هوما كيهضرو تا شافو شريفة هزااات عينيها جيهة سحر و هي تهز الحاجة تا هي عينيها
الحاجة : عرفت الدقة منين جاااتك! شوفي ا بنتي غتجلسي هناااا و للي معاجبو حال يضرب راااسو مع أحسن حيط ..
سحر غي سمعااات هاد الهضرة و هي تبتااااسم و دخلااات الشيء للي زاااد استفز الحاااجة
بقااات كتحاااول تقنع شريفة تا رداااتهااا لبيتهااا مخليين حمزة زاد فحااالو مللي عرف بللي سوق العيالات و لادخل له فداكشي ..
اما الحاجة فاطمة غي رجعااات شريفة دخلات نيشان عند سحر للبيت
الحااااجة فااااطمة : هضرة وحدة غنقولهاااا ليك .. شريفة بحااال بنتي .. و غتبقااا هنا عجبك الحال تبارك الله معجبكش الحيوطة كتاااار للي عجبك فيهم ضربي راااسك معاااه
سحر ( بابتسااامة و هي النار شاااعلة فيهااا ) : واخا .. دونك قولي لهاديك للي بحااال بنتك تجمع رااسهااا مع راااجلي باش منضربش ليها انا راااسها مع أحسن حيط عندكم هنا
الحاااجة : كيفااااااش ؟
سحر : كيفماااا سمعتي
****
عند نور الدين
جااالس فداااارو و قدااامو ورااااق خدااام عليهم .. من بينهم وراااق عندهم علاااقة بخدمة سيف الدين ..
تا سمع الدقاااان ..
مشاااا نيشااان حل البااااب تا تصعق بسيف الدين قدااامو !
حناااا سيف الدين راااسو و دخل حيت قدو قد الباب فالطول .. دخل مخلي نور الدين مصدوم وراااه ..
سد البااااب و حاااول يهدي راااسو و تبعو للصااالة ..
سيف الدين (و هو كيشوف ليه فعينيه نيشااان و كيهضر ببرود ) : معلموووكش دخل للدااار من بابها ماشي من الشرااااجم ؟ امم ( زاد قرب تا ولا قدااامو )
نور الدين : ك .. كيفااااش ؟
سيف الدين : كيمكناااس ( غي كمل هضرتو و هو يدخل فيه برااااسو تا طاااح للأرض و نيفو نازل بالدم )
طرطق سيف عنقو و نطق بأمر
سيف الدين : نوووووووووض ! وقف !
بقااا نور الدين كيمسح الدم و كيحاااول يشد فالكناااابي باااش ينوض تااا وقف
سيف الدين غي وقف هزو من عنقو و زدحو مع الحيط
سيف الدين ( تحت سناااانو ) : كنت بااااغي نقتلك لكن دزتي فوجه ختك ا الشماااتة لكن و ديني و تعااااااود ضور بسااااحة ختي نقتلك و منفكر لا فختك لا قلااااوي
نور الدين (كيكحب ويهضر) : ح.. حاااملة من.. مني
سيف الدين بلاماااا يشعر رضخ ليه رااااسو مع الحيط بالجهد تا تقلبو عينين نور الدين
سيف الدين : ولدهاااا انربيه و منخليش ختي تزوج بنص راااااجل و ولدهااا انطلعو رااااجل حيت بااااه شمااااتة ..
طلق من يديه نور الدين للي طااااح نيشااان للأرض كيحل عينيه ويعاااود يسدهم و الدم نااازل ليه من جبهتو ..
ساس سيف الدين يديه بحااالا لاح شي حشرة و خرج مخلي الباب محلول .. ركب فطموبيلتو و ديمااارا مخلي غي العجاااج ورااااه
مشااااا نيشاااان لداااار فالجبل.. كيعجبو ديمااااا يجلس فيهااااا مللي كيكون هموم الدنيااااا و الدين فووووق راااسو..
غي وصل تحل باب البرااني اطوماتيكمون دخل الطوموبيل.. سطاسيوناها و نزل .. دخل للدار للي كتبااان بحااال شي كوووخ حيت الداخل ديااالهااا كولو بالخشب..
طلع نيشااان لبيتو.. حيد تيشورت و بقااا عرياان.. زول ساعتو حطهاا.. نزل الريدو تا ضلم البيت و تكاااا كيفكر فشنو يدير فحريرة سااارة و خدمتو خاااصو يخصص ليها سيماانة فالرباااط يمشي يوقف عليها لكن مازال متايقش بزاااف فسحر او بالأحرى خااالتها و مهدي. للي ماازال كيتسنااا عليه غي يوصل الوقت و غيربيه على مااادار.. غي كيتفكر كيفااااش حط يديه على سحر و هزهاااا كيبدا يتجنن.. اما سحر فعرفهااا ولااات كتحس جيهتو بشي حااجة و تقدر ڭاع تكون ولااات كتبغيه..
عيااا ميحااارب و شحااال قدو يحاااارب.. تاهو باااغي يعيش بلا مشاااكل لكن مسؤوليااتو كتاار من جهة الزعااامة د المنطقة و مشااكلهاا.. مراتو.. عائلة مراااتو.. عائلتو.. قتااال مرااتو للي و ولدو.. لي كل مرة كيقرب يشد الخيط للي يوصلو ليه كيتقطع بيه فالنص.. نادية للي ولات كي اللعنة فحيااااتو لا هو قااادر ينسى ما جرااا فيهااا و حبها ليه و لا قاادر يرجع بالزمااان للور و يتكااا على صدرها ويقوليها عييت و طبطب عليه و تقولو انا معاااك كلشي غيفوت.. و لا ناااااصر للي غبر من دااااك النهااار و معااااودش بااان.. يكون هو عدوو؟ ياما تضرب باااش يعتق حياااة سيف..
الرسااالة د البنت للي هرب و لقاااوهاا للي عطاها لو ناصر كتقول شكرا و لا الرساالة للي طااحت من راجلهااا نهار جا للقصر يقتل سحر باااش ينتاااقم و للي غي سيف للي شااافها و خداها بلاما يعيق.. كان مكتوب فيها بالكردية حيت البنت اصلها كردي مغربي ''Ji wan re nêzî ji we re haydar bikin'' و للي معناها رد البااال من القراااب ليك.. بزاااف د المطااارق فرااااسو ولا بااااغي غي يغمض عينو و ميفكر فوااالو..
صحيح هو رااجل و قاااد و يا جبل ما هزك ريح لكن كيحااارب من ڭاع الجواااايه و هو تااالف مبقاااا عارف العدو من الصديق.. فيمن خاصو يتيق و منمن خاصو يرد البال..
سحر وصلااات العشية و سيف مجاااش بقاااا عقلهاااا كيدي ويجيب تا نزلاااا عند حمزة كطلبو يعيط ليه..
سيف الدين (بابتساامة حيت من نهااار ماتت نادية مسمع بحااال هااادشي ) : فدار الجبل
سحر : انا جايا
سيف الدين : عطيني حمزة نهضر معااااه
عطااات لحمزة التيليفون و طلعااات كتجري باااش تلبس..
حمزة : وي
سيف الدين : سيفط سحر مع الشيفور فطوموبيل بوحدهااا و موراها ليڭارد .. توصل عندي فأماان ..
حمزة : ولا عليك..
قطع معااااه و خرج كيوصي ليڭارد..
الحاج جالس كيشرب اتاي هو و الحاااجة تا شاف حمزة..
الحاااج : مال لي ڭارد
حمزة : سيف فالجبل و هوما غيوصلو سحر عندو
الحاج و مااا براااسو و حمزة طلع يلبس تاا هو باااش يخرج..
طلعااات سحر للفوق دوشاااات بالخف و لبسااات جين طاي أوط كحل و قااميجة كحلة جاتها مزيرة و مبينة نحاافة حصرهااا و صباااط طالون كحل عاالي.. نشفاااات شعرهااا و صوبااتو مسرح طلقااتو .. اكتفااات بعكاار ماارون و ماااسكارا فالميك آب.. رشااات ريحة ' Quelques 'notes d'amour لاحت عليها فيسط كحلة و نزلااات .. تلاقاات مع شريفة فالدروج مطلعة بلااطو د الماااكلة بقااات كتشوف فيها .. اول مرة تشوف سحر لابسة من غير لبس الدااار للي كيحتم عليها سيف يكون مستووور بزااااف..
ابتاسماات ليها سحر و مشاات مخلياها مرااقباها و كتشوف لبسها و فورمتها ...
طلعااات سحر مع الشيفور و هي تبعهوم طوموبيل عااامرة بلي ڭااارد شاافتهم سحر و ابتاسمااات.. مبقااااوش كيباانو ليها حبس و انمااا خوف سيف الدين عليها..
مشااااو فالطريق و هوما رااااضين البااال .. أكيد .. واخا هضر معاااهم حمزة تا سيف عيط بدورو و وصاااهم .. واخا يعرفو يفديوهااااا بحياااتهم ..
مشاااو شي ساعة تااا وصلو عندو .. سيف غي قربو يوصلو علموه الگارد ..
نزلات سحر و هو كيشوف فيهاااا من راااسها تال رجليهاااا .. مينكرش انهاااا كانت كتبااان قنة و هي لابسة كلااااص لكن فنفس الوقت مبغيهااااش تبقى تلبس هاااكا ..
وصلات عندو و هي تعلا عندو و سلمااات عليه اما هو حط يديه على خصرهااا و دخلو ..
دخلات لقااات الماكلة محطوطة باااينة من براااا لكن داااكشي كااان كيشهي .. صارت عندو بابتسااامة و حيدااات لافيسط.. مشااات غسلات يديها و جلسااات كتاااكل .. و هو كيشوف فيها.. عارفها كرشها هي كلشي و غي كتشوف المااااكلة مكتبقاااااش مسوقة لشكووون حداااها ..
سحر كتاااكل و هي تشوف فيه
سحر : مغتاااكلش
شار ليها براااسو لا و هي تنوض جلساااات فوق من رجليه .. جرأتها معااااه من ديماااا كانت كتعجبو
جلساااات و بداااات كتشوف فيه
سحر ( بملااامح طفولية ) : دوق من يدي هاااادي ..
سيف شاف تا عيااا و هو يحل فمو كيتسناااهااا تعطيهااا لو .. تا قربااااتها لفمو و هي تاااكلهاااا و باااااشتو ففمو .. وسط البوووسة ابتاااسم سيف و شدهاااا من خصرهااا هزهااا فوق الطبلة و ضرب داااكشي كامل للي كان محطوط فوق منها الطباااسل تهرسو قفزااات سحر .. يالاه غتهضر و هو يتكيهااااا فوق الطبلة و تلاااااح كيبوس فيهااااا و كيعض .. و فنفس الوقت كيحل الصداااايف د قاااااميجتهاااا و هي حيداااات لو التيشورت و مشااااات بيديهااااا للمعلم كيبغاااات تحل السرواااال و هو يحبسهاااا سيف
سحر (عضاااتو فودنو): Make me regret it (خليني ندم)
سيف ( بابتسااامة) : قلبتي عليهاااا
يالاه بدااا كيحل فالسنسلة د السروااال تا سمعو الصونيط
سيف الدين : طلعي للفوق
سحر : هه عريااانة
مشا سيف هز تيشورطو لبسو ليها
سيف الدين (بصرااامة) : تنزلي هاكا نقطع ليك رجليك!
سحر ومااات براااسها و طلعاااات حفياااانة
مشاااا سيف حل الباااااب و هو يلقاااا شريفة
سيف الدين ( هاز حاجب ) شكديري نتي هنا ؟
شريفة : احم .. الحاجة.. الحاجة سيفطاااتني نجيب ليهاااا شي حواااايج كااانت نساااتهم آخر مرة جااات هنا ..
سيف الدين : علاش الخدم فين مشاو باش تسيفطك نتي ؟
شريفة : م .. معرفتش.. سولها
شاف فيها سيف من رجليها تال راااسها و دخلهااا ..
سحر غي سمعااااات صوتهاااا و هي تعرف بللي شريفة نيت منااااويااااش تجيبهاااا على خير ..
طلعاااات النفس و نزلااااتهااا باش متعطيهاااش شنو بغااات .. مشاااات لمراااايا و هي تشوف المصااات فعنقهااا زادت فوق منهم شوية من العكااار الموقف للي كااان محطوط تمااا باينة بيت سااارة هادي .. تاولاااو بااينين صرفقاااات راااسها شوية باااش تبااان حمرة و رققااات صوتهااا
شريفة سمعااات صوتهااا و هي دور عينيها فالداااار فين بااان ليهاااا الزاااج مهرس و الطبلة مقلوبة و حوااااايج سحر مزلعين .. بقاااات غااادا تا زادت للفوق بعينيها و هي تبااان ليها سحر نااازلة و لابسة غير تيشورط د سيف و عنقهاااا كلو مطبع ..
حنااااااك شريفة حماااااارو فالبلااااصة و هي تعتذر منهم و طلعاااات تجيب داااكشي للي جااات على ودو ..
سحر بقاااات متبعااها تا مشااات و سيف متبع كلشي
حك نيفو و ابتااااسم
سيف الدين (شاد سحر من خصرهااا و كيهضر) : اااااح عليك ياااا شنيولة .. شي حروب عندك فهاااد الراااس
سحر ( دبلات عينيها) : انا ؟ ا.. لا !
سيف الدين : اممم قرب ليهاااا تااا سرق بووووسة و زاااد و حدة آخرى و هو يعضهااا تا غوتاااات و تسمع الغوااات عند شريفة
سحر : احححححح .. س.. سيف
سيف الدين : شنو كلت لملتك على الحوااايج المزيرين ؟ اممم ؟
سحر عرفااااتو تفكر و جا مافكهاااا و هي طير عليه ببووووسة تا هو عاااايق بيهااا غي مساااايرهااا تايستفرد بيها
نزلاااات شريفة و هي كتشوف فيهم
سيف الدين (مازال شاد سحر من خصرها) : لي كارد سيفطتهم قبااايلة .. تسنااااي نعيط ليهم ..
شريفة : ل .. لا لا بلاش انرجع مع الشيفور للي جابني
وما ليهاااا سيف برااااسو و خرجاااات ..
****
جلسو سيف و سحر كيتفرجو ف فيلم بطلب من سحر و هي متكيااااا فوق كتفو و كتاااكل بوبكورن للي صاااوبااات تاااا سمعو الدقااان بالجهد
خلا سيف سحر و طلب منها متخرجش .. هز سلاحو و مشاااا حل الباااااب ..
كااانت شريفة حوااايجهاااا مقطعين و فمهاااا فيه الدم و حدااا عينيها زرق .. غي شااافت سيف و هي طيح ليه فيديه..
سيف الدين ماااعرف باااش تبلى فداك اللحظة هزهااا و سد الباب برجليه و دخلها.. سحر بقاااات كتشوف فيها و كطلع حااااجب و تنزل لاخر..
سيف كيحطهاااا بدااا كيشوف فيها و فالضرباات و هو يشوف فسحر..
سيف الدين : حلي ليها درتها و شوفي كيتفيقيها انا جاي
مشااا سيف كيلبس تيشورطو و سلاحو حطو مور ضهرو و هي تشد ليه سحر فيديه
سحر (بخوف فعينيها) : فين غااااادي؟
سيف (حيد ليها يديها و هضر) : غنشوف شكون للي داااار فيها هاد الحالة
سحر : حبسسس... واش حماااقيتي؟
سيف الدين (طلع حاااجبو) : رااجلهاا مات! و هي دابا تحت مسؤوليتي!
خرج سيف مخلي سحر كتغلي.. شااافت فشريفة و هي تمشي لصاااكهااا هزااات ريحتهااا و مشااات تال حداااها خشاااات ليها الريحة فنيفهااا عاد رشاااتها و هي تقفز شريفة و بداااات كتحاااول تنفس و كتكحب.
سحر : هانتي فقتي
شريفة (كتحاااول طلع النفس و الريحة خاانقاها) : و.. واااش.. ح.. حمااااقيتي؟
سحر (بابتسااامة) : عاااد ناوية
شاااافت فيها شريفة و هي تنزل رااااسهااا تاااا سمعو الباب تحل و دخل سيف..
سيف الدين : احم.. مللي ملقيتيش الشيفور كنتي ترجعي غنعيط ليه
شريفة بقااات ساكتة و كتفرك فصباااعهااا.. و تا سيف مبغااااش يزيد يضغط عليها..
سيف الدين : مهم هاهي سحر اتوريك فين تنعسي.. تال غدا و نشوفو هاد الحريرة..
سحر شاافت فسيف يالاه بغااات تنطق و هو يسكتهاااا بشوفااااتو.. شافت فشريفة بمعنى تبعيني و طلعاااتها الفوق.. عطاااتها البيت للي حداااا بيتها هي و سحر.. و للي كان بيت سارة..
و قبل ما تخرج دارت ليها بيديها حركة كتعني بيها عيني عليك غمزاااتها و خرجااات..
خلااااتهاا سحر فبيتهاااا و نزلاااات عند سيف للي كااان موقف الفيلم و كيتسنا سحر بحالا ما طرااا والو ..
مشااات عندو و جلسااات فبلاااتهااا ورجعو خدمووو الفيلم .. بقاااو كيتفرجو فالقصة للي كااانت كتعااااود على واااحد الولد بغااا واحد البنت و كانت الوحيدة للي كتفهمو و دوزو كلشي بجوج .. كاااانت عندهم بلاااصة مخصصة كيمشيو ليهاااا .. باش يوصلو ليهااا خاصهم يشدو فواحد الحبل ويقطعو الواااد ..
تال النهااار للي ديك البنت بغات تمشي ليها لكن هو رفض يمشي عندهااا حيت بغاااا يمشي لبلاصة آخرى .. خلاااتو تا خرج و مشااات بوحدهااا لكن تقطع بيها الحبل و داها الوااااد للي كان هائج..
سيف كان كيتفرج و تا شعرة ماتهزااات فيه .. دوز مااا صعب و فالواقع ماشي تمثيل .. كان جالس تا كيحس بتريكوه فااازك و سحر كتنخصص
دااار كيشوووووف فيهااا كتبكي من نيتهااا و تمسح بكمااام يديها عينيها .. و هي كتهز..
شاف تا عيااا و هو يزيد يخشيهااا فيه و بدااا كيحرك يديه فضهرهااا ..
سيف الدين ( بهمس ) : ششش.. it’s okay .. غي كيمتلو
سحر ( و دموعهااا شلال ) : تفكرت واليدياااا هئ هئ
شاااف فيها سيف و هو يهزهااا و هي مفاااهمة وااالو و كتمسح دموووعهااا و خرجهاااا لبااالكون للي كانت فيه طياااشة و جلسها و جلس حداها
سيف الدين : كيفاااش ماااتو واليديك؟
سحر : ك.. كنت فالبااك ديك الساااعة 😪 راجعة فرحااانة حيت نجحت باغا نعاود ليهم و نجلس معاااهم و نفرح معاااهم ( بابتسااامة مرار و الدموع نازلين) لكن الفرحة مكملااااتش هئ هئ ك .. كانت ريحة الغاااز فكل بلاااصة فالداااار .. دخلت لبيتهم (زادت وتيرة البكااا) لقيتهم متكئين حداااا بعضيااتهم 😭😭 و اجساااامهم باااردة (ضااارت شااافت فيه و عينيها حمرين بالبكاء) حسّيت برااااااسي بوحدي 😭 م.. معنديش مازال علامن نحط الرااااس ولا شكون يسولني ماااااالي 😭 مبقااااا تا حد ( و بداااات كتنخصص بالبكااا)
للحظة سيف حس بنغصة فقلبو و هي كتبكي هاكاك .. تاهو مجرب الموت لاكن هي قسااات عليهااا الحياااة كتر
جبدهاااا عندو وعنقهاااااا بالجهد و تا هي زيرااات عليه و همس حدااا ودنيهااا بصوت رجولي و دافئ حسسهاااا بالامان ..
سيف الدين : ششش.. انا كاين ..
و على هاااد الهدرة زااادت تخشااات فيه سحر و غمضااات عينيها..
****
فمكااان آخر :
جالسة خالة سحر و مهدي و قدااامهم واااحد الشخص لابس الأسود ..
لطيفة : جربت كلشي لكن معرفتش بااااش مهددنيها .. داكشي لاش عيطت ليك الا كان فإمكاااانك تعااااونااا
الشخص : شنو المطلوووب مني ؟
مهدي : بغيناااا سحر تحقد على سيف و لا اَي حاااجة مي المهم هو تبغي تهرب و بلاما تشوف وراااها
الشخص (بابتسااامة) : مرحبا..
****
نور الدين جااالس فدااااارو و هااااز فوطة فيهاااا التلج و كيبرد بيهاااا رااااااسو و عينيه حمرين .. هاااااز فاليد لاااخراااا صورة سيف الدين و كيشوف فيهاااا .. هز بريكة و هو يشعل فيهااا العااافية و بقاااا كيشوف فيهاااا تاولات رمااااد
بقاااو جااالسين تا سمعو غوااات شريفة الفوووق..
طلع سيف الدين كيجري و سحر طالعة من موراه بشوية ..
غي وصل لقاااا شريفة نااعسة لكن كولهاا عرق و كتخربق فنعاااسهاا.. بدااات كتغوت ..
شريفة : متقيييييسنيييش بعد منييييي..
سيف الدين جلس حداها كيفيقها ..تا ناااضت مفزوعة و طااارت عليه نيشان بتعنيقة..
الحاج: مزوج بزز.. حمزة هاد الموضوع ا ولدي سدو تا يجي سيف غدا و نلقاااو حل!
حمزة حرك راسو ماراضيش بهادشي و طلع نيشاان للفوق! داز على بيت سااارة لقاها فارقة فالنعاااس عاد مشااا لبيتو!
****
عند سحر غي نزل سيف و هي تجمع داكشي للي كانت حااطة.. رداتو للدوش.. جمعااات الحمام.. و مشااات للبااالكون هزااات كتاااب و بداات كتقراااه..
كان اسم الرواااية.. '' فلتغفري '' بقات كتقراها تا وصلات لهاد المقطع..
" تدسين الرسائل لى دائما فى كل مكان .....تكتبينها بلهفة مراهقة وحنان ام وخوف زوجة وتضحكنى بساطة رسائلك وعلى الرغم من انها تمس قلبى بمشاعرك البتول تعذبنى احيانا وتشعرنى بمدى وضاعتى وقسوتى عليك.. "
ديك قسوتي عليك خلااتها تفكر ڭاع الاوقااات للي قسا عليها فيهم سيف لكن مكرهتوش.. هاد المرة حسااات بيه.. شنو يمكن تسنى من واااحد هو براااسو قسااات عليه الحياااة و معطاااتوش فرصة يحن..
كملااات الرواااية تا وصلااات لآخرها..
"غارقة انت في خيبتك... و غارق انا في معصيتي.. لكنني احببتك يا جماانة فلتغفري "
و بهاااد الجملة سداات الكتااااب و تكااات فوق الطياااشة كتشوف فالسمااا و القمر و النجوووم للي كااانو مضويين السمااا ..
هي هاكاااك تاااا سمعااات شي شي حااجة تهرساااات فلتحت..
لبساااات بينوااارهاا و نزلاات فالضلااام كتقلب على منين تشعل الضو دياال الصااالة لتحت..
نااازلة و هي كلهااا خوف.. فوبيا الضلااام للي عندهااا كتخليهااا تبلوكااااا و متبقاااا تفكر فواالو من غير بلاصة الضو فين جااات..
بقااات غادة بشوية و كتقلب منين تشعل الضو ت بان ليهاا خيااال داااز من. قداااام. الشرجم..
جمدااات فبلاااصتهااا و نطقااات بصوت خايف..
سحر : س.. س..سيف
مكااان تا جوااااب .. كيتسمع غي السقيل.. مشااات بشوية و الردعة شااداهااا باش تشد البااالكون حيت بقااا مسدود... غي سداااتو بقااات راااجعة بللور تا دخلااااات فشي وااااحد و هي تغوت لربي لي. خلقهاااا ..
شريفة : واااااااش حماااااقيتي لاش كتغوتي
سحر : جلساات على الفوطوي كترد نفسهااااا و تبرد الخلعة للي شللااات ليها الركااابي .. و هي ضور عند شريفة
سحر : لاش نزلتي؟
شريفة : جاني العطش و نزلت نشرب
سحر : ولاش نازلة فالضلام
شريفة : حيت مولفة نمشي فيه!
ربعااات سحر. يديهااا و بقاااات كتشوف فيها مطولا..
سحر : مشااااات منك الخلعة؟
شريفة : ديالاش؟
سحر (بابتساامة) : لحقتي تنسااااي؟ ديال داك للي تعرض ليك
شريفة : ا.. آه شوية
سحر (بابتساامة) : كااانت عندي واااحد صااحبتي تاهي طراا ليها نفس البلااان غي هي بلعاني كراااات للي يدير فيها ديك الحااالة باااش تيقا فصاحبها.. ساعة نتي طرااات ليك د بصح ههه اكيد نتي مغاااتكونيش بلااا نفس تال ديك الدراااجة د هاااد صااحبتي و بلا عفة بلاااا حياء
سحر : داكشي للي قلت تانا معا راااسي وحدة باقا لابسة الابيض مااااشي ديال هاد الفعايل د بناات الزنقة.. اوااا الله يهديهم و صاف..
شريفة بقااات كتشوف فيها و سكتات اما سحر بردات واحد 5% من الفقصة للي ركبااات فيها اليوم.. غتكون غلطاااانة و بزاااااف الا يس يسحاااب ليها سحر من داك النوع للي الا دارو ليها براجلها تمشي تبكي و تمتل البرااااءة و تغضب و تخلي راجلها.. سحر كتجسد داك النوع للي دوري ليه بحااااجتو يندمك على النهاااار للي خلاااااقيتي! و مازال غتشوف معااااها اللخر لازادت بلاناااات آخرين.. غي دابا كدوز ليها.. كتخلي نارهااا تدفى على نار مهيلة مللي غتسخن غتكون هضرة آخرى.. كيدهن عظيم و كيما كيقولو ناااس زماان '' سوق النسااا سوق مطيااار .. يا الداخلو رد بالك.. يوريوك من الربح قنطااار.. و ياكلوليك راس مالك"
كاااانت نااااعسة فغرق النعااااااس تا حلمااات بسحر كتجري و تاااابعينهاااا الكلاااااب.. بقاااو تاااببعينها تا بقاااا غي وااااحد.. مشااااات كتجري دخلااات لواااحد الدار و سداااتها عليها بااش ميقدرش الكلب يدخل ليهااا.. بقااات كطل عليه تااا مشاااا لكن منين بغاااات تحل الباااب مبقااااش باااغي يتحل و بقاات محبوسة فديك الداار..
و على هاااااد الحلمة ناااضت خااالت سحر قااافزة و كلها عرق و. كتبكي..
خرجاااات و هي كتستعيد من الشيطاااان و بقااات كتمشي و تجي فوسط الدااار.. تا دخل مهدي.
مهدي : مااالك؟
لطيفة (و دموعها نااازلين) : سحر وااااقعة و لا غااادي توقع ليها شي حاااجة..
مهدي : كيفاااااش؟ شكون ڭالها ليك
لطيفة (كتعااااود و تزيد فالبكااا) : حلمت بيها تابعينها الكلاب و الكلااااب فالحلم هوما الأعداااء هئ هئ بقااااو تااابعينها تا بقااا غي واااحد.. هرباات منو و سدااات على راسها الباب و مبقااااش باااغي يتحل هئ هئ دااار البقاااااء تمااا بقااات يعني غتمووووت (ومع هاااد الكلمة طااحت فوق السدااااري كتشهق بالبكاااا)
مهدي (طبطب ليها على كتفها) : غي ككااااابوس خايب.. راها فواحد الدار فالجبل مع راااجلهاا و لاباس عليهااا..
سيف الدين كان ساايق للوكاليزاااسيون للي وصلااااتو فالتيلفوووون من عند الڭارد تا وقف بالطوموبيل بحاااالا شي وااحد سرفقو..
وهو يرجع البلاااان كااامل من الاول.. ناصر للي بان دابا.. الڭارد للي معيط فداك الوقت واخا هو مانع عليهم يعيطو ليه فالليل.. سحر للي بقااااات بوحدها فالجبل بلا حمااااية و لااا ڭارد.. جبد تيليفونو بالزربة و دوز آبيل لواااحد من لي ڭارد
الكارد : وي سيدي
سيف الدين: نااصر لقيتوه؟
الڭارد : مازال كنقلبو..
قطع سيف الدين ديكساااعاا التيليفون و قلب الفولون و كسيرااا تااا تحكو رواااايض
سيف الدين (كيضرب يدو بالجهد مع الڤولون) : meeeeeerde.. Meeeeeerde
بقااااا سااااايق بشي 130 و باااقي كيزيد فالسرعة و فعقلو كلمة وحدة.. هي.. متمشيش.. مرة كتجيه صووورة سحر مللي قالتها .. و مرة صورة ناااادية.. كيدوزو قداااام عينيه بحااال شي كاااااسيط.. صورة نااادية و هي معلقة و عينيها محلولين.. و صورة سحر معلقة تااا هي بنفس الطريقة... مااااا وعى على إلااااا بضوووو قوي.. جاي قداااامو دياااال كااااميو كيكلااااكصوني عليه..
****
حمزة كااان فالقصر ..كيحاااول يعيط على سيف لكن مكيجاااوبوش.. فالأخير هز جاكيط لاحها عليه هز سواارتو و جا خارج..
الحاجة: خارج ا ولدي؟
حمزة : آه ا الحاااجة
الحاجة : غاااادي عند سيف الدين؟
حمزة : لا.. بغيتيني نمشي عندو
الحاااجة : لا لا لا اولدي تال غداااا وراه يجي و نشوفو..
حمزة ومااا ليهااا براااسو و خرج.. و الوجهة كانت السبيطااار...
***
فدااار فالجبل..
سحر طااايحة للارض سخفااانة و وجهاااا فيه الكحولية اماااا شريفة.. فكاااانت حداااها و حالتها ماشي حسن من حااالة سحر..
دخل شخص بصعوووبة و هو راااد البااال لا طيح عليه شي حاااجة و العااافية مااازال شااااخضة.. هز شريفة بصعوووبة حيت جسمهااا كان مرخي على الآخر و خرجهااا لبراااا..
دخلهااا للطوموبيل و كسيراااا مخلي وراه غي العجااااج و سحر مليوحة وسط العاااافية و هي شبه جثة هاااامدة..
فيا عطر الحياة
ويا اعظم شيئا كنت اتمناه
ويا من كنت احلم يوما بلقياه
احبك ولكني قررت الرحيل
اليوم آمر شمس حبك بالغياب
ونور قمرك بالذهاب
وان تتركني دون كلمة حب
او كلمة عتاب
فاسمح لي ان انصرف..
اعفوا عني فأنا لن اتحمل هذا العقاب
أشد العقاب هو أن يكون حبك وهم سراب
و نغلق من بعده كل الأبواب
فعلا أحبك ولكني قررت الرحيل
يا حبا لم يظهر ابدا للنور
يا أجمل وهما آن له أن يثور
أحبك ولكني عند غروب الشمس سأرحل في الأفق البعيد
تعبت فما عدت أطيق لعبة الأسياد والعبيد
أعطيتك حبي وحناني وما زلت تطالبني بالمزيد
أنا لا أطيق هذا فحبك أصبح سم في الوريد
أحبك..ولكني أريد أن أرحل للافق البعيد
أن أبقى مع أحزاني هناك وحيد
فهذا كل ماأريد
لعلنا نتقابل يوما ما من جديد
لأقول لك ما زلت أحبك ولكني كنت قد قررت الرحيل
-------------------------------
يا ايها القلب الحزين
الان يا قلبي المسكين اراك
تخطو وحيدا علي درب الهلاك
وكانك لا تطلب علاك سوي
في احضان هذا الملاك
ومن هو اذ ما اشتراك
وما تسرب في عروقك او دماك
اذ ما بذل روحه في حماك
وتركك تسقط في تلك الشراك
ماذا يا ايها القلب الحنون
اذا ادمعت منك الجفون
واخرجت له ما كان بالقلب مكنون
فاساء هو في العقل الظنون
ماذا يا قلبي لي سوف تقول
اذ لم تجد معه احد الحلول
*****
هكذا دوما تكون نهاية الحب صراخ وبعد واحتضار
هكذا تكون نهاية كل حب ذو طرف واحد
دائما الحزن والالم والبكاء عائد
تعودت افارق احباب
وانساهم بدمعه
لكن انت
جفت
دموع
عيني
في غيبتك همومي تلاعبي
وطاحت دموعي
وهاجت أحزاني
وفاضت شجوني وضاعت أشواقي
سيف الدين وعاااا لرااسو فالوقت المناااااسب و قلب الفولون تا خرج على الطريق.. وقف الطوموبيل .. تنهد و ديمارا مكسيري.. هو مااااشي فوضع يسمح ليه يرتاح و لا يوقف تا يستوعب.. لولا مهااارتو فالسياااقة لوكان دابا كان فخبر كان..
وصل من بعد وقت للدار.. لكن داكشي للي شااااف خلاااا كياااانو يتزعزع .. معرفش ايمتا سكت الطوموبيل و ايمتااا نزل و لا وقتاااااش وصل..
دخل و هو مغطي رااااسو بيديه و كيقلب بعينيه عليها و كيغوت بسميتهاااا.. غوتتتت تاااا بح و قلب تاااا عيااااا.. محس الا بحمزة كيجروووووو و كيغوت..
حمزة (شااااد نيفو بيد و يد شاااد بيها سيف الدين ) : سسسييييييف الخشب غيبداااااااي يطيح خااااصنااا نخرجوووووو
سيف الدين (كيغوت بحرقة) : مراااااااااتي ا حمزة.. خاااااصني نلقااااهاااا
ضاااااار سيف بشوية و هو حاااال عينيه و ممتيقش شنووووو سمع.. واش صوتهاا.. ولا جاب ليه الله.. تكتباااان ليه جايا عندو بتعب و وجهااا نصو كحل بالدخاااان د الحريق.. و حوايجها تا هما
سيف الدين مشاااااا جيهتهاااا و هو ماااازال ممصدقش.. بداااا كيقيص وجههااااا ويتأكد غي تيقن بللي مكيتخيلش ضمهااااااا عندووووو و زيييييييير عليهاااا تا بداااات كتأوه لكن مكاااانش قاااادر يرخي منهاااااا.. تاااا هي بضورهااااا دورااات يديهاااا على كتااافو بضعف و عنقووووو و رسمااات باتساااااامة متعبة على وجههاااا..
بعداااات عليه شوية و هو يرجع قرب و شد وججهاااااا وبااااسهااااااا بجهههههد نااااااسي وجووووود حمزة.. مبعد منهااا تااااا بدااااا كيبرد.. بااااس ليهاااا راااسها و لاح عليها تجاكيطتو نطق..
سيف الدين : الحمد لله
سحر : د.. ديني من.. هنااا..
غي كملاااااااات جملتهاااااا طاحت سخفاااانة..
هزهااا سيف الدين و ضور وجهو كيقلب على حمزة تاااا لقاه واااقف و كتر من هااادشي حداااه مهدي للي حوااايجو تا هو كحاالو و وجهو كذلك و خااالت سحر للي عينيها باينين منفوووخين بالبكااا .. كانو تم من الاول لكن عينين سيف كانو كيشوفوها غي هي..
سيف الدين كااان تفكيرو كاااامل مع سحر معندوش الخاطر بمرة باااش يتنااڭر.. وما ل خالتها برااسو باااش طلع معااه.. و للي ركبااات اللور و مهدي طلع حدا سيف القداااام..
اما حمزة مشااا ركب فطوموبيلتو و تبعهم..
طول الطريق و هوما غي ساااكتين و سيف كل مرة كيضرب عينو على المراااية ويشوف سحر..
شعووووور الخوف للي حس بيه اليووووم مايعلم بيه غي للي خلقو.. واخا هو ماااااشي من النوع للي كيبين مشاعرو لكن عينيه.. تعاابير وجهو صرااخو .. دقات قلبو المتسااااارعة.. تنفسو للي ضاااق عليه.. كلشي فيه كان كيبين خوفو عليها او بالأحرى خوفو من خسااارتها ..
لطيفة ردااات الباااال بللي الطريق مااااشي طريق دار مهدي
سيف الدين بقاااا غي ساااايق و مكيجااااوبش و هي كتنڭر تال للحظة فرااانااااا بجهد تا مشاااو و جاااااو..
سيف الدين (و عينيه كيخلعو بالاعصاااب للي فيه) : سمعيني مزياااااان! اعصاااااابي بزز شاااادهم عندي so ياااا اماااا غتسدي فمك و لاااا تنزلي .. مراااااااتي و انا حر فيها! جيبي تا البوليس مكينش عدو ربو للي غيحيدها ليا !
لطيفة غي شاااافت تفاااصيل وجهو الجدية و عينيه و العروقة د رااااسو للي قربو يخرجو يسلمو عليهاااا و هي تسكت.. لاهما العمش و لا العمى.. على الاقل تقدر تبقاااا مع سحر تا تفيق..
مهدي بغا يدخل لكن فضل تا هو يسكت تايشوف هاد الحريرة كيف غتسااالي..
مساافة الطريق و كاااانو قدااام كلينيك..
وقف سيف الطوموبيل و دااار نيشان للور هز سحر من يدين خاااالتهااا و دخلهاااا و هو كيغوت على الاطباااء للي فلمحة بصر تجمعو عليه
سيف الدين (بأمر) : تااا راجل مايحط عليها يديه واخا يكون تا فرملي!
و داكشي للي كاااان مكاااملاش بضع دقااائق كانت قدااامو طبيبة للي طلبااات منهم يدخلوها لداااخل..
سيف بقاااا واقف كيشوف فيها تا حس بشي يد كطبط فكتفو..
الراجل 1: لا لا انا ماقاد على سير و جي فالكوميساريااات.. يالاه فحاالنااا
مهدي : من الافضل تمشيو غي باش ترتااااحو.. حيت .. ا حم.. خالتهاا معاها
سيف الدين فلحضة كان هاااز مهدي من عنقو و ملسقووو فالحيط
سيف الدين (كيهضر و الشراااااار خااارج من عينيه.. كينطق كل حرف تحت من سنااانو) : سمعع ا سي زبيييي.. غتوزن معاااااايا هضرتك و لا ندفن عدو ربك وااااقف .. هاديك للي لداخل مراااتي.. ويلا كان شي واحد خاااااصو يمشي يتقود راه هو نتااااا
مهدي للي تا هو بنيتو مكااانش يستهان بيها واخا ماواصلاش لسيف.. دفع ليه يديه بالجهد تااا وقف على رجليه و بدا كيكحب..
مهدي : مرااااتك.. عليها كنتي معاها مللي كاااانت كتخنق قلب دااارك .. مراتك عرف تحميها كح كح بقات فمرااتي
حمزة : نوووو......شيييييت!
فلمحة بصر كااااااان حمزة شاااااد سيف للي تلااااااح على مهدي كيضرب لدرجة ان مهدي مبقااااااش لقاااا الوقت فين يهز يدو ولا كيحاااول غي يبعد و يحمي راااااااسو..
كيطيح ويعاااااود يهزو ويدخل فيه برااااسو تا كتجيه الدوخة و يفقد توااازنو و يرجع يشدو ويوجه ليه ضربااااات لوجهو
حمزة (كيجر بكل قوتو و كيهضر) سيف.. سيففففف باااارااااكا..
سيف الدين (كيغوت على حر جهدو) : و ديييييييينيييي تا نقبر ديلمك
رجع كيضرب فيه بكل قوتو.. تا طااااح للارض مهدي .. وجهو تنفخ فالبلاااصة و بدااااا كيركل فيه بالڭااااط للي كااان لابس تا بدا مهدي كيرض الدم.. الغوااات د حمزة كان كفيل باش يجيو السيكيريتي كيجريو.. كيحااااولو يجرو مهدي من قبضة سيف الدين..
حمزة (كيغوت ويحاول يرجع سيف للور )سيففففف طلق منوووووو غتقتلووووو سييييييييف
بداااااا كيغوت ويحااااااول بجهدو كاااامل ينوضو عليه لكن سيف كااااان مكيسمع وااالو و عينيه الحمررييين على الشخص للي ولا كي الشرويطة و كولو دم..
بقاااا هاكاك تا حس بشي ايبرة تخشااات فيه ضاااار و عينيه حمرين يشوف.. كانت فرملية مغطية وجهها و كيبانو غي عينيها.. نفس العينين.. نفس الدورة د العين.. نفس اللون.. و نفس الشوفااات.. كان هادشي آخر حاااااجة شاف سيف قبل مايفقد الوعي على إثر المهدء للي عطاااتو الفرملية..
حمزة : شكرا..
الفرملية (بلاما تهز راسها) عيطات على المساعدين و هزوه مع حمزة دخلوه لغرفة آخرة.. لكن و هي ماااشيا.. مشيتها فكراااتو فشخص مستحيل ينساااه.. بغااا يتبعها لكن جا فطبيب سحر خارج و كان خاصو يسولو عليها
الآغا السادي الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء