جسور مين سمعها غوتت حتى هوا تصدم ماعرفها باش تبلات .. ناض مشيتو بهيبتو ومشيتو رجولية غادي عندها بخفة .. بغا يعرف اش وقع .. حتى كيلقاها سدت لباب ديال بيتها .. بغا يدق عليها يطمنها ... وليني هو جسور لمغرور والمتكبر ... مرضاش
مشا غادي بخطوات قليلة حتى كيسمع صوت لقرءان مجهد خارج من بيتها بقا مستغرب ومشا خرج من لفيلا يدور شوية ومشا يرخي اعصابو حدا لبحر ... كيعجبو يتأملو .. بحالا كيفهم اش بيه .. بحالا كيحس بيه ... من نهار ماتت لوليدة ديالو كان هوا ملجىء الوحيد ..
بقا مدة جالس تما حتى قربت تغرب شمس وتم راجع لدار جا يفتح لباب وتفكر باي نسا ساروت فوق طابلة
***
عند بياض
من بعدما طلقت القرءان فدار باقا مدة وهيا جالسة تما .. شوية ناضت حطت راسها على لباب وكتسنط .. ماسمعت تا حس
بياض : الحمد اللله غي سمعو لقرءان طارو .. بصح تا انا غادي نخليه باش دار تنفا منهم
حلت لباب وخرجت بشوية بقات تشوف من ومن مبنتلها تاحاجة .. عاد مشات لكوزينة .. بدات كتقاد فلعشة .. دارت لبطاطا فريت وغراطان بالكفتة دارت فيه شوية حار و قادة شلاضة ديال روز ومعاها لخضرة مخلطة ... دارت عصير ديال لبنان ولحليب ..
بياض غي سمعاتو ناض مشات تجمع الطابلة ... هيا كانت خلات حقها فلكوزينة تعشات وكانت تسناه يكمل باش تجمعهم وتغسلهم وتمشي تنعس محيت عيات ليوم بتمارة
جمعت كولشي ولغرطان كان بقا نصو دارتو فالسوبيرة وخشاتو فتلاجة .. كملت جميع لكوزينة ومشات لبيتها تنعس .. حايدت لبيجامة .. كتفات بشورط حد لفخاض و سوفيطما قطيرة كتبين لكرش .. طاحت فنموسيتها كاو ونعسات
اما عند جسور من بعد ماكلا .. ناض طلع لفوق لبس تريكوه وخدا ساروتو وخرج لبحر ... كيبغي يستمتع بلجو تما ... بقا مدة حدا لبحر تال زوج ديال ليل .. حس بلعطش ورجع لدار .. مشا حل الثلاجة يجبد الماء وهو يشوف السوبيرة ديال الغرطان محطوطة ومغطية ... خداها وعرا عليها جبد طبسيل وحط فيه شوية وجلس كياكل ويتبنن .. كمل الطبسيل ورجع عاود حط داك شي كامل لي بقا فطاسة وجلس حتى سالاها كاملا عاد خرج من لكوزينة
... جا طالع لبيتو ووبلا ميحس لقا راسو فبيتها كيتامل فيها ... كان لغطا طايح فالارض وبان المستور .... غي شافها هاكك جعر .... شاف فخيضاتها.... وشاف صدرها... شاقدف يديها ... عجبااتو فورمتها ... خصر منحوت .. وكرش ابسونت .. وجهها كان ضو طافي مكتبانش ليه مزيان..... هو بقا تما كيشم فريحتها كيحس بيها بحالة سكناتو تخلع من داك الاحساس اللي جاه ...قيم عليها بلبيان ... مبقاش قاد يشد راسو .. ناض خرج بزربة وطلع لبيتو .. كيطير دخل تحت الرشاشة وطلق ماء مكلاصي عليه كيبرد على راسو وعلى المعلم اللي غينفجرو ليه العروق ..
تحكم فراسو بزز غان غادي يدير شي موصيبة ... خرج من دوش وتكى على ضهرو . بقى كيفكر فهاد شي كامل ... هوا هرب غي باش يبعد عليها ... صدق قرب كتر وكتر ... بقا مودة يخمم فهاد شي حتى غفى وداتو عينو
اصبحنا واصبح الملك لله
حل جسور عويناتو وهو كيرمش ...بسباب اشعة شمس لقوية لي مسلطة على وجهو ... لبارح نسا لبالكون محاول .... صبح متبسم و ناشط على غير العادة.... بمجرد ما تفكر أن محبوبتو .. اه بياض معاه فالدار
دخل لدوش خدا دوش حامي يرخي بيه اعصابو .. خرج لبس شورط كحل وتيشوط بيض لاسق على صدور .. هبط معا دروج وهوا يشوف دعوة كتشعل بالنقاوة .. سراجم محاولين وشميسة داخلا من كل جنب .. بتاسم بتسامة خفيفا ... شاف لفطور مقاد ومتول فصالة .. الذ الاطباق والماكولات و العصائر .. مشا جلس تما كيفصر ويتبنن .. اي حاجة جاة من عندها كيكون عندها طعم خاص بالنسبة ليه ... عيا مياكل ومداقش بحال طيابها ... مكانش بحالو بالنسبة ليه .. بقا يفطر والبسمة ممفارقاش وجهو ...فجأة سمع صوت شي خلخال ... يصحااب راسو كيخيل .. لكن الصوت غادي و كيبعد ... ناااض حط الكاس ديالو ... و خرج من صالون عااادي متوجه للكوزينة ...اه ... كيقلب على معشقتو .. باغي يشوفها .. باغي يشبع عويناتو بيها ...مزال متنساتلوش صورتها لبارح وهيا ناعسة بداك شكل .. جدبااتو ...سحرااتو ... دوخااتو ... رجع كيف الهبيل ... ولا مريض بيها ... هدا ماشي حب ... هاد شي بزااف على لحب... هوا كيقلب بعينيه عليها مالقهاش ... قلبو بدا يضرب بسرعة ... خاف بزااف ... خاف لاتكون مشات وخلاتو ... خاف لاميلقهاش ...وهوا كيقلب... عاااود سمع صوت التخرشيش جاي من الجردة ..توجه لحديقة ديال الفيلا ... بخطواات موزونة .. قلبو كيضرب ... ولخوف واضح على وجهو ،.. و عاقد حجبانو كما العادة ... و صل لجيهة البيسين شااف يمين و شمااال و بان ليه واالو .... مالقاهاش ...قلبو زاد فسرعة الخفقان ..... .. ضرب الدورة و هو راااجع لداخل حتى سمع .....
سمع .... هااااو هااو ... دار نص ابتسامة و هو كيتسناااا فريكي ..الكلب ديالو ... يجي يتلاح عليه كما العادة ... لكن واالو .... عقد حجبانو و دااار وراااه و هنااا كانت الصدمة.......عينييه و فمو تحلووووو ..... و هو كيشوف التحت .... كيباان ليه روسو كيضووور و فرحااااان على شي حاجة .... كيشوف رجيلات صغيورين و كدااامهم حمرين ... بقا طالع بعينو بالعرض البطئ ... و كيشوف الصيگااان بلقيين و مطيبزين .. .... و نص فالفخااض عريااانين .......اماااا واااحد الطرماااحة الخيير ركز فيها الشوفة ... و هو يحماااار و طلعاتو التزنيگة حس بالسخانة ... .... النص فيهاااا مغطيه الشعر ... ليفينماااا تحركاات او تحركاات مسعودة كيتحرك معااها .. كحل فحااال ظلام عينيه ... بدا كيتمشااا جيهتها بخطواااات بطيئة .. و هو مخدر ... وصل حداها......... و خداااا خصلة من شعرهاااا شمهااا و هي مكينااش هناااا سارحة عجول لاخرة
...... . من بعد ما شم شعرها ... تنهد تنهيدة من الاعماااق ... سمعاات الحس و انفاااس سخونة عند و جهها و هي تبلوكاااااا ....
ضارت بالعرض البطيئ .... وهي كتلقى ميسو جسور واقف حداها ... بل ملاصق حداها و عينيه محاولين .. وكارز على لقبضة ديالو ... قفرتها معاه ... صدمها ماتوقعاتوش يفيق فهاد لوقت طلعاااتها التزنيگة ديال الحشمة و الصدمة فنفس الوقت ....و قلبهااا كيشطح ... رجعاات حدراات عينيها ... حتى قفزهااا ..
جسور : ( بنبرة حادة ) هزي عينيك ....
بياض : ان نن اا ....
شفايفها بداو كيترعدو باغيا تهدر و مقدراااش ...عرفتها كلخت عليها هاد نهار .. هاد شي الا مجراش عليها
هود بالنظر ديالو لصدرها ... و هو يوساع البؤبؤ دياال عينيه .... شافتو و داز ليهونش ... و البلوقية ... و هي شافتو فين كيشوف حدراات راسها لقاات راسها لابسة نص ميترىو لاروب ديال الحواايج .... شوميز فالسومو حدها مغطية لها مسعودة .... مرگااات و جاتها البكية ... و زادو وتروها شوفاااتو ...
جسور : وا الزمر تا مال ديلمك .. شفتيها و وقفتي .. تگووول عمرك حويت..... بفففف
..دخل لدوش يبرد على راسو ... عيااا ميخوي الما بارد لكن مبردش ... العافية شاعلة فيه .... لواااا علييه فوطة ... ... تكاااا على ظهرو فالناموسية .. و بدااات كدووز قدااامو منظرهااا ،،،، كيفاش كترمش عويناتها ... و شفايفهااا كيرجفو وهي خايفة منو .. و الدموووع على سبة .. قمة البرااااءة .... لكن الجسد متفجر بالانوثة .... و الشعر رمز الجادبية خلاااااه بلا هواااااه يشم ريحتو .... انثى بما للكلمة من معنى .... السيد محدووو كيتفكر ... و هو كيزيبييد يسخن ... غيتفرگع ...
جسور شاف فيه : اووفف شكون يبردك دروك أ
ناض خدا تليفونو ودوز تصال لمساعد ديالو
المساعد : سيدي
جسور : عيطلي على ميرا و قول لشي شي واحد يمشي يجيبها ويديها لفيلا لي فجبل
المساعد : اوكي مسيو محتاج شي حاجة خرا
جسور : نو وقطع
ناض لبس حوايجو وهوا زاعف لبسهم بزربة ..
بغا يبرد راسو ولا غادي يتفرقع ... دارت فيه حالة .. غي بشوفتها عريانة...
هبط بمشيتو المرزنة .. عاقد غوباشتو .. خرج وزدح لباب .. ركب فطومبيل ديال ومشا طاير مخلي غي لعجاج موراه مسافة طريق ... وصل لوااحد بتيي فييلاا...بعييدة خارجة على المدينة شوية...
وقف اللوطووو دخل لقا الضواو مطفيين...جا يشعلهم و بان ليه الخيااال...بقاا تاابع الخياال وميشم رييحة...ماغرييباش علييه و كيحس بلمساات انثوية شعل الضوء...كانت الصاالة كلهاا ديكوورات و اضواء خاافثة...
كانت ميرا...هي بنت سمرااء شيي ليي زاايدهاا جمال و عينيهااا مجبديين صغار شوية...عسليين...و فمها كبير احمر و فصاالتهااا حووتة مقودة...الترمة خاارجة و الصدر منفووخ...ليي هونج باارك الله...و الكرش معندهاااش...هي ليي كتلمس و تحااك معااه...وتحااول تهيجوو ترخي ليه فالكراافطة وتحل القااميجة...
لكن الغرييب كان باارد معاها غير كيطلع و يهبط فييهااا...كانت لاابسة دوو بييس غووج مشبكيين فحاالااا مالاابسااهمش و رقاااق مغطيين غير حملاات صدرهاا...و فرجهاا كلوو باااين... ميرا : (كتحلون وتقحبن عليه...)حبيبييييي تعطلتييي... (باستو فعنقوو حتى بقا لاطرااس دالعكر حمر وهمساات فوذنوو)توحشتك...!!
(جلس فوق الفوطووي و جات فوق حجروو كتحك مسعودة مع المعلم وهو داير يدوو ورا عنقوو كيشووف فالسقف...) نعساات على كرشها فوقوو...كتبووس فعنقو و يدهاا كتسلل السرواال كتفتح الصدفة...و كتخشيي يدهااا قاست موولاي السلطااان...و كتمااصيي فيه بيدهاا...
( جسور :(شادهاا و مزير عليها من خصرها يالاه متعيني ميرا : واخا لحب بصح ..
للبيت و رمااهاا فوق السرير بقاات نظرااتو كتخترق جسمها المنحووث...حيد القااميجة و فتح السمطة دالسرواال...و هي كضحك و طرطق المسكة...و تغمزوو و تلعب بظفاارها و يدييها كتلعب فجسمهاا...و توريه كل منطقة فذاااتهاا...
بدا يقييس فخااضهاا...طالع لصدرها...كيعصروو بعنف كتصدر انين شهوة و شوق مخلط بااالاام...قوتووو لي مطبقها علييهااا...كيقرص حملاات صدرهاا تا كتكسر الدنيااا غوااات...
هبط على فمها تسناات منوو قبلة لكن كاان العكس...كان غير كيفترس شفتيهااا و يعضهم تاا يسييل دمهم...محسسهااش راها فعاالقة جنسية...كاي وااحد مع وحدة يعااملها بحنان ويعييشو اللحظة ....
هو بطبعوو صعييب فعلااقااتو الجنسية...كيعجبوو يعنف المراة فالسريير و يحس بضعفها...و يدييه فالطوطوو دياالها...و هي كتالم...وفنفس الوقت كطلق اهاات النشوة...هبط على عنقهااا كيفترسووو و يعظ كل بلاااصة مخلف فيها اثاار زرقة...نتك داك الخيط لي على صدرهااا وهبط شاهد صدرها بين يديه...كيعصرو ويلعب بيه و هو فموو يعض حملاات صدرها...تا يغرغروو عينييهااا...و سمصهووم...و كيورك و يبجغ ففخااضهاا و ترمتهااا و يدوو كتلعب بعنف فالطوطوو دياالهااا...حيد السروااال...و فاكم السكلييزم شوية على الفرج دياالها...بدون ساابق انذاار خشااه بجهد دفعة وحدة...غوتااات...ولكن حسااتو ثقب الرحم دياالها وصل للمعدة...و بقاا على داك الحاال دورها على كرشها و عطاها لترمتهاا...طبعاات يدو فطرمتهاا حمرااا...و فرق رجليها و بقااا لاعب عااوثااني كتهز و تحط فوق السرير وهي عااضة فالفراش...و كتغوت ماابقاش لها متعة ولاا عذااب عكسوو ليي كاااان مستمتع بغوااتهاااا...
كيحاول يطفي ديك لعافية لي شاعلة فعنيه وصورة ديك لبنت لي دخلت لحياتو مامفارقاتوش .... كيحاول يطفي ولول لقليل من داك شي لي كيحسو مين يكون حداها ... كيحاول يطفي ديك الرغبة الجامحة لي كتخليه يتمنا تكون حداه .. ناعسة حدا ... حتى ساالا وناض للدووش تلق علييه المااء...هوااد مع عضلااتو...هوا واخا هاكك مزال مابرد ... مزال كيفكر فيها ... خرج لبس حوايجو
ميرا : حبيبيي صافي غادي تمشي
جسور شاف فيها بحدة وخنزر وهوا محاملهاش : وتم غادي ومخليها
خرج ركب فلوطو ديالو مكسيري لفيلا لي حدا لبحر
وصل وتم داخل لدار حتا كيشوف شي حاجة كتمشا
... قرب لكوزينة وتكا على لحيط ويديه فجيبو بقا مدة هاكك .. حتى كضور عندو ..
كانت بياض مغلفة فواحد ليزار بيض كاملة مكاتبان منها تا حاجة من غير لعوينات ... شاف فيها وبدات تفتف غي راسها جسور على حاجب ونزل لاخر : شنو هاد شي ؟
هبط لتحت لقاها مصايبة لغدا حطاتو وقاداتو وبدا ياكل ويتبنن مي ممبينش .. كايحاول يبين لبرودة وهو غي ربي لي عالم بحالتو .. كمل ومح فمو ويديه بطريقة راقية ...
طلع لبيتو خدا فوطة وهبط خرج من دار وتوجه لابسين لي فجردة
عند بياض
من بعد ديك لفضيحة لي وقعت فصبح وديك لهدرة لي قالها ميسو جسور بقا فيا الحال بزااف ..
هيا نقية مكتبغيش شي حد يطعن فشرافها ... بالنسبة ليها راه شافها بحال دوك لبنات لخرين ...لبنات لي كيحاولو يضورو بيه ويلفتو نتباهو ويغريوه ... اما هيا مكانتش نيتها هاكك .. هيا غي ملقات ماتلبس ...
مشات بياض لغرفتها وهيا مقلقة من نفسها .. مابغات مسيو جسور يقول عليها هاكك
بياض : ماعندي ماندير انا جيت هنا غي باش ندير خدمتي على اكمل وجه ونمشي .. ماشي سوقي فاشنو قالي .. خاصني نبقا نخوي ساحتو ..جيهة لي يكون فيها انا منقربهاش.. مي دابا شنو غادي نلبس ياربي اوف .. خاصني نلبس شي حاجة مستورة بقات ضور وتقلب فلبيت بحال شي حمقة هه
بياض : انااري مالقيت والو
جلست فوق نموسية مغوبشة وهيا تنتبه ليزار بيض
بياض : لقيتها مزيااا غادي نلوي عليا هاد ليزار يبما تنشفلي لكسوة ناضت لواتو عليها كامل بحال لكفن ..وخرجت تقاد لغدا ... حتى كيدخل عندها سي جسور
بياض فخاطرها : ياربي غادي يجي يكمل على سبان ديال قبيلة بقات غي تفتف وعوا كيهضر معاها وهيا كتجاوبو بخوف وبراءة فنفس لوقت حتى مشا طلع عاد رتاحت ..
واحد شوية شافتو نازل عرفاتو بغا يتغدا وقاداتلو كولشي وخلاتو ياكل وهيا مشات تحشات فلكوزينة تا سالا وطلع لبيتو ... عاد مشات جمعت وغسلت لماعن .. مي مانتبهاتلوش ملي عاود هبط وخرج من دار ... هيا على نيتها انو باقي لفوق
كملت غسيل لماعن ودخلت لبيتها .... حطت راسها على لوسادة وبقات تخمم بحزن .. توحشت يونس بزااف ... توحشت صاحبتها لمياء ... جاتها هنا لحياة مبدلة ... اول مرة كتفارق عليهم ... بصح ماشي بيدها ... هيا مكرهتش نبقا ديما حداهم وفجنبهم ... ماكرهتش كل نهار تصبح على وجه حبيبها يونس ... مكرهاتش كل نهار تشوف ضحكتو .... مكرهاتش كل نهار تشزف عويناتو ... مي تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. ضروري عليها تخدم ... ضاروري عليها تكافح باش توكلهم ... كان فيها ماتبع طريق لحرام لي ساهل ومولاه فيساع كيطلع ....مي هيا لا ... مابغاتش دخل على خوها درهم حرام ... اخر حاجة كانت تفكر فيها هيا طريق ساهلة
فاقت من تفكيرها .. ناضت خدات تليفونها .. ودوزت رقم ديال لمياء وبقات تسنى الرد
بقا الصمت مرافقهم مدة طويلة .. حتى بداو قطرات ديال لمطر يهبطو وريح زادت .. هاد شي لي كايد على انا شي عاصفة جايا فطريق بقات بياض جالسا فواحد لقنت وكتقفقف بلبرد .. وجسور كيشوف فيها وعرفها جاها لبرد.. اما هوا بطبيعة لبينية ديالو كان مستحمل لبرد واخا عريان
جسور (وهو كيشوف فيها ) : اجي
بياض : انا ااسيدي ؟
جسور اوم راسو بأااه
ناضت بياض بتثاقل وهي ماشيا عندو خطوة خطوة حتا وصلت عندو
بياض : ءاا هاني شنو بغيت اسيدي
جسور (وريشلها لجيهت فخاضو ) : جلسي
بياض : ءا ..؟
جسور : قلتلك جلسي
بياض : ولكي.ين..اا
جسور بحدة : يالاه
بياض بقات غي تفتف وجات تجلس حتى كتلقاه جبدها لعندو حط يديه لكبار على وجهها وهوا كيتأمل فيها وكيدوز يديه على وجهها بحنان .. اما هيا شداتها رعادة وسنيها بقاو يرجفو .. طلعت معاها صهدا وهيا كتشوف راسها جالسا على رجليه مفهمت والو .. هيا فصراحة كان عجبها لحال كتحس بدفأ ديالو و والامان معاه .. ماعرفاش هاد الاحساس لاش
جسور جبدها عندو كاملة وعنقها بقوة ...كان كيحاول يدفيها ويخليها تسخن فاحضانو ولو غير شوية ... ماقدش يشوفها جالسا بحدها هاكك وكتقفقف ... حس باحساس غريب كيتسارا فجسمو ماي قاستو ... بحال الرعشة ... شعور زوين ماتسختش بيه بقا مدة هاكك وهوا معنق فيها وريح زاد جهاد وشتا رجعت خيط من سماء ... وجسور باقي عريان صفر فيه لبرد مزياان واخا سخن بمجرد ماقست جسدو بياض وليني كان فازغ و نشف على لبرد اما هيا ستحلاات لجلسة .. اولا نقولو تعنيقة ... بقات مكمشة فيه.. حتى سمعو صوت شي واحد داخل لجردة ... قفزت بياض مين سمعت شي واحد داخل ..
ناض جسور وقف .. وخبا بياض موراه .. بحالا كيخبيها ... كيحميها من اي حاجة ممكن تأديها ..حتى تم داخل واحد لبوديكار وفيديه بزااف البلاستيكات ديال الورق ... شاف مسيو جسور ومشا عندو يجري لبوديكار وهوا كيشوف جسور غي بلفوطة على نصو وشتا كتصب وهوا برى : سيدي واش واقعة شي حاجة
جسور ببرودة : تليفون ديالك
لبوديكار جبدو فيساع ومدولو : هوا اسيدي
جسور دوز لاتصال لمساعد ديالو
المساعد : الو
جسور بحدة : بغيت الفيلا ديالي تكون واجدة منا ل 20 دقيقة المساعدة : هيا لولة امسيو وقطع
جسور تلفت عند بياض لي كان شادها بيد
جسور : اجي
جرها حداه وتمو خارجين ولبوديكار سابقهم شوية .. حلهم طموبيل ...ركبت بياض وحداها جسور لي بدا يكحكح ويعطس .. لبرد قضاها فيه ونطالقو ... مسافة عشرين دقيقة كانو وصلو لفيلا ... كانت فيلا زوينة ورااقية ... صغيرة شوية .. ولكن مبهجة .. حطهم لبوديكار وفتحلهم لباب خرجو .. وتمو داخلين لدار ... تلقالهم لمساعد يال جسور وساروت فيدو .. مساعد وهوا كيشوف حالة
دخل لدار ولا تلفت عند لمساعد ديالو لي كان كيدخل دوك البلاستيكات لي كان دايهم لبوديكار لفيلا لي حدا لبحر .. شاف فيه وقال : سيرو قادو لباب ديال لفيلا لوخرا
لمساعد : واخا هيا لولة اسيدي
دخل وهوا وياها وهيا كتامل فلفيلا لي مان شكلها زوين
شاف غيها وقال : سيري بدلي حوايجك
بياض وحنيكاتها مزنكين : واخا
اما هوا مشا لبيتو .. دخل نيشان لدوش وطلق لما سخووون باش يدفي بيه عضامو ... كان عيان بزااف .. هبط عينيه وهوا كيشوف ديك لقطعة نتاع توب ديالها .. بتاسم بتسامة باهتة .. خداها فيدو .... ولوا عليه فوطة وخرج مشا لبلاكارو ... جبد واحد لكرطونة صغيرة بيضا ولوا ديك لقطعة باسها وحطها تما .. سد ديك لعابة ورجعها لبلاصتها ..
كانت ديك لعلبة كتحتوي على كل حاجة تمينة بالنسبة ليه لبس كسوة سخونة شوية على ابرد و عقم لجرح درجلو وهوا كيحس راسو عيان بزااف ... راسو كيضرو .. ورجفة جداتو .. وكيكحكح مرة مرة
****
اما عند بياض غي دخلت لبيت لي نعتو ليها .. لقات تما بزاف ديال لبلاستيكات .. ترددت فلول واش تشوفهم ولا لاء . مشات وبدات تطل عليهم بنص عين .. زعمت وفتحت واحد لبلاستيكة لقات تيشورط زويين ومقطن ببيض ...دازت لبلاستيكة لخرا لقات ملابس داخلية ... بقات تشوف فدوك لبلاستيكات مختلف الالبسة ومكان غي لي مارك ... مشات دخلت خدات دوش وخرجت لاويا عليها لفوطة ... مالقات ماتلبس وهيا تمشي تاخد واحد تريكو كحل مريش وسخون و دوبياس مشبكين الاسود وكولون كحل
بياض : غادي غي نلبسهم محيت ماعنديش دابا شي كسوة وعادي نمشي نطلب منو يسمحلي اصلن ماعرفتش من ديالمن هاد شي .. هادي كسوة عاد جديدة .. زعما يكون جابها لحبيبتو وانا لبستها اييييييه😨😨😨
ليوم يقتلني
بياض : تا الا قالي شي حاجة نقولو يقطعهملي من خلصتي لبساتهم ونشفت شعرها بزربة وخرجت تقلب على لكوزينة باش تقاد لعشا
جسور حس بالوجع شادو فراسو ماقدش يحتامل هاد الالام كولها ... هبط لتحت وبقا يقلب بعينيه على حبيبتو .. شافها دخلت لكوزينة ... وشاف لكسوة جاتها زوينا .. بقا مدة كيشوف فيها ومبتاسم بتسامة باهتة... مشا عندها
جسور : اجي معايا
بياض بقات غي كتشوف مافهمات والو ....
طلعها لبيتو ودخلها جلس فوق النموسية وهو مزال شاد ليها فيديها.... شافت فيه ماشي هو هداك.....هضر معاها بصوت فيه بحة مختالفة
جسور : ماصيلي راسي
هز يديها وحطها على راسو .... تا قفزات وهي كتحس براسو طايب.... سخون بزاف..... بقات كتحسس فيه عرفات انه فيه سخانة مجهدة..... شي لي خلا راسو يضرو بزاف .. ..زير على يديها هو كيهضر بصوت تقيل عيان
جسور :ماصي
بدات كتماصيلو فراسو وتبرك وهو مغمض عنيه .....حسات بيديها طابو بكترة سخونية لي فيه زادت قربات ليه وهي كتماصيلو فراسو كتعرف هاد لحريق شحال صعيب ومع سخانة خايبة بزاف.....
هو حط راسو على صدرها ....حبسات وهي كتحس بانفاسو حارين على صدرها وطلع يديه ودورها على خسرها وجرها لعندو وهو معنقها....ضربها ضو حسات برجليها فشلو عليها وغا طيح..
جسور محسش براسو حتی جرها وعنقها ....حط راسو علی صدرها.... محتااااج حنانها... كيقوليها فخاطرو ....متخلينيش .معرفتش اش كديري ليا متخلينيش محتاجك .....بقا شحال كيتلدذ بريحتها.... بالسخونية د صدرها.... كيحس بقلبها كيضرب ....كيزيد يورك عليها بحال غتهرب ليه..... وشوية حس بيدها فشعرو .....ارتااااح حس بالحنان كيهبط من يديها .... قلبو كيضرب معمرو عاش هاد الاحساس ......ترخی فصدرها كيتنفس بصعووووبة.. العشق دار فيه مبغا .....مبقاش باغي الوقت يتحرك .....بغاه يوقف... ميمكنش هدشي اللي كيحس بيه حب......لا هذا كتر من الحب .... هوا داااب فيها... عشقها ....حماااق عليها .....كيحس بلويداتها فوق شعروو.. كيحس بلا معمرو عاشر شي وحدة ....هيا مكانش بحالها جسور كيهضر بصوت عيان :علااش وسكت
مافهماتش شنو كيقصد بياض بقات غي ساكتة
جسور بصوت متعب وتقيل : علاااش .. كنبغيك
بعدات عليه ....وتحنات لعندو... وشدات راسو بين يديه
بياض : سي جسور نتا مريض بزاف ...سخانة فيك مجهدة ماعارفش راسك شكنو تقول..خاص نصونيو لطبيب ولا تشرب شي دوة...
جسور حل عنيه لي ولاو حومر بكترة سخانة لي فيه ....حس بيديها باردين على وجهو مقارنة بالسخونية لي فيه وكمل كلامو
جسور : ..اناا كنبغ..يك بزا..ف
بياض بلعت ريقها وهيا كتشوف فيه شوفات برءيين
بياض : سي جسور راك مريض بزااف
جسور : ششت سكتي
تكا فوق النموسية وهو شاد ليها فيديها ....جرها معاه تا تكات اونفاص معاه ....حط يديه على خسرها وهو مغمض عنيها واحد شوية هوا ينطق : حتى نتي كتبغي ني ؟
بياض بقات غي تشوف فيه عرفاتو راه يهترف بكترة سخافة بياض أوماتلو براسها بأه
قربات شد يديها ودارها تحت راسو..... بقات شحال كتشوف فيه بغات تحيد يديها وهو يرجع يشدها .... تنهدات هزات يديها تانية وحطاتها على راسو سخانة زادت طلعات ما عرفاتش شنو غادي دير..حايدت يديها متحت راسو بشوية وهو يحل عنيه
جسور :فين راك..ي غاديا
بياض : ءا راني جاية غي دقيقة
جسور وهوا ساد عويناتو : فين
بياض : غي نجيب ميزان لحرارة
جسور : ما..تعطليش
ناضت وهيا كتشوف فيه ... كان وجهو حمرر وكيقطر بلعرق ..حايدات عليه لغطا.. هوا كيشوف فيها مهلوك ومكمل ... مقادرش تا يدوي ... وتا عينيه كيحلهم بزز
مشات جابت ميزان لحرارة وقاستلو
بياض : ربعين درجة😨😨
ناضت كتجري جابت دوليبران و شي شاسيات ديال سخانة و كاس ما عطاتها ليه ... تكاتو وبدات كتشرب فيه وهوا غي كيشوف فيها مقادش يتحرك شاف فيها شوفة حنينة وببتسامة بااهتة
جسور : قربي
وجارها عندو تا عنقها وخشاها فصدرو ... هيا مادارت تاشي حركة ولا ردت فعل خلاتو معنقها ...كانت حاطة راسها فوق صدرو لعريان وكتسمع دقات قلبو .....كيضرب بالجهد علات راسها وشافت فيه مافاهمة والو .....بقاو شحال كيشوفو فبعضهم...علات يديها ببطىء وقاست جبهتو لقاتو طاااايب ولحال تزاد عليه ..بعداتو عليها شوية وشافت فيه و هي متوترة :راك مريض اسيدي
جسور : كتفى بصمت
بياض : غي دقيقة ونرجع
جسور : اني ... محتاا .جك
ناضت هبطات لتحت .... جابت كمادات مع بانيو دالما.... طلعت عندو بزربة ... وجلست حدااه وبقات كتحطهم ليه على راسو كل شوية كتبدلهم... .اما هوا مين بدات تحطلو لكمدات على راسو ترخي وبقاو عينييه كيستدو حتى نعس بقات هكا ليل كامل.... وهيا كتشوفو بحال داك طفل الصغير لي محتاج حنان ماماه ... كانت لبراءة باينة فيه وهوا ناعس بداك شكل وهيا كتأمل فيه ... بتاسمات بتسامة خفيفة وقالت فخاطرها سعداات هادي لي كايبغيها .....
وصل لفجر ...حسات بحالتو ستاقرات.... عياات بزاف ونعاس غلبها ...حطات راسها ... وغفات فنوم عميق .. ولبانيو حداها اصبحناا و اصبح الملك لله...يوم مشرق و جو هاادئ...طبيعة خلاابة...فااق البطل ديالنااا على زقزقة العصاافيير...و اشعة الشمس الذهبية..حل عويناتو بتقااقل ...
حل عويناتو وهو كيحاول يذكر شنو وقع لبارح ... مي ماعقل على والو .. تلفت حدااه حتى كيشوف ملاكو ناعسة بجنبو ...حنيكاتها حمريين ... وشعرها هابط عليها ....كانت بحال الاميرات رغم بساطتها ... شاف فيها وتبسم ... ميمكنش يكون شي صبح عندو حسن من هاد صبح ... كيف لا هوا صبح على وجه حبيبت قلبو ...
مافهم والو اش جابها لبيتو ولفراشو ونامسيتو.... جا يتلفت بجنبو عندها وهيا كطيح ديك الكمادة لي كانت على راسو.. تلفت حداه وهوا كيشوف بانيو عامر بلماء ...هو كيشوف فيها شوية بشوية بدا الصورة توضاح الصورة فالمخيلة ديالو..ولقطات من احدات لبارح كيدوزو قدام عنيه ....
تفكر راسو مين كان يهدر معاها وليني ماعقلش شنو قالها ... حط يديه على وجها وبعد شعرها لي مغطي ملاميحها وهوا كيشوف فيها ببتسامة .... بدا يدوز يدو على وجهها ببطىء ... كيتحسس كل جزء من وجهها ... مي مدارت حتى ردت فعل ... عرفها عياة بزاف ... عرفها باتت مقابلاتو ليل كامل ومخلاتوش بحدو ... بدا كيدوز يديه على شفايفها وهوا هاايم فيهم ... فجأة جمع يديه عندو وهو كينفض هاد الافكار من دماغو.... ناض ببطىء وقف وتقدم عندها ... قادلها نعستها وغطاها بايزار....
مشا لدوش دوش وخرج ملوي فوطة على نصو ... عضامو خفافو عليه من بعد هاد تدويشة ... جا غادي باس يبدل عليه حتى كيسمع صوت لفيكس كيعيط ...
تقدم بخفة باش يوقف صوت باش ماتخلعش...هزو وجاوب عليهبصوت فيه بحة ... كان لمساعد ديالو لي عيطلو
المساعد : الو سي جسور
جسور : الله ينعل زا*** لي حطك.... مالك مصبح عليا از***ا المساعد وهوا كيتمتم : سمحلي اسيدي ولكن حاجة طارئة جسور : تال من بعد
المساعدة : اا راه خاصك تمشي الامريكا دابا اسيدي ضروري جسور قطع عليه ودم كيغلي فاعصابو
جسور : فاااااك
خدا تليفون ودوزو لمليكة
جسور بحدة : وجديلي لفاليزات ديالولي و صفطيهم لمطار مليكة وهيا مفاهمة والو : واخا سيدي
جسور (بغضب كبير وشراارة كتخرج من عنييه ) : بربي ماتبقاها فهادا لي دارها
مشا لبس كوستيم اسود .. قاد لغرافاطة .. رش عطرو ودوز على شعرو بالمشطة ... تقدم بتقة ويديه فجيبو وهوا وااقف فالبالكون كيشوف لبعيد .. خدا سيكار وبقا يكمييه ... وبالو خدام .. كولشي كيدور فدماغو ... كيفكر فهاد لبنت لي دهلات حياتو فجأة ... كيفكر هاد شي لي كايحس من جيهتها شنو هوا ... كايفكر فين ممكن توصل الامور بيناتهم ... هوا متيقش بلي كيبغيها ... لحب ماعندوش فالقاموس ديالو ... كايفكر فلوين لي كتبغيه بجنون ...كيفكر فاوس لي مابغيش يخذلو... وكيفكر فهاد لمشكيل لي طاح عليه من سما... كيفكر كيف غادي يتحل هاد لمشكيل .... لحل لوحيد انو يلقا مول لفعلة ... بقا على داك لحال حتى تهدن شوية ... تم داخل شافها مزال ناعسة كيف خلاها ... قرب عنها شوية وشاف فشفايفها ... قرب عندها كتر ... كان باغي يبوس شفايفها ... كان باغي يدوقهم ولكين فاخر لحضة وعى ونفض هاد الافكار من راسو وتم هابط
جا خارج ولقا رجالو ولمساعد يالو كيسناو .. وصى لمساعد ديالو باش يكلف شي واحد يرجعها قصر و ركبو وتمو غادين...... طريق كلها جسور ولمساعد ديالو كيتناقشو فهاد لمشكيل باش يوصلو لشي حل ...
صلو لشركة ولموضفين كيقدمولو تحية اما هوا جاي بحال الاعصار معصب وعروقو خارجين ... جا غي باش ياخد شي ورق مهمين ... ورجع خرج وشدو طريق لمطار ...
مدة ساعة كانت الطائرة قلعت باجنحتها عاليا في سمااء و واخذا معاها جسور العاشق ... جسور المغرور المتكبر ... جسور الحائر
هوا معاارفش شنو مخبيبن ليه الايام القادمة
فجيهة اخرى ... فتحت بياض عويناتها بلاتي ... وعويناتها كيرمشو ... حنوكها مزنكيين .. شعرها هابط عليها ... عنقها كيضرها ... سرعان ماتلفتت جنبها بفزع وخوف... ولكين مالقات حد ... شافت يمين وشمال مالقاتش الاتر ديالو ... قلبها بقا يخفق بسرعة مارفش علاش واش خوف عليه او منو ... بياض : اييه اويلي مالني صبحت ناعسة .. مانعرف فين يكون ... اناري ليوما يمسخني.. ... ياربي تسلك هاد نهار على خير اوف ماكنتش قاصدة نعس هنا راه غي داتني عيني بلا مانحس ... باينة غادي يكون فاق ولقاني حداه وتعصب .. بصح كان مريض ماقديتش نخليه بحدو .. مانعرفت واش يكون صبح مزيان ولا عاد مريض
كان فهد جالس فلبيرو ديال جسور وخدام على شي ورق ولبيسي حداه...وقهوة كحلة محطوطة قدامو مرة مرة كيرشف منها رشفة ..حط دوك الوراقي وسد لبيسي ورجع تكى بضهرو على لكرسي ورجع راسو لول وكيتفكر
#فلاش_باك
نهار كان مسافر جسور فات على الشركة باش ياخد شي ورق ... دخل ورك بسانسور ... وصل حتى كيتصادف بفهد راجع من جيهت البيرو ديالو
جسور بتفاجىء : واش هادا فهد ولا كدبت ههه
فهد : اييه هواا هههه بشحمه ولحمه هههه
جسور تقدم عندو وتعانقو معا بعضياتهم عناق حاار
جسور : توحشتك اساط هه
فهد : ولاهيلا تا انا البغل
جسور : زيد زيد ندخلو بعدا
دخلو بزوج بهم لمكتب وجلسو مقابلين معا بعضياتهم
جسور : تشرب شي حاجة
فهد : لاا
جسور : لاهلا ههه
فهد بسخرية : غي نتا نتا عمرك تبدل بحالك بحال باك ههه جسور طلع حاجب وهبط حاجب : ههه الحاجة لي متشبه مولاها حرام هههه
فهد : ههه ايوا كيدايرا الامور كولشي مزيان
جسور بتنهيدة : غي سكت ماتفكرنيش
فهد باستغراب : شنو كاين ماموالفتش ليك
جسور : لا والو
فهد : على رااحتك
جسور بتنهيدة : فوقاش رجعت لبلاد
فهد : غي هاد ليامات جيت
جسور : على سلامتك اخويا
فهد : الله يسلمك
جسور : وعلاش ماعلمتنيش بلي جيت هادي هيا صحبة
فهد : راه جيت عندك ومالقيتكش
جسور : مزال مهداك الله تستقر هنا
فهد تنهد بخنقة مين تفكر لوين : ماعرفتش بصح نقدر نجلس هنا على حساب
جسور : احسن حاجة ديرها واللهماسخينا ببك لا شوية لا بزاف فهد : يكون خير نشا الله
جسور كتفى بالصمت اصلن ماعندوش معا كترة لهضرة
فهد زعم يفاتحو فموضوع لوين : احم كنت باغي نسولك فواحد لموضوع
جسور ركز عينيه فيه : هضر
فهد : احم على لوين
جسور شاف فيه ورجع قلب نضرو فجيه خور : مالها
فهد :علاش كتعامل معاها هاكك
جسور : وفايش يفيدك نتا هاد شي افهد
فهد : غي بغيت نعرف داك نهار كنت جاي عندك وتصادفت معاها خارجة كتبكي .... هضرنا شوية وحكاتلي
جسور : راك عارف طبعي صعيب سو خاصها تقبلو
فهد بجدية : ماشي عليا اجسور... هاد لهدرة قولها لشي حد خور عطيني شي سبب مقنع كتر من هاكا
جسور شاف فيه بتنهيدة : مكنبغيهاش
فهد بقا غي كايشوف فيه ومصدوم ماتوقعش منو هاد لجواب ... بقا مدة كيحاول بستوعب لهدرة لي قالهالو .. وقلبو كيضرب بسرعة يكمن بكترة لفرحة ... يمكن رجع عندو امال صغير انو يقد يتجمع معاها مدام جسور مكيبغيهاش
فهد : كيفاااش ؟
جسور : كيما سمعت
فهد : ولكين مين مكتبغيهاش علاش خطبتها وغادي تزوجها جسور :هاد لموضوع مافيا لي يهدر فيه
جسور : هوا لي طلبها مني حت لوين كتبغيني وكان يشوفها ديما معدبة .. اوا مابغيتش نرجعهالو فوجهو راه كتر من خويا .. وحتا هوا وقف معايا فلحلوة ولمرة عمرني نسا خيرو
جسور فهاد لحضة تفكر لموت ديال مو محيت اوس كان يحاول يخرجو من الصدمة لي دخل فيها باي طريقة .. مكان كيفارقو ولو لحضة حتى رجع جسور القوي لي مكيتهدش وتقبل حقيقة الوفات ديال مو
فهد بصدمة : قولي لقضية هاكا
جسور اوملو براسو بأه
فهد عاد رجعت فيه روح مين عرف صاحبو بلي مكيبغيهاش يعني يقدر يدخل دابا ويحاول يبدل حبها لجسور .. اما مقبل مالقا مايدير من غير يبعد ... لذلك ختار لبعد
فهد : ودابا شنو راك ناوي دير
جسور بتنهيدة : ماعرفتش
فهد ناض ورتب على ضهور : يكون خير غاع ماتخممش
جسور : نشا الله
هز يدو وشاف فساعة لقاها مبقاش بزاف لوقت سفر... ناض عند فهد
جسور : عادي نخليلك ادارة شركة تكلف فيها
فهد وهوا مخرج عنيه : علاش
جسور : راني مسافر دابا
فهد : فين ؟ وشحال غادي تبقا
جسور : ولات فيك لهضرة بزاف اصاحبي بحال لعيالات هه
فهد بتاسم بسخرية : تفو حد مابقا يهضر فخاطرو معاكم هه جسور : هه لمهم انا راه عندي مشكل فامريكا قالك لقاو لكوكابين فالبضاعة ديالي
فهد مصدوم : شناهوااا الكوكاااين
جسور بسخرية : ايييه لكوكاين
فهد : وشنو راك معول دير دابا جسور : غادي نمشي تما حتى نحل لموشكيل عاد نرجع
فهد : ولكين هاد شي غادي يشدلك وقت بزاف
جسور بتنهيدة : عارف يقدر شهر .. يقدر شهرين لمهم انا ماغادي نرجع تا نفك جرة ونشوف شكون هاد زام*** الا ماجلستوش على خمسة يطرو مانتسماش جسور
فهد : ربي معاك اخويا يكون خير نشا الله ... ورتبلو على كتفو جسور تنهد : لمهم تهلا فراسك.. وشركة امانة عندك عارفك تقد بيها وتفوت .. اي حاجة شفتها مناسبة ديرها مايحتاج تشاورني تعانقو عناق اخوي ومشا جسور خدا لورق رخرج من شركة . #نهاية الفلاش باك
بقا فهد ساهي كيفكر شوية حتى قاطع تفكيرو صوت تليفون .. خداه بشوف شكون ... اذا به كيتفاجىء بلمتصل ... قلبور زلا بحال زمارة ... بقا يخفق بشدة .. وفنفس لوقت لفرحة باينة على وجهو ... اكيد ... فقد كان لمتصل الشخص لي كايعشقو ... شخص لي خدالو عقلو زقلبو ... كانت ملكة قلبو ...وحبيبتو لوين
خظا تليفون وفتح لخط وهوا حاطو على ودنيه .. كيسنا بفارع صبر يسمع صوتها ... توحشو بزااف وتوحشها كلها ... هادي هيا حالة العاشق ...خصوصا لاكان عشق غير متبادل ... حب من طرف وااحد ... حاجة بسيطة من طرف لاخور كتخليك اسعد واحد من بعد ماتكون اتعس واحد
لوين (وهيا كتبكي ): الوو
فهد (قلبو تخطف مين سمع صوتها مرعود وكتبكي ) :لويين مالكي ... ياك لاباس اش واقع ؟ واكي مزيانة
فهد : اني جاي عندك .. كولشي غادي يكون مزيان .. سنايني تما ومتحركيش فبلاصتك
لوين : اء هىء واخا ناض فهد زاااعف وكااره ... مكيبغيش يشوفها تبكي ... مكيبغيش يسمعها بلي راها مقلقة ... كيبغي دايمن يشوفها فرحانة فحياتها خدا لكونطاكط ديال طومبيل و خرج من لمكتب ... هبط فسانسور و خرج من شركة ... طلع فطومبيل وكسيرا بحر جهدو خلا غي لعجاج موراه فتجاه لبحر مسافة طريق وصل ...
حط طومبيل ديالو وحايد صباطو ... بقا كيتمشا وهوا كيقلب عليها بعينيه تما ... ملقاهاش زااد قلبو فالخفقان .. خافها تكون دارت شي فضيحة فراسها ... عارفها هيا من نوع لحساس بزااف ... يعني الا قالها غي شي حد شي حاجة ولو غي بسيطة كتبدا تبكي بحال لبنيتات صغار بقا كيمشي من جيه ويعاود يرجع و قلبو غادي يخرج ...
حتى كيشوفها جالسة حدا واحد صخرة كبيرة شوية وجامعة رجليها عندها وحاطا راسها عليهم ... وشعرها هابط عليها وشميسة ضاربة فيها ... كانت بحال شي لوحة مرسومة ... غي شافها عشوائيا بتاسم بتسامة ساحرة ... وتقدم نحوها ببطىء وهوا كيطلع وينزل فيها ... كيحاول يحفضها كاملة .. من شعرة لفوقانية دراسها حتى لصبعها الصغير وصل حداها وجلس بلقرب منها وهوا ساكت .. كيشوف فمنضر لبحر زوييين وهاادىء بقاا سارح بعويناتو فيه ... مدة وهواما هاكك حتى نطقت
لوين : شكرا
شاف فيها فهد ببتسامة حزينة : علاش ؟
لوين : حيت جيتي عندي
فهد شاف فيها مطولان وقال : عادي ... اي واحد كان غادير يدير هاكا فبلاصتي
لوين : لااء ... ماشي اي واحد
فهد شاف فيها ملقا مايقول .. كانت باينة فعينها مقهورة
فهد : عاوديلي
لوين بتنهيدة ودموعها كيهبطو : عيييت افهد عييت... علاش ماعنديش زهر فهاد دنياا ... حتى واحد مكيبغيني ... والديا سمحو فيا من صغيري ... مكنعقلش تا عليهم ... ماحسيتش بحبهم ... ماحسيتش بحنان ماما ... ماشي كيف لبنات لخرين ... كواشي عندهم مواتهم ... كولشي عايشين فرحانين ... الا يانا ... ماعنديش حتى صحاباتي كيف لبنات لخرين ......وزيد حتا لولد لي كنبغيه مكيبغينيش ... غاع مامعبرنيش .. بحالا مكيناش ... حتا انا بغيت نحس بلحب ... هىء اهىء واش منستاهلش نكون فرحانة بخال ناس لخرين ..غي قولي عافاك فهد حس بغصة فقلبو وهوا كيشوفها تعاني بحدها ...بغا يعاونها ... بغا يخرجها من هاد لحال لي هيا فيه ... بغا يفرحها ... هوا كون يلقا عينيه يعطيهملها ... ولكن خساارة هيا مكتحش من بجيهتو بوالو ... هادا هوا عيبنا دايمن كنخليو شخص لي كيقدرنا ويعطينا قيمة وكيحافض عليناا ... وكنبقاو نجريو مور داك شخص لي مكنعنيولو تا حاجة ومكيبغيناش
بقات مدة هاكك وهياا كشتكي وكتبكي غليه ... اما هوا قلبو كان يتقطع عليها ... باغي يضمها ليه ويقولها هاني انا فجنبك ... دريني باك .. صاحبك ... خوك ... ماماك ... صاحبتك ...عائلتك ... وديريني كولشي فحيااتك
بفا مخليها تفرغ قلبها كيف بغات باش ترتاح مين تفرغ المزيودة ... وتخرج داك لحمل الثقيل على قلبها
مدة ساعة وهوما هاكك حتى رتااحت ودموعما نشفو ... وبدا تسكت وتكارما شوية شوية
تلفت غنها فهد بصوت فيه بحدة فهد : دابا صافا ؟
لوين شافت فيه ببتسامة حزينة : اه
فهد : يالاه نوضي نمشيو
لوين : فين ؟
فهد وهوا مبتاسم : مابغيتيش ندوزو هاد نهار بزوج
وقف ومدلها يدو...
اما هيا شافت فيه بضحكة
لوين : اهه بغيت
فهد : يالاهي ههه
مشاو بزوج بهم وهوا جارها عندو ومعنقها بيد وكيتمشا وكيعاودلها فنكات وهيا كتضحك تحى بداو دموع يهبطولها بكترة الضحك ... ماتقولش هادي لي كانت عاد دابا شوية كتبكي ... فيساع نسات همها بمجرد مالقات الاهتمام ...
اه هيا ناقصها الاهتمام ... ناقصها الحنان ....ناقصها لحب ... هاد شي لي مخليها تحس بنقصان مي هاد لفراغ كيعمرولها فهد ... عليها فوق ما تلاقاتو كترجع فرحانة ... واخا هيا محاساش بهاد شي وليني لوقت كفييل باش يوريها حوايج خريين كانت غافلة عليهم
اغتصاب بالتراضي الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء