نعيمة :رزان االه يهديك راه خالك هادا لي جاي يشوفك خو مك اوا ماعرفتي يكونو جاين باغينك تمشي تعيشي معاهم
رزان : نتي باغا غير وقتاش تهناي مني وتخواليك دار وهوما عاااد تفكروني راني بنت ختهوم فين كانو 20 عام هادي خافوني نقوليهم لورت سيري قابليه نتي وشوفيه نتي ا نعيمة اما أنا راه ماااغااااديش نهبط عندو
نعيمة : شغادي نقوليك الله يهديك وصافي
وهبطات نعيمة توجد كاسكروط حيت جاي واحد من خوالي لي ماكانعتابرهوومش انا خوالي حيت من نهار ماتت ماما ماسولو فيا هوما عائلة ميسورااا على مكايعاود ليا بابا حيت انا عمري شفتهم ولاكن اش نتوقع من وحدين نكرو بنتهم وختهم علاش حيت بغات بابا وبغاها ف لحلال ولاكن حيت هوا ماعندوش شاريكات و طوموبيلات راجل عسكري بسيط ماقبلوش وحبسوها ف دار وكانو باغين يزوجوها لواحد من شوركائهم ك صفقة تقوي شاريكتهم كانت واحد ختها لي كاتعاونها وهيا مخبئ اسرارها ملي شافت ختها وصلت لدرجة تفكر ف الانتحار هرباتها وجات عند بابا وتزوجو كرا ليها دار على قد الحال وصبرات معاه كايفرشوها بشويا بشويا حتى فرشوها فراش بسيط منبعد شي شهورا قلال حملات بيا دوزاتها عليه ف لوحم حتى ولداتني كانو طايرين ب الفرحة كيف لا وهوما كايشوفو تمرث حبهم لي اصراات ماماها تسميها رزان كاتكبر قدامهم وكاتمشا وكيفاش اول مرا نطقات ماما حتى دارت عام
فلاش باك
امينة : سعيد عطيني واحد 30 درهم بغيت نمشي لحمام
سعيد :ولاكن ماتعطليش راك عارفة راسك كاتخنقي ولا عرفتي شنو حتى نمشيو عند لواليدة وسيري نتي وياها
امينة : ولا غير خليني بلاما نعدب خالتي معايا
سعيد : واخا
عطاها لفلوس جمعات حوايجها ف صاك هزات سطولة وهزات بنتها ومشات عند سعيد
نتا وبنتي هوما عائلتي من بعد ما نكروني واخا مشيت عندهم ب بنتي قلت ايحنو ملي ايشوفو حفيدتهوم
(حيت أمينة ملي ولدات مشات لدارهم وفيديها بنتها قالت يقدرو يحنو سعا لقات معاملة قاصية باها جرا عليها وتبرء منها وحلف على ختها ومها لي كانو كايتقطعو عليها بلي لي عمرو تلاقاها ايكون ماصيرو بحالها رجعات ودموعها ف عينيها وعمرها عاودات رجعات عندهم وخا سعيد ديما كايقوليها نرجعو مرا وجوج و تلاتة حتى يتقبلونا ولاكن هيا حلفات ماترجع وخا تعيش بعيدة على عائلتها خصوصا مها وختها اما خوتها دراري قاصحين بحال باهم ماحنوش فيها وهاهيا دابا كاتصارع الموت وماحداها لا مها لا ختها لا باباها لي وخا قاصي عليها إلى انه باباها وفهاد اللحضة ماكرهاتش تشوفو ولو لآخر مرااا ف حياتها
امينة :سعيد رزان بنتنا ا..أمانة عندك مكتابش ن..ن..نعيشو كثر معا بعضياتنا ولاكن لي عشناه غادي يبقا معاك حياتك كاملة
امينة :غ..غير سم..سمعني اسعيد انا..انا فرحانة وماندمتش حي..ت هربت من الدار وجيت عندك...سعيد أنا ماكرهتش بنتي يجي نهار و وتعرف على..ى..عائلة ماماها
ارالي رزاا...ان نشو..وفها..
كاتهضر وكلامها مقطع....قابل معاها بنتها شافتها وطاحت دمعة من جنب عينيها وهيا كاتئلم...وعاااد جاي طبيب بشويا عليه
طبيب : خرج أسيدي برا خليني نشوف لمريضة
سعيد ماعندوش جهد لي إغوت و يحيح تم غادي خارج وكايتلفت ليها وهيا كاتشوفيه وعينيها كايتغمضو والدمعة نازلة بحالا كانت كاتسنا غير يخرجو وغادي تسد عينيها طبيب ملي شافها كاتموت وحالتها خاطيرة عاد بدا يجري وعيط على الممرضة دخلوها لغرفة العمليات حيت دقة جاتها ف الراس وتسببات ليها ف نزيف داخيلي دخلوها ودخلو معاها روح سعيد لي كايتشوا برا ماكلسوش ف غرفة العمليات لا ساعة لا سعتين مكملاتش حتى عشرين دقيقة وخرج طبيب ب ملامح الأسف جاعندو سعيد كايجري وفيديه بنتو وكايتمنى يسمع شي خبار لي ترجع فيه الروح لاكن شاائة الأقدار
طبيب: سمحلي حنا درنا لي علينا ولاكن قدر الله و ما شاء فعل ماقدرناش نوقفو النزيف جات معطلة الله يرحمها والله يصبرك ( سمعتو طبيب قاليك جات معطلة)
سعيد تصدم صدمت عمرو طاح الارض وبنتو فيديه يتيمة الأم تيتمات ومزال ماشبعاتش من حنان مها ولا حليب مها وكل وحدا فينا وخا كبيرة محتاجة الأم فحياتها فما بالك بوحدا باقا رضيعة سعيد كايزير على بنتو ودموعو نازلين كيف شتا ف صمت طبيب بقا فيه وشفق على حالتو هوا براسو قرب يبكي ولي كيدوز من تماك بقا فيه وخا معارف مالو نوضو الطبيب من الارض : الله يصبرك صبر بغاها الله هادشي مكتاب عليك
تمات جايا مامات سعيد وباه هوا لواحيد لي عند واليديه جاين كايجريو شافو سعيد كايبكي كايسولوه مكايجاوبش
الام : سعيد فينها امينة كيف بقات جات عندي وحدا من جيران قاتلي مرت ولدك طاحت ف الحمام سعيد لاش كاتبكي سعيييد مااالك
الأب :دموع هابطين وصابر حيت مكايعتابروهاش مرات ولدهم معتابرينها بنتهم لا حول ولا قوة إلا بالله إن لله وإنا إليه راجعون نوضي يهاد المرا كاتحرقيها بهاد لغوات ناضت وهزات ولدها لي باقي مقرض ف الارض وشدات من عندو بنتو عنقاتها وكاتبكي وكاتشوا على امينة مشا سعيد عند الطبيب
سعيد :ممكن ندخل نشوفها
طبيب : اه
ممكن ولاكن صبر راسك اولدي
خلاه يدخل فتح الباب ورجل كاتزيد لقدام ورجل لور ماقادرش يدخل يلاه صباح كانت معاه وضاحكة وهاهيا دابا تحت غطا بيض ميتا وعمرها ترجع ليه دخل وهوا
كايترعد ودموع ف صمت
وصل وبدا كايحيد عليها لغطا لي على وجها بشوية ماحد وجها كايبان وشهقتو كاتزيد تعلااا طاح عليها معنقها وكايبكي وكايهضر ب هستيريا سعيد : امينة عفاااااك فيقي امينة نبوسليك يديك ماتخليينيييش ياااامينة ياك ا امينة واعدتيني تبقاي معايااااا ديمااااا يااااااك وااا هضريييي ياك دفعنا ناخدو كريدي ونشريو دار لي كنتي كاتحلمي بيها ياك كلتيلي نتي لي غادي تصااااوبي لبيت ل رزاااان امييييينة فيييييقي ا امينة لمن اتخلي بنتك لمن ياااا امينة لمن شنو نقول لرزان ملي تعيط ماما طاح كايغواااات حتى دخل طبيب ومعاه شي وحدين بزز باش شدوه خرجوه ودكو ليه مهدئ واليديه كايتحصرو على حالتو داز داك النهار وهوا كايحس روحو كاتزهق وصبر راسو وعلم طبيب باش يأجل الدفن علاين مايقدي شي غرض مشاو لعائلة لدار ودمعة ف عينيهم وهوا شد طريق لرباط فين كاينا عائلة امينة وصل معا ديك تلاتة دصباح للڤيلا ودق على العساس قاليه بلي كولشي ناعس ولاكن ماسمعش ليه دخل لداخل ولعساس تابعو كايغوت حتى فاقو على صداع هبط الاب لي كاتبان فيه رجل صارم ومراتو لي كاتشبه لبنتها امينة وهبطو ولادو وعيلاتهوم وبنتو لقاوه كايتغاوت معا العساس
الحاج : أش واااقع هنا داخل هاجم علينا نتا ماعارفش عوقوبت هادشي واش باغي تصبح تحت تراب...الابن محمد هابط كايجري باغي يشنق عليه : جيتي برجليك اشمشات..شنق عليه وهبطو لخوت كايفكو حتى غوت الحاج
الحاج : محمممد رجع بلاصتك ونتا اش باغي
سعيد :مباغي واالو منكم خصوصا نتا كون ماكانتش الحاجة مغاديش نجي مشا عند الحاجة وقبط ليها ف يديها ضمهم وباسهم وكايبكي والحاجة حتى هيا كاتبكي يصحاب ليها جاي يطلب منهم يسمحو ل امينة
الحاجة :ولدي أش واقع كيف دايرا امينة نزل على رجليه وكايبكي خلا كولشي معجب
سعيد : لحاجة...امينة مشااات...الحاجة امييينة ماااتت الحاااجة ماااتت...ماتت وهيا كانت بغايا تشوفك..
وضور وجهو عند الحاج... وكانت باغيا تشوفك حتى نتا كانت باغيا تسامح معاكم...قصيتو عليها بزاف بزااااف.. وهاهيا دابا مابقاتش معانا..
( بعد المرات كاتكون نفسنا طاغيا علينا كانساو بلي ممكن يكون بينك وبين الموت بس ثانية وفأي لحظة تودع لو أنا كل واحد حط بين عينيه بلي ممكن يموت فأي لحظة ممكن دابا ممكن بعد ساعة ممكن بعد يوم كان أكيد أيستغل كل ثانية وغادي يتسامح معا ناس لي هوا غلط ف حقهم اولا هوما غلطو ف حقو قبل ما يفوت الفوت ويندم..وهادشي لي طرا للحاج..خبر ماكانوش متوقعينو
كولشي تصدم وأولهم لحاج ملي سمع ماتت حس بقلبو غادي إسكت..ودنيه كيصفرو ماهضرش..الحاجة كاتغوت وتندب كان عندها أمل يجي نهار ويتصلح لوضع لي بيناتهم وترجع بنتها لدار عندهم..مكانتش دايرة حساب لموت لغفلة..ختها قربات تسطى بلبكا وحتى خوتها وخا كانو قاااصيين إلا انها ختهم بقاو مصدومين وكلشي كايبكي ومهم اتسطى حتى كايشوفو الحاج طاح على طولتو مشاو كايتجراو عندو ولادو هزوه لبيتو وعيطولو على طبيب لي ماتعطلش اما سعيد قبل مايخرج قاليهم إلى بغيتو تشوفو بنتكم راه غدا اتدفن ورجع شد طريق لسبيطار وحالتو عالم بيها غير الله...وهاكدا دازت كنازتها جاو دار امينة كولهم شافوها قبل ماتدفن حتى باها لي مزال مصدوم وندمان وفنفس الوقت مامبينش كبريائو ماسمحلوش يبين دمعتو و بلي ندمان غير سالا الدفن جر مراتو و ولادو ومشافش جيهت رزان حفيدتو وخا الحاجة بغات تبقى معاها شويا تشم فيها ريحت المرحومة ولاكن لحاج غير خنزر فيها ماقداتش تزيد كلمة من موراه وتبعاتو
... ذازت الايام تقطعات الصلة بينهم وبين رزان حتى دارت عشرسنين....
عودة إلى الحاضر
واارزااان وااااهبطي هبطي راك مرضتيني
رزان (فخاطرها) تفو على بنادم مايخليكش حتى تكلس معا راسك
رزان : هاني هبطت اش بغيتي
نعيمة : وزيدي عاونيني ف لكوزينة هادا لي جاي راه خالك خو مك ماشي خويا انا باش نضرب عليه تماراااا
رزان : لي يسمعك يقول مانعرف اش كاتوجدي ونتي جوج بغريرات فضحتينا عليهم
تسمع صونيط ف الباب هبطات رزان تشوف شكون حلات لقات صاحبتها هاجر
هجار بنت قدها ف لعمر عشرين عام تلقاو ف ليسي كانو شي بنات حاكرييين على هاجر حيت هيا بنت نيا وغير حلى فمها ودابزات معا وحدا وبغاو يتحماو عليها و كولشي داز قدام عينين رزان لي بقات فيها وجات من جيهتها..شكراتها وتمو غادين ف طريق وبصدفة لقاتها ساكنة ف الحومة لي موراهم و من تما وهوما صحبات مكايتفارقوش
رزان : امالك واش مايمكنش شي نهار مانشوفش كمارتك
هاجر : مايمكنش الق.. راني تانحبك العمر جيت قلت نخرجو نضربو ضورة ونخضرو عينيها إلى كاين شي تيتيز تكعدي لبسي
رزان : لي ضاربك..ضاربك على رجااال فيك دودا ب حفايدها هههه....ونزيدك مايمكنش نخرج جاي واحد خالي راه عاودت ليك وخا مغاديش نشوفو ولاكن ديك مرت با تبدا تفهم علينا
هاجر : بفففف صافي واخا كنا باغين نضربو ضويرة الساعة مامنكش يلاه تلاحي هاني مشيت...تمات غادا وعيطات ليها رزان
طلعات كاتسلت لبسات حوايجها بودي بيض نص كم وسروال كحل فيه تقاطع وسبرديلا ف لبيض ودارت كاسكيط مقلوبا ونضاضرها و تمات هابطا تسلت مافيها لي يتناكر معاها الساعة معامن هيا لقاتها واقفة حدى الباب
نعيمة : وراه رزان جات و مابغاتش تهبط عيت معاها بست وعنقت عيييت نطلب فيها و هيا والو راسها قاصح مابغاتش تهبط
سعيد : صافي سيري شوفي نتي غير ولدك بدلي ليه غير حوايجو خوا عليه داك دانون...مشا طلع عند رزان دق عليها حتى سمع دخل عاد فتح الباب
سعيد : بنتي وخا نهضر معاك شويا ؟
رزان : اه اه بابا دخل
سعيد : رزان علاش ابنتي مابغيتيش تهبطي تشوفي خالك
رزان: نتا عارف ابابا بلي انا مابغيتش نشوفهم يكفي داكشي لي عاودتيليا فين كانو شحال هادي دابا عاد فاق ليهم الضمير وعرفوني من دمهم
سعيد : شنو عاودت ليك انا غير قولي شنو عاودت ليك. اا..عاودتليك كيفاش بغيت ماماك وكيفاش تزوجنا بلا موافقتهم...وعاودتليك حتى على جداتك وكيفاش ماكرهاتش تديك معاها...وعلى خالتك لي مابغاتش طلق منك وحتى على خوالك لي فكنازت ماماك كان باين عليهم الندم
غير جدك لي كان كبريائو مسامحلوش يبين بلي نااادم شوفي ارزان انا دابا أب جربت حتى أنا تكون عندي بنت لي كانخاف عليها من لهوا نتي معارفاش معزتك عندي داكشي علاش ملي بديتي كاتكبري ديما كانبقا نتخايل شنو لو كان شي نهار حتى نتي هربتي عند شي واحد....غير كانبغي نتخايلها كانحس بلي انحماق داكشي علاش انا عادر جدك و طبيعي داك التصرف لي كان دار سمعي مني ابنتي جدك مريض وبغا يشوفك هوا ماسمحش لماماك كوني نتي حسن منو وسامحي ليه....سمعي مني ارزان ماماك وهيا كاتموت كانت كاتقولي ماكرهتش يجي نهار وبنتي تعرف عائلة ماماها واش لو كانت ماماك عايشة الله يرحمها وسمعات بلي باباها مريض شنو كانت غادي دير ؟
رزان كاتسمع وعينيها مغرغرين مالقاتش باش تجاوب
سعيد : أنا نقوليك شنو كانت غادي دير كانت غادي تجرك من يديك وكانت غادي تمشي تقاتل باش تشوف باها حيت ف الأخير كايبقا باباها....أمنية ماماك ارازان كانت هيا تصلح علاقتها ب عائلتها واش نتي مابغيتيش أمنية ماماك تحقق..اا..... شوفي ابنتي الله يرضي عليك نوضي سلمي على خالك راه جاي من رباط وكولا شويا كايسولني عليك حاولي تنساي لي فات..
ستسلمات للأمر الواقع ومالقات قدامها غير انها تقبل ملي كاتفكر بلي ماماها كانت هادي هيا أمنيتها ف أكيد اتحققها ليها وهيا ماكرهاتش كون كانت دابا معاها وتطلب منها ماشي غير تشوف عائلتها إلى طلبات عينيها تعطيهم ليها بدون تردد...
رزان : واخا بابا مايكون غير خاطرك يلاه نهبطو عنقها وباسها ف راسها : الله يرضي عليك أبنتي عارف قلبك كبير
توقعاتكم كيف ايكون لقاء بينها وبين خالها ؟
شد ليها ف يديها وتمو هابطيت لصالون فين كاين خالها....
مغاديش نقولكم فيا الخلعة ولا يديا كايترعدو نو عادي واخا انشوف اول مرا شيواحد من عائلة ماما.....شديت فيد بابا ودخلنا لصالون كان راجل تقريبا قد بابا ف لعمر شويا دشيب ف فشعرو ولكن باقي شاد فراسو لابس كوستيم ف الازرق وكالس رجل على رجل وكاس داتاي ف يديه شافنا دخلنا وهوا يحط لكاس من يديه و وقف كايشوف فيا و انا مزال ماطلقت من يد بابا
سمير :ماشاء الله نسخة طبق الأصل على المرحومة...رزان بنتي قربي سلمي على خالك
قربت عندو يلاه غادي نسلم جرني عنقني وزير عليا وكيردد فقط كلمة سمحيلينا سمحيلينا سمحيلينا ابنتي
تسحليت داك الحضن حسيت بحالا كانعنق شي حاجة من ماما لي شايفااها انا غير ف الصور حسيت بلي دبا باقالي شي حاجة منها ماشي غير مجرد صور فقط ماشعرتش إمتاا عنقتو وزيرت عليه وخشيت وجهي ف صدرو كااع داكشي لي كنت كانقول بلي ماباغاش نشوفهم ماباغاش نعرفهم طرا لعكس لقيت راسي بلي كنت كانتسنى شوفتهم ماعرفتش امتا ولا كيفاش لي عارفة انني لقيت شي حاجة كاتخص ماما كأي يتيمة ولو تلقا غير مشطا هيا لخرا ديال مها ماغاااديش تلوحها غادي تحتافض بيها ومغاديش تفرط فيها (لي ميتا ليها مها الله يرحمها ويرحم جميع أموات المسلمين والمسلمات)وهاكدا وقع لرزان ملي شافت خالها..
خلات مرات بها مستغربة وكاتقول فخاطرها هادي هيا مابغيتش نشوفو مابغيتش نهبط ههه
لواحيد لي كان حاس بيها هوا باباها وعارفها كاتقلب على شيحاجة د مها ف خالها واخا عمرو قصر معاها فشي حاجة ديما كايحاول يكون أب و أم ليها ولاكن هادي شي حاجة مستحيلة بلاصة الأب بوحدها وبلاصة الأم بوووحدها..
فرح سمير كان متوقع ماتبغيهش وتنفرو ولكن ستقبالتو ستقبال لي فرحو بزاااف وفكرو ف ختو
رزان : عندي العام تاني ف لافاك دايرا شعبة القانون حيت الحلم ديالي نتخرج محامية
سمير : اه مزيان تبارك الله حتى انا عندي بنت كبر منك تقريبا بعام و حتى هيا كاتقرا القانون غير هيا بقا ليها غير عام و تتخرج كانت باغيا تجي معايا متشوقا بزاف تشوفك وصراحة ماشي غير هيا العائلة كاملة كاتسنى إمتى تشوفك ويتعرفو عليك وحتى نتي تعرفي على العائلة
سعيد : نشاء الله يكون خير اسي سمير
سمير : دابا شنو قلتي ارزان اتمشي لرباط تكلسي معانا تشوفي عائلتك راه الحاج ملي مرض وهوا كايقول جيبو رزان نشوفها ندم حيت ضيع وقت بزاف و وحدى من حفايدو بعيدا عليه
رزان : كيفاش نمشي لرباط لا أنا مانقدرش نبعد على بابا ؟
سعيد : رزان مانحتاجش نوصيك ياك نتي ديري عقلك ماغاديش تكلسي بزاف غير تسالي لعوطلة نشوفك هنا و تيليفونك ديما شاعل ديك حقا طفا حقا ماسمعتوش من دابا نسايها نتي عارفة أول مراا نخليك تمشي لشي بلاصة بوحدك نساي الماضي ونساي لمشاكل لي كانو نتي دابا غادا تشوفيهم فتحي صفحة جديدة معاهم و إلى مارتاحيتيش تما عيطيلي تلقايني حداك
عنقات باباها مابغاتش طلق منو من نهار تزادت عمرها فارقاتو وهوا بطبعو كايخاف عليها كتر من عينيه عمرو خلاها مشات لشي رحلة اولا صافرات معا صحاباتها ولا بعدات عليه...يومين خاصو يشوفها حدى عينيه لحاجة لوحيدة لي مخلياه يسمحليها تصافر بغاها تكون عندها عائلة حيت الأعمار ب يد الله كايقول معا راسو يقدر ف أي لحظة توقعلو هوا شي حاجة....لمن ايخليها هيا ديك الساعة......هوا لي عندها مابغاهاش تكون وحيدة وبلا عائلة...
سمير : سي سعيد خلينا ليك الراحة وبنتك راه ف الامان ماتشوش عليها غير تسالي العطلة نشاء الله انا بنفسي نجيبها ليك حتال هنا كون هاني
سعيد : عارف لي كاين...ضار عند بنتو لقاها كاتشوف فيه وعينيها مدمعين حتى هوا على شويا وإبكي غير مصبر راسو...عنقها وزير عليها..سعيد : بنتي تهلاي فراسك بزاااف غادي نتوحشك
رزان : أهئ أهئ حتى انا انتوحشك ابابا حتى انا انتوحشك بزاااف...معنقاه وكاتزير عليه مباغاش طلق منو جاها إحساس فشكل ماقادراش تبعد عليه هادي اول مرة....دام العناق لمدة وبعدها عليه ومسح ليها دموعها....يلاه ارزان خالك كايتسنا وهادا هوا الوقت باش توصلو بكري....بعدات عليه ومشات عنقات وباست صفوان وسلمات على مرات باها سلام كيف العادة ناقص...باها هز حوايجها وخرجو عند سمير لي خدا باليزتها دارها ف لكوفر لور وحل ليها لباب لقدام باش تكلس حداه...هيا ضارت عوتاني عند باها وعنقاتو وحتى هوا عنقها مصاخيش بيها...طلقها وسلم على سمير....ركب خالها وطلعات حداه هيا...وباباها بقا ف الباب مابغاش يدخل حتى يتحركو ديمارا وهيا باقا كاتشوف ف باها من زاج تحركات طوموبيل وهيا كاتشوف ف باها وكاتلفت حتى مابقاش بان ليها عاد دورات وجهها.....اما سعيد غير مشات هبطو دموعو لي عيا مايحبس فيهم ماقدرش يدخل لدار وهيا مافيهاش مولفها بزاف عمرو خلاها تبعد عليك
بقينا غاديين ف طريق وخالي سايق وكايهضر معايا وكايعاودلي على العائلة وصلنا لواحد المحطة تما وقف باش يرتاح دخلنا لواحد المطعم صغير طلب لينا شي حاجة كليناها ونضنا طلعة ف الوطو وهوا رجع جاب ليا واحد الميكة عامرة سقاطة شديتها من عندو حليت واحد شيبس وكناكل حتى داني نعاس ماعرفتش شحال لمدة لي نعست حتى كانسمع خالي كايفيقني بشويا
سمير : هههه دغيا عندك لي جيتي ناعسة ماعاقلاش اما راه جبدا ديال طريق يلاه نوضي ندخلو
أنا : اكي يلاه... كانت تقريبا ديك تمنيا د ليل كان طاح ضلام قاديت حوايجي ورجعت كاسكيتي فوق راسي وهزيت صاكي فيدي وهبطت.....
واهيااااا ناااري وش هادي دار ولا قصر تبارك الله ناس فين عايشيين......هبط خالها
حداها وهيا مشات عندو شداتلو فيدو حساات بشوية د توتر حيت ادخل لدار ماكاتعرف فيها حد لواحيد لي عارفاه هوا خالها سمير دابا ماكرهاتش كون جا معاها باها 😢
سمير ديجا ملي قرب يوصل تاصل بيهم علمهم بلي قريب
صونا ف الباب وحلات ليه الخدامة ...
سمير : فين هوما ؟ .. الخدامة : راهم ف الصلون لكبير اسيدي.... جرني من موراه و أنا غير حااالا فمي ف ديكور بشااااااااخ .....
كانت على دخلة د لباب طابي مربعة كبيرة شوية على شكل زربية ف لكرونة فوقها طبلة دايرة عليها ڤاز كبير د الورد فوقو ثرية كبيرة وهابطة ديكور خاطيييييير ..
شد فيا خالي ودخلنا لواحد صلون و أنا متوترا...مكانش كايصحابني انلقا كااااع هاد ناس كان راجل كبير ف لعمر لابس كوستيم ف الاسود شعرو كولو بيض كاالس وشاد عندو عكاز بيد و حداه مرآة حتى هيا كبيرة شوية ولاكن شادا ف راسها لابسا قفطان جوهرة ف لبيض ومخيط ب شيبي وشال على راسها ف شيبي ستنتجت بلي هادو هما جدي وجداتي حداهم رجال وعيلات وبنات لمهم لقاديا عاامرة.... جرني خالي حتال حدى راجل لكبير لي هوا فعلا جدي وقف بقا كايشووف فيا...لحضة صمت كولشي ساكت ومترقب الوضع...
توترت من نضراتو ماعرفتش واش انا لي انسلم ولا شنو....مزال كانفكر شنو ندير حتى حسيت بيدين محاوطيني و صوت كايقول مارحبا بيك ابنتي...مرحبا بيك ف دارك.. مرحبا بيك بين عائلتك.....
أنا فقط عنقتو ولتزمت صمت...ماعرفتش شنو انقول ولا شنو اندير....
جراتني لمرا لي حداه عنقتني ومزيرا عليا وعينيها دايزين بدموع....
_مرحبا بيك الغالية بنت الغالية مرحبا بيك بين عائلتك كون تعرفي شحال تسنينا هاد الحضة ابنتي فرحت بشوفتك....ملي شفتها حتى أنا غرغرو عينيا ..
جرني خالي كايعرفني علا باقي العائلة ..
سمير : هادا خالك محمد ومراتو فاطمة وبنتو نرجس.....
_وهادي مراتي إمان ...وهادي بنتي لكبيرة أمل.... وهادي بنتي لي عاودت ليك عليها سهام...
_وهادي خالتك حياة وراجلها انور ولدها رفيق...
سلمت عليهم كاملين ملي وصلت لخالتي كان عناق وترحيب خاص من طرفها...
و اخيرااا سالا داك الجو ديال تعارف لي طول بلا قياس...كولا واحد كايبوس من جيها حنكي طيبوووووه ولاكن حتى أنا فرحت بمجيتي عندهم..
كانت طبلا طويلة مترئسها جدي وحداه مراتو...كلسنا وهما كولشي كايرحب بيا وكولشي كايسول..
بدينا كناكلو ف سكااات الجو لي مامولفاهش أنا ف دار مولفا ضحك والهضرة معا بابا و صفوان...
توترت حيت مزال مازعماش عليهم مزال كانعتابر راسي ضيفة بيناتهم...
وفينما نهز عيني نلقا واحد فيهم كايشوف فيا وحلوها ليا بنادم كيف داير تفو....
تعشينا حتى نطقات سهام بنت خالي سمير ..
سهام : رزان يلاه نخرجو لجردة نشربو قهوة
أنا : اه علاش لا يلاه ...
نضنا خرجنا لجردة كانت كليسة ب فوطويات وقدامهم طبلا مربعة د زاج جابت لينا الخدامة لقهوة وبقينا كانتعاودو... هيا كبر مني غير بشهورة مشي بزاف عاودات ليا على قرايتها وبلي باقي ليها عام وتتخرج حتى أنا عاودت على قرايتي وبلي أول مرة نصافر بوحدي عودت ليها على بابا وعلى صفوان لمهم ماخلينا فاش هضرنا...
سهام : عرفتي كان كولشي متشوق يشوفك.. وخا عمرنا شفناك ولاكن ديما كايجبدوك ف دار وديما لميما كاتبكي ملي كاتفكرك والله حتى فرحنا ب مجيتك
دخلاتني لواحد لبيت بقيت كانضور عينيا كانكتاشف كان بيت زوين مصبوغ ف الابيض ناموسية حتى هيا ف لبيض كبيرة مفرشة ب كوفرلي حمر عجبني لبيت وعجبني ديكور و ألوان هادئة و أنا من طبعي كانحماق على الون الأبيض
_خرجات سهام ورزان ناضت حلات باليزتها وجبدات منها حوايج موريحا باش تنعس
بيجامة بشورط واسع ف لكحل و بودي ف الأصفر حتا هوا واسع وطايح على كتفها فيهم فرشات سدات باليزتها وتلاحت على ناموسيتها عنقات لمخدا وكاتفكر ف نهارها كيف داز
ماكانتش متوقعا يدوز نهار هاكدا زوين
...شويا جا ف بالها رفيق وكيفاش كان كايضحك معاها بدات كاتبتاسم بوحدها كيف لهبيلة ومعنقا لمخدة حتى حسات براسها.... _ويلي انا مالي كانضحك غير راسي الله يستر.. نعس حسن ليا..
جرات عليها لغطة ماكلساتش بزاف باش ستسلمات لنعاس بفرط لعيا ديال طريق...
أصبحنا وأصبح الملك لله فاقت رزان علا شميسا لي داخلا من البالكو حلات عينيها وبقاات شحال كاتشوف ف سقف وكاتفكر فنهار د لبارح وكيف داز
قصة لن أتخلى عنك أبدا
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء