جوزي : هااها تبعني .. ( جراتو من السمطة دالسروال ، لواحد الجناح رواايال ، ناموسية دالحرير تلاحو فيها بزوج .. وهو حابس التقية غير بالكشايف .. المرى مكمشة وشارفة مقدرش يقيم عليها هه ...ولكن جاهد ودار لها الاعتداء المسلح ... بطريقة سادية تملكية خلاها فالاخر مجرجرة فالضس وهو نعس على جنب الراحة فديك الناموسية الرطبة .... حتى طلعات مولعة بيه وتكمشات فيه ونعسات على كتفو ..
وخلاها كلها طراس ودم ومع ذلك هي عجبها الحال
وحتى هو كان راضي فالآخر حيت المرى تبارك الله كتعرف تزير وترخي .. فكر يقتلها فنص الليل ولكن داه النعاس وتخور هه
. اصبحنا وأصبح الملك لله ...
.... كان ناعس وكيتحك وحدو وهو فوق داك الفراش الرطيطب .. صحابو حياة حدااه ونطق ساد عينيه ومستحلي الحلمة ..
بيكتر : أوووووف حيااة .. نوضي باركة من النعاس ( بقا كيمضغ فنعاسو وهو كيتحك مع ديك بقر علال لي حداه .
حتى حس بيدو تنملات عليه ومبقاش كيحس بيها .. كرز على عينيه بالحر وعاود فتحهم .. حتى لقا واحد الكمارة كحلة كي الفاخر ناعسة على كتفوو .. وهو يغوت مخلوع واوميمطو مقصح .. )
واااع واااااااااع وقفي تقووودي من على يدي وااااع
جوزي : ( حلات فيه عوينات السردين ) اووه بيبي
بيكتر : تي يلعن أصل ممممك تقووودي راك فرعتي يدي
جوزي : ( بتأسف ) اووه سووري بيب
بيكتر : ( جر يدو حتى طيّر داك الشعر المستعار لي كانت مركبة لوخرى وهو يطير مخلوع وطاح فالجهة لوخرى ) القحبة دممممك معندك شععععر ؟!!! نااري على القرعة الصلللعة ...
جوزي : ( بقات تنخصص حشمانة ، وهي كتشوف فيه كيهرب باللور ) هئ هئ بيبي هداا عندك هو صبااح الخير ...
بيكتر : ( شد يدو كيمسد فيهاا ... وهو فراسو كان ناعس مع حياة ومفهمش كيفاش وصل لهنا ) مم صبااح الخير ( بقا حاضيها بنص عين وهي كتركب فداك الشعر ، وسهى واحد الوقت كيقول مع خاطرو مكاينش فالدنيا بحال شكل حياة ...حتى سالات جوزي وهي ترجع تهضرو حشمانة ) ممم أورلاندو ( شاف فيها بقنت عينو وهو واقف كيلبس فسروال الدجين )
بيكتر : قول للطبيب ديالي الخاص يجي يشوفها ، عنداكم تفتحو لها السلسلة ... بغيتها ترجع نقية وكتضوي بحال النهار الأول ... ( تنهد مخنوق وكمل ) قريبة تسالي خمسة وعشرين يووم ومخصهاش تبان مطبعة قداام الكاميرا
جوردن : صحابلي نسيتي فكرة انك تقتلها
بيكتر : نو معندي لاش نخليها عايشة
جوردن : نتا تعرف ... ( قطع بيكتر الخط ، وكوموندا الفطور وجلس كياكل بضمير مريض ... كيعيا مايدير عقلو فخدمتو ساعة كيلقا دماغو هرباان كيفكر فيهاا ... محتاااج سبب .. سبب واااحد يكووون وجيه وقاااطع ، لي ميخليهش يقتلها ، ويخليه يعتارف بعشقو الكاره ليها .. وقف فحالو ونوى هاد الخطرة يبلاني لجريمتو مزيان .. خرج من باب لوطيل على اساس هتوصلو برية فيها معلومات اضافية على جوزي .. حتى لاقاها جالسة في فراري حمرة ولابسة كسوة قصيرة ومزيرة ، مع طربوش دالشمس ونواظر .. شافيها مخنزر وداز بحالا مكيعرفهاش وهي تخرج من طوموبيلتها تابعاه بالجرى وغير شافها تابعاه وهو يوقف ليها ... وطارت شدات فيدوو وجرات شنايفو بزز وباستهم )
جوزي : مقدرتش مقدرتش والله ...
بيكتر : لا تقدري علاش لااا !!
جوزي : أنا كنبغيك والله تيق بيا ( قالتها كترجاه بعينيها)
بيكتر : سمحيليا أنا كنبغي راسي
جوزي : ( بترجي ) اورلاندو أنا كنمووت عليك ، خلينا بزووج والله تا نبرعك كيفما برعتيني وكثر
بيكتر : ماننكرش برعتيني ليلة البارح
جوزي : ( غمزاتو ) هي شنووو ؟! نعاودوها ؟
بيكتر : ( ضحك بمكر ) ههههه تقووودي لوطيل وسايني
#عند_حياة**
... منعساتش اصلا بااش تفيق .... وداك الضو دالشمس لي ضارب فوجهها كيقتلها ... وعينيها تنفخات وزرااقت وكتقطر فالدموع وكتدرف العمش والقيح كثير .. لاسق ليها الرموش الفوقانيين مع التحتانيين ... أما فمهاا ولا زرق من جنبو ومنفوووخ ... فينما كتسدو كتقفز بالحر وترجع تخليه مفتووح ...
وذاتها كلها طبايع وبوقالات دالزرگة ...
تسنات نهايتها على احر من الجمر وبكات ، بكات كثير على حالتها لي كتبكي الحجر ... بين ليلة وضحاها تقلبات حياتها رأس على عقب ... ولات بلاصت ديك الابتسامة البريئة ، واحد الوجه شاحب ديال الموتة
... كعادتها جلسات كتسناا فيه يجي ويبقا ياخد ويجيب معاها فالهضرة ، على الأقل وخا كيسلخ مها حتى كيطيب لحمها .. ولكن مكانش كيخليها وحدها كتحس بالجنون كيضورو بجنبها ... حتى تفتح الباب ...
حلات عينيها كتسنا يبان لها وجهو ... ساعة دخل جوردن ومعاه واحد الطبيب بالصاك ديالو .. وهي تنزل وجهها للأرض دابلة ...
جوردن : موسيو ، ها هي البنت لي قلتلك ..
الطبيب : واااو ( رمقها بشهوانية من الفوق للتحت ) سي بيكتر ماخلا فيها عير لي نسا هه
الطبيب : ( كيسوسو ) سير سير .. ( خرج جوردن وقفل الباب على الطبيب وحياة ... وهو يمشي موسيو الدكتور كورصة لحياة .. شااف فيها البلان مخرج وهي عبارة عن جسم مثالي معري ومعلق .. فين يلقا بحال هاد الهمزة ....
شد جسمها بيديه بزوج كيشد بالجهد ويدلك بحال العجين ... جاات تهضر وهو يشد شنفتها الورمانة بالجهد حتى تفرگعات بالدم والقيح وصم گاع داك الدم ... وطلع بصبعو كيورك على عينها المبزلة علاين يفرگعها ليها .... بففف منخفيش عليكم .. عطى الله بحال هاد الماركات السادية لي كيموتو على التخوار فالجرح الجسدي والمعنوي ....
حياة : واااااعهئ هئ هئ بيييكتتتر هئ ( صرخات بصوت ضعيف كتنادي عليه وهي كتحس براسها كتغتاصب ، وهو يسد لها الدكتور فمها بطرف من الثوب وديريكت جبد 🍌وبداا كيدوزو على جسمها ودار كيحاكوو مع الشقة دترمتها .... واخا بيكتر حيوان كثر من هدا ، ولكن عمر وصلات بيه يجبد زبلو قدامها ... ودابا داك الشرف لي هتزعت بيه فالآخر قداام بيكتر ... هاا هو هيمشي وحتى هي هتمشي هباء الريح معااه ... كانت زهرة وحرقهاا القدر ..نهايتها فالديب ويب تكتبات بحبر من دم .... شنووو هتقول لبيكتر ... ولات كتلوم راسها الف خطرة علااااش مخلاتوش يكتاشف عذريتها هو الأول .. كاان يمكن يحافظ عليها ويخليها تحت جناحو .. كان يمكن يخليها تمشي ولكن دابااا باشمن حجة هتوقف قداامو وتقوليه "ماعندكش الحق تقتلني"
... كاان احسااس خايب بزاف وهي كتحس براسها كتزيد خسارة على خسارة .. مافي صالحها حتى نقطة قوة ... وهي كتحس بداك الحيوان لي وراها كيدفع فشرفها باغي يوصل لأعماقها بأي ثمن كان .. وهو يطلق واحد التقهقيهة فااعلة تاركة فاش عرفها مزالة بنت ... هو متقبهااش ولكن حس بقصوحية بكارتها ووقف كيوجد راسو للدفعة الختامية ،ديك النقطة لي هتفيض الكااس .. وهي بين يديه كتنثر هربانة منوو بكل قوتها كتدور بسلسلة بحال الترومبية .. باش متخليش ليه الفرصة فين يحكمها ويهتكها ..
الطبيب : ( شدها من خصرها بقوة ) رصااااي***** فيك ...
حياة : مهئ مهئ ااااء ( كتأنن بحر حركاتها ، حيت أصلا لحمها ضارها وكملاتها بهاد التنثار الهمجي .. مالقا كي يرصيها وهي تجي عينو الحمراء على واحد الهراوة تاع الحديد محطوطة جنب الحيط .. مشاا هزها و وضرب بيها حياة للراس تا باان شعرها طاير والدم نازل مع عنقها .... ومع ذلك مستسلماتش للضربة وبقات حالة عينيها مصدومة ....
مع الدقة تفتح الباب ودخل جوردن ... شاف حياة موسعة عينيها الكبار بالألم والصدمة .. والطبيب زبلو مدلي وكينهج ، هاز فيدو ديك العصى وقفز فااش شاف جوردن ورااه ..
جوردن : شنو واقع هنا ؟! ( بحالا مكيشوفش ولا خصو نواضر قاع الكاس ... ماسمعش أي جواب وسد الباب بكل بساطة ....
وقتها شاف الطبيب فحياة عاض على شنايفوو بمكر .. عاد تحرك لجيهتها وهو يحس بالدم سخون نازل من وسط شعروو ، ودار يدو على راسو وشاف الحمورة وهو يضور براسو مخلوع ..ومع الضورة عطاه جوردن بحديدة حتى تفرشخات كمارتو وطاح للضس معوق وكيترعد وروحو كتزهق ...
..... بقات حياة مجاهدة وهي فاتحة عينيها ، اما جوردن شافها كتغيب وهو يرمي الحديدة لي فيدو ومشا طاير لجيهتها ... شادها بكل لطف وحنان من وجهها المخسر كيتلمس فحنوكها الباردين بعاطفة أبوية .... وعنقهاا مزياااان لصدرو وخا عريانة ولكن محساتش بيه كيقيس فيها بزملة .. نن .. بحال باباها تماااما ..
جوردن : ( دمعو عينيه من منظرها ) بنتي ماتخافيش ماحدي هنا مهنخلي حد يآديك ... ( شافيها بحزن ورجع حيد داك الثوب لي كان محشي في فمها .. وساعتها طلقات العنان لشهقاتها لي كيقطعو القلب ..
شاف جوردن وراه وهو يلمح الطبيب كيحاول يوقف باش يهرب .. زرب عليها وخطفو برى البيت .. ورجع هاز معاه واحد اللحاف غطا بيه حياة من البرد وباسها بوسة رقيقة في خدها .... وخرج فحاالو .. لعند موسيو المغتصِب هه .. علقوو وعراه وعذبوو مزيان .. گاع اساليب التعذيب لي تعلم من بيكتر طبقهوم على هذا
#عند_سبيكترا**
كان متكي عريان فوق الناموسية .. ويدو تحت راسو وجوزي لاسقة فصدرو المبندر كتشمشم فيه منتشية .. وعيانين من بعد ماطش طوييييل بعشرين ميطا ..
جوزي : اووه بيبي كتعذبني بزااااف ..
بيكتر : ( نزل عينيه فيها زعما الله يستر ) تي القادوس عندك وااسع أصلاا معرفت ديلمي كي ندير ندخل فيه..
جوزي : ( بزعل مقحبن ) حبي علاش ديما دافع سنطيحتك وكتقلب غير معامن... ( طار على مها يوريها معامن حتى عاود طيرلها الشعر وهو يركلها من طرمتها حتى طاحت من الناموسية ... وهي تطلع براسها كتضحك عااااجبها الحال وصلعتها كتبري ) مووووح على الساادي دياالي ، شحاال كنحماق على التعدية ديالك كتخلي ديلمي نشوف النجوم مع العصر ...
بيكتر : ( وقف عريان وهي متبعاه بعينيها ومشا جاب واحد السرسلة شد بيها رجليها وفرقهوم مزيان ورجع ركب السرسلة مع يديها بزوج ورا ظهرها ... وجاب سرسلة اخرى حاطها على عنقها قاجها بحال الكلبة كيگود فيها ... وهي غير مزايداها بالتكركير والضحك فالخاوي ) يالاااه ألعوووود دگ ودردگ ..
بيكتر : ( دخل فيها دخلة نتاع العيطة حتى تهزاات مقصحة ومستحلية فنفس الوقت .. ومع كل حك وجر كيبانو عضلات كرشو كيتشدو وكيترخااو ، وهضر معااها كينهج وسط كلامو ) هاااااه البيتش تاع زاايد نااقص ... ضغياا تشرگتي ودبلتي هاااااح ...
جوزي : ( كتقاقي بالحر ) اوووووه فااااك مي ( هه😁) باانلي نسيتي بلي أناااا بوووورن ستار وأجرك عل الله .... دزت في ***** المقودين كثر من هاادي .. اووه ولكن الله يعطيك الصحة ، الرجال عندنا كانو يوليو سبوعة بحاالك غير بلي باااري ..
بيكتر : ( سكت خلاها كتهضر بوحدها وكمل فتعذيبو ليها ... كيسد عينيه كيتخيل حياة لي مكوزة ليه ... وغير كيفتحهم كيتصدم وكيدير بالناقص من شي نظر وكيرجع يتخيل .... حتى جاب الربحة وطاح على وجهو فوق الفراش كينهج .. وطلقليها السلاسل ..
بيكتر : ( شدها من دراعها كيزعزع فيها ) شووت ششت .. أناااااا ... ( مبغاتش ترصا من التنثار وهو يعطيها للحنك حتى تصمكاات ودنهااا ... تكمشات خايفة موسعة عينيها فيه وكمل هضرتو كارز على سنيه ) اسمي الحقيقي هو اورلاااندو .. اووووورلااااندوووو
جوزي : ( كتمتم ) ع.. علاش زوج هوياات ؟
بيكتر : ( جيمس بوند ) انا عميل استخبراتي ..
جوزي : ( وسعات عينيها بخوف ) نتا مناويش تقتلني ..
بيكتر : لا ..
جوزي : ( جلسات فوق السرير كتنخصص وتدمع وهو كيحنزز فيها من الفوق ) هئ هئ ايواا لاش قصدتيني انا بالضبط .. والله تا نتووب ونفرگع مها هاد الخلية ديال الدعارة المهم نتا متخلينيش هئ ....
بيكتر : ( تنهد بضيق وعيا من التمثيلية .... سرح رجليه فالبيت ويدو على خصرو كيفكر ... حتى صونا بورطابلو لي كان فوق الطابل دونوي وكان جوردن.. وجوزي كتمد يدها للتيلي تشوف شكون ... مشا بحال البرق دفع يدها وطفا التيلي وحطو على وجهو ) ياااكما تيّقتي رااسك ألحووب ...
جوزي : ( ببراءة مبحلسة ) شنو درت ..
بيكتر : جمعي يدك في جووفك قبل مانسلخهوم للزامل بوك ... باغة لمك تخرجي على خدمتي ..
جوزي : ( بتفهم خافت لايهرب عليها ) اوكي
بيكتر : ( وقف لبس البوكسر وفوقو سروال الدجين ووقف كيسد فالسلسلة وكيحنزز فيها ) نعطيك تصويرتي لااا ... تي نوضي تقودي لبسي حواايجك ..
جوزي : ( كانيشة مطيعة ) نبقاو هن ..وخاا ( وقفات لبسات كسوتها ومالبسات تحتها والو ... وجمعات الشعر الاصطناعي على شكل سفنجة وهزات صاكها .. وزادت قداامو ... حتى غمزها قدام باب لوطيل وقربات عطاتو ودنها .. )
بيكتر : كنتسنااك في الشط
جوزي : ( ضحكات بالفرحة ) ههه هي اللولة .. ( مشات بالجرى ركبات فاللوطو وكسيرات لفين قالها .. اما هو هز العدة دالقتيلة ... هاد المرة فردي قنااص و كاميرا وپيسي فين يقدر يدخل للموقع ... لبس كوير وكاسكيطة ونواضر كوحل بحال ضميرو ... وكسيرا فطاكسي للآخر الشط ... فجنب البحر كانت واحد الغابة كثيفة على شكل هضبة عاالية ..كتطل على البحر ومواجو الزرقاء ... تمااا تبت رجليه وحط رحالو ...
و هز الفردي ركب لو منظار وكاتم الصوت ... خدم كاميرا وزوما على الرملة .. ودخل للموقع فتح اون ديريكت بث مباشر ... و حط عينو على المنظر لي فيه خط افقي وآخر عمودي ... كيدوز سكانير على گاع نواحي الشط حتى بانتليه جالسة ضاحكة فوق الرملة وكتغطي رجليها بالرملة الدافية وكتسناه .. كنقصد كتسنا الموت .. بمجرد ما فتح الموقع تسجلات مليار مشاهدة ... اما بيكتر سرط ريقو بلذة وفزگ شنايفوو المشتاقين للدم ...
وهي بمجرد ماضارت براسها .. ترسمات نقطة حمراء على جبهتها .. لي فيما بعد ولات نافورة من الدم ... بدون رحمة ضغط الزناد حتى تحشات القرطاسة بين حجبانها وطاحت بدماغ مشتت فوق الرملة ... وتبعهاا بسطاشر قرطاسة متفرقة على جسمهاا ... حتى مبقا فيها مايتجمع وفي كل قرطاسة كان جسمها الميت كيتهز ويتحط بقوة القرطاسة .... وفي سااع تجمعو الناس على جثتها الهامدة ودمها لي تزلع على الرملة الذهبية ..... وتحركت العجاجة وضواو البوليس واصوات سياراتهم .... اما هو دخل فنزال مع الوقت وجمع رحاالو وتأكد من خلو البصمات والآثار درجليه وطار نزل مع الهضبة الخضرة لي كتنزل للشانطي فرعي .... ركب واحد البيكوب وعطا مولاها الفلوس ورجع بيه لوطيل ... وفي ساع جمع باليزتوو وجبد الجرية للمطار ولقاا البوليس موقفين عباد الله
( 17 / 25 )
... وقف فبلاصتوو وخرج من المطار ووجهو على واحد الخلاا ... دفن تما الفردي والباسبور المزور ... ورجع حط باليزتو فالتفتيش .... حتى ردوها ليه وطلقووه يطلع فالطيارة .. وطلق رجليه فديك الساحة لي كينزلو فيها الطيارات ومشا گود ...
حتى سمع العياط ورااه ضار ولقا البوليس كيتجاراو ورااه ... هكاك وقف كيساينهم حتى وقفو عليه ...
بوليس : عطيناا كارط ناصيونال ..
بيكتر : ( بتسلط ) معجبكمش الباسبوور !!!
بوليس : طللللللق لااااكاااارط ( بالغوات )
بيكتر : ( كرز على سنانو كيتغدد وجبد كارط وردخها مع صدر البوليسي بتحدي ... ) بقيتي على خاااطرك
بوليس : ( شاف فالسمية ، وطلع عينيه فبيكتر باعتذار .... وهز الراديو هضر فيه ) هذا ماشي اورلاندو ستيف ... غلطنااا اسيدي ( مع بيكتر ) كنعاودو اعتذارنا
بيكتر : علاش هاد القربالة كااملة ؟
بوليس : وقعات جريمة قتل قبيلة
بيكتر : وشنو دنبي انا ؟ لاش قصدتوني ..
بوليس : نن عرفنا بلي آخر واحد كان مع الضحية هو اورلاندو .. وكاين شبه كبير بيناتكم ..
بيكتر : مزيان ( قالها وطلع فالطيارة .... وتنفس الصعداء وحط راسو على الكرسي ودخل في نوم عميق .... وفاش فاق بقاا جالس كيفكر فيهاا .. حتى تفكر فاش صونا عليه جوردن ووقف لتيليفون ديال الطيارة ... طبع نمرة جوردن وصونا .. وفي ساع جاوب ..
جوردن : آلوو
بيكتر : هذا انا ، سبيكترا
جوردن : ( تنهد بضيق وبقا ساكت )
بيكتر : واقعة شي حاجة ؟؟
جوردن : آه .. ميستر الدكتور ..
بيكتر : ( بتكهم ) ماالو ..
جوردن : علاين يغتاصب ديك البنت التحت
بكتر : ( طرطق عينيه الزورق باستيعااب وشداتو حالة مموتلفش عليها ... بمجرد ماقال جوردن بلي حياة علاين تغتاصب هو لي حس بلي تغتاصب ... كرز على التيلي فيدووو لي ولات مخططة بالعروقة الخوضر وعضلاتها المنحوتين ....وبدااا ينهج ووجهو حمر بالاعصاب وهضر كارز على قبضة يديه ) فيييينو ولد القحبة ...
جوردن : كالما كالما ... راني سديت عليه فواحد البيت .. بيدما تجي وتشوف شغلك معاااه
بيكتر : ( بتحلف ) هاااني جااي للزامل بووه ..
... قطع الخط وردخ التيلي مع الحيط فين كان مفيكسي ... وبداا ينهج بقوة وصدرة علاين يطرطق التيشورت لي كان لابس ... وكتبانلو فالحيط صورة داك الدكتور وهو ينزل على الحيط لي كان من الالومينيوم كيبوني جااااااهل .. حتى تطبعو لكماتو فيه .... وهوما يجيو الموضيفات كيتجاراو ويشدو فيه ...
لوتيست : ( خوات ليه الطريق وزدحها بكتفوو ومشاا .... وهي تمشي لعند الپيلوط عودات ليه شنو وقع ) موسيو جيت نهضر معاه وهو ينزل عليا بالسبان والمعيور .. ومزال هددني .
پيلوط : حتى نهبطوو ونشوفو ليه الحل ..
لوتيست : داكوغ موسيو ... ( من بعد ساعات وصلات الطيارة للطاليان .. وهو بين عينيه صورة داك الزامل ضروووري يفديها فبوه .... هز قشاوشو وزاد فحالو نازل مع دروج الطيارة حتى تلقااو ليه البوليس عوتاني .... )
بيكتر : ( بغل ) عااااار الله تقوودو بسعوو مني
بوليس : خصك تجي معانا ..
بيكتر : ( عطاه الصبع ) شفتي هدااا حشيه فكرك وغوت بعاااش الملك والخراا لامشيت مع شي قواااد
بوليس : موسيوو مبغيتش نوصل معاك لشي مواصل مقادش عليه
... دخل مع البوليس للمخفر لي جاا الداخل ديال المطاار .. وفي ساع طلقووه ، حيت الفلوس كتشري كولشي .. وركب سيارتو وكسيرا للفيرماا البعيدة ..
مع الدخلة نوض الغبرة بروايض اللوطو و بلاصا الطوموبيل عوجة قدام باب الدار .. تقدم لناحيتو جوردن وهو يحبسو بيكتر بيدو ونزل طاير يشوف حالتهاا ..
وأكيد ماشي أحسن من كي خلااها ..
بيكتر : حياة ( قالها كينهج .. على بالو هتطلع براسها وتشوف فيه بارتياح بحال ديما ... لكن لا حياة لمن تناادي .. رجع عيط بسميتها وهو كيشوف فجثتها المعلّقة بالسلاسل ..
... ماقدرش يبقا واقف من منظرها وهي بين السما والأرض .. مافيها تا علامة دالحياة ... تلاح حدا رجيلاتها المشوطين كيدوز يديه بتحسر ، توحشها حتى عيا وفالآخر يجي ويلقاها كتموت ..
حشا وجهو بين ركابيها كيشمشم مخنوق ويزعزع فجسدها المرخي .. حتى دخل عليهم جوردن وهضر مخنوق .. وحالتو ماشي احسن من حالة سبيكترا ... خصوصاا وهو كيشم فيها ريحة بنتو لي ماتت .. )
جوردن : ( هضر متحسر ) كتبغيها ؟
بيكتر : ( بقاا كيحرك راسو بآه وهو كيمسح منخارو الفازگ فرجليها وكيدرف الدم ماشي الدموع ، وهضر مخنوق وكيهضر بفمو بين ركابيها وهي معلقة ) ماتت ؟
جوردن : أصلا باينة فيهااا كتموت ، حسن لها ترتاح بالموتة ولا تبقاا معذبة معااك ..
بيكتر : ( تحركو فيه التيارات السادية ، اونفان حياة ديالو وفنظرو مخصهااش تموت الى مقتلها هو ... ولى يغير من الموت الى خداتها منو ... وغاار من جوردن لي قال بلي كيحسبهاا بحال بنتووو ، وشكون هو اصلاااا ) سمع أجوردن ( وقف كيقلي السم ولاخر مبرد ... وتحرك فاتجاهو وهو كيفرك بيديه واحد الجلدة جرها من رجل حياة ) نتااا غير خداام هنا ، وأنااا هو موول شي ، يعني هااادي ماحد عزرائيل مزال ماخطف روحهااا .. معندكش لو دغواا تقرب لجوايهها ولا تخطو عتبة بيتهاا ... ماتقوليش بنتي ولا ز** رااه نعرف أصل دينمك كتقرب منهاا والله تان... ( كرز على آخر زوح حروف حتى تشد عنقوو وبانو عروقو بارزين ومكملهاش خلا لاخر يحزر شنو يمكن يدير فيه ) ريسپيكت عمي جوردن ، ولكن حتال هادي ( وجه صبعو ناحية حياة ) مكتبقاش عمي ... كتولي جوردن *****
جوردن : ( حس بلي لاخر بدا كيطيح النيڤو وخرج فحالو ... وشكون لي مكيتخلعش من بيكتر ...
... تنفس بيكتر بعمق وزفر .. ودار لجيهتها مبتاسم وشد وجهها المرخي بين يديه .. وحط جبهتها على جبهتوو كيبوسها لمنخارها .. حتى حس برموشها كيهروه عرفها بدات تفتح عويناتهاا ... بسع رااسو كيشوف فيهاا مبتاسم بأمل ... وهي مغيبة غير كتخطف فيه الشوفة وترجع تكرز على عويناتها ضايخة ..
حشاها فصدرو ورجع بخطواتو للور، ماد يديه كيطلق فشعوراتها لي تخبلو بالدم الجامد فيهم ... وبقا غادي بخطوات مقلوبين وهو كيشوف فيها بحنية .. حتى خرج مع الباب وسدو وغرس رجليه للبيت فين كان الطبيب مشدوود ... دخل وجلس قداامو وهو معلّق مقلوب وعريان .. راسو التحت ورجليه الفوق ... جلس بيكتر فوق كرسي من الخشب وحط رجل على رجل كيهضر مبرد ...
بيكتر : مااشي من فعاايلك ، هااد الكبث كله فين كنتي مخبيه !!
الطبيب : ( بداا ينخصص ويڤيبري ) پ..پ... سي پيكتر والله ماشي لخاطري هئ هئ
بيكتر : ( خسر سيفتو بدلع زعما على نياتك ) هههه من نيتك ، طلبتي غير الموجود ( ضحك لاخر حتال ليزوغاي وتبعو بيكتر فنفس الضحكة ... عطااه احسن ضحكة صفراء ومشا شعل واحد البياسة كتسخن الحديد ... ولاخر متبعوو بعينيه ... اما بيكتر رجع وقف قبالة لاخر حاط يدو على السلسلة كيوهمو بلي هيفتحها ... وهو يهز ركبتو تال السماء ونزل على فم لاخر كيركل كيركل جااااهل حتى رابو سنانو بالمعنى الحرفي ... ونزل شدو من شعرو كيدوي فجنب ودن لاخر وكيزعزع فيه ... والسم كيقطر من هضرتو ... )
بيكتر : عرفتي ديلمي فاش غارق تال النخاع ؟! هاا
الطبيب : ( مقدرش ينطق وسنانو مهدومين )
بيكتر : لمهم متشرفين ، انا سفااح ونتا ( مد يدو على اساس يتصافح معاه ... ونقز مشا هز السفود السخون وحشاه ف ** لاخر ...] لا تتخيلو ، المنظر غير متاح للقاصرات وصاحبات القلوب الضعيفة [
( 18 / 25 )
... ضربات منتصف الليل يعني بداية نهار جديد .. وبيكتر كله دم وخداام كيخرج فمصارن الطبيب باحترافية كبيرة ... تقول جزاار وخلاص ..
حط أعضاء لاخر فبواطات معقمين وسد عليهم فالفريجر .. بيدما يجي موتا ويتصرف فيهم ...
وحيد حوايجو كاملين وبقاا عريان .. خلط معقم مع الماء وفزگ فيه واحد المنديل وبقاا كيمسح فالدم لي ترش على جسمو ... ودوك الحوايج الموسخين حرقهوم ... وسيّق البلاصة دالجريمة وطلع فحالو لبيتو ... نعس خمسة دالسوايع حتى رجع لقا راسو قدام باب بيتها كيستارق النظر ... شافها كتحرك فمها وكتمتم بلحن معين .. لغة مكيعرفهاش احتمال تكون عربية ...
أما حيااة .. كانت كتجود بأحسن صوتها ، مقاطع من القرآن الكريم ... آخر همها شي بيكتر ولا عدي .. بصوت شجي وعذب .. تغنات بكلام الله كتبكي خاشعة .. مابقاا لها كيف دير الوضوء ومتأكدة مهيخليهااش تتوضى .. وتغنات بالقرآن تحت مسامع بيكتر لي كان ورى الباب " ورَاوَدتهُ التِي هوَ فِي بيتِهَا عنْ نفْسِه وغلّقت الأبْوابٓ وقالتْ هيتٓ لكَ .. قالَ معاذَ الله إنّه ربيَ أحسن مثوَاي إنه لا يُفلِحُ الظّالِمون ، ولَقد همّت بِه وهمّ بهَا لوْلى أن رآى بُرهانَ ربّه كذلِك لنصْرفَ عنهُ السّوء و الفَحشَاء إنّه من عبَادنا المخلَصين ( صدقَ الله العَظِيم ) " شهقاات بأعلى صوتها وهي كتدمع وتبكي بحرقة وبين شفايفها " أشهدُ أن لا الَه الا الله وأشْهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه " ... كتشهد على روحهاا وهي فكل ثانية كتحس بالموت ... عارفة بلي بيكتر مهتسناش ليه الفرصة يقتلها حيت ربي غادي يهنيهاا قريبااا .. مبغاتش تتحاسب على شي حاجة مدارتهااش ... هيكوون الرمضان وصل فبلادها وهي هنا كتسحر وتفطر بالعذاب والعصاا صباح وعشية ... كتحس بالموت فسلسولها كتقطر وشكوون يرعاها ويحن فيها !!
تخلطوو فيها الدعااوي هاا اليدين تشرگو وتشللو ها الرجلين مشوطين هاا الظهر مفرووع هاا المعدة مكملة عليها ميسااا ... والجوع لي بداا كيلتاهمها من الداخل ..
أما بيكتر ... فعز تجويدها نزل للأرض كيحس بلحمو تشوكاا وحنكوو تشنج ... حس برهبة وخوف عمرو حس بيهم ... حتى وقف هربان وحشاا رااسو تحت الغطاا دناموسيتوو مخبع من المجهوول ... أول مرة يخااف ولكن من من الله وأعلم .... تفكر جمالية صوتها وهي كتدندن وفنفس الوقت الرعب والغموض ديال هلوساتها ... فنظرو هلوساات لكن فنظرها هي الحيااة كلهاا
تنفس الصعداء وزعم يخرج يشوفها كي بقات ، وخاا ولا كيخاف منها ومعرفش علااش ...
صوت القرآن على فمها خلا فيه انطباع في محلوو .. عرف بلي الدنيا مدايماش ليه ما حد لي خلعوو موجود ... هكاا قال حيت يمكن ملحد يمكن نصرااني ... هو برااسو معارفش ديانتو شنوو بالضبط ... أول مرة يحس براسو موضر وموجة تديه وموجة تجيبوو ... وعايم بحروو تالف وشكوون يعتقوو ...
حس بفرااغ كبييييير وشكوون يعمرو معرفش ... توجه للمطبخ وصايبلها فطورهاا ، والدوى دالأعصاب ... وفجنبو واحد الإناء فيه الماء والمعقم ... ونزل حط البلاطو قبالة باب بيتها وطل عليها من الشقة دالباب لقاها ناعسة ... فكّر يخليها ترتاح ومشا طاار جاب واحد الناموسية بالروايض بحال شكل الناموسيات دالسبيطار ... وبقاا مدابز معاها تدخل وصدااعو فيق حياة من نعاسها الخفيف ....
وأخيراا نجح ، دفع الناموسية تحت منهاا حتى تحطات ترمتها على الماطلة راكعة ... وطلع طوّل من السلسلة حتى نزلو يدين حياة فوق فخادها ... ومع ذلك خلاها مربوطة ... شاف فيها وتبسم وقال ..
بيكتر : يمكن هكاا ترتاحي أكثر ..
حياة : ( شافت فيه بألم حتى جمع ابتسامتو ورجع رمقها بنفس النظرة .. حتى نفاجرات باكية مقادراش تكرك يديها )
بيكتر : ششت ششت حيااة ( نزل شد وجهها بين يديه كيمسح دموعها بصبعو الكبير ... وجلس حداها وهي كلها كتترعد بالحر ... ) كيضرووك يديدااتك ؟
حياة : ( هزات راسها بإيجاب ) هئ ..ك..كولشي
بيكتر : ( دفعها بشوية حتى تكات على ظهرها .. ورجع سرح رجليها ونعس على جنبو وراسها ملاسق مع صدرو .. ويدو فوق فخادها ملاوحة .. ) صبري ، مبقاا قدما فاات ..
حياة : ( محشاتهاش ليه وتخشات فصدرو لعل وعسى تحس بشوية دالأمان ... أما هو ماحملش راسوو فاش مرگاتو هكااك ومجاوباتوش ) ف..فيا الجوع
بيكتر : ( تنهد ووقف جاب ماكلتها وبدا يوكلهاا ... حتى مبقاا لها فين تزيد وهي تبسع راسها شبعانة ... وهز الحبة ديال الدوى فيد وكاس دالماء فيد أخرى ... بمجرد ماحطها لها الحبة في فمهاا .. عوجات راسهاا وتقيات الفطوور كامل ... أما هو زفر بضيق وبرود ) الخرااا ، من الصبااح وأنا معدب كري كنوكل فيك فالآخر تضربي كولشي فالزيروو ...
حياة : ( كتبكي مستاءة ) هئ مررر بزاااف مر هئ
... هزاات يدها بشوية ومسحات بيها جناب فمها وهي كتشوف فيه عاقدة فمها بتهكم طفولي ...
أما هو تنهد بتعب ووقف وكتافو نازلين بالعيا ، ونقاا لها فين بوعات وجلس قبالتها من جديد .. فزگ طرف من الثوب رطب في ماء معقم وبدا يمسح لها ذاتها بلطف .. كيكرز غير فاش كتكون شي طبعة ناشفة من الدم ..
وهي جالسة حاضياه بعينيها لي برااو شوية ... كتحاول تستر مناطقهاا الأنثوية من نظراتو الزايغين ...
حياة : ( مطت شنايفها بحرج وفتحات صدرها وحنيكاتها هيطرطقوو بالحمورية ... حتى ولات كتحس بيه كيتعامل معاها عادي ومكيرمقهاش بالشوفات الناقصين ... ويديه كتسارى فصدرها وكتمسح البقع دالدم ... وصدرها كي الفلون كيتزعزع حتى قالت كون غير مكانش عندي الصدر مبندر هكاا ... وهو يفاجئها بسؤالو في عز افكارها )
بيكتر : ( هضر وهو مركز مع شغلو ) كي درتي ليه ؟
حياة : ( كانت ساهية وفاجأها بسؤالو ) هاا ؟
بيكتر : ( هز راسو وشاف لصدرهاا ، وقتها تمنات حياة كون غير تنشق الأرض وتبلعهاا ) كتريني ؟
حياة : ( حركت راسها بالنفي محرجة )
بيكتر : كتاكلي شي حاجة ( دردگ ☺)
حياة : ( هضرات بخفوت ) ن..نن من عند الله ..
بيكتر : ( هز راسو ممصدقش ودار ضحكة للجنب ، وتكاها على ظهرها وهو كيمسح في كرشها ... أما هي بقات كتبحلق فالسقف حتى حسات بيدو كتدوز لجوايه التوتو وهي تقفز هربانة ومتوثرة ودفعات يدو بكفها ... وحمر فيها مزيان ونطق بصوت جوهري ) مال الگنس تاع بووك .. تعاوديها نحرك ..
حياة : ( جا يحيد يدها وهي تردها عوتاني ... حتى وصلو ليه حمادش كيزغرتو فوق راسو .. هز الطرف دالثوب تال السماء ورجع رماه وسط الماء الحمر بدمهاا حتى ترش عليها ... هنا خافت وحيدات يديها كترعد وخبات وجهها خايفة منو وكترجف )
( طلع فوق السرير وركل بالخف فخادها باش تباعدهوم ) رااه ندخل في مك بشي ركللللة ونسيفطك بيهاا للروضة ... ( بالغوات ) فرقييي رجللللللييك ...
حياة : ( محساتش حتى لقات رجليها مباعدين .. ودفعها من صدرها حتى تفرشات على ظهرهاا ... ونزل على ركابيه مخنزر ورجع كيمسح بداك الطرف دالثوب ... متوثر ومعفر حتى كان علاين يطيرلها الجلدة .... وهي كترجع تسد رجليها حتى كتحس بيه عطاها صلية للترمة عااد كترجع تفتحهم بالحر .. ملقات كي دير وهي تبدا بالتبوحيط ) هئ هئ .. حااار لا هئ هئ لاااا
بيكتر : ( طرطق عينيه فيها وهز قبضتو الحديدية تال السما وجابهاا فجنب الناموسية .. حتى تكمشات حياة كي الهامستر خاايفة ) ماال مك من هاااد التزوووميل .... ( غوووت حتى بانو عروق عنقوو ) سكككككتي من البكاا الله يلعن القحبة بحالك فييينماااا جااات ( في ساع سكتات وتكمشات خاشية وجهها وهو عادما زاد طيب لها الجلدة بالحكاان ... طفح الكيل هداا سلقها بلا ماء )
حياة : ( غوتات مضرورة ) بااااااااااركة ..
بيكتر : ( شاف فيها بنظرة كحلة كيتحلف ساكت وقبل مايهضر دواات هيا مسكتاه ) م..
حياة : ( زمت فمها بعدم رضى ، مدات يديها ناحية يدو لي كتفرك بهستيرية ، قاستو متوثرة بريوس صبعانها وهرّبات يدها .. غير حس بيها وهو يرخف من الوتيرة .. ورجعات قاست يديه بنفس الطريقة حتى شدهاا هاد المرة وخطف يدها لعندو بقوة .. حتى تأوهات بالحر ) أاااي .. بشوية
بيكتر : ( هضر عاقد حجبانو ) علاايااش ناوية ؟!
حياة : أ.. هدااك الطبيب كان بغاا يتعد.. ( مكملاتهاش وقلباتها جنازة ) واااااعهئ هئععع
بيكتر : ( فخاطرو الله يستر ) فاايت للزوامل قبل هداا تعدااو عليك .. مافهمتش ماالك دابا ؟
حياة : ( عبست ببراءة وهي مكمشة شفايفها حابسة الدموع وهضرات بخفوت ) متعداا علياا حد ..
بيكتر : يعني بخاطرك كولشي ( سكت متضايق وزفر بحنقة ) سكتيي خللني مزيان معاك ولو هااد تمنياام اللخرة
... حياة : ( مجاوباتوش ،، عرفااتو مهيتيقش بيهاا حتى الى نزلات ليه النجوم .. تنهدات هازة فقلبها ونفضات آلاااام وآلام منو ... سكتات مخليااه كيمسح فجسمهاا حتى وصل لرجليها المشوطين وهو يرخف بزااف .. عاارف خطأو قدااش ... وبدا يطبطب بالثوب على جلدتها المحروقة .. حتى نقااها وعنى بيها من القداام ... داابا عطييونا اللور ... هزها هزة وحدة ولاحها على كرشها وجلس فوق فخادها كيمسح فترمتهاا .. حتى عاود كسر جدار الصمت بكلماتو )
بيكتر : البلاصة لي قستها تزعزع .. ماشاء الله😐
حياة : ( بدات تعض فالمخدة حشمانة .. تفوو على موقف ... وبغات تنسيه فيهاا وهي تنطق ) كنمووت أ بيكتر ..
حياة : ( ضارت حمرات فيه بتساؤل ) شكون هداا لي سعدااتو ؟!!
بيكتر : ( غمزها للتحت ... ورجعات كتعض فالمخدة بسنانها علاين تگلعهوم ... حتى وقف فحالو وهي متبعاه بعينيهاا ... ووقف كيتعوج وكيهضر ) شكوون بحاالك سي بيكتر المعزز المكرم فرك ليك ذااتك كوولهاا ..
حياة : ( سايس سايس ) مابحاالي حد ..
بيكتر : فااك تعطلت ( شاف فالساعة وتم غادي للباب ، غيمات عينيها بالدمووع حيت مكتحملش احساس الوحدة .. وعيطات بسميتو .. بحب وحنان .. هادشي لي خلاه يضور لعندهاا وقالت " رجع ضغياا " هز فيها راسو وبتاسم باريحية .. ولتخ الباب وهو غير كيرمش .. عّمر شي حد قاال لو هاد الجملة من غير سارة .. شد على قلبو على ذكرها وتنهد حيراان ... حبو لحياة مكيخليهش يعيش حياة طبيعية .. سميتها حياة وهي الحياة بالنسبة ليه .. وخاا كيعتابر راسو ميت لكن هاد حيااة حيات فيه شوية ديال الضمير .. وبدات تقرب بيه للحياة الطبيعية الحقيقة ، ماشي الوهم لي كان عايش على أساسو وفيه
... طلع لبس سروال دجين مع تيشورت فالأبيض .. يعني تطور ملحوظ وهو معروف غير باللون الأسود
وتوجه للفريزر خدا الأعضاء نتاع الطبيب وحطهوم فالكوفر دالطوموبيل ... وركب لواحد التلة جات كتطل على البحر ... بلاصا اللوطو فوق التلة ونزل فديك الهبطة الصخرية .. بحال شكل لاپيست غير هي ماحادراش بزااف ... بقاا كيتزحلق فالحجر وكيحنقز بحال النمر وخطواتو مدروسين .. حتى وصل لجنب البحر وطلق تصفيرة خفيفة .. وحط يديه على جنابو كيمشي ويجي .... وخرج من وراه موتا كيف الجن راسم ابتسامة خطيرة كتميز ملامحو
بيكتر : كاينة واحد الدرية .. ف..سااد عليهاا تحت الفيرمة .. ط..طلقهاا خليها ترجع لبلادهاا ( كرز على عينيه كيقااوم الألم وكيرمش باش يرد الوعي ... حتى وصلو هو وموتا للفيرماا .. وغير شافو جوردن رمى التييو دالما لي في يديه وطاار لعندهم .. دخلوو بپيكتر للدار وحطوه فوق الفوتوي لي من الدان النحاسي ... أما هو بقاا ساهي فالحيط لي كينزل لبيتها التحت وهوما كيطيرو الحوايج من على جسموو وكيعريوه .. ) عععنعن وااااااعننننننعن
وضارو بيه شي هااز اللقاط شي هاز الفاصمات .. أما هو هز واحد الثوب وحشاه بين سنانو كيكرز عليه وقتماا كيحس بالحر ..
وكان موتا عرقاان ، هز بيدو الموس كيترعد مموالفش على تاگزارت ... وبداا بالخف متوتر كيشرط جناب القرطاسة باش يلقاا كي يخرجها من كتفوو .. مسح نقطة عرق في جبهتوو بحوايجو وزفر بتوثر ، ورجع حشا اللقاط فالجرحة حتى نقز پيكتر تال السماء ورجع تردخ مع الفوتوي ...
من بعد شوية دالتركيز ، حكم موتا القرطاسة بسنان اللقاط وبداا يخرجها على براا وعينيه علاين يتعمااو بالضغط ... حتى كتبان القرطاسة خارجة نحاسية ملطخة بالدم .. بتركيز كبير حطها موتا فپلاطو .. وطااح للجنب سااد عينيه وكينهج وكلو عرق ..
جوردن : ( نغز موتا في كتفو ) نووض سالي شغلك
موتا : ( مد يديه سخفان كيشير بيدو زعما مقادرش يكمل .. وكينهج بحالا كان لاعب الماراطون )
جوردن : ودابا شكون يخيط الجرح ؟
... تحرك پيكتر كيحاول مايضوخش .. وقف كيمشي ويجي كيفك فالسمطة دالسروال ... ورجع طاح على الفوتوي دايخ ويدو على جبهتو كيمسد حر الضوخة
موتا : ( فتح عينيه على صوت بيكتر وشاف في رجلو لي كلها دم ، ورجع خسر سيفتو فجوردن وكيطلب منو يعفيه ) وااااش مزااالة قرطااسة فرجلييه !! .. قيلووني مابقيتش قاادر .. هااد الدمايات والتشارگ والتخياط مموالفش عليهم .. لااا سمحولياا لااا ..
جوردن : ( بقلة حيلة ) حتى أنا مكنعرفش
... بقاو يشوفو فبعضهم بحيرة .. حتى هضر بيكتر بصوت خفيف ومتعب ، كيسرط ريقو ويعاود يهضر ..
بيكتر : جوردن .. كتعرف تخيط الحوايج ؟
جوردن : هادوك حوايج ماشي لحم ..
پيكتر : نفس الشيء ( كحب مخنوق وعاود كمل ) كح خاص يتسد الجرح قبل لايكرم اللحم وميبغيش يتسد ..
موتا : ( بغل ) دووك الفهاامات حنا معلابالناش بيهم ... عارفين يا هتمووت .. يا هتعيش ...
جوردن : ( شاف حتى عيا ومالقا غير يخيط للاخر لحمو .. واخا ماخلاش فيه غير لي نساا ولكن كيبقا الپاطرون ديالو ولو اضطر يفديه بروحو ...
تقدم وزفر متوكل على الله في ديانتو .. وحشا خيط بيولوجي فإبرة وعقدوو .. ونقا الجرح بقطنة وجمع اللحم بزوج صبعان وبداا يخيط ...
بيكتر : ( عينيه مغيمين كيشوف فموتا لي تحشا ورى المخاد عايف من منظر الدم ) واللع ماصدقتي ..
موتا : ( عطاه الصبع ) نتا لي جانتلمان وحنا غير زوامل
بيكتر : ( كركر بمعنى لم أعد جانتلمان ) أنا الأصل والباقي تقليد ..
جوردن : صافي ساليت .. ( قالها ورجع اللور كيتفقد فالخيط واش جامع الجرحة كاملة ... وحشا يدو في ماء معقم وخلاه كله حمر بالدم ) ودابا شكون يخرج القرطاسة لي في الرجل ..؟
... بقاو كيشوفو فبعضياتهم كينهجوو .. حتى خوى بيكتر ما تبقى من معقم على رجلو وڤيط فيت دغيا سرسب المشكل جرح جوايه الرصاصة وطيرها بكل حرفية .. وجوردن وموتا تعجبوو بيه وبحرفيتو وشدو فحنكهوم .. هذا سكتهم فخطرة والخدمة لي دارو هوما فساعة لاربع .. دارها هو فخمسة دقائق ..
( 19 / 25 )
... هز ليبرة وحشا فيها الخيط ،، ومرة مرة كيمسح عينيه المضببين ويرجع يكمل ... حتى سالى وطاح على جنبوو ناعس ظاهريا .. ولكن فالداخل محاسش بيه غير الله ..
ساعتهاا لسقوو الفاصمات على لحمو وركبو ليه سيروم تحت طلبو .. غير عطاوه ليبرة وهو يحشيها فيدو ورجع تكمش فالغطاا بردان ... مكرهش لحمهاا وحضنهاا يدفيه ... أما موتا ولاخر دخلو للكوزينة كيتعاودو ولاخر كيتسنط عليهم .. ودنيه عاسين وعينيه ناعسين
موتا : ( عايش الدور ) ولد الكلبة أنا بحاال القرد طلعت مع ديك الهضبة .. ولكن هو خورووه البوليس .. جاتلو قرطاسة فالرجل وأخرى فالكتف .. ونزلت عتقتوو أما كوون مشااا فيهااا مايبقا لا سبيكترا لا بوعيد
حياة : ( طلعات بوجهها عاضة على شنفتها وضاحكة ببراءة شافت فيه ورجعات تسلتات حشمانة .. وتحشات مزيان فصدرو ... إيوا القالب طلع مع سي سبيكتراا .. عمرهاا ضحكاات ليه و دابا ضحكاات لهذاا .. حس بنار الغيرة شاعلة فيه وميقدرش يخسر موتاا .. فالمقابل حياة هانية .... كثرات فيها الزملة حتى نطقات ) هااي !!
بيكتر : ( شدها من راسها وحشاها فعنقو حتى تخنقات .. وضرب براسو للجنب لموتا زعما بالاك .. )
موتا : ( ضحك ناشط وعطاهم علامة البصمة ) بصحتتتك سپيكتراا خديتي الزين ( قالها و هو خارج )
بيكتر : ( سايس سايس ) بصحتي سير ت****
... خرج موتا وبقا بيكتر راس فالراس مع حياة ... شاف فيها بعيوون حاقدة وقلب عليهاا الطبسيل السخوون وتهرق على فخادهاا .. قبل ماتحس بكف ريبات فكهاا وجات طايحة على المخدة )
حياة : ( ساكتة مخبعة وجهها بيديها .. وحتى الشهقات خلاتهم فداخلهاا .. عياات تدمع وتبوحط بااش يعفيهاا ويخفف بطشو عليهاا ... لكن واالو .. شدها من رجل وجرهاا حتى بان جسمهاا العريان مفرش فوق السرير .. ونصل البوكسر حتى بانلها قدااش نااوي يفرع مهاا .. شهقات برعب كتستوعب حتى طااح على باباها طيحة وحدة ناوي يفدي گااع الكبث لي خلاات فيه من نهاار جابها .. لحد الآن .....
... نزل عليها بثقل جسمو حتى شهقات مخنوقة ومثقلة .. ورجليها مفرقيين وهو وسطهوم عايم .. كتحس بالصاروخ الأرض جوي غاادي يختاارقهاا ...
أما هي جمدات بحال الجثة ويديها المكبلين بالسلاسل على كتفوو ..... كيفتح فمو وكيجمع لحم عنقهاا كامل في بوسة وحدة ... كتلخص حبو المقموع وجوارحو السادية .. وقدااش هو محروم مستحلي دفئ صدرهاا في وقت حس فيه بالبرد كيقتلوو ...
هدفوو الوحيد يبرد النار لي حارقااه ويتذوق من جسمهاا .. يتذوق فكل طرف وميزگل حتى قنت ... هي كلهاا ليه وهكذاا الأمر .. ومصيرها ونهايتهاا على يديه وعلى حساب گانتوو ....
.... شهقاات مخنوقة وكارزة على جفونهاا ماعرفاتو استمتاع ولا ألم ... وطلعات بيديهاا المكبلين حشات ظفرانهاا في ظهروو حتى تغرسو مخليين من وراهم الدم ... بداات كتحس بالدفيع مجهد تحت منهاا ومقداتش تستحمل ... وهو كيتنفس بصعوبة وجبهتو العرقانة بين صدرهاا وكيلهث ...
يمكن الدم لي خسر اليوم خلاه يعيا قبل وقتو ... وهذاا علاش غفل على قصوحية بكرتهاا .. وهو صحابلو كتزير فرجهاا بلعااني .. دفع خطرة بالجهد حتى تزوات .. وفالمرة الثانية طااح مقادرش عليهاا ...
كيشوف بين عينيه الضبابة وكيلهث الريوگ بحال الكلب .. جاهد يوقف وتلاح فوق منهاا بكل ثقلوو ، و عوّج راسو كيتقياا المرار والكشاكش من بعد ولاا كينزّل خيووط الدم وعينيه حولين ...
.. بقاا فيهاا بلا قياس ودمعو عينيهاا .. جلسات على ركابيهاا وسلتات بجسمها من تحتو ونعساتو على جنبوو .. كتشوف فيه خائر القوى باغي ينطق وسط شهقاتو ومكيقدرش ... حاوطات يديها على حناكوو كتحك فلحيتو الخفيفة وفينما كيسد عينيه كتزعزعو باش يفيق ...
ولأول مرة كتحس بقلبهاا هيسكت فكل مرة كيغمض فيهاا عينيه وكيعلن استسلامو للموت ... مالقاات ماتقول وترجماتهاا بكاء .. أكيييييييد كتبغي الشخص لي اختاطفهاا و عذبهااا وناوي يقتلها عاجلا وقريباا ...
حياة : ( همست حداا ودنو بترجي كتنخصص ) پ.پيكتر هئ هئ بقااا معاايا .. پيكتر نهئهئ مااتمشييش وتخليني والله تاا ..نمووت ورااك هئهئ .. ( طلعت فوق صدرو وتكمشاات خايفة من فرااقوو .. غطاتو بلحافهاا ولحافو لي جااب معااه وبقات هي فالبرد ..... وكتمسح بصبعهاا جناب فموو المكشكشين ...
... عينيه كيرمشوو بزااف وكيباان فيهم غير البيض ... نزلات بشنايفهاا كتبوسو وتتوسل ليه ووصلات بيهاا تدعي الله على قبلوو وتقرى عليه القرآن ... يمكن الله ستاجب لدعائهاا ونجااها من الموت .. وفي المقابل هيموت هو لي خدا قلبهاا بسيف عليهااا .. وفاش يوقف قلبو هيوقف قلبها ... إذن فجميع الأحوال الموت هي نهايتها ونهاية كل المخلوقات .. لكن السبب يختلف .....
.. نزلاات كتنهج بالبكى وكتمسح جلدتهاا الدافية ودموعهاا السخونة .. مع لحمو البارد وبشرتو الزرقا .. كينهج وصدرو كيطلع حتال السماء وينزل .. وحياة فوقو حتى هي كتطلع وتنزل مع كل شهقة ...
... حياة : ( غوتات حتى تجرح حلقهاا وتبحح صوتهاا بالعدااو ) شييييي حد يعااااونووو نهئهئ ... ( حطات جبهتهاا على جبهتوو كتزعزع فيه بحنو وكتهمس حدى ودنو ) پيكتر مدييييرش فياااا هكاااا هئ هئ ... شنووو وقع ليك ( بدات تغوت معاتباه ) ياااك كنتي بااغي تغتاااصبني !! ... نوووض شكوون منعك ؟!! ... رتاااح وريييحني معاااك ومديرش فياا هكا هئهئ ... لمن هنبقااا أناااا لمن هئهئ .. بيكتتتتتر فيييييييييق هئهئ
( بداات تنتف فرااسهاا وهي كتحس بروحهاا معلقة في روحو بشكل رهيب ... ولاات كتمووت على تعذيبوو ليهااا وكتبغيي ساديتو الرحيمة عليييهااا ... ولات مازوخية بكل معنى الكلمة .. ولاات كتبغي وااحد عاارفاه مباغيش ليهاا الخير ....
.. تصعرات الدرية مبقاش لها كي دير بلاا بيه .. وهو غير ماكيزيدو شهقااتو يتعاالاو ويتعاالاو ... النهاية تنادي .. نزلاات عنقااتو كتنوح بأحر صوتها وروحهاا كتقطع ... وحاوطات يدهاا هلى عنقو كتوقفو بزز .. حتى كيرجع يطيح مدلي ...
دوزات يديهاا على شعرهاا كتنهج وهي جالسة فوق كرشو ومفرقة رجليهاا عليه ... كتشوف في حالتوو وتحرك راسهاا بلا .. لا مبمكنشيمووت ويخليهاا بوحدها !! ياك هو لي جابهاا يعني معندوش خياار آخر من غير يقتلهاا عااد يموت هو لابغا يشبع موتة ..
بداات تهدي فراسهاا وعينيها عليه حناان .. نزلات لعندهاا السلسلة لي مدلية من السقف وجمعاتها بيدهاا ... وسافطاتهاا للحدايد ديال الناموسية حتى تسمع صدى الصوت عااالي فالداار كلهاا
#عند_موتا_جوردن**
موتا : ( تنهد وهضر مشطون ) خصوو ميقتلهاش ، الى ماتت غيتعذب على فراقها بعدين .. وهتأثر على حياتو
جوردن : ( هز كتافو بلا مبالاة ) والله ماعرفت .. على الأغلب وي ...
( بقااو جالسين كيرشفو في كيسان القهوة وكيتعاودو ، إذا بصوت السلاسل كيتسمع خفيف فالدار )
موتا : ( برهبة ) ياكما الدار مسكووونة ؟!
جوردن : ( ضار كيتفقد جنابو ) منين جااي هادشي ؟
موتا : ( حط يدو على فمو وقال لجوردن يسقل .. حتى تسمع بالخفيف صوت نوااح عاالي جاي من لاكاب ... هضر موتا مبلگ عينيه فجوردن ) ماالهااا ؟!! ..
( قالهااا وتجاراو هو وجوردن للاكااب التحت .. جبدو الجرية حتال باب بيتهاا وهي غير سمعات صوت خطوات الركض تحشاات تحت الغطا مخبية عوراتهاا ... زدحوو الباب ودخلو عليهاا هي وبيكتر ...
جوردن : ( حل فمو فبيكتر ) ما..مال هذاا ؟ عاد كان بيخير قبيلة ..
موتا : ( بغل وعصبية ضرب يد مع يد زعماا هاا الحشية ) منيين جاايبين هاد الخرية ؟ من صبيطااار الحماااق ( طار على حياة كيفك بيكتر الجثة من حضنهااا ) طللللقيه نتي لي بااغة تقتليييه .... طللللقي راه مانعقل على مك طللللقي..
(.. نقز جوردن كيهدأ فيه ورماه للجنب .. ورجع كيتلمس في راس حياة بحنو وترجي وهي عاطياه أحسن تميقة )
جوردن : حياااة بنتي ...
حياة : ( قاطعااتو بحدة ) مااابنتكش أنااا مااابنتكش
جوردن : ( نزل باس راسها وجبدها بالخاطر وهي غير كتبكي ... جاو يهزووه ساعة ردعاتهم عوتاني ... )
حياة : هئ هئ لاااا خليوه هنااا معاايا خليييوه هئهئ
موتا : ( ضرب راسو كيتغدد وهضر مع جردن ) أش هاااد المرض أربي شهاااد الخراااا !! جوردن دوي مع هادي تحيد قبل لانصدق مفوت في مهااا شي دقة .. حياة : ( غوتاات معصبة من موتا ) روووح تنبگ أصلاااا شكوون نتااااا شكوون ؟! بيكتر حبيبي گاااع مكيحملك هي ستين ...
موتا : ( نفاعل وطلع بيدوو تال السما عليهااا ونزلهاا بحال الشهااب طايح .... حتى كتصداا ليه يد بيكتر .. لي صحصح بسبااب الصداع ومع ذلك باقي كيشهق وعينيه حولين .. والسخانة طاالعة كون تحطات عليه شي بيضة كون تسلقاات .. )
حياة : ( طرطقات عينيها فموتا زعما موت أموتا ) ياالاااه الببباب أجوااااد ...
بيكتر : ج..جوردن عيط على..على كح كح شي طبييب
جوردن : ( حرك راسو بقلة حيلة ) مكنعرفش مكنعرفش الأطباااء ... وزايدون شكووون هيجي لبلاصة منعازلة فحاال هادي في وسط الليل ...
موتا : ( نقز متذكر ) آاااه آااااه أنااا كنعرفووو
بيكتر : ( بألم مبرح وصدرو طالع هابط ) ث..ثقة ؟؟
موتا : ( هز راسو بايجاب .. خرج والتيلي فيدو كيدوز النمرة ... وبقاا وقت طويل غاايب ... فهااد المدة كاانت حياة غسلاات لبيكتر بدموعهااا وكفناتو بحبهااا .. ماقدرش يبادلهاا نفس الاهتمام حيت كيحس براسو كينهار فكل لحظة ... تمنى كون أنهاا كانت ليه من اللول بلا صداع وبلا مقاومة ... غرقاات فعينيه وغرق فعينيهاا ... حس بنوع من الدفئ وسط ألم .. المهم هو قدر يوصل لحضنهاا ويتمدد فيه .....
بيكتر : هه كتبغي واحد نتي عارفة بقا لك معاه خمسيام
حياة : ( ضحكات ليه واحد شوية تبدلوو ملامحهاا وبدات تعصر فعينيهاا وتنخصص ، ماسخاتش بيه وبالدنياا ... ضمهاا لصدرو وزير عليهاا وزهقات لو دمعة مسحهاا مع جبهتهاا ، وقال فنفسو " الى مامتش انا قبل منك " ... وهي طلقات العنان لنواحهاا فحضن الشخص لي بغات ولأول مرة فحياتهااا .. طاحت فبنادم ماشي كأي بني آدم عادي ...
... بدات تنخصص وتبكي وهو محاوط عليهاا يدو ... كيشم فيهاا ويبوسهاا وحالتو صحاات .. مبقاش على مشارف الموت ...
بيكتر : ( نزل بعينيه طل على حياة لي كانت فصدرو مكمشة لاتكون ناعسة ... لقاها كترمش بعينيها الفازگين ساهية .. وشاف فجوردن لقاه ساهي فالحيوط والسقيييييل بيناتهم ... حتى نطق كاسر حاجز الصمت ) جوردن ..
جوزيف : ( هز عينيه فبيكتر ساكت )
بيكتر : لاش تعطل موتا ؟
جوردن : أنشوفوو فين وصل ( تنهد ووقف كيحك فلحيتو الرمادية .. وخرج يدوز اپيل حتى تلقاا ليه موتا مع الدكتور هه احم كنقصد الدكتورة )
موتا : ( عطاها احسن Vu وزاد فتح البيت فين كان بيكتر وحياة ... دخل عليهم وناضت حياة متشوقة كتسرح عينيه فجوايه الباب باش تعرف فين الطبيب ) بيكتر ، صحيتي شوية ولاا واالو ..
حياة : ( نقزات كتسول ) إيه فين الطبيب ؟
موتا : ( فتح الباب على حدو وهي تبان واحد الدرية .. طويلة ومترينية بحال لي مانكان ديال ڤيكتورياز سيكريت .. لابسة شورط مقزب فالقهوي مفتوح و بوتيو دالطالو لحد الفخاد .. وكويرة دالجلد من الفوق .. شعرهاا قهوي بحال كوكا فنفس لون عيونهاا وبشرتهااا تان برونزر ... بحال شكل البرازيليات ... و فيدهاا حقيبة طبية ... غير شافتهاا حياة وهي تزنگ وطلقاات السخونية بحال الشوفااج كتبخ الدخاان مقلشة ودنيهاا وكتسوط العافية بحال دراگونبول هه ...
اما بيكتر .. وحلات ليه الدفلة وسط حلقوو وفاش شافهاا تصدم ... شاف بنص عين فحياة وكيفااش كتوجد شي تنقيزة فاعلة تاركة لديك لوز ... لي جات جلسات حدا فخاد بيكتر وكتصرف بحالا مكاينة تاا وحدة تماا ...
الكل : ( ضحك موتا وهز براسوو مأيد وجوردن حتى هو .. اما لوز مقدراتش تدوزهاا وبقات واحلة لها ... وحياة غير كترمش فيهم مفاهمة تا وزة ... حالفة نهار يتكتب لها عمر جديد ان شاء الله هتدخل مدرسة تعلم اللغات باش ميبقااوش ولاد الحرام يتمتمو وهي كي جالوف مفاهمة والو )
بيكتر : نهار عرفتك .. كنتي فعيني مجرد بنت معايا فالمافياا .. يعني كلنا عندنا مصلحة من بعضنا ..
لوز : ( بتحسر ) أنا .. بغيتك ..
بيكتر : نتي حلمتي بزااف ، حلمتي حلمة كبر منك ..
لوز : هه عرفت ( داز خيط من الألم والدموع وسط عينيهاا .. ويدهاا على صدرو كتفقد النبض ... حتى تحط راس حياة على صدر بيكتر وولات لوخرى غير كترجف وتسرط فريقهاا بمرار ... ورجعات دوات بالاسبانية ، هه السرية على من على وجه لويل لي اسمهاا حياة .. طز هه) گريگ رفض يتزوجني ..
موتا : ( تيقظ على ذكر اسم صاحبو ) هيييه هييييه
بيكتر : هه على نياتك گريگ يتزوجك ؟! ... وعااي على الوااقع هو موول الشي هو الشااف ديالكم ... نتوما زرعوو وهو يحصد .. فين تباني ليه نتي ..
بيكتر : مغاديش نخدم أنا ويجي سي گريگ يااخد رزقي وعرق كتاافي ...
لوز : ( لاحت وجهها جيهت حياة ) هو لي عاطي خلاص هادي ؟
بيكتر : ( هز براسو مأيد )
لوز : هتقتلهاا ؟
بيكتر : وي ... ( قالهاا وباس رااس حياة كيعتاذر ، وهي مفاهمة واالو وغير كترمش ... وشد يدهاا وباسهاا وشاف الزروقية فأنحاء جسمهاا .. ) لوز ، دوزي فحص لهادي حتى هي ...
لوز : اوكي ... ( عاودات لخياطة لبيكتر ووقفو حتى خداوه لغرفتوو وخلاوه يرتاح من بعدما ركبو ليه السيروم ... ونزلات لوز لعند حياة دير لها فحص شامل ... دخلات وجلسات قبالتهاا ولوخرى غير كتميق )
لوز : ( تبدلات مية وستين درجة ) يالاه فتحي فمك
حياة : ( فتحتات فمهاا كتميق ) آاااااااع ييع
لوز : ( هزات پيل ضرباتو لعين حياة ) شووفي الفوق ... ( من بعد عبرات لها الضغط لي لقاتو شوية مرتافع وفاصمات لها شي جروح .... ) جلسي على ظهرك وفتحي رجليك ...
الوحش الآدمي الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء