يهوديت : هو للي كااين ... خدماات الموسيقى و جهداااتهاااا بقات كاتسووق بسرعة
فاطمة خاايفة ... شوية وهي تطلق بقاااو كايغوتووو و يضحكووو ..
فاطمة: وااااااو اناااا فلندن ..
يهوديت : شنوو ؟ صوت الموسيقى مجهد
فاطمة (خرجات راسهاا من الزااج) هييلوووو لنننننندن
بقااو غادين و كايضحكووو فاطمة ارتاحت كثر فاش هضراات مع ماماها وطمناات عليها
دخلوو للمول تقداو حواايج .. خرجووو تسركلوو و فاطمة فين ما بان ليها التييتيز كاتمشي لحدااهم و تصور
فاطمة : يبقااو ليا ذكرى ... وااااو نتي عاااايشة فهاد النعيييم كااامل و مزااال كاتجي للمغرب .. كووون انا منك عمري مانطل علييه و لا نشوفووو كيف دااير.. واش من نيتك تانتي كاتقااتلي مع الدارجة بزز حتى تعلمتي ليهااا هههه باقا تعقلي فااش كناا صغاار كاديري معايا ساعة فالنهار فالسكايب باش نعلمك .. هذاا سميتو الخبز و هذااا كااس هادي طبلة و هادي هيضورة .. و الى ماعرفتيش شي كلمة بلاما تحشمي تفيقيني الليجعلها ماتكون 3 دالليل
فاطمة فاطمة بلييز شنو هي كاكا هههههههههه تفووو عليك اصاحبتي
يهوديت : شفتي كون مادرتش هاكا مغانتعلمش
فاطمة : ايه ولكن واخة هكاك باقي فمك كايتلواا و كاتهضري ب الوا عوض الرّا .. و حرف س ترضيه شيين .. غير جودي خاصها تشرح للبنات هضرتك الملاوطة
يهوديت : شنو دباا كاضحكي علياا
فاطمة : نووو حاشة ولكن كون انا منك والله مانتعلمهااا ..
فاطمة : بشوية فالطريق الميمة دبا يشدونا الپوليس
يهوديت: ههه ماتخافيش
فاطمة : فياااا الجوووع ..
لبناات من بعد ماتسااراااو ف شوارع لندن رجعو القصر و هنا فاطمة طلباات من يهوديت ترجعهاا لحقااش توحشاات ماماها و خووهاا... هادي حجة باش تهرب من عائلة يهوديت للي محاملينهاااش و هادشي باين من نظرات الاحتقااار و الاشمئزاااز .. و ماكان على يهوديت غير تلبي طلب صديقتها .. و تسيفطها لدارهم من بعد ما أمنات عليها و حطات ليها حساب فالبنك و أكدات عليها باش تحضر لحصص فالطب النفسي ...
********بعد مرور شهر *********
جالسة بنت عيونها لامعين و بشرتها صافية جسدها ناعم كاتحرك بحركات مثيرة.. تاتشوف فتصاور ديالها و كاتختاار شنو للي عجبها و شنو للي يحيدوو .. فريق العمل داير بهاا .. واحد كايقاد فشعرها وواحد فلباسهاا وهي كيف العادة.. كادلع باثارة .. كيف لا وهي شكلها و لباسها وجسدها كالاميرات الحسناوات..
يهوديت فهاد الشهر خدات فترة استرااحة باش تراجع حساباتها و ترتب افكارها .. بقات غير فالقصر حاولو يسولوها على الاسم ديالو ولا شي حاجة اثارت انتباهها ولكن رفضاات انها تجاوبهم على تساؤولاتهم.. حيدات الكبص من يدها من بعد الترويض .. و قدرات انها تهز السلاح و تضغط على الزنااد.. رجعات للتدريبات ديالهاا.. وفاش شافوها تحسناات.. قررو باش دير مقابلة صحافية.. و تحكي للناس معاناتها مع الاختطاف من قبل المنظمة الارهاابية ... لكنها رفضاات رفض قاطع و مثلات انها ماقادراش تحكي معاناتها بغات تنسى للي فات...
كيف ما متعودة يهوديت فكل شهر كادير جلسة تصويير للي كاتخلي جميع الناس يحكيو على جمالهاا الاخاد و رقيهاا .. و على ذوقها فالفساتين الراقية.. من بعد ما سالات التصوير هجمو عليها الصحافة تفاجآت بيهم.. كلهم كايحاولو يسولوها على الفترة للي عاشت فالاختطاف وقفات بوجه بشوش خباات فيه غضبها لانها فالمباشر..
الصحفي 1: حكي لنا معنااتك ونتي مختطفة من قبل الارهااب واش تعرضتي الاغتصاااب شنو انواع التعذيب للي تلقيتي ..
يهوديت : الاغتصاااب ! لا ماتعرضتش الاغتصاب .. كنت اسيرة مقابل نرجعو الاسرى وفعلا هادشي للي كان.. و بالنسبة للتعذيب فانا ماتعذبتش فقط تسجنت فبلاصة مضلمة..
كانت جمييع اجوبتهاا سلمية و حاولات تخبي الحقيقة لكن ماذكراتش شي حاجة تشوه صورة المسلمين للي اختاطفوها.. كان بإمكانهاا تألف اكااذيب و تشوه الصورة... وهادشي للي خلى عائلتها و الموسااد يغضبو منهاا
دخلات كملات التصوير بكل اثارة و جرأة
*********
فمكان اخر من الكرة الارضية جالس ليث بكل رقي مع ماماه و باباه و عمامو و عماد و صهيب و نهى و ديناا .. فالطبلة مجموعين على الغدا في قصر العائلة شكله و ديكوره تقليدي بامتيااز ...سالا ليث الغدا و تسناهم حتى كملو
ليث : بصحة (ناض و جلس فالفتوي مقابل مع التلفاز فتح قناة الاخبار تصادف ب وجه يهوديت و صورها المثيرة .. )
المذيعة : اجريت اليوم اول مقابلة مع مدللة ابيها الحسناء يهوديت بينيامين التى قالت في اول تصريح لها ان لاشأن للارهاب فيما حدث وانها كانت اسيرة مثل الاسرى المعتقلين في السجون الاسرائيلية ما ان اطلق سراحهم .. اطلق سراحها هي ايضاا
الصحفي 2 : عندناا تصاور من بعد ماجيتي من الاختطاف كانت يدك مكسورة (وبينو صورتها و هي فاحدى المحلات التجارية مخبية بنضاضر و يدها مهرسة )
يهوديت (شافت فالكاميرا حساات انه غايكون كايتفرج فيها ) يدي تكسراات لاني حاولت نهدد قائدهم .. ولكن ماشي انا للي تكسر يدي.. غادي نعااقبوو سوا طال الزمن ولا قصار (ابتاسمات بمكر فالكاميرا )
الصحافي 3 : كيف كان الشكل ديالهم محاولتيش تعرفي عليهم
يهوديت : لاا كانو ملثمين بحال الوحوش ماقدرت نتعرف على حتى واحد من غير انني ندااافع على راسي قدام قائدهم للي كان حتى هو ملثم
ليث (كايتفرج و شاد لحيتو شوية بدا كاايضحك.. )
الصحفي :
يهوديت : صافي كانضن جاوبتكم على اسئلتكم
الصحفي : شنو تبغي تقولي فكلمة للي اختاطفوك
يهوديت (جاتها على الكانة رفعات صبع السبابة بتهديد ) الرئيس ديالهم هو للي غايكون فضيافتي هاد المرة .. (رجعاات دغياا شافت فصبعهاا تفكرات كيف هرسو ليها و جمعااتو)
ليث (رفع راااسو وضحك بأعلى صوتوو حتى بانت الغمازة مطراسية على لحيتو ) : هههههه
ليث وهو طالع فالدروج قال للخدامة تجمع ليه حوايج للسفر
ديناا دغيا تبعااتو
دخل لبيتو .. دينا تبعاتو و سدات الباب
دينا(بدلع) : حبيبوو فين غادي ؟
ليث : مسافر
دينا : اه عرفتك احياتي مسافر ولكن فييين ؟
ليث : البارح قلت غانمشي للكوخ ..
دينا : ممكن نمشي معاك
ليث (باستغراب) : نتي ؟!
دينا : ااه انا
ليث : سنين هادي و حنا مزوجين ديماا كانمشي ليه بوحدي.. شنو وقع اليوم ؟
دينا : اليوم بغيت نمشي
ليث : اوك ماتعطليش
دقات الخدامة حل ليها الباب و خرج تلاقا ب باه ..
عبد العزيز : ولدي كاين اجتماع الفوق
ليث : دباا !
عبد العزيز :اه ضروري
طلعو بزوج .. لقاهم مجموعين كاملين جلس من بعد ماقال السلام و عليكم..
ياسر : على بركة الله .. الاجتماع ليوم على هادي للي ماتتسمى ..( يهوديت ).. خاصها للاعدام ماشي غير الاختطاف ..
عبد العزيز : كانضن ا ليث هاد المرة غلطتي بزاف كيفااش تاخد وحدة بحالها للجزيرة تتعرف على تفاصيل حياتك الشخصية ..
عماد : انا متأكد غاتكوون عطاتهم اسمك
ليث(بعصبية) : ماتنسااوش بلي انا للي جبتها عن قصد للجزيرة و انا للي عطيتها بإرادتي اسمي و عاودت لها حتى الطريقة باش قتل جدها جدي..انا للي بغيت نلعب بالمكشووف ماتبقاااوش تهضرو معايا بحالا هي للي لقاتني..
عبد العزيز (بكلامو الرزين و صوتو الرجولي ): نتاا ماشي شخص عادي باش تلعب بالمكشووف اولدي نتا نبض للبلدان العربية ... حياة الاطفال الابرياء بين يدك.. علاش عطيتيها معلومات على طبق من ذهب...واش بغيتي يوقع ليك كيفما وقع للي قبلك... شحال من شاب عربي ذكي مخترع قتلوه اليهود لعنة الله عليهم الى يوم الدين... نسبو الاختراع لنفسهم و دمرو حياة الشبااب العرب.. واش بغيتي يوقع لك بحال جدك نهار كشف راسو قتلوه
صهيب : شهر باقي ماوصلنا منهم والو .. كون بغات تقول شي حاجة كون قالتها
عبد العزيز : اه لحقاش كايخططو كيفاش يقتلوة
ليث : مغااايقدروش
صهيب : واش مالاحظتوش الطريقة باش تكلمات على للي اختاطفوهاا
عماد : اه قالت للي كاين
صهيب : اه ولكن بامكانها توصفنا بالارهاب ولكن ماقالت حتى حاجة كذوب
عبد العزيز : ومع ذلك مانثيقش فيها اولااادي راكم تاتحاربو مع اليهوود الكفار...
ليث : كلشي ضاارب ليه الحساب
ناض خرج لبرا لقا مراتو لابسة حوايجها للي عبارة على لبسة محجبة من فوقها مونطو فرو و طاقية حتى هي ديال الفرو دايراها فوق الحجاب و ليگات فالكحل مع ليبوط طالون و الخدامات مجهزين لي ڤاليز وحطوهم فrange rover...
ركبات و ركب حتى هو من بعد ماباس راس ماماه...
وصل الليل و طاحت الضلمة الطريق كاملة الصقيل واحد مكايهضر مع لاخر.. هازة مجلة كاتقرا فيها و بعد المرات التلفون الى هضرات كاتهضر غير على اللبس و الموضة .. وقف قدام الكوخ الثلج كايصب و ضواو قليلة فالبيض منظر الكوخ من برا كايبين الجو رومانسي ..
ليث حط يدو على كثفها كايحرك فيها بشوية .. ليث :فيقي ديناا فيقي را وصلنااا .. كترمش فعينيها بشوية.. ناض هو جبد ليڤاليز دخلهم .. حتى هي من بعد مافاقت نزلات و سدات الاوطو كاتشوف فالمنظر
ليث دخل الكوخ ووقف شحال كايشوف فيه كان مجمووع و السيتار محيد ماشي بحال اخر مرة خلاه.. حتى حوايجو مطويين فالماريو .. هز الحطب لاحو فالشيميني و جلس فوق الفتوي دخلات ديناا حيداات مونطوهاا و فولارهاا بقات بتريكو خيط V و سروال مزير .. كادور فالكوخ و رافعة قنانفهاا
دينا : كنت كانتخيل الكوخ شي حااجة .. ههههه (باستهزاء ) واش بصح نتا ضارب بزاف دالسواايع باش تجلس فهاد البلاصة.. شوف على فراش شحال تقليدي و قدييم .. يععع الحمدلله للي غانجلسو هنا غير مؤقت من دباا تخنقت.. انا مولفتش نعيش فبحال هاد الضييق هاد الكوخ يالاه يجي قد بيتنا كاطل من الزاج.. هنا كايخلع..
رجعاات بيه ذاكرتو لشهر قبل.. و بالضبط لنهار جا هو و يهوديت لهناا ... فاش فاقت من النعاس اول حاجة دارت صفراات من شدة اعجاابهاا بالكوخ و الديكوور تحدرات على الزربية كاتقيس فيهاا بحال شي درية صغيرة.. و كاتقيس فالحيوط.. كاتشوف بلهفة فالشكل ديال الكوخ و كاتسول شكون صايبو و شحال من عام وهو عندوو.. و كادور فعينيهاا فرحااانة..
دينا : ليث ليث كاتسمعني امتى غانمشيو
ليث : وقتما بغيتي تمشي نتي سيري..
*****
يهوديت دخلات لغرفتها حلات ال pc كاتفرج فراسها و بداات كااضحك
يهوديت : 😳😳 تانشوووف فصبعي اوفف غايسحاابني غير خفت منو .. اييه الى شاافني .. زعما غايكون شافني...
سكارليت (دقاات الباب و دخلات) : نزلي كاين اجتمااع
يهوديت : اووك ..
خرجات سكارليت اما هي سدات ل pc ونزلات لقاعة الاجتماعات لقاتهم مجموعين كايشوفوو فيهااا مخنزرين
بينيامين : بصوت غاضب اش هاااااد التخربيييق .. بقا ليك غير تشكرييهم على الاختطاااف .. واااش شفتي رااااسك اش درتي و لا لا
جوزيف : شنووو وقع ليييك علاش تصرفتي بديك الطريقة علااااش ماقلتييش داكشي للي اتفقنا عليه
سكارليت : باان لياا من نهاار رجعتي تبدلتي
داڤيد : عطينااك مهلة شهر تعالجي فيه و ترتاااحي .. خرجتي لينا بهاد التفااااهة.. ضيعناا شهر فواااالو
ميخائيل : واش فراسك هاد الشهر شنو دار الامبراطور .. اول حاجة خرج الاسرى تاني حاجة.. وقّف السلاح على الدول العربية المجاورة لسوريا حتى فتحو الحدوود للاجئين .. تالت حاجة عاود الترميم للمدارس الفلسطينية نزييد ولا باراكا
بينيامين : اش هااد الطريقة بااش كاتهضري شنووو هاد البرووود
يهوديت : اول حاااجة شكوون قالكم انا بغيت نتكلم مع الصحاافة كنت فالستوديو حتى هجمووو علياا ياااك انا قلتليكم مااابغيت ندوي مع تاحد
بينيامين : لا لا بزز عليك خاصك تهضري
يهوديت : اووك و حتى انا جاوبتهم على اسئلتهم
سكارليت : هااادي راسها قصح من الحجر
داڤيد : ندوزو للحفل للي غايكون نهار السبت بقات ليه 4 اياام غايتجمعو فيه شخصيات سياسية من جميع بلدان العالم و من بينهم رئيس فلسطين هذاا بالظبط غادي تكلفي بيه نتي ا يهوديت ..
بينيامين : مابغينااهش يمووت لحقاش الى مات ماعندو باش يفيدناا خاصكي تقيمي معاه علاقة جنسية و الڤيديو ديالكم غايبقى معانا باش يكون دليل الابتزااز و بهذاا غايخدم لصالحناا و يقدر يعطينا خط يوصلنا للامبراطور اختاريتك نتي ماختاريتش سكارليت لحقاش نتي عندك اللغة ..
يهوديت (بلعات ريقها بصوت مبحوح ) اوك
داڤيد (شعل الحاسوب و كليكا على شي ارقام خرجو تصاورو فالشاشة ) : هاهو الرئيس .. كايعجبووه البنات فحالك ..
كان رجل راسو بيض و كبير فالعمر .. فكرها فشخص اخر .. بقاات كاتشوووف فيه قلبها شعلات فيه العافية شافت فيهم باحتقار ..
بينيامين : كلشي غايدووز مزيااان.. نتي قوية مانخافش عليييك ...
جوزيف : عرفتو الى خدينا ڤيديو دياالهم ب 2 غاتكون الضربة القاضية
بقاو كايضحكوو بمكر
يهوديت ناضت خاارجة
بينيامين : هاد المرة مانبغي حتى مبرر
خرجات و طلعات لبيتها خبطات الباب بالجهد... هزات بريكة و كارو وقفات فالبالكوون كاتكمي ... رجعاات بها ذاكرتها ل سنين للور فاش كانت عندها 17 عاام تفكرات كيفاش قدموها على طبق من ذهب للرئيس السابق.. كانت مزاال صغيرة بريئة معارفااش بزااف دالحواايج مقابل يخدمو مصالحهم الوطنية ضحااو بهاا باقا عاقلة على تفاصيل ديك الليلة و هي لابسة كسيوة قصيرة و مصايبة شعرها جالسة فشومبر دالاوطيل كاترعد حتى دخل عليها رجل شااارف راسو بيض لابس كوستيم انيق .. شافهاا و كأنو مامصدقش عينيه .. هجم عليهاا بالبووس و العناق .. و كايفتح ف فستانها بهمجية ... كانت كاتحاول تقوي راسها بكلام باباها و هو كايقول ليها خدمي مصاالح الوطن و الرب غايسامحك سكتاات و استلماات لرجل قد جدها يسرق منها قبلات تغذي جسدو .. كانت كاتبكي ف صمت جاها داكشي عجب لحقااش اول مرة غاتشوف واحد عريااان قدامها راسو شايب كرشو سابقااه .. اول مرة تشوف بحال هاد المنظر حسات بالاختناق من جسدو .. بقا كايبوس فيها بهمجية و فالاخير حاول يدخل عليهاا .. وينتاهك عذريتهاا.. غوتاات بالم من بعد شافت قطرات الدم خفيفة فالايزار ..
خدمو مصالحهم على روح طفلة ... فاش سالات خرجات كارهة راسهاا كاتبكي بضعف قدامهم و كاتحاول تشرح لهم انا مابغاتش تخدم معاهم كاتعاود لهم كيفاش تغتاصباات و كيفاش عاملها و كانو كايصبرووها بلي غاتجازى فديك الفترة حاولات توضع حد لحياتها.. ولكن الله ماستجابش ليها كيف كايقولو الحاجة للي ماتقتلكش كاتقويك .. فلحظة الضعف قدراات تولد من جديد بشخصية قوية مكاترحم حتى حد واول واحد بدات بيه هذاك للي اغتاصبها قتلاتو بدون شفقة ولا رحمة ..
جلسات فكرسي دخلو زوج بنت و دري سلمو عليها و جبدو اورااق مرسومة عليهم فساتين كايوريوها فيهم ..
جوزيف : نوو .. هذاا خاصو يكون عريان من جيهة الصدر
سكارليت : وتكون عندو فتحة فالجنب حتى للخصر.. يجي طويل من هنا
هي كاتشوف فيهم .. سهاات ف جوزيف للي بغا يتزوج بيها... للحظة تفكراات غيرة ليث على مرتوو فاش سمعها جات للجزيرة و آمر لحرس يخويو الجنااح.. باش تاخد راحتهاا .. وفاش جاو خوتو كيفاش دارت الحجااب ..
يهوديت ماتمناات والو من غير رجل يغيير عليها سوى باها و لا شريك حيااتها لكن للاسف باها بيدو سيفطها ..
*** فالكوخ***
جالسين كايتعشاو ف صمت... هز العصير بغا يشربو
ليث : تبغي !
دينا : لاا يعع ماعجبنييش
ليث : اووك نزل عليه شربو كامل.. جات ف بالو مرة اخرى فاش ذاقت العصير و بقات كاتذوق ب حركاات صبيانية و كاتحلل ف المذاااق و هو كايشووف فيهااا .. ابتااسم للذكرى
دينا : مالك
ليث :(ناض من الطبلة) بالصحة
دخل للدوش غسل سنانو .. صورتها مابغااتش تحيد من بالو طاحو عليه الذكريات دقة وحدة و خصوصاا فاش جا الكوخ فجأة لقا راسو عاقل على تفاصيلها.. صحيح كانت مختلفة و اي حاجة فيها كاتجذب ولكن حاول يعمر راسو غير بالخدمة مابغاش يخلي فرااغ باش يفكر فيها و لكن الفراغ تسلل لذاكرتو بلاما يحس لقا راسو عاقل على جميع تفاصيلها و لحظات ضحكهم بزوج .. و كيفاش كاتسول على الاسلام.. و طبعاا مانساش دموعها اخر مرة فاش شافت الڤيديو باقي عاقل كيفاش كاتحاول تبرء نفسها من الدمار للي لحق الاطفال... و اليوم كيفاش تصرفات فاللقاء الصحفي.. غسل وجهو بالما بارد وهو كايحاول ينسى ولكن وجهها ماحيدش من بين عينيه ... احسااس رهيييب تسلل لأعماقو شعوور متناقض .. بين الكره و الاعجاب .. الفرح و الغضب ماعرفش علاش كايفكر فيهاا لهاد الدرجة شنو فيها هي مكاينش ف غيرهاا.. احسااس غريييب اول مرة يشعر بيه.. خرج و جلس فوق الفتوي لقا دينا ناعسة فالناموسية
دينا : هناا فين كنتي مع ديك اليهودية (مجاوبهاش)ولكن هااد البلاصة صغييرة نتا كيدرتي.. علاااش جبتيها لهنااا
ليث : ماتخلينيش ندم ملي جبتك
دورات وجهها ونعساات اما هو بقا سهراان واخة مولف كاينعس بكري باش يفيق بكري ..ولكن بقا حاير فهاد الشعور الغريب..
صبح الصباح
دينا فاقت كاترمش فعينيهاا شافت الصلاية مفرشة و ليث ناعس فوق الفتوي ..
دينا : ليث فيييق..واش بقيتي لليل كاامل هنااااا ؟
ليث (حل عينيه على غواتها ) : قولي صباح الخير
ديناا : بغييت نمشي من هنااا ملييت
ليث : اووك ... ناض حال عين و عين سادها هز التلفون ..صونا لرجالو باش يجيو ياخدوهاا
دينا:نتا مغاتمشيش ..
ليث:لا
هز جاكيطة فالزرق لبسها و دار نضاضر دالشمس
ليث : الى جااو خرجي بلاما تسنايني
دخلات للدوش بالنفاخة ..
دازت يومااين يهوديت كايوصييو فيهااا و يعاودو و هي كاتسمع لنصائحهم.. وااقفة جسد بلا رووح.. الروح تدفناات مع ليث فالجزيييرة بهااد السرعة قدر يحتل قلبها تمناات دوز دقيقة بلا تفكر فيه
كانت العشية قنطاات فالقصر.. هزاات طموبيلتها و خرجاات تبدل الجو .. لابسة سروال دجينز مقطع مع تشرت بيض و كويرة فالكحل سبادري اديداس طالقة شعرها و دايرة طاقية .. درات عكر بوردو و ماسكارا مع شريطة فوق العين.. ركبات فالفيراري ديالها و خرجاات من القصر من بعد ما الحراس عطاو التحية كسيراات مجهدة الموسيقى كاتغني على نغمات اغنية كريس براون و نيكي ميناج {right by my side } كاتبان لها دراجة نارية سايگها واحد داير كاسك تابعها ملي يالاه خرجاات من القصر.. عرفاات غايكونو دايرين ليها شي واحد يراقبهااا... نقصات الصوت ديال الاغنية و كسيراات باش تلفووو.. كانو زووج طرقان دازت من طريق الغابة.. شوية كايبان ليها غبر..
يهوديت : ههه سير دبا قولهم تلفات لياا
جهداات الموسيقى.. و كليكات على البوطونة نزل الزاج شعرها طاير بالريح غادة غير بوحدها فشااارع كبيييير خااااااوي فالخرجة ديال المدينة... حتى كايخرج ليها مول الدراجة النارية تاني... نقصات الموسيقي و خففات السرعة حتى هو خففها كاتزيد شوية.. كايزيد.. كاتوقف كايوقف ... كسيراااات و كسيراا ... بقاو غادين بنفس المساافة بسرعة شوية و هو يضووبلها وقف وسط الطرييق حبسهااااا .. وقفاات تسمع الفراان بالجهد كانت شوية وتقلب بها الطموبيل ... هزات الفردي ديالها بالزربة و نزلااات... حتى هو نزل عمراتو و صوباتو اونفاص ليه قرب ليها بحركات تابثة وهو مخلي لكااسك و هي مزااال هازة الفردي..
يهوديت : تقرب شوية غاااانتيري
بخفة دخل رجليه بين رجليها و عكلها حتى تقلبات على ضهرها حكمها بيديه و كالاها بالطموبيل جات عاطيااه بالضهر بغات تدور تشوفو حااكمها مزياااان الفردي طار شدو بخفة و حيد الكاسك..
[الحوار بالانجليزية ]
**** : شنو باغا دير Aa ؟
هاااد الصوت ماغربيش عليهااااااااااااا رخف عليها شوية خلا ليها الفراغ باش دور استنشقااات ريحتو ... دارت ببطئ
يهوديت : 😨😨😨😨😨 ليث !!!!!!!
واقف كايشووف فيها و مبتاسم ملاصقة معاااه شعروو مخربق طايح على عينيه و رموشو ناعسيين لحيثوو كثيفة و مخبلة .. شاف فيها بعويناتو العسليين ... كانت غادي طيح من طولهاا اشمن طوول واااصلة ليه حد صدرووو منزل راسو لعندهااا... قلبهاا كااايخبط باااالجهد كاتشوووفيه و ماصدقااااااتش عينيهااااا وقفاااااات بيهااا الدنيااا لحظاااااااات بلااا ماااتحس طاااارت عليه بتعنيييقة
تلاااحت عليه عنقااااتو بالجهد.. رما الكاسك من يدو و هزهاا بيد وحدة عندوو زير عليهااااا ..حطاات راسهاا على عنقو وتنهدااات... بضع ثوااني بلا مايهضرو خلاو احساسهم يتكلم .. الاشتيااق و الحنين .. فجأة حسو براااسهم بزوج شنو داارو...... و هي ترخف عليه نزلهاا و حك راسو بارتبااك..
يهوديت : احم احم هاواريوو ؟
ليث : ام فاين
يهوديت (كادور راسهاا يمين و شمال وشادة بصبيعاتها فطرف د الكويرة ديالو بارتبااك كاتحاول تخبييه خااافت شي حد يشوفوو ) علاااش جيتي ؟
غادة بغات تركب و ماسخاتش ..ركباات و كاتشوفيه بحالا خافتوو يهرب من بين يدها تاني ... مامصدقاااش راسها.. قلبهاا كايرقص من الفرحة و عينيها كايلمعوو ...واقف و متبعها بعينيه.. شوية لمح الفردي للي هاز بيدو..
ليث : (تسنااي ..دار على الطموبيل و تحذر كامل كان الزاج هابط حط يديه و دخل راسو.. ) نسيتي هذا
شداتو من عندو و خشاتو فين كان ...طلع راسو و مشاا ووقف حدا السكوتر بلاصات طموبيلتها.. ونزلات لعندوو ... عطاها كاسك و دار حتى هو الكاسك ديالو ركب و كايتسناها دارت الكاسك وطلعات شدات فيه من اللور كاترعد كااملة...
ديماراا و هي تعنقووو من اللور زيراااات علييه ..
كسيرااا... مامثيقاااش رااسها كانت طااايرة بالفرحة ... والدنياا ماسايعااهاش .. وقف السكوتر فوسط الاشجاار و الشالالات كانو فالغاابة.. كادور عينيهاا فالبلاصة... ليث حيد الكاسك دار عندها
يهوديت : قلت مابقيتش نشوفك
ليث : كان بإمكانك تشوفيني
يهوديت : كيفاش ؟
ليث : علاش ماقلتي ليهم والو عليا
يهوديت : مابغيتش
ليث : شنو درتي فهاد الشهر
يهوديت : بريت من يدي
ليث : ولكن بحالاا عاودتي درتي نفس الحركة فالتلفازة .. داكشي باش جيت ..
يهوديت : ههه اوووه نن( فنفسها كون عرفت ندريها شهر هذا )
يهوديت فاش رجعات من الاختطااف بقا داك الوثائقي بين عينيها ماقدرااتش تنسى دوك الاطفال و معاناتهم مع الحصاار... اول حاجة دارت سافراات لاسرائيل دارت السبة بالاجتمااع مع الموسااد و ف إقامتها تم .. بدووون مايسيق حتى حد الخبر..دخلات لغزة كان عندها ديجا باسبور مزور ديالهاا بجنسية فلسطينية دارت الحجاب و ليلونتي ف الكحل و دخلات .. شافت الحقيقة المرة على عينيها ...
#نهاية_الذكرى
يهوديت : شكون قالها لك
ليث : مايهمش..
يهوديت : علاش جيتي لهناا
ليث : على حساب الحفل ...
يهوديت : حتى نتااا غاتكون؟
ليث :اه
يهوديت: لا... بلييز ماتجيش
ليث : علااش ؟
يهوديت : غايعرفووك بلي نتاا هو الامبراطور و غايقتلووك
ليث(شاف فيها بتساؤول) : خايفة علياا ؟
يهوديت : لا... اه ... لا انا غير بغيت نصحك .. وزايدون بصفتك شنوو غاتجي ؟
ليث : غانجي فبلاصة الرئيس
خرجووووو عينيهااا شنووو؟؟
يهوديت : يعني هو مغايجيش
ليث : لا
يهوديت : نووو ماتجيش نتا بلييز
ليث : علاش ؟
يهوديت : كيف داز هاد الشهر
ليث : عادي
يهوديت : عادي عااادي .. يعني مانقصااتكش شي حاجة ماتزاادتش شي حاجة ماا..
ليث (فهمها اش باغات تقول ) : هه بحالاش ؟
يهوديت : والوه نساا ...
نزلات من المطور .. وعطاتو بالضهر .. اما هو متبع حركاتها الصبيانية... دارت عندوو..
يهوديت : فاش اتختطفناا مشيتو عند مامات فاطمة طمنتوها على بنتها
ركب فالسكوتر و ركباات وراااه... شداااتو و عنقاااتو بالجهد حطات راااسها على ضهروو قد ما هماا كايقربو لطموبيلتها قد ما هي كاتمنى توقع شي معجزة و يخطفها ...
يهوديت : ااوك على رااحتك حطات الكاسك و نزلاات .. (بصوت مخنوق ) غانمشي دباا..
ليث : نشوفك فالحفل
يهوديت : تسمح ليا ندير واحد الحاجة
ليث : شنو هي (بدوون سابق انذار تلاحت عليييه عنقاااتو بالجهد... و شدات وجهو بيدها بزووج تأملات حروفو و لحيتووو بلاما تنطق بحرف واحد... ركبات فطموبيلتها و زادت... بقا وااقف فبلااصتو متبعها بعينيه ... حتى مشاات وركب حتى هو )
بقاا وااقف حتى مشااات و ركب فسكوتر مشا فعكس طريقهاا...
غااادة بالجهد قلبهااا تاااايرقص بالفرحة.. كاتفكر هضرتوو و شوفاااتو و حركااتو ماااكرهااتش تبقى معاه بالساعاااات ماكرهااتش الزمن يوقف و تبقى تأمل فجمااالو ... اححححح احساااااس زويييين .. خرجات مكتئبة من القصر رجعاات طاااايرة فالسماا بحال الفرااشة دخلاات و كاضحك مع الحرااس ... مالقات حتى حد فالقصره فرحات كثر ... طلعاات كاتجري لبيتهااا يهوديت : وااخيييييراااا جاااا يعني كايفكر فيااا ....
حيدات طاقيتهاا و جاكيطهاا و هي تسنتنشف ريحتو الرجوولية حضناااتهم بزووج و غمضااااات عينيهااا تفكرااات التعنييقة للي عنقهااا و شوفاتووو ... ذااابت طاحت على ناموسيتهاا و معنقة حوايجها كاتشم فيهم ريحتووو.. تفكراات الحفل وهي تقفز من بلاصتهااااا.. كفااااش غايجي هو لااا مكايمكنش صايباات جلستهااا و بقاات كاتفكر
*****
فبلاصة اخرى ليث وقف قدام .. شقة رااقية دخل لقا صهيب عماد و ياسر و باباه ورجال اخرين من المخابرات مع الرئيس الفلسطيني ...
جلس من بعد ماسلم عليهم
عبد العزيز (رئيس المخابرات) : فين تعطلتي اولدي
ليث : هانا جيت
عبد العزيز : غداا ان شاء الله الحفل و مستحيل يفوووت بلا مكر الصهايينة ... اكيد غايستخدمو الرئيس باش يعرفو مكانك..
صهيب : غالبا غايستخدمو افكارهم الوسخه و غايسيفطو يهوديت باش تغري الرئيس او تقتلو
الرئيس : الحضور اجبااااري .. رح نناقش قضااايا مهمة امام الرأي العااام.. رح يتم نقلو عالمبااشر.. سيد ليث بديش اي خطأ.. اي هفوة منك رح تحسم مصير شعب باكمله
رجل من المخابرات : مااتخااف ليث قدها و قدوود...
❴ يوم الحفل ❵
يهوديت جالسة من بعد ماخرجو من عندها المصممين و الكوافور.. كاتشوف راسها فالمرايا دايرة لشعرها تسريحة مارلين مونروو .. لابسة فستان اسود انيق ماعندوش كثاف برز صدرهاا المنفووخ.. فيه فتحة طويلة مبينة الساق و الفخض كاتوضع اللمساات الاخيرة .. رشات عطرها المفضل .. عاودات عكر حمر فوق هذااك للي دايرة و كثرات الماسكاارااا.. دخلوو عندهااا و هي ماامسوقااش ليهم
سكارليت : ساليتي ؟
مجاوباتهاش
داڤيد وصل حداهاا كايلصق ليها فالسماعة .. خشا ليها كاميراا فصدرها نطراتها و لاحتها
بينيامين(لابس كوستيم اسود انيق ) : خليها على راحتهاا
داڤيد : اووك ..
بينيامين : بلاما نحتاااج نوصييك يااك ابنتي الذكية
يهوديت : كلشي غايكوون مزيان (غمزاتو و ضحكاات).. هزات حقيبتها اليدوية ... شدها من خصرها و خرج هو ويااهاا... ركبو فليموزين.. الطريق كاااملة وهي كاتفكر فليث للي غااايحضر.. قلبهاا ولا تايخبط بالجهد شدها الوجع من كرشهااا..
من جهة الموساد مراقبينها بالكاميرات و من جهة اخرى ليث.. حتى حد من غيروو اااه ليث هو بنفسو غايحضر تزعزع قلبهااا.. اي حركة منها غايكشفهااا مستحيييل تلعب معاااه.. و الى حاولات راها كاتحفر قبرهااا بيدهااا .. ولات رجليها كاتڤيبري ... حل لهم الشيفور الباب باش ينزلو .. نزل باها الاول وشدها بيدو .. الاضواااء و الصحافة مجموعين كاياخدو ليهم صور ... دخلات راافعة رااسها بحركاااتها المثيرة كالعادة لفتات الانتبااه للناس للي فالحفل... حفل الطبقة المخملية بامتياااز .. رجال و نسااء كايصفقو لحضورها بكل رقي و لباقة وقفاات مبتسمة ليهم بضع ثواني... رجعو عينها كايدورو كاتساارا على ليث.. ولكن مزاال مابان ليها
جا عندها رجل يكون فالتلاتينات.. هز يدها لعندو و قبلها بكل لباقة..
الرجل : تقبلي ترقصي معايا ؟
يهوديت ( هضرو معاها فالسماعة اش كاتسناااي قولي اه شافت يمين و شمال) : اوك ... قلبها غايخرج من بلاصتوو .. دخلات معاه لحلبة الرقص.. شدها من خصرها و قربها ليه وبداو كايرقصوو..
بدا كايهضر معاها على الاختطااف .. رقصات معاه شوية وهي تنسااحب .. رجعات وقفات .. كايجيو عندها يسلمو عليهااا... كادور فعينيها ليث مزال ماجا... دخلات للطواليط.. نطرات السماعة من شعرهاا بركات على واحد البطونة صغيييورة حتى طفاتها ولاحتها فلاشاس خوات عليها الما و خرجاات... فيدها حقيبتها.. نزلات للتحت للباركينغ ... مضلم قليل فيه الضوو كاينين الحراس دازت من وراهم بلامايعيقو بيها ووقفاات.. ورا الكاميراا هزات فردي مافيهش الصوت ضربات الكاميرا ... عاد وقفاات برااحة
****
يهوديت : غالباا ليث غايدخل من هنااا مغايدخلش من الباب الرئيسي... لحقااش ماعزيزش عليهاا الاضوااء .. و انااا باش عرفت.. ولكن كانتمنى يدووز من هناا...
لمحاات طموبيل ميرسيديس كلاسيكية فالكحل .. نزل منها ليث بكل اناااااقة وطولة و تجريدة و كاريزما و حضووور لابس كوستيم اسود انيق قميجة فالبيض و بابيون نوااغ مطلع شعروو ... بقااات واقف مصدووومة فبلاااصتها حااالة فمهاا فيه... كايبااان وااااعر .. بلعاات ريقهاا.. غير شافتو وقف و هي تمشي عندو
يهوديت(قلبها كايضرب ) : تعطلتي ؟
هز راسو شافها بقاا حال فمو فيهااا كاتبان مثيييييرة..
ليث : احم شنو كاديري هنااا ؟
يهوديت : بغيت نهضر معاك ممكن
ليث : فاش
يهوديت : خاصني نقوليك شي حاجة مهمة
ليث : شنو ؟
يهوديت : ممكن ندخلو للطموبيل
ليث : اوك
فتح الطموبيل و جلس فيهاا.. حتى هي جات من الباب لاخر و جلسات كادور فجنابها
يهوديت (بوجه طفولي ) : ولكن خاصني نتأكد واش ماداير حتى كاميراا و لا شي سماعة
حلات لاڤيست كاتسارا فالقميجة على الكاميرا كاتحسس فليزابدو ... وهو مثبت كاايشووف فيها كاتقلب من نيتهااا .. مع الهزة هزات راسها تلاصقو وجهو مع وجهها بلعاات ريقهاا .. عينيه فعينيها ولات كاتنفس بصعووووووووبة.. وقفاات بيهم الدنيا لحظااات بالعرض البطيء.. انفااسهم تخالطااات ولا قلبها كايخبط بالجهد .. صدروو ولا كايطلع و يهبط ... مفيكسي عينيه ففمهاا و حتى هي مفيكسيا عينيها ففموو الغوز للي مخبي بلحيتوو عضات على شفايفهاا ...
دورات يدها حلات صاكها بلاما يحس بيهاا جبدات رشااشة بخفة بعدااات و رشاتها عليه
يهوديت : سمحليا ولكن هااادشي خاااصني نديروو ضرووري...
تايحس بالدنيا كادووور بيه.. جرااتو قبل مايغيب ويثقل عليها جلسااتو فبلاصتها خرجات و مشات لبلاصتو خدمات الطموبيل و ديمارات..
ليث : اش اش شكاديري؟
بقا كايحرك شفافو بشوية.. حتى غيب على الوعي
كسيراات و خرجااات من الباركينغ
يهوديت : سمحلياااا .. ولكن مااابغيتهمش يشوفووك ..
خرجات فالشارع الكبير بقات غااادة مسااافة طويلة مرة مرة تحط راسها على عنقو تشوفو واش كايتنفش ولا لا ... وصلو قدام ڨيلا نزلات حلات الباب الرئيسي و رجعاات سااگت الطموبيل حتى دخلات... وقفات قدام الباب للي كايدخل لقلب الدار ... نزلات و حلات الباب للي فيه ليث حطاتو يدو على كثفهاا و جرااتو جاها ثقيييل طاحت هي وياااه جاا فوقهاا... خداات نفس عميييق و خرجات من تحتو دخلات يدها تحت كثافو وجرااتو حتى دخلاتو لقلب الدار .. جلسااات حدااااه كاتولول الى فااااق غاايردهااا كفتة ... رجعااات جرااتو و دخلاتو لبيت النعاااس ... حطااتو فوق النااموسية... و كاتخايل الى فاااق ولقى راسو هنااا ... غايهرسهاا كاااملة هاد المرة ماشي غير يدهااا... جبدات كوردة من المجر حيدات ليه صباطو و تقاشر و ربطات ليه رجلو و يدوو ... حيدات ليه البابيون باش يتنفس براحة ... شافت رااسها فالمرااية
يهوديت : اناااا ماااعجبتوووش قالك عريااانة يعع على ذوووق عندوو امم مراتك هي للي زوينة بفففف ... كاتحيد فالعكر جبدات كسيوة خفيفة من المااريوو لبساتهااا و جلساات حدااه فووق الناموسية...
يهوديت : ااح شحاال كااايحمق و هو نااااعس.. اااه شحاال زويين كاتقييس فلحيتوو .. دباا نقدر نكمل بوستي على راااحتي قربااات لييه و كاتشوفيه فرحاااانة قرباات وجهها لوجههو مع بغات تحط فمها على فموو و هو يحل عينيه بالجهد ... ناضت واااقفة فوووق النااامووسية ...
حااال عين وسااد عيين كااتباان ليه واااقفة عند راااسووو وهو متكي و مربوووط
رجعات جلسات حداا رااسو و كاتشووف فيه حاال عينيه..
ليث دور رااسو فالشومبر.. شاف يديه مربوطين حرك رجليه مابغاوش يتحركوو .. غمض عينيه تفكر فاش كان جاي الحفل و تعرضات ليه.. من بعد تفكر الرشااشة ... عض على سنانو بعصبية .. هزها بصوت بحال الرعد...
قفزاات من بلاااصتهاا و نزلات من الناموسية وقفات حدا المراية مقاابلة معاااه..قلبها كايضرب ف 90
يهوديت (بصوت فيه بحة الخوف) : تكاالما بلييز
ليث (عاض على سنااانو ) : جاوبيييني فين انااا
يهوديت : ليث ا ا (سكتات.. الخوف والعصبية احتلو الشوومبر هي خاايفة وهو معصب لأقصى درجة قلبهااا تايزدح و لسانهاا فشل علييهاا فاش شافتو مغووووبش و كايشوف فيها شوفات ديال القتيلة )
يهوديت (ذاابت) : شنوو واالو قربت باش نشوفك واش تاتنفس
ليث : اجي حتى دباا شوفيني واش تانتنفس
يهوديت : شنووو ؟
ليث : قربي راكي كاتشوفي فيا مربوط مغاندير ليك واالو
يهوديت : بصح
ليث : ديري داكشي للي باغا ديري قبيلة... قرباات ليه .. طلعات فوق الناموسية على ركابيها..
ليث جمع شفاايفوو على شكل بووسة
يهوديت (داااخت مابقااتش عارفة اش ديير حتى هي غمضااات عنيها ونزلاات عندوو كايشوف فيها بنص عين.. مع قربااات ليه و هو يعضهاا من وذنها )
يهوديت : اااااي اي ايييي اي...
ليث تايهضر ب كلام مواضحش لحقاش عاضهاا
يهوديت : طلقنيي اااي
ليث : طلقيييي نتي الاولى
يهوديت : لاااا طلق نتا الاول
ليث : بررب تانحيدهاا ليك
يهوديت : لا الى فكيتك غادي تهرب
رخف على وذنيها
بدوون ساابق انذار هز يديه للي مربوطين بزووج لفوق و نزلهم عليها حتى ولات مخشية بين ذرااعو ...
ليث : دبا طلقيني هانا طلقتك
كاتحك وذنيهاا مع عنقهاا جاتها التبووريشة ... و هاد الاحتكاااك ماشي فصالحهم بزووج
ليث (هزهااا بصوووتووو ) : سسسسسسسسسسربي
يهوديت : اووك واعدني ماتهربش
ليث : كانوااعدك طلقي الزبل خلاص 😠
يهوديت : اووك كاتفك فيديه حتى حلات ليه العقدة وهي تنووض تاتجري سدااات عليه الباب و هربااات لبيت اخر سداتو عليها ... كاتمشي و كاااااتجي فالبيييت ... ليووووم يقتلهاااااا ... دخلات للطواليط بالت و غسلات وجهها مزياان حتى تحيد منو المكياج د السهرة نشفاتو و خرجاات ...
تاتسمع فالباب للي سورتاااات عليه تفرع ...
ولات تاترعد كااااملة كادور فالبيت و تهرب من قنت لقنت بحااال شي دجاااجة... سمعاات الباب كايتدق عليها ...
ليث : عااارفك هنااا راني شفت الضوووو
نزلات راسهاااو هي تخشى تحت الناموسية.. حاطة يدها على قلبهاا و كاترعد..
ليث : غااااانفرع مووو تاااااهو ... 1 5 10
يهوديت : لاااا كاااااتغش 😢
ليث : مابغيتيش تحلي
خبط الباب بكثفووو حتى تخبط ... دخل كايتساراا عليها قطعااات الصمت... طل فالدوش حل الماريو..دور وجهو فالشومبر ... نزل تحت الناموسية وهو يلقاها
ليث : شفتي دبااااا هانتي حصلتي جرهااا من شعرها و خرجهااا شدهااا من ذراااعها حتى وقفها وهي تهرب خرجات للمراح
ليث(تبعها) : شحاااال فالساااعة
يهوديت : 4 الصبااح الحفل و اسالا
ليث : عض على سناانو بعصبية و بدون سابق انذار هز يديه حتى هزهاا و عطاها بواحد التصرفيقة..تسمعااات طراااااااخ كاتحس بعنقها عواااج
يهوديت (شدات حنكها) : خليني نشرح ليييك
ليث : شنووووو غاااتشرحي شنوووو .. ولكن انااا للي ثااااايق ف غدااارة... عطيييتك قيييمة كانسحااابك بعقلك ولكن شكوووون هاد الحماااار للي يثيق فاليهووووووووود.. خبط يدو مع الزااج دالڤيترينة حتى نزلاات كااملة تسمع صوت الزاااج كثييير ولات يدو كلها دمايات...
ليث : دوييييي هضري لااااش جااايباااااني للهنااا علم الله شحااال من ڤيديوو درتي لياااا تققققحبنتي مزيااااان ولا مزاااال (حس بالشمتة و الغدر.. و خصووصا فاش تفكر كلام الرئيس للي كايوصي فيه على الحضوور اجباااري و اي غلطة منو غاتحسم المصير ديال الشعب )
ليث غووووووت بالجهد و نزل عليييها بالضرب
بحر جهدووو يديه كاااتنزف بالدم و مع ذلللك كااايضرب فييهااا مكااتجي فين تشد راسها حتى كايكروووشيها رجع بحال شي وحش مكااايرحم حتى حد ... عطاها قتلة ديال العصى شبعها تصرفيييق.. ولات بحال شي شروييطة... كااع عامرة دمايات بيديه للي كاتنزف و فمهاا عامر دم بالضرب للي عطاها عينيها ولاو بحال الجمرة.. بانو ليه السوارت ديال طموبيل محطوطيين هزهم و غادي خاارج مشات تابعااه واخة مافيها للي يزيد بدااك الضرب للي عطاها شادة كرشهاا.. و كاتزيد وطييح بثقل وقفات ليه قدام الباب
يهوديت : ماااعندك فييين تمشي دباااا
ليث: بعدييييي
يهوديت : قتلني دير فيااا للي عجبك مغاااااتخرجش دبااا
كليكااات على بوطونة حدا الباب نزلو الريدوياات و تسورت كلشي...
ليث : وااااااش نتي مريضة .. بعدي من قدااامي تايبرك على البطونة ماتحل والو
يهوديت : فاش غانلقااك مكااالمي غانشرح علااش جبتك لهناا.. دخلاات و خلاتو وااقف حيد قاميجتو و جلس فوق كرسي ديال الطبلة ... عصب بالقميجة يدو للي كاتنزف عاطياااه الصداااع بزااااف...
حتى خرجات هي و فيدها علبة اسعااف عمرات بانيو صغيير بالما حطاتهم فوق الطبلة جلسات فالكرسي و قربااات ل حداه شدات لو يديه و حيدات القميجة كانت بيضة رجعاات حمرا بالدم...لاحتها للارض ... بلاما تهضر معاه غطسات يدو فالماا حتى حيد منها الدم وجبدات پانس و بدات كاتحيد ليه فالزاااج..
هو باااقي معععصب جبهتوو عرقااانة.. وجااامع غووباااشتووو.. حيدات زاجة كبيرة من الكف ديالو .. دوراات ليه يدو و بدات كاتحيد منها الزاج الصغير .. و الدم غير مكااايزيد ينزف .. تحسسات فالجرح بصباعها حتى مالقاتش الزاج و هي تعاود غسلاتلو بالمعقم و دارت ليه بومادا.. جبدات فاصمة لواتها عليه .. ناضت بشوية عليها ماقادراش تمشى دخلات للشومبر ديالها حيدات ديك الكسوة بقات بدوپياس كاتشوف راسها فالمرايا.. كرشها زرقة ... وجهها حمر فخااضها حمريين.. لحمها كاامل كايحرقهااا باش تطلع النفس و تنزلها ماقادراش.. بكااات بحرقة طاحت للارض وبقاات كاتبكي.. كون بقا كايضرب فيها بلاما يخرج داك الكلام من فموو... هي مانوااتش تغدرو و لا تلعب علييه... دخلاات للدوش كاتبكي بصووت مسموووع طلقات عليها الرشاااشة و كملاات فبكاهااا..
مكااانتش نااوية يوقع هااادشي كامل جاات تكحلها عماااتهاا..
ليث بقا جاالس فووق الكرسي.. مسح وجهو بعصبية ... عند بالو هااادشي للي داارت ماايتغفرش خرجااات على مخططاااتو كاااملين كاااع داكشي للي بنى و فكر فييه بالياالي جاات دمرااتو فرمشة عييين .. ولكن حمل الذنب لراسو كثر منهااا هو للي ثااق فيييها و عطاها فرصة باش دمرو... كيفااش قدر يثيق ف عدوتوو... شاف فيدوو تفكر الضرب للي عطاهاا مسح و جهو بعصبية و نااض كايدق عليهاا لقا الباب محلول دخل كايسمع الماا كايتخوى باينة كادوش... سمعها كاتبكيي فالدوووش... سد الباب وخرج يا ريت كون مادخلش ولا سمعهااا من اصلووو ... خرجات لابسة پينوار فوطة ولاوية فوطة صغيرة على شعرها ..
كاتسمع فالصونيت
خرجات باش تحل الباب بان ليها ليث مزال فبلاصتو.. شدات يدو بالزربة
يهوديت :اجي معاااياا .. خداتو لبيت اخر كاين الفوق هي طالعة فالدروج شاداه من يدوو وهو ورااها مافاهم واالو... وصلو للبيت حلاتو ...
يهوديت (بصوت مبحوح ) : هذاا بيتك فيه حوايجك ... ماتحلش حتى نقولها ليك اوك
ليث: فين حناا
يهوديت : حنا فواحد البلاصة بعيدة على لندن .. غادي تكون هادي غير المساعدة... كنت قلتلها تجي ... خرجات و خلاتو كاايشوووف فيهاا محاااملش راااسو ...
حلات ليها الباب واقفة المرا فيدها الخبز و التقدية..
الحوار بالانجليزية
المرا : صباخ الخير
يهوديت ~ صباح الخير .. دخلي وجدي الفطور مي قبل جمعي هادشي اووك
المراا (حاالة فمها فوجه يهوديت) : واخة الالة 😳
خلاتها و دخلات للبيت للي كان فيه ليث لحقاش تما حوايجهاا جبدات دوپياس و كسوة فالغوز حد الكثاف مفتوحة من الصدر واصلة حتى الفخاض .. صايبات ميك اب باش تخبي الكدمات دارت فوندتان و رسمات فوق عينيها دارت عكر غوز خفيف جمعات شعرها القصير و لبسات صباط پلا.. بان ليها بورطابلو مرمي فالارض .. هزاتو خرجات لقات المرا جمعات المراح و كاتوجد فالفطور...
طلعاات عندو للفوق لقاتو لابس شورط و تشرت و جالس كايطل من الشرجم باينة فيه مدوش .. دخلات عندو عطات ليه بورطابلو..
يهوديت : هذاا لقيتو للتحت... الى بغيتي تهضر مع شي حد.. ولكن ماتقولش لهم فين نتاا هذاا غايكون خطر علياا انا قبل منك... زادت وخلاتو وهو يشدها من يدهااا
شدها من يديهاا ... وهي تنطر منو رجع شدها بالجهد حتى حسات بذراعها غايتفلعص ... قرب ليها تايتحسس فوجهها .. طلعات معاها السخاانة.. كايشوف كدمات على فمها وعينها...و الجرح فكثافهاا دكدكهااا ... بقات واقفة فبلاصتها بحال شي صنمة .. حايرة بين تمشي ولا تبقى.. غمضات عينيها وهو كايمشي صباعو على الجرح تخنقااات حبساتها البكية.. نطراات منو بالجهد ومشات كاتجري قلبها غايخرج من بلاصتووو هابطة فالدروج شاادة صدرها و كاتبكي دخلات ديريكت لبيتهاا جلسات فوق الناموسية و بقاات تاتبكي .. اوووففف علاااش كانبكي انااا قوى من هااادشي كااااامل علاااش فاش كايقرب ليا مكاانقدرش نتمالك نفسي.. علاااش خليتو يحط عليا يديه شنووو بيني و بينووو... حتى نوصلوووو لهااادشي كااامل ... اااه انا غلطت كووون ماتسوقتش و خليتووو ليهم .. ولكن انا هئهئهئهئ
جات كادق عليها الخدامة ...
دغيا مسحات دموعها و كاتحااول تسكت بقات كاتنش على وجهها حتى رجعات فيها الرووح وحلات الباب
الخدامة : الفطور واجد ا مدام
يهوديت : طلعي الفوق غاتلقاي بيت نعاس على ليسر دقي قولي ليه ينزل يفطر...
الخدامة : واخة الالة
سدات الباب كاتشوف فوجهها مسحات بكلينيكس دموعهاا.. تنهداات تنهيدة كلهاا حزن و حكرة...خرجات جلسات ف الطبلة حتى كايبان ليها نازل .. صايبات للجلسة و بدات كتاكل مامسوقااش جلس مقابل معها كايشوف فيها.. كاتحاول تهرب من نظرااتو .
شرب كاس قهوة.. و جلس تايشوف فيها كتاكل بشوية عليها
الخدامة : مدام وجدت الغداا الى خصاتك شي حاجة قوليها لي قبل مانمشي
يهوديت : غير سيري شكرا
لبسات مونطووها و خرجاات..
يهوديت ناضت من فوق الطبلة بغات تدخل لبيتها
ليث(جالس على اعصابو) : ممكن تشرحيلي شنو واقع
يهوديت ( ببرود رفعات راسها فيه وجلسات ) : جبتك لهنا لحقااش نتا جيتي فبلاصة الرئيس .. و انا آمروني باش نغريه يعني نعس معاه و الڤيديو للي غايصورو غايخليوه كابتزاز للرئيس باش يخدم مصالحهم واول هاد المصالح هو نتا بغاو يعرفووك بأي طريقة.. ماكرهوش ولو غير ملامحك ترسم لهم على ورقة.. باش يجبدووك.. وانا هادشي خططت ليه قبل مانشوفك.. كون ماكنتيش هنا كان الرئيس للي غايجي فبلاصتك و كنت غانخطفو بنفس الطريقة و غانخون الموساد ونحكي ليه شنو وقع وكنت نتمنى يوصل ولو حرف من هادشي ليك حتى كانتفاجأ بيك نتاا .. نهار جيتي عندي وقلتيلي غادي تكون نتا فبلاصتو.. تصدمت انا مابغيتهمش يشوفوك ... لحقاش غايبقاو وراك حتى يعرفو اصلك و فصلك و منين جيتي... وغايعرفوك بلي نتا هو الامبراطور... و غادي يرغموني نقتلك... والى ماطبقتش غايقتلوك هما.. انا مادرتش هادشي علييك نتاا .. انا درتو للاطفال الابريااء للي شفت ..كانتمنى بهادشي يرتااح ضميري ولو شوية على العذااب للي ذاق الشعب الفليسطيني على اي دماار تسببت فيه للاطفاال.. كانتمنى تبرد الحرقة للي فقلبي... مسحات دموعهاا ووقفات... انسحبت من الموساد ولا قوول هربت منهم و هادي اخر مهمة
غانقوم بها ... هما معارفنيش فين انا و اكيد دبا غايكونو قالبين الدنيا علياا .. ونهار يلقاوني مغايرحمونيش.. كانتمنى هاد الايام دوز مزياان و غاتمشي فحالك... كيف ما حتى انا
غانمشي فحالي .. ولكن قبل ماتمشي اي تساؤل عندك على الموسااد انا غانجاوبك عليه.. ماعرفتش واش غاثيق فيا ولا لا كيف ماقلتي انا غير يهودية غداارة.. ولكن الى بغيتي نحلف ليك بدينك بلي ماعندي حتى يد معااهم ...وهادشي درتو لحقااش انا للي عييت من تأنييب الضميير... بغات تمشي وقف وهو يجرهااا حتى تلاصقوو حسااات بقلبهاا وقف
كاتبعد فيه ماابغااش يبعد حااكمهاا كاتهررب وجهها على وجهوو و كلهااا مجخلطة بالدموووع...
يهوديت (مدورة وجهها) : مامستاعداش نهضر دباا
ليث: سمحيليااا
يهوديت : انا عمري ماحسيت بالاهانة لهاد الدرجة هئهئهئ..
ليث : فهمت كلشي غلط
يهوديت : ضربتيني ...
ليث : تعصبت .. حسيت براسي ضااايع كلشي ضاع من يدي
يهوديت : هادشي مكايعنيش ضربني دفعااتو و دخلات للبيت لاخر للي مامهرسش ليه الباب ... سداتو عليها و جلسات تاتبكي... هزاات فردي ديالها كادوزو على راسهاا
الانتحاار
هو الحل الوحيد للي كاتفكر فيه الى سالات هاد المهمة..
اصعب احسااس هو فاش كاتكون كيف حياتك .. كيف موتك حتى هدف مكاين تقاوم من اجلو.. والاصعب فاش تلقى راسك وسط تخبطات الحيااة.. ماعارف تزيد القدام و تنسى للي فات ولا ترجع خطوة للور وتصلح للي باقي.. لا اهل و لا عائلة تحمييك.. وفاش كاتلقى النور للي يضوي طريقك دغياا كايطفى.. و كاتبقى غادي فالسرااب... ليث مكانش شخص عادي فحياة يهوديت.. و الكلام للي خرج منو ف ساعة الغضب اثر فيها كثر من الضرب للي عطاها.. اكتشفت ان فنظرو غاتبقى غريبة .. بدينهاا و موسخة مهما حاولات تبدل ... و غدااارة بالرغم من صفاء نيتهاا ..
حل عليهاا الباااب بلاما يدق.. لقاها جالسة فالارض مسرحة رجليها تاتبكي و هازة الفردي ...
ليث : اش كااديري ؟
حطاتو
يهوديت : والو
ليث (جلس حداها فالارض...) : باغا تقتليني ؟
يهوديت (بقات مستغربة منو .. نزل للارض و جلس بالوضعية للي جالسة فيها هي.. ) : لاا
كاتشوف فحرووفوو عاقد غوشبااتو مخرج فيها عينيه عرقان من جبهتو و كايهضر باسلووب التهديد... هزاات راسهاا فيه و عينيها عامرين دمووع غلب عليها الضحك بقاات تاضحك و تبكي..
دور يدو على ضهرهاا و جرها عندوو .. حساات بنفسهاا وقفاات قلبهاا كايضرب بالجهد حسات الفرحة و الخوف .. قلبها ولا كايفرفر... حطااات راسها على كثافو كاطلع النفس بصعوووبة خصووصا فاش عنقها بيدوو .. حسسهاا بالاماان و الراحة.. بقاات هاكاااك هو شادها بين ذراعو وهي حاطة راسها على كثافو.. جالسين فالارض... ماكايهضرووو ماوااالو دقائق صمت ... حتى داها النعاااس.. حس بيها نعساات .. هزهاا و حطها فوق الناموسية غطاها و جلس كايشووف فيهاا.. كايتأمل وجهها الطفولي كايشوف فالكدمات للي على وجهها و دراعها ... كره راسووو ...
***بعد مرور ثلات ايام ***
شعلات التلفازة لقات القنوات كايهضرو على غياب الرئيس و لامبالاته بالقضية الفليسطينة ... هناا ليث طلع لييه الدم... ولكن حاااول يبقى مكالمي.... فهاد التلت ايام خططو كيفاش يخرج من هناا .. جاوباتو على اسئلتو و عطاتو اسراارهم.. 3ايام دازت فرمشة العين على يهوديت فين ما تفكرات الفراااق كايوقف قلبهااا واخة دار فيها هادشي ولكن كان سووء تفاهم ... ماكرهاتوش يبقى معاها
يهوديت : بالصحة
ليث : ماكليتي والو
يهوديت : باراكاا.. قوليا ليوم غاتمشي ؟
ليث : ااه شي ساعة و يجيو
يهوديت : ااه اوك.. تهلى فرااسك .. و ماتبقااش تعصب... و كانتمنى ليك توصل للي بغيتي..
وقفااات مفقووصة ... اييه آمر و غوت و كلااامك هو للي خااصو يكوون السي السيد..
وقف عليهاا.. ماتعطلييش قفزااات خافت يكون سمعهاا ...
يهوديت : اوووك
حلات ماريوهاا جبدات كسوة فالكحل و دارت ليلونتي فنفس اللون .. مع پيريك فالكحل لاحت عليها شال و دارت نضاضر ديال الشمس كباار... مع صباط طالون ... هزات صاكهاا للي فيه وراقها و خرجات لقات ليث واقف كايتسنى فيها حيدات نضاضر.. قرب ليها حتى قرب يتلاصق معاها
ليث (همس ليها) : ختي ماشفتيش واحد البنت زعرة و عينيها زرقين .. ديك الخايبة .. فيها بزااف ديال الهضرة .. مابانتلكش
ليث : هاد المرة غادي نسافروو باش نعرفك على عائلتي كاملة ...
يهوديت : اوك.. (سرحات معاها ) شنووووو!!! لا لا لا بليييز
ليث : شش ماتخاافيش ثقي بيا
بقاات كاتشوف فيه وهو كايطمنها بعينييه...
يهوديت : انا قاادة براسي كون غير خليتيني
ديمارا الطموبيل هو سايگ وهي حداااه ساااهية فحركااتو و الحروشية ديالو...
وصلو لواحد البلاصة ... مستودع كبييير و خاااوي حط الطموبيل و نزلات حتى هي حداه لقاو ليكاردكوور كل واحد واشمن مهمة باش مكلف لابسين لي كوستيم دايرين نضاضر كحلين و كايهضرو فالسماعات
غير نزل ليث عطااوه التحية.. وقف بالهيبة ديالو المعتاادة .. خلا ليها الطريق باش دوز هي الاولى... ولات كاملة تااترعد... لقاو الطائرة الخاصة و الطاقم كايتسنااهم ...
طلعات يهوديت وهو وراهاا بحال شي سبع كاتبان قدامو كيف النملة
ركبو فالطياارة.. جلساات و جلس مقابل معاهاا جالسة بكل رقي بفستانها الاسود الانيق .. حاطة رجل فوق الرجل ومشبكة صبعان يديها حاطاهم فوق ركابيها... ساهية فالزاج .. كاتودع المدينة للي كبرات فيها للي ضحكات وبكات فيها للي دوزات فيها اصععب ايام حياتها... كاتودع كلشي و كاتخلي وراهاا قياامة دالناس.. كانت كاتفكر من بعد مايمشي ليث توضع حد لحيااتها .. ولكن انقذها مرة اخرى.. دبا كاتفكر كيف غادي دير تواجه مع بابها خوتها والموساد بصفة عامة.. فلحظة الضمير فااق وخانت عشرة سنين... كاتمنى هاد الحرقة للي فقلبها تطفى واخة بالنسبة ليها ماتطفيها غير المووت.. نزلات دمعة حارة على خدهاا .. دمعة كاتودع بيها الخايب و الزوين فهاد المدينة.. ودعات حياتهاا القديمة و دبا غاتبدا حياة جديدة مع هاد السيد للي فرمشة العين اصبح اقرب المقربين
ليث لاحظ دموعها من تحت النضاضر ... ناض لعندها و جلس حداهاا.. دور وجهها عندوو
ليث : الى كنتي مامرتاحاش.. انا نرجعك لحياتك الطبيعية.. خلي كلشي على حسابي ... بلييز ماتخافيش ..
يهوديت : شافت فيه.. كانتمنى حياتي الطبيعية تبدا من هاد اللحظة...انا عييت من هاد العيشة ديال المخططات و الدماار و الحروب.. بغيت نسى كلشي بغيت نعيش حيااة عااادية ...
ليث : ان شاءالله غادي تعيشي حيااة عادية كانواعدك
يهوديت : شكراا
حطات راسها على الزاج و غمضات عينيها..
****عند عائلتها****
قالبين الدنيا سفاها على علاهاا كاايتساارااو عليهاا.. الرئيس الفليسطيني ماجاش الحفل وهي غبراات عند باالهم اتخطاتفااات كايتسناو شي خبر يجيهم من عند الامبراطور كيف المرة للي فاتت.. نهار الاول و الثاني و لو كان عارفين العنواان ديالو كاانو هجموو عليه باش يجيبوها..
.. سولات المضيفة .. قالتلها كايصلي... ناضت كاتقلب عليه لمحاتو كايصلي بقاات واقفة كاتشوف فيه ... حتى كمل جمع السجادة دور وجهو لقاها واقفة.. كاتشوف فيه ..
ليث : على فكرة مكاايجييش معااك سكااات و طلووع الدم ...
جلسو فالمقاعد ..
يهوديت : اهاا
ليث : ياس
طلباات منهم المضيفة يربطو الحزاام ...
نزلاات الطائرة معلنة الوصول.. نزلو ليكاردكور الاولين من بعد نزل ليث ووراه يهوديت شد ليها يدها حتى هبطات من الدروج رفعات راسها استنشقاات الهواء نقي .. شافت الحراس كايتسناوهم و طموبيل واقفة حل الشيفور الباب ..
سبقها ليث طلعات و طلع وراها.. جلسو فمقاعد على شكل فتويات لقا جريدة هزها كايقرا فيهاا
يهوديت : فين حنا
ليث : روسيا
يهوديت : واش كاتسكن فيها
ليث : ااه
يهوديت (فصوتها نبرة الخوف ) : معامن واش بوحدك..
ليث (حط الجريدة و شاف فيها حاول يهدنهاا ) : هنا فين تزدت انا و كبرت .. عايش مع والديا و ختي و عمامي و دينا فدار وحدة
يهوديت : ااه.. شكون ديناا
ليث (سكت شحال و شاف فيها) : مراتي
يهوديت (تخنقات) : اووك.. واش مغايقولوليك والوو
ليث : ههههه غادي يشكروني ملي جبتك لحقاش نتي نقذتي ليا حيااتي.. و مادرتي لحساب لحتى حد ضحيتي بعائلتك و خدمتك و عمرك على قبل فليسطين درتي للي ماداروش المسلميين... تنهد تنهيدة خارجة من القلب.. اشمن نوع ديال البنات نتي.. كل مرة تصدميني بشي حاجة فشكل.. جمعتي كلشي ..
شدات ليه فيدو بالجهد بحالا كاتستمد منو القوة كانت كااملة كاترعد... كيف لا وهي غاتمشي لعند ناس معارفاهمش .. اكيد غايكونو كايكرهوها و مغايستقبلوهاش فدارهمهم
جمع يدها عندوو
ليث : مالكي على هاد الخوف كامل نهار اختطفناك و مادرتييش هادشي مع الدخلة قتلتي زوج...
ليث امرهم باش يمشيو ... كل خطوة كاتخطيها قلبهاا كايضرب خاايفة من ردة فعلهم... الباب محلول و العائلة واقفة قدام الباب مستقبلين ولدهم .... يهوديت لايحة عليها الشال مع الكسوة... حيدات النضاضر فاش شافتو حيدهم ...
ماماه : ابني حبيبي ..
تلاح عليها عنقهااا باس راسها ويدهاا وهي كاتعنق و تبوس فيه .. نهى جات من اللور و عنقاتو.. دار عندها شدها بيدوو و عنقهم بزوج ...ماماه (شافت يديه ) شووو صاارلك ليش هيك ايدك...( كاتحسس ليه فيها )
ليث : جرح صغير
يهوديت واقفة شادة صاكها الصغير بارتبااك ماعرفاتش كيف تصرف ...
جا عندها صهيب وقف حداها
الحوار بالانجليزية
صهيب : هاي
يهوديت : كيداير
صهيب : بخير و نتي
يهوديت : شوية
ليث سلم عليهم كااملين دار ليها بيديه اجي .. قرباات
حلات بيت كبيير فيه ناموسية دايرة و دوش و جليسة صغيرة كاطل على البالكون ..
نهى : هذا الشومبر ديالك الى خصاتك شي حاجة .. قوليها لي اوك
يهوديت : تانكيوو
خرجات و خلات .. حطات صاكها حيدات صباطها و تكاات ...
كاتسمع فالدقان دخلات نهيلة هازة حوايج فيدها..
نهى : الى بغيتي تبدلي حوايجك هاكي قضي بهادو حتى نخرجو وتقدااي للي خاصك و اي حااجة بغيتي صوني للخدامات ولا عيطي ليا
يهوديت : اوووك شكراا شداتهم من عندهاا ودخلات للدوش
نزلات نهى لقاتهم مجموعين فالصالون
ليث : مزياان ملي تجمعتو فين دينا ؟
نهى : ماعرفتش واقيلة مكايناش
ليث : اوك .. المهم يهوديت مانبغي حتى حد ينقص منها او يحتقرها ولا يشوف فيها شوفة خايبة .. نساااو للي فاات و بداو معاها صفحة بيضة .. و خصوووصا نتا ايااسر..
الام : كيف قِدرَت بهالسرعة تلعب بعقلك ... ليش امنتلهااا.. نسييت هي مين و بنت مين بتكوون ... لاا والله ماابقدر عيش انا وياهاا ف بيت واااحد...
ليث : هي را نقداتنا من بزاااف دالحواايج.. كان بإمكانها تقول للموساد شكون انااا .. و توريهم طريقي .. ولكن ماابغااتش.. راكم شفتو كيف مشاات لفلسطين ... على يدها هي تفتح الحصاار .. فنظركم علاش غادير هادشي كون بغات تآذيناا
ياسر : يا ليث حتى لهنا حنا متافقين .. ولكن راك مدخلها لقلب دارك راهم مايعطيوش بلاما ياخدو هي بغات تاخد اسرارناا
صهيب : لا هي من يوم الاختطاف تبدلات..
ليث : كون بغات دير شي حااجة كون دارتها من نهار الحفل لدابا .. ماغااتعطينيش اسرااارهم
عبد العزيز : الايام غادي تورينا
الام : مستحيييل اقبلها ببيتي ... لك الله لا يسامحهاا هي و اهلها عللي عملوه بشعبناا
ليث : ماشي مشكل .. نهى طلعي عيطي ليها و قولي للخدم يجمعو لي حوايجي ...
الام : وين راااايح
ليث (بعصبية) : مااغاانبزز على حتى حد يقبلهااا .. غانمشي انا وياااهاا.. هي مااااتستااااهلش منكم هاااادشي مااابغييت لا مبررات لااا وااالو .. مادااام جبتهاا لهناا حتى صااافي انا ثاايق فييهااا وبغيتكم تعاملوها بحال وحدة منكم.. حببووهااا فالدين ماااشي تعاااملو معاها بحال كيف مكاايتعااملو اليهود مع المسلميين .. تنفروها منكم ... كيف مااقلت مغانجبر حد يقبلهااا ... زاد و خلاهم
عبد العزيز : ولدي تهدن انا فااهمك ...
ماماه تبعااتو كاتجري شداتو من يدو دار لعندها طلب منها تخليه بوحدوو... دخل للبيرو ديالو.. وجلس تايغكر خااف يحسسوها بلي محاملينهاش .. وهي باراكا غير للي فيها يكفيهاا
كايسمع فالباب كايدق
دخلات ماماه
الام : ممكن نحكي
ليث : جلسي
الام (قربات ليه شداتو من وجهو بحنان ) : ليش هيك بتعمل ياليثي .. وين بدك تروح و تتركني ..
ليث : نتي اكثر وحدة كاتعرفي الدين و علمتينا نحببو الناس فديننا بتصرفاتنا .. علاش كاتصرفي معاها هاكا رفضتي تسلمي عليهاا
الام : لانو هي مش عاادية هي بايدها قتلت ابرياء
ليث: الله كايغفر شكون حنا حتى مانغفروش للناس
الام : بس يا ابني..
ليث : مع الوقت غادي تبغيها.. عطيها فرصة تقربي ليهاا .. هي را ماشي كيف متخيلاها
بلعكس ماعندهاش عداوة مع الدين..شنو ذنبها الى تربات هكااك... ولكن فاش شافت الطريق الصحيح مشات فيه بلا ما ضرب حسااب لحد.. هي ضريفة وواعية..وحنينة..
لمعو عينيه..و هو كايهضر عليها تنهد و شاف بعيد شادة وجههو بين يديها...
الام : انت معجب فيها مو هيك ابني !
ليث : كيف ؟
الام : كلشي واضح من لمعة عينك و انت عم تحكي عناا ...
ليث : لاا لاا.. فهمتيني غلط.. بعد وجهو عليها
الام : بعرف انك مش مرتااح مع ديناا.. و مو هي البنت للي بدك ياها ..
يهوديت جالسة لابسة كسيوة طويلة فالماغون بكمايمهاا طالقة شعرها باش تخبي الكدمات للي باقين فعنقهاا ... اما وجهها خباتو بالمكياج ولكن را باين ... جالسة فكرسي جاها الملل ... مع هزاات راسها بان ليها ليث كايقاد فالكرسي باش يجلس مقابل معاها .. رجعاااات فيها الروووح قلبهاا رفرف.. ابتاسم ليها و حتى هي ابتسمات...
ماماه مرا فالخمسينات ولكن مباينش عليهاا كاتبان باقا صغيرة .. كانت استااذة ولكن دارت تقاعد نسبي.... دايرة الحجاب و لابسة كسوة بيضة .. قربات لعند يهوديت و شدات ليها يدها ...
الحوار بالانجليزية
مرحباا ابنتي اعتابرينا عائلتك .. و تشرفنا بيك ... سمحيلي على قبيلة ولكن قدري موقفي منك
ليث : باااراااكا علياا من كذووبك ... كل مرة كاتلقااي سبة فشكل.. يااك تواعدناا باش تحيدي هادشي مقابل نكونو راجل و مرا حقيقين... يااك بقيت معاك باللياالي و الشهور باش تشافاي من مرضك.. وهادشي كاامل للي وقع حتى وااحد من غيري انا ويااك مساايق ليه لخباار... حتى من خاالك قلنا ليه مسافرة فاش مشيتي للمصحة.. اناا الى نفرت را كانفر من فعاايلك الموووسخة..دايرة الحجااب و كاتشمي الكوكاايين .. مسلمة و كادخلي لي بواات فاش مكانكونش عند بااالك معاارف واالو طاايح على راسي .. انا الى مابقيت تانقول وااالو لحقاش كرهت و مليييت منك و من فعاايلك...
ليث : كااتكذبي عليا و لا على رااسك... من نهاار تزوجت بيك مااشفت شي وحدة من غييرك ... واخة عندي الف سبب باش نخلييك ولا عالاقل نتزوج علييك... حتى من الحمل فاش طلبتو منك بقيتي كاااتهربي و نتي داايرة عملية باش عمرك تولدي .. بلاما تاخدي الموافقه ديالي.. كلمة كانبغييك خاصك ضربي ليهااا الف حساااب باش تقوليها ...
هذاا هو جهدي عليك ابنت الناس.. غانهضر مع خالك يشوف ليك شي حل لهاد البلية... انا مامسااليش نبقى نمرض راااسي معااك بغا يخرج طااحت على رجليه كاتبكي ...
دينا :لا عفااااك الا خاالي ماتقولهاااش ليه هئ هئ ...
ليث (نزل عندها وقفها) : وشنو غانبقى نشوف فيك نهار على نهار تموتي قدامي... تبعتي واحد الطريق مسدووودة ادينا مغاتخرجك لحتى بلاصة ..و انا مابغيتش نتشارك معاك فهادشي ...
شدات البلاستيكة لاحتها فلاشاس و خوات الماا.. كاتمسح فوجهها... صااافي انااا هادشي شريتوو غير اليوووم و الله ماشميتوو..مابقييتش غانديروو غييير ماتقووولها لتاحد عفااااك... و ماتخلينيييش هئ هئ انا ندمت على العملية للي درت كنت طاايشة مكاايجينيش فبالي نحمل ...
خلاها و خرج...
لقى حتى حد ماكاين كلهم تعشاو و ناضو ينعسوو..مشا الحال ... خرج للجردة و جلس فالفتوي مقابل مع لاپيسين تايتنفس بصعوووبة ... طااالع لييه الدم لاقصى درجة... هو و مراتو مامفااهمينش بالمرة.. ضيع راسو مع وحدة كاتفكر غير فراسها و تقضي فمصالحهااا فكل مرة كايسمحليها و كايعطيها فرصة كاتخرج بشي حاجة كثر ...
يهوديت متكية كادور فالناموسية مجاهاش النعاس .. كاتفكر فليث و فالهضرة للي لااحت ليها مرتو ... حلات البالكون و خرجاات كاطل.. بان ليها جالس فالجردة بووحدو .. باينة فيه طالع ليه الدم .. بقات كاتشوف فيه .. هز راسو بانت ليه واقفة ....
حشمات ماعرفااتش واش دخل ولا تبقى حسات براسها هي سبابو فهادشي كامل... هز بورطابلو شاعل فيه الضو كايحرك ليها بيه باش تجاوبو حط يدو علي لحيتو و اليد الاخرى هاز بها التلي.. كاتسمع التلفون فيكس كايصوني فالبيت دخلات هزاتو
ليث بلا مايحس برااسو بقااا كايشووف فيهاا.. ساااهي فتصرفااتها العفوية و ضحكتهاا و ملامحها الطفولية
يهوديت : وريني الطرييق .. لاقرب فارماسي .. واش كاتسمعني .. دارت باش تشوفو لقاتو سااهي فيها
يهوديت(حاط يدو على لحيتو و كايشوف فيها بنظراات سخفااتهاا ... كاتحرك بيدها حدا عينيه) هييهو راك معايا
ليث(جمع راسو) : احم احم نعاام قلتي شي حااجة
يهوديت : وريني الطريق جبد بورطابلو خدم GPS وحطو مقابل معااهاا... بانت ليها صيدلية وقفات حداهااا.. نزلو بزووج خداو الدواا .. و طلعو للطموبيل .. جرات يدو دواتهاا وبدات كادور عليها الفاصمة طاحت گصتها على عينيها بحركاات طفولية نفخات فمهاا و ساطت على شعرها للي درق ليها عينهاا و هي مركزة فالجرح ديالو مفيكسية عينيهاا كادااوي فيه.. ليث حركاتهاا ذوبووه.. كايطلع النفس بصعوووبة..غمض عينيييه قبل ماايرتكب شي معصية كثر من هادشي للي دار فالايام للي فاتو .. نطر يدو منهااا بالجهد و بداا كايعقد فالفااصمة... هزات راسها فيه مااالك ..
ليث : واااااااالو ..
كسيرراااا بالطمووبيل بالجهد
بقاات مستغربة من تصرفوو .. لاحت الدواا من يدهااا و دورات راسها للزااج ... فنفسهاا اناا للي نستاااهل كاانداوي فجرحك اييه غووت عليااا.. وقفو قدام بوتيك خااص بالملابس الرياضية ..نزل و حل ليها الباب.. باش تنزل
يهوديت : غير سير نتاا انااا مااابغيتش
ليث : نزلي
يهوديت : للللاا
ليث : واصافي بقينا هناا نزلي
يهوديت : قلتليك مابغيتش نوو .. لاا ..
ليث (خرج فيها عينيه) : مااااااابغيتيش
نزلات بلهلا يطرييه ليهااا
يهوديت : ولكن ماااشي خايفة منك
جرهاا من ذراعها و دخلو بزووج للبوتيك ..كايشوفو فالبدلات.. هزات لبسة قيساتها جاتها صغيرة .. رجعات هزات كبر منها .. و حتى ليث هز بدلة ليه.. لبسوهم فالبوتيك.. خلص و خرجوو ...
صهيب : هههههههخ شفتي لوونوو تبدل فااش بديتي كاتشكر فيهااا... و فاش بغينا نمشيو معاهاا 😂😂😂 شويااا و ينطحناا
عمااد : ولكن الصراااحة راها واااعرة.. ماكرهتش نمشي معاها ..
صهيب : سكت دبا ينزل علينا من حيث لاندري😂😂
عماد : وااا عمري مااشفتوو فهاد الحاالة معصب و راد البال لهضرتهاا و كانقول انا شي حاجة كايخنزر فيا...
**** عند ليث و يهوديت ****
يهوديت : اووك مغانهضرش معاه ولكن علااش ؟
خلاها و ركب ف الطموبيل كايتسنى فيها تطلع
يهوديت (كاتبوحط عليه) : مااالو اش دااار بفففف نتاااا كاتعصب على والو.. هئ هئ ملي نزلت عندك ونتااا مقلق و انا نحزر و ساااكتة و متحملة تصرفاااتك و كانقول دبا يبرد ولكن فين مكانقوول برد كاتعى و تبدا بيا انا الاولى.. كاتبكي و رافعة قنانفها و تاتشوف فيه بنص عيين
ليث : دباا علااش كاتبكي
يهوديت : شوف نتا اش درتي
ليث : سكتي دباااا مافيااا للي يهضر ...
يهوديت : هاهي ساااكتة..
ليث خرج ينسى رجع مفقوووص جاااتو الغييرة ماااحملهمش يهضروو معاهااا و شاافهاا تاهي كاااضحك مامسوقااش عياا ما يغمز و ينغز فيهااا وااالو ... وصلو للقصر .. و نزلات خبطات لباب بالجهد و طلعاات فالدروج ... بحرا بغات تدخل لبيتها لقات عمااد
عماد : بيتك حدا بيتي
يهوديت : دورات وجهها يمين و شمال خافت يجي ليث .. : ااه
عماد : مع الوقت غاتولفينااا اعتبري رلسك وحدة منا
يهوديت : شكراا بزااف... من دبا ولفت
ليث طاالع مع الدروج مع هز راااسو شافهم
يهوديت : 😨😨 ماااعقلااتش على راسهاا دخلات كاتجري للبيت وسدااات الباب على عماد
عماد تايدق عليهاا فالبااب ماالكي دار لقا ليث ..
عماد : مالك اصاحبي داير الرعب فالبنت...
ليث : اجي نتاا للي بغيييت ...
عماد : اش كاين ... دخلو لبيتو ..
ليث : شوووف هي خط احمر تفااهمنا... ديك العياقة ديال تهضر معاها و غدا تخرج نتا ويااهاا و بعدوو تمشيو تسهرو فشي بلاصة ..و ديك حلاااوة اللسااان خليهااا عندك .. وعطي للبنت التسااع ...
عماد : و باشمن حق .. مرااتك ختك خطيبتك بنت عمك
ليث(عاض على سنانو ) : بان ليا مابغيتيش تفهم
عماد : لا مغاانفهم حتى تقوليا باشمن حق تاتحكم فيهاا..
ليث : باراكا من التبرهيش
عماد : مابغيتيش تعتارف حتى انا مامفااكش معاها عجبااتني
(شنق علييه )
عماد : كاتعجبك..
ليث رفع حاجبو
عماد : ههه نوووااااي الامبراطور المسلم و غريمته اليهودية.. ههههه لا اصدق ياا اخي ... وااااخة نشوفك بعيني .. كاتغير على يهوووديت بينيامين البنت القتاالة للي كاتكرههاااا و للي شهرين هادي اختاطفتيهاااا و محااملهاااش واااش ليث للي كانعرف ولا واحد اخر ...
حسناء الموساد الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء