الليل كامل ما غمضات عينيها و لا زار نعاس جفونها.. عينيها ولاو حمرين و دموعها ماحبسوش.. كملات صلاتها و ناضت جمعات زربية فوقاش صلات الفجر و دعات بالشفاء مع باها.. قصدات بيتها و بدأت كاتجمع الحوايج اللي جات قدام عبنيها بلا ماتختار.. و دازت حتى ل حوايج ذكرى و كل شويا كاتصوني على سمر تسولها عليه كي بقا ...
شرقات شمس و بدأ نهار جديد ... كانت جالسة و بنتها قدامها كاتمشط ليها شعرها.. لبساتها جاكيط من الفوق و صباط.. دارت ليها طاقية على شعرها و هي باقي فيها نعاس...
لبسات حتى هي دجين و تريكو خفيف ابيض وفوقو كويرة قصيرة بوغدو.. باسكيط بيضا و هزات ساك كبير شويا و جمعات شعرها مخربق و وجهها مافيه حتى نقطة ديال الماكياج.. غي عينيها اللي منفوخين.. لبسات ل بنتها ساكادو فالغوز و عطاتها عصير ف يديها .. جرات لافاليز ديالهم و سدات و خرجات مور ما سدات الباب و عقلها مامعاهاش.. ركبات ف طاكسي اللي كانت موصية عليه قبل و توجه بيهم مباشرة للمطار..
كانت عندهم طيارة مع 10 .. قدرات فالليل تقطع البيي.. غادية و عقلها مامعاهاش و كلام ختها كايتعاود ف راسها .. باك شوفي واش تلقايه و لا لا .. هي اللي عمرها ضربات الحساب لهاد نهار .. عمرها فكرات غاترجع للمغرب .. هاهي اليوم غادية ليه بلا ماتفكر .. و جزء منها مرتاح حينت عرفاتو هو ماشي تما.. غايكون باقي ف بلجيكا فين خلاتو ... حتى علي اللي يعاونها ماكاينش.. مسافر هو و ختو علة قبل شي شغل ديال عائلتهم و ماجاتش تصوني عليه و تشغليه بالو .. باراك غي اش دار معاها من نهار حطات رجليها هنا ... بلا مقابل بلا والو ...
دخلو المطار و دارو الإجراءات الروتينية و بقاو كايتسناو نداء رحلتهم. .. ذكرى ملهية كاتلعب ف طابليت ديالها و همس كاتدعي ف خاطرها..
🌍🌍🌍 و أخيرا قلعات الطيارة و تهز معاها قلب ذكرى اللي كانت حاضنة ماماها بيديها بجوج و مخشية فيها خايفة..
كادوز على شعرها الذهبي بحنان و تبوسها كل شويا: شش ا ماما.. ماعندكي مناش تخافي وانا معاك..
ذكرى: واش نتي اول مرة كاتركبي فيها بحالي
همس: لا . و حتى نتي ماشي هادشي المرة الاولى.. كنتي ف كريشتي مللي ركبتي فيها اول مرة
ذكرى: واااو بالصح..
همس: ايييه و هانتي دابا كبرتي
ذكرى: فين غانمشيو (هزات فيها عينيها ببراءة)
همس تنهدات من أعماقها: غانمشيو لبلادنا ا بنتي .. بلادك حتى نتيا.. تشوفي جداتك و جدك و خالتك
ذكرى: و علاش ماجاش معانا بابا علي و زاين
همس: حينت مامساليش ا حبيبتي..
ذكرى: ماما
همس: عوينات ماما.. اشنو فيك جوع؟؟
ذكرى: و دابا حنا مشينا و إلى جا بابا و مالقاناش
همس كاتحاول تقوي راسها حتى تعيا ولكن غي كاتجبد ليها ذكرى هاد الموضوع كاتضعف.. من نهار حلات عينيها وراتها تصويرتو.. مابغاتش تسما خايبة و بلا أصل بحالو . إلى هو ماطلعش راجل هي حسن منه بألف درجة و ذكرى ديما كاتعاود ليها عليه و كاتوريها تصاورو حتى أنها دايرة البوم كبير فيه نهار عرفات الجنس ديالها و مللي كرشها كبرات . نهار ولداتها و مللي نوضات اول سنينة و خطات اول خطوة.. اي مرحلة ماكانش فيها إلا و خلات منها ذكرى.. باش يشوفهم شي نهار. واخا عارفة باقي داك نهار ماغايجيش ولكن من ديما كاتوجد ليه .. حتى أنها ف كل عيد ميلاد كاتجيب ليعا هدية و تقولها من عند باباك اللي مسافر. مابغاتش بنتها تكبر عندها عقدة من هاد الموضوع..باراك في هي اش داز عليها و اش باقي كايدوز بسباب باها.. و علاقتهم معاه.. اللي كانت ماشي قوية.. واخا كان معاها ديما.. كاتحس بيه بعيد عليها و ديما عندها واحد الفراغ من هاد الناحية.. مابغاتش بنتها تعاود تعيش نفس سيناريو.. على الأقل رسمات ليه صورة مثالية و زوينة ف عقل بنتو.. و خلاتو يكون بطلها اللي كاتسنا غي امت تشوفو...
حطات الطائرة اخيرا فوق الاراضي المغربية.. ماحساتش ب طريق و لا العيا .. بكثرة ماكانت كاتسنا غي امت رجليها يقيسو تراب بلادها.. و تشم هواه.. واخا مشات منه واحد الوقت منهارة و وحيدة وداية معاها سخط واليديها.. هاهيا اليوم رجعات مع بنتها.. قوية .. و كلها عزم باش يسمحو ليها و تكمل معاهم هادشي اللي بقا ف حياتها و عمرها تفكر تخليهم.. حينت حتى بعدات عاد عرفات بقيمة العائلة.. حنانها و دفئها..
خدات طاكسي و قالت ليه ياخدها هو الأول ل دار .. تما فين دارت مع سمر .. باش تحط حوايجها عاد يمشيو ل سبيطار...
كل ما كايقرب ل حي فين ساكنين كايزيدو دقات قلبها كثر .. من جهة خايفة من ردة فعلهم خصوصا و جايبة ف يديها بنتها.. و من جهة خرا بغات غي امت تشوفهم و ترما ف حضنهم.. علاه و عسى يرتاح قلبها و يزول همها اللي سنين هادي وهي هازاه...
وقف طاكسي ف حومتهم.. و نزل حتى عاونها ف الباكاج.. شدات ف يد بنتها اللي مافاهمة والو غي كاتشوف ب عينيها و قصدات باب دارهم اللي باقي كي خلتتو آخر مرة جات و جراو عليها .. صباغة د الحيط اللي بهات و الباب اللي تصدا.. هادشي اللي تغير.. اما كلشي باقي ف بلاصتو بحال غي البارح اللي خلاتو...
خدات نفس طوييلة و زفرات بارتياح قبل ما تصوني فالباب...
♙ابي..يا جمرة قلبي المشتعلة..يا املي ..يا سندي ..يا هبة ربي المقتدرة ..ها انا ذا قد عدت ..ها انا ذا واقفت انتظر غفرانك ورضاك..ها انا ابنتك البكر راكعة امامك استنجد رحماك...عاقبني..اضربني ..اصرخ في وجهي ... ولكن لا تحرمني رأية عيناك المتأثرة...هل حقا انت ذاهب!؟...هل حقا ما سمعت قد تمكن منك الوهن والكبر....انهض فرأيتك ضعيفا تنهش في قلبي ..انهض فأنت قوتي ..انت غضبي وسخطي ..انهض لم اعهدك متسطحا ..انهض فانت المتسلط العنيد ..ذو الجبروت والكبرياء صنديد...انهض يا عزائي انهض يا قاسي القلب ..ان لم يكن لمسامحتي انهض لمعاقبتي ...قف واصرخ ..قف ومارس ما اعتدت عليه ..فقد اشتقت الى زمان التوبيخ ..الى زمان سوط وعود التين ...لن ابكي لن اطلب رأفتك ..فقط قم ..افتح جفنيك..وصارع فلم اعهدك مستسلما...انهض فزمن الذئاب المتأهبة تنتظر سقوطك يا حصني ......☘♙
فتحات ليها سمر عينيها متورمين لابسة سروال دجين كاشف مقطع وتريكو صوف بيض كول وفوقو كاب غوز بارد وجامعة شعرها سفنجة مهملة وتحت عينيها اسود من قلة نعاس ..غير شافتها لاحت ساك وتعانقو وحدة تبكي والاخرى تجاوب عليها وذكرى كتشوف فيهم ..خلعوها ..تفرقو لخواتا من بعد عناق حار ودموع محبسوش ..هزات همس ساكها وسمر شافت ذكرى ورجعات شافت فهمس لي حطات يدها مور ظهر ذكرى
همس بصوت مخنوق:هادي بنتي
سمر شهقات وجبدات عندها ذكرى كتعنق وتبوس هزاتها مباغياش طلق منها وذكرى عينيها غير على همس لي دخلات هازة ساكها وسدات لباب وقلبها غيسكت ممتيقاش واخيرا ربي كتب ليها وخطات خطوة داخل دارهم ..شافت كلشي هو هذاك كيف خلاتو من غير صالون لي غيرو ليه تلامط ..عينيها كيحرقوها بكثرة لبكى ولكن قلبها محروق حطت ساكها جنب لحيطية لي فارقة بين لكوزينة ولوسط دار فين دايرين جلسة بسدادر فلكرونة الاسود وتلفازة معلقة هي ونيميريك وطابلو ديال مكة واية الكروسي معلق فلحيط وسط لجلسة طبلة مدورة بجراير عليها جلد فلكرونة ولبيج جلست كتشوف وتتفكر ايام كانت كتوقف على داك لبوطاجي وتغسل لماعن وكتغوت على سمر لي كتهز لكيسان وتزيدها فلماعن ابتاسمات وسط دموعها فيقها صوت سمر من سهوتها
سمر:فين راجلك علاش مجاش معاك
همس شافت فيها تنهدات :انا ممزوجاش اختي
سمروساعو عينيها بتلعثم كتشوف فذكرى:و.و.ول.ولبنت
همس تنهدات: ..من بعد ونحكيلك ..نوضي خلينا نمشيو نشوفوه
سمر ناضت لكوزينة هزات ميكة ديال توب فيها سوبيرات:غناخذ لماما شوية ديال لماكلة ..مبقاتش كتحط نعمة فجوفها...(جات خارجة من لكوزينة وهي تتعثر فقنت ساك )شدي شكارة نطلعو ونجي
مشاو لطريق لكبيرة وقفو قريب ربع ساعة دازت عليهم اعوام ...شدو تاكسي ومشاو لمستشفى الجامعي ..دخلو وهمس قلبها غيسكت كتخس بسخفة وقفوهم فدخلة منعوها دخل لبنت بقات مشادة مع سيكيريتي حتى فكاتهم سمر
همس:واش مكتفهمش عندنا مريض وجايا من اخر دنيا وتجي نتا تمنعني ندخل شكون نتا فملك الله ...
....:اختي راه لبنت صغيرة وممنوع تدخل ..لمصلحتها ..بغيتي نتي دخلي بصح لبنت ممنوع ..غتخرجيلي على بلاصتي ..
همس:اش خشاك نتا ..دبا جات غير علينا حنا ولا طامع ف20 درهم ديال لقهوة قولها من لول
...تنهد:استغفر الله ..(شاف فصاحبو)اش هاد لوحلة اخويا.. الالة راه كنقولك ممنوع لقانون داخلي لمستشفى هذا هو ..نتي دخلي لبنت لا
سمر:نعلي شيطان اهمس لو مقال عيب (شافت فلولد)سمح لينا اخويا ..شوف غنجلس انا هنا مع ذكرى ونتي دخلي (هزات تيليفونها ودوزت رقم محمد لي وقف معاهم وكان كيبقى مع مها منين كترجع لدار)محمد الله يخليك وصل عندي لباب
محمد بجدية:ياك لباس واش واقع شي حاجة ؟
سمر:غير اجي كنستناك فالباب
هبط عندها لقاها جالسة فقاعة الانتظار شادة بنت بين رجليها وبنت واقفة كتمشي وتجي حداها وكتاكل فظفارها
همس:عنداك اسمر متغفليش عليها (باست ذكرى)شوية وغنرجع اماما
طلعت هي ومحمد لي حدو قاليها سلام معارفش حتى شكون هادي ..وصلو لكولوار فين كاينة شونبر ديال باباها كان خديجة جالسة عند لباب فكراسة وشي نسا من لعائلة واقفين حداها ..قربات ورجليها كيترعدو ..وقفت حدا مها ودوك نسا كلها ومنين كيتوشوشو خديجة كانت حاطة وجها بين كفوفها سمعت صوت ممتيقاش طلعت عينيها كتشوف غير حقات نظر وقفت كتشوف فيها وهمس دموعها نازلين
همس:مغموتش ..مغيموتش ..هو غيسمح ليا اماما ..غيسمحلي ونرجعو كيف كنا ..مغنخليهش يخلينا ..(هبطت عند رجليها باغية تبوسهم)عار الله بغيت نشوفو..(نوضها محمد وخديجة جلست فشلانة قوتها خانتها همس جلسات فالارض وراسها على رجلين مها) الله يخليك ندخل نشوفو بغيتو يسمح ليا ...بغيت رضاه ورضاك اميمتي ..بغيت عائلتي اماما ...
خديجة هبطت باست راس بنتها ووحدة من دوك نسا نطقات
...:نوضي ..نوضي باغية تزيدي عليه..باز لوجهك مكفاكش لعار لي جبتي ليه ..خلاو صغير ولمبير يتناعت فيه ..سيري منين رجعتي...كلشي منك نتي سبابو حتى طاح طيحة وحدة...اوياك اخديجة يا ختي ونتي تخليها تدخل ..هو راه دار جنازتها ..دفااانها زمااان يا رحماااان
قاطعتها خديجة بصوت مرتافع:هادي بنتي ..فهمتي بنتي ..لا نتي ولا غيرك يمنعوها منو ...سكت ليكم بزاف ...راه كبدتي هادي ...والا نتي مرة منعيها تشوف باها ..(شافت فهمس)دخلي عند باك اكبدتي ...ولي هي مرة وتحسب روحها ولداتها مرة حرة توقفك ..(همس شافت فمها ودموعها نازلين) قتلك دخلي وتسامحي مع باك (شافت فدوك نسا)الله يرحم ليكم لواليدين وقفتو معايا الله يكتر خيركم ..غير رجعو فحالكم بلا منزيد نعذبكم معايا ..غير بناتو درك فجنبو ..
دوك نسا معجبهم حال غاديين ويتناكرو ..اما همس ناضت ورجليها ثقال عليها ونفسها كتخرج متقطعة حطت يدها على لبواني ديال لباب وخذات نفستقول داخلة لحرب ...فتحاتو وكتدعي فخاطرها الله ييسراومورها ويصلح بينها وبين باها ..دخلت كانت غرقة كبيرة فيها 4 ديال الأسرة وفاصل بيناتهم حاجز من ثوب الابيض دورت عينيها فالبيت شافتو فقنتها كان مغمض عينيه وخيوط الاوكسيجين فنيفو وسيروم فيدو مغطي بكاشة حست بدوخة وتسندت على لباب وعينيها تحجرو بدموع شهقت وكتمت شهقاتها بيدها ..خطات خطوات ثقال لعندو مسافة قصيرة ولكن كانت كتبان ليها اميال ..وصلت لعند كتشوف فيه وجهو سقط وضعاف وتحت عينيه وشفافو زورق تحسرت على حالتو.. هزت يدو باستها وهو يحل عينيه غير شافها نظرتو تبدلت خنزر فيها وجبد يدو ودور وجهو عليها
الحاج محمد كيهدر وينهج:خرجي من هنا ..خرجي مترجعيش هنا ..وحدة بحالك ميشرفنيش تحمل اسمي ودمي..قوتلك(كينهج) مكنعرفكش
همس بلغوات:معارف وااالو ..مفاهم والو كذبو عليك وتيقتيهم (طاحت على ركابيها بهيستيريا) مدرت والو علااااش كتعاقبني على اخطاء هما داروها ...واش كتشك فتربيتك الحاج ..هادي انا بنتك لي كبرتيها بلحكام ومتتنهت قدام حتى راجل ..كبرتيني حانية راس ولي جا يعفط عليا..كبرتيني نقول غير اه ونطيع ...كبرتيني شادة لحيط حتى نهشو فيا ذياب ..حتى تمسحو فيا رجلين ..حتى لي مدار حقو خلا لحق لغيرو (كضرب فصدرها)...هادي انا همس بنتك لي نهار فاض بيا لكاس كلشي تخلى عليا ...حصدتك اش زرعتو ..كلشي دار ذنب وهمس لي خذات لعقوية ..اهيييهييهيء ..اهييءء...هادي انا الحاج ..بنتك تربيتك..طرف من كبدتك ..جيت طالبة رضاك وسماحتك ..مترضنيش خايبة الله يستر عليك
الحاج تزير وبدا كيترعد ونيفو كيسيل بدم ..دخل محمد لي سمع لغوات هو وخديجة شافو همس طايحة على ركابيها وووجها بين كفوفها وكتافها كيتهزو وبكاها مسموع والحاج بديك الحالة ..محمد مشا يجري عند راس لحاج ضغط عاى زى مكاملاش دقيقة جاو لممرضات وطبيب كيجريو خرجوهم وتكلفو بيه
خديجة بخوف كتهزز همس لي غير كتبكي:اش وقع ..علاش كنتي كتغوتي ..اش قلتي ليه..
همس:مبغاش يشوف فيا حتا ...حرام عليه ...قساة عليا دنيا ولبراني وزدتو نتوما ..غربتوني من بلادي ..تمسحو فيا رجلين ا ما ..بنتك شافت لويل ..انا فعارك اميمتي متتخلايش عليا
محمد لي مفاهم والو بقاو فيه ولي داز من لكولوار كيشوف فيهم ..خرج طبيب كيعلمهم بلي ممنوع عليه زيارة حتى يرتاح وطلب منهم يمشيو ..خرجو وخديجة معانقة بنتها و عقلها مخلياه مع راجلها ..وصلو عن سمر لقاوها جالسة وذكرى ناعسة حداها فكرسي مجبدة وحاطة راسها على رجلين خالتها مشات همس باغية تهزها وخذاها منها محمد هزها وخرج قبلهم خديجة استغربات ومبغاتش تسول وصلهم محمد لدار بطوموبيلتو دخلو .. عند لباب همس شافت فمها ..
خديجة :مرحبا بيك ابنتي فداركم ..دخلي..
دوزت يدها مور ظهرها بحنان شي لي خلا همس تبتاسم وسط دموعها دخلو جلسو فصالون ناضت سمر كتوجد اتاي ولكن منين يدوز شهية مسدودة وهمس دمعتها على خذها مبغاتش تسكت وخديجة معنقاها كتمسد ليها على راسها وذكرى فحضن ماماها خايفة جو جديد ناس غراب وزيد كتشوف ماماها كتبكي مرة تبكي معاها حتى كتسكتها همس وغير مخشية فيها حطات سمر صينية ولحلوة لوردة ولكعك ولملوي..هزات كعكة عطاتها لذكرى مبتاسمة ليها
سمر:خوذي اخالتو غتعجبك ..هادي معندكمش تما ..
ذكرى شافت فهمس لي عطاتها الاشارة بعينيها وخذاتها ..هاذي هي ذكرى مكتخذ حتى حاجة من عند شي حد مكتعرفوش تحت توصيات همس ..
خديجة عينيها غير على ذكرى :همس ..بنتمن هادي؟
همس:حفيدتك ا اماما ..هادي بنتي
خديجة:وفين راجلك علاش مجاش ؟
همس بغات تهدر وهي تنطق سمر:ماما راجلها خذام مقدرش يجي
خديجة:لو كان غير جا نتعرفو عليه ..منين هو بعدا شفت لبنت لهجتها فشي شكل؟
سمر بتوتر:لبناني اماما ...همس كانت عايشة فلبنان ..وشربو اتاي بركة متستجوبي فيها ..همس زيدي كاع مكتاكلي
سمر نزلت جبدات ليها حنوكها:احح على لعسل كيتقطر بالانجليزية ..
خداتها لطواليط ورجعات عند همس لقاتها هي ومها واقفين على لبوطاجي كيديرو طاجين لحم ولبرقوق ..مها فرحانة بنتها زارتها وخا لخاطر ممهنيهمش من ناحية الحاج ..تعشاو ومشا كل واحد نعس وذكرى مخشية حدا هنس فناموسيتها لقديمة وسمر حداهم فنماوستها لي كانت كتنعس عليها قبل متمشي همس...فصباح فاقو بكري وشدو طريق لسبيطار همس مبغاتش تدهل وجلسات هي وبنتها فجردة ديال سبيطار وسمر مشات تقضي شي شغال فشركة خفا زربا وترجع وخديجة جالسة حدا راجلها كتحاول تساوي معاه ..حتى كيتم داخل اهر واحد كان فالحسبان ..كان حارصة خديجة كل لحرص ياش ميوصلهمش لخبار ولكن صحاب الحسنات وصلوها ليهم ..كان اب إلياس جاي وجهو مكيتفسرش غير دخل تصدم من منظر خوه سلم عليها واستفسر على حالتو وخديجة كتجاوب بلغرام ومكتشوفش جيهتو ..حس بيها وجلس فطرف الاخر مقابل مع خوه وكيبلع ريقو ..شوية وهو ينطق
عيد الخالقة:معرفنا شكون لي سبق..انا جيت بغيت نحط تقل من رقبتي ..وذنب تقل ليا كتافي ...شوف اخويا ..ونتي اختي خديجة بغيتكوم تسمعولب وتخليوني نكمل هدرتي متقاطعونيش
ح.محمد:ياك لباس اخويا
خديجة غنزرت فيه:الله يسمعنا خبار لخيؤ ..اما جيهتكم منسمعو منها غير لمصايب
عبد الخالق:مقبولة منك اختي ..وعندك صح فكل كلمة ...(شاف فخوه) لي غنقولو كيخص همس
ح.محمد تبدلو ملامحو:متجبدش ديك قليلة لحيا و الاصل حدايا
عبد الخالق:بنتك اخويا بنت الاصل ..حنا لي قلال اصل وعفة ..حنا لي منسواوش...بنتك تربية رجال ..همس مظلومة وحق لمظلوم طال زمان ولا قصار يبينو رحمان...تحملات لي قدرت عليه ولكن صبر عندو حدود ...مراتي الله يسمح ليها هي ولدها مخلاو حتى عذاب معيشوه فيها ..لي بداوه معايا كملوه معاها هي ...كنت كنشوف بعينيا ومنقدر ندير ليها والو ..والله شاهد عليا كنت حاسبها بنتي ..بصح اش ندير جاتني فوق جهد
عبد الخالق نزلو دموعو وهو كيحس بقلبو كيتزير عليه ولحظة لي مان كيهرب منها وخايف منها حانت ولكن خاصو يبري ذمتو :بنتك مخلاو ضرب مخلاو جوع طلقوه عليها لبرد وثلج وهما مبيتينها فلبالكون ..شافت لويل وصبرت وكانت متقدر تحل فمها بحتى كلمة ..الله يسمح لينا الا سمحات لينا هي ...كلشي كذوب لي وراه ليكم الياس وقاله ليكم كولو كذوب ..تسامح مع بنتك ..متسالني غير نقلب عليها ونرجعها ليك ..سمحو ليا..سمحوليا ..
ناض خرج وهو كيرضض فسمحو ليا وهما شي كيشوف فشي وتقول واش قدرو يخرجو كلمة ..ناضت خديجة كتمشا بخطا ثقيلة خرجت من عندو وخلاتو كيدور لهدرة فدماغو وكلما هدرت خوه كتعاود قلبو كيضيق عليه ونفسو كتقطع ..بقا كيحس بدنيا كدور بيه ونفسو مقدرش يطلعها ودموعو نزلو وهو كيحاول ينطق سمية بنتو وكيتمنى تدخل ويتسامح معاها وتسمح ليه على اش دار فيها ...عينيها فالباب ودمعة طاحت جنب عينو تمت داخلة كتجري غير شافها حاول يبتاسم وتنهد مع تنهيدة روح خرجات ومول الامانة خذا امانتو..وخلا من موراه قلوب مكلومة كتبكي دم وجسد فوق صدرو كيبكي ويشهق وكتزير ليه على كسوة المرضة لي كان لابس وتضرب فصدرو وكتخوي قلبها
همس:متخلينيش ...باااباااا..باااباااا.. متخلينيش ..فيق..ها بنتك ابابا ..بنتك همس حداك ..فيق ..شوف فيا ..بنتك مدارت والو ..بنتك مهبطتش راسك الارض ..فيق وجيبلي حقي منهم ..بابا متخليناش وسط ذيااااب ...فيق وسندني ..فيق يا ظهر وحمايا ..فيق وبين ليهم بنتك بنت رجال ..فيق شوف حفيدتك ...حل عينيك شوف ذكرى ...انا فعارك ما فيق ..عار الله ..جبت ليك وجه الله ونبي رسول الله فيق ...
دخلو لفرمليات كيجريو خرجوها ودخل طبيب فحصو لقا بلي رجعات روح لمولاها ..كتب توقيت الوفاة ..وغطاوه كولو وعلم الادارة باش يحولوه لرموغ...
همس:لاااا اماما لااا ...بلاصتك تاج فوق راسي (باست ليها يدها) سمحولي ..انا لي غلط ..انا ..نتوما ما عليكم والو ...(شافت فيها بخوف) بابا
خديجة غمضات عينيها:طلعي عندو قبل ما مول الامانة ياخذ امانتو..
همس غير سمعات هدرت مها ناضت كتجري ولي لقاتو فطريقها كدفعو وناس مستغربين فرحت لس واخيرا بانت براءتها عند.عائلتها وفنفس الوقت خايفة لفرحتها متكملش وصلات عند باها ناوية تحكي ليه كلشي وطلب منو سماحة ولكن للاسف موصلات حتى كانت روح طلعات عند خالقها وخلات من موراها نفوس عالم بيها غير الرحمان رحيم ..شي مصدوم وشي كيبكي... ولخبار ذاعة فالعائلة ومحمد واقف على لعزو بناو لخزانة عند باب دار وسمر شادة فراسها كتشوف مها منهارة وختها شادة ركنة مكتهدر مكتكلم سيل دموعها نازل فصمت فيدها تريكو للاب ديالها كتشم ريحتو فيه وبنتها فحضنها فعالم اخر محيلتها ليهم ومحيلتها لطلع وهبط ولوراق ديال دفن وتحضي مع لعزاية ..وطامة الكبرى كتسمع توشويهم ودي وجيب على ختها وبنتها ودايرة غير بحساب لموت اما لوكان طلعات معاهم كطريام ....
دفنو الحاج محمد من بعد محضرو عائلتو كلها وخرجوه من دارو مخلفين من موراه دموع وقلوب محروقة على فراقو وخا كان صعيب الا وأن وجودو كان كافي باش يحميهم وميخلي لي يتعدى عليهم كيف..هذا هو الاب صرح المنيع ديال دار ..كيف ما كان خايب صعيب ملتزم سكير حتى وان كان وحودو بحال جار وممسوق لوالو ولكن وجودو كيشكل فرق على غيابو ..كيلجم بزاف لقماقم ميتحلوش وكيكون درع ديال بناتو ومراتو باش ميزعم عليهم حد ولكن نهار لي كيغيب شلا ميوقع وشلا ميشوفو من لقريب ولبعيد..كيف قالو زمان لبقرة منين طيح كيكترو جناوة ..وهذا حال هاد زمان ..زمان صعاب ولغذر رجع فلقريب ولغريب كلشي على لمصلحة وشحال ما عندك شحال ما كتسوى ..ما بقات قيمة لا الاخوة ولا لقرابة لا دم ولا الاسم والاصل ..كيبقى طمع ونفاق غالب على الاغلبية ..انا مكنعممش ولكن هذا هو لحال لي آل ليه زمان ..وتعيا لعين تشوف وترمش فالاخير ..الحصول نقولو الله يهدينا حتى يدينا ...دخلت فحالة عزلة غير كتشوف ودمعتها على خذها شادة بنتها فحضنها ومخلاتهاش تزعزع من حداها ولعنين عليهم ولي جا ضروري ميشهق لشوفتها حتى من خالتها جات وخديجة شادة ركنة كتعدد ..سمر منين شافت لغا كتر طلعات ختها وبنتها لبيت وسدات عليهم باش ماعين شافت ولا قلب وجع يكفي لي كيدوز عليها واحساسها بفقدان الاب لي كينهش فيها ..وهمس جاتها من الجنة وناس لقات راحتها بكات بحرقة وهي معنقة شميز ديال باها وذكرى حداها كتمس ليها دموعها ودوز يديداتها صغار على شعرها كتواسيها وتبكي معاها ...دازت 7 ايام ديال لعزو ودار مكتخواش جا لقريب ولبعيد وهمس كتنزل لضرورة فقط محاملة تشوف حد ..اليوم فاقت ملقاتش ذكرى فبلاصتها تنهدات وناضت غسلات وجها وهبطات لابسة بيجامة سروال وتريكو فالبوردو والاسود جامعة شعرها مهمل وعينيها متورمين بونطوف سوداء فرجلها كتجر فيها هابطة مع درج محاملاش الوضع لقاتهم حاطين صينية فصالون وشي نسا من لعروبية جاو باش يعزيوهم جلست سلمات عليهم دارت صواب ولقات ذكرى جالسة جنب خديجة كتلعب فطابليط شربات كاس اتاي بزز معندها منين يدوز حتى سمعت اخر صوت تتمنى تسمعو فحياتها طلعات عينيها مخنزرة وكتنهج ..خديجة نفس شيء رضات سلام وهي قالبة وجها ولكن مبغاتش تبين لناس لي معاهم ..جلسو معاهم فطبلة وصبات ليهم اتاي ..حتى نطقات وحدة من نسا لي كانو موجهة هدرتها لهمس كان سميتها الياقوت مرا كبيرة من جيهة جداتها لهمس وكانو يقولو ليها يما الياقوت ...
الياقوت:مبروك عليك ابنتي ..
همس :الله يبارك فيك ا يما
الياقوت:بنتك سبحان الخالق ..ملي جلست متحركت هادي هي تربية
خديجة:طالعة لمها عاقلة ومرزنة ...هكذا كانت تربية همس متعذب حد (شافت فزهور ختها (على الله غير زهرها يكون حسن من زهر مها ا يما
الياقوت:كلها ومكتابو ولي دازت على راس تنفع والغالية بنت الغالي الله يرحمو مشافت غير لي ربي باغيه ليها ..وكلشي من الخير ..(شافت فهمس مزيان) وشلا مغيشوف وحال لمكشوف ميتسكم غير بيد الواحد احد ..وما بعد ضيق الا الفرج وكل حق يروح لمولاه ولي خذا رزق غيرو يجي نهار ويرجع لمولاه ..و حق المظلوم يتخاذ ولو على مئة عام ...
الياس ابتاسم جنب باس لذكرى راسها وخرج جبد همس من يدها وسد لباب وهمس كتتنتر وهو جارها بزز لبيت اخر دخلو وسدو
همس بلغوات:اش يحساب لراسك الاخ ..شكون نتا باش تقيسني ااه ...(كترج فيه باغية تبعدو على لباب) حيد.خليني نخرج
الياس واقف على لباب وعينيه عليها حتى وقفها عن الحركة بلكلمة لي قال:سمحيلي اهمس
همس شافت فيه وعينيها نار :نسمح ليك ..ها..(بقات كتضحك بألم) نسمح ليك ..على اش اولد عمي ..نسمح ليك على لعذاب ولا لحكرة ولا سخط واليديا لي خذيتو بسبت كذوبك ..ولا نسمح ليك على سمعتي لي شوهتي ..ولا على سنين عمري لي غربتيني فيها على بلادي ...ولا نسمح ليك على بابا لي مشى ومتسامحتش معاه ..علا اش ولا اش ا إلياس
بدات تبكي وتهدر وتهدر وهو همبط عينيه عزت عليه واحساس الاحتقار تجاه نفسو والخزي كينهش فيه ...ضمها لصدرو بزز منها وخا كانت كتتنتر باغية تبعد عليه مهدات حتى سمعات شهقاتو وحست بكتافو كيتهزو وقفت مصدومة ممتيقاش واش كيبكي ولا هادي تمثيلية جديدة ليه بعد عليها مدور وجهو حل لباب وخرج وخلاها واقفة مفاهمة والو كان موراها سداري جلسات عليه كتنهج ناضت دخلات لبيتها وسدت بساروت مبغات تشوف حد يكفي بنتها حداها ..تاصلات بسمر لي كانت خرجات تتقضى هي ومحمد شي صوالح خاصين قررات خديجة تخرج صدقة على راجلها لمحتاجين ..
همس:لاا غير بغيت نقولك راه عند لكارط كيشي ديالي جبدي منهم مضيعيش فلوس ماما تقضاي من عندي ...ومنين تجي بغيت نهدر معاك ..
سمر:وخا ..ولكن ماما مغتبغيش الا عرفاتني جبدت من فلوسك
همس:ديري لي قتلك ماما خليها عليا..سمر منين تجي طلعي غندي ديريكت ..ااه خالتك المصون ولدها جاو راهم هنا
سمر بسخط:تفوو تريكت هزان رجلين الاثنين ولخميس ..هادوك معندهم وجه لي يحشمو عليه ..حق مولانا لا لقتيلا حلال فيهم ..مهم نجي ونهدرو ..مابغياش يطيرولي بمشقوفي
همس ضحكات بزز:تفو على خليقة كنشك فيك شي مرات لا احساس ولا ضمير
سمر:حتى نجي ونجاوبك ..بوسيلي ميس بوش ديالي ...
قطعات على ختها وشافت فذكرى:ميس بوش اجي لهنا احي
ذكرى خنزرات فيها:اوووف اماما ميس ذكرى ..ديك خالتو غنخاصم عليها هي لي قالتها ليك
همس عنقاتها كتبوس فيها وتشم ريحتها:احح على شكليطة ديال ..على ذكر شكيليطة تفكرات ذكريات هم فسويسرا تنهدات بالم وسهات
همس فنفسها:فين يكون...دبا يكون دار ولاد معاها ..اكيد نساني ..(ضحكت باستهزاء) اش غيفكرو فيا ..يكون عايش حياتو كيف بغا وانا عايشة على ذكرااه ..اخخخ من الحب وسنينو ..يكون فبلجيكا مزال ولا انتاقل ...يكون زيان ..اصلا هو كيحمق بجميع حلاتو ..بصح كذاب ومنافق وغذار بنعل لي كيفكر فيه ..(ناضت كتسوط وتهدر بحدها) دبا اش فكرك فجد ولديه ها ..تفو على كلبة قليلة نفس عندك لوجه لي تفكري فيه ..فين كرامتك يا لمعفنة ..مخلا مدار فيك وكتقولك زيان كيحمق ..تفووو عليا ..يا ربي اش باغا انا مني دبا ..كنمرض فراسي على والو
ذكرى كتشوف فيها مفاهمة والو :مامي حماقيتي ..مالك كتهدري بوحدك
همس شافت فيها ميقت بعينيها وضربت رجليها مع الارض :علاش لي يعرف باباك يبقى بعقلو
همس:منين يجي غير قوليل ليه اش بغيتي ..حتى يجي.بعدا
ذكرى:ماما ..ياك قلتيلي بابي هنا فين هو كاع مشفتو ..مزال ميجي ؟
همس شافت فبنتها كيفاش تغرغرو عينيها مشات عندها عنقتها:بابا احبيبة غيجي غير خدام وكيوجد ليك مفاجأة زوينة غير يكملها وغيجي ..وغنتعاونو فيه انا وياك نعاقبوه على تعطال لي كيدير صافي
ذكرى:غيجيب ليا شكلاط ولوحة لرسم كبيرة ياك اماما
همس تنهدات من الاعماق:غير يشةفك غيعطيك عينيه (فنفسها) يا خوفي من داك نهار ابنتي ..ياخوفي من إباء
قاطع تفكيرها دقان فالباب مفتحات حتى سمعات صوت مها كتغوت بسميتها..فتحات ليها مبتاسمة
خديجة:مكنتش عارفة ابنتي غتجي ..معرفتش داك لوجه لي عندها
همس:معليش اماما ..كيبقاو من العائلة الا هما كانو خايبين حنا منكونوش بحالهم ..وكيف كيقولو لي قصد دارك قصد عارك..وانا نبعد صداع غنبقى غير هنا ..اصلا عيانة بغيت غير ننعس ..
خديجة:وخلي ذكرى تهبط تلعب مع قرانها ونتي خابساها معاك ..غنوصي .عليها بنت فاطمة تحضيها
همس كانت جالسة تتفرج :هي لي تعرف ليك ..وعندها صح ..هاد سيمانة ضعافيتي بزاف
سمر جلسات حداها حطت راسها على رجليها:تهديت اختي ..(بدات كتبكي بلا هواها) توحشتو وتوحشت لمخاصمة معاه ..لي باقي فيا نهار لي مرض تخاصمت معاه ..لو كان غير يرجع والله عمري نتجاوب معاه..بغاني نتزوج بمحمد ..نتزوج بيه غير يرجع
همس بدات كتمسد ليها على راسها وهي بدورها دموعها نزلو:الله يرحمو..الله يرحمو
سمر كانت مشات مسمعاتهاش جاوبتها همس:حتى لمن بعد وناخذك
دازت لعشية ودار عمرات بنسا ولخزانة برا فيها رجال وطلبة كيقراو القرآن وكيمدحو ..إياد جا ولكن مشافو حد من غير محمد لي رحب بيه وجلسو حتى لنصف ليل عاد كلها وتفرق وضروري لي مجاش تخذا ليه حقو وحتى لي جا خذا معاه حقو هههه راعي رسمي لميكة فساك هههههه تعشا وتتغذا هههه...
دازت 2 سيمانات طايرة ورجعات سمر لخدمتها وهمس مرة تخرج مع مها وذكرى ومرة غير ففدار حتى نهار لي كتتصدم باتصال غير منتظر ....
بقات كتشوف نمرة علي فشاشة ديال تيليفونها لانو رقمها دولي ...ابتاسمات وعطات تيليفون لذكرى
ذكرى: بابا علوش صافا؟
علي:اخخ منك ومن هاد صوت وشحال توحشتو ..فين ذكرى ..فين الحب ديال علوش
ذكرى:ذكرى مع المامي ..وتوحشتو لعلوشي بزااف وحتى لباسل ديال زين ..علاش مجيتوش عندنا
ذكرى بحزن:بابا نتا جيت ولكن بابي ديالي فوقاش غيجي حتى هو
همس بلعات ريقها وقدمات ليها لكيك بشكلاط لي طلباتو ليها:كولي دبا باركة من لهدرة ..خليني نهدر مع عمو علي دبا اوكي...منسمعش صوتك
ذكرى:اوكي مامي..
همس:علي ..
علي:همس واش من نيتك مسافرة بلا متعلمي ..واش لهاد لحد مستهترة ..رجعت ملاقيكش فدار وشركة مكتمشيش ليها كنت غنحماق
همس:سمحلي ولكن ظروف كانت فوق طاقتي ..منين عرفت بابا مريض ونقدر منشوفوش مزال (بغصة) نسيت دنيا كلها ..جيت كنجري ..ويا ريتني جيت قبل بوقت (بداو دموعها كينزلو) مات قبل منعنقو ..مات قبل منحمي ليه اش وقع ..مات قبل منتسامح معاه ..اعلي ..بابا مات وهو غضبان عليا
علي ناض وحلس فالكرسي لي جنبها ضمها جنب وهي حطات راسها على صدرو كتبكي ..كأنها كانت كتتسناه غير فوقاش يجي ..علي من اول معرفاتو كان الونيس لوحيد ديالها كيفهمها وحداه كتحس بالامان ...
علي:ششش..الله يرحمو ..دعي معاه برحمة والمغفرة ...اكيد باباك ماماتش غضبان عليك ..متبكيش ..ذكرى كتشوف فيك ...متخليهاش تشوفك فهاد الحالة ...(همس غير كتبكي وشادة ليه فشوميز..كيحاول يضحكها هز مشوار من فوق طبلة) ها فاش تمسحي متستغليش شوميز ديالي المعفنة
همس بعدات عليه وضرباتو لصدرو ضحكات وسط دموعها:الله يمسخك لا احساس ولا ضمير الله يستر
علي بعد من طبلة وتكا بضهرو على لكرسي :اممم..دبا فنظرهم نتي مزوجة بداك قليل لعفة ياك ..هذا ما قلتي ليهم ..ولا نقولو كذبتي عليهم ..(تنهد بسخط) لكذوووب اهمس ..باغية تصلحي علاقتك مع عائلتك بلكذووب ..
همس بانفعال:مكذبتش ..متحكمش على حاجة نتا مفاهمهاش ..صبر نفهمك وديك ساعة عاد تفلسف كيف بغيت...بففف ..علي ..(مسحات وجها بيديها بعصبية)عائلتي محافظة بزااف ..والا عرفو بنتي جات بلا زواج ..(سكتات وبلعات غصتها) مبغيتهمش ينعثو فيها ببنت لحرام ..مبغيتش ذكرى تسمع منهم كلام جارح ...يكفي انا اش داز عليا معاهم ..مبغيتهاش تتعاقب على اخطاء دارهم واحد عديم رجولة ..
علي:منين هكذا من الاول متقوليلهاش سميتو ..عييت معاك خليها بعيدة على اي حاجة عليه ..من نهار وعات وانا باباها ..وحاملة سميتي ..من الاول قتلك نتزوجو ومكانش لي غادي يقوليها كلمة ..ونتي اش درتي عندتي وباقية على اطلال لكذوب لي كان معيشك فيهم ...(تنهد بسخط وضرب طبلة بجهد) واش يحساب ليك حمار مكنفهمش ..معارفكش كتباتي تبكي عليه ..ااااخ يا اهمس..
همس:نفس لهدرة غنعاودها ليك ..ذكرى بنتو ..وانا مغنكدب عليها ...وغيجي نهار لي غتتلاقى باباها ..سو.. علي بلل منتناقشو فهاد الموضوع..وبضبط دبا مباغياش نتخاصم معاك ..وزواج بذكرى ولا بلا بيها ..زواج فحياتي مكانش..علاقات اخرى مغنديرش ...يكفي اش شفت منهم ..
علي:كنقولك متقارنيش بيني وبينهم ...
همس قاطعاتو:بغيتي دير لواجب مع عائلتي مرحبا...ولكن بصفتك خوه لإباء..بغيتي تعاوني باش منتفظحش مع عائلتي وباش بنتي متسمع حتى كلمة لي تقلقها مرحبا مبغيتيش ..نتا تعرف ؟
علي حط وجهو بين يديه بعصبية وشاف فيها ورجع شاف جيهت ذكرى لي جالسة فجردة كتلعب :اش عند لميت ميدير قدام غسالو ..للعلم فقط غندير هاد شي غير على قبلها هي ..حيتاش داك شماتة مكيستاهلش بنت بحالها
همس:علي ..إباء خط احمر متتفوتوش..ايا كان اش وقع بيني وبينو الا وكيبقا بابات بنتي ومنقبل عليه حتى كلمة ..سو ..خليه فتيقار
علي بتهكم:لاا ومزال كدافع عليه (كيصفق بيديه) برافو ..نعطيك شابوو الالة ..وباز ..بااز..
همس:وشي حد يفهمني ..منافيقين شكون ..وجنون نتاعمن ؟
سمر:اوا الالة جاتنا استدعاء من المحكمة هاد لعشية....
ستراسبورغ....بضبط في متحف الفن الحديث والمعاصر الذي تم إنشاؤه عام 1998، وهو عبارة عن مبنى زجاجي هائل مبني على ضفاف نهر إلينوي كيضم مجموعة من اللوحات، ،والمنحوتات، والتحف الزخرفيّة، والزجاج الملوّن، والنوافذ لي كيرجع تاريخها إلى العصر الحديث..كان واقف مقابل وحدة من اشهر المنحوتات لي تما كيتأملها وساهي معاها حتى حس بتيليفون كيفيبري فجيبو جبدو وتنهد...خرج وجاوب
إباء:علميني احبيبة مرة اخرى منين نكون هارب نطفي تيليفون ..
إياد:وخا اخبيبي ...الخب ديالي لمخبخب ..ينعل اصلك يا ل***..هارب ومخلي كلشي فوق راسي بربي لا نتا يهودي مفيهاش
إياد:لا متقوليهاش الغزالة ..وصاحبي وقول غير فين بيها
إباء:فأرض الله ...بصح شي طروفة اصاحبي تشهيتهم ليك
إياد ضرب لبيرو ضربة خفيفة:اححح تيتييز ...راك حاكمها على هاد لحساب ..ضرب وهرب كيف عادتك
إباء:سلعة رخيصة طالية دنيا ..لغالية لي دوملك انقارضات..اللهم ضرب وهرب ولا تجي فيك
إياد:مهم من تالي امتا راجع واش شهر ولكلام اصاحبي ونتا هامل
إباء:توحشتيني احبيبة
إياد:الله ينعل شيطان لي داير بيك هاد ساعة ...
إباء:اش خبار اسماء هدرت مع طبيب ديالها قالي جاتها انتكاسة؟
إياد تنهد:حالها مبقاش كيعجب يمكن غنرجعها لمصحة حسن ليها ..مهم حتى ترجع ونهدرو ..
إباء:انا يومين ونرجع ...
قطع معاه واتاجه لنهر الينوي..كيتمشى على ضفافو وما احلاه جو ربيع فستراسبورغ ..كيريح لمهموم ويزيح عن لمغموم كربتو ويشرح ليه صدرو وينقي ليه افكارو وبضبط هذا لي كان محتاج ليه هو وطول هاد 4 سنين كانت هاد لبلاصة هي ملاذو الوحيد لي كيهرب ليه من ذاتو...جلس على كراسة جمنب نهر كيتفرج فطالع ولهابط حتى كيشوف راجل خاز بنت صغيرة شهبة على كتافو وحداهم مرأة حامل شعرها اسود سهى فيهم مدة حتى بداو عروقو كيتنفخو وينهج تقول كان كيحري فمراطون ..ضرب يدو مع داك لكرسي بعصبية ضربات متتالية خلا لي داز يشوف فيه باستغراب ..طلق غوتة من اعمااق اعماقو ..صرخة الم ..غضب ..حزن..حرمان..ووحدة ..صرخة كتجمع عدة معاني ..وحالف طال زمان ولا قصار تجيبهم الايام ويتلقاو وديك ساعة لكل حادث حديث ..
رجع لكوخ لي كاريه دخل حيد جاكيط علقها وحط سوارت فبلاصتهم وتنشر فلكنابي وحاط رجليه كروازي فوق طبلة زجاجية شعل تلفازة كيقلب فيها حتى خرجات ليه وحدة سمراء طويلة شعرها كستنائي وعينيها عسليين لابسة من غير هدوم شميز حد نص لفخض غوز بيبي ومفتوح من جناب وصدر كيقوليكم هالو اميريكا 😂.. جات من موراه وعنقاتو باستو فعنقو وهو بعد عليها
إباء بصوت لا مبالي:اش مزال كديري هنا؟
لبنت:كنستناك ترجع ..نفطرو بزوج
طلع فيها وهبط:سيري لبسي قشاوشك ولباب الحباب..فلوسك الا مشفتيهمش راهم فوق لكوافيز..
لبنت:ولكن ..
إباء خنزر فيها ودار ليها حركة براسو باش تمشي ...حطات راسها وزادت فحالها توالفاتو هو كل مرة مع وحدة وهي ديما كتجي فطريقو باش يجيبها معاه ..كيعجبها الحال معاه ..وزيد كيتهلا فيها ماديا..هي خدمتها بنت ليل ..وهو هذا هو حالو ..كل نهار سهران فقنت بوحدووكل ليلة مع وحدة ..كل نهار شكل جديد ولكن فنظرو وبين عينيه شكل واحد.. اسم واحد ..وريحة وحدة لي كيشمها ..كل نساء بنسبة ليه همس ..همس الإباء..بلاء حياتو ..المرض المزمن لي مستحيل يتشافى منو ..حاول وحاول يلقاها ولكن فص ملح وذاب ..مليهاش اثر ...جرب ينساها ولكن كل تفاصيل دنيا كتفكرو فيها ...دازت يومين ورجع فحالو لمغرب وصل فمنتصف ليل ..اتاجه لدارو لي فسعيدية ..دخل دوش ونعس ..فصباح فاق مع 6 ديال صباح دار روتينو اليومي خرج لبحر جرا شوية و غطس ورجع دوش لبس كلاص سروال اسود مع شميز بلونوي وفيست بيج وموكاسان كحلا هز لوراقي لي يحتاج واتاجه لطموبيل ديالو كانت من نوع سبور bmw R8 V10 ...خرج من طريق ساحلي طاير بحكم ديك لوقيتة كتكون طريق خاوية سيارات قليلة ..وصل مع 9 لشركة نزل عاقدهم كيف عادتو كان كلها وشاد لبوسط ديالو ..دخل على إياد بلا ميدق لقاه جالس وبنت واقفة عند راسو كتوريه فشي وراق محسوش بيه حتى كح ...
إباء:احمم ..احمم.منين تسالي دوز عندي
إياد كحز لور شاف فيه ورجع شاف فسمر لي كانت عاطية لإباء بظهر :بقاي هنا ..شوية ونرجع ..ولا نقولك..جيبي هاد لملف
غمزها وزاد هي مقدرتش تستوعب كيفاش غمزها وهي اصلا مبقاتش عارفة اش كيوقع ليها منين تكون حداه وتعاملو معاها من نهار لي جا لعزاء باباها وكيفاش كيسول فيها واهتمامو بيها ..بدات كتنجاذب ليه بلا ارادتها ..جلسات فكرسيه كتسوط بيديها على وجها ومرة مرة تحط يديها على وجها مبتاسمة وترجع تحط يدها على صدرها لي كان غيسكت...
إياد خذا لوراق معاه ولحق على إباء لي واقف كيحيد لفيست ديالو علقها دار كيطوي فيدين شميزو كيشوف فصاحبو لي سرح رجليه على لفوتاي
إباء:شي غطا ووسادة احنيني
إياد :مكرهتش وشي مساج من يديداتك احبيب
إباء:تكعد حسن منهرس ليك شي ضلعة...
إياد:وعلى سلامتك الحب لي رجعتي لينا بسلامة وتشرفتي وطليتي علينا بطلتك لبهية
إياد كيطنز:خليتيني مقطوع اماما عيب عليك...وا ولد الحااج هاد زفت ديال لمشاريع لي متوقفة كتسنا توقيعك اش ندير فيهم ...مهم(رما ليه ملف) شوف هذا ..راه ياله جابتو لبنت لي معايا مزال مشفتو ..بدا بيه قول باسم الله
إباء هزو فتحو كيشوف :اممم منتجع ..سبا ..واوطيل وكافي ..جردة وو زوو..(هز عينو فيه) ملكية خاصة شي ملعق هذا لي ناوي على هاد لمشروع ...
إياد:وشوف معاك وراك تما..انا نرجع نشوف روينة لي عندي ..الله ياخذ فيك الحق اوليدي يا جو
إباء ضحك ضحكة جنب ورجع كيتفحص لملف حتى تغيرو ملامح وجهو ..عينيه رجعو جمرة مشتعلة وصدرو كيطلع ويهبط ..سد داك لملف ورماه فوق طبلة كيشوف فيه مدة عاد ابتاسم ابتسام جنب....
همس مصدومة من لورقة لي بين يديها وعقلها حبس على تفكير ..شافت فماماها وسمر
همس:مزال حتى ترابو مانشف وكيهدرو على لورث ...لا واش بعقلهم ..اش هاد زبل لي كيديرو فيه..
خديجة :تريكة بوك هادو ..بصح لعيب ماشي فيهم لعيب فالمرحوم لي عييت معاه كتب دار باسم لبنات وهو مقسح راسو ..كنت عارفة تىيكتو تموت فدرهم ..مسمار مصدي ميستغناوش عليه ..عساك هاد لخربة لي بغيتها تتردم قبل ميحطو عليها يديهم
همس:اش لمعمول دبا ..هاد قلال لعفة راه باينة من زمان طالعين هابطين وحاطين العين
سمر:ينعل ليهم طاسيلة والفاصلة ولاد القاف وتلواز فلقنات ..تريكة لكوى بين لحصيرة وزيتونة ..بربي لعزيز غير خلي شي قمقوم منهم يقرب لدار الا مباصيتش على جدو لكلب راني ماشي سمر
خديجة بحدة:خلي فلوسك عندك ..هادوك رزقك نتي وبنتك ..الله ياخذ الحق فيهم ..
همس:ماما متنسايش حتى انا كنسال فهاد دار ..ومغنسمحش ليهم هكذا بساهل يحيو ياخذوها منا..شحال قاسيتي وحيدتي من لحمك باش درت هاد زوج حيوط يجيو هما هذا بالبارد ياخذوها واجدة ..(شافت فسمر )كتعرفي شي محامي ولا شي حد لي يعاونا
سمر:غنشوف واحد لبنت صاحبتي كانت خدامة مع واحد المحامية ...ونرد عليك ...ولا لحرام الله يلاقيني بيهم فشي زنقة متخرجش
خديجة:يكويو جد بوك جماعة
همس ضحكات بزز منها ..وتبعوها حتى هما كيقولك كترت لهم ضحك
سمر كتلعب فتيليفون ومرة مرة تبتاسم:ايييه مشكيلة دبا ..واش غديري؟
همس:تندارلك يا تريكة زنى..اجي شفتك كضحكي غير بحدك (خطفات ليها تيليفون) معامن متهدري
سمر لونها تخطف :عطيني تيليفون..جيبي لهنا...همس..خطينا من تبرهيش عطيني
همس:احمم كنشم ريحت قلبي دق 3 دقات ..
سمر:لواه ..غنقولها لختي قداش ..راه غير مع الخدمة وصافي والله ..كنهدر مع مديري والله
همس:اييه فكرتيني بغيت ندير شي مشروع ..ولكن خاصني لي يفهم فالهندسة ونتي
سمر قاطعتها:اممم ومن حسن حظك ختك تيتيزة لغزالة لمانيكان سمر الأيوبي ..خدامة فاحسن شركة معمارية فشرق الاوسط ومع امهر المهندسين واشطرهم ولي هي وحدة منهم ..(كتميق فعينيها وتدلع بوحدها) ميحتاش تشكريني يا الفقيرة غنعاونك بلاش من دموع وبلا مترغبيني ..(شدت قلبها)....قلبي هشيش انا..
همس كضرب بيديها بزوج:لا حول لله ....ضاعت لبنت ..احح ضهري نوضي ناري شربت لبرد ليلة نبات نموت
خديجة:وشكون هاد باباها علي ..ها..كتلعبي عليا يا بنت لحرام..ها ودني منك نشم ريحة تخلويض عندك
همس بلعات ريقها وزطمات على رجل سمر حداها الاخرى لي عضات على شفاها باش تكتم صرختها
همس:اويلي يا ماما رجوع لله ..اشمن تخلويض الله ينجينا منو ....علي اماما عمها ..وراه لقيتيني عاد كنت غنقوليك بلي غيجي عندنا غذا يشوفكم ..سيفطو خوه حيتاش بحكم الخدمة مزيرة مقدرش يجي ..
خديجة:وعلاش كتقوليه بنتك بابا ..تقوليه عمي
همس:عزيز عليها وعزيزة عليه ...وراه هو لي مربيها ..إباء قليل فين كنشوفوه ...كيكون غير مسافر
سمر:ونتوما كولو خليونا نوضو ننعسو راه غذا صابحة خدامة ...
تعشاو وهمس غير كتخنزر فسمر وسمر غير كتخشي فوجها...
اصبحنا واصبح الملك لله ..خديجة صبحات صباح بكري كتعجن فلملوي وكتوجد فشهيوات وشرملات دجاج..احتفاء بالضيف لي جاي ...همس ناضت فطرات ومشات عند علي خلات ذكرى مع جداها باش يسهال عليها تتحرك ..حكات لعلي على قضية الورث صونات همس لسمر عطاتهم العنوان المحامية ..مشاو وحكات ليها همس شنو واقع وعطاتها الاستدعاء وعلي حداها غير كيشوف ومرة مرة تشوف فيه المحامية كانت بنت بشرتها برونز خفيف وعينيها زورق كبار دايرة فولار ولبسها طويل ..اتافقات معاهم وهي لي غتكلف بقضيتهم
سلسبيل :بالاعانة من الله ان شاء الله ..نتي غير تهناي غندير لي فجهدي ويكون خير...
❣❣ اذا عاد الحبيب.. تكون عودته بمثابة عودة الروح للجسد بعد انفصالها عنه... و هنا تبدأ ترانيم الحياة باللقاء.. بالجاذبية الروحانية.. بالتوحد... فيحلو كل مر.. و يعذب كل مالح.. و تلمع العيون ببريق الأمل و السعادة.. و تعزف اوتار القلب أعذب الألحان و يأتي الربيع قبل فوات الاوان و تذوب كل الآلام.. و تتلاشى الاحزان.. و يصبح لون العالم ورديا.. و تتلون الاشياء بألوان الزهور و تتعطر برائحة السعادة التي هي أجمل و أزكى من اغلى اصناف العطور.. و يشعر الإنسان بأن له جناحان قويان يطير بهما و يعلو فوق السحاب.. حيث لا عذاب .. لا عتاب .. حيث ينهل من الحب بلا حساب.. فما أحلى اللقاء بين الاحباء بعد الفراق و الغياب... ❣❣
🌇🌇🌇 بعد مرور أسبوع...
صباح جديد شرقات معاه شميسة دافية.. صوت الطويرات و ريحة الزهر و مسك الليل ماليين الجو.. نسيم خفيف داخل من البالكون المفتوح و كايحرك الريدويات.. جو غزال كايخلي المورال طالع و تفيقي ناشطة.. أواخر فصل الربيع الدافية...
فاقت همس على صوت المنبه. .. تكسلات على خاطرها و ناضت كاتضحك و راشقة ليها .. دخلات الحمام و غسلات وجهها و خدات دوش خفيف ... خرجات ب فوطة كاتنشف شعرها الاسود اللامع و طويل و بينوار خفيف .. لقات سمر جالسة كاتوضع اللمسات الأخيرة.. لابسة ملابس رسمية ديال الخدمة و كاتدير عكر خفيف ..
سمر: بالصحة و الراحة
همس: الله يعطيك الصحة... (جمعات نفس طويلة و طلقاتها) اممممم الله الجو غزال ..
همس(كاتقلب ف بلاكارها) : الحمدلله على كل حال.. ربي نعم علينا بنعمة النسيان.. الله يرحم بابا و يغفر ليه و يوسع عليه ضيقة القبور.. حتى لامت نبقاو حازنين و مخشيين فدار.. حنا دابا اللي خس ماما تعاول علينا .. فينا الولد و البنت .. و حقنا خسنا نرجعوه.. و غادي نوقف عليه بيديا حتى يرجع و ندم كل واحد فيهم فكر شي نهار يخرجنا من دارنا اللي حلينا فيها عينينا و كبرنا فيها ...
سمر: وا سربي سربي راه مشا الحال ..
ناضت سمر من بعد ما لبسات طالون قصير .. غي طاحت عينيها على اش حطات همس باش تلبس و هي تخنزر و طلقات غوتها..
سمر: الفقيه اللي تسنينا براكتو دخل لجامع ببلغتو.. واش جهلتي من صباح جالسة كاتطبخي عليا و تخبري و فاللخر غاتلبسي الكحل عاود .. حيدي من قدامي انا اللي غانجبد ليك اش تلبسي. ..
مشات كاتجبد الحوايج و تلوح و تنكر و همس حداها ساكتة ماقدراش تهضر..
كملات تقلابها و طلات عليها كاتضحك بشر و هازة ف يديها شي حاجات..
سمر: الله دابا مزيان... زيدي هو الأول قدامي نسرح ليك داك الشعكاك.. عاد نشوفو الحوايج
همس كاتميق فيها: و الله حتى عيقتي مالي غادية للعرس.. و لا خفتي نحشم بيك قدام مديرك..
سمر: مشيي..
همس: يعضك و يمشي .. مايخلي فيك لا عظم و لا شي .. يا ربي السلامة فايقة بعجاجتك..
جلسات قدام المرايا مخلياها تصايب ليها شعرها.. و خلاتو ليها مطلوق على راحتو.. عاد دازت ل وجهها و بطبيعة الحال نكير همس اللي ماكايساليش.. مابيتش العكر مابيتش هادي..
كملات ليها و عطاتها تلبس ...
خرجات فيها عينيها: لا واش من نيتك .. بغيتي ماما تعواج.. اويلي ماجابتهاش دار ا سمر .. نلبس هاكا اش غايقولوعليا.. باها عاد كمل الربعين و هي خارجة مقزبة.
همس: هاهي غاتلبس.. الله يخرج هادشي على خير .. حاسة بقلبي مقبوض عليا..
سمر: هديك غي الخلعة مخلطة مع الفرحة...
ماجاوباتهاش و مشات كاتلبس.. لبسات شوميز دجين طواتها حد المرفق و عقداتها من السرة.. عاد صايا حد ركبة.. و مزيرة عليها برزات ليها ليهونش و تضاريس جسمها.. عطاتها سمر سباط ب سيور و طالون كحل كملات بيه اللبسة .. عاد هزات ساكها و وراقها و نظاظرها فوق شعرها ...
نزلو كايضحكو و يقرقبو ب طالوناتهم للتحت.. و همس دغيا مشات جلسات حظا طبلة و مغطية باش مايبانوش سيقانها العريانين.. و جات ماماهم..صبحو عليها و بداو فطورهم.. و ذكرى باقي ناعسة ...
علي: وراك نيت ف شكل تاحد ما بحالك.. (غمزها و تلفت ديمارت اللوطو )
همس: عرفتي عمرني نقدر نسا وقفتك معايا
علي: غانبداو ف نفس الموال تاني ...
همس: و راه كون مانتا مانقدر ندير تاحاجة.. فلوسي ماكانوش كافيين..
علي: و حتى انا راني ماصدقتش عليك .. راني دخلت معاك شريك .. و ان شاء الله هاد المشروع غاينجح و تحققي غاع داكشي اللي كاتمناي..
همس:(تنهدات) من فمك لباب السما..
كملو ف طريق تويسنت.. خرجو على وجدة ب 25 كيلومتر.. عاد وقفو أخيرا قدام بلاصة داير بيها الربيع و الطبيعة الخلابة من كل جهة .. تلال و هضاب محاوطينها .. كان هدا اختيارهم.. قلعة ولات خربة.. باعوها ماليها بثمن رخيص.. و ختاروها حينت البلاصة هادية و زوينة.. اللي بغا يهرب من ضغوط و روتين الدنيا يجي ليها .. تكون منتجع.. اوطيل مطعم و سبا.. ولكن اول حاجة داروها هي يعاودوها و يديرو ليها ترميم و هادشي اللي تكلفات بيه شركة فين خدامة سمر ..
دخلات همس كاتمشا بشويا و شادة ف علي حينت التراب و الحجر و لابسة طالون.. وقات قدام البني.. و حيدات نظاظرها مبتاسمة برضى.. أخيرا حلمها كاتشوفو كايتحقق خطوة ب خطوة.. شحال حلمات و صبرات و ربي جازاها و عوضها و باقي فرحات كثيرة جاية ف طريق ...
بقات كاتشوف و تضحك مع علي و العمال... و بلا ماتشعر تلاحت على علي عنقاتو.. كانت محتاجة شيحد معامن تقاسم فرحتها و كمية الرضى باش حاسة.. حتى هو بادلها الحضن و خشاها فيه محاوط ب يديه ضلوعها.. حتى سمعو صوت سيارة رويضها تحكو مع الأرض بجهد.. تلفتو بجوج خايفين و باقيين ف حضن بعضياتهم..
نزل منها آخر شخص كانت كاتسنا تشوفو.. رجليها و يديها فشلو عليها .. زادت تخشات ف علي مخبية من الوحش اللي كاتشوف قدامها جاي قاصدهم.. وجهو حمر ..عينيه خارجين و عروقه قربو يطرطقو.. مزير علي يديه ب قبضة و مركز شوفة فتعنيقةاللي دايرين.. للحظة جاب ليها راسها كاتحلم و لا تخايل ولكن غي قرب ليهم و ستنشقات ريحتو الليباقي نفسها و زادت حققات ف ملامحه اللي زادو حراشو .
لحيته الكثيفة و شعرو اللي تخللوه بعض الخصلات البيضا.. جسمو ضخم اللي حجب عليهم شمس ..هادشي كولو خلاها تعرف باللي صاحب دعوتها واقع قدامها.. و باللي نهار اللي عمرها فكرات فيه هاهو جا .. ماخلاهاش تكمل تفكيرها حينت كان جابدها من ذراعها بقوة و مخلي علي بلاكة.. جرها عندو بلا احم و لا دستور حتى تلوات ليها رجليها.. حسات بصباعو قربو يختارقو جلد يديها و أنفاسه الحارة حسات بيهم ف لحمها.. لسانها تعقد و صوتها باااح مشا.. مشاعر كثيرة تخلطات عليها . خلاوها تطيح بين يديه فاقدة وعييها...
ف فيلا قريبة من السعيدية.. بلاصة معزولة.. ملكه بوحدو.. دار كبيرة داير بيها جردة فيها انواع نادرة من نباتات و الورود.. عاد الجهة الاخرى البحر الأزرق الصافي.. دريجات قلال من وسط الفيلا و كاتلقاي راسك وسط رملة ذهبية.. جو غزال و شميسة ساطعة متوسطة السما الصافية... ريحة البحر فالجو خلاتو يولي منعش... بدات كاتكسل و تمخشش فالفراش الرطب بحال شي مشيشة.. حركات يديها بجهد و هي تأوه بألم و حلات عينيها مخنزرة.. ناضت تقادات فبلاصتها و كادور عينيها ف البيت و مافاهمة والو.. عاد بدات كاترجع ذاكرة و عينيها كايخرجو و يعمرو بدموع.. تلفتات و شافت يديها فيها سيروم.. طلات على حوايجها كانت لابسة كسوة خفيفة طويلة.. و كمامها قصار... شعرها مطلوق فوق ذرعانها.. حيداتاك سيروم من يديها بنترة حتى جرحاتها و بدأ دم كايسيل.. ناضت طافجة بلا عقل .. قاصدة الباب .. جربات تحلو و كيفما توقعات كان مسدود.. بدات كاتضرب فيه بالجهد و تغوت و يديها مجروحة...
همس: حللللل.. حللللل الباب .... حلللل.. هئ هئ حل عليا ... علاش جايبني لهنا.. (باقي كاضرب فالباب) وااااا حل اش بغيتي عندي .. بحرا تهنيت منك .. اش لاقاني بيك تاني هئ هئ يا ربي .. وا فتتتتاااااح..
مشات كاتبكي طلات على باب طيراس كبير من زاج و كايبان منه البحر و الجردة.. لقاتو حتى هو مسدود.. تغددات و وجهها ولا حمر بالاعصاب... رجعات تاني الباب و بدات كاتزدح و تردخ فيه ... ماحساتش حتى لقات راسها مزدوحة فالارض على ترمتها.. و الباب مفروع تال اللخر و شي خيال قدامها.. هزات عينيها كاتشوف جسمه كي ولا حتى ركزات الشوفة ف عينيه اللي كانوو حمرين.. و عروقه منفوخين.. بلعات ريقها و رجعات باللور و هي مازال جالسة فالأرض..
بلا ما يتكلم عاود سد الباب و داز من قدامها لابس غي شورط.. و جسمو زاد تنفخ و صحاح على قبل .. حتى ملامحه حراشو و ولا كايبان ناااضج.. عندو هيبة ف شكل خلات لسانها يتربط و عقلها يتوقف.. مافيقها من سهوتها غي الباب ديال الحمام اللي سدو مور ما دخل.. ناضت مقصحة و يديها حتى هي كاتضرها..
جلسات جنب السرير اللي كان داير و كبير.. فوق لحاف من الريش الناعم ف الكحل.. و الفراش فالرمادي.. و البيت كامل غالبين عليه نفس الألوان... اثاث ديالو راقي.. بقات جالسة مربعة يديها مخنزرة و كاتداعي القوة و كاترتب و تصايب الجمل اللي تقوليه و الهضرة اللي تواجهو بيها .. واخا عارفة راسها فينما كايتلاقاو عينيهم كاتغرق فيهم كثر ماهي غارقة.. مازالين بحال البحر خطير.. غدار و يقدر ف رمشة العين يجرك لاعماقه.. و هادشي اللي واقع ليها .. طايحة و غارقة حتى لوذنيها.. ولكن شي مرات كايكون الحب ماكافيش و هادشي اللي واقع ليهم ...
قاطع تفكيرها من جديد خروجه من الحمام .. لابس تيشورت فيه أديداس فالابيض لاصق عليه ... و شورط كحل و كلاكيط.. شعرو فازط و شفارو ملاصقين..
بلا كلمة بلا جوج تاجه ليها .. جلس قفازي قدامها و هز يديها الباردين ضمهم ل يديه دافيين و فينما تنفس كاتحس بانفاسو كايحركو شعرها و يبورشوها.. خدا معقم و بدا كايمسح ليها جرحة يديها .. حرقها و هي تأوه و تحنا على يديها ساط.... صافي هي حتى لهنا و بس.. رجعات تغوبيشتها و نترات منه يديها بجهد حتى رجع باللور قريب يطيح.. شافيها بغضب و حتى هي ماشي قل منه .. و قالت ب صوت غاضب: بأش من حق جايبني لهنا😡😡
اباء: ببرودة: بجميع الحقوق
همس: واش حمااااقيتي... اش بيني و بينك ا خويا... حتى تخطفني و تجيبني لهاد الخلا... و مبدل ليا حوايجي..
بتاسم باستهزاء: خوك هههه
همس: حل الباب بغيت نمشي فحالي و غاندير رأسي ماشتكش و نسا انك خطفتيني
ناض من قدامها كايضحك بصوتو المدعدع مخليها كاتقلا ف سمها
وقفات تابعاه: واش جهلتي.. اش خرجك ف طريقي عاود ... اللي بيناتنا غلطة و صفحة طوينااااها.. اش بيني و بينك حتى ترجع تبان ف حياتي..
دار على عفلة و وقف قدامها كايفصل بيناتهم سنتيمترات قلال: الللي جامعانا الآلة هي ديك البنت .. سمعتيييي(غوت حتى قفزات) بنتيييي اللي غبرتي و خليتيني كي الحمق كانقلب عليها.. و انا اليوم جيت باش نرجعها.. ماشي اباء بن يوسف اللي كايخلي حاجتو و يعطيها ب ظهرو... سمعتيييي
همس: دموعها نزلو: هئ هئ هئ ماتقولش بنتي ... مااااااتقوولش بنتي ... (بدات كاتتضربو على صدرو و كاتبكي) ماااااشي بنتك سمعتي .... هي بنتي انا .. انااااا بوحدي.. بنتي اللي تعذبت و قاسييييت على قبلها... رجعتي باش تاخدها ليا و تعيشها مع مرت باها(كاتدوي بحرقة و كل كلمة كاتحس بيها سيف كايدخل ف قلبها) ... بغيتي نخلي ليك بنتي باش تكبرها مرااااتك يااااك هئ هئ هاديك هي اللي عمرك تحلم بيها .. دفنني و عاد فكر فيها.... بنتي اناا بوحدي .. بنتي مامحتاجاش ل شماتة عاد قطر بيه السقف يعطف عليها ..
ماجاتش تكمل كلامها لقات يديه مصورة ف وجهها... شافت فيه بصدمة.. اول مرة ..اول مرة كايحط عليها يديه... من نهار عرفاتو سنين هادي .. عمرو ضربها..
شافت فيه باستهزاء و نطقات بصوت قوي عكس داخلها المكسور: شماااتة و غاتبقا طول عمرك شماتة.. و عمرك تحلم ب بنتك.. حينت انا ماغانخليش بنتي تكبر مع اب بحاااالك.... و دير اللي بغيتي ماكانخافش منك ... مابقيتش همس اللي كاتخاف.. مابقيتش الحيط القصير اللي جا ينقزو.. مابقيتش همس اللي كنتي كاتضحك عليها و تغدرها و طعنها ف ظهرها و هي كي الحمارة متبعا كلامك و حالة فمها فيك كي البهلة... انا تبدلت سمعتي ... مابقيتش ديك البنت الصغيرة الضعيفة اللي كاتعرف... و غادي نتبث ليك هاد الكلام...
خلاتو واقف مصدوم من هضرتها كان كايحساب ليه زمان غايخليها تنسا.. الوقت غايداويها و ينسيها ف اش داو ولكن لا .. خلاها تزيد تكرهو و تحقد.. كلامها حس بيه و فهم كل كلمة نطقاتها.. داكشي باش خلاها على راحتها عارفها باقي مقسحة... ولكن كل شي غايكون حسن... هادشي غي البدية.. و اول لقاء من بعد اربع سنين ضروري يكون هاكا ...
حلات همس الباب د البيت و نزلات كاتجري لابسة غي بانطوفة ف رجليها و كسوة طويلة.. يديها فيها فاصمة و وجهها حمر ب حر تسرفيقة.. خرجات من لفيلا.. و لقات راسها غي فالخلا.. لا طيرا يطير و لا وحشا يسير.. بقات واقفة جنب طريق كاتسنا شي طوموبيل دوز.. مابقاتش فكرات ف اش يمكن يوقع ليها ف هاد الخلا .. حاجة وحدة اللي بغاتها هي تبعد عليه.. الأكسجين حداه كايتقادا.. نفسها كاتحس بيها كاتقلال و كاتخنق مللي كاتشوف عينيه ... بقا واقفة هاكاك كاتسنا شي حد يدوز و دموعها باقي سايلين...
⚘🌷آيا حبا ازهر في قلبي ..آيا ماضيا اثقل على حاضري ومستقبلي ..كفاك لهوا بقلبي ..كفاك استمتاعا بتعبي ..كفى وكفى ..وما عادت الْكَفَى تَكْفِي لِتَكُفَّ بذنبي ..احقا مُصِر على تعذيبي ..احقا لم يُشفى غليلك بعد..اكاذيب..تمثيل ..انتقام ..مما ؟..من ماذا؟ ..وعلى ماذا ؟..على حب وفيْ ..على مشاعر صادقة ..على احاسيس ابدا لم تكن عابرة ..كلها تهون ..ولكن خيانتك ترصخت على الذنَب الاعوج..تشبثت بذكرياتي كالإثم الأعظم ..لم ولن يُغفر ..هل تعلم اسلوب تجاهل ..هذا احسن ما اتخذت ..من انت؟ ..اسفة..انصرف فأنا والغرباء لا نتوافق ..وانت !!..نعم انت ..صار الغريب البعيد اشد معرفة بي منك..فلا تحاول حتى ..مجرد فكرة نسيان الماضي بنسبة لي غير واردة...فبه احيا الان وعلى منوال الكراهية اسير .. وااا اسفااه..كم وددت قول هذا وفعله بحذافيره ..كم اتوق على تطبيق ماسبق..كم احلم ان اكره جل ما يتعلق بك ..ولكن لعن الله هذه العضلة على الجانب الايسر ...قلبي الذي يهواك ويموت على خطاك ..فلا تدعس فنزيفه غزير وجرحه عميق ..لطفا به فهو بك يحيى وبك نبضه ..فلا تجرم اكثر في حقه ..ترفق ..فقد اوصى الرسول الكريم ..رفقا بالقوارير...⚘🌷
شافت حتى عيات دنيا مقطوعة ضربت رجليها بعصبية مع الارض وجلست كتنقز برجليها وتغوت بالاعصاب حتى سمعت صوت لي وقفها
إباء كان من مواها داير يد فجيب سروال ويد كيلعب بيها فتيليفون ومكيشوفش فيها خاشي عينيه فتيليفون وببرود نطق:الا كملتي جدبة ديالك رجعي لدار
همس خنزرات فيه و وجهات صبعها لوجهو بعصبية وصوتها عالي:شوف نقولك ..غترجعني لدارنا وغتفرقني عليك حسن ليك ..ولا والله اولد الحاج حتى لي تشوفو مني شيطان وميطيحش ليه على لبال
قرب منها خطوة وهي ترجع لور (سنطيحة عندك ا هموس متحشميش دافعاها جبهة بحال وئام لمعفنة😂)
شدلها صبعها حتى طلقات غوتة حيتاش ضرها فيه
إباء:هذا نقطعو لمك من جذر الا مزال ترفع فوجهي وصوتك يعلى حسك نقطعو لجدك ..( بصوت خافت ولكن كيخليك متزيديش جوج كلمات) دبا داااار..
همس رجعات كتنفض فذاتها وغير كتنكر بحدها وهو من موراها داير ابتسامة جنب..دخلت كتجر فرجليها جلست على كرسي وحطت يديها على طبلة كتشوف فيه جلس حداها وكيشوف فيها مطلع حاجب ومنزل الاخر
إباء:تفشيتي دبا ..ولا نستنا مزال
همس تنهدات:اش باغي مني ؟
إباء كيشوف فيها بلا ميرمش:عندي عندك امانة وبغيتها..
همس وقفت كتمشي وتجي:مغتاخذهاش ..(وقفت بين رجليه ووجها فوجهو ويديها يد فخصرها ويد فطبلة على جنبو وبكل جدية)نهار ترجع تراب على وجهي ..ديك ساعة خوذها لمرتك تربيها
إباء ضحك جنب دور وجهو ورجع شاف فيها وقف بدون سابق انذار وشدها من ذراعها مزير وهبط وجهو على مستواها كارز على سنانو:مزال عندك لوجه لي يتقابح ...بنتي غنجيبها بزز على والديك ..ومنعيني ديك ساعة الا قدرتي
همس بترجي ودموع فعينيها:إباء الله يخليك..
إباء بعد منها ورجع جلس بكل برود شعل كارو كيكمي : نتي زرعتي هادي ربع سنين وجا وقت لحصاد امدام
همس ضربت فاز كان حداها بعصبية حتى تشتت :كلشي منك نتااا..نتاا سباب ..كذبتي عليا ..كنتي كضحك عليا ..وديك لبنت بسبابك دبا..غينعتو فيها بنت لحراام...عارف اش غدير ..غترون ليها حياتها ..غتعقدها ..(طاحت عند رجليه ودموعها نازلين) الله يخليك ..ماشي على خاطري انا ..هي ..على خاطرها ..خليها واخذة عليك نظرة زوينة لي راسمة ليها ..متبانش فحياتها وتهدم كلشي ..
إباء نفخ فوجها دخان حتى خنقها:حقي غناخذو وبنتي مغتبقاش بكنية داك رويجل ديالك ..ونتي (دور وجهو لانحاء دار) امدام مغتخرجيش من هنا حتى كل واحد باخذ حقو ثاني ومثني (حط صبعو تحت شفاها)فهمتي الغزالة
همس شافت فيه بسخط ووقفت:مستحيل تكون انسان ..نتا شيطان متبري منك ..واصلا نتا مرتاكب جريمة ..الخطف ..مغندوزهاش ليك ..واكيد كيقلبو عليا ..
إباء طلق ضحكة بصوت عالي حتى دمعو عينيه كيشوف فيها ويخرك فراسو همس عصبها:علاش متضحك ..كنشطح لقرودة هنا ..ولا خدامة لجد بوك كلون
إباء خرج نفس بقوة ضحك :نعذرك ..مكلخة ..(طلع افوق وجبد معاه ملفها ديال المشروع حطو حداها مبتاسم ) شوفيه احبيبة..وقرايه مزيان (غمز ليها وبدا كيصفر)
ناض وخلاها كتشوف من موراه خرج وسد لباب وهي مشات جيهتو كتضرب وتعاود مكان لي يفتح عليها... تهدات وجلسات مور لباب كتنهج وتشوف فدار وسكات لي فيها ..ناضت كتقلب على اي حاجة لتواصل تيليفون ولا فيكس
مكان والو جلست فصالون حاطة يدها على خذها وعينيها على لباب .جا فبالها لملف نساتو بسباب اعصابها واستفزازو..فتحاتو وبدات كتقرا ورقة بورقة حتى طاحت على لوراق لي خلاوها تفشل ونفسها كطلع بزز ..سداتو وبداو افكارها كيرجعو لفوقاش وقعلت داك شي وكيفاش حتى وقعات فين كانت وفين كان عقلها
همس بعدم تصديق:مزورين ..لا هادو مزوين .الله ياربي هذا لي كان ناقص ..
.. بقات كتستناه باغية تفسير ..مستحيل يكون داك شي نيشان مرجعش ديك ليلة وهي غفات على لكرسي لهزاز مقابلة لبالكون لي كيطل على لبحر وتتحسر وكتحاول تهدن راسها وتفك مصيبتها لي وحلات فيها ..كيف كيقولو كتحاول تسل شوكة بلا دم ..
خرج مبتاسم وكيصفر ..غير سد لباب طلع فطوموبيل مكسيري عاقد حواجبو وتفكيرو شامل لكلشي مرة يشرق نرة يغرب شاد طريق لوجدة ..كيكره يشوفها فديك الحالة ولكن مستحيل يدوزها ليها بساهل..هي لي خلاتو يرجع هكذا ..كان يقدر يكون وحش مع كلشي الا معاها هي ...ولكن هي لي حيدات الاستثناء ..وآذاتو ولعبات عليه كيف كلشي دار ...وزادت مقيدة لبنت بسميت علي سخط عليها بالمعقول ..هانتو فرجولتو ..خطفاتها منو وسباتها لغيرو ..هو كيفها معندو حتى ذنب غير انو بغاها ..وكلشي كان ضدو ..وبساب حبو ليها خسر اعز ناس ..وزادت هي حرماتو من الحاجة لوحيدة لي كان غيحماق ويشوفها تكبر بين عينيه..كان ممكن يكون غير ..بل متأكد لو كان بقاو معاه كان غيكون عكس لي هو عليه دبا ..انسان اخر ..كيكره لحال لي وصل ليها ..ولكن ميقدر يغير حتى حاجة..تفكر تصرفيقة لي عطاها ..شد فران سيك جنب طريق..ضرب لفولا بكل جهدو ثلاتة المرات متتالية وغوت على حر جهدو وحط جبهتو على لفولا ..كان فطريق لكربوز وهي عبارة على منعطفات خطرة نزل من طوموبيل كيحاول يتنفس وقف على لحافة كيشوف فلمنحدر لي غارق بزاف وجبال لي دايرة بالمنطقة وشجور لي عليها ..مدة وهو واقف حتى حس باعصابو بدات كتتهدن ورجع كمل طريقو...داز لمرجان خذا العاب و قصص و بازل وشكلاط ولبيسات لذكرى ..اي حاجة داز عليها كيشوفها تصلاح خذاها ..كيحاول يعوض راسو ويعوض بنتو من ربع سنين لي دازت .. داز لشركة دخل عند إياد بلا احمم ولا دستور ..كان جالس هو وسمر كيضحكو وبينهم اوراق ..صراحة دوك الاوراق غير حجة باش يجتامعو ..إياد طلع عينو فيه كيبان ليه باغي غير معامن شاف فسمر
إباء منع طريق على سمر لي مفاهمة والو وسمية إباء كتتعاود ليها فلودن :توتوتو.. إياد مجابتهاش دار لكبيرة اصاحبي خت لمدام خدامة معانا وانا اخر من يعلم
إياد غوت على سمر لي غير كتشوف مزال مستوعباتش اش واقع:سمر ...خررجيي
سمر بصوت خافت:إباء..همس...(شافت فيه) نتا هوو
إباء جبدها من نيفها بحركة خفة:اوووه لكتكوتة على سلامة ..دبا غتكوني ضريفة وزوينة بحال كيف نتي ..وغتقولي لي بنتي فين هي ؟
إياد:نعل شيطان اصاحبي ..لبنت خطيها ..فك حريرتك مع ختها (إياد جبد سمر من موراه).....
اباء: بصوت عالي: ماااااااعندهاش فين تخرج سمعتي... ودابا قولي ليا فينها بنتي ... ماحدي باقي مزيان... و لا راه باتصال واحد نجبدها من تحت البحر ولكن بك ساع غادي تكونو خسرتو العلاقة معايا.. داكشي باش قولي لي نتي..
اباء: واش ختها خلات شي تفاهم هاااااا؟؟ .. ختها دارتها قد راسها و باقي بغيتيني نتهدن
نقزات سمر: من قبيلة و نتا كاتعاير ف ختي... مااالنا.. كون كان فيك الخير كون بقات معاك.. ولكن نتا درتي معاها الخاااايب و بغيتيها تبقا حاطة يديها على خدها كاتسنا سيادتكم امت ترجع..
اياد: سمر ششش
اباء: لا خليها .. خليها تخرج اش ف قلبها.. زيدي مازال اش حفظاتك ختك..
سمر: كاتخنزر فيه: عندها صح و الله ... الواحد مايستحملش يعيش معاك حتى دقيقة وحدة... حسن عوانها معاك...
اباء مابقاش جاوبها حدو خنزر فيها تخنزيرة ديال القتيلة و خرج رادخ الباب مخليهم وراه..
جلس اياد ف بلاصتو و بقات هي غادة جاية معصبة..
سمر: كاضرب يديها بجوج: لا لا و الله إلى خياااااار.. عاد بانت ليه بنتو.. فين كان مللي ولداتها و تعذبات عليها و سهرات ليالي.. فين كان مللي كبراتها.. فين كان اربع سنيييين هادي .. راه عام ينطح عام.. ساهلة بالفم تقولها ولكن اللي عاشها هو اللي غايعرف بحرقتها..
سمر: اش مفاهماش اش ... واش هادشي فيه شي حاجة مامفهوماش..
اياد تنهد: حتى هو مادازش عليه ساهل.. انا أكثر واحد كانعرفو.. اباء اللي شفتي دابا ماشي هو اباء اللي كان صاحبي و ماشي هو اباء اللي بغات همس نهار الأول.. هذا اباء جديد .. المشاكل و ااصدمات و الضغوطات هما اللي خلاوه يولي هاكا .. يمكن انا أكثر واحد عارف علاقتهم كي كانت.. بجوجهم تعذبو. و انا شاهد على كل حاجة عاشوها بجوج ...ودابا غادي تحلي وذنيك و تسمعي لكلامي مزيان و تخلي عصبيتك على جنب.. خسك تعرفي اباء حتى هو اش داز عليه ..
بقات سمر كاتسمع عليه مصدومة و هو كايعاود ليها كل حاجة وقعات مللي كانو ف بلجيكا حتى ل دابا ....
🌇🌇🌇🌇
صباح جديد و نهار جديد .. سمش دافية دخلات من البالكون.. خلاتها تحل عينيها معنفجة منها .. ناضت جلسات و حاسة بعظامها غاع ضارينها و عنقها عواج.. سمعات الحس باقي مقطوع فدار.. عرفاتو باقي ماجاش.. طاحو عينيها على الملف اللي كان حداها.. شافت فيه معصبة.. كان فيه وراق كايثبثو باللي ذكرى بنتو و رجعها على سميتو.. ماعرفاتش امت و كيفاش وقع هادشي.. تنهدات و ناضت ساخطة.. كرشها كاتغرغر بالجوع و عقلها مع أمها و بنتها اللي باتت بعيدة عليهم.. باينة غايكونو مخلوعين فيها .. كل شويا كاتدعي فيه ..
بقات كاتقلب ف ثلاجة و تشوف اش كاين حتى حسات ب شي خطوات وراها... دارت دغيا مخلوعة و قلبها تهز..
كان اباء لابس حوايج غير د البارح .. ريحتو دخلات ليها مع اعماق نيفها.. ملامحه باقي كاسيهم نوع من لغضب و القسوة و لكن عينيه .. عينيه عمرهم يتبدلو.. نفس نظرة.. يمكن دابا عندها معاني جديدة .. شوق حب عتاب ندم.. من ديما عينيه كانو صادقين.. لونهم الأزرق كايخليوك تغوص معاهم ف اعماقهم باش تعرف اش مخبي من مور دوك نظرات... و حتى هي ماكانتش مختلفة عليه.. بقاو مركزين الشوفة ف بعضياتهم.. حتى حد ماناوي يتنازل و يعطي فرصة لآخر.. ولكن كيفما كايقولو لا كبرياء في الحب ...
مشاعرهم كانت أقوى منهم بجوج .. أقوى من أي عداوة و لا غضب .. حرارة غريبة جتاحت أجسامهم.. و رجفة خلاتهم يزيدو يقلصو المسافة اللي فاصلة بيناتهم.. حتى ولاو كايتنفسو من نفس الهواء...
قرب ليها كثر و هز يديه .. حطها بين خصلات شعرها الأسود اللامع.. كايمررها بحنان و عينيهم باقي متلاقيين.. شوقهم كان كبير .. و حبهم أكبر.. حتى حد فيهم مايقدر ينكر هادشي ..
نزل ب يديه ل عنقها و ماخلاهش حتى هو يسلم من لمساته السحرية اللي كاتخليها تستسلم ليه بلا شعور .. و تخلي قلبها هو اللي يتحكم فيها ..
نطقات بلا هواها و هي كاتشوف عينيه كانهم جمرة د نار .. لونهم ولا حمر دال على دموع تجمعو فيهم..
همس : بصوت حنين كله حب:عينيك.. عينيك نقطة ضعفي.. فيهم حزن كبير .. حزن ولد صغير.. ماقادرش ينطق.. و انا انسانة مانقدرش نتحمل ولد صغير كايبكي بلا دموع ...
غمض عينيه بألم و و طلق تنهيدة من اعماقو.. يمكن قدر يتخلص من شويا من الهم اللي هاز.. بكلمات بسيطة منها قدر يرتاح و دقات قلبو تنتاظم..
مافكررش مرة خرا.. قبل ما يتلاح على شفايفها.. كايقبل فيهم بقسوة .. ب حر .. بعذاب.. قبلة ترجم فيها مشاعره.. المشاعر اللي خس بيهم ف هاد سنوات اللي دازو.. بغا يعاقبها حينت بعدات عليه .. حرماتو منها .. من عطفها.. من حبها.. من بنتهم و من انه يعيش معاها تفاصيلها.. قبلة مليئة بالمشاعر المتضاربة.. حب و ألم.. شوق و عتاب .. حنين و لوم .. و حتى هي كانت مشتاقة لسه لأبعد حدود .. باقي مامصدقاش أن الشخص اللي كانت كاتبات كل ليلة تبكي على قبلو.. هاهو اليوم قدامها.. و هي بين يديه و شفايفو كايلتاهمو شفايفها.. تقطعات فيها نفس و باقي مابغاتش تبعد.. مابغاتش تستسلم.. بغات توريه أنها ولات قوية و انهم متساويين.. مابقاتش البنت الضعيفة اللي دغيا كايأثر عليها... قاطعهم صوت الباب.. بعدات عليه بزربة كأنها دايرة جريمة .. حنيكاتها توردو.. و عينيها دمعو.. منظرها كان بالنسبة ليه لوحة فنية متكاملة.. رسمها أشهر الرسامين.. شفايفها الحمرين و خجلها الواضح.. بتاسم بجنب و بعد عليها متاجه للباب .. اما هي شدات ف طبلة كاتنهج.. بحال كانت كاتجري..وراه كانت ف حرب بين عقلها و قلبها ولكن كي ديما القلب اللي كايربح...
سمعات خطوات و هضرة كاتقرب.. هزات راسها بتساؤل و كاتصايب حوايجها.. حتى طاحت عينيها على إياد .. ماعرفات مادير .. واش تمشي عندو تستقبلو بفرحة و لا لا .. غي شافتو رجعات ليها صورة أسماء.. بين عينيها و هي ف حضن اباء ..
اياد: همس .. ماغاتسلميش عليا..
اباء مخنزر كايحنحن: احححم
همس منزلة راسها: س.. سلام
اياد: باقي مابغيتي دير عقلك ا صاحبي .. ماعرفتيش باللي دارهم غايكونو مشغولين عليها.
شافت فيه همس و عينيها مدمعين
اباء ببرودة: ترجع ليا امانتي و تمشي حتى حد ماحبسها..
نقزات همس معصبة: واش حمااقيتي.. بنتي .. بنتي غاتبقا معايا .. واخا تكتبها بسميتك و لا ماعرت شنو دير .. سمعتي.. دعيني .. عندي زايد ناقص .. حينت القانون ف صفي .. و الحضانة عندي انا .. سمعتي .. ماعنديش مناش نخاف .. ماكاينش منين تشدني..
اباء باستهزاء: هذا آخر كلام عندك.. هههه قاليك ماكاينش منين تشدني .. واخا ا مدام.. هاحنا هانشوفو..
ضرب اياد على كتفه: جيتي جبتي .. وصل المدام ل دارهم.. و لينا هضرة خرا من بعد ... ا مدام ( غمزها) و مشا مخليهم بجوج ...
↔↔↔↔ بعد مرور أسبوع...
دازت سيمانة... همس ماعتباتش فيها باب دارهم.. حتى بنتها عمرها خرجاتها و لا خلاتها تزطم برة دار .. اباء اخبارو تقطعات ولكن عارفاه ما ساكت إلا انه ناوي على خزيت.. هذا هو الهدوء ما قبل العاصفة ...
كي كل صباح جالسة كاتفطر مع ذكرى و أمها.. اما سمر مشات لخدمتها.. سمعو الباب د دار و أمها ماقدراتش تنوض تحل .. ناضت همس لابسة بيجاما.. حلات الباب و لقات رجل واقف و هاو ف يديه روجيستر كبير ...
الرجل: مدام همس الايوبي ؟؟
همس: اييه هي انا
الرجل: انا هون قضائي..
همس: اااه على قبل دعوة اللي رافعين على عائلة الوالد ديالي الله يرحمه
الرجل: لا ا مدام .. هادي دعوة جات ف سميتك نتي ..
همس: الله يسمعنا خباار الخير ..
عطاها الظرف و وقعات .. مشا بحالو و شدات الباب.. حلات الظرف و حلات فمها معاه .. مللي قرات اش مكتوب .. حسات بالما خوا ليها ف ركابي.. و لسانها تربط..
ثغرة الماضي الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء