والأخير ... نزّل ديك الكفتة البشرية .. فكروسة وخرج بيهاا مع الباب البرانية لي كانت حياة حااولات تفتحهاا باش خرجو لهاا الكلاب ... وثم .. خوى لحم البنات المفروم .. فمطمورة غارقة أحمااض وماء قااطع ...
#عند_حياة**
حياة : ( نثرات يدهاا من كف القنصل ووقفات كتشوف فيه وكتبسع للور ) سمحلي بزااف ، حااسة بروحي مريضة وعياانة ، حتى لمرة اخرى لابغا الله ...
سامي : ( تبسم بود ) مي ضروري نوصلك ..
حياة : أالا..لا ( جاات ترفض ولقات راسهاا منصاعة للأمر الواقع .. منصااعة لعينين القنصل ولنظرااتو لي كيخليوك ماتقولش لا ... منصااعة للديبلوماسية لي خدمهاا .. حتى لقات رااسها جنبو فاللوطو )
سامي : ( كيبقى جنب من فمو ديما متبسم .. ونص آخر من وجهو كيحيل على الجد والصرامة ، نطق ويدو على الڤولون كيصوگ ... وعينو مرة على الطريق مرة على حياة ) على سلاامتك بعداا ، لي حصل معااك مكيتكررش كل نهاار .. نتي محظووظة بالمزيان ...
حياة : ( بإيجاز ) الله يسلمك ...
سامي : قليل فااش كنقدرو نعتقوو النااس من هاد الظواهر ..
حياة : حااملة .. أ .. ( ضغطات على اخر كلمة ) خووويا ورااسي مفرووع علياا ( ضحك وحرك رااسو كيستحمقها .. أما هي ، ميقااتو بقنت عينيهاا ورجعات كتشوف فالطريق مغلغلة ... وغير حساات برااسهاا قريبة لدارهم .. قلبهاا كيتسمع جووق فمسامعهااا .. وطلعاات معاها الصفورة ... ) بااش عرفتي عنواان دارنا ؟
سامي : ( سكت ماجاوبش على سؤالهاا الغبي .. وبلاصى قداام الڤيلا .... وهي حشاات وجهها فالزااج .. مشتااقة لعائلتهاا ... كاانت كل العائلة على برى كتتسنااها .. الا بااها حميد وخوهاا جواد ، بتعبير آخر هاادوك لي تفرجوو فاللايڤ .. هووما لي خوااو السيكتور .. حيت عارفين بنتهم وفتاالي ايامهاا .. طلعت ميا خليفة .. ) على سلامتناا ...
حياة : ( واا فين تعقل على خير شي قنصل ولا نمّي .. نزلاات ودمووعهاا هوّاادة شلاال ... أولل واحد تخشاات فحضنو هو خوهاا عادل .... لي محرمهااش من الحناان الأخوي .. من بعد تباادلات العنااق الحاار مع امهاا .. وكاان مشهد مؤثر بالمعنى الحرفي ... من بعد تعاانقات مع أريج والخداامات لي هرقوو واد دموعهم .. وكولشي كيتباكى ... إلا جواد معرفش ماالو شافهاا وجاتو الضحكة .. أما حميد .. تلقااوه غرق فجلايلو ديك اللحظة .. وحفر شي حفرة تحت الفوتوي .. تخبع فيهاا من حشمتوو ... ولي فينمااا يشوف جواد .. يهرب بجلدو قااتلاه الحشمة .. تقول هو لي نعس مع سپيكتراا ..
حياة : ( دخلات معنقة خصر خوهاا وكتبكي محروقة بوحشتهاا .. وجلساات كملات مرااسم مرحباا بيا ومرحباا بيك .. حتى تقلباات معدتهاا على ريحة كسكسو بالتفاية لي كانو موجدين ... عار الله وااش هاديك عائلة داابا ، كسكسو بحاالا كيقولولها مرحباا بيك ياا الموتة ..
المهم ماعلينااش .. شدات حياة التقية .. وطاارت كترد فالطوااليط .. حتى لقاات أريج وراهاا وملامحهاا مشدودين كتطلب استفساار )
حياة : ( زفراات حااطة يديها على كرشها ) واالو ، غير بغيت نغطي لحمي .. جااني البرد ...
رجعوو بزوج لجو السكوون والهدوء والذباان مكيضور ... حتى داز الكاست لي كيكون فنهااية كل فيلم ... و حطو الإعلام ديال الفيلم الجاي ... " The Hell Have eyeS 2 "
... تبسماات حياة بمكر وعينيهاا مطرطقين فالتيلي بخبث .. وتقاداات فالجلسة وهي كتتفرج بگااع جواارحهاا ، فمقدمة الفيلم .. أماا أريج .. تكمشاات كتتفرج بقنت عينيهاا وترجع تشوف فحيااة كي حاالة فمهاا فالتلفازة
حياة : ( تنفخاات حاطة صبعهاا على كرشها وهضرات بنبرة مرعبة ) سسسكتي ، نتي مكتفهميييش .. هذااا ولد السفااح مكيخلعوووش هادشي .. بالعكس كيزيييد يحكووو بااش يطلع قااافزز.. ( دوزات صبعها على عنقها حتى نقزات لوخرى ) ذبااااااح بحاال بااباه ، نياااهاهاها
... غرقاات أريج فجلايلها بالخلعة .. وهي كتشوف فالتلفاازة .. وااحد الرجال جار وراه شي منشاار كله دم .. حتى تبدلات اللقطة وباان واحد .. كيفرشخ في رااس واحد آخر والدم والمخ كيتطاايرو ...
.. داازت ساعتين وبيكتر زمت الدار بتنهيداتو الحارين ، فينماا كتحط عينوو .. كيتفكر حيااة وبتساامتها العذبة .. مي مزاال عندو شلة شغل ... عاد بااش يرجعهااا ..
حتى سمع الناقوس ديال الداار ، ونتافض بالزربة فتح الباب ..
بانلو مووتا مبتااسم وواحد البخووشة لاسقة فظهروو .. وكتطل من تحت بيطاانو وتخنزر ...
تسالم موتاا .. هاواريوو فاين اينذ يووو ..
اما پيكتر مد يدو لأمينة وهي تخليه أحسن پلاكة فطريق تاروداانت .... ودخلات سرحات رجليهاا وعينيهاا كتسارى فقنايت الدار ... حتى جلسات فوق الفوتوي وعينيهاا كتسارى هنا ولهيه ...
بيكتر : ( همس فوذن موتا ) هاادي شحال فعمرهاا يا صاحبي ؟! تصااحبتي مع القاصراات !!
موتا : ( شاف فيه زعما من نيتك .. وتم غادي حتى وقفوو بيكتر )
... وفي الوقت لي كانت حيااة تشوف فواقعها المرير .. المنتمي الى النطاق " پيكتر " .. جاا عادل ونتف پريز التلفاازة ... وهضر بصرااامة وصعررة ...
عادل : ( شدهاا من دراعها بقوة وهي مفرشة فالأرض .. فينماا كيطلعهاا ، كترخي ذاتهاا وكتنزل مدلية كي الخرية ) وووقفي تقوووودي ، تقووودي يلعن بوووك .. أبنت الحرررااام حسابلنااا رجعااتلناا ختنااا ، تقووودي سيري لبيتك .. غبرييي علينااا كماارتك
حياة : ( دارت فيها سخفانة بعينين مفتوحين هه .. أما اريج خاافت على البيبي من ذااك النثير الهمجي وتدخلات شدات حياة من خصرهاا موقفاها بزز ... وفااش عيااو معاها وهي دايرة فيهاا جثة هامدة .. هزوهاا شي من ليدين وشي من الرجلين ... ورمااوها فبيتهااا ) واااعهنئهئ پييييييكتتتتتتر عتتتتق عتتتتق معدييين على حبيييبتك ... وااااااااااااع بغيييييت نمشييييي هئنهئ ...
... سالات بيها الحرنة وهي نااعسة فوق ناموسيتهاا .. وعينيها على السقف كتضحك بووحدها ، على اثر ذكريااتهم سوى ... حتى جمعاات تبسيمتهاا فااش تفكرات حااجة مهمة ...
ونعسااتها جنبهاا ، كتحك ليهاا وتحك لكريشتهاا الصغيرة ...
حياة : لا كنتي ولد ، هنخلي بااباك يسميك ، والى كنت بنت .. هنسميك سيدراا ... هههه
... وهكذااك نعسات عاايمة فأحلامها ... و واخاا بعيد عليهاا ولكن كتحس بيه قريب بزاااف ... حتى تفتحوو عينيهاا فالثلاتة ديال الليل .. على همس بصووتو ... تبننات ريقهاا الحلو ... ونعسات على ظهرهاا ويدهاا الناعمة على كرشهاا ...
وغير حسات بالنعااس طار ... وقفات على ريوس صبعانها كتتسلت ... لبرى البيت .. نزلات بالخف للكوزينة وفتحات الثلاجة لي من زوج بيباان ...
و خدات معلقة وبداات تلحس وتلعق فليي جابها الله فمرمى يديهاا ... حتى تگهماات ... وجمعات شطايطهاا وزبايلها ... و قصدات بااب بيت عادل واريج ... حطات السلگوطة وذنهاا على الباب .. وغير سمعات شي توحويح شي تأوهاات ... ضحكاات ومشات فحالهاا ... قاصدة هدف آخر تهجرهاا ليه فهاد الليل ..
شكوون هداك السيد لي من نهاار جات مشااافتو ؟! هه هااااداك بوووووها .... من بعدما تأكداات من خلو البيت من الشهود .... فتحاات الباب وسمعاتو كيشخر ... تبسماات بمكر وتقدماات لجيهتو ... وتسلتات لجنب الناموسية .. كتهمس فوذنو ...
حميد : ( جمد ماء عينوو فيها ... وقبل لا يثور بردة فعلوو .. دخل جوااد هو الأول وورااه عادل واريج ... اما حميد شد نفسو المقطوع وهز يدو كيشير على الباب ) خرجووها علياا ..
حياة : هئنهئ بااااااا لاااااا هنهئهئ ... باااباااا سمحلياااااا ماااكااانش بخاطري ( دخل جوااد وشدها من كرشهاا بيديه بزووج كيجرهاا لبرى البيت ... وهي غير مكااتنووح وتنزل فدم جووفهاا ... كتطلب من بااها السمااحة ، على شي حااجة كانت بسيف عليهاا ... هكااك خدااها جوااد لبيتهاا ونفضهاا وجاا يخرج ... حتى شدااتو من رجلوو كتبكي وتزااوگ والشهيق كيقطع فكلماتهاا ) هنهئ هئ خوو..هنئ يااا ... مااتمهنئ شييش .. هنئهئ مااتمشييش حتىى هئنعئ نتاا ..
جواد : ( تقطع قلبوو على اثر بكااءهاا .. ونزل كيتلمس فشعرهاا ويبوسهاا بحرقة ووحشة ... وهزهاا بين يديه لناموسيتهاا .. تماا تكاات ورجع هو بشي شرااوط كيمسح وجهها الدامي .. تنهد بحرقة وقال ) مااكنش علييك تمشي لعندوو ، ولو هااد الايام الاولى ..
حياة : ( هضرات شاردة ، ويدهاا على كرشها ) ويمتاا نمشي .. حتى تكبر كرشي ..
جواد : ( كمش عينيه باستغراب ) حبلللة ؟!
حياة : ( كرزات على عينيها كتأكد .. وتذرف فالدموع .. ) مااشي لخااطري .. كنت كنبغييه .. وحتى هو بغااني ... وكوون ماا مشاعرناا لبعض .. كوون عمركم عااودتو شفتوو وجهي ...
جواد : ( شار لكرشها بعينيه ) و ... شنوو فذنبوو ؟
حياة : ( بأسى ) ماانقدرش نفرط فييه ... عرفتوو نتيجة خطأ ، مي ذااك الخطأ كاان حلي الوحيد .. بااش نعثق رااسي ..
جواد : ( زفر متضاايق وحط يدوو على عينيه كيحك بتحسر ... حتى باغتاتو يد حياة على ركبتوو كتوسل )
حياة : هئهئ خووياا ، عاافاك مااتحملش لهادشي لي فكرشي الذنب .. وااعدني بلي هتبغييه وعمرك هتحسسوش بلي هو ...
جواد : ( هز راسو موافق مكيشوفش لجيهتهاا .. ) مااديريش فباالك ، ( نزل باسها لجبهتها ) ولي جرحك بشي كلمة .. علميني عليه .. نفرع موو ..
حياة : ( تعلقاات فعنقوو ضامااه بكل قوتهاا .. هو الوحيد لي يمكن عذرهاا فهاد الدار .. او بالاحرى خااف يجرح مشاعرهاا .. لي بحاال شي جليدة رقيقة .. احتكااك صغير يمكن يجرحهاا ويدمي أحااسيسهاا .... مد يدو الصحيحة وطفاا الضوء ... وتكاا على جنبوو ضامهاا لصدرو .. وكيجاااهد يحبس الضحكة على اثر ذكرياات الشوهة لي داايرة .. وياربي كون غير صورو رااسهم لرااسهم .. مااشي يفرجوو العالم كامل فليلتهم الحمراء ...
جواد : واا زيدي معاايا ، نشووفو ولد ختي وكي بقاات صحيحتوو ... ( لبسهاا بزز وحرك عگزهاا بالسيف على باباه .. حيت من نهاار تولداات وهي كتبان فعين جوااد ، قد البخووشة ... واخاا تكوون برمتهاا برمة .. ولكن فوااقع الأمر كتبقى بخوشة خووها جوااد .. جواد لي دااخلة معاه فاحتكااك كبير ... عكس نااس الدار .. حيت هو لي كبرهاا ووكلهاا بيديه .. وفالوقت فااش كان عادل كيقرى ويخدم .. هو بقى بجنب ختوو حتى رباات الكبدة من جيهتوو .. عليهاا مكيوااخذها ومكتوااخذو .. )
... زاادت حياة كتنفخ فجلاايلهاا وطلعاات معاه فاللوطو .. حتى وصلوو لواحد الكلينيك نسائي ... تماا دخلات هي وخوهاا .. هو جلس يسااينها فالوقت فاش كانت هي .. كتدوز التحاليل ... خدااو من كولشي .. من دمهاا و من البولة ...
حتاال اخر الرمق .. عااد دخلو على الطبيبة المبسمة .. شابكات صبعانهاا فوق البيرو .. ونطقات كتشوف فجواد ..
- نتا رااجلها ؟
جواد : تتء ، خووهاا ..
- آاابون .. مبرووك عليكم ..
حياة : وااديك مبروك سمعناها من شحال هادي ، آرى وااش ولدي بيخير ولا مضرور ..
- فيليسيتاسيو ، بنيتك فصحة مزياانة ، كوون ماا الستريس كيخليك تجهدي رااسك ، وتجهديهاا حتى هي معااك ..
بيكتر : بخريااتو قودي تكمشي .. ( خلاها كتمتم بوحدهاا وقصد موتا ، طلعوو وهبطو بغل ومشاا طلع لبيتوو كيسب من تحت سنيه ... تكرشخ فوق الناموسبة سااهي فالضالة ... ويدو على مخدة حياة لي جنبو ... حطهاا على وجهوو كيشمشم عبقهاا الآخاذ وعطر عرقهاا .. وريحة شعرهاا وحتى نسمة نفسهاا ... ترسخاات فديك الخدية ...
جمع هوااء البيت كامل وخشااه فريتو ، وتنهد تنهيدة طوييلة ومحرووقة ...
ولأول مرة قال " كيف كانت هتكون حياتي ، كون ماكنتش قتال !!" استنكر بضحكة وقال مايمكنش ، لي وقع وقع ... وكون ما خدمتو ... ولا عروض القتل لي كيتعرضو عليه .. كون عمرو تعرف على حياة ولا سمع بحسهاا .. وكون بقى فالزطلة والخربة .. وكون وكون وكووون ... الخ
رجع عاود نفس التنهيدة .. والوحشة ليهاا كتزيد يوما بعد يوم .. حتى مد يدو للتيلي ودوز نمرة وااحد من اتباع الدارك فالمخابرات ...
( نعس على يدهاا .. وكل شوية كيرمش بتفكير ... وااش هادشي كان لصاالح ختوو .. ولا لضدهاا ... و وااش يمكن يرجع يقتلها .. للمرة الثاانية يدير لي ماداروش المرة اللولة !!
كل هذه الأسئلة واكثر ، نجيب عنهاا فالحلقة القادمة وغير ضاحكين هه .. شوية ديال روح الدعابة فقلب القصة ، ما دات ما جابت ...
داازو الثوااني بالسااعات والسااعات بالأيام فنظر جواد .. حتى حس بحركة بسيطة وهز عينيه فختوو ، لقااها كتبكي فصمت ... متذوقة طعم المراار وحدهاا ومكااين لي كيعرف پيكثر قدهاا ، وكيفاش كيفهم وشنوو يقدر يدير بفهاماتو العوجين ....
جواد : ( باهتمام حزين ) خاايفة ؟!
حياة : ( بتهكم باكي ) وااش غير خاايفة !!، واا الدم خااف وهرب من وجهي بقى غيير تسولني انا وااش خايفة ...
جواد : ( بتفهم ) ماتخافيش ، انا معاك ..
حياة : وكون غير نقدر نحفر شي حفرة ، ونتخبع تحت الأرض ... هه ولكن حتى تماا كيوصل ليه .. ( ناضت كتنصل فالسيروم وصبعانهاا كيترعدو .. وعينيهاا كيذرفو الدم .. ومع ذلك ، رااسمة تبسيمة امل .. فذوك الشفاايف لي كل شوية يرجفوو بخوفهم ) ياالاه نمشيو .. عييت بغيت نرتاح .. اوووف ..
جواد : ( هز راسو بموافقة وشدهاا ليه ، كتمشي مسندة عليه ... حتى وصلو للوطو .. تماا ركبو فالجليق والسكات .. الى أن وصلو للڤيلا ... نزلات حياة كتترعد بالبرد واخا الحال مزموت ... وغير لتخ جواد الباب .. تقدم لجيهتهاا وضمها من خصرهاا .. كيمشيو بنفس الخطوات حتى ختموهاا فعتبة الباب ... وغير فتحووه .. حصلو الخدم كيتجااراو ويتهاامسو ... حتى وقّف جواد ، وااحد الخدامة وسقساها ..
- ( هزاات يديها للفوق بهذا جهدي عليك ، ومشات كتزطم فجلايلهاا .. مخلية حياة وجواد غير كيرمشو فبعض ... تقدماات حياة هي الأولى للصالة ، ووراها كان جواد مكمش عينيه .... حتى سمعاات حياة صوت مؤلوف ... ستنكرت وحطات رحال عينهاا فالشخص الأنيق لي كان عاطيها بالظهر ... سرعان ما ضار ... ساعتهاا جمدت حياة وتخثر دمهاا .. هادي اللخرة ليهاا والنقطة لي تفيض الكاس ... )
حياة : مابغيتش نتسبب لشي حد فالمشاكل ( سكتات لبرهة وكملات ) على حسااب مكنعرف على سپيكترا ، الطيف ... كيقتل من القريب حسن منلي كيقتل عن بعد ... وحنا مجموعين ماايقدر يدير واالو فينا .. أهم شيء ضحيتوو تكون منقااطعة على القطيع ..
جواد : شنو كتقصدي ...
حياة : كنقصد خصناا ندخلوو وسط الصربة ... وفنظرك شنوو هااد الصربة ؟
جواد : ( قهقه بجبرووت ) ههههه خااااطااار نتي ..
حياة : حتى يساالي هاد الكابووس ، هنكوونو محتااجين سي القنصل ... هو والقطيع لي معااه ، نضمنوو حياتنا أول ... ولي بغاا يموت يموووت ..
جواد : مي ( حط صبعو على أرنبة منخاارو ورجع كمل ) فهااد الحالة ، هتضطري تدخلي فخطبة رسمية .. مع دااك الرااجل ، هداك قنصل ؟!
حياة : وي وي قنصل ، عمّر بزااف فهاد الفيلم .. حتى يساالي دورو ونسرسبووه بالفن ...
جواد : شنو خطتنا التالية ؟
حياة : ( غمزاتو بمكر ) نقبلوو بالخطّاااب ، الى حين ..
... تحركات حياة كتمختر وتهز بخصرها وهي كتمشي ... وعلى محيااها تبسيمة رضى ... وعينيهاا كيلمعوو وكيقطروو بتحراميات لي غرس فيهم پيكتر ... وهنا ينقلب السحر على الساحر ...
وصلات حياة للصالة ، عمراات صدرها بالهواء ونفخااتو بالجهد ... قبل ماتدخل مذبلة ملامحهاا ، زعما راضية بالقدر المشؤوم ... وهي تحت رحمة القنصل .. لي كشر على نياابو بطعم الڤيكتواار والنصر ، السااااااحق ..
حميد : ( دار ضحكة للجنب ودخل فصلب الموضوع بلا واحد بلا زوج .. ) ايواا سي القنصل ايمتاا ينااسبك ، تجي تخطب البنت ؟
سامي : نهار ..
حياة : غدااااا ، ( قاطعااتهم بجوابهاا وخلاتهم كيتفرجوو فبعض ، اما هي .. ضحكاات حتى تجبدو الخطوط جنب فمهاا ... طاابعة نظراتهاا فالقنصل ورافعة حااجب بتحدي وإثاارة ، اما هو .. تبسم بالخف وسرعاان ما حجر ملامحوو لي رجعوو ماضيين بحال السيف ... فهم شنوو من تحت رااسها فقط من ملامحهاا ، لي مكتتخللهم .. ولو نتفة جدية .... )
سامي : ( نطق كيهز رااسو ) ان شااء الله
... جمع الوقفة الجباارة ديالو ، كيهندم كول الكوستيم ... صغر وااحد العين فحميد لي ولى كي الأطرش فالزفة ... وتقدم كيصاافح فرجال الدار ، وحياة جاالسة على المجمر كتنقز بووحدهاا ...كتفكر في نظراات القنصل يلي أبداا مكاانوش خاويين ، وتحتهم شلا بلاانات وبلاانات ..
و إلى العمل ... هاد الخطرة عندوو زوج مهاام ، أولا تاسفااحت يرد بيهاا حمرة وجهو لي خسر مع لي فاان ، ثانيا گرييك بلاكهايم ..
الضحية هااد الخطرة ، بنت 18 ... سميتها لوسي ، كتحل رجليهاا منذ الأزل ... يعني من تقريبا عشر سنين وهي كتمتااهن الدعاارة ...
بااها هو صااحب شركات الطيراان الكوبية ... يدوز البشر ، يدووز الحشيش ... يدوز الرقيق والعبيد ... وغفل على بنتو لي كتدوز الصوارخ تحتهاا ، وكل مرة غاادة تطيح شي بز ...
پيكتر : ( تلفت بالثقالة لجيهتهاا ، يعرف شكوون هاد فرفورة البوحااطية لي منووضين على ودها الحيحة ... حتى كتردعوو يد المفتش من برى ،بصراامة طبطب على الزاج .. زعماا شوف قداامك ..... ونطق بيكتر من تحت سنيه ) فاااك يوو ... ( هز راسو بانصياع ونوض اللوطو ... وعينو مرة على الطريق مرة على لوسي لي كيشوفها من الزااج .... وبمجرد ما خرج باللوطو من قلب الڤيلا ... كشر على نياابو بانتصااار ... حتى هضراات لوخرى على غفلة .. عينيهاا للتيلي وهضرتها ليه )
حس پيكثر بخيال كحل دايز من وراه ، ما جا يتلفث حتى ضارو بيه سبعة دالرجال شدااد لابسين الكحل ... واحد فيهم هاز فيدو عود قاصح ديال الشجر ، نزل بيه زوج خطراات على عنق پيكثر حتى تدلّى هاد الأخير سخفان ...
********
نتافضات حياة وجرات يدهاا ليسرية لي كانت فقبضة القنصل لعندهاا ... ملامحهاا مخطوفين وقلبهااا كيضرب الطبول فمسامعهااا ...
غمضات عينيها وستاعذات بالله .. ورجعات فتحاتهم .. حتى لقات گااع البشر لي جنبهاا كيخنزرو فيها ..
كانت لابسة قفطان فالپيستاش مضمتو مامزيرااش على تدويرة كرشها .. مخلية شعرها مسدوول على كتافها ، معقود من جبهتها بخيط الريح ...
رمشات حياة عينيها بتوثر كتتفادى تشوف فعينين لي جنبهاا .. وجات تهرب وتردع للواقع ، سااعة جلسات بالسيف منها بعدما ضربها حميد بكثفو بااش تجلس .. وهمس بتهديد فوذنها ...
( سكتات حياة كتبكي فصمت وتتنفس المرار ، ثقل التقية و هم پيكتر على قلبها محطوطين ... حطات يديها على صدرهاا وأنظار القنصل مترقبينها بشراسة .. كااشر على نيابو بانتصاار ، حيت خلاها منصااعة ليه .. وللأمر الواقع .... وكيفما ختارت تلعب مع وااحد ماشي قدها ، حتى هو هيوريهاا اللعب مع الكبار ، بشحاال كيتقام ...
تقلشت حداه كتغبن وكل دقيقة ترجع تزاوگ ، عايمة فتوقعاتها المرّين ..
حتى سمعات بحة صوت القنصل ، هضر مركز عينيه فيها ...
سامي : كنظن هضرنا بما فيه الكفااية ، نلبسوو الخوااتم دابا ؟
حياة : أاااععع صبر أخوويا صبر ..
حميد : هذاا ماشي وقت الصبر ، جوااد .. أرى ديك البوااطة لي فشمالك ...
.... دخللات حياة فدواامة ما منها مهرب ، وعدة تساؤلات كتجول فخاطرهاا ... الى عرفها پيكتر تخطبات شنو يمكن يدير ؟! وعلاش تخلى عليها اصلا لكان هيعارض فكرة الزوااج ديالها ؟! ...
سامي : حياة ..
حياة : ( نتفضت من سباتهاا ورجعات كتشوف فالخاتم فيديها ، ماعرفات حتى ايمتى لبسوه ليها ... جمعات يديهاا ومعاها غصة فحلقهاا .. ويمكن الخطة لي دارت باش تسلم من بطش پيكتر .. هي لي هتجيب لها الربحة اللخرة ..... كلاو التمر وشربو الحليب .. وشطحو وردحو ، وشتفو وهيتفو .. الا هي بقات ساهية كتخمم كي دير تخرج من قدر تكتب عليهاا .. أش داها لشي سفااح ولا شقربو ليهاا .. )
( هزت قفطانهاا كتشتف فيه ... وهو تابعها .. وكل شوية تسوط وتنفخ .. حتى وصلت للباب البرانية ، تما تسندت على الحيط القصير لي فجنب دروج الڤيلا .. وجا هو وقف قبالتهاا .. كيقرقب بكعبو ويديه فجيابو )
حياة : الله يسمعنا خبار الخير ..
سامي : ( تنهد حاير ، وتكلم ) بغيت نقوول ، يمكن لك تكملي حيااتك مرتاحة ..
حياة : ( طلقت ضحكة مستفزة للوضع ) هه ماالي بنتلك ناعسة على الشوك ، مرتااحين الحمدلله ..
سامي : ( حمر فيهاا بمعنى سقلي ) كيباانلي ، حشياان الهضرة دياالك ... مهنصبرش عليه واحد الوقت .. ( صغر واحد العين ) تفااهمنا ..
حياة : ( بتوثر ) اوكي ..
سامي : ( زاد خطوة حتى ولى يبان مخشي فيها ) فين خليناها ..
... تزاايدو البوليس شي كيشوف فشي وپيكتر بينااتهم ... كيرمش عاقد فمو على شكل نقطة ..
لوسي : كنحلللف لكم ولد الحراام كيلبد الدعااااوي ...
بيكتر : ( هز يد وتبعاتها لوخرى لي مربوطة معاها ، كيترعد عليها ويتحلف ) يلللعن دييينمك ... هاااه .. هتفيييقي الجنون الى جبدتيييني ... حتى شبعتي سليييخ و تقطييع ، عااد تورقتي فالآخر وداافعاني للهاوية فأول فرصة ...
- ( تقدمو لناحيتهاا بفراديهم ... دارو بيهاا وقشرووها على بوها ... جرووها كي النعجة وهي كتزوط وتغيط... جلس پيكتر كيفرنس بوحدو ... وينعس فوق الكراسى المستفين ، ويرجع يجلس كينفخ ويتنهد .... حتى وصلات الفرقة المسؤولة عليه ... كانو رجال لابسين كيطماات من الإف بي آي .. ملثمين كيمشيو مشية وحدة كيف الجنوون ... تشوفهوم فوسط الليل تبول فحوايجك .... ) جمع الوقفة ....
بيكتر : هاا هو ااا..اااح ( وقف كيتأنن بحال شي شارف .. حتى كمّل النوضة .. ودار لهم الموتا حمارة ... ) فين هنمشيو تااني ..
دخل فموسوعة گينيس للأرقام القياسية ، كراابع سفاح تسلسلي ... للجنس المحدد ... بمقدار 132 ضحية كتاشفوها شرطة العالم .. خلي عليك دووك لي مااتو غابرين ...
تقدم لبزااف ديال التحقيقات وفنهااية الأمر عرفووه پيكتر هولدن ...
الوجه الوسيم والإجرامي ... مَعْلم الخبث والفكر الشيطاني .... لي تهافتاات عليه أضواء العالم ... وأخيراا ثم الكشف عن وجه سفااح العذراء ...
وختارقوو من خلال هضرتوو ، مجالات متفرقة من الديب ويب ... ومثل فاعادة تصوير جرائمو ... تحت اضواء الكاميرات ومختلف الصحافات العالمية ...
......... بعدما خداوه رفقة الجنود لبلادو ميريكان ، دخل پيكتر لغرفة فيهاا مصور .. داخل الوكالة الاستخباراتية .... تما فين لبسوه الليموني ... وعطاوه لوحة فيها سميتو ورقمو ومعلوماتو ... صوروه مجنب .. و صوروه فاص ....
تما رجعو مينطووه وخرجوه من المركز ، وطلعووه فواحد الشاحنة نتاع الحبااسة ... ومع الباب لقى جيييش من البشر والصحفيين .. شي كيسول وشي كيبكي وشي كيغوت .... حس برااسو شي حاجة وزااد ضااحك ... يمكن الموت وأنت شهير مااشي هي الموت فالزطلة ، كتحس براسك حي فقلوب الناس ... واخاا تكوون ولد الشيطان كتبقى ذاكرة الناس .. هي لي كتخيي النفس الخالدة ....
تأمل بيكتر فالزنااقي ... كيتبسم مرة ويتغوبش مرتين .. حتى وصل للمحكمة .. تما رجع لقى قوة الغاشي والبشر على الجهد ... والصحافة كيتداافعووو .. حتى وصل واحد الميكرو لجنب فموو ، كانت شاداه بنت صحفية ... وسقساتو بالزربة ... ولا يمكن ، سؤالها هو الوحيد لي قدر يختارق مسامع پيكتر ...
بيكتر : ( صفن فسؤالها .. ومال براسو للجنب ... ضحك بطمئنينة وهضر ) ولاات من المااضي .... ( يا أذكياء ، علاش قال صارت من الماضي ؟ )
.... زااد پيكتر بزز على اثر دفيع المخزن ليه... تنفس الصعداء ودخل للمحكمة كيشقلب هنا ولهيه بعينيه ... على ربع الساعة دخل للجلسة ، لي حضرو فيهاا عدد من المفكرين والأطباء النفسانيين .. والصحافة والبوليس والقناصل ......
- ( القاضية ) پيكتر هوولدن .... ( بدات سلسلة طوييييلة من شد وشتف ... هوما ديما المزيانين وبيكتر فنظرهم راس الحنش وقطرة الشر لي تبلات على الدنيا كحلة .... تلفت هنا ولهيه وتنهد... بحال شكل شي ولد مقطوع من شجرة ، ماعندو لا والي لا تالي .. ولا لي يداافع على هاد الوجه البالي ... سهى فشفاههم لي كيترعدو كلماا نطقو " سپيكترا " على لساانهم .... ما خرج من سبااتو الى على صوت المطرقة ... والسقييييل ... والقاضية وحدهاا هي لي تكلمات من بعد .. قائلة )
- حكمة المحكمة ، على پيكتر هولدن ... المشهور بسپيكترا ... الذي . . . والذي ... وذلك . . . ب ..... الإعدااااام بالسم .... و .... و .... وذللللك .... رفعت الجلسة ...
الوحش الآدمي الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء