قبطااتهاا فيدهاا وجراتها معاهاا لداخل كاتعرفهاا على عائلة بدر واحد بواحد وفرحانة
سهام :هادي خالتي ملكة مامات بدر ...هادي رزان بنت عمتي وراجلهاا هارون ولد عمي
رزان :(سلمات عليهاا)مرحباا بيك
ملكة :(سلمات عليهم)ترحب بيك الجنة ابنتي
سهام : وهادا عمي مصطفى بابات بدر
مصطفى وقف بفرحة : العميد هارون القااسيمي أخيرا تعرفت عليك شرف كبير لياا (مد ليه يدو)
هارون :(سلم عليه) مرحباا
وقف بدر سلم على هارون وداز لعند رزان يلاه اتمد يديهاا وهواا يسلم عليهاا بلوجه وهارون عقد حواجبو ماعجبوش المنظر
بدر : رزان عااش من شاافك كيف دايراا بيخير ؟
رزان : (كاتشوف بنص عين فهارون) ههه بيخير اخوياا ونتاا
بدر : بيخيير ملي شفتك حيت من قبيلة وسهام منكداهاا عليناا
رزان : هيهي لهلا يخطيك
جرهاا هارون من يدهاا بكل لطف جلس وجلسهاا حداه ومااشاافش جيهت رفيق باااش مايتعصبش ويدير شي حاجة لي تخلي رزان تعصب ونااس كاينين ونفس شي رفيق حادر راسو ماشافش فيهم نهائيا
جرهاا هارون من يدهاا بكل لطف جلس وجلسهاا حداه ومااشاافش جيهت رفيق باااش مايتعصبش ونااس كاينين ونفس شي رفيق حادر راسو ماشافش فيهم نهائيا
مصطفى : ماكاانش يحساابلي اموسيو هارون راك من نفس العائلة وخاا لكنية مشاات من باالي.. اعماالك ومشارعك معروفة فالمغرب وخارج المغرب ناهيك عن عملك كعميد شرطة متبع اخبارك وكان يحساابلي ساكن ف نيويورك
هارون : (جالي رجل على رجل وقابط فيد رزان) حالياا كونجي
مصطفى : تبارك الله الله يسر ليك
الحاج :سمير فين محمد
سمير: ماعرفتش الحاج كان هنا قبيلة يمكن
شي خدمة
هارون :(تحناا حدا ودن رزان)حنكك شايط احبيبة ؟
رزان : زرب علياا واحق الله
هارون : حتى أنا انزرب عليك لمراا جاية إلى مديتي حنكك
رزان : اويلي الله يهديك دري جاي يخطب ف بنت عمك وكايموت عليهاا ونتا كاتقول هاكدا
هارون : حتاال دار ونتفاهمو احبيبة
رزان : (كاتحاول ماتبينش) هيهيهي لهلا يخطيك علياا
جات الخدامة وعلماتهم بلي لعشا واجد
.. ونتاقلو كاملين لطبلة لي كان مترؤسها من جيهاا الحاجة والجيهة التانية هارون وجنبو رزان كايتعشاو ف جو ديال سكات كايتسمع غير صوت لموس والفرشيط والخدامات مستفين حداهم لي بغا شي حاجة كاتقدماا ليه بلاماا ينوض
تعشاو وسالاو ورجعو لبلايصهم وقدمو ليهم قهوة مع حلوياات
مصطفى : سي الحاج بلا شك نتوماا عارفين سبب زيارتنا
الحاج : طبعاا
مصطفى : إوا إلى كتااب جيناا طالبين يد بنتكم المصونة سهام لولدناا بدر
الحاج :(كايشرب قهوتو) إلى كانت موافقة هياا و بابهاا مانزيدك غير الخير
مصطفى : سي سمير أش قلتي نتاا والبنت
سمير : إلى مفاهمين الله يسهل عليهم
الحاج : سهام شنو رأيك
سهام :(مقزدة) قابلة أجدي
رزان :(نغزاتها) إوا ديري غير راسك حشمانة زعماا
سهام : آوا أنا جايباه حتال دار وكثر من ربع سنين وأنا معاه وعاد نبدا نقوليهم هيهي لي درتيه ابابا هوا لي كاين صااافي بغيتو بغيتو
رزان : هههه الله يستر
الحاج : إوا سيادناا قراو الفاتحة
هزو يديهم كلشي كايقراا الفاتحة حتى سالااوهاا وتفاقو على نهر الخطبة لي قررو يديروهاا هيا ونرجس فنهار واحد من بعد ماسلاو قهوتهم وكملو حديتهم وقف بابات بدر و ستؤدن منهم
مصطفى : خليناا ليكم راحة
الحاج : مرحباا
مصطفى : ربي يخليك داباا وليناا عائلة
تسالمو على بعضياتهم و وصلهم سمير ومراتو وسهام حتال قدام الباب حتى مشاو
نرجس : باااااااابااا شنو هااادشي أش هااد الحالة ماااالك
فاطمة :(عينيهاا منفوخين بلبكاا) محمد شنو هاادشي شواااقع فين كنتي
محمد :(طاح على ركاابيه وشد راسو بين يديه) م. ماا. ماااتو مااااااااااتو
القرآن مطلوق فكل قنت وناس شي داخل شي خاارج كولشي لاابس لكحل رجال ف صالة ولعيلات فصالة تانية
جلاسين عائلة القاسيمي ودموعهم نازلين على فراق جوج أفراد من عائلتهم ..ولعينين كاملين متوجهين لسهام ومهاا لي مااصاابرينش على فراق بنتهم لي ودعات هاد الحياة بأبشع الطرق
رزان : دعي ليهاا برحمة والمغفرة راك غير كاتحرقيهاا بدموعك
كولشي كاين الحاجة ونرجس والأقارب حاضرين ملي ساقو بموت سراج وأمل كلشي مصدوم خصوصاا سهام ومهاا وباهاا سمير لي فرقاتو الموت على بنتو قبل ماايتسامح معاهاا ومحمد لي فقد طرف من كبدتو سرااج لي واخاا يكون كيفمااا بغاااا يكون كايبقااا ولدو من دمو ولحمو
ليل كامل وهوماا على حالهم ماشاافوش نعااس ملي نزل عليهم محمد بخبر موتهم الشنيع وكيفااش ماتو وتعدبو فالدنيا قبل الأخرة حيت حتى واحد ماتبغي ليه الموت محروق واخاا يكون عدوك وهوماا ماتو محروقين بجوج ملي تفركعات عليهم البوطة نتيجة إهمال الطباخ لي نساهاا محلولة وطفاا الضوء وبقاات تقريباا نهاار كامل هاكداك وبحكم سراج مضروب فرجليه مايقدرش يتحرك وأمل لي ماكاتقدرش تنوض من بلاصتهاا
غير جات الدكتورة باش تعااين حالتهم ودخلات لكوزينة وشعلات الضو تفرگااعاااات البوطة والعافية شعلات فدار وماتو بتلاتة وفديك الوقت لي كانت شاعلة العافية فدار كان جاي محمد باش يطمن عليهم وعلى صحتهم حتى كايشوف الدار كيف الجمرة شاعلة وناس مجموعين قدامهاا
تصدم وغريزة الأبوة تحكامت فيه وبغاا يلاوح راسو الداخل ويجبد ولدو لي هوا عارف ومتأكد كاين وسط العافية ولكن حبسوه
الناس وماخلاوهش يدخل غوت وضرب وسخف و فالاخير تلاح على ركابيع وشاد راسو بين يديه وبقااا يبكي حتى جات الإطفاء لي خرجاتهم جثث مشوهة ومايقدرش لواحد يشوف فيهم
جات الخدامة وعلاماتهم بلي جابوهم من مستودع الأموات وبعد شوياا ايخرجو باش يدفنوهم
وقفات إمان أم سهام لابسة كلشي كحل فكحل و وجهاا منفوخ وعينيهاا طايبين ولكن ماكاتبكيش حيت دموعهاا نشفو
تحراكات غادياا تخرج من تماا وكلشي وقف تابعهاا حتى عتبات براا الباب وبانو ليهاا جوج جثث على الأرض مكفنين وجنبهم ناس واقفين
خداوهاا رجليهاا ببطئ حتى وقفات قدامهم وبقات كاتشوف فيهم عرفات جثث بنتهاا لي كانت ضعيفة قدام الجتة الثانية
تحنات لعندهاا بشوياا وجلسات على ركابيهاا ومدات يديهاا كاتدوزهاا على وجها من فوق الكفن
سمير :(كايبكي)بغها الله.. الله يرحمهاا ويغفر ليهاا
ايمان :أهئ أهئ ماقاادرش اسمير أهئ ماقاادراش نديرهاا تحت تراب
جاو العائلة كايتوادعو معاهم باش يخرجوهم كولشي كاين من غير هارون لي غبر ورفيق لي متبع الجنازة من البالكو لفوق حيت مايقدرش يهبط وجنبو هاجر
تقدامات رزان لعندهم وعينيهاا شلال من دموع هادو هوماا أكثر وحدين اداوهاا
.ولد خالهاا سراج لي دوز عليهاا عام ديال العذاب وبنت خالهاا أمل لي حاولات تقتلاها وتبعدهاا على راجلها أكثر من مرة كانت كاتقول إمتا اتهنا منهم ومن مشاكلهم وبعد المراات كانت كاتمنى تشوفهم كايتعدبو قدامهاا وكاتقول إلى شافتهم فأضعف حالااتهم ديك ساعة عاد ممكن تبرد
وهياا داباا واقفة بيناتهم لقاات بلي عمرهاا مادعاات عليهم من قلبهاا وعمرهاا تمنات تشوفهم بهاد الشكل..
بكااات عليهم وبكاااااات وبكاااااات وبكااااات ملي كاتفكر ماتو محروقين تحااسبو ف الدنياا قبل الآخرة
رزان : أهئ أهئ الله يغفر ليك الله يسمح ليك أهئ أهئ انا مسامحاك ومسامحااهاا على كولشي الله يرحمكم
بقات جالسة بيناتهم كاتبكي حتى جات نرجس نوضاتهاا وتحناا محمد عند ولدو كاايبوس و يعنق فيه
أما رزان دخلات كاتقلب على هارون باش تقوليه يخرج يتوادع مع خوه ويسمح ليه باركة عليه غير عذاب دنياا لي داقو.. وعاارفة بلي إلى ماساامحوش حتى هواا مااغاديش
يكون مرتااح فحيااتو شافت ملامحو كيف تبدلو ملي عرف بلي ماات محروق وعرفاات بلي بقاا فيه ولكن ماابغااش يبين ومن الباارح وهوا خاوي دار
قلباااا عليه حتى عيااات وتااااصلات بيه حتى عياااات ولكن واالو تيليفونو طافي هبطاا لتحت ولقاتهم هزو الجثث باغيين يخرجوهم ونااس كاتبكي
مشاات كاتجري حتااال عند خاالهاا سمير و وقفاات قدامو
رزان : خاالتي إيمان غير واحد خمسة دقائق إلى جاا هارون
إيمان : (قرباات عندهاا زوج خطوات وكاتشوف فعينيهاا) على أساس كاتحمليهم نتي وسي هارون دياالك
سمير : إيماااان سكتي
رزان :(بقاا فيهاا الحال من مرات خالهاا لي كانت ديماا كاتحتارمها وليوم كاتقول ليهاا هضرة بحاال هاكداك نطقات وهياا وااحلة ليهاا البكية فحلقها) خاالي صافي غير ديهم إلى بغيتي
سمير : نتسناو شوياا
رزان : (شافت فمرات خالها) لا ماكاين لاش
هضر سمير وقال ليهم هادا هوا الوقت باش يخرجو هزو الجتت فتجاه الباب غاديين بيهم ورزان شافت فمرات خالهاا لي كاتخنزر فيهاا وضربات ضورة باش تدخل بحاالهاا
يلاااه اتدخل وهياا تجرهاا سهام من يدهاا ضوراتهاا لجيهت الباب
ضارت وتبسمو عينيهاا ملي شافت هارون داخل معا الباب لابس كولشي كحل مشا نيشان لعند سراج وقال لهداك لي هاز تابوت من لقداام يعطيه وداكشي لي دار هز جثث خوه فوق كتفو وتمشاا معااهم وخلا العائلة مستغربة من تصرفو خرج معاهم وتاجهو لجامع لي كان قريب دخلو وحطوهم وصلاو عليهم صلاة الجنازة ودعاو ليهم برحمة والمغفرة
رجعو هزوهم وطبعا هارون هاز ف المقدمة حطوهم فالاسعاف وكل واحد ركب فطوموبيلتو وهارون ماهضر مع حد رجع ركب فطوموبيلتو لي كان حاطهاا قريب من جامع وتبعهم حتى وصلو لمقبرة ودخلوهم حطوهم كل واحد فقبرو كانو حدى بعضياتهم وبداو كايرجعو عليهم تراب حتى ساالااو دعاو معاهم وكلشي خرج راجع بحاالو إلى هارون لي بقاا وااقف قباالتهم كايشوف فيهم ويديه فجيبو
كان غادي محمد حتى رجع ضار شاف فولدو وااقف و بغا يرجع عندو وحبسو سمير
سمير : خليه
محمد : نمشي نطلبو يسمح ليهم
سمير : هواا ساامحهم كون مااكانش سامحهم ماكانش غادي يهز خوه فوق كتفو
محمد : (شاف فخوه) خسرناا ولادناا اخوياا
سمير : قضاء الله اسمير
محمد : (تنهد) تحااسبو على افعالهم
سمير : الله يمهل ولا يهمل الله يغفر ليهم ..(ربت على كتف خوه) يلااه نمشيو
تقدم و تحناا حدا قبر خوه حيد يدو من جيب وحطهاا على ترابو جنب راسو وهضر
هارون : كنت صغير وكنت كانتمنى يكون عندي حتى أنا خوياا.. تمنيتك فحياتي (تنهد) ولكن مااشي بهاد الطريقة اسراج... ماكرهتكش وماحقدتش عليك كنت كانgول ماشي ذنبك ونتاا باقي صغير.. بديتي كاتكبر وكاتكرهني عواض ما أنا نكرهك.. درتي شحااال من حاجة وحاجة وحاجة وغفرت ليك عطيتك تسااع باش مانؤديكش.. صبرت أعوام وأعوام على افعالك لي كاتبين الحقد ديالك علياا ومع ذلك ماكانبغيش نعاقبك .. ولكن حتال رزان وحبس تعديتي حدودك وخرجتي مني داكشي لي مابغيتش نبين ليك سنين هادي .. (كايدوز يدو على تراب ) تماا كرهتك ورضيتك عدوي مابقيتش كانشفق عليك وكنت بصح انقتلك (سكت شوياا) ولكن ماشي بهاد الطريقة ..شفتي فين وصلتي راسك.. الحقد خرج عليك .. (وقف) الله يسمح ليك اخوياا
عطا لقبر بضهر وتحرك خرج من ديك المقبرة ركب فطوموبيلتو وتاجه لمكانو المفضل فوق الجبل
أما فالقصر باقي الحال هوا الحال الجنازة قائمة وناس من كل قنت جاايين يعزيو بقااو
هااكداك نهار كامل حتى بدا كايطيح الضلام ولقصر بداا يخواا شوياا بشوياا حتى بقاو غير أفراد الأسرة بيناتهم جالسين فصالون وسااكتين.. الحاج و ولادو كاملين وحفايدو وعيالات ولادو
جالسة رزان جنب سهام ونرجس وعقلهاا كامل مع هارون لي ماباانش نهار كاامل وطاافي تيليفونو عياات تصبر وفالاخير قررات تسولهم
إيمان : اتلقاايه صهران كايحتاافل فشي بلاصة بهاد نهار لي عيد بنسبة ليكم
رزان: (وقفات) شنو كاتقولي امرات خاالي
إيمان :(حتى هياا وقفات ومشاات لعندهاا) قلت لي كااااين قلت بلي هذا هو النهاار لي كنتو كاتحلمو بيه إوااا فرحي دابا الالة هاهوماا مشاو
سمير : (غوت عليهاا) إيماااااان شهااد الهضرة
الحاج : سكتي حسن ليك
تصدمات رزان من هضرتهاا بقااات غير وااقفة مخرجة عينيهاا
إيمان : (زادت جعرات) ماااااااالي كذبت ..من نهااار دخلات لحياتناا وحناا فالمشاكل شتاااااات لعائلة كااملة وفرقاتناا على ولادناا الله يااخد فيهاا الحق لفعة .. هه ولكن اشنو انتوقع منهاا طبييعي رااك خااارجة لمك حتى هياا واحد الوقت فرقاات العائلة...
سمعات سميتهااا بصوت عاالي حتى قفزهاا وضارت بان ليها عينيه كيف جمر
هارون : إيمااااااااااااااان
كلشي وقف ملي سمعو صوتو تقدم بخطوات بطيئة لعندهاا و وقف قدامهاا كايشوف فيهاا
و حتى هياا كاتشوف فيه
سكت شويااا عاد نطق
هارون : (بهدوء ) المفروض تجي وتطلبيهاا بااش تسامح بنتك على افعاالهاا ..هادشي لي كنت كانظن أنا ..كان عند بالي انلقااك ساجدة وكاتدعي لبنتك ربي يغفر دنوبهاا لكتاار
إيمان : شمن ذنوب.. بنتي مااعندهاا ذنوب بنتي ذنبها الوحيد انهاا بغااتك .. ودارت المستحيل على ودك .. إلى كنتي كاتهضر على حيت عاوناات سراج بااش يخطف مراتك.. دارت داكشي كااامل حيت كاتبغيك .. ونتاا عااقبتيهااا وخليتيهاا عااجزة حتى تنوض من بلااصتهاا هيااا وخوووك لدرجة ماكااانقدرش نتخيل أن العافية شاعلة فيهم وهوماا ماقاادرينش يهربو ويعتقو راسهم
هارون :(غمض عينيه وحلهم) الخطف ؟ شمن خطف ؟ بنتك قتالة امدام بنتك دنوبهاا كثار كان ممكن نساامحوهاا على ذاك الذنب صغير كيف قلتي ولكن بنتك تستااهل اي حاجة جراات فيهاا حيت حااولااات تقتل رزان فرقااتهاا علياا عاام ومااكفااهاااش هادشي قاتلة جوج أرواح خرين وكاتgولي بريية ؟ فين هياا البراءة فهادشي ؟
سمير : ه.ها.. هاارون شنو كاتقول
هارون : (بااقي كايشوف ف إيمان) نهار لي دارت فيه رزان الحادثة كانت أمل لي حاولاات تقتلهاا وملي أنا بحث على لي ضربوهاا ولقيتهم.. وصلات ليهم وقتلاتهم قبل مايعتاارفو عليها
وكنت مخلييييك.. حتاال نهار سمعت أمل عاوداات لسرااج كولشي على جريمتهاا وكيفااش حاولاات تقتلهاا.. عند بالهاا غادي يقوليهاا سرااج برااڤو.. ولكن طراا العكس ملي عرفهاا كانت ناوية تقتل رزان ضربهاا على رااسهاا وهاديك هياا دقة لي خلات بنتك مااقاادرااش تنوض.. كنت جااي بااش نصفيهاا ليهاا بيدي ولكن (رجع شاف ف باه) سبقتيني وديتيهم
(رجع شاف ف إيمان) بنتك تستااهل أي حاجة طراات ليهاا (قبطهاا من درعهاا وتحول من داك الهدوء لي كان فيه ..خرج عينيه فيهااا وزير على دراعهاا) ويااااااك ويااااااك المرة جاية تفكري تهضري مع مراااتي بهااد الطريقة غااادي تشوفي وجهي تاااني ماااتفكريش حتى دوزي حداهاااا وإلى داكشي لي كنت انديرو فبنتك انديرو ليك
نترهاا من يدهاا وقبط فرزان لي دموعهاا شلاال على اشنو سمعاات قبط فيهاا بيد وصفوان بيد وجرها من وسطهم وهوماا مصدومين ... وصل لباب ورجع دار عندهم شاف فيهم كاملين ونطق
هارون : نسااو شي وحدة سميتهاا رزان
جرهاا وخرج بخطواات سريعة من لقصر ركبهم وركب فطوموبيلتو وزاااد ماوقف حتال دارو نزل وحل ليهاا الباب نزلات وهز صفوان فيديه دخلو الدار طلعات هياا نيشاان لبيتهاا وخلاتو واقف لتحت كايشوف فيهاا تنهد وحتا هوا طلع لفوق حل البيت دصفوان مشاا حتال ناموسية وحطو و جاب ليه حوايج دنعااس
بدا كايبدل ليه حتى سالا ليه عاد خشاه ف فرااشو وبايسعلى راسو
خشات يدهاا فجيبو وجبدات ساروت تأكدو من أن كولشي هوا هاداااك
رزان : يلااه مشيناا
هارون : يلااه احبيبة
مشات قدامو وهوا موراهاا حلاات الباب وتصمراات ملي شافت جدهاا واقف فالباب وحداه سهام و فاطمة
رزان : ج.. جدي
الحاج :(شاف فهارون) كنتو اتمشيو بلاماا تسلمو عليناا كيف عادتك
هارون : دخل الحاج
الحاج : ولفناك تكون جالس ماعليك ماابيك حتى كايقولو رااه رجع فحاالو (تقدم خطوة لعند رزان) ولكن دابا تبدل الوضع معاك حفاايدي
هارون : ديك دار عاشت فيها رزان غير العداب مابقينااش انرجعو ليهاا الحاج بغيتو تشوفو حفايدكم راكم عارفينهم فين كاينين
الحاج : (تحرك دخل لداخل ) تبعيني ارزان
شافت فهارون لي حرك ليهاا راسو بمعنى تبعيه طلقات من صفوان وتبعاتو لصالون فين جالس
الحاج : أجي ابنتي
تقدام وجلسات جنبو حادرة راسهاا بقاو ساكتين لثواني حتى حسات بيه حاط يدو على ضهرهاا
الحاج : من حقك تهربي.. ومن حقك ماتبقايش باغيااناا فحيااتك.. لي عشتيه معناا مااشي سااهل ..من نهاار رجعتي ونتي من مشكل المشكل.. (سكت شويا) كنت كانتمنااا تعيشي معاناا مرتاحة كيف رتاحيت أنا ملي شفتك قدامي.. (حط يدو ومسح ليهاا دمعة طاحت من عينيهاا) تيقيني ابنتي ماكنتش نااسيك كنت متبع اخبارك كل نهاار وهادشي راه قلتو ليك.. ..ماتبكيش وماتقلقيش على هضرت إيمان مرات خالك ماغاديش نبرر ليك ونقوليك ماخاصهاش تقول هاكداك ولا علاش خرجاات ديك الهضرة لي كاتجرح.. انقوليك جوج كلمات نتي دابا حاملة وإلى حطيتي راسك ف بلاصتهاا غادي تعرفيهاا بااش حساات.. ونزيدك ليااا شرف
انكي تخرجي بحاال مامااك مرآة مربية وحنينة وقلبهاا كبير وقنوعة كاتبغي صغير ولكبير كولشي كان كايبغيها دخلات لقلوب كااع نااس بحاالك تماما.. (هز ليها راسها) نسااي لي فات نتي داباا كاتسنااك حيات جميلة مع هارون لي كايخاف عليك كتر من عينيه.. اناا مرتااح من جيهتك حيت نتي بين يدين امينة وغادي تحافض عليك كتر من راسهاا سيري ابنتي عيشي حيااتك وباركة عليك من الهم
..............
فاطمة : ولدي غادي تمشي
هارون : كيف كاتشوفي
فاطمة : (بدات كاتبكي) انتوحشك اولدي أهئ أهئ كون غير بقيتي
خرج هارون من تما ولي داز من حداه كايعطيه سلام ركب فطوموبيلتو وتحرك من تماا فالتجاه المدرسة لي ايسجل فيهاا صفوان كانت مدرسة خاصة وفيهاا غير ولد شكون وشكون دخل وكان المدير كايتسنااه حيت ديجاا تاصل بيه دخلو لبيرو وجلس هارون رجل فوق رجل جابو ليه كافي عطا وراق صفوان للمدير وسجلو من بعد خرج من تما
ومشاا سجلو ف لاصاال ...
فاقت رزان حتااال اشمن وقت كاتجبد فوق الناموسية ضارت جنيهاا ولقات بلاصتو خاوية حلات عينيهاا وتگعدات شوياا ..بانت ليهاا ورقة محطوطة فوق لكوافوز هزاتها وحلاتهاا قراتهاا وبتاسماات
ناضت من بلاصتهاا خشات بانطوفة فرجلهاا ومشات لدوش قدات حاجتها وغسلات سنيناتهاا وخرجات من تما لبيت صفوان حلات لقاتو بااقي ناعس ومشات حلات ريدوياات وجلسات جنبو كاتفيق فيه
رزان : صفواان.. حبيبي.. فيق صفوااني
صفوان : رزاان خليني
رزان : فيق رااه مشاا لحاال
صفوان : غير شوياا
رزان : لا مااكااينش شوياا فيق رااه داباا ايجي هارون
بدات كاتحك ليه فكرشو وهوا كايتكسل حتى فااق وقالت ليه يدخل يحك سنانو ويخرج يبدل حوايجو ماابغاتش تبدل ليه هياا بااش يولي يعتامد على راسو دخل لحمام وهيا هبطات لتحت مشات لكوزينة وجدات لفطور
وحطاتو تماا وجلسات هزات تيليفونهاا ورسلات لهارون ميساج صبحات عليه
هبط صفوات وجلس جنبهاا ..كباتليه كاس دلعاصير وعطاتو يفطر وفطرات حتى هياا من بعد عطاتو طابليط كايلعب فيهاا وهياا دارت دوك لماعن ف لامااشين تغسلو وطرفات دنياا وخرجات هياا وصفوان جلسو فصالون كايهضرو ويتعاودو حتى سمعو الباب تحل ناضت رزان بزربة كاتجري وكاتدردك جيهت الباب بان ليهاا هوا داخل مشاات كاتطير نقزات عليه محاوطة عنقو بيديهاا وكاتبوس فوجهو كامل
رزان : توحشتك توحشتك توحشتك ههه
هارون : ههه ريحي الحمقة الطيحي
رزان :(كاتبوس فوجهو) واااا توحشتك
هارون : ههههه واانزلي اطيحي
رزان : تعطلتي عليااا
هارون : (قبطها من خصرهاا وداخل بيها) هعهع لهاد الدرجة توحشتيني
رزان : وكتتتتر
هارون : (باسها بوسة خفيفة ف فمهاا وبقاا هازها) حتى أنا احبيبة توحشتك وجيت طاير لعندك (دخل لصالون وهوا باقي هازهاا تحناا باس صفوان عاد حطها )
هارون : (حيد تجاكيط) لخدمة موراهاا مشيت سجلت صفوات ف المدرسة و لاصاال
رزان : مزياان إمتاا ايبداا لقراية
هارون : غداا احبيبة ايبداا
رزان : واخاا
هارون : نتغداو هناا ولا نخرجو برا
رزان : يلااه فطرنا أنا وصفوان ولكن انتغداو غير هنا بغيت نبقاو غير فدار
هارون : واخاا حبيبة أنا نطلع نبدل ونجي
رزان :(بتحلوين) نطلع نعاونك
هارون : (شاف فيهاا وطلعها من لتحت لفوق وعض على شفايفو) مااكرهتش
رزان :(وقفات وضارت عند صفوان) حبيبي لعب ف طابليط حتى نهبطو
صفوان : واخاا
رجعات ضارت عند هارون ضحكات ليه ضحكة كلها إغراء وجراتو من يدو مطلعااه ف دروج حتى لبيت حلاتو ودفعاتو دخل وسدات لبيت ومشات عندو بزربة وهوا غير هاايم فيهاا وفتصرفاتهاا لي كايجننوووه.. لصقات معاه وبدات كاتحل ليه فصدايف دلقميجة ونفسهاا كاتطلع وتهبط
رزان : توحشتك
.............
تلاح على ضهرو كايضحك وصدرو كايطلع وينزل من بعد ساعتين تقريبا ديال الجهاد هه عرياان وجنبو هياا لي صخفاانة مابقاا فيهاا حتى عضم صحيح كيف ديمااا تقول كانت معاشرة سبع.. ورااه سبع نيت كايهلكهاا
جرات عليهاا ليزاار وضارت كاتشوف فيه وحتى هوا ضور وجهو عندها ومد يدو جرهاا من خصرهاا تكات عليه كاتسمع لدقات قلبو متسابقين
هارون : نتي بزااف فكل مرة كاتخليني بلاا عقل
رزان : ههه
هارون : كولشي فيك حلو (باسهاا) كانبغيك
رزان :(زيرات عليه) حتى أنا كانموت عليك
تكاات عليه وبقاو ساكتين مدة ومغطيين نصهم حتى نطقات هياا
إليناا : اه يمكن سمعتو بودني ومااشي غير جااسوس هواا اصلاا رئيس العصابة داكشي علاش فينماا كانلقاو راس الخيط كايختااافى حيت أيوب كايكون معانا في كل خطوة كانديروها.. داكشي علاش ماكاايخلينااش نزيدو القدام..
ملي تزوجت بيه واحد نهار بليل كنت غير متكيا وهوا دخل وقبل مانوض عندو صونا تيليفونو وجاوب وبدا كايهضر بشويا حتى دخل البالكون أنا كايحسابلي كايخوني وتبعتو بشوياا نسمع ولكن كانت الصدمة ملي سمعتو كايهضر على شي جوج خطفوهم وسمعتو ملي قاليهم حيدو ليهم أعضاءهم كيف العادة ورميوهم بلاما تخليو دليل ولا حتى بصمة
رزان بقات غير حالة فمها ومصدومة ملي سمعات يحيدو ليهم اعضاءهم تخلعات
إلينا : وبقيت متبعاك حتى سمعتو مرا تانية كايهضر معاهم وكايعطيهم اتعليمات.. عرفتك اموسيو هارون ماكاتيقش بدون دليل داكشي علاش صورت فيديو وهوا كايهضر فيه هااك شوفو
مدات ليه تيليفون وخدم لڤيديو وخا مضلم وبااين غير شويا ولكن عرف وتاكد بلي أيوب تصدم فيه حيت مايخفاش عليه صوتو وباين شوياا فصورة طفا تيليفون ورجعو ليها وهوا كايخمم
إلينا : ونزيدك هواا عمرو كان معتابرك صاحبو بلعكس كنتي العدو ديالو حيت (سكتات شوياا وشافت فرزان) حيت كانت بيناتنا أنا وياك علاقة وهوا كان كايبغيني
هارون :(بهتمام) ونتي باش عرفتي هادشي
إلينا : كولشي سمعتو اهارون والضحية جديدة غادي تكون قريب بزااف.. داكشي علاش بغيت نبهك
إلينا : الضحية جاية من دارك (شافت فرزان) مراتك رزان
تهز قلب رزان من بلاصتو ملي سمعات سميتهاا ضحية يعني بغا يقتلهاا ..ضارت بزربة عند هارون لي ولا وجهو حمر وعينيه كيف جغمة ديال دم .. شافت فيه مخلوعة ولون مشاا ليهاا من وجها و زيرات على يديه
بقاا كايشوف فيهاا مالقاا مايقول وفلحظة وقف كيف البرق قلب ديك الطبلة ديال الزاج حتى تشتتات وقفزات إليناا ضار شاف ف رزان كيفااش كاتبكي وخايفة ماقدرش يقرب لعندهاا حطمو منظرهاا.. فينماا كايقول تهناا وغادي يعيش هوا ومراتو حبيبتو فسلام كاتخرج شي حاجة لي تمرضهاا ليه وتخليه يشوف دموعها لي كايحرقوه.. قلب عينيه من عليهاا وخرج بزربة من تماا وخلاهاا
حطات يديهاا على وجهها كاتبكي وتقول مابكيت ..حتى حسات بيد على كتفهاا
حيدات يدها من على وجهاا وهزات فيهاا عينيهاا لمدمعين
إلينا : ماتبكيش هارون مايخليش شي حاجة تؤديك
رزان : (الصمت غير كاتبكي)
إلينا : غير كاتفقسي فراسك داباا ونتي حاملة هارون كايبغيك بزااف ماغاديش يخلي شي حاجة تقيسك
رزان : كانبكي حيت مامخلينااش نرتاحو من مشكل لمشكل
إلينا : (تنهدات) شنو انقول أنا لي راجلي
رزان :(شافت فيها) كيفاش حتى تزوجتو
إلينا : صراحة وبلا كذوب انهظر معاك بحال ختي (شافت فيها رزان بهتمام) أنا فالأول كان يحسابلي كانبغي هارون حيت ديك الوقت كنت مهوسة بيه وبشخصيتو خصوصاا ماكانش كايعطيني وقت كانت بيناتنا علاقة عابرة فقط وعمرو واعدني بشي حاجة... أنا لي توهمت اكتر من القياص وبغيتو لياا واخاا أنا عاارفاااه ماكايبغينيش ومع دالك بقيت معاه... ولكن واحد الايام وفجأة قطع معاياا الهضرة وكلشي ..ولات بيناتناا خدمة فقط وملي كانبغي نهضر معاه كايقمعني..
ولكن واحد الايام وفجأة قطع معاياا الهضرة وكلشي ولات بيناتناا خدمة فقط وملي كانبغي نهضر معاه كايقمعني.. من موراهاا عرفت بلي تزوج بيك مرضت وتقهرت ولكن ماكان عندي ماندير حيت كنت متأكدا بلي كايبغيك قررت نسااه وفديك الفترة بدا كايتقرب مني أيوب وصارحني بمشاعرو لي ليهاا اعواام..
رفضتو شحال من مرة ولكن بمعاملتو وحبو وخوفو عليا خلاني نبغيه وننساا هارون حيت لي كنت كانحسو من جيهتو ماشي حب إنما حب الإمتلاك حيت كانو گااع الاعين عليه وكلشي كايتمنى غير شوفة منو
رزان : داباا نتي كاتبغي أيوب
إلينا :(طاحت دمعة من عينيها) بزااق
رزان : ملي كاتبغيه علاش بلغتي عليه
إلينا : حيت مايمكنش نعيش مع مجرم قتاال وماافيهش الرحمة كايقتل بدم باارد قتل بزااااف دنااس
هارون :( جرهاا عندو باس على راسهاا ) نعطي روحي وماانخليكش نتي ...مانقدرش مانقدرس (بداا كايبوسهاا فوجهاا كامل بهستيرياا) ماانقدرش اعمري ... حتى حااجة ماتقدر تأديك وأنا كاااين إلى تقاااست فيك شعرة وحدة نحماااق.. نتي حيااتي وكلشي بنسبة ليااا كااانواااعدك غادي تكوني ف أمان (قبط وجهاا بين يديه وحط جبهتو على جبهتها) ماتبقاايش تخااافي كانشوفك خاايفة كانمرض
حل عينيه فصباح جديد ضور وجهو ومالقااهاااش جنبو وقف من بلاصتو حفيان مشاا لبلاكو وكيف توقع كانت جالسة فوق الفوطوي وكاتشوف قدامهاا ماحسااتش بيه ملي دخل.... تنهد ومشاا حاوطهاا بيديه من لو
هارون : وشنو قلت أنا ارزان قلت لك ماتبقاايش تفكري بزاف ..(زير عليها) اتمرضي لياا
رزان : ماشي بيدي
هارون : بيدك ارزان بيدك
رزان : هادا كان صاحبك
هارون : نتي غالطة عند بالك البارح تفاجأت
رزان : (تگعدات) كيفااش ؟
هارون : أنا اصلاا كنت شاك فيه وأنا لي gلت ل إليناا تزوج بيه
رزان : (بصدمة) شنووو
فلاش باك
دق دق دق
هارون : دخل
إلينا : (دخلات) قالولي طلبتيني
هارون : سدي الباب وأجي
سدات الباب ودخلات جلسات فكرسي قدامو وهوا ناض من بلاصتو ومشاا جلس فلكورسي لي مقابل معاها
هارون : بغيتك فواحد المهمة
إلينا : أمرك موسيو هارون
هارون : (تقاد فالجلسة) كيف كاتعرفي بيناتناا جاسوس
إلينا : وي وأكيد اتعرفو هادشي مايصعابش عليك
هارون : أنا شاك فواحد
إلينا : شكون
هارون : أيوب
إلينا :(بصدمة) أيوووووب
هارون : اه
إلينا : ن.. نو مايمكنش
هارون : وي يمكن
إليناا : إلى كان هوا لقي عليه القبط
هارون : سكتي وخدمي عقلك
إلينا : واخا.. واشمن مهمة عندي
هارون : تزوجي بيه
إلينا : ش.. شن. شنووو
هارون : سمعيني لبارح كان معاياا وكان سكران ماعااقلش اشنو كايقول بدا كايدخل ويخرج فالهضرة وقال بلي كايبغيك.. وبلي
كايكرهني حيت كنتي على علاقة بياا ..لمهم هوا كان سكران وداكشي لي ماكايقدرش يقولو وهوا ساحي قالو وهوا غايب عن الوعي وماااحاااسش
إلينا : إوا
هارون : جيت لدار وربطت بزاف ديال الأحداث مع بعض منهم أن أي خطوة كانخطيهاا ف القدية كاتكون فخبارو هواا الأول ..وشكيت فيه داكشي علاش بغيتك تحاولي تقربي منو وماكرهتش تزوجي بيه وتكوني قريبة ليه
إلينا : هادشي صعيب كيف اندير
هارون :(وقف ورجع لبلاصتو) ضبري لراسك عندك شهر نرجع من الكونجي لقااك نفدتي أش قلت ..تقدري تخرجي دابا ...
رجوع إلى الحاضر
رزان : و.. وكيفااش لباارح بنتيلي تفاجئتي
هارون : ماتفااجئتش احبيبة أنا كنت شااك غير البارح إليناا أكذات لياا ولي فاجئني كتر هوا على أش ناوي
رزان : ديال أنا ضحية تانية
هارون :(قبط وجها) نتي مااشي ضحية نتي حتى حاجة ماتقدر تقيصك وأنا عاايش
وقفات لوطو قدام المدرسة لي سجل فيهاا هارون صفوان نزل وضار حل لمراتو نزلات هياا وصفوان قبط فيه هوا من يد ورزان من يد ... ودخلو لداخل حتال عند المدير لي كان في إستقبالهم
المدير : مرحباا مرحباا موسيو هارون مرحباا مدام
رزان :(جلسات قبالت هارون) شكرا
هارون : مانطولش عليك كيف شرحت ليك المرة لي فاتت كايعرف غير لدارجة مااغاديش يتأقلم معاكم بسهولة
المدير : وي موسيو هارون وكيف أمرتي جبت ليه أستاذ مغريبي لي ممكن يفهمو
هارون : اكي مزيان
المدير : نديوه داباا
هارون :(وقف وقبط فيه) يلااه
خرجو من تماا قابطين ف صفوان والمدير معاهم حتى وصلو للقسم ورحب بيهم الأستاذ لي جاا خصيصا على ودو
هارون : يلاه صفوان سير
صفوان : (زير عليه) لا
هارون :(تحناا عندو وقربو ليه كايهضر بشوياا) ماكااينش لا نتاا راجل وماخصكش تخااف شوف هوماا كااعماا خاايفين خاصك تدخل وتفرض شخصيتك نتاا داباا ولد هارون القااسيمي مااخاااصكش تبقاا كاتخاف تفااهمناا
صفوان : (كايضور الهضرة فراسو) اه ولدك صاافي اندخل
هارون : مزياان احبيبي يلااه دخل
بقاو واقفين قدام الباب وهوا دخل وقف جنب الأستاذ لي بدا كايعرفو على التلاميذ عاد قاليه يمشي يجلس.
الأستاذ : يلاه سير جلس فبلاصتك
صفوان : أنا گاعماا جبت الأدوات فحالهم
الأستاذ : كولشي عندك هناا ..غير جلس وماتخاافش
صفوان : لا مانخاافش أنا ولد هارون
الأستاذ : ههه واخاا يلااه سير
تحرك من حدا الأستاذ ومشاا نيشااان لأول طاولة كانت جالسة فيهاا واحد لبنيوتاا زعراا ولعينين زرقين وشعر كااري بدات كاتشوف
رزان : (حاضيينو من الباب) شنو بغاا يصنع هادا
هارون : هههه
صفوان : نوضي
البنت :(مافاهماهش) ؟
صفوان : نوضي انجلس هناا انا رااه ولد هارون
رزان : ويلي ويلي ويلي على زغبي شنو كايدير
هارون : ههههه
رزان : كاااتضحك نتاا لي غادي ضسرو
هارون : هههه أنا gلت ليه دير شخصية وفرض الوجود ديالك ماااشي قلت ليه دير شخصية على ضهري هههه
هارون : هاادشي لي كايعصبني هاد الخوف زايد لي فيك أنا بغيتك تمشي تفوجي شوياا وتبدلي لجو شنو اتبقاي ديري فدار بوحدك أنا ماكاينش وصفوان ماكاينش
رزان : نتسناك حتى تسالي لخدمة ونمشيو بجوج
هارون : نو أنا انتعطل (خشا يدو فجيبو وجبد كارط بونكير) هادي ديالك خودي بيهاا لي عجبك احبيبة اكي
رزان : واخاا
هارون :(هز تيليفون وتاصل ب شيفور قاليه يلقااه فلمول قطع و ضيمارا) هاناا انوصلك
رزان : اكي
تحرك من تماا ماوقف حتاال لمول.. بلاصة لوطو وهبط هوا وياهاا لقاا شيفور كايتسنااه غير شافهم وجاا عندهم بزربة
هارون : سمعني عندي شي خدمة نتا بقاا هنا تسنااهاا حتى تساالي على خاطرهاا و وصلهاا لدار
شيفور : أمرك موسيو
رزان :(قبطات فيديه)مابغيتش نبقاا بوحدي
هارون : ( نتر يدو منها و غوت عليها حتى قفزات) مرضتيييييييييني صااافي غير لاااصقة فياااااا أش هاااد الخوف المبااالغ لي فيك زدتي فيه بغيتي دخلي دخلي وإلى ماااااابغيتيش تحركيييي لدارك ماتفرعيش لياا راسي
رزان :(بصدمة) ..ه.. هاا...ه هارون
هارون :(قلب وجهو عليهاا وهضر مع شيفور) وصلهاا فين بغات
تحرك من تماا ركب فطاكسي ومااشافش حتى فيهاا خلاهاا واقفة مصدومة وغير ركب وزاد طاحت دمعة كاتجري على خدها
تحرك من تماا ركب فطاكسي ومااشافش حتى فيهاا خلاهاا واقفة مصدومة ...وغير ركب وزاد طاحت دمعة كاتجري على خدها مامتيقااش بلي غوت عليهاا وخلاهاا فطريق وزااد.. خلاهاا واخاا عارف بلي هياا فخطر والعصابة حاطين عليهاا العين صدمتهاا كانت كبيرة لدرجة بقاات واقفة ومارمشااتش حتى جاا عندهاا شيفور حاني راسو
الشيفور : مدام واش انمشيو
رزان : الصمت
الشيفور : مداام
رزان : (حركات عينيهاا شافت فيه ورجعات غمضاتهم) لا ماغااديش نمشي أنا اندخل تسناني هناا وإلى بغيتي تمشي غير سير مابقاتش كاتفرق معاياا
شيفور : أنا انتسنااك هناا
ماجاوباتوش ضارت شادة فصاكهاا ودموعهاا على خدها كاتجري ولي دازت من حداه كايبقاا يشوف فيهاا
غادية ومااعاارفااش فين غادياا غير كاتضور مادخلات حتى لمحل
بقات هاكداك وعقلهاا خدام كايفكر فالطريقة لي هضر معاهاا بيهاا.. شنو واش مابقاتش كاتهمو.. ياك غير صبااح واعدهاا باش حتى حاجة ماتقيسهاا.. وبلي هوا ديماا فجنبها.. ....فين هواا داباا. ؟
خداوهاا رجليهاا دخلات لواحد المحل ضارو بيهاا دوك لي خدامين تما كل واحد وشنو كايوريهاا جات عندهاا وحدا من لي خدامين تما بابتسامة وفيدهاا كسيوة
البنت : مادموزيل قيسي هادي اتجي معاك
رزان : شكرا مابغيتش
البنت : غير دخلي قيسيهاا غير شفتك وتخاايلتك بيهاا غير قيسيهاا اتجيك غزالة
مشات حتال لوطو حلات الباب وجلسات لور وكيف توقعات كان شيفور تما وقبل ماتقوليه
باش يتحرك تحل الباب لي جنبهاا وطلع واحد أسود البشرة ولابس كولشي أسود.... خلعهاا ورعبهاا... وهاداك لي جالس بلاصت شيفور ضار وماكانت نفسو شيفور ديال هارون
...تخلعات وضورات وجها لعندهم ونطقات بشكووون نتوماا يلااه اتبغي تحل الباب وتهرب وهوا يزرب عليهاا هاداك لي حداهاا جرهاا وحط ليهاا شي حاجة على نيفهاا حتى فقدات الوعي وخشاا ليهاا كيس أسود فراسهاا
الشخص : (هز تيليفون) هااهياا معاناا
الشخص : هههه مزيااان جيبوهاا هاني كانتسنااهاا ههه
تحركو من تماا طايرين لفين كايتسنااهم لبوووص ديالهم شدو طريق للمكان لي كايتمو فيه العملياات ..كانت دار مهجورة وغير لخلا محداهاا حتى حاجة... وقفو وخرجوهاا من تماا هزهاا هاداك العزي على كتفهو ودخلوهاا
.. كان المكان موخييف بزاااف... طلعوهاا حتال طاابق الراابع ودخلها للبيت لي كان فيه البوص وجنبو طبيب وبيااص علاياااش كايديرو العمليات موصخ وفيه دم
الشخص : هاهياا اسيدي
أيوب : ههههه مزياان حطهاا فوق داك الكورسي
حطهاا فوق داك الكورسي وبقاا قابط فيهاا
أيوب : (هضر مع طبيب) شوف خدمتك خااصي نرسلهاا ليه اليوم جثة بدون أعضاء هههه خليني نشوف عقلو كايخرج بشويااا بوشيااا حتى يحمااق ومن بعدهاا نولي اناا العميد ...
أيوب : (هضر مع طبيب) شوف خدمتك خااصي نرسلهاا ليه اليوم جثة بدون أعضاء هههه خليني نشوف عقلو كايخرج بشويااا بوشيااا حتى يحمااق ومن بعدهاا نولي اناا العميد ..(ضحك) ههههههه حيد ليهاا داكشييي من راسهاا وفيقهاا بغيت نسمع غواتهاا وهياا كاتعيط ليه وهواا مااكاااينش ههههه
الشخص : اكي
نتر ليهاا الشخص داكشي لي كانو مغطيين ليهاا وجهها بيه.. وهياا تلااااشاا ضحكت أيوب
رزان :(مافهمت والو) هارون شنو وااقع مافهمت والو علاش نتا هنا ياك يلاه مشيتي وعلاش إلينا هنا
إلينا : شوفي ليوم بغاو يخطفوك وكايتسناو غير يغبر عليك هارون وغادي يديوك داكشي علاش درناا خطة حيت هارون شافهم ملي كانو تابعينكم ملي خرجتو وحتى أنا سمعت أيوب كايهضر بلي غادي يعيط لهارون ويقوليه كايناا شي خدمة ضروري وغادي يضطر يخليك ويمشي وتما فين غادي يخطفوك رجاالو
وحتى حنا مشيناا على خطتو وخلاك هارون وركب فطاكسي على أساس غادي لخدمة كيف قاليه أيوب وطبعا هادشي كامل مراقبينو وداباا كايتسناوك غير تخرجي باش يديوك
رزان :(قبطاتلو فيدو مخلوعة ) وشنو انديرو
هارون : مانفرطش فيك اعمري... سمعيني مزيان غادي تبادلي نتي و إليناا بالحوايج عطيهاا حوايجك وهياا غادي تخرج بلاصتك ونتي سيري عند البنت لي عطاتك لكسوة راه ضابطة معاناا هياا غادي تديك حتال دار ودخلي حتى يجبو ليك صفوان ومااتخافي من والو حيت الدار ضايرين بيها الحراس
رزان: (شافت فيه مخلوعة) ونتا
هارون :(عنقهاا) نساالي خدمتي ونجي
إلينا : سربي ارزان مشاا الحال
هارون : أنا غادي نمشي
رزان : (عنقاتو وزيرات عليه) عفااك حضي راسك راه ماعنديش من غيرك
هارون :(باسها فراسها) ماتخاافيش احبيبة هااني مشيت
خرج من تما بنفس الطريقة لي دخل بيهاا وتخباا مور شي طوموبيلات كايتسناهم يديوهاا باش يتبعهم
حطات رزان حوايجها وهياا كاتبكي... لبساتهم إليناا وعطاتهاا تلبس حوايج خرين باش تمشي... يلاه اتخرج وهياا ترجع عندهاا
إلينا : رزان
رزان :(كاتبكي) اممم
إلينا : سمحيلي على أي حاجة درتهاا ليك
رزان :(نفاجرات بلبكا) أهئ أهئ أهئ حضيو راسكم
إلينا : (عنقاتها) كوني هانية
عودة إلى الحاضر
أيوب : (مصدوم ) م.. ماايمكنش
إليناا : صافي تفضحتي
أيوب :(مشاا بزربة وخنقهاا) يااخصاارة بغيتك من قلبي
إلينا : كح كح علاا نتا عندك القلب ..مايمكنش واحد بحالك يبغي
أيوب :(مغزز على سنانو بالفقصة) هارون.. هارون فخباارو
إلينا : (كاتدفع فيع) طلقنيييي
أيوب : (طلقها) هضريييي هارون فخبااا...
قبل مايكمل هضرتو تزدح البااب ودخل هارون هاز سلاح فيديه وقبل من أي حاجة تيراا فالطبيب جابو كااو و أيوب بزربة جبد من جيبو سلاح حيت عرف صافي هادي هياا نهاية
أيوب : (مصوب سلاح جيهتو) العميد هارون القاسيمي مرحبا
هارون :(بنص إبتسامة) ترحب بيك جهنم
أيوب : صاافي كولشي تكشف اليوم
إليناا : صافي أيوب سلم راسك
أيوب :(ضحك) هههههه ماتضحكينيش احبيبة ماشي أنا لي كانستسلم (شاف فيهاا) جيتي منو واخاا أنا لي راجلك وكان خاصك تجي مني
إلينا : أنا من الحق
أيوب يلاه ايهضر وهوا يبان ليه هارون زاد خطوة.. فرمشت عين دغياا جر إليناا قدامو وحط على راسها سلاح حتى غوتات
أيوب : تزيد خطوة انفجر ليها راسها
هارون :(تعصب) طلقهااا
أيوب : هههه شي حاجة كاتضحك كانت مراتك لغزالة لي غاادي تكون هناا ساعة صدقات مراتي
هارون : طلقهاااا وسد فمك اشمااتة
إلينا : طلقني شنو درت ليك أنا
أيوب : تو تو تو درتي احبيبة.. درتي نهاار دخلتي معااه فعلاقة.. عقلتي شحال من مرة دخلت البيرو وحصلتكم بجوج.. اا.. عقلتي شحاال من صباح كانجي عندو لدارو وكانلقااك ناعسة معااه.. اا ..(زير عليها) مع العلم انااااا لي شفتك الأول.. اناا لي كنت كانبغييييك ماشي هوا ... (غوت) علااااااش كولشي هارون... هارون....هااارون.. علااااش كولشي داير ليه الف حساب وانااااا لا... (ضحك) ههه ولكن ليوم مااغااديش يبقاا.. لا هواا.. لا سميتو ...لا إمبراطوريتو لخاااوية .. انبقااا غير أنا
كايهضر ويضحك بحال شي مختل عقليا وهارون غير كايشوف فيه ومطلع حاجبو .. قلب عينيه وشاف ف إليناا وعمل ليها إشارة بعينيه بمعنى تحركيي ..وديك ساعة طلعات مع أيوب بكود لوجهو حتى رجع بلور وجراا هارون حتال عندو وضرب ليه الفردي برجلو حتى تلاح لوور ونزل عليه ب دق لوجه
تنهد ومشا لواحد روبيني تماا غسل فيه يديه وهوا عاايف لبلاصة..هبط من تماا وخلاهم كايفتشو لمكاان
ركب فطوموبيلتو و الوجهة كان اوطيل وصل وتلقاا ليه واحد عطاه سوارت ودخل خدا سويت وطلع ليه مع دخلا حيد داك تيشورط وهز تيليفونو هضر مع واحد من رجالو باش يدوز لشي محل يجيب ليه مايلبس وقطع فضل يبدل حالتو عاد يمشي لدارو مابغاش يدخل عليها بديك الحالة ويخلعهاا لي فيها مكفيهاا باركة.. وهوا اصلا ولا خايف عليها من هاد الخوف لي ولاا فيهاا.. خايف تمرض ولا طراا ليهاا شي حاجة ..ديك الساعة هوا لي ايمرض..
دخل لحمام خدا دوش خفيف وخرج لاوي عليه الفوطة هز كارو شعلو كايكمي فيه حتى
سمع دقان فالباب مشاا هاكداك عريان وشعرو كايقطر على صدرو حل الباب وتحل فم الخدامة لي جابت ليه لحوايج عطاهم ليهاا واحد من رجالو
هارون : اري
الخدمة : (ريوگهاا سالو) ب.. ب ن. ش.
تلفات ليهاا لهضرة ماعرفات ماتقول ..بقاات غير حالة فمهاا وكاتشوف.. الحروف هربو ليهاا بقاات غير كاتحنزز.. شافهاا كيف حالة فمهاا بحال شي بهلة ..مد يدو جر دوك لحوايج وزدح عليهاا الباب ودخل دغياا لبسهم وخرج من تماا مابغااش يزيد حتى دقيقة بغا غير وقتااش يوصل عند حبيبتو ويعنقها و يشم ريحتهاا ويطمن قلبها ..عندو هاديك هياا آلحياة وما فيها
هبط خلص وخرج ركب فطوموبيلتو ومشاا طاااااير لدارو تقريباا شي نصف ساعة وكان قدام الدار لي كانو ضايريين بيها الحراس من كل قنت وهازين سلاحهم ..
تفتح ليه الباب ودخل بلاصة لوطو وهبط منهاا مشاا جيهت الباب وحلو بساروت... هز عينيه ولقاهاا قدامو واقفة وكااتفرك فصباعهاا مع بعض بكثرة التوتر لي فيهاا ..
غير شااافتو دخل وبحلاا خويتي ليهاا لماا متلج على قلبهاا لي شاعلة فيه العافية...
جرات لعندو طارت عليه عنقااتو ولوات رجليهاا على خصرو ويديهاا على عنقو وكاتبوس ليه فراسر
صفوان : كان زوين (ضحك) حتى واحد ماهضر معايا وحتى الأستاذ زوين
هارون : رزان نوضي جيبي لياا كاس دلما
وقفات رزان خرجات من تما وهوا هز صفوان وحطو على رجليه
هارون : صفوان شنو قلت ليك قبل ماتدخل للقسم
صفوان : قلتيلي بلي أنا ولدك
هارون :(باسو فحنكو) وشنو اخر
صفوان : خاصني نفرض شخصيتي
هارون : اممم مزيااان ..( تقاد فالجلسة) سمعني اولدي تفرض شخصيتك هياا انك تكون نتاا قوي تكون رااجل ماتخااف من حتى واحد وماتحني راسك لحتى واحد يعني ملي تهضر خاص كولشي يسكت ويسمع ليك شنو غادي تgول ويعرفو بقيمتك ويعطيوك وقت .. (صفوان كايسمعلو بهتمام) ولكن هادشي خاصك تصنعو لرااسك ماشي تبني شخصيتك حيت نتاا ولدي.. لا ايجي واحد نهاار ومااغاديش نبقاا أنا.. إلى كنتي بنيتي شخصيتك راسك.. فاش غادي نمشي انا اتبقاااا راجل وبشخصيتك.. ولكن إلى بنيتيهاا على ضهري.. فاش انمشي أنا غادي تبقاا غير نتا صفوان بلا شخصية..(حط ليه يدو على حنكو) فهمتيني ؟
صفوان : اه فهمتك أنا اندير شخصيتي بوحدي ولكن نتا فين غادي تمشي
مشاات كاتلواا تجيب لماا وغير خرجات من صالون وتفرگااعت بضحك على منظرو كيفاش ولا حمر وتزير ..مشات الكوزينة وعمرات كاس دلماا وخرجات من تماا و قبل مادخل وقفات قدام صالون حطات لكاس فوق واحد الطبلة وبدات كاتهبط لكسوة على صدرهاا حتى مابقاا مستور والو وبدات كاتضرب فحنيكاتهاا وكاتمص شفايفهاا حتى رجعو حمرين رجعات هزات داك الكاس ورسمات إبتيسامة مغرية ولكن مع دخلة جمعاتهاا
وصل ليل ورزان جالسة فجردة هياا وصفوان فوق الفوطوي.. مفقووووصة وقيسهاا طرطق لابسة حوايجهاا ومقادااا الحالة وكل شوياا تهز تيليفون تشوف ساعة
صفوان : واش مابقينااش انخرجو
رزان : (معصبة) لا مابقينااش
صفوان : صافي غي ندخل ناخد طابليط ديالي
رزان : باركة عليك من الألعاب أجي دخل نعطيك تعشاا وطلع نعس مشاا الحاال غدا عندك مدرسة
وقفات وقبطات فيه غااديين داخلين وهياا تسمع لبااب تحل ضارت وكانت طوموبيلت هارون لي داخلة مع الباب رجعات قلباات ضورة وقبطاا فيد خوهاا وجراتو دخلو
لداخل نيشان لكوزينة هزاتو جلس فوق لكرسي وحطاتليه عشااه
دخل هارون مع الباب كايطرطق فعنقو وبااين عليه لعياا شافتو وماتسوقاتش ليه كيف ماتسوقش ليهاا وقاليهاا انخرجو نتعشاو براا وخلاهاا لبسات وتقاداات وبقاات كاتسناا
هارون : كنت خدام احبيبي (شاف فرزان) ماغااتسلميش نتي
رزان : (شافت فيه ومااجااوبااتوش قلبات عينيهاا لعند خوها) صفوان أجي كمل عشااك باش تنعس
هارون :(حطو ومشاا لعندها) رزان
رزان : صفواان زيد تعشااا
صفوان : شبعت
رزان : واخا يلااه نطلعك لبيتك
هارون :(بغات تمشي وقبطهاا هارون من مرفقهاا و وجه هضرتو لصفوان) طلع لبيتك وبدل حوايجك وحك سنانك ونعس
صفوان : بووحدي ؟
هارون : (طلع حاجب) شنو قلنا
صفوان : اه اه انا رااجل
هارون : يلااه طلع
طلع صفوان كايدردك وضارت عندو هياا
رزان : طلقني
هارون : ماالك
رزان : مامااليش غير طلقني
هارون : مقلقة حيت تعطلت
رزان : مااامقلقااش
هارون : مااشي لخااطري را...
رزان : (قاطعااتو) نتاااا ديمااا ماشي لخاطرك ديمااا ديمااا ديمااااا ديماااا أنا آخر إهتماااااماااتك ديمااا أنا آخر حاجة كاتفكر فيها حتى كااتقدي شغلك وتكمل خدمتك عااد كاتجي تطل علينااا.. ماااامعبرنيييييييش
تعصب وعينيه ولاو حمرين زير على القبضة ديالو وهزها كاان ايعطيهاا ليهاا لوجه على هضرتهاا ولكن فاخر لحظة نزل يدو مزير عليهاا وهز اليد ثانية قبط ليهاا لفك ديالهاا وهضر من تحت سنانو
هارون : (كايشوف فعينيهاا ونطق بجوج كلمات ) أيوووب نتاااحر
نزل يدو ودفعاا وطلع لبيتو معصب من هضرتهاا كيفااش كاتفكر بلي هياا آخر اهتماماتو وهوا لي كايحاول يكمل شنو عندو ويرجع عندهاا.. عكس كيف كان مشحاال هادي ماكايدخلش لدار غير إلى بغاا ينعس كان من الخدمة لوطيلات ولديسكويات ولي صواغي وملي عرفهاا ضرب على كولشي ولاا من الخدمة لعندهاا ومن عندهاا للخدمة وفالخير تقوليه أنا آخر هتمااامك ...عصبااااتو وفضل يطلع لبيتو ويبدل ساعة بخراا حيت إلى بقاا جنبهاا وبقات عليه بديك لهضرة غادي يصدق ضاربهاا وغادي يندم ويمرض
طلع لبيتو حيد حوايجو ودخل لدوش عمر لبينواار بلماا ودخل يرخي عضامو من بعد نهاار ديال المشااكل وختمهاا بنتحاار ديال أيوب ..
بقات هياا فالكوزينة مصدومة من هضرتو حتى ستوعباات عاد عضات على شفايفهاا وبدات كاتفرك فصباعهاا مع بعضهم
رزان : اااشنو درت انا اشنووو درت (كاتضرب على فمها) هااك افمي هاااك... رااجل جاي من المشاكل وأنا كملت عليه نااري نااري شنو ندير داباا بببف كانطير
بقات كاتضور تماا وبحاالا فيهاا الإسهال وكاتفكر كيفااش تصاالوحو من بعد الهضرة لي قالت.
طلعات مع دروج حتال البيت حلاتو ومااكانش فيه بانو ليهاا حوايجو مليوحين فرق الناموسية وعرفتو ايكون فالحمام تمشاات حتال لحمام وحلاتو كان مسرح فالبينوار ومتكي راسو ومغمض عينيه
رزان : حشووومة شوف شحاال من شهر وهوماا مؤجلينو ..غير قولي معاش طيارة
هارون : انمشيو فالخاصة احبيبة باش يمشي معاك طاقم طبي
رزان : اكي
هارون : هبطي نفطرو ونطلع نعاونك فجميع لحوايج
قبط فيهاا وهبطو بشوياا بشوياا وهياا كاتنهج ماقاادااش حيت دخل شهرهاا وتقلااات بزاااف ..دوزاتهاا على هارون فهاد شهورة لي فاااتو وهوا قابط ليهاا الخااطر ودايرهاا فعينيه ماكااينش شي حاجة لي تقلقهاا ولا تخاصمهم من غير مرة وحداا ملي بغات تمشي تخضر للعقد ديال رفيق وماخلاهااش مااشي حيت مابغاش ولكن حيت كان خدام ومن المستحيل يخليهاا تمشي بوحدها
جا عندهاا جدهاا جوج مرات وجات سهام زارتها كيف واعداتهاا وديما على تصال معاهم ولوحيدة لي ماكاانتش متوقعة تزورهاا هياا إيمان.. زارتهاا وبكات عليهاا وطلباات منهاا سماحة وطبعا بقلب رزان لكبير سامحاااتهاا ..
فيقو صفوان وهبطو فطرو كيف العادة ومن بعد نهاار كامل داز غير فجميع لحوايج حتى وصل وقت السفر ...مشاو لمطار وكانت الطيارة ديال هارون والطاقم الطبي وكلشي فإنتظارهم ركبو وغير قلعات الطيارة دخلات رزان لبيت ونعسات ماعقلااات لا على صفوان لا هارون لا شي سفر
دامت الرحلة لساااعاااات وسالاعاااات فوق سحااب ورزان غير نااعسة وكل شوية يدخل هارون يطل عليهاا
هارون : رزان.. رزان حبيبة فيقي
رزان : (كاتعنكش) خليني شويا
هارون : أش انخليك نوضي راه وصلنا
رزان : (حلات عينيها) وصلنا ؟
هارون : (باسها) وي حبيبة وصلنا
رزان :(قبطاتلو فيدو نوضها) فين صفوان
هارون : هاهوا براا نوضي
رزان : شحال فساعة دابا ؟
هارون : تسعود دلمغرب (مد ليهاا تجاكيط)
لبسي هادي حيت كايكون البرد فصباح
قبطاتو من عندو ولبساتو وخرجو من تماا هزو صفوان وهبطو كانت الطوموبيل كاتسناهم ركبو كاملين وساق هارون فالتجاه لقصر
من بعد يومااين على وصولهم.. جا يوم لي فيه العرس كولشي مشغول هاالي كايقاد شعر هالي كاتقاد المكياج..
بداو كايلبسو لعريسات وحتى هياا لبسات ولكن حسات بلقفطان ناقص بلا حزام
حطو آخر المسات على العروسات لي هياا الطرحة ف دهبي حيت لابسن لبسة ديال الحنة ف الاخضر جات جداتهم ومامات سهام ونرجس باش ينزلوهم وداكشي لي كان نزلوهم نكافات ب صلات وسلام على نبي حتاال جردة لي كانو فيها جوج برزات دخلو على انغااام طاهور كايغني حنيو لالة حنة وحناااني
جلسات كل وحدا فبلاصتهاا وجنبهاا جوج نگافاات
ويلاه اتجلس وهيا تفكر نسات تيليفونهاا
طلعات دخلات البيت هزات تيليفونهاا ويلااه اتخرج وهواا يدخل وجرهاا من خصرهاا ورض الباب
رزان : ااه خلعتيني
هارون : (هاايم فيها وحتى هيااا حمقهاا بلجااباادور لي لابس ولحية لي مطراسية وريحتو لي كاتهبلهاا ) أش هاد الجمال كاتزيااني نهاار على نهاار
رزان : ههه (حطات يدهاا على صدرو) جيتي زوين
هارون : ههه مااعنديش مع هادشي لبستهاا غير حيت نتي بغيتي
رزان : احح يخليك لياا ارااجلي لعزيز
هارون : (كايقرب) وعلاش ديك احح علااش امم ههه
رزان : لااا ماتفكرش فيهاا اتخصر لياا لعكر
هارون : نبوس غير هناا
نزل لعنقهاا كايبوس وهياا كاتضحك وتحلون عليه حتى تفتح الباب
خرجات رزان من لكلينيك من بعد يوماين دازت سبع أيام ودار هارون سبوع مطرطق لولدو خلا العائلة والصحاب والصحافة كولشي كايهضر عليه..داز شهر وهيا جالسة فالقصر مع عائلتهاا عاد رجعات لنيويورك .. اماا هارون مشيبهاا من جيهت اركان ..رضعيه.. لبسيه..مالو كايبكي.. عنداك يطيح.. عنداك يمرض.. كايخاف عليه كتر من عينيه وماكيبغيش يسمع حسو كايبكي وهادشي كايعصب رزان
...........
جالسة فجردة ومتكياا راسهاا على راجلهاا حبيبهاا لي تقدم فالعمر وملامحو بدات تكبر وشعرو لي تخللو شويا ديال شيب ولكن باقي هوا هواا وحتى هياا بدات كاتكبر
هارون : إوا
صفوان : لقيتو كايدير ختلاساات ف الشركة
هارون : تاصلتي بالبوليس
صفوان : تاصلت بيهم وداوه
هارون : مزياان المرة الماجية بقاا تعرف شكون كاتخدم عندك
صفوان : كون هاني
رزان : توحشت أركان يومااين ماشفتوش
هارون : عندو شي خدمة
رزان : وإمتاا ايجي
هارون : ماعرفتش غير يساالي ويجي
صفوان : هضرت معاه البارح وقالياا يمكن ليوم يكون هناا
بقاايين كايهضرو ودخل من باب الجردة ولد طويل وعريض شعرو كحل ولحية وعينين زرقين قوي البنية لابس شورط وتيشورط وكاسكيط مقلوبة غير شافتو رزان و وقفاات وهوا جاا عندهاا بخطوات سريعة حتى وصل عندهاا وعنقهاا كايبوس على على راسهاا ويديهاا
لكل بداية نهاية ولكن ماشي ديماا ممكن تكون نهاية هياا بحد ذاتها بداية لقصة تانية.. ماسخيتش بيكم كانت قصتي الأول خدات بلاصة فقلبي حيت كنت كانكتب وعاايشة مع الأحداث شحاال من مرة كتبت شي حدث مؤلم وبكيت معااه واخاا هواا غير من وحي الخياال وشحااال من مرة كتبت شي حدت مضحك وضحكت معااه خلاااصة القول عشت معااهاا بكل تفاااصيلها..
لن أتخلى عنك أبدا الجزء 15 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء