المكلضمين تمشاو بيها بضع خطوات حيت كانو قراب بزااف على السور الجنوبي ..كان السور مبني بحجارة و ارتفاعو شاااهق وفيه دخيلات صغار بحال الشقات ..حطو هناء لي كانت مغيبة فواحد من دوك الشقات و دوزو بطاقتهم على ديالها تاتفاليدات وهي تسد الشقة باشعة ليزيرية ولا لي يمد ايدو ليها كيضربو الضو ..ابتاسمات مريم بلطف لهناء لي ناعسة مكمشة و فملامحها كيبان انزعاج كل مرة كتقطب حجبانها و تزير على عينيها باينة ممرتاحاش وهضرات بصوت اقرب للهمس
مريم: مكانش عليك ترفضي صداقتي ..مكنتيش غتحطي فهاد الموقف ..خسارة اهناء..داك التفلسيف بزاف بعد مرات كيخرج علينا
فاقت كضور فعينيها كتبان ليها الرؤيا ضبابية شوية بشوية كتوضاح الصورة على سقف مزكرش ونازلة منو ثريا فخمة ..كتحس ب البلاصة لي ناعسة فيها مريحة ..ضورات وجهها للجنب لقات اثاث فخم و نافذة كبيرة مزينة بستارة ذات لون مخملي ..بسرعة ضورات وجهها فكاع انحاء الغرفة لي غرقات فجمالها ..كانت غرفة وااسعة وراقية بزااف بحال شي غرفة ديال الاميرات لي كنا كنشوفو فرسوم ...عبرات على رضاها وارتياحها من ملامح وجهها لي ترخاو..لكن سرعان ما قطبات حواجبها منين تفكرات اش جرا ليها واخر مشافت ...مريم ..وداكشي لي حطوه ليها على نيفها ودوخها ...او بداو كيضورو الاسئلة فراسها و زعمات باش تجمع الوقفة ساعة جسمها مطاوعهاش كان ثقييل عليها ومقاداش تحركو ..زفرات بعمق و رجعات راسها للور ترخات وغمضات عينيها تاني... باقي فيها نعاس....وغفاات
فاقت على لمسات خفيفة على شعرها ...شي حد كان كيدوز ايديه لكبار على راسها ..تململات ..فنتابه الشخص انها غتفيق وضار بزربة عطاها بظهر و تما خارج ..حلات هي عينيها بتثاقل وهي تلمح ظهر شي حد غادي يخرج مع لباب كان شاب لابس لباس رياضي واسع فالاسود بحال اللبس ديال صحاب لباغكوغ ...هاداك السروال لي كيكون واسع وعرييض و شعرو كستنائي مبوكلي فوق راسو داير ايديه فجيابو .....وسعات هناء عينيها وقبل ميخرج مع لباب غوتات
هناء: هيييه نتا
حل الشخص الباب وتما خارج ومع غيضور لمحات واحد
الجزء صغير من وجهو و طرف ديال عينيه حاادين رمقوها بنظرات مرعبة ..كتقتل ..وتسد لباب ...خافت هناء و حطات ايديها على راسها كتحسس مكان اللمسات مفهماتش اش كاين و عاودات رجعات تلاحت براسها على المخدة كتفكر
فاقت وهاد المرة كتحس بجسدها خفيف ماشي بحال الاول ...حلات عينيها كترمش كتشوف فين هي ..ولكن لقات غا الظلام ...وطيف ضوء ضئيل نابع من شعلة معلقة فحائط بعييد و مضوية غا حداها ...جلسات هناء وهي كتحسس المكان لي هي فيه ..حطات ايديها على طرف الناموسية و حطات رجليها على الارض و سرعان معاودات جمعاتهم وكتمات نفسها حيت الارض كانت باردة بزاف ... تنهدات و عاودات حطات رجليها على الارض و كمشات ملامحها تعبيرا على انزعاجها ...ولكن تجاهلات الامر و جمعات الوقفة ..حيت لالة هناء مكتحملش لبرودة بزاف و لا السخونية بزااف حيت حواسها كيفما فايت ذكرت زايدين نغزة ...وقفات وهي كتحس بشي حاجة فشكل فذاتها ..شي حاجة مبدلة فيها ...كتحس براسها خفيف و تا شعرها و احساس منعش فجلدتها و لكن كتحس بشوية الالم فكرشها ..الشيء لي خلاها مفهماتش راسها مزيان و عقدات حواجبها و عينيها على الشعلة ..حيت هي الحاجة الوحيدة لي كتبان ليها ...ميلات راسها لجيهة كتفها كتشم ..الريحة ...ريحتها مبدلة ...ماشي شي ريحة مميزة بزااف ..بدات كتشمشم وهي كتحاول تفرز ..واخيرا هزات راسها و قالت بصوت مسموع و مخرشش حيت اول ماغتنطق بعد سبات عمييق...
تمشات خطوة فاتجاه الشعلة و زادت الثانية ..قبل متوقف مبلوكيا فبلاصتها و هي موسعة عينيها فالضلمة و انفاسها متسارعة و مكتومة فنفس الوقت ...حسات بشي حد كاين معاها ومكايناش بوحدها ...بدات كضور عينيها فجنابها و هي ممتأكداش من اش واقع ..شوية لعنات هاد الوساوس لي فراسها و حدسها لي ديما رازيها فصحتها ..وقررات تمشي لجيهة الشعلة باش تشوف اش كاين ...زادت بضع خطوات اخرى ومدات ايديها لظل الشعلة كتشوفيهم وشحال فرحات منين شافتها و لكن تجمدات تاني ..وكتمات نفسها وخرجات عينيها تاحسات بجوج ايدين شقموها من كتافها وهي تقفز و شهقات شهقة وحدة و بقا فمها محلول و نفسها محبوس ركابيها كتحس بيهم كيتلاسقو مع بعضياتهم وكيتقرقبو ميلات عينيها للجنب جيهة كتفها منين شادينها الايدين ..كانو كبار .....شوية طلعات عينيها لجيهة عنقها وهي كتحس بالنفس كيضرب فيه ..شي حد كيشم ليها فعنقها ..كيشمشم من نيتو كيطلع لجيهة ودنها و شعرها و يدوز تال كتفها وهي كل مرة تزيد تكمش كتر ورجليها صافي فشلو عليها ضار لجيهة لاخرة و هي متبعة تحركو بعينيها ولحد الساعة باقي معرفاتش اش هاد المخلوق واش من الانس ولا الجن ..حسات بالادين فلتوها و الشخص تراجع للور زفرات بشوية كترجع النفس و يالله خدير الخطوة الاولى باش تعطيها للسكرتح وهوما يشقموها الادين على غفلة تاني تانقزات و هاد المرة حدا ودنها سمعات صوتو ..لي دوى بنبرة خافتة و مستهزئة و قوية فنفس الوقت
الشخص: الرييحة....مالها الريحة معجباتكش
من زاوية الرؤية ديال الشعلة كتبان هناء واقفة مصدومة مخرجة عينيها و حالة فمها و شخص محاوطها بايديه من كتافها و حاط راسو عند عنقها ..كيبانو غير عينيه حادين و عاكسين لون النار لي فالشعلة كيبانو كيلتاهبو ..وعاكسين ملا نهاية ديال السوداوية
نطقات هناء وهي كترعد و الهضرة كتخرج متقطعة
هناء: ش..شكون....ننتا
ملقات تارد
هبطات عينيها تاني جيهة كتفها فين متسقرين عينيه ضورات وجهها بشوية لجيهتو وهي كتقفقف سرطات ريقها وهي كتنفس بصوت مكتوم ....حسات بالادين كيفلتوها شوية و بشوية زفرات باسترخاء مؤقت حيت جسدها تحرر من ايديه بسرعة ضورات وجهها و معاه نص جسمها لليسر ..شوية حسات بيه فليمن ضرات كلها لليمن ...واختفى حسو ولات دارت ليمن تاني و شوية ضارت وراها كتقلب على هادا لي معرفاتوش اش ناهو ولكن كانت متأكدة من حضورو القوي والطاقة الكبيرة و الهيمنة لي فارضها و ناشرها فأركان المكان ...طاقة لي معرفاتش كيفاش غتصنفها واش ايجابية و لا سلبية حيت اول مرة غتستشعرها وغتحس ببحال هاد النوع ديال الطاقة ولكن لي متاكدة منو انه ميمكنش تتجاهلها و لا تجاوزها ...واخيرا ضارت قدامها و لكن قبل متكمل الضورة حسات بوجود شخص يحجب ضوء الشعلة ..ضارت بالعرض البطيء قدامها ..وهنا مكان بامكانها الا تغوت غوتة نابعة من الطيحال ..على الموقف لي تحطاتك فيه بحالا عاد سرات معاها و عاد عاقت باشنو واقع ..بلا سابق انذار طلقات رجليها للريح باغا تهرب ساعا شدها من دراعها شقنها تاني ورجعها بايديه للور
بصوت حاد و ساخر نطق : no escape
تسمرات هناء فبلاصتها مصدومة و من ثقتو العالية مرعوبة ودقات قلبها عاد مكيزيدو يعلاو تا ولاو كاسرين داك الصمت ..
نطقات هناء كترعد : ش..شكون ..ننن..نتا
ملقات تارد على سؤالها و هزات حجبانها بحالا غتبكي و هبطات جناب فمها ...نظراتها المكسورة و المفزوعة كانت بحال شي نبيذ كيتنشوا بيه ولا شي جوان كيزها بيه ..كيزيد يحقن رغبتو كتر وكتر بحركات هستيرية بدا كيدوز ايديه على شعرو ..كيدوز و يعاود بقوة و بسرعة .. هز راسو للسقف و عاو رجعو اللور وهو كيطلع النفس بعمق ..وعلى غفلة رجع وقف و شد لهناء فايديها تا عاودات قفزات وتم جارها وراه كتعكل فخطاويها...
غادي كتمشى بزربة و هناء وراه كتجري باش تحاول تواكب خطواتو وهي متألمة من قبضة ايديه ..كيدورو وسط الدروبة فالظلام ...لا شيء سوى شعلات فالحيط ضوءها خافت ..بالكاد يضيء ماحوله ..ولاكن هو كان حافظ الطريق مزياان كيمشي وسط الظلام بحالا كيشوف فيه....
بدات شوية بشوية كتفيق من تسهويكتها ...ومن الصدمة ...بقوة تنطرات منو و رجعات باللور ونطقات مخرجة عينيها
ضار وهو كيحك على شعرو الكيرلي تاني و هضر بابتسامة مشافتهاش ولكن حسات بيها
الشخص: سبعة الاسئلة لي سولتي منين حليتي فمك وانا مكنحملش لي كيسول بزااف ...فين حنا ..لا..لا ..فاش كتقولي هاكا كنحس بيك مكتيقيش فيا وانا و مكنحملش شي حد ميتيقش فيا
حلات عينيها تاني كتحاول تستوعب فين هي باقا معلقة من ايديها لي مربوطين الفوق وهوما مجموعين بسناسل ...عينيها الذابلين ولي كساوهم الهالات و فمها لي نااشف ومقشر و فيه اثر الدم ...جسدها العاري المخدر لي مبقاتش كتحس بيه بقوة الالم لي تعرضات ليه ...كضور عينيها فالبلاصة و شحال وزوينة ..ولكن كحالت فعينيها كيفما هاد الدنيا ....الذكريات مخربقين فعقلها ..لي اصلا مبقاتش كتفكر بطريقة سليمة و لاو الهلوسات غالبين عليها ....كتفكر غير داك النهار على ديك الطابلة وهي جالسة مقابلة للآدمي لي سلب الالوان من حياتها و حوارهم العجيب الشيق ..تبسمات بمرارة وسط كل مأساتها و دماءها وهي كتفكر ديك الجملة من عندو
الشخص: اش بان ليك اهناء نلعبو لعبة ..تت ..متخافيش لعبة سااهلة ...انا غنسولك ...ولا جاوبتي صحيح مغيطرا ليك والو ..ولكن لاجاوبتي غلط كتعطيني الحق ندير فيك شي حاجة انا بغيتها ...مثلا ..انسولك 12 سؤال لا مجاوبتي على تاحد صحيح كتعطيني الحق ندير فيك 12 حاجة انا بغيت نديرها فيك ..ومعندكش الحق تعتارضي ...متنسايش هادشي غير لعبةّ
اشبان ليك اهناء نلعبو لعبة ....لعبة كتعطيني الحق ندير فيك اي حاجة بغيتها ومعندكش الحق تعتارضي ....خاصك تقدمي ليا تنازلك من دابا
هناء ( بصوت غير مبالي مفيهش حياة) : تنازل على اش. ..
...: تنازل على عليك نتي ...على اي حاجة كتخصك ..جسدك ...روحك..ماضيك..حاضرك غتولي خاضعة ليا بكل ابعادك
هناء (بنفس الصوت و المزاج ديال قبيلة) : بغيتي تقول لعبة بحال ديك البنت لي قدمات لينا المرحلة
....:اوو لعبة ذكية ...دابا نتي كتفهمي
هناء: يعني نتا هو السيد ديال المرحلة الثانية و انا غنكون ضحية بحال ديك البنت
لمحات علامة الرضا على وجهو كتاكد فرضيتها وسرعان ما تنرفزات و هزات حجبانها وهي متاخذة وضعية دفاع و نطقات كتستفسر
هناء: ولكن ياك ديك البنت قالت غنوليو ضحايا الى مدرناش المهام لي عاطيينا ...انا رااه درت كلشي كلشي... انا وتوفيق وماريا
وقفات عند هاد النقطة بحال تفكرات شي حاجة مهمة كانت ناسياها وعاودات فخاطرها ...
هناء: توفييق ...
السيد: كيبان ليا اهناء انه مافراسكش اش واقع اصلا و هاد الاستنتاجات لي وصلتي ليها هي فقط بمساعدة عقلك الخام و تحليلك وهادشي كيأكد ليا انك ذكية ومهارة التحليل عندك قوية ...هممم شحاجة مثيرة للاهتمام
هناء عاودات قفزات منين طاح عليها نفس السؤال عاوتاني و هضرات وهاد المرة باستفهام ياائس منعاكس على قسمات وجهها
هناء: اذن علاش انا هنا ...درت كاع دكشي ليا قلتو لينا ديروه مرتكبت تا خطأ علاش انا من دون كاع المشاركين ...علاش انا؟؟ علااش؟؟
السيد:كل مافي الامر انني عطيت مهمة ثالثة المضمون ديالها خاصهم يجيبو ليا ضحية ...لعبة جديدة وحطيت معايير مع الاسف المعايير لي حطيت كينطابقو عليك ..ومع الاسف طلعتي فريسة سهلة عكس ما كنت متوقع
هناء: يعني نتا كنتي باغيني من الاول وعطيتيهم مواصفاتي وجابوني ليك ياك
هناء: (بدا كيبان عليها الاضراب جراء هضرتو الغير متوازنة ) ولا مقدمتش التنازل ديالي اش غيوقع
السيد :فهاد الحالة غندوزو لل خيار الثاني ..ولي هو الموت ليك و للفريق ديالك
مع قالها هناء توسعو عينيها و نشف ريقها و انفاسها بدات كتسارع و ايديها و رجليها كيترعدو وهي كتعاود وتردد بهمس
هناء: توفيق..توفيق..توفيق
وسرعان مافاقت من هاد النوبة و وهي كتوجه هضرتها للسيد بنرفزة
هناء: توفيق وماريا فينهم ...مدرتي ليهم والو ياك
السيد : القرار كيرجع ليك make ur choice
سكتات هناء كتضور فعينيها و كتفيبري برجليها تنهدات بمرارة ونطقات والهضرة بالسيف باش كتخرج
هناء: موافقة....كنقدم ليك تنازلي
حبسات الهضرة لوهلة و عاودات كملات و التردد باين فعينيها
هناء: هانا قدمت ليك تنازلي على راسي ...ومن بعد ..اش غدير فيا واش...واش تانا غتقطع ليا رجليا بحال ديك البنت
السيد : هممم ..نتي عندي ليك خطط مغايرة ...زوينة ..حلوة (دازت قشعريرة على جسدو لي نتافض لجزء من الثانية ..دليل على حماسو وهو كيفكر) ايمتا غنبداو ؟
هناء عقدات حجبانها باستفهام و رجعات بجسدها لور مخلرعة من رد فعلو الغير طبيعي
هناء: ولكن ..قبل خاصك تجاوبني ..علاش ختاريتيني انا بالضبط ؟...شنو لي مميز فيا ؟..قلتي غتجاوبني الى قدمت ليك تنازلي
السيد: همم...واش بصح معرفتينيش (خرج عينيه و دفع وجهو جيهتها ) معقلتيش عليا ؟
هناء زادت رجعات بجسدها لور تا لسق مع الكرسي وخرجات تاهي عينيها مخلوعة
هناء: ووووو..باش غنعرفك ونتا داير ماسكك على وجهك كيبانو غير عينيك
خبط الطبلة بجهد بايدو تا قفزات و زاد خرج فيها عينيه : خاصك تعرفيني كيفما انا عرفتك واخا نكون داير لماسك على وجهي
هناء بلاما تفكر جاوبات : ااااه .. الصراحة عينيك و صوتك مألوووفين ...فايتة شايفاك فشي بلاصة. . بلاتي نتفكر فين ( ودارت راسها كتفكر..وهي بيني وبينكم غا كدباتها باش تسلك راسها ..وهي مكتعرفوش وتاا الى كانت كتعرفو كيف قال هو رااه نساااتو وهي معاقلة تا على راسها مزيان شكون هي )
لمدة من الزمن ..سهاات هناء فعينيه لي فايتة شايفاهم فشي بلاصة ماشي غير عينيه و لكن اللهجة ديالو وتصرفاتو و حركاتو هو كشخص بغض النظر على باقي ملامحو المخفية فايتة شايفاه ...سهات معاه مركزة و قاطبة حجبانها شوية وتاهو نفس الشيء بقى لابد بلى تا حركة متبعها ..تتحرك فجأة على غفلة دفع الكرسي لور ووقف كيجبد رجليه و يطرطق عنقو تنرفز بحالا كان جالس لمدة طويلة بلاما يتحرك و هي مكاملة تا دقيقة و طرا فيه هدشي كامل ..قفزات هي من بلاصتها على اثر تحركو المفاجئ من بعد السكون لي كان طاغي على الجو
رجع جلس و دار ايديه تحت دقنو و مرافقو على الطبلة وابتسامة بانت من عينيه نطق
السيد: بزااف ديال الاسئلة ياك ...
هناء هزات راسها بالايجاب بلاما تنطق
السيد: الى قلت ليك انا عندي الاجوبة لجميع الاسئلة لي كيدورو فراسك ...تا هادوك لي متعلقين بيك غا نتي بينك وبين راسك وعمرك لقيتي ليهم جواب ..نقدر نخليك تجاوبي عليهم و لكن قبل اش بان ليك اهناء نلعبو لعبة ..تت ..متخافيش لعبة سااهلة ...انا غنسولك ...ولا جاوبتي صحيح مغيطرا ليك والو ..ولكن لاجاوبتي غلط كتعطيني الحق ندير فيك شي حاجة انا بغيتها ...مثلا ..انسولك 12 سؤال لا مجاوبتي على تاحد صحيح كتعطيني الحق ندير فيك 12 حاجة انا بغيت نديرها فيك ..ومعندكش الحق تعتارضي ...متنسايش هادشي غير لعبةّ
السيد: راني قلت لك غنخليك تجاوبي راسك براسك على كاع الاسئلة لي كيدورو فراسك ...وباكثر طريقة تراجيدية و مأساوية غتكتاشفي كاع الاجوبة لي كتقلبي عليهم...
بلعات هناء ريقها وهي كتطالعو بعينيها الواسعين
كان شاب فمقتبل العمر الشيء الواضح من بنية جسدو و بشرة ايديه و عنقو وكذلك نبرة صوتو داير ماسك على وجهو مغطي ليه نيفو و فمو بحال الكمامة و كيبانو عينيه الحادين بطريقة غريبة كبار و مجبدين ومنداملين فنفس الوقت كيحل فيهم غير النص وفاش كيخرجهم فيها كيحلهم على الآخر كيخلعها ...نظراتو حتى هوما حادين كيرد البال للتفاصيل ديال التفاصيل ..ومنين تلاقاو وهو كيطالع هناء بنظرات متفحصة كتخليها ممرتاحاش خصوصا فلحظات الصمت ...حجبانو مباينينش مزيان حيت شعرو المجعد مغطيهم ..للحظة استرجعات هناء وتحد الصورة لشخص كان كيمسح على راسها وهي ناعسة فاش حلات عينيها لقاتو خارج و رمقات فقط طرف ديال وجهو و عينيه لي كانو غياكلوها ..الصورة مكانتش واضحة مزيان بالنسبة ليها بحال شي جزء من حلم مبهم ..ثيابو حتى هما مفشكلين شوية تيشرت بلا كمام اسود و سروال جلدي اسود و تجاكيط رياضية سوداء مشبكة كتبين اش تحت منها ....هبطات هناء جناب فمها باعجاب ..اياااه ..ستيل مثير للاهتمام ..ولكن ماشي هنا اهناء حياتك فخطر الحمارة ..قفزها من سهوتها فاش دفع الكرسي ووقف فخطرة ومد ليها ايديه
السيد: اش بان ليك تمشي معايا لواحد البلاصة لي تقدري تلقاي فيها اجوبة لاسئلتك
هناء هزات راسها بالايجاب و ناضت تاهي عطاتو اديها و تما غادي بيها خرجو من نفس لباب لي دخلو منو وعاوتاني تما غادي بيها فظلام كيضورو بين دروبا ديال ديك البلاصة لي هوما فيها ...وبدون سابق انذار طاح عليها هاد السؤال المهم فراسها ...وعقدات حجابنها تنطرات ليه من ايديه ووقفات ...وعلى اثرها وقف حتى هو كيستفهم .
هناء: اناا...بغيت نعرف...من ايمتا وانا هنا ...ذكرياتي مشوشة وعاقلة فقط على قبل من نجي هنا واخر لقاء ليا مع مريم ولكن مرة مرة كيجيوني ذكريات مشوشة معرفتش واش كنت غير كنحلم ولا بصح ...وعاد حوايجي تبدلو وريحتي حتى هي كنحس براسي نقية و مبدلة ...هاد السؤال تقدر تجاوبني عليه عادي ياك
السيد: هممم ..دوزتي عندنا ثلتيام
هناء: تلتيام !!! اوااه وعلاش انا معقلت على والو ...
السيد: واش معاقلة عاى والو بصح
هناء كتافات بالصمت كضور عينيها فجنابها باستغراب .
السيد: انا مدرت ليك والو ..كنضن انه تم تنويمك قبل متجي من قبل الكيميائية ...والمادة لي استخدماتها مفعول قوي بزاف ماشي كمنوم فقط ولكن كمهلوس ..وراه حاولت نهضر معاك شحال من مرة و لكن الحوار كل مرة كان كيسالي بانهيارك .
هناء :هضرتي معايا شحال من مرة ..انا معقلت على تاحاجة
السيد : نفس الحوار ديال قبيلة و كل مرة كنتفاجئ بردة فعلك لي كتختالف فكل مرة ...لدرجة حسيت براسي فكل مرة كنهضر مع شخص آخر .
هناء: (بتوتر بان على وجهها لي لونو غادي وكيبهات وايديها لي كترعدو غبوحدهم وهي كتجهد ذاكرتها باش تسترجع واخا غير شظايا لذكريات تطمأن بيها عقلها لي كتحس بيه غيخرج من بلاصتو لدرجة مبقاتش قادرة تفرز الحقيقة من الوهم ومعارفاش هاد اللحظة لي كتعيشها دابا واش حقيقة ولا مجرد حلم او هلوسة و غير غتفيق غتبخر بحالا عمرها كانت ...)اناا....
السيد :لدرجة واحد المرة عقلتي عليا وعرفتيني
هناء قاطعاتو : لا ميمكنش ...انا معاقلة على واالو ..وشتي واخا تهضري معايا مية مرة كنتي غتلقا مني ديما نفس الجواب و نفس ردة الفعل .
السيد :(بلهجة ناضجة نوعا ما وقف مصلب. ظهرو وبانت قامتو الطويلة نوعا ما وعينيه لي كيطالعوها من لتحت ) هنااء ...دكشي لي مخبية فلداخل ديالك نتي براسك معارفاهش ..(عاود تحنا و قرب وجهو من وجهها ووسع عينيه وبلهجة استفسار سولها ) واش عندك انفصام ؟!
بعد وجهو وكمل لهضرة
السيد: لا نتي معندكش انفصام ...نتي فلداخل ديالك اهناء كاين وحش صغير مكتعرفيهش ..لدااخل مكتوم و مكبوت من سنين وكيبان مرة مرة فحالات خاصة ...(قرب وجهو منها تاني) هاداك هو نتي اهناء ..هداك هو حقيقتك لي مبقيتيش قادرة تعرفي عليها ...هو نتي ..حيت نتي دابا ماشي هي نتي الحقيقية ..نتي هو هداك الوحش الصغير لي تاواحد متقبلو وكلشي كان كيعفط عليه كيدفنو لداخل وعلى انقاضو تبنات هناء ديال دابا لي هي نتي ....مبقيتيش قادرة تعرفي راسك اهناء مبقيتيش قادرة تعرفي على حقيقتك ...نتي ماشي هي نتي ( وسع عينيه على الاخر وبصوت خافت ) شكون نتي ؟
هناء داخت مع هضرتو وبسرعة بداو كيتراكمو عليها بزاف ديال الذكريات لي قالت صافي نساتهم و دفناتهم واقفة وسط الظلمة و كتشوف غير بريق عينيه لي فعينيها تحت ضوء شعلة خافت كيمشي ويجي كتحس براسها بدات كترخى و عينيها كيتقالو علاين تنهار تاني ولكن لا مخاصهاش ديرها وتثبت صدق اقوالو وسط ذهولها و ضياعهت نتافضات مستقيمة بحزم تتشوف اخرتها شناهي ..محسات براسها تا تجرات تاني من معصمها بقوة ...
وقفو قدام باب خشبي مزدوج وكما العادة هز رجلو وخبطة بيها تا تحل عل الاخر وتما كاانت ....
كانت قااعة كبييرة ذات اثاث فاخر اول ما دخلو من لباب بانو ليهم كراسا حمرين مصافين وفالاخر مسرح ذو ستائر حمراء مسدلة.. القاعة عالعموم كانت خافتة الاضواء من غير المسرح لي كان متوهج كيثير الانتباه نزلة فدرج من جنب القاعة لل صف الاول تما جلسو بجوج و تفتحات الستارة على شاشة سينما كبيرة وتم الاعلان على بداية فلم
كانت جودة الفيديو ضئيلة و والواضح انه كان مسجل بكاميرة مراقبة او ما شابه كتصور من زاوية علوية ..بحيث زاوية التصوير متغيراتش على طول الفيديو ...
اما المكان فكان مستودع كبير فوضوي نوعا ما بحيث ان الاثاث كان موضوع بعشوائية او ان هذا كان متعمد.
فااشريط كيبانو ربعة ديال الاشخاص بنت وولد صغار جالسين فكراسا و كيتفرجو و مرا و راجل جالسين على طبلة مقابلين لبعضياتهم و كيبان انهم كيتناقشو بحدة و من خلال ردود افعالهم وحركات ايديهم بحيث ان الصوت فالفيديو ممسموعش ...امتد الحوار لمدة من الزمن حتال للحظة لي ناضت المراة منتافضة و دفعات الكرسي و تاراجل تجاوب معاها وناض هو الاخر ووفقو و هوما كيشوفو فبعضياتهم بنظرة تحدي هادشي كامل وهناء جالسة و كتفرج بتمعن كتسنى بقية السيناريو يكمل و معاهم كيرجعو الذكريات بالتتابع و فمخيلتها كتربط الاحداث مع بعضياتهم ...
وقفات المراة و الراجل قبالت بعضياتهم وهوما مبعدين على الطبلة فين كانو جالسين وعلى فين جالسين الوليدات الصغار وماهي الا لحظات حتى بدا قتال بيناتهم ..قتال شرس ما بين امراة و رجل لي كيفوقها من الناحية البدنية ولي مكانش كي رحمها وكيقاتلها كانها رجل فنفس بنيتو و ند ليه ..وتاهي مكانتش مقصرة كانت كتقاتل بذكاء وكتحاول متخليش فارق الحجم ياثر سلبا عليهم تحول داك المستودع لفوضى عارمة و هوما كيتنقلو فكامل ارجاءو ... ولكن هيهات قوتو كذكر غلبات عليها وخلاتها طيح ف قبضتو نهال عليها بالضرب حتى فقدلت الوعي و جرها لواحد البلاصة فين كاينين قيود ديال الايدين نازلين من سقف وقفها وقيد ليها ايديها ولات معلقة منهم وتما كنشوفو انه خوا عليها الما تاقفزات وفاقت جاب كرسي و جلس قبالتها و بدا كيهضر معاها شوية صافي سالا الهضرة و دفع داك الكرسي جاب حقيبة وفتحها كانو فيها ادوات حادة مختلفة الشكل و الحجم و باينة خاصة بالتعذيب ...عند هاد اللحظة بالذات غمضات هناء عينيها و دموع الصدمة فيهم ...هي عارفة اش غيوقع من بعد و مبغاتش تحل عينيها...مخاوف الطفولة بداو كيرجعو ليها وداك الكابوس لي قالت تخلصات منو هاهو كيتعاود قدامها ..عرفات هذا لي جالس حداها دابا شكون هو وعرفات علاش ختارها هي كضحية ليه
نفس الكراكتير ونفس نبرة الصوت لي كتبث الرعب نفس النظرة الحادة الثاقبة و نفس الاختلال... لا ممتأكداش من كمية اختلال هذا دابا وباينة غتجربها على ايدو
وهي مغمضة عينيها و الخوف مسيطر عليها ..مد ايديه الباردة لقفاها ..تا قفزات من فارق الحرارة و بحركة هز ليها راسها و همس صريب لودنيها
حلات هناء عينيها واحد شويقيق و ورمات طرف عينها للجنب وهي تصاطح مع عينيه لي موسعهم فيها و غادين ياكلوها...كيخلعوها كتر من الفيديو لي كتفرج فيه بسرعة هزاتهم كتكمل لفيديو وتما كنشوفو ديك المراة مجردة من كاع ملابسها و جامعة رجليها وايديها معلقين لفوق وجسمها كلو مشرط بعلامات غريبة ...شعرها محسن ...كتنهج و تغوت بقوة الالم وتبكي ...والرجل واقف عليها كيبان مستمتع لاقصى درجة ..كان هاز فايدو ملقط ليكيقلعو بيه الظفار و كيقلع ليها ظفار رجليها وفين ما يقلع ليها ظفر كيخليها تاخد نصيبها من الالم و تبكي و تغوت بحر جهدها و دمها دايز ...وبقوة الالم كتعلق من ديك السنسلة لي مقدة فيها من ايديها وتهز رجليها كتركل و كتفكر راها عريانة كاملة بتا قطعة قماش تستر جسدها و كتولي تجمع رجليها وهي كتلوى و تركل
بلاما تشعر هناء بدات تاهي كتبكي و تنهج بحالا تاهي حاضرة فديك القطعة المسرحية الوحشية وراها نيت كانت حاضرة...هادشي كامل و السيد كيراقب ردات فعلها وكيبتاسم باستمتاع من عينيه ....
من بعد ماقلع ليها ظفارها كاملين ديال ايديها ورجليها ورجع ربط ليها ايديها و هي مبنجة من قوة الالم بدات شيئا فشيئا كتفقد التركيز و الادراك ديال حواسها ...
غمضات هناء عينيها بغصة ومعدتها بدات كضرها حيت عارفة الجزء الاسوء جا وقتو
كان واقف على كرسي كيقلص الطول ديال السنسلة باش مقيدة تا تهزات على الارض حيت قامتها قصيرة ومنين تهزات تلوات السنسلة و ضارت و بان على ظهرها وشم كبير بنقوش غريبة شاد ليها ظهرها كامل ... كنشوفو انه شد اداة حادة بحال الطورنوفيس ووحدة اخرى بحالها ولكن الحجم ديالها مختالف و كيوريهم للمراة وكيضحك وهي كتطلب فيه و تبكي ...فهمات انه غادي يدير يها الموت البطيئ بحيث غيثقب ليها رجليها و غيخليها تنزف للموت ...دخل فنوبة عصبية هستيرية ديال التشفي و تحقيق الانتقام وانه اخيرا حقق الانتصار لنفسو و قدر يعذب عدوتو تا ولات كتمنى الموت و تا الموت غيعطيها الموت البطيئ ...بدا كيغوت و يضحك فبلاصتو و يتشفى فيها ...فنفس الوقت كنشوفو ان البنت الصغيرة ناضت من بلاصتها بلاما ينتابه ليها وعينيها على فأس صغيرة مشات هزاتها واخا جاتها ثقيلة ...نتابهات المراة للبنت وطالعات الرجل بنظرة و ابتسامة مريبة ...ابتسامتها خلاتو يحس بقشعريرة غريبة شي جاجة خارج حساباتو غادي توقع قلبو كيضرب بطريقة غريبة على لي مولف و دم كيحس كيسري بارد فعروقو ...ابتسامتها ذابلة ولكن فيها حياة شبهها فاعماقو بزهرة وحيدة وسط صحراء قاحلة ذابلة ووراقها نصهم طايح ولونها باهت ولكن باقي متمسكة بالحياة وبشموخ كتحدى كل ما يهدد بقاءها ...قبل ما يدور وراه يشوف اش كاين ..جمعات ديك المراة رجليها بجوج و كل قطرة دم باقا فجسدها و كل ذرة طاقة و قوة و كل عرق باقي كينبض بالحياة هزات رجليها بجوج و ضرباتو للصدر تتزعزع توازنو و جا على راسو وآخر حاجة شافتها عينيه هو نظرات طفلة مافيها تا معنى او كتحمل كل معنى من المعاناة و الأسى و المأساة وكل ما كيقتل الحياة فالعيون ...بالنسبة ليه داك الوجه لوحة فنية دوك التعابير كيوصلوه لذروة النشوة وكيخليوه يغرق و يغرق ...كانت اخر حاجة كيشوفها هو نظرات ديك الطفلة وهي كتهز داك الفأس بمشقة و بكامل قوتها كتزرعو ليه فعنقو وكتبعد مخلوعة لور وهي كتشوف دمو كيتدفق بحال الحولي نهار العيد
اما المرا فمن جهد للضربة لي وجهات ليه وايديها معلقين حسات بكتافها كيتنصلو من بلاصتهم
وهاكا سالات اللعبة ..لعبة المرأة و الرجل بفوز المرأة ..وهادشي مكانش ايكون الا بمساعدة ديك الصغيرة ...سالات المسرحية ولكن تا حد مرد البال للمتفرج الوحيد لي مكان عندو تدور فيها من غير انه يشاهدها من البداية تال لنهاية ..تاواحد معارو اهتمام تاواحد مرحم عينيه الحادين لي موسعهم على اخرهم و رجليه لي هازهم فوق الكرسي فين جالس و ضامهم ليه و فمو لي حالو بصدمة ...
ندخلو لداخل الفيديو لقلب الحدث و نشوفو كلشي بوضوح بالصوت و الصورة ..من بعد ماستاعدات المراة جزء من قوتها وتخلصات من القيود بمساعدة الطفلة الصغيرة ..بمجرد ما اتخلصات من القيود و طاحت الارض جرات عندها البنت و ضماتها ل صدرها العاري و بدات كتبكي ..كتبكي بهستيرية و كتشهق ..تبكي عودتها للحياة بعد موتها المحقق ...تبكي انتصارها الضعيف .. ربما هو ليس انتصارا على العدو بقدر ماهو تغلب على الموت ..تبكي وهج الالم و بريقه الحاد المزعج ....هي امراة قوية بما يكفي لذلك لن تتردد في الوقوف مجددا رغم جثتها المثقلة بالجراح ..ورغم روحها التي يعتصرها الالم ...نعم ربما ستدوس على كل الالم اشواكا تخضب طريقها للحياة ...فالالم هو الطريقة الوحيدة لتدرك انك لا زلت على قيد الحياة ...
استاعدت رباطة جأشها ووقفاا على رجليها لي مزال كوزوزو ورغم ذلك ابتسامة من نوع خاص مرسومة على وجهها ..سترات جسمها وهزات حاجياتها و مشات والبنت شادة ليها فطرف ثوبها ...مشات جيهة هداك الولد جراتو من ايديه تا وقف وهو مزال تحت آثار صدمة ...حطات ايديها لي بلا ظفار على حناكو ..وهو بدورو طلع عينيه كيشوف فيها نظرات عينيه كانو حادين و لكن مع ذلك كيبانو حواسو خارج التغطية و ميكستاجبش للمحيط الخارجي بسرعة وكان حواسو كيخدمو مع شي عالم آخر مغيبين ...نطقات المراة وهي كتحقق فيه الشوفة بنوع من الحنية و الشفقة ...
المراة : دااني..سمعني مزياان...واحد فينا كان خاصو يموت ...وواحد كان خاصو يعيش ...سمح ليا اداني ولكن هاد اللعبة كان ضروري شي حد خاصو ينهيها ..ضروري خاص توضع ليها نهاية ....
بقى موسع فيها عينيه بنوع من البلاهة و بلاما يبين تا ردة فعل ضارت المرأة و كملات طريقها و البنت شادة ليها فطرف ثوبها وهو حاضيهم غادين تا ضارت البنت عندو بملامحها المغيبين و ابتاسمات ببراءة ونطقات
البنت: باي باي..داني
ورجعات ضارت غادين والمرأة كتمشى بالسيف وكيفما سبق و قلت داست على كل آلامها وكملات طريقها نحو الحياة ...
وقبل مايخرجوا للضوء سمعوا صرخة خارجة من الاعماق صيحة بحال صيحة حيوان بري كتحمل من الالم لي كيخلي اي كائن فيه الروح يدرك ان ديك الصيحة خارجة من اعماق الحقيقة ...طاحت دمعة من عين المرأة قبل متحل الباب وفاول خطوة خطاتها فالضوء طاحت منهارة فاقدة الوعي ...
كانت هاديك هي أم هناء والبنت الصغيرة هي هناء ...
لي كتعيشو هناء دابا هو امتداد للعبة ديال امها واب داني ..تنافسهم الازلي لي سالا بعداوة وتحدد فالنهاية بلي واحد فيهم لي خصو يعيش ...كتسولو اشنو علاقة السيد لي محتاجز هناء بالقصة بكل بساطة هو ابن داك الرجل ..القصة بكل مافيها ان الرجل اختاطف هناء كتهديد لامها ناضت تا هي اختاطفات ولدو واتافقوا على تسوية النزاع بعيد على اي تدخل كيفما كان و البقية راكم شفتوها وهي لي كانت مسجلة فالفيديو لي تفرجات فيه هناء وداني ... ودابا هنتعرفو على طبيعة اللعبة بالتفصيل ...
باقا هناء مفيكسيا عينيها فالشاشة لي ولات كحلة ومعرفاتش كيفاش خفا عليها داني ...ديك الصرخة ديالو كانت فكل كوابيسها ... نطقات بهمس بلاما تشعر وهي كيتشوف قدامها..
هناء: داني !
داني: كل ليلة ..
تلفتات ليه هناء وهي ساكتة كتسناه يكمل ...
داني: كل ليلة كنت كنتفرج فهاد الفيديو ...ستغرق مني سنوات من عمري باش نفهم اش جرى فداك الفيديو ...
هناء: داني ...انا...انا مقصدتش نقتل ليك باباك كنت صغيرة بزاف وما واعياش اش كندير تصرفت بتلقائية ..كون مدرتش هكاك باباك كان غي قتل ماما و...
دار داني كف ايديه عند وجهها باش تسكت ...
داني: ششش...عرفت...عرفت...راه سنوات وانا كنتفرج فيه باش نفهم اش وقع ...بلاما ننسى هضرت ماماك ليا ...هاد اللعبة كان خاص ضروري لي ينهيها ..شي حد يوضع نهاية لديك الحرب ...
هناء دغيا دورات الهضرة فراسها ..وجاوبات
هناء: وهاد النهاية نتا لي غتوضعها ياك ؟ دكشي لاش بغيتيني ...بغيتي تنتاقم لموت باك ياك ...
داني: ودابا غنعاودو نلعبو اللعبة من البداية وباش نبين ليك على حسن نيتي غنعطيك فرصة ...
هناء: شناهي هاد الفرصة و شنو غنصور منها ؟
داني: قتال بالايدي واحد ضد واحد الى ربحتك غنكملو اللعبة على طريقتي الخاصة ...ولا ربحتي نتي نقدر نخليك تمشي بحالك من دابا ...
هناء توسعو عينيها بأمل ..ممتيقاش راسها بلي عندها فرصة واخا معارفاش واش بصح غيخليها تمشي الى ربحاتو ولكن عالاقل كاين بصيص أمل تقدر تتشبت بيه...
داني : ممنوع اسخدام اي نوع من الاسلحة فقط المهارات القتالية لي عندك
هناء بلعات ريقها وداني كمل ...
داني: الفوز كيكون الى استسلم الخصم ولا فقد الوعي ولا مات
هناء بدهشة : مات !!!
داني: نبداو ؟
وناض توجه لمكان صغير بحال الحلبة فنفس القاعة نيت ووقف كيشوف فيها جات تاهي ووقفات تما وفرق الحجم واضح تماما بحال امها وباه حدرات هناء عينيها فحوايجها كانت لابسة بيجامة بيضة حريرية ديال نعاس حد ركبة و بالكمايم ..بدات كتسائل كيفاش غتقدر تتحرك بحرية بداك اللباس ...وهنا قررات تقولها ليه و جاوبها..
داني: الا مرتاحيتيش فيها حيديها
ترددات هناء خافت لا حيدات يولي يبان ليه فيها شي بلان آخر مهواش وشوية تفكرات بلي هي اصلا معندهاش مفاتن لي يقدرو يغريوه دارت ايديها كتفقد راسها واش لابسة ملابس داخلية و طمأنات عاد هزات لبيجامة تال منطقة الحزام وعقداتها وخلاتها شوية مدلية مضركة ليها سليب اهم حاجة هي السترة ...
وققو مقابلين لبعضياتهم هو داير ايديه فجياب سروالو الجلدي و هي كتوكض راسها و تبلاني كيغدير ضربو ...كيقولو افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم و لا كنتي فشي قتال حاول تكون اول واحد كيوجه الضربات و بقوة ...ضورات هاد الهضرة فبلاصتها ...خدات نفس عميق و مشات كتجري جيهتو تاقربات و جمعات قبضتها باغا تعطيه للمعدة و لكن تفاداها برشاقة وهي جات هاوية غتطيح تداركات راسها ووقفات تاني وعاود بنفس الطريقة وجهات ليه لكمة اخرى لي تفاداها بقات على نفس الحالة مرة تبغي تضربو بايديها مرة برجليها شي اساسيات كان معلمهم ليها توفيق ديال الدفاع عن النفس ولكن تا وحدة مصدقاتش و كلهم كان كيتفاداهم ...دركات فقرارة نفسها انها هاوية وفرصتها فالنجاة ضئيلة جدا ولكن مع ذلك مخصهاش تستسلم هو لحد لان مدار تا خطوة هجومية ولا تا دفاعية فقط كيتفادا ضرباتها اكيد كيقرا تحركاتها و المنحى فين غادة وهادا خلاها تدرك تاني شحال هي بطيئة وكتفتاقر للسرعة ...وقفات كتنهج وقررات تخدم عقلها و متبقات غادة مدرمة كي لحولي ...مشات هاد لمرة كتجري بحال لول و جمعات قبضتها ودارت راسها بحالا غتضربو هو قبل متوصل ليه عواج جيهت ليسر وهي تجمع ايديها عندها و ندافعات جيهتو بكتفها وبكامل قوتها باش تطيحو...محسات براسها ايمتا ضارت و تنصبات و ترفعات معرفات كيفاش فقدات الوعي فاقت لقات راسها معلقة من ايديها و قدامها داني جالس فكرسي
فاقت لقات راسها معلقة من ايديها و الرؤيا ضبابية ،هزات راسها بتثاقل و عينيها منداملين وبدات كتوضاح ليها الصورة ..كان داني جالس قدامها بهدوء داير رجل على رجل كيتسناها ايمتا تفيق ..نتابهات لايديها لي معلقة منهم و كيضروها حيت كانت مرخية و مشدودة منهم هزات راسها لفوق بسرعة كتشوف قيود فضية نازلين من لفوق ...قلبها ولات كتسمعو فودنيها ..ضرب ليها لفيلم ديال امها فراسها ...وتسارعو انفاسها وهي كتسنى اش تابعها ...كتفكر و تفكر وتفكر حتى نفضات كلشي من دماغها..لا مغتفكرش ..مغتفكرش..مغتفكرش ....الى كانت شي احساس اقوى من الالم وفهو ترقبو و تسناه وهي عارفة اش كيتسناها مخصهاش تفكر ولكن بدون وعي كتجي ليها الكاسيطة ديال امها قدام عينيها ...عينيها خارجين كيضورو فكل بلاصة وهي كتخيل داكشي كيطرا ليها غيقلع ليها ضفارها لا يقدر يقطع ليها صباعها هو كاع مشتيش ديك البنت لي قطع ليها رجليها محال تلقاها دايرة ليه شي حاجة مابالك هي لي قاتلة ليه باه ...بلاما تحس عمرو عينيها بدموع و بداو كيتدفقو على وجهها بغزارة و بداو شهقات صغار كيصدرو منها تلاوهم وحدين كبر تا تحول لبكاء هستيري ...
هادشي كامل واقع قدام عينين داني لي كيتابع باستمتاع هناء لي كتبكي بهستيرية و كتركل و ترطى بحال لمسطية ..وكيفما قلت الى كان شي احساس اخطر و اكثر وقعا من الالم فهو الترقب ديالو و شخص سادي هوايتو الحاق الالم بالاخرين اكيد اكيد غايستمتع و يتنشوى بهاد المنظر بحال واخد عقاقير السعادة ...كيحس بالعروق كيتسرحو فكامل ذاتو و صدرو كينشارح بطريقة عجيبة ...كيحس براسو بحالا عاد كيتنفس هواء جديد وبارد كيديع فأوصالو ..واحد الراحة نفسية كتخليه يطمح فالمزيد و المزيد .ّيبغي يتجرع المزيد
والجرعات الزائدة تؤدي لنتيجة عكسية و قد ماكان مستمتع باضطرابها ضراتو فراسو ومبقاش قادر يتحمل يشوفها كترطا وفرمشة عين تقلب المزاج ديالو و غوت عليها باعلى صوتو
هدااااااي
الجزء القادم لا ينصح به لاصحاب القلوب المرهفة والحساسة ...نظرا للسوداوية لي غيحملو ...جزء كبير من ماضي هناء غيبان ومعاه غنشهدو ميلاد جوج شخصيات مضطربة ومعقدة و لكن كل وحدة بطريقتها الخاصة ...هناء و داني ...شخصية هناء لي لحد الآن وبالرغم من كثرة الاحداث الا انها مواضحاش مزيان واش قوية واش ضعيفة واش سوية ولا مختلة؟ انا نوع من الاشخاص كانت فالماضي ؟
صيد الجوائز الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء