور طلبتك باش ماتقيسنيش هئ هئهئ
ليث : صايبي شي حاجة خفيفة و لبسي حوايجك مسافرين .....
**فاسكتلنداا**
من بعد ما خبات سكارليت اداة الجريمة... جاو الاسعافات و نقلو جثة جوزيف للتشريح ... تم تشيييع الجناازة ديالو وتدفن جنب ميخائيل ... اما بالنسبة لبينيامين ف اصيب بسكتة دمااغية .. و الطبيب خبرهم باش يقدر يعيش مرة خرا خاصو معجزة ممكن يبقى هكا فالانعاش حتى يمووت ..... ضمسو هاد الاخبار و ماخرجو بحتى تصريح للصحافة ... للموساد جا رئيس اخر حل مكان بينيامين ... و بدل الخطط للي كان حاط بينيامين و ماخرجوهم فوالو دارو خطط اخرى اذكى اكثر ... و فبلااصة الاغراااء عينو سكارليت للقيام بهاد المهمة للي مكاااانتش حاااملاهاااا و تمنااات الموووت ولا هاد الخدمة ... و فهاد اللحظة بالضبط حساات بعذاااب يهودييت...
"الدنيا تدور ثم تقف عندك لتفعل بك ما فعلته بغيرك "
نرجعو #لليونااان و بالضبط فقصر عائلة الامبراطور للي استقرو تما... داخل ليث و جار فيدو عاائشة للي لايحة عليها فولار بحال اول مرة جاابهاا عندهم .... قلبهاااا ضرب بنفس الاحسااااس بل اكثر .... من بعد كااااع هادشي للي دارت فيهم مستحيل يسااامحووهااا ولا يقبلوها وسطهم ... وهي كاتدي وتجيب فالكلام زيراات على يديه جرها لعندو كايطمن فيها ..
عائشة : لا لا يالاه ندخلو... شدات فيدو ودخلوو ... كانت السيدة ليلى و السي عبد العزيز و رنيا و ياسر و السيدة وردة و راجلها و عماام ليث .... كاااملين واقفين كايستناو فيهم على احر من الجمر ... رفعاات عائشة عينيها فيهم لمحاات الابتسااامة و الرضى على وجوههم الشيء للي خلاها طمن اكثر.. الفتت انتبااهها امراة تكون بعمر الاربعينات.. باقا صغييرة ولكنهالتعب باين على ملامحها .. واقفة جنب ليلى كاتشووف بحب فعائشة و ليث ... شعرها اشقر و عيونها زوورق لابسة قميجة طويلة و سروال و لكن مدايراش الحجااب بحالهم... وفجنبها لالة زهرة مامات فاطمة ...
السي عبد العزيز : اهلاا بنتي نهار كبييير هذااا ملي شرفتينا مرحبااا بيك ... (شافت فييه ورجعات شافت فليث للي كان مبتاسم ليها و كايطمنها بعينيه هو اكثر واحد كااااترتاااااح معااه )
قبل ماينطق ليث باش يقولها نساااي كلشي نطق بااه ...
السي عبد العزيز : للي داز عليك ماشي ساهل و حنا مسامحينك و كانطلبو من الله تسامحينا على اي سوء ضن نويناه فيك .... خاصك تعرفي ابنتي بلي هادي هي بلاصتك وسط ولاادك و راجلك و عائلتك للي بصح كايبغيوك ... قرباات ليه بغات تبوس يديه فتح يدو و حضنها بحب ابوي ... حسااات بالرااااحة و حساتو فعلا بااهااا.. للي ماعندهااش ...
السي عبد العزيز : من اليوم اعتبريني باك ماشي بابات راجلك ابنتي .. و كانتأسف على داكشي للي وقع ... من ديماا كانحسبك بابا... سلمااات عليهم كاملين على عجوزتها و عمام ليث و خوتو .. وفاطمة... و هي وسطهم كاضحك رجعات شافت فالمرا للي غير ساكتة مكاتكلمش ولكن فعيونها باين بلي مشتااااقة ليهاا ومتلهفة امتى توصل نوبتها .. عائشة قربات ليها بخطوات تابتة ..
الحوار باللغة الانجليزية ولي هي اللغة باش كاتقدر تواصل معاهم ...سمحيليا م م مااسلمتش علييك ..امم اول مرة نشوفك ..(دوزات يدها على جبهتها بالرتباك) رفعات راسها فالقصر غبرت بزاااف حتى تبدل علياا كلشي و خساارة انا السبب فهادشي كامل تنهداات بحسرة ... المرا قربات ليها و شدات وجه عائشة بكفوفها ... دونت ساي ديس ...
السيدة : انا سميتي لورينا شافت فيهم بارتباااك ماعرفات ماتقول ...تدخل صهيب .....
صهيب : هاد السيدة عثرنا عليها فمستشفى الامراض النفسية فلندن .. واكتشفنا من بعد ان كان حابسها بينيامين تما و كان كايعطيها اقراص على شكل مخدر باش تبقى سااكتة وماتبحثش على حقيقة راجلها للي قتلو ....
عائشة (بصدمة شافت فيه)
ياسر : قدرنا نعرفو من بعد مامنعنا عليها الادوية المخدرة انها هي ماماك الحقيقية...
عائشة : كي كيفاااش!!!!!!
عماد : اه هاد السيدة هي ماماك الحقيقية من بعد ما بحثنا فالموت ديال والديك لقينا ماماك حجزوها فالمستشفى و عطاوها مخدراات باش ماتقدرش تكلم... حنا كنا لقيناهاا شحال هذاا فاش عرفنا بلي نتي ماشي بنت بينيامين ... ليث واش ماقلتيليها والو ...!!؟
ليث : فالوقت للي بغيت نگولها الحقيقة كان خطفها بينيامين...
لورينا : شافت فيها و عينيها عاامرين دمووع اااه ابنتي انا ماماك للي بعدوها عليك فاش كنتي صغيرة ووهموك بلي نتي بنتهم هئ هئ كبرتي بزاااف ابنتي انا خليتك فاش مات باباك كانت عندك عامينه انفاجراات بالبكى كنت تانقول محال نشوووفك مرة اخرى... انا ماكنتش حمقة ولكن هما ردوني حمقة فاش مات باباك ... اااه بينياامين عمري نساامحو على داكشي للي دار فينااا .... الكل انصرف و خلاوهم مع بعضياتهم بزوووج ... كايتكلمو و كايتباكاو و كايعنقو بعضياتكم فجأة لقات نفسها و سط عائلتها و حساات بالحب ديال مها للي عمرها حسات بيه ... فاطمة هي والمربية نازلة و منزلة ليها ولادهاا .... للي بيهم كملاات فرحتهاا .... كايبانو بحال الملائكة حتى هما كانو فرحانين و كأنهم عارفين انا شمل والديهم تجمع ... تعشاااو وسط جو مليييئ بالفرح و السعادة هاد المرة فرحانين اكثر من الليالي للي فاتو لانها رجعات وسطهم بلاما تهز الهم لعائلتها المزيفة بلاما تحس بتأنيب الضمير ... بلاما تفكر بحيرة... عرفات ان هنا بلاصتها وسط عائلتها الحقيقة.. من بعد مامشات مع ماماها لغرفتها و بقات فجنبها حتى نعسات ...خرجات فالحس تلاقات مع المربية للي خبراتها ان ولادها نعسو ... دخلات لعندهم حتى طمنات عليهم بنفسها .. و خرجاااات لغرفتهاااا اخيييرااااا وصلات لعند السبع دياالهااا حلاات البااب لقاتو عاطيها بالضهر و كايشوف من الزااج.. واقف بحاال شي وحش لابس تشرت .. كاايباانو كثاافو عرااااض و عضلاتو بارزيين .. شاد فيدو كاس قهوة و كايفكر بعيد ... قربات لعندوو دخلات يديها وعنقاتو من اللور حطات راسها على ضهرو... وبقاات هاكاااك كاتمشي يديها على صدرو وكرشو ...
دار عندها و خشاها عندو ضمها ليه..
عائشة : فاش ساهي !!..
ليث : فيك اعمري توحشتك بزااف...
عائشة : حتى انااا ...مامثيقااش راسي واش اناا معاااك.. هزات راسها فيه ... ليث كيفاش كنتي عااارف بلي بينيامين ماشي بابا ... و امتى لقيتوو ماما !!!..
ليث : فاش كنتي حاملة ..وسافرت انا خمس شهر ...
عائشة : ااه ... اااه ... باقا عاقلة ..
ليث : دوك الشهور كنت كانبحث فالموت ديال باباك .. كنتي حااملة ماقدرتش نكول ليك و حتى ورا الحمل بديتي كاتعالجي من الاكتئاب وكنتي حساسة بززاف .. خفت نعاود ليك الحقيقة وماثيقينيش سيرتو كانو بيناتنا مشاكل .... انا واخة ماكنتش مخليك تخدمي معانا و كنت كانبين ليك بحالا ناسي عائلتك.. وكانبعدك على خدمتي .. هادشي للي كان شاغلني ...فاش عرفتهم على حقيقتهم مابقيتش بغيتك تفكري فيهم... بمجرد التوقعات لشنو غايوقع ليك الى عرفتي حقيقتهم ونتي بحرا والدة كايجيني السترييس و كانخااف توقع ليك شي حاجة... داكشي باش هددتك بولادك ماعرفتش قلت يمكن تعرفي خطورة الوضع ماتفكريش فبينيامين عالاقل غير حتى نلقى الوقت المنااسب و نجيب ليك ماماك ... باش ثيقيني كثر.. من نهار تعرفت عليك لدابا وليت كانضرب الف حسااب باش مانآذيكش بخدمتي واخة كانبان ليك مامسوقش ليك و بعض المراات كانكون قااسي معااك .. وكانجرحك بطبعي ...ولكن اي حاجة كانديرها را على حسااابك باش متآذايش ... مابغيتك تخدمي فحتى بلاصة بغيتك تكوني مراا عاااادية حتى حاجة ماتشغلك و حتى حد مايستغلك ... واش طلبت شي حاجة صعيبة... !!
عائشة : مااعرفتش شنو درت فحياااتي حتى جزااني الله بيييك خرجتيني من الضلاام للحياااة...
ليث : نتي عطيتي لحيااتي معنى.. ومعك عرفت شنو هو الحب ... كون متي فداك الحادث ماكنتش عارف كيف غانعيش بلابيك .. للي كانطلب من الله دباا هو نموت قبل منك ... قفزااات من بلاصتها و حطاات يدها على فمو ششش الله يستر ... بغيتيني نحماااق .. ولا نتبعك ... انا مانقدرش نتخيل حيااتي بلا بيك اليث نتاا عندي كلشي ... حناا غانعيشو بزوج و نشرفو بزوووج و نموتو بزوووج ...
ليث : ولكن انا مابغيتش حتى نشرف انا بغيت نموت شهيد ...
عائشة : ششش ليث فال الله و لا فاالك ..
ليث : علاش الموت كاتخلع !
عائشة : الفراق للي كايخلع الولف للي كايقتل اليث ... كيفاش غانقدر نعيش بلا بييك اا هئ هئ للي نقدر نطلب من الله هو يكون عمري قد عمرك .... تنهدااات من اعماااق قلبهاا...
ليث : الى مت دفنيني فالجزيرة..
عائشة : علاش بغيتي تتدفن فالجزيرة ...
ليث : لحقاش تما بداات حيااتي .... فالجزيرة تعرفت عليك وتعطاات لحياتي معنى و معك عرفت شنو هو الحب..
عائشة : الاڤيووو !!
جرها معاه و خرجو للبيرو ديالو .. جلسها فالكرسي و حل المجر بالساروت .. جبد علبة متوسطة ... حلهاا و دفعها بشوية ليها ... حلات عينيها فيها ...
ليث: هاد العلبة فيها كاع التفاصيل البسيطة للي كايخصووك .. هز فيدو مقبط صغيور .. هذاا كنتي جامعة بيه شعرك ..طاح منك فاول نهار ليك فالجزيرة .... و هذا شال ديالك كنتي دايراه فاش جبتك معايا للقصر.. وهذا بروش كان فالكسوة ديالك للي بقات فالجزيرة ...
عائشة : اااه ااه لقفطاان باش تخطفت ههه احسن اختطااف وقع لياا فحيااااتي... لمعو عينيها و شافت فيه باعجاااب ... بااقي محتاااافظ بكلشي ...
ليث : وهذا خاتم زوااجنااا هزو .. وركبو ليها.... هز العقد الماسي وركبو ليوا فعنقهاا ... بااس كثفها بحنااان و دورها عندو باس راسها...
ليث : دباا مابقا بيناتناا حتى سوء تفااهم و هادو عمرهم مغايتحيدو يااك!!..
عائشة : ابدااا اعمري ...
دازت ايام و ليالي و شهور بل سنييييييين يوم على يوم حبهم لبعض كايكبر ... طبعا علاقتهم مكاتخطاش من المشاكل ولكن كايتغلبو عليها بحبهم لكبير ... عاشو فالقصر كااملين الا صهيب و عماد و ياسر بحكم خدمتهم ... عاشت معاهم حتى مامات عائشة للي بتعااملهم معاها حببوها فالاسلام و سلماات و اصبح اسمها السيدة خديجة نسبة لزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم ... اما عائشة فمعظم املاكها كتبااتهم فاسم ولادهاا ... و البعض من تروتها الهائلة شيدت بيه مدارس و منازل للفليسطينين .. للي فين ما ناضت الحرب كايتهدموو ... و كاتعاود تساعدهم فالبناء من جديد ... دازت 8 سنوات بينيامين مزاال حي ولكن شبة ميت... عايش بكرسي متحرك جاه شلل نصفي وفمو ويديه عوااجوو كايصارع الحيااة ... اما بالنسبة لسكارليت و دافيد ف باقاو كيفما هما فخدمتهم ... ديانا باقا فمستشفى الامرااض العقلية... الحياة بالنسبة ليهم توقفاات ... اما جهاز الموساد عمرو مايتوقف ولا يعرف المستحيل ... باقين على نفس مبادئهم و خططهم... كيفما باقين فالحرب مع الامبرااطور .. من بعد العاصفة للي حركاتها عائشة فدااك العاام رجع الهدوء .. و بقات الحرب بين الموساد و المخابرات الفليسطينية ...
*****
ف قصر الامبراطور الحيااة مختلفة ..كلشي فيها مختالف و مبهر كرقي الاشخاص و لباقة اسلوبهم و اناقة ابنااء الحسناء و الامبراطور ...
بحال الامراء جالسين فمائدة طوييييلة عريضة ... على رأسها ليث و جالسة عائشة فجنبو و حداها وعد... و مقابل معاها رعد للي حتى هو فجنب باه مكايتفرقش عليه... عندو هو مثلو الاعلى وسعد مقابل مع فهد .. كيفما جالسة فاطمة و مقابل مع صهيب و فجنبو ولدو ايمن للي فعمرو 5 سنين .. جالسة نهى وفجنبها بنتها و مقابل معها ياسر للي فجنبو ولدو ولدات زوج بنيته وولد.. وحداهم رنياا وعماد ... و بناتهم بزوج .. كيف ما جالسة مامات عائشة و مامات رنيا و الاعماام ..عاد جالسة ليلى جنب السي عبد العزيز للي مترأس المائدة من الجهة الاخرى .... من بعد ما الخدم وجدو ليهم الفطور و حطو اي حاجة تخصهم فدقة رماو خطوة ورجعو للوراء ...
السي عبد العزيز : الحمدلله للي كاينة العطلة هاد الايام ... ولادناا تجمعو و نورو القصر ...
صهيب : بزز حتى جيت هاد اليوماين وراجع ولكن فاطمة غانخليها تبقى هنا شوية...
ليث : كيف غادي مع الخدمة مزياان ...
صهيب : مزياان مزيااان مع البروفيل ديالي للي تعرف ...حتى لمن بعد و نهضرو ...
وعد لابسة كسيوة غوز حتى للركبة مع ليبة بيضة و طالقة شعرها الذهبي شاداه بمقيبطات غوز ... رفعات عويناتها الزورق فماماها ...
وع(بصوت ملائكي) : ولكن اماما شوفي طاتي فاطمة عندها عطلة و انا بغيت نبقى معاها ونلعب مع ايمن ...
عائشة : اوك حبيبتي فاش تساالي نزلي لعبي معاه ..
سعد (لابس سروال كلاس مع شوميز وعاقد الصدايف حتى للعنق و من فوقهم جيلي خيط ماشط شعرو الاشقر على جنب ... ) يالااهي نمشيو را باابا موجد لينا مفجأة من بعد هاد الحصة غانساافرو ...
فهد (نفس للبس ديال سعد) بصح بابا فيين غانمشيو ...
ليث : فينماا بغاو يمشيو ولادي ناااخدهم ...
وعد : بابااا الجزيييرة بليييييييييز ....
سعد : ااااه ااااه بغييينااا الجزيرة...عيوونهم وسااعو كثر و فرحووو فاش وااافق باباااهم على الجزييرة .....
عائشة : مممم واحد الصويت ماسمعتوووش و ماعرفتوش فاش ساهي كايفكر... شافت ف رعد .. ونتا اولدي ماقلتي والو ...
رعد (لابس نفس اللبس ديال خوتو و حتى هو ماشط شعرو الاسود على جنب حرووفو كحليين و عويناتو زرقين الشيء للي خلا للي شافو يتبهر بحروفو... ويقول سبحاان من صورو خدا الحروشة من ليث و العينين من عائشة.. كاان بعيد عليهم و بهدوء نطق .. لاا مابغيتش نمشي دور وجهو و برك على البوتون باش يطلع فالاسنسور ...
ليث : من الادب اولدي الى شي حد سولك جاوبو ونتا كاتشوف فيه.. وخصووصا الى كان هاد الشخص ماماك
رعد (بثباات) : ام صوري ماام...
عائشة : وعلاش اولدي مابغيتيش تمشي
رعد: بغيت نبقى مع عمو صهيب
ليث : علاش !..
رعد : هاد المرة غادي يعلمني نهز السلاااح
عائشة خرجاااات عينيها فليث... و رجعات شافت فيه بصدمة ...
ليث : ياك گلتليك مزال صغير على السلاح وفاش تكبر انا غانعلمك تشدو ...
عائشة : نووو نووو نوووو (قرباات ليه و حضنااتو مع خوتو جمعاتهم عندهااا بخوف)انا مابغيتش ولادي يهزو السلااح... لاا ارعد اخر مرة نسمعك قلتي هكاا نتوما غاتكبرو و تخدمو خدمة اخرى ماشي بحال باباكم و عماامكم .. يالااه طلعوووو للقسم ... وقرااو مزياان و نتا ارعد غااادي تساااافر معانا بزز عليك ...
طلعو دراري فالاسنسور ورعد بقى ...
رعد : نووو غادي نبقى هنا... مانهزش السلاح اوكي ولكن السفر مااانساافرش هضر معاها ابابا...
عائشة : يعني كلامي زايد نااقص
رعد تنهد ... واصافي ..
ليث : طلع دباا عند خوتك من بعد ونهضرو ... خلاهم و دخل للاسنسور ...
ليث : راكي عارفاه ديماا عكس التياار... ماتقلقيش اعمري ... خدا قبلة من فمها.. نخليك دباا فاش نرجع نمشيو
عائشة : ورعد !
ليث : مابغاش يمشي صافي انوصي عليه صهيب ... رااكي عارفاه راسو قاصح والى دار لينا الخاطر ومشى غايبقى ساد عليه ..
ليلى : بتتكلمو ع رعد مو؟ !!
عائشة : اييه خالتي جنني هالصبي ...
ليلى : ايه مشاا الله بيشبه حدا كثير بعرفو ههه... شافت فليث ... والله يا بنتي هيك كان مثلو ... ناس تحكي بالشرق و هو يمشي غرب... عنيييد زيو...
ليث : بس مرت ابنك دافعة ثمن هالعناد ...
عائشة : تهنيت من باه جاني كثر منو ...
ليث : اييه رعد مابيحني جبينو باينتو ابضااي ...
عائشة : اصلا مكاين للي خارج عليه قدك ..
ليلى : رجال حبيبي مثل ابووه ...
عائشة : ااايه بس الرجولة مو بالعناد خااالتي ...
ليلى : ايه الطبع غلااب
ليث : الله يعينا علييه (شاف فالساعة) ... سلم عليهم دار نضاضرو و غادي زرباان تبعاتو عائشة كاتجري لبساتو لاڤيست ديالو للي كانت معلقه فالبااب و قدات ليه الكوول و رتبات ليه لحيتوو... خرج وغادة كاتسيفطلو بوسات فالهواا ...
فاطمة : المراااهقة و مادارت يالالة...
عائشة : الحب هذااك ... يااخيتي توحشتك ... اجي اش درتي نتي لولادي للي بغاو يبقاو غير معااك ...
فاطمة : اييوا را مانساااوش الحرماان لعاطفي للي تمنعت منو انا باش نعطيه ليهم هما و ليااالي السهيير و العذاااب ..
عائشة : 7 شهور دازت عليها 8 سنييييين و فينمااا تلاقيناا تعاودي نفس الكاسيطة...
فاطمة : ياااااك والله حتى ولادك فيهم لخير علييك و كايعقلوو علييه ...
عائشة : غير سكتي اختي انا ماكاين للي خالعني قد رعد بالعناد ديالو .. تخيلي بغينا نسافرو و مابغاش ... السيد ولا الامر و الناهي و ليث راخي ليه بزااف ...
فاطمة : خلييه اختي انا نرد ليه الباال... و هو عزيز عليه صهيب يبقى معاه هاد اليوماين بين ماجيتو ...
عائشة : ماعرفتش .. ولكن ماعندي ماندير الى مابغاش يمشي يبقا فالقصر حتى نجيو غير شي ايام قليلة لحقاش حتلا ليث الخدمة فوق راسو ...
فاطمة : اووكي...
عائشة : فيناهو حبيب خالتو ..
فاطمة : راه مع ماماك ...
يالاه نمشيو عندهم را العيالات مجموعين كاملين جات حتى خالتي وردة و بنتها ...
عائشة : اووكي ... خلطو عليهم و تجمعو كايضحكو و يتناقشو مع بعضياتهم كيف ما الرجال تجمعو فبلاصة اخرى كايتنااقشو فمواضيعهم السيااسية ...
اما الطابق الاخر.. داخل قاعة كبيرة و مزينة بديكورها الخشبي للي فالبني الغامق .. اربع طاولات مباعدة على بعضها... قاعة خاصة بابناء ليث.. النظام باش قرا باهم كايقراو بيه حتى هما و فوقت الفراغ كايخصصوه للابتكار .. جالسين مركزين مع الدرس للي كايشرح الاستااذ .. حتى سالا ودق الجرس خرجو فرحااانين لحقاش غايسااافرو و يعومو فالبحر و يدوزو وقت زوين مع الحيونات للي مربين فالجزيرة .. اما رعد فكان عكسهم تمااما..
نزل ديريكت لغرفتو هز لعبة الشطرنج و مشاا عند جدوو السي عبد العزيز .. باش يلعب معااه ...
دخل ليث و تغدااو مجمووعين ... من بعد ماحطو ليهم الخدم لي فاليز فالطموبيل ... تسيفطوو مع العائلة ...
عائشة : ولدي رعد بقا مع جدك و الى كانو خدامين عمامك.. ماتلصقش فيهم ... و عفااك اصهيب تهلى فيه و ماتخليهش يقيس سلاحك ...
صهيب : كوني هانية ...
وعد تسيفطاات معاهم و ركبات فالطموبيل كيف ماركبو خوتهاا... عائشة غادة و كاترجع دوور عند رعد للي خلات... قلعاات الطااائرة للجزييرة و عائشة بقا قلبها عند ولدها ...
رعد كااان فرحااان دووز العشية مع عمامو فالكورة و اللعب و الخرووج ...
فاق بكري لقا فاطمة فالجردة سولها على صهيب للي كان باقي ناعس .. دخل عندو كايفيق فيه ...
صهيب (حال عين و ساد عين) مالك !!
رعد : ورييني كيفاش نهز السلااح ...
صهيب : لاا اصاحبي غانوحل مع ماماك ...
رعد : الى ماقلتيهاش ليها مغانوحلوش...
صهيب : يالاه صبر نصحصح و نفطرو وهانا معاااك ... فعلا داكشي للي كان من بعد مافطرو خوا الفردي من القرطاااس بدا كايوريه كيفاش يهزو ... و يبرك على الزناااد و يصوب السهم للهدف...
صهيب : ماعلييكش اعمو راك شديد ..عقلك خفيف ااا...
رعد عاد رجع ليه مزاجو ... وبدا كايضحك و يهضر ماسخااش يحط داك السلااح ...
رعد : حتى ماما كاتعرف تهزو عندها فالطموبيل واحد بحال هذاا...
صهيب : ااه راها كانت ظابطة... (نسااا راسو)
رعد : بصح !!!
صهيب : احم احم اه ولكن فاش ولداتكم انساحباات بحال عمتك نهى حتى هي فاش ولدات مابقاتش خدامة...
تكلم مع ليث و طمنو على ولدوو و هضر مع عائشة ....عاد باش خرجووو مجمووعين و دوزو نهااار مليئ بالمغامرااات لعبو فجمييع الالعاااب ورعد كان معاهم فرحاااان .. تعشاو براا ..
رعد : شبعت الحمدلله...
فاطمة : ماكلتي واالو اولدي شوف طبسيلك باقي عاامر...
صهيب خلاهم كايضحكو و مشاا يغسل يديه... دخل لطواليط ديال الرجال.. مع طلق الروبيني بان ليه ضل اسود من المراايا ... داار عندو بخفة عطااه ببوونية لاحو للارض... ولكن مكااانش غير هو ... جاو 5 من وراااه ... البعض شدوووه وواحد خدروو.... حتى فقد الوعي... خرجووه فالحس من الطواليط رعد جاااي لجيهتهم شافهم مخرجينيو مااجااا فين يغوت حتى خدروووه حتى هو وهزووهم فالسطافييط ..
فاطمة جلسات مع ايمن كاتسنى فيهم دازت 15 دقيقة بدات كاتحس بخطورة الوضع هزات ولدها و مشات كاتقلب ف المراااحيض مابانوش ليها مع حدرااات راسها بانت ليها الساعة ديال صهيب مرمية.... هزاااتها و بدات كاتحقق فيها باش تأكد واش هي .... دوزاات نمرتوو كايعطيها الخط مشغووول بدات كاتسول عليه السربااية كلهم نفس الجواب ماشافوووهش ولات كاتمشي و تجي و شادة ولدهاا.. و لوجع شادها صوناات لعماااد ... قطعات معاه و صونااات ليااااسر كاتبكي و تنوح.... بلاما يعلمو البوليس دخلو للمطعم ومشااو للكامرااات .... شدو راااسهم بصدمة فاش شافو المشهد قدام عينيهم ..... فديك الساعة اتصلو بليث للي كان ناااعس هو و عائشة حاطة راسها على صدرو.. كايسمعو فالتلفون شعل الضو و عينيه مغمضين...
ليث : الوووو
عائشة (كاتحك فعينيها) : خيير ان شاء الله ...
ياسر : ليث ...الموسااد خطفو صهيب مع رعد... قفز من بلااااصتو و نااااض وااااقف شنوووووووووووووووووو!!!!! كان الصوت عادي ولكن كافي باش تسمع عااائشة ان ولدها تخطف من طرف الموساد ... من كثرة الخلعة فشلو ليها ركاكاااابيها شدااات صدرها حساااات بغصة من اعماااقها بغاات تنوووض ولكن رجليهاا مكاتحسش بيهم ....
ليث بسرعة ... حل ماااريوه جبد التشرت لبسووو و هز السورااات د الطموبيل صوووناا ليهم باش يوجدوو الطيارة... خااااصنااا نمشيو دبااا بيني رااسك عااادية قداام الدراري .. واخة يفيقو غايكملو نعااسهم فالطيااارة... اختارعي ليهم شي سبب مفاجئ عندااكي تخلعيهم ... انتبه انها مكاتجاوبوش .. دار شاف فيها باقة جاااالسة فبلاصتها عينيهاا مكااايرمشوووش كاتڤيبري كاااملة... آيشة كاااتسمعيني.. عمرييي كاااايحرك ليها بيديه .... كانت كاترعد و ماكاتحركش رمووشها... نزل للمستوى ديالها كايحرك فيهاااا .. آيشة بليييز خليييك قوية... حيااتي نوووضي خلينااا نمشيو ... بدا كايحرك فوجهها و قف جبد لها عباايتهاا... و لبسهاا ليهااا .... زربااااان و مااعرفش شنو يدير كون يسحاب هكا مايفتحش التلفون قداامهاا.. صرخ بصوت عاالي اكثر باش تفييق .. عااااائشة نووووووضي رااااااا خااااصناااا نلقااااااو رعد.... فاش سمعااات سميتو وهي تنفاااجر بلبكى ... هئ هئئ هئئ هئ ولدي.... خطفووو لياا ولدي حبيبي ... وقفااات ... خاصنا نلقاااوه ... جرهاا فحضنو كايسكت فيهاا دبا نلقااوه غادي بيها جارهاا ... و علم الخدم باش يفيقو ولادو طلعو فالطائرة مافاهمين حتا حاجة شرح ليهم باباهم بلي غايرجعو للقصر لحقاش عيد ميلاد نجلاء بنت رنيا قريب.... اما عائشة فا اصر عليها باش تمدد فوق الناموسية و ماتبانش لولادها فهاد الحااالة ... ساعاااات دازت بحال السنين ... عاد قدرو يوصلو للقصر لقاوه مقلوب سفاه
على علاه....
سعد : ياااه مزاال فايقين...
ليث : ههه شفتيهم اولدي لقاو الحرية فاش مشيتو. ...
عائشة : يالااه حبايبي طلعو لغرفكم نتوما نعسو
ليث : الابطال ديااولي هما كباار ماعليش الى سهرو شوية.... دخل الولاد و شدد عليهم الحراااسة اكثر... كاينهي فيهم ... ماانبغييش شي حاجة توصل للدرااري الصغار خليوكم عاديين .. كلشي غادي يتحل ....
السي عبد العزيز شكون غايكون ورا خطفهم .. حتى واحد مكايعرفهم ... وباش عرفنا الموساد وهادو ملثمين
ليث : تبعوني للتحت... نزلو الرجال للاكاف للقاعة السرية و حتى عائشة نازلة معاهم ..
ليث (قرب ليها) طلعي اعمري بلييز ولدنا ان شاء الله غادي يجي ...
عائشة : لااا هي لااااا هئهئهئههئ بغيييت ولدي
ليث : اووك دخلي...
عماد : وعيطو حتى لفاطمة تعاود لينا على صهيب شوية ... تقدر تفيدنا بشي حاجة...
دخلو لقاعة الاجتماعاات ... من بعد ماعيطو لفاطمة للي تقريبا مافادتهم بوالو لانه مكانت بينو وبين شي حد حتى عداوة ... و خدمتو كانت آمنة...
ليث : لا لاا.. شي حد بيع بيييه فخدمتو هادي ضرووورية..
ياسر : هااادو الموسااد للي دااروهاا... شوفو الڤيديو ... شوفو لامارك ديال صبابطهم و شوفو السداسية للي مطبوعة فجيابهم... شي حاااجة اخرى هاادي همااا مستحيل يلقاوه... ولكن كيف قال ليث شي حد بيع بيه..
السي عبد العزيز : 8 سنين للي مر على ديك الحادثة و لو كانت شي حااجة كانو يخطفوه ديك الساعة ..
عائشة : صااافي باان شكون خاطفو ... الموساد ماعندناش شي علاقة معاهم للي تخليهم يعرفو مكاان صهيب ... ولكن سكارليت و داڤيد باقين عندهم تصاور فاطمة و صهيب ... يقدر يشوفو صهيب مرة ولكن راهم عارفين مزيااان فاطمة وهذا هو للي خلاهم يتأكدو و يخطفوهم ....
السي عبد العزيز : ااه داڤيد و سكارليت باقين خدامين فجهاز الموساد احتمال كبير يكونو هماا ... فالوقت للي كايتكلمو و يتناقشو ويجبدو فتصاورهم و يشوفو فالفيديوات ...
صهيب و رعد فاقو من المخدر ... و كايحسو بروسهم مربوووطين من كثافهم و رجليهم... صهيب حل عينيه وسط كهف كبيييييييييير و مضلم داخل منو شوية الضو كايبان منو رعد فايق و كايضارب مع الكوردة ... كانو جالسين فالارض و سادين ليهم فمهم ... بيناتهم كلب كبييير من انواع الكلاب الشرسة ... فاش حس بيه كايتحركو بدا كاينبح حتى دخلووو .. الحرااس و من وراهم مرا لابسة كلشي كحل وملثمة غير عينيها للي باينين...
****** : اخيرااا شرفنا السي صهيب ضابط المخابراات الروسية .....(حيدات لتاام من وجهها)
صهيب(خرج عينيه باستغراب )
سكارليت : عند بالكم حسابنا سالااا .. لا اسيدي جرحناا منكم مزاال مابرا و باقي كاينزف ... شكون هاد الولد للي معااك هااا... قربات لعند رعد ... اممم قالو ليا بغيتي تنقدو ولكن خطفوك معاه...
صهيب(كاايحرك يديه و رجليه بعصبية بغا يتخلص من داك الحبل للي مربووط بيه ... خرج يدو و نطر السكووتش للي لاصق ففمو) : بعععععععدي علييييه ..
سكارليت : شكون هذااا Aaa ...امم جاني الشبه للي بينو و بين يهوديت كثييير ...
صهيب : اش كاااتخربقي ... هذااك ولدي...
سكارليت : هاحناا غانشوفو ...
صهيب : شنوو بغيتي منيي ...
دخل داڤيد : مابغيناااكش نتاا .. بغينا الامبراطور ...
هز راسو فيها..
صهيب : ماااعندي حتى علاقة معاااه .. الى كنتو كاضنو غانوصلكم ليه راكم كاتحلمو ...
سكارليت : غااادي توصلنااا ليه بغيت ولا كرهتي السي صهيب
داڤيد : امم للي عارفين هو نتا ضابط المخابرات فروسيا ... و عندك ولد فعمرو 5 سنين ... شكون هذاا .. !!! (حطاات لپيل على وجه رعد من كثر الضلاام فاش شعااات ليه فعينيه غمضهم و حط يدووو على وجهوو) : معقووول يكون ولد يهوديت والامبراطور... :o
بدا كايصوني ليهم التلفون ...
دافيد : حااضر سيدي .. اه لقينا القبض عليهم ... و غالباا الولد الصغير هو ولد الامبراطور ... ولكن المجرم ماابغااش يعتااارف ليناا بمكاانو ... حاااضر شاف حاااضر... قطع معاااه و قرب بعصبية لعند صهيب
داڤيد : عندك مهلة من هناا لنص سااعة غاتحدد فيها مصيييرك و مصيير هذا للي معااااك ... قدامك 3 الخياارات ... يااا غادي تكلم مع الامبراااطور يجي عندنااا بنفسوو ... يا يعطيينااا جميع الاسلحة ديااالو ... يااا غادي نعذبووووك اشد العذاااب نتااا وهذا للي معااااك ... و ديك الساعة غادب تمناااااو المووووت و ماتلقااوهاااش ....
سكارليت قربات لعند رعد و نزلات للمستوى ديالو نطرااات ليه السكوووتش بالجهد من فمو و بعينين كلهم شر ... و بضحكات ساخرة ...
اتفقنااااااا .... رعد جمع الريق ففمو حتى جمعو وهو يعمر لييها وجهها بالدفال .... بعدااات علييه دغياااا عطاااتو بتصرفيييقة حتى تخبط راسو مع الحجرة للي حداااه ...
دافييد : فبلاصة ماتبقى تغوت هاكا فلاصتك فكر مزيااان فالخياارات للي عطيتك .. قبل ماينسااحب هو وياه شددو عليهم الحرااسة... للي كانو كلااب و حيوانااات بشرية...صهيب : رعد .رعد ولدي واش تقصحتي بزاااف ... حنكك ضرك.
رعد(حط يديه على راسو حس بشي حاجة سخوونة هابطة مع جبهتو راسو كايعطيه الم رهيييب بصوت متعب ...) : ماتخاافش انا مزيااان ...
صهيب : صبر اولدي دبا نخرجو من هناا ..
حرس من الحراااس للي واقفين ... سكتوووووونااااا ....
صهيب بدا كايقرب شوية بشوية حتى وصل لحدا رعد ..
صهيب (بصوت خافت) حط راسك على كثفي ...
رعد (مع ذلك كايقاوم) ام فااين...
كان الضلااااااام و جالسين منهم للارض مربووطين .... و الكلاب مع الحرس دايرين بيهم ... يمكن مكاينش باب لهاد الكهف او لا حتى الى كان مستحيل يباان ليهم مع هاد الضلام .... جالسين على امل توقع معجزة من الله تفكهم ... صهيب كان حملو ثقييييل وهو كايفكر فكلاامهم ... عطاوه خيااارات واحد اصعب من لاخر..... كيفاش غايقدر يصوني لخوه ويجي برجليه لعندهم ... اولى كيفاش غايرضى يعطيهم السلاح باش يدمرو خوتو المسلمين ..... كوون كان بووحدو كان يجيه هذاا اسهل خياااار هو يعذبوه
سالات نص سااعة و دخلو عندووو ... باش يعطيهم القراار الاخير ... مشعلين الپيل و مقابلين معاه..
دافيد : اختاريتي !! دويييي
صهيب : باش نعيط للامبراطور يجي عندكم ... و باش يعطيكم السلاح مقابل تطلقو سراحي.. هذاااك حلم بعييييد عليكم بعد السماا على الارض .. هانا قداامكم ديرو فيا للي عجبكم ...
داڤيد ب (شر ): هههههههههههه طلبتي الموجووود ولكن لا .. ماشي نتا للي بغيناا ... حرك للحرس باش يهزو رعد ... جيبووه لهنااا...
صهيب : بعدووو عليييه طلقوووووو منوووووووو ...
سكارليت وهي كاتفك فرعد طاحت منها بطاااقة هزهااا بلاما يشوفو حتى حد خشاها فكمايمو ...
فجأة الضو شعل فالكهف باش توضااح ليهم الرؤية اكثر .. بانو ليهم آااالااات التعذيييب ....
داڤيد : عند باالك كانضحكو معاك .. كانقسم ليك حتى طحتي بين يدنااا.... تجمعو الحرااس و بداو كايحيدو لرعد فحوااايجو .. ماايمكنش ليا نقول الخوف سيطر عليه لانه لحد الان ثاابت و سااكت كايشوف فيهم و كأنه كايرسم خطط تقدر تنفدو من هاد الورطة ... وانماا كاان مدهشر الامر غريييب عليه ... الاختطااف و العذاب و المعاناة عمرو ماشافهم من الى سرق النظر لبعض مشاهد الافلام للي كايصادفها فالتلفاز ..... قطعو قمييجتو و حيدو سروالو ... جروووه الالة الهزااز الكهربااائي ...
صهيب : زكاااااااو عليييه قتلووووني ديرو فياااا لي بغيييتوووو ولكن هو للاااااا ... كاااايضرب فرجليييه بالجهد حتى تفك الحبل .... حط يديه ففمووو كااايقط فيه ... كااااان صااااعر بالللللجهد ناااااض .... الحرااااس تقدمووو بااااش يشدووه ...
دافيد : خليوه نشوفو شنو فجهدو ...
صهيب جر رعد موراااه و شنق على دافيد ... والله و تقرب ليييييه حتى ندفنك حييييي بععععدوو علييييه هاااناااا قداااامكم .... شغلكم معايا انااا هو ماااداااار والو ...
وااحد منهم هز كروة حتى هزهااااا جاابهااا ليه فضهرووو ...
دافيد هاااد المرة باااش تعلم تقيييس سياااادك ....
جرووو رعد و حطوووه فووووق الالة .... هزو السلك حطووووه فيدوووو تهز مع داك الضو و صرخ بأعلى صوووووتوووووووو اااااااااااااااااااااااااي.......
عااائشة جالسه معاهم كااايبحثو على مكان يوصلو ليهم حتى تههههز قلبهااا.... عفاااك اليث دييير للي فجهدك باااش تجيب لي ولدي ... هئ هئ ... اناااا بغيييت ولدي .......
داااازت يومااااين على الاختطاااف ... ليث قلب الارض سافاها على علاهااا جميع المغارات و الكهوف اللي يمكن ليه يتوقع انه فيهم مكااااينينش
عائشة (عينيها منفوخين بالبكى ) : تل ابيب.... ااااه تل ابيب بوحدها للي يقدرو يكونو فيهاا ا عمي .. ولكن مانعين الدخووول هاد الايام و حتى تحت ارضهاا غايكونو دايرين حرااس ... هئهئهئ علااش ماصونااوش لينااااا ....
السي عبد العزيز : صبري ابنتي غانلقاو شي حل
ليلى : لاااامتى... لاااامتى صااارو يوووومين ...
وهما فعز بكاائهم ... القصر خيم فيه الحزن ... بعد ديك الفرحة للي كاانت ... نزل ليث لابس سروال پارا فالكل مع تشرت لااصق فنفس اللون و جاكيط كحلة مع بروتكاال ... فيدو مدور دبليج رصاااص..... و على كثافو لاايح الشال ديال فليسطين ... لحيتو كحلة كثييييفة و عينيه حاملين شراااارة وطن .... بكل هيييبة نااازل لمحوووه كاااملين و ناااضو قاافزيين ...
ليلى : لييث ابني لوين راااييح ...
ليث : ع فلسطيين يا امي ...
السي عبد العزيز : ولكن اولدي ...
ليث : تل الربيع محاصرة هالاياام ابي.. لانو ابني هنيك ...الله عالم بحالو هو وصهيب ... صار لازم روووح ... لا تخافو رح ارجع و حامل ابني عكثاافي.... بس بترجااكن اذا ماا رجعت ولادي و مرتي باماانتكم...
عائشة : ولو ... ليث تسناااااني نمشي معااك هئ هئئ دقييقة و غانجي بلييز ماتمشيش بلا بيااا...
طلعاااات كااااتجري بدل ماطلع فالاسنوور مشااات فالدروووووج و صلات دغيااا لبيتهااا جبدااات منو نفس اللبسة للي داير ليث بعدما دارت الوااقي لبساات و لاحت عليها الجااكيط قدات شالها الفليسطيني و خرجاااات بسرعة... لقات ولادها بتلاثة وااقفين حدا باباهم ... معارفينش فين غادين واليديهم ..
عائشة قربات لحداهم بخطوااات تقال نزلات على ركابيها و الدموع فعينيها ... حبااايبي ... رعد سافر مع عمو صهيب ... و انا و باباكم غادي نمشيو عندهم باش نجيبووهم و نرجعوو ان شاء الله .... عنقااااااتهم و هما وسط احضاانهااا ماقدراااتش تفااارق معاهم بكاااااات بحرقة ... تهلاو فريوسكم وقراااو مزياان وماتخليو حتى حااجة تأثر عليكم شوفو نتوما وسط جدة و جدي و عمامكم و خولاتكم ... ماتخليوش غيابنا يأثر عليكم
ليث (نزل لعندهم) ولادي خليكم مجموعين و ماتفارقوش واخة ماعرت شنو يوقع نتوما غاتبقاو خوت و خاصكم ديما تكونو مجموعين .. دور وجهو لقاا اقلام وعد محطوطين .. مثلا هاد الاقلاام الى جمعتهم كاملين مغانقدرش نكسرهم و لكن الى هزيت واحد و هرسستو قسمو شفتو بسرعة تكسر .... هكاك نتوما خاصكم تبقاو يد وحدة و تسنطو لجدكم و قرااو مزياان عنقهم و فحضنو حسو بالامااان ماسخاوش يتفارقو مع وليدهم.... عائشة بعيون عامرين دموع شافت ف فاطمة... ولادي فامااانتك اختي ... عنقااااتهاا و نفاجرو بالبكى ... تسيفطو معااهم كااملين ... عائشة عنقات ماماها.. ووصاتها على ولادها كيف ماليث تسيفط مع عماامو و خوتو وفالاخير باس رااس والديه ليلى للي كانت غاتسخف بالبكى ... الله معك ليثي الله ينصرك على من عدااك ..... تحت دعاواتهم مد لعائشة يدو و خرجو من القصر .....
وعد : بااااااابااااااا ماماماااااا هئهئ...
دار لعندهاا .. كانت هازة وردة فيدهاا مشااات كاتجري عندوو نزل للمستوى دياالهاااا و عنقهااا بالجههههد ...
بقاااو واقفين حتى غبرات الطموبيل عليهم ... و دخلوهم للقصر ....
اما بالنسبة لعائشة ليث لقاو الهيليكوبتر كاتسناا فيهم ركبو فيها وقلعو لاراضي فلسيطين بالضبط ... مدينة القدس المحتلة ... نزل ليث من الهيلكوبتر و قبط عائشة حتى نزلات ... استنشق راااائحة الارض الطيبة الهواااء النقي .. تنهههههد بصوت خاارج من اعمااااق قلبو ...
سلاماً على ارض خلقت للسلام ولم ترى يوماً سلاما ...
عائشة للحظة ارتاااااحت و نسااات ان ولدها مخطووف فاش لمحات راسها قريبة للمسجد الاقصى.... تنهدااااااااات برااااحة ... و رفعات كفوووفها لرب السمااء يااالله اني لا اسألك رد القضااء و انما اسالك اللطف فيه ... اللهم اجمع عليا ضالتي ... نزلات عينيها كايبانو ليها المخيمااات و الاطفال كايتدربو فالجبال على الحجر ... كيفاش كايتععلمو يتخباو ورا الصخر .... اما الرجال ف كاتدربو بحال الضباط على السلااح ... كاتشوف فالمنازل مهدمين ..
بآسى و حزرن نزلو من دااك الجبل و شادها من يديهااا... باش ماطيحش .. هياام كانت جالسة فوق واحد الصخرة و مدورة بيها الدراري كاتعلمهم يهزو السلاح لايحة على كثفها السمطة ديال الكلاشينكوفو ملثمة ب زيف فليسطيين.. لمحاااتهم طلعاات كااااتجري لعندهم فرحاااانة بيهم ....
عائشة : بوجوودك يا حجة ... تحدرات عليها عنقاتها ... (بحزن) والله زعلت ع سلمى الله يصبرك ...
الحاجة : بنتي استشهدت هي بالجنة هلاأ الله عطاها الله اخداا ... ياارب اكتبلها الجنة.. هياام جيبي لها لبن تشربو ...
عائشة (بقااات ساااهية متعجبة ف صبر هاد السيدة فرحتهاا للي كاانت باينة على وجهها ان بنتها استشهدت ... صااابرة لحكم الله ... ) لاا ياخالي الله يخليكي بديش هلاأ بعديين ...
الحاجة : اجيتي لتحضري عرس صفوان و دالياا ..
عائشة(ماقدرااتش تقولها والو ) اييه اييه هو هييك الله يفرحهم ..
*****
صهيب مع رعد فالكهف سخفاانين من كثرة العذاااب ... لا اكل ولا شرب المااا كايجيبو حتى لقدااامهم و يخوييوه ... الى منو عليهم كايرشوهم بيه لانهم باقين باغينهم يعيشو ... تحل الباااب و غمضو عينيهم من الشعااا ... بخطوات ثابتة و صمت كايتسمع صوت ديال الصبااط ... دخل الشّاف...
نزل للمستوى ديالهم.. جيت معطل باش نرحب بيكم ولكن رجالي بان ليا رحبو بيكم بطريقة مزياااانة ... اااوه البطل الصغير باقي على قيد الحيااة ... صهيب هز راسو سخفااان اما رعد حااط راااسو على عمو و التنفس دياالو قليييل..
الشّاف : باقي ماتهديتيش ا الضابط صهيب... طلقنا خلاص و ريح رااسك و هاد الولد معاك من العذااب ...
الشاف: اوك ... حرك ليهم باش يجيبو ليه ورقه و ستيلو ... شعلو لهم الضواو ... و تحت انظار الحرس كتب ليه الرساالة .... رعد حفر بيدو الترااب و بلاما ينتابهو الحرس جبد البطاقة للي طاحت من سكارليت ... بصوت مكايتسمعش عمو ... عمو هااك هاد البطاقة طاحت من ديك المراا ... صهيب تلفت عند الحراس للي كانو عاطينو بالضهر ... و جبد البطاقة فيها العنواان و شي معلوما كتبهم باللغة العربية ... بحالا كايكتب الطلاميس ... قلب الكلمات و بدل سكارليت كتب ت ي ل ر ا ك س رجع من اليسار لليمين و هاكا كتب العنوان و عطا ليهم الرسالة ....
******
عائشة خرجاات من عندها لقات ليث مجمعين عليه الدراااري صغااار فرحااانين بيه ... كايلعب معاااهم ... والرجاال واقفيين معاه بحالا جا عندهم السلطاان او الملك .... للي شاف الفرحة على ووجههم و ايمانهم بالله مايقولش هما للي عندهم الحرب هما للي ماصابو فين يسكنو هما للي فكل لحظة غايتقتل منهم واحد ...
خرج الجد هاز فيدو التلفون ....ليث ابني ايجااك اتصال مهم.... حبس معاهم و مشا كايدوي فالتلفون ...
ليث: الو
ياسر : الو ليث .. وصلتوو ..
ليث : اااه عندكم شي جديد ..
ياسر : صهيب رسل رسالة للسي عبدالله فالمغرب ... تلفهم باش مايبينش ليهم مكانك ... الرسالة مكتوب فيها ان صهيب خيرووه بين تلاتة الاختيارات يا تعطيهم السلاح ولا تجي نتا بنفسك و لا يعذبوهم .... صهيب اختار التعذيب و لكن عذبو رعد كثر .... ليث را العنواان غايجيك دبا ف مسج .. جهز الرجاااال والله ينصركم ...
غانحسبو 1 2 3 الى ماخرجتوووش حنااا للي غاندخلو ... بدااا كااايتسمع القرطااااس رجال ليث قتلوووو الحرس و هجموووو على الكهف ....
ليث : عااائشة خليييك هناااا انااا اندخل ...
عائشة : اوووك ...
نزل من الهليكوبتر .. هاز الكلاشنكوف فيدووو ودااااخل بحال شي سبع للكهف مخااايفش من شنووو ممكن يكوون للداااخل ... الاهم انه ينقد ولدو و خوووه.... رفع الكلاشنكوف فراس الشاااف ديااالهم و بضربة وحدة مشااااا عند الله .... سكااارليييت رفعااااات عينيه بهووووول ... هذااااا انتااااا
ليث : عيطتي عليياااااا و جيييت .... بصوت بحاااال الرعد ....فكووو سنااااسلهم ياااااالااااااااه ... حط السلااح على ضهرهاااا و دفعهااا حتى جاات طايحة للارض .... على رجلين رعد ... بتقفقيفة جبدااات السااروت ديالها و بدات كاتحليه فالمينوووط و هكاك دافيد كايحل لصهيب.... ... رجااال ليث وااقفين غير شافهم حلو السنااسل وهما يهزو رعد و صهيب فوق كثافهم و خرجوووو ....فديييك اللحظة للي عااايشة جااالسة فالهلكوبتييير مخلووووعة و كاتطلب من الله يلطف فمصيبتهم باااان ليها ولدهااا رعد مخرجييينووو ليهااا نزلاااااات كاااتجري و الفرحة ماساااايعااهااااش .... هزااااتو من عندهم كااانو حواايجو مقطعييين و سخفااان وجهوووو صفررر.... و صهيب ماشي قلل منووووو ...هزاات المااا عتقااتهم بيييه ... و الممرض كايدق ليهم فليباري ... حلقات الهيليكوبتير للي خدااو فيها صهيب اماا رعد بقاا فاحضاااان عائشة .... كايستنااااو فليث يخرج ... خررج و مخرج سكاااارليييت و داافييد بحاااال الكلاااااب ولا للي مقتووول كثر من لللي واااقف ... رجالو قتلو اليهود كااملين ... بقات غير سكاارليت و دافييد... عمر لكلااشينكووووف بقوة و بصراااامة كان وحش متوحش عروقوووو خاررجييين و عينيه مافيهمش الرحمة..قتلهم امااااام الملأ.... عائشة غمضااااات لولدها عيينيييه و خشاااتو فحضنهااا ... الحظة للي طااالع فيها للهلكوبتر جاااتو رصااااصة قرييبة لعنقو من اللور .... على اثرهااا طاااح للارض... عاااائشة غوتااااااات ورمااات و لدهاااا ....خرجااااات من الهليكوبتر كااااتجري.... الحراااس بداو كايتقااتلو مع جيش الموسااااد جااايييين فالسياارااات و الطائرات الحرربية ... الهليكوبتر تحبسااات لانهم قتلو حتى القبطااان .... الممرض هز رعد بيين يدوو ... الرصاااصة التانية للي كانت غاجي فليث تعرضاااات ليها عاائشة بحكم لابشة الواقي ماتآذااتش بزاااف ...جرااااات ليث بالجهد للي كااان كااااايقاااوم .... خلااو الرجاااال كاااايضاااااربو مع الجيش وهماااا نزلو من بلاصة كااانت عاااارفاها عائشة مزياااان ..
الضااابط : شدوووووووهم مااااتخليييوهمش يهربوو منكم شدوووووووهم .. بدااااااو كاااايطلقووو فالرصاااااص... وعائشة جااارااا ليث و كاتجري حتى باانت ليها عربة دخلااات ليهاا ليث و رعد و دخل معاهم الممرض للي عصب لليث صدروو وعنقو... اما عاااائسة تخبااات و سط العربة وكاتسوق فيها بسرعة .... رعد لمح الضااابط قرب يوصلهم ...بداااك الحر للش شاااف فيه بااااه تضرب و موووو داايزة بالدماااياااات هز الفردي من الجيب ديال ليث و بدا كايطلق الرصااااااص... حتى جاابها للظابط فرااااسوووووووو ....
حتى سخفااات عاائشة و مااابقاا فيها للي يجري بديك العربة ... عاد قدرااات تبعد على انظاااارهم ... ضلااام الحااال و هما وسط الغااابة... نزلات من فوق داك الحصاااان و جهدهاا مقطووووع .... كاتنفس بصعوووبة سولات الممرض بصوت مخنووق ... وو وااااش بااقي حي !! ..
عائشة : حيااة عايشة.... جرااتو بداك شوية الجهد للي بقا فيهاا و جلسااات هي ويااااه فالارض وسدات ليه رككبتها تحت وااحد الشجرة كبييررة فليلة سماااء صافية و ضوو القمر منور ديك الغابة ... كايسمعو صوت الذياب بعييد عليهم... رعد نزل من العربة وجلس حداهم كايشوف فباه حااط راسو على فخضهاا بألم..
ليث : آ ي شة ... (بصوت متقاااطع )حا س بل ي هذا هو النهار للي غانتفارقو في يه....
عائشة : شششش...
ليث (قابط يدها بشدة) : كوني قوية كيف عرفتك... تهلااي فراااسك و فولادنا ... وماتخليش موتي يأثر فيك... كان حلمي نموت شهيد وهاهو الحلم قريب مني ... كتاب تكوني فجنبي ومعاايا.... غمض عينيه من شدة الالم وزير على سنانو... سمحيلياا الى درت ليك شي حاااجة ماشي بقصدي ..... مابقاش قادر يهضر ... والله شا هد على حبي ليك كانتمنى من الله يجمعني معك فالدار الاخرة... نزلات دمعة حاااارة على خدووو ... هز صبعع السبابة ا شهد ا ن لا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسوول الله ... من بعد مالقن الشهاادة شاااف فعااائشة و بقاااا مزكي فييهااا الشووفة عرقااااان كااامل و ديييك الحرااااارة كاااملة للي فيييه بدااات كاتنخاافظ عاااائشة بصراااااااااااااخ لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ههئههههئهئئ لااااااااااااااااا انفاااااااجراااااااات بالبكى ... عفاااااااااك ماااااااتخلينيييييييش مااااتخليينييييييش شنووو تسوى حياااااتي بلااا بيييك ااااهئهئهئوههئئوئ ... لييييثي شكوووون غايبقى لي من غييييييييرك ... ياااااااريتني انااااا ولااانتااا احبيييببي ... لييييث نووووووووض نوووووض رااا جاووووو غاينقدووووونااااا ليث نعطيييييييك كلشييييييي غير بقااا معااااااياااا وبييين يدي نعطيييك حيااااااااااااتي غيييير رجعع لياااااا اعمري ... هضضضضر عفااااك قوووول را كاتضحك معاااااايااااا اهئهئهئهئههئئهئ لااااااااااااا ماااتحرقنيييييش اليث لااااااااااا... الممرض تحت صراااااخها و بكاهااا هي و رعد للي شاااد يد باااه كاايفيق فيييه ...
الممرض : راااااه باااقي كااايتنفس بااااقي حي ... بان ليهم الهيليكوبر نازله لعندهم .... بدا كايلوحو ليها هو ورعد بيدهم ... عائشة من حر الفرااااااااق نسااات راسهاا انها حتى هي تصوباات بالرصااااااااص .. شداااات المنطقة للي تصوبت ليها بألم من بعد ماااا فمهما نشف جهدها تقااااضى وصلاات الهليكوبتر للي كان فيها ياسر بفضل Gps قدرو يعرفو مكااانهم.....
نزلووو لقاو عااائشة حاطة راسها على راااس ليث هو فاقد الوعي و هي سخفاااانة فوقوو اما رعد فكااان بحال الطير المكسوووور جناااحوووو واااالديييه بزوووووج دقة وحدة كان يتييييم المنظر حاط ركابيه فالترااااب كايبكي .....
هزو عائشة سخفااانة من فوق ليث وهزو ليث حتى هو كيف ركبوو رعد للي جا وسط باه و موو شاااد يدييييهم و كااايفيق ف باااه ...
رعد : بااااباااا فيييق ... عفاااك ابابا مابقيتش نعصى اوااامرك ...عفاااك غير فييييق ... للي امرتيني بيها نديرهاا بااااباااا 😭😭😭😭😭😭 اناا السبب ابابا اناا السببب كون مشيت معاك الجزيرة مايوقعش هادشي
عائشة (بالاسعافات قدرات تفيق شوية) : ر عد ولدي باباك مشاا عند الله لحقاش سالا عمرو ماشي نتا سبابو ... ويمكن حتى اناا
غادي نمشي معاااه... للي نقدر نوصيك هو كون راجل اولدي و تهلى فخووتك هئههئهئ و ماتفاارقووش واخة يوقع للي يوقع حنااا للي نجمعوكم اولدي ماابقيناااش ...
يااسر : لااا اختي لااماتقوليش هاكااااا... الى مات ليث .. نتي راكي باااقاا ليييهم لاااا.... ( حيدات عقدها من عنقها ) : ولدي هذاا امانة خوك سعد فاش يكبر عطييه ليييه ....
ي اا سر يااسر ...
ياااسر : هانااا اختي نعااام... ولادي امااانة برقبتكم عفاااكم ماتخليوهمش يحتاااجو شي حااااجة... و اااناا كاتبااان ليا حياااة زوييينة ... شوفوني لابسة كسوة بيضة و ليث فجنبي حتى هو لابس البيض .... ابتااسماااات بفرحة من بعد مااا شهدااات فنفسهااا... غمضااات عينيهاااا و ورجعات حلاتهم وسط قاااعة بااااااردة ... كلهاا بيضة ... مدورة بالاجهزة و الالات كاتسمع صوت قلبهاا تيييت تييييت تيييت رمشات عيونها كايبانو ليهاا نااس لابسين الاخضر دايرين بييهاا ... و كايبتاااااسمو رجاال و اناااث ...
فالقصر ... جالسة وعد فالجردة .. كاتقيس الورد بيدها.. وحداها سعد هو و فهد ...
سعد : توحشت ماما و بابا بزاااف امتى غايجيو !..
فهد : ماعرفتش بحالي بحالك... بغيتهم يجيو خلاص تعطلو ...
وعد : شوووفو صايبت لماما اكليل من زهر البابونج... كايعجبها بزاااف عرفتو پاپي و مامي الى جاااو غانستقبلهم بورد الجووري ... كانشوف ديماا بابي كايهديه ليها ...
فهد : وانا غانهدي ليهم هاد الرسم هز الورقة وورا ليهم رسم فيه باه و مو و هما ب 4 .. فالوقت هما للي كايتكلمو على والديهم و كل واحد فيهم و شنو بغا يهدي باش تكون هديتو احسن ...
رعد كان جالس فقاعة كايستنى الطبيب النفسي يجي باش يبدا معاه الحصة ... هاز بركاار كايقشر بيه الطبلة ... بعنف عاااقد غوبااشتو وجاامع فمووو ... مزير على يديه و كايضرب فالطبلة ... قدما كاايفكر فالاحداث الاخيرة للي وقعو كيفاش تضرب باه بالقرطااس و المنظر ديال ماماه كايزييد يصعر و يبدا يضرب فديك الطبلة ... صرخ بقوة خلااات الطبيب للي كاان جاي دااخل ... يتلاح عليه يشدو قبل مايهرس كاع داكشي للي كان قداموو ...
فااطمة : العااااااااار ... ربييي قووووول والله حلللف حلفف ...
صهيب : اقسم لك يميناااا ...
بدووون ساااابق انذااااار مشااااات كاتجري تلااااحت عليه عنقااااااتو بالجههههههههد فرحااااااااااانة و نزلات كاتعنننننق فالدراااااري و تبوووس ... تيرااارارارااارااالاالاااا مامماااااكم فاااااااااقت....
الدراااري بداو كايضحكو واخة ماعارفين وااالو ... ماشي بحااال رعد للي قلبو كان كايخفق و يضرب بالجهدد... بكثرة الفرحه .... ركبووو فالطموبيل و خرجووو ...
*********
فالمستشفى .. وسط غرفة مابعيداش بزااف على غرفة عائشة.. ليث ممدد فوق الناموسية مدورين ليه ضمداات على عنقوو .. و معلقين ليه سيروم مهدئ فيديه ...
ملي فااق من مور العملية و عرف عاائشة فغيبوبة وهو مصر يبقى حداها بالرغم من ان الطبيب علمو ان صحتو فتدهور ... و خاصو يرتااح اكثر من اي وقت .. كانت لحيتو كثيييفة وشعرو طويل .. شبيه الاسد بضخااامة جسده و فحولتو... المهدئ تسالا حل عينيه ودورهم ..عرف راااسو فين هو فجأة طاحو عليه الاحداث بحال الشتى على راسو ... عض سنااانو بعصبية نطر السيروووم بغضب عااااارم و ناااض بسرعة من الناموسية باش يخرج من الغرفة ... دخلو الممرضااات كايتجاراو ... موووسيو موسيووو عفاااك رجع لبلااصتك ... خااااصك ترتااااح الجرح باقي جديييد
جلساتو فوق كرسي كاتماسي لييه فعنقو حتى ترخفو ليه العروق شوية ... بين ما صايبات ليه البانضة و جلس فكرسي متحرك ... جرااتو الفرملية .... وغادة بيه لغرفة عائشة للي كانت فايقة حالة عينيها لابسة اللبسة ديال المستشفى بحالو و طالقة شعرهااا .. تحل الباااب ورفعااات راسها ف ليث للي كان فالكرسي المتحرك جاالس بتوتر عروقو خارجين و عاض على سنانو .. هز رااسو فيهاااا مامثيقش عينيه بلي هي للي قدااامو كيف مااهي مامصدقااااش راسها قربووه الممرضااات لعندهااا ما إن حط يدو على يدهاااا تهزاااااااات بطعم داك الدفئ ... قرب ليهاا تخاالطو انفااسهم و قبل مايطبع قبلة على وجهها خانووهم دمووعهم بزوج... هاد المرة كثر من اي مرة مضت حسو بمعنى فراااقهم معنى الموت .. معنى الرحييل ... عنقهااا بأماااااان .. حطات راسها على كثفووو كاتبكي و كاتبوس فدراااعووو .. بالنسبة ليها هو القوة و رحيلو الضعف ... هو الامان و غيابو الضياع .. هو الحب هو الحناان هو القدوة هو الاساااااااااس..... شاااد شعرها بيدو ودموعو طايحين على لحيتووو .. عرف معنى الفقدان فاش كانت فغيبوبة ... احسااس بالضجر .. احسااس بالوحدة ..وهي مكاينااش حداه و معااه واخة يتجمعو حروف الابجدية كاملين مغايوصفوش داك الاحساااس للي حس بيه
وهما فعز اشتياقهم لبعض دخلو وليداااتهم كايجريييو لعندهم لتكتمل صورة العشاااق مع ثمرة حبهم ....
سعد : ماما ... بابا كنتو مراض وماقلتوهاش ليناا ..
ليث : لا اولدي حنا مزياانين .. حضنو لعندو هو فهد ...
فهد : توحشتك ابابااا ..
ليث : حتى انا اولدي توحشتتكم بزااف و كنا ليوم غانجيو عندكم انا وماماكم.. دارو كايشوفو فمهم للي كانت وعد حطات ليها الاكليل فراسهاا ... فالوقت للي عائشة مشغولة معاهم و كاتبوس فيهم.... ليث هز رااسو فرعد للي كااان واقف مرتاابك خاف يقرب ليهم ...حس براسو هو المذنب و بسبابو والديه فهاد الحالة...
ليث : البطل ديااالي مابغيتيش تجي عند باباك فتح ليه يدو .. اجي قررب ... جاا لعندو بخطواات ثقااال... ما إن قرب ليه عنقو بالجهد
رعد : سمح ليااا ابااابا كون مشيت معاك الجزيرة كاعما يوقع هاكا ..
ليث : علاش غانتقلق على ولدي وانا سامع بلي هو للي عطانا العنوان ديال دوك المجرمين و بفضلو قدرناا انتاقمو منهم .... رعد تحلوو عينيه ووسااعو بالفرحة حس بالفخر....
عائشة : ولدي رعد اجي عندي.... قرب ليهااا عنقاااتو و بدات كاتبكي تفكرااات فاش كانت كاتوصي فييه ... تفكراات فاش كان محبووس فالكهف تفكرات كيفاااش قتل الضابط ... كيفاش لطفل فالسن ديالو يعيييش هاد الاحداث كلها ... رعد ولا الف طبيب نفسي يقدر يحيد ليه الوقائع للي عاش ... التعذيب الجسدي و النفسي القتل ... الهرووب ... وفالاخير للي لو مالطف الله كان غايوقع موت والديه قدامو .... هاد الاحدااث إلى ولدو شي حاجة فطفل صغير... ف ولدو الكره .. الحقد ... و الانتقااااااااااام من اليهود عامة و جهاز الموسااد خاصة .... سنوااااات طوييييلة مضت على تلك الاحداث المرعبة... سنواات بصيفها و بردها بتقلباتها و هدوءها بخريفها و ربيعهاا ... سنوااات شبّ فيها شباااب ... وولدت شخصياات اطفال لتصبح ابطاالا .... مرت تمانية عشر عااما .... بكل ما فيهااا....
في قصر الامبراطور دااخل قاعة عامرة بالالات الزجااجية .. واقف الليث بنفسو فكااامل اناقته المعتااادة بالرغم من ان اشتعل رأسه بالقليل من الشيب االا انه زااده جمااالا على جماال ... واقف بكاريزما و حضوره المعتاااد لابس قميجة مع فيست و سروال توب مع صباط كلاص .... واقف كايشرح لرعد الطريقة باش يطبع اسمو على االاسلحة للي صنع ... و الفرق بين المزور و الحقيقي ..
ليث : رعد ولدي ... خاصك تكون اكثر حدر نتا ماشي اي واااحد نتا رااك صانع الاسلحة النووية للي كاتصدر لفلسطين .. حتى لهنا ماشي مشكل حتى انا بحالك... ولكن ارعد نتاا اختاريتي انك تباان بوجهك الحقيقي و تكون مشهوور عند الصحاافة و الاعلام و الموساااد.. يعني عطيتي راسك ليهم على طبق من ذهب ... خااصك ترد باالك و نقص اصااحبي من السهير مع البناات و لي بواات.... اجي فين غااادي بهاد الوشاام ... راا ماحيااة هادي ماتالعبة انا نگولها لك
ليث : تعجبت ربيتكم نفس التربية و خرجتي ليا عكس خوتك ... راااسك قاااصح واخة نقرا عليك من هنا للصبااح مغادير غير داكشي للي گالك راسك ... ولكن شهااامتك كاتشفع ليااا ...
خرجوو كاايهضروو و كاايضحكو من القااعة ... و طلعو للفوق ... لقااو وعد دخلاات من خدمتهاا ... طبيبة اخصائية فالجرااحة...
ليث : الدكتورة دياالي جاات ....
وعد : بااااباااتي حبيبي ...
سعد داخل هاز حقيبة .... منظرو يوحي انه رجل اعمااال ... فعلااا كان هو وخوه من رجال الاعماال لكباار ...
عائشة ( داخلة مع فاطمة و عجوزتها ماماها من الجردة باش يتغدااو...) : اهااا تعنقووو غير باااباكم...
ليث (غمزهم باش مايمشيوش عندهاا..)
عائشة : مااسمعتووونيش ولا دايرين راسكم ماسامعييينش...
ليث : واناا مع ولادي و نتي ماالك فهاد الغيرة..
رعد : بعدوو على الولييدة جرها عندو كايبوس فراسهاا ...
ليث : هههههه شوفوو كيف ولاات باقا الى جاتها الغيرة كاتولي حمرة حط يدو
على خدووودهاا.... هاهما الالة ولاادك...
عائشة حيااتها كااملة مصرة على ولاادهااا بااش مايتبعوش طريق المخابرات و القضية الفليسطنية .. بغااات تبعدهم ما امكن .. لهذا خرجات وعد طبيبة و فهد و سعد رجال الاعمال ولكن رعد كيف ماا كاان بااااه ....مهماا طلبات و رغبااات كايبقى راسو قاااصح و عنييد والحاجة للي بغااهاا كايوصل ليها ... ليث من هاد الناحية كااان فرحااان لان ولدو تبع مساارو المهني ... و فخووور اكثر لان لقب الامبرااطور ماغايوقفش فليث بوحدوو ... اللقب ولا عند رعد الامبراااطور قدما تماااادات قوة الموساد وذكااءهم الا ان ليث العرب وولدو رعد كااايكووونو اقوى و أذكى و اكثر شهاااامة و فحوولة ....
حسناء الموساد الجزء 13 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء