سي مهدي(ابتسم و كيهضر بالشوية ): ماتخافيش عليا..أنا بيخير..
فينها راضية؟
أيات:كانت مشات للدار تجيب شي حوايج...(ضحكت) أنا غانمشي نعيط عليها نفرحها...
خرجات و بقات مرام فالغرفة واقفا فبلاصتها كتفكر آش تقول حتى قاطعها صوتو...
سي مهدي:سمحيليا ماعرفتكش...
مرام(طلعات راسها و شافت فيه):أنا..
سي مهدي(قاطعها مصدوم):م..مرام..
مرام(حنات راسها):اه..
سي مهدي(تعصب و كايخرج هدرتو غير بزز):آش كاديري هنا؟
مرام:الصراحة..أنا....
〰️
كانت غادة جاية على جايك و كتلعب بتيليفونها...دوزات نمرة أيات و ماجاوباتش و حتى ميساء ماكتجاوبهاش...قلقات عليهم كتدوي معاه و ماحاساش براسها آش كتقول و هو غير ساكت و كل مرة يطمئنها بكلمة منو...
#اوس
واقف قدام مبنى قديم و فيديه المذكرة مزير عليها
طلع فالدروج لي رشاو و صداو و وقف قدام باب
حديدي كيشوف فيه...هذا هو العنوان...تأكد منو و لقاه
هو...
لقى نظرة أخيرة على المذكرة لي فيديه و دق فالباب
بقوة حتى تزعزع و لكن ماجاوبو حتى واحد..دق للمرة
الثانية و مالقاش لي يجاوبو...تعصب و دار بغا يمشي حتى سمع صوت الباب تحل و صوت امرأة باين عليه العيا
--شكون؟؟
أوس(دار المذكرة فالجيب الداخل فالكوستار و دار عندها): مادام زهرة بن يانيس..
شافت فيه باستغراب...امرأة فعنقودها الستين..و لكن كتبان أكبر من سنها و لكن حروفها زوينة و باقي أثر
جمالها واضح عليها ...قالت بصوت منخفض..
_اه هي أنا... شكون نتا؟
تقدم عندها بخطوات مدروسة و وقف قدامها..
أوس(مد ليها يديه): أنا يوسف موريلي..
تصدمات و بقات كتشوف فيه و دموعها على شوية و ينزلو... بغات و لكن الحب ماشي هو كلشي...كانت بنت
فقيرة و هو وريث أغنى العائلات...هي مسلمة و هو يهودي متسلط...كيفاش يمكن لهاد الحب يكون حقيقي...هو ماتنازلش و حتى هي ماتنزالاتش على ديانتها...
الحب تضحية وفداء و هادشي لي ماقدروش عليه...
أوس: نقدرو ندخلو نكملو كلامنا؟؟
شافت فيه بعيون دامعة و سبقاتو للداخل....
دخلات سبقاتو وهو وراها كيدور راسو بالشوية و يشوف فالدار.... قديمة و حيوطها راشية...
و لكن ديكورها بسيط و زوين....
جلس قدامها و هي ماقاداش تشوف ليه فوجهو و عينيها غير كيدورو..مرتبكة و متوترة....ناضت وقفات و هي كتشوف فيه ..
زهرة: نجيب ليك شي حاجة تشربها..
أوس(الصمت)
زهرة(شافت فيه بحزن و مشات للكوزينة)
أوس(ناض من بلاصتو و تمشا جيهة واحد الصورة كانت معلقاها... كانت شابة زوينة بزاف و الضحكة
مرسومة على وجهها..كان جد يوسف حداها و واقف جنبها..أول مرة يشوفو مبتسم....ضحك و هزها كيشوف فيها حتى جات و وقفات وراه بلاما تدوي....
دام الصمت بيناتهم لمدة طويلة حتى نطق هو...
أوس : شحال و نتي عايشا هنا؟
زهرة(شافت فيه و ماجاوباتوش)
أوس(دار عندها): أنا عارف كلشي ..و عارف جدي شنو كان بالنسبة ليك...قولي ليا...واش عارفا بلي
جدي مات؟
زهرة عيات ماتقاوم و لكن ماقدراتش تحبس دموعها لي هبطو...غير كتفكرو كتنهار و دموعها ماكايحبسوش
..كتبكي فصمت و يديها على فمها...
أوس حس بيها...بالطبع ما هو ادرى واحد بعذاب الحب
مشا جلس بلاما يدوي و جلسات حتى هي من بعدو
مسحات دموعها و تقابلات معاه...خشا يديه فالجيب
الداخل فالكوستار و جبد المذكرة و حطها قدامها...
أوس: هادي ديالك... أعز حاجة كانت عندو هي هاد المذكرة و وصاني نتي لي تاخديها من بعدو...
حياتو كاملا دازت فتعاسة و لو مرة شفتو فرحان فحياتي كنتمنا من قلبي تحافضي عليها...
(ناض و قاد الكوستار ديالو و شاف فيها) غدا غاتنتاقلي من هاد الحي...وجدي راسك.
زهرة(كانت كتشوف فالمذكرة و الحزن مسيطر على
ملامح وجهها...ناضت وقفات حتى هي و شافت فيه):
آخر مرة هضر معايا فيها ماكانتش ملي تفارقنا..اهئ.. لا
هو جا لعندي حتى لهنا...كان نهار شاتي و كانت عاصفة
كتخلع...منظر ما عمري نساه...
دق بابي فنص الليل...(شافت فأوس) عمري شفتو
حزين لديك الدرجة...كنت غضبانة و مابغيتش نهدر
معاه (كتبكي)و لكن كيفاش كنت غانعرف هاديك غاتكون آخر مرة نسمع فيها صوتو...
كيعتاذر و كلمة وحدة لي سمعت منو... سمحليا احفيدي...اهئ..جبد مذكرة و عطاها ليا(مشات كتمسح فدموعها و جبدات من مجر صغير مذكرة كتشبه للأولى...)
كان باقي واقف فبلاصتو كيسمع ليها و ماعارف مايقول...مصدوم
و يائس لدرجة عمرو تخايلها....
زهرة(وقفات قدامو و مداتها ليه): فاش يجي حفيدي
عطيه وصيتي...هادشي هو لي قال ليا...
#فلاش_باك
🔙
يوسف كان خارج من الدار و المعطف لي لابس غطاتو مياه الشتاء..ملامحو باردة بحال الجو...كان مورك على العكاز و حابس دموعو..
تبعاتو و المذكرة فيديها و دموعها مخلطين مع الشتا لي فزكات ليها خصلات من شعرها...و مشات وقفات قدامو...
زهرة : كيفاش نعطيها ليه ايوسف و أنا ماكنعرفوش؟
(مداتها ليه) ما عندي حتى علاقة بديك العائلة...غير
خودها...
يوسف(رجع ليها خصلات من شعرها ورا وذنيها و شد
ليها وجهها بيديه بجوج): حفيدي صغير و أنا مستحيل
نثيق فواحد فيهم...الطمع عامي ليهم عينيهم و ماغايهناو حتى ياخدو ليه حقو...
زهرة: و لكن..
يوسف(خدا ليها يديها و حطها على قلبو): ماكنتيق
فحتى واحد من غيرك نتي...فأنت زهرتي التي اشتقت لرحيقها... شرف ليا يكون آخر واحد تشوفو عيني هو نتي...
ابتسم ليها و هي مافهما والو....
يوسف: غانتلاقاو مرة اخرى...تهلاي فحبيبتي...
...مشا و بقات حاضياه حتى اختفى و مابقاتش كتشوفو...تحنات على ركابيها معنقة المذكرة و دموعها شلال هابطين و مخلطين
مع الما ديال الشتا...حاسا بقلبها غايخرج ليها...
الوحيد لي بغاتو و فرقاتهم الأقدار غايمشي و يخليها
فمرة....
كيفاش غانتلاقاو مرة اخرى؟؟
و هي لي كان يسحاب ليها رجع على قبلها...
#انتهاء_الفلاش_باك....
زهرة شافت فأوس لي واقف فبلاصتو و ماكيتحركش و حطات ليه المذكرة فيديه...
➿➿
#المستشفى..
سي مهدي: سيري فحالك دابا...
مرام(قربات): سي العمراني..سمعني عافاك
سي مهدي: ماعندي مانسمع من عندكم...قلت لك سيري فحالك.
مرام: الموضوع كيخص بنتك...أيات
سي مهدي(كيشوف فيها): آش دخل بنتي فالموضوع؟!
مرام(جلسات حداه و ملامحها جامدة
و هو معصب و باقي مريض): مافخبارك والو ياك؟؟ مافراسكش بلي أغلى صديق ليك مات... عمران مات الله يرحمو....
تصدم و ما بقاش قادر يهدر....
عمران ماكانش غير صديق...هما كبرو و ترباو بجوج
و حققو كل ماحلمو بيه و لكن هو لي خان...هو لي كسر صداقة دامت لعمر كامل....
دور وجهو كيشوف فالجيهة الأخرى...
سي مهدي: ماكاين لاش تعاودي ليا....
غير سيري ماباغي نسمع عليه والو
مرام(باقا فبلاصتها): عمران كان نادم بزاف و قبل ما يموت رجع ليك حقك كلو..
سي مهدي( شاف فيها): ماباغي منكم والو...صافي
أنا اتنازلت عليه و هادشي ماشي ضعف مني..بالعكس
ماشي انا لي غانحاسبو...منو لي خلقو...
مرام: سي العمراني أنا ماكنقولش ليك...انا كنعلمك..
حقك غايرجع ليك و لكن بشرط...(بضحكة جانبية)
بنتك غاتكون هي زوجة ولدي الوحيد...
سي مهدي(تعصب): ما عاش لي يقول لي شنو ندير..
مستحيل نقبل و الفلوس آخر حاجة تهمني..
مرام(بابتسامة): واش عارف شناهيا النص فشركات
الجابري!!! و لكن على كل حال... هاداك حقك و غاتقبلو بالشرط لي فيه..
سي مهدي(معصب): قلت ليييك ماباغي وااالو
و مستحيل نقبل...
مرام: مافيدك مادير...الموضوع تحسم...مصير أيات تكون مرات مالك...(شافت فيه) ياك نتوما تعاهدتو
ولا!!!
سي مهدي: هادشي كان شحال هادي..قبل ما يخوني
و يغدر بيا و دابا أنا مستحيل نخلي بنتي تزوج بيه..
مرام: خلي بنتك تحسم مصيرها إلا رفضات ماعندي مانقول و لكن الا قبلات..
سي مهدي(قاطعها مبتسم): أيات بنتي و مستحيل تقبل غير حيدي هاد الفكرة من بالك و دابا باغي نرتاح
مرام الجابري...كلمة قوية قليلة فحقها...شخصية نفوذها قوية و واصلة...ماكتعرفش شناهوا انهزام ولا
استسلام...
➿➿
كانت جاية مع مها لي الفرحة باينا عليها
حتى شافتها...بقات عينيها عليها حتى تجاوزاتها و دخلات للغرفة...رجعات بخطواتها اللور و لقات نظرة
أخيرة عليها...كانت كتمشى بكل غرور و أناقة فآخر
الممر..كلشي كيشوف فيها و هي راسها الفوق و مامسوقا لحتى واحد...كتعطيك انطباع أولي عليها وهو قوة شخصيتها...
➿فمكان آخر➿
سيارات من النوع الكلاسيكي القديم الفخم واقفين فساحة قصر موريلي لي كان الديكور ديالو أخاد و لي شافو يشهق...
موسيقى هادئة و راقية كتسمع فالحديقة كاملة..
نساء و بنات كلهم من الطبقة البرجوازية و هادشي واضح من لباسهم و السيارات لي عندهم...
هبطات سامانثا من الدروج لي فالحديقة...لباس كلاسيكي و أنيقة بحال عادتها.... وقفات
مقابلة مع الحضور لي كل وحدة فيهم و فاش مشغولة
و مانتابهوش لحضورها..
شافت فيهم و هزات كاس ديال الشامباين و ضربات فيه بملعقة فضية بكل لباقة و كلشي دار كيشوف فيها....ابتسمات
و شافت فيهم و حطات لي فيديها ..
سامانثا : كيف كتعرفو كاملين و بحال كل عام التبرعات ديالكم غايمشيو لجمعية* رعاية الأطفال اليتامى...
و بغيت نشكركم بزاف على المساعدة لي قدمتو ليهم
(جابت ليها السكريتيرة ورقة و خداتها) و بحال ديما
غانعلن على المتبرعة الرئيسية لي قدمات أكبر مبلغ
مالي (حلات الورقة و بقات مدة كتحقق فيها عاد نطقات)
مادام مرام الجابري هي المتبرعة الرئيسية
لهاد العام(ابتسمات بزز و بدات كتقلب بعينيها بين الحضور حتى شافتها واقفة...و فيديها كاس ديال الشامباين...لي هزاتو و وجهاتو ليها
بحالا كتستهزأ بيها...
سامانثا(كملات كلامها وقالت)كنشكرك بالنيابة على
الجمعية على التبرع ديالك(شافت فالحضور و ابتسمات) كنتمنى تستمتعو بالحفلة و شكرا على حضوركم و تبرعاتكم لي ماكتبخلوش بيها ..
هبطات باقي الدرجات تحت نظراتهم و تصفيقاتهم و تمشات جيهتها...
سامانثا(تخطاتها):تبعيني..
مرام(شافت فيهم و لقات أغلبيتهم كيشوفو فيهم و عرفاتها باغا تبعد و تنفرد بها...ابتسمات و هزات ساكها
و تمشات جيهتها...)
سامانثا وقفات و تقابلات معاها..
--نقدر نعرف علاش جيتي هنا؟
مرام: واش ماشفتيش؟ أنا جيت على قبل التبرعات..
سامانثا: بلا هدرة خاوية و جاوبيني...شنو جيتي ديري هنا؟؟
مرام(بميوعة): سامانثا...باقا كي كنتي..متسرعة و دغيا كتعصبي...
سامانثا: ماعنديش الوقت لي نضيعو معاك...خرجي
فحالك من هنا..
مرام: كنت غادة جيت غير نتلاقاك و نهضرو شويا و لكن كيبان ليا أيام صداقتنا سالات...
سامانثا : اه..سالات...و دابا سيري فحالك.
مرام : سمعت بزاف على ولدك(ابتسمات)كل خير
ماتخافيش...(كانت غاتمشي و هي تعاود ترجع)
نسيت ماباركت ليك على زواجو من آنا ياك؟..هه مبروك!!
مشات و بقات كتشوف فالفراغ....ماعرفاش السبب
لي خلاهم ينهيو صداقتهم و لكن لي تهرس ماعمرو
يرجع كيف كان....
#عند_كارل✡
موسيقى هادئة و منظر زوين من النافذة الكبيرة لي كطل على الحديقة لي كلها عمرات بالضياف....
كان واقف فالورشة قدام لوحة كبيرة و بيديه لي عامرة بالصباغة هاز الريشة و كيرسم مع الموسيقى...
هوايتو لي كان حلمو يحققها و ماقدرش يستغنى عليها هي هادي...
مرة مرة كيهز الريشة و كيرسم و ماكيوقف حتى يسالي اللوحة.....
سالا و حط لي فيديه و رجع خطوات باللور كيشوف فيها راضي بالنتيجة كانت لوحة معبرة بكل معانيها....
دخلات و قاطعاتو...شاف فيها ابتسم و رجع كيشوف فاللوحة...
كارل: شنو واقع؟ سالات الحفلة؟
سامانثا(الصمت)
كارل(رجع كيشوف فيها و عرفها مقلقة): سام...قولي ليا مالك؟؟( بعد ليها خصلات من شعرها من على وجهها و ضحك) شكون قلق ليا مراتي الزوينة؟؟
قولي ليا..
سامانثا(بعدات ليه يديه بتوتر و شافت فيه): كارل...
واش ماغاديش تراجع على قرار زواج يوسف؟؟
كارل: نتي عارفا ماشي انا لي ظاغط عليه...وصية
الأب ديالي إلا ماطبقاتش...ثروة العائلة كلها غاتمشي...
و زيادة على هادشي زواجهم حاجة غايستافد منها هو
قبل منا...
سامانثا(مصدومة):كيفاش غايستافد؟؟ شرح ليا أكارل..
كارل( كيشوف فاللوحة و كيدوي): مارثا هاد الأيام
تحركاتها مشبوهة و كتحاول دير شي حاجة... يا إما
باغا تجردو من اللقب و نتي عارفة بلي خطأ واحد يقدر يديرها و لا تنتزع الأغلبية لي عندو هو فالأسهم ..(شاف فيها و بنبرة مهدنة كيدوي) ولا يمكن بجوج...
أوس انتزع أسهم سامويل و هادشي معصبهم...
و لكن الا تزوجو ماباغاتبغيش لراجل بنتها المضرة..بالعكس.
سامانثا: ونتا ملي عارف هادشي كامل..علاش ماتفضحهومش و نتهناو...
كارل(بهدوء): سامويل هو الوحيد لي بقا ليا من خوتي..
(كيشوف فيها) يعقوب مات على يدي و ماتصوريش العذاب لي كنتعايش معاه كل نهار و لكن الأخ لي بقا ليا مابغيتش نخسرو...
سامانثا(بحزن): عارفة أكارل...العذاب لي كتحس بيه
أنا كنعيشو معاك كل نهار....(تنهدات)30 عام دازت على زواجنا و لحد الآن باقا مافهمتش هاد العائلة...
كارل(ابتسامة حزن مرسومة على وجهو): و مستحيل
تفهمي حيت أنا بنفسي كنشك واش داير ليهم شي حاجة حتى كايبغيو ينتاقمو مني و من ولدي...
الأخ هو كتف كتسند عليه فأوقات الشدة و لكن للأسف
الأخ فهاد العائلة خائن و ماكيمد يدو إلا إذا بغا يطعنك....
سامانثا(عنقاتو): فاهماك أحبيبي...
بادلها العناق و هو كيشوف وراها بنظرات فارغة كتوحي على الحزن لي حاس بيه...تطعن فقلبو من
طرف أقرب شخص لقلبو...و هي لي مغمضة عينيها
كتفكر فولدها لي عارفة قلبو عند من و عارفاه كيبغي شي وحدة!!! و مستحيل
يتنازل...هادا ماشي صراع للثروة كثر ماهو صراع
قلبين على قلب واحد....
قلبها هي لي ماعارفاش مشاعرو....
✡عند أوس
جالس فمكتب جدو و المذكرة فيديه....ماباغيش يقراها و ماعارفش شنو فيها...حطها قدامو كيشوف فيها و كيفكر...الجد عندو وصية وحدة إذن وحدة فيهم مزورة هو أكيد من جدو و عارفو مستحيل يكتب جوج وصايا و ماعارفش واش يتيق بزهرة لي عيونها لقا فيهم صدق و لا عائلتو لي عارفهم واحد
واحد و عارف الطمع و الحقد لي هازين من جيهتو...
ماشي بعيد يزوروها...هادا احتمال خداه و حطو بين
عينيه كيحلل فيه....
هز المذكرة و حطها فالمجر و سد عليها بالمفتاح ديالو و ناض مشا للمكان الوحيد لي كيرتاح فيه...
#أيات
كانت ناعسة فوق الكنبة لي حدا سرير الأب ديالها و معنكشة...
كان فايق كيشوف فيها و فجأة تفكر كلام مرام ماعرف مايدير...و لكن لي متأكد منو أيات مستحيل
توافق...اطمئن شويا و ريح قلبو رسم ابتسامة على وجهو و فيقها بالشوية...
سي مهدي: نوضي أبنتي سيري للدار ماكاين لاش تبقاي هنا...
أيات(فاقت كتفاوه): لا صافي غير خليني...
سي مهدي: نوضي مايكونش راسك قاصح..ماماك
معايا غير سيري ارتاحي شويا...
أيات(شافت فمها لي ناعسة حداه): واخا و لكن الا احتاجيتي شي حاجة...
سي مهدي(قاطعها كيضحك): اه صافي غانعطيك عليك...واش أنا الأب ولا نتي؟ ردي بالك مع الطريق و سوقي بالشوية...
أيات(ضحكات):اه..صافي(مشات باست ليه راسو)
نخليك دابا..تصبح على خير.
سي مهدي: تصبحي على خير..
خرجات كتفاوه و النعاس شاد فيها...خدات طاكسي و مشات للدار.....
وقف و خرجات منو كتفاوه عين مسدودة و عين محلولة بالنعاس....و مارداتش البال للرسم لي طاح
ليها من الساك....طلعات و دخلات للدار...مشات تلاحت
بسباطها فوق الفراش و النعاس بدا كيتسلل ليها حتى
غفات....
وقف و تحنى هزها من الأرض...و ملامحو تبدلات فاللحضة لي شافو فيها....
وقف و تحنى هزها من الأرض... ملامحو تبدلات فاللحضة لي شافو فيها....كانت صورتو هو بكل حروفو
بحالا كيشوف راسو...نفس الحزن مرسوم فعينيه و مسيطر على ملامح وجهو... و لكن الفرحة لي حس بيها ما يقدر حتى واحد يوصفها...حاس بقلبو غايوقف
من كثرة ماسمع دقاتو....
رسم واحد منها خلاه فرحان و ماقادرش يبعد عينيه عليه...كان رسم بسيط و لكن جْسدو هو و اختارتو هو
باش ترسمو...هز عينيه كيشوف فالطبقة ديالها و بان ليه الضو طافي...هبط راسو مبتسم....الغضب و الحزن
لي كان طاغي عليه تمحا فاللحظة فاش شافو...
هاد البنت بطريقة ولا بأخرى كتخلي قلبو ديما كيدق بسميتها....
....
ضرباتها الفيقة فنص الليل و هي كترجف بالبرد...هزات
راسها لقات البالكون محلول...ناضت بالشوية و تمشات
لجيهتو....وقفات وبغات تسدو حتى لفت انتباهها خيال قدامها...ماتسوقاتش ليه و علات راسها و شافت فالقمر المضوي...
ابتسمات بالشوية و سدات و رجعات نعسات و بالعيا
ماحساتش براسها امتا غفات....
__
كان واقف على أعصابو كيتسناها تبان....شحال وهو
مسمر قدام بالكون غرفتها حتى يأس و قال نعسات
عاد بانت ليه بعينيها المسدودين بالنعاس...
شعرها لي كيديه البرد و يرجعو و وجهها لي تقابل مع ضوء القمر...الابتسامة لي ترسمات على وجهها خلاتو
يبتسم بلاما يحس...هي بنت قدرات تستنزف قطرات
دمو على آخرهم...خلاتو و لأول مرة يتذوق من مرار
الحب و بلاما تعرف شنو كدير فيه...هو لي غير لمسة
حنينة منها كتهيجو...قلبو مستحيل يدق لغيرها هي لي ملكاتو...
تسالات اشعة الشمس لغرفتها و هي باقا ناعسة حتى
صونا المنبه فوق راسها...ناضت قافزة و مشات للحمام
و دغيا خرجات لبسات حوايجها و خرجات من الدار
غادة للمستشفى....
دخلات للغرفة و كان باقي ناعس...مشات جلسات حداه
و شدات ليه فيديه و فاق...
أيات:فيقتك؟ سمح ليا..فينها ماما؟؟
سي مهدي(ابتسم): ماشي مشكل أصلا عييت فهاد المشفى...ماماك ناعسة فالبيت لي حدايا..بغيت نرجع للدار...دويتي مع الطبيب؟
أيات:اه..و راك ماخارجش غير تهنا..حتى تبرا كليا..(تفكرات شي حاجة)قول لي ابابا كيفاش وقع الحادث؟
سي مهدي: ماعرفتش..كنت خارج من الجامعة حتى
كنحس بشي واحد تابعني...فاش بغيت نركب فالسيارة شي واحد حبسني و من تما ماعقلت على والو...
أيات: و لكن....
قاطعها الدقان فالباب و تحل...
الشخص(هز شارة ووجهها ليهم): معاكم الشرطة خاصنا نهدرو مع المريض ضروري..
أيات(ناضت):فاش؟؟
الشخص(كان شاب فمقتبل العمر...سمر و وسيم و ملامحو جذابة..شاف فيها): بخصوص الحادثة...
سي مهدي(جاوبو):واخا..تفضل..
الشخص(شاف فأيات):واخا تفضلي حتى نساليو الاستجواب..
سي مهدي(شاف فيها):ايات واش ماعندك جامعة تمشي ليها..سيري راك معطلة!!
أيات: مايمكنش نمشي و نخليك بوحدك..
سي مهدي: الله يهديك ماماك معايا...غير سيري دابا
لا تعطلي...
أيات:واخا...(شافت فيهم و رجعات شافت فباها):أنا مشيت دابا...
سي مهدي: بسلامة و حضي راسك..
خرجات و بدا الشاب الاخر كيسول فيه وهو كيجاوب على قد السؤال و الشخص الأول غير كيشوف فيه و كيكتفي بايمائة براسو...سالاو ودعوه و خرجو...
زوجة الوريث و أي خطأ منا نقدرو ندمرو زواجهم لي بزز باش قدرنا نكونوه...غير مشا علينا داك الموضوع.
سامويل(كان جالس قدامها على أعصابو): لا مستحيل نقبل و حتى إلا تزوجات بيه ماشي نفس الشي...
كنت غانولي أناااااا الوريث و ولدي من بعدي و لكن نتي بديك الخطة ديااالك دمرتي كلشي...
مارثا(ناضت جمعات الوقفة كتشوف فيه باستغراب):
اشمن خطة؟؟؟ هاديك وصية الجد و انا ماعندي دخل فيها..
سامويل(ناض تقابل معاها كيضحك): ماشي عليا أنا!!!.
الوصية نتي لي مزوراها...و الجد ماخلا حتى وصية من موراه....(قرب ليها شدها من وجهها و زير ليها على فكها) يا غاتنفذي وعدك ليا و نولي الوريث يا غاتشوفي لي ما يعجبك و النسب ديالي لي فرحانة بيه غاتجردي منو..
مارثا(تصدمات):ك..كيفاش..و..واش.!! لا نتا ماتقدرش!!
سامويل(طلق منها بعنف و معصب): نقدر و بكل بساطة...فكري مزيان فهدرتي...انا فرد من العائلة و دمي كيجري فعروقها و لكن نتي....
زواجك بيا لي عاطيك قيمة... ماتنسايش شكوون أنا و شنو نقدر نديير و ماشي حيت رخيت ليك تقولي دازت عليا...
دخلو للداخل تلقات ليهم وحدة من الخادمات... طلب منها جهاد توصلهم لغرفة سارة و مشا هو طلع بوحدو فالاتجاه المغاير ليهم....
طلعو البنات وراتهم الخدامة الغرفة و مشات...
دخلو بلاما يدقو...كانت باقة ناعسة و جايك واقف عند
راسها...باين عليه السهير وملامحو حزينة...شافهم و ناض مشا لجيهتهم مبتسم...
جايك: تفضلو دخلو...قبل ماتنعس سولاتني عليكم
و طلباتني نعيط ليكم...مزيان لي جيتو !!
أيات(مشات جلسات حداها دغيا و شافت فيه): واش شي حاجة خطيرة؟ كانت بيخير ما فهمت والو..
جايك(شاف فسارة لي كانت ناعسة): لا ماشي شي حاجة..ضربها البرد شويا ..بقاو معاها نتوما شويا و أنا غانخرج نخليكم...اكيد غاتفرح ملي تشوفكم..
مشات ميساء جلسات من الجيهة الأخرى و شافت فأيات كضحك غير خرج و سد الباب و هي تدوي..
__شفتي شحال كان خايف عليها..
أيات(كتشوف فسارة و تقيس ليها فجبهتها): عادي راه بنت عمو و ضروري ما يخاف عليها...و هضري بالشوية البنت ناعسة..
ميساء(شافت فيها): نتي واقيلا ماكتشوفيش و لا دايراها بلعاني...(غمزاتها كضحك)راها باينة ولد العم كيبغيها...
ميساء(دورات وجهها و تنهدات بالشوية): هانا و عقلي فين قلتها ليك...راه غير نتوما بجوج لي باغين تعاماو على الحقيقة...
أيات(شافت فيها مستغربة من كلامها الأخير): كيفاش
نتوما بجوج؟؟
عاد عاقت براسها آش قالت بدات دور فعينيها
__على أنا قلت نتوما بجوج؟!! قصدت زعمااا..زعمااا.. هما بجوج!!
أيات دورات راسها كتسوط و كتشوف فسارة لي ناعسة و مريضة وجهها شاحب...الحرارة و الشمس و هي مغطية و عرقانة...بقا فيها الحال و تأسفات على حالة صاحبتها...ضروفها بعداتها عليها و مشات من الرحلة بلاما تودعها ... و لكن هي ما كانت عاقلة حتى
على راسها...حادثة الاب ديالها كانت صدمة بالنسبة ليها...تصرفها كان عادي و لكن سارة ماكانتش عارفة
السبب علاش مشات و بلاما تودعها و زيد ماكتجاوبش على اتصالاتها....حتى علماتها ميساء
و عاودات ليها على الحادثة....بقا فيها الحال حيت ماعرفاتش قبل...على الأقل كانت غاتوقف معاها...
بدات كتفيق و تحل فعينيها بالشوية...شافت أيات حداها من جنب و ميساء من الجنب الآخر...
بدات كتنوض من بلاصتها و كتشوف فيهم باستغراب..عاوناتها أيات حتى جلسات و عاد جلسو بجوجحداها..
أيات(قربات ليها): كي بقيتي شويا؟؟
سارة(دورات وجهها للجيهة الاخرى و بنبرة صوت جادة قالت): بيخير..
أيات(مستغربة لتصرفها): مالك؟؟ شنو واقع؟
أيات: مالك؟؟
سارة: والو..
أيات: علاش كتصرفي معايا هاكا؟؟(عنقاتها من اللور)
عارفاك تقلقتي مني...و لكن عذريني راه بابا كان مريض و مالقيت كيف ندير نعلمك..
سارة: إذن ماكتعتبرينيش صاحبتك!!
أيات(دوراتها عندها): آش هاد الهضرة كتقولي؟؟ بالعكس انا راه غير مابغيتش نشطنكم معايا.
سارة: الصحابات ماكيكونوش معاك غير فالاوقات الزوينة...بالعكس..علاش ماعاودات ليا والو...3ايام ونتي غابرة و انا لي كان يسحاب ليا مابقيتش صاحبتك و بديتي تبعدي مني...
أيات(ضحكات و عنقاتها): حمقة...نتوما ماشي غير
صحاباتي...نتوما خواتاتي...مايمكنش نفرط فيكم..
بادلاتها العناق كضحك و ماحسوش براسهم حتى تلاحت عليهم ميساء كتعنق فيهم بجوج...
دازت مدة لقاتهم بثلاثة فوق الناموسية متكيين كيضحكو و يتعاودو و ماحاسينش بالوقت...
دخل عليهم جايك دافع قدامو طابلة صغيرة عامرة
بالماكلة...وقف فبلاصتو مصدوم فيها...يالاه كانت
ناعسة و مريضة...و دابا كضحك و صحيحة فصيحة بحالا غير كان كيكذب....
ناضت كتجري خدات من عندو لبلاطو وهو باقي فبلاصتو و يديه حتى هما بحالا باقي دافعو...مشات بيه عند البنات لي كيشوفو فيهم و يضحكو حطاتو حداهم ..تجمعو و جلسو كياكلو...
➿➿
دخل جهاد من بعد ما دق الباب و لقاه جالس
و المذكرة قدامو...شاف فيه و رجع كيف كان..
جهاد: ما تقولش ليا باقي ماشفتي الوصية الثانية...
يوسف راك غير كضيع فالوقت..هادشي ماغاينفع بوالو.
أوس(شاف فيه): كاينة وصية وحدة...و وحدة فهاد جوج مزورة..جدي مستحيل يكتب جوج وصايا...
هادشي متناقض.
جهاد: إذن اكيد لي خديتي من عند المرأة هي لي مزورة...
و أنفاسو متسارعة...يديه بدات كترجف...و هي كتشوف ليه فعينيه..من نهار عرفاتو و نفس النظرة كتشوفها فيهم...نظرة عمرها فهماتها ولا عرفات معناها..تقادات فوقفتها و هي باقا كتشوف فيه و فيديه لي محاوطهم عليها...
أيات(هبطات عينيها و بدات كتفادى تشوف فيه): سمحليا..كنت باغا غير نمشي ل...
أوس بعد منها بالشوية و هو ماساخيش بعينيها قاطعها بيديه...
أوس: علاش نتي هنا؟؟ هاد القصر بقواعدو...(زير على يديه حتى خرجو عروقو و عينيه حمرين)علاااااااش خااااارجة بهاد اللبااااس و لا شافك شي واااحد...
شدها من يديها غادي بيها فالمرر و هي كثنثر ليه مافاهمة والو....
🎗 🎗
دخلات و خدا ليها الخادم ساكها مشات جلسات فالصالون الكبير حتى جابت ليها الخادمة قهوة
و كانت غادة راجعة حتى وقفاتها...
سامانثا: يوسف كاين؟؟
الخادمة: كاين امادام...جا البارح حيت الآنسة سارة
اممم..تزاد عليها الحال..و دابا هو فالمكتب...
سامانثا(وقفات مخلوعة و شادة على قلبها):تزاد...تزاد عليها الحااال؟؟ و علاش ماعيطتوووش عليااا..
طلعات كتجري الفوق و دخلات عندها بخطوات مسرعة....
وقفات سارة فاللحظة لي شافتها ابتسمات و ماحسات براسها حتى كانت معنقاها و الدموع فعينيها
سامانثا: نتي بيخير؟؟ علاش ما قلتي ليا والو؟؟
واش..
سارة(زربات عليها و قاطعاتها): ماما كنقدم ليك ميساء
صاحبتي..(جرات ميساء حداها) ميساء هادي ماما..
سامانثا(حولات نظراتها و شافت فميساء و ابتسمات بحزن): متشرفين!!
علامن داويا( طغا الحزن على ملامحها)و لكن داكشي لي فبالك عمرو يكون...
ميساء(بلعات ريقها) : و علامن داويا أنا؟؟
سارة(تنهمات و دارت عندها): انا و جايك مستحيل تكون بيناتنا شي حاجة..
ميساء : و علاش؟؟ نتي ماشفتيهش شحال كان خايف
عليك..و غير هادشي أنا ملاحظاها من الرحلة...هو كيبغيك...
سارة(دمعو عينيها): عارفة و لكن مستحيل نعطيه و لو أمل فعلاقتنا حيت غير غايتعذب من الأحسن يبقا الحال هاكدا...
ميساء: كيفاش يتعذب؟ مانظنش عائلتكم يعارضو...
سارة: ماغاتفهميش اميساء...الموضوع معقد و بزاف..
شافت قدامها و سكتات حتى دخلات عليهم بحال شي عجاجة كتعاير غير راسها...مشات مباشرة تخشات
فالفلاش و مادواتش معاهم...
شافت فبعضياتهم باستغراب و مشاو حتى هما ينعسو...
🍁 🍁
كتقلب فبلاصتها ماجاهاش النعاس قلبات الساعة لقات نص الليل...ناضت و طار نعاسها و مابقاتش
شافتو...لبسات فرجليها و خرجات برا كتسلت و كرشها
كتغوت بالجوج...بقات كتدور حتى لقات الكوزينة و دخلات ليها...شعلات الضوء و جبدات لي بغات و حطاتهم قدامها كتاكل حتى شبعات...
رجعات منين جات و لكن شافت باب غرفة محلول...
فضولها ماهناها و بغات تعرف شكون فيها...دفعات الباب بالشوية و دخلات..كان الظلام و مابغاتش تشعل الضوء..عرفاتو مكتب...بقات كدور فيه بالشوية...و مشات جلسات فالكرسي الرئيسي...ربعات يديها و بدات تمثل و تعبر بيديها و ضحك غا بوحدها...
كانت راجعة باللور و كتقلد فيه و فتصرفاتو حتى تساطحات معاه و حسات بنفسو السخونة فعنقها...
عندما يعشق الوريث الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء