مراقباهم بعيونها اللي ماليهم الحسد و الغيرة و هوما نازلين ... أي وحدة فماكنها غادي تكون فرحانة لفرحة أختها فنهار فحال هدا لكن هي قلبها مابقاش فيه مكان للفرح بالنسبة ليها .. حطات كاسها الخاوي هزات واحد آخر و تمشات بخطوات ثابتة فاتجاههم
هبة : " بابتسامة مصطنعة " مبرووك عليكم
فهد : الله يبارك فيك .. العقبة ليك
هبة : هههه ااميين " حولات نظرها ل أية و ربتت على كتفها " مبروك عليك ا حبيبة
أية : حساابي معاك من بعد ! من الصباح و انا كنعيط عليك ونتي مكتجاوبيش
هبة : غير ما رضيتش البال و ... " جمدات فمكانها مللي سمعات صوتها من وراهاا و دقات قلبها بدات تتسارع .. . أكيد معاهاا حتا هو اكيييد "
هند : اخييرا تزوجتو ههههه " قربات من فهد عنقاتو عناق حاار " مبرووك علييكم " بعدات عليه و عنقات حتا أية " اناا فرحاانة لييكم بزااف
أية : حتا حناا بغيناا نفرحو بييك خلاص هههه
هند : " شابكات يدها مع يد أحمد و شافت فيه بحب " قرييب .. كنا غير كنتسناوكم اصلا ههه
أحمد " سحب يدو بلطف و مدها ل فهد وهو كيشوف ف هبة بنص عينو " مبروك " صافح أية " مبرووك
أية و فهد : الله يبارك فيك
هند : " شافت ف هبة اللي جامدة فمكانها و ماهزاتش راسها مللي وقفو حداهم " كناا باغيين نجيو قبل ولكن الرحلة ديالنا تعطلات و ياله لحقنا نوجدو راسناا .. فيين هو الحبيب ديالي زيين توحشتووو
أية : ههه رااه مع ماما
هند : انمشي نشوفو توحشششوو ههه " حطات يدها فدراع أحمد و سحباتو معاها .. " شحال جاو مواتيين ما شاء الله ... الله يخليهم لبعضيااتهم ... و داباا ا موسيو أحمد ما بقاا حتا مانع باش نتزوجو انا من غدا غادي نبدا التجه...
أحمد : " وقف و قاطعها " غادي نأجلو الموضوع شوية ا هند
أحمد: " حرك راسو بلا " انمشي نجيب شي حاجة نشربها " ضار كيقلب عليها بعينيه مابانتش ليه ... يكذب على راسو اذا قال ماتوحشهاش وهو طول هاد الأسابيع كيفكر فيها غير هي .. جرحها للمرة الثالثة مللي مشا و خلاهاا يمكن بغاا يهرب من مشاعرو اللي كيطورو نهاار على نهار و يبين لراسو بللي يقدر ينساها فهاد الأيام بسهولة و يتأكد من حبو ل هند .. لكن ما قدرش ... ماينكرش انو بغا هند فواحد الفترة من حياتو أكتر من رااسو لكن الأنانية اللي كانت فيهم قتلات حببهم ... هو كان اناني حيت مابغاش يتنازل و يمشي معاها تحقق حلمها و هي كانت أنانية حيت فضلات حلمها عليه ... اللي خلاه يسامحها مللي رجعات و يكمل عادي غير الشوق و الحنين لعلاقتهم فالماضي و ساعتها أصلا مكانش عارف بمشاعرو ل هبة ... تطورات الأحداث قدامو بالزربة و تخربق و مابقاش عارف راسو اشنو كيدير من جهة كاينة هند اللي كتبغيه و مامستعداش تخليه و كتبني أحلام على زواجهم و إكمال حياتهم مع بعض و من جهة اخرى كاينة هبة ... هبة اللي ماعرفش امتا بغاها و امتا تطورو مشاعرو ليهاا هي اعتارفات ليه بفمها انها كتبغيه خدات الخطوة الأولى و اعتارفاات لكن هو صدها و جرحهاا... شعلات فيه نار الغيرة مللي شافها مع واحد آخر و مللي كان قريب لييها للمرة الثانية ماقدرش يمنع راسو و مايقبلش شفايفها ...وحتا هي تجااوبات معاه و كانو بزوج مستمتعين و يمكن كانت شحال من حاجة غادي تتبدل كون ما سافرش .. لكن ماكانش عندو خيار آخر .. كان لازم يحترم قرار كريمة و يبعد على قبلهم بزوج ... باش يقدرو ينساو .. لكن غير ما زادت مشاعرهم لبعض...
تطلقات موسيقى هادئة و شبك فهد أصابعه بأناملها و هو متجه للمسساحة الفارغة اللي خصصوها للرقص .. كيحتضنها كالعصفورة بين ذراعو كيقرب فمو لوذنها و يهمس ليها بكل ما كيعرف من كلمات العشق و الغرام و كيتوعد بششنو غادي يدير فيها أول مايختلي بيها ... دفنت اية وجهها فصدرو الرحب قرب قلبو النابض باسمها ... كتستنشق بعمق ريحتو الرجولية اللي الهبت حواسها و خدرت أطرافها يااه شحال كتبغيه و كتعشقو هذاا هو فهد رجلها و زوجها و حبيبها ..
نزلات دمعة من عينيها مسحاتها بسرعة .. كانت كتمنى يكون معاهم فنهار فحال هذا و يشوف ثمرة حبهم يوم عرسها .. كان غادي يكون طاير بالفرحة وهي اكتر.. تمتت فسرها بالحمد و دعات لييهم بالسعادة الأبدية وهي كتشوف فرحة بنتها و نظرات فهد الدافئة اللي كيرمقها بيها طول الوقت
بعد انتهاء الحفل ... و بعدما غادر الجمييع و بقاو غير بوحدهم .. سارع فهد لاحتضانها من خصرها و قربها ليه بينما يده الاخرى كتتلمس وجهها الرقيق و هو كيمرر ابهامه على شفايفها و خدودها .. عيونه مشتعلتان بالحب الرغبة و الدفئ .. تنهد وهو كيقول بحب جارف
فهد : مزال ما مصدق بللي صافي وليتي مراتي
ابتاسمات برقة وهي كتسبل اهدابها بينما وجهها قرب ينفجر احمرارا .. ماقدراتش تعلق على كلامو فقط قلبها كيخفق بعنف ..
هزها بخفة بين يديه و على فمو ابتسامة عابثة و عينيه اللامعتان كتخبرهاا بشنو ناوي يدير فيها بعد قليل ... خفق قلبها بعنف وهي كتشبت بعنقو و دفنات وجهها فيه ..
دخل لغرفتهم و حطها حدا الباب .. سبقاتو للداخل و هو تابعها مراقب خوفهاا ... وقفات وسط الغرفة بارتباك و خجل كتفرك يديها بقوة و جسدها يرتجف بشدة ... غير لمسها وهي تقفز بخوف و بعدات بعفوية... هدنها وهو كيحضن خصرها من الخلف كيقربها ليه حتا التصق ظهرها بصدرو .. همس حدا وذنها بحنان
فهد : تهدني حبيبتي و ماتخافيش .. انا مغاديش نآذيك
دورها لعندو وهي حاسة بالقليل من الهدوء و الطمأنينة من كلامو .. بدا كيمسد ذراعيها بتمهل من اسفل ساعدها حتا لكتافها وهو كيشوف فبها بنظرات دافئة و محبة .. ابتسمت برقة و هي منزلة راسها بخجل ..رفع وجهها بصبعو و شاف مباشرة ف عينيها كيحاول يهدئها و يطمنها بنظراتو ... قبلها ببطئ على جبينها عينيها و خدودها و أخيرا حط رحاله على شفايفها بقبلة دافئة و حنونة
اللي وقع بعدها كان كيف الحلم الجميل ... تعامل معاها بحنان و دفئ و كان متفهم لخجلها و احتوى خوفها.. اثملها و بعثر دقات قلبها بهمساتو و لمساتو الدافئة ... لم تطفئ شعلة حبهما الا مع إشراقة الصباح ليبدأ بعدها نهار جديد بأمل جديد ...
وقف سيارتو قدام الدار نزل و ضار فتح ليها الباب ... نزلات هند هازة عندها زين ناعس وهو مشا للكوفر هز منو الفاليز ديالها .. تبعات أحمد داخلين لدارو و سساكتين كيف طول الطريق حتا وقف قدام واحد الغرفة ..
أحمد : " حط الفاليز " هاهي الغرفة ... تصبحي على خير
هند : " شدات ليه فيديه " ممكن نهضرو ؟
أحمد : بزوجنا عيانيين نرتاحو و نهضرو من بعد
هند : " تنهدات " واخا .. تصبح على خير " تعلات و قبلات شفايفو "
دخل لغرفتو وهو كيفك فالكرافاط .. حاس براسو مخنوق و مقادرش يتنفس كان باغي غير يشوفها مزال و يهضر معاها ولكن مللي وقف يبارك لفهد و أية ماشافها .. شنو كان غادي يقول ليها اصلا بعد قبلتنا خديت هند و سافرنا باش نبعد علييك و ننساك ولكن ماقدرتش .. اشنو غادي يكون ردها ! أكيد مغاديش تتنازل و تعترف بللي توحشاتو و تمنات غير امتا تشوفو من جديد غادي تبين ليه بللي كرهاتو و هي فداخلها كتموت علييه ... تلاح فوق فراشو عينو فالسقف و بالو معاها شنو غادي تكون كدير دابا و واش غادي تكون كتفكر فيه ...
بنفس الوضعية كانت هبة مستلقية على سريرها و الدمعة فطرف عينيها ... شافتهم وهوما غاديين بزوج أكيد مشاو لدار أحمد و يعلم الله شنو ممكن يكونو كيديرو دابا .. و لاش تستغرب و هوما ثلاثة أسابيع مسافرين مع بعض اكييد سبقو ليلة الدخلة من زماان ... ضارت و دفنات راسها فالخدية باغاا تنعس بااش ماتفكر فحتا حاجة لكن النعاس حلف ما جااها .. حيدات عليها الغطا و ناضت خرجات من غرفها و مشات للكوزينة .. عمرات كأس ديال الما و ورجعات لغرفتها كتشرب فيه .. حطات الكاس جنب الكوافوز و ياله بغات تتخشا فالفراش وهي تسمع صوت شي سيارة وقفات حدا الدار .. مشات للنافذة بعدات الستار بالشوية و هي تلمحو نازل من سيارتو خفق قلبها بعنف ... بعدات وجهها مللي شافتو كيشوف الفوق و شدات جهة قلبها اللي قرب يخرج من بلاصصتو .. سمعات صوت الفون ديالها و مشات بخطوات سريعة ليه هزاتو و دخلات تقرا الرسالة اللي وصلاتها من عندو
أحمد : نزلي انا كنتسناك التحت خاصنا نهضرو .
بقات كتشوف فالرسالة شحاال ماعارفاش شنو دير .. خدات نفس عميق و جاوبات
هبة : شنو بغيتي ؟
أحمد : خاصنا نوضحو شحال من حاجة مغاديش ناخد من وقتك بزاف
أحمد : اذا مانزلتيش غادي ندق و اتفتح لي كريمة .. نزلي بلا شوهة
هبة : اوك
حلات الماريو بالسرعة و هزات احسن كاب عندها حطاتو عليها فوق بيجامتها الحريرية و مشات للمرايا كتقاد فشعرها ... فتحات الباب بالشوية كتمشا على أطراف أصابعها حتا وصلات للباب التاني فتحاتو بصعوبة باش مايديرش الصوت .. تنهدات بعمق فاش تفتح و نزلات بالشوية فالدروج حتا وصلات لباب الخروج .. فتحاتو و خرجات جامعة يديها لعندها و راسمة ملامح القسوة على وجهها ...
غير وقفات قدامو و هو يخرج يديه الللي كان مخبعها ورا ظهرو و دارها على نيفها بسرعة ..خرجات فيه عيننيها وهي كتحاول تقاوم و تحيد ليه يديه حتا حسات بحركتها كتقال و عينيها بداو كيتسدو
بدات كتحل عيننيها ببطء حاسة براسها تقيل عليها كيف داتها كاملة .. توضحات ليها الرؤية و ناضت مصدومة و شادة فراسها آخر حاجة عقلات عليها هي باش حط أحمد شي حاجة على نيفها و غيبات ...كضور عيننيها فالغرفة الصغيرة اللي هي فيها و شاكة فشي حاجة ... فتحات الباب و خرجات غير بان ليها البحر قدامها وهي تتأكد من شكوكها ..
واقف فوسط المنصة فاتح دراعو و معلي راسو للسما بعدما سالا العرض الغنائي و الاستعراضي .. الجمور كيسفق و يصفر على حر جهدوو و المعجبات كيغوتو باسمو و هازين لافتات فيها صور ديالو ... رجع حنا راسو كيشوف فيهم و قرب الميكرو لفمو ...
مروان : ثاااااااانكييييييو يا أحلى جمهوور 😍
رجع بخطوات تقال للوراء وهو كيصيفط ليهم بوسات فالهواا حتا نزل من المنصة و تبعوه البقية ... دخل لغرفة التبديل الخاصة بيه لقاها كتسناه بالكرينات فشعرها معلقة الكاميرا ديالها فعنقها و على وجهها ابتسامة مشرقة ... تلاح فوق الفوتوي و خدا قرعة د الما كيشرب منهاا ..
عاليا : كنتو وااعريين بزااف و خدييت ليكم بزااف د الصور
مروان : " اشار ليها تجلس جنبو " انشوف
عاليا : "جلسات حداه وهي متحمسة خدمات الكاميرا و بدات كتوريه فالصور " ختاار شي وحدة باش نعطيها ل النادي يحطوها مع المقال
شكون كان يقول بللي عاليا اللي دازت من تجربة فاشلة جداا حطماااتها .. تبني علاقات جديدة ... من يوم دخولها للمدرسة الجديدة كل نهار كيجي يجلس قدامها و يزعجها بكلامو اللي مكايساليش حتا ولفات وجودو فحياتهاا و مللي عرض عليها يكونو أصدقاء وافقات بدون تردد .. عمرها جربات يكون عندها صديق شاب و نهار جربات كان قائد الفرقة اللي كيحمااقو عليه البنات و شحاال سمعات ديال الهضرة بسباب صداقتهم ...
مروان عاونها بزاف باش تتخطى أزمتها و بفضلو بعدات على طريق الانعزال اللي كانت ماشيا فيه ... كيخرجو مع بعض او مع الشلة د مروان اللي ولات وحدة منهم .. فهمات عاليا بللي ماشي ضروري دري و بنت يكون جامعهم التصاحيب و الحب و داك صداع الرااس و بالنسبة ليها الصداقة احسسن بكتيير و عاجباهاا علاقتهااا بمروان ..
مشات لنادي الصحافة و عطاتهم الصورة اللي ختارت تتحط مع المقال ... خرجات من المدرسة و وقفات كتسناه حدا الموطور ديالو اللي من الحجم الكبير ... هزات عينيها فجهة الباب و بان ليها مروان جاي و لاصقين فيه جوج بناات ... ابتاسمات ليه و ربعات يدها كتسناه ... وقفو قدامها بثلاثة و البنات كيطلعو و ينزلو فيها ..
فاتي "قلبات عينيها " هاي عالياا
عاليا : هااي
سناء : ماشي حشومة عليك كنا باغيين نحتفلو مع مروان و نتي هربتيه عليناا
عاليا : " ميقات فيها " كون بغا يحتافل معاكم حتا حد مغادي يحبسو
مروان : هههه ياله البنات رجعو تحتافلو مع الدراري
قربات منو كل وحدة باستو ف جهة و قالو فدقة وحدة وهوما غاديين: باااي مروان
فاتي : مانعرف اشنو عاجبو فيها قدها قدااش و دايرة الكرينات البرهوشة لاخرة
سناء : انا بعدا مادخلاتش عليا ديك الهضرة د just friends " أصدقاء فقط "
مروان : " هز يدو كيشير ليهم وهو مفرنس " بااااي " ماحس غير بدقة نزلات عليه للظهر ضار كيشوف فيها مخنزر " مالنااا علاش كاضوري لياا فصحاباتي
عاليا : " كتعيب فيه " اممم كتغيري .. نغيير عليك نتاا من نيتك !!
مروان : و ماالي اناا ؟ كاع البناات كيحماقو علياا
عالياا : كااع البنات ايلاا اناا " خرجات لسانها "
مروان : " شير عليها بالكاسك " لبسي لبسي و نتي طواال ليك اللسان اللي شافك داباا مايقولش هادي اللي كانت كتجاوب ب اه و لا و تحرك راسها
عاليا : اييوا نتا اللي ضسرتيني ههههه
مروان : للأسف...
طلع مروان و تبعاتو عاليا ضورات يدها على خصرو و تخشات فيه حيت عارفة السرعة اللي كيمشي بييها ... حطات راسها على ظهرو وهو انطلق بسرعة و ماوقف حتا لقدام المصحة .. نزل وهو كيحيد فالكاسك خشاه فالصندوق و خدا د عاليا خشاه حتا هو ..
رجعات بخطوات تقال للور وهي كتشجع سلوى بعينيها حتا وصلات للباب فتحاتو وخرجات ... بقاو كيشوفو ف بعضياتهم شحال معارفينش كيفاش يتصرفو .. من ديما كانت علاقتهم باردة بدون مشاعر كيف كانت أسرتهم كاملة ... الجو اللي كنعيشو فيه كيأثر بشكل كبير على شخصيتنا و على طريقة تفكيرنا و على شحال من حااجة .. اذا كنا عايشين فجو مااليه الحب و الحنان و الدفئ الأسري فشخصيتنا غادي تبنا على هاد الأساس و إذا كان العكس ف أصح ما يمكن قوله هو فاقد الشيء لا يعطيه... و هادشي اللي واقع مع سلوى و مروان و حتى هبة عاشو فمنزل ميت ماافيهش رووح كانو عايشين فنفس المنزل و لكن بعااد بزااف على بعض ...
خدات الخطوة الأولى و تلاحت عليه عنقاتو و هو بالمقابل هز يدو و حطها على شعررها بدون تفكير ..
فحديقة المصحة... جالسة مربعة رجليها و راسها حاطاه على كتف مروان مشغولين بالهضرة و عاليا جالسة قدامهم كتصور فيهم ..
سلوى : مزال كتشوفو ؟
مروان : عايش معاه دابا ولكن قليل فين كانتشاوفو غير مشغول بالخدمة كيف ديماا
سلوى : " هزات راسها من على كتفو و شافت فيه بملامح حزينة " ماكيسولش عليا ؟
مروان : " حرك راسو بالنفي بأسى " ماتديريش فبالك ... و ماعندو باش يفيدك أصلا راك عارفة كيف داير .. غير ماتت الواليدة مشا كيرد ل ديك هبة الشركة و الفيلا زعما راه خااف يموت حتا هو ههههه
عاليا : علاش كتقول هكا يقدر يكون تبدل بصح
مروان : خاصو يتبدل مع ولادو بعدا وهو ماكيسول حتا واش عايشيين
سلوى : صافي قلبو علينا هاد الموضوع .. و نتي حبسي من التصوير
عاليا : " نزلات الكاميرا " هاهي يا ختي غير ماتضربينيش
مروان : هههههه حمد لله جات اللي تحكر عليها كيف كتحكري علياا
مراد : بونصوااااغ
سلوى : " وقفات كتلبس فصندالتها شافت ف مروان و عاليا " تصبحو على خير
فتح باب غرفتها و دخل .. لقاها كتقاد ف أوراقها و ترتبهم فوق الطاولة كتتصرف عادي فحالا مكاينش معاها وهو واقف حدا الباب كيتسناها تشوف فيه ... كملات جميع الوراق و حلات فراشها تخشات فيه و طفات الضو من حداهاا .. تحرك من بلاصتو و هو كيحك ورا راسو معارفش مالها .... جر كرسي و جلس قدامها
مراد : شنو واقع ا سلوى ؟
سلوى : " الصمت "
مراد : إذا كنتي مقلقة حيت غبرت عليك فهاد اليومين فراه ماشي لخاطري كنت مشغول بالخدمة
سلوى : " شعلات الضو و جلسات كتشوف فيه و الدمعة فطرف عينيها " على فكرة .. نتا ماشي مضطر تقلب على أعذار باش تراضيني
مراد : ولكن انا مكنقلبش على اعذار انا بصح كنت مشغول
سلوى : " هزات تيليفونها و بدات كتقلب فيه شوية تحت نظراتو المستغربة .. حتا هزات الفون فوجهو " اللي مشغول بالخدممة كيسهر مع البنااات !!
مراد : " إعتلت على معالم وجهه إبتسامة كبيرة وهو كيحك لحيته "
سلوى : علااش كضحك !!!
مراد : أولا هاديك ماشي سهرة هداك عشاء عمل و ثانيا هديك البنت غير خدامة معايا
سلوى : " حنات راسها بأسى " انا عارفة بللي ماعنديش الحق نعاتبك على هدشي حيت زواجنا ماشي حقيقي ولكن على الأقل خاصك تحتارمني واخا مكايناش معاك حتا نتطلقو و دير اللي بغيتي
وقف مراد شاف فيها وهي كتلوى ففراشهها و عطاتو بالظهر وهو يخرج ... غير تسد الباب و هي تطلق العنان لدموعها و شهقاتها علات ...
بدات كتحل عيننيها ببطء حاسة براسها تقيل عليها كيف داتها كاملة .. توضحات ليها الرؤية و ناضت مصدومة و شادة فراسها آخر حاجة عقلات عليها هي باش حط أحمد شي حاجة على نيفها و غيبات ...كضور عيننيها فالغرفة الصغيرة اللي هي فيها و شاكة فشي حاجة ... فتحات الباب و خرجات غير بان ليها البحر قدامها وهي تتأكد من شكوكها ... زادت كتتمشى وهي مقندشة حتى وصلات لخارج اليخت علات راسها للفوق حاطة يدها على عينها من الشمس كتقلب عليه مبانش ليها .. ضارت اليخت كامل الفوق و التحت و والو مالقاتوش ... حسات بالخوف و تخلعات انو يكون خلاها هنا فعرض البحر و مشا فحالو ... فين غادي يمشي و كيف ايدير مافهماات والو .. سمعات حركة جايا من البحر وهي تقرب لآخر اليخت وهو يبان ليها كيعوم و يضرب بكتافو العرااض...وقفات حاطة يد على جنبها و يد على راسها كتسناه يوصل لعندهاا راسمة على وجهها ملامح القسوة واخا هي فداخلها فرحانة من فعلتو و منبهرة بشكلو و هو كيسبح فحال هكداا ...
وصل أحمد لليخت و طلع شعرو طايح على جبهتو كيقطر حرك راسو شمال و يمين و الما نازل على عضلاتو
قرباات منو وهي مخنزرة غير وصلات ليه وهي تهز يدها باش تضربو .. لكن كان أسرع منها وشدها من معصمها بيد و جرها لعندو من خصرها بيدو لاخرى ... تلاقاو عيونهم و انفاسهم كتضرب فوجه بعضهم ... هو كيشوف فيها بحب و عينيه كيتحركو بسرعة بين عينيها و شفايفها .. وهي مصطنعة القسوة و ماراضياش تتنازل و تسمح لقلبها و احاسيسها تتحكم فتصرفاتها ... شافتو بدا كيقرب لشفايفها و كيرخي على يدها وهي تستغل الفرصة وسحبات يدها بلطف .. حطات يدها على صدرو العاري و دفعاتو على حر جهدها حتا بعد عليها و نزلات عليه بطرشة للوجه ...
هبة : واااش نتااا مريييض ولا شششنو وااش يحساااب ليك انا لعبة بيين يدييييك تبوووسني وقت ماا بغيييتي و تمشي و تخليينيي مللي يقولها ليك راسك " هزات اصبعها بتهديد " غااادي تحبس دااباا هاد الزممر اللي كديير و اللي ناوي ديير و غادي ترجعني منيين جبتيييني
احمد : " ببرود " و اذا مابغيتش؟ ماكتشوفيش فين حنا ! حنا دابا فعرض البحر غير اناا و ياك و مغادي نرجعو لفيين حتا نوضحو كلشي بيناتنا
هبة : و اناااا مااباغااا نوضح ليييك وااالو و مابااغاا نسمع منننك حتا حااجة
أحمد : اوك .. نبقاو هنا حتا نموتو بالجوع و العطش
ابتسم ليها و تخطاهاا دخل للداخل وهز الفوطة كيمسح بيهاا ... تبعااتو و هي مخنزرة وقفات قدامو و ربعات يدهاا
هبة : باركة من هاد لعب البرااهش و رجعني فحاالي
أحمد : مللي تكوني مستعدة نهضرو مرحباا
هبة : وااخااا نهضرو ... ياااله قول ما عندك
أحمد : نونونو مااشي هكدا حتا تكوني مهدنة
هبة : "سدات عينيها بغضب وزيرات على سنانها " اناا مهدننة قول اللي عندك و هنيينا
أحمد : " قرب منها و حضن وجهها بين يدييه.. شاف مباشرة فعينيها و هو كيقول بهمس " هببة انا عارف راسي غلطت معاك بزاف ولكن والله مكنستاهل من عندك هاد القسوة كاملة ..خلينا ن...
هبة : هانتا قلتيها بفمك .. غلطتي معايا بزاااف و انا مامستاعداش نسامحك على أغلاطك
أحمد : سمعيني على الأقل ..
هبة : " حطات يدها فوق يديه و نزلاتهم بالشوية و بعدات عليه " غادي نتسناك برا " طلعاتو و نزلاتو " على ما تلبس حوايجك
ميقات فيه و تخطاتو ... بقا متبعها بعينيه حتا خرجات و ابتسامة خفيفة على وجههو ... عندو احساس قوي بللي غادي يرجعو من هناا و هوما موضحين كلشي لبعضياتهم و معتارفين بمشاعرهم واخا غادي تعدبو شوية بقصوحية راسسها لكن مغاديش يستسلم...
دخل للغرفة اللي فاقت فيها هبة و لبس علييه حوايجو .. سروال فلون الكراميل و تيشوت ببيضة نشف شعرو و خرج كيقلب عليها .. بانت ليه جالسة فحافة اليخت قرب لناحيتها و وقف مقابل معاها ... ضورات هبة وجهها كتشوف فالبحر و شعرها كيطيرو الريح كتسنااه يبدا يهضر ...
أحمد : انا و هند قصتنا طويلة... باختصار هي كانت صاحبة وحدة فالبنات من سنين و كنا كنتلاقاو بزاف حتا اعترفنا باعجابنا ببعض و بدات علاقتنا ... بغيييتها دياال بصح الصرااحة و حتا هي كانت كتبغيني لكن الأنانية اللي كانت فكل واحد فينا هي اللي كانت السبب ف فراقنا لسنين ..سافرات لخارج البلاد و انا بقيت هنا كنكمل قرايتي و نبني مستقبلي بعدها مادخلت فحتا علاقة أخرى حيت ماكنتش مستعد نبدا من جديد و يضيع كلشي فاللخر ... رجعات هند مؤخرا و رجعنا مع بعض عاادي فحالا ماوقع والو ولكن مكانتش عندي دراية بمشاعري اللي كتطور تجاه وحدة أخرى ... مانكرش انك عجبتيني من الاول ا هبة و نهار كنا فالمزرعة و قلت ليك تعطي فرصة لشي واحد ينسيك ف فهد كنت كنقصد راسي بلاما نحس ولا نعترف حتا لنفسي ... و عرفت بللي مشاعري جهتك كتر من الاعجاب منين شفتك مع واحد الآخر و نار الغيرة بدات كتحرقني ساعتها تأكدت بللي رجوعي مع هند كان غير حنين و شوق لعلاقتنا القديمة لاغير حتاا انني مابقيت كنحس جهتها بواالو دابا
هبة : " ضورات وجهها كتشوف فيه ببرود " دكشي علاش درتي ليها مفاجئة و سافرتي معاها !
أحمد : كنت مخرببق ا هببة كنت مزال ما استوعبت بللي هند اللي كنت كنحماق عليها فواحد الوقت مابقات كتعني ليا والو و انتي اللي ولييت كنبغيهاا .. كان لازمني وقت نفكر فيه و نرتب فيه أفكاري و نتأكد من مشااعري ليك
هبة : تتأكد منهم و نتا معاها !
أحمد : باش تتهناي ... هادوك الثلاثة أسابيع اللي سافرنا فيهم ماوقع فيهم والو بيناتنا كل واحد فينا خدا غرفة بوحدو و كنا بعاد على بعض طول الوقت ..
هبة : المهم انك سافرتي معاها
أحمد : " غمض عينييه وهو كيحاول يتهدن ويبعد على الانفعال بسباب برودها معااه " هبة .. انا راني معتارف انني غلطت معاك فشحال من حاجة و طالب منك السماحة و نبداو صفحة جديدة " حط يدو على خدودها مبتسم بحب وهو هايم فعيونها " انا مستعد ننسا كلشي و نتخلا على كلشي على قبلك ا هبة مستعد نتزوجو من دابا و نمشيو نعيشو فشي مدينة بعييدة نبعدو على الصدااع و على المشاكل و نبداو حياة جديدة فيها غير انا و انتي ... غير اه منك ا هبة غادي تبدل كلللشي
هبة : " رسمات ابتسامة خفيفة على وجهها وهي كتحط يدها على يدو و تنزلها من على وجهها " لا . لا ا أحمد
أحمد : " نفذ صبرو و شدها من معصمها بقوة " رااكي مكتنتااقميييش مني هاكااا ا هبة رااه كتآذي رااسك قبل ما تآذينيي اناا
هبة : حتا حااجة ماكاداار بزز و اناا مابغييت حتا واحد فحيااتي باغاا غير نبقاا بوحدي ... و حتا نتاا دير اللي بغييتي تزوج ب هند ولا بوحدة اخرى مااكيهمنيييش
أحمد : انا مغادي نتزوج بحتا وحدة من غييرك ا هبة اناا ماشي حمق بااش نعذب رااسي مع وحدة اخرى وعاارف راحتي كااينة غير معاك نتتي
هبة : و اناااا رااحتي مااشي معاااك
أحمد : " شدها من دراعها و حط جبهتو على جبهتها صدرو طاالع ناازل و انفاسو كتضرب على وجهها.. زير على دراعها و غوت بجهد " نتيييي كتبغييينيييي ا هبة
هبة : " بصوت عالي " كااااننكررررهك ... كااانكرهك ا أحمد ..
نزلو دموعها بدون ارادتها و نبرة صوتها بدات كتنخفض شوية بشوية و كلمة كنكرهك كتكرر على فمها ... مد يدو لخدها كيمسح ليها دموعها وعينيه مجمعين فيهم الدموع ...ضمها لصدرو بقوة مزير عليها و كيبوس ليها فراسها وهي مزيرة على التيشورت دياالو كتبكي بحرقة .. بعدها عليه مللي مابقاش كيسمع شهقاتها و قابلها معاه ... بلع ريقو و خدا نفس عميق عاد هضر
أحمد : عندك الحق حتا حاجة ما بزز و انا مانقدرش نجبرك على حاجة فحال هادي ... غادي نطلع نحرك اليخت باش نرجعو
غير تخطاها وهي تنزل دمعة من عينو مسحها بسرعة و طلع للفوق شغل المحرك و انطلق فاتجااه الميناء ...
🍀بعد مرور شهرين🍀
حلات عينيها على أشعة الشمس المشرقة اللي كتداعب وجهها .. سرحات يدها فالسرير و مالقاتوش جنبها كيف العادة تنهدت بعمق و حيدات عليها الغطا و ناضت من سريرها لبسات عليها بينوار حريري فوق الشوميز و خرجات من الغرفة ..
كان جالس فطاولة الأكل حاط قدامو طاس د القهوة و كيقرا فالجريدة حتا حس بيها حاوطات عنقو بيدها و باستو فخدو
أية : صباح الخير
فهد : " جرها جلسها عندو " صباح الحب
أية : كون مافقتش كنتي غادي تمشي بلاما نشوفك فحال ديما !
فهد : كتكوني مرتاحة ا حبيبة فنعاسك مكنبغيش نفيقك
أية : ولكن انا كنتوحشك .. الخدمة خداتك منا بزاف
فهد : غير يسالي هاد المشروع اللي خدام فيه دابا و ناخد كونجي و ساعتها نسافرو لأي بلاصة بغيتيها
أية : " حطات راسها على صدرو " مابغيت نسافر ل حتا بلاصة بغيت غير نبقا معاك
فهد : يكون خير ا حبيبة ... " هز ليها راسها و قابلها معاه " حتا نتي حاولي تتشغلي بشي حاجة باش ماتملييش
أية : اه راه غادي نمشي عند ماما اليوم للنادي ندوزو النهار تما
فهد : ديري اللي بغيتي ... "قبل شفايفها بشوية " غادي نحاول نرجع اليوم شوية بكري باش نخدمو على مشروعنا حتا حناا " غمزها وهو كيضحك " هههه عنداك غير نلقاك ناعسة
أية : نتاا اللي عنداك تتعطل
فهد : لا ماتخافيش عطيتك الكلمة " قبل جبينها " ياله انا خاصني نمشي "
ناضت من فوقو و تسناتو حتا وقف و قربات منو كتقاد ليه فالكوول مبتسسمة ... بعدات عليه و هز الفيست ديالو و صيفط ليها بوسة فالهوا قبل مايخرج...
تنهدات فمكانها قبل ما تتحرك و تطلع للطابق الثاني ...دخلات نيشان لغرفتها و وقفات قدام المرايا حلات حزام البينوار و حيداتو تبعات ليه الشوميز و بقات غير بدوبياس ... حطات يدها على كرشها كتحسسها بالشوية و الفرحة فعينيها
أية : اليوم البابا غادي يعرف بوجودك ... أكيد غادي يفرح بزااف ويولي يخصص لينا وقت اكتر .. انا متحمسسة هههه نمشيو بعدا نقولوها لجدة ؟ امم
بعدات على المرايا وهي مزال حاطة يدها على كرشها و تاجهات للحمام .. بعد مدة خرجات لاويا على جسمها فوطة و هازة وحدة أخرى كتمسح بيها شعرها ... خدات الحوايج اللي غادي تلبس حطاتهم فوق السرير و رجعات كتنشف فشعرها ...
كانت جالسة فالكافي ديال النادي دايرة نظارات طبية و هازة كتاب كتقرا فيه حتا حسات بشي حد وقف علييها .. هزات عينيها مبتسمة ليها و حيدات نظاراتها ..
كريمة : اااري لياا هداك الفنيكيش توحشتو
أية : " مدات ليها زين " توحشتيه هو و ماتوحشتيش بنتك اخس عليكيي
كريمة : " حطات زين فوق رجليها و بدات كتلعب بيديه " بنتي صافي طلعات لي فراسي دابا جا وقت الحفايد هههه
اية : " تقادات فجلستها مبتسمة " على ذكر الحفايد .. مبروك عليك غادي تولي جدة ديال بصح ههههه
كريمة : " بانت لمعة فعينيها و ابتسامة كبيرة ترسمات على وجهها ... حطات زين جنبها فالفوتوي و قربات لأية ضماتها لعندها " مبروووك علييك الحبيبة ديااالي " قابلاتها معاها " شحال عندك
أية: انا فشهري الأول ههه
كريمة : ياله عرفتتي؟
أية : ياله البارح حتا فهد مزال ماقلت ليه والو... باغا نقولها ليه بطريقة مميزة هههه
كريمة : ههههه مشهية شي حاجة ؟
أية : دابا لا ... تمشي معايا للمول ناخد شي لعيبات ؟
كريمة : امم شي لعيبات هههه نمشيو ا لالة
واقفة ورا ستار غرفة مكتبها و جاراه غير بالشوية كطل منو ... بان ليها داخل وهي تبعد رجعات لمكتبها هزات واحد الملف و خرجات ... كتتمشى بخطوات ثابتة و راسها مرفوع فحال ديما و نظراتها قاسية وقفات قدام الباب دقات و دخلات ...
كان كيقاد الفيست ديالو فالعلاقة ضور راسو مللي تفتح باب مكتبو غير شافها قدامو وهو يتغيرو ملامح وجههو .. قربات ليه وهي مبتسمة وقفات قدامو ومدات يدها كتقاد ليه خصلات شعرو ...
فهد : " شدها من معصمها بقوة " ماشي قلت لييك ماتبقايش تجي عندي للمكتب !!
هبة : و فين بغيتيني نجي لعندك ؟ للدار ! هههه
فهد : " غمض عينيه بغضب " انا مابقييتش قادر نشوف فوجه أية بعد اللي وقع كنتعمد نتعطل فالخدممة غيير بااش مانزيدش نكرره رااسي
هبة : " ربعات يديها و علات حاجبها " اذا كانت أية مرااتك انا رااها ختتتي
فهد : ولكن نتي باين عليك منادماش على اللي وقع
هبة : اللي وقع راه وقع مغادي تنفعناا فوالو الندامة داباا و خاصنا نلقاو حل
فهد : حل !!
هبة : " مدات ليه الملف و ابتسامة نصر مرسومة على وجهها " انا حاملة
بعداما تساراو أية و كريمة الموول كاامل حتا لقاو دكشي اللي بغاو .. جلسو فكافي يرتاحو ..
أية : " بنظرات مطمئنة " قالي بللي أي وحدة يقدر يوقعو ليها مضاعفات يوم الولادة واخا مايكون عندها والو ... و فحالتي انا خاصني غير نتبع كلام الطبيب بالحرف و غادي يكون كلشي بيخير .. " ربتت على كتفها " بلاما تخافي كلشي غادي يكون مزيان
كريمة : ان شاء الله يا ربي ..
أية : هبة شنو كتعاود !
كريمة : اذا قلت ليك راه كنفهم هاديك البنت غير غادي نكذب عليك ... مرة كتكون ناشطة كتهضر و تضحك و مرة غير ساكتة و سادة علييها
أية : الصراحة كتبقا فيا و كيبقا فيا حتى أحمد... كيبغيو بعضياتهم و مقادرينش يتجمعو
كريمة : هي اللي مقصحة راسها ... تخلا على هند على قبلها حتا خلات كلشي و رجعات سافرات وهي ولا باغاا تتنازل على غرورها و تعترف بللي كتبغيه
أية : ماتحكميش عليها حنا معارفينش القصة كاملة و معارفينش شنو واقع بيناتهم " شافت ف ساعتها " خاصني نرجع للدار ياله يكفيني الوقت نوجد ههههه
كريمة : غير يبقا معايا زين هاد الليلة واقيلة ههههه
أية : مزيان اللي جات من عندك ياله كنت غادي نطلبك هههه
رجعات لمكتبها و ملامح النصر على وجهها جلسات على كرسيها و رجعات براسها للور و بذاكرتها ايضا...
🍀 فلاش باك 🍀
داخلة باطلالتها الفاتنة و جميع الرجال عينيهم عليها لكن هي عينيها على شخص واحد فقط و فداخلها كتمنى خطتها تمشي كيف بغات .. كان واقف مع مجموعة من الموظفين فالشركة .. بما انهم نجحو فمشروع بناء اوطيل فخم فمدينة أخرى جميع الموظفين و الموظفات كانو معروضين لهاد الحفل و تعطاو ليهم غرف فالفندق يباتو فيهم هاد الليلة ...
وقفات فالبار و خدات جوج كيسان واحد فيه مشروب قوي و آخر خفيف و تاجهات لعند فهد ...
بعد إلحاح منها خدا فهد الكأس من عندها و بقا كيرشف منو شوية بشوية حتا كملو ... الرجال كيهضرو قدامو و هو غير ساكت المشروب بدا كيعطي مفعولو و بدات كتبان ليه من الحاجة زوج ...
هبة : " ضورات يدها على دراعو " فهد نتا بيخير !
فهد : " حرك راسو بلا وهو دايخ "
هبة : ياله نعاونك تطلع لغرفتك " حطات يد على خصرو و يد هزات بيها يدو ضوراتها على عنقها و جراتو معاها .. وصلو لغرفة فهد خدات من الفيست ديالو الكارط د الباب فتحاتو و رجعات عاوناتو يدخل حتا نعساتو على السرير " انا غادي نقولهم يجيبو ليك قهوة باش يفوتك الحال ... " هضرات مع الاستقبال يطلعو ليها قهوة كحلة و ماشي بزاف و دقو فالباب خدات من عندو القهوة و حطاتها فوق اقرب طاولة.. فتحات صاكها و جبدات قرعة صغيرة خدات منها حبة لاحتها ف فنجان القهوة و حراكتها بمعلقة ... هزات الفنجان و رجعات لعندو للسرير عاوناتو يجلس وهو دايخ و كيهمس بكلام غير مفهوم ... ساعداتو يشرب القهوة حتا كملها و ماهي إلا لحظات و طاح مغيب ... غبرات فنجان القهوة و رجعات لعندو حيدات حوايجها كاملين و بدات كتحيد ليه فحوايجو حتا هو.. حتا وصلات للسروال غمضات عينيها و نزلاتو بصعوبة و تبعات ليه البوكسر طلعات عليه الغطا و تخشات حداه مزيرة عليها الغطا باش مايتحيدش وهي ناعسة ...
🍀 نهاية الفلاش باك 🍀
تقادات فجلستها و هزات صاكها فتحاتو و جبدات منو واحد السنسلة سامبل و ظرف أبيض .. حطاتهم فوق المكتب و هزات الفون ديالها ..
هبة : اجي عندي داباا
قطعات ورجعات هزات السنسلة كتلعب بيها و إبتسامة كبيرة مرسومة على وجهها حتا دق باب مكتبها ..
هبة : دخل
وصال : مدام هبة بغيتيني
هبة : جلسي " تسناتها حتا جلسات و مدات ليها الظرف " محتاجة منك واحد الخدمة صغيرة
وصال : " فتحات الظرف اللي عامر فلوس وهي تحوال " اا اه آمري
هبة : " مدات ليها السنسلة " هادي غادي تحطيها فجيب الفيست د فهد و غادي ترشي شوية د الباغفان فيها " هزات اصبعها بتهديد " بلاما يعيييق بيك و اذا عاق و جبدتي اسمي مغاديش نرحمك
وصال : كوني هانية ا مدام هببة
هبة : ياله سيري كملي خدمتك
خرجات وصال مساعدة فهد و خلات وراها هبة طايرة من الفرحة ..
حلات باب الدار و دخلات متقلة بالتقدية سدات الباب برجليها و دخلات نيشان للكوزينة حطات شي ساشيات تما و خرجات لاخرين للصالون ... رجعات دخلات للكوزينة لبسات طابلية و جبدات المكونات حطاتهم فوق البوطاجي و باشرت فتوجاد العشا .. دخلات حوتة للفران مع الخضر و رجعات كتقاد ف صالاد و العاصير دخلاتهم للثلاجة يبردو و طفات على الحوت مللي طاب حتا ترجع تسخنو ... خرجات من الكوزينة و ياله غادي تطلع فالدروج حتا سمعات الباب تفتح وهي تضور .. مراقباه وهو داخل وباين على وجههو التعب .. تلقات ليه وهي مصطنعة الغضب
أية : قلتي غادي تجي بكري ولكن مظنيتش بكري لهاد الدرجة مزال ماصايبت والو .. ولكن " ابتاسمات " ماشي مشكل "ضارت كتحيد ليه فلفيست " طلع خود دوش فالحمام لاخر و تسناني حتا نخرج " تقابلات معاه كضحك " زين خليتو عند ماما ههههه
فهد : " بملامح حزينة " أية بغيت نهضر معاك
أية: غاادي نقولو هضرة كتيرة ولكن ماشي داباا .. حتاا تاخد دوش تحيد بيه العيا د الخدمة و تشوف المفاجئة الزوينة اللي موجداها لييك
فهد : " حط يدو على خدها كيشوف ف عينها و الإحساس بالذنب قاتلو .. ابتسم بألم و قبل جبينها عارف بللي احتمال كبير يخسرها بعدما تعرف لكن مابقاش قادر يتحمل هاد العذاب كتر ... "
أية : " كدفع فيه جهة الدروج " وا يااله طلق راسك هههه
بقات حاضياه حتا طلع و سمعاتو سد الباب عاد رجعات للصالون هزات الساشيات و طلعات لغرفتها سدات الباب و دخلات حطاتهم فوق السرير .. هزات الفيست ديالو اللي كانت حاطاها فوق يدها بغات تعلقها وهي تسمع شي حاجة طاحت شافت فالارض بانت ليها شي حاجة كتلمع ... نزلات هزاتها لقاتها سنسلة عادية و فيها عمارة متوسطة الحجم قرباتها لوجهها و بدات كتقلب فيها شافت فاللور د العمارة لقات محفورين فيها جوج حروف " ف & و " ف هو فهد و و شكون !! تزاد معاها الزايد و رجليها مابقاوش هازينها قربات الفيست ديالو كتشم فيها ريحة د العيالات قوية هنا صافي مابقاتش كتشوف قدامهاا فكرة ان فهد يكون كيخونها مايقدر يتقبلها لا ععقلها لا قلبها ... زيرات على السنسلة بين يدييها وخرجات من الغرفة وهي فقمة غضبها .. وقفاات قدام باب الحمام و بدات كضرب فيه بالجهد
كان واقف تحت الرشاشة الما نازل عليه و بالو مشغول مع موصيبتو كيفكر كيفاش غادي يفاتحها فالموضوع و يقولها راني غلطت مع اختك وهي دابا حاملة .. مسح على وجههو و طفا الما خدا فوطة كيلويها على نصو حتا سمع الدقان بالجهد فالباب ... فتح الباب بسرعة لقاها قدامو وجهها حمر و الدموع مجمعين ف عيننيها
أية : " شدات العمارة بيديها اللي كيرجفو و ضوراتها ... كتهضر بصووت مخنوق " هاد السنسلة لقييتها فالفيست دياالك محفوور فيها أول حرف من إسمك و أول حرف من إسم عشيييقتك
شيرات علييه بالسنسلة و زادت ماخلاتش ليها الفرصة يستوعب كلامها ولا يجاوبها ... تبعها بالجرا شدها من دراعها ضورها لعندو و قابلها معاه
فهد : هااد السنسسلة اناا أول مررة نشووفها و كنحللف ليك مكنعرف حتا وحدة سميتها كتبداا بهاد الحرف و معاارفش كيفاش وصلات للفيست اصلااا
أية : " كتنتر منو " و شنوو تفسييرك لهدشي !! للسنسلة و للريحة د العيالات اللي ف الفييست ... و تفسييرك لبعدك عليااا هاد الاياام كديير السبة بالخدمة بااش دوز وقتتك معاهاا و تجيي لهناا تنعس و يحساابلييك اناا مكلخة و غااادي يدوزو عليااا كذووبك
فهد : قلتلييك معاارف والو على هاد الموضووع اناا و الله ماخرجت من المكتتب هاد النهاار و.. " سكت للحظة وهو كيتفكر حديثو مع هبة ... تنهد بغضب و طلق من دراعها و شد ليها وجهها وحط جبهتو على جبهتها " كنحلف ليك بحياة ولدي زين و بحيااتك مكاينة حتا وحدة فحياتي من غيرك
أية : " تنطرات منو و رجعات بخطوات تقال للور كتمسح فدموعها " غادي نمشي عند ماما
فهد : " تنهد بعمق وقال بتعب " غير خليك انا غادي نخرج " تخطاهاا و نزل فالدروج بخطوات سريعة خرج من الدار ركب فاللوطو تحرك وهز الفون مدوز نمرة هبة .. "
دخلات بالجرا لغرفتهاا سدات عليها و حطات يديها على راسها كتبكي بحرقة و مخنووقة لمساات الصدق فهضرتو و فنظراتو لكن مقادراش تصدق بللي السنسلة و الريحة غادي يجيو بووحدهم هزات وسادة حتا الفوق و خبطاتها مع السرير بالجهد عاوداتها شحال من مرة كتحاول تفرغ فييها غضبهاا و جرحهااا ماوقفات حتا حسات بنفسها كيتقال طاحت ليها الوسادة من يدها و تبعاتها حتا هي طايحة فالارض ... حاولات تتهدن و تنظم تنفسها بالشوية و تماصي عنقها و دموعهاا دايزيين حتا رجع تنفسها عادي ...
جالس فسيارتو متكي بيديه على الفولون و عينيه على نافذة غرفتهاا اللي مشعول فيها الضو ... كيف حالتو كل نهار أول ما يخرج من العيادة يوقف بسيارتو قدام دار كريمة و مكيتحرك حتا كطفي الضو ... شافها طفات الضو وهو يشغل السيارة ياله بغا يتحرك وهو تبان ليه شي طونوبيل وقفات قدام الدار و الباب تفتح.. بانت ليه خرجات من الدار و طلعات فهديك الطونوبيل و هو يتبعها ..
وقف الطونوبيل قدام معرض كريمة و نزل كيزدح فالباب مشافش جهتها و مشا نيشان قدام الباب كيتسناها تجي تفتحو ... لحقات عليه هبة فتحات كتفتح فالباب و كتشوف فيه كيفاش معصب .. مللي تاصل بيها و قالها باغي يشوفها ضروري و تجيب معاها ساروت المعرض ظنات بللي سمع لكلامها ولقا الحل لكن الحالة اللي هو فيها ماكتوحيش بهدشي و حتا الطريق كلها وهو سااكت و مركز على الطريق .. غير فتحات الباب وهو يدفعها للداخل شدها من دراعها و زايد بيها للداخل ناسي الباب مفتوح...
فهد : اشششششنو هاااد المصييبة اللي درتتتي
هبة : " كتنتر منو و كتهضر ببرود " اينا مصيبة !
فهد : ماااتحمقيينييش ا هبة اناا عاارف هاادي فعلتك واااعدتك غاادي نلقا الحل لمشكلتنا ولكن مااتجبدييش الصداع بينيي و بيين أية و تخلييها تشك فيا كنخووهاا ... انااا حتاا معاك ماخنتهااش حناا مكناش فالوعي ديااالنا و غلطناا حتى انني معااقل على والو من دييك الليلة و اذااا قلت ل أية الحقييقة غادي تفهمني و لكن نتييي مكاانش عليك تتدخلي
هبة : " علات حاجبها و ابتسامة خفيفة على وجهها " من نيتك غادي تفهمك ! ختهاا حاملة من راجلها و بغيتييها تفهمك هههههه اذا ماقتلاتناش بزوج راه بيخير ولكن هي أصلا ضعيفة غادي تهرب فحالها فحال ماماها
فهد : " طلق من دراععها وهو كيشوف فيها بنظرات مشمئزة ... مسح على وجههو بتعب و رجع شااف فيها " بغيتيي الحل ! واخا انا عندي ليك حل نسدو بيه هاد المشكل .. " بلع ريقو بصعوبة " غادي تنزلي الجنين
فهد : مكااينش شي حل آخر اذاا كنتي باغا بصح يتحل المشكل و يتسد هاد الموضوع غادي تنزليه اذاا كنتي باغااا حاجة اخرى ف اناا ماعندي باااش نفييدك
رمقها فهد بنظرات قاسية قبل مايضور و يخرج من المعرض مخلييها من ورااه كتغلي .. هزات شعرها للور بيديها كتسوط حتا حسات بشي يد جراتها من دراعها ضوراتها و تزدحات مع شي حاجة قاصحة هاد الريحة ماغريباش عليها و متأكدة شكون اللي واقف قدامها ... علات راسها بالشوية وهي كلها كترجف و الخوف متملكها حتا تلاقات عينيها بعينيه اللي ماليهم الغضب ..زير على دراعها كتر حتا تأوهت من الألم
أحمد : " بصوت كيزعزع " وااااش هدااااك وولدي ؟؟
هبة : " الصمت ... غير مخرجة فيه عينيها "
أحمد : هضضضري !!
هبة : " حركات راسها بلا وهي كترجف "
أحمد : " نقص من نبرة صوته و شاف فيها بعينين محجر فيها الدموع " انا متأكد بللي ولدي
أحمد : لااا ا هبة كاانفههم مزيااان و عااد دابااا فهمممت فعللتك استغليتيني أبشع استغلاااال و مغاديش نخليك تستغلي حتاا ولدي بااش تخربي سعاااادة ختك و ترضي غروورك " شدها من دراعها مزير عليها و جر معاه لبرا " سدييييت فمي على قببلك حيييت ماظنيتش توصل بيييك الوقاحة لهاااد الدرجة ولكن حتااا لهناا و سطوووب اليوم كلشي غااادي يعرفك على حقيقتك
حل باب الطونوبيل باغي يركبها بزز و هي كتنتر ليه و كتغوت عصبااتو وهو ينزل عليها بكف يدو بجهد حتا فقدات الوعي ... حطها فبلاصتها و دار ليها الحزام و ضار ركب حتا هو ... ديمارا و زااد .. هز الفون و دوز نمرة كريمة ...
أحمد: مداام كرييمة سمعيني مزياان .. واقع مشكل بين أية و فهد بسباب هبة بغيتك تجمعيهم بزوج عندك فالدار و انا جايب هبة دابا .. كلشي غادي يتوضح اليوم
قطع ولاح الفون .. كل شوية كيضور يشوف فيها و يتفكر كيفاش لعبات عليه...
🌟 فلاش باك 🌟
بعد مروور شهر على اللي وقع فاليخت.. كل واحد فيهم شد طريقو بالرغم من انهم كيبغيو بعضياتهم لكن مادام هبة رافضة تكون بيناتهم شي حاجة ف أحمد مايقدرش يضغط عليها و يخليها توافق بزز منها و فنفس الوقت مايقدرش يعاقب راسو و يعاقبها بزواجو من هند فكان لازم يصارحها و يقولها بللي مابقات كتعني ليه والو و كيبغي وحدة اخرى ... طبعا هند تصدمات فالأول وماتقبلاتش كلامو لكن فهمات من بعد بللي راها خسراتو نهار مشأت و خلاتو لكن على الأقل حققات حلمها و وصلات لدكشي اللي بغات و حتا خوها ششافتو تزوج و استقر كيف تمنات فشافت راسها مابقا عندها مادير مزال فهاد البلاد و فضلات تبعد من جديد و تجرب حظها من جديد...
هبة كان وضعها غير ... ماندماناش حيت رفضات أحمد حيت فنظرها هكدا تعادلات معاه و رجعات حقها واخا على حساب سعادتها لكن غرورها كان أقوى من حبها ليه ...اللي كان قاتلها و فاقصها هو سعادة أية كل ماجات لعندهم كتجلس تعاود ليهم على فرحتها مع فهد و تعاملو معاهاا و الحب اللي كيقدم ليها ... و هادشي مكانتش راضية بيه و باغة توقفو ف أقرب وقت فبدات كتخطط لتفرقتهم ..
كان واقف فالكوزينة كيقاد فقهوتو حتا سمع صوت الدقان فالباب استغرب شكون ممكن يجي لعندو فهاد الوقت المتأخر ... مشا يفتح الباب و تصدم مللي لقاها قدامو مبتسمة .. تبلوكا فبلاصتو و ماعرف مايدير ولا يقول حتا فاق من صدمتو على إثر شفايفها اللي تحطو على خدو
أحمد : " خوا ليها الطريق و بقا متبع ليها العين حتا جلسات فالصالون عاد سد الباب و مشا لعندها .. جلس فالفوطوي اللي مقابل ليها و حنا راسو كيشوف فيديه المشابكين كيتسناها تهضر "
هبة : " وقفات من مكانها و جلسات على ركابيها قدامو حطات يدها فوق يديه و شافت مباشرة فعينيه " أنا آسفة ... مللي جلست مع راسي و فكرت فللي وقع.. عرفت راسي غلطت و كان عندك الحق مللي قلتي غادي نآذي غير راسي ... " طلقات من يدو و حضنات وجههو بيدها " انا كنبغيك ا أحمد و حياتي بلا بيك ما عندها حتا معنى ..
بدات كتقرب ليه و عينيها مابين عينيه و شفايفو .. قاست نيفها بنيفو وهو يغمض عينيه وحط يديه ورا راسها مقربها ليه اكتر كيستنشق ريحتها اللي كتفقدو صوابو و كتمشي بيه لعالم آخر ... ميلات راسها بالشوية و حطات شفايفها على شفايفو و بدات كتحركهم بهدوء وهو مزال جامد حتا حسات بيديه عند خصرها .. هزها لعندو و هي حاوطات خصرو برجليها و خدا القيادة .. كيقبلها بهدوء وهي كتلمس صدرو العاري جهلاتو بلمساتها و زاد فوثيرة التقبيل حتا تحولات القبلة من هادئة لقبلة وحشية ... نسا كلشي وهي بين يديه نساا بللي رفضااتو و مافكرش ولو للحظة انها ممكن تكون كتخدعو .. وقف شادها من مؤخرتها و شفايفهم مزال خدامين غادي بيها لغرفتو ... حطها فوق السرير و كملو ما بداو حتا طاحو سخفانين .. جرها لعندو عنقها حتا توسدات صدرو وهز يديه كيلعب فشعرها ..
أحمد : كنت عارف بللي غادي ترجعي و رجعتي
بلعات ريقها بصعوبة و الدمعة فطرف عينيها.. مكانتش عارفة بللي غادي يكون صعيب عليها لهاد الدرجة تكمل خطتها .. غمضات عينيها و متلات انها ناعسة باش ماتزيدش تكذب عليه اكتر ... طل عليها مللي شافها مجاوباتوش لقاها نعسات غطاها و غطا راسو مزيان قبل راسها و هز راسو للسقف و الفرحة باينة فعينيه... باب أمل جديد تفتح قدامو و ظن انو من هاد الليلة كلشي غادي يكون مزيان .. بقا كيبني و يخطط
لحياتهم مع بعض حتا داتو عينو ...
يوم جديد 🌞
حل عيونه العسلية على أشعة الشمس اللي كداعب وجههو .. تكعد كيقلب عليها بعيننيه فالغرفة بلهفة و خايف يكون دكشي اللي عاشو بالأمس غير حلم حتا لمح ورقة محطوطة حداه ... هزها بسرعة كيقرا فيها
" كنت باغا نخرج منتصرة و ماشي متعادلة و نتا جرحتيني كتر من مرة فلازم تتعدب حتا نتا ... نساني أحسن لييك "
🌟نهاية الفلاش باك 🌟
وقف اللوطو قدام دار كريمة نزل و ضار فتح الباب ... هزها بين يديه و سد الباب برجليه .. مشا بيها لقدام الدار لقا كريمة واقفة كتسناا و الخوف باين على وجهها ...
كريمة : واش متأكد من هدشي اللي غادي دير ا أحمد
أحمد : " أومأ بالايجاب " عمرها مغادي تتراجع و توقف هاد اللعب اذا ما عرفوهاش على حقيقتها ... وصلو ولا مزال ؟
كريمة : فهد الفوق و أية جايا فالطريق ...
أحمد : ياله نطلعو نتسناوها الفوق ..
بعدما تهدنات و فاتتها نوبة الغضب اللي كانت فيها حاولات تفكر بعقلها و غير بالشوية عليها ... هي تايقة ف فهد و فحبو ليها و متاكدة بللي مايقدرش يدير فيها حاجة فحال هادي لكن مللي شافت السنسلة فجيبو و شمات الريحة فحوايجو ربطاتهم دغيا ب بعدو عليها هاد الفترة و تسرعات فتصرفها و حكمات عليه بسرعة ... و مافكراتش ولو للحظة ان الموضوع يقدر يكون مضبر و شي حد اللي باغي يفرقهم .. حاولات تنعس باش ترتاح و تريح بالها لكن ماقدراتش حتاا لقات ماماها كتعيط ليها و كطلبها تجي لعندها بسرعة بلاما تشرح ليها شنو كاين ... الحاجة الوحيدة اللي فكرات فيها هي زين واقعة ليه شي حاجة تملكها الخوف و ناضت كتجري لبسات اي حاجة فوقها و خرجات كتتقلب على شي طاكسي حيت ماتقدرش تسوق فالحالة اللي هي فيهاا ...
ماشي بزاف و وقف الطاكسي قدام دار كريمة خلاصتو و مشات بخطوات سريعة للباب فتحات الباب بساروتها و طلعات كتجري .. بان ليها الضو شاعل فالصالون و هي تمشي ليه ... تصدمات مللي شافتهم كلهم مجموعين فهد احمد كريمة و هبة ناعسة حداهم ..
أية: اشنو واقع ؟ و مال هبة !
كريمة : " شدات ليها فيدها و جلساتها فوق الفوتوي ... عينيها عامرين دموع و يديها كيرجفو " ماكنتش باغا هاد النهار يوصل لكنها تمادات فتصرفاتها و مابقاتش واعيا بشنو كدير ... " مسحات دموعها " أحمد غادي يشرح ليك كلشي
احمد : " قرب منها و جلس جلسة القرفصاء قبالتها " هادشي اللي غادي تسمعي صعيب تتقبليه حاولي ماتنفاعليش و خليني نكمل للآخر.. هبة مريضة .. الجو اللي عاشت فيه بعيدة على باباها و مع ماماها اللي مكانتش كتهتم بيها أثر على نفسيتها بشكل كبير ... فالأول كانت علاقتها بيك عادية و مابدات كتحس بالغيرة و الحسد حتا عرفات بعلاقتك نتي و فهد اللي كان كيعجبها قبل ماتعرفيه نتي ... حسات فحالا خطفتيه ليهاا و حقدات علييك تبعوهاا بزاف ديال المشااكل ازموهاا اكتر منهم علاقتي بيها المتوترة ... فالأول كانو عندها غيير افكار و مكانت قادرة ديير والو لكن مؤخراا بدات كطبق أفكارها و استغلاتني حتا انا فطريقها ... هي الوحيدة اللي عارفة شنو وقع للكن حسب ما قال فهد .. وهماتو بللي وقعات بيناتهم شي حاجة مللي كانو مسافريين يحضرو لشي حفل و البارح مشات لعندو و قالت ليه بللي راها حاملة منو و باغاه يلقا حل لهاد المشكلة و هي نفسها المسؤولة عن الخصومة اللي وقعات بينك و بين فهد اليوم ... انا كنت عارف من مدة و حاولت معاها بزااف باش تنساا هاد الافكااار و مدام كريمة حتا هي عرفات مؤخرا و هضراات معاهاا و حاولات تعقلها بدون ما تعيق انها عارفة .. لكن فالآخر داارت غير اللي فراسها و الحمد لله بعداا عرفنا قبل ما يوقع شي مشكل كبير بيناتكم .. "شد ليها فيديها اللي كيرجفو و شاف فعينيها المدمعين " انا عارف بللي غادي تزيد تكرهني اكثر ولكن ماشي مشكل حنا اصلا مامكتابينش لبعضنا و كان باين من الأول بللي صعيب نتجمعو المهم انكم نتي و فهد دابا عرفتو كلشي و مهما دارت مزال مغاديش تقدر تفرقكم .. " سمع أنين جاي من جهة هبة .. ضور راسو دغيا لقاها بدات كتفيق "
بدات كتحل عينيها بالشوية حتا وضاحت ليها الرؤية .. هزات راسها كتشوف فيهم واحد واحد و مستغربة من نظراتهم ليها حتا تفكرات كلام أحمد قبل ما تفقد الوعي وهي تشوف فيه مخرجة عينيها و كتحرك راسها بلا معارفاش انه فات الفوت و الكل عرفها على حقيقتها ...
وقف أحمد و أشار ل كريمة و فهد يتبعوه و أول ماخرجو ناضت أية بخطوات تقال لعندها حتا وقفات قدامها ... كلها كترجف و دموعها على خدها و مقادراش تخرج الهضرة ...
أية : عع علاش !
هبة : " الصمت "
أية : ا اا اشنو درت ليك ؟
هبة : " وقفات من مكانها و تقابلات معاها .. بلعات ريقها بصعوبة وهي كترجع شعرها ورا ودنها .. عمرها تخيلات راسها اتحط فهاد الموقف و تتواجه مع أية لكن دابا اللي وقع وقع و لازم تكسر قنااع النفاق اللي كانت لابساه طول هاد المدة ... " أية انا...
أية : " رفعات من نبرة صوتها " ااااشنو درت ليييك !!! فااااش غلطت معااااك حتاا تبغي تخربي سعااااادتي
هبة : هاد السعاادة ماطلعااتش ليك ف راااسك !! مللي خلقتي و نتي عاايشة غيير فالسعااادة .. ماماك و باباك اللي كيحمااقو علييك جنبك كيبغييوك و كيخاافو عليييك و ما مخليينك مخصوصة من حتااا حااجة كبرتيي و لقيتيي شاب كيييحمااق عليك و يقدر يديير اي حااجة على قبلك خلييتييه و مشيتي لعند الشخص الوحيد اللي كنت مفكرة انني كنبغييه فهديييك الوقت ... بغيتيني مانكرهكش؟ بسبااابك نتي و ماماك ماعشتشت انااا مع بابا و مااشبعتش منننو و بسبااابكم دوزت حيااتي مع هديييك المرييضة ...
أية : و للأسف وليتي حتا نتي مريضة فحالها ... على الأقل هوما كانو غيير صحاباات امااا انا راااه اختك من لحمك و دمممك .. كرهتيني على قبل شوية د السعادة اللي كنت عايشة فيها فننفس الوقت اللي كنت خاايفة انني نموووت ف اي لحظة .. على الاقل نتي كنتي بصصصحتك و مكنتيش عاايشة و خاايفة يسكت قلبك ف اااي لحظة اناااا " كضرب جهة قلبها بجهد " عشششت حياااتي كااملة خاايفة ننعس و مانفيقش علاااش اناا ماحسدتكش على صححتك !! و علاش ماانتاقمتش مننك من حاجة نتي ماا بيدكش ... عرفتي علاش ؟ حيييت نتي الحسد و الغيييرة و الحقد ماشيين فدمك و السعااادة اللي كتهضضري عليييها نتي اللي كتهربببي منهااا يااك حتاا نتي عندك أحمد كيييبغييك و يحمااق علييك و حتااا نتي كتبغيييه و بامكاانك تعييشيي معاااه فرحاااانة ولكن نتي مااكتهمككش سعاادتك بقدر مااكتهمك تعااستي ... ااخر حااجة كنت كنتصورهااا هي انك تطلعي بهااد الخباااثة و تاااذي ختتتك اللي كانت كتبغيييك و مستاااعدة ديير اي حااجة على قبلك باااش تتجاوزي ازمتك و مامااا اللي كتقوولي علييها خداات بابا من ماماك هييي اللي ضمااااتك لحضنهاا مللي خرجتي من دااركم و عااملااتك فحاال بنتهااا و مافرقاتش بييني و بيينك و نتتتي شنو درتي بالمقاابل بغييتييي دمري سعااادتنااا " غمضات عينيها بألم و بلعات ريقها بصعوبة " مابققااااش مرحب بييك ف هاد الدار و مابقيييتش باغااا نشوفك قداامي " هزات يدها فاتجاه الباب " خررررجييي
دخلات كتجمع فحوايجها و دمعتها على خدها ... فاقت فوقت متأخر بزاااف .. فاقت بعدما خسرات اختها اللي بقات ليها و الرجل اللي كتبغي و السيدة اللي استقبلاتها فمنزلها و عاملاتها كأنها بنتها ... لكن باش غادي تنفعها الندامة دابا اللي وقع رااه وقع و فقداتهم كاملين .. هزات الشانطة و وقفات وسط الغرفة كتأملها لآخر مرة وهي عارفة راسها مغاديش تعاود ترجع ليها .. جرات الشانطة و وقفات قدام الباب كتشوف جهة الصالون و صوت بكاء و شهقات اية واصل لييها غمضات عينيها بألم و كملات طريقها للباب ... خرجات من الدار و وقفات قدامها للحظة كاتشوف فيها و ذكرياتها فيها كيدوزو قدام عينيها .. مسحات دموعها و تمشات لناحية سيارتها خشات الشانطة فالكوفر و ضارت ركبات ... شغلات السيارة و انطالقات فاتجاه المجهول ...
كتبكي و صوت شهقاتها مسموعين وهي فحضن كريمة اللي كتمسح على راسها و تتحسر على هاد العلاقة اللي تخربات بين الخواتات ... ماقالت حتا كلمة بعدما طردات هبة من الدار اكتفت بالبكاء فقط حتا غفات فحضن ماماها...
كريمة : " موجة كلامها لفهد " خليها تنعس اليوم غير هنا .. هزها لبيتها عافاك
فهد : " هز أية بين يديه بالشوية " تصبحي على خير
كريمة :" تنهدات بعمق " تصبحو على خير
مشا فهد ب أية لغرفتها حطها فوق السرير بالشوية و تكا حداها هز يديه كيدوز ابهامه على خدها بلطف و أحداث اليوم كتعاود قدام عينيه...
بينما دخلات كريمة لغرفتها و جلسات فطرف السرير هزات صورة علي ضماتها ليها و بداو دموعها فالنزول ...
كريمة : سمحلي ا علي سمحلي هئ ... ماقدرتش نخليهم مجموعين و نمنع حقد هبة يزييد .. سمحلي " قرباتها لعندها و قبلات وجهو .. مسحات دموعها و رجعاتها فوق الكوافوز.. تكات فسريرها و غمضات عينيها كتحاول تنعس لكن ماقدراتش بالها مشغول على هبة ...
يوم جديد ... 🌞
وقف بسيارتو قدام المصحة و عينيه على الباب ... كيشوف فيها خارجة و جارة الشانطة و ابتسامة كبيرة مرسومة على وجهها ...فتح الباب و نزل يستقبلها .. تقدمات لعندو سلوى و حتا وقفات قدامو تعلات على قرون اصابعها و قبلاتو فخده مبتسمة ..
مراد : " حك ورا راسو " ااه اه طلعي " خدا الشانطة من يدها و طلعا للكوفر و ضار طلع حتا هو ... شاف فيها كيقاد الحزام متوتر بينما هي متحمسة ... معارفش لفين غادي تمشي علاقتهم دابا .. هاهي تعالجات و خرجات من المصحة اشنو غادي يكون مصيرهم دابا ... طرد هاد الأفكار من راسو و ركز مع الطريق ... شغلات سلوى الراديو و نزلات النافذة اللي جنبها خرجات راسها كتمنظر فالطريق و الناس الغاديين و الجايين شعرها الأشقر كيطيرو البرد و الهوا كيضرب فوجهها وهي مغمضة عينيها بفرح ... كأنها كانت مسجونة و خدات حريتها دابا ..
وصلو لمنزلهم و نزل مراد جبد الشانطة ديالها و دخلو مع بعض ... كان مروان و عاليا و منى جالسين فالصالون و كيتسناو وصولهم حتا سمعو الباب تفتح و ناضو يستقبلو سلوى .. سلمو عليها واحد بواحد و حمدو الله على سلامتها ... تغذاو مع بعض و قضاو العشية كاملة مجمعين حتا ناضت عاليا و جرات معاها مراد و تبعاتها منى جرات سلوى و بقا مروان جالس بوحدو مفاهم والو .... خرجات عاليا للجردة جارا معاها مراد وقفاتو قبالتها و باشرت بالكلام
عاليا : شنو ناوي دير دابا ؟
مراد : فاش !
عاليا : فزواجك نتا و سلوى !!
مراد : " تنهد بعمق " اندير دكشي اللي بغات هي ...
عاليا : اذا بغات تطلقو غادي توافق ؟
مراد : هي قالت ليك باغا الطلاق ؟
عاليا : لا ... هي باغا تكمل معاك حيت كتبغييك لكن خايفة تعيش معاهاا بزز منك و هكدا هي مغاديش تكون مرتاحة ...
مراد : هي قالت ليك بللي كتبغيني ؟!
عاليا : امم و شحال من مرره ... سمع ا مراد .. سلوى بنت مزيانة و كتبغييك بصح خااصك تعطي فرصة لعلاقتكم و تنساا عليك المااضي ... بزوج بيكم تستاهلو تعيشو مرتاحيين و فرحانيين عافاك فكر ف هضرتي
مراد : " جرها لعندو و خربق ليها شعرها " البرهووشة كبرتي و وليتي كتعطيني فالنصاائح
عاليا : هههههه و برهوووشة لااش!!!
طلعات منى للطابق الثاني و جرات معاها سلوى فتحات باب غرفة مراد و دخلاتها ..
سلوى : " باستغراب " شنو كاين ا خالتي
منى : " جلسات و جلساتها جنبها فوق الفوتوي " انا كنت غلطت فالأول مللي درت يدي فيد ماماك الله يرحمها و فارقت ولدي مع البنت اللي كان كيبغي باش يتزوج بيك ولكن دابا الغلط مايمكنش ليه يتصلح حيت كل واحد فيهم شد طرييقو ... بغيتك غير تجاوبيني على واحد السؤال بصدق .. واش كتبغي ولدي مراد
سلوى : " نزلات راسها و اومأت بالإيجاب "
منى : " طلعات ليها وجهها مبتسمة " مللي كتبغيه انا غادي نعاوونك تحافظي على زواجكم و يكون زواج حقيقي بدل مايكون على الوراق فقط
سلوى : كيفاش !!
واقفة قدام المرايا كتقاد فالمايكاب بفستان أسود لاسق و شعرها الأشقر مطلوق ... كملات و خدات نفس عمييق و صيفطات ميساج ل عالياا ...
كانو جالسين فالصالون مجمعين حتا تسمع صوت الفون د عاليا هزاتو و غير شافت الاوك من عند سلوى و هي تغمز منى ...
منى : احم ايواا نوضو حناا مشا الحال
مراد : فين غادي تنوضو باتو هنا اليوم " شاف عاليا وقفات " و فين غاديا حتا نتي
عاليا : " عنقات منى من كرشها " توحشت ماما و بغيت نمشي ندوز معاها شي أيام
مراد : هههه باااي البرهوشة " راقبهم حتا خرجو من الدار وهو فرحان بتحسن علاقتهم ... ضار طالع فالدروج و بالو مع سلوى قالت ليه ماماه بللي ضرها راسها و طلعات تنعس ... بغا غير يبدل حوايجو و يمشي يطل عليها .. فتح باب غرفتو و تصدم مللي لقاها قدامو بهاد الشكل .. " سلوى !
سلوى : " جلسات فطرف السرير و بقات حاضياه حتا جلس جنبها .. نزلات راسها و باشرت بالكلام " مراد انا .. انا بغيت نعترف ليك بواحد الحاجة ..
مراد : اماهي؟
سلوى : " هزات راسها و شافت مباشرة فعينه " مراد انا كنبغيك و ماباغاش يسالي زواجنا هنا ... بفضلك انا تخلصت من الادمان و وليت وحدة أخرى ... ولكن اذا نتا كنتي باغي يسالي زواجنا مغاديش نمنعك ... انا عرفت بللي كنتي كتبغي شي وحدة قبل نتزوجو اذا كنتي مخطط ترجع لييها انا...
مراد : " قاطعها " هي تزوجات اصلا كملات حياتها عادي و حتا انا خاصني نكمل حياتي و ننسا اللي فات ... " شد ليها فيديها " انا ماباغيش زواجنا يحبس هنا ا سلوى
سلوى : " لمعات عينيها بفرح " بصصح !!
مراد : " اومأ بالإيجاب وهو كيحط يديه على خدها " عارفة بللي جيتي زوينة بزاف ؟
سلوى : ماماك اللي عطاتني هاد الكسوة هههه
مراد : كنت حااس بللي كيخططو لشي حاجة هي و ديك البرهوشة ههه " شافها سكتات و مركزة نظرها على شفايفو وهو يقرب ليها و ميل راسو ... لتاحمو شفايفهم و دخلو ف قبلة هادئة ... شدها من مؤخرة راسها و نعسها فوق السرير بلاما يقطعو القبلة .. هز يديه كينزل ليها ف سميطات الكسوة وهي تحبسو .. شاف فيها باستفسار بلاما ينطق "
سلوى : نتتا ماعندكش مشكل انني ماشي فيرجن ؟
تجاهل سؤالها و كمل ماا بدا ... مايقدرش يعاتبها اذا كانو عندها تجارب من قبل حيت حتا هو نعس مع شحال من وحدة من قببل ... هاد الليلة شهدات على قصة حب جديدة بدات و على قصة زواج كان على الورق فقط و تحول لزواج حقييقي ...
🍀النداء الأخير للرحلة 22 ستقلع رحلتنا بعد خمس دقائق المرجو من المسافرين التوجه إلى الطائرة 🍀
طلعات للطائرة بملامح جامدة قلبات على رقم مقعدها و جلسات بجوار شخص كان عاطيها بظهرو ... تكات راسها على المقعد و خدات نفس عميق كتسنا فالطائرة تقلع .. دقائق و كانت الطائرة تحلق في السمااء غمضات عينيها باش تحاول تنعس .. حسات بالشخص اللي جالس جنبها تحرك و بدل وضعيتو .. شوية وهي تحس بيه هز يدها و شابكها مع يديه .. حلات عينيها وهي ناوية تفرغ كل غضبها فييه ولكن بمجرد ما شافتو تقال لسانها و ماقدراتش تخرج الهضرا .. كتشوف فيه وهي مستغربة شنو كيدير هناا و علاش شااد لييها فيدهااا و مبتسسم من الفوووق حتا فيقهاا من صدمتهاا بكلامو
أحمد : اذا كنتي مفكرة بللي غادي نسمح فيك نتي و ولدي ولا بنتي فانتي غالطة " شافها غمضات عينيها بألم و نزلات دموعها وهو يضمها لصدرو مزير عليها وهي اكتر " شوو كنواعدك كولشي غادي يتصلح
🌟بعد مرور سبع سنوات 🌟
في قاعة كبيرة فيها مدرجات متتالية جالسين فيهم نساء و رجال بأزياء أنيقة و فرحة كبيرة باينة على وجههم وهوما متبعين العرض المسرحي اللي مقدمينو أطفالهم ... وقفات كسائر الآباء و الأمهات كتسفق بحرارة مع انتهاء المسرحية و الفرحة مقاداهاش بقات كتحرك فيديها حتا تسد الستار و رجع كلشي جلس ...
رجع تفتح الستار من جديد بعد ما تحيد ديكور المسرحية و دخل رجل كبير فالسن بملابس رسمية قرب للميكرو و بدا بإلقاء خطاب على مدرسته و تاريخها الخ.. التحق رجل آخر للمنصة و باشر فالنداء على التلاميذ المتفوقين بداية بالكبار و المدير كيقدم ليهم جوائز تقديرية .. حتا وصلو لآخر متفوقة و أصغرهم ... طلعات طفلة صغيرة ذات ست سنوات خدات من ماماها غير لون العيون السوداء و الباقي من بابها ... كتتمشى فوق المنصة و عينيها على ماماها اللي كتشوف فيها بفخر و حب و هازا تيليفونها كتوثق هاد اللحظة ... خذات الطفلة الجائزة و هي طايرة من الفرحة بعثات قبلة فالهواء لماماها و نزلات من المنصة تحت التسفيقات الحاارة ...
بدات كتخوى القاعة تدريجيا بعد انتهاء الحفل و الآباء كيتسناو خروج أطفالهم على برا ... تحنات على رجليهاا مللي شافت بنتها خارجة و فتحات دراعها مستقبلاها فحضنهاا ..
هبة : " قرصاتها من خدهاا " اااخ انااكلك انااا ... شنو بان ليك نديرو سيلفي و نسيفطوه ل بابي باش نعاقبوه على سفرو ؟
ريتاج : مواافقة هههه
هزات هبة الفون ديالها و عنقات ريتاج اللي كانت مخشية ف ماماها و مبينة غير نص وجهها .. خداو صور كتيرة حتا شبعو عاد ناضو و غادرو المكان ... فتحات ليها الباب اللوراني و تسناتها حتا طلعات عاد ضارت و ركبات قادات حزامها و تحركات ...
هبة : " كتشوف ف ريتاج من المرايا " بما انك جيتي انتي الأولى فغادي نمشيو نحتافلو اليووم اشنو باان ليييك ؟
ريتاج : موافقة طبعااا هههه
هبة : ههههه نتي طالبة عليها أصلا
رجعات مركزة على سياقتها حتى وصلات لبارك كبيير ... ركنات سيارتها فمكان قريب و نزلات هي و ريتاج مشادين .. ما خلاو فااش لعبو و هبة بالرغم من انها متشددة مع ريتاج فالتغذية الصحية الا انها اليوم خلاتها تاكل اي حاجة تشاهاتها غزل البنات البطاطس المقلية و الكلاص و عشاتها من الفووق ف ماكدو هدشي كامل باش تفرحها كيف فرحاتها هي بنجاحها و بتفوقها ... ما وصلو للدار حتا طاح الظلام و ريتاج نعسات من التعب ... نزلات هبة و هزات بنتها بصعوبة كتحاول ماتفيقهاش.. وقفات قدام الباب باغا تفتحو حتى لمحات الضو د احد الغرف شاعل .. ركبها الخوف حيت هي متأكدة بللي طفات جميع الأضواء قبل ما تخرج ... فكرات تتصل بالبوليس لكن تشجعاات و فتحات الباب و دخلات كتتمشى بحذر و صوت كعبها العالي كسر هدوء المنزل حتا قفزات مللي سمعات صوته من وراها
أحمد : فين تعطلتو ؟
هبة : " ضارت كتشوف فيه مخرجة عينيها و حاسة بقلبها غادي يسكت ...حطات ريتاج ف اقرب فوتوي ومشات ليه ضرباتو على صدرو " طييحتي منني النص !! اش جاابك ماشي قلتي اترجع الأسبوع الجااي و مللي جيتي علاش ماقلتيهاش لياا !!!
أحمد : من الصباح و انا كنحاول نتصل بيك و تيليفونك طافي
هبة : " بدات تيليفونها من الصاك بسرعة " اه عندك الحق تصورنا بيه بزاف دكشي علاش .. " قربات منو كترمش فعينيها " سوري على الضربة
أحمد : هاد القاعدة مابغاتش تحيد منك " هز يدها قبلهم " ولكن هانيا كيقولو ضرب الحبيب فحال أكل الزبيب هههه كون تعرفي شحاا توحشتك نتي و شنيولة
هبة : هي ايلا نقصتي من تسافيرك للمغرب كل شوية ..
أحمد : " ابتسم ليها وهو كيشبك يديه مع يديها " هاد المرة ماجيتش بوحدي
هبة : كيفاش ماجيتيش بوحدك !
أحمد : أجي معايا و غادي تعرفي
هبة : ففيين !! شكون جبتي معاك ا أحمد !!
جارها معاه و ملتزم الصمت حتا وقف قدام احدى الغرف شد لييها فيديها بزوج و طمنها بنظراتو ليها ...
أحمد: انا وفيت بالوعد اللي عطيتك و حاولت نصلح كل ماخربتي حيت واثق انك تغيرتي و انك ندمانة و تستاهلي فرصة أخرى
هبة : " حطات يدها اللي كترجف على فمها و عينيها بداو كيتجمعو فيهم الدموع ... فاهمة مغزى كلامو مزيااان و فاهمة شنو وااقع لكن مقادراش تصدق حتا تشوف بعينيها ... " ه ه هي؟ هي فالداخل ؟ " بمجرد ما حرك أحمد راسو بالإيجاب و هي تتخطاه بسرعة .. حتا وقفات قدام الغرفة اللي شاعل فيها الضو .. صدرها طالع نازل و دموعها كينزلو بدون توقف وهي شايفاها قدامها مبتسمة ليهاا .. بدات كتحرك كل وحدة فيهم فاتجاه الأخرى ببطئ و عيونهم فعيون بعض حتا تقابلو ...
أية : المسامح كريم ا ختي " ابتاسمات بفرح وهي كتفتح ليها دراعهاا و تستقبلها فحضنهاا ... حضن ماليه الشوق و الحنيين و الحب ... بعدو على بعضهم وهوما كيمسحو فدموعهم و الفرحة باينة على وجههم ... " متشوقة نشووف ريتاج عاود لي أحمد علييها بزااف و قاالي شحال ذكية تباارك الله .. حتاا اناا تزادت عندي بنت " هلا " عكس بنتك تمامااا ههههه
هبة : " شدات ليها فيديها مزيرة عليهم " بناتنا و اولادنا الجايين لازم نربيوهم غير على الحب و الحنان و الدفئ الأسري و نخليوهم يبغيو بعضيااتهم باش مايتكررش نفس الغلط اللي وقعت فيه
رجعو حضنو بعضياتهم مبتاسمين بفرحة ... ماكينش احسن من وجود الاخوة فحياتناا .. هوما السند و مصدر القوة .. ليهم كنلجأو فوقت الضيق و الضعف... كيفرحو لفرحنا و كيحزنو لحزننا .. وقوع المشاكل بيناتهم واارد لكن مخاصش هاد المشاكل تأثر على علاقتهم و تحرمهم من شوفة بعض .. هبة تعلمات من غلطها و من حسن حظها تلاقات مع شخص ك أحمد فطريقها وقف معاها و ساعدها بزااف و لولاه مكانتش غادي تقدر تجاوز محنتها ... و ساعدها مرة اخرى مللي صلح علاقتها بأختها و هادشي كفيل يبين مقدار حبو ليها و رغبتو فرؤيتها فرحانة و مرتاحة فحياتها و مكانش ممكن يشوف فرحتها مكتملة إلا اذا تصلحات علاقتها باختها وهو عارف ندمها الشديد على كل ما صدر منها و خلاها تخسر اختها ...
العلاقة بين الاختين رجعات أحسن من قبل وبعد أشهر قليلة رجع أحمد و عائلتو الصغيرة للمغرب باش يستقرو بشكل تام فبلادهم و يعيشو بنتهم و اولادهم الجاايين وسط عائلتهم و احبابهم ..
كل وحدة فيهم لقات الزوج المناسب ليها اللي كيبغيها بصدق و معيشها فالسعادة .. السعادة اللي مكانش ممكن تكمل ايلا وهوما مجموعين و معاهم الأم الحنونة كريمة ...
واقفة من بعيد كتشوف ف أحفاده كيجريو قدامها و غواتهم و صداعهم مالي الجردة .. حسات بشي حد وقف جنبها و ضورات راسها بالشوية كتشوف فيه مبتسمة
كريمة : شفتي شحال زوينين
علي : عندهم جدة فحالك و مايكونوش زوينين ؟
كريمة : هههه عمرك ماغادي تتبدل
علي : نتي كتبغيني هكدا فعلاش غادي نتبدل
كريمة : عندك الحق ا حبيبي
رجعات كتشوف ف احفادها و اختفى شبح علي من جنبها ... زيرات عليها الكاب ديالها و تقدمات لعندهم
كريمة : اجييو تجمعو عندي هناا
ريتاج : نعام ا الميمة
كريمة : "حلات قدامهم صندوق صغير ديال الشوكولا " كل واحد فيكم ياخذ غير جووج و عنداكم تقولو لماما و لا بابا شي حاجة
ريتاج زين هلا : شكرا الميييمة
خداو الشوكولا و رجعو كيكملو لعبهم فرحانيين وهي اكتر .. ضارت باش تدخل وهي تلاقهم بربعة قدامها كل وحدة فيهم معنقها راجلها ...
أية: بااركة علييهم من الشوكولا غادي تخرجي عليهم هههه
أختي عدوتي الجزء الثامن والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء