الثلوج المتساقطة كتغطي الطبيعة برداء أبيض الهواا باارد محمل برائحة الشتاء و الثلووج و السمااء لوونها رماادي ... هزات راسها من على الزاج و شافت فيه مبستمة مركز على الطريق و باين عليه التعب ..قربات منو و حطات راسها على كتفو
أية: باين عليك عييتي خليني نسوك بلاصتك و رتاح
فهد : ماشي مشكل ا حبيبة حتا نوصلو و نرتاح مابقاش بزاف
أية : عرفتي .. من النهار اللي عاودات ليا فيه ماما على الأيام اللي دوزو هنا و كيفاش عاودو تلاقاو و انا كنتمنى نجي لهنا مع الراجل اللي غادي نبغيه و يبغيني
فهد : " ابتسم ليهاا بحب " باغا تعاود قصة حبهم بينا؟
أية: بصراحة لا... صحيح هوما بغاو بعضياتهم بزااف و لكن دازو من مشاكل كتيرة و عاشو سنين طوييلة بعاد على بعضياتهم وااخاا تجمعو فالآخر و تزوجو و كملو حياتهم فرحاانين ولكن اناا مانبغيش ندوز من نفس الشي اللي دازت منو ماما و مانقدرش نخلي وحدة اخرى تاخدك مني و انا كنتفرج فييها
فهد : انا معارفش طبعا قصة باباك وماماك ولكن الظاهر كانت شي وحدة سباب بعدهم على بعض!
أية: امم مامات هبة و ياا حسرة كاانو صحاباات الروح بالرووح او الأصح ماما اللي كانت معتابراها صاحبتها و رفيقة عمرها اما لاخرة مكانتش كتحمل فيها الشعرة وكتغير منها و تحسدها ماعرفتش الصراحة واش حتا هي كانت كتبغي بابا ولا غير زكارة ولكن تبعاات حدفها حتاا بعداتهم على بعض بابا تزوج بيها و ماما جات لهاد المدينة حتا كتاب يشوفو بعض من جديد باش بابا خدا شي مشروع هنا خدام عليه .. و بعد كااع دكشي اللي دوزات عليها سامحاتها ماما بسهولة عمري شفت شي حد بنقاوة قلب ماما انا بلاصتها مكنتش نسامحها و لا حتاا نخليها ديير فيا دكشي اللي دارتو فيهاا " زيرات على دراعو " اللي قربات لشي حاجة كتخصني ندممها
فهد : ههههه ماتخلعينيش !
أية: هههه ماديرش ماتخافش
فهد : واش هداا هو الفندق ؟
أية : وااقيلة .. ماكيبانش الاسم مزيان " جبدات من صاكهاا صورة ل كريمة و علي مصورين امام الفندق يوم عرسهم و بدات كتقارن بيناتهم " اااه هو هداا " بغات تفتح الباب و هو يحبسها "
فهد : زيدي عليك شي حاجة رااه المووت د البرد براا
أية : عندك الحق " تهزات جلسات على ركابيها كتقلب فاللور هزات مونطو سخون لبساتو فوق تريكو بيض د الصوف سداتو مزيان و دارت كاشكول و بوني فراسها ... هزات المونطو د فهد و مداتو ليه " لبس دغياا باش نخرجو متحمسسسة
فهد : هههه واخاا
أول ما حطات رجلها برا لوطو ضربها الهوا البارد لوجها وطير الشعر اللي كان خارج من البوني بدات كلها كترعد من البرد تمشات بالزربة لعند فهد و جرها لعندو معنقهاا و دخلو ..
كان الجو فالداخل دافي عكس الخاارج .. أية كضور عينيها فكل بلاصة و فهد مزال معنقها و جارها معاه حتا وقفات عليهم سيدة متقدمة فالعمر مبتسمة ..
سلمى : " باستغراب " هادي أول مرة نشوفك ! كتعرفيني ؟
أية : " مدات ليه يدها " انا أية بنت كريمة و علي
سلمى : " حلات فمها من الصدمة " كريييمة و علي !! " شداتها من يدها و جراتها لعندها معنقاهاا " ياااه بنت العزييزة " بعداتها عليها مخنزرة " ولكن انا مقلقة منهاا كانت كتهضر معاياا شوية فالأول من بعد تقطع الاتصال بينااتناا ... واش هي بيخير و بااباك حتاا هو كيف دايريين
أية: اا ب بابا مات
سلمى : " حطات يدها على فمها مخرجة عينيها " هاا! سمحيلياا ا بنتي مكنتش عارفة .. الله يرحمو و يوسع عليه " شاف ف فهد مبتاسمة و همسات فودنها " نتي و ماماك كطيرو التيتيز
أية: هههههه و الله حتا كيف وصفااتك لياا ماما هههه هداا فهد خطيبي
سلمى : الشرف لياا .. اكيد عياانين من الطريق انعطيكم ترتاحو داباا و نكملو هضرتناا من بعد " ضارت لمكتبها كتشوف ف البيسي الغرف اللي خاويين " بااقا غير غرفة وحدة اللي خاوية جيتو ف وقت عامرة
فهد : "شاف ف أية " شنو با ليك نمشيو لواحد آخر ؟
اية: اناا باغاا نجلس فهاد الفندق
سلمى : " بصوت منخفض " غير المزوجين اللي كنعطيوهم غرفة وحدة ولكن حيت نتي بنت الغالية ماشي مشكل " مدات ليهم الساروت " كاينة فالطابق التاني رتاحو مع راسكم
فهد : بغينا شي واحد يطلع لينا لي فاليز
سلمى : واخا خلي لياا ساروت الطونوبيل و نجيبوهم ليكم
فهد : شكراا
سلمى : مرحبااا " بقات حاضياهم غاديين معانقين و الفرحة على وجههم " ولاهيلا كيطيحو غير التيتز
جالسة وسط سريرها و حاطة قدامها ألبوم صور كبيير و فيدها صورة ليها مكانة خاصة ف قلبها صورة نهار عرض عليها علي الزواج راكع على رجليه و ماد ليها الخاتم .. قرباتها من فمها و باستو مسحات الدمعة اللي خانتها بسرعة و ابتاسمات
كريمة : توحشتك بزااف ا علي .. سمحليا اذا ماقدرتش نكون قريبة ل هبة فحال أية و نعوضها على اللي فات ولكن هي اللي مامعاوانيش .. كون كنتي مزال معانا كان غادي يكون كلشي مزيان و نكونو كاملين فرحانين و...
علات راسها جهة الباب بانت ليها هبة داخلة و حانية راسها ..
هبة : نقدر ندخل ؟
كريمة : " سدات الألبوم و اشارت ليها تجلس جنبها " اجي
هبة : " جلسات حداها و حطات راسها على صدر كريمة " انا بغيت نبقا معاكم هنا.. الشركة و الفيلا ماكيهمونيش انا ما صدقت لقيت أم فحالك تبغيني و تخاف علياا و أخت فحال أية
هبة : " اومأت بالإيجاب " فين هي أية بعدا نشوفوهم بتلاتة
كريمة : أية سافرات ا حبيبة
هبة : سافرات ! فين ؟؟ و معامن !!!!
كريمة : سافرات مع فهد ل...
غير سمعات إسم فهد و هو يتهز قلبها مساافرييين كاااع ! و بووحدهمم ف مديينة بعييدة !! شنو غادي يكونوو كيدييرو و علاش مشااو و اسئلة كتيييرة فباالها مالاقيا ليهم جوااب .. تهزات مللي حطات كريمة عليها يدها
رجعات حلات كريمة الألبوم من الأول و كتوريها كل صورة و تعاود ليها القصة ديالهاا و هي مااشي هناا بالهاا معااهم مفقووصة على الصبع اللي طلعو معاهاا ..
جالسة فكافي فالموول و حاطة قدامها دكشي اللي خدات هاد النهار .. على الأقل هاد الخرجة فادتها شوية و بدلات بيهاا الجو حطات العصير من يديها مللي سمعات شي ميساج وصلها فالواتساب هزات الفون و دخلات لقات فيديو مسيفط من نمرة ما مسجلاتش .. دخلات ليه و هي تصدم و خرجات بالزربة كضور رااسها ياكما شي حد شاافها و الدموع بداو كيشقو طرييقهم حتاا قالت نساات و رتاحت شوية جاا يفكرها بمصيبتهاا .. شافت نفس النمرة كتصل بييها و هي تبداا ترعد ماعارفاش شنو دير تجااوب ولا تخلييه حتا لقات راسها مدوزة الابيل
عاليا :" بصوت كيرجف " اا الو
حسام : كيف جاك الفيديو الغزالة
عاليا : " عرفاتو ما شي صوت ياسر الشيء اللي زاد على ما بيها " شش شكون معايا !
حسام : اووه ماعرفتينيش؟ انا حسام
عاليا : ححسام! ششنو بغيتي؟
حسام : بغيت غير نسولك كيف جاك الفيديو القطيطة
عاليا : منيين جاك الفيديو اهئ
حسام : لا لا ماتبكيش حنا غادي نهضرو بعقلنا و بلا بكاا باش كلشي يدوز مزيان
عاليا : ااشنوو باغي!
حسام : باغييك نتي القطيطة
عاليا : ااااش..
حسام : تخايلي معايا مراد مللي يشوف الفيديو شنو غادي يوقع ليه و هو ياله باغي يشق طريقو فالخدمة اولا مدام منى صورتها بين صحاباتهاا كيف اتولي و موسيوو عادل البرلمااني و صحاابك و صحاباتك و المغرب كااامل غيير تخايلي معايا مغاديش تقدري تخرجي على برا و واليديك غادي يتبراو منك هدشي اذا ما قتلوكش
عاليا : " كتبكي ب حرقة " اشنو باغي مني اههئ
حسام : راه قلت ليك باغيك نتي... غادي نتسناك هاد الليلة فالعنوان اللي غادي نسيفط ليك اذا ما جيتيش غادي نشوهك و اذا جيتي غادي نخليك دوزي احسن ليلة فحياتك حسن من اللي دوزتي مع يااسر ههه و نخليك تمسحي الفيديو بيديك من الفوق .. غادي نتسناك الكتكوتة
تقطع الخط و هي مزال على وضعيتها مصدومة و مخربقة متملكها خووف كبيير من الفضييحة و فنفس الوقت ماباغاش توقع فنفس الغلط و تخليهم يلعبو بييها كيف بغااو .. نزلات تيليفونها فوق الطبلة و هي كلها كترعد و كدعي ربي يوقف معاها هاد النهار
كان جالس فالمكتب ديالو شاد راسو بين يدييه و ملفات كتيرة محطوطة قدامو رجع رااسو للور و مزير على عيننيه بقوة التعب شاف راسو مابقاش قادر يكمل و هو يوقف كيتكسل هز كاس القهوة و تكا على الفوطوي كيستاراح .. سمع صوت الفون جبدو من جيبو وحطو قدام وجههو كيشوف شكون كيعيط... استغرب أول ماشاف إسم هبة و جاوب بسرعة
مراد : لا من الجنازة ما شفتو .. اه البركة ف راسك ..
هبة : امم كتبلي الشركة و الفيلا بسميتي و انا على حد علمي نتا اللي مسؤول على الشركة دابا ..
مراد : كيفاش دار شي حاجة فحال هادي بلاما يقولها لي !
هبة : انا اصلا ماباغاش نرجع لهديك الشركة بغيت غير نقول ليك خليك فالبوسط ديالك و نبغي غير الكونط ديالي يعمر ف كل صفقة درتوها ..دييل؟
مراد : واخا ماعنديش مشكل ..
هبة: كنت عارفة هههه شكراا مراد باا..
مراد: اا بلاتيي
هبة : امم " بفرح " باغي تسول عليها؟
مراد : الصمت
هبة : هي بيخير ياله خرجات من المستشفى البارح و...
مراد : بغيتك فحاجة أخرى
هبة : " مستغربة " شنو؟
مراد : بغيتك تجي تزوري سلوى فمصحة معالجة الإدمان
هبة : سلوى!!
مراد : ماشي أختك اولا نسيتيها !!
هبة : انا .. ماعرفش هاد الأيام مشغولة بزااف اذا لقيت شي وقت غادي...
مراد : مفهوم .. على اي شكراا
قطع الخط وحط الفون فوق الطبلة اللي قدامو و رجع تكاا كيفكر فكيفااش يعاون سلوى الطبيب قال بللي خاصهاا تحس بعائلتهاا مسانداهاا و واقفين معاها و بزاف د الناس كيتسناوها تتشافى ولكن الواقع غير هو اللي واقف معاهاا و كلشي تخلا عليها ..
سمع صوت الفون من جديد و هزو كانت هاد المرة عالياا حط الفون على ودننو و رجع تكاا
مراد : الو عاليا
عاليا : " حابسة البكية " مراد باغا نهضر معاك
مراد : حتا نرجع ا حبيبة للدار انا فالخدمة دابا
عاليا : الموضوع مايقدرش يتسنا ..
مراد : فين نتي ؟
عاليا : فالكافي اللي فالمول
مراد : واخا هانا جاي
قطع و جمع الوقفة هز سوارتو من فوق البيرو و خرج .. مسافة الطريق و كان قدام الموول حط الطونوبيل فالباركينغ و دخل نيشان للكافي كيقلب عليها بعينيه حتاا قشعهاا ...
كلها كتفيبري و دموعها ماحبسوش معارفاش واش هاد القرار اللي خدات واش صحيح اولا كيفااش غادي تكون ردة فعلو مللي تعاود لييه واش غادي يتفهمهاا ولا غادي يحملها المسؤولية واش غادي يوقف بجنبها و لا يتخلا عليها افكار إيجابية و اخرى سلبية معارفاش شكون اللي غادي تكوون صحيحة فييهم...
حسات بشي واحد واقف عليها وهي تمسح عينيها بالزربة و حنات راسها
جلس مراد فالفوتوي حداها وحط يديه على كتفها
مراد : عاليا صافا ؟
عاليا : " هزات راسها فيه كتحركو بلا و دموعها خانوهاا "
مراد : " بخوف " مالكي علاش كتبكي!! دار ليك شي حد شي حاجة ؟ واا هضري ما تعصبينيش
مراد : " بنفاذ صبر " عالياا راه جااي و مخلي خدمة كتيرة من وراياا ايلا عندك شي حاجة قوليها دغياا
عاليا : " خدات نفس عميق و بدات فسرد حكايتها " بدا كلشي مللي لقيت الاهتمام ف الشخص الغلط اللي ماخلانيش نشك ولو للحظة فصدق مشاعرو لياا .. مشييت معاه بنيتي و خويت راسي من أي حاجة اتمنعني نكون معاه فرحانة بالرغم من ان ايامنا كانو قلال ولكن مانكرش انهم كانو أسعد أيام حياتي حسييت فيهم بالحنان و الحب و الاهتمام اللي مالقيتهمش ف أقرب الناس ليا وانا متأكدة كون كانو متوفرين ليا هاد المشاعر مكانتش غادي نقلب عليهم برا... و لكن للأسف استغل حبي ليه ابشع استغلال عارفة راسي كنت غبية و ساذجة و حمااارة ومافكرتش فالعواقب ماكدبوش مللي قالو الحب كيعمي العينين و كيخلينا نلغيو عقلنا و نخدمو غير عقلنا .. انا عارفة بللي عندي ذنب فهدشي اللي وقع و مستعدة لأي عقااب وولكن انا ماعندييش شي حد من غيييرك يعاوني ا مرااد هئ هئ بعدما وقع اللي وقع بعد على سااحتي و مابقاش كيجاوبني على اتصالاتي مللي مشييت نستفسر على شنو واقع تفركع فوجههي و قالي راه غير كان مرااهن مع صاحبو علياا ههئ هئ و قاالي اذا حاولت نفتح فمي و نقول لشي حد على شنو ضار بيناتنا غادي يشوهني و ينشر الفيديو اللي صور ليناا و لاحني كييف الكلبة من داارو هئ هئ دخللت ف اكتئاب لاياام حتاا جبتيني معااك لهنا و بدات كتحسن حاالتي ولكن شكون خلااك وصلني اليوم الفيديو من عند صااحبو اللي تخاطر معاه كيهددني حتا هو اذا ما مشيتش عندو اليوم غادي يشوهني هئ هئ " علات راسها فيه و هي كتشهق شافت ملامح وجههو ما فيها حتاا تعبيير و هي ترجع تحننيه " انا كان بامكاني نقبل بعرضو و نمسح الفيديو كيف واعدني ولكن انا مابقيتش تايقة فيهم و خاايفة يبقاو يستغلووني اناا عارفاك غادي تكون كارهني دااباا و عااايفني ااه اناا غلطت و قاابلة بأي عقاااب منك غيير عااوني نتفك مننهم اهئ عااوني ا مرااد
هزات عينيهاا فيه اللي كلهم ترجيي شاافتو هز يدييه وهي تخبي وجهها بخوف حتا تصدمات مللي جرها لعندو عنقها و مزير علييها زاادت ف وتيرة بكائها كتتتر ماعارفااش وااش تفرح حييت تفهمهاا و لا تخااف عليه من الصدمة مللي يعرف شكوون هوما صحاب دعوتهاا ..
مراد : شكون هادو ا عاليا ؟
عاليا : " وهي مزالا فحضنو مزيرة عليه ... بلعات ريقها و نطقات " ياسر و حسام صحابك
الشمتة الغدر الخدااع و بزاااف ديال المشااعر حس بييهم مللي سمع اسمهم ااخر وحديين يفكر بيهم يآذيو لييه اختو و نور عينو .. ماا كيلومهاش هي على اللي وقع حيت عارفها كتر من راسها و كيف قالت كون لقات اللي يقدم ليها الحب و الحناان و الدفئ الأسري مغاديش تقلب عليه براا كون لقات أم معتابراهاا كصديقة قرييبة ليها تخويي ليها قلبها و تعاود ليها اي حاجة بدون مسافاات و أب يهتم بيها و باحوالها و يخصص ليها وقت يجلس معاها و يشوف اشنو خاصهاا مغاديش تكون بهاد السذاجة.. طبيعي بنت ماعندهاش تجارب فالحياة غادي يتضحك عليها بسهولة ولكن الغريييب هو صحااابو و عشرة عمرو هوماا اللي ضحكو على ختوو و استغلو سذاجتهاا و ضعفهاا باش يااخدو اللي بغااو و يزيدو يضغطو عليها ... احترمها بزااف مللي تشجعات و عاودات ليه على شنو وقع مانقصش منها و لا كرهها كيف قالت بالعكس حس بيها كتستقوى بيهااا و هو الوحييد اللي يقدر يساعدهاا .. بعدها عليه بالشوية و مسسح ليها الدموع من عينيها باس ليها جبهتها و شدها من يدها موقفهاا ..
عاليا مصدومة من برودو و خايفة يكون هدا هو هدوء ما قبل العاصفة .. طلعها للوطو و طلع حتا هو دارت الحزام و يديها كيرجفو مابقاتش قادرة تهز فيه عيينيها و لا تنطق بكلمة وحدة ... فضلات تبقا ساكتة و تدعي ف خااطرهاا ..
وقف اللوطو قدام الدار و ضار لعندهاا بملامح جامدة ..
مراد : دخلي للدار
بدون ما تهز فيه عينيها حيدات الحزام و نزلات .. غير سدات الباب و هو يتحرك طااير خلا غير العجاج وراه شدات فقلبها و رجليهاا فاشلين عليهاا بقوة الخوف ..
عاليا: ياربي تستر ياا ربي
كان واقف قدام المرايا كيقاد فالكول ديال الشوميز و كيدندن مع رااسو .. رش البارفان و هز باكية د الكارو و طريف دارهم فجيبو ياله هز الفون و السوارت و هو يسمع الدقان خررج من غرفتتو متجه للباب ..
واقف مراد قدام الباب كينهج كولو ولى حمر و عينيه ولاو فحال جغمة ديال الدم هز يدو عاوتاني كيدق بالجههد حتا تفتح الباب دفعو و دخل كيشوف ف ياسر وهو راجع بللور مفاهم والو بنظرات ناارية و سد الباب برجليه..
ياسر : مم مراد! ياك لبااس!
تقدم لعندو بخطوات سريعة عطااه لكمة حتا ضار وجهو و شنق عليه من الكول
مراد : هاااادييي هي الصصصحبة؟؟؟ تتفلااا عللللى ختييي يااا لكلب
ياسر : " دوز صبعو على جنب فمو مسح الدم و شاف فيه مخلوع كيترعد " اا انا مادرت واالو ههي اللي بغاات
مراد : و مزااال زاايد فيه يا الشماااتة اااش درت ليكم حتاا لعبو علياا فحالل هكااا و اناا كنت داايركم فحاال خووتي
ياسر : ح حسااام هوو اللي دار الرهاان هو اللي عمر لياا راسي
مراد : " خبطو مع الحيط شانق علييه و مخرج فيه عينيه الحمريين " فيين هووو الفييديوو
ياسر : " شاد لييه فيدييه و كيهضر بصعوبة " ففف تي تيلييف وون
مراد : " طلق من عنقو و شدو من دراعو " فينوو؟؟
أشار ليه بعينيه للفون المليوح فالارض طلق منو مراد و تحنا هزو و دارو ف جيبو و رجع لعندو
مراد: عندمن الفيديو مزااال؟
ياسر : تا تااحد كان عندي غير اناا
مراد : " عطااه لكمة اخرى و رجع شنق علييه " و حساام منيين جااه الفيييديو بالسلاامة
ياسر : و ااالله ماا عطيييتو لييه طلبنييي عليه و ماابغييتش مااعرفتش كيفاش خدااه
مراد : " زير عليه حتاا بدا كيزراق " عااالياا غادي تمحيها من دمااغك و نهاار نعرفك كضووور بساحتهاا نقتلك و نمشي علييك للحبس
غير طلق منو و هو يطيح على طولتو شاد فعنقو كيماصييه و كيكحب .. رجع مراد باللور و عطاه ركلة للكرش خلاه كيكحب الدم و عيننيه ككيتسدو دفل عليه و خرج مخليه فاقد الوعي ورااه ...
نزل كيجري طلع فالطونوبيل و زاد متجه لدار حسام و ناارو مزال ما طفاات مزال ما متيق بللي بصح اصحابو اللي دارو هدشي فختو .. رهاان!! كيتراهنو على ختتو يديرو فيهاا ما بغااو و هو ماكااينش هناا للحظة حمل راسو هو مسؤولية اللي وقع حيت كون مادخلش فحال هاد الأشكال لحياتو مكانوش غادي يآذيو ختوو ..
وقف الطونوبيل قدام دار حسام و نزل ناوي على خزييت .. وقف قدام الدار كيدق و يعااود حتا تففتح الباب و خرجات امرأة متقدمة فالعمر شافتو و هي تبتاسم
زهرة : ولدي مراد
مراد : " مزير على يديه معصصب مكاانش داير حساب يلقا شي حد معااه .. "
زهرة : زييد دخل حسام كاين الداخل
دخل تابعها حتا وصلاتو للصالون فين جالس حسام ناشر رجليه و ششاد الفون
زهرة : ولدي نوض شوف صاحبك مراد جا لعندك
حسام : " هز راسو شاف ف مراد و هو يضحك باستهزاء جمع الوقفة و مشا لعندو .. شاف فمو " وجدي لينا شي حاجة نشربوها الواليدة
زهرة : واخاا اولدي
حسام : "رجع شاف فمراد و ابتسامتو المستفزة مزالا على وجههو " محتاج شي حاجة العشير
مراد : " اومأ بالإيجاب " روحك
حسام : هههههه هي القطيطة عاودات لخوها كلشي ههههههه دومااج كنت باغي ن*ويها هاد الليلة
هز مراد يدو بغاا يضربو و هو يشدها حسام كيضحك
حسام : تهدن ا عشيري و خليناا نتافقوو الموضوع ما فيهش غير اختك و انما حتا مراتك
مراد : " كاارز على سنانو " اااش جاب سلوى للهضضضرة
حسام : ههههههه على ما قالتش ليك عندمن مشات ليلة عرسكم " اشار لراسو " عند صحيبها
مراد وصل للطوب دفعو حتاا تلاح للارض و نزل لمستواااه و هو مزاال كيضحك اللشي اللي كيستفز مرااد .. حكموو و هز يدو حتا لفوق ياله بغا ينزل عليه و هو يسمع شي حاجة طاحت .. نزل يدو و ضار لقا زهرة مطيحة الصينية و مصدومة
زهرة : اويلي ماالكم كااداابزوو
حسام : هههههه غير كنضحكو ا الواليدة " حيد لمراد يدييه و ناض وقف كيسوس يديه " شفتي ا مراد خلعتي الواليدة ماشي حشومة
مراد : " بهمس " غادي تزييد ت*ود قداامي و لا نقتلك قداام مك
حسام : صافي غير خليك الواليدة غادي نشربو قهوتنا على براا
هز تيليفونو و خرج مراد تابعو .. بعدو على الدار شوية و وقف قدام مرااد بابتسامتو المستفزة " شوو...
قبل ما يكمل كلامو نزل عليه مراد بلكمة طيحو و نزل لعندو شنق عليه من الكول.. مسح حسام الدم من جنب فمو و هو كيضحك غفلو وهو يقلبو رجع هو الفوق و مراد التحت و بداا كيعطييه للوجه لكن سرعان ماا ضورو مراد و رجع هو فوقو حكمو مزيان و بداا كيضرب فيه بكل قوتوو
مراد : هااادييي حيييت درتي رهااان على ختتي و هااااديي حيييت تصاااحبتي مع سلوى و نتااا عارفهاا مراااتي و هااادي حيييت بتزييتييي عاليااا و بغييتي تعاااود فعلة ال*واااد لاااخر
ما وقف حتاا حس بيه بدا كيغييب ناض عليه و هز الفون ديالو خشاه فالجيب ركلو ف جنبو بقوة و هو يزيد ..
وقف الطونوبيل جنب الطريق و نزل لاح التيليفونات بزوج و جبد عصا من الكوفر و بيدو ديال البنزين ... هز العصا هرس بيها التيليفونات مزياان حتا تشخشو و خوا فوقهم البنزين جبد بريكا من جيبو شعلها و لاحها فوقهم .. بقا واقف كيشوف فالعافية فحالها فحال العافية اللي شاعلة فييه .. كب الما مللي تحرك داكشي و ركب ف اللوطو حط راسو على الفولون مزال ما متيق تاحاجة من هدشي اللي وقع .. هز راسو مللي سمع الفون كيصوني جاوب بسرعة مللي شاف رقم الطبيب اللي مكلف ب سلوى ..
قدام باب زجاجي كبير كيبان منو منظر الثلوج المتساقطة مفرشة زربية و وسائد مفرقين بإهمال..جالس مفرق رجليه وهي جالسة وسطهم قدامهو متكية على صدرو و هو معنقها لعندو لاويين عليهم غطاا سخون مغطيين بيه بزوج ..
فهد " قرب وجههو لعنقها و باسها
بوسة خفيفة بورشاتها " مجاكش النعاس ؟
أية : " حركات راسها بالنفي " ايلا فيك النعاس غير سير تنعس
فهد : " زير عليها كتر " ماعندي فين نمشي ..
أية : ممكن نسولك؟
فهد : عاد غادي تاخدي الاذن ههه سولي ا حبيبة
أية: اذا رجعات بانت مامات زين ش..
فهد : منظنش تعاود تبان فحياتنا حيت الطريقة اللي مشات بيها بلاما تهتم بولدها اللي ياله تزاد ماتخليهاش تحس بالندم و حتاا اذاا رجعات ماعندها ما تصور من عندنا زين ولدي بوحدي و مللي غادي نتزوجو غادي يولي ولدنا بزوج و نتي الوحيدة اللي غادي تسمعي من عندو كلمة ماما
أية : "هزات يدو اللي معنقها بيها و ضارت لعندو مزال شاداها " عارف بللي انا كيعجبوني الدراري الصغار بزااف هههه و مللي كنت صغيرة كان كيسولني شحال من حفيد غادي نجيب ليه كنت كنقولو عشرة هههههه
فهد : " ابتسم جنب " غير عشرة ؟ انا ناوي على كتر
أية: "ضرباتو لصدرو بالشوية " من هنا نقولها ليك واحد ولا زوج باركة عليااا
فهد : واخا ا لالة نخليوها غير زوج و زين هو التالت و نربيو شي كلب بوكسر اولا روتفايلر
أية: "شافت فيه مصدومة " باش عرفتي كيعجبوني الكلاب؟
فهد : " رجع ليها شعرها ورا ودنها و باسها فخدها " شفت الصور اللي فغرفتك
أية : "مصدومة كتر " و نتا امتاا دخلتي لغرفتي
فهد : مللي دخلتي للمستشفى عرضات علينا ماماك نبقاو عندها و كنت محظوظ نبات فغرفتك
أية : "صغرات فيه عينيها " شنو شفتي من غير الصور
فهد : هههههه للأسف والو
أية : حمد لله هههه
تأمل ضحكتها للحظة.. الضحكة اللي كترقص نبضات قلبو على اوتارها قرب منها اكتر و ميل راسو و عينيه على شفايفها و حتا هي ماصدقات غير ضربات نفسو على وجهها حلات فمها و غمضات عينيها كتسنا يلتاحمو شفايفهم .. تسمع صوت الدقان فالباب وهي تحل عينيها مخلوعة رجعات راسها للور نزلات عينيها و خدودها توردو ..شافتو ناض يشوف شكون و هي تضرب خدها بالشوية و كتلعن راسها على تصرفهاا ...
فتح فهد الباب كانت سلمى هازة بلاطو فيه كيسان د الحليب الساخن مع الزنجبيل مداتو ليه مبتاسمة و عينيها كيضورو فالغرفة
سلمى : فين هي أية؟
فهد : تفضلي راها الداخل
سلمى : " دخلات بانت ليها كتوقف و كتشوف فيها مبتسمة " جبت ليكم الحليب مع الزنجبيل غادي يدفيكم شربوه وهو سخون
سلمى : العفو ا حبيبة ايلا خصاتكم شي حاجة قوليها ليا و عطيني معاك نمرة ماماك الجديدة
أية: اه واخاا دقيقة " مشات هزات الفون ديالها ورجعات لعندها كتقلب فيه " هاهي دخليها عندك
سلمى : صافي ا حبيبة شكرا .. ياله شربو الحليب وهو سخون و تصبحو على خير
فهد و أية : و انتي من أهل الخير
خرجات سلوى من الغرفة و سدات معاها الباب .. هز فهد الكاس ديالو و ديال أية و مشا لعندها مد ليها كاسها وهي تلوي شفتها السفلية
أية : مكانحملش الحلييب
فهد : و باش كبرتي ؟ خاصك تشربيه دابا باش تدفاي "حط الكاس ديالو فوق الطاولة و قرب ليها الكاس لفمها " مغاديش نتفاك معاك حتا تشربيه
اية : اووف واخاا
حطات يدها على نيفهاا سداتو باش ماتشمش الريحة و خدات من عندو الكاس باليد لاخرة كتشرب و هي مخسرة سيفتهاا .. جابت ليه الضحك بحركاتها شرب الحليب و سالا و هي مزال مدابزة معااه
فهد: مغادي تكمليه حتا يبرد طلقي راسك
شافها نزلات على دككشي اللي بقا دقة وحدة و هو ياخد من عندها الكاس حطهم بزوج فوق البلاطو.. ضار لعندها لقااها كتحل الفراش مشا لعندها عاونها و تخشاو بزوج تحت الغطا السخون كيتدفاو قربها ليه بيدو معنقها و هي موسدة صدرو .. هز يدو كيلعب بيها و هي مستحلياها و طايرة من الفرحة حيت أول مرة تجرب تنعس فحضن شي حد من غير ماماها و هدا ماشي اي حد هدا فهد اللي كتبغيه و ولات كتحماق عليه .. بقات كتسمع فدقات قلبو حتا غفات حس بيها فهد نعسات وهو يحبس لعب فشعررها باس ليها راسها و غمض عينيه حتا هو ونعس فسلام
جالسة فوق السرير وسط الغرفة البيضاء و الكئيبة بالنسبة ليها حاطة قدامها الاوراق و الأقلام اللي جاب ليها مراد ... حطات القلم اللي كان فيدها اللي ولات كترجف و هزاتها ضاامة بيها جسمها اللي ولا باارد صداااع غرييب حااسة بييه و نييفها كيسييل ضمات رجليهاا لعندها كتر و بدات كتبكي فصمت .. عارفة باللي العلاج مغاديش يكون سااهل و غادي تمر من هاد النوبات مرة و جوج و عشرة حتا تتخلص منهم .. ولكن هي حاسة براسها ضعيفة و مقادراش تتحمل هاد الصدااع اللي حاسة بيه فرااسها و جسمها اللي كللو كيرجفف .. ناضت من على السرير و بقات غادا جاياا وسط الغرفة كتمسح نيفها اللي كيسيل و ترجع تضم درعانها الباردين تدفييهم باستطاعتها تتصل بأي ممرضة تعطيها مهدئ و تنعس و ترتااح من هاد العذاب اللي هي فييه ولكن اش غادي يوقع غادي تعاود تفيق و غادي تعاود تجيها الرغبة فادخال السم لذاتهاا .. حاسة براسها عيات واخا يااله بدات كتشوف الطريق اللي مزال طويلة قدامها و هي غير بوحدها صحيح كاين مراد معاها ولكن كتحس بيه غير كيشفق عليها و بااغي يساندها من باب الإنسانية فين هو باباها و خوها مروان و ختها هبة؟ علاش مواقفينش جنبها فمحنتهاا و يسعادوها تتخلص منهاا كتشوف راسهاا زايدة ناقصة عندهم كاينة فحالا مكاينااش و حتا حد مغادي يفرق معااه مغادرتها لهاد العالم ... ماباغااش تعاود تدخل السم لذاتها و فنفس الوقت ماقادراش تستحمل هاد الألم و الوجع تعماو ليها العينين و شافت الحل الوحيد اللي بقا قدامها باش تتهنا من هاد العذاب هو الانتحار
تمشات بخطوات سريعة للحمام كتقلب بلهفة على أي حاجة حادة تعتقها من ألمها و تهنيها من حياتها التعيسة .. تعصبات مللي ما لقات حتا حاجة حاادة و بقات قدامها غير المرايا
سلوى : اووف باش غادي نهرس هادي
خرجات من الحمام كضور عينيها فالغرفة حتا لمحات محبق صغير محطوط حدا الباب مشات بخطوات سريعة هزاتو و رجعات للحمام.. هزاتو حتا الفوق و ضربات بيه المرايا حتا تشققات و طاحو شي طروفة ديال الزاج فالأرض حطات المحبق و هزات طرف ديال الزاج كتشوف فيه وهي كلها كترعد باغاا تموت و ماباغاش باغا تتشافى و ماباغاش تحبس المخدرات ...حطاتو على معصمها و دموعها دايزيين زيرات على عينيهاا و خدات نفس عميق ..
تفتح باب الحمام ودخلات الممرضة راسها غيير شاافت سلوى شنو بااغا ديير و هي تغووت على حر جهدهاا و تلاحت عليها حيدات الزاج من يديها
سلوى : طلللقييي منيي خليينييي نموووت و نتهنااا خليينييي 😭
جراتها بزز منهاا خرجاتها من الحمام و ضغطات على زر الإنذار و دخلو الممرضات و الممرضين كيجرييو و كيتسائلو شنو واقع .. تحاماو على سلوى اللي كانت كتنقز ليهم و مامخلياهمش يشدوهاا و تغوت على حر جهدهااا حتا حسات بشي حاجة تخشات فدراعها و على إثرها فقدات الوعي فالحين
الممرضة : " موجهة كلامها للمرضة اخرى " سيري جيبي السناسل باش نربطوها و عيطي على الطبيب ديالهاا
داخل للمصحة كيجررري الدم جنب فمو المجروح و وجهو عامر كدمات... كدمات ماقادراش تخفي ملامح الخوف و القلق
وصل قدام الغرفة وهو كينهج حل الباب بلاما يدق و دخل كيقلب عليها بلهفة غير شاف منظرها رابطينهاا مع السرير بسناسل حديدية وهو يتهز قلبو ررجع سد الباب و تاجه لمكتب الطبيب ..
الطبيب : حيت اذا ما ربطناهاش غادي تعاود تحاول تنتاحر .. هدشي ماشي أول كانعيشوه و كاع الحالات اللي كيدخلو عندنا كيحاولو ينتاحرو و أفضل حل هو نربطوهم باش ما يآديوش راسهم مزال
مراد : اناا جاايبها لهناا باش تتعاالج مااشي باش تربطوهااا فحال هكااا و فيين كنتوو اصلا مللي بغات تنتااحر وعلاش مخليين لييها شي حاجة تآذي بييها رااسهااا مللي عارفين هدشي كيوقع معااهم و غادي تفكر فالانتحااار
الطبيب : حنا فعلا حيدنا أي حاجة حادة تقدر تآذي بييها راسها ولكن هي راه هرسات المراياا وبغات تجرح راسها بالزاج ..
الطبيب : غادي نفكوها ولكن نتا اللي غادي تتحمل المسؤولية فحالة ما عاودات المحاولة و نجحات فيها
مراد : مغادي يوقع والو
تخطاه و رجع لغرفة سلوى .. دخل لقا الممرضة كتحيد ليها السناسل وقف بعيد كيتسناها تكمل .. غير خرجات الممرضة و هو يهز كرسي حطو جنب سريرها و جلس هز الفون ديالو صيفط ميسساج ل عاليا علمها بللي غادي يبات عند سلوى و طفاه و رجعو لجيبو ... لمح جرحة صغيرة فمعصم سلوى هز يدهاا كيدوز صبعو على الجرحة بالشوية و عينيه على وجهها حط يديها و حيد الشعر من على وجهها باش يقدر يتأملو على خاطرو .. ماينكرش انها زوينة و ماتستاهلش يوقع معاها هادشي كامل تمنى كون تلاقاو فظروف أحسن من هادي يكونو مستعدين بزوج يدخلو فعلاقة يحبو و يتحبو و يعيشو حياتهم بسلام لكن لا هو ولا هي مستاعدين يخوضو هاد التجربة هو قلبو مزال ساكناه أية وهي مركزة على العلاج داباا .. شافها بدات كتحل عينيها وهو ييعد يديه ...
حسات بيه كاين جنبها ولكن ماقدراتش تشوف فيه تهزات من على الخدية و جلسات كتلعب بصباعها حتا نطق ..
مراد : علاش؟
سلوى : " ضورات راسها لعندو وهي تخرج عينيها مللي شافت منظر وجهو " وو وجهك!
مراد : خليك من وجهي دابا و قولي ليا شنو قاليك راسك حتا بغيتي تنتاحري
سلوى حنات راسها معارفة باش تجاوبو و دموعها بداو كينزلو بوحدهم
مراد : " رجع شعرو للور و هو كيسوط " دابا علاش كتبكي ؟ ماشي حنا تافقنا تكوني قوية و توقفي قدام أي حااجة تخليك ترجعي للور ؟ استسلمتي فأول خطوة و بغيتي تقتلي راااسك!
سلوى : " بين شهقاتها " حتاا حد ما كيتسناني نتعالج حتا حد ما فارق معاه نموت اولا
مراد : اناااا كنتسنااك تتعالجي و اناا فارق معاياا
ضورات راسها بالزربة كتشوف فيه مصدومة و دقات قلبها تسارعات إحساس جديد عليها كتشعر بيه وهي كتشوف الخوف فعينيه الخوف من انو يفقد شي حاجة غالية على قلبو لكن سرعان ما حطمها و بين ليها انها فهمات كلامو غلط مللي نطق كلامو اللي نزل عليها كيف الما البارد فيقهاا من احلامها ..
مراد : صديقك كيتسناك تتشافاي و تررجعي أقوى
واقفة هبة كتقاد العشا فوق الطبلة لحقات عليها كريمة حطات الباقي و جلسو كيتعشاو حتا صونا الفون ديال كريمة ..
هبة : غير خليك انمشي نجيبو ليك
ناضت هبة ماشيا لغرفة كريمة هزات الفون من فوق السرير و شافت شكون المتصل تأففت مللي لقات نمرة غير مسجلة رجعات لعند كريمة و مداتو ليها
هبة : نمرة ما مسجلاش
كريمة : شكون غادي يعيط فهاد الوقت " دوزات الاتصال " ألو
سلمى : حمد لله اللي عرفتيني اما كنت غادي نخرج ليك من التيليفون نقججك .. غبرتي غبرة وحدة حتا من النمرة بدلتيهااا حتا بانت قدامي بننتك هي و خطيبهاا
كريمة : سمحيليا ا حبيبة و الله حتا تشغلت مع مشاغل الحياة ها الزواج ها الحمل ها المعرض
سلمى : ااا درتتتي معرض؟؟ ياااه هي خصني ننزل لعندك
كريمة : مرحباا و الف مرحباا راه هاد الأيام الجاية كاين عرض ..علاش ماتجيش مع أية و فهد ؟
كانت ملاهية مع عشاها مللي فهمات بللي كتهضر غير مع شي صاحبتها مابقاتش مهتهمة حتا سمعات اسم فهد وهي تهز راسها و حلات ودنيها
كريمة : هوما كيف وصلو بعداا راه ديك الحمارة مشات لتما و نساتني
سلمى : ياله كنت عندهم داباا ديت ليهم الحليب
كريمة : كيفاش كنتي عندهم واش خداو غرفة وحدة ؟
سلمى : الاوطيل عامر دابا و غرفة وحدة اللي بقات خاوية عطيتهة ليهم و زايدون خليهم يتمعشقو مع راسهم
كريمة : ههههه لا غير سولت راه عارفة أية مزيان
سلمى : حتا خطيبها باين عليه ولد الناس و بوكووص ااح
كريمة : هههههه واش نتي ماكتبدليش قولي غير الله يكمل ليهم كلشي على خير
سلمى : دعيت معااهم ربي شااهد ... كريمة حتا نكملو من بعد
كريمة : واخا ا زين تصبحي على خير
قطعات كريمة الخط و حطات الفون على جنب هزات عينيها ف هبة لقاتها مطرطقة عينيها فيها و مزيرة
كريمة : هبة ! مالكي؟؟
هبة : " حطات المعلقة و وقفات هازة طبسيلها " والو غير فيا النعاس انغسل هدشيي و نمشي نعس
كرييمة : " بعدم اهتمام " واخا .. تصبحي على خير
دخلات للكوزينة حطات الطبسيل و ضارت متكية على البوطاجي و هازة يدها كتماصي بيها عنقها حاسة براسها مخنوقة و مقادراش تطلع النفس .. غير كتخايل شنو ممكن يكونو كيديرو فهاد اللحظة و هوما مع بعضهم فنفس الغرفة و فوق سرير وااحد كتبغي تحماااق كون مكانت كريمة كون هرسات هادشي كاامل باش تطفي العافية اللي شاعلة فيها دابا.. هزات شعرها بيدهاا و خدات نفس عميق شعلات الما و بدات كتمسح ورا عنقها حتا حسات براسها ولات شوية غسلات طبسيلها و خرجات من الكوزينة نيشان لبيتها سدات عليها و تكمشات ف سريرها ... حلف النعاس لجاهاا عيات تتقلب فمكانها و والو معارفاش فين باغا توصل بهدشي للحظات كتفكر واش هي بصح كتبغي فهد واش مشاعرها ليه صادقة لهاد الدرجة باش تآذي أقرب الناس ليها على قبلو حتا كتبغي تتراجع و كتجي فبالها صورة أية طايرة من الفرحة معااه كتحسدها على فرحتها و على راحة بالها عاشت طول عمرها فرحاانة عكسها هي ... ماكرهاتش حتا هي تحب و تتحب و تعيش قصة حب فحال اللي قرات علييهم فالقصص و شافتهم ف الأفلام حتا هي بغات يكون عندها بطلها الخاص بطلها بوحدهاا .. افكار كتيرة بقات كديها و تجيبها حتا غفات ..
🌞صباح جديد 🌞
خارجة من غرفتها زربانة دازت للكوزينة لقات كريمة كتغسل الماعن صبحات عليها و حلات التلاجة كبات كاس ديال العصير
كريمة : مالكي زربانة جلسي تفطري على خاطرك
هبة : تعطلت أصلا.. غادا للمعرض؟
كريمة : اه انمشي اليوم
هبة : ياله نوصلك معايا
كريمة : توصليني !
هبة : راه جابو ليا الطونوبيل من الفيلا .. ياله ايلا كملتي
كريمة : واخا انمشي نجيب صاكي
هبة : انتسناك التحت
نزلات هبة خرجات من الدار و طلعات للوطو ديالها ..دقائق قليلة و لحقات عليها كريمة دارو الحزام و زادت فاتجاه المعرض ..
هبة : امتا غادي يرجعو أية و فهد؟
كريمة : غدا ان شاء الله
ساد الصمت هبة مركزة مع الطريق و كريمة مشغولة مع الفون ديالها حتا وقفات هبة قدام المعرض
نزلو بزوج و دخلو للمعرض كانت مزال ما وصلات هند .. ساراتها فالمعرض دغياا و وراتها اللوحات اللي غادي يتعرضو و خلاتها تمشي باش ماتعطلش ..
خرجات هبة من المعرض بخطوات ثابتة هزات راسها و مشات عينيها نيشان لجهتهم .. وقفات من صدمتها بدون حركة كتشوف و تعاود تتحقق واش هو اولا ماعرفاتش باش تفسر احساسها مللي شافتو مع وحدة اخرى فهاد المنظر يمكن نفس الاحساس اللي حساتو مللي شافتو مع نور فالمكتب او أقوى .. اللي عارفاه هو انو ماعاجبهاش هاد المنظر فاقت من صدمتها و كملات مشيها بنفس الخطوات الثابتة حتا وققات عليهم مبتسمة
هبة : أحمد صدفة زويينة هادي
واقف قدام سيارتو كيتسناها تخرج لعندو حتا لمحها خارجة و جارة زين ف البوسيت وصلات لعندو تعلات باستو و رجعات شافت فيه
هند : صباح الحب
أحمد : " شدها من خصرها مقربلها لعندو و باسها هو " كيصبحات الحبيبة ديالي
هند : الصبر جمييل هههه صافي وقف غير هناا ها هو المعرض
أحمد : خدامة مع كريمة ؟!!
هند : اه كتعرفها؟
أحمد : اه كانت كتعالج عندي .. انزل معاك نسلم عليها
هند : ياله
نزلات هند هازة زيين تسنات أحمد حتا نزل ليها البوسيت حطات فيه زين و وقفات قدام أحمد كتقاد ليه فالكول ديال الشوميز وهو هايم ف عينيها
أحمد : نتي اللي كتقلبي عليا ا هند
هند : "علات عينيها فيه كترمش " هاا !
حط يدو على خصرها مقربها ليه حتا تخبطات مع صدرو ميل راسو و عينيه مركزين على شفايفها حتا طار على فمها بقبلة حارة وهي ضورات يدها على عنقو منساجمة معاه ما مسوقين لا لفين هوماا ولا لشكون كيشوف فيهم .. وقفات هند القبلة و بعدات عليه كضحك
أحمد: "مبتسم " مالكي كضحكي
هند : هههه خفت نقيسك و تعاود تشدني وليتي على سبة ههه مسح جنب فمك مسح
احمد : "هز يدو دوزها جنب فمو لقا عكرها لاصق فيه " علاش كديري هاد الزمر أصلا
هبة : أحمد صدفة زويينة هادي
ضارو بزوج لمصدر الصوت و بزوج بيهم شافو فيها مستغربين لكن ماشي كتر منها بل تصدمات مللي شافت هند هي اللي كان كيبوس أحمد..
هند : هبة !! " شافت ف أحمد " كتعرفو بعضياتكم؟
أحمد : " و هو كيشوف ف هبة " حتا هي كانت كتعالج عندي
أحمد : " هز صبعو فوجهاا و خرج فيها عينيه " ماتحااولييش !
هبة : " علات حاجبها باتحدي " كدبت ؟
أحمد : لا ماكذبتيش بصح كنت كنعاملك معاملة خااصة عرفتي علاش ؟ حيييت كنشفق عليييك بزااف و على حاالتك اللي وصلتي لييها الغييرة و الحسد عمااو ليك عيننيك و ماابقيتيي كتشووفي حتا حد قداامك .. يمكن كنت شفت فيك النهار الأول بإعجاب كيف قلتي الرجال كاملين شافو بيك بهديك النظرة ولكن عرفتي علاش حتا واحد فيهم ما بغاك؟ حييت نتي الدااخل دياالك خااايب انسانة انانية و حقوودة و اذاا بقيتي على هاد االحال عمر شي حد ماا غادي يبغييك " شد لهند فيدها مزير عليها " اذاا ظنيتي بللي حسيت بشي حاجة جهتك من غير بالاعجاب فانتي غالطة حييت انا بغيت و غادي نبقا نبغي انساانة وحدة فقط
شافت فييديهم المشابكين و ابتسامة استهزاء مصطنعة مرسومة على وجهها حاابسة نفسها و مزيرة على راسها باش ماينزلوش دموعهاا قدامهم تخطاتهم بدون ما تقول ولا كلمة و مشات بخطوات سريعة لسيارتها طلعات و زادت خلات العجاج وراها ..
هند : ماشي قصحتي معاها شوية؟
أحمد: هاي رااه وحدة مريضة تخااايلي باغا تفارق ختها على حبيببها غير حيت...
هند : " قاطعاتو مصدومة " شنو قلتي !! باغاا تفارق فهد و أية؟؟
دموعهاا نازلين كيف الشلال على خدهاا و كتبكي بحرقة .. كلامو ماشي غير جرحهاا بل دمرهاا .. هي مااشي كيف كيتصور هي مااشي خاايبة لهاد الدررجة حتا حد مقادر يفهمهاا ولا يفهم اللي كتحس بيه و اللي كدوز منو غيير كيحكمو علييها و على تصرفاتها اللي مقادراش تتحكم فييهم .. وااش هي كرهات تلقاا اللي يبغيهاا بصدق و تبغييه حتاا هي ... ماكرهاااتش تخرج فهد من باالها و تخلييه هو و أية يعييشو فرحانين و تشووف حياتها حتاا هي ولكن مقادراااش ...
هزاات يدها كضرب الفولون بالجهد و دموعها محبسووش الطريق قدامهاا خاوية و ماراضاش البال للسرعة اللي غاداا بيه حتا شافت شي حد داايز قدامهاا حاولاات تنقص السرعة و توقف السيارة قبل ما توصل لييه ولكن مااقدرااتش ... سداات عينيهاا و حطاات يدها على فمهاا ماقادرااش تشووف شنو غادي يوقع حتا سمعات شي حاجة تخبطات مع الطونوبيل .. حلات عيننيها بالشوية قلبها كيضرب بالجهد و يديها كيرجفو .. حلات الباب و نزلات بصعوبة كتمشاا و خايفة بان ليها هداك الشخص اللي ضربات مستلقي على الأرض و مغمى عليه تحنات لعندو كان شاب فالعشرينات من عمرو تأكدات من نبض قلبو و ضغطو و رتاحت نسبيا مللي كان كلشي مزيان .. رجعات للطونوبيل جبدات الفون من صاكها تاصلات بالإسعاف و رجعات لعندو كضربو بالشوية على خدو باش يفيق حتا بدا كيحل عينيه و دايخ شافها محنية عليه ويدها على خدو و هو يبتاسم حتا بانت لو ضرسة د العقل و قال بلسانو التقيل
.... : واش مشيت للجنة ولا شنو 😍
داخل المستشفى : كانت هبة جالسة فأحد كراسي الممر مرجعة راسها للور و دموعها على خدها كتبكي فصمت كلام أحمد مزال كيتعاود فراسها كان قاسي عليها بالزاف واخا هو الوحيد اللي عارف قصتها كاملة تاقت فيه و عاودات ليه ولكن ما فهمهاش و ما قدرش الظروف اللي دازت منها ...
شافت الباب تفتح وخرجات ممرضة مسحات دموعها ووقفات ..
هبة : اشنو عندو؟
الممرضة : ماشي شي حاجة خطيرة عندو كسر فرجليه اليسرى و مقصح شوية فيديه.. راه فايق تقدري دخلي تشوفيه
هبة : واخا شكرا
دخلات لغرفة الشاب اللي ضرباتو بالسيارة ..رجليه مجبصة و معلقينها ليه و فاصمة مضورة على راسو .. هز راسو مللي شاف الباب تفتح و غير شافها وهو يبتسم ابتسامة كبيرة و جلس كيشوف فيها كتقرب ليه
هبة : " رجعات شعرها ورا ودنها و شافت فيه " انا آسفة على اللي وقع .. نقدرو نجمعو الموضوع بيناتنا بلاما ندخلو البوليس و انا مستعدة نعطيك التعويض اللي بغيتي
....: شكون اللي جبد حس شي تعويض و لا بوليس انا مابغيت والو ا ..؟
هبة : هبة
....: "مدليها يدو مبتسم " انا عماد 24 سنة أعزب
هبة : " علات فيه حاجبها " مللي ماباغيش تعويض و مغاديش تقدم شكاية " مدات يدها صافحاتو " انخليك انا ترتاح .. بالشفاء
عماد : بلاتي ا زين ..
هبة : " ضارت مخنزرة فيه "
عماد : بغيت غير الفون ديالك نعيط بيه على الدار راه ديالي تهرس
هبة : "جبدات الفون ديالها من الصاك و مداتو ليه " تفضل
خداه من عندها و الابتسامة مفارقاتش وجهو دوز واحد النمرة و بقا كيصوني شحال حتا قطع و رجعو ليها
عماد : ماكيجاوبوش .. ماشي مشكل حتا نعاود نعيط من عند الفرملية
هبة : " هزات كتافها و هي كتاخد الفون " اوكي .. باي
غير خرجات من الغرفة و هو يمد عماد يدو هز الجاكيط اللي كان لابس جبد منها الفون ديالو و طلعات ليه النمرة سجلها عندو بإسم هبة و رجعو لبلاصتو كيضحك ..
هند : ماشي قصحتي معاها شوية؟
أحمد: هاي رااه وحدة مريضة تخااايلي باغا تفارق ختها على حبيببها غير حيت...
هند : " قاطعاتو مصدومة " شنو قلتي !! باغاا تفارق فهد و أية؟؟
أحمد : " مسح وجههو بغضب " ااه تصوري
هند : أحمد واش متأكد من هادشي اللي كتقوول !!
أحمد : وا اه راه هي عاودات لي هدشي بفمها ... " مستغرب " علاش تصدمتي لهاد الدرجة؟
هند : حيت فهد هو خوياا!! اناا مااصدقت اقتنع يدخل ف علاقة جديدة وهي باغاا تخرب سعاادتو !
أحمد : خووك !! " تنهد بغضب " هادشي اللي كان ناقص
هند: احممد غادي تعاودلي كلشي داباا بالتفصيل الممل
أحمد : أكيد لا ا هند ! هادو كيبقاو أسرار المرضى دياولي و كون كنت عارف فهد خووك مكنتش غادي نقول ليك هادشي
هند : و علاش! بااش توصل لدكشي اللي بغاات
احمد : اذاا كان حب أية و فهد قوي مغادي تقدر دير ليهم والو
هند : مخااصهاش حتاا تحااول "شداتو من يديه " غادي دخل معايا دابا لعند كريمة و تعاود ليها كلشي وهي غادي تدخل
أحمد : هنند ! راااه منقدرش نفضحهاا هكاا وهي تااقت فياا و عاوداات لي
هند : اهااا ! اذن هدا هو الإشكال بقات فيك هي و مابقاااش فيك خويااا و لا أية اللي كيبغيو بعضيااتهم و هي نااوية تفرقهم ؟؟ اذاا ماهضرتيش نتاا انا اللي غادي نهضر و انقوول هاد الهضرة ل كريمة و أية و فهد بااش يعرفو هاد الإنسانة اللي عايشة وسطهم لااش كتخطط "شدات ف البوسيت ديال زين و جراتهاا فاتجاه مدخل المعرض غير مهتمة ب أحمد اللي تابعهاا "
دخلات هند للمعرض و لحسن ظنهاا تلاقات بكريمة فطريقها ..
كريمة : هند ! تعطلتي ليوم ياك لباس؟ " شافت أحمد دخل " أحمد !
أحمد : "وقف جنب هند كيحذرهاا بعينيه ماتقول والو "
كريمة : اشنو واقع ! واش كتعرفو بعضكم؟
هند : مدام كريمة كاينة شي حاجة ضروري تعرفيها
كريمة : خير !
فاقت على صوت المنبه وناضت من سريرها كتكسل .. مللي وصلها مراد وهي بالها مشغول عليه كانت خايفة يتهور و يدير فيهم شي حاجة واخا يستاهلو المووت ولكن حتا مراد غادي يتأذى هكا حتا وصلها من عندو ميساج و طمنها بللي غادي يبات عند سلوى عاد قدرات تنعس
خرجات من الحمام بعدما قضات حاجتها و غسلات وجها و سنانها و جبدات الحوايج اللي غادي تلبس .. اليوم هو نهارها الأول فمدرستها الجديدة ..خدات قرار ان ماشي غير المدرسة اللي غادي تبدل وانما حتا هي غادي تتبدل غادي تلوح الماضي وراها و تزيد هي القدام مكاين لاش تبكي و تتحسر على شرفها اللي ضاع حيت حتا هي غلطات و تسرعات و تاقت فالشخص الغلط .. غادي تطوي هاد الصفحة و تهتم بدراستها اللي غادي تنفعها و تنمي موهبتها فالتصوير و قرارات اخرى كتيرة خدااتها منها علاقتها ب ماماها اللي بغات تاخد فيها الخطوة الاولى و تصلحها اول ماتجيها الفرصة ..
خرجات من غرفتها لابسة جينز هاي ويست مع طوب كحلة طالعة و سبرديلة بيضة شعرها مجموع كعكة مهملة و هازة صاكادو فالكحل و وجها خالي من الميكاب فحال ديماا ... دخلات للكوزينة لقات الخدامة كتوجد الفطور ..
مراد : مستعدة تبداي القراية فمدرسة جديدة؟ اتلاقاي بناس جداد و ديري صحاب و صحابات جداد
عاليا : ماباغا لا صحاب لا صحابات باغا غير نديها فقرايتي
مراد : اممم و التصوير ؟
عاليا : مناسياهش أكيد ... سلوى كيق بقات ؟
مراد : حاولات البارح تنتاحر
عاليا : " طاحت الفورشيط من يديها و شدات فمها " اويلي !! ماوقع ليها والو بعدا ؟
مراد : لا ولكن نفسيتها مدمرة حاسة بللي حتا حد ما كيتسناهاا تتعالج .. شنو بان ليك ناخدك عندها مللي تخرجي تجلسي معاها شوية
عاليا : اه اه ماعندي حتا مشكل
مراد : " طبطب على يدها بامتناان " ياله كملي فطورك باش نوصلك
وقف الطونوبيل قدام مدرستها الجديدة باستو و نزلات .. بقا حاضيها حتا دخلات عاد تحرك .. داخلة و حانية راسها ماباغا تحتك بحتا حد قلبات على الكلاص ديالها حتا لقاتو و دخلات رجعات لآخر طاولة و جلسات كتسنى الحصة تبدا .. البنات و الدراري حاضينيها مللي دخلات و ضارو كيشوفو هاد المتكبرة اللي نضامات لييهم وهي مامسوقاش ليهم ...
كملات الحصة الأولى و خرجات عاليا كتقلب على المقصف حتا لقاتو خدات طاولة جلسات فيها جبدات الفون ودارت الكيت فودنها
حتا حسات بشي حد جلس قدامها .. علات راسها و بان ليها وجه ماغريبش عليها فايت لييها شايفاه ولكن فين ماعقلاتش ..
....: ماعقلتيش عليا واقيلة !
عاليا : "حركات راسها بلا "
مروان : "مبتسم " اناا مرواان خو سلوى !
عاليا : اااه
مروان : عاد نتاقلتي لهنا ! شفتك مللي دخلتي للكلاص و عقلت علييك كنا تلاقينا فالجنازة ديال ماما
رجع لعندها مروان هاز القهوة و العصير حطهم فوق الطبلة و جلس قبالتها .. رشف من قهوتو و شاف فيها مبتسم ب بشاشة
مروان : كيجاتك المدرسة ؟
عاليا : عادية
مروان : امم غادي تعجبك مع الوقت كاينين هنا بزاف ديال النوادي اذا بغيتي تنضمي لشي واحد واخا جيتي معطلة "تكا على الكرسي و قال بفخر " انا نتدخل ليك
عاليا : و بصفتك شكون ؟
مروان : فايت ليك سمعتي ب فرقة "The waves "
عاليا : امم اللي كيغنيو
مروان : قدامك قاائد الفرقة شخصيا هههه
عاليا : عمري سمعت ليكم شي حاجة كنعرف غير سميت الفرقة
مروان : قريب كاينة حفلة فالمدرسة و غادي نغنيو فيها .. المهم قولي ليا شنو كيعجبك ديري باش تنضمي لشي نادي
عاليا : بلاش ...
مروان : مانصحكش تبقاي فحال هكا تجلسي بوحدك و تنعازلي عارف جيتي لمدرسة جديدة وسط العام شي كيعرف شي و نتي مكتعرفي حتا واحد .. اصلا مللي دخلتي و هوما كيقولو عليك متكبرة و مع الوقت غادي يبقاو يضايقوك و يجبدو ليك المشاكل
عاليا : هااء علاش غادي يجبدو لي المشاكل و انا بعيدة عليهم و مكنآذي حد
مروان : هوما هكداا ولكن ماتخافيش مادام شافوك معايا دابا حتا مغادي يقرب ليك هههه
عاليا : " نزلات عينيهاا للفون بدون اهتمام "
مروان : من صباح و انا كنسعا من عندك الهضرة وا غير قولي ليا شنو كيعجبك ديري نضبر ليك فشي نادي دخلي ليه
عاليا : "علات عينيها مخنزرة " نتا ماشي مضطر دير هدشي كلها يديها فراسو احسسن
جمعات الوقفة هزات صاكها و زادت خلاتو معجب من تصرفها ناض حتا هو و رجع لعند اصحابو ..
كملو حصص اليوم وخرجات عاليا كتزرب فمشيتهاا حتا خرجات من المدرسة بانت ليها اللوطو د مراد وهي تمشي لعندو كتجري فتحات الباب و طلعات باستو و قادات الحزام
مراد : كيف داز النهار؟
عاليا : عادي.. انمشيو نيشان للمصحة؟
مراد : بغيتي دوزي للدار؟
عاليا : اه بغيت نجيب الكاميرا ديالي
مراد : واخاا
كانت جالسة فحديقة المصحة مربعة يديها و سااهية حتا وقفات عليها الممرضة
وقفات عالية هازة الكاميرا ديالهاا و سلوى تقادات فالجلسة بدات كتبوزاا و عاليا كتضرب ليها فالتصاور و مراد حاضيهم من باب الحديقة و الابتسامة على وجههو
دخلات للدار بعد يوم متعب .. عيانة نفسيا و جسديا باغا غير تلاح ف فراشها و تنعس بسلام .. لاحت الصاك فجهة و حيدات الكعب العالي لاحتو فجهة اخرى و تاجهات لبيتها و هي كتنصل فحوايجها شعلات الضو و هي تقفز بالخلعة
هند : ههي براسها قالت هدشي و عتارفات بكلشي ل أحمد " شافت فيه " قول لمدام كريمة اشنو كااين ا أحمد
كريمة : " موجهة كلامها ل أحمد " واش هدشي اللي قالت هند بصح !!!
أحمد " تنهد بغضب " اه بصح .. حتا هبة كتبغي فهد
اختل توازن كريمة بقوة الصدمة و لولا أحمد اللي شدها لكانت طاحت للأرض ..ماقادراش تصدق بللي التاريخ يعيد نفسه و دكشي اللي داز بينها و بين ثرية ايتعاود بين بناتهم .. ماتقدرش تخليهم يآذيو بعضياتهم قدام عينيها اللي فكرات فيه فهاد اللحظة هو انها خاصها تتدخل بأقرب وقت.. شدات ل أحمد فيديها رااجية منو يعاود ليها بالتفصيل و بالفعل قرر انه يحكي ليها على كلشي ماشي حيت حطاتو هند أمام الأمر الواقع ولكن عارف بللي الحل فيد كريمة غادي تعرف تتصرف و مغادي تنحاز لحتا وحدة فيهم الفترة اللي كانت كتعالج عندو كافية يعرف فيها كيفاش كتفكر و كيفاش تقدر تتعامل مع هاد الموضوع .. عاود ليها كل ما حكات ليه هبة بخصوص فهد وهي كتسمع بإمعان و دموعهاا على خدها غادي تتدخل و تحاول تحل الموضوع ماحدو فبدايتو ولكن كيفاش ماعارفااش ..
أحمد : هبة اللي داز عليها ماشي ساهل و كلنا عارفين هدشي هي براسها معارفاش اشنو كديير و مقادراش تتحكم فتصرفاتهاا .. نتي غادي تعرفي تتعاملي مع الموضوع هدشي علاش عاودت ليك اما انا مكانش علياا نعاود كلام دار بيني و بين مريضتي لشي حد آخر
طبطب على يدها و وقف .. خنزر ف هند و خرج من المعرض و هي تابعاه كتجري حتا شداتو من دراعو و ضوراتو لعندها
هند : انا آسفة...
أحمد " جر يديه و شاف فيها بصرامة " اناا اليووم بسباابك عاااودت أسرار مريييضة عندي
هند : و مااشي هكدا حسن ! كريمة غادي تهضر معاها و تعقلهاا حسن مانخليوها تلعب كيف بغاات و تفارق فهد و أية
هند : " علات حاجبها " اهااا ! و كاع المريضات كتعرفهم لهاد الدرجة ولا غير ههي
أحمد : الموضوووع ا هند كبر من الغييرة الخاوية دياالك
هند : هههه غييرة خوية !! مللي نتا كدافع عليها لهاد الدرجة علاش سمعتيها خل ودنيهاا قبيلة و خليتيها باغة طرطق
أحمد : هننند ! "مسح على وجههو " نمشي لخدمتي حسن لياا
تخطاهاا و زااد طلع فسيارتو و زااد .. بقات كتشوف حتاا عيات و رجعات للمعرض مالقاتش كريمة فين كانت جالسة و طلعات كتقلب عليها ف مكتبها .. دقات فالباب و دخلات
كريمة : "علات فيها راسها اللي كانت شاداه بيدها " لا ا هند غير سيري
هند : اا بالنسبة لموضوع هبة .. انا مغادي نقول والو ل فهد
كريمة : احسن .. خليني انا نتكلف " وقفات و هزات صاكها " سمحيلي غادي نخليك اليوم بوحدك مقادراش نجلس هنا و نفكر ... اذا حتاجيتي شي حاجة عيطي لياا
هند : واخاا ..
خرجات كريمة من المعرض و خدات طاكسي وصلها للدار .. خلصاتو و نزلات فتحات باب دارها و دخلات نيشان لغرفتها حطات صاكها على جنب و جلسات فوق سريرها .. هزات الكادر اللي محطوط فوق الكوافوز و ضماتو لصدرها و دموعها بداو كينزلو ..
كريمة : اشنوو غادي نديير ا علي كيفاااش انمنع اللي وقع معانا يوقع معاهم ساااعدني ياربي "ضمات ليها الكادر كتر و تكات على الخدية كتحاول تلقا طريقة تحل بيها هاد المشكل بلاما يتأذى حتا واحد فيهم ...
بقاات على وضععيتتهها االعشيية كاملة حتا سمعات صوت سيارة وقفات حدا دار .. ناضت من بلاصتها و طلات من النافذة تأكدات بللي هبة اللي جات وهي تخرج من غرفتها فاتجاه غرفة هبة جلساات فوق سريرها و تسناتها حتا تدخل وهي واخدة قرارها اللي بان لييها هو الأنسب
دخلات للدار بعد يوم متعب .. عيانة نفسيا و جسديا باغا غير تلاح ف فراشها و تنعس بسلام .. لاحت الصاك فجهة و حيدات الكعب العالي لاحتو فجهة اخرى و تاجهات لبيتها و هي كتنصل فحوايجها شعلات الضو و هي تقفز بالخلعة
هبة " مشات لعندها وهي مستغربة و ما عندها ولا فكرة على فاش باغا تهضر معاها... جلسات جنبها و شافت فيها مبتسمة مللي حطات كريمة يدها على راسها و بدات كتلعب ليها فشعرها " فاش باغا تهضري معايا ا ماما كريمة
كريمة : اذا كنتي كتعتابريني ماماك بصح .. غادي تقولي ليا شنو مغيرك و شاغل بالك .. " نزلات يدها من على شعرها و حطاتها على خدها " شحال عندك دابا ا هبة؟ 28 عام ! ماشي وصل الوقت تشوفي حياتك و تستقري ... تتزوجي و تجيبي وليدات العمر راه كيفوت ا بنتي
هبة : و شكون قاليك انا ماباغاش نستقر .. انا غير مازال مالقيت الشخص المناسب ليا
كريمة : " هزات ليها راسها و شافت مباشرة فعينيها " ماشي حنا اللي كنلقاو الحب ا هبة و ماشي حنا اللي كنختارو الشخص المناسب لينا .. تقدري تكوني حاطة مجموعة من المواصفات باغاها تكون فشريك حياتك ولكن فالاخير الشخص اللي غادي يبغيه قلبك تقدر ماتكون فيه حتا صفة منهم .. ماشي حنا اللي كنختارو لمن يدق قلبنا و بيمن يتعلق و بعض المرات كانكونو فاهمين مشاعرنا غلط و مع الوقت كيجي الشخص اللي كيبين لينا بللي كنا غالطين و بللي قلبنا ملكو غير هو و كيدق بصدق غير ليه ...غادي تكوني تصادفتي مع بزاف ديال الرجال فحياتك ماعرفتش واش كانو عندك علاقات كتار اولا واش فايت ليك بغيتي شي واحد اولا ولكن اللي نصحك بيه تأكدي من مشاعرك قبل ماديري أي خطوة و خاصك تعرفي بللي عمرك ماغادي تكوني سعيدة مع شخص ماكيبادلكش نفس المشاعر دكشي علاش خاصك تكملي حياتك مع واحد كيبغيك بننفس قدر حبك ليه أو أكتر
باست ليها جبهتها و ناضت خرجات من غرفتها مخلياها من وراها ف دوامة من التفكير... شنو اللي خلاها تهضر معاها فهاد الموضوع أكيد ماشي غير هكاك و كاين سبب لكن ماهتماتش و ركزات أكتر على كلامها ... ماتنكرش ان كلامها صحيح 100% و انها فعلا تقدر تكون فاهمة مشاعرها ل فهد غلط و تكون كتبغي شخص آخر بصدق ... مشا بالها نيشان ل أحمد و المنظر اللي شافتو الصباح حسات بنغزة فقلبها و ماكرهاتش توقف قدامها هند و تشبع فيها تصرفيق ...دخلات للحمام و وقفات قدام المرايا و شعلات الما كتغسل وجهها و كتحاول تطرد هاد الأفكار من بالها و تقنع راسها بللي ماكتحس بحتا حاجة تجاه أحمد... نشفات وجهها و خرجات من الحمام بدلات عليها حوايجها لبسات بيجامة خفيفة و تخشات ف فراشها و كلام كريمة كيضور فراسها حتا سمعات تيليفونها كيصوني .. تقادات فجلستها و هزاتو من الكوافوز لقات نمرة مامسجلاش كتاصل بيها .. استغربات شكون ممكن يتاصل بيها فهاد الوقت و جاوبات ..
هبة : الو !
عماد : my angel "ملاكي"
هبة : شكوون معاياا !!
عماد : اووه لحقتي تنسايني
هبة : غادي تقول شكون ولا غادي نقطع !
عماد : مالكي عصبيية فحال هكاا ! انا عماد
هبة : شكوون عماد !!
عماد : واالا ! غادي نتقلق منك بالصح
هبة : " قطعات بسرعة و حطات الفون " مسالياا للتفلية اناا "رجعات تكات و هي تسمع صوو الفون عاوتاني هزاتو و لقات وصلها شي ميساج ف واتساب دخلات تشوف لقات النمرة اللي ياله تاصلات بيها مصيفطة ليها شي صورة ... دخلات ليها وهي تلقاها صورة الشخص اللي ضرباتو الصباح متكي على السرير و رجليه المهرسة معلقة ... رجع تاصل بيها و جاوبات"
عماد : عرفتيني دابا؟
هبة : منين جبتي نمرتي !
عماد : كننت كنظن بللي نتي ذكية على هكداا
هبة : " تأففت " اشنو باغي ؟
عماد : مالكي باردة فحال هكدا ؟ انا بسبابك ناعس على السرير و مقادرش نتحرك قتلني الملل وقلت نهضر مع اللي تسببات لي فهدشي و تسليني
هبة : شووف ا .. مانعرف حتا شنو اسمك اذا كنتي نتا مسالي و ماعندك ما دير انا خاصني ننعس و كنظن بللي نتا بفمك قلتي بللي ما باغي لا تعويض ولا ترفع قضية سوو ماكاين حتا حديث يدور بيناتنا .. بونوي
قطعات عليه و حيدات الصوت من الفون و حطاتو .. تكات راسها على الخدية و بقات كتفكر فكلام كريمة و مشاعرها المتاضربة بين أحمد و فهد حتا داتها عينيها ...
واقفة قدام المرايا لابسة جينز و تريكو فالبوردو مع مونطو كحل طويل و بوط قصير فنفس اللون .. خلات شعرها مطلوق على راحتو و حطات فوقو بوني فالبوردو و دارت ميكاب خفيف... ضورات راسها مللي سمعات الباب تفتح و إبتسامة خفيفة ترسمات على وجهها مللي جات عينيها فعينيه .. بقات واقفة فبلاصتها بينما فهد قرب ليها و قبلها من خدها
فهد : جاهزة ؟
أية: امم
حضنات دراعو بيدها و خرجو من غرفتهم فاتجاه مطعم الفندق.. تلاقاو فطريقهم ب سلمى صبحو عليها و كملو طريقهم .. دخلو للمطعم و خداو طاولة جنب الزاج اللي كيبين منظر الخارج .. خدا النادل طلبهم و رجع بعد مدة قصيرة محمل بطلبهم ... قادو ليهم فطاولتهم و تمنا ليهم فطور شهي و رجع يكمل خدمتو ..
أية : " هزات كوب القهوة الساخن كتشرب منو و عينيها على الثلج اللي كيطيح بغزارة " واش غادي نقدرو نتزلجو فهاد الجو؟
فهد : مانظنش .. خاصنا نتسناو حتا يحبس الثلج
أية : ماسخيتش الصرااحة كون غير نزيدو شي يامات
فهد : مايمكنش ا حبيبة غدا خاصك تمشي للمستشفى
أية " شافت فيه مبتسمة " يااه صدق كننت نااسية
فهد : " خدا يدها باسها و مبادلها الابتسامة " اذا نسيتي نتي انا نفكرك.. " شاف فالخارج كان توقف نزول الثلوج " فطري دغيا باش نخرجو
كملو فطورهم فجوهم الخاص .. الابتسامة و الضحكة مكاتفارقش وجوههم و نظرة عيونهم كتبين مدى حبهم و عشقهم لبعض ..
خرجو من الفندق فهاد الجو البارد معانقين و الهوا كيطير شعرهم .. تمشاو على رجلهم حتا وصلو للمكان المخصص للتزلج خداو ألواح التزلج و قضاو بقية الصباح فالتزلج على المنحدرات السهلة .. مرة يطيحو مرة يتزلجو بشكل جيد و صوت ضحكاتهم العالية و النابعة من القلب مالية المكان .. حبهم و تعلقهم ببعض غير ماكيزيد نهار على نهار وكل واحد فيهم كيتسنا امتا يوصل النهار اللي تولي علاقتهم رسمية و يعرف الكل انهم من نصيب بعض ..
تناولو الغذاء في أحد مطاعم المدينة و خرجو يكملو نهارهم على برا ... زارو جميع المناطق السياحية المعروفة فالمدينة و حديثهم ماكيساليش .. و مع كل كلمة كيقولها فهد قلبها كيقفز بالفرحة خاصة وهو كيشوف فيها بعيونه اللي كتبعث لقلبها الدفئ و الحرارة ... كتحس بسعادة عارمة مللي كتشوف ضحكاته الرنانة النابعة من القلب .. السعادة اللي كانت كتبحث علييها مللي كانت مع مراد و لقاتها مع فهد فقط ..
غابت الشمس و حل الظلام و هوما مزال كيضورو و يكتاشفو هاد المدينة البيضاء... كانت السماء تثلج و الرياح هادئة السماء كتزينها النجوم و الطرقات كتزينها الثلوج ب بياضها الناصع الجميل ..
قرصها من خدودها اللي ولاو حمرين هوما و نيفها بسبب البرد .. حيد الكاشكول الصوفي الأسود من عنقو و قادو ليها حول رقبتهاا ..رجع عنقها من دراعها و كملو طريقهم حتا وقفو عند نفق مائي كبير دخخلو ليه وهوما مندهشين من كم الأسماك و المخلوقات المائية الموجودة فيه كتحس براسك فحالا كتسارا وسط البحر خداو صور كتيرة يتفكرو بيهم رحلتهم الأولى مع بعض و غادرو المكان ..
رجعو للفندق مع اقتراب منتصف الليل ... دخلو و لقاو سلمى فالاستقبال
سلمى : اهلا اهلا كيداز نهاركم و كيف جاتكم المدينة ؟
أية : كللشي زويين هناا ولكن تسخسخناا
سلمى : ايواا طلعو ترتاحو داباا واخا ماكتابش نجلسو و نهضرو ولكن انهبط عندكم مللي نلقا شي وقت ان شاء الله
سلمى : غير علميني بوقتو و تلقايني عندك هههه ياله مانشدكمش بالهضرة طلعو ترتاحو
أية و فهد : تصبحي على خير
سلمى : تصبحو على خير
كملو طريقهم لغرفتهم .. دخلات أية نيشان للحمام هازة معاها حوايجها خدات دوش خفيف حيدات بيه العيا و لبسات حوايجهاا ..خرجات من الحمام كتقلب عليه بعينيها حتا لمحاتو فوق السرير ناعس قربات منو بالشوية و جلسات على ركابيها هزات يدها كدوزها على وجههو بالشوية شفارو و عينيه خدو حتا وصلات لشفايفو ياله بغات تحط اصبعها وهو يحل عينيه ..قفزات من بلاصتها و خدودهاا توردوو .. نزلات راسهاا و قالت بتوتر
أية: اا كنت باغا نفيقك باش دوش وو و مايمكنش تنعس بحوايجك هكا
فهد : و شكون قالك انا كنت ناعس ؟ "تقاد فجلستو و رفعها لعندو من خصرها مقربها لوجههو " شنو كنتي كديري ها !
أية: وو والو!
فهد : امم وااالو " هز يديه كيدوزها على وجهها بنفس طريقتها حتا وصل لشفايفها زاد قرب ليها كتر شافها غمضات عينيها و حلات فمها شوية وهو يبتسم بجنب و قرب ليها اكتر حتا لتاحمو شفايفهم ودخلو فقبلة دافئة و حنونة .. بعدها عليه بالشوية وهو مراقب احمرار خدودهاا و الابتسامة الصغيرة المرسومة على شفايفها .. قبل جبينها و قابلها معاه " نمشي ندوش حسن ههه ايلا كان فيك النعاس بلاما تتسنايني
اومأت أية بالإيجاب وسط خجلها و ناض فهد متجه للحمام .. خرج بعد مدة قصيرة لابس حوايجو شاف جهة السرير لقاها نعسات تخشا حتا هو فالفراش و ضمها ليه حتا توسدات صدرو .. بقا كيلعب ليها فشعرها حتا داتو عينو ..
خرجات من غرفتها لابسة طوب ابيض بلا كتاف مع سروال توب كلاص فنفس اللون و فيست فالشيبي و كعب عالي فنفس اللون شعرها القصير مطلوق كيف ديماا و ميكاب خفيف مزين وجهها .. دخلات نيشان للكوزينة لقات كريمة كتوجد فالفطور .. قربات ليها و قبلاتها من خدها
هبة : صبااح النوور
كريمة : صباح الخير حبيبة نعستي مزيان ؟
هبة : امم حمد الله كون ماحيدت الصوت من الفون كون ماانعستش
كريمة : علاش ؟
هبة : واحد الأخ مصدعني
كريمة : " ابتاسمات " امم شكون هدا؟
هبة : واحد البرهوش ضربتو البارح بالطونوبيل
كريمة : اويييليي !!
هبة : ماتخافيش ماوقع ليه والو غير تهرس فرجليه وهو اصلا ما بغا لا تعويض لا والو غير صدع لياا راسي بلي زابيل و الميساجات
كريمة : ايوا هضري معاه اشنو خاسرة نتي
هبة : اويلي راه مزال برهوش ياله عندو شي 24
كريمة : ههههه ايواا كيقولو الحب ما عندو سن
هبة : هههههه لا عندوو سن قالاك بغيتي نولي ميمة على آخر أيامي
كريمة : هههههههه ضحكتيني الله يعطيك الخير .. ياله نفطرو راه خاصني نمشي للمعرض
هبة : أية مزال ما جاية؟
كريمة : هضرات معايا ياله داباا راهم شاديين الطريق
راقبات ملامحها مللي هضرات على فهد و أية و ارتاحت نسبيا مللي شافت ماتبدل فيها والو .. يمكن كلام أحمد صحيح هي غير مخربقة و معارفاش راسها شنو كديير... هزو الفطور وصلوه للطبلة و جلسو يفطرو ..
وقفات سيارتها قدام المعرض ودعات كريمة اللي نزلات و دخلات للمعرض وهي تحركات .. نوغمالمون خاصها تشد الطريق للشركة ولكن هي بدون وعي منها كانت غادية فطريق العيادة حاسة بللي باغا تشوفو و تهضر معااه حااسة بللي مخنوقة و مغادي ترتاح حتاا تشوفو .. وقفات سيارتها قدام العيادة و نزلات كتتمشى بخطواتها الثابتة طلعات للطابق اللي فيه العيادة و دخلات ليها لقات مساعدتو اللي كتجيها تقييلة على القلب
هبة : " بابتسامة صفراء " أحمد كاين ؟
المساعدة: " بنفس الابتسامة " وي كاين
هبة : انا غادي ندخل عندو
المساعدة : بلاتي حتاا نعلمو !
هبة : مكاين لاش
كملات طريقها لمكتب أحمد وصوت كعبها العالي كسر الصمت و الهدوء اللي كان فالعيادة ..دقات فالباب و
دخلات بعدما سمح ليها بالدخول ...
كان جالس فمكتبه و مشغول مع شي أوراق حتا سمع الدقان فالباب ظن انها سناء المساعدة ديالو سمح ليها بالدخول و قال و هو مزال منزل راسو
أحمد : وي سناء !
هبة : اححم
علا راسو بسرعة شافها واقفة قدامو مبتسمة وهو مصدوم .. ظن بللي بعد الهضرة اللي قال ليها عمرها توريه وجهها مزال ولكن هي دابا واقفة قداامو و مبتسمة من الفووق خاايف غير يكون هدا هو هدوء ما قبل العاصفة...
هبة : " ارتابكات من نظراتو ليها حتى انها حسات بللي غلطات بمجيتها لعندو ... نزلات راسها و نطقات بين توترها .. " محتاجة مساعدتك
أحمد : " فاق من صدمتو على إثر صوتها و كلامها وقف و تمشا لناحيتها " مساعدة ؟!
أحمد : واخا اجي تجلسي " خوا ليها الطريق و مشات جلسات فالفوطوي و جلس جنبها " قبل ما تقولي شي حاجة .. انا .. احم انا آسف على الكلام اللي قلت البارح .. قلتو ف لحظة غضب انا آسف عارف راسي جرحتك بهضرتي
هبة : ماشي غير هضرتك اللي جرحاتني
أحمد: ها !
هبة : " رجعات شعرها ورا ودنها .. الحركة اللي كديرها كل مكانت متوترة .. " خليك من الكلام اللي قلتي ... ماما كريمة هضرات معايا البارح و قالت شي كلام مابغاش يخرج من راسي حتا انني بديت كنقتنع بيه
أحمد: اشنو قالت ؟
هبة : قالت بللي بعض المرات كنكونو فاهمين مشاعرنا غلط و مع الوقت كيجي الشخص اللي كيبين لينا بللي كنا غالطين و بللي قلبنا ملكو غير هو و كيدق بصدق غير ليه... و انا هدشي اللي وليت حاساه هاد الأيام حاسة بللي فهمت مشاعري ل فهد غلط انا عمري حبيتو كنت معجبة بيه فقط حتا تلاقيت ب.. بواحد الشخص هو اللي بين ليا بللي انا مكنبغيش فهد و انما كنبغيه هو
هبة : مغاديش تسولني شكون هو هاد الشخص ؟ " شافت مباشرة ف عينيه " كتعرفو مزيان ؟
أحمد : "بلع ريقو وهو فاهم مغزى كلامها " بصح !
قلصات المسافة اللي بيناتهم و حطات يديها بزوج على وجههو عينيها تفيكساو على شفايفو و ميلات راسها .. كيشوف فيها شنو باغا دير و الصدمة مسيطرة عليه و دقات قلبهم مسموعة لفيين ... هز يدو بدون وعي منو و حطها على كتفها مبعدها عليه بالشوية ... تصدمات من ردة فعلو كانت متوقعة أول ماتقرب ليه ايكمل هو اللي بدات لكن صدمتها كانت اكبر مللي نطق ..
أحمد : أنا آسف هبة .. ماكنتش باغي الأمور توصل لهنا .. ولكن انا كنبغي هند و قريب نتزوجو
🌟 النجوم لا تلمع من دون الظلام، كذلك انت لن تنضج بدون الحزن و الالم 🌟
خرجات من العيادة بخطوات ثابتة و راسها مرفوع .. اللي يشوفها مايقولش هادي ياله تلقات صفعة جديدة من الحياة .. صفعة خلاتها ترجع لنقطة البداية و يولي يبان ليها كلشي كحل ..
ركبات فسيارتها و تحركات .. هاهي بوحدها الآن و ماكيشوفها حد علاش دموعها مكيهبطوش! هي مجروحة و محتاجة تبكي و تغوت و تفرغ غضبها لكن فضلات تبقا صامدة و تراكم أحزانها داخلها.. ماتنكرش انها تسرعات و مكانش عليها نهائيا تعترف بمشاعرها ليه بهاد السرعة هي حتى مزال ماعتارفات لراسها انها كتبغيه و أول ما وقفات قدامو سرسبات ليه كلشي .. ولكن ماشي هنا المشكل .. ردة فعلو صدمااتها صدمة عمرها هي متأكدة بللي حتا هو كيحس بشي حاجة جهتهاا على الأقل معجب بيها لكن باش يرفضها بهاد الطريقة و يقولها كنبغي وحدة أخرى و غادي نتزوج بيها ماتقبلاتهاش و حسات براسها رخيصة و نزلات من قيمتها قدامو .
لكن كلشي غادي يحبس هنا بالنسبة ليها .. الأمل اللي كان عندها باش تتبدل و تمحي الأفكار اللي كانو عندها مابقاش لهذا غادي تكمل دكشي اللي بدات... هي متأكدة انها مكتبغيش فهد و واخا هكاك مزال باغا تفارقو على أية يمكن ضد ف أحمد ولا غيرة من أية معارفاش ... اللي عارفاه انها مغادي تبرد حتا تشوفهم منافصلين واخا مايكونش من نصيبها هي ...
🌟 يوم العرض 🌟
واقفة على برا بفستانها الاحمر شادة الفون فيدها و عينيها على الطريق... شافتو كيصوني وهي تجاوب بالزربة
قطعات و تقدمات بخطوات تقال و ثابتة للأمام .. كان عماد نازل من طاكسي بالعكاز على قبل رجليه اللي مهرسة ابتسامة كبييرة مرسومة على وجههو و هو كيشوفها جاياا لعندوو ... زاد حتا هو غادي لعندها حتا وقفو قبالة بعض
عماد : الحبيبة ديالي
هبة : " علات حاجبها " بلاما تيق راسك هادشي كامل غير تمثيلية
عماد : احسسن دور لعبتو فحياتي
هبة : " بملامح صارمة " باركة من الهضرة الخاوية . و ياله ندخلو راك تعطلتي أصلا
ضورات يدها على دراعو و رسمات ابتسامة خفيفة على وجهها و دخلو للمعرض ..
داخلة بابتسامتها المشرقة بفستان أسود اوف شولدر حد الركبة مع حذاء عالي مرصع بحجيرات ذهبية من القدام .. طالقة شعرها الأشقر سامبل مع مايكاب مناسب.. تعالات تصفيقات الحضور و الصحفيين بداو كيلتاقطو فالصور وقفات الوسط و باشرت ف إلقاء كلمتها ...
كريمة : شكرا ليكم جميعا على حضوركم و على مساندتكم و دعمكم للفن اللي كنقدموه ... رسمت لوحات كتيرة و قدمت مجموعة من العروض شهد عليها على هاد المعرض و جا الوقت دابا باش نعطي فرصة للشباب يبينو موهبتهم حتا هوماا .. اللوحات كاملين اللي كتشوفو قدامكم من يد المبدعة و الموهوبة هند اللي ماندمتش انني عطيتها فرصة فحال هادي .. و هاد المعرض مفتوح لأي موهبة حقيقية باغاا تقدم فن جمييل و تتشهر .. بلاما نكتر عليكم ههه رحبو معايا ب الفنانة الموهووبة القادمة بققوة .. هند
دخلات هند باتسامة كبييرة لابسة جامبسوت فالغوز مغلوق و حذاء عالي فالذهبي مع مجوهرات مناسبة شعرها مجموع و دايرة مايكاب مناسب... خلات ليها كريمة مكانها و تجمعو عليها الصحفيين ... توجهات كريمة للطاولة اللي واقفة فيها أية مع فهد و أحمد.. وقفات جنب أية اللي كانت لابسة فستان أسود سامبل مزين بورود صغيرة شعرها مطلوق و مايكاب مناسب لفستانها ..
كريمة : " قالت بهمس " فين هي هبة ؟
أية : ماعرفتش .. تعطلات بزاف
كريمة : مانعرف اشنو واقع معاها تاني ..كانت بيخير و كتهضر عادي حتا تقلبات البارح .. غير جات دخلات نيشان لبيتها و سدات عليها و الصباح خرجات بكري
أية : و حتا انا مللي عيطت ليها و قلت ليها واش غادي تجي للمعرض قالت غير اه و قطعات
كريمة : مقادراش نفهمها .. تصرفاتها ولاو غراب كتكون مزيانة حتا كتقلب خاصني نهضر مع أحمد يمكن
أية : " علات عينيها و هي تبان ليها هبة داخلة و شادة فدراع شاب أول مرة تشوفو .. قالت بصوت عالي " شكون هداا
ضارو كيشوفو فيها كاملين .. فهد أحمد كريمة مستغربين .. شافو فين كتشوف بانت ليهم هبة جايا لناحيتهم و ابتسامة كبيرة مرسومة على وجهها و يدها فدراع شاب وسيم ..
حس بالنار كتحرق امعائه وهو كيشوف فيها مع شخص آخر... معارفش سبب هاد الشعور و علاش كيحس بيه أصلا ياك هو اللي رفضها و جرحها للمرة الثانية علاش دابا حاس بالغيرة كتاكلو و العافية شاعلة فييه ... كان كيشوف فيها بنظرات قاسية مليئة بالغضب و اللوم وهي مشافتش جهتو كااع كأنه مكاينش معاهم ..
هبة : " حطات راسها على كتف عماد و قالت بفرحة عارمة " كنقدم ليكم عماد حبيبي
☆ فلاش باك ☆
كملات نهارها فالشركة و رجعات للدار لحسن حظها كانت خاوية و مزال ماجات حتا وحدة فيهم دخلات لبيتها و سدات عليها .. بدلات عليها حوايجها و تخشات ف فراشها خدات الفون ديالها .. لقات كم هائل من الإتصالات و الرسائل من النمرة د هداك "البرهوش " كيف كتسميه .. شاافت راسها ماعندها ما يدار و مافيهاش النعاس و اذا بقات على هاد الحال غادي تبدا تفكر ف مصيبتها اللهم تشغل راسها بشي حاجة ... دخلات للواتساب و صيفطات ليه ميساج
عماد : حيت عجبتيني ... عارف وحدة زوينة فحالك اتكون سمعات هاد الكلمة من عند بزاف ديال الرجال و بزاف اللي مصدعينك فحالي...
هبة : عارف بللي انا كبيرة عليك بزاف ؟
عماد : و منبعد ؟ بالنسبة ليا السن ماغادي يشكل حتا فرق و نتي اصلا مبايناش عليك كبيرة .. و من فوق هدشي كامل انا طالب منك دابا غير نهضرو و نتعارفو
هبة : هممم اوك ماعنديش مانع " شافتو بدا كيعيط و هي تجاوب "
عماد : نهضرو هكا احسن ههههه ... المهم انا ديجا قلت ليك اسمي عماد و عندي 24 عام كنقرا ف معهد المسرح و التنشيط الثقافي و ان شاء الله نولي ممثل مشهور و تندمي حيت ماكنتيش باغاا تهضري معايا هههه
هبة : اا انا خاصني نقطع دابا .. نكملو هضرتنا من بعد
عماد : واخاا ... غادي نتسناك حتا تسالي و نهضرو
قطعات الخط و ناضت من بلاصتها تمشات لناحية النافذة وقفات قدامها و جرات الستار بالشوية .. كتشوف فيها كيفاش طايرة من الفرحة وهي حالتها كتقطع فالقلب.. نظراتها ليها كلهم حسد و غيرة و حقد كأنها هي السبب ف سوء حظهاا وهي المسؤولة على رفض أحمد ليها ... دوزات الستار بالنطير و وقفات وسط الغرفة ... غادا جايا و كتفكر فالبلان اللي طاح فراسها ... تمثيلية صغيرة غادي تخليها تبعد الشكوك عليها و تنفذ خططها على خاطرها هدشي من جهة ، و من جهة أخرى غادي تتأكد واش أحمد بصح ماكيحس والو جهتها اولا غير كيكدب على راسو ..
رجعات جلسات فوق السرير و هزات الفون ديالها دخلات للواتساب و صيفطات ميساج ل عماد
حطات الفون فوق الكوافوز و تكات راسها على يدهاا كتفكر فحريرتهاا حتا سمعات صوت الدقان فباب بيتها ..
أية : هببة !!
كريمة : واقييلة نعساات
أية: زعماا !! .. راه مزاال الحالل كنت باغة نشوفها توحشتها
كريمة : حتاا الغداا .. حتا انا غادي ندخل ننعس عييت بزاف اليوم.. تصبحي على خير ا حبيبة
أية: تصبحي على خير
هبة كانت كتسمع حديثهم و ابتسامة استهزاء مرسومة على وجهها.. تقادات ف فراشها و غمضات عينيها كتحاول تنعسحتا غفات ..
🌞 يوم جديد 🌞
خرجات من الدار قبل ما تفيق شي وحدة فيهم ركبات فسيارتها و تحركات فاتجاه المقهى اللي دارت مع عماد فيه ... وصلات بعد مدة خدات طاولة فالتيراس طلبات قهوة و عصرات عليها حتا يوصل الوقت اللي دارت مع عماد حيت هي وصلات بكري ..
دخل للكافي مسند على عكازو و كيقلب عليها بعينيه حتا لمحها... جلس قدامها مبتسم بفرحة.
عماد : صباح النوور
هبة : صباح الخير ... " تقادات ف جلستها و هضرات بجدية " اندخل فالموضوع نيشان... انا بغيتك تمثل دور حبيبي لشي يامات
عماد : " خرج عينيه مصدوم " هاا! واش كتهضري بصح ولا كضحكي معايا!!
عماد : و حتاا انا ... فرحت بزاف مللي قالت لي هبة انتعرف على عائلتها " خدا يدها باسها ببحب " و قرييب نعرفها على عائلتي حتى انا
هبة : "سحبات يدها بلطف وهي مبتاسمة " اكييد ههه
عماد : " شاف ف فهد و أحمد " مغاديش تعرفيني على البقية
هبة : " شافت ف فهد " ا اه هداا فهد خطيب أية و هداا " بدون ما تشوف ف أحمد " أحمد
عماد : " صافح فهد بابتسامة و مد يدو ل أحمد... بقا كيشوف فيه مخنزر شحاال عاد مد ليه يدو و زير عليها " تشرفت بمعرفتكم
كريمة : انخليكم اناا نمشي نعتق هند من الصحافة هههه " مشات "
أية " تحنات عند زين اللي كان كيبكي فالبوسيت.. قربات لفهد و قالت بهمس " واقيلة خاصنا نبدلو ليه
فهد : انمشي نجيب ليك الصاك ديالو !
أية : و انا انسبقك للحمام ... " شافت ف لاخرين " حتا حنا غادي نخليوكم شي شوية هههه
غادرت أية و فهد ... و بقات هبة وسطهم بزوج عماد معنقها من خصرها و كل شوية يهمس فودنها وهي كضحك بزز منهاا و أحمد كيشوف فيهم بنظراات نارية قريب يطرطق ..
حمدات الله حيت جات كريمة فكاتها من الصحافة العرض قرب يسالي و هي مزال ما شافت حبيبها بدات كتقلب عليه بعينيها حتا لمحاتو .. بانت ليها هبة واقفة معاه ومع شي حد آخر وهي تقندش ... وقفات عليهم و شدات ف دراع أحمد تعلات و باستو ف خدو
هند : ديزولي بب ياله تفكيت ممن الصحافة
أحمد: ماشي مشكل .
هند : " ميقات ف هبة اللي كتشوف فيهم غير بنص عين و دايرة راسها منسجمة مع عمااد ... رجعات شافت ف أحمد " فين هو فهد ؟
أحمد : ماعرفتش ..
هند : " شافت فيه باستغراب مللي وقفات حداه ما شاف فيها و كيجاوبها على قد السؤال و يهضر ببرود .. شكات واش غلطات معاه فشي حاجة " حبيبي ! كاينة شي حاجة ؟
أحمد : فحالاش؟
هند : شي حاجة مقلقاك ؟
أحمد : لا .
هند : " طلقات من دراعو و تنهدات بغضب " غادي نمشي نجيب شي حاجة نشربها
مشات هند و أحمد مراقبهم و الغيرة كتااكلو ماكرهش يهرس ليه الرجل اللي باقا صحيحة و يخليه كيزحف ... رجعات أية و فهد بعدما بدلو لزين وسكت من البكاا ..
هبة : " فودن عماد " انا غادي نمشي للحمام وياك دير شي تصرف مااشي هو هدااك و جمع فمك شوية ..
بعدات منو مبتاسمة هزات صاكها و غادرت الطاولة فاتجاه الحمام ... دخلات وبغات تسد الباب وراها حتا حسات بيه تدفع.. شافت فيه كيسد فالباب وهي مخرجة فيه عينيها ... بدا كيقرب منها وهي راجعة باللور حتا وقفها الحيط ..
هبة : ششنو بغيتي !
أحمد : "كيشوف مباشرة فعينيها " شنو كتحاولي ديري؟
هبة : " استجمعت شجاعتها و شافت حتا هي مباشرة فعينيه بتحدي " انا اللي خاصني نسوللك هاد السؤال .. نتا اللي مخلي خطيبتك اللي كتبغيها و باغي تتزوج بيها و جاي تابعني انا للحمام .. تقدر تفسر ليا شنو كتحاول دير
أحمد: " بلع ريقو بصعوبة .. عندها الحق هو شنو كيدير هنا علاش تبعها .. مقادرش يتحكم فتصرفاتو و نار الغيرة حارقااه.. " نتي مكتبغيهش
هبة : على اللي انا بغيتهم قدمو ليا شي حاجة من غير الإهانة و الجرح ؟ يكفي انو كيبغيني و متأكدة غادي يخليني نبغيه و نفهم بللي مشاعري كانت غلط لشي... امممم
ماخلاش ليها الفرصة فين تكمل كلامها و انقض على شفايفها بقبلة حاارة لصقها مع الحيط اكتر و بدا التهام شفايفها... ماحاسش براسو شنو كيدير عقلو غاايب و تابع غير احاسيسو و قلبو اللي باغيينها ... هزات يدها حطاتها ورا عنقو و تجاوبات معاه فالقبلة .. قبلة كلها احااسيس قبلة ترجمات كل ما عجز قلبهم على الاعتراف بييه ..
رجعات هند للطاولة مالقاتش أحمد.. حطات كاسها و بدات كتقلب عليييه حتا تصادفات مع فهد
فهد : هند ! مالكي ؟
هند : مبانش ليك أحمد ؟
فهد : كان واقف معانا حتا مشا ..يقدر يكون مشا للحمام
هند : اه بصح .. انمشي نشوف
مشات هند لجهة الحمام .. ياله بغات تدق فالباب وهي تتراجع مللي سمعات أصوات غريبة .. بلعات ريقها و حطات يدها على البوانيي و كدعي فخاطرها دكشي اللي فكرات فيه يكون غلط .. فتحات الباب بالشوية بدون ما تصدر صوت .. غير دخلات راسها وهي تصدم بالمنظر اللي قداامهاا .. صدمة عمرهاا
مشات هند لجهة الحمام .. ياله بغات تدق فالباب وهي تتراجع مللي سمعات أصوات غريبة .. بلعات ريقها و حطات يدها على البوانيي و كدعي فخاطرها دكشي اللي فكرات فيه يكون غلط .. فتحات الباب بالشوية بدون ما تصدر صوت .. غير دخلات راسها وهي تصدم بالمنظر اللي قداامهاا .. صدمة عمرهاا
حطات يدها اللي كترجف على فمها و راسها كيتحرك ييمين و شمال ماقادراش تصدق بللي هدشي اللي كتشوفو قدامها حقيقي و بللي هدا فعلا أحمد اللي كتبغيه .. رجعات بخطوات تقال للور و سدات الباب بالشوية حاسة الدنيا كضور بيها و ماقادراش حتا توقف تسسندات على الحيط و بدات كتمشا بصعوبة و كتبكي بحرقة.. وصلات ل مكتبها دخلات و سدات عليها الباب نزلات مع الباب حتا وصلات للأرض ضمات رجليها لعندها و منظرهم مابغاش يتحيد من قدام عينيها ...
قطعات القبلة و بعداتو عليها بالشوية و ابتسامة نصر مرسومة على وجهها..
هبة : كتبغيها لهاد الدرجة ؟ لدرجة أنك تبوس وحدة أخرى و " هزات اصبعها كدوزو على وجههو " و تغير عليها
أحمد : " حط جبهتو على جبهتها و انفاسو كتضرب على وجهها " معارفش شنو كيوقع لي ا هبة انا مخربق ..
هبة : " حطات يدها على كتفو و بعداتو عليها .. شافت مباشرة فعينيه وقالت بجدية " انا دكشي اللي كنت باغا نعرفو عرفتو . و مللي تقاد أفكارك و ماتبقاش مخربق اتكون عندنا هضرة اخرى .
تخطاتو بابتسامة النصر اللي على وجهها فتحات باب الحمام و خرجات .. كانت متوقعة انو غادي يتبعها و دكشي اللي بغاتو وصلات ليه و تأكدات بللي حتا هو كيبغيها لكن هي دابا مامحتاجاش شي حاجة اكتر من هكا .. بالرغم من انها كتبغيه مغاديش تقبل تكون شي حاجة بيناتهم بعد الإهانة اللي قدم ليها... رجعات لطاولتهم لقات عماد واقف بوحدو
هبة : ياله نمشيو
عماد : تعطلتي عليا قتلني الملل هناا
هبة : ايواا ياله
خرج من الحمام تالف لا عارف يتحكم ف تصرفاتو و لا قادر يفهمهم ... عقلو كيقولو هند هي حبيبتك اللي بغيتيها من زمان و اللي خاصك تكمل معاها حياتك و قلبو عندو كلام آخر ... شكون غادي يتبع فيهم ؟ شنو غادي يختاار و مااينددمش على اختيارو من بعد .. ماعارفش.. رجع للمعرض كيقلب عليها بعينيه مالقاهااش
كريمة : أحمد ما شفتيش هند؟
أحمد : اا لا كانت غير هنا
كريمة : كنعيط ليها مكاتجاوبش تكون مشات ؟
أحمد : لا منضنش نقلب ليك عليها اذا بغيتي
كريمة : لا غير خليك انطلع نشوف ياكما مشات لمكتبها
مسحات دموعها بعدما شبعات بكا جمعات وقفتها و خدات نفسهاا .. نفس عمييق .. بالنسبة ليها قرارها واضح و باين فهاد الحالة .. هي وصلات دابا لكاع داكشي اللي حلمات بيه .. حلمها باش تولي فنانة مشهورة و الكل كيشهد بموهبتها و أحمد.. أحمد اللي بغاتو و غادي تبقا تبغيه غير هو ..رجع ليها و ولا ملكها من جديد بعد سنين طويلة .. ماتقدرش تستسلم بسهولة و تسمح فيه غادي تقاتل لآخر نفس فيها باش يكون غير ليها ... غادي تتعامل معاه كأنها ماشافت والو اليوم و دير كل ما فجهدها باش تبعد عليه هبة .. ااخ على هبة مافاهماش منين تسلطات عليهاا كانت باغا تبعدها على خوها و هاهي لاسقة دابا ف حبيبها ...
كريمة : " كدق فالباب " هند نتي هنا ؟
هند : " فتحات الباب "
كريمة : مال وجهك حمر واش كنتي كتبكي ؟
هند : اه .. كنت كنبكي
كريمة : " دخلات و سدات الباب وراها .. شافت فيه مستغربة " علاش واش وقعات شي حاجة ؟
هند : هضرتي مع هبة ياك ؟
كريمة : اه هضرت معاها ولكن شنو العلاقة !
هند : " ربعات يديها و شافت فيها ببرود " شنو قلتي ليها ! تبعد من فهد و تلصق ف أحمد ؟
كريمة : هننند !! اش كاتقولي منين جبتي هاد الهضرة
هند : كانقول دكشي اللي شافت عيني ا مدام كريمة ... حصلتهم بزوج فالحمام ... انا ماقلت والو ل فهد و لا ل أية حييت طمنتيني و قلتي اتردي ليهاا عقلهاا ولكن باش تنساا فهد و ضوور ب أحمد لاا! اششنو باغاا عندناا هاادي
كريمة : هننند ! قلتليك صافي انا غادي نحل الموضوع .. خليك هنا بلاما تنزلي و يشوفوك الناس بهاد الحالة
هند : مابغيتوش يعرف بللي شفتهم .
كريمة : لا حول ولا قوة الا بالله " خرجات من المكتب و سدات الباب وراها ... رجعات نزلات للتحت و عينيها كيقلبو على أحمد حتا لقاتو ... تمشات لناحيتو و وقفات عليه " أحمد ممكن تجي معايا لبرا باغة نهضر معاك
أحمد : اهاا واخاا ..
وقفات قدامو ضاما يدها لعندها .. هاد المرة مكانش عندها الوقت الكافي تفكر فيه وتاخد قرار سليم .. يقدر تتسرع و تظلم شي حد فيهم لكن خاصها تتدخل بسرعة ..
كريمة : أحمد ... انا شفت اليوم واحد الحاجة ماعجباتنيش مابغيتش من عندك لا تفسير لا والو بغيتك غير تسمعني مزياان ... دكشي اللي وقع بينك و بين هبة فالحمام بغيتك تنساه و ديرو فحالا ماوقعش .. نتا عندك هند دابا فحياتك كتبغيو بعضياتكم و عوالين تتزوجو الله يكمل علييكم .. و هبة دخلات فعلاقة جديدة و داارت عقلها ف ماااشي تنساا عليها فهد و تتتعلق بيك نتاا و تبغي تفارقك نتا و هند ... انا ماعارفاش شنو بيناتكم و لا شنو اللي خلاكم تتصرفو هكاك ولكن عندي لييك طلب وااحد بعد من هببة ا أحمد خود هند و بعدو لشي ايااام و خلي هبة تكمل ف علاقتها الجديدة ...ماقادين على مشااكل آخرين ا أحمد
🌟بعد ثلاثة أسابيع 🌟
كانت واقفة قدام المرايا فأجمل حلة ... فستانها الأبيض الي تم تصميمو خصيصا ليها ... تلاءم مع جسدها الممشوق ... كولو لايس و على شكل مورميد كات مكشوف من لكتاف ... متناسق مع لون بشرتها ... زائد الڤايل الي مطلوق على ظهرها بديلو الطويل ...
شعرها المموج مطلوق بشكل هادئ على كتافها ... مزين بتاج راقي عاطيها شكل أميرات الإغريق ... ملامح وجها زادو برزو بالمايكاپ الترابي الهادئ ... حاطة أكسيسوارات قليلة و مناسبة للطلة ... جمال إطلاتها برز من خلال رقي و بساطة الفستان ...
تفتح الباب و دخلات بالدموع ف عينيها .. دموع الفرح و الحزن فنفس الوقت .. فرحانة حيت كتاب عليها تشوف بنتها فليلة عمرها و حيت اختارت الشخص اللي بغا قلبها و اللي كيبغيها و غادي يحطها فعيننيه .. و حزينة حيت غادي تودعها الليلة و تبعد على حضنها ..
قربات منها بابتسامة حزينة وقفات قدامها و مدات يدها كتمسح فدموعها
أية : علاش كتبكي شوفي خسرتي المايكاب و اش هاد الزين كامل بعدا جيتي حسن من العروسة هههه
كريمة : " حطات يدها على خدها مبتسمة " العروسة أجمل بكتيير و العريس غادي يحماق و يشوفها هههه
أية : " نزلات راسها حشمانة "
كريمة : راه كيتسنا برا الغرفة اذا كنتي واجدة نقوليه يدخل
أية : امم واجدة ههه
كريمة : " ضماتها لحضنها " مبروك عليك ا حبيبة
أية : " بعدات عليها كتنش على عينيها " صافي مابغيتش نبكي ههه
كريمة : ههههه نمشي نقوليه يدخل حسن
واقفة قدام البيسين بفستانها الأسود كسواد قلبها ... هازة كأس فيديها كتجغم منو كل شوية و عينيها مجمعين فيهم الدموع و ما مخلياا ولا دمعة تنزل ... غادي تشوفو اليوم بعد هاد الثلاثة أسابيع اللي اختفى فيهم ... كانت سمعات بالصدفة كريمة كتقول بللي دار مفاجئة ل هند و سافرو لخارج البلاد بعد العرض اللي نجح ليها .. ضحكات على سذاجتها .. فعلا كانت ساجذة مللي فكرات بللي هديك القبلة غادي تبين ليه بللي هي اللي كيبغي وماشي هند و نسات بللي مشاعر المرأة غير مشاعر الرجل .. التفسير الوحيد اللي عطات انها كانت غير قبلة شهوة لا غير و مرة أخرى وقعات فحب الشخص الغلط ... شغلات راسها بالخدمة لأيام غير باش ماتفكرش فيه و تتحسر على حظها السيء حتى لقاتهم كيوجدو لزواج أية و فهد ظنات ان هند غادي تبان فالتحضيرات و يبان حتا هو لكن ولا واحد فيهم مكان موجود .. عقلها مبلوكي و ما كانت قادرة تفكر فحتا فكرة تمنع بيها هاد الزواج و خلاتهم يديرو اللي بغاو ... اما عماد من النهار اللي عرفات فيه ب سفر أحمد مابقات جاوباتو و بلوكاتو فالاخير و مللي سولاتها كريمة و أية قالت ليهم انفصلناا ...
فاقت من سهوها مللي سمعات الموسيقى اللي كتعلن على نزول العرسان... تحركات من مكانها و دخلات لداخل الفيلا د فهد فين وقع الإختيار فالاخير يديرو العرس ... بما ان مكاينش بزاف ديال الحضور عائلة فهد الصغيرة و بعض أصدقاء العمل اما أية ماعندها حد من غير كريمة و هبة فقررو يديرو غير عرس بسيط بيناتهم فمنزل فهد ...
كان واقف ورا الباب ب بذلته السوداء و ربطة العنق الداكنة اللي زادتو وسامة .. كلو شوق يشوف محبوبته و زوجته حتا شاف الباب تفتح و خرجات لعندو كريمة حركات ليه راسها باش يدخل ... ابتسم ليها و دخل .. تقدم و هو كيلتهمها بعينين عاشقتين وعلى شفته ابتسامة ساحرة .. احتضن وجهها المتورد بين كفيه وهو يتمتم بخفوت ..
فهد : أحبك و اهيم بك عشقا حبيبتي " قبل جبينها بقوة وهو كيتسنشق عطرها الرقيق اللي زلزل كيانه ... بعد عليها مبتسم بحب مد ليها دراعو و تشبتات بيها ... "
أختي عدوتي الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء