داز اسبوع... عائلة فرحانة بالخبار جديد وعرس جديد بنتهم. عكسهاا هياا لي كتحاول كيفااش تبعدو عليهاا بلاماا تهضر مع والدين ديالهاا حيت عطاو الكلمة هياا اللولة وحداهاا ،
جالسة غير هياا وهدى وامهاا فوق طبلة دفطور عبد اللطيف ف كراج وياسين فالخدمة..
هزت كاس د اتاي كتشرب فيه وعينيهاا مع امها باغاا تهضر ومقادرة كتسنى امهاا تهضر على الموضوع كيف موالفة كل نهار تهضر عليه..
حسناء ؛ خسك داباا تشبر شغل من عند خياط وجمع ابنتي فلوس راسك شري شي خاتم لبسو بحال الناس شري حتا نتيناا شي حوالق راه معندك والو سنسلة ديالي اناا نعطيهالك هياا ودمالج واخاا قداميين ولكن ذهب اصيلي ماشي فحال هاد زنك لي كيبيعو دابا. شري حتا نتيناا توب يفصلولك خياط واجي طرزو وخيطو راسك ياك صنعة فيدك ايواا قضي حاجة راسك وحتا نتيناا بان حدا ناس ولوايسك ولي بانتلك خطفى
مريم : يماا داباا اناا لي مفهمتوشي علاش باا عطاه الكلمة دغياا واناا مسقسيتوني مديتوهاا فياا ما والو كيفاش هادشي ولا غنجوج بيه غير هيداك اناا اصلا منيتيشي نجوج خصني غير دار ديالناا وراحة تبارك الله
حسناء : هه وشحال ابنتي غتبقاا فدار ديالكم هياا غتجوج غتجوج كي داباا كي بعدو غير نتيناا جاك ولد ناس وباباك شاف فيه كلشي مزياان سقسى عليه.. شاف بنتو معامن غتكون ومعامن غتحط هدا بالو وتوكل على الله شني فيها ابنتي
مريم : ولكن اناا مخصنيشي داباا محملاشي هاد تزويجة على غفلة نتيناا مريطة ومكتقدر لا توقف لا والو ماين عنبداو هاد الزواج
عاد نشوف رجلي اناا فطبيب وعاد ترويض وعااد نشورولك ونعدلو الخطيبة ويعدلك رجلك الوراق عااد ديك ساعة نعملو العرس حتا لعام لي ماجي باقي الوقت حمد الله ابنتي وشكرو لي لقااك مع هاداا وباك راه مكيقلب غير على مصلاحتك واليديك راه خصوم يحطوك فدارك مهنية باش حتا حناا نتهنااو عليكم داباا يا بنتي تجرب الكبدة والحرقة ديالا وتشووف شحال صعيب عليك تربي دوك الدراري وتقريهم وتكبروم وتصبر على الحلوة والحارة ديالوم عاااد تصيفطوم لدارهم وعاد زيد وزيد الحمد الله وصافي اناا خصني نتهنى عليك نشوفك حتا نتيناا بدار ديالك وليداتك راك عندك 20 داباا ولا كتر ايواا ياا بنتي وشني كتسنى هادا العمر د جواج الله يجيبلك التسير وصافي فكر مزياان فهضرة لي كنقولك .
شافت امهاا مصممة على زواج.. والاب ديالهاا محمس كلشي راضي عليه ومحاس بالخبطة لي فقلبها غير هياا.. بغاات تسل شوكتها بلا دم وتحاول دير شي فعلة تخلي محسن يكرهها بيهاا.. شدت تليفون وصيفطات ليه مسج داو وجابو فالهضرة عادية حتا بداو يدخلو فموضوع الزواج الخ ..
محسن : الله يااودي احبيبة خود راحتك علاش منتقبلاشي منك بلعكس.. الا شي واحد بصح كيبغي راه يعمل مستحيل على ود حبيبة ديالو ااه صيفطلي شي تصويرة نشوف حبيبة ديالي كيف صبحت مشوق نشوفك
مريم : اولا اناا ماشي حبيبة ديالك اناا بنت عمك وصافي وبحال ختك ثانيااا لي خصك تعرف اناا كنبغي واحد اخور عرفتي شنو معنى د كنبغيه ! لحد الجنون لدرجة لاا توصف هواا اكسيجين ماشي مع العروق ديالي هواا حياتي هواا نفسي هواا كل حاجة عندي غير سميتو راه كتهز القلب ديالي وناا مستاعدة نفني حياتي معاه.. ولد عمي بحال خاي وغتبقا غير بحال خاي تقبل هاد الهضرة من عندي ومتعصبشي ولكن راني صرحتك وجيتك من لاخرر حاول تسالي هاد تخربيق ف اسرع وقت حيت ممسليااالوش
مريم : وااا ماماك نتيناا وختك وامينة وخالتي ايواا ولمياء وقيلة غداا عتجي حبابي فاطمة مرا حساين وبنات خالتي ب 3 بيهم وبناتهم وحناياا لي فدار تبارك الله
هدى : ايواا تبارك الله خير هاداا صافي اناا نعدلك مدلين كيطلعو فنين
مريم : واخاا لي جبرتيه ساهل عملو..
ليل كامل وهوماا كيخلطو ويوجدو ويطيبو ويمونطو ويزينو شادين عليهم باب حتا كملو لاطارط وبداو كيكتبو عليهاا ويديرو لمسات الاخيرة.. خشاوهاا فالثلاجة وخلاوها تماا تعشاو وكل واحد شد بلاصتو طلعت هدى بحالهاا ومريم دخلت لبيتهاا.. كتصوني من جديد فنفس الرقم ولكن بدون رد ،،
صيفطاات مسج ل اكرم وقالت : خاي اكرم كيف نتينا مزيان شحال هادي مهضرناا نتمنى تكون بخير..
مريم : قولي عندك شي خبار على عادل فاينوا داباا كنصوني عليه وتليفون كيصوني ديمان ومكيجوبشي كنصفطلو ميساخي وهيداك والو معرفتشي شني نعمل
اكرم : مريم علاش معلقة راسك بحبل مقطع خصني غير نفهم راه ديجاا قلت ليك حاولي تنساااي مكاينش غاا هواا على وجه الكرة الارضية عطاا الله واناا هادشي علاش ديماا وليت كنتجاهل مسجات ديالك ومكنبغيش نجاوبك باش متسولينيش عليه ..
مريم : اكرم راه ربي لي عالم بحالتي صعيب نوصفالك والله .. شوف عفااك قولي شني كيعمل داباا وفينوا ومعامن عطيني غير خبارو وسمحلي نسقيسيك واش بصح نتيناا مكنتيشي قلتيلو اناا حاملة غير كذبتي علياا يااك غير صارحني اناا والله منتعصب داباا لي عطا الله عطاه
اكرم : سي ڤري مبغيتش نقوليه حيت بغيتك تبداي حياتك من جديد امريم وتشوفي مستقبلك فجهة خراا بعيدة عليه... ديجا قلت ليك انا اكتر واحد نقدر نحس بيك حيت ختي صغيرة من با ماماهاا فرنسية .. حيت بابا مزوج جوج ماماا وماماهاا مطلقة من باا حاليا مهم بغاات واحد وهياا مزال معارفة والو فدنياا تهوساات بيه اكثر من قياس ضحك عليها وخلاهاا ومقدرات لا تهضر ولا تخرج لي فقلبهاا من غيري اناا .. شوفي حالتهاا وحالتك حالة وحدة غير هواا نتي عادل رجع ابخي واخااا دوك مشاكيل مي لاخور نكرهاا وقال عمرو حتاا شافهاا وداباا ختي تبعت ليهاا مع طبيب نفسي وهاهياا حالياا كتقرا ومخطوبة. لواحد الولد فرنسي ولاخور راه مزال فالحبس عادي سي لاڤي حتا نتي هكاك بغيتك تكوني غير غتلقااي لي تفااهمي معاه اكيد تنساي عادل واخاا صاحبي وعزيز عليااا وخصرت صداقة ديالو بهاد المشكيل مي نكوليك غاا بعدي عليه
خلى مسج اخر قبل متجاوبو وقال : عارفة كلامي مغاديش يعجبك مي اناا كيهمني امرك ومباغيكش ضيعي ولا تمرضي كتر وهانتي شفتي اش داز عليك قصحي قلبك شوية اصحبتي راه نفسك وكرامتك اكثر من كلشي ديري هادي فبالك
مريم : اكرم سمعني اش غنقولك عادل نتيناا شوفتي فاين وصلت معاه لديكشي لي ميتقااالش ويلا تقال غير حفرو القبر ديالي عائلتي واناا عرفااهم ودابااا ف اي وقت يقدرو يجوجوني اكرم واش فهمتي
اكرم : ومن بعد هادشي كلشي كيدوز منوو اي واحد يتقبلو عادي
مريم : وااا اكرم راه حناا ناس عندناا هادشي عيب وعار وموصيبة كبيرة ملي البنت كتوصل لهاد المواصل خصك تفهمي واناا لحد الان حتا واحد معارف بهادشي واش فهمتي ونهار لي غيعرفو موصيبتي موصيبة شني الحل فنضرك ديالك. واناا بيدي مزال كنبغي عادل غير قولي داباا واش هادشي مزيان! يسلك ؟
اكرم : ڤغيمون دخت معااك خلي لياا وقت اناا غنشوف ليك حل لهادشي باش تهني راسك فمراا...
مريم : واخاا اخاي ديالي لهلا يخطيك وصافي
تكات فبلاصتها كدعي فنفسهاا حتا داهاا نعاس صبحات على مسج جديد من محسن
صباحو كيف صبحتي سمعني قريت مسج ديالك ولكن مجوبتكش يمكن كنتي معصبة وقلتي ديك تخربيق لكن خصك تعرف ابنت عمي بلي انااا بغيتك من شحال هادي ونهار خطبك ولد امين كنت كنقول مكرهتش نجيفو ونتهنى ولكن ربي عمل تاويل وحسسني بلي حناا غنكون مكتابين لبعضيااتناا .. اناا قلتلك وعدتك ونعاود نواعدك بلي مغيخصك معاياا حتا خير وضروري نعمل جهدي ومقدوري على ودك غير عطيني فرصة نبينلك عارفك نتيناا عندك نيشان نيشااان. هادشي قالتولي عزيزاا وشكرتك ليلي بزااف واناا كبرتي فعيني قلتلي مكتخرج ما عنداا صوحاب واناا هادشي لي بغيت وجبرتو فيك الحمد الله مهم خصناا وقيتة نهضرو فيهاا على خاطرناا نصوني عليك ونشوفو اش كاين صافي ولا ملي نرجع نطنجة نجي ونجلسو اناا وياك ونهضرو على خاطرناا..
قرات مسج وناضت من بلاصتها جمعت شعرها طوات فراشها وخرجت توضاات صلاة الصبح فالصالة وجلست حداا امها لي شادة قرآن كتقراا فيه
مريم : يماا فينياا هدى شعنداا مبنتليشي اليوماا
حسناء : مشاات عند يماهاا قالت
مريم : اااه ايواا واخاا صافي
فطرات وناضت جمعت الدار وهبطاات عليهاا بالتسيااق وجدت الغداا وبدات كتيتف فالحلوياات والمملحات وكيكات وكلشي فالطباسل وتحط فالفيترينة طللات على طارط لقااتهاا من داكشي وبدا كتجد ف طارط باردة بالبيسكوي قداتهاا وحشاتهاا فالثلاجة حتا طابو رجليها بالوقوف
حسناء : العيلة شكتعمل تماا تخجنتي مخرجتي
مريم : ايماا كنعدل كيكة وصافي لعشية ناكلوهاا مع اتاي
رجعت خشات تليفون فجيبهاا وهبطاات بحالهاا لتحت دخلت لبيتهاا وهزت كسوة حد الركبة فاللون الأسود مشبكة م الضهر وكمامهاا طايحين من على الكتف وصباط عالي حطتهم فجنب مع مكيااج غامق وبعض لي زاكسيسوار ورجعت خرجت بحالهاا
عودات اتصلات بيه من جديد ولقااتو طفاه جلست على اعصاابهاا كتسناااه يعاود يشعلو باش تهضر معاه ولكن بلا فايدة..
طول ليل هكاك حتا صبح الحال
.. يلاه حلت الباب وشادة تليفون فيديهاا كتصوني عليه .
سمعاتو كيصووني وعودات قطعات فالبلاصة خرجت كتجري خلات كلشي كيفطر وطلعات لسطح دوزات مكالمة مرة خراا ونفس الصوت جوبهاا من جديد : شكون معاياا
قالت بصوت متقطع : عاد ل لبا س
عادل : الصمت
مريم : كيف تيناا كيف بقات ماماك وباك وخواتك
عادل : الصمت
مريم : عادل كتسمعني
عادل : شنو خصك امريم علاش كتصوني علياا بريڤي ؟
مريم : عادل خصني نهضر معاك
عادل : فاش
مريم : مهم عطيني وقيتة وديك ساعة نق....
عادل : اناا مزال ساد عيني هاد الساعة خلي مسج قولي اش باغاا
قطع عليهاا وهياا مزاال حاطة وذنهاا على تليفون رتاحت شوية ورجعت هبطت بحالهاا فطرات معاهم وتسنات حتا خرج باهاا وخوهاا عاد طلعت لسكنة د هدى وسدت عليهاا باب صيفطااتليه مسج
مريم : فيقتي ولا باقي
يلاه رسلاتو شافت نفس الرقم كيصوني عليها جوبات وهياا كترعد
مريم : عادل كيف نتيناا
عادل : صافاا
مريم : يماك باباك كيف عاملين خواتك كلكم بخير
عادل : وي ماماك شوية داباا تشفااات
مريم : مزالة هيداك مريطة يسقسي فيك الخير
عادل : اوك شنو باغاا
مريم : فينك داباا واش نتيناا هناياا ف طنجة
عادل : لا
مريم : فداركم يااك
عادل : مريم من لاخر اش باغا
مريم : عادل توحشتك بزااف شحال مهضرت معاك ولا سمعت صوتك ولا عرفت خبارك شحال صونيت عليك ومجوبتينيشي بغيت غير نوصلك ومجبرتشي كيف نعمل عطيني فرصة غير نهضر معاك راني حالتي مكفسة
عادل : الصمت
مريم : سمعتيني اعادل شني قلتلك
عادل : اش باغاا دابا نتي
مريم : بغيتك نتيناا ومحتجااك
عادل : معندك فاش تحتاجيني واصلا مبقااا بيناتناا حتا حاجة نهضرو فيهاا ولا نتعاودو عليهاا داك الخواض كامل كملنااه من زمان ودابااا الله يعرضك سلامة
قطع عليهاا خلاهاا مصدومة من ردة فعل ديالو عودات صونات ليه لقات نمرتو طافية هبطاات بحالهاا وراسها مرفوع جلست حداهم غير ساكتة وهدى كتشوف فيهاا وتسائل..
خلاتهم جالسين وناضت لكوزينة كطيب غداهاا..
هدى : مريم ديالي شعندك
مريم : وحلت حتاا بدا نسى عوتاني رجعت لقديم صونيت على عادل وندمني
قراات مسج وهياا ندمانة علاش هضرات معاه بديك الطريقة .. مبقاات عارفة اشمن طريق تشد ولا شكون لي غتبع واش قلبها ولا عقلهاا.. حولات تصوني ب عادل ماا مرة ماا جوج بدون رد.. تعشاات العشية بعدماا تعشااو وكل واحد شد بلاصتو دخلات لبيتهاا صلات صلاة استخاارة ودعات ربي يدير ليهاا تاويل د خير دوزت 10 اياامها كتصلي وطلب الله يفرج ويخفف همها.. وهياا كدوز من خنقة صعيبة ونفسية مأزمة حتا تكرهاات فحياتهاا كلها ،
صباح غير كل صباح.. دخلات حسناء بالعكاكز كتنوض ف مريم لي غارقة ف نعاسهاا..
فاقت بزز وراسهاا تقيل
مريم : شعندك اماماا
حسناء : ونوض دغياا راهم شبرو طريق ماجيين
مريم : يجيو ولا ينعسو اناا مالي
حسناء : نوض تكعد العيلة قضي شغلك مع مرا د خاك ودوش ولبس عليك بحال الناس باش ملي يجيو يجبروك بحال الناس شوف على شعر وعلى حالة عندك
مريم : فرعتولي راسي بهاد عمي حمادي وتريكة ديالو
حسناء : ههه هداك الشيخ ديالك بحال بااك ونوض
ناضت ساخطة على الوضع خرجات فطرات وجمعات الدار وهدى فالكوزينة كتوجد الغداا
.. وباها جالس شاد قرآن كيقرا فيه ..
دوشاات ولبست بيجامتها دخلت عند هدى كتسوط
هدى : ههه شعندك عاود
مريم : طلعلي العيش فراسي مبقيت فاهمة حتا حاجة
هدى : خالتي قالتلي غير غيتغداو معاناا ويمشيو
مريم : لهلا يردهم خليهاا سلعة
هدى : ههه مصوناشي عليك عادل
مريم : الصمت
هدى : فاش عينك فاش كتفكر
مريم : بغيتك تعاوني ومتقوليشي لااء
هدى : شني هاد الموصيبة عاود لي كتفكر فيهاا
مريم : مهم خلي هادو يمشيو بحالهم وديك ساعة يكون خير...
مريم : زهر وربح وخير معنديشي. معرفشي علاش حياتي كاملة مكفسة شحال القدرة تقدرت علياا
هدى : جوج حوايج خصك تعملوم .. غتعتارفو بديك شي كامل لي دوزتي مع عادل بصراحة بغاك تبارك الله مبغاكشي قلب فيه ومشي شوف عادل غير هواا مطيحشي براسك معاه زعمة مترغبوشي حتاا يتزادو فيه 10
دخلات عندهم الأم ديال محسن ابتسمات مريم فوجهها وقالت : مرا د عمي نجيبلك كرسي تجلس عليه
قربات عندهاا وردت عليهاا بصوت خافت : حناياا عملنا عين شافت وعين ماا شافت واخاا عارفين خرجتي من دار ويعلم الله فاين كنتي ولكن عمك بغااك نمحسن وحتا هواا كانت عينو فيك ايواا نقص شتيتو من خفة د رجلك وتزقزيق حناياا عندناا نيشاان نيشان بلا ديك نفخة على والو
شافت فيهاا مريم مغزفة وقلبها كيضرب وقالت : حتا واحد امرا عمي مبزز عليكم تجيو تخطبو ولا تقولولي هادالهضرة ايلا اناا ممزيناشي ممزيناشي راسي ماشي ليلك ولا لغيرك وماشي رغبت ولدك ولا عمي يجيو يخطبو حيت الرزق ديالي ماشي عليهم رزقي على الله بوحدو
امينة : واش باقاا كتبغي عادل امريم ولا خصك شي واحد اخور عاودلي خوي قلبك نقدر نعاونك فكلشي
مريم : نهضر معاك ومتقولاشي تعاوني
امينة : وعلاش اناا ختك غير باش نوقف معاك ونعاونك فاش محتجيتيني
مريم : متقولاشي لماماا عفاااك انا مزاوكة
امينة : هادا عهد الله منقول شي حاجة غير قولي والله حتا نعاونك فاش محتجيتيني اكبيدة ديالي
جلست مريم وقلبهاا مقبوط محتاجة لمن تعاود وشكون يوقف معاهاا وقفة صحيحة .. لمن تخوي قلبهاا وتلقى لي يشد فيديهاا توكلات على الله وقلبهاا كيزدح وخايفة من الفضيحة عودات ل اختهاا كلشي من نهاار كانت مع عادل تجهلات شحال من حاجة مقلتهااش ..
قالت غير اساسي لي دوزات خلات اختهاا مصدومة فيهاا ممتيقااش اش كتسمع تبكماات مقدرات لا تهضر ولا تنطق ، غير كتشوف
مريم : هادشي عرفاه غير هدى واروى وصاحبو د عادل ..
شحال من مرة فكرت نقولالك وخفت عندك تمشي تقولا لماما ونزدق فشي موصيبة كفس من هيداا يااختي شحال داقت بياا عييت بزاف .اناا قسماا بالله حتا بغيتو عارفة راسي طيحت بقيمة ديالي ولكن معندي منعمل هواا حل الوحيد لي عندي نفسي عزيزة علياا ولكن ملي كنوصل ليلو كنضعاف ف مرا.. راك حاسة بياا اختي
مسحات دمعات هبطو من عينيهاا وهياا كتشوف فيهاا بدهشة وقالت : اختي شغنقولك هازة بزااف وساكتة مهم مبقالي منقولك كتر من هيداا من غير غنوقف معاك وغنعاونك ان شاء الله هاد عادل فينواا داباا
مريم : معرفتشي مكيجوبنيشي اختي
امينة : شكون يقدر يجيبلك خبارو فينواا
مريم : اروى يمكن تكون عارفة اناا كنت عنسقسيهاا
حركات امينة راسهاا وناضت خرجت بلاماا تزيد تهضر.
شدت مريم تليفون فيديها بغات دوز مكالمة لأروى وهياا تلقاا مسجات من عند محسن
محسن : حبيبة لباس عليك ايوا شكتعمل
مريم : اناا خرا ديالك ماشي حبيبة الله يخليهاا سلعة شغندك مزال شابط فيااا واش مكتفهمشي هضرت معاك بالطيبة هضرت معاك بالتمجنين ايوا مالك وفهم راسك وعطي راسك واحد شوية د قيمة راك عيقتي
شافتو قرا مسج ديالها ورد عليهاا فالبلاصة...
محسن : كنبقااو عائلة واقيلة ولا شهاد الاسلوب كتهضر معاياا بيه
مريم : هاد الاسلوب هواا لي يليق بيك نتيناا مكتفهمشي راسك شغنعملك ياناا قولي طلعتيلي فصحتي ايوا جمع راسك شتيتو
محسن : وشنو ندير اناا مع باا لي كيقيل يوصي فيااا ميتحاشمش مع عمي وفارع لياا راسي بوجد راسك قادد امورك اش غنقول
مريم : واناا سوقي فيك جيت رغبتك جيت قلبت عليك ايواا نتيناا بديتي هادشي نتيناا ساليه وخطيني من هاد المرض
محسن : من لاخر اناا مسوقيش بينك وبين باا الالة راه نمرتو عندك صوني عليه وقولالو ولا سير قولا لباك اناا مفياا ميتعايب مع باا ونتحشم مع عمي
مريم : نتعنطز على اصل د باباك الا نتيناا راجل عطيني بتيسااع الا نتيناا راجل فرقني عليك وسالي هادشي وعطيني شبر تيساااع وفهم راسك المذلول
محسن : ق...ي
مريم : الله ينعلااا سلعة حتاا تغيب الشمس تفوو على جنس تفووو على تريكة د ليهود
رمات تليفون الارض بالجهد حست بالسخاانة حارة طالعة معاهاا وعروقهاا كيزدحو مقدراتش تمالك اعصاابهاا ولا تصبر راسهاا ردات حرهاا كولو فالبكاا ونديب فوجهها حتا بداا كيسيل منو الدم وهياا محسااش بلي كيجراا ليهاا هرساات ونتفاات وقطعات كتعرعر على حرر جهدهاا حتا تجمعو عليها كيحاولو يهذنو فيهاا شدهاا باهاا لي كان عاد داخل لدار من يديهاا بقوة وبدا يقرا عليهاا وامينة كتحرك ليهاا كينة فالكاس مداتو ليهاا شرباتو..
وامهاا حداهاا كتبكي .
خرجو برا كلهم من غير امينة لي جلساات فجنبهاا
صبح الصباح
مجموعين على طبلة دالفطور من غير مريم لي صبحت مواطية فبيتها
وحسناء حاطة يديهاا على وجهها كتنهد.. شافت ف عبد اللطيف وقالت : شوف عبداللطيف هنيناا من هاد جواج راه البنت مبغااش مقادرين على صداع
عبد اللطيف ؛ كيفاش شمن صداع وكيفاش مبغاتش
حسناء : ايواا قلتلك البنت مبغيااش مبغيااش وكل مرة كتطيح بسبة د هادشي هضر مع خاك ولدو فكو الامور بالهداوة وخليو العايلة فخاطراا مخصااشي
عبد اللطيف : ايوا حتا هضرناا مع ناس وتفاهمناا عاد كتقولو هاد الهضرة
حسناء : ايوا بنت مبغااش صافي داباا
امينة : بصح اباا مريم مخصاشي تزوج الله يسهل عليه وهياا خاليهاا فراحتاا
عبد اللطيف : لا حول ولا قوة الا بالله
ناض باهاا زاعف كيستلطف خرج بحالو..
دازت اياام ودخل عيد الأضحى مبارك وكاع ناس كتوجد ليه والضحيات فكاع السطوح .. باقي يوم واحد جات امينة وراجلهاا وليداتهاا بالضحية ديالهم ولمياء هياا وراجلهاا ولدهاا دوزو عيد مجموعين ف لمة عائلة.. ناشطين من غير مريم لي كتحس ب ايامهاا كدوز مملة وخنقة شداهاا من الحلق مبقاات عارفة لا طريق تشد ولا حل يفكهاا من وحلتها .. حتا من امينة لي عودات ليهاا مبقااتش جبدات معاهاا الهضرة حولات تصوني عليه مرات ومرات وبلا جواب رجعت لنفسيتهاا قديمة غير بكاا والوحدة وخنقة والسكاات .. حتا بداو كيوحلو فيهاا لا ماكلة لا نعاس كلشي كيدير الخاطر ويبغيو يخرجوهاا بلا فايدة ..
حتا داز شهر مور العيد.. كانت مريم ناعسة فبيتهاا حست بيد كدوز مع وجهها كتفيق فيهاا برفق .. ناضت وراسها مقلوب لقاات امينة ببتسامة خافتة كتشوف فيهاا وتبوس فيهاا.
امينة : صباح خير
مريم : صباح خير فقاش جيتي
امينة : عاد داباا نوض
خاصناا نهضرو
مريم : بالاستغراب ) فياش
امينة : الحمد الله تهنيناا من هاد محسن لي جاناا فحال سوسة فالحلق .. باا قالو مريظة ومتبعة مع طبيب مهم عمر عليه سوارج باش يتفك عمي قالو واخاا نتسناوهاا حتا تبرا قالو باا لاء قنعتو اناا وماماا طول هاد المدة متقولشي نسيتك ولا مديتاشي فيك ولكن كنت كنعمل الجهد ديالي داباا فيق معاياا وسمعني شني عنقولك...
محسن مشاا داباا خليناا
نشوفو لي ماجي هاد عادل قولي فينواا وشمن بلاصة كاين جيبلي خبار ديالو
وصلات 8:50 دقيقة بالضبط ... كانت هدى كتوجد الفطور وحسناء جالسة كتسبح وعبد اللطيف شاد الجزيرة كيتفرج حتا سمعو دقاان فالباب خرجات مريم من بيتهاا وقالت : اناا انفتح باب
هبطو بدروج بجوجهم يلاه خرجو على الدار عطاو الخلفة لطوبيس..
امينة : فاين عنوقفو وماين عنمشيو
مريم : حتا نوقفو حدا محطة تران عاد غنكملو على رجلانة
م
امينة : خليت عواول غير مع خالتي تشبروملي مهم نسلكو اليوماا نشوفو هاداا
مريم : قلبي عيخرج اختي
امينة : جمع راسك وخرج عينك الا قالك شي حاجة.
وقف طوبيس وهبطو مكملين على رجليهم حتا وصلو الاوطيل مدة طويلة موصلات ليه ولا شافتو استرجعات كل ذكرياتها لي دوزاتهاا من اول يوم حطت رجلهاا فيه دخلو لقاعة استقبال وجلسو تماا كيتسناو حتا يهبط
ناضت امينة وجرت مريم فيديهاا وتمات غادية جيهتو بسرعة قبل ميخرح من باب.. عيطات ليه بصوت مرتفع
امينة : عااادل
تلفت موراه عاقد حجبانو شاف امينة ومريم موراهاا كتشوف فيه
عادل : خرج اناا غنجي موراك
... اوك
قرب جيهتهم وهواا عينيه مع مريم كيشوف فيهاا مغزف ،
امينة : سلام عليكم نتيناا عادل ياك
عادل : عليكم سلام اهاه ونتي !
امينة : واخاا نهضرو معاك شوية الا عندك شي وقت
شاف فمريم وقلب عينو
عادل : واخا يلاه نطلعو لفوق..
زاد لسانسور وهوماا موراه طلعو لفوق لمقهى كانو فيهاا ناس كيفطرو.. خدا بلاصة مخطرة على ناس وجلسو فيها
ربع يدو فوق طبلة وهواا كيشوف فيهم بجوج
عادل : ياك لباس شنو
امينة : باينة على وجهك ماشي واحد ديال ذباز ولا مشاكيل ولا ولد حرام جيت قصدااك اولد ناس تشوف معاناا حل هادي ختي وراك عارفهاا وعارف الامور لي زادت منها وحناا عاد تفكيناا من ولد عمها راه كان خاطبها وروينة ماا هيا روينة هياا بغاتك وعطاتك راسهاا ودرتي فيهاا ماا بغيتي داباا تاقي فيهاا وجه الله دير معاهاا الازم لي يلزم وفكها من هاد الوحلة راه الا ساقو خبار عائلة منعرفو فين نوصلو صونات عليك حتا طبخاات مرضاات لهلا يوريك المرض لي دازت منو نعسات فالسبيطار لا ماكلة لا نعمة راحة مكتشوفهااش ايواا وجه الله لاماا جيتك اناا ختهاا شوف شي حل
شاف فيهاا مطولاا ربع يديه وقال : من لاخر اناا عطيتهاا وقت تعطيني فرصة نهضرو ونصلحو الامور هياا مبغااتش بدات تفنك علياا اناا من اللول بغيتهاا ولو مكنتش باغيهاا كون خليتهاا فمراا من النهار اللول منعاودش تجيبهاا لداري وندير مستحيل باش نتزوج بيهاا ونردها لدارهم براسها مرفوع مي بغاات صداع هاهياا لقاتو
امينة : كان لي كان وفات لي فات داباا نشوفو فداباا مدام عطيتيناا وقتك وكتهضر معاناا الا وراك ولد ناس وعارف الله ونيتك مزيانة
عادل : من لاخر شنو داباا
امينة : بغيناا الحل اولد ناس لهادشي
عادل : منقدر نفعك بوالو فات الفوت اختي الله يسهل عليهاا وصافي
امينة : الله يهديك اولد ناس راه البنت منك حملت وكنت غتشركو الروح داباا لمن غتخليهاا هاكاا راه عيب وعار عندناا تبقاا البنت هاكاا وزيد عليهاا حتا واحد معارف بهادشي لي داز عليهاا ايواا وحتا لايمتا غنبقااو نخبعو
عادل : كنت مستاعد ندير مستحيييل باااش الامور تصلح والله شاهد علياا لي كان يرضيهاا نديرو ولكن هياا معطاتنيش فرصة شغندير ليها
امينة : والله يهديك نعاود نقولك داكشي فات وعطيهاا فرصة داباا
عادل : سمحيلي اختي ولكن اناا غنتزوج قريب ببنت خراا
شاف فمريم وقال : الله يسهل عليك ومتلومينيش حناا ممكتابينش لبعضيااتناا من الاول الله يهنيك
حركت راسهاا بهدوء خشات يديهاا فجيبهاا وزادت مع الطريق وامينة موراهاا كتعيط خلاتهاا هبطاات فالدروج ورجعات لعندو
امينة : من نيتك هاد الهضرة واش تخلي العيلة مشوية هيداا وتمشي نتيناا تجوج زعمة كيف جاتك هادي تبغي نتيناا لي يعملك فختك هيداا ماشي حرام عليك
عادل : اختي ديك الهضرة قدامت الله يهديك راه هضرناا معاك
عادل : قلت ليك معندي مندير اناا راه غنتزوج ختاريت نبداا حياتي هكاك ختك الله يسهل عليهاا
امينة : شعندك كتغددني واش كتفكر ولا لااء جمع راسك شوية وفكر بعقلك على اقل غير ستراا وفلاخر ايلاماا مبغيتيهااشي سالي معاها
هالعااااار راه هاد العيلة غتعمل فراساا شي موصيبة غير فكناا الله يفكك حسب راسك غير غتوقق مع بنت عمرك عرفتيهاا بغيتي تعمل فيهاا غا خير وصافي
عادل : الصمت
امينة : وجه الله نرغبك نطلبك لي بغيتي نعملوه معاك غير عطيناا فرصة اناا مزاوكة
حرك راسو وقاال : خلي ليا نمرتك
مد ليهاا تليفون قيدات نمرتهاا ومداتو ليهاا
امينة : الله يسهل عليك خيرك عمري نساه واخاا يكون لي كان
عادل : كتر . مهم هاداا بابا كمال وهاداا خالي سس عبد العزيز
عبد اللطيف : مرحباا بيكم (كيعيط ) يااسين وااا ياسين
كمال : مهم جابناا الولد باش نهضرو معاك سبق ليه وجاا لعندك باش يهضر فبنتك هوا سبق ليه شافها من بعيد ايوا وبغاا بنت ومقطعشاي ياسو وعاود رجع ايوا وجيناا عندكم طايبين ضيف الله
عبد العزيز : مغاديش نشرك ليك ولد ختي ولكن فاش موقفتي عليه وغير حاذر راسو مغتلقااوش معاه المشكيل
عبد اللطيف: وغا شغنقولك حنا هاد السيمانا عاد مشاا ولد خاي حتا هواا كانت نيتو ف جواج ايوا وبنت مبغاتش مريضة بزاف ومبغيااش تزوج
كمال : ايوا مكرهناش تهضرو معاهاا وتشوفو اش كاين بغات تبارك الله مبغاتش يحن الله
عبد اللطيف : منين نتوماا بعداا
كمال: اصل من كازاا ودراري تزادو على براا مهم مزال مفكرين البلاد
عبد اللطيف : ايوا وهاد السيد فاش خدام عندو شي سكنة ولا عاد غيكون راسو والولدة ديالو علاش مجاتش تتفاهم مع المراا
كمال : ومهم مزال مهبطو لمغرب وعندناا ضروف شوية صعيبة داكشي علاش جيناا حناا وحتا الا سهل الله عاد يكون خير
سمع عادل صونى ف تليفون وطوموبيل وقفاات ف باب دار وقف وقال
عادل : صاحبي جاا واخاا نفتح ليه
عبد اللطيف ؛ اهاه سير اولدي اناا نطلع الفوق ونجي..
طلعات هدى كطير لسطح دلات راسهاا كطل وامينة دخلت عند مريم كتجري علماتهاا وخرجو كلهم كيتفتفوو عيط عبد اللطيف على ياسين يهبط القهوة ويجلس معاهم ورجع هبط ،،
لقاا نفس الشاب لي شاف فالسبيطار
عبد اللطيف ؛ اهلان اهلاان مرحبا اولدي هواا نتاا لي شفت فسبيطار
اكرم : وي اشريف هواا اناا كيف بقاات السيدة شوية داباا
عاودو جبدو موضوع الزواج وقال عبد اللطيف ؛ منقدر اولدي نقولك والو واخاا حنا نبغيو بنت مغتبغيشي حيت لي جاا كترفضو غنقولك سمحلي وصافي عادل : وشوف بنت الا بغاات وعاد يحن الله
كمال : ومتعرف الا بغاات عوتاني نتوكلو على الله
ياسين : البنت عندهاا اضطربات نفسية صعيبة ودوزات ايام مكفسة وهيا ممستعداش لزواج اذن الله يجيكم خير وصافي
عبد العزيز : شريف الله يهديك شوف ورد عليناا علاش لاا الا مبغااتش عاد نقولو
عبد اللطيف : مهم من بعد نردو عليكم اش كاين ويلا بغات يحن الله.
حرك عادل راسو وسكت صيفط مسجات ل امينة قاليها كلشي وردات عليه
امينة : صافي كون هاني خلي لبابا نمرتك وخود نمرتو وغيكون خير هاا مريم معاياا ممتيقاااش بلي نتا هنااا مهم غنديرو جهدناا وكمال على الله اخاي لهلا يخطيك
صيفطات ليه دوك مسجات وشافت ف مريم
امينة : قلبي كيضرب شني عتقول
مريم : ملي كنوصل لهادشي كنتفافة يااختي ولاهيلا مهم اناا كنبغيه ومنقدرشي داباا نفرط فيه واخاا يبقى عرق واحد كيضرب فياا ..
كمال : مهم غنخليوك داباا فكرو على خاطركم شاورو البنت ولي بغيتوهاا حناا موجودين
عبد العزيز : بنتك فيد امينة بيناتنا كيفماا نتاا باهاا حتاا حناا عائلتهاا تانية سمحوليناا على هاد الدخلة والله يجعل فيهاا خير
ناض عادل بلاماا يقول حتا كلمة سلم على عبد اللطيف وخرج مع الباب.. كان عبد العزيز واقف كيسلم على عبد اللطيف ويقنع فيه جمع النوضة ياسين وخرج كيخلف لقى عادل واقف برا هواا واكرم شنق عليه من قميجتو وكلاه مع الحيط
ياسين : ايواا بين هاد الرجلة ديالك بين الا نتيناا بصح قادر
جمع ياسين لكمة ديدو وعطاه بيهاا حنك حتا خرج الدم من على فمو دخل اكرم كيفك فيهم بجوج مشاديين حتا تجمعت الجوقة وخرج كمال كيجري هواا وعبدالعزيز وعبد اللطيف خرجاات مريم عينيهاا من سطح كطل عليهم وقلبها غيسكت حيت كانت متوقة هادشي غيطرا فكوهم غاا بزز
عبد اللطيف : اش شاركين هاد الحالة مالكم
عادل : والو سوء تفاهم
جمع عادل النوضة من الارض كيمسح فمو وطلع فالطوموبيل د اكرم ومشااو شد كمال فكتف ياسين وقال
كمال : حناا جيناا على الامور لي فيهاا الخير مجيناش نتشاادو باليدين
قرب عندو ياسين وقال بصوت خافت : هداك السلكوط د ولدك يمشي يقلب على لي بحالو يخطي ختي ويبعد منااا
حرك كمال راسو خلاه وزاد طلع فالطوموبيل وعبد العزيز بقاا فالاخر كيرطب مع عبد اللطيف عاد طلع بحالو وزادو...
دخلو لاخرين طلعو بحالهم لفوق ومريم تكمشت فبيتها غير كتصنت
عادل : مريم سمعيني اش غنقوليك جيت اليوم عند باك وجريت بابا معاياا هواا وخالي المهم حتا يوافقو وديك ساعة يكون خير غنتكاتبو دوز شي سيماناا ولا 15 يوم والله يفرقناا بلا ذنوب ديك ساعة نطلقو اوك حناا عارفين راسناا مغاديش نقدرو نكملو حيت شي كيشرق وشي كيغرب فاللهم كل واحد يشوف حياتوو نزيدك اناا راه قريب نتزوج ولكن حتا نساليو هادشي مي عفاااك مراا خراا متبقاايش تصيفطيلي ولا تهضري معاياا كان لي كان واليوم تسالا كلشي ومن احسن حتا نتي تشوفي حياتك مع واحد اخر والله يسهل عليك
سكتات شوية ومن بعد ردات عليه : واخاا لي بغيتي شكرا
اكتفاات بهاد الكلمات وقطعات المكالمة خلاتو كيصوني ويعاود بدون رد ،، سخانة من جديد طالعة ليهاا مع الحلق قجاااها ممتيقااش اش سمعات برداات غدايدهاا فيديهاا بعضااان قاصح حتا كتزراق اللحم فدقة وحدة عصب لعب فيهاا كيماا كل مرة من اكفس الليالي دوزاات تقجت بالمعقوول ، مكان عندهاا حتاا حل من غير تنوض تصلي ودعي الله وهياا كترعد طالبة وراغبة من الله يكون ليهاا شي حل ترتاح بيه واخاا غاا شوية ،،
جلست فطرف الفراش غير كتخمم وقلبهاا مقبوط عليهاا حتا صبح الصبااح عاد نعست كتحاول ترتاح شوية وتنسى ،،
يومان ورجع اتصل عبد العزيز ب عبد اللطيف
عبد العزيز : ايوا اسيدي اش درتو قررتو شي حاجة هضرتو مع بنية
عبد اللطيف : لا مزال ممستاعدينش داباا نجبدو معاهاا الموضوع وهياا عيانة حتا لمن بعد ان شاء الله
عبد العزيز : ولكن اسيد شريف راه خصناا حتا حناا كلمة اخيرة باش نعرفو راسناا من رجليناا جيناا بصفى ونية واي واحد كيخاف فين يحط بنتو واناا ملي هضر معاياا لد ختي وشفتو متشبت بالموضوع قسماا بالله ايلا هبطت من هولانداا غير على ودو ملي عيط لياا واناا بالي معاه
عبد اللطيف : وسمحلي ولكن مكنعرفو اصلو من فصلو وغير غنجي ونعطيه بنت لا عوتاني سمحلي وقدر الضروف
عبد العزيز : سمعني فال بالخير راه مزياان تخاف على بنتك وتشوف مصلاحتهاا فين كاينة ولكن عطيناا فرصة امولاي حنا ناس كنشوفو العروق ماشي خروق وجيناا قاصدينكم نتوماا ولد ختي والله لا خلاهاا مخصوصة من شي حاجة ولي بغيتوهاا نجيبوهاا وفين ماا بغات تسكن حناا مستاعدين ويلا بغات حتا تخرج على برا يدير ليها الوريقاات قبل ميتزوجو مرحباا لي يرضيك ولي يرضيهاا ولي يرضي عائلتكم مرحباا
عبد اللطيف : الصمت
عبد العزيز : ايواا كابر شوية وسمع لكلامي راه ماشي غاا كنألف عليك ولا ياغي غاا ناخدو بنتك كلام لي كنقولو ليك كاين
عبد اللطيف : وهاداا فاش خدام وفين ساكن وشنو كيدير
عبد العزيز : هواا عندو نادي ديالو ف لندن مدرب رياضي وزاد واحد واحد اخر هناا فطنجة وعندو سكنتو ف ز*** ديالو خاصة بيه ايواا وكيخدم ف شركة د باه ومقابل اوطيل مهم شلاا معندو الحمد الله على نعم غير هواا بغيناا موافقتك
عبد اللطيف : مهم لي غنقولك حتاا نشاور المرراا وبنتك ويكون خير
عبد العزيز : ونبيناا عليه سلام
،،
عادل : شقال تاني
عبد العزيز : باهاا صعيب اولد ختي
عادل : اش حل
عبد العزيز : ايواا نرطبو معاه حتاا يحن الله وصافي
عادل : مهم متجبدش ليه طلاق داباا واصلا متقولو والو
عبد العزيز : عادل جمع راسك بنت غتجي فيدك ماشي ضايفة راك غتزوج بيهاا ودير عقلك
عادل : خالي راه خاصك تعرف بلي حناا مكنتفااهموش فمراا عقلهاا فات تبرهيش لهيه واناا بزز مني داباا كنتزوجهاا ماشي على ودهاا على ود عائلتهاا وختهاا لي جات حتاا لعندي حيت راني كنت هضرت معاك وقلت ليك اش كاين من زمان وعودلك عليهاا وقلتليك باغي نخطبهاا ياك بنفسك قلتي لياا سير لدارهم وملي نزل لمغرب نمشي معاك ولا لاا
عبد العزيز : داكشي فاات صافي خليناا نشوفوو كيف نفكو هاد الوحلة ولكن اصااحبي نتاا راعي شوية حتا بنت تكرفصاات معاك
عادل : اووف فقااش غيسالي هادشي عنداااك تجبد الهضرة مع ماماا على داكشي لي عاودت ليك على حساب حمالة وداكشي لي طراا
عبد العزيز : خصهاا تعرف كلشي وبزز منهاا حتا هياا توافق وتمشي وتوقف واش نتاا حمق ايلا وافقو ناس عيط لمك وخوتك يهبطو راه مغرب هادااا اولدي ونوض جمع راسك نتاا ديك خيتي لي ناوي تزوج بيهاا ضرب على ملتهاا وشوفلك بنت البلاد
عادل : لا زدتي فيه نتاا كتر
عبد العزيز : ياوشنوو حسابلك داباا تخلي هادي لي موحلهاا وتمشي لعند هاديك انااا من نهار لي قلتي لياا يلاه خطب معاياا مشيت غاا بزز وملي شفتهاا كتر وكفس تقول بناات مبقااوش فدنياا هاد السيد بعداا باين غاا من وجهو يعطيك الخبار شوف ناس لي حاكمين ولادهم وكيشوفو مصلاحتهم ماشي لاخراا امهاا كتصيفط بنتهاا تبات معاك تعقل اصااحبي شوية بلاماا تمرضني
عادل : فين باباا بعداا
عبد العزيز : ايواا راه لبارح رجع لندن كيرغب ويطلب ف مامااك نتا شفتك رجعتي معاه هواا هدااك
عادل : كيماا كان الحال كيبقى باا وماماا كنشوف مستحيل تعاود تسمح ليه ويرجعو
عبد العزيز : ايواا نطلبو الله يحنن قلبهاا هضرت معاهاا اناا وقلت ليهاا اختي كيبقاا بات ولادك وكلشي كيغلط وعادي سيد تاب ورجع ليك واخاا هاد سنين دازوليك معذبة ولكن سامحين مبغااتش مهم بيناتهم حناا معندناا فين ندخلو نتاا داباا استعد باش الا وافقو نمشيو نديرو الخطبة بحال ناس
عادل : شوف غنتكاتبو اخالي والله يعاون متبقااوش عوتاني تبلانيو ليااا عرس كداا
عبد العزيز : لا كملتيهاا سيد غيزوج بنتو ماشي غيعطيهاا ليك غاا هكاك داباا كنتي باغيهاا ولا لاا جمع راسك وتزوجهاا ودير لازم لي يلزم ولي يرضي عائلتهاا ودي مراتك وسير بحالك
امينة : مكرهتش نمشي نحيح عليه ونوريه شكيسوااااا ،،
لمياء : اجي بعداا علاش نتوماا مرونين هيداا وعلاش عاملة ف راسك هاد الحالة ودغياا تزوجو طلقوو واش كاينة شي حاجة اناا معرفهاشي ولا شني
مريم : ديهاا فراسك نتيناا واخاا كنهضر مع ختي ومع مراا د خاي ونتيناا مالك خاشية راسك فيناا
لمياء : حيت حتا اناا ختك ومن حقي نعرف ونعاونك ولا لاء
مريم : من حقك تبعد مني وتعطيني بشبر تيسااع ..
خلاتهم مريم وطلعت لسطح كتبرد على قلبهاا بالبكااا ،
فات اسبوع وكل يوم كيتاصلو ب عبد اللطيف ويشوفو اش جديد مرة يجاوبو مراا لا.. كان يوم الجمعة ويلاه خارج سي عبد اللطيف لصلاة الضهر وهواا يطلاقاا عادل خارج من طوموبيل تقدم عندو سلم عليه وهواا كيشتت النضر من حولو
عبد اللطيف : الوالد لباس خوت عائلة
عادل : الحمد الله اشريف براك الله فيك مهم بغيت نعاود نهضر معاك ف نفس الموضوع لي جيناا عليه
عبد اللطيف : سمحلي اولدي ولكن معندي مندير اناا حيت بنت مبغااش تزوج هاد الساعة ومريضة مأخراا عايشة غاا بخناشي ددواء مقدرنااش نهضرو معاهاا عادل ؛ و شوف شنو كاين ورد علياا باش مااكان
عبد اللطيف : داباا نشوف الله يعاون
خلاه عبد اللطيف واقف وزاد مع الطريق... وعادل متبعو بعينو حتتا بعد عاد رجع لطوموبيل ودوز مكالمة لمريم رداات عليه وهياا باينة من صوتهاا كانت كتبكي
عادل : مالك امريم
مريم : والو كيف تيناا
عادل : صاافاا قوليلي مالك نتي
مريم : غيرر ضايقة علياا وصافي تخنقت
عادل : الاا هضرو معاك عائلتك وكانو مباغينش شغادي تقولي
عادل : ولكن اناا مبقيتش كنبغيك وقلبي مع وحدة خرا سمحيلياا ولكن هادشي لي كاين
كانت تقدر تستحمل هضرة خراا ولكن ملي خرج من على فمو هاد الكلام مصبراتش وشدت فراسهاا قطعت المكالمة وجلست كتبكي وتولو وتندم فراسهاا
معاودش اتصل بيهاا ولا سول حتاا صبح وجا اليوم المنتضر صبحت كتحك وتجفف وامهاا هازة يديهاا كتدعي معهاا فنفسهاا وجدو وحطو كلشي حتا آذن العصر خرج سي عبد اللطيف يصلي مهياا غير نصف ساعة حتا رجع لدار ومعاه صوت ناس كيهضرو طلعت هدى بالزربة ورجعت باللور لعندهم كتهضر بصوت خافت
سي عبد العزيز وحداه اكرم وعادل وسي عبداللطيف وحداه ياسين كيسوط من مناخرو وكيشوف ف عادل مغزف ،
عبد اللطيف : مهم حناا هضرناا مع بنت داباا لي غنقولك هياا بنتي متسكن مع حد من عائلتك تيقاار مزيان ومفيناا منجبدو الصداع حيت سبق ليناا وزوجناا بناتناا مع عكوزة ولوسة وناضو ليناا صداع. اناا بنتي تعزل بوحدهاا هادي من جهة مفياا منسمع شي صداع ولا دباز بغيناا نزوجوهم باش نتهناو عليهم ماشي نتبعوهم لمحاكم وطلع هبط خطبة نديروها حتا لشهر الجاي
وقفو عبدالعزيز بسرعة وقال : لااا لاا اسي عبد اللطيف علاش حتا لشهر الجاي نديروها حناا فهاد الأسبوع ونهنيو راسناا
عبد اللطيف: ومالناا مزروبين ولا كنتسابقو شهر جاي خطبة عام جاي العرس
عبد العزيز : ولكن اشريف راه حناا عندناا خدمة وضروف مكتسمحش ليناا نصبرو هاد المدة كاملة
عبداللطيف : ايواا راه بقاات عندي غير هاد البنت راه خصناا نوجدو ليهاا ونديرو ليهاا قوامها ماشي غير نجمعو ليهاا شراوطهاا ونصيفطوهاا
عادل : كلامك هواا كبير غير قولوليناا لي غتحتاجوه نديروه غير هواامعنديش وقت كافي شنو محسبتي اناا غنجيبو ولي طلبتيه غنحطو فوق طبلة غير هواا نقضيو الغراد داباا
عبد اللطيف : هاد الزربة مصلحاش اولدي كلشي كيمشي بالمهل سير قضي شغلك حتا تسالي ومن بعد اجي ياا عام يا زيادة مهم حناا نرصيو امورناا
ياسين : هاداا هواا كلام والله يجعل الباركة
شاف فيه عادل وقردة طلعو وتهبطو ضور وجهوو كيخفي الغضب ديالو وخلى عبد العزيز كيهضر
عبد العزيز : شريف الله يخليك لاماا عطيناا عقلك شفيهاا الا جلسناا وتفاهمناا غاا بالعقل هااحنا قولو ليناا اش طلبين هاد السيماناا نحضروه شباغين تشريو حناا نعاونوكم فيه نوجدو خطبة وحدة وعرس واحد
، طولو فالكلام طوال الليل تعشاو هوماا لتحت ونساء الفوق وامينة وهدى جالسين حداا مريم كيدعاو معاهااا ويطلبو الله الامور تمشي كيفماا هياا حتا سمعوهم خارجين ومشاات مريم كتجري لسرجم كطل بان ليهاا عادل زاد فلاول هواا واكرم كيذاكرو وعبد العزيز مزال كيدي ويجيب فالهضرة مع عبد اللطيف ،،
اكرم : فيقتي !
عادل : شحال فساعة داباا
اكرم : 10 ونص طيحتي كاو لبارح
عادل : اصلان كنت عياان بزاف
اكرم : امم مهضرتوش ملي صونات ليك
عادل : لا مجاوبتش غنتشادو فالهضرة مكاين لاش
اكرم : و نوض يلاه نضربو شي ضورة
عادل : انا خارج عندي منقضي حتا لعشية ونشوفك
اكرم : لاخراا اش غدير معاهاا واش فخبارهاا
عادل : لا معارفة والو
اكرم : ايواا وشنو
عادل : منعرف تالفة لياا اندير دوش ونخرج
ناض عادل دخل لحمام واكرم خرج لصالة كيشرب قهوتو حتا خرج عادل كيحزم سيور د صبادري
اكرم : حتا لين نمشي معاك
عادل : لا غا جلس لعشية نتشاوفو
اكرم : الا شي حاجة عيطلي صافي
حرك عادل راسو وخرج
حلت مريم عينيهاا بزز براس تقيل وعينين ذابلين معرفت واش تضحك ولا تبكي على زهرهاا اول ماا دارت دوزات نمرتو واتصلات بيه ،، رد عليهاا بلا تعطال بصوت تقيل
نترات مريم يديهاا وخرجت مع باب حاشية يديهاا فالجيب وعينيهاا كيضورو لعلى يبان ليهاا هبطاات مع شارع معتاد لي شحال موصلات ليه وسترجعت كل ذكريااتهاا معاه لقاات طوموبيل واقفة تماا حدا جامع مفيهاا حد قطعات الشانطي وقرباات حداهاا وعينيهاا كيضورو سمعات صوت عيط ليها ضورت وجهها لقاتو جالس حدا حديقة د المسجد حركت راسهاا وزادت عندو وهياا مرعودة من داخل ديالهااا برودة طلعاات على يديهاا بخطوات بطيئة قربات عندو ناض من على كرسي وهوا يمد ليهاا يدو ،، شافت فيه بعيون كتلمع. كان لابس تيشورط فالأكحل وسروال كحل وسبادري بيضاء ونضرات فعينيه ، قربات عندو كتر وعنقاتو لعندها بقوة وهياا حاطة راسهاا على صدرو تجاوب معاهاا وحط يدو على ضهرهاا هزت راسهاا كتأمل فيه بكل شوق حذرات عينيهاا وبعدات شوية ، رجع جلس فبلاصتو وشار ليهاا تجلس حركت راسها وجلست بجنبو كتسناه يهضر شافتو غير ساكت وطالق عينو كيشوف وهياا تنطق
مريم : عادل كيف تيناا وكيف بقاا باك وماماك خواتك
عادل : لباس
مريم : معرفتشي شني عنقولك بلحق توحشتك بزاف توحشت ديك ايام لي كنا كنطلقااو اناا وياك فيهاا ليهن (شارت بيديها ) تقريباا كل نهار مسخيتشي بديك اياام ولكن خصارة بحالي ديكشي عمرو ماا كان
عادل : الصمت
مريم : نقدرو زعمة نرجعو كيف كناا ونعوطو الامور تسمحلي على ديكشي وميبقى والو اناا مبقيتشي حاملة هاد الوضع لي عايشة فيه مكرهتشي نعطيو شي فرصة نبعطيتناا ونصلحو كلشي ،،
مريم : ياك باا مشا خدمة ياسين حتا هواا مكينشي وعطيني شتيتو دالوقت وحتا ويدا سقساتك ماماا قولا اناا مع عادل اصحيبتي هادي الفرصة نعوط معاه الامور
هدى ؛ ورد بالك على راسك متعصبشي صاافي اختي
مريم : واخااا دعي معاياا الله يحفضك ليلي اختي ديالي
هدى : وكون هانياا غير متعطلشي اختي الله يكونلك فالعون
،، سرحات رجليهاا فالحديقة كضور وطلق عينيهاا مع ناس لي تماا شافت فالشارع الكبير وتفكرت قهرة كبيرة دازت منهاا ملي كانت تسناه تماا بالسوايع حتا تغرغو عينيهاا بالدموع مسحاتهم وبدات كتستغفر الله وطلب ربي لي جاي يكون حسن وامورهاا تحسن جلست فالجنب وهياا ساهية حتا دازت ساعة شافت وحدة حطت يديهاا على كتفها وقالت : مككن تفضلي معاياا لداخل مسيو عادل قالي دخلي
مريم : عادل واش كتعرف شي عيلة اخراا بصح واش من نيتك خاطب شي وحدة اخراا
حرك راسو وحط كاس لي كان هاز فيدو : ااه
سرطات ريقهاا بزز وهياا كتنهج فالداخل ديالهاا : واش غتكمل معاهاا ولا عتخليني هيداا وتمشي تقدر زعمة ويداا تجوجناا ترجع طلقني وتمشي
عادل : سمعني مزياان وفهمي كلامي من احسن ليااا وليك كل واحد يشد تيقاارو حناا ابنت ناس مكنتفااهموش من اول ديماا صداع ومشاكيل علاش غنكملو هاكاا نبقااو نتشادو علاش اللهم كل واحد يعيش هاني وصافي
مريم : ااه عاد رجع فياا الضو شتيتو ملي كنت رجعت ندارناا
عادل : شوفي متعصبي من والو نتي داباا هني راسك اناا قلت ليك حل واحد غيكون فصالحناا بجوج
حركت راسهاا وديماراا طوموبيل ،، حتا وصلهاا قريب من دار
مريم : ش ك را
عادل : اجي مالك
شافت فيه بعيون مدمعة وقالت : ماماالي والو بسلامة عليك
خلاتو واقف ف بلاصتو وكملت طريقهاا حتا دخلت لدار وطلعت لعندهم لفوق وقفاتهاا حسناء من باب
حسناء : حتا لاين فين مشيتي على صباح
مريم : والو ايماا غير شفت عادل هضرناا شتيتو وصافي
حسناء : ياا نتي مزال لا خطبة لا كاغيط وخارجة معااه بشمن صيفة يااك هواا ماشي حتا من هنايا ولا كون جاا باك ومجبركشي ف دار ولا خاك شني نقولو ولا نوضو نكذبو عاود يااك عاد تهنيناا من صداع ولا نتيناا ولفتي عليه
شافت فيهاا مطولا بعينين كيجري فيهم دم ويدين كيترعدو
مريم : ايواا شعنقولك ايما نتيناا محساشي بياا واناا شني غنعمل يجي لي بغاا اناا مسوقي فحتاا واحد
اكرم : سمعي اش غنقولك امريم عادل غير مأخراا كناا كنهضرو فواحد موضوع كيخصني وعرفتي شنو قالي وباش سكتني ! بكلمة وحدة من آهان بنفسه اهان به الله لي غنقولك امريم حتا نتي ستمعني بهاد الكلمة وديري بيها قدماا غتعطيه اعتبار وتكبري ليه شاان مغتربحي والو اصلاا داك سيد فعلاا تبدل مبقااش عادل لي كنتي عرفااه امريم خطب وكان بداا يبني حياتو من جديد وكنت نتمنااك حتاا نتي ديري نفس الشيئ مي مكتاب الله رجعتو من جديد خلي الامور فيد الله ومتبقاايش تنزلي وطلعي لسماء صبري ومغيكون غاا خير الا كنتو مكتابين مغادي يفرق بيناتكم حتا واحد ويلا كنتو ممكتابينش راه ربي غيعوضك خير امريم غير صبري والله
مريم : هادي لي كان خاطب نتيناا كتعرفاا
اكرم : وي من عائلتو
مريم: كيتشاوفو ديما ولا كيطلقااو واش كتمشي عندو لدار
حسناء : قالي طبيب خصني نعدلك ترويض وعاد عملية ايواا مزال معملناا والو
عادل : شحال عطاوك من حصة د ترويض بعداا
حسناء : بالآسى ) 37 حصة اولدي كنتفكراا شمس كتشرقلي من قفى ديالي
عادل : اووه قاصحة بزاف مي خصك تعرفي تقدري تولي بخير قبل متكملي هاد الحصص غير العزيمة والارادة راهاا عندهاا ضور كبير يكون خير ان شاء الله ،،
طلعت لمياء من سفلي باقاا دايخة بالنعاس هازة ولدها فيديها يلاه شافتو تغيرو ملامح وجهها وهياا كضور فعينيهاا تقدمات لعندو مدت يديها سلم عليهاا وشد من عندهاا الوليد كيلعب معاه حتاا خرج عبد اللطيف
عبد اللطيف : اهلا صباح خير اولدي
مد عادل الوليد ل لمياء وقف حداه سلم عليه ورجع جلس فبلاصتو
عبد اللطيف : كيف بقاا خالك شوية والواليد
عادل : لباس اعمي شوية هاد الساعة الحمد الله شنو نمشيو داباا
عبد اللطيف : وحتا نعمرو شي براد اتاي ونجلسو شوية
عادل : هه هاناا كنشرب فيه الله يخلف خصناا نمشيو نشوفو اش غنتقضااو
عبد اللطيف : وسي عبد العزيز مشاا ولا شنو
عادل : غندوزو عليه ان شاء الله
عبد اللطيف : واخاا
ناض عبد اللطيف وعادل شبك يدو وعينيه كيضورو ف كل بلاصة
وهدى جالسة جنب حسناء وعينيهاا معاه ومع تليفون لي شادة فيديها
هدى : 💬 عينين ديالو غيحوالو باينة كيقلب عليك ههه
شافت مريم مسج وهيا من مور الباب كتصنت شدت فقلبهاا وتملكات راسهاا بلاماا تخرج ولا دير اي ردت فعل سمعتهم ناضو وهابطين فالدرج عاد شققت الباب وخرجت راسها كطل ملقاات حد من غير هدى لي واقفة وامها لي مبتاسمة
حسناء : الله يعمراا سلعة هاد العايل باينة وجهو وجه خير
هدى : ياا وشني حسابلك اخالتي
لمياء : واش هاداا خطيب د مريم فنيون ولاهيلا حسن من ديك محسن لا طاية لا بنطاية
هدى : ههه زهر هدااك الله يكملا بالخير ياربي
ابتسمات من فرحتها وحطت يديهاا اليمنى على قلبهاا ورددت فنفسهاا
مريم : الحمد الله الحمد الله ياربي ليك الحمد والشكر حتااااا ترضى ملكك عضيم وشانك كريم الحمد الله ،،
تعشات العشية وهوماا على تخمال وجميع وتسياق من راس لقااع كلشي خدام حتا طاح الضلام عاد رجع عادل مع سي عبد اللطيف وسي عبد العزيز مقضيين كل حاجيات الخطبة من حلويات ولحوم وقوامو من زيرو طلعو بالكراطن تقال حتا لفوق ..
عبد اللطيف : زيدو يلاه طلعو تقصرو معاناا
عبد العزيز : او...
عادل : مرة خراا ان شاء الله عندي منقضي اعمي هاد ساعة
عبد اللطيف : وغير شي ساعة شربو غاا اتاي
عادل : الله يخلف عليك مهم نطلقاو ان شااء الله نهار الأحد
عبد اللطيف : الله يرضي عليك وسمحلناا على تعديباا د هاد النهار
عادل : بكل فرح تصبحو على خير
ديماراا طوموبيلتو ومشاا بسرعة طلع بحالو عبد اللطيف جالسين كلهم فصالة كيشوفو داكشي لي جابو وهدى هازة حفنة د لوز كتاكل فيهاا
هدى : عمي عتخضرو باللوز ولا
عبد اللطيف : ايواا والله ماعرفتو حتا شنو حط تماا شحال من حاجة شراهاا مشفتهاش كنت اناا وعبد العزيز مجمعين
لمياء : ايواا شكون خلص هادشي ولا خلصتو فالنص
عبد اللطيف : والله ماعطيت حتا درهم مبغاش واخاا عييناا فيه
حسناء : ايواا هانتي كون كان واحد اخور كون تحاسب معاك على 10 دريال الله يخلفالو بالملايين الحمد الله هاز عليناا تقل كبير
هدى : عمي واش قررتو دابا تعملو العرس من داباا شهر
عبد اللطيف : والله ماعرفناا هواا كيحلف واناا كنحلف قالك هوا غيتكلف بكلشي قلناالو نتعاونو من احسن باش حتا واحد ميضر فيناا مبغاش
عبد اللطيف : الو واخاا هاحناا هابطين .. هدى هبط فتح باب راجل جاا
يلاه سمعات مريم باها كيهضر فالتليفون جمدات ف بلاصتهاا وهياا كترعد سمعات صوتو من تحت طالع كيهضر مع هدى.. هزت عينيهاا لامعين فيه ورجعت هبطتهم الأرض..
سلم على صحاب دار وجلس جنب عبد اللطيف
عبد اللطيف : كيف دايرة الامور
عادل : الحمد الله هاد ساعة جمعتو كلشي
عبد اللطيف : كلشي هوا هداك شنو داباا نمشيو
عادل : يلاه على براكة الله
ناض عادل هبط فالاول ومريم لبست صباطهاا وهبطت مع ختهاا وعبد اللطيف موراهم ..
طلعو فالطوموبيل ومشاو. لمكتب العدول جلسو بجوجهم ف كراساا قبالت بعضياتهم وباهاا وختهاا فوق واحد الفطوي ،،
وهياا شادة ستيلو فيديهاا كتمضي سترجعت كل ذكريااتها حارة والحلوة والحرقة لي كواتهاا فقلبهاااا استغفرت الله وخلات الأمر كولو بيده ،،
على خير وبخير تم العقد وناضو من تماا وقلبهاا غيطير بالفرحة عنقاتهاا امينة وهياا براسهاا فرحانة ليهاا رجعو لدار وبالزغااريت طلعوهم دخلت لبيتهاا وهياا غتحماق بالفرحة ممتيقااش بلي من سنين وهياا كتمنى وجاا نهار وفرج الله عليها دخلات عندهاا هدى كتبكي من شدت الفرحة ،، مقدرات لا تخرج ولا تجلس معاهم وهياا دايبة من حياهاا اول مرة كتفشل وكتحس بالخوف زايد شدت تليفون كتشوف لي مسج دخلات لعندو كتعاود تقراا دوك مسجات وهياا يطلع ليها اون لاين ...
بغات تكتب مسج وترااجعت فلاخر حولات تبرك على راسهاا اكثر من قياس باش متجرحش مراا خراا..
وصلهاا مسج على غفلة دخلات تقراه بلهفة
عادل : فينك مالك مخرجتيش
تففاات وهياا كتقراه وتعااودو ودقة قلبهاا كضرب ردت عليه بكل شوق
هدى : عادي داباا تقزدر ههه هاك خرج لماء راه راجل ديالك شحفاان خصو يشرب
هزت مريم سينية وخرجاتها لعندهم لقاتهم كيهضرو فالعرس وتوجاد ديالو جلست حداا امهاا كتحاول تهز عينيهاا فيه شافتو كيشوف ف باهاا وهواا عاقد حجبانو شوفتو صارمة هاز تليفون فيدو مرة مرة كيضرب طليلة عليه ،،
وصلها مسج من عندو اخر تكمشت فبلاصتها وهياا كتقراه
عادل : نخرجو غداا
مريم : لااء منقدرشي باا ميبغيشي
عادل : هئ علاش ميبغيش شنو سبب
مريم : هيداك بابا عامل طبيعتو فشكل ميبغيشي
عادل : اوك اناا غداا غنسافر فالعشية خصك تعرفي بلي ماماا راني طلبتها مي مبغااتش وممقتنعاش وحلت معاهاا داباا خصك تقبلي اي حاجة جات من عندهاا وحاولي ملي تجي لمغرب صلحي امورك معاهاا اناا منقدر ندير داباا حتاا حاجة
مريم : صافي واخاا صيفطلي نمرة ديالا
عادل : داباا توصلك فمسج ...
اكتفااو بهاد القدر من مسجات..
وجلس مع عبد اللطيف كيجمع وياسين حداهم وكل الأسرة مجموعة .. تعشاو وبقااو مقصرين حتا فات الحال عاد مشاا بحالو ،،
طيلة الأيام وهوماا من جهة لجهة كيتقضاو لي غيحتاجو ويوجدو فالدار امور العرس .. عرضو على جميع العائلة من صغير لكبير فكل بلاصة .. فكل مرة كانت كتحاول تصوني على سلمى (الأم عادل ) كتراجع وكتخاف من ردة فعلهااا لزمات الصمت وخلات حتاا يوصل الوقت تشوفهاا فيه عاد تهضر معاهاا
وهياا كتهضر معاه كاا كل ليلة هضرة عادية...مقدراتش تصبر كتر وبغات تزيد طول معاه فالهضرة وتعرف اش كاين وهادشي فين غيوصل ..
عادل : يلاه اناا غنخليك غنمشي نعس
مريم : لاء بلاتي شتيتو خصني نهضر معاك
عادل : وي شنو
مريم : فيواخ عترجع نطنجة
عادل : معرفتش مي هاد سيماناا
مريم : مكرهتشي نشوفك ونهضر معاك
عادل : فاش هاناا قوليلي
مريم : معرفتشي ماين عنجبد معاك الهضرة اناا خايفة بزااف ومعرفتش شني عنقولك خايفة من خالتي خايفة منك حيت مبقيتيشي باغيني خايفة من لي ماجي حيت غنضيع فحياتي
عادل : مريم كوني هانياا ورتاحي الامور غتمشي كيفماا بغيناا باش حتا واحد ميضر فيناا
اكتفاات بهاد الكلمة وقطعات المكالمة وقلبهاا كيزدح ..
وجدو ليها حوايج لي دفعت عند خياط ... جمعت لي جابو ليهاا ولي خدات حطات شانطة فوق لاخراا وجلست حداهم كتبكي على زهرهاا وايامهاا الحارة لي دوزت.. وفراق اهلهاا لي مبقاا والو وتودعهم
جاهاا مسج من رقم مجهول دخلت تقراه وهيا مصدومة من شي لي كتقراا من سبان وكلام لي ميتقالش
راوية : عمرك لا ربحتي غا بردي اصلاا زهواني يخور فيك حتا يعياا ويرميك راسك رخيص بزاف ابنت كلاب وعمرني لا نسيت حرقة لي حرقنيني بيهاا تفوو
ردت مريم عليهاا وهياا مغددة عليهاا : ضرب راسك مع حيط ومخير فخيول باباك ركبهم وخيل عليهم داني ضد فيك داني حيت باغيني داني حيت ولد ناس ومعندوشي مع ق** بحالك الله ينعل اصلك واصل اصلك اوجه ويل ،،
رسلتو ليهاا وبلوكات نمرتهاا فبلاصة ،،
مهم بردت خاطرها فيهاا صورات مسجات وصيفطاتهم لعاادل رد عليهاا ببرود
عادل : متمرضيش راسك معاهاا بلوك كاين خليها تشرق وتغرب كيف بغاات مطيحيش لمستوى ديالهاا
مريم ؛ واخاا سمحيلي برزطتك مراا خرا
عادل : ❤❤
ابتسماات بينها وبين نفسهاا وتكات على فراشهاا كتصوني على اروى كتعرضهاا مراا خرا لعرسهاا
اروى : نحاول نجي ان شاء الله اعزيزة ديالي ولا عليك
عادل : نتي زدتي فيه بنت غتصوني ليك وغتهضر معاك يكفي انك مجيتيش فالخطبة عرس اجي ولا نقسم لك عمرك مزال تشوفي وجهي حناا هضرناا وسليناا حتا اناا كنت تكرهت فيها ملي مكتاب الله هوا هاداا خاصك ضروري نتي وبابا تجيو ونتوماا مصالحين عوتاني بلا ديك دباز وصداع على والو
عادل : اناا هضرت معاهاا ماا مرة ماا جوج مبغاتش المهم درت لي علياا مبغاتش هياا الرأي
مريم : داباا نرغباا ونطلباا تسمحلي ونتمنى من الله تنسى كلشي
عادل : اوك واخاا
جنب البحر خرجو تكاا على طوموبيل وهياا جنبو كتشوف فيه بكل حب وكيتعاودو بيناتهم
مريم : تمنيت كون كناا عملناا العرس من هادي شحال
عادل : كلشي مع المكتاب معرفناا اش يكون مزال
مريم : خايفة ملي ماجي والله
عادل : من ايناا ناحية
مريم : بزاف د حوايج
عادل : الا جيت نتبع هضرتك نتي نحماق ههه يلاه نفطرو ونتمشاو شوية ..
مريم : قبل منمشي معاك قولي بعدا
عادل : شنو
مريم : غتخليني فلاخر وتمشي تكمل مع وحدة اخراا هاديك لي قولتيلي عليها
شاف فيهاا وهواا عاقد حجبانو قال وهواا مزال على نفس الوضعية : معرفتش شنو نقولك مهم يكون خير
يلاه تم زايد وهيا توقف فوجهو وتشد فيديه
مريم : كندخل عليك بوجه الله ونبي رسول الله تجاوبني بصراحة وبلاماا تقولي حتا شي كلمة ولا تهرب واش مزال كتبغيني ولا لاء شوف جاوبني باشماا كان غير صاارحني الله يرحم يماك ويعطيك ماا متمني فخاطرك اناا مزاوكة فيك
شاف فيهاا مطولا وهوا كيحك حاجبو خرج تنهيداا طويلة وقال : كون ماا كنتش باغيك مكنتش غنرجع ولا نهضر معاك ولا نجي لداركم واخاا قلبي تغير من جيهتك بزاف مي حرقني قلبي وحسيت بالذنب فداكشي لي داز داكشي علاش رجعت ودرتهاا فيد الله ،، تسهلت الامور تبارك الله متسهلتش كنت غنقوليك نتكاتبو واخاا ميبغيوش ولكن الحمد الله ملي الامور تقادت هاداا مكان
مريم : غتبقى معاياا ولا لء
حرك راسو وهواا كيشوف فالبحر هايج قدامو وقال : ان شاء الله
فيوم ماا بحالو يوم كلشي حاضر من عائلة صحاب والحباب والخوت مجموعين فقاعة الأفراح غير تكاشط كيتجرجرو من جهة لجهة وحلويات كتفرق وعصائر وموسيقى عالية مجهدة كلشي مجموع ..
ومريم فبيت هياا و3 د نساء كيلبسوهاا ويقادوها ويزينوهاا بالزينة الشمالية وقلبها كيضرب فالتسعين احساس انك تشوف العروس ماشي هواا الاحساس لي كتعيشو العروس بنفسهاا (متمنياتناا لكل بنت بالتسير) خرجوها النكافاات بالزغاريت وهوماا مهبطينها فالدروج شي شاد فيهاا وشي كيجر ليهاا حوايج من اللور ،، هز عينو فيهاا وابتاسم ابتسامة خافته وهواا خاشي يدو فجيب الكوستيم وصلوهاا لأخير درجة وعينيهاا فعينيه هز يدو وشد فيديهاا وهوماا داخلين لقاعة ومتوجهين لمكان الخاص بيهم... جلسااتهاا نكافة وقدات ليها اللبسة ديالهاا وهدى كتشير ليهاا وعائلتهاا فرحانين بيهاا والكاميراا كتصور فيهم والعائلة متوجهين عندهاا حتا طلعات للمرة الثانية تلبس لبسة اخرى،،
كان عادل جالس فقاعة خاوية كيلبس حوايجو حتا سمع تليفون ديالو كيصوني ...هزو وهواا عاقد حجبانو طلعات ليه نمرة الأم ديالو (سلمى ) رد عليهاا ببرود
بعد ربع ساعة رجع عادل ومعاه الأم ديالو دخلات وجهها مخطوف ، قرب عادل لوذنها وقال : هاديك طبلة راهاا فيهاا مامااها د مريم وخوتهاا ومرات خوهاا سيري لعندهم سلمي عليهم وعرفيهم بيك
سلمى : بنرفزة ) وليت كندير كلشي بزز مني اووف
قربات لعندهم ببتسامة مخطوفة سلمات عليهم وعادل عاطيهاا العين من البعيد رجع طلع عند مريم لقاهم كيديرو ليهاا اللمسات الأخيرة دخل عندهاا وهواا شاد تليفون فيدو ضور يدو من مور ضهرهاا وعنقها لعندو خداا تصاور وهواا مقرب منهاا اكتر .. شد فيها مراا خرا وهبطو بجوج بيهم لبست اللبسة الثالتة والرابعة والأخيرة لي هياا اللبسة البيضااء لبست الوداع وصلات لانهياار كتبكي بحرقة وكل عائلة معنقينها وكيتوادعو معاهاا..
آذان الفجر وهوما مخرجينهاا طلعات فجنبو من اللور وزادو
وقفات السيارة حدا باب الإقامة طلعوهاا عائلتهاا بالزغاريت حتا لفوق دخلوهاا لدارهاا لي مرمي على ارضها الورد وضوء خافت فارجاء البيت ..
حيد كوستيم ديالو علقو فبلاصتو وبقاا بشورط قصير فوق الركبة .. دخل لحمام وناضت كتجري صيفطات مسج لهدى ومسحاتو فالبلاصة
مريم : اناا القلب ديالي قريب يسكت اش داني نتزوج بحالي اول مرة غندخل معاه نشي دار دعي معاياا راك ختي واغلى ماعندي مهم متجوبنيشي عندك يشوف مسج تصبح على خير ..
رجعت حطت تليفونها وتكات فبلاصتهاا
حتا خرج عندهاا كيمسح وجهو من المااء
عادل : تشربي قهوة
مريم : فهاد الساعة هه
عادل : وراه الصبح طلع نيت نصايبو الفطور
مريم : لاء اناا مخصنيشي بصحة الا خصك نتيناا
حرك راسو ودخل الكوزينة وجد كافي ديالو ودخلهاا معاه لبيت شدت الباب وتكى جنبهاا وهياا كتسد عينيهاا بزز وتبين بلي ناعسة متكي وحاط رجل فوق رجل كيشرب قهوتو وتليفون فيدو تلفت جيهتهاا حط تليفون وهز يدو كيدوزهاا على شعرهاا برفق وكيدخل صبيعاتو بين خصلات شعرهاا وعينيهاا كيترعدو
حط فنجان ديالو فوق طبلة وقرب عندهاا قبل جبهتهاا برفق وهواا مزال كيدخل يدو فشعرها
شد ليهاا فيديها ودخلو لصالة جلسو قبالت بعضياتهم كيفطرو ..وهيا قبالتو كتاكل بلباقة وخجل وهواا عاطيها العين
مريم : فيواخ عيجيو اخرين
عادل : حتا ليل مزال الوقت طويل
غمزهاا وهز كاسو كيشرب فيه طيحات راسهاا الأرض وهياا كتشتت النضر حداه ،،
ناضت من تماا غسلات يديها ورجعت يلاه بغات تجلس جنبو وهواا ينوض شدهاا من خصرهاا بقوة وهمس فوذنهاا
عادل : بلاصتنا ماشي هناا اجي
مريم : ولكن ...
عادل : شنو تاني ههه
جرهاا برفق وهواا معنقهاا لصدرو بقبلات ساخنة طبعهم فوق شفايفهاا وبين وذنيهاا وعنقهاا متفرقين خلاهاا دايبة فبلاصتهاا وبدات كترخاا معاه وتأقلم مع الوضع لي هوماا فيه..
فراش جمعهم وهوماا فوضع حميمي لساعات طوال اليوم مقادرينش يفارقو بعضيااتهم ..
حتا وصلات العشية عاد دخلت لحمام طلقاات جنابهاا وهبطات العياء لي عليهاا كمدات رجليها وفخاضها لي تقطع فيهاا اللحم حطات مكياج خفيف فوجهها ودوبياس اخر فاللون احمر قدات فراشها وعادل بدورو فالحمام لبس قميجة فاللون الأبيض مع سروال فالأسود خشاا يدو فالجيب وبقاا كيضور ف ارجاء البيت وهياا كتمشط شعرهاا وتقااد فبيتهاا ،
تجمعو عليها العائلة وهياا فدارهاا من اهلهاا واهل ديالو وامو لي جات بزز منهاا سلمت على مريم وهياا محملاش حتا شوفة فيهاا
جلسو كلهم ف صالة كبيرة فرحانين بيهم كيزغرو ويغنيو حطو حلويات لي جابو والكادويات والعشاء بقوامو ،، تعشاو مجموعين وكل واحد تفرق لدارو..
دوز 15 يوم وهوماا مساريين بين المدن كيدوزو فيهم وقتهم نساو كلماا داز من مشاكلهم وهمومهم وكان شيئا لم يكن من كازا دازو لمحمدية ف زيارة ل سلمى سلمات على مريم عادي وجلست قالبة وجهها لجهة خراا ... ضورات مريم عينيهاا حتا عيات وناضت لعندهاا جلست جنبهاا وشدت فيديها
مريم : خالتي ديالي اناا عارفة راسي لي عملتو ماشي ساهل ويلا مسمحليشي الله عمرني منربح ولا نطفرو اناا كنترجاك تسمحلي وتنسى كاع ديكشي لي داز اناا كنترجاك غلطت فحقك بزاف وعفاك اخالتي ديالي رجع معاياا كيف كنتي ونساي داكشي
تنهدات سلمى وهياا كتشوف ف ولدهاا
مريم : خالتي لي قلتيهلي نعملو لي لطلبتيه مني نفدولك غير تسمحلي اناا كنترجاك يكفي ما داز علياا يكفي ربي خلصني وعيني كتشوف وكنتقطع عرق ب عرق ومجبرت حتاا واحد يكون فجنبي ويعاوني اناا الحمد الله مبقيتشي ديك مريم لي كتعرف عطيني فرصة
عادل : ماماا هضرت معاك قبل منجي عندك وصافي
سلمى : عادي الله يسامح
مريم : سمحلي من قلبك ماشي غير بالهضرة عفااك اخالتي عزيزة علياا راك بحال يماا ديالي وغنكمل حياتي معاكم وفوسطكم
سلمى : ملقيت منقول هاحنا على خير ولكن الا مزال شفت منك امريم شي حاجة عفاك بقاي بعيداا علياا بينك وبين راجلك اناا مسوقيش
مريم : والله اخالتي متشوفو مني شي عيب غير سمحلي ..
سلمى : ايوا صافي معليش نساي الله يسامح ابنتي
عادل : ماماا حنا غنمشيو لطنجة يلاه معاناا نتي ومنى
سلمى : فقاش غتمشيو
عادل : عشية ان شاء الله نيت خالتي حسناء عارضة عليناا غداا كسكس هه جمعة
العشية شدو طريق لطنجة وهواا غاديين كيغنيو وناشطين وصلو معطلين لطنجة تعشاو على برا عاد دخلو لدارهم
يوم جمعة لبس عادل قندورة ديالو ومريم لبست جلابتها هياا وسلمى ومنى وتوجهو نيشان لدارهم.. خرج عادل مع عبد اللطيف وياسين ومروان راجل لمياء وفؤاد راجل امينة ولدو سليم لجامع صلاو صلاة الضهر وتجمعو على جوج طبالي بجوج قصاري د كسكس بسبع خضاري ... وهواا فقمة الفرح باللمة عائلة الزينة...
جلسو على براد د اتاي فالعشية كيدوزوه مع حلويات والمملحات وعادل جنب مريم وصلو مسج
أفتقدك الجزء 14 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء