قدس: قريبة ... انا كنت بغيت نجيبها معايا مي مكتابش .. المهم تهلا فيها ومتغوتش عليها وتعقدها .. تافقنا باش تسافر نتا وياها صافي اوك
انصار: وي ومزال على الاتفاق ديالنا
قدس: اوك ميغسي . يالاه بسلامة
انصار : الله يعاون
قطع ورجع لسجى وكلها ونعساها عندو ، الصباح صبح مسافر غير هوا وياها بوحدهم بلا خبار حتى واحد ... شدها نيشان لطنجة .. شرا ليها مايو وهبطها للبحر مقابلها غير هي .. تلعب فالرملة ويدخلها معاه للماء ويشري ليها هادي ويشري ليها هاديك ... مرة لابيسين مرة البحر مرة يديها يساريها على كتافو مرة يشري ليها نفاخات .. رجعات سمراء بالشمس وكل مرة يصور ويسيفط لقدس فلواتساب ، دوز هوا وياها سفرية فاعلة تاركة واخا محناتو كل مرة تخرا ليه فالبحر وكينسا ميدير ليها ليكوش حتى رجع كيعلمها تقولها ليه وماديرهاش فحوايجها .. تهنا من ليكوش بالنهار لاكن حرافت ليه معاها من جهة اخرى . حتا كيكون جالس فالقهوى مابيه ماعليه حتى كتبقا عليه كاكا خييخي وينوض جوج مرات تلاثة غادي جاي بيها للطواليط حتى عيا ورجع لليكوش مرة اخرى لاكن رفضاتهم ليه ورجعات كتفسخهم حتى كيلقاهم محطوطين وهيا غادية بلا ليكوش .
كمشات قدس فمها وبدات تسوط من مناخرها وقالت : دابا علاش باغي تعصبها ؟ هي فين كتعرف شي وحش ولا عبو ؟
تنهد : وصافي يالاه كملي باش تنعس
قدس : ونعسات الاميرة سجى باش تفيق تلقا ماماها معاها .. يالاه نعسي دغيا حتى نتي باش تفيقي تلقاي ماماك حداك
انصار: وا علاااش كتكدبي عليا
خزرات فيه: ماشي شغلك سكت خليها تنعس
انصار: هاحنا غنشوفو .. عرفتي صباح الى صبحات كتبكي عليك .. عاد غنتفاهم معاك
قدس: بميوعة ) اممم ... يالاه بون نوي راه نعسات
انصار: بون وي
قطع وعنق سجى كيلعب ليها فراسها .
الصباح فيقاتو سجى كتجر ليه فشعرو اللي كبر وقوا وقالت
- لولية سات زيب ماما
حل عينو بزز وقال : حكي ليا فراسي . هنا حتى تجيب لحورية ماماك
انصار: هنا؟
انصار: اه تما ..
يالاه بغا يرجع فالنعاس وهوا يصوني ليه تيليفون .. هزاتو سجى فتحات الخط وقالت
- الو.
قدس: هههههه هاااني جابتني الحورية الطاءرة
سجى: لوليااا!!!
حل انصار واحد العين لقاها كتهضر حداها وهز راسو تكا على كتفو وقال
- اري بنتي نشوف .
عطاتو تيليفون وقالت : ماما
انصار: الو وي؟
قدس: الو .. انا لتحت حدا لعمارة هبط ليا سجا
توكض وقال: شنو؟ نتي لتحت دابا؟
قدس: اه لتحت جيت لبارح ... هبط ليا سجى
قدس: احمم.. طلعي عندها راه نزال خاصها تبدل وشحال من حاجة
قدس: نو غادي نتستاها هنا غير هبطها ليا
انصار: مزال غنجمع ليها حوايجها غنتعطل
قدس: مااشي مشكل غير سبق بيها هي اللولة هبطها ليا بعدا تشوفني
انصار: اوك
حط تيليفون ومع النوضة رفع معاها سجى على كتفو راسها لتحت ورجليها لفوق كضحك كيعجبها الحال فاش كيوقفها على يدو فالهوا ولا يقلبها فالسماء . دخلها لطواليط غسل ليها ولبسها حوايجها وهبطها لتحت كيهضر معاها لقا السيارة دقدس فالباب ديال العمارة .. نزلات منها قدس مبرونزية كضحك مشات لسجى نيشان هزاتها كتعنق فيها وتبوس وانصار كيطلع ويهبط فيها من تحت لتحت .. مدات يدها سلمات عليه وقالت
قالو ليها هاكاك بلعاني باش تبعد على المجمر ومشات عندهم كتجري هزها جدها عندو جلسها وبدا يقطع ليها الكبدة طريفات صغار ويعطيها تمضغهم
قلبات قدس لاكام عندها لقات انصار ساهي فعينيه حزن كبير وعلى شفاهه ابتسامة باهتة .. دارت بيه باي باي باش تقطع الخط بلا متلفت الانتباه وحرك ليها راسو حتى فصمت بابتسامة باهتة وقطعات الخط .
دوزو نهار العيد مجموعين نهار كامل ... كرد ليها باهت الحولي ديالها وطحن ليها الكفتة ودارت ليها مها الصويص بكترة وقددات ليها اللحم لان قدس عزيز عليها القديد والخليع بزاف فاليوم التالت جاها اتصال من انصار فالصباح قاءلا
- الو وي قدس .. مزالة ففاس؟
قدس: وي علاش؟
انصار: بغينا نجيو عندك للدار
قدس: شكون ؟
انصار: غنجي انا و صلاح وضحى والواليدة تا هي بغات تشوف سجى فهاد العيد ... مزالة غتعطلي ففاس؟
قدس: لالالا انا غدا غنرجع للدار غير اجيو مرحبا بيكم
انصار: اوك نشاء الله ..صافي بعد غدا غنجيو اوك
قدس: واخا نشاء الله مرحبا بيكم
قطعات ومشات قالتها لمها ومها بالليل قالتها لباها ورد عليها الاخير وهوا شاد تيليفون متكي فوق الناموسية داير نضاضر دالشوف وقال
- مزيان .. واقيلا بغاو يرجعوها !
لاللة نزهة : ايوا الله يهديهم هادشي اللي غنقولو .. هانتا كتشوف كل عيد كيجيب ليهم حولي بكرونو ... راه السيد مزياان مو اللي الله يهديها
السي خليل: ايوا لا كان هاكا مزيان ... الصباح فاش تبغي تمشي نمشيو معاها
لاللة نزهة : ان شاء الله
صبحات قدس جامعة حوايجها وحوليها متحمسة للضياف اللي غيجيو عندها لدارها . شدات الطريق نيشان لدارها وخملات الدار هي ومها وبداو يوجدو للضياف ، وصل اليوم الموعود و وجدات راسها للضياف و ووجدات بنتها حتى هي ووجدو العشا على حقو وطريقو ، خرج باها يضربو الريح .... شوية رجع للدار مع الدخلة بدا كيرحب
- مرحبا مرحباا.. زيدو .. مرحبا
دخلات لاللة عيشة هي اللولة بالجلابة والزيف باينة عليها مريضة وضعافت .. دخل صلاح وموراها ضحى بالجلابة و ولدها فيديها وموراهم انصار هاز فيديو التقدية والحلويات ... عمرات الدار عندهم بالهضرة وكلشي جلس فالصالون .. خرجات سجى كتكسسول وطل عليهم من مور الحيط حشمانة وترجع اللور دايرة صبعها ففمها وجامعة شعرها الوسطاني لفوق بلاستيك ومقيبطات ولابسة كسيوة .. قشعاتها ضحى كطل وبدات تعيط ليها وتشير ليها بيديها لاكن سجى مخبية مور الحيط ساهية كطل وترجع اللور .. تلفتات ضحى عن صلاح كضحك وقالت
- شوف شوف .. شوف كطل علينا ههه
صلاح: سجاا.. اجي بنتي اجي هنا تبارك الله كي خلينا وكي رجعات
تبخات اللور مابقاتش كتبان، واحد الشوية رجعات كطل بنص عين وتمضغ فصبعها . شافها انصار وقال
- اجي بابا اجي عندي اجي لهنا
خرجات عندهم بشوية معوجة راسها وصبعها فمها كتسرق الشوفات ويدها على كسوتها كتمايل بيها حشمانة . بدات كتكحز شوية بشوية غادية انصار والكل كيشوف فيها ويضحك ويعطيو ليها .. مشات حتى لعند انصار وهوا يهزها .. تخبات فيه وخبات وجهها .. بدات لاللة عيشة ضحك معاها بنتي يابنتي ... وضحى حتى هيا لاكن سجى مابغاتش طلق من انصار ولا تبين وجهها واحد اللحضة دخلات عليهم قدس بقميس عوز خفيف جامعة شعرها بمقيبط وبدات تسلم من الطرف .. وصلات ختى لعند وهي وتوقف عندها عنقاتها وبغات تبكي في حين قدس حشمات وتزنك وجهها ... جلسات ضحى وجهها حمر وعينيها مغرغرين كتسوط على راسها .. سلمات قدس صلاح باليد ووصلات عند لاللة عيشة حانية الراس وباست يدها
لاللة نزهة : ايوا ميمكنش نبقا عنا معاك .. خوك وباك كي غادي يديرو بلا بيا .
تنهدات قدس : غادي نقلب على شي ايكول ومولاها ربي
جمعات لاللة عيشة حوايجها ورجعات بحالها خلات قدس بوحدها مع سجى ومابقاش ليها بزاف وترجع للخدمة .. اتصال انصار مزال متكرر مابغاش يوقف ... وباش تهرب قدس من السبة ديالو ببنتو رجعات كتفتح ليه لاكام فوجه سجى وتخليه منو ليها حتى يقطع ولا يطفا تيليفون ، بدات كتقلب على مدرسة زوينة ونقية تقيد فيها سجى ويكون التوقيت مناسب مع توقيتها قلبات حتى عيات فاللخر لقات وحدة فرنسية عايشة فالمغرب فاتحة روض صغير و زوين .. دخلات ليه قدس هازة سجى عجبها بزاف من ناحية الديكور والاطفال لقلال اللي عندها ومن ناحية النضافة والستيل ديال الروض ... واخا صغير عبارة على شقة لاكن متقون ومتوفر على 3 د الاقسام وساحة الوسط ديال الرسم والوات ومكتبة ديال القصص وجناح ترفيهي وكوزينة مفتوحة على الجناح الترفيهي نقية . هضرات قدس مع المديرة وعجباتها ورتاحت ليها وشافت طريقة التعامل ديالهم مع الاطفال وهي نفس الطريقة اللي كتبغي قدس وكتفضلها .. حتى من الاطفال اللي عندهم باينة تربيتهم كتشبه لتربية سجى وغادي تفاهم معاهم ، لاكن فاش وصلات للتمن تصدمات قدس من 3000درهم اللي كيطلبو واللي كيخلصها كل اب على ولدو تما ، لهادا عندهم الاطفال قلال لاكن المربيات كتار كل وحدة مقابلة واحد مكتفرقش عليه ومتبعين نفس النضام ومهليين فيهم من جميع النواحي حتى من الكاميرات دايرين بالروض كامل وممكن تبقا قدس متبعة حركات بنتها من خلال تيليفونها واخا تكون خدامة ، زيادة على هادشي عندهم طبيب كيجي يزورهم ويدير ليهم فحص شهري ولكل طفل نضامه الغداءي . بغات تحماق قدس على الحضانة لاكن الثمن ماشي باستطاعتها ، طلقات لسجى تشوف ردة فعلها داخل الحضانة وبقات جالسة مراقبها هي والمديرة اللي كتشرح ليها بالفرنسية كل مايخص الحضانة ديالها . جلسات سجى فالطبلة راسها لاكن بحدر وخجل من الاطفال اللي تما وبغات تشاركهم فالرسم . عطاوها ورقة واقلام وشرطات فيها حتى شبعات وشاركاتهم فالفقرات و حفضات معاهم النشيد الوطني المغربي .. عجبها قدس الحال وماكرهاتش تخليها معاهم لاكن مع الاسف المادة ماكيناش ويالاه شارية الارض وخصها ترجع السلف والمساريف كتيرة والكريدي ديال الدار والسيارة كيتقطع من الخلصة والباقي كيتجمع باش ترجع السلف اللي تسلفات باش شرات الارض .
قدس: انا .. كنت مشغولة.. المهم الى عندك شي وقت نتلاقاو بغست نهضر معاك
انصار: وي ... لعشية نهبط عندك . واش شي حاجة ؟
قدس: نو ماشي شي حاجة خايبة .. غير بغيتك وصافي
انصار: اوك لعشية انا معاك
قدس: ميغسي
قطعات وهي مخنوقة كتهضر بزز ماراضياش لاكن للضرورة احكام .
وجدات راسها و بنتها وخرجات فالسيارة مكتباتش عليها لا مزوجة ولا والدة . تلاقاتة فقهوى جالس .. غير شافها وقف بابتسامة هز سجى وسلم عليها بيدو ، جلسات مترددة ومرتابكة بقات كتقلب منين تبدا ليه الموضوع وخايفة يرفض فكرة الحضانة .. بينما هوا كيلعب ويضحك مع سجى قالت بتردد
- عيطت ليك بغيت نتشاور معاك فواحد الموضوع
تلفت باهتمام : وي اشمن موضوع
قدس: ليوم قلت نديها تعلم شوية وتنساجم مع الاطفال .. ديتها لواحد لاكخيش ديال واحد السيدة كبيرة فرنسية ... لاكخيش زوينة الى بغيتي من بعد نمشيو نشوفوها كاملين ... المهم عجباتني بزااف وانا متأكدة مغاديش نلقا حسن منها ... قلت ندخلها لاكخيش حسن ماتبقا فالدار بوحدها مكتعرف حتى حاجة ومكتمارس حتى نشاط .. ومنها نيت نمشي للخدمة مرتاحة
دور وجهه ساكت كيفكر وقال بجدية
- متأكدة من هاد لاكخيش كما كنتي متأكدة من المربية اللي دازت
جمعات النفس وقالت : لا ... انا متأكدة من لاكخيش .. ماعندهمش وليدات كتار .. يالاه عندهم 10 صافي ... (جبدات ورقة من صاكها) هادي هي لاكخيش ... كلشي مكتوب فهاد الورقة وحتى الصورة هي نفسها ديال لاكخيش .. قراها غادي تعرف كلشي
شد انصار الورقة بصرامة عاقد دوك الحواجب وسجى كتلعب فيدو وقال
- فحص طبي كل شهر ! غير هضرة خاوية
قدس : نو نجربو .. نشوفو واش بصح كاين داكشي ولالا
انصار: نجربو فشي حاجة اخرى ممكن .. مي الدراري الصغار لا ماشي ديال التجارب . هادشي مداخلش ليا راسي
- وي داكشي اللي سمعت حتى انا ... جاتني غالية بزاف .. مي فيها شي حوايج زوينين سيختو الطبيب اللي كيزورهم كل شهر .. والنضام الغداءي وحتى النضافة وكامرات المراقبة ولاكخيش مجهزة وزوينة .. حتى الى بغات تنعس شفت عندهم نانوسيات صغار كل واحد بديالو وقالت الى دخلات عندهم غادي يجيبو ليها حتى هي ناموسية عليها الاسم ديالها ولفراش ديالها .. دونك واخا نخلصو .. احمم 3000 ميل راه تستاهل وكاين علاش نخلصوها
قال بابتسامة فاالمراية: سجاات فيك النعاس ولا نبقاو برا ندورو شوية ؟
سجا : دوولو
انصار: مافيكش النعاس
سجى: لا
انصار : دونك ... نمشي نجلسو فشي بلاصة؟ نشربو كافي ولا نتعشاو ... علاش لا
قدس: بااقي لحال على العشا هادي عاد الخمسة .
انصار : ونجلسو فشي بلاصة حتى يوصل وقت لعشا شنو قلتي ؟
تنهدات وقالت: اوك اللي بغيتي
انصار: فين بغيتي نمشيو؟
قدس: نمشيو le dhow
انصار : اوك
ومشاو لمارينا ووقف السيارة، طلعو للباطو جلسو كيطلو على البحر وتقابلو مع بعضياتهك كل واحد شنو خدا ، حسات قدس بالاحراج وهي مقابلة معاه كتلف وتلهي راسها مع سجى غير باش متشوفش فيه ، اما هوا مربع يدو كي اللجنة كيشوف فيها بابتسامة ويحقق ... هزات راسها واحد اللحضة شافتو مابغاش يهبط عينو وقالت
- شنو ؟ مالك ؟
انصار: شوفي نتي
قدس : بارتباك ) شنو ؟ مالي؟
انصار: بابتسامة باردة) شوفي نتي مالك
سكتات وبدات تجمع لسجى شعرها ودور فعينيها تحت نضراته
انصار: قوليه ليا باش نعرفو حتى انا .. عادي قولي ليا باش نتي ترتاحي وانا نرتاح
قدس: انا لحد الساعة مزال مامقتانعة بداكشي اللي قلتي ... غامض بزاف ومكاينش شي تفسير منطقي ولا سبب مقنع باش نتقبل ديك الهضرة
انصار: اشمن هضرة ؟ قولي ليا شنو فراسك وانا غادي نفسر ليك ... حنا هنا دابا باش نوضحو الامور كاملة والى كانت شي حاجة فالنوار نخرجوها للضوء
قدس: اولا .. زواجك ولا معرفتش واش خطبتك ولا شنو داكشي .. لحد الساعة مافاهمة والو .. بين ليلة ونهار تقلب كولشي ونتا اللي كنتي خاطب ولا مزوج ولا معرفتش شنو شوية رجعتي حر طليق ... وزيد شحال من حاجة مازال مامفهوماش وانا منقدرش الصراحة نغامر وندخل فعلاقة فاشلة ونخرج منها محطمة ... المجتمع هاد المرة مغيرحمنيش الى خرجت من نفس العلاقة بوالو ... كولشي غيقول عليا حمقة ومزال متعلمت من اللي دزت منو
ناض من بلاصتو جلس حداها وقرب اكثر وقال
- انا غنفسر ليك كولشي ... بغيتي تعرفي شنو اللي سبق وداز ونتي ماعارفاهش.. واخا الاللة من حقك .. اولا انا فاش طلقتك تنادم معايا الحال وماكنتش باغي نطلق وقلتها ليك .. قلت ليك فكري مزيان قبل ماتاخدي اي قرار ... غير باش نعرفك عليا كتر حيت مزال
مكتعرفينيش مزيان وكن كنتي كتعرفيني غادي نقدرو نتفاهمو .. انا ماشي من النوع اللي يكبزز راسو .. ولا يشد شي واحد بزز منو ... دابا غنعاود نقولها ليها ... الى ماكنتيش مرتاحة معايا مغنشدكش بزز ... بغيتي الطلاق طلقتك ، نتي بغيتيه ماشي انا .
قدس: وخطيبتك ولا معرفتش مراتك
انصار: هانا جاي غنشرح ليك كولشي ... كنضن كتعرفي الرجال كي دايرين ... مكيصبروش ومكاينش شي راجل يقدر يصبر على وجه الكرة الارضية .. اللي ماعرفش شي وحدة وكيبان عليه معقول عمرو دار شي حاجة ... راه كيديباني راسو بيديه حيت حنا رجال هاكا دايرين ... وخطبت فواحد الفترة كن كنتحدا فيها راسي ... باغي نخرجك من بالي .. وباش نخرجك خاص وحدا دير هاد الخدمة ... فعلا تعرفت على وحدة لواحد المدة من بعد خطبتها وانا نيتي انها غادي تنسيني فيك ونكمل معاها وكنقنع راسي ومزال مكمل ...
قدس: هي كنتي كتفلا على بنت الناس ياك
انصار: انا شنو قلت ليك دابا؟ قلت ليك فنيتي نكمل معاها وكنقنع راسي بيها وباغي نكمل ماشي كنتفلا عليها ، وكنت كنتمنى تكون حسن منك ... مي دوماج ... ماشي حسن هادي هي الحقيقة ... بقيت كنجبد فديك الخطوبة على الله وعسى نرتاح معاها و نتقبلها مي ميمكنش... ميمكنش
قدس: علاش ميمكنش؟
انصار: ميمكنش .. لقيت راسي كنقلب عليك نتي فيها هيا ... هي بنت الناس الله يسهل عليها مي ماتفاهمناش ... ميمكنش نكونو مامفاهمينش ونكملو ... فيها شي حوايج مكنبغيهمش وفيا شي حوايج مكتبغيهمش ... دونك الصدع والمشاكل بيناتنا مكيتقطعوش والنهار المخير كاع كنوضوها فلعشية وكل واحد كيمشي بحالة طالع ليه الدم
قدس : هي زعما ماحاولاتش تبقا معاك
انصار: هه! وراااه حاااولنا .. وحاااولنا .. وعاااودنا ... لاكن فاللخر قلت ليها الله يسهل عليك بماحسن ... عطينا للعلاقة فرصات هما مي ميمكنش نصبر على العصبية وحتى الشخصية ماشي من النوع اللي كنبغي ... نرجع لمرتي اللي كنبغي حسن ليا .. مغنلقاش بحالها ومغاديش نلقاها فوحدة اخرى
قدس: ولاكن انا بغيت نعرف السبب اللي جبدتو .. ديال الحولي ما الحولي
جهان: بغيت غير نسولك وصافي ... واش سيفطتي لطاليقتك الحولي ديال العيد .. حيت سمعت خالتي عيشة قالت لماما راه كيشري جوج ديكا واحد ليها واحد لطليقتك
انصار: من بعد؟
جهان : ولاكن دابا طلقتو واش غتبقا تصرف عليها حتى من مور الطلاق ... دابا راه انا اللي كاينة ... مكاين لاش تسيفطها لحولي وهي خدامة وكتخلص .. تشريه راسها ... علاش مازال كتصرف عليها
انصار: ساليتي؟
جهان: كفاش ساليتي؟ انا كنهضر معاك ونتا ...
انصار: اااخر مرة تجبدي ليها هاد الموضوع وخليك بعييدة على هادشي ... ماشي شغلك ومكيخصكش ... شي حاجة بعيييدة عليك ماعندكش الحق دخلي فيها
جهان: لا سمح ليا من حقي ... من حقي نتدخل راه مابقاتش مراتك ومكاينش شي راجل كيبقا يصرف على طليقتو غير الى كان شي حمار مكلخ اللي جات تبروفيتي فيه
انصار: من بعد صافي قطعت عليها فخطرة ... تلاقيتها فلخدمة بحال الى مكنعرفهاش كاع وتبعاتني للبيرو كتسول شنو كاين
قدس: وشنو قلتي ليها؟
انصار: سي فيني هي سيفيني ... مازدتش معاها الهضرة وفهماتها راسها شنو دارت ... شفت راسي غنبقا نتلاقاها يوميا وانا نهزها من تما حولتها لواحد الفرع اخر
قدس: اممم ... مزيان
انصار : مهم انا بغيتك نتي مابغيت حتى وحدة اخرى .
قدس؛ انا منقدرش ا انصار ... هادشي بالنسبة ليا بحال القمر ... يا اما نربح يا اما نخسر ... وانا ماعزيزش عليا هاد اللعب ومنقدرش نغامر ... بلا منفكرك فشنو دوزتي عليا وشنو درتي ليا والضرب ... هادشي بووحدو بلا منهضرو عليهم .. هادا السبب الاول اللي غيخليني نحرم الزواج ... بغيتي نبقا اصدقاء انا معندي حتى مشكل ... لاكن نرجع نتزوج بيك منقدرش
انصار: والى كان الله كيسامح علاش العبد ميسامحش؟
قدس: كن مسامحتكش كاع متلقاني كنهضر معاك وجالسة هنا... المسامحة بوحدها والزواج بوحدو ... مسامحاك مي منقدرش نرجع وكما قلتي نتا مكتبغيش تبزز شي حاجة على شي واحد .. عفاك خليني على راحتي متبقاش تجبد ليا موضوع الزواج ... مرتاحة هاكا ومزيانة
شد ليها يدها: فكري مزيان ... هانا كنعاود نقولها ليك ... خليك حتى تفكري مزيان ماتزربيش ... كنواعدك عمرني نحط عليك يدي مرة اخرى ... حتى الواليدة مابقاتش كما كانت .. هدها المرض مسكينة ولات تشوف وتسكت وبزز باش كتهضر
قدس: بترجي كتبعد يدها ) عفاك خليني على راحتي ... مابغيت لا زواج لا حتى حاجة .. لا معاك لا مع شي واحد اخر
بعد عليها لور كيشوف فيها بأسى وسكت ... جلسو شوية ساكتين من بعد ناضت بغات تمشي ..هزات بنتها ناعسة ليها وطلعات معاه فالسياؤة وصلها لطموبيلتها ومشات بحالها ماعاوداتش شافت جيهتو
سدات عليها فدارها مرتاحة ونعسات هي وبنتها معانقين ، الصباح لبسات لسجى وقادات ليها كريناتها وداتها هازة نونوس ديالها فيدها لاكخيش ... دخلاتها وبقات جالسة وكل شوية تغبر عليها تشوف واش تبكي ولالا ، وفعلا كل شوية تلفت سجى تقلب وفاش مكتلقاهاش كتبقى تبكي وتعيط ليها و وتبدا دور فبلاصتها يدها على عينها واليد لخرى شادة بيها نونوس وتجلس تبكي والمربيات كيسكتو فيها ، مكتقدرش قدس تصبر وكخرج عندها كتجري تعنقها وتبدا تبوس فيها وهي بحال شي مونيكة فديك لكسيوة الوردية المفضفضة وكرينات وصغيورة البراءة كتهبل بالزين
ضلات معاها قدس النهار كامل حتى لوقيتة ديال لغدا وهوا يجيها تيليفزن من انصار.. فتحاتو جاوبات بعفوية وقالت
-الو نعام؟
انصار: او عاليكم السلااام
قدس: هه السلام
انصار: فينك ؟ اش كديري؟
قدس: علاش؟
انصار: ياك حنا اصدقاء .. مانسولش؟
ابتاسمات وقالت: انا فلاكخيش مع سجى كنحاولو معاها باش تولف عجباتها لاكخيش مي بغات نبقا معاها حتى انا .. قلت ماحدي مازال مادخلتش للخدمة نبقا نجي معاها على بيدمن تولف شوية
انصار: انا خرجت نتغدا .. تخرجي نتغداو بجوج؟
قدس: ماعرفتش
انصار: يالاه خرجي خرجي... انا غندوز عليك راني غير حداك .. جيبي سجى حتى هيا
قدس : اوك
قطعات وهزات سجى داتها معاها عندو ومشاو مجموعين تغداو ضاحكين عادي وسجى خالقة الاحداث بيناتهم .. ماجبدوش حس الزواج ولا المشاكل .. دوزو وقيتة الغدا ضاحكين باحترام والاحترام فارضاه قدس .. من بعد رجعات مع سجى لاكخيش وجلسو يحاولو شوية بشوية .. هاكا مشات ايام قدس مع سجى وحتى مع انصار... المساجات بيناتهم عادية وكل مرة يلوح ليها كلمة زوينة ويغبر يوماين 3 ايام حتى كترجعير سبة بسجى باللي بعات تشوفو وتجيبو عندها حدا الدار وتخرج لابسة ومزوقة راشقة ليها عاطياها للدوران هي وياه وسجى وترجع بحالها المورال طالع .
فيوم من الايام خرجات قدس من الخدمة ودازت خدات سجى من لاكخيش .. يالاه وصلات للدار جلسات وهي تسمع الدقان .. حلات لقات باها ولطيفة و واليديها بجوج جايين .. شافت لطيفة وهي تكحل بالعما لو لا الاب ديالها اللي تدخل وهدن الاوضاع ودخلو جلسو معاهم .. بدات لطيفة تبكي وطلب السماحة وطاحت ليها على رجليها بغات تبوسهم وهي تهرب قدس وقدس وقالت
- صافي اختي الله يسامح غير بعدي مني .. الله يسامح غير ماتبقاي تعرفيني مانعرفك .. على وجه والديك انا سمحت ليك اما كن سيفطتك فين ترباي
لطيفة: الله يرحم الواليدين اختي .. نتي ماصرفتي فيا غير الخير انا اللي غلطت فحقك بزاف
قدس: كانت عندي وحدة خدامة اللي شافها يقول ماعرفتش شنو كدير كاع ... وطلعات بنت الناس عمرني شفت عليها شي حاجة خايبة وخدامة بعرق كتافها .. ونتي اللي من لافامي زعما وتقت فيك شوفي شنو خرج منك !!! دابا غير خليك بعيدة ماتقربيش ليا . الله يعاونك
قلبات قدس وجهها سكتات ورجعات لطيفة مع واليديها بحالهم للدار ورجعات قدس مع سجى وانصار كتخرج ودخل بالتخبية على كولشي .. حتى واحد ماعارفها كتخرج معاه ... طالت المدة وهما على نفس الحال .. عرض عليها انصار يسافرو وكان البرد والتلج وبغات تسافر معاه فالويكاند تفوج شوية ، حجز فإفران وشدو الطريق كل شوية يوقف ليهم يصورهم فالطريق مع التلج والقرودة وهما مكبطين فالجاكيطات وسجى وجهها ابيض وحناكها حومر ونيفها حمر كتحرك بزز بالجاميطة اللي ملبساها قدس .. تغداو بالطواجن سخونة فمطعم بأفران ولعبات قدس وسجى فالتلج حتى شبعو وزلقو حتى عياو وانصار شاد لكاميرة كيصورهم ويضحك على قدس اللي صغار ليها العقل ودايرة راسها فسجى وباغا تلعب وتنقز وكل شوية تجي على وجهها ولا على ضهرها وتنوض كتموت بالضحك . بالليل مشاو للاوتيل وكان حاجز جوج غرف وحدة ليه وحدة لقدس وسجى ... بدلو حوايجهم ونزلو يتعشاو لابسين داكشي خفيف شوية حيت الاوطيل سخون ودافي .. وبينما هما كيتعشاو طلع انصار هبط شال غليض لقدس من لفوق كما قالت ليه ورجع عندها دارو ليها موراها وعنقها بيه وباسها فخدها وهي مصمرة كتشوف فالطبسيل ماعرفات تهرب ولا تقول ليه سير عالله
جلس حداها مبتاسم وهي حشمانة كتشتت النضر مابغاتش تركز على اللقطة بزاف .. سالات عشاها عادي وكتهضر وتفتف معاه وهوا كيدير فيها شي شوفات بلعاني .. سالات عشاها وناضت باش تنعس سجى حيت شافتها بدات تمايل باغا تنعس ، هزاتها وناضت وناضت معاها حتى انصار بدا كيضايب ليها الشال ويغطي حتى سجى .. صونا ليه تيليفون و جبدو جاوب
- انصار: الو وي صلاح لاباس
صلاح : هاد الساعة شوية ولله الحمد ... فين ما كنتي تحضر راه مك تزاد عليها الحال وشوف واش تلحقها ولالا
انصار: بسرعة فالكلام الواليدة مريضة انا غادي نمشي . شوفي بقاي نتي هنا غادي نمشي انا دابا
قدس: اجي بلاتي فين غتمشي ؟؟ نمشيو كاملين
انصار: لالا .. لا قدر الله وقعات شي حاجة فالطريق والليل هادا ... غادي نمشي بوحدي خليك هنا انا غنعاود نعيط ليك
طلع كيجري لفوق وقبل ما توصل هي لفوق مخلوعة لقاتو هابط كيلبس الجاكيطة عاز السوارت وكيجري ويوصيها تبقا وتحضي سجى ومشا بقات واقفة مالقات ماتشد فيه .
خرج للطموبيل كيجري طلع بلا عقل ديمارا وقلع بلا بلا فرانات .. قبل ميخرج من افران زلقات بيه الطموبيل فالتلج للجنب وتضربات بالجنب مع واحد الشجرة تهرسات ليها واحد العين وتعجنات من الجنب ، مع ذلك رجع باللور وكمل الطريق كيجري بعين وحدة مضوية القدام .. وقفوه البوليس على ديك العين ولاح ليهم الفلوس بالزربة وكمل طريقو كيجري ماعرفتش كيدار حتى وصل لكازا وهوا غادي كيعيط فتيليفون لخوتو واللي عيط ليها كيلقاها كتبكي ويزيد يطير هوا كتر من اللي راه طاير .
الصباح فاقت قدس على التيليفون كيصوني .. شي نعاس مانعسات بقا عقلها معلق وكتصوني عليه وتعاود وهوا مكيردش .. فتحات الخط لقات باها كيصوني .
قدس: الو بابا صباح الخير... ياك لاباس شنو اللي مفيق مع الستة
الاب: راه مت انصار ماتت الله يرحمها هاد الصباح ... عاد عيطة لينا دابا وراحنا جايين عندك للدار باش نمشيو عندهم
حطات قدس يدها على فمها مصدومة وقالت
- ماتت !!! واش بصح ماتت !
الاب: ان لله وان اليه راجعون ... هادا مكتاب الله وخاصنا نديرو الواجب وحتى نتي خاصك تمشي .. ها حنا غندوزو عليك للرباط وجدي راسك
الاب: وعلاش ما علمتيناش!!! كان خاصك تعلمينا ... هاحنا دابا شدينا الطريق خصنا نقلبوها جيهتك؟ شدي الطريق لمكناس نتلاقاو تما
قالت كتمتم علاش نتوما فين دابا؟
الاب: حنا قراب لمكناس غادي نوقفو نتسناوك تما
قدس: لا بلا ماستناوني غادي نتعطل عليكم .. تقدرو تمشيو للرباط حسن ونجي عندكم نيشان لما
الاب: ماعندناش ساروت ديال الدار
قدس: لالا ماشي مشكل غير سيرو ونلحق عليكم تما فين ما كنتو هاكا نربحو الوقت
الاب: يالاه سربي راسك هاحنا غنتسناوك تما
قدس: اوك
ناضت كطير هبطات لتحت طلباتهم يجيبو ليها طاكسي تديها للرباط كورسة ، جمعات حوايجها وهزات بنتها كتعرنن ليها باغا تنعس وطلعات فطاكسي كتراري بيها وتعنعقها مغطياها بكاشة .. غادية فالطريق وباها كيسول فين وصلات ختى وصلات لدارها و طلعات كتجري لبسات جلابة ديال البرد فلبوردو وشال على كتافها غليض ورجعات نزلات كطير طلعات فطموبيلتها ولحقات على ميرسيدي ديال باها اللي واقفة كتسناها حدا مرجان . نزلات كتجري ركبات معاهم لور وهي مزالة فحالة صدمة ، وصلو لكازا وبالضبط للفيلا د صلاح .. لقاو بزاف ديال الطموبيلات فالباب واقفين و الباب محلول والرجال برا .. شي داخل شي خارج .. دخلو لقاو الدنيا عامرة وصوت البكا كيتسمع كل مرة من جهة ... تلاقاو مع ضحى وسط الفيلا كيعنقو فيها وهي كتبكي وحالتها حالها قربات منها قدس بغات تعزي وهي تلاح عليها كتبكي
وتشكي .. دازو وسط الناس ماعرفو علامن يسلمو ومعامن يهضرو ... الدنيا مرونة والوجوه مختلفة .. لقاو نجية وختها جالسين وغير شافو قدس قدامو وحدة نخزات لخرى وهما كيتبكاو وبدا يتغامزو عليها ويرجعو للبكا وكذلك حنان حتا هي كانت جالسة كتبكي غير شافتها نسات البكية حتى تفكراتها عاد رجعات ليها .. الدنيا مخلطة رجال وعيالات ..بقات قدس كتقلب بعينها على الله يبان ليها انصار لاكن مابانش لا هوا لا خوه عثمان .. بدات سجى كتبكي ليها مابغاتش تسكت واخا عيات تسكت فيها فاللهر خرجات بيها برا للجردة كتمشي وتجي بيها حدا ناس قلال ، فجأة وقف عليها انصار وجهه صفر عينيها حومر وفمو ناشف باين فيه العيا والتعب .. شافت بيه بأسى وقالت بعينيها مغرغرين
- البراكة فراسك
سجى: بااابا ..بابا
انصار: مامشا معاك باس .. معامن جيتي؟
قدس: مع بابا وماما
لسقات عليه سجى بغات تمشي عندو وهزها
قدس: اراها عليك نهزها
انصار: بتعب) صافي خليها
هزها وبقا برا جالس حدا صلاح اللي مصدوم جالس كيعد بوحدو . رجعات قدس لداخل جلسات مع الناس كتبكي حتى هيا بلهلا يطريه ليها . غير جو الموت اللي مخيم على الدار كيبكي كولشي . شوية دخل عندها انصار بسجى وسط كولشي وقال بصوت خافت
ناضت وقفات هزاتها ومشات خرجات جلسات حازنة على خال انصار اللي كاتم الحزن و باينة فعينيه و وجهه والنفس اللي كيطلع متعبة ومقهورة
بقا الحال على ما هوا عليه وقدس جالسة برا فالسيارة ديال باها مع سجى .. طالقة ليها اللور كتلعب وجالسة هي لقدام كتخمم .. ادنات العصر وخرجو لاللة عيشة من الفيلا هازينها ولادها كيرددو " لا إلاه الا الله .. محمد رسول الله " ومزيرين باغيين يبكيو وكيترعدو دازو قدام قدس بقات مصمرة شاداها الشهقة .
تعاشات العشية وشوية تهندو ولادها و بناتها ودارو العشا للناس وتعشات قدس مع البراني هي ومها وباها مشا مع الرجال .. فضلات تبعد على نضرات العاءلة و تجلس مع الناس احسن ليها . مور العشا جلسات حداها ضحى وجهها عيان لاكن كضحك مع سجى وتهضر عادي وتعاود للناس اللي جالسبدين حداها كيفاش وقع
ضحى: مسكينة ماتت وهي كترضي علينا .. بقات كترضي كترضي كترضي حتى ماتت ... حنا ماحسابش لينا غتموت حيت ماشي شي مرض اللي خبيييت .. غير السكر والطونسيو ... ولاكن وفا الاجل ديالها الله يرحمها وكانت حاسة مسكينة براسها غتموت .. كتشوف فينا وضحك وتقول لينا متخلعوش اولادي ... ماتخافوش انا راضية عليكم ... ورضات على انصار بلخصوص .. تباااارك الله زعما داكشي اللي رضات عليه راه عمرو مايخيب
قدس : الله يرحمها مسكينة
ضحى : بتعب ) اامييين ... الوليدين شي حاجة فلحياة ... (تلفتات عند قدس بصوت خافت) عرفتي شنو قالت الأنصار .. قالت ليه عطيني العهد ترجع مرتك وقولو ليها تسمح ليا ... وتسامحات مع كولشي وبغات كن كنتي معانا طلب منك السماحة ...
قدس: الله يسمح لينا كاملين انا مسامحاه دنيا واخرة من شحال هادي
بعد مرور سنة .
واقفة قدس قدام الارض اللي شرات ... كتشوف فيها فرحانة وهي مبنية فيها مدرسة خاصة عليها اسم " مؤسسة سجى للتعليم الابتداءي والاعدادي . روض .. حضانة . " مصبوغة بالرمادي والوردي وقدامها حافلات النقل المدرسي ... فرحانة كتستاعد لأفتتاح المدرسة وبداية سنة دراسية موفقة بإدارتها هي . وقفات عليها سيارة الرانج السوداء اللامعة ونزلات سجى كتجري عندها عنقاتها وموراها نزل انصار بابتسامة سلم عليها من الوجه وقال
- صافي مشينا؟
قدس: يالاه
طلعات معاه فالطموبيل وسجى لور كتعاود الاناشيد وانصار كيشوف فيها من لمراية
انصار: سجااا... بغيتي يكون عندك خوك ولا ختك تلعبي معاهم
انطالقات السيارة نيشان للدار البيضاء .. لابسة فيها قدس جلابة وفولار ومشاو زارو قبر لاللة عيشة ورجعو للدار اللي فكازا كانت مها والعاءلة كاملة مجموعين دايرين صداقة على المرحومة لاللة عيشة .. الطلبة كيقراو القرآن فالصالون والنسا جالسين فالصالوت الصغير كيتسنطو وضحى مع مها وخوتها وقدس فلكوزينة كيتجمعو
لالة عيشة الجزء 12 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء