إباء بصوت مكسور:همس...نتي معارفة والو ..حسن تسدي هاد سيرة ..(تنهد ودار عاطيها بظهر يد على جنبو ويد كيمسح بيها على لحيتو وكيحاول يكبح دموعو لمح لبلاصة لي كان الحاج كيجلس فيها تخيلو فيها ..فهاد لحظة هي جبداتو من يدو بجهد )
همس بعصبية:لي عارفة يكفي ويوفي انني نكرهك ومنشوفش فكمارتك (بقات كتدفع فيه من صدرو وهو واقف داير ابتسامة جنب ..ابتسامة الم) لي عارفة انك اناني وكذاب وديال مصلاحتك ..واحد باغيها كلها ...واحد متسلط..العالم الله شنو درتي لاسماء باش وصلتيها لديك الحالة ..ودور الباقي عليا ..ولكن(هزت صبعها فوجهو) انا لحمي مر ا إباء ماشي بساهل ياكلوه شمايت ... مغنسمحش ليك ولمك مرة اخرى تنغصو عليا حياتي
إباء ببرود:اذكرو امواتكم بالخير
همس سكتت لحظة كتشوف فيه ممتيقاش لي سمعت كيفاش اموات شكون لي مات ..بقات كتتساءل مع راسها معطلهاش بزاف حتى كان طاح على ركابيه كيغوت ربي لي خلقو عيا صابر لغصة لي كانت حابسة فصدرو كتخنق فيه خلاها مصدومة فيه صرخة الم وغضب واستحقار ..صرخة من زمااان وهو حابسها ..خلا إياد كيطل من لبالكون كيتحسر على حالة ذاك الجبل المنهار ..الحصن المغذور ..الكهل الهالك ..الجسد المسموم بسم افعى الحياة ..الروح لي حكم عليها القدر بالخلود المعذب ..اما هي فكتحاول تفهم اش كيقول وسط صراخو وكتحاول تستوعب كمية الالم وصدمات لي كتتوالى عليها
إباء كيهدر بغوات ودموع اول مرة كيبكي من زمان :ااااااااااااااااااااه....كتقولي اناني ..شماتة..ااااه انا منسواش انا كذبت عليك ..وضحكت على اسماء ..وكنت بلا شخصية ...كنت راجل رادخ لكلمة باااه ..ولكن ماشي لخاطري ..ولي خفت منو ...لي كنت كنماطل باش ميوقعش هو لي وقع ..انا هو مسخوط واليديه ..انا لي بعت كلشي باش نكون معاااك..كنت عارفو مريض...كنت عااارف ومع ذالك وقفت فوجهو ..انا تبريت من بااا..انا قتلتو...عمرك شفتي شي ولد ينكر واليديه(همس بالخوف دموعها نزلو هو رجع كيف جمرة حمر وعروقو تنفخو ولي لقاها حداه كيضربها ) ..هاد لمسخوط لي حداك دارها ...علامن ..على وحدة سمحت فيه ...على وحدة حرماتو يشوف بنتو وهي تكبر ..بسبابي مات وبسبابي انتاحرات هي ..وبسبابي ديك لي لداخل حمااقت وبسبابي نتي داز عليك الويل ....بسبابي ..كلشي بسبابي...(طاح على ركابيه كيشهق) حملات 9 شهر وكبرات حتى رجعات راجل وفالاخير تبريت منها ..ضحكو عليها ..شوهوها ...حيتاش انا ماشي راجل ..يا خسارة تربيتها فيا ...الولييييييييدة ...الولييييييدة ... (همس تحنات عندو عنقاتو كتبكي وتشهق كتشوفو فاضعف حالاتو عمرها حتى تخيلات داك الصرح المنيع يتهد بهاد شكل اما هو فكمل كلامو غايب على اش واقع فقط باغي يخرج لي كيضربو فمقتل ) واسماء ...ذنبها الوحيد انها بغاتني..بغات واحد مكيسواش ..واحد حمااار...من ديك البنت زوينة لملاك..بسباب حبها تحولات لشيطان ..وفالاخير هي لداخل لا عقل ولا حياة ...(دفع همس عليه ورجع كيضرب فالارض بكل عصبية كيحاول يفرغ داك الغضب محاسش بيدو لي تجرحات ودم لي كيسيل منها كيضرب ويغوت) عييييييت ...مبقيت باغي والو غير نرتااااااااح ....نرررتااااااااااااح..(وقف عن ضرب وحط يديه بزوج مكالي بيهم مع الارض ودموعو شلال) الله ياربي رحمتك ...رحمااااااك يا الله..رحمااااااااك..
غوت ضرب وفالاخير التجئ الادعية وهي جالسة من موراه كتشهق وتشوف فيه كيفاش رجع ..مبقاتش عارفة شكون ظالم وشكون المظلوم..بنسبة ليهم كلشي ظالم ..كل واحد كيقول الاخر غلط فحقي وظلمني ولكن الا جينا نشوفو هذا هو القدر..هي كتحاول تاخذ حقها وتنتاقم لكبرياءها ...وهو ..هو كيحاول يتحرر من ذاك العبء لي هد كتافو وداك ندم لي كينهش فقلبو ..يا ليت كان صراخ يجدي لكان كل منا يصرخ بدون انقطاع ..ياليت كان البكاء ينفع لاسترجاع اجساد من التحفتهم القبور ..صدقا لجف البحر ولن تجف دموع فقط لاسترجاعهم ...ااااااااه و الف اااااه ...من ذااك الجرح العميق ..جرح لا يلتئم مهما طال الزمان بل هو الجرح الوحيد الذي مهما طال زمان ففجوته تتسع على مر الايام والاعوام ...فقدان عزيز..وخاصة الاب والام ..هذا هو اليتم..وما اقساه ذاك الشعور ..هو فقدان طعم الحياة ..هو فقدان بلسم الجراح ...هو الاستمرار بالاجساد وفقدان الاحساس ..لا يغرنكم الابتسامة فخلفها الف دمع من دم والف عزوة لحنان والتئام الوئام.. هو شعور سقم ..هو مرض وغم بهَمْ ..انه ما يجفي القلب ويحرم جفن من راحة النوم ...فقدان من على قيد الحياة.. .يعذب القلب يضني الروح.. يسلب الراحة ..ويدمع العين ...ولكن يبقى هناك استثناء ..مهما طال زمان الا ومن ضروري اللقاء...او يمكن ان نستقطب خبر او صورة مصحوبة بابتسامة وتنهيدة راحة ..ولكن من اُلبسو الكفن وحشرو في قبر وقبرو بطوب و تراب..ندم الاهمال لهم وتمني برجوع ولو دقيقة ثانية ..بل ولو جزء من ثانية لتعويضهم فقط قليلا عن ذاك الاهمال..ذاك ما يقتل روح وينهش ذاك القلب المكلوم ..
دازت ساعات من بعد مخرج وحتى حد معارف فين هو وتيليفونو طافي وهي مقدرتش تخرج بقات مع اياد لي هاد الاخير رجليه تربطو ميقدرش يخرج ويخلي همس واسماء بحدهم واستغل الوقت حكالها كلشي بتفصيل خلاها كتلعن فراسها الف مرة على اش خرجات من فمها..كيفاش ملاحظاتش بلي مبقاش كيهدر عليهم ..كيفاش ملي رجعو تلقاو مجبدش سيرة عائلتو ...ظلام الحال وهي مقابلة غير لباب حتى سمعات صوت طوموبيل غير شافتو نازل وهاز فيدو ذكرى لي مشات ليها من بالها وسط هاد المشاكل وساك فاليد الاخرى..قصدتهم كتجري هو غير شافها نزل ذكرى باسها وطلع مدارش جيهتها وطلع ساك معاه ..مزال معصب غير بوحدو ومبغاش يقولها شي كلمة لي تجرحها وخا هي مخلات مقالت ليه وهدرتها مزال كدور فراسو بصح كيحاول ما امكن يتحكم فاعصابو ...دخل لبيتو دوش ولبس سيرفييت ونزل شاف اسماء وطمن عليها وجلس هو وإياد كيراجعو شي وراق متفادي يهدر على اي حاجة شخصية ...جلسو مدة وهما من ملف لملف و اياد مرة مرة يبغي يجبد معاه لهدرة ويبلعها قبل متخرج حيتاش شايفو على حافة الانفجار ...حتى كملو الخدمة لي كانت متراكمة كلها كان منتصف ليل حتى من لعشا جاهم لبيرو ...على اخر لقمة نطق اباء بهدرة خلا إياد غير يدور فراسو مموافقوش على اش ناوي يدر ولكن فنفس الوقت مقادرش يمنعو .....
همس لي بقات واقفة كتشوف فيه وهو داخل بكل هيبة تحلف عليها ماشي هو لي كان هادي ساعات قليلة بحال داك لي كيستنجد بقشة وسط لبحر ..شافت فذكرى لقاتها مدورة وجها وغضبانة نزلات لمستواها
همس:غضبانة ؟(حركات كتافها بمعنى مكنهدرش معاك)اممم هي عندك صح ماماك خايبة سمحات فيك وجات لهنا(شاف فيها ذكرى وعينيها مدمعين) مغتسمحيش ليا
همس فتخات بيت اسماء ووقفات قالبة وجها وشادها من يدها مبغاتش تجاوبها ولا تشوف فيها باش تخليها تحس بغلاطها ..وقفات ذكرى كتشوف فيها وتشوف فاسماء لي كانت ناعسة بفعل المهدئات طلعات على كرسي على جنب سرير باستها فحنكها وحطات جنبها دبدوب
ذكرى بصوت خافت:غنخليه عندك باش يحرسك من الاشرار ...ششش هذا سر بيناتنا اوكي (رجعات باستها ونزلت خارجة هي وهمس مدورة وجها وكدير بسلامة لاسماء ونونوس )
طلعو لبيتهم دوشو بزوج ولبسات ذكرى سالوبيط فالغوز بودينات ..وهمس لبسات تريكو بيج وكولون فالاسود ..نزلو يتعشاو ولكن للاسف تعشات غير هي وبنتها نقولو غير ذكرى لي كلات اما همس وقفات ليها ..كتحس راسها غريبة فديك لفيلا ..شحال كانت تتمنى تدهل ليها عروسة فصغرها ..وها هي دبا بدور الكنة ولكن باش تكون كنة عائلة بن يوسف دفعو ثمن غالي ..ارواح اعز ناس ليهم ..تمنات لو كان يرجع زمن لور عمرها تبغيه وتتعلق بيه ..ماشي كرها ليه ولكن كرها لنفسها لانها كتحس براسها انانية وسعادتها كتتبنى على تعاست غيرها ..مع انها اتعس وحدة وهي كتشوف لخسارة لكبيرة لي خسروها بزوج ..وكتشوف رفيقة عمرها مسطحة فسرير غايبة على دنيا .. تفكرات هدرت إياد على اسلام ..دعاة معاها برحمة وطلبات سماحة على اش كانت كتقول عليها فغمرة غضبها ..تنهدات وهي كتشوف فبنتها ولاول مرة كتلاحظ انها كتشبه لجداتها شوية ..شهبة بحالها وكتحمل نفس عينيها لي إباء بدورو وارثهم عليها
همس ابتاسمات:ذكرى ..فخبارك كتشبهي لجداتك الله يرحمها
..هزات رواية من رواياتو لي كانو محطوطين فمكتبة صغير فركن من لغرفة فيه فوتوي ورف على لحيط مرصوص بالكتب والروايات ديكور لبيت كولو بين الاسود ورمادي ..رجعات لبلاصتها وخلات ضوء خافت باش تقدر تقرا ..كانت رواية درامية روسية مترجمة للفرنسية سميتها anna karenina للكاتب الروسي ليو توليستوي ..كدور احداثها حول امرأة سميتها "أنا" متزوجة من رجل كبير عليها بزاف وعندها منه ابن، تقع فى حب رجل آخر غير زوجها وتنجب منه طفلة ، وتصبح فى صراع طويل ما بين بقائها مع زوجها وابنها وما بين حبيبها وتعيش حياة بائسة لرفض مجتمعها هذه العلاقة المحرمة وتصبح منبوذة خاصة بعد أن يتركها حبيبها ويتزوج بأخرى ...لحظة همس مشات مع الاحداث وتخيلات راسها هي "انا" تقريبا نفس قصتها ..حسات بكل كلمة فرواية كتعنيها ..بكات وشهقات حتى طلعات شمس مسخاتش تحط رواية قرات قريب نصف الاكبر منها ..حتى كتلمحو داخل شافها مسحات دموعها وبقات متبعة ليه العين دخل دوش وخرج لبس عليه وبدا كيجمع فكسوتو محست براسها غير واقف حداه عيونها وساعو ..كتخيل انو حتى هو غيسمح فيها بحال لي وقع لأنا..
همس بخوف:فين غادي..إباء ..
إباء بلا ميشوف فيها كيحقق فشي وراق ودارهم فملف حطهم مع كسوتو فلفاليز ديالو:مسافر نتي وذكرى غتبقاو هنا ...
قال هاد زوج كلمات وخرج خلاها مصدومة من الجفاء لي رجه فيه....
فاقت خديجة على صوت اذان الفجر صلاة وجلسات كتقرا الورد ديالها وفجأة اجهشت بالبكاء تفكرات راجلها كان فنفس لوقيت كيدخل من جامع ويبدا يسول على لفطور وهي كتأفف عليه ..تمنات لو ترجع دوك الايام ..ناضت هزات عباءة صلاة ديالو كانت مخبياها بين كسوتها بدات كتشم ريحتها وتبكي وخا كان صعيب الا وانو كان حاميهم ..دبا رجعات كتخاف يصبح الحال ويجيو لمخزن يخرجوها من دارها ...سمعات صوت باب دوش تسد عرفات سمر فاقت مسحات دموعها ونزلات وجدات لفطور وجلسات شادة سبحتها الالكترونية كتستغفر ...حتى نزلات سمر لابسة سروال ابيض طالع فيه بوطون فالاسود على مستوى الخصر مع تريكو خيط بالكول فجونموطارد مع سبيبيط بلا اسود وساك تسود دايرة نضارات شفافة فعينيها وجامعة شعرها سفنجة باست ليها راسها وجلسات كتاكل وغير كتهدر مكتسكتش كيف عادتها وخديجة غير كتبتاسم ومرة مرة تجاوبها ..شافت ساعة لقاتو وقت باش تخرج هزات كردة ديال الخبز طلات فيها الفرماج وشكلاط خلطاتهم وخرجات كتاكل فيها ..طلعات فتاكسي وشدات لحديث مع شيفور وقسمات ليه شوية دوقاتو حتا هو وصلت ودخلت كيف عادتها مكتشوف فحد هذا هو طبعاها شركة خط احمر مكضسر عليها حد دخلت لبيروها ويا سلام لقات عرام ديال لملفات تنهدات بسخط ورمات ساكها فوق واحد لكرسي دارت يديها فجنابها كتشوف كيفاش كل نهار نفس شي لي خدماتو تقول مخدمات والو .. بدات كتنكر
تنهدات ومشات بدات كتخدم وتسوط حتى لوقت لغذا جات عندها وحدة من لي خدامات معاها نزلو تغذاو ورجعات كملات عليهم شافت 6 ديال لعشية وهي مزال حتى نص مسالاتوش وهو قاليها غذا صباح خاصهم يكونو واجدين لانهم كيخصو مناقصة مهمة غيدخلو فيها فدوك الايام وخاصها تكملهم باش يراجعهم هو ويتأكد منهم ..صونات لمها علماتها بلي تقدر مترجعش دارت معاها ابيل فيديو باش تيقها ومتتشوش عليها وراتها لوراق لي مزال مرونين فوق لبيرو وحتى ارجاء شركة ..دعات معاها خديجة وقطعات عليها ..فهاد الاثناء كان اياد خارج وهو يشوفها كدور جنب مكتبها ..مشا دخل واستناها حتى سالات مكالمتها
إياد:مزال متمشي؟
سمر خنزرات فيه:علاش اخويا نتا خليتلي الوقت لي نمشي فيه ..شوف مزال كيستناوني لعرارم ديال لوراق
إياد ايتاسم ليه:لا يا شيخة ..قولي والله ..بقيتي فيا ..ومديرك يهودي مقطر ..كاع هاد.زين وحاكر عليه
سمر بقات كتبلع فريقها ومشات كتجمع معاه نزلو ركبات معاه وهي كتفرك فيديها حس بيها متوترة وبغا يلطف الجو
إياد:قباض روحك سافر فخبارك
سمر :هاا شكون ؟
إياد:نسيبك ومديرك المصون..فخبارك همس راها هنا فوجدة
سمر باستفهام:بصاااح ...مكانش فخباري؟
اياد:ناخذك عندها؟
سمر :ولخدمة؟
اياد:حتى لغذا وناخذك عندها ان شاء الله
وصلو لدار اياد كانت لفيلا ديال واليديه وبحكم هما عايشين فالمانيا فبقات خاوية وعايش فيها غير هو مرة مرة منين يبغي يرتاح ...دخلو وسمر غير كدور فعينيها كانت فيلا راقية بالوان هادئة وصالونات تقليدية ...دخلها لبيت لجلاس
إياد:مرحبا بيك دار دارك ..لعبي كيف بغيتي هههه
سمر:ترحب بيك جنة ان شاء الله ..
بدات كتجبد فلوراق وهو مشا وجد فناجن قهوة وجابهم مبتاسم ..كيشوف فيها كيفاش دغيا انغامست فلخدمة جلس حداها جبد وراق لجيهتو خدام فيهم بقاو مدة هكذاك كل واحد غارق فخدمتو حتى سمع بحال صوت شخير دار لقاها طايحة على لوراق وحالة فمها .....
طلعها هازها لبيتو لفوق حطها وقادها ناعسة نونة لهنا وقف تنهد كيشوف فيها مبتاسم نزل كمل لخدمة بوحدو مغفاتش عينو ومرة مرة يبتاسم كلما تفكر منظرها وهي فاتحة فمها مكمل حتى ل 6 ديال صباح طول ليل وهو معاون راسو بريدبول والقهوة ..غير كمل حيد شوميز ديالو بقا غير بسروال سيد مفسح فدار باه ههههه رجع بظهرو على لفوتاي كيتجبد عظامو تخشبو عليه بقا حاط راسو على لفوتاي وفاتح يديه على وسعهم عليه ورجليه مجبدهم قدامو فوق طبلة لي جمع كاع لوراق فملفات وحطهم على جنب مرفوفين واحد فوق واحد ..رجع دنيا كتشعل تقول عمرها ترونات محسش براسو كيفاش غفا تما ..عند زين صافي الاميرة نائمة كانت فغمرة احلامها ولا نقولو كوابيسها لي رجعو مكايفارقوهاش بسباب مديرها المتسلط لي هو فالاصل نسيبها ههههه....كتشوف راسها فبيت مظلم مربوطة فكرسي وحداها بيرو فيه جبال ديال لوراق وضوء خفيف فوق من راسها وكتشوف اباء واقف حداها بخيط ديال ضوء مطوي وكيغوت بزوج كلمات لي كيترددو فودنها وعلى اثرهم فاقت مفزوعة
دخلت لدوش غسلت وجها وقادت كسوتها ونزلت كتتختل وتشوف فجنابها حتى كتلمحو ناعس والله على منظر على صباح لوحدة بايرة وعندها الجفاف العاطفي حلات فمها فدوك لي زابدو ودوك لكتاف لي يفتحو نفس وشهية غير الاغتصاب نظري ..اححح على تيتيز وكي يخليك طيري في اعالي سماءوالابتسامة تترسم على محياك بدون ارادة ..بقات كتتنهد وتشوف فيه حطات يدها على خذها وسرحات فديك لوحة لي ناعسة حداها ..عذروها عمرها مشافت لكور ههههه...
سمر:الله يا ربي هاد لخير كولو كيقيل واقف فوق راسي ونتا ساترو بدوك زوج ميترو ديال توب ..غير فضحو يا ربي ومشيه عريان ..حرام هاد نعمة تتخبا
فاقت من غمرت انهيارها العاطفي ..سافلة بطيعها ..روحو الحقو الواد د هو فخطر ..حتغتصبو الولية ههعععععع
قربات منو غير بشوية شافت لملفات مجموعين فتحات واحد فيهم لقات كلشي مقاد
سمر بفرحة:الله .الله ..الله ...سير يا وليدي يا إياد بغيت لي فسما ينزل ليك ولي فالارض يطلع ليك ..ويجعلك من نصيبيي يا قادر يا كريم ...(شافت فيه ) قول امين
جلسات حداه باغية تفيقو وخايفة بقات مترددة حتى حطات يدها عليه وهو بالفزعة ونعسة لي كان ممرتاحش فيها غير قاستو وهو يشد يدها وقلبها جات تحتو وهو مخنزر فيها وتقلو كولو عليها ...
صباح بحال كاع صباحات صابحة فالمحكمة من قضية لاخرى وبحكم سنها صغير كتلقى مشاكل بعض المرات وكيحسوها بدنيوية وسط المحامين لكبار ..ولكن هي وراهم وراهم حتى توريهم علاش قادة ...اليوم كانت محكمة لقضية عائلة همس ..ولي لسوء حظها عمام همس استغلو الواقعلمسخ ديال مغربنا الحبيب ودفعو لفلوس..خلاو حتى صحاب لحق معندهم حتى حق وجابو اوراق كتثبت بلي دار ديال زوج من عمامها بيع وشراء..عيات مكتطلب فالاستناف وتحقيق من مصداقية لوراق ولكن تم رفض القاطع ..وبهذا الحكم الاخير خرج لصالح ظالم واصحاب الحق تخذا منهم حقهم بدون موجب شرع ...خرجات يائسة وكتلعن وتسب فلقانون لي يقدر تشريه والا عندك زوج فرنك فراك قادر دير كلشي ..ولي ليك ديالك وحتى لي ماشي ليك يرجع من حقك ...تنهدات وركبات فلوطوها بغات ديماري وهي تتعكس ليها بداك كتضرب فالفولا حتى سمعات دق فزاجة طلعات راسها لقات المحامي ديال عمام همس هبطات زاجة ونطق بصوت استفزازي
المحامي:توء توء توء ...صغنونة تعصبات (حط يديه على زاجة مدخل راسو عندها ( كنقوليك لعبي مع لي قدك ..ولا سيري حطي ديك لبلوزة ونقي مع مك نعناع حسن ليك
سلسبيل تعصبات بالمعقول عروقها علاين ينفاجرو ملقات باش تبرد غذايذها علات زاجة وخلات راسو حاصل لداخل وسقيطو برا حتى شافتو غينفاجر وهبطاتها خلاتو يسترجع انفاسو ونطقات
سلسبيل:سير نقي داك نعناع مع مك نيت ....يا اشباه رجال تفوووو.بغيت ليك ساحق ورصاص المتلاحق ...يا تريكة شمع وخشيه وسط صبع ...يا بن لواسعة يا ولد زنى ولكوا بين دروبة ...قالك محامي ..بزاف عليك حتى نبال فزريبة ...
مشات لكافي وجلست حتى كتسمع تيليفونها كيصوني شافت كان علي تنهدات وجاوباتو بصوت حزين عطاتو فين هي مقدراتش تعلمو بالمستجدات فتيليفون وتعلن على فشلها قدامو ..جا شافها ساهية على غير عادتها جلس كيشوف فيها
علي:شو اخبار الحلو شو لي مزعلو ...
سلسبيل تنهدات:صباح كيف زفت ..مزفت على وجهي
علي:شو ..اليوم كان في جلسة بالمحكمة ؟
سلسبيل:والله اعلي الا درت كاع لي فجهدي بصح دوك ولاد لحرام لتاجؤ لرشوة ..دفعو لفلوس وربحو القضية ..الله ياخذ فيهم الحق
علي مصدوم ممتيقش:شو يعني ؟
سلسبيل:خذاو الحكم لصالحهم (بدات كتبكي( خسرت القضية وكلشي بسباب القانون الفاسد ...علاش رشوة علاش ...علاش كياخذو حق ناس غصب ..علاش لكذوب وتخلويض ..كلشي باغي غير راسو ..هاد لبلاد الا مكنتيش سبع ..غيدوسو عليك بصباط ..غياكلوك بحوايجك..يهزوك لحم ويرميوك عظم ...علاش لي منكونوش بلاد الحق والقانون وكلشي سواسية ..ولي عندو شي ياخذو ..علاش لحكرة ونهب علاش
علي:دبا دار همس خذاوها عمامها ..لا تقولي هشي يالي صار..لك إما وهي بيموتو فيها ...انتي شو سويتي يا سبيل ..شو ..
سلسبيل:والله حاولت وكان كلشي لصالحي والله ..بس هيذوك الكفرة الله ينتقم منهم رشو ما بعرف مين وزورو وثائق ...بيقولو إنو بيت همس اتباع لإلهن بحياة ابوها هو لي باعو ياهن ..ما بعرف كيف بس هيك صار ..دبا شوف كيف دير وعلمهم ..انا منقدرش نوقف فوجهم ونقولها ليهم ..والا كانو على اتعابي ..انا مسامحة ليهم مبغيت والو ...
علي حط يديه على وجهو ومسح على شعرو بقلة حيلة معارف ميدير:وهلأ شو الحل ..ما في ولا حل تاني لنرجع إلهن لبيت
سلسبيل:لا ما في ..بس ازا كان بدن انن يبيعوه فبس بهالحالة ممكن تشترو لبيت منن ..غير هيك ما في حل
علي تنهد وشرب كاس ماء نزل عليه دقة وحدة ..كيفكر كيفاش يقدر يوصل ليهم لخبر ..هاد شي فحالة ما مزال موصلهمش ..هو متأكد عمامها مغيضيعوش فرصة يمرمدو بيهم الارض ويخرجوهم ليد القدام ويد لور من ديك دار ....
صباح جديد ونهار مميز عندها جالسة كتنقي فجلبانة وكتوجد لغذا وسوب ديال لحوت ولخضرة مصهدرة لاسماء وذكرى حداها كل مرة اش كدير ..قررات تبقى ساكنة فدار وليديه وميخويوهاش لانو ذكرى منهم وخا يرجع ويبغي يرجعها لمدينة سعيدية حلفات لتزحزحات ليه من تم و زاد لي خلاها تصر كتر هو اسماء ..وخا مدارت فيها ما يصلح معاها الا وانو لعشرة متهون غير على ولاد لكلب ... طول هاد.لمدة لي غبرها روتينها هو قسمات وقتها صباح كتقابل دار وبنتها واي حاجة خاصة باسماء دواها دوشها حتى من تصبان ديال كسوتها هي لي مهتمة بيه ولعشية كدوز لمنتجع تشوف فين وصل الافتتاح مبقاش ليه بزاف ..إباء ممخليش لخدامة فين يرتاحو عطاهم مهلة شهرين بالاكثر يكون مسالي وخدمتو تكون من احسن ما يكون ..بقاوت ايام معدودة وتشوف كامل مكمول .. فغمرت انشغالها منساتش تعليم بنتها جابت اساتذة خاصين لبنتها كدير ليها تعليم ذاتي فالمنزل كيف كانت دايرة ليها فلبنان شهر ونص داز وهو غابر والاتصال مقطوع كتعرف خبارو غير من اياد لي هاد الاخير رجعاتو قلالو لدار كيرجع فوقت لكوتي ويتعشا معاهم يشوف اش خاصهم ويرجع لدارو اغلبية الوقت بيناتهم غير تيليفون على مدار اليوم ...اليوم كان الافتتاح ديال المنتجع وتمنات لو كان حتى هو كان معاها ..شهر ونص وهو غابر ..توحشاتو عندها بزاف متقولو ..هاد لبعد خلاهم بزوج يرتبو افكارهم ..فالاول بقى فيها الخاطر حيتاش بعد ومعطاهاش فرصة فين يتناقشو ويجلسو يهدرو ولكن مع الوقت عرفات بلي انسب تصرف ليهم هو لي دارو ..كان يقدر لو انهم جلسو فديك لوقيتة غتكون نتيجة سلبية حيتاش هي مخلات مقالت فغمرة غضب وهو مجروح منها والعكس صحيح كذلك حتا هو كفى ووفى فيها على مر سنين ...غذات بنتها وطلعو دوشو بزوج خرجت ذكرى ودخلت دوشات لاسماء لي غير كتشوف فيها وتلعب بالماء كملات ليها وشلات لراسها ونزلات لقات سمر وإياد كيستناوهم
اياد.باستفهام:علاش منزلاها معاك؟
همس باستهجان:اول حاجة سميتها اسماء(دورات يدها على كتفها) ثاني حاجة اسماء غتمشي معانا ..حتى هي تفوج
إياد بانفعال:حماقيتي لا ..واش عوالة على شي شوهة تما ..وزايدون حالتها متسمحش تخرج
همس:متغوتش راك كتخلعها ..شكون قاليك حالتها متسمحش هي الحمد لله بخير ..وزايدون خاصها تخرج باش نفسيتها تتحسن ...وغير زيد انا نتحمل المسؤولية
تنهد و خلاهم يدوزو وصلهم لكوافورة وهو غير كيشوف فهمس واسماء وفخاطرو كيقول "عمر ولد لخير ميتقلب ولد لحرام ولي يعرف بحق لعشرة وصحبة معدنو اصيل" وهمس طلعات بنت ناس حسن من ختو ..دخلو قادو حالتهم ولكن داك شي سامبل وكلاص ..رجعو لدار اول حاجة دارتها خذات اسماء لبسات ليها مارون بريون شعرها بوكلي قصير مع ميك اب سامبل وهي لبسات لباس غوز قصير مع طالون فالبيج وطلقات شعرها سامبل اما سمر فلبسات غوب قصيرة فالاحمر مع طالون اسود وطلقات شعرها سامبل مع ميك اب هادئ ركزات غير على شفافها بلون احمر قاتم... ومنساوش برنسيست الحفل لي المنتج مستحيل يتفتح بلا بيها ذكرى ..لابسة غوب برانسيس بيضاء فيها سنتور سطان موف كراميل باارد ومرجعة شعرها جنب بوكلي مع سبيبيط موف كراميل بارد
كان الافتتاح مسائي سالاو هما ونزلو لقاو إياد فانتظارهم فابهى حلة لابس كومبلي اسود مع شميز بيضاء وكرافاط فالاسود واقف كيلعب فتيليفون حتى كيلمحهم نازلين ابتسامتو توسعات فور ملمح ختو مبتاسمة ونازلة عندو بحال ايام زمان شاف فهمس ممتن ليها وغير شاف سمر عينيه رجهو قلوبة وهي خذوذها تزنكو وخايفة لختها تحس بشي حاجة ..خرجو من بعد ما إياد مخلاش فخاطرو من تعناب ورفع المعنويات وضحكو لي مكيساليش وميتملش...فنفس الاثناء كان علي واخذ سلسبيل معاه وداز على الحاجة خديجة لي رفضات رفض قاطع تخرج وعلي تفهم وضعها انها مزال حزنانة على راجلها باركت ليهم وتمنات ليهم يكون مشروع خير عليهم ..وهكذا اضطر يمشي غير هو وسلسبيل لي مسايعاهاش فرحة وغير كتهدر كيف عادتها مكتسكتش ..خلاو موضوع الدار بيناتهم وعلي مشا وتفاهم مع عمامها يشري عليهم دار ولكن لمبلغ لي طلبوه كبير بزاف وخاصو لوقت لي يجمعو فيه هما استغلو الوضع وطلبو داك المبلغ حيتاش شافوه مع همس وعرفوه غيدفع اي ثمن غير باش دار تبقى ليهم ..وعلموه فالمدة لي كيجمع فيها لفلوس خاصو يخلص ليهم مبلغ شهري كأنهم كاريين عندهم ..وهذا هو حال طماع كرشو كبيرة ..وكيقوليك لي يبغيها كلها كيخليها كلها ..فطريقهم غادي وكيوصي فسلسبيل لا تمشي وتغلط قدام همس ولا سمر بشي كلمة ...
وصل علي هو الاول تنهد منين شاف على طول سجادة الحمراء مجموعة من صحافيين بلا لي راهم لداخل هو من طبعو كيكره هاد الاجواء نزل ونزلت سبيل تابطات دراعو غير طلعات عينيها شافت منظر لي خطفها حست راسها داخلة لنفق بين العصور من القرن ل 21 الى القرن 15 ..لحظة شكات واش هي قبالت حصن لقلعة وغيخرجو ليها الفرسان بالاحصنة ..ابتاسمات وشافت فيه
سلسبيل:روعة ..كيحمق ..اشمن حماق راه شي حاجة لي واااو...
علي :قل اعوذ برب لفلق ...سمي الله ودخلي ..(رجع شاف فيها بتحذير) سبيل دبا وقت لجد غتسديه شوية واوياك تنطقي بشي حرف لسمر ولا همس ...
سبيل سدات فمها :ولا كلمة يا باشا ...
من بعد مخذاو ليهم عدة صور واسئلة من هنا ومن هنا دخلو كان مجموعة رجال الاعمال وموضفين من معارف علي وإباء منهم اجانب و مجموعة من صحافيين منتاشرين فالمكان مستغليين الفرصة لاخذ اكبر مجموعة من الاخبار الحصرية لصالحهم..غير شافوه مجموعة منهم جاو كياخذو ليهم مجموعة من صور مع اسئلة عملية وشخصية ..وسؤال لي قلب لمود لعلي وعصبو هو منين سولاتو وحدة من صحفيات واش سبيل خطيبتو ..خنزر فيها بلا ميجاوب وبعد يدو من يد سلسبيل وسد تما سبق الصحفي ودخل مخلف موراه موجة من الوشوشات وكلها ويلغي بلغاه ..سبيل تقرصات من ردت فعلو كان يقدر يقول بلي صديقة وميديرش هكذاك ويحرجها بداك تصرف قدامهم ... دخلت قالبة وجها لقات مجموعة من لمحاميين من معارفها مشات سلمات عليهم ..اما علي فسلم على شي ناس وتقبل تباريك ديالهم ودخل لمكتب ديالو يتهدن من شوية من الاسئلة لبايخة ديال صحفيين ..
فهاد الاثناء وقفات سيارة سبور من نوع Bmw i8 coupe كحلا ..نزل منها بكل شموخ لابس كومبلي اسود مع كرافاك كرونة هاز فيدو ملف اسود شاف صحافة وتأفف ولكن بزز منو خاصو يوقف ويعطي صواب بما انو لمهندس المسؤول على المنتجع ... من بعد اخذ ورد استوقفو صوت مغريبش عليه دور وجهو وشافها بقدها صغير لابسة غوب قصير فالبوردو وجامع شعرها الاسود جات عنقاتو وسلمات عليه بلابيز وهاد شي تحت فلاشات صحافة ..كانت وحدة من الاقارب لبعاد ليه من جهة الام ديالو وكان يعتبرها صديقة فوقت دراسة وبحكم هي من المهندسين فالمنطقة فاكيد مغتفلتش الحضور لحدث بحال هذا من بعد سؤال فبعض ..تم اخذ صورة ليهم بزوج ودخلو مع بعض استأذن منها منين شاف مجموعة من رجال من معارفو دار معاهم الواجب واشادو بامتيازو دائم واعجابهم بشكل المنتجع والفكرة ديال تغيير ورجوع بالعصور مع الاحداثيات الالكترونية الجديدة وحسن استغلالها ....دار بعينيه كيقلب على غريمو وابتسامة شيطانية على وجهو ..مكانش كيضن بلي القدر فصفو لهاد درجة وغتجي لورقة رابحة لبين يديه ..وهو اكيد ماشي غبي يخليه يلعب سُكيتي وبلا ميجيه خبارو ..شاف سلسبيل وهو كيعرفها من صور لي كانت كتجيه من ناس لي كان دايرهم يجيبولو اخبار علي ..ولي بفضلهم عرف موضوع عائلة همس وتحلف فعلي لي كيرون بلا خبارهم وداير فيها البطل المغوار ..تقدم لجيهتها بابتسامتو ساحرة واستأذن منها بكل جنتلمانية يهدر معاها وهي اكيد مرجعاتهاش فوجهو من بعد الحوار لي داز بين اباء والمحامي لي كانت واقفة معاه عرفاتو هو المهندس المسؤول على لمشروع وصاحب الشركة لي تكلفات بيه ..
سلسبيل: شرف ليا ا سي اباء ..صراحة انا جد سعيدة لي تعرفت عليك ..بغيت نستغل الوضع ونشكرك على هاد الانجاز رائع ..المنتجع كيسلب الانفاس روعة ...
إباء:هذا من ذوق ديالك ..وحتى انا جد سعيد لي شفتك هنا ..كنت من زمان متشوق نتعرف عليك ..سمعت على سمعة طيبة ديال
سبيل من نيتها ابتاسمات ليه وحشمات:شكرا ليك
اباء:انا لي خاصني نشكرك ..لي حطيتي فيدي لكارت رابح بنسبة ليا
سبيل:مفهمتش ..شنو كتقصد
اباء دار عليها وجا من موراها همس فودنها:كنقصد الا عرفات مرتي المصون بلي القضية لي رفعات ضد عمامها خسراتها مدة هادي وهما تحت تهديد والمحامية وصديق العزيز ديالها كيضحكو عليها اش غدير فنظرك
سبيل بلعات ريقها وشافت فيه عينيها كيرجفو وحلقها نشف صوتها خذلها :ش.شكو.شكون..ن..نتا
اباء ضحك باستهزاء: اوووه مزويناش من علي ميقولش ليك على شكون انا ...جرحتي ليا المشاعر ..دبا وانا انسان جد حساس ..صراحة تقلقت ..معليش غنغض البصر على هاد الاهانة شخصية ونعرفك على راسي ..انا هو راجل همس الايوبي
سبيل: نتا فاهم غلط..حنا مضحكناش على مدام همس ..حنا(خنزر فيها بلعات ريقها وشافت فيه بترجي) شنو باغي مني دبا ..مفهمتش ؟؟؟
اباء:كيعجبوني ناس لي كيفهمو المقصود دغيا ..نتي نقدر نمشي انا ووياك بعيد ...(سبيل طلعات حاجب مستغربة وستانف هو الهدرة) بغيت نعرف فين هو روميو لفارس المغوار ديال علي
سبيل تنهدات وزفرات بضيق منين فكرها بيه:معرفت فين ..يكون فجايحة لي تديه ..سير قلب عليه وفرقني عليك
اباء:توء توء توء..روميو مزعل جولييت يا حرام
سبيل بلعات عصبيتها لانها عرفات بلي هذا اخر شخص ممكن تلعب معاه ..انساخبات بهدوء من حظاه ومشات لطبلة بحدها كتشرب فالماء وتعاود اما هو فدور وجهو وشافو جاي من جيهت المكاتب ..مشا قاصدو مبتاسم وفاتح ذرعانو ليه ..علي شافو لقرودة بداو ينقزو فوق راسو وقلب دورة رجع لبيروه واباء من موراه دخلو وسد اباء لباب بجهد خلا علي شوية وميفقد داك جزء من تعقل لي بقى ليه ..
علي تنهد بضيق:ممكن تجي من لاخر ..اش عندك ..اكيد مجايش عندي بالاحضان لله في سبيل لله وكاع هادي محبة نزلت عليك
إباء:واخيرا بديتي تخدم عقلك ...شي حمار يهودي هذا لي مات ...(بجدية وعصبية) اش خبار سي رضوان الأيوبي ...شفت لقاءاتكم هاد الايام كترو
يا ترى مراتي لحبيبة فخبارها ..لملاك الحارس ديالها كيلعب من ورا ظهرها
علي حس بسطل ديال ثلج تخوا عليه بتلعثم:ن.نت.نتا..ش.شوف ..شوف راه ماشي كيف جايبلك بالك
إباء ضرب سطح لمكتب حتى تزعزع:واش يسحابلك مكلخ وغنخليك دير مبغيت ..اخر مرة حذرتك وقلت ليك بعد ساحتها ...شكون نتا باش تدخل...كيحسابلك نتا وداك لبزناس غتخورو دنيا وميسسق ليكم خبار ..ولقاوك نتا مكلخ وجالسين يبروفيتيو فيك ...ونتا كتضحك على دوك لوليات لي مجايبين خبار ومأمنين ليك ...
علي:مكان عندي حتى حل اخر ...مستحيل نسمح ليهم يخرجوهم من دارهم ..نتا معارفش ديك دار اش كتعني ليهم ...الحاجة ممكن تمشي فيها لخرجوها من دارها ..اش بغيتني ندير ..نخليهم يديرو مابغاو ..
إباء:نتا غالط لو كان من الاول خليتني انا نتصرف مكانش غيوقع لي وقع ومكانوش تجرأو حتى يقربو ناحيتهم...حمد الله لي عرفت فالوقت لمناسب اما لي كان ناوي عليه داك ولد زنى كان غيخورك تخويرت العمر ..
علي:علي اش كتقول نتا ..اشمن تخويرة ولا زبل
إباء تهدن وشاف فيه عذرو كان ناوي لخير ولكن مكانش عارف معامن هو:نتا عارف دوك زوج كيادر اش كيديرو وعلاش كانو ناويين؟
إباء:غنسهل عليك ونقتاصر على راسي طريق وحرق الاعصاب ..عم همس صغير بزناس يعني تاجر ديال لحشيش ..والاخر تاجر فسوق لكبير عندو محلات ..واي واحد عارفهم مكيتعاملش معاهم ...ودار لي خذاوها غير بتزوير ورشوة ..وزيد عليها نتا مخورينك فلفلوس لي كنت كتدفع ليهم وهما باعو لواحد من رجالي دار من قبل ميتعلن الحكم وغير خذاوها قانونيا تكاتبو معاه ...ونتا شهرين وهما سل ودوق منك يا لكانبو
علي مقظرش يتيق بلي داروها بيه :ميمكنش ..الا كان هاد شي نيشان ..فين لوراق لي تثبت هدرتك ...
جبد لملف وحطو قدامو :تقدر تتأكد ..اسي لفاهم (بسخرية) كتتكونب غير مع لي يخورو طاسيلتك
علي بدا كيقرا واعصابو كتفور حتى وصل لورقة لي خلات عينيه يتفتحو على وسعهم طلع عينيه فإباء لي عرفو اشمن ورقة كيقرا وتبسم ابتسامة شيطانية
إباء:عليك نوور ..اكيد دبا نتحولو لموضوع المهم ...
فنفس الوقت كانت همس وصلات نزلو ولقاو ترحيب خاص وحفاوة لا من صحافيين لي كيهنئوها على هاد المشروع لي قليل بزاف فجهة شرقية وخاصة انه شامل وجامع بزاف منو فندق وسبا وبيوتي سانتر وكافي وفيه محلات على شكل مول صغير وصال سبور فيها جميع الآلات والمعدات وبارك لترفيه عائلية وكافي ومنساوش رياضة لي كيعشقها إباء لكولف وايضا قاعة حفلات بعيدة على محيط الفندق وجنبها بيسين على شكل زوج قلوبة داخلين فبعضهم ..و اهم شي انو هادشي كولو مأخوذ من العصور الوسطى المبنى حديث ولكن تصميم على شكل قلعة تاريخية قصر من الف ليلة وليلة كيخليك تعيشي فزمن غير لي نتي فيه اضواء على شكل قناديل وفوانيس مزخرفة وملونة كتبهج العين وتريح النفس..الفراش لي فيه كولو تقليدي حتى من المطعم كان زوج مطاعم واحد على شكل خيمة وداخلها جلسات على الارض بوسايد وزرابا تقليديين.. واحد مطعم عادي بفوتايات وكراسة فالاسود والاحمر ..دخلت من بعد مقابلة صحفية قصيرة ودخلت كدير الواجب مع الحضور لي كيبارك ليها وناس لي كيعرفها عليهم إياد ..اما سمر فتكلفات هاد الاثناء بذكرى واسماء ..
🖋نرجعو عند علي وإباء🔞😂
علي رمى عليه لورقة وكشاكشو خارجين:اكيد نتا كتضحك ...واش فنظرك ممكن نوافق على داك شي
إباء دار رجل على رجل ورجع بظهرو على لكرسي بكل اريحية كيتجبد:تجرب (غمز ليه) انا مخاسر والو ..بالعكس فالحالتين انا رابح (علي بقى حاير وغير كيدوز يدو على لحيتو بعصبية وقلة حيلة)..وبحسن اخلاقي وكرمي المتوازي ومع انا انسان نبيل للغاية مبغيتش نستغل الوضع ونخورك كيف خوروك هدوك..بقيتي فيا اصاحيب ..قطعتيلي قلبي ونتا كيف دمدومة ..مرديتهاش ليك ..اش قلتي توقع ولا نخرج عند زوجتي المصون ..تكون وصلات حبيبة قلبي ونحطها فصورة
علي وفر بعصبية وجبد لورقة وقعها وهو على عينيه ضبابة ونطق بحقد:من طول حياتك خسيس وابن ستين كلب
إباء:دخيل قلبك على عاد الإطراك ..تأبر قلبي عليك اديش كربوج..(ناض بجدية قاد لكوسطار ديالو وخنزر فيه)بما انو وقعتي ..فبلا منعيد ونزيد ..خليني باقي زوين معاك
خرج بكامل اناقتو وقف جنب طبلة حتى كيسمع صوت اقرب ملاك على قلبو كتغوت وقاصداتو كتجري بلباسها الابيض نزل لمستواها وعنقها كيبوس فيها وهي مزيرة عليه
ذكرى:بابا توحشتك ..توحشتك ..توحشتك
إباء باس جبهتها وحطها قبالتو فطبلة:اووه اش هاد الاناقة ..انا عندي هاد زين كولو ..(باسها فخذها بجهد وهي غير كتكركر عاجبها الحال )فين ماماك
إباء خلاها حتى سالات هدرتها ودار شاف لجيهتهم وهو يتصدم من لي شاف نظرت الحنية لي كانت لبنتو تحولات لنظرات نارية شيطانية وهو كيشوف نص ميترو لي لابسة..دي لبسة من غير هدوم يا عرت الرجالة روح لجم مرتك 😂وزيد عليها كيفاش جابت اسماء معاها لهاد درجة مستهترة اسماء حالتها غير طبيعية فلحظة تقدر تتحول لعدوانية تآذي راسها وغيرها ..زفر بضق نزل ذكرى و دار اشارة لواحد من لكارصون بنت وصاها عليها ترد ليها لبال..
ومشى قاصدهم سمر شافتو نغزت ختها لي كانت عاطياتو بظهر غير دارت تشوف اش كاين وهي تشوفو تخلطو عليها الاحاسيس الخوف مع الاشتياق مع تعصيب مع الحنين ومنساوش اهم حاجة عشقها ليه لي مليه حدود وهي كتشوفو فكامل اناقتو داخل ..
إياد كان واقف كيدي ويجيب مع واحد طبيب كبير كان من اصدقاء الحاج والاب ديالو حتى لمحو وميخفاش عليه صاحبو منين يكون ناوي على خزيت عض على شفتو تحتانية وانظمت ليه سمر لي هربات منين شافتو جاي قاصدهم سلمات على طبيب وعرفات براسها ..وقفات جنب إياد خشات يدها وسط ذراعو كتهدر تحت من سنانها بصوت منخافض مبتاسمة فوجه طبيب
سمر: صاحبك غيشوهنا
إياد بنفس الابتسامة حط يدو ثانية على يدها زير عليها:نصحت ختك مسمعاتش ليا ...سيري عا الله ..حنتبهدل يا شيخة ...(شاف فداك طبيب ) ها "جو" وصل ..غيفرح منين يعرفك كاين هنا ..غنخليك فصحبة متملش منها رفقة الانسة سمر ..دقيقة ونرجع
إباء وقف جنبها خنزر فيها ونزل لمستوى اسماء لي كانت جالسة على فوتوي كتفتح وتسد فواحد لبوشيط مسح ليها على شعرها بحنان وباس ليها راسها شافها مهدنة مدارت حتى ردت فعل مشغولة مع ديك لبوشيط
إباء:اسماء ..صافا ؟
شافها شافت فيه وابتاسمات وغمضت عينيها وحنات راسها بخجل طفولي ابتاسم لا اراديال ليها .. وقف ودار مخنزر عند همس لي بلعات ريقها وكتشوف فيه كتستناه اش يقول شاف فجنابو وجبدها من قرفادتها لعندو لي يشوف يقولو متعانقين وزير ليها على عنقها من الألم لي حست بيه عضت على فتها غمضت عينيها وزيرت ليه على لفيست
هدر بصوت بحال فحيح الافعى فوذنها:بربي حتى نكردهم ليك ..معرياهم لز** ..غنتفاهم مع ملتك
همس شافت طرح سخن ملقات قدامها غير كابرت وحطت شفافها على عنقو طبعت قبلة حنينة خلاتو لا اراديا يرخف من قبضتو على عنقها وهمست
همس:على سلامتك ..
على اثر هاد لكلمة وقف عليهم إياد:مستر صفراوي بغا يشوفك ...زيد زيد ا هيلك
إباء مزال تحت تأثير صدمة طلعها ونزلها وهي على محياها شبح ابتسامة ونظرة حنينة خلات موازين عقلو يتقلبو ..مشا مع إياد ومرة مرة كيدور ناحيتها ..عطى صواب لسي صفراوي ولكن لعقل غايب كيشمع كلمة وعشرة الله يجيب ..مكيحس براسو غير و عينيه كيقلبو عليها ..
علي خرج من بعد مدة متغير وقف جنب سلسبيل لي عطاتو نخال وتعرفات على ذكرى ومع هي كتحماق على دراري صغار دغيا تصاحبات معاها وجلسات تتهاود معاها وعلي عينيه غير على إباء مخنزر فيه ...جا وقت باش يعطيو كلمتهم طلع علي وهمس بزوج
علي:اول شيء هاد المشروع بذات عندو مكانة خاصة لانو كيجمعني بانسانة هي رمز لصمود ..امرأة واجهة اشياء كبر من سنها ..وقدرات توصل لحلمها ..حلم طفولتها كيف كتقول ..حلمات واصرات وها هي قدرات تحقق..(شاف فهمس لي ابتاسمات ليه بامتنان) وثانيا كنتقدم بشكر لاي شخص ساهم فنجاح هاد المشروع وكان عندو دور باش نتجمعو هاد الأمسية..
عطا لميكرو لهمس لي ابتاسمات ليه وشدات فيدو حيتاش كانت متوترة زيادة على لزوم هو لاحظ توترها وزير على يدها شي لي خلا واحد لبركان علاين يفور همس عينيها كانو غير عليه
همس:قبل كل شي بغيت نقدم شكري لشخصين ..لي هما اهم شخصين فحياتي ..لزوجي و (شافت فعلي)لأخ ديالي ..علي لي بلا مساعدتو مكنتش غنقدر نوصل لهاد لمنصة اليوم عندو لفضل عليا بزاف وزوجي إباء بن يوسف (كاع لجمع بدا يتوشوش ويشوفو فيها وفإباء إباء ابتاسم لا اراديا) إباء لي عطا لمشروعي جمالية انا بنغسي عمري تصورت شكلو غيكون هكذا ..سلمت الانامل ..وكنوجه شكر خاص ليكم كلكم حيتاش تكرمتو وجيتو تشاركونا فرحتنا ..واخيرا انا جد ممتنة لاي واحد ساهم فتجسيد حلمي على ارض الواقع ..صراحة هذا كان حلم مشترك بيني وبين رفيقة عمري ولكن (غرغرو عينيها وبغصة فحلقها) ربي قدّر انو نحقو بلا بيها ..
نزلت تحت تصفيقات الحضور وقفات جنب اباء لي حاوط خصرها بتملك ووسطهم واقفة ذكرى ..لي شافهم كيشوف اسرة متكاملة ..قصداتهم نفس لبنت لي سلمات عليه قبل باستو بلابيز ومدات يدها لهمس بتعال باركات ليها وزادت فحالها ..همس محملاتها مقبلاتها ميقات فيها وشافت فإباء لي كان مطلع حاجبو
همس مزادتش معاه تلهات مع بنتها وكتحاول متشوفش فيه ...داز الحفل على خير بنسبة للبعض ..وداز كارثي بنسبة لبعض الاخر ...
علي لي خذا معاه سلسبيل يرجعها لدارهم ..كان سايق بسرعة قالب وجهو مزادش معاها كلمة وهي مرة تشوف فيه مرة تشوف فطريق وخايفة لتخرج ليهم شي جايحة كحلا من شي جنب ويصدقو فما لا يحمد عقباه ومزال متسرطاتش ليها اش دار معاها ..متهنات حتى دخلو لمدينة وجدة وتوقفهم سطوب ... غير وقفو اغتانمات لفرصودة وهدرات بعصبية
سبيل:شوف اخونا شرق الاوسط ..الا نتا ساخي بعمرك وطاير انا مزال حلمي نركب لعمارية ونرمي لحلوة وناكل الحلوة ..(علي خنزر فيها بلا ميجاوب اصلا الا مشى حتى انفاجر غيخسر معاها وكيحاول يضبط اعصابو) معاك كنهدر ...لا وزايدها كيطنش الاخ مكفاكش تجرتيلة لي درتلي قدام ناس ..تقول فيا جربة ..كنت تقدر تقول صديقة ومتعاملنيش هكذاك ..بصح عندم صح لي طايح فمرات راجل وتابعها بحال ظلها اش نستنا منو
شد فران سيك ودار عندها:اش قولتي ...عاودي مسمعتش مزيان ..شكلو اذنيي بيهن شي ..(بلغوات) جنيتي انتي ولا شو ...سبيل قصري شر وحلي عني ...الي فيني مكفيني دخيل اسم الله عليكي
سبيل:لاه لاه لاه ضربني حسن نتا ..شفتني كنبغيك ومتقبلة اي حاجة درتيها ..شحال من مرة كتنقص مني وكنسرطها بجغمة ماء قاطع ..شحال مرة كنت كنكون معاك وغير يجيك اتصال منها كطير مدايرش اعتبار لمشاعري (شاف فيها بصدمة)...ااايييه يا شرق الاوسط انا بحبك ..(بدات كتبكي) معرفتش فوقاش ولا كيفاش ..لي عرفت اني منقدرش بلا بيك ...بدي ياك ظل حدي ..تكون معي وتحبني بس هيك ..بس انت شو ما بتضيع فرصة لحتى تعرفني حدي ..ولك بتعرفني ياه باوطى اسلوب واحقرو ..ليش مرات عم تكون معي انسان غير ..لك بشك انك منك بشر ملاك ..بس مرات الله يلعنك شيطان..لك ليش عم تتلاعب باحساسي ..انت يالي اتقربت مني انت يالي كنت عم تتصل فيني حتى نتلاقى وهلأ شو عم ترمي ايدي كإنو وباء ...
علي: انتي شو عم تحكي ..مين..كيف ..ليك يا بنت الناس ..انا مو تبع حب ولا بطيخ ...لهيك خليكي بعيدة عني ..ولمعلومك..انا مو مهتم لا بمشاعرك ولا بقصة حبك هاي ..تمام ..وهلأ انزلي بيتكن ادامك و اوعك يزن ليك دماغك انك تتصلي فيني ..انسي هاي شخابيط تافهة وخليكي بقضاياك وشغلك احسن لإلك ..هاي اعتبريها نصيحة ...
سلسبيل بقات كتشوف فيه ممتيقاش اش قال ..هي اعتارفات ليه بحبها وهو صدها باحقر طريقة ..مرمد بكرامتها الارض .. نزلت مصدومة دمعتها على خذها ..دخلت لدار نيشان بكسوتها تحت دوش جلست كتبكي وولماء نازل عليها بااارد كتحاول تطفي العافية لي شعلات فيها....
فمكان اخر فطريق سيار بين وجدة وتويسينت ...كانو زوج لواطا وحدة فيها همس واسماء واباء وذكرى لي نعسات والاخرى فيها إياد وسمر هاد زوج لي الافتتاح ..كان بنسبة ليهم افتتاح لقلوبهم ... استغل إياد كل فرصة جات بين يديه وهو يتغزل فجمال سمر ..ورزانتها وهي كان عندها يد فنجاح مشروع ختها ..كان عندها افكار قدرو يجسدوها على ارض الواقع..وإياد عشق كل تفصيلة فيها وفهاد ليلة اعتارف باعجابو بيها وطلب منها بصريح العبارة تعطيه فرصة يتقرب منها ..سمر فديك الاثناء تفكرات ديك صبحية واحساسها منين كان قريب منها وكيفاش كانت ممكن تستسلم لقبلة لي وقفها هو فاخر لحظة واعتاذر منها ..كبر فعينها لانو مستغلش لحظة ضعف منهم هما بزوج...وافقت بخجلها المعهود ..طول طريق وهي ساكتة حشمانة وهو مرة مرة كيزيد يرمي ليها كليمات كيخليها غتغرق فحوايجها..زعم وهز يدها باسها وبقى مخليها فوق لكسيراتور كيقاد لفيتيس بيديهم بزوج ..و مع كل هذا كيبقى إياد رجل شرقي وتغذر مرة فوجه ملائكي بحال وجها وبنسبة ليه اش كيشوف دبا مكافيش ...كتبقى مقولة" ياما تحت سواهي دواهي " متشبثة بدماغو ولكن حتى حد معارف المستقبل اش فيه
🌼بين ثنايا الفقد وانعدام ثقة ..اجد نفسي امام حظرتك خالية الوفاض خاضعا مستسلما جاثما امام جلاد...جلاد للكبرياء والانفة والاعتزاز وشعور بالثراء ..امام سحر عينيك وتأثير مقلتيك اتراقص على رموش جفنيك ...لحن الوفاء قد استيقظ على ضفاف قلبك وسحر الحياة قد انتعش على جثمان عهدك ...انا بين يديك جثة فأحيني بلمست يدك ..انا بين عينيك لوحة فخذ الوانك وباشر في رسمتك ...انا وانت فقط ..نحن ..ويااااا قلباااه ..ويحك من النحن ...صداها رنان ..والتفكير فيها لحن وشذى افنان ...عشقت احرفها ..وهمت غراما في صاحبها ..انا وانت ..نحن ..وياااا اسفااه على قلبي ..دقاته تكاد يسمع اثيرها من على بعد بلدان..عشقت هواك ..عشقا لم يعشقه معشوق لعشيقته وما احلاه غرام عاشقان ..ولكن مهلا ..هل حقاا سعادة الحب دائمة ..عفوا فخوف من انقلاب موازين العشق المحرم دامية ..اشباح ماضي ..خيالات حاضر ..دمار مستقبل ..لااا..لااا والف لااا... انت وانا ..انفصال ..اين النحن ..اين هي واين هو ..اين العشق الاليم ..اين السعادة ..اين القلب ..اين الروح..اين انا ؟؟؟!!!🌼🌼....
🌸عيناه ليل عاصف ..وطبعه بحر هائج ..ذئب ماكر..حاد طباع ..صعبي..متسرع..مجنون ..وفي حبه أناني ..لكنه ذكي . ..حنون ... واكثر من ذلك عاشقي بجنون .. هذا هو باختصار ..مجرد تفكير في البعد عنه انتحار..روحي يبن يديه ..وقلبي ينبض على كفيه ..ويا اسفااااه على اعوام الفراق ..اعوام كنت فيها جثة حية..اعوام حكمت فيها على نفسي بالاعدام ..تركت سعادتي وهرعت خلف كرامتي ..خلفت ورائي طفلا يتيم ..وصدرا لحناني أليم ..شابا ذاق من مر الحياة اللاذع الجحيم ..وكهلا صار وحشا بدون قلب عليم ... انظر الآن الى ناقض متناقض ..نظراته حائرة..بين حب وكره ..بين اشتياق وحقد..ارى صراعا بين ماض لا يزال متشبثا بآخر رمش في عينيه..و حاضر مزيج بين صراخ وتعصيب وقمع .. ويا خوفي مم ان يضيع بين صراعاته ...اخاف ان يتغلب شره على خيره .. اخاف فقدانه ...🌸
فيقها من سهوتها غير صوت لفران لي شد دورت وجها لقات بلي وصلو لدار مجات فين دور جيهتو شافتو سد لباب و فتح جيهت أسماء شدها من يدها مبتاسم ونظرة حنينة كيشوف فيها بحال منين كيشوف فذكرى ..نزلها شاد فخصرها ويدها كيتمشى غير بلمهل مشاهاش لهمس لي نزلات وهزات ذكرى لي نعسات فطريق لحقات عليه كتشوف كفاش كيتعامل مع اسماء لحظة حسات بالغيرة ..نفضات عليها دوك الافكار وطلعات لبيت ذكرى حطاتها فيها ومشات لبيتها دوشات وبدلات عليها لبسات شورط رمادي قصير كالفين كلين مع تيشيرت بيضاء ومكتوبة بالاسود والاحمر طلقات شعرها على راحتو .. ودخلات ففراشها بقات جالسة حاظية لباب كتقول دبا يتفتح ..دبا يدخل ..ولكن هيهات ..سي اباء قالب ترمتو علينا وهاك هاوا ..يا لمعفر تعفر بشوية وهاه ياهاه ..سيدي إباء وتعفر بشوية ..جلست دندن قطعات لياس من المجيء..وهزت تيليفونها دخلت لفايس كتقرا قصة من لي تبلاتبيهم ..الله لا يبلي شي مسلمة بيهم وطامة الكبرى لا ترفعتي فالإدمان لكتابة مشيتي خلاءا جلاءا ..ووجدي وديناتك لاحلى مواويل من نبع الحنان وبيادق المنزل ترجعي علكة على كل لسان 😂
دخل مشافش جيهتها هي غير سمعت لباب تفتح خشات تيليفون تحت لوسادة ودارت راسها ناعسة ..هو دوش وخرج لبس سروال درال دار كارويات فرمادي والاسود والفوق مفسح يا عيوني اححخ على ضورسو وتريسيسبس ولبيسبس ..احح على لفراكة 😍😍😍محاشاهش ليها تخشا حداها حط يديهتحت راسو مغمض عينيه محس غير بشي بقرة هولندية من حجمxxxl جلسات فوقو حل عينيه لقاها فارشة رجليها عليه وغمزات ليه تنهد بسخط وناض قلبها من عليه جلس باش يوقف وهي تعلق فظهرو
همس:لك شو هاد ..ياا..دخيلو زعلان انا ..
إباء بصوت بارد خال من اي مشاعر:غتقلبي 6 9 غنقلب لمك لفصاد ..(همس زادت زيرات عليه حتى خنقاتو وقف وهي معلقة فظهرو)غتفرقي جد.ملتي ولا لا
همس بعناد طوفولي :اووهووو ..الااءخ..منازلاش حتى نهظرو ..يالاه اهاااه..ودير لي بغيت مسوقيش
إباء طلع حاجب ونزل حاجب:مغتنزليش ...وخااا ...
دار لحيط وخبطلها ظهرها معاه حست بنسول ظهرها تقسم شافت حتى عيات وملقات غير عنقو تبرد فيه حر ضربة عضاتو منو على حر جهدها حتى لوات ليه العصبة ..صعر عليها ومد يدو بجبدة وحدة جابها قدامو طايحة على قزيبتها مجرتلها من عنقها كتوحوح وتحك فبلاصة ضربة
إباء طلقها وجبدها من شفافها:عاودي خسري لهدرة لسانك نوكلو ليك ..فهمتي همس خنزرات فيه وتخشات ففراشها كتكمد عنقها وتدعي فسرها وهو نعس عاطيها بظهر وكيستناها غير تنغزو ينوض يخلي عشتها على سيقان لي معرياهم لكحل راس يتمنظر فيهم ..بقدر محمقاتو بكلتها ..بقدر ما كانت متبان ليه فيها زوج كروشيات يبتها تتجبر هاد ليلة ... غفات هي حس بنفسها انتاظم ودار جيهتها جبدها لعندو وبقى كيشم فريحتها لي كتحمقو حتى داه نعس ....
🌸💔عشق ذئاب مسموم ..وغرام غزال محموم..قلب للاسم نابض ..وعقل ساخط بنواقض.. اراك بلسم الجراح بضماد..وشافي الكسر محلقا بمنطاد ...هجرك مستحيل ..وتنازل عن صفحك يستحيل ..مسامحتك هي سبيل الى كل يسير ..ومسامحتي لك كانت ولا تزال بدزن تفسير ...يا كل الحب لك من كل تقدير ..فأنا وانت عنوان لمعنى العناد والتسرع وقلة تفكير 🌸💔
فاق صباح لقاها مخشية فيه كتلعب فلحيتو غيررشافتو فتح عينيه باستو فحنكو وابتاسمات ليه
همس:لك صباحو لاحلى شبوبية
إباء طلع وهبط فيها وناض مخليها ساخطة من موراه كتنكر
همس:وغير صباح الخير ازبل ..وغير من صواب تردها ..يردوك عمى وتفافي وتجيني عند رجليا حافي ....
ناضت لبسات عليها بيجامة كولون وتريكو فالبيج وتيركواز..جمعات شعرها غير خرج من دوش دخلات قضاة حاجتها وغسلات وجها ونزلت وجدات لفطور خلاتو من موراها كيلبس ويقاد حالتو وجظات لفطور وطلعات لعند ذكرى فيقاتها ولبساتليها ..باش توجدها لدروسها ..نزلو فطرتهم وهو غير مخنزر حدو يبتاسم لذكرى وخاشي وجهو فطابليط كيشيك على خذمتو ...ويشوف اخر اخبار لبورصة ...حتى سمع ذكرى
جبداتها ويديها كيترعدو بزز باش ضرباتها ليها على شوية كانت غتهرسها ليها فذراعها ..متهناو حتى شافوها كتهدا وحركتها كتتشل
إباء تكى على الحيط بتثاقل كينهت وعينيه على اسماء ..جلس مسرح رجل وكاوي رجل غمض عينيه وهمس واقفة كتنرعد
همس:اش.ا..ا.اا..اش ..و..وقع ..انا..ما..هي
اباء فتح عينيه شاف فيها عاكياتو بظهر كتشوف فاسماء وهو يلمح دم نازل على لبيجامة ناض مفزوع كيقلب فيها لقاها مفتوحة
إباء بخوف وغضب:واش مكتحسيش ..مفروعة ..وساهية على راسك
همس حطت يدها على راسها عاد حست وشافت دم :انا..احح.ما.معرفتش
إباء:قوتلك متقربيش منها ...نبهتك ...نتي متقدريش عليها ..كانت تقدر تقتلك وهي مواعياش ..واش عارفة الا شداتها ديك الحالة ممكن تآذي راسها وغيرها ..
همس نزلو دموعها بخوف وصدمة : سمحلي ..سمخلي هي مقصدتش ..ماشي بلعاني ..جست ان اكسيدنت
إباء عنقها بخوف كيبوس على راسها:متقربيش منها اهمس ..بقاي نتي وذكرى بعاد .. منقدرش نخسركم حتا نتوما ..منقدرش..
خرجو من تم عقم ليها جرح ودار ليها فشفاشة كتلم جرح وجلس كيشوف فيها وهي ساهية مزال مرعودة من لي وقع وكتردد غير كلمة "سمحلي "
اما هو فتنهيداتو كيخرجو من الاعماق..كيشوف صدمتها وخوفها ..كيفكر كيفاش كانو دبا كيفاش رجعو ..وحدة حمقة.. وهو وحبيبتو بعاد وهما اقرب من لقراب..شاف بلي حالتها مكتبشرش بالخير وشهقاتها زايدين وميعلاو عنقها كيكبطب عليها وكيلعن فراسو مئة لعنة على اش كيعيشو بسبابو ....
🔙🔚 نهاية لفلاش باك...
💮قدري بين يديك ..وحياتي معك واليك ..جزء مني لك ..ولي جزء منك..بدايتها حلاوة وختامها مسك .. وفي تجويفها مزيج بين ما يقصيك عني وما يضنيني عنك ..ولكن يبقى ما هو ابدي انك لي واني كتبت لك ..ويا جل سعادتي اني بين يديك ..حضن دافئ وقلب بالعشق خافق ..إبائي المترفع ..وهمسه دافئ..حنان ومسامحة ..خصام ومعاندة..صفح ومآزرة..دموع وأحضان مثابرة ..هذا محتوى عشقي وهذا اخر ما نوى عليه زمان وما غوى 💮
دازت ديك ليلة عليه ظلام محيلتو لهمس ولا لاسماء مبغاش يتاصل بإياد فنص ليل ويقلقو خلا حتى صبح الحال وصبح عليه..هاد الاخير لي جا فور ما سمع الخبر
إياد:مليون مرة قوتلك اصاحبي نخليوها فالمصح ..نتا معند ..دبا لو كان اذاتها ..هاا..لطف ربي وطلعات طريفة ..ولكن مغنخليوهاش هنا ..
إياد:غيردو ليها البال ..انا علمت الوليد وهما فهاد اليومين غيجيو ..(حط يدو على كتفو) حتا حد مكيلومك ..كلنا عارفين بلي هي وتصرفاتها لي وصلو حالتها لهاد درجة
إباء:من طول عمرها كانت غير بناتنا حنا بزوج ..نتا عارف وخا يوقع لي يوقع معزتها مكتتغيرش كتبقى اسماء لبنت صغيرة لي ربيناها
إياد:جا الوقت لي المسؤولية ترجع لاصحابها ..غتكون بين الوليد والوليدة ..هما قادو امور المصح تما ..هذا هو انسب حل ..
إياد:كاع مبغيناش ولكن قدرالله وما شاء فعل ..الحمد لله هلى كل حال ..مهم انا غنجلس معاها ونتا طلع لعد همس شوفها كيف صبحات ...طلع اول شي شاف بنتو لقاها فايقة بدل ليها ونزلها عند لخدامة فطرتها ورجع طلع عندا محبوبتو كانت مزال ناعسة وقف عند راسها ساهي فيها بقا مدة على داك الحال كيدوز مرة مرة يدو على شعرها وتفاصيل وجها حتى فتحات عينيها بتثاقل كتشوف فيه ..صبح شخص ثاني غير لي كان معاها طول دوك الايام ..هاد صباح شافت لمعة لي عشقتها منذ طفولتها ..شافت الحنان لي عشقاتو ..ورجل لي ادمنات عليه وهي لا تزال عذراء المشاعر ..شافت الغلام والفارس المغوار لي كان ليه الحق وكل الحق عليها وعلى فض عذريتها المشاعرية قبل الجسدية ...
كان واقف عند راسها كتحسس جبينها وابتسامتو لي كانت كتريحها من كل هم كأنو كينقل ليها طاقة الاجابية بيها بلا متحس شدات يدو ضماتها عندها وتقادت فوضعية الجنين وهو واقف عند راسها شافها دارت ديك الحركة وتسرح جنبها جبدها لعندو كيدوز يدو هلى شعرها بحنان ..ونطق
إباء:صافا دبا ؟
همس كتفات هزات راسها بالايجاب وزادت تمخشات فيه
إباء:تبغي تنوضي تفطري لتحت ولا يجيبولك هنا
همس:بغيت نشوف اسماء الاول ..كيف صبحات؟
إباء:ميحتاش ..صبحات مزيانة ..(شاف فيها) غنتفاهمو من هنا ليومين منبغيش نشوفك نتي او ذكرى فبيت اسماء
همس حلات عينيها على وسعهم:علااش ..شوف الا على لي وقع لبارح راه ..غنحاول ما امكن ميتكررش ..هي مقصداتش
إباء:عارف احبيبتي بلي مقصداتش ولكن فهاد.الفترة هي محتاجة لعزلة ..هذا القرار لي خبرنا بيه طبيب ديالها ...نتي بغيتي تطمأني عليها ممكن تشوفيها من بعيد ولكن باش دخلي لبيتها ممنوع
همس:مغيوقع والو علاش ..هي محتاجة لي يجلس معاها ..نتا مشفتيش هاد..هاد.المدة لي دازت مانت كتتجاوب معايا بزاف..اسماء ممكن ترجع كيف كانت ..والله ..هي ممكن تتعالج
إباء تنهد وشاف فيها:اسماء مغتجلسش هنا ..مدة قليلة وغتنتاقل عند.وليديها
همس بصدمة:لااا نتا مغديرش هكذا
إباء ببحة فصوتو:ماشي انا عائلتها لي خذات القرار ..ومن جيهة هما عندهم صح ..اسماء خاصها تكون فالمصح ..هي خطار على نفسها قبل غيرها ...حاولي تتفهمي
همس:ممكن نردو ليها البال كتر ..شوف راه لبارح غير ..غير ..(ملقات متقول وهما يخونوها دموعها) هي متستاهلش لي وقع ليها ..هي غير بغاتك لدرجة فوق طاقتها
إباء خاطرو تزير:همس ماشي وقت هاد الهدرة ..نوضي تفطري ..
دازت يومين كتجري وهمس غير كتلقى الفرصة وكيغفل واحد فيهم كتدخل تشوفها وتطمئن عليها بطبعها دغيا كتنسى ..كانت كلما كتدخل كتلقاها غير ناعسة ولا فاتحة عينيها وتشوف فسقف بفعل الادوية والمهدئات عزات عليها بزااف ..كيفاش كانت وكيفاش رجعات ..وكتشوف عكس دسك لبنت لي كانت زمان كبرات فظرف وجيز ..وهذا كولو بسباب الادوية لي كتاخذ ..خرجات قلبها محروق عليها ..كيفاش يقدر داك شعور سامي لي كيتسمى الحب لسم قاتل كينهش فالانسان ..لحب عملة ذو وجهين يا ربي يسهل ليك فيه وتعيشي جزء من سعادتو..او تكوني من المتعوسين فيه وتتحرمي من ابسط حقوقك لي هو تواجد مع لي بغاه قلبك ..كاين لي تتأقلم وتكمل حياتها سعيا وراء حب جديد وكاين ل كيكون وصل لمرحلة الهوس وتملك كيكون مصيرو الجنون او اليأس من الحياة لي كيأدي فغالب الاحيان للموت ... جلسات كتراجع مع بنتها حتى كتسمع صوت اباء ومعاه عدة اصوات اخرى ناضت وقفات لابسة فراشة ديال دار فالاخضر ملكي فيها كتابة بالاسود وذكرى حداها لابسة توني كحل وذهبي ودايرة لقبية على راسها ومخليا شعرها جنب ..كتشوف فناس لي داخلين وترجع تشوف فهمس ..غير شافت إباء مشات كتجري عندو هاد الاخير لي هزها باسها وبدا كيعرفها على سامية وراجلها واليدين أسماء ..اما همس فغير شافت مدام سامية عينيها تحجرو بدموع وهبطات راسها ..كتحس بلي غذراتها وهي كانت فمتابة الام ليها ..وانسانة مشافت منها غير الخير .. بقات فبلاصتها واقفة اب اسماء طلع وهبط فيها ودور وجهو عليها بلعات ريقهاشافت فيها سامية لي كانت كتبوس فذكرى حطاتها واتاجهات لعندها وقفات حداها علامات وجها مكيوحيو بوالو مدة وهي كتشوف فيها وهمس قلبها كيضرب من شدة توتر ..خذاتها سامية بالحضن وكتبكي بحرقة وتطلب منها سماحة همس لسانها تربط وحركتها تشلات مكانتش متوقعة هاد لحركة ولكن بادلاتها نفس العناق الحار وخلات دموعها ياخذو طريقهم دموع شفقة مع الحزن ..إباء وجعو قلبو من منظرهم سامية هي المرأة لي رباتو وكبراتو معزتها من معزت الأم ديالو وهو كيعتابرها اقرب من الام ديالو الله يرحمها ..بقاو حتى فرغو كمية من داك ضغط والحزن لي كيحسو بيه ..وجلسو جنب بعض وفقط شخص واحد لي محاملش لجلسة جنب همس ومحملها مسؤولية كل ما وقع لبنتو هو اب اسماء لي من طول عمرو كيشوف فهمس بدنيوية وكينتعها بالمتسلقة الاجتماعية ..وكيقول بلي كانت قريبة من اسماء غير على وديت فلوسها ..معارفش بلي ناس كتنقاس باخلاقها ماشي بشحال عندك فالكونط ...قاطعت مشاحنات النظرية بينهم صوت سامية لي كتشوف فذكرى بحنان وكدوز على شعرها
سامية:ما شاء الله بنتكم غزالة ..(سهات شوية) إباء ولدي نقدر نشوف اسماء واحد شوية
إباء تنهد:ممكن ولكن متقدريش دخلي لبيتها غتشوفيها غير من لباب ..
سامية:غير نملي عينيا بشوفتها ..
خذاها اباء وقف جنب لباب وهي على جنبو غير لمحت اسماء مجبدة فوق سرير الابيض وكتتجبد بحال ستيك وممخليينش حداها حتى حاجة ممكن تآذي نفسها غرفة على وسعها فيها سرير وملاية ووسادة فقط حيدو من قدامها اي اثاث ولا اي حاجة ممكن تكون وسيلة ليها كتشوفها من زجاج لعازل لبيت ..لبيت كانت عبارة على بيت زجاجي كتدخلي ليه بالباسوورد ولكن كيفصلو على المنزل باب من لخشب هذا كان تصميم إباء باش يقدر يخليها تحت عينو طول الوقت ويشوفو اش كدير ...سامية تمخشات فحضنو
سامية:بنتي كضيع ا إباء ..عمل شي حاجة..شوف كيف كتعمل دخل وقفها(بغات تمشي لعندها وزير عليها مخلاهاش تتحرك) ...اسماء كضيع من بين يدي ..الله يا ربي شوف من حالها ..غتقتل راسها
إباء غمض عينيه بالم :غتصح ..مغيوقع ليها والو ..غترجع كيف كانت خلي ايمانك بالله قوي ..مغنخليهاش هكذا ..مستحيل تبقى هكذا
همس حطات يدها على كتفها وشافت فإباء ورجعات شافت ناحية الغرفة الزجاجية وجعها قلبها وهي كتشوف فالحالة الهستيرية لي اسماء فيها كتهز وتحط فداك لفراش وكتحاول تضرب زاج ولكنو غير قابل للكسر كتجلس وطيح وتنوض وهي فحالة عنف حادة
همس:مغتبقاش هكذا ..اسماء بنت قوية وعنيدة ميمكنش تستسلم بهاد سهولة (ظهمر شبح ابتسامة) هي مجرد فترة ضياع بنسبة ليها متأكدة غتلقى خلاصها وترجع حسن من لي كانت ..
طلعو همس وسامية وخلاو إباء وإياد لي نزل عندو من موراهم دخلو هما وزوج ديال الفرمليات تعاونو فيها وبزز باش قدر اباء واياد يحكموها وعطاوها مهدئ..وهاد المهدئات هما لي رجعو سبيل الوحيد باش تخرج من ديك الحالة وكترجع جثة حية ..
دازت اربع ايام وهما على نفس الحال حتى لصباح لي كان موعد سفر ديال عائلة اسماء واسماء ..وفهاد صباح فاقو على ما لم يكن فالحسبان ..نزلات همس كيف عادتها من بعد.صلاة لفجر لي مكتقطعهاش ..بغات تشوف اسماء كيف صبحات ..حتى كتلمح الجسد ممدد على الارضية وسرير فيها بقعة ديال دم ..صرخة صرخة وحدة تبعوها عدت صرخات متتالية من صدمتها وغير سميتو لي على لسانها خلات كل لي فدار يفيقو مفزوعين ...نزل إباء وإيادغير بشورطات ولفوق مفسحين واحد قلبو يصرب فتسعين و واحد قلبو غيسكت اما سامية وراجلها فنقطة ديال دم مبقاتش فوجهم .. سامية شافت همس فالارض وعينيها غير فالفراغ وكتترعد
↔↔ بعد مرور ساعة..
خرج طبيب من عندها و قدر يطمأنهم باللي اللي وقع ليها كانت نتيجة المهدئات حينت كاتاخدهم بشكل كبير و هما سباب .. كتب ليها مجموعة ديال الإبر تبقا كاتضربهم و خلاها ناعسة..
دخلات عندها سامية و باها.. و بقات همس واقفة معنقة اباء و عاد رجعات فيها روح...
داز نهار آخر و خوات دار على همس .. من بعد ماكانت عامرة هاهي دابا بوحدها.. حتى ذكرى مشات عند أمها.. بقات بوحدها وسط الفيلا الكبيرة و صورة أسماء باقي قدام عينيها..
سمعات الباب تحل و دخل اباء من الخدمة.. ناضت عندو كاتمسح ف دموعها..
اباء: بلا اسئلة و لا غانبدل رأيي.. وجدي الحوايج و ل ذكرى حتى هي باش تبقا عند الحاجة... غانمشيو غي بجوج
همس: و علاش ماغانديوش معانا ذكرى و فيت غاديين بعدا
اباء: ماكاتقادايش ا همس ..
خشا يديه ف يديها و طلع هو و وياها الفوق كايدويو و هي غي كاتسول فيه و ماباش يعطيها راس الخيط..
منتصف الليل .. أخيرا حلقات طائرة .. همس كانت ناعسة على دراعو و هو كايقرا كتاب و كايفكر..و قدر يواعد راسو باللي مللي غايرجعو من هاد السفر غايكون كلشي مبدل و غايدي يبداو صفحة جديدة و حياة جديدة ...
وقفات همس كاتأمل المنظر الساحر اللي كان قبالتها.. البحر ب لونه الأزرق الفيروزي.. و السماء الصافية و رمال البيضاء .. تنفسااات بعمق و استنشقات ريحة البحر المميزة و المنعشة.. من ديما كاتعشق البحر و فيه كاتلقا راحتها.. كانت ف صغرها هو المتنفس الوحيد ليها ..هو الوحيد اللي كايسمع شكواها و بفضله كاتحس بهمومها خفافو.. واخا كان شاطئ خاص .. ماكبيرش بزاف ماشي بحال البحر العادي .. إلا انه كفا و وفا.. كانو ف جزء من جزيرة في في المتواجدة ب تايلاند.. بالضبط ف منطقة محجوزة و خاصة.. مافيهاش شي شخص من غيرهم .. منظر البحر عطاه جمالية كثر غابة خضراء قريبة من دار الواسعة فين كانو جالسين .. تلفتات و ركزات شوفتها للداخل.. وصلو غي شويا هذا و مقدراتش تصبر اول حاجة دارتها وقفات ف البالكون كاتشوف هاد المناظر .. يمكن عمرها فكرات انه تقدر تزورهم شي نهار .. كانت كاتكتافي ب شوفتهم ف تصاور ولكن دابا هاهي جات ليهم .. حاسة كأنها وسط حلم من احلام طفولتها.. كانت دار واسعة .. فيها كازينة كبيرة و مفتوحة على صالون عصري .. اللي فيه كان البالكون.. عاد طبقة الفوقانية.. اللي باقي ماشافتهاش.. حينت مالي جاو اباء طلع ليها و باقي مانزلش.. حيدات الكاب اللي كانت لابسة فوق كسيوة صيفية خفيفة.. و طلعات ف دروج اللي كانو من زاج و كايبينو اش كاين التحت .. تاجهات ناحية البيت .. علات حجبانها مدهوشة.. من اش شافت.. كان البيت كبييير و كايتوسطو سرير دائري و مقابل ل ناموسية بالكون آخر صغير .. ولكن ماشي هادشي اللي صدمها.. اللي خلاها تخرج عينيها كان الحمام اللي كولو من زاج .. بحيث كايبان منه كل شي... مامغطي والو كأنه وسط البيت معاهم .. سمعات الحس وراها و تلفتات عاقدة حجبانها و مربعة يديها... كان اباء محني كايقلب على شيحاجة وسط ليفاليز الكثيرة ف دريسينغ.. لابس غي شورط نايك قصير ديال العومان و صدرو عريان.. بلعات ريقها و حاولات تشتت نظراتها.. و لكن بلا ماتشعر كاتلقا عينيها رجعو يتأملو بنية جسمه القوية ..و كاتعاود تلعن الشيطان.. عارفة رأسها ماغاتقدرش تصبر قدامو خصوصا انهم ف بلاصة بحال هادي .. ماكاين غي العومان و العرا..
انتابه ل وجودها و دار كايشوف فيها : عجبك هنايا؟؟؟
ردت عليه بابتسامة شحال هادي ماشاف بحالها و عينين كايلمعو: ماشي غي عجبني ..حمقني ماعمرني شفت بحالو بالصح.. كنت كانشوف شي تصاور ولكن الواقع حسن بزاف...
ابتاسم اباء بدوره و رجع كايقلب فالحوايج.. غي لقا داكشي اللي بغا ناض وقف فرحان..
اباء: لقيتو و اخيرا..
قرب ليها كايبتاسم بخبث و هاز شيحاجة ف يديه و قال: هاكي لبسيه..
شافت فيه مافاهمة والو .. عاد لاحو عليها .. هزاتو بيديها و حلات فمها معاه ... حناكها دغيا توردو و حشمات..
همس:اا اش هدا .. منين جا؟؟
جاوبها بهدوء: مايو ديال العومان عمرك شفتيه؟؟
وسعات عينيها كثر: منين جاك هادشي .. غاعما كان عندي بحالو.. انا اصلا مانازلاش البحر .. و نتا عاطيني باش نعوم هبلتي واقيلة
ركز فيها الشوفة ب عينيه الزرقين اللي باقي تأثيرهم عليها قوي .. كلما تأملاتهم كاتغرق ف عشقه كثر ...: (باستهزاء) هههه.. ماتقوليش ليا باقي كاتخافي من العومان ؟؟
همس: هاااا.. لا لا ..
اباء: شوفي وكان... من نهار عقلت عليك و نتي متناقضة.. كاتحماقي على البحر و كايعجبك تمشي ليه ..ولكن كاتخافي من الما..
همس: كاتشوف فيه ب نص عين: ااااه حينت البحر مخلوق باش نتأملوه و نشمو ريحتو اللي كاتخلينا نتخلصو من طاقة سلبية اللي فينا
اباء: حتى دابا ماقلت والو ... هانتي غادي تعومي فيه غاع ...باش غاع طاقة السلبية اللي فيك و البكا اللي بكيتي قبل ما نجيو يمشيو ...
همس: لا لا ماكاين لاش..واش حماقيتي نلبس انا هاد جوج خويطات ف البحر.. مزيان تبارك الله باش العادي و البادي يشوفني عريانة ...
اباء: اش كاتشوفيني انا قدامك مونيكة هاا؟؟
همس : الصمت
اباء: حنا ف بلاصة بريفي.. يعني البحر ديالنا بوحدنا.. ماكاينش اللي يشوفك من غيري .. عومي عريانة غاع .. ماكاينش مشكل ..
دغيا تلونو حناكها بلون الأحمر من جديد و لاحتو عليه: مالاباسهش وماعايماش.. بغيت غي نعس و نرتاح من طريق.. سعداتك عندك جهد واش من طيارة.. لهنا باقي غاعما رجعنا نفس بغيتي تخرج ..
اباء: ياك طريق كاملة و نتي ناعسة ...
همس: بدأت كاتغوت و تحرك ف يديها..
همس: بدأت كاتغوت و تحرك ف يديها بعصبية: اوووووف اوووووف.. وا صافي عرفنا ا سيدي كانخاااف من الماءء و ماكانقدرش نعوم.. ولكن راه ماشي ب يديا.. (تجمعو دموع ف عينيها و حمارو) راك عارف بابا اللي يرحمه كي كان.. و باللي ماكانش كايخلينا نمشيو البحر ماعساك نلبس هادشي قدام الناس بغيتيه يذبحني .. و حتى العومان ماعلمنيش.. و ماعمرني درت فيه راسي باقي .. ذكرى كانت كاتعوم غي فالبسين و ماغارقش و دايرة لبراسا..
قرب عندها اباء و شد ليها يديها ... هز كفها و باسو و عاود حط يديه فوق خطها مسح دمعة نزلات..
اباء: (بصوت حنين) اشنو قلت ليك انا .. مابغيتش باقي نشوف عاد دموع.. حنا جينا هنا باش نساو اش داز .. مالي غانرجعو غانبداو صفحة جديدة و اي حاجة من الماضي غانرميوها مور ظهرنا.. و قلتها ليك هادي كثر من ثمن سنين ا همس .. انا كاين باش نحقق ليك احلامك و نخلي عينيك يلمعو.. و اي حاجة ماردتيهاش ف طفولتك غادي تعوضيها دابا ...
باسها ف جبهتها و غمضات عينيها كاتستقبل كمية الحنان اللي حسات بيها مع كل كلمة نطق بيها ..
اباء: يالاه سيري لبسي باش نزلو البحر .. الجو زوين ...
همس: و ولكن .. شوف داك الحمام كيداير..
شاف فيها ب خبث:وااااعر ياك.. احسن حاجة ف دار هو ديك البلاصة..
خنزرات فيه: بغيتيني نلبس تما.. نلبس نيت هنا حداك ماكاين باش نتعذب حتى ل تما .
اباء: حتى هذا نظر
همس: واش حماقيتي مانقدرش. خرج من البيت عاد نلبس...
اباء: مافراسيش راك كاتحشمي..
همس: و على مالي .. دابا واش مابيتيش تخرج.. حتى انا مالابساش..
اباء: الله طولك يا روح .. هاني خارج ولكن عندك عشرة دقايق مانلقاكش حدايا نخرجك تعومي عريانة..
ماجاوباتوش.. خلاتو خرج كايبركم و سدات موراه الباب.. عاد توجهات الحمام و هي كاتقلب ف داك المايو اللي كان لونه كحل و كلو خيوط و بياس وحدة..
مور عشرة دقايق ... وقفات قدام مرايا كبيرة ف وسط البيت .. كاتشوف ف هادشي اللي لابسة .. كله كحل.. و لحمها كامل عريان .. جزء من صدرها حتى هو باين و الفتحة.. و سرتها كذلك . باينة.. ولكن الكذوب ع الله حرام .. جاها خطير .. و عاد شحاااال هادي بينها و بيت هاد الحوايج.. حتى هي حسات براسها مبدلة.. رجعات سنين للور و حسات براسها ديك البنت الصغيرة اللي عايشة غي باش تمتع.. سيقانها طوال و جسمها متناسق.. عاد صباغة ظفار رجليها الحمراء زادتها إثارة.. خلات شعرها مطلوق على راحتو مغطي ظهرها العاري و واصل ل خصرها. كاينافس المايو ف لونه الأسود.. وجهها مافيهش ماكايج من غير كلوز و ايكخون على شمس .. لبسات صندالة ديال الصبع نقرية.. و خدات نفس عميقة ...
همس: بغضب: نخرج عريانة حسن من هاد الخيوط .. نرجعها ليك ف ساعة الخير ا سي اباء ..
سمعات دقان فااباب و مشات كاتنكر حلاتو..
طلات ب راسها و بان ليها واقف خاشي يديه ف جيابو و دافع صدرو القدام.. تنهدات و خرجات كاملة .. منزلة راسها و شعرها طايح على وجهها اللي ولا لونو حمر ... اما اباء الله بوحدو العالم ب حالو.. حل فمه و عينيه مللي شافها هاكاك قدامو.. دوز يديه على شعرو بعصبية و كايحاول يتهدن و يبرد...
قربات عندو و ضربات فيه ريحة الياسمين مخلطة ب العود اللي كادير ديما .. زادت على مابيه.. غمض عينيه و خلاها تغلغل مزيان ف أعماق أعماق صدره.. عاد حل عينيه هايمين ف جمالها و عشقها..
خرجو من سهوتو صوتها رقيق و دافي: و الله كانخاف من البحر ا اباء ..
ضحك بشوية و هو كايشوفها قدامو بحال شي بنية صغير خايفة..
اباء: ماتخافيش انا غادي نعلمك.. و غادي تبقاي حدايا..
عطاها يديه و شدات فيها مزيرة عليها .. و جرها موراه: عنداك تبكي ..
اباء: هههههه عند هاد النقطة بالضبط باقي مامصدقش.. كيفاش برهوشة ولدات و ربات برهوشة بوحدها
همس مخنزرة: اباااااء..
اباء: زيدي ا مصيبة حياتي زيدي ...
خرجو من باب ديركت لبحر..كانت رملة دافية و شمس سخونة و الماء كايبان كايلمع مع ضو شمس..
ماحدهم كايقربو الماء و هي كاتزيد تزير على يديه ...
همس: شوف دير بناقص و خلييني غي هنا كانتفرج فيك ...
اباء: زيدي قدامي و سكتي...
مابغاتش تزيد ليه و هو يهزها دغيا .. غوتات ز تشعبطات فيه لاصقة ب يديها و مدورة رجليها على خصره..
حسات بالما بارد قاسها ف ظهرها و هي تبدا كاترجف و كاتزيد تعلق فيه .. و هو بدأ كايعرق و حاس براسو بدأ كايسخن و هي قريبة منه ب ديك الدرجة ..
همس: هئ هئ اباء عنداك طلقني كانخاااف...
اباء: واش كاتيقي فيا ..
همس: ركزات فيه شوفة و حركات راسها بالإيجاب: اااه..
اباء: اوا ماعندك مناش تخافي.. ولكن ( بتاسم بخبث) إلى بغيتي مانطلقكش هنا ... خسك تعطيني واحد الحاجة
همس: هئ هئ مالك هاكا ... اش غانعطيك اش و انا وسط البحر
اباء: امممم بوسة
خرجات فيه عينيها: لا و الله صافي نتا داك شويا د العقل اللي كان عندك باح طار ..
اباء: غانحسب حتى ل ثلاثة.. ماعطيتينيش بوستي اااه و ف فمي غادي نلوحك وسط هنا ماتعرفي يجيك شي روكان ياكلك و يهنيني من صداعك
همس: كاضرب ليه ف ظهرو: مالك هاكا مالك مسموم..
اباء: واحد.. واحد و نص.. جوج...
باقي ماكملش قاطعاتو ب بوسة حارة ... حطات شفايفها اللي كانو كايرجفو فوق شفايفو سخان ... و سرحو ف عالم العشق و الغرام ناسيين اي حاجة دايرة بيهم .. خلاها تنسا خوفها و تطلق معاه و ترخا و ماتبقاش متوترة...
كملو بوستهم و علمها تعوم شويا و هي فرحانة كاضحك بحال شي بنت صغيرة اول مرة كاتكتاشف هادشي...
موراها ب شويا .. جلسات فوق رملة مقابلاه و هو كايعوم و البحر مافيهش الأمواج..
ماخلاها تخرج غي بزز غي حينت عيات و فيها جوع مابقاش عندها جهد باش تحرك ...
بقات مركزة فيه شوفة.. و ساهية كاتخمم حتى حسات بيه تلاح حداها و كايقطر منه الما.. و شعرو نازل على عينيه و حناكو حمرين بالشمس ..و عينيه كايبريو بحال البحر اللي قدامها..
دوات بلا ماتشوف فيه: ذكرى محظوظة بزاف حينت عندها اب بحالك ..
اباء: هههه
همس: و الله . . من ديما كنت متيقنة باللي غاتكون اب مزيان بزاف .. ولكن زد تأكدت مللي شفت كيفاش كاتعاملها.. غادي تحقق ليها اي حاجة بغاتها و تخليها تعيش احسن عيشة...
عنقها بجنب و باسها ف كتفها: لا حنا اللي محظوظين حينت نتي كاينة ف حياتنا ..
بتاسمات ليه و ناضت وقفات كاتسوس رملة...
همس: اوا ل دابا ماشفت حتى شي حظ .. قلت ليا غادي نخرجو من الما باش ناكلو و نتا باقي منشور هنا ... راه قتلتي جوع ..
مدات ليه يديها وقف حداها..
اباء: يا ربي تصبرني يا ربي ...
سبقها باش مايشوفش جسمها هاكاك كايتحرك قدامو.. و شعرها فازك..
دخلو لدار و قال : يالاه سيري دوشي و بدلي حوايجك..
خلاتو و طلعات للبيت.. و هي تعاود تنزل كاتجري ..
همس: شوف ويااااااك يقول ليك داك طنطون ديال راسك تجي البيت حتى تسالي سمعتي ..
شافيها مخنزر: و حوايجي حتى انا كاينين تما..
غوتات: اباااااء ماتعصبنيش..
تلفتات و رجعات البيت و سداتو موراها بجهد...
و قف هو مورا الباب كايضحك: ماعندك فين تهربي ا بنيتي.. كاين غي انا و لا البحر ...
دازت نص ساعة و باقي ماخرجات.. حل الباب و دخل كايقلب عليها .. و لمحها جالسة فالارض حدا ناموسية و جامعة عندها رجليها .. شعرها فازك و مطلوق على كتافها ب اهمال و صوت شهقاتها..
شاف اباء تصويرة و توقف بيه زمن ل لحظة.. كانت تصويرة ديالو هو و الأم و الاب ديالو.. ف باريس.. مرة من المرات اللي كانو كايسافرو فيهم مجموعين.. كانو فرحانين معنقين بعضياتهم و كايضحكو..
بلع ريقه و حاول يصبر راسو و لبس قناع القوة .. جبدها عندو و ضمها ف حضنو كايبوس راسها و يتنهد: شششش ا همس .. ششش.. حتى حاجة ما عندك دخل فيها .. كلشي مكتاب.. و حتى واحد مايقدر يهرب من قدره.. الله يرحمهم و حتى حد مادايم..و هما غايبقاو ديما ف قلبنا..
همس: ولكن .. كون ماكنتش اما كون ماوقع حتى حاجة
اباء: اخر مرة نسمعك كاتقولي هاكا .. نتي حياتي و عمري و عائلتي و كل مابقا ليا ف هاد دنيا .. مابغيتش نشوفك مقلقة و لا كاتبكي و لا محملة راسك مسؤولية شي حاجة ماعندك دخل فيها ..
مسح ليها دموعها و ناض وقف موقفها معاه .. جلس ف طرف سرير و هي حداه..
كانو نظراته دافيين رجعوها سنين اللور.. نظرات اباء الدافية المحبة اللي كانو هدا سجال من اللي عرفاتو اول مرة.. و بسبابهم طاحت فيه و غرقات حتى ل وذنيها ف حبه ..
اما هو كان كايشوف ف وجهها الاحمر و عينيها المدمعين..و شنايفها المنفوخين..
و ابتسامة شقاتهم و خلات دقات قلبو يتسارعو مللي سمعها نطقات: كانبغيك بزاف ا اباء .. واعدني عمرك تخليني مرة أخرى..
قرب ليها كثر: إلى نتي كاتبغيني انا كانحمااق عليك .. كانهواااك.. كانعشقك.. نتي روحي و نفس اللي كانتنفسو.. بلا بيك حياتي ماكاتسوا والو .. كيفاش بغيتيني نخليك..
تنهدات براحة و قربات ليه .. حطات شفايفها فوق ديالو و يديها على صدره كاتحسس موطنها اللي هو قلبو...
دامت قبلتهم وقت طويل حتى تحبس فيهم نفس عاد قدرو يفارقو شفايفهم ..
ركز شوفة ف عنقها.. و طبع قبلة فوق عرق اللي كاينبض ف عنقها. و عاود وحدة خرا حتى تبورشات..
بقا كايطبع قبلات دافية و شي مرات كايخلي البلاصة حمرة...
نزل ليها الخيط ديال الكسوة و بان صدرها.. و بلا مايفكر مرة خرا خشا وجهو ف حضنها.. و تكات هي على ناموسية مخلياه يدير ما بغا و مستسلمة ل مشاعرها القوية و دقات قلبها اللي كاتنبض غي على قبلو ..
قدرو و أخيرا بعد اربع سنين ديال الفراق يلتاحمو من جديد و يتلاقاو اجسادهم وسط معركة حب قوية .. و هاد المرة راميين ورا ظهرهم اي حاجة دازت و كايفكرو غي بالمستقبل اللي كايتسناهم مع بنتهم و ناويين يعوضو فيه اي لحظة دازت و هما بعاد على بعضياتهم....
ثغرة الماضي الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء