طلقات من يد عماد وتحركات لجيهت الباب وصلات قدامو وغمضات عينيها وحلاتهم.. عاد حلات الباب ودخلات.. كانت خالتها مسرحا ودايرين ليها سيروم ف يدها وحتى هيا عينيها منفوخين بلبكا.. شافت تاسيا داخلة مع الباب وزادو دموعها نازلين اكثر
تاسيا الأم : (بدموع) كنت حاسة بلي نتي من دمي
تاسيا : (سدات الباب ودخلات بخطوات بطيئة )
تاسيا الأم : نتي بنت ختي توأم ديالي أهئ أهئ قلبت عليكم حتى عيت أهئ قلبت بزااااف أهئ أهئ أهئ قلبت ابنتي والله حتى قلبت
تاسيا : (مشات عندها كاتجري وتلاحت على صدرها ونفاجرت بلبكا) خااالتي أهئ أهئ أهئ الحمد لله على سلامتك
تاسيا الأم : (كاتعنق وتبوس فيها بلهفة ) ماتبكيش
تاسيا : أهئ أهئ أهئ ماااشي لخاطري
تاسيا : ( كاتمسح ليها دموعها) فين ليليا
تاسيا : مابغاتش تسمح ليا جرات علياا أهئ أهئ قالت ليا ماعندي حتى بنت أهئ ماشاافتش فوجهي
تاسيا الأم : غادي تسمح ليك.. ليليا واخا كاتبغي تبين القوة ولكن ف الداخل ديالها حنينة
تاسيا : (معنقاها وحاطة راسها على صدرها) كنت ديما كانحس بيك قريبة ليا (شافت فيها) قلتي نتي وماما توام ولكن علاش ماكاتشابهوش ؟ علاش ماما عمرها هدرات لينا عليك وعلى عائلتها بغيت نفهم اخالتي شرحي ليا
تاسيا الأم : قصة طويلة.. بختصار ماماك اتسمح ليك حيت حتى هيا ف يوم من الأيام هربات من دارهم مع راجل لي كاتبغي هربات وخلاتني موراها
تاسيا : شنوووو 😱
تاسيا الأم : اه حنا قبل أعوام كنا مسيحيين ماكناش مسلمين.. وبابا وعائلتنا كانو فارضين علينا اننا نتزوجو ونبغيو واحد يكون مسيحي ماشي مسلم بحالانا وبنفس الديانة ديالنا ..ولكن ماماك بغات باباك محمد لي كان خدام عندنا
جاردييني كان مسلم من أصل مغربي كانت معاه على علاقة ف سر ونهار عرف بابا حبسها وقتلها عصا وحبسها ف دار وحتى محمد ضربوه لدرجة كانو ايقتلوه وجراو عليه ولكن فواحد نهار فقنا على صوت ماما لي كاتبكي وتغوت من بيت ليليا.. مشينا كانجريو وملي وصلنا لقينها جالسة بوحدها ف البيت ومعنقا ورقة ملي قريناها لقينها من ليليا كاتقول فيها بلي هيا ولات مسلمة ومابقاتش مسيحية وهربات مع محمد لبصلاصة ماغايعرفها حد (كاتمسح دموعها) كانت ختي التوأم كنا ماكانتفارقوش كانت هيا نصفي الثاني كانت هيا كولشي ف حياتي داكشي علاش هروبها كان بالنسبة ليا صدمة خلاتني نفقد صوتي.. قلبت عليها بزااااااف (قبطات فيد تاسيا) كانحلف ليك ابنتي قلبت عليها بزاف ولكن بلا فايدة مالقيتهاش.. من بعد عامين جدك وجداتك دارو حادثه سير وماتو بزوج وبقيت بوحدي... جيت هنا للمغرب على أمل نقلب على ختي ونلقها وهنا تصادفت مع عمك أحمد لي حتى انا ب فضلو دخلت الإسلام ومابقيتش ماسيحسة بغاني وتزوجني واخا ماكنهدرش كنت كانتواصل معاه غير بالإشارة هادي هيا قصتنا
تاسيا : (كاتمسح دموعها) يعني ماما حتى هيا بحالي هربات مع لي كاتبغي يعني غادي تسمح ليا ياك
تاسيا الأم : (كاتبوس على راسها) اه غادي تسمح ليك
واقفين كاملين قدام باب كايتسانو الباب يتحل وتاسيا الأم وبنت ختها واقفين قابطين فيدين بعضياتهم وكايتسناو على أحر من الجمر وكل وحدا فيهم متوترا أكثر من تانية..
وأخيرا تحل الباب وبانت ليليا واقفة ب بيجامتها طويلة وبلفولار على راسها بعويناتها لي نفس عينيهم شافتهم وقلبها تهز من بلاصتو بغات تسد الباب ولكن حبسو عماد برجليه
عماد : لا (كايهدر بكل تباات) حشومة
ليليا : حيد رجلك ولا نعيط للبوليس
عماد : بصح (مد ليها تليفون) عيطي
تاسيا : ماما أهئ أهئ عفاك خلينا ندخلو خليني نهدر معاك عفاك اماما إلى ماكاانش على وجهي حلي لينا الباب على وجه خالتي
ليليا : (شافت فختها وكاتحاول تحبس البكية) ا. انا
تاسيا الأم : أهئ أهئ ليليا قلبت عليك حتى عيت أهئ أهئ حرام عليك هادشي لي درتيه فيا
ليليا : (كاتحاول ماتشوفش فيها) بعدي
تاسيا الأم : مااااااغااااديش نبعد أهئ أهئ ماااغديش نبعد عمري نسيتك عمرو ماداز نهار وماتفكرتكش فيه أهئ أهئ قلبت عليك وكنت انحماق بلى بيك لدرجة صوتي من نهار مشيتي ديتيه معااااك حتى لليوم أهئ أهئ شنو درت ليك باش تعااامليني هاكدا شنو (حطات يدها على وجها كاتبكي )
أحمد : تاسيا يالاه احبيبة نتي درتي لي عليك ولكن هيا مابغاتكمش
تاسيا الأم : (شافت فيها وطولات الشوفة وفالاخير حنات راسها ونطقات) يالاه فحالناا
تاسيا : لا لا مااانمشيوش (كاتبكي) ماما عفاك ماديريش هاكدا أهئ أهئ انا توحشتكم أهئ أهئ سمحو لياا
عماد : (كيجر فيها بشويا وكايهدر) يالاه فحالاما حتى نعاودو نرجعو اتاسيا
تاسيا الأم : (بدموع) يالاه فحالنا ابنتي
قلبات وجها وعطات لختها بظهر وتحركات بخطوات بطيئة حانية راسها ولكن ديك ساعة سمعات سميتها بصوت لي سنوات وهيا كاتقلب عليه.. ضارت بزربة وإذا بها كاتفاجئ بيدين ختها لي معنقينها ومزيرين عليهاا
ليليا : (كاتبكي وتشهق) تاسيا أهئ أهئ ختييييييييي
حن قلب ليليا لي حتى هيا واخا ماكاتبغيش تبين ولكن ف داخل ديالها كانت مفتاقدا ختها ونصفها تاني لي ظروف فرقاتها عليها
تاسيا : (بدموع) عمرررري نسيتك اختي
ليليا : (كاتبوس على راسها وكاتعنق فيها كاتضحك وتبكي ف نفس الوقت) حتى انا أختي أهئ أهئ حتى انا عمري حيدتك من بالي
من بعد العناق الحار لي كان بين التوأم لي خلا كولشي متأثر تقدمات تاسيا وحطات يدها على كتف مها لي باقيا معنقا ختها
ليليا : ماعندي حتى بنت إلى بغيتي دخلي نتي مرحبا إلى مابغيتيش اندخل فحالي
تاسيا الأم : علاش ديما كاتحاولي تبيني قلبك قاصح
عماد : (تقدم لعندها) سمعي لينا بعدا وعاد حكمي حيت إلى جينا نشوفو الغلط ماكانش منا كان منكم نتوما لي خليتو الأمور توصل لهادشي
ليليا : (شافت فيه) بسبابك تشتت شمل عائلتي
عماد : تشتت شملكم بسبب تخلفكم ماشي بسبابي امدام
ليليا : وحتى دابا ديها وسير من هنا وخلي تخلفنا عليكم ف التقار انا من نهار هربات حسبتها ميتا وكانترحم عليها كااانت عندي بنت اما دابا لااا
تاسيا جرحاتها هدرت مها ونزلو دموعها شلال شي لي خلا عماد يتعصب وقبل مايهدر ويفقد اعصابو تحل الباب وخرج الأب محمد لي شاف و سمع كولشي وقف قدامهم ب ملامح ممحية وغير شافتو تاسيا رجليها بداو يترعدو كانت متوقعة انهو ايضربها و يغوت عليها كانت متوقعة معاملة عنيفة.. ولكن هاد المعاملة باش عاملوها ضراتها فقلبها
أحمد : سلام عليكم اشريف أكيد نتا محمد بابات تاسيا
محمد : لا ماشي انا وتقدرو تمشيو من هنا راكم دقيتو الباب الغلط
مهدي : حشووومة هاد المعاملة على الأقل سمعو ليها
محمد : شوف اولدي هاد الهدرة ماعندي ماندير بيها انا ماكنعرف حتى واحد فيكم هنا تحركو من باب داري أحسن ليكم
تاسيا : (بغات تقرب وحبسها عماد خوف من انهم يديرو شي تصرف يخليه يريب عليهم الدار) بابا أهئ أهئ سمعني عفاك أهئ أهئ علاش كاتعاملوني هاكذا انا رجعت على قبلكم
أهئ أهئ توحشتكم وكنت كانتسنا ب فارغ الصبر نهار لي نرجع لعندكم
محمد : وشكون گاليك رجعي سيري ابنتي شوفيليك شي عائلة تتبناك حنا مباااغين نديرو الخير ف حتى يتيم هاد الساعة
عماد : ( قبط ليها فيدها وزير على الفك ديالو ) هيا جات وحاولات تصلح الامور بيناتكم وكان عندي إصرار حتى إلى ماسامحتوهاش المرة الأولى غادي نحاولو معاكم حتى تصلح الأمور ولكن من بعد هاد الهدرة لي سمعتوها كونو اكيدين هادي اخر مرة نخلي مراتي تتحط فهاد الموقف خلينا ليكم الراحة (بغا يجرها)
يالاه ضارت عندهم وهوا يشير محمد بيدو بمعنى ديها علينا ونطق كلمة خلاتها تنهار
محمد : دي علينا اولدي هاد لوسخ من هناا
شافت ف عماد وطاحت دمعة كاتجري على خدها.. زير على عينيه وقبط فيدها وماتسناا حتى واحد جرها معاه معصب ركبها ف طوموبيل وزاااد خلاهم واقفين
أحمد : (تقدم خطوة و وقف قدام محمد وهدر بكل أدب ) كون قالو ليا تمنا وطلب شي معجزة تتحقق ليك كنت انطلب ونتمنا كون كانت تاسيا بنتي من دمي ولحمي .. ماشي هيا بغات لي يتبناها.. بلعكس حنا ماكرهناش تتبنانا ك عائلة ليها.. للأسف ماتستاهلوش تكون عندكم بنت بحال هادي (شاف ف مراتو) تاسيا يالاه فحالنا
تاسيا : (خشات يدها ف صاكها وجبدات شي حاجة وتقدمات عند ختها مداتها ليها) هادي نمرتي نتمنى تفكري وتتاصلي بيا فكري ف الماضي فكري بلي واحد نهار كنتي نتي بلاصتها
قبط أحمد ف يد مراتو وركبو ف طوموبيل وزادو مع طريق وموراهم زادو الباقية
..........
غادين ف طريق وحاطة راسها على زاج كاتبكي وتشهق وجنيها عماد لي كايشوف نيشان ف طريق عينيه مارمشوش ويديه مزير عليهم بالاعصاب ماقادرش يدور عندها ويشوف فيها و فخالتها .. هوا ب نفسو ماحااملش راسو حيت جابها وحطها فداك الموقف .. وصل قدام واحد من الاوطيلات لي تما مابغاش يديها لدارهم فهاد الحالة داكشي علاش فضل يديها لوطيل حتى ترتاح نفسيتها
بلاصة لوطو وهبط منها بزربة مشا لجيهتها حل الباب ونزلها كاتبكي وتنخصص مانطق بحتى كلمة عطا سوارت لهاداك لي برا وجرها دخلها معاه تحت أعين الناس.. حجز غرفة وطلع ليها دخل وسد الباب..
حيدات يدها من يدو ومشات لحمام دخلات وسدات عليها وجلسات مور الباب وطلقات لعنان لدموعها ف صمت
خرج عماد للبالكو جلس فر من كورسي تما معصب وعاقد حجبانو جبد الباكية دلكارو وحط واحد ف فمو شعلو كايكمي فيه وكايفكر فيها وفحالتها ندم حيت داها لعندهم وجرحوها حس براسو مربوط ومفقوووص .. حيت كون كان شي واحد اخر كان غادي يدفنو وهوا حي قبل ماايتجرأ ويهدر معاها بديك الطريقة ولكن ماكان قادر يدير والو حيت هوما واليديها
بقا كاايكمي واحد مورا واحد موراا واحد وكايتسناها تخرج.. قرب يكمل الباكية وهيا مازاال ماخرجااتش.. خاف توقع ليها شي حاجة وحيد لكارو من يدو طفاه وناض من بلاصتو مشا جيهت لحمام
رجع جوج خطوات الور باش يزدح الباب ويالاه ايهرسو وهوا يتحل..
بقا واقف بلاصتو حتى تحل الباب كامل وبانت ليه هيا واقفة قدام الباب وحانية راسها وصدرها كتيطلع وينزل بتنخصيص.. شاف فيها وعقد حجبانو كتر.. تقدم خطوة وقبل مايكمل طريقو لعندها هزات راسها شافت فيه ومشات كاتجري وتلاحت على صدرو حاوطات كرشو بين يديها
محمد : حنا ماتضلمناش. اا ؟ ماتضلمناش ملي ترزينا ف جوج ولاد دقة وحدا ؟ ماتضلمنااش ملي بعد هاد لعمر كاامل بقيت غير انا وياك راس ف راس ماضلماتنااش ملي شتتات عايلتناا وااااش حنااا مامضلومينش ليليا : أهئ أهئ (وقفاات كاتغوت) حتى اناااااا واحد نهار درت بحالهاااا واش نسيتي ولااا شنو حتى اناااا شتت عائلتي وجيت معاك... خليت ختي و واليدياا وجيت عندك.. وعمري رجعت وعمري فكرت نرجع أهئ أهئ (كاتغوت) حتى موت واااااليديااااا قريتو غير فالأخبار ماتعطااتنيش فرصة نبوس على راسهم ونقوليهم سمحوووو لياااا أهئ أهئ ..ندمت ندمت ندمت.. ولكن أهئ (كاتمسح دموعها) ولكن بنتنا رجعات هيا ماشي بحالناا بنتنا رجعات وطلبات سمااحة.. أهئ أهئ ملي وقفات قدامي حطيت راسي بلاصتها تخايلت بلي انا هيا ماما و بنتي هيا انا أهئ أهئ كنت غادي نتمناااااا تسمح لياا وتغفر ليااا أهئ أهئ وكون يرجع الوقت الور غادي ندير بحااالهاااا أهئ سمح ليها أهئ أهئ سمح ليها محمد : (بنكسار) إلى سمحت ليها غادي يرجع رضوان واش إلى سمحت ليها غادي تقدر ترجع الأمور كيف كانت ؟ غير قولي واش اترجع (حرك راسو) لا ماغاديش ترجع حيت لي تهرس ماكايتصلحش (شاف فيها) سدي هاد الموضع ليليا : ( بغا يزيد وقبطات فيه ) أهئ أهئ أهئ لا لا امحمد كولشي ايتصلح كولشي غادي يتصلح كانواعدك محمد : ليليا خليني عليك دابا ليليا : سمع مني امحمد أهئ أهئ عندنا غير بنت وحدا أهئ أهئ عفاك سمح ليها وخلي الشمل يتجمع أهئ أهئ محمد : حيدي ا ليليا من قدامي ليليا : لااا لا كولشي غادي يتصلح أهئ أهئ رجعات تاسيا بنتنا ورجعات تاسيا ختي وغادي يرجع حتى رضوان أهئ أهئ غادي يتصلح كووووولشي امحمد غادي يتصلح محمد : مااااكاااااين مايتصلح ا ليليا حناااا حياااتنا تبدلاااات من نهار بنتك مشات وخلاتنا علكة في فم لي يسوا ولي مايسواش ليليا : (قبطاا فيه) أهئ أهئ عفاااك سمح ليهاا سمح ليهاا خليناا نرجعو لحياتنا محمد : و ولدنااااااا فين ولدنااا فهاد الحاة ؟ ليليا : ولدنااااا مااااااماااتش ولدنا كاين أهئ أهئ ولدنا غير حماااق حيت ختو مشات أهئ أهئ انا متأكدة إلى رجعات تاسيا غادي يرجع حتى عقل رضوان أهئ أهئ (طاحت للأرض على ركابيها) عيييييت أهئ أهئ عيت بغيت ولااادي امحمد بغيت ولااادي حداااايااا أهئ بغيت عائلتي جنبي صااافي عيييييت أهئ أهئ
بدات تاسيا كاتحل عينيها بشويا بشويا حتى حلاتهم.. دورات وجها فين كان ناعس عماد مالقاتوش حداها گعدات راسها من على لمخدا وقلباتو جيهت لبالكو بان ليها واقف وساد عليه كايكمي باش مادخلهاش الريحة.. بان ليهاا ظلام الحال ماعرفاتش شحال ديال الوقت نعسات لي عارفة اناها ماقادراش تحرك بحالا كانت كاتااكل لعصا كاتحس بوجها منفوخ خصوصا عينيها حيدات داك لغطا من عليها وناضت من بلاصتها حفيانة حتى لعندو وقفات قدام البالكو ودقات ف زاج.. دار شاف فيها وطفا الكارو وهز كاس دلما شرب منو عاد حل الباب وخرج عندها.. عماد : (حط يدو على خدها وطبع بوسة على جبهتها ) فقتي تاسيا : (هازا راسها فيه حيت طويل عليها) شحال نعست ؟ عماد : شي ربعة سوايع تاسيا : بزاااف علاش مافيقتينيش عماد : بغيتك ترتاحي احبيبة تاسيا : (كاتحاول تنسا شنو وقع صباح) مشا الحال مامشيناش لداركم عماد : (قبط فيدها وجرها معاه جلس فوق الفوطوي وجلسها فوق رجليه) ماغاديش نمشيو ليوم خلينا هنا تاسيا : كانحس بوجهي منفوخ عماد : (تبسم وحط صبعو تحت عينها) شوياا ماشي بزاف رخفي ليا على هاد لعوينات تاسيا : (تنهدات) عماد : ماكانبغيش نشوفك هاكدا نتي عارفة بلي كانتعصب (جرها تكاها على صدرو) فيك جوع تاسيا : اه فيا عماد : شنو تبغي تاكلي تاسيا : ماعرفتش عماد : إوا عرفي تاسيا : طلب ليا على دوقك عماد : نوضي احبيبة جيبي داك تيليفون و اجي ناضت تاسيا من فوق رجليه ومشات جابت ليه تيليفون ديال الغرفة عطاتو ليه هدر معاهم وطلب لعشاء ..حط تيليفون ورجع جرها جلسها فوق رجليه.. حاطة راسها على صدرو كاتصنط لدقات قلبو . بقاو على نفس الوضع لمدة قصيرة مانطق حتى واحد بشي كلمة كل واحد وفاش كايفكر.. تاسيا لي كاتفكر ف عائلتها و المعاملة القاسية لي عاملوها وخوها لي ماشاافتوش وباباها لي نعتها بلوسخ الكلمة لي كاتقطعا من الداخل.. و عماد لي كايفكر فيها و فحالتها لي ماعاجباهش.. ماقادرش يشوفها فهاد الوضع غير كاتبكي وتقهر فراسها.. حاس بيديه مربطين .. معنقها لعندو وحاط راسها على صدرو وكل شويا يبوس على راسها حتى قاطع صمتهم صوت دقان فالباب وقفات هيا وخلات عماد ناض من بلاصتو مشا جيهت الباب حلو ودخل لعشا لي طلب عماد : (جر داكشي حتى لفوطوي وهزو وحطو فوق الطبلة ومشا عند تاسيا جرها من يدها داها معاه لحمام دخل و وقف و وقفها طلق الماا ومد يدو شللها وغسل لتاسيا وجها بلطف وبشويا من بعد جمع يديها بين يديه ولقاهم للماء غسلهم وجر فوطا مسح ليها وجها ويديها ومسح حتى هوا يديه وجرهاا خرجو من تما جلسو فوق الفوطوي وحط قدامها لعشاا.. تعشاو ف صمت كل شويا يوكلها ويمسح ليها جنب فمها حتى سالاات دفع ديك الطبلة برجليه شويا عماد : اجي عندي ناضت من بلاصتها وجلسات على ركبتو عماد : مشا الحال خاصك تنعسي تاسيا : مافياش نعاس يالاه فقت عماد : مااخصكش تسهري بزااف باركة عليك من الإرهاق كاشوف فعينيه وكاترجع تشوف ف فمو وكيفاش كايهدر ويتحرك.. مابقاتش كاتسمع شنو كايقول ولات متبعا غير الحركات ديال فمو.. ماعرفاتش إمتا وكيفاش و وقتاااش حتى لقات راسها حاطاا شفايفها على شفايفو ومنغااامسة معاه ف قبلة لي هيا كانت فقط فتتاح ل سهرتهم
صبح الصباح بدات كاتدخل شميسة من الباالكو خلات عماد يحل عينيه... من بعد سهرة طويلة لي سهر.. قلب عينو وتبسم من منظرها.. كيفاش ناعسة على كرشها ضهرهاا كامل عريان مغطي غير نصها لتحتااني وشعرهاا مطلوق جنبها .. مد يدو وحطها على ظهرها وقرب وجهو طبع ف كل قنت منو قبلة.. بقا كايبوس فظهرها حتى حس بيها كاتحرك تاسيا : امم نعس عماد : (عريان وحتى هوا مغطي نصو ولوشام مزين كتفو) فيقي احبيبة (كايبوس ) تاسيا : امم بغيت نعس أهئ عفااااك عماد : ههه لا باركة نوضي تاسيا : (بغنج) وعمااااااد خلينييي عفاااك راه نانعستش بليل عماد : (بابتسامة) وعلاش احبيبة مانعستيش تاسيا : واحيت كنتي شادني عماد : (كايبوس ف عنقها ودخل يدو تحت ليزار كايدوزها على نصها لتحتااني) كنت شادك ؟ وشنو كنت كاندير ليك .اا ؟ تاسيا : (جرات عليها ليزار وتقلباات) وااحيد يدك الباسل عماد : (عض على شفايفو) صبااح الحب تاسيا : (بخجل) صباح الخير عماد : (باسها بوسة خفيفة ف فمها) صافا ؟ تاسيا : بييخير عماد : متأكدة ؟ تاسيا : عماااد وصااافي عماد : ههه صافي صافي غير كانضحك (قبط يدها وهزها لفمو باسها من لداخل) كانت ليلة زوينة بحالك تاسيا : (حنيكاتها تزنگو) انا انوض عماد : تسنااي ناض من بلاصتو عريااان قدامها مالااابس واالو قلبات هيا وجها باش ماتشوفش واخا هادشي كاامل بي بيناتهم ولكن ماكتقدرش تبقا تحنزز عكسو هوا لي حفظ عن ظهر قلب كل بلاصة ف جسمها وكل قنت ترسخ ف عقلو ... لبس بوكسور ف الأسود ومشا لعنها وتحنا تاسيا : (زيرات على ليزار) شنوو بغيتي دير عماد : اندوشو تاسيا : بزوووووج 😨 عماد : بزوووج هزها بليزار ديالها ودخل لدوش وقفها ف لبينوار و وقف قبالتها عماد : طلقي ليزار تاسيا : (حركات راسها يمين يسار) عماد : (كايجر ليزار) واطلقي تاسيا : لا لا عماد : والله يهديك ا تاسيا طلقي لزار راه شفت كولشي غير طلقي تاسيا : راني مالابسة والو عماد : وااطلقي راني شفت كولشي وليت حافظ كل قنت فيك تاسيا : كون غير خليتيني دوشت بوحدي عماد : واخا عمل راسو غادي يخرج وهيا ترخف شويا على ليزاار وديك الساعة رجع بزربة وخطفو حيدو من عليها لاحو للأرض وخلاها واقفة عرياانة كيف تولدات كاتحاول تضرق بيديها عماد : (كايطلع ويهبط فيها) وداااباا مزيان
جالسين ف دار أحمد من بعد مطلبات عماد يديها عندهم قبل مايمشيو عند عائلتو جالسة تاسيا وجنبها تاسيا الأم لي غير كاتعنق وتبوس فيها
مهدي : إوا لااا زدتو فيه من صباح ونتوما تعانقو راعيو لينا
تاسيا الأم : ههه أجي حتى نتا اولدي هه كون تعرف شحال كنت كانتمنى نعيط ليكم بسمياتكم ونقوليكم شحالك كانبغيكم
إياد : حتى ف صوت الواليدا كاتشبهي لتاسيا شويا
أحمد : اه هه صوتكم رقييييق
مهدي : يمكن خالتي كانت كاتوحم على ختها
الحاجة : سبحان الله شووفو على صدفة كيف دايرا واكتر من عام وتاسيا معانا ومن العائلة وحنا ماعارفين والو
تاسيا الأم : الأمور كاملة غادي تصلح و ليليا غادي تسامحك على كلشي خاص غير شويا د الوقت تخليها تراجع نفسها و تفكر ماضيها وكوني أكيدة غادي تسامحك حيت حتى هياا ف يوم من الأيام كانت ف بلاصتك
تاسيا : على الله يااربي (شافت ف عماد ) ماغاديش نمشيو ؟
عماد : (جالس رجل على رجل جنب إياد كايتحدث هوا وياه) لي بغيتي احبيبة
مهدي : لا خليكم شوياا عفااك غير حتى تغداو معانا وسيرو مابقيناش كانشوفوك بزااف
إياد : خليكم اصاحبي
تاسيا : (كاتشوف ف عماد) نبقاو ؟
عماد : واخا
الحاجة : إوا انا انوض نشوفهم فين وصلو ف لغدا (صوني ف الباب) ونشوف شكون جا
ناضت الحاجة من بلاصتها مشات ورجعو هوما مجمعين وتاسيا الأم كاتهدر مع بنت ختها و فالحظة وقفات بزربة وعينيها تحلو من الفرحة
تاسيا : ليليااا
ضارت تاسيا ملي سمعات سميت مها وتهز قلبها من بلاصتو ملي لقاتها واقفة قدامها
بقات كاتشوف فيهم تاسيا حتى غرغرو عينيها بدموع عرفات بلي مها جات غير على ود ختها وبلي صافي هوما خرجوها من حياتهم حنات راسها وتقدمات لجيهت الباب مايفضحوهاش دموعها
تاسيا : (بغصة) انا ..ل.. لفوق ف بيت مهدي
زادت وقبل ماتصول لباب سمعات الكلمة لي فتاقداتهاا من هاداا زمااان الكلمة لي على ودها رجعاات من الغربة
ليليا : بنتي
تاسيا : (وقفات مسمرة بلاصتها عاطيها ب ظهر)
ليليا : ماتوحشتيش تعنقي ماماك ؟
دارت بزربة مصدومة من شنو سمعات بقات كاتشوف ف مها وكاتشوف ف عماد لي واقف داير يد ف جيب و مبتاسم نص تبسيمة.. وكاتشوف ف خالتها لي فرحاانة.. وكاتشوف فكل واحد و البسمة لي مرسومة على وجهم
تاسيا : ك.. ك. كيفاش ؟ و.. واش سمحتي ليا ؟
ليليا : (مشاا عندها بزربة وجراتها لصدرها عنقاتها وزيرات عليها وكاتبوس فيها ب هستيريا راسها عينيها نيفعا ويديها وكاتبكي وتضحك) بنتي أهئ أهئ سمحي ليا ابنتي أهئ أهئ كووولشي ب سبابناا كولشي أهئ أهئ سمحي ليا سمحي ليا ماشي نتي لي غالطة أهئ أهئ اناااااا انااااااا لي غااالطة عاقبتك على شي حوايج نتي ماعندكش دخل فيهم سمحي ليااا ابنتي
ليليا : أهئ أهئ خوك واخاا كان قاسي عليك ولكن كنتي نتي هيا عقلو أهئ أهئ كنتي نتي هيا كولشي بالنسبة ليه. أهئ ونهار مشيتي بغاااا يهبل قلب عليك حتى سخف فالاخير ولا ف فمو غير تاسيا تاسيا مابقا كايخرج ماكايضرج مكايهدر مع حد حتى حماق
تاسيا : (ضارت عند عماد) ك. كاتضحك ياك
عماد : (حط يدو على عنقها خايف من رضت فعلها) غادي يبرا
تاسيا : ك.. كتكدب ياك ؟ اا ؟ ياك اعماد كاتكذب هيا
ليليا : أهئ أهئ أهئ ياااريت كون غير كنكذب يااااريت
وقفات تاسيا وهيا باقيااا مصدومة كاتشوف ف مها وتشوف ف عماد تراكمو عليهاا الأحداث وختماتها ب خبر مرض خوها لي زاد الطين بله.. ماحساتش براسها حتى طاحت فالأرض سخفانة هربانة من واقعها ..
نقز عماد من بلاصتو كايجري قبط راسها قبل مايجي لأرض وكولشي تجمع عليهاا
هزها عماد من الارض طالع كايجري بيها ف دروج وهوما تابعينو دخلها لبيتها ودخل أحمد موراهم هاز شكارتو وسد الباب خلا كولشي برا
حطها عماد فوق الناموسية وجلس جنبها قابط فيدها كايبوس فيهاا تقدم أحمد وفحص عليها ولقا بلي ضغطها طايح بزاااف بسبب توتر والإرهاق لي دازت منو هد الأيام
عماد : (كايبوس على راسها) ندمت علاش جبتها
أحمد : (ربت على كتفو) كولشي غادي يتصلح
عماد : إن شاء الله.. قول لهاذوك لي برا بلي هيا كاترتاح غير يهبطو حتى تفيق وتهبط
أحمد : واخا اولدي الله يشافيها
خرج احمد وبقا عماد جنبها جالس مرا يبوس على يدها مرا يبوس راسها جالس وعقلو كايدي و يجيب كايقول كون غير ماجابهاش احسن ليها من هاد الأعصاب وهاد التوتر لي عاشتو هاد اليومين
بقا جالس حداها وكايتسناها تفيق.. بقات على حالها تقريبا شي نص ساعة عاد حس بيها كاتحرك
عماد : حبيبة
بدات كاتحل فعينيها غير بشويا وغير تفكرات خوها دموعها شقو طريقهم
عماد : غادي نديك اتاسيا غير ماديريش هاد الحالة فراسك
تاسيا : (وجها تنفخ بالبكا) فين ماما
عماد : (كايمسح على راسها) لتحت
تاسيا : كلمها ليا عفااك
عماد : واخا احبيبة
باس على راسها وخرج من البيت خلاها جالسة كاتحاول تمسح دموعها ولكن دموعها حالفين مايحبسو.. فينما كاتفكر بلي خوها ف سبيطار الحماق وباباها ساخط عليها محاملش يشوف فوجها كايزيد قلبها يتزير عليها
بقات جالسة فالبيت حتى تحل الباب ودخلات مها لي حتى هيا حالتها مكاتفرقش على بنتها
شافتها تاسيا وناضت عندها قبطات فيها
تاسيا : ماما.. ماما ديني عندو فين كاين ..
ليليا : (بدموع) فين ايكون ابنتي.. راه ف سبيطار الحماق مكايهدر مع حتى واحد ومكايبغي يشوف حد كايبقت نهار كامل وهوا حال عينيه ماكيهدر مكايبكي ماكايضحك ماكايغوت غير جالس ف صمت
تاسيا : يالاه نمشيو
ليليا : لا بلاش
تاسيا : علاااش
ليليا : نخاف ابنتي يضربك إلى شافك نخاف يتفكر كولشي ويقتلك.. انا مابقيتش قادرة نخسرك من بعد مارجعتي ليا
جالس عماد وجنبو ليليا كاتطلب فيه باش يحاول يقنع تاسيا مااتمشيش خايفة ولدها يدير شي ردت فعل خايبة خايفة يشوف ختو لي كان كايتحلف عليها ويعقل على كولشي ويصدق داربها.. ملي عرفات تاسيا مصممة باش تمشي خلاتها ونزلات عند عماد تحاول تقنعو
أحمد : ههه خرج عندي برا الحمار انا كانتسناك ماتعطلش (قطع)
احمد : هاهوا ايدخلنا دابا
تاسيا الأم : واش هادا ياسين ولد نادية هوا لي دكتور ياك
أحمد : اه
بقاو واقفين قدام الباب لبعض الثواني فقط حتى كايشوفو الباب تحل وخرج منو ولد طويل وزوين يكون فالعمر قد عماد.. خرج وعينو غير على خالو الوحيد لي كتر من عام ونص ماشاافوش .. مبتاسم ومشافش عينين عماد لي كايشوفو فيه وكون كانو قرطاس كون غربلوه
أحمد : حمد الله لي كان غير عماد مكانش معاه إياد اما كون كاعما عقل عليك
ياسين: وعلاه مال إياد ؟
أحمد: تاسيا عاشت مع إياد و الحاجة اكتر من عام راه ختو وهيا عينيه وفالاصل بنت خالتو
ياسين: اش هاد الروينة راك تلفتيني من الخر اش جاي دير هنا
أحمد : جينا على قبل واحد لمريضة عندك
ياسين : (بجدية) شكون
أحمد : (نعت ف ليليا) ولد ليليا وخو تاسيا
ياسين : اااه مدام ليليا لباس سمحيلي ماشفتكش .. جيتو على قبل رضوان قول صدق من العائلة
أحمد : تماما
ياسين : اش انقول ليكك صراحة انا حرت فرضوان
عماد : (واخا محاملش يهدر معاه) واش ممكن يتعالج
ياسين : انا اصلا كايجيني رضوان ماشي حمق
عماد : ملي ماشي حمق لاش شادينو هنا
ياسين : نو مافهمتينيش حالت رضوان فشكل ماشي بحال أي حمق كايبقا يضرب ويغوت ويهدر بوحدو نو.. مكاتجيهش الحالة لي كاتجي ل أي حمق حتى كايربطوه ولا نستعملو ليه مخدر لي ينعسو لا هوا حالة خاصة رضوان من نهار جا وهوا غير ساكت مكايهدر مع حد فينما نوضناه كاينوض وفينما جلسناه كايجلس مكايغوتش ماكايضرب ماوااالو فقط كايبقا حال عينيه وكايشوف ف نقطة معينة لساعااااات طويلة ومرا مرا كاينطق إسم تاسيا (شاف فتاسيا لي عينيها مغرغرين ) عاودات ليا ليليا كيفاش حتى حماق ملي مشيتي
عماد : تاسيا بغات تشوف خوها
ياسين : واخا سالاا وقت الزيارة ولكن ماشي مشكل اجي دخلو معايا
تحرك ياسين داخل ومعاه العائلة كاملة وصلو لواحد الجردة ووقفو
ياسين : انا انقوليهم يجيبوه.. ولكن واش اتشوفه كاملين دقة وحدة ؟
تاسيا : لا غير اناا
ليليا : اش كاتقولي لا مايمكنش نخليوك معاه غير بوحدك
عماد : انكون معاك
تاسيا : لا بغيت نشوفو ونهدر معاه غير راسي مايكون معانا حتى واحد
رضوان : انضررررررب مك قليلة ترااابي (بتاسم إبتسامة إستهزاء وهدر بشوية) صافي علماتك الزنقة وليتي كاتهدري نيشان كانبغيه ؟ و اشنو باقي معاك ؟ ولا خدا لي بغا ومشا هههه ملي شافك وليتي بنت الزنقة وهربتي من داركم ههه (طلعها وهبطها) ههه لفولار كان معرقك كان خانقك ياك هههه
تاسيا : (هدرتو دخلات بحال السهم ف قلبها وتغرس ولكن حاولات ماتبينش وحتى هيا بتاسمات ودموع ف عينيها وهزات يدها كاتوريه فالخاتم ) راجلي.. ماخلانيش ضحا ب حياتو على قبلي مشا لموت بعينيه مغمضين باش نعيش انا.. هه راجلي حلالي وكانبغيه وغادي نبقا نبغيه؟ ماشي كيف نتا كايحساب ليك.. لا حافض عليا حتى وليت حلالو (حطات يدها على كرشها) عطاني طرف منو حيد كلوتو وعطاها ليا باش نعيش .. هاداك راااااااااااجلي
رضوان : (بألم) هوا راجلك.. ولكن انا خوك انا لي نهار تزاديتي كنت انطير بالفرحة.. انا خوك اتاسيا خوك لي كان كايخاف عليك اكتر من عينيه.. انا خوك لي رباك لي ملي كنتي صغيرة كايدوش ليك خوك لي كنتي كاتنعسي على صدرو والضو طافي حيت كاتكوني ف أمان.. انا خوك لي ماعرفش يوصل حبو ليك إلى بالعنف (طاحت دمعة من عينيه شي لي صدم تاسيا) خوك لي ضغط عليك حيت كان عند
بالو كايحافض عليك ماكنتش عارف بلي هاكداك كانخسرك ماكنتش عارف بلي من بعدك غادي نفضل نعيش هنا مع الحماق أفضل من أني نعيش فلبلايص لي كايفكروني بيك.. (ضور وجهو شاف ف الكورسي ) كنت كل نهار كانجلس فوق هاد الكرسي ب ضبط وكانتسناك تجي عندي كانتسنا قلبك يحن وترجعي (حط يدو على كتفها) ساامحيني أختي ورحمي ضميري سامحي ليا ورجعي سامحي ليا وخرجيني من هاد العذاب لي انا فيه سمحي ليا اتاسياا سمحي ليا
مع اخر كلمة قال نهارت تاسيا بلبكاا وعنقاتو وزيرات عليه وحتى هوا نفس الشي عنقها وزير عليها وكايبوس فراسها و وجها ب هيستيريا
بقاو معانقين وكاع لي مقابلهم بكا حتى من الدكتور أحمد دمعو عينيه ليليا كاتبكي ولكن من الفرحة حيت اخيرا رجعو ليها ولادها تقدمات ليليا وجنبها تاسيا الأم لعندهم و وقفو قدامهم
رضوان : (باس على راس تاسيا) شحال كنت كانتسنا هاد نهار (شاف ف تاسيا الأم لي طبق الأصل على ختو باق كايشوف فيها ويرجع يشوف فختو ضاخ بيناتهم
رضوان : كيفاش
تاسيا : ههه خاالتي
رضوان : خاااالتي ؟
بعد مرور شهر
جالسة الحاجة قدام باب القاعة متوترا ماباغياا تهدر مع حتى حد كاتسنا شي خبر من عماد وانور لي كانت عندهم لبارح آخر عملية مع المافيا بتفاق مع الشرطة لي كان متافق معاهم عماد باش يسلمهم أفراد العصابة متلبسين بالمقابل هوا وصاحبو يخرجو منها ساالمين .. هادي يوماين قبل عرسو قال لتاسيا بلي عندو شي حاجة مهمة وغادي يرجع نهار العرس ف صباح ولكن باقي لحد الساعة مكاينش حسو ناس وصلات الضيوف بداو يدخلو وتاسيا جالسة فوحدا من الغرف مع نكافات وماماها وخالتها ومهدي كاتمشي وتجي ماخلاتهمش يقيسو ليها وجها بتوتر مابغات تزيد حتى حاجة ومابغات تاكل حتى حاجة حتى تشوف عماد قدامها الحاجة الوحيدة لي تشهاتها هيا ثلج حاطة حداها زلافة فيها تلج وكل شويا تهز وحدا تغززها
مهدي : ازززمر اتهرسي شي سنة وتجلسي فرمة ف البرزة
تاسيا : تاصلتي ب عماد اخالتي جميلة ؟
جميلة : ابنتي فقصني هاد الولد مغاديش يتهنا حتى يصفيها ليا راه عييت نتاصل وتيليفونو طافي
فهاد الشهر تغيرات شحال من حاجة فحياة تاسيا.. وأولها صلحات علاقتها مع خوها.. لي رجع معاهم فداك نهار لدار.. عاودات ليه تاسيا على من نهار خرجات من دارهم حتال نهار جات عندو ومن خلال هدرتها كبرات صورة عماد فعينيه وخلاتو يتقبلو كراجل لختو زائد هادشي ولاو صحااااااب وأكثر من لخوت شي لي خلا عماد يعاود ليه على كولشي وحتى على خدمتو كولشي فرحان فالعرس حتى من تاسيا كاتقول شويا ويدخل إلى رضوان والحاجة لي عارفينو فين مشا وشنو مشا يدير
وقف قدام الغرفة لي فيها ختو تنفس ودق.. سمع دخل ودار إبتسامة على وجهو ودخل شاف فختو وبتاسم ومشافش فسلوى لي حداها قال سلام عليكم فحدود فقط شي لي كايخلي سلوى تفقد الأمل من انهو يكون بيناتهم شي حاجة
تقدم خطوات حتال عند ختو وحط يدو تحت دقنها وهز ليها راسها
رضوان : (غمزها) مالك ؟
تاسيا : عماد تعطل ارضوان ياكما هرب ؟ مابقاش بغاني
رضوان : بحال والو احبيبة يكون هرب شحال من واحد كايديرها بصح
عماد : حيت بغيت ندير ليك واحد المفاجئة ولكن نتي (ضربها لراسها) ماشي ديال المفاجئات
تاسيا : (كاتشوف ف يديه) ويديك خاوين
عماد : مفاجئة تقيلة خليتها لتحت
تاسيا : ههههه شريتيلي طوموبييييييل
عماد : هههه لا احبيبة طوموبيل مغاديش نجيبها ليك حتى تسالي هاد تسع شهور (حط يدو على كرشها) وتزاد بنتنا على خير (باسها ف فمها بوسة خفيفة) كاتعدبك
تاسيا : شويا خارجة لباباها
عماد : ههه (عنقها) انمشي نبدل احبيبة ونرجع
تاسيا : ههه واخا
عماد : (غمزها) توحشتك
تاسيا : (عضات على شنايفها) حتى انا
عماد : (غادي خارج) مابقيتيش تحشمي ههه
خرج عماد ودخلو عندها نكافات والخبيرة د التجميل لي اتقاد ليها.. اما عماد مشا لبيت تاني حداها كانو فيه حوايجو لي وصا رضوان يجيبهم ليه.. دخل وسد عليه وبدا كايبدل حتى تحل الباب
رضوان : وااصاحبي خرجتيها منا
عماد : عاد حطاتني طيارة كنت خايف نتعطل
رضوان : عييينا نهدنو ف تاسيا .. كيف داز داكشي
عماد : ههه على ما يرام كولشي تشد وخرجنا منها أنا و أنور
رضوان : اااف اصاحبي على سلامتك
عماد : الله يسلمك دابا باقي غير تاسيا نعاود ليها هادشي كامل
رضوان : ههه اغير خليها حتى تولد
عماد : داكشي لي اندير
رضوان : أحم
عماد : (شاف فيه ) شنو كاين
رضوان :بغيت نهدر معاك فواحد الموضوع
عماد :اه مرحبا
رضوان : ختك بغيتها
عماد : (طلع حاجب) نعام
رضوان : الا اصاحبي بغيت نقول زعما أحم بغيت زعما ختك سلوى على سنة الله ورسوله
عماد :ختي ؟
رضوان : زعما مغاديش نلقا احسن من ختك
عماد : امم (حط يدو على كتفو) ههه ومالك حشمان
رضوان : يعني موافق هه
عماد : انا ماعندي حتى عتراض ولكن القرار كاييقا ليها هيا
خرج عماد من تما ومشا لبيت تاسيا دق وحل الباب وتحلو معاه عينيه لي كايبريو من الفرحة مراتو حبيبتو واقفة قدامو كيف كان كايحلم بيها لابسة غوب ف الأبيض طويييييلة وطالقة شعرها الأشقر على كتافها مكياج خفيف وتاج فوق راسها لي مبينها ملكة.. وهيا فعلا ملكة على عرش قلبو
تقدم لعندها بخطوات بطيئة وعينيه فعينيها نظراتو ختاصرات الكلمات كاملة لي كان ايقول
حط يدو على خدها وتحنا باس على جبهتهاا
مانطقش قبط فيدها وخرجو من البيت ما موراهم حتى حد لا نكافات لا والو حيت تاسيا قررات دير غير لاغوب وعرس عصري
غادي فطريق للقاعة وعينو مافارقاتهاش كأنهو أول مرة يشوفها زادها الثوب الأبيض جمال أكثر
دخلو للقاعة تحت تصفيقات الناس حشمانة وفنفس الوقت فرحانة كان عند بالها غادي يمشيو يجلسو ولكن عماد وقف وسط القاعة وتحت أعين الناس
تاسيا : (بشويا)علاش وقفتي
عماد : (مد يدو) نفتاتحو عرسنا برقصة
تاسيا : هه غادث تشطح
عماد : اه معاك
تسمع صوت الموسيقى وتطلقات الأغنية لي شهدات على حبهم وهاد المرة بصوت سامو زين لي دخل من باب القاعة كايغني
شافت فيه تاسيا بفرحة مغرغرين عينيها
تاسيا : عماد
عماد : (مد يدو)حبيبة
قبطات فيه وباشرو برقص عايشين ف عالمهم بوحدهم ناسييين ناس لي دايرين بيهم كايسمعو غير لكلمات الأغنية لي بدات معاهم قصتهم
انا ليييييك انا ليك انا اقرب من الدنيا انا جنبك حنين عليك كان حلم عمري الااائيييك
كايشطحو وحاطة راسها على صدرو حتى سالات الأغنية تحت تسفيقاتهم تقدم سامو زين وبارك ليهم
قبط عماد فيد تاسيا ومشاو لبلاصتهم جلسو
تاسيا : عماااد حمقاتني المفاجئة
عماد : ههه ولكن ماشي هيا هاديك المفاجئة
تاسيا : بصح وشنو هيا المفاجئة
عماد : (نعت جيهت الباب) راااهيا
دارت تاسيا وكاتفاجئ ب باها لي كان رافض يسامحها داخل مع الباب بابتسامة رضى
تقدم لعندهم وقفات تاسيا من بلاصتها ودموع ف عينيها
تاسيا : ب. بابا
محمد : كنت كانحلم نشوفك عروسة قبل مانموت وربي ماخيبنيش
تاسيا : (عنقاتو بلبكاا) باااابااا
محمد : الله يسااامح ابنتي (شاف ف عماد) والله يرضي عليك
بداو أجواء العرس كولشي ناشط حتى من رضوان كايشطح بالفرحة ملي قاليه عماد سلوى موافقة.. مهدي وخوه محيحين فعرس بنت خالتهم وتاسيا الأم وليليا مهتمين بضياف.. الحاجة حتى هيا وأحمد واقف هوا و محمد
كولشي ناشط قرب يسالي العرس وبدا مهدي كايجمع فيهم واحد بواحد
الحاجة : تاا لاش كاتنوض فيا
مهدي : وامي نوضي بغينا نديرو صورة جماعية مع تاسيا
الحاجة : قوليها هيا تجي تصور معايا
مهدي : وامي الله يهديك راه هيا لي عروسة ماشي نتي
الحاجة : اااف (وقفات كاتنكر ) هاني نايضة ولكن جيب داك تيتيز لي كان كايغني قبيلة يتصور حدايا المسخوط
جر مهدي جداه حتال عند العرسان لي كانو واقفين جنبهم كاع العائلة أحمد ومحمد.. تاسيا الأم و ليليا ..إياد ومهدي.. جميلة وبنتها سلوى و ولدها لكبير.. الحاجة وجنبها سامو زين و رضوان
وفالوسط تاسيا و عماد لي قابطين ف بعضهم
ضورات راسها وشافت فيه
تاسيا : حلمي تحقق اعماد
عماد : (باس على راسها) غادي نبقا نبغيك حتال آخر نفس كانتنفسو نتي وبنتي اعمري
سجينة المجتمع الجزء 13 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء