قالت قدس بانزعاج بلا متلفت : نو ميغسي انا قادرة نغسل لبنتي
خرجات لطيفة كتعوج فمها وبقات قدس مع بنتها كتحاول تقرب منها اكثر و تخليها تحس بيها وبحنان الام والدفىء ديالها .. دوزات معاها الوقت كامل وتعشات وهي قالبة وجهها على لطيفة مكتهضرش معاها .. فاش بغات تنعس وقفات هازة سجى بطريقة حنينى فوق صدرها وقالت
لطيفة: ولاكن راه ضاروووري خاصك تغوتي باش يخافو شوية ويتعلمو
عقدات قدس حجبانعا وقالت : شكون قالك هادشي ؟ عنداك شي نهار تغوتي عليها ... راه كولشي كنشوفو من الكاميرة ويااك يديرها ... ماشي هاديك هي الطريقة باش باغل نربي بنتي .. وباش تعلم خاصها الهضرة ماشي لغوات وحتى الطريقة ديال الهضرة تكون حنينة وطفولية .. كما كتشوفيني انا كندير .. هاكاك ديري حتى نتي اوك
لطيفة: واخا .. اللي بان ليك ... غدا الى جا باها نهبطها ليه
قدس: لا غدا انا اللي غنهبطها ليه
لطيفة: غير حيت موالفة كاتمشي للنادي نهار السبت وصافي
قدس: مغنبقاش نمشي ليه فلويكاند .. غنبدل التوقيت ديالي.. يالاه تصبحي على خير
دخلات بنتها وسدات عليها بابها ... بدلات ليها ليكوش ونضفاتها ولبساتها بيجامة ونعساتها حداها وسط فراش ناعم ورطب وريحة زوينة عكس من قبل كانت كتنعسها فالسرير ديالها حداها وتبقا هي فوق الناموسية وكل شوية تنوض طل عليها بالليل . تخشات فالفراش شاعلة ضوء خفيف فالقنات دالسقف ومعنقة سجى اللي حاللة عينيها وعاد جاها اللعب وكتقلب على كرشها وعلى ضهرها وتبغي تنوض توقف وتمشي تبغي تجر كاتي اللي ناعسة عند الرجلين بحال عادتها ..
خلاتها قدس على خاطرها .. وكل شوية تجرها حداها وداعبها .. شوية وصلها مسج من عند انصار .. هزات تيليفون لقاتها 12 ديال اللي وقرات المسج
بدات كتهضر معاها وتلحن ليها الهضرة كل شي كيدوز قدام عينين انصار وكيشوف سجى كفاش كتستاجب كأنها منومة مغناطيسيا ومرخية على الآخر .. وكيسمع الغزل واللحن اللي عمرو فحياتو سمعو منها زاد الطريقة الجدابة باش كتقولها والحركات اللي كدير ليها .. بتتاقل قالت سجى
- مم ... ما ... م . . . مما
قدس: مامي
لكبيدة ديالي ... حليوة ديالي سجا ...
سجا : مم مما ما
باستها قدس من نيفها وهي عايشاها اللحضة .. تلفتات قاءلة لقات انصار ساكت مركز و مخشع معاهم بابتسامة غريبة
قدس : سمعتيها قالت ليا ماما
تنهد ودوز يدو على شعرو كيقول : سمعتهاااا
قدس: ههه
انصار: بالصوت الهادىء كالعادة : جات معاك الامومة
ضحكات وقالت: حسن مللي كنت قبل؟
انصار: ماعرفتش .. مهم جات معاك .
قدس: علاش قبل كنت خايبة؟
انصار: لااا .. ماقلتش كنتي خايبة ... كنتي زوينة مي دابا جيتيني بحال الى تبدلتي شوية ... أم حسن الصراحة
قدس: كتهضر بصح؟
انصار: اه بصح ... ميمة حسن ههه
قدس: بزاف عليك .. هي عزازين عليك لميمات
ضحك وقال: ماعنديش معاهم ولاااا علاقة ليا بيهم .. مي دابا بدلت رأيي ههه ... فاش ولدتي تبدلتي جيتيني حسن من الاول
قدس: امم .. قول كيعجبوك الميمات بلا متحشم عادي
قلب وجهه كيضحك وقال : انا كنهضر عليك نتي دابا ماشي شي وحدة اخرى ... لميمات بعدا راه كيكونو شاارفات اكل عليهم الدهر وشرب ... كنقصد la maman ماشي la grand-mère
انصار: مزال مافهمتي واالو .. ولايمكن فهمتي اللي بغيتي نتي ... نعطيك مثال ... انا مكنحملش اللون اصفر ... مكنبغيهش ومكنطيقوش وكنشوفش جيهتو ... وشي نهار مثلا لبتيه نتي وعرفتي كفاش تلبسيه وتبينيه باش عجبني .. ورجع كاع من الالوان المفضلة عندي .. علاش؟ حيت الطريقة باش لبستيه وقدمتيه مثلا هي اللي خلاتني نبغيه .. ويقدر واحد اخر يلبسو بنفس الطريقة ويجي عليه زوين ماااااااااثلا .. ولاكن ماعجبنيش .. حيت الطريقة باش قدمو وخلاني نشوفو ماشي هي نفسها ومغاديش يعجبني ... وهنا غنقول باللي الاصفر كيجي عليك حسن وجا معاك وحببتيني فيه نتي وبدلتي النضرة ديالي عليه فيك نتي .. وماشي فشي واحد اخر .. يعني كتصرعييييه فهمتي دابا ... راه صعييييب تكون مكتحملش شي حاجة ومكدوزش ليك ويجي واحد يخليك كتبغيها ... ماشي ساهلة هاد القضية ونادرة فين تلقا شي واحد يغير ليك النضرة والاحاسيس ديالك اتجاه ديك الحاجة .. دابا بدلي هاد اللون الاصفر بالأمومة علاش كنهضرة دابا وغتفهمي
تنهدات بابتسامة وقالت : فهمتااااك ... يعني هاكا ام حسن من قبل بوحدي
انصار: بالنسبة ليا انا حسن دابا . . . ولاكن هادا مكيعنيش باللي قبل كنتي ناقصة ... بلعكس ... بحال فاش كتمشي تشري شي حلوة كتشوفيها محطوطة كتعجبك وتلفت انتباهك وتقولي هي احسن وحدة فدوم لحلاوي كاملين ... ومن بعد فاش كدوقيها كتزعطي فيها كتااار ههه فهمتي شنو بغيت نوصل ليك
انصار: قولي الصراحة دابا .. ماكنتيقش غتقبلي لو سبقات ب بابا هي اللولة
ضحكات وقالت: فلحقيقة .. لا
انصار: عااارفك .
قدس: ولاكن عرفتي علاش ؟
انصار: وعلاش؟
قدس: حيت انا اللي كنربيها .. وانا اللي رضعتها وانا اللي كنعلمها ... انا اللي قريبة ليها بزاف وكدوز معايا الوقت كتر منك .. غادي يبقا فيا الحال الى سبقات بيك نتا وانا لا
انصار: انا كرهت نربي بنتي ونشوفها كتكبر قدام عيني ... الى جينا نفكرو بهاد الطريقة غادي نمرضو ... حتى انا كن كنت كنفكر بطريقتك غادي نتقلق دابا حيت كنحس براسي بحال الى غير زايد ملي قلتي نتي كتربيها ونتي كديري ليها كولشي ونتي قريبة ليها يعني الاولوية ليك نتي ... انا على هاد الحساب ماعندي حتى دور وماعندي حتى بلاصة
قدس: نووو بلعكس .. نتا باباها هادي الحقيقة ... نتا الحماية والسند والعطف .. ولبنت ديما كتميل لباباها كثر واخا تعيش مع امها كيبقا باها فقلبها ماياخد بلاصتو حتى شي واحد
انصار: عارف هادشي غير قارنت ليك الفرق بيني وبينك ... انا مكتعطيش اهمية كثيرة كثر من لقياس للحاجة بقدر ما نتي كتكبريها وتقدري تأثري كاع ... شرحت ليك وصافي وحنا غير كنتناقشو دابا
ناضت لطيفة طارت لبسات سورفيت حتى هي طويلة شوية من لور عكس قدس اللي لبساتها مستيلية فالاسود ، مشاو بجوج لمركز تجميل .. جلسات قدس صايبات الشعر والدفار ونتفات الزغب وقادات راسها وسجى فوق ركابيها جالسة كتلعب .. توسط النهار وهي مزال مسالات ولاقا كتصبغ فالدفار وسجى جالسة عند لطيفة اللي كتسنى مسحوق الكيراتين يشد فشغرها وملويينو ليها بالسولوفان .
وفين حين طالقة قدس يديها كبتصبغو شعلات وحدة كارو وهي قريبة ليها ... شمات قدس الريحة وهي دور قالت ليها
- الله يخليك ... انا ازماتيك بلوس شعري غتشد فيه الريحة والبنت صغيرة غتخنق
دارت الزبونة وقالت ببرودة : هادا صالون ماشي روض ولا كلينيك ... ازماتيك ولا ماشي ازماتيك
جمعات قدس يديها ومسحاتهم قبل متكمل وناضت بنرفزة قالت
- صافي ميغسي غادي نمشي نكمل فصالون اخر
يالاه بغات تهز سجى وتخرج وهما يوقفو عليها السؤولين .. ردات بانزعاج وقالت
- نو صافي سي با كغاف ... هي من حقها دير بي بغات وانا من حقي نصايب فين مابغيت
المسؤول : واخا كالم توا ... حنا جينا باش نتفاهمو منبغيوش لكليان ديالنا يخرج معصب من عندنا
قدس: الله يخليك .. غير كتزيد تعطلني وانا مابغيتش شعري تلسق فيه الريحة وبنتي تمرض .. الوغ بلا مضيع ليا وقتي وماشي مشكل كل واحد كيجلس فين كيرتاح .. هي كترتاح عندكم انا لا .. غادي نمشي نشوف بلاصة اخرى حسن ليا .. مشا عليا الحال ومعنديش الوقت دابا
قالت الزبونة بعجرفة : ديما كنجي لهنا اول مرة تجي شي وحدة تقول ليا منكميش .. ونتي اصلا اول مرة نشوفك .. انا اللي كنجي ديما هنا تجي نتي تقولي ليا هل شنو اللي مزيلن واللي ما مزيانش!
قدس : اول مرة نجي لهنا واخر مرة الاللة غير خودي ليا راحتك انا ماقلتش ليك عيب ولا حرام ولا حشومة .. قلت ليك البنت صغيرة غضرها الريحة فصدرها وانا شعري كتسوطي عليه غتبقا فيه الريحة .. والبنت هاهيا غادي تبدا لكيراتين وريحتو قاصحة وكنزرب باش نخرج قبل ماتبدا على قبل البنيتة حيت غيضرها فصدرها وهوا ماحرام ما عيب .. ماقلتش ليك نتي لكارو عيب ... انا هضرت على الريحة بحالو بحال ريحة الكيراتين ..قوي فهمتي دابا
المسؤول: غير جلسي غادي نتفاهمو .. مايكون غير خاطرك
عياو معاها تجلس لاكن مابغاتش وحتى الزبونة شدات الضدد وكملات تدخينها ... خلصات قدس عليها وعلى لطيفة اللي خلات موراها عندهم ومشات بحالها للبلاصة اخرى .. يالاه جلسات تصبغ وهوا يصوني ليها تيلي دوزات الخط بصبعها بشوية وردات
- الو وي؟
انصار: انا حدا الدار نزلي عندي
قدس: انا مكيناش فالدار .. خرجت نتمشا شوية مع سجى
انصار: فين نجي عندكم ؟
قدس: حديقة الحيوانات يالاه غادية ليها
انصار: اوك يالاه هاني جاي
قدس: اوك
قطعات وقالت : سربي سربي دغيا عفاك تعطلت .
مابغاتش يعرفها فشي صالون باش ميقولش راها كتجري وتجاري على قبلو وتصايب ليه وعاطياه اهمية .. صايبو ليها الدفار وخرجات هازة سجى .. حطاتها للور ومشات نيشان لحديقة الحيوانات كتسوط على دفارها باش ينشفو وكل شوية تهبط المرايا تشوف حجبانها وعينيها وشعرها واش كلشي مقاد .. دخلات لحديقة الحيوانات كتجر الكروصة السوداء الجميلة ديال سجى وتلفت يمين يسار طالقة شعرها و انيقة حتى فالسبور ماشي غير لكلاص .. صونا ليها تيليفون وفتحاا الخط
قدس : الو
انصار: فين نتي؟ من قبيلة كندور مالقيتكش
قدس: انا جيهت السبع
انصار: ااه اوك جاغيف
قطع ووقفات حدى السبع وهزات سجى فيديها كتوريها السبع واللبؤة وتنعت ليها بصبعها وتهضر معاها بالفرنسية وسجى حاللة عينيها اول مرة دخل لحديقة الحيونات وتشوفهم .. بقات مخلوعة كدور تشوف فقدس وترجع تشوف فالحيوانات حتى وقف عليهم انصار من اللور
اما سجى بدات تفركل بيديها ورجليها وتشهق وتغوت وضحك وتجبد يديها عند انصار وهوا كذالك كيحمس فيها ويهضر معاها قبل مايهزها عاد هزها فالسماء وهبطها على وجهو كيهرها فكرشها وهي كتغوت وضحك
سهات فيه قدس وهوا كيلعب مع سجى ويضحك باين الشوق فعينيه .. عنقها وتلفت عند قدس قاءلا
- عادا جيتي؟
فجأة انتابه لجسمها المثير وستيل لباسها وقال
- اييه نعام اس .. االناس تمجهدو !
دورات وجهها كضحك وردات شعرها للور قالت
- علاش كنا ضعاف ؟
انصار: ماقلتش كنتو ضعاف .. ولاكن طلعتو كراد
قدس: امم .. ايوا ماشي غير انا اللي طلعت فلكراد واقيلا ... الانسان كيشوف غير اللي قدامو مكيشوفش راسو
انصار: قلت ليك طلعتي كراد هه! انا باقي فلكراد ديالي
زادت قدامو جارة الكروسة كتفرج هنا ولهيه وهوا موراها مرة يهضر مع سجى مرة يبقا يشوف فقدس اللي تبدلات اكثر مللي كان كيتخيل .. جسم نحيل مع صدر مشدود وارداف منتفخة وبطن مشدودة فضل الرياضة اللي والريجيم اللي تبعات .. الشعر زاد فالطول وحتى لباسها بدلاتو ولات جريءة شوية فاللباس عكس من قبل .. كانت كتلبس سورفيت سامبل اما دابا رجعات كتمشي مع الموضة وبدلات من الشكل ديالها للأحسن عكسو هوا اللي راجل ماممسوقش للموضة كيشوف الحاجة اللي يرتاح فيها فقط ... لاكن حتى هوا لان عليه التغيير من ناحية الجسد .. عمر على اللي كان واللحية خلاها قوية باينة حتى مابقاش فمة كيبان تقريبا وحسن الشعر فخطرة وحدة ضرب ليه تصليعة فاعلة تاركة جاتو زوينة مع اللحية الكثيفة والحواجب المربعة المرتفعة . غطاها بكاسكيطة كحلة لاكن انتابهات ليها قدس بطبيعة الحال .
جلسو فمقهى عاءلي وسط الحديقة وجلس سجى على ركابيه كينقز بيها فرحان اما عي دور دور وتسرق شوفة .. واحد الشوية شافت فيه نيشان وقالت باستغراب
- صلعتي راسك؟
هزا عينو فيها وقال : وي ..علاش خايبة؟
قدس: ماعرفتش ! حيد لكاسكيطة نشوف
طيرات ليه لكاسكيطة من فوق راسو بزعامة زايدة بقا تابعها بعينيه كيضحك ويقول
- لالالا ماتعطيهاش تيليفون مكنعطيهش ليا باش متولفش
انصار: عادي كولشي كيعطيو تيليفونات دابا
قدس : حيدات ليه تيلي ) لالا انا مكنجبدوش قدامها ومزال مكتعرفوش ... خليها فالواقع حسن مزال صغيرة على تيليفون تشدو وتلعب بيه ... حتااا توصل للسن اللي يحق ليها تشد تيلي عاد تشدو
انصار: انا كنشوف باللي عادي .. ولد ضحى باقي غير صغير وكيجبد ليه مسارنو كاع وباه عاجبو الحال كيقولينا وهوا فرحااان كيطير فتيليفون يدخل ويخرج فيه كما بغا ويجبد اللي بغا
كحزات حداه كتمسح لسجى ريوكها وقالت بجدية
- لالا .. كل واحد حر فولادو انا مابغيتش بنتي تشد تيليفون كاع ... كتعطيها دفتار .. كنعطيها فين تلون .. كنجلسها ونعطيها قصة ونقراها ليها ونوريها تصاور .. مي باش نعطيها تيليفون نو .. سوري .. مابغيتهاش تولف ومن بعد تبقا تبكي عليه
قال بحدر : كنت كنعطيها ليها فاش كنخرجها
هزات راسها فيه مصدومة وقالت : اويلي !! كل مرة تخرجها كتعطيه ليها!!! واش باغي تخرج عليها؟
قال بصرامة : اش هاد الهضرة ! نخرج عليها ولا منخرجش اش كتقولي !!
قالت بانفعال: ااه غادي تخرج عليها بحال هاكاك البنت مزالة يالاه عام ونص كتعطيها تيليفون تلعب بيه ... خايب لعينيها ولصحتها ولدماغها ... ماتبقاش تعرف تركز .. وماتبقاش تعرف تجلس تابتة .. ولا توقف تابتة ولا حتى تنعس مرتاحة وغادي تكلخ وفاش تدخل تقرا مغاديش تركز وماتقدرش تحضر عقلها ولا تجلس متبتة وهادشي كامل بسبب تيليفون .
انصار : بانفعال )ماكنتش عارف وشرحي ليا بشوية ماتبقايش تعلي عليا صوتك ... راه هادا هوا سبب مشاكلنا كاملة تعلمي تهضري بشوية
نترات يديها وقالت : المهم دابا ... ياك نتا باباها .. هاهيا معاك .. والله يخليك .. ويييلا جات على خاطرك .. ماتعطيهاش تيليفون ولا توكلها شي حاجة من غير رضاعتها ... كما موالف ترجعها ليا من بعد ماتشبع منها ... دوزها ليا للدار باش مانويدوش نكبرو الموضوع .. بسلامة عليك
مشات وخلاتو واقف معصب متبع ليها العين و شاد سجى ... زفر من مناخرو وجلس كيسوط ... خلات ليه الكروسة وكولشي ومشات طلعات فطموبيلتها وتحركات كتنهج وتنفس .. اخيرا رجعات كتهضر بلا متخاف .. رجعات كتجاوبو بحرية وتواجهه عكس من قبل كانت كتخبا فالبيت خايفة منو ومتقدرش تقول شي كلمة خوفا من شي ضربة ، اخيرا حسات براسها عندها قوة وشخصية تفرضها ... حسات بالحرية .. حسات انها ماعندهاش مناش تخاف ولا علاش تسكت ولا تصبر ولا تقاوم ، تنفسات بعمق وديمارات طموبيلتها ومشات هازة راسها بفخر
رجعات بحالها للدار ودخلات على غفلة لقات لطيفة واقفة فبيت النعاس ديالها و لابسة ليها حوايجها وطالقة الشعر مسبسب ودايرة تماكيجة لوجهها .. تفعفعات فاش شافت قدس وحوايجها على ضهرها وبدات تمتم ... خرجات قدس عينيها مصدومة وهي كتمشى فالبيت .. البيت اللي خلاتو مجموع ومقاد رجع مقلوب بالحوايج وكل لبسة فين مرمية والسراول كما تحيدو كما باقيين محطوطين فالارض خرجات عينيها ويدها على فمها وقالت فدهشة
بدات لطيفة تبكي وترغب وقدس كتنهج .. هزات تيليفون تاصلات فكريم وكيل الملك زوج ختها وهي كتلهت وترعد خبراتو باش يجي .. سمعاتها لطيفة وبالخلعة ناضت عطاتها دقة للراس كما كتشوف فالافلام حتى طاحت قدس هي وتيليفون اللي فودنها على طولها وغابت وهربات لطيفة كتجري
وصل كريم وحسنا مخلوعين مافهمو من كلام قدس فالتيليفون حتى حرف من غير اجيو دااابا .. لقاو الباب محلول كامل ودخلو كيتجاراو لقاوها كتحاول تجلس والدوخة قالباها .. شدو فيها كيسولو مالها وهي تقول بألم
- بنت الحرام .. لطيفة ... لطيفة ضرباتني وهربات .. ضرباتني بنت الحرام
كريم: علااااش؟ علاش ضرباتك شنو وقع ؟
وصل انصار حدا باب العمارة شاد سجى فيديه .. عيا يصوني على قدس تيليفون طافي حيت اصلا طاح تشتت حداها .. حاول حتى عيا وخرج من الطموبيل هز سجى ودخل للعمارة كيبوسها ويلعب معاها .. وصل للباب لقاه محلول .. استغرب ودق المرة اللولة بشوية ماسمعو حد حيت اصلا مرونين مع قدس اللي كتبكي وتغوت
انصار: شنو غتشرحي ليا ؟ شنو اللي كنتي كنقولي دابا على سجى؟ شكون اللي لعب فيها وشنو اللي مصور هنا ؟
دفع ليها يدها بقوة ورجع للبيسي .. خطفات البيسي من قدامو بالزربة وضرباتو مع الارض وبدات تزطم عليه ... اللهم تهرسو ويخلفو الله ولا يشوف داكشي اللي شافت ويفقد السيطرة وطيح شي روح ولا توقع شي كريتة
زاد سخط انصار على الوضعية وخرج فيها عينيه .. بدا يدفع هنا ولهيه اي يد تحطات عليه كتكالمو وقال
- شنوو كان هنااا غتهضري دااابا ولا لا؟؟
قدس: غادي نشرح ليه ... غير بلاتي دقة دقة
انصار: تحت السنان ) غتقولي شكون لعب فالبنت دابا ولا راه غادي ندمك على النهار اللي عرفتيني فيه
حسنا: ايوا حتارم راسك الله يخليك ماتنساش راسك راك هاجم
انصار: بعصبية) هضري يالاه شنو كان هنا وعلاش مابغيتينيش نشوفو
قدس: لطيفة .. لطيفة بنت الحرام كك .. ككك
ضربها ليدها لمرعودة اللي هازة وقال بصراخ
- لطيفة شنووووو ؟ هضريي شنو دارت ليها
كمشات قدس يدها عندها وقالت كتبكي
- كانت كتقلبها ووو وتشوف كيدايرة
بعد وجهه مخرج عينيه وقال : اهاه!! كتقلبها تشوف كي دايرة ! مزيان ... لمربية كتقلب بنت عام ونص وتشوف كي دايرة .... وتلعب فيها وتجرب داكشي كي داير .. فبنت عام ونص .. فبنتي انا (حرك راسو) واخا
هو انصار راسو فالمرايا وقال : التربية ... نتي دابا توريني التربية كي دايرة ... انا غنوريك التربية
قدس: حتى انا تصدمت تيق بيا .. تقت فيها حيت من لافامي ومزال ماتيقاش عيني ا انصار (عنقات سجى عندها)
انصار: دابا ماغنقول حتى كلمة ... من بعد ... من بعد عاد غنهضر وبطريقة اخرى
تحرك من حدا العمارة كيسوق بجهالة وفنفس الوقت كيهضر فتيليفون . سمعاتو كيهضر مع شي طبيب ومن هضرتو باينة فيه صاحبو حيت مابيناتهمش الرسميات .. عرفاتو غادي بيها للطبيب وهنا بدا كقلبها كيدق بالخلعة وكطلب الله مايكونش داكشي اللي فبالها والا راه غتكون كارتة كبرى دمار شامل ليهم بجوج
وصل لكلينيك وشد لفران .. نزلات هازة سجى وحيدها ليها من يدها وقال
- حيدي يدك . ماتقيسيهاش
شدات يدها كتبكي مابقا ليها ماتقول من غير تكتم وطلب الله مايكونش داكشي اللي فبالها
تعرض ليهم طبيب كبير فالسن شوية على انصار وكان باين من وجهه مخلوع من اتصال انصار ليه وكان كيتسنا فيه .
الطبيب: مالك اصاحبي خلعتيني واش البنية عيانة ولا شنو؟
انصار: جبتها بغيت تقبلها كاملة .. لعبو فيها اليدين باغي نعرف مسارنها حتى هما شنو فيهم
الطبيب : واخا برد وشرح ليا بشوية شنو كاين .. (انتابه لقدس اللي حانية راسها وكتردد صور القرآن على شفايفها) واخا اجي معايا وشرح ليا شنو كاين وان شاء الله ميكون غير الخير .
انصار: ماشي وقتو دابا ا انوار راني على اعصابي بقا ليا شوية نتفركع .. شوف ليا بنتي بلا ماتقول ليا لا برد لا سخن .. شوفها ليا دابا ورام فاهم علاش جبتها
انوار: واخا يالاه غير بشوية عليك واجيو معايا
مشا معاه انصار دخلو لغرفة وبغات قدس دخل وهوا يخرج عينيه فيها
- بقاي بعيدة
قدس: علاااش راه بنتي حتى ..
زدح ليها الباب فوجهها وخلاها واقفة مع الحيط كاملة كترجف وتبكي .. الدنيا دارت بيها وممكن فاي لحضة تقلب حياتها كاملة رأسا على عقب وتعيش باقي حياتها بعقدة نفسية وعلامة سوداء عمرها تمسح ولا تفك .. دارت يديها على فمها كطلب الله وتقرا القرآن وتسنا على اعصاب اعصابها لفترة طويلة حتى تحل الباب على غفلة وخرج ليها انصار عينيه حومر قاصدها نيشان غير شافتو هاكاك بد ليها الماء فالركابي قبل ميوصل ليها
غوت فوجهها وقال : خرجتي على البنت ... صافي تهنيتي هادي هي التربية ؟ دوي معاااك كنهضر
وقال : سمعي .. من ليوم .. ماتعاوديش تقولي ليها بنتي ولا تشوفي جيهتها سمعتيني
رجع للغرفة دخل معصب بقات هي فبلاصتخا مبلوكية ... خرج هاز سجى قدام عينيها وهي تابعاه كتشد فيه وهوا كبعدها عليه .. رجعات كتجري عند الطبيب وجهها حمر بالبكى سولاتو على بنتها .. تأسف وقال
- مع الاسف ... البنيتة عندكم مريضة .. مسارنها فيهم الكاز ... واش كنتو كتشربوها كوكا ولا الموناضة وهي صغيرة حتى طابو ليها المسارن
حلات فمها مصدونة وقالت : انا عمرتي عطيتها الموناضة ؟ ومن ناحية المناطق الحساسة واش عندها شي مشكل؟
الطبيب: الحمد الله ناعندها حتى حاجة غير رتاحي من هاد الناحية .. لاكن كرشها راه مريضة ومنفوخة ماعرفتش واش ملاحضتيش الانتفاخ عندها ولالا
قدس: لا ملاحضش .. قلت يمكن عادي
الطبيب: المهم هادشي اللي كاين .. خاصها تعالج وخصها الاهتمام ضاروري .. الاهمال هوا اللي كيوصل لهادشي ... انا عطيت شهادة طبيبة لطليق ديالك حيت طلبها ليا فيها جميع المشاكل اللي كتعاني منهم البنيتة ... حاولي تهضري معاه باللتي هي احسن لأنه ما طلب مني الاوراق والشواهد حتى ناوي يطبقك معاك القانون .. من باب الانسانية كنقول ليك هادشي امدام
خرجات قدس من الكلينيك كتجري تلحق عليه لاكن لقاتو طار وبقات واقفة كتشوف هنا ولهيه .. لا تليفون عندها لا ريال يوصلها .. مالقات مادير ودخلات للاستقبال لقات الطبيب نفسه صاحب انصار دايز .. وقف عليها كونه صاحبو ومن باب الصواب قال
- كاين فاش نعاونك ؟
تسرسبو الدموع من عنيها وحسات بالحكرة وبدات تبكي وتنخصص وقالت
داها للبيرو دخلات جلسات كاملة منهارة كتبكي بحرقة ماقدرات تقول حتى كلمة ولا طلع النفس .. عطاها الماء شربات وجلس الطبيب فالبرو كيسولها على السبب اللي وصلها لديك الحالة
سمع ليها الطبيب بأسى شديد حتى كملات قصتها وتنهد متأسف
- لا حولى ولا قوة الا بالله ... شربي الماء وبردي اعصابك وان شاء الله غادي يكون كولشي مزيان .... زعما انصار كنعرفو ماشي شي واحد اللي خايب ولا مامزيانش ... غير الله يهدي ما خلق واصافي ... دابا اللي عليك نتي هوا تصرفي معاه بالجانب الانساني بعيدا على القانون ... حسن ليك نتي ولصالحك نتي حيت الى لتاجأتي للقانون ولا هوا لتاجأ ليه .. المتضرر الوحيد من هادشي هوا انتي ... هوا عندو دلاءل واوراق الاهمال ديالك للبنت .. زاءد المشكل ديال المربية اللي عاودتي عليه دابا ... اذا .. ماشي من صالحك تاخدي حقك منها عن طريق القانون ولا ترفعي دعوة وتجبدي التسجيل وتقدميه للقضاء لأنه يقدر يرفع عليك دعوة اسقاط الحضانة بسبب الاهمال زاءد المشكل اللي وقع مع المربية والدعوة اللي رافعة عليها وغادي يرجع كولشي لصالحو والدلاءل اللي غادي تقدمي حتى هي لصالحه هوا ... نتي كتقولي البنت دارت ليها المربية وفعلات ليها والمحكمة فاش غتشوف الدليل غادي تأكدي على نفسك التهمة .. نتي باغل تربحي القضية من جهة وتنتافمي من المربية .. وهوا غادي يربحها من جهة والدعوة اللي غترفعي راها لصالحه مليون فالمية
قدس: ودابا يقدر ياخدها ليا بسبب الشواهد اللي عندو ؟
الطبيب: ماشي مية فالميا ... ممكن دافعي على حقك و توكلي محامي يشرح ليك التفاصيل كتر .. لأن الشواهد اللي عندو حاليا كيدلو على مرض البنت والغازات فمسارنها .. ممكن تنكري نتي التهمة الموجهة ليك وتقولب انها مرضات بحال جميع الاطفال اللي كيمرضو ... وتقدري تقولي انكي نتي اللي كتوقفي معاها فحالات المرض في غياب الاب .. من بعد جا لقاها مريضة وخداها لبك ورفع عليك دعوة ... عندك بزاف ديال الاعذار ما تقولي ... لاكن من الاحسن مادخليش معاه فهادشي وحلو المشكل بعيد على المحاكم حيت يقدر يضربك بشي دليل اللي ماتكونيش متوقعاه ... هضري معاه وعرفي كفاش تهضري بلا ماخليه يوصل للمحكمة
دارت يديها على وجهها وقالت : ماعرفتش شنو ندير ... هادشي مكانش ليا على البال .. حتى قلت صافي طلقنا وكل واحد رتاح فدارو
الطبيب: هاكي .. ها كارط فيزيت ديالي .. حتاجيتي اي مساعدة مرحبا
قدس: شكرا ... الى كان ممكن ندير واحد تيليفون لختي تجي تديني
الطبيب: بكل سرور مرحبا
دارت تيليفون لختها تجي تديها وبقات فالبيرو جالسة يدها على خدها وكتعاود اللي مزال ماعودات وتشكي وهي فحالة ضعف ، وصلات حسنا كتجري عندها وتسول على شنو واقع .. خرجات معاها قدس قلبها طايب كتبكي وتشكي وتعاود .. رجعات بحالها للدار وجلسات فوق واحد الفطوي دايرة يديها على وجهها وتبكي وتنهد .. واحد الشوية هزات راسها وقالت
قدس: فين احسنا غادي نلقاوها انا كنقول ليك خرجات مع الباب ولا تكون دخلات فيها شي طموبيل
خرجات كتجري لبرا كتعيط وتقلب
. طلعات للسطح وهبطات وحسنا موراها كتسول البراهش اللي كيلعبو برا كولشي قال مشافهاش .. كملات الباهية على قدس ومابقاتش كتعقل على راسها شنو كدير وكفاش كتمشي فالشارع وتقلب بخوف وهلع وتعيط ودور تحت الشجر ويدها على صدرها .. شحفات بالتقلاب هي وحسنا فالاخير صفاتها هي وياها عند اقرب مطبعة خرجات وراق الاختفاء والصورة ديال كاتي وبدات فآخر يامها هي وحسنا كيلسقو الوراق فداك الشارع كامل ويوصيو لبراهش .. اللي جابها ليها تعطيه 2000 درهم .. سمعوها البراهش وانطالقو كي الجراد كيتنافسو على شكون يلقاها وماجا فين يطيح الليل حتى جابوها ليها للدار وفاجأوها .. هزاتها كتبوس وتعنق فيها ودخلاتها للدار في حين البراهش كيدافعو .. انا اللي شفتها اللول .. انا اللي لقيتها .. انا اللي جبتها ... عطات لفلوس كاش للي جابها بيدو ودخلات فحالها بادرة من جهة كاتي .. تنهدات حسنا وقالت
- ايوا الحمد الله ... هاهيا رجعات .. شفتي .. راه قلتي البراهش يجبدو ليك الحنوشا ماشي غير لقطوط .. قلتي ديري ليهم هاد القضية وتشوفي الى ماجبدوها من تحت الارض
قدس: مشكلتي دابا كبر من هادي ... شنو ندير ... عييت احسنا عييت ماتيقاش راسي كيدوز عليا هادشي كامل... شنو غندير مع لطيفة اللي خرجات عليا وضرباتني لراسي ... هادي غير من لافامي زعما وشوفي شنو دارت ليا وتقت فيها وكتبان عليها البراءة ... ولابون اللي كانت عندي فكازة اللي شافها ينويها فيها خايبة ويدير بالو منها ... وماعمرها دارت ليا شي حاجة ولا حصلت عليها شي حاجة ... كتبغي تشوف وتكتاشف حتى هي ولاكن عمرها فاتت حدودها وباغا تخدم .. وهادي اللي من لافامي وباينة دريويشة زعما شوفي شنو خرج منها
عم الصمت فالدار فالاخير مشات حسنا وبقات قدس فالدار ... رتاحت من واحد الجهة على بنتها اللي خرجات ليها سالمة ومكانش داكشي اللي كانت متوقعة ومن جهة انها مع باها وعارفاه كيموت عليها لاكن واها هاكاك مابغاش يهنا ليها البال وبقات معلقة والعافية شاعلة فيها ، خايفة ياخد ليها بنتها والى خداها بحال الى كيحكم عليها بالاعدام ، وصل الخبر لباها والمشكل اللي وقع وتاصل بيها .. شرحات ليه كولشي وطلبات منو ميلخد حتى خطوة باش ماترجعش ليها بالندامة ويخليها تحل مشاكلها باللتي هي احسن .. انا في ما يخص لطيفة فباها اللي غيتكلف ومها ومغاديش دوز ليها طريفة .
ضربات الجوج ديال الليل وهي فالفراش متكية فبيجامة بعد يوم شاق ومتعب .. بدات كتبكي بوحدها وتنخصص معنقة واحد نونوس ديال سجى .. مابغاش النعاس يديها وتزير عليها راسها .. شربات كينة دالراس وتكات شادة التيليفون كتكتب ليه مسج
- انصار حشومة عليك خديتي ليا بنتي ، حتى انا بحالي بحالك مريضة من جيهتها ويقدر نكون طتر منك .. يكفي شنو الخلعة اللي تخلعت عليها ماتزيدش تكمل عليا حتى نتا وتبعدها عليا ، حس بيا راه انا أم راه مغاديش نقدر نعس ولا ناكل وبنتي بعيدة ، راه مقادراش نرتاح آ انصار .. الى نتا دابا فرحان بيها وجالس معاها و مرتاح .. انا راه مامرتاحاش ومنقدرش نغمض عيني .. قلبي كيضرني وكنسمعها بكاها فودني ..حس بيا عافاك ورجع ليا بنتي، انا نقدر دابا نشد طريق حتى لكازا ونجيبها المهم نجيبها ، حنا راه بشر وكنغلطو ومن الغلط كنتعلمو والغلط اللي وقع راه كان غادي يشللني وتخدعت ..فغيمو تخدعت ومزال كنتخدع حيت مزال كنتيق ومكنقدرش نضلم ولا نوي نية خايبة فشي وواحد .. نيتي الحسنة اللي وصلاتني لهادشي . عافاك فكر مزيان ورد عليا الله يخليك بلا ماتاخد ليا بنتي ... الى كنت درت ليك شي حاجة ماتعاقبنيش بهاد الطريقة ومتنتاقمش مني ببنتي حيت عارفني غادي نضعاف ونقدر نحماق وانا كنقولها ليك دابا .. ماتعاقبنيش ببنتي حرام عليك راه منقدرش نصبر حتى دقيقة ، الى كنت درت ليك شي حاجة زوينة فحياتك دوز ليا هاد الغلطة وكنواعدك بنتك شوفها بلا موعد وبلا قانون وبلا حتى شي حاجة وغادي نحيدو القوانين بيناتنا انا راه ماعنديش من غير بنتي الى خديتيها ليا راك كتحكم عليا بالاعدام .. انا دابا كنتعدب وكنتشوا عليها وراك عدبتني وعاقبتيني ..ارحمني ورجع ليا بنتي الله يخليك
كتبات المسج بعواطفها وهي كتبكي وسيفطاتو وعارفاه مغاديش يجاوبها لان الصورة ديالو الاخيرة معاها فالكلينيك كتبين انه واخا دير اللي دارت راها غير كتصدع راسها ، تكات راسها على المخدة كتشوف فالتيليفون وتسنا الرد ختى عيات وفقدات الامل وحطات راسها على المخدة كتبكي وتنخصص وتشوف فالسقف فالضلام .. تيت تيت .. جاها مسج وتلفتات بالزربة شدات التليفون لقات الرد من عند انصار وفتحات المسج بلهفة
انصار - تقت فيك وخليت ليك بنتي امانة عندك تردي ليها البال وتربيها ماشي تجيبي اللي يربيها ويلعب فيها ونتي تعيشي الحياة ، مللي ماقدراش على شي تربية انا غنربي بنتي وهي مامحتاجاش ليك تربيها . درتي الغلط تحملي مسروليتو حياة البنت ماشي لعبة ومن اللول كنتي تفكري وتراقبيها قبل مايوقع هادشي وحاجة اخرى راه كن وقعات ليها شي حاجة راه كنت نحرك سمعتي ، سكت ليك بزاف وصبرت ليك بزاف وتهاونتي كتر من لقياس حساب ليك انا مكنشوفش ولا عور ولا شي واحد مكلخ . خليتك ديري اللي بغيتي وماعلقتش على المربية اللي جبتي تربي بلاصتك وكنقول راه عارفة وفاهمة وراها ام تقدر تعرف حسن مني وشفت سجى كتعيط عليها ماما وماقلت ليك والو باغي نشوفك نتي واش كاينة فهاد العالم وكترضي لبال لتفاصيل بنتك ولا معايشاش معاها ولايحاها للمربية دير فيها مابغات . وحاجة اخرى تبتااني كثر فاش غوتي على التيليفون ومابغيتيش نغطيه ليها واخا جاني عادي نعطيه بيها كنشوف كاع الدراري الصغار كيلعبو بتيليفونات وماتقلقتش وقلت عندها الحق يمكن غفلت على هاد القضية مي سي با كغاف راه غوتات لمصلحة البنت وهادشي كيفرحني حيت عارف مها دايراها فعينيعا وكتخاف عليها من الهواء . ماااااشي مشكل خرجتي ديك الهضرة وبقيتي عليا الترابي ما ترابي .. هانيا دوزناها رجعت انا مكنعرفش نربي وقلت ماشي مشكل الحمد لله كاينة نتي حاضية الكبيرة والصغيرة والى عايرتي راه جات معاك . مي باش تقلبي ليا عينيها وتخليني نشوف غير الكدوب والحقيقة انك نتي كااااع مامسوقة وكتبيني ليا راك زعمة الام المثالية ! وتخرجي فيا عينيك وفاللخر مازال ماداز حتى النهار شوف شنو وقع .. لا مامقبولاش وماغاديش تقبل دابا طيري ولا نزلي تقتي فيك مشات تبخرات ، منقدرش نعس وانا مخلي بنتي معاك معارفش شنو كيوقع ليها . كن كنتي قد الهضرة ديالك تخراج العينين ديالك مغاديش نهضر وبلعكس فيعجبني الحال حيت لمصلحة بنتي . مي نتي كتلعبي عليا الام المثالية والبنت كانو غيتقبوها اليدين وزيد مسارنها مراض واش كانت كتشرب القهوة ولا كوكا ولا منعرف شنو وهي عايشة معاك نتي فدار وحدة وماعارفاهاش شنو كتاكل . عرفتي كنت شنو هي يلعبو فيها ولا معارفاهاش ؟ عرفتي كن تقباتها راه نتقب عاءلتك كاملة وينعل بو شي مستقبل ولا شي حياة . هضرت بزاف وشحال وانا كنهضر زوين . دابا من اللخر ابنت الناس بغيتي تشوفيها مرحبا واخا خاصني نحرمها عليك فخطرة . اما باش تقولي ليا نرجعها ليك مغانرجعهاش واخا تموتي وبلا متبكي عليا دابا ، غلطتي غلطة كبيرة تحملي مسؤوليتها دابا . كانت عندك فرصة وضيعتيها دابا سالينا التربية ماصلحاش ليك ودابا جاوبتك باش ماتبقايش كل شوية تبكي عليا . السلام وعليكم
صفار وجهها وبدات تبكي وهزات تيليفون كتصوني عليه .. فتح الخط لاكن ماقدراتش تهضر
ماتهمليهاش دابا بلا متبكي
قدس: انصار عافاك سمعني الله يخليك علاش كدير ليا بحال هاكا ، عارفة راسي غلطت وندمت ومن هنا لفوق انا لي نربيها بيدي صافي .. راه ندمت بلا متزيد تكمل ليا عافاك
انصار: هضرتي .. سمعتك ... صافي كلمة وحدة بلا ماتزيدي تعصبيني . . . بغيتي تشوفي بنتك مرحبا الوقت اللي بغيتي انا باش تعيش معاك لا والف لا
قدس: انصااااار اهىء اهىء اهىء .. ماديرش ليا هاكا راه غاندير شي حاجة فراسي ... الله يعطيك الستر انصار .. عااافاك ... عافاك ماتعدبنيش بحال هاكا ... هانتا خليها عندك شوية حتى نتا باباها ومن حقك تبقا معاها شحال ما بغيتي وعاود رجعها ليا راه قلبي كيتشوى مابقيتش قدارة نصبر ... كن وقعات ليها شي حاجة كن نتاحرت راك ماعارفش هادشي شحال صعيب عليا ، هانتا خليها معاك شوية ونجي ناخدها .. كنواعدك .. كنواعدك ماتعاود تقيسها شي ناموسة .. راه حتى انا بنتي وكنخاف عليها و منقدرش نبقا بعيدة عليها .
انصار: المهم دابا عيان مافيا اللي يزيد يهضر ... بغيتي تشوفيها من غدا مرحبا ... وماتعاوديش تجبدي ليا عاد سوجي
انصار: غدا مع الربعة فاش نخرج من الخدمة اجي شوفيها
قدس: واخا صافي ان شاء الله ... شكرا
قطع تيلي تكات هيا على انل يهديه الله يرجع ليها بنتها واخا عارفاها ماشي بهاد السهولة لاكن مافقداتش الامل وخاصها غير شوية ديال الوقت والصبر وغادي ترجع بنتها ، الصباح مشات للخدمة بزز منها ماعندهاش العقل ديال الخدمة .. عقلها كامل مع سجى .. واش كلات واش شربات .. معامن هي معامن جالسة شنو كدير .. مابغاتش الراحة دوز عليها وجلسات مقابلة الساعة امتى توصل الربعة .. يالاه ضربات وهي تنوض بالزربة بصباط الطالون كتقرقب هزات صاكها وخرجات شدات طريق لوطوروت لكازا نيشان .. وصلات وصونات على انصار جاوبها
قدس: انا فكازا فين تجيب ليا قدس؟
انصار : انا عاد جاي لكازا صبري حتى نوصل
قدس: غتعطل؟
انصار: راه خرجت من الخدمة وجاي راجع ! فاش نوصل نعيط ليك بلا متحمقيني
قدس: صافي واخا انا غنجلس نتسناك
قطعات وبقات فطوموبيل جالسة فسونطر فيل كتسنا وتحسب الدقايق وخايفة تعاود تصوني عليه ويدور فيها .. شوية صونا عليها وبسرعة فتحات الخط متشوقة
قدس: الو
انصار: فين نتي؟
قدس: حدا توين كنتسناك جايين؟
انصار: هانا جاي
قدس: واخا
قطع عليها وخرجات من السيارة كتشوف يمين وشمال حاى وقف سيارتو مباشرة مور سيارتها .. بلا متشعر مشات نيشان اللور والدموع غالبينها حلات الطموبيل قبل ماينزل وتلاحت على سجى جراتها كتبكي وخرجاتها كتعنق فيها وتبوس وضمها وتغمض عينيها .. اما انصار بقا لداخل فالسيارة جالسة منزلش عندها ومشافش جيهتها .. مشات نيشان لسيارتها جلسات شادة سجى كتبوسها والاخيرة حتى هي كتنقز فرحانة وتشد لقدس فوجهها
طلع فالسيارة مشا وبقات هي بكات حاى شبعات ورجعات بحالها . مزالة قضية لطيفة ماتسدات ووصلات الخبار ان لطيفة هربات وحتى دارهم كيقلبو عليها وماباتش ليها الاثر ، ماهمهاش قدس الموضوع كتر ماهامها موضوع بنتها ومامرتاحاش من جيهتو ، كل شوية تعيط لأنصار وكل ليلة تبقا طلب وترغب .. مرة يجاوبها مرة يقطع عليها لاكن ميأساتش وماعيتاش وبقات مستمرة فالمساجات ديالها كترغبو وتسايس معاه لمدة طويلة .. كانت كتشوف بنتها فيه بنفس الطريقة ومن بعد تبقا طلب فأنصار باش يتراجع ويرجعها ليها البنت .
قدس: الحمد الله كولشي مزيان .. بغيت غير نسولك .. ليوم قالت لي ماماك راه انصار تزوج واش بصح!
ضحى: بأسى) ايوا شغانقوليك اقدس .. انا مابقيتش كاع كندخل راسي فيهم وبعدت من المشاكل .. ولاكن اللي تقدر نقول ليك هوا راه خطب هادشي اللي عارفة وماكنتش معاهم فالخطبة باش نعرف التفاصيل ... اما واش تزوج ماعرفتش ومكنسولش كاع ... ايلا كانو دارو العقد وانا مافراسيش الله واعلم ... ماعرفتش شنو كيديرو بيناتهم وحتى هاديك اللي خطب ماعرفتها شكون هي
قدس : بصدمة) خطب !!! يمكن دارو العقد حيت قالت لي ماماك راه تزوج ... ودابا كي جاك نتي هادشي واش ماشي حشومة عليه ... خدا ليا بنتي وكان كيهددني الى تزوجت ياخدها ليا
لالة عيشة الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء