حل عینییه بصعووبه علی صوت المنبه...سد تلیفون وانقلب لجهه تانیه من سریر...بتاسم تلقاائیا وهو کیتآمل اجمل ماا شاافت عینییه...کانت نااعسه علی کرشهاا وایدیها لایحاها علیه..شعرهاا الحریری منسدل علی السریر مغطی وجهاا....تفکر کیف کانت معاه لبارح انثی ناضجه عکس تصرفااتها الطفوولیه....تنهد ونااض من بلاصتو بعد ما غطاها...ودخل یتجهز کیف عادتوو باش یستعد للمشي
خرج لابس سيرفيت وداير القب فوق راسو سماعات خاشيهم في وذنيه ...تمشي لما يقارب سااعة وقف كيف عادتو كيمارس حركات رياضية ورجع من جديد ..دخل لقاها مزال ناعسة وعلى نفس الحالة دخل الدووش دغيا وخرج هاد المرة لابس حوايجو ...تمشى لعندها وجلس بجنبها خدا خصلة من شعرها كيدوزها على وجها وهي مرة مرة تقفز...
سهيلة.........امممممم ...
عبد الرحمان...."كيزعزع فيها "...نوضي الخمارة تحركي ونتي هرمتي هنا...
سهيلة..."كتطنز "...اووه يكثر خيرك... 😏😏 على اساس انا مشلة من ايدي
عبد اارحمان...." رفع حاجبو "....جاتك الحالة تااني يااك...اوك منديش عليك...
"بتاسم جنب وخرج خلاها غتاكل راسها ..كيف عادتو تلاقى بمروان ومشاو الناظوور شاافو خدمه تما كيف غادة وعاد رجع في طريق داز لبيزيريا خداا ليها بيتزا لي كتعجبها ...
عبد الرحمان... "دخل لدار لقاها في صالون كتلعب في تليفونها حط داكشي فوق طبلة باسها في حنكها وجلس حداها ".......شنو درتي ليووم...
سهيلة..."جلسات بميااعة وبدات تحسب ليه "...مشيت لاصال درت شوية سبوور...ووراها خديت طوموبيلتي و مشيت درت شووبينغ...وبعدها درت مسااج وعاد لقيتسني دخلت تاا الوقت مبقاش ليا باش نوجد لغدا..
عبد الرحمان....حسيت بيك امراتي لعزبزة داكشي علاش جبت ليك متاكلي...
سهيلة..."قلبات عينيها "...تشكراات...
عبد الرحمان..."امر لخدامة جابت ليهم طباسل حط فيهم ومد ليها "....خودي محدهاا سخوونة...
سهيلة...."كتشووفيها بنص عين وكتدوي مع راسها نفضب ونكعى عليها ولا نخلي تال لعشى وندفع عليه لكبير... في الاهير قررات تامل حيت القضية فيها بيتزاا كلات تاا شبعاات وتلاحت على فوتوي مرخية...."...غتمشي عند ..
عبد الرحمان...." حبسها بايدو تليفونو مان كيصووني "....وي صافا جيتي وااخا من هنا نص سااعة في كاافي لي قلت ليه ...الله يهنيك..
حط دامشي لي في ايدو وطلع باش يوجد وسهيلة وراه كتستنطق فيه
عبد الرحمان..."كيلبس في حوايجو وهي واقفة حدااه "....كلشي هو هاداك يااك اماما تا صدفة ممخالفة...
عبد الرحمان..."تفکر نهاار عرفها "....بیناتکم اریافه ..
" کمل علی طریقو وسطووب لی وقفو فیه وکانو فیه البولیس یشیرو علی لبارون "..
عبد الرحمان..."دار شاف فیه ونطق "..ومکذبتییش ملی قلتی نتا هو القانون
البارون....الاکانو عندک هادو " کیقصد الفلوس "...کلشی یعمل لیک حسااب ووتکون نتا فوق القانون گااع
عبد الرحمان.........الله يغنينا بدراهم لحلاااللل...."قالها بجهد كيمعني عليه ..، وصلو لوجهتهم لقاو مراد جاالس في طبلة كيستناهم تقدم عبدو لعندو هو لول والبارون وراه مد ليه ايدو سلم عليه وقال
عبد الرحمان.....كنقدم ليك نووح الانصااري ، نسيبك الا كان نصيب....تفاهم معاه !!
البارون..."مد ليه ايدو وملامحو ممحية كان كيرمقو بنظرات تفحصية......بان ليه راجل بعقلو يكون عندو ما يقارب كثر من ربعين عام..شعرو بداو كيتخللوه زغيبات بيضين ملامحمو رجوولية وكيوحيو بالاحترام..."....ونسیتی مقلتیش لیک بلی وأب ديالک
" شافيه عبدو مخنزر اما مرااد كانو على وجهو ملامح الدهشة "
البارون..."جلس في الكرسي "...تفضلو اش كتسناو.....
"جلس مراد وعبدو جر الكرسي بنثرة حتى كلشي نتابه ليه...جالس نص چلسه حاط اید علی طبله واید لوخرا علی رجلیه لی کیحرک فیها بعصبیه "...
مرااد...."عیط لنادل "...شنو تشربو....
البارون.....المااا
عبد الرحمان...."دار لیه اشاره بمعنی والو...
"خدا مراد لیه قهوه ولبارون الماا سكت شحال وعاد ستفسر على لشغل تفكيرو..
مراد ....نفهم بلي نتا خو سوسن ..
عبد الرحمان....لارد..
البارون....تماماخوها ،هو وسوسن ولادي من ام مختالفة...
سوسن هي البكرة عندي مها ماتت شحال هادي اما عبدوو جاا وراها..
عبد الرحمان..."خبط طبلة "...مجاايينيش ندويو في شجرة العائله...تابعنی شلا ندخلو فی الموضووع دیریکت
البارون...."شرب کاس الماا ودار لمراد اشاره کتعتی دخل فی الموضوع "
مراد...."حنحن "...کیف قالیک موسیو عبد الرحمان....انا اسی نووح طالب منک بنتکم علی سنه الله ورسووله وکی کتعرف لی هرب لزواج هرب لطااعه وملقاش حسن منها نکمل معاها حیاتی
البارون...."دار رجل علی رجل ".....فاین کتعرفها علی مسمعت بلی نتینا کنتی خدام معاها ولا تشااوفتو فشی جمعیه هادشی صحیح
مراد...."کان کیتکلم برزانه وواثق من کل کلمه قالها "...کلامو صحیح شفتها وجاتنی بنت نااس تکلمت معاها وفاتحتها فی موصووع وکانت عامله حسابک فی اول وکل مره کانت کتعطینی حجه تا تلاقیت بسی عبد الرحمان وتافقا معاه
البارون.....کیخصک تعرف بلی شحال من واحد تقدم لیها وکانت رافضه الموضوع.....وملی سقسیتها علیک فعینیها شفت الرضی...وانا منقدرشی نخصر لیهاا حاجه وحده ..سوسن راه هيا ضو د عينيا و نوارت دالدار...تحطها فی عینیک ومتقلقهاشی
مراد...كون هاني اسي نووح غنديرها في عينيا و كيف كانت عيشا معاك غتعيش معايا .. وهادشی سبق قلتوو وتفاهمت فیه مع سی عبدو ...بقا مراد كيتحدت هو البارون على سوسن و شنو خااصو يكون باش يطمن على بنتو و عبد الرحمان غير متكي على الكرسي و كيسمع ليهم ... تا سمع البارون قال المراد الا خووها عطاک الموافقه انا منزیدک غیر الله يكمل كل شي بيخير ... حيد عبدو يديه على وجهو وتُقَاد في الجلسة ..
عبد الرحمان... " و مد يدو لمراد"... مبروو عليكم ... ولكن كلمة وحدة نقولها ليك ... دمعة ولا تقيقلة من نشوفهاش فيها... حيت ديك الساع غتلقاني في وجهك ..ونوریک دوبل فاص "طبطب ليه على كتفو"..
مراد ..."لي بدورو تسالم معاه و طمنو"... الله يا ودي اخاي عبد الرحمان في عويناتي
البارون....ایوا تا حنایا منزیدوک غیر جیب العایله دیالک وطلبها بالاصوول وبالواجب
مراد....سیمانه جایا حنا عندکم...
عبد الرحمان..."جمع الوقفه زربان "....واعلیه
"توادعو معاه ورجعو علی طریقهم ...وصل عبدو باه تال لقصر وقبل مینزل "
عبد الرحمان.....دیک لبنت لی لداخل کیخصها تعرف الحقیقه متخلیوهاش عایشه فی دار غفلون تااهیا...
البارون...غنقوولها لیها
عبد الرحمان....دیر خیر فیها وفراسک وتبان حدااها آب مزیاان وقبل مننسی ...غنگولیک زووح کلمات محدی انا مرااضیش علی عاد العلاقه لی کتاشفت کتجمعنی بیک منبغی تا حد یعرفهاا
البارون...."خنزر فیه "...علاه شنی فیها کنشفرو ولا کنشفرو ، ترصی ولا مترضاشی مکنتسناشی منک شنی نعمل کتسمع ...
دخل لبارون كيفكر في كلام عبد الرحمان وبلي عندو فيه الصح... سيغتو ملي مراد عرف ...داكشي علاش قرر يعاود ليها كلشي ويگولیها الحقیقه تسمعها منو حسن ...لقاها فی الصالون جالسه كتهضر مع لبنى هاد الاخیره لی مکانت غا كتهدن فيها وکطمنها بلی اللقاء غیدوز مزیان ..حسو بیه وقف هزو عینیهم کل وحده کتقرا ملامحو وکتحاول تفهم شنو غیوحیو لیها وکیطلبو انو يكون كل شي داز هو هداك...
البارون..."دخل و مشا جلس فوق الفوطوي"... السلام عليكم "قوص حواجبو في سوسن لي غیر شافتهم شداتها الرعده ...
لبنى ..." مشات جلسات جنبو مشابکه ایدیها "...شني عملتوو... واش كل شي داز هو هداك...؟؟
البارون... اييه كل شي داز هو هذاك ... و الخطوبة الاسبوع الداخل انشاء الله..." وعينيه على سوسن لی کاتت غطیر بالفرحه وممبیناش "... بنتي باغي نتكلم معاك في واحد الموضوع لي منحقك تعرفيه...
البارون... "جلس و حدر راسو متأسف"... تا انا فحالي في حالك ... ماشي بزاف باش عرفتها
سوسن... شنواا ... لا لا اربي معرفت نسخط ولا نفرح... علاش اعمتي علاش دمرتينيا بهاد الشي لي درتي علاش ...
" باغا تهضر تغوت في الاخير سدات فمها وطلعات تتجري في الدروج قاصدة بيتها و دموع في عينيها... خلات البارون في حالة... ولبنى في حالة يرثى لها تبعاتها هاد الاخيرة... دخلات عليها البيت لقاتها شهقة طلع و شهقة تخنقنها... جلسات حداها بغات تعنقها وهی تبعد "..
سوسن..."مسحات دموعها و شافت فيها بجدية"... نسامح ليك ياا اعمتي ... علاش غنسامح ليك انك حرمتيني من خای الحقيقي... من ديما كنتمى يكون عندي اخ حنين فيا و يهتم لمصاليحي... علاش غنسمح ليك ... كل نهار كنتي كتشوف داك الكيدار الشماته د يونس شكان عامل فيا وبقيتي ساكتة... اااه جاوبني ... علاش حرمتيني من خاي لي كان خاصو يحميني من الصغيرة و الكبيرة علاش... لكن نتي كنتي انانية اعمتي و بزااف باش تحمي السر و تحمي راسك... خليتي الدقة تجي فيا انا اعمتي ..." بدات تبكي تاني و تتعبر بحركات بيديها"... تعدبت بزااف مع يونس و انا عندي عبد اارحمان لي يقدر يحرق الخضر و اليابس على ودي تحاما فیه ونتعنی بیه
..."لبنى لي مكانتش حسن منها غير حادرة راسها و تتبكي ... شوية تقطع حسها بقات سوسن تعاتب تا هزات راسها لقاتها طايحة... مشات تتجري عندها ...".. عمتي ا عمتي فيقي عفاك ...خدات قرعة الريحة و كاس ديال الما ... شماتها ليهاا و رشات ليها وجها بالما...شوية بدات تتفيق تديريجا
لبنى..." بالكاد تتهضر"... انا كنموت كل نهار على خوه و انا كنسمع كل واحد كيحاسبني ... كنموت كل نهار حيت بني مبقاش بغا يشوف فيا ... كتسمع ابنتي كنموووت ... انا مكنت باغا والو من غير ابن نربيه و ربي جزاني بيه... مكنتش باغا لي ينعتو باللقيط... كتسمع ابنتي اناا المراة لي ضحات و ضحات باش تشوف ضحكة منو هء هء هء 😭😭 ... ها هو مشا و خلاني يا ريتني مت و تدفنت ولا شفت هاد النهار 😭😭😭 خبیت سر علی ودکم كاملین ودابا کل واحد کیجی یرد اللومه علیا بوااحدي...مقادراشي نستحمل...
"سوسن عزات عليها عمتهاا لكن رااسها كثر بقات معاها ممبيناش ليها تتهدنات داتها لغرفتها
ورجعات لبيتها بكات تا بردات من جهة معارفة واش تبكي من لفرحة حيت عبد الرحمان لي من ديما يكون خوها لحقيقي طلع خاها دبصح...ولا تبكي على سنوات لي ضيعات وهي بعيدة عليه وحاسباه لعايل دعمتها في الاخير وقفات وجمعات حوايجهاا في حقيبة وخرجات
...
#عند_عبدو
لي رجع معصب وعلى لخر ديالو لقی سهیله فی البیت جابده لحوایج لی جابتهم نینا وکتطوی فیهم....
عبد الرحماان...کیف سمعتی " بدا ینصل فی حواایجو تا سمع صووتها لی علاین یثقب لیه وذنیه "....
سهیله...."کتغوت "...وشتک کتگوولها لیا بلا حشمی بلا حیا..
عبد الرحمان..."دار لعندهاا مطلع حواجبو لسطح "...ماالي شاافر ، گلت لیک شنو کااین مزدت منقصت
سهیله...."بدات تهز فی دوک لحوایج وتلوحهم علیه "...واش انا هنا دفة تاع الحمام...مدخل عليا كادوات من عند صاحبتك لقدييمة نلبسهم لولادی "تمات جايا لعندو منرفزة " ....واش بلعانی کدیر هادشی اعبد الرحمان باغي تفقصني ولا تصطيني...ولااااااا تشللني هاا
عبد الرحمان..."بدا یحک فی جبهتو مقاد علی صداع ولا حاملو...جرها من ایدها بلا کلمه بلا زوج جلسها فوق تانوسیه ووقف قبالتها "....تسکتی وتسمعینی ولا تبقای تبووردی علیا هنا بصووتک ...؟؟
عبد الرحمان..."جرها بشویه من شعرها لی کان مطلوق "....مجرد متگولیها نهرس لیک فمک لی خرجها کتفهمی.. ومتبقایش دخلی لیا شکلی فی العکلی وفینما نتناقشو تگولی انا ونتا ...
انا ماشي شماتة لي غنجيب حوايجها بارادتي بحالا هاد لولاد محتاجيين ولا باهم مكووفن ..بحالي بحالك معرفتش شكون جابهم واول مرة شفتهم نهار طلعت لهنا ولقيتك كتشووفي فيهم..
سهيلة...."غتبدا تغبن "...ولكن انا سولتك اعبد الرحمان قلت ليك واش نتا مولاهم...."بدات تعيب فيه "...قلتي لي اه مالك كنتي سكران...
عبد الرحمان..."كيحرك في راسو "...داك الفم عندك تاع تهراس ساب، وولا خاصو لجام.....وانا لي داير فيك راسي باغي نشرح ليك اما سطحي راسك مع لحيط تا تبغي تسمعي لكلام وندويو....
"تم غادي خارج وهي تقطع عليه طريق "..
سهيلة......"كتحرك رجليها بعصبية "......خرج كيف ديما وخليني نفاجر هنا..."يالله غتبدا تبكي وهو يحط ايدو على فمها "
عبد الرحمان....شووووو بلا بكى..."تنهد وجرها معندو ميدير مكتوبو هو هادا...جلسهاا وعود ليه موضووع رسالة واللقاء "..
عبد الرحمان...."مقوس حواجبو فیها طلع لیه الخز علی لخر "...ایه مقلتی عیب تا هادا نظر ...
"تم عادی خارج برا الغرف وهی تنووص ورا محسات براسها تا زیر علیها من ایدها کالاها من لخیط وکیدوی بتهدید وعینیه شرار "...کنقسم بعزه جلال الله وتخرجی برا هاد لبیت یا تاا نکون شماته وکیدار ونربیک "ضرب لحیط "....وهانتی غتشوفی ...
"جمدات فی بلاصتها وعرفاتو من طریقه کلامو مکیتفلی ولا گال کلام من فوق لفوق ییرها ویفوتها لدیک جیه رجعات فوق ناموسیه وجلسات تکونات وها حاضیها عاد خرج وخبط علیها لباب وقف علیهم تا جمعو داک روینه ومقادش یستوعب شنو دارت ولا اش صور لیها عقلها ..عقلو کیمشی ویجیب کون وقعات لیها شی حاجه ولا تخنقات کون مکانوش اجهزه الحمایه فین غیوصلو ...اسیله تدیه وتجرجعو تا سمع صوت لبارون وراه
-عبد الرحمان ولدی واش عندک سوسن...؟؟
واقف علی خدامه کینظفو معالم الجریمه لی دارت موصيبتو.....فجاه سمع صووت وراه...
البارون.....وشني المعمول في نظرك نبقاو هاكدا نشوفو في بعضنا..راه بنتي هاديك
عبد الرحمان...."بشووفات حارة "..الا كانت بنتك فانا "كرز على عينيه على جهدهم وعاود حلهم "....ختي كيف كنت معتبرها من صغر...وسوسن بعقلها وناضجه وانا غنعرف فينها بطريقتي...
"تم غادي قاصد الجردة في طريقو تلاقا بلبنى داخلة صفرة وعينيها عليهم معالم الخوف .
لبنى ...فاينيا ..كاينة عندك "كتسول عبد الرحمان لي كتفى يحرك ليها راسو بنفي وخرج يدوي في تليفون
-الو مراد وي گولیا مدویتیش مع سوسن لیووم..
- لاا من صباح کنعیط لیها وتلیفونها طافی علاش شنو کاین ..
- عبد الرحمان..."حک نیفو " ...مواقع والو غا کنسول واش کتدویو بزاف ولا لا..راك عارف قطعو لغى تا ديرو في طجين میتحرگ
"قالیه مجا علی فمو وقطع معاه ..بقی غادی جای فدیک جرده کیفکر فاین مشات ...لمح خیال سهیله کطل علیه من البالکون وهو یمشی لعندها...
سهیله..."سمعات الباب تحل وهی توقف ".....👀
عبد الرحمان....هبطي لعند باك راه لتحت سو
سهيله..." مخلاتوش يكمل دغيا لبقاتو "...تبارك الله داير كي تران دغيا عيطي ليه يجي متقله عليك غنطيح ليك سقف.."کتوریه راسها کیف ولات "...اه بسيف بسيف مانا وليت كي لبگره
" تکی علی لحیط مخلیها تعبر یشوف جهدها تالین غیوصل خلاها تا کملات ومشا لعندها ضرب ضریبات خفاف علی حنکها "..
عبد الرحمان....سالیتی !!
سهيلة...."خنزرات فيه "...زول يدك انا غنهنيك مني.. "تمات غادا لبيت وهو يجرها "....
عبد الرحمان....اوقفي هاديك هااه وتصنطي..تا حاجة من هادشي لي طرا ليوم مافي خبار حد ...ومتخرجش منها نضاربو نتقاتلو وبينا وبين راسنا ها وذني منك نسمعك تعاودي لشي حد...
سهيلة....وهادوك لي لتحت علاش صيفطي ليهم توريهم ديكور جديد تاع الحمام...وصباغه لی حمحمتو بیها
عبد الرحمان..."عطاها بظهرو "...سوسن عرفات بلي "حنحن وهي عرفاتو شنو قصد "...
سهيلة....گالو لیها لحقیقه 🙀 ایوا...
عبد الرحمان...خلات دار وخرجات...نزلی بقای لتحت انا غادا نشوف اش ندیر...
سهییله..."باست باها ووساتو ومشات حدا لبنیضمات ایدیها " ....واش کیعیط لیها مکتجاوبش "سولات لبنی لی جوباتها بلا "...
عبد الرحمان...."تعصب "...یلعن **..
البارون...نوض نمشیو نشوفو فاین مشات...
عبد الرحمان....اجلس اشریف جلس واش هی دریه صغیره توضرات فی طریق راه بعقلها وعارفه اش کدیر ..یدیروها لکبار ویوحلو فیها صغار "قالها بصوت شبه مسموع "..
سهیله....اربی لفاین تکون مشاات...
البارون....."حاطا ایدو علی حنکو وکیدعی فی سروو ".....يكون خير
" دارو بضع ساعات وباقی الحال علی ما هو علیه ..عبد الرحمان عیاا یتاصل فیهاا مجوباتوش علم شی رجال یقلبو وطقسو علی اثرها لكن بدون جدوى ...وفی الاخیر قرر یبدا البحث دیالو ..خرج بامر منو بوحدو مخلاش البارون یرافقو...یالله غیدیماری سیارتو وهو یسمع صوت الهاتف "...
- الو وي فين كاينة قلتي ..واخا انا جاي
عرفتي شني حياتك كاملة ونتينا كتحس براسك غير زايد بحال كسكسو دالعيد ...تواحد ممعتابرك انسان حي معاه في الدار ...واخة تهظر كانك غير مش صوتو ماشي ضروري يتفهم او يتسمع ....تغيب كانك مكاينشي تواحد ميحس بغيابك او يفتاقدك لوجودك ....الاحساس اللي حاسة بيه دابا مكيتوصفشي ...ثلاتين عام دلامبالاة ...وعدم الاهتمام او الاحترام ...كأني صفر على الشماال ...ثلاتين عام دالنفس اللي كطلع وكتنزل ..وانا مزالي في مكاني اللي تحصرت فيه من الطفولة ..يوم بعد يوم موقف مورى موقف كنجر نفسي في نفس الممر والغرفة ...بغيت نحس تايانا بانو شيحد كيخاف عليا او مهتم لامري ....كنت ومزالي بواحدي وتحاجة مغتبدل ..احسن حل اني نخوي هاد القصر البارد اللي عشت فيه الايام الخايبة كثر من الايام الزوينة ...ودابا وصل الوقت اللي نفكر فيه لنفسي وحياتي ..لانو حتى حد مغيفكر ليلي
كثر الكلام واللغى اللي قنعات بيه سوسن راسها ...او حولات تبرد بيه فقصتها ..وهيا بطريقها لناظور ..بالنسبة ليها بلغ السيل الزبى وفاض الكاس وطاقتها استنزفات بالكامل ..ومبقى عندها فين تزيد خطوة وحدة ...صبرات وصبرات ..وليام طوالت عليها ..والحكرة علمات عليها .وصافي كل مرة تقول هادي التالية ليها ...يكفي معاملة مرت باها ليها ..واش دوزت عليها وكملها يونس ..وتمردو عليها عاد الضرب اللي كلاتو من ايديه ..وحشيان الهدرة...كلو كوم وغياب البارون واهمالو ليها كوم تاني... صافي مبقى ميشفع ليهم عندها.....
الوحيدة اللي حنت فيها ....هي لبنى ..كانت ليها ام تانية وعندها مكانة في قلبها ..هادشي اللي خلى دموعها شلال ..مكانتش ضانة الدقة غتجيها من اقرب المقربين لقلبها ...اقرب وحدة ليها من بعد الله سبحانه وتعالى ..تهزها لسابع سما وتنزلها لارض ...اخر شخص فكرت انو في يوم يعكرها ويبكي قلبها هيا لبنى ...
نزلات وجرت حقيبتها ووقت في الشارع فين دايرة مع مراد ..اللي صيفطات ليه مساج قبل متركب
'' من هنا لثلاتة دسوايع .نجبرك في الشارع اللي اونفاص المحطة دالناظور ومبغيت تواحد يعرفني ماجا لعندك '''
دازو دقايق بالحساب ..ووقفات طموبيل قدامها ونزل منها مراد ...ومعالم الدهشة مرسومة على وجهو ..سلم عليها وهز حقيبتها حطها في الكوفر
ديمارة وعين على الطريق وعين عليها اللي وجها محقون وباقين عينيها كيبريو بالدموع ..مستغرب اشنو اللي وصلها لهاد الحالة
مراد...تبغي نمشيو لشي كافي ...!!
حركات راسها بالاجاب من غير ميسمع صوتها او تنطق بحرف
توجه لمكان المقصود نزلو ودخلو لكافي راقي وكان شبه خاوي..والداخل جليسات بالفوطويات ولطيراس كراسي شيك
توجو الفوطيات ....وجلسو وسمع تنهيدة طالعة من اعماقها
مراد ''بتفحص في وجها '' سوسن مالك؟؟
سوسن ...تنهدات تنهيدة طويلة كانها هازة حمل مقدروش عليه الجبال ''مراد عيت دبصح 😭
مراد...سوسن خلعتيني اشنو واقع ؟؟قولي ليا شطنتيني !!
سوسن...کیخصک تقول شني موقعشي
مراد ....."باستفهام " ..؟؟
سوسن.....بعد کدا وثلاتین عام کنعرف بلی عند خاي "بدات تظحك باستهزاء "...لی فی الاصل کونت معتابراه ولد عمیتوو..
مراد...." ربط الاحداث فی راسو وفهم "...کتهضر علی خوك عبد الرحماان
مراد.....یمکن خافو تقلق ولا کانو مزال مظبطوش امورهم متاخدیهاش من جانب سلبی غير معزتك عندهم مبغاوش يدخلوك في المشاكل حتى يصفاو القلوب .
سوسن....لاء لاء لازمني نعرف ماشي حتى يتصالحو عاد يجي يلقيو عليا الاوامر كيف ديما ...والخايب انو با مقالهالی حتی تلقی بیک وحتى نتینا عرفتی قبل منی .ایوا وعلاش هایدا شنی انا عایله ستیتوه تا واحد مکیفکر فیها ولا دایر بحسابها ..وتایانا لی مکعملشی بحسابی معندی منعمل بیه
مرااد ..."بقات فيه "...واخا نوضي معايا نمشيو عند امينة ترتلحي تال غدا ونشووفو شنو كاين ليل هذا..
سوسن..."جمعات الزقفة مغبنة "...واخا 😒
" وصلها لعند امينة لي عود ليها ملشي وملي خرج دوز اتصال...
- الو وي هاهي كاينة عند امينة
اه هي واخا
من بعد مجا لعبدو الاتصال من مراد ركب سيارتو وزاد في سرعتو باش يوصل في الوقت...وبالفعل وصل في وقت متاخر من ليل لشقتها لي ديجا عارفها صعد في سانسوور وضغط على رقم طابق لي هي فيهاا..
اميينة...." سمعات صوت الباب..حلات الباب لقاتو عبدو متكي على الحيط بجنبو وكيلعب بسوارت شافتو ".....عبد الرحمان ،سلام دخل
"حرك ليها راسو بمعنى سلام وخلاها تا نحازت من لباب عاد دخل وسط دار ووقف "
امينة....بالحق تفضل بعدا..."داتو لجهة الفووتوي جلس فيهم "..شنو تشرب...
عبد الرحمان....تا شي حاجه غا كلمييهاا کیخصنا نمشیو
بالفعل عيطات عليها تمات خارجة کتجري لعندها لابسة بيجامة ومعرية شعرها شافت عبد الرحمان في صالون تلفاات وتبهضاات وبصدمه فمهاا حلات
سوسن...😳😳 عبد الرحمان..
عبد الرحمان..."طلع راسو فیها من ساسها لراسها "...هو هذاا 🤨😡
مجوباتوش رجعات كتجري لاحت عليها صبنياا عاد جات لعندو.....مشات امينة وسوسن بقات واقفة مربعة ايديها كتشوووفيه
عبد الرحمان..."بصووت خشنن ".....اش هادشي درتي
سوسن...."بثقه کتدوی "..عملت لي کان خاصنی نعملو شحال هادا
عبد الرحمان..." بتخنزيرتوو" المعنى ؟؟
سوسن...."بدات تکلم بانفعال "..انا ماشي رجل كرسي اعبدو الرحمان ديمااا مزولینی من حساباتكم وانا اخر من يعلم . عمر شي حد فيكم حسب حسابي شني زعمة حگره .."بدات تبكي.. ديما سوسن عمل هادي سوسن مشي اجي لهنا ، سوسن يونس مبقاش خاك ...لاء سوسن عبد الرحمان هو لي خاك.... علاش لا نتينا لا با لا تا عميتو فكرتوو فيااا تا من سهيلة لي اكثر من ختي خبااات عليااا فينما نسول تقلبلي الكلام ولي ضرني مراد عرف قبل مني يانا
عبد الرحمان...."طرطق عنقو شمال ويمين ".....شنو غيگولو لیک الا کنت انا براسی ممتقبلش هادشی...وزایدون فین کاین الفرق من دیما انا خوک کیف قبل کیف دابا اولا
سوسن ...تشو انا موقفتشي على انو نتينا خاي ولا لاء بالحق علاش تا حد محاسشي بياا انا عييت والله...شكون انا وشني معتابريني..من ديما مولفين سوسن اي حاجة كتقبلها بابا كيقولها ليااا بحال الا حاجة عادية ونقبلها بالحق تاا لهنا وكفايا
عبد الرحمان...."بنظرات قاصحه "..شوفي غنقووليك حاجة وحدة خلاصة هاد الهضرة كاملة هااداااك راه باااك وهاديييك عمتك وداکشی بینک وبینهم یتحل في دار ماشی هنااا...یطرا لی یطرا متخرجیش من تم وتخلی کلشی بالو ودمااغو مشوش علیک ...تقولی لی قلتی هنا نتی لی غالطه اسوسن ماشی شی حد "هز صبعو قدام وجها "...بغیتی تلومیهم ولا تعاتبیهم ولا گاع نتی تریبی دنیا عليهم..."بالغوات" ...لهیه ماشي هناا لبرانی میجیبش خبارناا
سوسن...."بابتسامة جنب ساخرة " ..ايوا هاد البراني لي لجأت ليه عرف قبل مني اخاي وانا لي حاجة كتهمني وكتخصني اخر من يعلم
عبد الرحمان....متبقایش توقفی عند مراد عرف ما عرف الا کان عرف راه غا ليوم ودیک ساع عرفتی من وراه دابا بلا کثره هضره نوضي یالله فحالک الكلام ماشی هنا نمشیو لهیه ویتحطو نقط علی الحروف
سوسن..."زکایریه بییر تاهی"...والا گلت لیک لاا
عبدالرحمان...."باستهزاء" ....مکنشاورکش تمشی بزز منک ویدیک فوق رااسک
سوسن.......وشنو انا خاصنی نسمع کلامک حیت خویاا ولا ولد عمتی...
عبد الرحماان.......حیت هادا هو صوااب البنت ....مكيخصك تباتي برا دار دیالكم ولا تتهزي باليزتك وتخرجي ....وهادشی غا تحاسبی علیه..."خنزر فیهاا "....یالله انا لتحت کنتسناک تعطلی میعجبک حال..
"نزل وخلاها وراه کتلوم مراد فی خاطرها حیت عرفاتو هو لی قالیه علی بلاصتهااا..لبسات حوایجهاا لی جات بیهم وهزات بالیزتها لی بقات مجموعه وتبعاتو
غادی فی طریق جاه اتصال من بارون دوز الخط وخسر علیه زوج کلمات...
عبد الرحمان....هاهي معايا وحنا جاايين "قطع عليه ولاح تليفونو بنثرة حدا زاجه الأمامية '
سوسن...مراد لي قاليك فيني يانا يااك ؟؟
عبد الرحمان.....طلع راجل وولد نااس اما شي حد اخور مشغلووش تجيه من جنة وناس...."طلق الفولون وكيهدر "...غادا جالسة في دار وحدة معرفتي يجي عندها شي حد وعاد عيطات عليك خارجة تجري بلا فوولار بلا والو....لاكنتي غا نتي ولي عندي في دار كيخصكم تعاودو من مرة وجديد..
سوسن...."تنهدات"...انا مبقااتشي كتهمتي حتى حاجة
عبد الرحمان ...."قاطعها "...لااا خاص يهمك نتي ماشي تاع راسك باش ديري داكشي لي كيملي عليك ...راك بنت عائله وباک بموسطااجو الاله تخمی فشنو باغا دیری الف مره قبل مدیریه....
سوسن...عرفتی شنی مبغيتشي نتجادل معاك ..
عبد الرحمان...لا مرحبا انا هنا تفرگعی نتی گااع ماشی غا تجادلی...
البارون ....شني عندها متقوول عاملة غلطة كيف راسهاا خارجة من دار ومعلمات تا واحد ..😠
سوسن..."شافت في عبد الرحمان "...شفتي شقلتليك اخاي....دايما سوسن الغالطة وهما لاء ..دايما سوسن كيشووفو منها غير لحوايج الخايبة وهماا لاء ..دابا وليت انا لي عملت ماشي همااا ..
عبد الرحمان...."صاطت وكيدوز ايديه على وجهو بضيق ، حط ايد وحدة على ركبتو " ...دااابا كلشي غيسكت وانا غندوي ...الاخت "دار عند سوسن ورجع شاف في البارون "....كتلومك اباها وتاهمك بالاهمال من ديما ماشي غير دابا...
هي كتقوول بلي من ديما ممديهاش فيها معنوياا وكنسطر على معنويااااا حيت الفلوس البارون ماشي كلشي ياكما يسحابليك الا وفرتي ليها شنو كتحتاج هاكدا غتكون مرتاحة..نوو هي بغات تحس بيك جنبها....."حك عينو وكمل بزز "...احم وعااد هادشي لخر لي وقع مقلتوليهاش الخبر "باستهزاء ضحك "
البارون...."كيشووف فيها "...عييب تقوول هادشي اسوسن عيب عليك ...كنتي ديما لعين لي كنشووف بيها ومن نهار مااتت المرحومة..كنت ليك الام والاب وحرصت انو متخصيشي بحتى شي حاجة..ونهار قلتي بغيتي تخدم عملت ليك مشرووع وبنيت ليك مؤسسة لي كتحلم بيهاا وهادشي الا قدرني عليه الله ...كنت مريط وتخمامي كان فيك غير نتينا وختك بدرجة كبيرة...ودابا كتحاسبيني .."هو كيدوي وهي حادرة راسها كتلعب فحوايجها بتوثر "..اما بخصووص موضوع التاني معلياش انا لومة عمتك منهاا كلشي انا بنفسي عرفت معطل ومبغيتشي نقوولهاليك حتى نمهد طريق واول مشفتك على وشك زواج، خاك قالي كيخصك تعرف وهانتي عرفتب ...قوولي فاش غلطت معاااك .. هاااا ، ؟؟...." مجوباتوش حدها بدات تبكي بلاصوت ".....وتادابا الا حسيتي براسك شي نهار قصرت فحقك ابناي انا كنعتااذر منك ...سمااحلي...." كرهت سوسن راسها وهي كتشووف البارون كيتأسف ليها مبقات عارفة شنو تقول ولا تعيد .لوجه لي تشوف فيه بيه تزنگ بالحشمة لي حطات راسها فيها...خروجها من دار كان فلحظة غضب لي صور ليها غير الاشياء الخايبة ديك ساع وخلا الشيطان يزين ليها قرارها...ساد الصمت بيناتهم...وعبدو كيساناوهم غا يكملو شنو فاقي ويتفرگعو علی قولتو حتی قطع سکوتهم صوت لبنی "..
لبنى..."دواات بصووت غالب عليه اللومة والحزن "....سمحووووووولي "طولاتها " ....انا سباب في كلشي ..انا سباب فانو عبد الرحمان ميعرفش باه حقيقي وميعيششی تحت حمايتو لمده کثر من تلاتبن عام ،انا سباب فانو سوسن واقفة دابا في وجه باها وتحاسب فيه ،انا سباب فانو ابني بعد عليا ومبقاشي حتى حامل يكمل الشوفة فيا ،عندكم الحق في اي كلمة قلتووها لا دابا لا قبل... فآنو انا انانية ولا استغلالية..حيت دبصح كنت انانية بحبي لولدي ..خوفي عليه مخلانيش نفكر غير فيه..." شافت فيهم بعيون كانو كيبريو بدموع الكل كان كيتصنط ليها ومتاثر ما عادا عبدو لي كان متشنج وكارز على ايديه "....انا منفدت غير وصيت يماه لي كانت كترغب فيا وهي على فراش المووت ....
قبل سنوات عديد وبالضبط في مشفى حكومي..ممدة فوق السرير بوجها الشاحب هالات سوداء دايرین بعينيها كتطلع نفس وتدوي بصعووبة جالسة قبالتها لبنى كانت ماسكة بايدها وكتبكي...
سهيلة...."كترجى في لبنى وتعاود "...لبنى وضعی میؤووس منو اختي ..
سهيله..."كتنهد "...يا ريت اختي ولكن للاسف.. "بعيوون مترجية "... بني اماانة عندك نتيا عارفة بلي ضحيت بحياتي على ودو ...مبغيتش تطراليه شي حاجة ولا يتقاس ...تيليلا كتنبش ورايا وكتطقس ومتهنى حتى تشوفني انا وياه في القبر ...انا تافقت مع الطبيبة على كلشي الا وقعاتلي شي حاجة تقوولهم ماتت هي وابنها وراه غتعطيهلك ملي يزداد ...تهلاي ليا فيه وسميه عبد الرحمااان "بتاسمات وهي كتقوول فيهاا "......بغيه بحال لي كنت انا كنبغيه واخا مشفتووش...ديريه في عينيك ومتفرطيش فيه ...
.......
لبنى..." رجعات للواقع كتهز وتحط بالبكى والكلام كيخرج متقطع "....وبالفعل درتك في مومو عيني...تجرا فيا ومتجراشي فيك...نهار كنتي تمرض كونت كنمرض معاك ونهار تضحك الضحكة كتخرج من ذقمي قبل ذقمك.....هء هء سمحلي اخاي لي حرمتك من بنك انا فكرت وشحال تعذبت لداخل باني مخبية عليك بالحق كل مرة كنشووف تليلا ويونس كيف كيتعاملو معاه وعارفينو غير بني يانا كنت كنخاف مليوون مرة وكنزيد نصمم اني نسكت ومنقووليك والو ...كلكم شفتو على ود الفلوس شني عملو لا في سهيلة ولا فيك نتينا البارون..هو يونس طعنك في ظهرك وعارف راسو بنك ونتينا باه ...اما كون عرفو بلي عبد الرحمان من دمك ولحمك شني كانو غيعملو فيه...انا قدامكم قادة نستحمل اي عتاب ولوم منكم يكفيني اني نشووفو قداامي ومابيه والو هء هء واخا محملشي يشوف فيا ولا يحكي معايا بالحق انا راضية ..
" تسمع صووتو لي خلا كلشي يشووفيه ...كان كارز على ايديه وفمو حتى ترسمو وبرزو العروقة في وجهوو "...سكتي البنى سكتي متبكيش.." تم جاي ناحيتها بخطوات ثقال تا تحنى على ركابيها ضامهم "...دمووعك مينزلو على حتى شي مخلووق واخا نكوون اناااا الواااليدة...."لبنى شافت فيه وكتبكي فرحانة ملي غيط ليها بيها "....اااه كتبقااي مي لي هزيتيني وكبرتيني وربيتيني ولولاك مكانش غيكون هادا لي قداامك...لحم كتافي من خييرك امي..سهرتي وضحيتي ..قريتي ودعيتي...نقسى عليك البنى ومنخليش لي يقسى عليك ...وتاا حد معندو الحق يحااسبك ولا يلوومك ما عاداي اناا ....والا كنت قطعت كلامك أو مشفتش فيك ماشي على ود مباغيكش وانما مكنقدرش من ديما انفوا نتناقش معاك كنبعد..حيت عارف غاا صووتك بووحدو كيزعزعني ويخليني متمني لقااتك...داكشي علاش كنت كنتفادا نشوفيك ولا نحاكيك باش منصعافش ليك..كنت كنحازل نقسى عليك ولكن كنت كنقسى على راسي قبل منك..
لبنى..."شدات وجهو بين ايديها وبدات تبكي "...نتينا بني اعبد الرحمان وعمري كنت باغا نضرك ولا نكدب عليك من خوفي عليك عملت هايداا ...
عبد الرحمان..."بدا كيمسح دموعها "...صافي صافي دوينا وقلنا باراكا من دموع وهاد المخلووق لي بكاك...."خدا ايدها حطها على وجهو ودار ايدو ورااه وحنا ليها راسو "...ضربيه البنى وفيقيه..رجعيلو عقلو ووريه .وكيخصك نتي لي تحاسبيه...هانا قدامك وراضي بحكمك وعتابك...وهاد الصووت واللسان يترفعو لعند مولاهم قبل ميترفعو عليك ...ضربي البنى ضربي
لبنى...."خدات وجهو خشاتو في عنقها وبدات كتبووس فيها "....هء هء...هانا ضربتك اولدي...
هء هانا ...متبقاش تبعد عليا ابني كنمرض اعبد الرحمان...
" خلاها ضاماه وهو بدورو زير على عنقها بايد وحدة ولوخرى بقى جامعها على شكل قبضة...البارون كان متاثر بالمشهد اما سوسن وسهيلة كانو كيبكيو خصووصا هاد لخرة تجمع عليها كلشي وحسات بقلبها طايب بدات تنخصص ..
عبد الرحمان..." قبل لمو يديها وراسها ووقف بدا كيدوي بصوت باح بلاما يشوف فيهم بحالا كيخبي عيوونو "....كنضن كلشي توضح دابا .اخر مرة نسمع عتاب موجه للبنى .انا المعني بالامر وانا مساامحهاا....فات لحال طلعو رتاحو..
البارون....مهم انا ماشي بحالي...
عبد الرحمان..."جوبو بللما يشوف فيه "..لبيوت كثار غيقدو كلشي تاحد مغيخرج...
"عيط على خدامات يوريوهم غرفهم ونزل لاصال ديالو اما سوسن كتبقى مولات القلب الكبير والبيض مشات كتجري عنقات عمتها وباستها ...وقبللت ايد باها وطلبات منو الغفران و سماحا ..جات تدور تراضي سهيلة لقاتها طارت من حداها
من بعد متصفاو لخواطر وعبدو تصالح مع موو..طلعات نیشان لبیت ضیاف فین خلاها ..کانت واخده موقف من سوسن ومن طریقتها فی لکلام معاها...جلسات فوق ناموسیتها کتمسح دمعه من عینیها تا دخلات لبنی
لبنی..."مشات لعندها "...بنتي شني كتعمل هنايا ...
سهيله..."ناضت ورسمات ابتسامة مزيفة "....غير شفت شي حاجة كانت طاحت ليا ونتي شكديري خاصک شی حاجه اعمتي...
لبنى...غنعس هنايا ابنتي..
سهيلة...."باستها في حنكها " ...تصبح على خير ..
" خرجات من لبيت قاصدة بيتها هي وعبد الرحمان ..بانت ليها سوسن طالعة عطاتها بظهر ومشات مخلياها وراها كتعيط عليهاا..دخلات وكيف غتسد الباب حلاتو سوسن بدفعة خلات سهيلة مخرجة عينيها وكتشوف فيها فصمت ... تحركات سوسن لكن عيوونها كانو كيبريو بالدموع ... قربات منها حاسة بلووم كبير لنفسها ... حيت عارفة ومتأكدة قصات عليها ... وعطاتها كلام كيجرح... لدرجة حسات بالجرح لي جرحاتها ...
سهيلة...."مطلعة حاجبها فيهاا "....نسيتي شي حاجة مقلتيهااش؟؟🤨
سوسن ..."عارفة راسها غلطات في حقها وواخة تگول لی گالت مغتکفرش عن خطئها "...سمحيلي اختي ..
سهيلة ..."ربعات ايديها ودوات باستهزاء "...ختك ، مناين ختک عرفتي شنوو ليوم عاد عرفت بلي بصح ماشي ختك ...حيت انا كنت خايفة عليك ونتي باش جازيتيني
سوسن .."قاطعاتها "...كيخصك تحط راسك موطعي اسهيلة...كون كنت انا لي مخبعة عليك شي حاجة کتخصك وكلشي عارفهاا مغاديشي يبقاا فيك الحال ..
سهيلة...."ضربات على كتافها ". .كون حطيت راسي بلاصتك مغاديش يبقى فيا الحال حيت غنگول بینی وبین راسی ..هاد البنت جات عودات لی علی علاقتها مع عبدو قبل زواج...وعاد عارفه بحملی منو اکید الا مخباتش شی حاجه کتخصها فمغادیش تخبی شی حاجه کتخصنی الا لضروره اولا اختی " بغمزه کتعنی واش کلامی صح ولا خاطئ "
سوسن ..... "قربات منها بشوية وعلى عينيها ضبابة دمووع " عندک الحق اختی سماحلی وانا كنت معصبة مصبرتشي تا نتینا تخبي عليا مصبرتشي وها انا کنعتااذر من "كتمسح دميعاتها"
سهیله...."قوسات حواجبها"....من نهار عرفت وانا کنگولیهم کیخصها تعرف وکیقولولی لااا والا درت لی فی راسی وقلتهالیک راک عارفه خووک یطلیني وخاصو غا سبه
سوسن..."قربات منها "....واخا الاله تیقت کلامک ونتینا شني غتبقاي مقلقة من ختك لكبيرة 😕
سهيلة...."دلات قنانفها "....اودي تروديت على اهانات ولقميع على ايد خووك مسگین بنفس المغرفه سلامه فمکم یخرج غا سم حاار
كان لابس شورط بعد مرول گاع حوایجو.. هاز فيديه متقال دالحديد كيطلع ويهبط عليهم ... عقلو طاير ماشي معاه كيفكر غير فلبنى الام لي رباتو وكبراتو ورجعاتو راجل بما له الكلمة من معنى ...كان كيتفكر كيف ضلمها وكان قاصي عليها ... وزاد جرحها بكلامو ... نسى انها هي الام لي هزاتو وكبراتو وقفات جنبو فجميع أحزانو وأفراحو ... وعمرها بخلات عليه من الحنان ديالها ... كانت ديما جنبو ومعاه ... غممض عينيه حابس ديك الذكرى بعياء وناض وقف ... طرطق راسوو يمين وشمال حاس براسو عيان وهم دنيا فوق ضهرو ... هز قرعة ديال الماء هبط عليها كاملة ... وناض طالع لغرفتو باغي غير يرتاح وينعس وينسى هادشي لي كان محتاجو فقط .... طلع فدروج داز من حدى غرفة لبارون لي كان متكي سد عليه لباب .... وكمل داز من حدى من غرفة لی فیها لبنى لقى سوسن ناعیه حداها م... قرب لباب لي كانت مفتووحة ونطق ...
-عبد الرحمان... تصبحو على الخير
"عطاوه ابتسامة خفيفة وسد لباب موراه وزاد غادي لغرفتو باغي غير يرتاح وينعس ... دخل وسد لباب ... مشى نيشان لسرير تلاح ... كانت حاطة يديها على عيينيها وجالسة فسرير ... غير شافتو وقفات كتخنزز بعينيها وشافت فييه بعيون كلها عصاب ولوم وعتاب كل شي مجموع عليها فديك اللحضة وباغا غير طرطقو فوجهو لمهم مغاتنعس تا تفش ....
سهيلة.... "وقفات حاطة يديها على جنابها وكتميل بغضب " اييه ومين غادي يجيني نعاس بسلامة ... "كتعبر بيديها" نعس غير انت اما انا علاش كتسول فيا كنهمك مثلا ياك ممسوقش ليا اوى غير نعس اصلا هادشي لي انت كتعرف ليه "كتغوت "
عبد الرحمان... "هز عينيه تقال فيها " مال گنسک فی هاد لیل اش خاصک "مخنزز "
سهيلة ... "بدات تغوت " لا والو غير راجلي كان كيشوف ختو كتعطيني فالهضرة القاصحة وهو كان واقف جامد.كلمة هي تالية مقالهاش ... كنتي كتسمعها شكاتقول ليا وانت كتفرج مقدرتيش تهضر ولا تجاوبها واخا غير ب كلمة هي لخره....." کان غرضها غا تلومو وسلام "
عبد الرحمان.... "ضار لجيهة لوخرى " سمعيني مزيان هاديك ختی وانتي مرتي معندي فين ندخل بينكم الى بغيتيها راه بيتها كتعرفيه سيري جري نتفيها ولا تلاحو من شرجم نتوما كاع ... يا الله طيري من حدايا خليني نعس وسيري جهتها متزمریلیش راسي بهاد تخربيق ديالك
مكانش من عاگزین تکی علی کرشو ومشی یالله غیدیه نعاس وهی تجلی حداه وکتقاب وتشقاب علیه تما...
- کیعوت تحت المخده"...زگااااي لسهيلة ونعسي صباح هادا واش باغا تجعريني...
سهيلة...."جمعات الوقفة " ....منجعرك متجعرني هاا لبيت هليتو ليك تمرح فيه انا نعس لتخت حسن ليا ..
"هزات خديتها بشنتة وخرجات من لبيت هبطات لصالة كلها كتغلي ... وجلسات تما كتساينو يهبط يسايرها ويصالحها ... عيات وكتقول دابا يجي دابا يطلع دابا يبان ... وهو ولا حس عليه ... سافت حتى عيات ورجعات تكى باقي املها يجي عندها .... ساعة عبد الرحمان تلاح نيشان غمض عينيه ومشى فسابع نومة كان عيان وهلكان
فیقها کل من صووت الشتاا لی کانت خیط من سما بالاضافه الی الالم لی زاارهافی ضهرهاا....حلات عینیها بشویه لقات راسها فی بیتها ستغربات شنو وصلها هناا...زادت تکمشات فی اللحاف ومخلیا غا راسها کیبان حتی تم خارج عبد الرحمان لابس بینواار ودایر فوطه علی راسو لقاها حاله عینیها...
عبد الرحمان....."شافیها مخنزر وبتاسم جنب ورجع دور وجهو باغي يفقصها ويخرج ليها المرارة "...
عبد الرحمان...." عاطيها بظهرو كيلبس حوايجو تفكر ملي نزل يجري ولقاها ناعسة معذبة فوق فوطوي ..كانت مكمشة كي لكرشة"...شكون قاليك جبتك ، هاداك غا حمار صباح ضربك ورجعك لبيتك...
سهيلة.....لاواه دحش ليل هادا..." بغات تقاد في الجلسة وهو يوجعها ظهرها "...ااااااي
عبد الرحمان...."دار عندها بقلق لقاها عاضا على فمها "....ماالك
سهيلة..."صابحة على سبة "...ماشي شغلك بعد مني ديها فراسك..."لاحت الغطاا وتمات نايضة متاوهه غادة لحمام تا جرها من يديها "
عبد الرحمان....لا راك من راسك تاال رجليك شغلي دابا قوولي ماالك ولا نوري ملتك..."بصوت خشن ونظرات حادة لي كيحمقووها وكيتلفووها على قبلة من ديما شخصيتو القوية لي مدوخاها ومخلياها طايحة فيه وميتة عليه.."
سهيلة..."شدات اسفل ضهرها ونطقات بلاما تشووف فيه "...ضرني ضهري 😒
عبد الرحمان..."جرها من ايدها لعندو تاا لصقاات معااه كان لابس ديك ساع غير سروال، فوق مزالو عاري ، حط ايدو بزوج ورا ظهرها وبدا يماسي ليها تم بحركات بوورشوها وخلاوها ترجف "...فين هناااا 🤨 " شاف في عينيها "
سهيلة ...."بلعات ريقهاا وحلات فمها فيه ، "...هاا اه..."بدا كيماصي بقوة "...ااااه "تاوهات "...رصى وعتيني ...
عبد الرحمان....لا اشریفه من دیک نعسه لی کنتی دایره مطویه نص فوق فوتوی وشی لاخور مدلی فی الارض عندک زهر انا اول واحد نزلت وشفت دیک الحاله اما کون سبق شی حد نوریک
سهیله...."کان منتاضره منو یگولیها اه ثقل والله یسمح لینا منک معدبه وداک لکلام لی باغا ای مرا ، دفعاتو عليها "....سري انا لي دايرة فيك راسي وكنتصنط ليك نتا خاصك تعالج
"دخلت كتنثر مفقوصة وهو ضحك بلا صووت على هبالها ورجع كمل لبسو على خاطرو لبس گاط فی الکحل ودجين مغلوق تريكو وفوق منو كويرة بالنواغ...قاد شعرو بشكل مهمل لبس ساعتو رش من عطروو وقبل ميخرج حل عليها لحمام لقاها كتغسل في وجهاا "
عبد الرحمان....نزلي دغيا متعطليش ...
"يالله غتجاوبو وهو يسد الباب في وجهاا ونزل لقى لبارون برا کيدوي في تليفون اما لبنى کانت جالسه وسوسن كتحط فی الفطور
عبد الرحمان......"مشى لعند مو باسها في حنكها وخدا زيتونة "...صباح لخير الواليدة..
لبنى..."الفرحة غتخرج من عينيها"....صباح نور وليدي كي صبحتي..
عبد الرحمان...."كب ليه قهوة كحلة مكيعرفش شي حاجة سميتهاا يستنى حد "....الا کنتی نتی مزیان غنکون بحالک ..
لبنی ...یرضی علیک اولدی ، شنی کدیر زول الکاس من ذقمک وفطر هو لول ابني
عبد الرحمان..."هز کاسو وخارج برا "....من بعد البنی من بعد..
لبنی..."عرفاتو خارج یکمی حیت من دیما عمرو شعلو حداها ولا قدامها "....غتهلک صحتک تانی علی صباح...
عبد الرحمان...."هز ایدو لفوق"...هادشی لی عطی الله الوالیده ، الله یثوب علیا ...
لبنی...امین ابنی امین ...
خرج برا لقی البارون مزال کیدوی تخطاه ومشی الاتجاه لاخور جلس فی الکرسی وحط الکاس فی الارض جبد گاروه شعلوو وتکی علی کرسو تا کماه علی خاطرو، یالله غیشعل تانی وهو یصونی تیفونو حط کلشی من ایدو دار سبایکر حط تلیفون فوق رکبتو و هز کاسو کمل شریب...
مروان.....مکنتریگلش الذرغام..داک البوص صیفط لیا رجاالو تهجمو علیا كنت خارج وتلگاو لیا نقنعک ترجع معاهم ولا رقبتی تکون ثمن..قالیک عندهم شی قتال مهم من وراه فلوس کثیره
عبد الرحمان..."عقدهم قدااش وطفا الگارو بایدو ورماه "...دیک الهضره یعاودها لکرو....مداخل لحتی شی کومبااا من جدید کتسمع...، فينك بعدا نتا..
مروان...اوطيل
عبد الرحمان...بقى تما متحركش انا جاي عندك..."قطع عليه ووقف بسخط غادي خارج تاا وقفو البارون...
- فاين ماشي
-عبد الرحمان ..."يالله غيسب وهو يتفكرو شكون صرطها وجاوب ".....كبرنا على هادشي الواليد مشى الوقت لي كان كيخصك تسولني فين غادي ومنين جيت ..
" كمدها مروان في قلبو وسكت تا بان ليه عبدو كيشوف في مرايا امامية وكيسب..
- ماالك..."توجه بسؤالو لدرغام "..
عبد الرحمان..."شير ليه "..شووف وراك داير ليا كيادر تابعيني
"دار لقى سيارة من نوع جيب سوداء تابعاهم زادت خلعتو ضاعفاات ومقد ينطق بوالو ليحل عبدو لباب ويلوحو عارفو هارب ليه..
وصلو لمكان فين كيتواجد البوص وهاد المرة الحراس خلاوه يدخل ، تمشى نيشاان لقى واقف قدام باب زجاجي كيطل على مسبح هاز في ايدو كاس شراب ..
البوص..."كيشووف في عبدو فانعكاس زاج لي قدامو بان ليه واقف مفرق رجليه وكل ايد جامعها على شكل بونية "...باش كتعجبني كتلبي الندااء دغياا..قلبك حديد ، لايق عليك لقب الذرغاام
عبد الرحمان..." خدا قرعة النبيد من فوق الطبلة شير بيها حتى ختاارقات الزجاج وتطاير .."....أناااااا في الخدمةةةةة..."باستهزاء "
البوص..." بعد مغطي وجهوو عطى الأوامر لرجاالو يرجعو لوور "....جهدك مينفعش معاياا وفرو القتالات لي تابعاانا ...
عبد الرحمان.....عندي قتاال وااحد دابا وخصم ديالو هو نتا..."تم جاي مقرب منو " ...سبق قلت ليك عائلتی خط احمر
البوص.....وانا كنت عن الوعد...
عبد الرحمان..."مشى حداه وشنق عليه "....ملي كنقوول عائلة يعني بيمن فيها مرواان..."خبط على صدرو "...مشكلتك معايا انا هو خليه بعييييد ..
البوص....تجاوزتي الحدوود وانا ساكت ليك حيت مزال باغيك اما باشارة نخليهم يفرجوني فيك دور وتفرج..
عبد الرحمان..."شافيهم وبتاسم "...كون كنت خايف منجيش عندك بووحدي وبرجلي ونشنق عليك في لقلب داارك، شتي غا قتال شواارع خاطيينيي
البووص...."حك اسفل فمو "...هادشي غيكلفك حيااتك
عبد الرحمان...."هز ايدو الفووق "....هانا قدامك وراه سلاحك في جيبك كنضن كتعرف منين تيري بين لياااا ..." بشووفات حادة رمقهم بيهاا "
مرواان...."بخوف على صاحبو قرب لعندو "...شكديير اصحبي .
عبد الرحمان..."دار ليه اشارة بمعنى سكت "..
البوص...."هز سلاحو وجهو ليه جهه القلب..عبدو مدار حتى ردة فعل كان واقف جامد وعينيه غيختارقوه ..طال الصمت ووطول تفكير البووص في هاد الخطوة لي كيدير .عارف راسو معندو رباح الا خسرو اللهم يكسبو لصفو معارفش عبدو قرارو مكيبدلووش والكلمة الا قالها ميرجعش عليهاا "...محتاجك وهادشي كيهليني مكتف ..."نزل سلاحوو "
عبد اارحمان...."هز صبعو ودارو ليه جهه جنب جبهتو "...هادشي لي عندك هنااا ميمشيش علياااا ، ودوك زوامل لي داير ورايا تابعيني منلقاهمش مزال يدورو بيااا
البووص....." باستغراب "....مداير وراك تا رجاال...
عبد الرحمان....نتيقك ، زعمة انا معارفش وسخك...
"مخالاش ليه الفرصة فين يجاوبو عطاه بضهرو وخرج بعد ما عمل اشارة لمروان يتبعو...ركبوو سيارتهم ونطاالقو...
خلاو البوص ورااهم كيفكر ويزيد في تخمامو عارف الدرغام كرابا ميطيعووش وعمرو يحني ليه راس ..الشيء لي خلاه يفكر في شي حاجة تخرجو من هادشي باقل خسائر
مجمعة مع عمتها تشكي وتعاود ليها على فعال ولدها وشنو داير فيهااا...ولبنى بدورهاا تنصح وتوري ، تهزر وتقري ...
- لبنى .. هداك غا الوحم ابنتي لي خلاك محاملاه ولا طايقاه ..
عبد الرحمان..."هز عينيه الفووق "...خااصني نتاكد...
سهيلة...."عوجات فمها"...ايواا جييب فووطة ومسح...
عبد الرحمان....متورينيش شندير عارف شغلي...حط لي في ايدو.وتحنى لعندها وهي مخرجة فيه عينيها معرفات باش تبلات محساات بيه تا حط شفايفو على شفايفها الشيء لي خلاها تنسى واش مقلقة منو ولا فين هي، سميتها وكانت غتلفها...الوحم لي جاها عليه خلااها باغا قربو لييها بزااف...خلاها موحشااه وهو حداها...وحبو في قلبها كيزيد يطغى عليها...تبعاتو في كل حركة كيدير هزات ايديها وخشاتها في شعرو كتلعب بيه..اما ايدو كانت كتساارا فگاع انحااء الجسد دیالها وکل مره کتجردها بقطعه من حواایجهاا..
سهیله.....اااه...."تاوهات من ورا مکمل اختارااقو وبدا فی عملیه الایلاج لی خلات عقل سهیله عند عبدو وجسدها ملک ایدیه ..
......
حاطه راسها علی صدرو وایدیها واخدین حریتهم ...صرباتها لفیقه لقاتو ناعس مرفووع وعیان بعد لیلتهم ،بقات مقابلاه وکتشووفیه بعشق وهیام..وکتشگر الله لی لقاها بیه...وعاطااها .راجل وسید رجال ..جبل ميهزو ريح ، ظهر حامي...وصدر حنين.....لقات فیه سند لعیلتو ولیها .... عزوتها وناسها وكل مااليهاا....
الدنياا غير دار صاابوون وكلها ليه نهار ينشر غسيلو ويحصد اللي زرعوو وهادي هي حالة كل من شاامة ويوونس.....الاولى هربات من ذيب وطااحت في سبع والثاني سخونية رااسو رجعات عليه ببروودة...
شاامة بعد مدة تم ترحييلهاا لدار البيضاء باش تحاكم لانو تبث في حقها القتل العمد وبيما انا الجاني من كازا وهي هاربة...فلازم تتم محاكمتها بمكان الاغتيال....في نهار اللي غترحل فيه طلبات وزوگات باش یتاصلو لیهاا بعبد الرحماان واکیید میخفااش علیهم ولد خت البارون...بعد اخد ورد وافقو یعطیوهاا مکالمه لدرغام
کان غادی فی سیارتوو هو وسهیله ولبنی...حتی صونالو تلیفون دارت لیکیت باش یرد بالو لسیاقه ...
عبد الرحمان...."بانت لیه نمره غریبه "....شکون معایا
عبد الرحمان..."عقد غووباشتو لی علی سبه ".....شکووون معاایاا ..
شامه.....اناا شاامه صاحبت سهیله..."قالتهاا حشمانه من نفسهاا "..
عبد الرحمان..."کان مطقس علی اخباارها وعرف بلی غتحکم فی کازاا لي انو قدم في حقها بلاغ اانها متعاونة مع يونس في ادمان سهيلة "....اش باغاا مزاال...
شامه...."کتبکی"....الله یخلی لیک ما عز علیک اخوویاا عطینی ندوی معااها....انا لیووم نترحل لمدینتی وعارفه راسی عمری نشووف نوور وهادشی مهامنیش قد مهامنی مسامحتهاا..عندی عزیزه ودارت معایا لی مدیروش ختی...منوو لله لی کان سباب لی لوالی دراعی وخلانی خاتم فی ایدو ....عطیني نهضر معاها الله يسهل..
"مزالها كتطلب دار مكبر صوت ودار ليها اشارة بمعنى تصنت "....
عبد الرحمان....كتسمعك!!
" بقات کتدور سهیله فعینیها وهی مفاهمه والو "
شامه..."کان صووتها کیتقطع بالبکی"..انا واحد السیده لقات فیک الخیر لی ملقاتوش فی اهلها ولقات فیگ الاخت والونیسه ومصانتهاش..عذرینی شیطان فصفه بنادم دخل بینا مرحمنیش وانا غدرتک ومرحمتکش لکن مکانش فنیتی ولا بیدي هو شدنی من الاید لی کتعگرني عرفني قتالة ومن العدالة هربانة وانا كلهبيلة خفت على راسي وقلت الا سكت هو غنتدرگ على العيون ونسيت بلي رووح عزيزة عند الله..."كتبكي وسهيلة غا كتصنط ليها مجوبتهاش"...حلفتك بكل من هو عزيز وغالي عليك .....حلفتك بالايام زينة لي دوزناا ساامحيني انا محاكمتي قربات وعقووبتي كبرات ..وداكشي علاش عيطت ليك طالبة ومزاوگه في غفرانك و وطامعة في سماحتك...اهء اهء ..
سهیله...."کلشی لی دوزات علیها ولی دوزات معاها داز فی بالها...تفکرات الملح وطعام لی شارکو بزووج...تفکرات لعام لی عانات فیه بسبابهاا وقاصاات وقنعات راسهاا بالاخیر بآن الله غفوور الرحییم "....الله یساامحک ویفک اسرک ویکون معااک ويخفف عليك !!...
ترحلات شامه وتحکمات بالمنسووب لیها فی الجرائم بزووج...بعقووبه عشرین سنه نافده والوقت لی تحکمات فیه هی کانت کتم محاکمه یوونس باقصی العقووبات بعد ما غرقوو البارون وعبد الرحمان وحطو علیه دلائل كثيرة ضدو ....واللی تحکم علی اثرهم بالمؤبد بلا اعمال شاقه نظرا لحالتو الصحیه ...اول متنطق بالحکم تهزات الصاله بصووت مو ونواحها مهما کان الاصل راه رباتو وتمنات فیه لی تمناتو فی ولد کرشهاا ......وهما مخرجیینوو كانت مو تابعااه کتبکي عليه هز راسو فيها وقال ليها كلام عذبهاا والما
يوونس......كلشي بسباابك اتيليلا كلشي "باستهزاء"...ايوا و انا هنا ونتي براا حرة ممسامحكش...وتمنيت لو انك مربتيني ولا ولدك درتيني
"ابتاسم بابتسامة ذات معنى وحدر راسو مسندينو راجعين بيه لسجن باش يجمع ويترحل لسجن لي فيدوز فيه محكوميتوو ...من ورااها تيليلا متقبلاتهااش عانات وقاصات مع تعذيب ضمير لي صعب منو مكاين ..جراو عليها الخوت وخواو بيها وقررات حينها توضع حد لحياتها بحبل مشنقه بقلب دارهااا
اما عند عائله البارون کان الوضع مغاایر تماما کانت اجوااء ومعاالم الفرحه مغیمه علیهم ولی کتزاد مع مرور لیام واخا علاقه نوح والدرغام باقا علی ما هی علیه لکن کانو فرحانین کلهم بزوااج سوسن هااد الاخییره لی تمت خطووبتها مع مرااد کیف تمنات ودشنو حبهم بالزوااج ولیله یووم فرحهااا
مع حب حیاتها وشکون فینا کیکره یااخد الشخص لی قلبو دق لیه دق ...یکمل معاه بقیه حیاتو ویکون ضمن لیلو ونهارو یصبح علی کلامو ویمسي على حبوو وغراامو...
کانت جالسة سوسن في غرفتها بقصر البارون و معاها سهيلة لي برزات كرشها كثر بحكم ولا عندها ازيد من غمس اشهر ..،مجمعين و كيتقادو و يضحكو...مشات سهيلة هزات التكشيطة لي ختارت هي وياها على قبل نهار فرحها... تكشيطة فلون تيركوى و فيها حجيرات بذهبی..... اما في الشال فكان بذهبی کذلک ... لبسات سوسن و قادات مكياجها لي صممات انو یکون خفيف برزت فقط عيونها مع شوية غوجاليڤ بارد... انتهات من وجها و تقدمات عندها سهيلة تقاد ليها الشاال وهي فرحانة ليها اخيرا ربي سهل ليها في حبيبها... اما سوسن فكانت الخلعه طاغیه علیه غير تترعد و فمها كلمة وحدة ... يارب ..
سهيلة..."سالات ليها و جات قدامها"... مشاء الله عليك احبيبة ،جيتي غزالة الله يحجبك ..
سهيلة ..."ضحكات عليها "... شوفي بلا متحاولي تبكي خي الله غيخسر ليك المكياج... ونتي جيتي تتحمقي "بغمزة"... اليوم تسطي ليا مراد
سوسن..."ليعاتها من الفخض"... كون شفتی نتینا وتاک الحمل زیاانتی وطلعتی فنة و الگرونة جات معاك و بزااف .. كانت سهيلة اختارت تشكيطة في الگرونة بالدوغي نفس لون السمطة ديال التكشيطة ورجليها لبسات صباط عالي ديال الحضور حتى هو في الدوغي و مرصع بحجيرات في الگرونة اللون لي عطاها جماال من نوع اخر ...ولایحه علیها شاال بلون لی زاکسیسواغ .. اما فی المکیااج..برزات عيونها بحكل اسود وگلوووز بارد ...
سهيلة ..."شافت في المرايا و عجبها راسها"... ياك جيت زوينة ... بعدا يا ربي يعجب خووك...
سوسن....غتعجبو وغتحمقووو وطیرلو لعقل...
ضحکو علی کلامهم وکملو علی حدیثهم تا سمعو الدقان..
سوسن... دخل
عبد الرحمان..."فور مسمع دخل حل الباب و تقدم لاح عينو نيشان لساحره قلبو لكن مبينش انو شاف فيها ،تقدم عند سوسن وشد فيها " ...ختي حبيبتي جيتي زوينة تبارك الله ..."بلعانی نطق بهاد لکلام
سوسن..." حنات راسها حشمانة"... عويناتك اخای لي زوينين...
عبد الرحمان...يا الله نوضي هبطی تلاقیت مع لوالیده وقالت لیا کلمهاا ... هبطات سوسن وهو بقا اللور ممعبرش ديك الاخت لي موراه ...رمقاتو بتخنزیرات وتمات دايزة من حداه تا خطفها من يديها جرها رجعها البيت ساد الباب... و محاصرها مع الحيط
عبد الرحمان ..." مهواش هناا هز ليها الشال من جيهت عنقها و بدا يبووس"... نتي رااه تخطيتي لكلام عاد نتی مصيبتي الحلوة ... "بقا غادي مطلعة يديه على ضهرها و خدام كيبووس في نفس البلاصة... اما سهيلة باش تجاوبو ترفعات وولات غا كتمتم
سهيلة... ااه عبدو ص ص صافي راه غيعيقو بينا
عبد الرحمان...ومن بعد "خنز" راجل و مرتوو فين عيب هنا ...
كمل عبدو بوسانو و وخدا الوحش لي بغا و طلقهاا...يا الله يمكن ليك تمشي دابا
سهيلة ..."لي مكرهاتش تشدو تما غا حشمت " هاا احم و واخا طلق انا غنتبع سوسن... طلق منهاا وحل الباب تسلتت من تحتو و زادت بقا موراها كيضحك برجولية طاغية تبعها وداز لبيت هز تيليفونو لي كان طالع على ودو..ورمقهاا غااداا بزربة وبلا وعي محسات براسها تا جرها من جديد
سهيلة ... "بدات تشقلب في عينيها "..لا صافي كون هاني مغنووضش كاع.."هزات كتاافها وتبعات سوسن لتحت لقات گاع العيالات كيصليو على نبي ويمدحو في جمالها وطلتها وهي جالسة في البرزة بابسامتها المرسومة على فمها و كتلقي التحية على الناس براسها ... توجهات سهيلة وجلسات حداها ...شوية نظمت ليهم لبنى لبنى لطاحو دموعها بالفرحة على بنتها الثانية ... مسحات دموعها و مشات عندها ...
لبنى ..." شدات ليها في وجها "... جيتي غزالة ابنتي الله يكمل عليك
تجامعو نسى لغذاء كيتغداو ويعشقو لعروسة ... مع ...موسيقى خفيفة بين نسى دايرة .... وسوسن وجها حمر غايطرطق .... كل شي مجموع عليها ... وحاسة بالبكياء شاداها ... فصالة تانية بعيدة على ديال لعبالات كانو مجموعين غير الرجال بحكم العادات و التقاليد ديالهم العيالات بوحدهم و الرجال بحدهم... دوزو نهارهم بالغناء و الشطيح فرحانين بسوسن... اما سهيلة غير كتنوي تنوض تشطح تتفكر كلام عبدو و تترجع تجلس ... كمل نهارهم و جا وقت العريس باش يجي يدي عروستو وبحكم عادات ديك المنطقة فالعريس عرسو كيكون بووحدو والعرووس كذلك وملي ميساليو كيتجوه لبيت زوجتو يديها... ...
خرج البارون هو وعبدو عند الباب استقبلووه وتقدم عبدو بطلب من البارون باش يجيب سوسن ...لي غير شافتو عرفات بلي لحضة الوداع وصلات وقفاتها سهيلة و لبنى و تعانقو معاها و دموعهم دايزين ... حلفو لطلقو منها تا جا عبدو ضار فيهم عاد طلقوها و شدات في دراع خوها باش يديها يسلمها لرجلها... كيف وصلو عندو تحنى عبدو على دنيه كيوصيه على ختو
عبد الرحمان... ها هي سوسن ختي سلمتها ليك بيدي و لكن يا ويل نسمع دبانة قاصتها نعرفك نتا "بغمزة"..
مراد ... لا اخويا عبد الرحمان كون هاني غنديرها في عينيا.. قبط ليه عبدو على كتفوو .. ومد ليه سوسن و هي حشمانة حادرة راسها ... تفكرات باها و هي تهز راسها فيه نيشان لقاتو عينيه عليها مغرغرين طلقات من مراد ومشات عنقاتو وتتبكي و هو كيسكت فيهاا...
البارون... بنتي الحبيبة شووت هاد النهار ديالك و خاصكي تفرحي فيه الله يسهليكم ابنتي و يجعل ايامكم راحة ..."تحنى قبل جبينهااا "... و مشات ركبات في الطموبيل لي غتوصلهم المكان فين غيدوزو ليلتهم ... كيف تحركات الاوطوو ضار عبدو شاف سهيلة غتحماق بالبكا مشا لعندها عنقها بيد وحدة وكيسكت فيها...
عبد الرحمان.....شووفي فيا...!!"شافت فيه لعويناتها لمدمعين وشفاارها لفازگین....."...غا هبیله وگالو لیها دیری لماکیااج...
سهیله....😡😡
عبد الرحمان...ضحک ضحکه خاتره وجرها من عنقها "...یالله ندخلو لتمرضي ليا الموصيبة واش جا مهزك
مر على زواج سوسن اياام وليالي ..كان صعيب عليهم يولفو غياابها كل نهار كيدويو معاها سيغتو انها نتاقلات لمرااكش مع مراد لي فضل يستقر تما جنب الأم دياالو ويخدم تم...
البارون تقبل الفكرة بزز وتأقلم مع الوضع بصعووبة خصووصا انه بقى بووحدو في دار الشيئ لي خلاه يغرق راسو في الخدمة نهار وليل قليل فين كيجي لدار عبد الرحمان...
كيف عادتو جالس في المكتب ديالو حتى تحل لباب ودخل منو خداام عندو
- بصعووبة باش عرفت معلوومات عليهم ، هو ماشي من هنا داكشي علاش بالحق ستاعنت بصحاابنا..
البارون...."مد ايدو "...اتيني بالمفيد ..
"عطاه الملف لي شاامل شنو باغي يعرف..قرى وتمعن وحط فوق المكتب راسم ابتساامة هو لي عرف معنااها ..
الباروون....يمكن ليك تمشي نتينا داابا ؟؟
" هز البارون تليفونو فور خرووج العامل لي عندو ..وعيط لشخص لي كان مخليه هو لخر ..جاوب بعد رنات قليلة ..
- الوو
البارون......"بلا سلام ولا كلام "...معاك البارون
- "تعجب من مكالمتوو "...مرحباا يااك لاباس ..
البارون...."متكي على كرسي"...مكاين غير لخير...بغيتك فشي حاجة بالحق تبقى بيناتنا يعني انا ونتا فقط " ورك عليها "...فهمتني..
- مرحباا دير الوقت ومكان وانا معاك ..
البارون....ملي نقرر نعيط عليك الله يعاون..."قطع عليه وشرب قهوتو لي كانت على وشك البروود "
وقال ...وليتي كتخصني ومسؤوليتي من نهار عرفتك بني...
اكيد كلامو كان على عبد الرحمان هاد الاخير لي كان راكب سيارتو وفجنبوو سهيلة متاجهين لمطعم يتغدااو بعد مزاورة عياادة طبيبة وكشفات ليهم على جنس البيبي التاني ...
سهيلة....." غطير بالفرحة ".....الله اعبد الرحمان ، شحال مزيونة ولد وبنت ..نولد خطرة وحدة وباراكا...
"شافيها وحرك راسو زعمة من نيتك "
عبد الرحمان...الالة انا باغي لولاد كثاار شكون قاليك كافيني زوج...
سهيلة.....هادا هو جهدي...
عبد الرحمان....ايوا الا سالا ليك جهد نشووف شي وحدة تروومبلاصيك ...
سهيلة...."بلغوات "...وقف الطووموبيييييييييل !!
عبد الرحمان...."مشى لجنب طريق ووهمها بلي غيوقف يالله غتخل لباب وهو يكسيري ".....عتابري راسك نزلتي وعاود طلعتي...
سهيلة....انا مكنضحكش اعبد الرحمان...سير جيب من دابا لتروومبلاصيني ...
عبد الرحمان......تا تعيااي ونجيبهاا دابا مزال عاجباني...
لبنى....خاي الله اعبد الرحمان لاش جاي تقوولينا دابا هاد لكلام
عبد الرحمان....حیت امیمتی.....حفایدک لی کتستنای معندهمش ربع شهووور ، " حرك راسو بنفي "...لا سته یعنی مزال متزوجنا کانت حامله
البارون...." دفعو من صدرو "...وكتقوول فيها هاااا..هادو هما ترابيك....ونتينا " شاف في سهيله بلووم "...هاااکداا انا ربیتک باش تخبي عليا هادشي وتستري عليه " تم غادي لعندها وقف قدامو عبد الرحمان وشاف فعینیه "
عبد الرحمان....اي لوم ولا عتااب یکون لیا انا هی معلیها وااالو انا منی کلشی وانا لي قلت ليها خبي وغطي
البارون...." شاف فی عبد الرحمان لی کان وااقف قدامو کیف الجبل ..دور عینو البنی لقاها کتبكی وکترجااه نسااحب وخرج تا یطفی غضبو ویرجع اما سهیله دیک ساع تلاحت علی عبد الرحمان معنقااه "
خررج لبارووون برى كيفوور بالأعصاب ضرب لباب لكبيرة وخرج مع جردة كيشتم ... اما سهيلة قلبها تقطع فاش شافتو كيضرب عبدو ولما لا وهو حبیبها وراجلهاا وکل مالیها ... كل ضربة منو كانت كضرها هي و هو مكانش حاسس ..بكات وطلعات مع عبد الرحمان لغرفتو ... جلساتو شادة فيديه وكتنخصص هزات علبة الإسعافات الأولية.... كتمسح ليه جنب فمو وتسووط بفمها مالمة وعينيها فازكين بالدموع ... شافت فيه وهبطو دميعاتها فوق خذها كيجرييو ...
عبد الرحمان.... "كان معصب لدرجة عروق يديه تنفخو " هادشي لي كان خاصو يكون ا سهيلة صافي جوج دقات ماشي شي حاجة لمهم حيدنا ثقل لي كنتي خايفة منو
سهيلة.... 😭واخا هكاك متحملش كولشي بوحدك
عبد الرحمان.... "جرها عندو كيدوز على شعرها " ششش ياك قلت ليك طوول ما انا معاك متخافي من والو دابا رتاحي ومتفكري فحتى حاجة من غیر صحتک وداکشی لی هازه
"نعسها بلاصتها حیت حالتها کانت منهاره وجر ليها لغطى وبدا یدوز على راسها و تا تهدنات ... وراهاناض دخل لدوش فين يبرد ديك العصاب لی کان کابحوو قبالتها
فهاد الأثناء خرجات لبنى تبعات لبارون ... كتسرع بخطوات خفاف لعندو وفبالها غير تهدن لعجاج لي ناض ... وتحاول ما امكن ترطب الوضع ...رمقاتو واقف عاصر يديه فبعض قربات منو ونطقات بصوت ثقيل ...
لبنى .... اش ديك الحالة عملتی اخای ماشي زدتي فيه
لبارون ... "ضار عندها وخنزز فيها " ولي سمعتيه کيفرح ياك ؟
لبنى .... "تنفسات الصعداء" الله يهديك ايييه هو غلط ولكن ها هو صحح الغلط ديالو علاش غادي تكبر لموضوع حتى لهاد الدرجة وهما بجوج فرحانين ومرتاحين ومتنساشی هي كتبغيه وهو كذالك اذن حنا علاش غنکبرو الموضووع؟؟ غير قولي انت عارف مزيان الحب اش كيدير والحمد الله تزوجوو وعبد الرحمان ماشي مكتعرفووش تزوجها بلى ميحقدك على بنتك وعرف يتعامل الله يهديك منديرووش فيها ليدين ورجلين هو كيبغيها وشاریها واقف راجل معاها اختی کیخصک تقرب منو متزيدش فالحواجز باش تبعدو كون بغى يخبي كون خبى ولكن هو ختار يعاود كل شي الله يهديك زيد نعل الشيطان ...
مروان..."هز حواجبو بعدم فهم"......وشكون هادا لي يتجرأ يديرهاا
البارون.....كاين واحد سبقليه خدم معاه عبد الرحمان ونتينا عارفو مزيان وعارفني تا علاياش كنهضر مكاين لاش تخبي ..
مرواان...."بقى سااكت مدواش مبغاش يخرج من فمو شي حاجة لي تقلق صاحبو "...
البارون..." عرف سبب سكوتو "...انا نقصر عليك ابني طريق....
كيعيطولو البوص وهذا ماشي اسمو لحقيقي...وهو نفس الشخص لي كنتو خدامين معاه في مراكش بالضبط في القتالات ، ومؤخرا رجع باغيه يرجع يلعب معاه من جديد " هز حاجبو " نسيت شي حاجة ..
مروان..." باشارة بعينيه معناتها كلشي صحيح "...ايوا وشنو سبب اللقااء ولا بالأحرى شنو المطلووب مني انا اش دخلني في هادشي ...
البارون....جيت لعندك نتينا بالضبط حيت عارف الا مشيت عند عبد الرحمان غادي يحيح ومنستافد منو ووالو واناا حاليا هامني حيااتوو ومصلحتو..وعلى حساب المعلوومات لي جاابووهالي الرجال هاد الشخص ماشي بساهل وناوياه خايبين..بالحق مبغيتشي نتسرع تنعرف شنو في بال بني واش باغي يرجع يلعب معاه ولا لاء
مرواان..." شاف في الفراغ "....سمحلي ولكن منقدش نفيدك ونقووليك شي حاجة كتخصو سير عندو هو وسمع منو شنو مابغيتي
البارون....كيبان ليا غلطت في العنوان ملي جيت عندك كان يسحابلي بلي نتينا كتخاف عليه بحال خاك ومباغيشي تطرا لو شي حاجة بالحق خاب ضني اوك ماشي مشكل غنعرف بطريقتي واخا هادشي غيخصو وقت ولكن "هز صبعو قدامو كتهديد "...من هنا لتما توقع لبني شي حاجة نتينا المسؤوول كتسمع " بالغوات "..
"جر كرسيه بزعف وناض غادي قاصد سيارتو مخلي مروان تالفة بيه الارض والهضرة كتعاود في بالو ..ودخلو وسواس انو توقع لعشيرو شي حاجة خصوصا انو عارف البوص كيدار
مروان ..."بينو وبين نفسو "....سمحليا اصحبي هادشي لي غندير لمصلحتك حيااتك كتهمني ...😌
" حط فلوس فوق طبلة ومشى ورا لبارون لي كان مثقل في خطواتو كان عارفو غيتبعوو يالله غيركب سيارتو وهو يوقفوو ..
مرواان.....انا نعاودليك اسي نوح
البارون..."طبطب على كتفو "...ايوا هاكدا يكونو صحاب ...ركب معايا نتهاودو هنا
" بالفعل ركبو سيارة وعود ليه مروان گاع لی کیعرفو "..
البارون...يعني كيهدد بني بحياتو الا مرجعشي معاه ..
مروان.....هادشي لي كاين وهو مقابلش مزال يدخل لديك طريق ....اسس حياتو ونسى القتالات ولكن هو ممخليهش فحالو...كل مرة مصيفطليه ومؤخرا جاو رجالو هددوني ومشا ليه عبد الرحمان ووالو انا خايف على عبدو حيت دماغو قاصح حالف فيه الا رجع تعرض ليه غيصفيها ليه وكي قلتي البوص مساهلش ورجالو كثاار مغاديش يقد عليهم
البارون..... " عقد غوباشتوو "....غنهنيه منوو بزز ولا بالخاطر غيخليه فحالو ماشي ولد نووح لي يدخل فشي حاجة مباغيهاش ..يمكن ليك تمشي دابا انا غنتكلف بكلشي ...
هبط مروان مخلي البارون عازم ينفذ لي في بالو.....
فاقت من نعاسهاا خاطرها داارهاا تلفتات في البيت مبانش ليها عبد الرحمان...لبسات فرجليها وتمات خارجة من لبيت وهي تلمحو جالسو في البالكوون كيكمي...
عبد الرحمان....هادييك حيااتك وانا مغادي نفرض عليك والو مكرهتكش تغطاي ليا على بنادم بالحق الا مكانش على قناعة شخصية من عندك بلاش بقاي فلي ترتاحي فيه...
سهيلة...."بغى تشد فيه"...هي نحيد لفوولارر
عبد الرحمان......تاا يسميوني جااك وديريهاا..
"بدات تضحك على كلامو ..وحطات ايدها على صدرو كتحسسو ...صوت ضحكاتها بدا يتلاشى وتجي في بلاصتهم تنهيدات "......ااااه معرفتش بلا بيك اعبد الرحمان شنو كان غيجراالي ، وجوودك في حياتي مهم نتا هو طوق النجاة معاك مكنخاف من حتى حاجة ومكنفكر لا فغدا ولا فلي فاات ..ماشي بحال قبل كنت نباات مهمومة ونصبح مضيوومة..." سكتات شحال وشافت فيه بحب ".....نتا احسن حاجة طرات ليا في حياتي ، وقربك مني نساني حزني ومعاناتي
عبد الرحمان...." حك على لحيتو " ...وعمري نتخلاا عليك ولا نفوتك من هنا لهيه واخا نعرف " باشارة دوز على عنقو بمعنى نموت "..
سهيلة...."تمخشات فيه "...الله ينجيييك ..
عبد الرحمان....يالله زيدي نزلو لعند الواليدة بقات بوحدها..
سهيلة..." شدات في ايدو "...دويتي معاها...
عبد الرحمان...بقيت غا هنا منزلتش حنا دابا نشووفوهاا
"نزلو لقاو لبنى واقفة على طاولة العشاء كتحط في بايديها "
عبد الرحمان..."مشا لعندها جلسها "...رتاحي الواليدة شكديري
لبنى...كنعاون البنات والله ايلا عييت من جلوس ..
عبد الرحمان..."جلس حداها في مكانو المخصص وعلى جنبو سهيلة "......الا عييتي بالجلسة وقفي ولا نعسي ولا تحركي....
لبنى..."شافت في وجهو وحطات ايدها على الجرح لكن دغيا بعد راسو "...بفف متديوشي على باكم..."كرز على ايديه"...نتوما عارفين موضووع ماشي سااهل..
لبنی...لاء ابنی مکاینشی اهم حاجه نتوما مزوجین وهدا هو رباح لی فات مات...
عبد الرحمان..."خبط الطبله"...دوونک هاد الموضووع یتسد ویتنسی کآنکم عمرکم سمعتووه تاشي واحد ملقااه كيدوي فيه قووليها تا ليه "كيحكر عليها "...دوينا هناااا يتحبس هناااااا مفهوووم..
لبنى....هذا هو لازم ابني...
عبد الرحمان......يالله بسم الله لعشى غيبرد ...
" بداو عشاهم وتطرقو مواضيع مختلفة ومنهم لتوام لي كيستناو وتوجادهم ليهم ..لكن عبدو كان ليه رأي اخر..
عبد الرحمان....كلشي بوقتو زوين
البارون..."واقف فی مستودع دایر یدیه وراه وهاز تسبیح كيدورو على صبعو "....کلشی هو هادااک ..
" البارون في بداياتو كان صعيب وكلشي عندو بالعنف والقوة من بعد مكمل مسيرة جدودو لقى منافسين ليه في سووق..لكن جبروتو وتمردو خلاا كلشي يدير ليه اعتباار ويولي غير سمااع اسمو ليها هبة ناهيك عن حضوورو
البارون...." ترسمو على جبينوو تغووبشات شيء لي عطاو لملامحو نوع من الحدة والقصووحية "... ...الطغياان وملي شي واحد يقيسك فلعزيز الغالي مكتبقاشي عاقل على تاواحد....خليك من هاد لكلام فاينوما رجاال...؟؟
- في سيارات كيستناو اسي البارون...
البارون..."شافيه بتساؤل "..غاديين بواجب زياارة...
- وفووق منهم مزال حبة ..
البارون..."صد صداف دجاکیطوو "...توکلنا علی الله ..!!
البووص....."رفع حواجبو باعجاب "...ومتآکد من کلامک شنو جاایبک توسط لیه عندي على حد علمو هو مقابلكش ولا معترف بيك..." وهادشي لي كان في بال البوص انو عبد الرحمان جامي يدخل باه في هادشي لمعرفتو بشخصيتو ...الشيء لي خلاه يتجرأ ويهدوو "
البوص ...."تقاد فی الجلسه من ورا مسمع اسمو الکامل ، تعجب وتسائل کیفاش عرفو خاصه انه تا حد معارفو بیه فمیدانو ".....باش عرفتییه
البارون......." بتخنزیرات خرج من الکرسی شویه وتکلم "...معااک نووح الآنصااری الملقب بالبارون....هاد القنت کامل لنتینا جالس فیه وفوت شویه لهیه کیدیر بحسابی وناس کیطلبولی رضی نرضی....ومصعیبشی علیا نعرف شنوو اسمک ولا حتی شنوو خدمتک من غیر هاد تقاتیل لی کتعمل فیه...داکشی علاش ای حاجه کیخصک قبل متقوولها تعبرها مزیاان ولا منعقلشی علیک نحرگ زامل بووک القوااد هنایا ارعواني..ونوريك كيفاش تجرأ تبغي تطاول على ولدي وتهددو ..." بتحدي "...وراه نعملها ومکینشی لی یجیبلیک لخبار نعمل نفسی غير دایز من هنا ونعیط علی لی یجی یطفی لعافیاا ، " رجع تکی علی الکرسی وتکلم بأمر "...ایوا وزن كلامك
البووص...." من طبعو مكيخاافش بالحق البارون وطريقتو في الهضرة جابت ليه تمام وعاد معلومات لقلیله لی عرف علیه "...كيقوولوها من اين داالك الشبل من دااك الأسد....وانا کنقوول الدرغام من وارث الثقه فی النفس...
البارون...."بالغوات"...اسمعنی...ماشی ثقه فی نفس بواحدا ، ثقه فی نفس "خبط کتافو "... ودراع تاهو...معندناشی مع الهضره...
البوص..."کحب وحط کاسو "...شنو سبب زیارتک اسی نووح
البارون.....قبل منقوولک سبب زیاره غادی نعاود ليك شي حاجة وسمعني مزياان...
واحد كنت كنعتابرو بني وربيتو على يدي...كبرتو وخدمتو ودرتو ظهري وخليت ليلو فلووسي ..جا واحد نهار وكتاشفت بلي هو كلو كذبة ومبيناتناشي تا شي صلة ولا حتی قرابة..وهاد الخمااس خلى اعز ناس ليلي يقاسي ويعاني.....عرفتي شنو عملت لو وشني كان جزائو من ورا معرفت !! ..."حرک راسو البوص بلا "....
البووص....."عرف لکلام علیه "...وشکون قالیک انا باغی نضیع عبد الرحمان ولا ندیر لیه شی حاجه خایبه...
البارون..."وقف ومشی لعندو حط ایدو علی جهه ناظرو وبدا یضرب بحده "...مجرد تفکر فییهاااااا نحییک من علی وجه الآرض کتفهم وانا مکنلوحشی کلام فی الخاوی...قولا وفعلاا...وباش تاکد..."جر من قرفادتو وجرو لباب لی کیطل علی الجرده "...شووف رجال لی ماجی بیهم یحضییوک..." رمى عينو لقى رجالو كل واحد نازل على رجليه وسلاح فوق راسهم كانو موجهينو ليهم رجال البارون"...باشاره منی نخلی رجالی یصفیوها لیهم ودیک ساع تکون تحت رجلی وفقبضتی .." شنق علیه "...شني قلتي ...تعمل عقلك ولا نتغدى بيك قبل متفكر تعشى بولدي واخا تا هو مسهلشي ليلك وانا منخلیش لیلک الفرصه یعنی راک خاسر خاسر ..
البووص ...." لقى راسو محاصر ومعندو ميدير سيغتو جاا فبلاصة غير بلاصتو يعني لغتنا هو في ملعب البارون "....عقلي دايرو، وكنت راجع فحالي كيبقى عبد الرحمان خدمت انا وياه وربحنا فليسات وعزيز عليا منبغيش ليه الشر...
البارون...."باستهزااء من كلامو طلق منو وهز صبعو في سما "...وحييت تا يانا مكنرضااشي بالضلم وعارفک تهلیت فولدی غنتهلی فیک بطریقتی....غادي نعوضك ونخلیک خارج من هنایا ضحکه واصله لعند وذنییک "غوت باعلی صوتو علی خدام لی معاه لی کان واقف ورا لباب "
-شی حاجه خصرات خاطرک اسی البارون...
البارون..."بتاسم ".....لاا كیسمع الهضرة كنت غالط فيه مشي جيب لياا كادو لي جايب ليه..
"حرك ليه راسو بمعنى علم وينفذ وبالفعل جاب زوج حقيبات حطهم قدامو "
- هاهو نعام اسي...
البارون...."بأمر "....حلهم !
" دار كيف قاالو وخرجو عينين البوص وراهم...كانو عامرين بالحشيش "...
البارون........عجبك !!
البووص..."ناض قلبو وشموو "....ملي دخلتي كنت حااسس بلي غنتفاهمو انا ویاک ونولیو صحاب..."هز لحسیش بایدو "..واخا هادشي ماشي خدمتي بالحق اي حاجة درباح كتعجبني
البارون...'جمع الوقفة "...ومغتندمشي عليهم غتعيط ليا وغتشكرني...." تا تم غادي ورجع شافيه "...عندك مهلة ليوم فليل هو فين نقدر ندوزك تعطل منفعكش....
"جمع البارون رجاالو ورجع فحالو اما البووص فكاان فرحان وكيشكر عبد الرحمان لي مزال كيربح وراه.....علم الذيب باش يجمع وراهم ويوجد طيارة باش يرجعو منين جاو وبالفعل حلقو في ليل متاجهین لبلادهم
فاق لبارون قبل من الوقت حاط تليفوون قدامو مستني اتصاال مهم ، فرش سجاد ديالو وصلا الصبح وبقى جاالس كيقرا ما تيسر من قراان تاا رن التليفوون....سد المصحف وناض بثقالة جلس فوق سريرو لي كانت ناعسة عليه شاانتي ولي ولا بيتو مكانها من نهار زواج سوسن ....فتح الخط وتكلم...
البارون....."كيحك لشانتي على راسها ".....اشنو الاخباار
- كلشي هو هاداك اسي نووح ...طيارة علاين تحط ومااافياااا في خباارها بلي سلعة جديدة داخلة لسوق تنافسهمم ...رااهما كيستناو فييه بيستقبلووه بنفسهم...
"البارون كان عارف شنو كيدير وبحكم خدمتو في المخدرات من قدييم وتعاملو مع تجار في جل انحاء العالم...حفظ القوااعد ...اي منطقة مكلفة بانتاج نوع معين من مخدرات مكتبغيش يبان منتج جديد فسووق سيغتو الا كان بجودة عالية هادا كيطيح بيهمم وكيصفيوها لصاحبو ولا كيبلغو عليه...وملي هدا لبارون للبووص لحشيش كان متاكد بلي غيرمي بيه لزوج دلوحوايج اما لسجن وهادا شبه مستحيل سيغتو الا كان سجين معروف وعندو معارف يقدو يطلقووه او القتل وهادي الوسيلة لي معتمدة واخا يكون كيف مبغى .....
قرايتو وتخطيطو جاب نتيجة لانو ما ان حط البوص رجليه في الاراضي الايطاليا صفاوها لييه قبل ميشم لهوااا
......
فاق عبد الرحمان خرج قام بتمارينوو المعتادة ورجع دوش وبدل حوايجوو سهيلة كانت مزال جامدة اكيد بعد ليلة البارح
.. هز تليفونو ولقى مكالمات كثييرة من عند شخص دايرو يراقب البووص ويعطيه تحركاتو.....وللاسف مسمعووش حيت كان دايرلوو وضع صامت باش ميصدعو حد .
عبد الرحمان..." خرج لبالكون باش ميفيقهاش ورجع عيط ليه ".....لقيتك اتصالك كاينة شي حاجة مهمة...
عبد الرحمان..."قبل ميكملها كان قالب عليه طبلة ونازل عليه بكروشي "...قبل متخاف عليااا ، خاف عليك مني.."نزل على لحنك لاخور تا تجمعو عليهم ناس بزز بعدوه عليه. ..شافيه بتهديد "...من ليووم منلقااكش قدامي ضرب على ملتي....
زاد وخلاه مزال كيحك الضربة...قرر ميتبعووش يخليه حتى يبرد ويتهدن ...
اما عند عبد الرحمان نطالق ديريكت لفيلا لبارون، لقااه جالس في الجردة والفطوور قدامو كان فرحان بانجاز لي دار ... عاصر على كاس اتاي بين يديه حتى سمع خطوات ثقال جايين لتاافت بان ليه عبد الرحمان من ملامحو عرفووو سااق لخبااار ...
عبد الرحمان...." بالغوات "...شنوو باغي مني هااااا ؟؟
البارون...."حط كاسو وخنزر فيه "....حتارم نفسك...!! وعرف شنو كيجيك هادا لي قبالتك شعندااك !؟
عبد الرحمان...."خبط طبلة تا تزعزع شنو فيها ".....عندي مشكل كبير سميتو نتا...عاد بنتي في حيااتي وخربقتي جدها ومزالني كنتقبلك بين وبين راسي حتى كتزيد تكرهني بتصرفااتك..."باندار" معندكش الحق تدخل في حيااتي ولو صلة لي بيناتنا كتفهم..
البارون...."عرفو علاش كيحووم "....لااء مكنفهمشي ...حاجة وحدة كنعرفها انو وقت لي نشووفك محتاجني تلقااني بجنبك حامييك..
عبد الرحمان..."كان عاطيه بظهر وملي سمع كلامو شافيه "....لقاانون دوي عليه كيف بغيتي بالحق وصل حتى لدين ودير سطوب...تا تكون كتعرف بينك وبين الله عاد هضر علیه...واحد عايش حياتو كلها حرام في حرام...خارج على البشرية من كبيرها لصغيرهاا يجي يتكلم في دين حشوومة گاع...وشفتي انا ميشرفنيش يكوون عندي اب باني حياتي طوبة طوبة بطريق العوجة وفلووسو كلهم منهاا كتسمع ، داكشي علاش ديك الهضرة تاع تعطيني اسمك غا نسااها ...
البارون....."عارف عبد الرحمان من صغرو كان محاملش شغلو ولا قابلو ".....ولا قلت ليك بلي طريق لحراام منبقاشي نشووف فيها مزااال ....
عبد الرحمان.....غنگوولیک هادشی مکافییش...
البارون.....وشنی لی یریحک قولولی وانا نعملوو ، یکفینی نکمل لی بقالی من عمری ونتینا بني وخلفي باراكا عليك متحاسبني ابني..حس بيا ها نتينا قربتي يكون عندك عايل وتجرب طعم الأبوة شني تبغي بنك يعمل ليك هايدا ..
عبد الرحمان.....الا كنت غادي على نفس طريقك ميشووفشي فيا گاع ومنلوموش
البارون....وتا دابا قلتلك لي كيهمتي هو نتينا ماشي حاجه اخرا مستعد نتخلى على كلشي على ودك..
عبد الرحمان.... سمعني مزيان هادشي مغديروش على قبلي وانما على قبل رااسك...راك غادي في الكبر غدا تلاقي مولاك اش تقوول ليه كمل لي بقى ليك من عمرك بتقربك منووو ونساا عليك زبل...
البارون...."عجبو كلام ولدو وجاه على گانه حیت من طول عمرو کان فی دوامه تخبط بین انو یبطل هاد الخدمه وبین یبقی "........وتاياما هادشي لي بغيت نكمل لي بقىالي من عمر بادي صفحة جديدة ونظيفة وتكون عيلتك ونتا ضمنهاا
عبد الرحمان...."قوس عینیه ونطق بثقه وعارف شنو کیگول "...غنگوولیک الا بغيتيني...تانا منفرطش فيك بالحق نتا بووحدك بلا فلوس ولا ممتلكاات لمصدرهم راك عارفو تسمح فيهم وتبرع بيهمم كلهم وديك سااع نحل ليك درااعي ونهزك بسناني... و على كتافي بزوووج منفرطش فيك ولا نخلي شي حاجة تخصك ...نخدم علييك ونجيب ليك كلشي لبين يديك شنو گلتی
البارون......"وقف ومشا لعند عبد الرحمان طبطب لیه علی کتافو "...متعاود غير صلاة على النبي ...
عبد الرحمان..." جمع الوقفة "....يالله معايا لداارك
البارون....شمن دار
عبد الرحمان.....لي جالس فيها دابا انا..غتولي من ليوم داارك وغتولي كبيرهااا حيت هادشي لي خاصو يكون ولي شراني عمري عليه خساارة الواليد...
سهيلة..."تنهدات عاد نطقات"...صراحة اعمتي انا حشمانة منك من ورا داكشي لي سمعتي ومعنديش الوجه وطامعة فيك تفهميني وتعذريني حيت نتيا مرا بحالي بحالك
لبنى..."خدات ايدها شداتها "....مغادااشي نلوومك ابنتي بالحق بغيت نعرف حاجة وحدة واش بصح بني جبرك على شي حاجة ...
سهيلة....ابدا اعمتي داكشي كان بارادتي وانا سباب گاع
لبنی....کیفاش مفهمتکشی...
سهیله...."بترجي"...انا عارفة بلي عبدو غيخاصم عليا ويشد في خاطرو الا قلت ليك هادشي حيت هو موصيني ولكن مبغيتكش تشكي فتربيتك ليه
...فيحيااتي مشووفت بحال عبد الرحمان هو كان معايا رااجل بجهد من اول محطيت ايدي في يدو ومشيت معاه ...عمرو شافيا بنص عين ولا غير خاطري وقلقني ...بالعكس وقف معاايا وبقى بجنبي ..واول معرف بمرضي باع لي قدامو ولي وراه ودخلني لمصحة وعالجني....
وملي صحيت ملاحنيش ولا تخلا عليا بالعكس عاد مهزني ووفى بكلمتو ليا....
" كانت كتدوي باعجاب "...رجوليتو وشهامتو ..خلاتني نتعلق فيه ونبغيه وليت نشووفو في منامي وولا رااجل احلامي....ونهار الواقعة برجلي مشيت لعندو ،هوصدني ولكن حبي ليه عمااني واكيد كاي رااجل غيضعاف قددامي....ورغم ذلك ملاحنيش ولا نكرني.. لا صلح غلطوو وصااني وعلى اسمو دارني
لبنى...."فرحات باشنو سمعات ".....كنت متاكدة بلي ميديرهاشي...لانو ماشي شيمو ولا من عوايدو ...يتكرفص على بنات
سهبلة.....ايه اعمتو ومكيخصكشي تشكي فيه...انا بغيتو واي وحدة فسني غتشووف شنو دار معاها غتولي تبغيه
لبنى.....وتا هو كيبغيك ..كيموت عليك و..وانا شوفتها في عينيه اول مطلبك لزواج واه
خا تشووفيه مكيبينشي بالحق هو هاكدا هو عامل تا معايا انا يماه يعني متديشي عليه
سهيلة.... " بدات تكحب "...لا لا انا صافي غا كتاب و حفضتو وعرفتووو ..
لبنى...ايوا الله يخليكم ابنتي لبعض ويبعد عليكم ولاد دلحرام..
سهيلة. امين اعمتو...اجي نقووليك بغيت نشتشيرك فشي حاجة وبغيتك تنصحيني...
لبنى...قول ابنتي انا كنسمعك...
سهيلة...." عضات شفايفهاا وخدات ريها وشوارها فلي كيدور في بالها
من بعد مخرج عبد الرحمان من قصر البارون ركب سيارتوو ودوز اتصالو لموول لي شريك فيه
- الو سي عبد الرحمان كيف عامل
عبد الرحمان.....وي حمد لله الله يحفظك ،
- اش حب الخاطر كاين شي حاجة
عبد الرحمان...وي بغيتك ..بغيت فرااش بيت نعاس انا نصيفط ليك موديل لي عجبني ها الكاطالوغ قدامي وبشرط يكون عندي ليوم ..
- كون هاني وحنا فديك سااع لي نخدموك
عبد الرحمان...تهلا
" قطع عليه وزاد في سرعة متوجه لبيت ديالو...دخل لقى لبنى جالسة في صالون كتسنى فيه ...
لبنى...بني جيتي ؟؟
عبد الرحمان...."باس راسها "....اش بان ليك الواليدة " غمزها"..
لبنى....فاين كنتي على صباح ..
عبد الرحمان....لخدمة لخدمة...فيناهيا المدام متقوليش ليا خليتيها ناعسة..
لبنى.... لاء اوعدي راها في لبيت ديالها متكية..نتينا عارف بلي بدات تقل وعاد زوج عواول...
عبد الرحمان....ايوا نوض نطلع نشووفها " وقف وهي توقفو "
لبنى...نسيت مقلتليكش ...كيخصني نخرج نتقدى شي حاجة خاصاني فلباس وبغيت سهيلة تمشي معايا منها نيت تمشى مزيان ليها...
عبد اارحمان....بنتك هاديك الواليدة والا كانت معاك بحال معايا انا نوصلكم فاين بغيتو...
لبنى....لااء مكاين لاش تعذب راسك، عاد بغينا نبقاو نسا لبعضنا..
عبد الرحمان..."تكا جنب وشافيها "...كيفاش قضيتكم فرحانين لهاد المشية شي ان هنااا وبربي ونشم شي حاجة مهياش منعقلش عليك من هناا تال هنا " دار ليها اشارة من لوذن تال الوذن "
عبد الرحمان...."ناض يبدل ".......هاديك تسااوي انااا
" بدل حواايجو لي عبارة عن سيرفيت ونزل هو وياها تغداو ومن وراها مشات مع لبنى فين داايريين اما عبدد الرحماان بقى في داار تا جاا الاتاث جديد وقف مع الخدامة تا ركبووه
ونزل ترينا تاا رجعوو جات لبنى هازا شي حوايج في ايدها وسهيلة كذلك هاد الاخيرة لي كان تزاد عليها الحال ملي خرجات وولات شاداها الكحة وحلقها تجرح....سمعهم عبدو وطلع عندهمم ..
عبد الرحمان...."نتابه ليها وجها لونو مخطوف وفمها ناشف مشى لعندهاا صباعو على جبينها "...ماالك عياانة .
سهيلة....يمكن ضربني لبرد من بارح..
عبد الرحمان..."خنزر فيها"...وملي حسيتي براسك مريضة لاش خارجة هاا ؟؟
عبد الرحمان......"رفع حاجبو فيه "...وتكدب عليه وتخبي ..؟؟
مروان.........على ودك درتهااا باش متأداش ومندمانش والا دعاتني ضرورة مرة اخرة نديرها الا شفت فيها خير ليك...." حدر راسو ودوا ".....لمهم جيت باش نگولیک انا راجع لمرااکش
عبد الرحمان...."بحده"...کیفاش راجع المراکش ، کتقرر راسک
مرواان....شغندیر هناا ؟؟ نرجع لحیاتی لی کنت
عبد الرحمان..."مسکو من دراعو مخلاهش یکملها "....واخا غترجع لمرااکش ولاینی باش تقابل لخدمه لی خلینا مکرکره تماا بیدما فضییت خدمتی هنا ورجعت ستقریت لهیه ...
مروان....لی بان لیک انا مشیت ..
عبد الرحمان...."مبغااش یخلیه کاعی"....متنساش راک صااحبی وخویا وتا انا مندوزکش واخا کعییت ومدیت ایدی علیک ، " طبطب على كتافوو "....كنتمنى تكون تفهمني ....
- " غوت عامل من تما "....سي البارون القصر خاوي صافي نبدااو ....
عبد الرحمان...."قاطعو قبل ميدوي "...فينو لمش تااع بنتك .
البارون...."بدا يضحك ووراه لاكاج لي كان حدااه شي حوايج قرر يحتافظ بيهم "...راه لهيه مناسيهمش ....
عبد الرحمان.... ....انا نسبقك
" طلع عبد الرحمان لطوموبيلتو بعد مطلع لحواايج وبقى حاضي باه لي كان كيسرق اخر النظرات في القصرر لي كبر فيه وتربى وسطو .....كان صعيب عليه ياخد قرار بحال هادا حيت كيعتاابرو ارث عائلی کیورتوه ابا عن جد لکن بسنسبه لیه کان احسن قرار ...خشی ایدیه فی دجاکیطو ووقف مفیکسی عینیه فی الحدیقه لی شحال سهر فیها وشرب شايو في البالكون لي كان كيطل منها وويمتع عينو ...قلب صفحات لماضي وتذكر الناس لي كانو فيه قبل ومبقات منهم سوى الذكرى...
تنهد وهو كيدود عينو على كل ارجاء البيت ركن ركن قبل مينطق
البارون....علی برکه اللله ....
"عطااهم بظهرو وتمشی لناحیه السیاره ، مخاي وراه صوت الالة الهدم لي كتطيح اول حجرة من قصر البارون
معالم الدهشة ترسمو على وجووهم وتسائلات عدیده دارت فی بالهم وهما کیشووفو عبد الرحمان داخل وبجنبو البارون وکیتکلموو عادی...
عبد الرحمان...." حرك راسو بمعنى "...شنو كاين الواليدة كيفاش اش كدير هناا ؟؟
لبنى.....متديشي عليا ابني بالحق بغيت نگول واش هو مزيان شعندو مع صباح خارج؟؟ فين تلاقيتو...؟؟
عبد الرحمان..." حط شناطی لی کان هااز ورمقاتو سهیله دیک ساع جا فبالها لبيت لي لقاتو مسدود وسولات عليه كالو ليها عبد الرحمان لي سادو...وملي شافت لحوايج بدات كتوضح ليها صوورة وتفهم
وجوااب عبد اارحمان لموو اكد ليها مفهوومهاا..
عبد الرحمان...من ليووم البنى الواليد غيعيش هناا معانا
لبنى..."فرحات ونقزات عند خاها عنقاتو "....اخخخ ياربي لحبيب صافي تصالحتو
ولی کانت غرفة كبيرة و مشرحة للقلب كيتوسطها فراش كبير في لونو الباج ... الشرفة ديالها مطلة على الجانب الاخر قبالتها الغابة و المسبح ... گانت من اجمل الغرف ا لي كاينة فيهاا... اختارها عبد الرحمان و شافها الانسب لباه ومدامو هو كبير العيلة... و مخلا تا حاجة تنقصها .....
وصلو لیهااا کانت بجنبو لبنی لی لمعات عینیها من الفرحه اما سهیله کانت لاصقه فی عبد الرحمان لی شاد فیهاا.. خلی الاب دیالو یرتاح وجرهاا لغرفتهم..
عبد الرحمان..."شدها من خصرهاا "...باقا مریضه
سهیله....لا صحییت...صافی باا غیجلس معانا
عبد الرحمان...."حط منفو علی نیفها "...وي من ليوم هادي
هي داارو ...
سهيلة..."كتلعب ليه في حوايجو "...امتى دويتو مقلتيلي والو
عبد الرحمان...."بغمزة"...شي حوايج مكيتقالووش كيتشافوو ...
سهيلة......"ضيقات عينيها ".....ايوا ومعامن خليتو ديك مشيشة فداك القصر بوحديتها انا بزز صابرة على فراقها غير حتى نولد دابا شكون غيقابلها..كل مرة تلاوحها ليا من واحد لواحد ...😒😒
عبد الرحمان..."ضربها لراسها بخفة "....راها جات مع بااك لقصر مبقااش
" شرح عبدو لسهيلة شنو وقع ونفس شي لبارون قالو لبنى
لبنى ...احسن قرار هو هذا اخاي ، لواحد هو لي يتقرب ملي خلقو ويدير شي حاجة ناس يترحموه علييها...واها كان لينا فيه ذكريات بالحق بيت الله غيكون خير منا
البارون....سماحلي اختي مشورتكش لكن انا شرحت ليك كيف جاا هادشي متراكم ..
لبنى ..انا وياك واحد اخااي ، يالله رتاح ليك انا نمشي نجيب ليك كلس دالقههوة لي كتعجبك..
خرجات لبنى مخلية البارون وراها كيطل من البالكوون مكتاشف منظر جديد لي قبالتو
قاادوه رجليه لتحت هبط مشى نيشان لجردة جلس في الكرااسا وتسبيح في ايديه غافل على سهيلة لي كانت واقفة بعيد ومقابلاه ، بانت ليها خدامة غادا ليه بالقهوة لي وجدات ليه لبنى وهي تاخدها منها ..
سهيلة...صافي خليها انا نديها ليه !!
" خداتها من عندها هزاها بين يديها وغادا لعندو مترددة وحادرة راسها لارض ...نزلتها فوق طبلة وهو بلا ميشوف شكون جاوب
البارون....شكرا ابنتي ...
سهيلة....العفو ابا.." تمات راجعة على طريقها وهو يوقفها صوتو "..
البارون..." رجعاتوو لوور بزااف لذكرى عمرها تزول ليه من بالو "....شني غنقووليك كنت تما على ود شي صفقة ديال لبلا راك تينا عارفة ...كنا شي ربعة دول كل وحدة ماجا بحشيش ديالهاا ونشوفو شكون لمزيان ..هما في لول وراوني وجه ولكن فتالي كانو مدبريلی في مكيدة ...ملي وصلت لبنان جااتني لخبار باي غيزفو عليا .....هربت لیهم محسيت براسي حتى كنت فتركيا وبالضبط قدام مخیمات دخلت وتما شفت
سهیله...."حطات ایدها علی حنکو "...یعنی نتا کنتی هو منقذي في صغري ...
البارون.....وتا نتينا نقذتيني كونت علاين نتكشف ونطيح فلي خفت منو ..."ضحك ملي دازت اللقطة قدامو وحكاها ليها .....وهو معنقها"...شوف ابنتي الدونيا صغيرة وقد مكنت مصمم تدير شي حاجة ربي كيكتب عليك حاجة خصك تعرف بلي متمشي غير فين مشاك الله ومتاخد غير لي مقسم ليك الله ...متوصل غير فين وصلك الله .....انتي كنتي وباقا احسن حاجة طرات ليا ...وعارف ربي حطك فطريقي حيث انا محتاج ليك كثر ما انتي محتاجا ليا وباقا نعم البنت الله يرضي عليك عمرك تفكري اني نقدر نهز فخاطري عليك ولا حتا نغيب عليك ....ربي يقدرني بعطيني عمر نكبر ولادك كيف ما كبرتك صح انا ماشي باك لي والدك ولكن انا لي ربيتك وانا لي هزيتك وداويتك انا لي علمتك وشهدت علی بقیه حیاتک خطوه بخطوه .....نهار عرفت غلطتك انتي وعبد الرحمان تقلقت ولكن مقدرتشي وقلبي مطوعنيش نهجرك ولا نقطع لغاك ....حيث بساطة منقدرشي ويهونش عليا نسمح فيك ...طمن ابنتي نتي هيا ديك النويورة لي تفتح حياتي وحتا فعايلك هما داك الفرحة والبهجة لي ملونين دنيتي ...نوض الحمقة غسل وجهك وباركا من الغبينة راه غادي تعصبي ليا حفادي ...ونتقلق منك...
" عنقاتو سهیله وزادت فرحات وطمنات ملی سمعات کلامو سمع صوت عبدو لی حنحن وراهم ولی کان هو ولبنی وسمع کل حدیثهم وکلامهم لکن مکانش باغی یقاطعهم ویحبسهم...نظمو مکملین مجمعهم وحدیثهم
كانو مجموعين على طااولة العشااء بعد يووم قضااوه زويين ...مدوزين ماكلتهم مع ذكريات قديمة...من طفولة البارون تال عبد الرحمان ..بالاضافه الی عنااد لبنى وشقاوة سهيلة وسوسن هاد الاخيرة لي بقی مكانها وسطهم وكيجبدووها فأي لمة ومكيتهناو حتى يدويو معاها....
عبد الرحمان...."حط لي في ايديه ".....بغيت نتشااور معاكم فشي حاجة !!
البارون....قوول ابني ..
" شاف في سهيلة ولبنى لي حركو راسهم بمعنى شنو كاين "...
عبد الرحمان.....مهم هاد الهضرة غير اولية ماشي قرار نهائی كيكتعرفو خدمتي كلها في مرااكش مشرووعي لي حلمت بيه تم وعاد قربت نفتاتح مگازات خاصه بملابس والات ریاضیه...یعنی کلشی لهیه علی عکس هنا مکاینش شی حاجه من غیر المول لی فی الناظوور
داکشی علاش کنفکر انو نتاقلو لتما هادشی بعد موافقتک الوالید انا عارف لانتا لا لوالیده کتعنی لیکم هاد لمدینه بزاف ، مزال سهیله بزر منها تمشی معایا .." بتاسم وکمل حدیثو ".....الا قبلتو هادشی هو لی بغیت اما الا رفضتو منقدرش نجبرکم ونبزز علیکم شی مدینه مکتعنی لیکم والو واخا انا کیعنی لیا تکونو معاناا ...
" قال کلامو وقوس عینیه مستنی الرد الاول لی غیکون من عند البارون "...
البارون...کیف قلتی ابنی انا الحسیمه کتعنیلی بزااف والا بعدت علیها کنکون بحال تالف ولا لحوته لی خرجتیها من ماها...صحابنا وحبابنا کلشی هنااا ..ذکریات زینه عندا فکل بلاصه من هاد لمدینه ولکن انا قلتهالیک قبل وغنعاود نقوولها...بغیت نعوضک ونعوض راسی علی لی فات معاک وهادشی غیکون ونتا بجنبی ماشی بعید علیاا وکیف عملنا ذکریات زوینین وخایبین هنا غنعلوهم تاالهیه معاکم نتوماا وحفایدی یعنی هاد ساعه انا غنفکر غیر لیلک نتیناا ولی ترتاح فیه غنعملو
عبد الرحمان..." رتاح قلبو ملی سمع جواب باه " نفهم بلی موافق تکون بجنبی...
البارون..."طبطب علی کتافو وبتااسم "....نکون فظهرک وجنب ووراک دابا وغداا وبعدو حتی یوصل اجلی ....
عبد الرحمان...." مشاعر جدیده تحرکات فیه نااض بلا هوااه مشی عندوو وقفو وعنقووو وکان هادا اول عنااق لیهم بزووج
عنااق البارون لابنو لتحرم منوو وعاش بعيد عليه وعناق عبدو لبااه لي تمناااه من صغرو وملقااهش ....كان كيشووف وكيسمع على تضحيات لاباء تجاه ابناائهم لکن عمرو حس بیهم ولا عرفهم تاا بان البارون....جا فبالو وقووفو فی وجه البوص ودفاعو علیه...تضحیتو وتبرعو بفلووسو علی ودو...طول فی عنااقو لیه کانو کیحید وحش سنین لی فااتت کاملییین ...وکیشم رائحه الآب لی تحرم منهااا "
عبد الرحمان...."بعد علیه منزل عینیه الارض وصوتو باح "...الله یخلیک لیا الوالید..." عطاهم بظهر ومسح دمعتوو لی کانت علاین تنزل "...نتی البنی عارف قراارک بلاما نستنی جوابک...
لبنی..." کانت کتبکی وکتندم فی راسها لی حرماتهم من بزاف اللحظات فاتووهم "....داایما معااکم ...
عبد الرحمان...." بعینین حمرین "....مهم بداو توجدو رااسکم قریب نتوکلو علی الله ...
" طلع لبیت هارب من نظرااتهم .. لاح لافیست وخشی ایدو فی جیاابو کیطل من لبالکوون حتی حس بایدیه سهیله علی ظهرو ..
عبد الرحمان...." جر ایدها وخشاهم مع ایدو فی جیابو ".........باغا تبقای هنا
" یالله شافو عبد الرحمان غيحط ایدیه علی البارون وهو یجرو من گفاه "....دوور تقود ولا نعطی لدیلمک زوج کروشیات نتلفک علی القبله ..."دفعو علی طبله تا تزلعو لقراعی لکانو فیها وتم جاای صاحب المحل يتبوورد داير فيها مول شي...متعطیه تاا درهم ..کان موسطااجوو عامر خمله
- اش عندک نتینا باک تهرس..
البارون...." غوت علیه "...هیییه هبط صوتک ولا نندفن ** هناایا
- صغر عینیه تا حقق فیه مزیان ،..سی البارون هادا نتینا....
عبد الرحمان.... "جر سید من ایدو "...تعالی الوالید نخرجو من هنااا ...
"بالفعل خرجو براا ودوروه "
البارون.....سمعت بللی مصطفی کیخدم هنایا ...
- " سید تخلع وکان علاین یدیرها فسروالو "...وااش نسییبک...
عبد الرحماان....ساااابقا، فینووو ..
- وحق ربی لحبیب اسی نوح ایلا رجلی باسهم لی باش نخدمو وغیر کیشطب هناایا ویجمع لقراعی هو دابا مكاينشي حيت مكيخدمشي هاد نهار واذا بغیتی نجری علیه..".. قاطعو عبد الرحمان
- لا " مد لیه کارت فیزیت "....غتعطیه نمره هادا تقوولو تخدم عندو فگاراجو تاع طوموبیلات ....دیرو من طرفک نتاا انا داوی مع سید ومفهمو مكاين لاش يبقى هناا
- کون هانی اسیدی کلامک غیطبق
البارون.....عنداک یضحک علیک راسک ویقوولیک مطبقشی هاد شی ولا تخالف لکلام نتینا عارف شنی ممکن نعمل..
- " بغی یتلاح علی ایدو یبوسها "....ابداا اسی البارون مندیرهاش...
عبد الرحمان..." قبل میشمی مشی لعندو "...متگولیه والو ونسا بلی جینا هنااا...
" حط ایدیه علی عینو وفمو بمعنی مشفت مغنقول ووجهو غیطرطق بالخلعه مرتاح تا روبو سیارتهم ومشاااو ...
بعد مصفى البارون خدمتو كاملةة ورسى كل خدام كان عندو في خدمة جديدة من عند معارفو ...جا نهار لي غيودعو فيه مدينة الناظوور راامين موراهم الذكريات الخايبة مخاين غير زوينة تراافقهم ....
كانت رحلتهم عبر طيارة نظرا لحالة سهيلة الصحية ..طريق في سيارة غتعبهااا ....بعد موظبو الحقااائب دیالهم هزهم عبد الرحمان وتوجه بیهم لسیاره لی غتوصلهم لمطار کان واقف حداها نوح انظم لیه عبد الرحمان منتظریین کل من سهیله ولبنی ینزلوو....
سهیله...." عاطیه لعمتها تقاد لیها "...اوعدی دغیا یا عمای صایب لیا عرفتی من صباح وانا نتخوی علیه من هنا لانا ..وهو غا یغوت لبسی اش کتسناای ...
لبنی..."بدات تضحک "....تانتی کلو یهوون خاطر نظرات لعیون ورا میشووفک..."کملات لیها تصااوب ورجعاات لور "....تبارک الله ما شااء الله...
الله یحفضک ابنتی ویحبب خلقو فیک
سهیله...." کتشوووف راسها فی المرایا بنظراات کلهم رضی وتصالح مع ذااات كانت جميلة وانيقة في ثوبها الجديد المتألق کانت لابسه نقابها لي كان ستايل شرقي عباية روعة فالتصميم ونقاب مخبي وجها ومخلي عيونها الخلابة بارزة وباينة وسط سواد داك النقاب بحال الواحة وسط الصحراا ...دارت شافت فراسها فالمراية وهيا راضية تمام على قرارها لي كان امنية لعبد الرحمان وحققاتها ليها هزات صاكها ورجعات شدات فلبنى لي غادة وتتصلي على الحبيب رسول الله من اعجابها بشكل سهيلة الجديد لي واخا محناتها لحبالى ولكن واتاتها وصلو لدروج وبداو هابطين بشويش خوف على سهيلة لي رجليها منفوخين ....قربات توصل لدرجات لخرين وهيا مركزة تشوف قدامها لاتعكل ...دخل عبد الرحمان لي ناوي يطلع ينكدو ليها حتا تيتفجأ بها هابطة ومستورة كيف شي لؤلؤة بيضاء مخبعة ومصونة فحرير اسود ناعم ...قرب ليها وهو تالف وفرحان وناسي لي حداه شد راسها وباسو وهو مغمض عينيه ومطول البوسة هز ليها النقاب ونزل باس ليها عينيها وخدودها وحتا شفايفها كمل وهز ليها يديها بزوج وباسهم من لداخل ومن برى
عبد الرحمان...." بنظراات اعجباب "..حمدت الله وشكرتو لي وهبك ليا انا راضي عليك دنيا واخرى وايلا كان شي حاجة كنت تنتمناها راه ربي حققها لي فيك الله يخليك ليا ....
"عنقها عندو وهيا فرحانة ومسرورة انها قدرات تفرحو ودخل البهجة لقلبو ....بقا تيبوس فراسها حتا سمعو البارون داخل وتيسولهم "
-البارون...شني عندكم ياك لباس مالك مدرعها ياكما بكيتبها ...زول يدك نشوفها ....وهنا كانت الصدمة ديالو منين شاف سهيلة بلباسها الجديد وخبراتو لبنى بلي سهيلة قررات تتحتاجب وتلبس نقاب ....فرح ليها ورضا عليها قرب ليها وشدها من يديها بغا يخرجها هو عبد الرحمان بشوية عليها هبطات نقابها ومسكات فيهم كل واحد فيد وخرجو قاصدين السيارة ولبنى تابعاهم وتدعي ربي يخليهم مجموعين ...ركبو ومشاو من بعد مخلا عبدو توصيات لخدامات وجارديني وتوكلو على الله لمطار لي لقاو الطيارة تتسناهم .... هبطات سهيلة هي الاخيرة هيا شادة فعبد الرحمان لي لاحظ معاناتها وعدابها مع التقل الشیء لی خلاه یعاوتها ومیتسوق لخد ...هبطها وغادي بيها جهة الطيارة لي غير شافة ديك الدرجات بدات تأفأف تاني ....وصلات ويلاه اتحط رجليها فيهم حتا وقفها عبدو وهزها بين دراعو مطلعها خوف عليها من الارهاق ....طلعو فطيارة وعبد الرحمان طمن على مو باه وسولهم يكما خاصهم شي حاجة رجع كلس حدا سهيلة بتاسمات ليه وخدات من عندو الدوا لي وصفات ليها الطبيبة باش متردش ....دازو ساعات قلال وصلو لمطار المنارة فمراكش لقاو مروان تيتسناهم ولي حتا هو تفاجاء بسهيلة وبارك ليها ولعبدو ...مشاو فتجاه فیلا عبدو لي وصا باش یتقام فیها اجنحه لمو وباه ویقادو بیتهم هو وسهيلة واكد يكون مكان مخصص لصلاة بمثابة مسجد صغير ....مهم دخلو وعجباتهم وفرحو بيه حيت تيفكر ليهم كل واحد دخل يرتاح وكيف العادة عبد الرحمان هز سهيلة لجناحهم لي فيه بيت نعاس كبير وحمام ودريسينغ وعاد صالون وبالكون كبير تيطل على الجردة وبيسين عجبها وشكراتو بدات تتحيد فنقابها وعبابتها وكلسات فوق الفوتوي تتحاول تحل سكراتش ديال سبادري ديالها و تنين حتا لقاتو محنی وتیعونها لا یقلا من شخصیه او رجوولیه الرجل بالعکس کیزید ...عاونها تبدل وتلبس خفيف عليها وتكاها ففراشها وقبل متغمض واعدهاا
عبد الرحمان..."کیدوز ایدو علی وجها " ...عندی عندیلیک شی حاجه " بغمزه "
خرج عبد الرحمان وداز طمن على مو وحتا باه عيط على مروان ووصاه على شي جوايج باغيهم دار دورة فلفيلا وسلم على مكلفين بحراسة ....وطلع دوش وتخشا عنق سهيلة ومشا .....
صبح الحال والشمس بدات تتسل لوسط السما تربع عليها، بدات سهيلة تتململ وتتحرك باغا تفيق تتسمع صوت القران ..حلات عينيها كان عبد الرحمان لي تيصلي الصبح لي مسمعوش بقوة العيا وتمارة صلا لی واضب علیها الآیام للاخیره بزاف.........تبسمات وناضت كلسات وهيا تتسمو تيقرى الايات بصوت رجولي محض وقفة جبل شامخ مايهزو لا ريح ولارعد .....هزات كففها لسما حمدات الله وناضت بشوية عليها فتجاه الحمام .....
لبسات وبدات تتصلي لي فاتها ..سلات مجات فين تكمل حتا كان معنقها من اللور وتيبوس وتيعنق وتيمص فعنقها ....دغدغها ونوضها تلبس عونها حتا لبسات وخلات نقاب حتا تسلم على نوح ولبنى عاد ديرو ...هبطو تناولو فطوورهم عاد خرجو بعد ما سلمو على نوح ولبنى لی خبرهم بلي غادي يخرجها شوية ،لبسات نقابها وجابو ليه سيارتو لي كانت جاكوار 4×4فالاحمر ركبها ونطالق بيها طريق كلو هيا تتسولو
سهیله....فين غاين ؟؟ واشنو مخبیلی علی صباح ..
مجوبهاش خلا دماغها یدور حتا وصلو لصال جديدة ديالو اخر مكاين وبمواصفات عالمية وكبيرة لي دار جديد فمراكش وقريب يفتاتحو لقاو مروان تيتسناهم طلعها معاه لمكتب ديالو ليكان فشكل ابارطمون فيها كلشي بيرو كبير وتيطل من الفوق وفيه حتا شومبر وميني كويزين وحمام بطواليطو ...
سهیله..." کدور عینیها "...وااو مبرووک علیک
عبد الرحمان....علیینااا کتقصدی
سهیله...."بتااسمات " ..علی مجبناش باا وعمتو
نطق وقال
عبد الرحمان...الاله اليوم غير ديالي انا وياك بغيت نفششك شوية غير بيناتنا مفهوم... " مدليها ساشية وقال"
دخلي لداخل وبدلي انا کنساین هنا " بغمزه متو وابتسامه منها شداتهم من عندو ودخلات بلا متهدر بدات تتجبد ديك الشي لقاتو مايو خاص بالحوامل وبوني وبينوار خفيف وعاد لباس سبور فيه ترينغ وسبادري خفيفه ...بقات تضحك ولبسات المايو وزادت حتا البنوار وخرجات عندو قرب منها
عبد الرحمان..."کیطلع فیها وینزل یشووف اللبسه " ..اممممم وتاک هادشی امدام ولا تتی وتیتیه ؟؟ "باسها بوسة طويلة ..لاحظات بلي حتا هو لابس شورط قصير وايكس مبين ليه عضلاتو جرها معاه يهبطو
سهیله...يكما كاين شي حد هنا
عبد الرحمان....تا تکونی متعرفینیش عاد سولی ..راه مدوزناعش قلیل لی نخلیک تهبطی قدام شی حد
سهیله..."دلات قنانفها " ..وانا غا قلت
شافیها مخنزر عاد هبطها لجهة لابسين دار ليها البوني ودوزها جهة الدريجات بشوية وحدة وحدة حتا دخلات لما لي كان دافي عجبها الحال ورخات راسخا معاه بدا تيدير ليها حركات ديال aquagym الخاص بحوامل وكل مرة يبوس ويعنق مرة يزيرها مع الحيط ويعجن فيها . حتا بدات تتعوم راسها جنب الحافة مراقباه وهو تيمشي وتيجي طول وعرض فداك البسين واحد الوقية تكات على الحافة وتتلعب برجليها وهيا باقا فالما حتا حسات فیه تيلصق عليها وتيهبط بروطيل ديال المايو وهو تيبوس ويمص فعنقها ويدو فصدرها لي زاد كبر مع الحبالى فاقت عليهم الشهوة بدات تتنين وهو تيزأر دارت بشوية عندو وشدات فكتافو وهو هايم وتالف بين عنقها وصدرها عنقاتو وبدات تتمص ليه فودنو وتلعب فيها زادت جعراتو هز راسو فيها لقاها مغمضة عينيها ومستمتعا معاه مفكرش كتر هزها مخرجها من الما ومطلعها لبيرو ....نيشان لفراش تبسمات وجراتو عندها كالا بيديه على ود كرشها وبا يبوس ويمص ويخلي اتارو فيها حس بيها ساحت هضر ليها فودنيها وقلبها جنب باشر تيحفر على المتعة ديالو وديالها
عبد الرحمان.....ياكما تقصحتي ..ولا لولاد بيهم شي حاجة
سهيلة..."كانت سخفانة وكتضحك بزز "....لا متخافش ..
ضمها ليه وارتاحو شوية وناضو دوشو بزوج مع شوية ديال المملحات ...من بعد مالبسها ترينغ وجمع ليها شعرها عطاها عصير تشربو وداها جهة واحد القاعة كانت مطلوقة فيها موسيقى هادية وخفيفة ...تعجبات وسولاتو
سهيلة..."ببراءة "...تاعاش هادي
" كتفى بابتسامة ومشا جاب طابي كبير وهبط الديابوراما لي فيها منظر خلاب تيتغير مع الموسيقى جرها جهة الطابي وكلسها وهيا غير تالفة وتتشوف كلسها وعاونها ترتاح فلكلسة
عبد الرحمان....ناوي ندير لمرتي بيدي يووغا الحواامل شنو منافعش ..
جوباتو غير براسها وتبسمات ليه عجبها فكرة انو خصص نهار غير ليها عاونها تحاول تربع رجليها وتحط عليهم يديها وبطبيعة الحال جا وراها وكلاها باش ميضرهاش ظهرها وراها الرتم لي تاخد مع كل زفير وشهيق بدات تتنفس بشوية وهيا مغمضةذ عينيها وعبد الرحمان موراها تيماصب ليها الورك ديالها واسفل ظهرها لي ولا تيضرها بفعل تقل ديال التوام استحلات ديك الكلسة ومشات فخلوة مع داتها تتصنت لدم لي جاري فعروقها وتينادي ويهتف بعبد الرحمان ...تتركز على عظامها لي يستمدو القوة من جبروتو ورجولتو وتتحاول تحتافظ وتارشيف كل لحظة وكل تانية من الوقت لي هيا معاه ....مفاقت غير على بوسات عبد الرحمان ليها فعنقها ودغداغاتو لكرشها تيسولها واش ارتاحت جابوباتو ببوسة فمو وكانت كنوع جديد من للجرأة فعلاقتها فانها متترتاح غير بين وعلى يديه ...نوضها بشوية بقا غادي بها دافعها تيضحك معاها لجهة قاعة اخرى كلها مرايات وارضيتها من العود تسالات ديلاش مجوبهاس حدو خدا تيليكوموند وبرك على زر طلقات موسيقى الصالصا ....سهيلة شهقات من تعجبها جرها عندو وبدا تيرقص معاها ...زادت تصدمات فاش شافتو تيتقن حركاتها وتيدورها بكل خفة و عجبها الحال وحاولات تمشي معاه فرتم وهو معنقها من اللور وتيميلها معاه يمين وشمال مرة مسبقين الرجل ليمنية ومرة مسبقين الرجل ليسرية فرحانين ...حتا سخفات وبدات تطلب تكلس وتشرب شوية..
بعدات عليه وبداا ت تدير فالمفاجأة .......شوية طلقات موسيقى شرقية وطلبات منو يدور ...دار بشوية حتا تكوانسا وبدا تيحقق فيها .....كانت لابسة غير الديباردور ايكس مع سروال الترينغ وطلقات شعرها وبدات تتشطح شرقي بكل براعة ...تبسم حتا بانو ملامح وجهو مبسوطين ...ورجع تكا وهو مربع يديه تيشوف فرزقو تيتململ حداه تتشطح بكل احساس وهيا مغمضة عينيها رغم التقل الا نها انساجمات وبدات تترنح كيف شي نحلة بين الوردات ......شوية قربات ليه وهزات شعرها بيديها وبدات تدير فحركات بخصرها وتميلو يمين ويشمال وكرشها زادتها سر على سر حركات فيه الشهواة وناض تابعها وهيا غادة بخطولت راجعة اللور وتترقص بكتافها سخن السيد ولاح ديباردور وشدها من خصرها مقربها ليه عطاتو بالظهر وكملات رقصها وهيا لاصقة عليه .....محسات غير هازها وداخل بيها لغرفة المهام الصعبة ..تبسمات وبدات تتلاعب برجليها ومعنقاه ....كتعبير منها على رضاها بيه وعليه...
داز الوقت وهما باقين غرقانين بحر الحب والغرام الشهوة حتا تكا عبد الرحمان حداها تيحاول يسترجع السوفل لي طلق معاها بعد ليها شي زغبات على عينيها ....وباس ليها راسها وهو تيسولها واش مزيانة ....نوضها دوشوا .لبسها خوف منو عليها من البرد ....وركبو راجعين في طريقو للفيلا وبالضبط في اشاارة المرور شاف قدامو واحد الشخص لي جامي مشى ليه من بالو
بحال ليوم لي شافو فيه كان واقف في اشارات المروور كيمسح الزااج لسيارات ...وقف وجاا لجهة سيارة عبد الرحمان وبدا يمسح ليها الزااج ويقيس فيهاا ...
عبد الرحمان...."حل الزاج وضحك ليه "...عجبااتك ...
الولد.....واااعرة ولكن انا كنحلم بما خير ...
عبد الرحمان....."عرفو اشمن نوع قصد "....مازيرااتي عندي ختهاا تبغيهاا ....
الولد....امشي يااوا بارك تضحك عليااا ...
عبد الرحمان...." شعل الضو لخضر وبقى يتكلم معاه طونوبيل لي بغات دوز كتجاوزهم "...طلع معايا...
عبد الرحمان...."مد ليه ايدو ". .معاك عبد الرحمان ونتا
الولد. .......فاارووق
عبد الرحمان....مكتقراش ؟؟
الولد.....مكنقراش ومباغيش نقرااا هي مية
عبد الرحمان....وباش غدير هاد لمازيراتي بالفاتحة
فاروق....دابا نتا مضيع ليا وقتي وموقفني هنا شحال من توموبيلا دازت ممسحتلهاش زاج وكتقووليا باش غتشريها علاش مبقيتيش غتعطيهالي...
عبد الرحمان....مزال عند كلمتي وعدي ونوفي بيه بالحق بشرط
فاروق...."شد جهة كلوتو "....الاا كلوتي لااا منعطيهاش
عبد الرحمان...."كيحرك راسو ويضحك "....عقلك مشى بعيد ، بلامنبقى واقف هنا هاك هادي " مد ليه كارت فيزيت فيها ادغيس تااع لاصال "...دوز عندي تما ونفهمك...."مد ليه زرقة من جيبو ودارها ليه فيدو وطواهم ليه "...وهادي باش تركب ونتا جاي "حط ايدو على راسو وظار اشارة بمعنى "...تهلااا
" ركب في سيارتو وشرح لسهيلة شكون هو الولد وفاين شافو "...
سهيلة...ايوا ونتا شنوو علاش قلتي ليه جي لعندك غتعونو ..
عبد الرحمان...الا قدرني الله ،نهار شفتو قلبت عليه ولكن تبخر والو ملقيتوش ودابا ربي حطو في طريقي نحاول معااه
سهيلة...."تكات على دراعو مفتاخرة بيه وبشهامتو "...ان شااء الله ربي يكون معاك ونتا قدهاا ...
" كملو نهاارهم وتحت طلب سهيلة توجهو لعند سوسن لي كانت کتسکن قريبة لتما فاجئووها وجلسوو معاها شویه عاد رجعو لفیلا لی حتاااضناتهم کعائله من جدید ولی دوزو فیهاا ایاام ولا اروع ، عبد الرحمان اصبح علی اسم البارون الشیء لی فرح هاد الآخییر علاقتهم زادت توطدات وولاو كأي أب وابنوو...مرة مرة كيديه معاه لاصال بالاضافة انو خصص وقتوو كيحضر لدرووس دينية وكيرافقو الطفل فاروق لي ولا من عائله واغلب وقتو کیقضیه مع عبد الرحمان.. لتکفل بیه کونو یتیم الوالدین وجالس مع عموو ، ..اما لبنى وسهيلة ومنساوش سوسن نالهم من النصيب حبة تاهما عبدو مبخلش عليهم كان بين لحين والاخر كيخصص ليهم نهار ليهم في لاصال وكيكون فارغ واخا كان مخصص تال النساء لكن كان مصمم انو يبقاو بوحدهم ويخدو حريتهم سيغتو سهيلة في باقي اشهر حملهاا ، بالاضافة انو محرمهااش من حتى حاجة واخا تنقبات فهادا لا يدل على انها بعدات على حياة بالعكس سجلها في دورات سياقة وكان مرة مرة كيخرج هو وياها يعطيها تعلم فيها ينسيها شوية الحمل ومتاعبوو ويراافقها لعند طبيبة لي ولات متبعاا معاها على طول اربع اشهر لي بقات ليهااا
في صبااح يوم ربيعي ، وشمس دافئه تنساب الی عائله الانصااری ...کان یوم الجمعه وااقفه سهيلة مع عبد الرحمان بهندامو لي عبارة جبادور في الابيض و خياطتها في البلوماغين بسلهام سوسدي تا هو بلوماغين و بليغة ... هاد النوع من اللبس التقليدي لي عمرو لبسو كيف شافتو سهيلة عينيها ولاو قلوبة وحمقها ...
سهيلة..."كتقااد ليه" ....کون غا مشیت معااک 😕😕
عبد الرحمان.....غادی غنصلی ماشی نزهی نعلی شیطان یاا هاد لمرا وسمعی اش غنگولیک..."غمضات عین وحلات لوخرا عارفاه غيوصي ويعاود بتحذير وانذارات " ...دوك مشيات العجيبات لي عندك دردكي هنا وهنا لا....!! جلسي ورتاحي متنزليش التحت...!! تليفونك يبقى حدااك !!
سهيلة.....واخا اوس تلاثة ..
عبد الرحمان....."ضرب نيفها".....ديري عقلك تانجي .
سهيلة .....اواعدي راك غادي غير تصلي ماشي مساافر
عبد الرحمان...."رفع داك الحاجب عندو لي غير مكيزيد نظرتو رجولية " ....واخا نكون غادي غير بيت لاخوور ..
سهيلة...."باستو في حنك وغتمشي لاخور "...يالله سير تصلي
عبد الرحمان....الحاجة اش كديري هدااي عاد توضيينا ...
سهيلة...."حطات ايدها على صدرو وكتضحك من قلبها الضحكة لي مخطاتهاش طول هاد المدة "....ههههه واخا يالله سير ودعي معايا...
عبد الرحمان......بلاما تقووليها في كل صلاتي كندي يالله سلام عليكم...
"هز صلايتو لاحها على كتافو ونزل لقى نوح جالس مع لبنى كيتسنى فيه......
عبد الرحمان.....هانا الواليد واجد مشيينااا !!
نوح.... " لی بدورو لابس يالله ابني ...
عبد الرحمان..."باس لمو راسها ".....جنة ردي ليك لبال مع مت دراري راه بوحدها ..
لبنى .....كون هاني ابني ....
توجه عبد الرحمان لمسجد باش يصليو صلاة الجمعة ..اما لبنى يالله جات طالعة عند سهيلة لقااتها نازلة مسرعة....
" تمات طاالعة بشوية عليها والم جديد وغريب عليها كان اسفل ظهرها كيزاورها مرة مرة ...كملات الدروج لي جاوها بعاد بزز ..توجهات نيشان المسجد حيدات شنو فرجلها وسمات الله عاد دخلات جلست فوق الصلاية والمصحف الكريم كان قدامها محلول في سورة الكهف ..بدات تقرا فيهاا وفي كل مرة الوجع كيضااعف... شدات تحت كرشها و تتعض في شنوفتها التحتانية وتتقول غير وجع فحال ديما و غيمشي.... لكن هيهات واش داك الحريق بغا يخف غير مكيزيد يزير عليها... ناضت بغات توقف حسات برجليها فاشلين طاحت زاحفة لباب تتعيط لبنى... لي الاخيرة طالقة القران و متتسمع والو... بدات تتصبر راسها و تتمسد تحت كرشها على الله يخف عليها الحريق شوية.... للحضة توقفات و خرجات عينيها حتى هوما حسات شي حاجة تفرگعات ليها التحت هزات راسها بزز و هبطات عينيها لتحتها لقات الما و بدات تتنين هبطات يديها لتحت ديالها تعرف اش كاين قاصت بحال شي حاجه غتخرج و طلقاااتها الغوااات ...
لحسن حضهاا لبنى طالعة في دروج قاصداها بيتها تا سمعتها تتغوت كيف وصلات ليها تصدمت و ضربات فخادها ..
لبنى ... "هبطات جيهتها بالزربة"... اووعديي سهيلة مالك ابنتي 😱
سهيلة ..."مزالها تتغوت و الحريق غادي و يزيد و تتحس بشي حاجة تتختارفها التحت"... اممم اي اعمتي شي حاجة غتخرج اعمتي
لبنى .... اوعدي طرطقات السگية..."تكاااتها لبنى تتقلب فيها"... نتي خاصك تولدي دابا ابنتي صبري الراس مقبل صبري ... ناضت لبنى تتجري جبدات موبايلها و اتصلات بعبدو لي كان بادي الصلاة و حاط تيليفونو على وضع صاامت و محسش بيه... بقات لبنى تتحاول و تحاول في الاخير يأسات و قررات انها هي تولدها... هبطات لعند الخدمات باش يعاونوهااا و طلبات منهم طنجير نقي فيه الما طايب بالمقص و الفاصمة....رجعات لبنى لعند سهيلة و قبلاتها تم في نفس البلاصة استعدادا للولادة و طلبات يزار بيض غطاتو بيهاا حطات خدية على راسها و فرقات ليها رجليها و حيدات ليها الكيلوط و بدات تتعاونها باش تخرج الولد ...
لبنى... "متوثرة"..سهيلة بنتي سمعي و حضري عقلك... زحمي مزيان راه لبقيتي هكا غتخنقيه... يا الله البطلة تاعي ديريها و انا غنعاونك ..
سهيلة .... "لي العرق و لا يتصبب منها فحالا خويتي عليها سطل ديال الماء".... همممممم ...اااااه اربي.... دخيلك ساعدني ...اااااه اربي ياااا أميي إمييييي هء هء
لبنى... اييه ابنتي هكاك مزيان قريب مبقاش بزااف
سهيلة ... همممم ... اااااااااااااااااااه ...." صرخات صرخة الڤيلا كلها عودات صوتهااا".... وتسمع صوت اول مولود لسهيلة و الذرغام كاان شهاب.. سهيلة بدا كيجيها نعاس و تتحس براسها عيات بزااف و بدات تسد في عويناتها ...هزات لبنى الوليد و شدان الحبل السري عقداتو و قطعاتو و لواتو في مانطة صغيرة ...هزات عينيها في سهيلة لقاتها تتسد عينيها ...
لبنى ... "كتفيق فيها "..سهيلة لا ابنتي فيقي معايا و كوني مرأة ... حلات عويناتها كتنين ... ناضت لبنى لكن قبل وصات الخدامات ميخليوهاش تنعس ... هبطات لعند لگارد
لبنى.. طير جيب عبد الرحمان... وهو في طريقو لعندو لقا سيارتو جاية شير ليه ووقف
عبد الرحمان... يا لباس مالك
الگارد..."حادر راسو و كيهضر"... سيدي راه لالة لبنى قالت ليا نجي عندك مدام سهيلة تتولد ...
عبد الرحمان... "صدمة سرطات ليه لسانو دغيا كسيرا مسرع الڤيلا كيف وصل خلا الباب محلول والبارون في سيارة متوثر مقادرش يطلع اما هو معقلش على دروج دخل كيجري غير وصل عندها و شاف منهضرها الما طاح ليه في الركابي"... الوليدة مالها ؟؟
لبنى ... شووت صافي اولدي متخافش كل شي غيدوز مزيان... كتهضر معاه حتى غوتات سهيلة " وااااااااااااا "
لبنى..... يا الله ابنتي وقفي معايا و عاونيني الله يرضي عليك ديري بحال اللول ... ونتا ا عبد الرحمان حاول متخليهاش تنعس
عبد الرحمان... وقف بقا غادي جاي وشاد في راسوو ... حتى وقفات ليه لبنى و شدات ليه وجهوو و هضرات معاه بجدية ... لبنى...شوووف ابني كووون رااجل و حضر عقلك وعاوني زيد ... هبط عبد الرحمان شد وجه سهيلة و كيهضر معاها ...
عبد الرحمان ..."كيمسح ليها وجها "...غي صبري احبيبتي كلشي غيكون هو هاداك
لبنى .... اييه ابنتي هكا مزيان متحاوليش ضعفي ... باش منطيحوش فما لا يحمد عقباه ....عبدو حط يديه فوق كرشها من الفوووق و دفع عندي بشوية ... دار عبد الرحمان داكشي لي قالت ليه مو ... اما سهيلة بان ليها دراعو حتات عليه بعضة و غوتات ....
عبد الرحمان... "گاع محس بديك العضة لي عطاتو وخدام مع مو"... الوليدة شنوو داكشي واش قريب
سهيلة....هء هء ....
لبنى...جاب ليا الله نتا لي كتولد..."ضحكت على كلامو وجوباتو بالإيجاب "... غير خرجات البنيتة راسها...
عبد الرحمان.....الولد فينو...
سعيلة...."زادت عضاات عليه "...واا عتقووونيييي ...
لبنى....تولد ابني بالك معايا دابا تكلمات مع سهيلة "... بنتي يا الله زحمي دابا بقوة مبقاش بزااف
عبد الرحمان .... "طلق من كرشهاا و حط يديه كيمسح ليها وجها"... حبيبة ديري كيف قالت ليك الوليدة
سهيلة ..." غا تتعاير فيه و لي جات فمها طلقاتها ليه "... بعد مني .... اييي...هء هء هء ...
لبنى .... يا الله ابنتي زحمي غتخنقيهااا زحمي
سهيلة... اااااااااااااااااااااااه... خرجات لبنى بنيتة مع صرخات سهيلو و دارت نفس العملية مع خوهاا وغطاتهاا... اما هي كيف ولداتهم غيبات ...
لبنى... عبد الرحمان بني عيط الاسعاااف دابا يكونو هنا ...
لبنى ..."شدات فيه و طمناتو"... متخافش ابني غا مع العيا نعسات عيط نتا الإسعاف دابا ... ناض عبدو دار داكشي لي قالت ليه مو و ما هي الا دقائق كان الإسعاف في الباب ... طلعو بالشاريو كيجريو وقرعات في ديرو التوأم هزوهم و بوجهم الكلينيك ... دخلوها نيشان لغرفة العمليات و الوليدات داوهم البلاصة المخصصة ليهم ...بقاو مدة برا كيساينو على ما يعقمو ليها الجرح و يخيطوه ليها ... بعد لحضات سلاو معاها و حولوها لغرفة عادية...دخل عندها عبد الرحمان هو البارون ..وجابو ليها شهاب ومهرة لي طمنات عليهم طبيبة كون ولادة كانت في الدار ...
عبد الرحمان...." هاز مهرة فيديه وداها جههة سهيلة جلس حداها وعطاها قبلاتها وباسها تاهو في راسهاا ".....اغلى مكنملك
البارون...."كان هاز شهااب ويبوس في ايديه " ....شووف البنى هاد العايل كيشبهلي ملي كنت صغير ..ههه
عبد الرحمان ....يالله الواليد بداا
" وقف عبد الرحمان حدا بااه وكل واحد فيهم همس ليهم في وذنيهم " ...الله اكبر الله اكبر ، لشهد ان لا اله الا الله ، اشهد ان محمد رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، الله واكبر ، الله اكبر ، لا اله الا الله
تسمعو وتلاقاو ..تقابلو وتشوفو اباء ووليداتهم امهات وبنيااتهم لكن ابدا تاا وااحد ميحس بشعوور الأمومة او الأبوة حتى يجربو بنفسو
هادشي نفسو لي وقع للأم سهيلة والأب عبد الرحمان.....تغيرات حيااتهم بدرجة كبيرة وزيادت ولادهم زادت نوراات دنيتهم وفرحتهم من نهار حطوهم بين يديهم.... ولاو كيشووفو الدنيا بلغة الأطفاال ...بزااف من امهات لي كيترزقو بتوام كيقاسيو شوية حيت بطبعهم كيفيقو بزوج ويبغيو ياكلو بزوج ويبكيو بزوج ..لكن عبدو دورو مقتصرش على كونو رجل البيت وخاصو يخرج ويخدم فقط بالعكس كاان مشارك سهيلة في جميع مراحل نمو وليداتو من اول ضحكة...لاول بكياا تأقلم مع تعابير وجهم ملي كيكونو جيعانين ولا نعسانين ...ناشطين ولا غضبانين...تشاركو بزووج بيهم زحفهم وحبوهم...فرحو بيهمم ودارو ختانة شهاب مع ساابع ليهم.....عبد الرحمان مكرهش يدرب شهاب من صغرو اما سهيلة كااع صبنيات جرباتهم في مهرة وقجتها بيهم ...سترجعو معاهم حيااة الطفووولة وذااقو لذة انو يكون عندك ابن من دمك ولحمك تخاف عليه كتخمم فيه وتولي تكرس حياتك بليلها ونهارها ليه ...
ومنساوش لبنى والبارون لي لاعبين دور الجد والجد على أكمل وجه مع حفايدهم مرة مرة كل واحد فيهم يقاابل واحد من توام ويقضي معاه نهاار
ويخرجوو بيه لدرجة الا غابو هليهم ليلة وحدة يضلو يسالو ويسولو عليهم وهذا مجراالهم وهو في بيت الله الحرم ...
.......
صونا تليفووونها هزاتو دارتو في وذنهاا وكتلبس بزربة
سهيلة.....ا سوسن ماالك ..
سوسن....شعندك شفتك كتنهج ..
سهيلة...كنلبس زربانة خايفة دراري يفيقو لياا
سوسن.....ياختي فينما نعيط ليك وتقولي لي هايدا كتخلعني ونخمم ليلي كيف غنعمل تا يانا
سهيلة....." دارت سبايكر وقادات زيف "...متخاافيش انا مرة مرة نعطيك درس ونتي باقي ليك سبع الشهر علاما تولدي عندك الوقت ...
سوسن...على اساس نتينا ولدتيهم من شهر لول امشي العايلة....تشو قوليلي فوويااخ مااشيين ...
سهيلة....." كانت عندها سيارة من نوع كووبر كبيرة قدمها ليها عبد الرحمان كهدية الولادة وولات كتستعملها داائما في مشااويرها " ..اياه علاش لا ...."عيطات لفاارووق ".....اجي ركب هنا ...
عبد الرحمان..."هزو لعندو وحط راسو على راسو "....حيد عليه بغى يضارب ها...زعمة رجولة منذ الطفوولة تعالى نورييك...." خرجو براا وبدا يلووح فيه فسماا "...اش كاين داباا هاا لووحك طيير تلقى لطيارة جدودك...
سهيلة..."كتدوي من تحت نقاب "...اعندك يصدق مرجع عليك وتبدا تبدل من جديد...
عبد الرحمان....حطو على صدرو "....لاا سبع ديالي ميديرهاش.
"تمشاو سهيلة جارة مهرة اما غبدو بقى هازو بين ايديه لقااو سوسن كتسنى فيهم هي ومراد لي خطفاات منهم دراري تبووس هادا وتورجع لاخوور تاا سمعو طاائره الحجاج وصلات....خرج کل من البارون ولبنی بلباس ابیض ووجههم کان کیشع بنوور مثلوو تلقی لیهم عبد الرحمان هو الآول تحنی علی اید مو باسهاا ونزل قبل رجلیها حدا نااس کان موحشهاا .."
عبد الرحمان...."هزها عندو کیدور بیهاا ویبوس فیها "...ابجنه توحشتک..
لبنی...."تعنق وتعاود "...تا انا ابنی....
"طلق من موو ومشاا لبارون باس ایدیه وراسو "...
- الحاج نووووح " حل لیه ذرااعو "....جاات معاااااک الوالید ...
"تسالم معاه ووصلات نوبه سهیله وسوسن....ملی کملو نتاقلو لبجاغیط لی کانو موحشینهم خداوهم فی حضنهم وتمو خارجین توزعو علی سیارات لبنی مشات هی وفاروق مع مراد والبارون رکب مع سهیله وعبدو وهاد الاخیر کان هو لی صایگ ...رکبو فی سیاره ونطالقو فی اتجاه لفیلا ...
جلسات سهیله لور کتلعب بایدیها مع ولیداتها وحاضیه عبدو من مرایا القداامیه وهو بدورو مرا مرا یشووفیها ویغمز، حطات راسها علی زاج وتنهداات وشریط قصتها معاه کیدوز قدامها من اول لقااء لیهم ...لاول کلمة ...مرورا بأول همسة و قبله و حمیمیه ... شافت فیه وسهات وفهات کان کیدوی مع باه علی عرس مروان لی قرب یدیرو وکیضحک حطات ایدها علی حنکهاا وتناات ذرغاام قلبي ....كيفاش عشقتك وخليتك سكنتي قلبي وحبيتك...حب خالص وصافي...مجنون ونقي وجامي خليتيني بسبابو لا نتعذب ولا نقااسي....اااه يا منقذي شنو لخلاني نتعلق بيك وحبك يحتل قلبي ويسكن كياني ...." لقاتو كيشووفيها تبسماات وهي كتشووف ملامحو الرجوولية "...صافي بالله عليه انفسي...
منقذي الأسمر الجزء 13 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء