صونغ : نتي عارفاني منقدرش نحضر ... ومنقدرش نبان فالمجال الفني ... ماشي بحالك نتي ممثلة معروفة وغادي تحضري باش تاخدي الاوسكار على الفن ديالك ، اما انا لا ... الصحافة تابعاني .. وفين ما حطيت رجلي كتكتب عليا ... واخباري كاملة كتنشر .. غيبداو تساؤلات عاوتاني بزاف وحياتي الشخصية كنبغيها تبقا بعيدة ومابغيت حتى واحد يشوفني معاك
جويس : مافهمتش مالكي خايفة علاش مابغيتي حتى واحد يشوفك معايا ... نتي صاحبتي ومن قديم و بغيتك تحضري
صونغ : لا ... وفاش نجي نشرح ليك اكثر علاش .. انا غدا جايا ضاروري
جويس : واخا احبيبة على خاطرك
صونغ : يالاه بيزو
قطعات تيليفون وناضت وقفات عيطات على المساعدة ديالها حضرات وقالت
- غادي نحدفو كلشي ... غادي نبداو خطة جديدة ... غدا عندنا الطيارة لأمريكا ... جمعي ليا حوايجي وتاصلي بالمطار يوجدو ليا الطيارة غدا الصباح
نجمة : كلشي تبدل ... وقعو احداث مفاجأة مكنتش متوقعاها فضرف عشر ايام ... هادشي علاش خاصني نبحث كثر ونقرب من الحدث . جمعي ليا حوايجي ولغيو جميع مواعيدي ولا كلفي مايكل بيهم
صبح الحال وصبحات نجمة فالطيارة الخاصة ديالها جالسة والمساعدة ديالها كتسخر ليها .. دايرة رجل على رجل لابسة كومبينيزو اسود كلاسيكي وحداء اسود دو كعب عالي ، احمر شفاه فالاحمر وطلاء ادافر فالاحمر وتسريحة شعر كلاسيكية كالعادة ، ساكتة كتشوف فالسحاب وساهية كتفكر .
وصلات اخيرا ونزلات لايحة على كتافها فيست سوداء وفيدها صاك اسود ، طلعات فسيارتها الفخمة اللي كانت فاتنضارها بالمطار قرب الطائرة ومشات كتهضر فالتليفون دايرة نضارات شمسية
- الو جويس... انا وصلت دابا ... لا مغندوزش للفيلا غندوز للاوتيل ديالنا اللي كنا كنتغداو فيه انا ونتي ... اوك نلقاك تما .. انا فطريقي ليه ... بيزو
حطاتها السيارة بقرب فندق ضخم ، فتحو عليها الباب ونزلات تابعينها الحراس الشخصيين حتى لعين المكان ووقفو بعاد عليها ..جلسات على طاولة انيقة فمكان راقي حاطو رجل على رجل
تلفتاة عند المساعدة ديالها وقالت : تقدري تسنايني حتى نسالي اللقاء
ناضت المساعدة حركات راسها بالايجاب وابتسامة وغادرات المكان ، جلسات نجمة كتسنا صاحبتها .. وفور ما دخلات جات عندها نيشان بسعادة واشتياق ، تعانقو وتسالمو وجلسو كيتجمعو .. من بعد الصواب دخلو فالموضوع مباشرة وحكات نجمة القصة كاملة من اولها لآخرها للحضة اللي فين هي دابا لاكن خفات امر سرقة الاختراع وخلقات ليها قصة اخرى .. تعجبات جويس وقالت
- اوه !!! مشكيلة هادي ... انا شفت تيليفون اللي ختارعتو وكنتسنى ينزل باش ناخدو .. هي على هاد المشكل ما نزلش ؟
نجمة : اه علا هادشي ... وهاد زياد خاصني نقربو من الشركة شوية بشوية ... ماشي نجي نيشان ونعرض عليه يجي يخدم معانا (ارتابكات) جربنا مي .... آ ااا ... مابغاش ورفض ... دابا بغينا نكونو واحد الصداقة اولا ويتعرف علينا عن قرب باش يقبل يدخل معانا ... ومكاينش من غيرك نتي اللي تقربي منو ... نتي ممثلة ناجحة و كتعيشي الدور وقلت مكاينش من غيرك يعاوني
جويس : امم.. نعاونك علاش لا ... الا كان هادشي مافيهش ضرر للصمعة ديالي علاش لا ... شنو المطلوب مني؟
نجمة : مافيهش ضرر بلعكس .. بغيتك تقربي منو بأي طريقة ... نتي تعرفي الطريقة اللي تقربك منك .. نتوما المشاهير دغيا كتكونو علاقات بيناتكم ... بغيتك تكوني صديقة ليه واخا صديقة سطحية .. وبقاي مرة مرة تعاودي ليه عليا بلا م ما ذكري الاسم ديالي ... شكريني مثلا وو .... خليه يرتاح ليا من خلال الكلام اللي كتقولي ليا ... من بعد قدميني ليه كصديقة ليك ... هاكا يكون حسن ويكون خدا عليا نضرة ... وديك الساعة غتاح لينا فرص فين نتلاقاو عن طريق صداقتكم .. ونقدر نقنعو يرجع معانا للشركة ... وهادشي بغيتو فأقرب وقت ممكن مايطولش على حسب التيليفون خاصو ينزل
بقاو كيتافقو بجوج على تفاصيل الخطة بالتدقيق فالاخير توادعو بالعناق وخرجو كل وحدة مشات بحالها .
نزلات جويس حدا الاوتيل فين نازلة وطلعات معاه المساعدات يالها بجنابها ... دخلات لغرفتها الراقية وجلسات دايرة رجل على رجل وقالت
- تاصلي ليا فرانك يجي عندي
المساعدة : اوك
حيدات الصباط وسرحات رجليها قدامها وتكات على كرسي مريح كتسسمع المساعدة كتهضر مع مدير اعمالها وكتسنى فيه يجي حتى وصل ودخل عليها للغرفة .. شاب طويل اشقر الشعر وازرق العينين .. جلس مقابل معاها وقال
- مازال ماوجدتي راسك للحفلة ديال نجاح الفيلم الاخير ديالك ؟ جميع الممثلين حاضرين ومشا عليك الحال
فرانك : فاش يدوز فالبرنماج تفرجي فيه ... كاع هاد الاسئلة ديالك وديال الناس غيطرحوها عليه . دابا يالاه نوضي راه مشا الحال على السهرة .
جالسة نجمة تحت نجوم الليل فحديقة فيلتها الجميلة مسرحة رجليها بالقرب من المسبح المضئ بأضواء رمنسية خفيفة ، لابسة ملابس نوم عبارة على سوميج فالاسود كالعادة .. اللون اللي عمرها بدلاتو وفوق كنو بينوار ناعم اسود وجالسة على جنبها شادة تيليفون كتبع اخباره وتقرا شنو كتكتب الصحافة عليه ،بلا متخرج من الفيلا او تسارا فشي بلاصة ... نهار كامل والليل كامل وهي بوحدها مع الناس اللي خدامين عندها حاضية مواقع التواصل الاجتماعي .
فليلة من الليالي ديالها جالسة كالعادة فالحديقة متكية ، وشافت الإعلانات اللي حاطينها الصحافة على البرنامج والضيف اللي غيستاضف هاد المرة ، ناضت دخلات للفيلا لداخل وشلعات التلفازة وجلسات قدامها دايرة رجل على رجل كتسنى البرنامج يبدا .
بدا البرنامج ويدها على قلبها حاطاها خايفة يفضحها ولا بجبد المشكل ديالو معاها ويقول كلام ينوض عليها ضجة حتى هي بالخصوص ان الهاتف علاش ناض الصدع مزال منزل للسوق ومزاا الناس كتسائل وتنتاضر بفارغ الصبر . خدات مهدئ اولا قبل مايبدا الحوار على امل يتهدنو اعصابها وبدات تفرج . شافتو جالس لابس سروال توب تزرق مغلوق وحداء اسود وقميجة نص كم زرقاء مخططة خيوط رقيقة وشعرو اسود ممشوط .. بقات مصدمة لأن الصورة ديالو بلباس عادي جد متواضع بقات فبالها ، متوقعاتش تشوفو فحلة جديدة غير اللي شافت عينها من قبل ... بانت وسامتو كثر وبان بشكل جداب كيلفت فالانضار بقات ساهية نسات الموضوع و الخوف وبدات تدقق فتافصيلو كاملة والكاميرة شداه بوضوح وهوا كيهضر بكل تقة فالنفس مع المديعين الامريكيين اللي جالسين معاه فالاستوديو .
المديع : مرحبا بيك معانا فيرنامج " علم مجرد " مرحبا سيد زياد سبايدر
ابتاسم زياد وقال بطريقة لبقة وحضارية
- شكرا ليك .. وشكرا للناس اللي كيشوفونا دابا على المباشر .. وليا الشرف نكون حاضر فأشهر البرامج الامريكة اللي كتهتم بالعلم والمعرفة .
المديع : وحنا طبعا لينا الشرف نستاضفو عبقري بحالك .. وشكرا لقبول الدعوة مع انك مكتقبلش الدعوات وكترفض ، ممكن نعرفو سبب هاد الرفض ؟
شبك يديه فوق الطاولة الزجاجية اللي جامعاهم وقال
-لكل رد فعل .. سبب ... والسب اللي كيخليني نرفض نحضر برنامج من البرامج التلفزية . . . هو انه تعرض عليا نحضر برنامج من قبل وقبلت .. واكتاشفت انها مكيدة ليا ... مع العلم ان اسم البرنامج اللي تقدم ليا معروف وسبق ليا شفتو وتفرجت فيه ... لاكن هاد الناس .. عرضو عليا نحضر باسم هاد البرنامج هادا .. وانا كأي انسان شفت البرنامج معروف ونقدر نوضح فيه بزاف ديال التسؤلات ديال الناس قبلت ... لاكن كتاشفت فالأخير ان البرنامج اصلا معيطتش ليا وماعندو حتى علم بهادشي اللي وقع .. وباللي هاد الناس خداو اسم البرنامج باش نطيح فالشباك ديالهم .
المديع: ممكن توضح للسادة المشاهدين .. اللي كتساؤل ومهتمة بالامر ديالك اكثر ... كفاش حتى كتاشفتي المكيدة ... وكفاش حتى فجأة رجعو المواقع كيكتبو عليك و كلشي كينشر منشورات عليك
قال بتركيز : هادي ساعة وغدوز انا عارف هادشي .. مزال غيجيو احداث من غير الاحداث ديالي اللي غينسيو الناس فهادشي .. العالم الافتراضي هوا هادا كيدوز موجة مور موجة ...
قالت مديعة شقراء بابتسامة : ممكن تشرح لينا التفاصيل اكثر... على ما أضن الموجة ديالك نتا بالاخص كبييرة و حاملة معاها موجات اخرى ... ومكنضنش هادي اول مرة تبان للصحافة
حرك زياد راسو كيضحك وقال : ضهوري للصحافة كان على موجة اخرى ههه ... و اول ضهوري كان فكوريا ..
حطات نجمة يدها صدرها وحسات بالدم سخن فيها .. دقات قلبها كتسارع ومتبعة مع شفاهه كل كلمة كتخرج بالعرض البطئ ، اشتد الحوار اكثر وقاطعهم المديع الاول وقال
- الى كان ممكن ... الله يخليكم ... ناخدو تفسير اولا على السؤال الاول من بعد ننتاقلو لباقي الاسئلة ، سيد نزار سبايدر ... قلتي باللي تنصب ليك فخ ... كفاش عرفتيه فخ وكفاش حتى تشهر الابتكار ديالك للسيارة فهاد الوقت القصيير جدا ، جمعنا بعض المعلومات عليك وشفنا انك دزتي من بزاف ديال المراحل المهمة فضرف قصير بزاف ، ممكن توضيح الله يخليك .. لان كل واحد كيخلق قصة وكل واحد وشنو كيقول ... حنا هنا ليوم باش نوضحو للناس كلشي ..ونبينو ليهم الحقيقة بلسانك انت... لان شي كيقول صدفة .. شي كيقول تعمد يشهر راسو .. .كل واحد شنو كيقول
زياد : بابتسامة ) الحقيقة انه تعمدت نشهر راسي ، نشهر راسي علاش؟ .. باش نبين للناس الابتكار ديالي ... ماشي نشهر راسي باش نتشهر ، حنا دابا فعصر الشهرة ههه... البوز ... وهادي الطريقة الوحيدة اللي تخليني نزيد القدام ... وباش نزيد نزيد لقدام خاصني الصبر وقدرة التحمل لانني ختاريت طريق فيها بزاف ديال العراقيل ، اولا الاختراع اكتاشفتو عن طريق الصدفة ...
المديع : بغينا نعرفو بالتفصيل كفاش اكتاشفتيه
زياد : انا من قبل كنت عايش فكوريا ..
حطات نجمة يدها الاخرى على صدرها وحلات فمها خايفة وبدات كتعرق وتسناه شنو يقول وهوا فكل مرة يبغي يهضر على كوريا كيبدا يضحك كأنه عارفها كتشوفيه وكيلعب ليها على اعصابها .
زياد : كنت عايش فكوريا ومن بعد وقعو ليا شي مشاكل تما وقررت نرجع بحالي لبلادي ... كانت تجربة مهمة وزوينة بالنسبة ليا اكتاشفت فيها بزاف ديال الحوايج اللي نماو من قدراتي وخلاوني نتفتح على العالم وحلو ليا عينيا و عطاتني هاد التجربة التقة فالنفس اكثر من قبل واخا كنت تايق فراسي ... لاكن زادتني تقة وقوة وكنفتاخر بنفسي ... كان عندي تحدي ... تحديت نفسي .. واش نجح ولا منجحش .. خرجت من كويا لاشئ ... كنقولها قدام الناس اللي كيشوفونا كاملين ... انتي بديت من لا شيء وكنفتاخر بهادشي . عندي سيارة عادية طراز قديم بزاف ههه .. فيها المشاكل كثر من بنادم.. تحديت نفسي وركبت وخرجت لا مال .. لا اكل لا حتى حاجة .. شقيت طريقي ومعارفش الوجهة ديالي فين .
ضحك وقال : وي غامرت .. حيت معنديش حل اخر ... بغيت نرجع لبلادي لاكن المادة مكيناش .. قلت نخرج نشد طريقي ونسرح فوق الكرة الارضية ... لاكن توقفات بيا السيارة من بعد ما بعدت على كوريا . . . توقفات بيا بلاصة خطيرة بزاف .. خاوية .. مافيهاش ماء .. مافيهاش نباتات .. مافيهاش الحياة .. يقدر الانسان يموت فيها .. جلست شحال كنحاول نعتق راسي بأي طريقة ... وكنحاول نصلح سيارتي حيت معنديش خيار اخر ومستحيل نكمل على رجلي .. وحتى واحد مكيدوز من ديك الطريق اللي ينقدني ، لقيت بير فيه ماء... الويفيرا ههه هي اللي خلاتني نبقا شاد .. من بعد مالقيت بير حاولت نلقى طريقة اللي نحرك بيها السيارة ... وبما ان الماء كيتكون ذرات الهيدروجين فقلت نحاول ، العلماء توصلو لمبدأ الفكرة قبل مني ، وقالو انه ممكن لسيارة تمشي بالماء لأن الماء الهيدروجين اللي موجود فالماء هوا اللي كيحرك محرك السيارة ... لاكن اللي نقدروش يتوصلو ليه .. واللي توصلت ليه انا .. هوا كيفية فصل الهيدروجين عن الماء وتحويله الى طاقة اللي غتخلي الانسان يستغنا على البنزين بصفة نهائية و يستعمل الماء بلاصت البنزين
المديع الثاني : يعني السيارة مكتمشيش بالماء ... كاتمشي بالطاقة
زياد : وهاد الطاقة باش نولدوها خاصنا الهيدروجين اللي فالماء . وباش نفصلو الهيدروجسن على الماء وتحويله الى طاقة ماشي امر سهل ... كنقولز كتمشي بالماء لان بلاصت البنزين اللي كيتحرق و هوا مضر للصحة وخطر على البيئة ... غنرجعو نحطو بلاصتو الماء ... وهنا غتولي عندنا سيارة صديقة للبيئة واقتصادية بالدرجة الاولى و بلاصت الدخان كيخرج البخار ديال الماء ... والتقنية اللي توصلت ليها واللي ختارعتها فالسيارة واللي مقدر حتى واحد يتوصل ليها .. هي اللي غتفصل الهيدروجين اللي فالماء ...الطموبيل ديجا فيها كهرباء ... والمحرك اللي ختارعت كيدور بالكهرباء وهوا اللي كيحول لينا الهيدروجين لطاقة باش كتمشي الطموبيل ... وسرعة ديال الطموبيل كتضاعف اكثر وهي كتخدم بالماء على البنزين
المديع : بابتسامة : اذا ، غيكون عندنا سيارة كتستهلك الماء فقط...
زياد : الماء وماشي بزاف .. ممكن قرعة صغيرة من الماء تمشي بيها 40 كلم . . لاكن كلشي فالمحرك ديال السيارة غيتدبل .. اي حاجة فيها كتخدم على البنزين غتبدل وغترجع بلاصتها اللي كتخدم على الماء وتوليد الطاقة .. وحتى الكهرباء عندو دور مهم طبعا فتوليد هاد الطاقة ... وكاين حل زوين باش نولدو الكهرباء حتى هوا ، اي يعني .. سقف السيارة اللي مصنوع من الحديد .. غيتغلف بألواح شمسية اللي غتولد لينا الكهرباء . وهاكا الانسان غيقتاصد اكثر على جيبو وحتى الخطر غيقل .. لان البنزين كيتحرق وكتشعل فيه العافية ، وحتى الطموبيل فالصهد فاش كتكون كتمشي كتسخن وتقدر تفركع ... لاكن بالماء الطموبيل مكتسخنش وهادشي علاش كتضاعف سرعتها وكتعطي اكثر وكتقل الخطورة على الانسان
ابتاسم المديع وقال : وهادي خطوة مهمة فحياة الانسان ... وكنرفعو ليك القبعة على هاد الابتكار ديالك لأنه فعلا تطور مذهل (شاف فالورقة وضحك ) والسيارة من بعد التطور مشيت بيها حتى للمغرب !!! كفاش كانت الرحلة ؟
ضحك زياد : كانت زوينة ... كانت مغامرة ... شي حاجة مهمة فحياتي ... قدرت نمشي من بلاد بعيدة لبلاد بعيدة بسيارة قديمة وقودها الماء ... قطعت بيها آلاف الكيلومترات ... زرت فيها بلدان وتعرفت على تقافات ، جمعت معلومات وعشت فترة من المغامرات ههه ... الرحلة هي الجزء من حياتي ... وجزء مهم بزاف غنبقا نتدكرو مدى الحياة
المديعة : ههه مكتفكرش تعاود المغامرة؟
زياد : علاش لا ... صعيبة غير البداية ... الرحلة درتها على الدول العربية .. وهاد المرة على اروروبا علاش لا .. المستحيل موجود فقاموس الاغبياء فقط ههه
المديع الاول : نرجعو للشهرة .. والبوز ... من بعد الاختراع ... كفاش خرجتي بيه للعالم
ضحك زياد وقال : من بعد ما سجلت برائة الاختراع بأسمي حطيت صورة ديال السيارة ديالي على اليوتوب اليوم الاول كتبت عليها انها كتمشي بالماء ، وكنت مقرر انني غنسافر بيها بنفس الطريقة على ارووبا ونسجل الرحلة كاملة من اولها لأخرها ونشرها غلى اليوتوب ، هادشي اللي كنت داير فبالي ، لاكن بالصدفة كنت جالس انا والصديق ديالي ... وعاودت ليه على الاختراع .. مصدقتش .. وفاش وريتو ليه الطموبيل وركبتو ومشا معايا وشاف بعينو تعجب ... بدا كيصور ويضحك وكيهضر ويخوي فيها الماء ويفيلمي داكشي .. مع جو من الكوميديا اللي كانت بيناتنا ديك الساعة .. ومن بعد نشرو ... ولغد ليه لقيت الناس كتبارطاجي .. كلشي كيتفرج ويضحك .. وشي ماصدقش .. وبدات نسبة المتابعة فالحساب ديالي كطلع ... ماعرفتش كفاش حتى جبدوني ولقاو باللي انا صاحب ديك السيارة ههه ... مع العلم انه اللي كيقلب كيلقى وماشي شي حاجة صعيبة فعصر التكنولوجيا ، بدا المقطع كيتنتاشر غير الضحك .. شوية بدات الصحافة الالكتورنية الصغير كتتواصل معايا وبغات تجي تشوف الاختراع .. جات فعلا وشافتو وتأكدات ورفضت نبان فالاول ... من بعد الشك تحول لليقين .. نشرت على حسابي الاوراق اللي كتدل على ان الاختراع حقيقي باسمي من بعد ما تكونات عندي واحد النسبة من المشاهدة بقضل المقطع اللي تداولوه عبر المواقع ... شافو وتأكدو وهنا بداو الصحافة الكبار كيتاصلو بيا .. ومن بعد 3 ايام بالحساب من مور ما نزل الفيديو وناضت الروينة على الاختراع ههه جات البعتة ديال التلفزة حتى لعندي نقلات الخبر ودارت وداز فالتلفازة وهاكا نتاشر الخبر بسرعة ... حنا فعصر السرعة كلشي كيجي بسرعة ويمشي وبسرعة ههه .
المديع : وكما سمعنا دابا انه ماشي اوب مرة تمر على الشاشة ...وسبق ليك دزتي على شاشة كوريا الجنوبية و اتهمتي بالسرقة وتسجنتي لمدة سنة كاملة ! وفجأة خرجتي من السجن ! من بعد فترة قصيرة ...
ارتاجف جسم نجمة وهي كتسناه بجبد اسم تيكنو صوتغ على فمو ، ماكرهاتش توقفو .. ماكرهاتش تسد ليه فمو .. ماكرهاتش توقع شي حاجة اللي توقف كولشي قبل مايوقف قلبها .
حرك زياد راسو وهوا على نفس الوضعية وقال
- تسجنت لمدة سنة مي دوزت غير شهراين وشي حاجة وخرجت
المديعة : ممكن نعرفو سبب هاد السجن
زياد : اسباب تافهة ... كنفضل نهضر على الابتكار ديالي احسن ما ندخل فموضوع تافه .. صفحة وطويتها ويقدر شي نهار نرجع نفتحها ونهضر عليها ... (عوج فمو للاسفل ) ممكن ... يقدر يجي نهار اللي انا غادي نهضر فيه بالأدلة ... حيت الحياة علماتني .. مانتاهم حتى واحد ... ومانشير بصبعي لحتى شي واحد .. حتى يكون عندي دليل قاطع ... دليل اللي يهضر بلاصتي بلا منحتاج نهضر ولا نخرج شي كلمة ... دليل اللي غيجاوب على جميع تساؤلاتكم ويوضح بزاف ديال الامور ، حاليا مامستاعدش ... ومابغيتش شي حاجة تشوش عليا وعلى افكاري وعلى المسار ديالي حاليا
المديع : وحنا طبعا فانتضار هاد اليوم يوصل .. عند الحق تجاوب او ترفض
ضحك زياد وقال : قلت طويت الصفحة وبديت من جديد ... ويممممكن نعاود نفتح داك الموضوع ويمكن لا .. مكنعطيش وعود كادبة للناس ونقاولهم بشي حاجة اللي هي فالشك .. ممكن .. ماشي 100% . انا الى عطيت وعد كنوفي بيه ... و وعد الحر دين عليه ، ولحد الساعة ماعطيتش وعد .. والدين كيبقا متقل عليا حتى نخلصو ماشي بحال شي ناس ... شي ناس اللي كنشوفهم انت وحوش بصفة انسان وكيفرقو فالوعود عادي وماعلابالهمش باللي راه الوعد دين خاصو يتخلص ......... وحتى الى ماوفاوش بيه مزال غيخلصوه ههه
ضحكو المديعين واخا مافاهمينش القصد ديالو بالضبط لانه بكلامو مشا بعيد على الحوار اللي كيدور بيناتهم
المديع : و يبقى وعد الحر دين عليه كما قلتي سيد زياد ... نرجعو للابتكار اللي عمل ضجة
ابتاسم زياد وقال : طبعا كنعرفهم ... وكما قلت . انا مكنهضرش للا دليل ... والدليل اللي كيهضر ، هادشي علاش كنرفض الجواب واخا كاع الناس عارفين شكون وبزاف ديال الصفحات كتهضر عليهم .. كنفضل نهضر على نفسي بلا منهضر على شي واحد اخر
المديع : امم .. (حرك راسو ) واخا ... اذا من بعد ما تشهر الابتكار ديالك قررتي تكمل فأمريكا
حرك زياد راسو بابتسامة كتخفي الكثير من الاجوبة . هوا عارف ... وهما عارفين .. والكل عارف .. لاكن اللسان يعجز عن الكلام باش تبقا الاوضاع مهدنة .
تكات نجمة راسها بتعب للوراء كتنفس الصعداء ويدها على قلبها من بعد ما انتهى الحوار اللي كان كيدور على الابتكار ديال زياد واخا بزاف ديال الاسئلة مالقاتش جوابها .. وحتى من نجمة بقات كتسائل بوحدها .. كفاش زعما مشا يكمل فامريكا ؟ كولشي كيقول باللي امريكا اللي كتعاونو و موفرة ليه الحماية ... وباللي السعودية هي اللي بغات تقتلو ... وطبعا بغات تقتلو حيت هي المتضرر الاكبر من هادشي كامل ... واخا كاينين بلدان اخرين اللي كينتجو البيترول ويصدروه ..صافي غيطيح اقتصاد بلادهم ... واللي رابحين هما الاقتصادات اللي مافيهاش البيترول ... اما باقي الاقتصادات اللي مبنية عليه .. كاملين غينزلو ، وأمريكا باش تزيد تربح وتبقا على رأس بقاي البلدان ... اتستغلت الفرصة باش تموت قيمة البيترول وترجع هي الوحيدة اللي كتصدر السيارات المائية بماركة امريكية ... وماشي بعيد يخدمو حتى الألات فالمعامل فالعالم اللي كتخدم بالبيترول يتحولو للماء .. هادشي علاش ضمات زياد ليها وكتقدم ليه الدعم والمساعدة والابتكار ديالو غيكون برعايتها ، يربح هوا .. وتربح هي .. وجميع البلدان تمد ليها يديها كطلب السيارات الجديدة ! ااامممم ..لعبات ذكية وزربات على القضية وبطبيعة الحال كن ماضماتوش كان زياد غيكون فعداد الموتى ... حيت هوا سبب خراب البلدان اللي اقتصادها مبني على البيترول ، هادشي مكيخفاش على أمريكا ، وكما العادة مكضيعش الفرص الذهبية اللي تقدر تكون فصالحها.. وفكرات حسن من تفكير البلدان الاخرى اللي جالسة كتفرج .
بقات نجمة ساهية كتخمم .. فهمات الطريقة باش كيفكرو ... وتأكدات ان زياد فعلا فخطر ، بما انه تعرض المرة الاولى لمحاولة قتل ، فبلا شك غادي يتعرض ليها مرة اخرى من طرف بلاد اخرى اللي مكحلة بالعما من هاد الابتكار اللي كيهدد الاقتصاد ديالها .
هزات تيليفونها بسرعة تاصلات بجويس
- نجمة : الو جويس ... شنو درتي فداكشي؟
جويس : كنفكر كفاش نتلاقا بيه .. عاد دابا تفرجت فالبرنامج اللي داز فيه ... القضية عندو معقدة بزااف وصعيب عليا نتقرب منو .. قريت عليه شوية وبحث وشفت باللي المسألة ماشي ساهلة لهاد الدرجة ، شخص تعرض لمحاولة قتل و عليه حراسة مشددة وحماية من طرف الدولة كااع !! و مهدد بالقتل .. صعيب نتقرب منو
بغات نجمة تبكي بالفقصة وقالت : لاا اجويس لا .. لا عفااك انا تايقة فيك ... شوفي كفاش ديري ... المهم تعرفي عليه وقربي منو وهضري معاه .. مثلي عليه نتي ممثلة محترفة زائد مغنية .. علاش ماتمشي تغني فشي حفل مثلا يكون حاضر فيه هوا ، دابا غيكون كيدور من احتفال لاحتفال وكيكون صداقات .. والمناسبات عليه كثار ... ميمكنش يكون جالس مربع يديه ... كلنا كنعرفو الشهرة كي كتولد الاحتفالات .. سيري غني فشي حفل ليه بلليييييز اجويس ... شوفي مع مدير اعمالك .
جويس : صافي صافي .. بشوية عليك .. راكي مريضة ... حاولي على راسك ... انا غنهضر مع مدير اعمالي وكنواعدك عادي نتقرب منو .. و وعد الحر دين عليه خههه ضحاتني هاد المقولة اللي قال
حطات نجمة يدها على راسها بأسى وإحباط كتهبط التيليفون مع عنقها . حطاتو ودوزات يديها على شعرها كتفكر الوعد اللي عطاتو والآمال اللي بنات ليه فالاخير سرقاتو وصدماتو وشوهاتو قدام العالم وسجناتو ، هادشي صعيب يتعالج .. وصعيب بزاف تبين ليه صورة نضيفة عليها وهي خلات ليه غير المأسات باش يتفكرها و شحناتو بالكره والحقد من جيهتها هي اللي كتمثل شركة تيكنو صونغ
مرت ايام ونجمة دايرة القلق لجويس يوميا ومتبعة اخبار زياد اللي مكتسالاش كل نهار ، حتى رجعات مدمنة عليه ، طول الوقت فبالها كتفكر فيه لانها فعلا فورطة ومقادراش تخرجو من دماغها او ترتاح حتى توصل لحل لشركتها ، هي كتبحث وممثلي تيكنو صونغ حتى هما كيبحتو وكل واحد كيقلب على حل ، العباقرة اللي عندها حتى هما مشغولين فعملهم كيحاولو يخرجو من المأزق .
صبح الحال فغرفة نوم بيضاء جميلة سفلية فالفيلا ديالها كطل على جردة كبيرة زوينة ومنضر رائع ، فوق فراش ابيض ناعم جالسة نجمة بدون مكياج ..بملامح طبيعية وعيون لوزية جدابة ياالاه فاقت ، لابسة لباس نوم اسود كالعادة ومتكية شاظة تيليفون وكتكبر الصورة فيديها وتأمل ملامح زياد فكل مرة تحطات صورة جديدة ليه ، هادا ماقال ليها عقلها دير .. رجعات قريبة منو اكثر ما قريبة من نفسها بكثرة ما كتقرا عليه يوميا ومكتفلت حتى مقال ولا صورة تحطات عليه ... وفكل مرة من بعد ما كتسالي كتعبس وتعقد حجبانها وتحط التيليفون كتسوط .. شنو الحل ؟ هاد السؤال اللي كطرحو على نفسها فكل دقيقة .. جاها اتصال صباحي من عند جويس وجاوبات بسرعة
قطعات الخط وتكات اللور مغمضة عينيها حتى دخلات عليها المساعدة ديالها هازة بلاطو فيه الماء وقالت ليه بابتسامة باهتة وشدات فيديها
- حاولي على راسك ... واهتمي براسك كما كنتي من قبل .. ماتخليش الهموم تأثر عليك وعلى نفسيتك .. رجعتي حابسة راسك هنا وفالتيلفون النهار كامل
حركات نجمة راسها وهي متكية مغمضة عينيها بلا متكلم .
تحت الماء كيسبح جسم جداب منحوت بحال عروسة البحر بملابس سباحة فالاسود بلا ميخرج الراس فوق الماء حتى للحاشية ديال المسبح وهزات صونغ راسها مغمضة عينيها ستنشقات الهواء وشعرها الناعم الاشقر لاسق مع ضهرها ، طلعات من المسبح وتعرضات ليها الخادمة ببينوار اسود لبساتو وجلسات فوق كرسي مريح دارت رجل على رجل وقالت
قطعات جويس وهي فغرفتها بالفندق جالسة كتوجد راسها باش تكون فأبهى حلة وتايقة فراسها .
حطاتها الطموبيل لداخل ب فيلا كبيرة كأنها قصر بالاضواء شاعلين على برا والسيارات كتيرة واقفة كل سيارة احسن من الاخرى الحراس الشخصيين متواجدين بكترة والحراسة مشددة ، نزلات من السيارة جويس طويلة القامة .. وشعر اشقر فايت الكتاف شوية رطب ، عيون زرقاء صغيرة و وجه بيضاوي الشكل وحواجب رقاق شوية ، جمال غربي لابسة فستان طويل ازرق كيبين مفاتنها وفتحة صدرها .. معاها مدير اعمالها وحراسها الشخصيين موارها وهي كتمشى وكتمايل يمين يسار بكل ثقة فالنفس وابتسامة
ابتسامات وقالت : احمم .. من قبيلا وحنا كنهضرو غير على السياسة .. والفن ... مغتعرفنيش على الشخصيات الجديدة ؟
ابتاسم وقال : علاش لا . . . مرحبا ... واخا نتي غنية عن التعريف ... وكلشي هنا كيعرفك .. ومستحيل ميكونش شي واحد مكيعرفكش او ماعمرو تفرج لأفلامك و لا سمع اغانيك
ابتاسمات وقالت : وي .. كلشي كيعرفني .. ولاكن انا مكنعرفش النص هنا .
ابتاسم وهوا كيشوف فيها وهي كدور عينيها ... شار بيدو لامام وتقدمات عاجبها راسها وهوا كل شوية يوقفها مع شي واحد يهضرو شوية وفنفس الوقت كيعرفها على الشخصيات حتى وصل عند زياد واللي معاه وقال بابتسامة قاطع حديثهم
- مستر زياد سبايدر ...
تلفت زياد بابتسامة شافيها وشاف فالشيباني اللي كمل كلامو وقال
- كنتمنى تكونو مستمتعين بالسهرة
ابتاسم زياد وقال : مستمتعين بطبيعة الحال شكرا على هاد السهرة
ابتاسم الشيباني وقال : والسهرة الزينة مكتكملش بلا جويس والصوت الجميل ديالها ... كنعرفكم على جويس ... الحنجرة الذهبية ... وبطلة العديد من الافلام السينمائية
مد زياد يدو بابتسامة وقال : متشرفين ب...
قاطعاتو وقالت مادة يديها : آنسة جويس
ضحك وقال : آاانسة جويس ... صوت عندك زوين ...مسيرة موفقة
ابتاسمات بدلع وقالت : ونتا بطبيعة الحال دماغ ذهبي ... فوقاش غنشوفو السيارات الجديدة اللي من ابتكارك
ضحك وقال : مزال شوية...كل حاجة فوقتها زوينة
قالت بدلع : انا بعدا غنكون الأولى اللي غتشري من عندك
ابتاسم وقال بمجاملة : هادا شرف ليا
ضحكات وهي كتحاول تجدبو ليها ، شوية هزات الميكرو وبدات تغني ليهم فرحانة حتى سالات اغنيتها و شافت فيهم فرحانة وهما كيسفقو عليها
بقات واقفة معاهم كتجمع شوية مشاو الرجال بجوج وانفدرت بيه كضحك وتجمع هي وياه فمواضيع اجتماعية وبعد المرات سياسية وفنية ، حطات يدها على شعرها كضحك وقالت
- من بين اهم الاختراعات اللي غيوقعو فالحياة هوا انك تملك سيارة كتمشي فابور ههه ... هادي شي حاجة اللي ميقدرش العقل يتقبلها وفادي دير واحد تغيير جدري فحياة الانسان ، وغتسهل عليه العيش بطبيعة الحال
ضحك وقال : مصائب قوم عند قوم فوائد ، هي فائدة للمستهلك و للمخترع .... ولاكن مصيبة كبيرة لشي وحدين
ابتاسمات وقالت : وي بصح ، عندك الحق ، المستهلك غادي يوفر بزااف ... والحياة غتسهال ... غادي يقل السفر فالقطارات بزاف ، وغادي يقل حتى فالطائرات وكلشي غادي يدير الطموبيل ويمشي فين ما بغا واخا المسافة طويلة ، وعلاش لا نشوفو حتى الطائرات كتستهلك الماء ، والقطارات .. واي حاجة كتخدم بالبنزين
ابتاسم بسخرية وقال : هادشي اللي كتقولي راه كارثة عالمية ... الافلاس بأم عينه لبزاف ديال الدول ... البيطرول هوا الحاجة الوحيدة اللي كدير الفرق بين الدول .. الى مشا هاد البيطرول ومابقا يسوا والو .. يقدرو البلدان يرجعو متساويين .. والانسان يوفر بزاف ويدير لاباس ... والدول اللي كتستارد البيطرول غتوفر حتى هيا وتزيد القدام ، اما قضية الطيارات يمشيو بالماء والقطارات .. هادي مزالة بعيدة بزاف .. وكل حاجة كتجي فوقتها ودقة دقة ... وبيان سيغ هادشي داخلة فيه السياسة ... وباش متنوضش الفتنة .. خاص كل حاجة تجي فوقتها ... ودرجة بدرجة وهادشي خاصو اعوام كثيرة ونتقدمو تدريجيا .
ابتاسمات وقالت : المهم هوا غيتحسن الحال هادا هوا الاهم .. وحنا كنتسناو بفارغ الصبر فوقاش تنزل السيارات للسوق ... وكنتمنى يكون ثمنها فالمستوى
ابتاسم كيحرك راسو وقال : ان شاء الله
استغربات وقالت : مسلم؟
استغرب وقال : وي ؟! عندك شي مشكل ؟
قالت بسعادة : لا بلعكس... انا كنت كنتمنى تعرف على شي واحد مسلم .
ابتاسم وقال : وانا ليا الشرف نعرفك على الدين ديالي
قالت بابتسامة : سبق ليا قريت عليه ... الدين ديالكم فشي شكل!
ضحك وقال : ماشي اي حاجة قريتيها كتكون صحيحة 100% ، يمكن مكتعرفيش الملحدين .. اللي كيكتبو اللي بغاو ... ويوريو للناس اللي بغاو ... ماتيقيش اي حاجة قريتيها على الاسلام ، حيت كل واحد شنو شاد منو ... وحنا فينا المسلمين اللي معارفينش الاسلام اصلا ...والى بغيتي تعرفيه مزيان بلا اغلاط . قراي القرآن ... هوا اللي غيوريك الطريق الصحيح بلا متحتاجي تسولي
قالت بأسى :انا مكنعرف نقرا العربية ، ولاكن نحاول
صغر عينيه فيها بابتسامة وقال : باغا تعرفي على الاسلام بصح؟
حركات راسها وقالت : كيعجبني نتعرف على جميع الديانات
ابتاسم وقال : تقدري ترتاحي فالاسلام وتسلمي
قالت بسعادة : تقدر تساعدني !
ضحك وقال : ومنقدرش نرفض بطبيعة الحال
مد يدو ليها موافق ومدات يدها بسعادة وقالت
- نقدرو نكونو اصدقاء مثلا ؟
جبد كارط فيزيت من جيبو اللي حدا صدرو وقال
- علاش لا
خدات الكارط فرحانة كتشوفيه ، قاطع حوارهم شخصية اخرى من الشخصيات اللي متواجدة تما بابتسامة كتقدم نفسها للتعارف ، انساحبات جويس بابتسامة مشات قدمات اغاني اخرى وبقات كتهضر مع الناس كل مرة معامن وكل شوية دور تشوف فزياد كتلقاه كيشوف فيها .. وفكل مرة طيح العين فالعين كيبتاسم ليها هي كذلك حتى سالات السهرة وخرجات مع مدير اعمالها طلعات فسيارتها .
ناعسة نجمة على كرشها مغمضة عينيها والفرملية حداها معرية ليها على مأخرتها .. ضربات ليها الابرة ومسحات عليها وابتاسمات قائلة
- قصحتك
حركات نجمة راسها وناضت قالت : لا .. ولفت
ردات البينوار الاسود على صدرها كتنهد بتعب .. رن التيليفون وهزات جاوبات بحماس وهي كتشير بيدها يخرجو
نجمة : الو جويس ؟ شنو درتي ؟ ماتصدمينيش
جويس : هههه ماتخافيش ... وعد الحر دين عليه هههه ... وفيت بالوعد ديالي .. وكونت صداقة مع مستر زياد سبايرد كي جيتك؟
قالت نجمة بدهشة : بصح !!!!
جويس : انا جويس انجمتي ههه .. الى حطيت شي حاجة فراسي كنوصلها .. وقريبا غادي نتلاقاه و بطلب منو هوا ماشي مني انا وبمكالمة منو هوا
هزات راسها من الماء بشوية مغمضة عينيها واستنشقات الهواء وحلات عينيها متكية بيديها على حاشية المسبح كتشوف قدامها . وشعرها الاشقر كيمشي ويجي موراها وصدرها كيطلع ويهبط . وقفات قدامها الخادمة فيديها بينوار اسود حالاه ليها ... طلعات من الماء بدوبياس سوداء ديال النعاس اللي كانت لابسة فازكين كيقطرو وخشات يديها فالبينوار قائلة
- غادي نخرج شوية .. علمي الشيفور
صبح الحال عند جويس كذلك فيوم جديد بعد ايام وصبحات شادة تيليفون كترسل رسالة صباحية جميلة لزياد اللي رد عليها حتى هوا بعد لحضات برسالة كتشبه لرسالتها اللي فرحاتها وعطاتها أمل ومشات جلسات فشرفة غرفتها وحطات رجل على رجل فرحانة عندها شهية كبيرة للأكل ودخلات على حساباتو فمواقع التواصل الاجتماعي دارت ليه متابعة .. يالاه عضات على كعكة وهوا يدخل فرانك زربان وقفها ليها وقال
فرانك : و..ا ..ج ..دة ... يالاه سربي وجدي نتي .. نرجع من بعد ساعتان نلقاك واجدة يالاه سربي .
خرج خلاها جالسة كتفطر .. شوية هزات تيليفون حطاتو حدا فمها كتفكر وهي تصوني وعضات على فمها كتسنا الرد
زياد : الو
ابتاسمات وقالت : مستر زياد .. صباح النور
قال بصوت مريح : صباح الخير انسة جويس ، كي صبحتي؟
جويس : مزيانة شكرا ... كنتمنى تكون على خير وميكون عندك حتى حاجة اليوم
قال بنبرة فيها الضحك : على خير الحمد لله وعندي بزاف ديال الحوايج ليوم ، اممم.. علاش؟
جويس : بما انه حنا اصدقاء .. انا عازماك على مهرجان داون العالمي ... كتعرفو بطبيعة الحال ... عندي جائزة الاوسكار كأفضل ممثلة سنيمائية وليا الشرف تكون حاضر فهاد الحفل
زياد : مكرهتش .. وشكرا بزاف على الدعوة ... مي .. راك كتعرفي انا الميدان اولا بعيد بزاف عليا ... وباش نكون حاضر فيه صعيب بزاف ...
زياد : يالاه موعدنا غدا ان شاء الله ... مبروك عليك الجائزة
جويس : شكرا بزاااف بزااف ... خليت ليك الراحة .
واقفة جويس قدام المرايا فابهى حلة ، فستان احمر قصير جداب وتسريحة شعر ديل حصان ناعسة على الرقبة مايلة للجنب واحمر شفاه احمر وحداء بكعب عالي ، كترش العطر فكامل سعادتها ، وعلاش متكونش فرحانة وهي معروضة لعشا مع عبقري وشخصية بانت فجأة قلبات العالم رأسا على عقب ، هي محضوضة اللي فازت بهاد المعرفة اللي تحولات لصداقة وزادت لرصيدها من معرفها المهيمن عبقري ليه مستقبل ومكانة مهمة واسم غيبقى راسخ فالداكرة على مر العصور ، هوا ماشي ممثل ، ماشي مغني ، ماشي فنان اللي ممكن يتناساوه الاجيال ، هوا اكبر من هادشي بكثير ، هوا مخترع غيبقاو يقراو عليه الاجيال فالمستقبل ويتذكر اسمه فجميع المدارس والجامعات ولا يمكن ادبا لمخترع انه يتسنى او يمحي اسم مخترع اخر كما كيوقع فالمجال الفني والمجال السياسي ، هوا اسم غينضم لباقي اسماء المبتكرين والمخترعين والعباقرة والمكتشفين الكبار .
تندهات بارتياح وهي كدور بجنابها وتشوف راسها واش ناقصها شي حاجة ، خاصها تكون قد المقام بطبيعة الحال ، وشكون قال يلتاقطو ليها الصحافة اللي كتراقب بحال هاد الاحداث وكتقرب اكثر من الحياة الشخصية لكل واحد اسمه ساطع وليه متابعين بزاف وبالاخص زياد اللي العالم كامل حاضي لي خطواته. شكون قال يصورها معاه وينشرو الصورة ، لازم تكون منتبهة لراسها ولتصرفاتها .. باش حتى الى وقع ... مااديرش الضحك فراسها .
خرجات من الاوتيل
تابعينها حرساها الشخصيين وطلعات فسيارة فاخرة ليها بالسائق وهي كتأمل الساعة .. صونا ليها التيليفون وردات بابتسامة قائلة
- الو
زياد : الو انسة جويس ..
جويس : بلاش من الرسميات .. الاصدقاء مابيناتهم هاد الكم كامل من الرسميات
ضحك برزانة وقال: واخا جويس ... بغيت نعلمك انه يمكن نتعطل نص ساعة عليك ... عندي اسباب غتخليني نوصل شوية معطل .
جويس : امم .. اوك .. كتشي مشكل
زياد : كنعتاذر .. نشوفك من دابا نصف ساعة
جويس : ماشي مشكل .. بالتوفيق
قطعات وزفرات من خنافرها بخيبة أمل ، كن غير علمها قبل متخرج من الاوتيل كانت تسنى على خاطرها .
جالسة فمطمع فخم راقي باضواء خافتة كتشوف الناس كفاش منساجمين وصوت الكيسان كتقرب والاصوات خافتة تحت موسيقى كلاسيكية هادئة ، كتسنى وتشوف كل شوية فااساعة حتى فات الوقت اللي قال ليها وبدات تمل .. فجأة شافتو جاي جيهتها ببدلة رسمية وربطة عنق وابتسامة خفيفة .. استقبلاتو بابتسامة خفيفة حتى هي ووقفاتو سلمات عليه من الوجه ورجعات جلسات ، جلس قدامها وهوا كيفتح صدفة البدلة وقال
- تعطلت عليك؟ كنعتاذر
ابتاسمات وقالت : لا ماشي مشكل .. للضرورة احكام .
ابتاسم وبداو كيتبادلو اطراف الحديث ، وبدات تحكي ليه على المهرجان وعلى الجائزة وهوا كيشوف فيها ويسمع ليها ، حسات اتجاه بنوع من الاعجاب ويمكن شافت نفس الاحساس فتصرفاتو ونضراتو ليها ، لانه كان طول الوقت لطيف معاها وكيجاملها الشىء اللي خلاها تزيد ترتاح ليه اكثر جتى قاطع حديثهم صونيت تيليفونها وطلات عليه لقات نجمة كتصوني ؟ قطعات بارتباك ورجعات للحوار ديالها بابتسامة .. عاود صونا ليها تيليفون مرة اخرى قطع حوارهم وقطعات تحت انضاره ورجعات مرة اخرى يالاه بعات تهضر وهوا يصوني التيليفون للمرة الثالتة وقبل ماتقطع قال بهدوء
- جاوبي الى كانت مكالمة مهمة ... يمكن ليك تنفاردي
قالت بلا مبلات وقطعات : ماشي مهمة ... مدير اعمالي اللي كيصوني ماشي حاجة
زياد : تقدر تكون شي حاجة مهمة بغا يقولها ليك
ابتاسمات بمجاملة وقالت وهي نايضة
- واخا .. سمح ليا ندير اتصال ونرج
جويس : كنت فالمرحاض وصافي كفاش نجاوبك وانا فالمرحاض
نجمة : اوك .. كنت بغيت غير نسولك على الخطة فين وصلات ؟ وشنو درتي فقضيتنا
جويس : انا غادية وقريب نعرفك عليه غير تهناي
نجمة : سربي شوية وحاولي تختاصري قدر الامكان
جويس : واخا غير كوني هانية ... يالاه نخليك دابا لقيتني مشغولة مع فرانك فالكليب الجديد ديالي
قال بابتسامة : ماشي مشكل ، قولي ليا ... قلتي باللي باغا تعرفي بزاف على الاسلام
جويس : اه مكرهتش .. الى كان ممكن ههه
ابتاسم وبدا يوريها شوية على الدين ديالو هي كتشوف فيه مستمتعة بالحوار معاه .
حطات نجمة راسها على المخدة
في غرفتها الهادئة الكلاسيكية الجميلة المضيئة بالشموع كتسنط لموسيقا هادئة كلاسيكية ، كأنها كتعيش فزمن الابيض والاسود ... ماشي فزمن التكنولوجيا ، بعيدة كل البعد على النساء اللي فعمرها ، بالرغم انها مثال للتكنولوجيا لاكنها كتفضل تبقا الحياة بالاسود والابيض ، يمكن لسيدة صاحبة شركة عالمية للتكنولوجيا تكون كتوفر على بيت حديث واتاث حديث ... لاكن هي محتافضة بكل ما هوا قديم .. كتفضل كل ما كينتمي للزمن الجميل فبيتها واخا كتفضل تتكلم فتيليفون ارضي قديم نحاسي بسماعات كبيرة على انها تهز سماعة حديثة تهضر فيها بحال باقي الخدم اللي عندها ، واخا دارها فيها مزيج بين الماضي والحاضر الا انها كتكيل اثر للماضي ، حتى من الموسيقى اللي كتسمع ليها وهي متكية كتقرا كتاب فرنسي قديم بالاسطوانة والبوق وحتى بينوارها اللي الاسود الناعم مزين بالدونتيل كما كتبغيه وترتاح فيه .. متكية على جنبها وسط فراش بني اللون فيه ورد اخضر مغلوق وطالقة رجلها العارية ومنغمسة فالقراءة بتركيز ، حسات بالعياء وحطات الكتاب فالجنب وتكات على ضهرها ، ضغطات زر حدا راسها وحضرات الخادمة فالحين
نجمة : لا نسيتو .. كان خاصني نشربو قبل ... دابا طفي عليا الشميعات غنعس
طفات عليها الخادمة الشمع و سدات عليها الباب خلاتها ناعسة .
فيقها الوجع فمنتصف الليل وبدات تقلب يمين يسار وعينيها مغمضين ، ماقدراتش تصبر ناضت جلسات شادة فجانبها كتغوت وحتى واحد مسمعها ...ناضت وقفات بصعوبة والحريق كيتزاد حتى ماقدراتش تزيد توقف كثر وهي كتمشى فقلب الفيلا .. يالاه شعلو الضوء عليها وهي طيح فالارض بصرحة ألم .
خارجة جويس مع زياد من المطعم كضحكو بزوج ، وقفات برا فين كاينة سيارتها وحراسها وفين كاينين حراسو وسيارتو وقالت
- انا فرحانة بزاف بهاد العشاء ... كنتمنى نعاودوه مرة اخرى .. وكنتمنى من قلبي نعاود ونشوفك قريب
زياد : بصراحة ... حتى انا عجباتني السهرة معاك .. وان شاء الله غادي نعاودوها علاش لا ، المهم فكري مزيان فشنو قلت ليك ... الاسلام .. دين التسامح ، كنحترم الدين ديالك ولاكن الاسلام كينور ليك الطريق . وسولي اي واحد دخل للاسلام .. واش ندم ؟ حتى واحد مكيندم ... والاسلام فاتح ابوابه لأي واحد ... فكري مزيان
ابتاسمات وقالت : اكيد غنفكر .. شكرا على العشاء ... شكرا على السهرة .. وشكرا على الهدية
ابتاسم وقال : هادا واجب
طلعات فسيارتها وبدات تشير ليه من الدخل وهي غادية .. طلع هوا كذلك فسيارتو معاه حراس كتار مسلحين ومشا بحالو .
صبح الحال فالمستشفى .. غين ناعسة نجمة بلباس المرضى الازرق ومتكية على السرير كترمش بتتاقل ، دخل الطبيب طمأن على حالها وطمأنا انها رجعات بخير وعلى خير وخاصها تبع العلاج والمراقبة المستمرة وماتهاونش ولا تهمل راسها .
خرجات من المستشفى عيانة رجعوها للدار .. نعسات فوق السرير ديالها وهزات تيليفون بدات كتاصل بجويس وتعاود والاخيرة مكتردش .. حطات نجمة تيليفون بخيبة أمل ورجعات راسها اللور بغات تكا وهوا يصوني التيليفون ، هزاتو بسرعة فبالها ان المتصل هي جويس لاكن كان المتصل شخص اخر .. شافت الاسم وابتاسمت قائلة
- ونتي من ديما كنتي بنتي .. فحياتو وفماماتو .. مسحي دموعك يالاه ولبسي احسن ماعندك ... بغيت نشوفك فالحفلة اجمل وحدة ... الى باباك مات .. راه كاين انا باباك الثاني
استغربات وقالت : اشمن حفلة ؟
- ذكرى ميلاد الشركة الام ديالي بعد 3 ايام كاين احتفال ضخم لأكتمالها 30 سنة
- قالت بدهشة : اووو مبروك ... 30 سنة من العطاء والجد والمثابرة ههه اكيد غنحضر ... ومتشوقة لهاد الحفل ... واكيد غيكونو شخصيات كبار ومهمة
- ونتي على رأسهم .. وي كاينين سياسيين .. رجال اعمال ... و حتى المنافسين ديالك فالسوق . اصحاب الشركات الاخرى ... كما كتعرفي ... الميدان كيبغي هاكا ... واخا كيكونو اعدائنا كنعرضوهم ، غنقول للسكريتيرة ديالي دابا تسيفط بيك لائحة المدعويين باش تكوني على علم .. عارفك عندك حساسية من بزاف ديال الناس اللي كتربطنا بيهم علاقات العمل . وتكوني على دراية بشكون حاضر
نجمة : مكيهمنيش شكون يكون بقطر ما كيهمني نكون حاضرة معاك ونلبي ليك الدعوة .
- واخا . انا نتكلم مع السكريتيرة تبعت ليك اللائحة ... نبغي نشوفك اجمل وحدة فالحفل ... يالاه بيزو
قطعات فرحانة وبدات تلعب فالتسليفون ، فجأة وصلتها رسالية عبر البريد الالكتروني ودخلات مباشرة لقات لائحة المدعويين وصلاتها نزلات عليها كاكلة كتقرى حتى توقف صبعها فجأة وتصدمات كتشوف وتردد
- زياد !!! سبايدر !!!
شادة المخدة قدامها وجالسة حاطة يدها على خدها كتخمم ، تمشي ؟ لا ماتمشيش حسن ! وشنو الى مشات وتلاقات بيه تما ؟ والى فضحها وسط الناس ؟ شنو الى ستاغل الفرصة ... وعلاش حتى لهاد الساعة منتاقمش منها ؟ شنو الى كان كيتسنى بحال هاد الفرصة باش يفضحها ويبهدلها قدام كاع الناس؟ ولاكن علاش غتخاف؟ ياك ربحات الدعوة وماعندو حتى دليل ضدها باش يواجهها ؟ وحتى الى دارها ؟ اكيد حتى هي عندها مكانة والناس كاملين غيتيقو فيها هي لأنها الاولى فابتكار التلفازات والتيليفونات وديما كيشوفو الجديد ديالها ، لالا ماخصهاش تبقا تهرب هاكا كتبين على ضعف شخصيتها وهادشي ماترضاهش حتى قدام نفسها وشكون هوا اللي يحرم عليها المشية لحفل بالتسبة ليها شي حاجة كبيرة ، كانه باها اللي محتافل ، شكون يكون هوا اللي يركب فيها هاد الخوف والرعب كامل ويخليها تخبى وضرب ليه الف حساب ؟ اصلا هي كنقلب على السلم معاه ويمكن تكون عادي فرصتها الذهبية اللي تقدر ترجعو بيها للشركة وترتاح من هاد الهم ومشكل التيليفون اللي معطل وكلشي فانتضاره
هي نجمة ... ونجمة ساطعة ولا يمكن لحتى واحد يكسر كبريائها ولا يمحي وجودها ولا يقلل من قيمتها واخا حتى بينها وبين نفسها ، غادي تمشي للحفل وبراس مرفوع من لفوق ومزال ماخلق هادا اللي يوقف فطريقها وتضرب ليه حساب وتخاف منو وشكون يكون كاع هوا اللي يخليها كتخمم لمدة 3 ايام واش تمشي ولا لا!
ناضت بكل تقة جلسات حدا المرايا كتشوف فراسها ودور وجهها يمين وشمال ، عاجبها زينها وماعمرها تمنات تكون وحدة اخرى او بشكل اخر . وبما انها غتلاقا مع صاحب دعوتها خاصها تجهز نفسها مزيان داخليا وخارجيا .
ابتاسمت لنفسها فالمراية و عيطات على المساعدة ديالها ، دارو بيها وحضرو ليها فستان فالحين ومزينين اهتمو بزينتها من راسها لرجليها
شي كيسرح ليها شعرها ويلويه وشي كيحط ليها مكياج وشي كيصبغ ليها دفارها بالاحمر كما كتبغيهم ، حتى ضلام الحال وفات وقت الحفلة .
رن هاتفها النحاسي اللي حدا راسها ومدات يدها الناعمة بأضافر جميلة مطلية بالاحمر المائل للبرتقالي .. مزينة بقفازات من الدونتيل دو الطبقة الرقيق والقصير واصل لمنتصق يدها و طلع لمنتصف اصابعها باش يخلي دافرها فالهواء كتصرف بحرية ، خدات السماعة حطاتها حدا ودنها قالت بشفاه بارزة مثيرة عليهم احمر شفاها المفضل باللون الاحمر وهي كتكلم واسنانها البيضاء كتبري وراء شفتيها بحال اللؤلؤ .
تسد عليها باب السيارة الفخمة وانطالقات مباشرة للحفل فين كاين .. بفيلا كبيرة شبيهة بقصر حديث على بيبانو حراس ولداخل حشد من السيارات الفخمة وحراس شخصيين بكثرة ، وقفات سيارتها وسيارة حراسها اللي تابعها ورمات رجلها الناعمة خارج السيارة ونزلات بكل رقة تابعينها حراسها ومساعيديها حتى للباب الفيلا ودخلات لقات الجو رمنسي وشخصيات مهمة اغلبهم كتعرفهم وكيعرفوها دارت ابتسامة خفيفة لجميع الوجوه اللي تلفتات جهتها وتقدمات بكل انوثة كما موالفين يشوفوها معارفها وكما معروفة عندهم انها مثال للأنوثة والرقة والاناقة واللباقة وماتتحداها حتى وحدة
من جنسها ، هزات راسها كترمش بكل ثقة مكحلة عيونها الرمادية اللي تزادتهم جادبية كثر واللون الاسود داير بيهم ورجعو كيبريو .. طالقة شعرها الاشقر كالعادة حتى لخصرها متموج فخط واحد بتسريحة كلاسيكية ، مزينة بمجوهرات خفيفة بيهم حجر اسود . وقفات قبلاصتها قدام الناس بينما بقاو الحراس بعاد وبقات بجنبها المساعدة اللي مراقباها من بعيد . درات ابتاسمة بان بياض سنانها فوجه الصديق العزيز او الاخ ديال الاب ديالها . رجل ستيني طويل القامو اشقر الشعر بدون لحية استقبلها بكل فرح وهوا كيتأمل طلتها وفستانها اللي برز كل تفصيلة فجسمها ونزل بحال الحوتة فالارض متوسطها فتحة فوق الركبة فالامام . مدات ليه يدها اللي مشبكة قبلها بلباقة عاد فتح يديها وحضنها حضن خفيف وقال
- الحفلة مكتكملش بلا بيك ... انا فرحان وفخور بيك .. كان باباك غيكون فخور بيك اليوم وهوا كيشوفك واقفة وصامدة فوجه هاد الحياة .. اللي كتعطينا وتاحد منا فنفس الوقت
حركات راسها بالايجاب وبدات تسرح عينيها كتأمل الوجوه واللي حاضرة ، مر من حداها نادل عطاها كاس مشروب .. هزاتو بلطافة ورجعات حطاتو بلا متلفت الانتباه فوق الطبلة اللي حداها . تسلط عليها واحد من الحضور مد يدو بابتسامة كيهضر معاها تبعو واحد اخر شاركهم الحوار وتدخلات سيدة اخرى معاهم وبداو يتجمعو .. شوية تبدلات الموسيقى وببدات الفرقة كتعزف موسيقى اكثر رمنسية وبداو الناس كيشطحو على انغامها وهي كتفرج بابتسامة فيهم . سمعات صوت صديق الاب ديالها من وراها قال
- بنتي صونع .. نعرفك على ..
تلفتات بابتسامة وعفوية قبل مايكمل كلامو وهي تصدم و تلاشات الابتسامة فجأة وجات عينها فعينو حتى هوا اللي واقف حداها وقريب منها بجنب صديق الاب ديالها . كان فكامل وسامتو ببذلة رسمية جدابة ورائحة مثيرة وعلى كتافه سلهام اسود كيحمل فزينته مزيج بين الاصالة والمعاصرة وكيدل على بلاده .. سلهام عصير قصير حتى للركبة بطرز فالضهر وبدون قب ولا ربطة للامام .. زاد ميزو على باقي الحضور وعطاه جادبية مضاعفة ولمسة خاصة . بقا مصدوم كيشوف فيها وهي كذبك توقفات انفاسها ومابقاتش ترمش .. شكون قال فيوم من الايام الشاب اللي سجنات واللي حبسات واللي ضلمات يتقاد مع طبقتها البرجوازية ويوقف قدامها بدون فوارق اجتماعية كتميز ان الاول اعلى درجة من الثاني .
بقات لحضات وهي مصمرة قدامو كيشوف فيها وتشوف فيه .. فجأة بدا يبتاسم تدرجيا من عينيه وقلب وجهه للجنب حاط يدو على لحيتو كيمسح عليها ويضحك بوحدو ، اكيد كيضحك على هاد الصدفة اللي جمعاتو بيها وعلى الوقت اللي داز ولاقاه بيها .. على الدنيا الدوارة اللي كدور بيك حتى تعييك وترجع توقف بيك فجأة فنقطة عمرك كنتي كتخيل توقف فيها . لدرجة ان الصدمة كترجع عليك بالضحك والسخرية من الاقدار اللي كتلعب بيك وتديك وتجيبك .. مرة تكون معاك ومرة تكون عليك ، كان متوقع غادي يتلاقا بيها ، ولاكن ماشي بهاد السرعة الفائقة وبهاد الطريقة !
رجع شاف فوجهها المصدوم وهز حاجبو بابتسامة كأنه كيقول ليها جابتك الايام ليا . خلعاتها ديك الابتسامة اللي دار فيها واللي كانت فتفس الوقت ابتسامة جدابة حسساتها بنوع من الخجل والاحراج والخوف . ماقدراتش تبقا تشوف فيه اكثر وبدات تشتت النضر وترمش والتوثر واضح على وجهها ، كانت متوقعة تلاقا بيه وضاربة ليه حسابو لاكن مكانتش متوقعة يتخرششو اعضاءها كاملين داخل جسمها بحال شي كارطونة عامرة بالالعاب وكيمخضها شي واحد . تلفات وتصمكو ودنيها مابقاتش كتسمع لكلام الطرف الثالت . وفكل مرة تهز عينها فيه كتلقاه كيشتت النضر هاز راسو ولسانو على شفاه كيضحك ومزال ماقدارش يتيق الموقف وكل شوية يرجع يشوف فيها بنفس الابتسامة . حطها على ارض الواقع كلام صديق باها وقال
- صونغ ! مالكي ؟ واش كتقلبي على شي واحد؟
ابتاسمات بسرعة كتخفي توثرها وكتحاول تبت راسها و قالت
-لا سمعتك ...
حولات نضرها ومدات يديها على ضهرها للتقبيل كما كيقبلو جميع الرجال النساء يديهم فطبقتهم وكملات كلامها قائلة
- ليا الشرف ... نتعرف على صاحبة شركة تكينوصونغ العالمية .. اللي بهرات العالم بابتكراتها واختراعاتها وعملها النزيه ... ليا الشرف نتعرف على سيادتكم أنسة صونغ
زير على يدها وهوا كيشوف فيها بنفس الابسامة . وثرها كلامو وضراتها يدها اللي شاد وكيزير عليها حتى تلون وجهها .. كانت متوقعة يقبل يدها ماشي يصافحها بحال الى كيصافح راجل اخر ويزير عليها حتى يطيرقو عضيمات صبيعاتها .
جرات يدها وهي كتحاول تخفيها ارتباكها وتوثرها فابتسامة كاذبة كتبعد نضرها عليه باش ماتزيدش توثر كثر
قال صديق باها : بطبيعة الحال ... تيكنو الصونغ هي الرقم واحد عالميا .. و من ديما كتبره العالم و عمرها خيبات ضن المستهلكين فيها
دار ابتسامة جانبية وهوا كيشوف ليها فعينيها وقال
- ونسيتي اهم ميزة فيها ... انها مكتعطيش وعود كادبة ... الى عطات وعد كتوفي بيه ... وكما قلتي ديما كتبره العالم بمجهوداتها الجبارة وصدقها هادشي علاش نالت تقة الناس من كل انحاء العالم .. لدرجة انك تقدر تقدم ليهم جزء منك ونتا هاني ... وعارف انهم مغاديش يخيبو املك ... الثقة هي كلشي وحنا ديما كنتسناو كنكتاشفو المستقبل مع تيكنو صونغ .
قالت بارتباك كتبتاسم بزز ويدها على ودنها كتحكها بقلق: هادا شرف لينا ... ويكون لينا الشرف اكثر الى ... احمم .. الى انضم عبقري بحالك لينا
هز راسو فدهشة من الرد ديالها ودار نفس الابتسامة وقال كيميل راسو للجنب
ارتابكات وبدات تمتم بوحدها ... شافت صديق العمر ديال باها كيشوف فيها بابتسامة بريئة وابتاسمات حتى هي ومدات يديها بزز منها حطاتها فيدو وتقدمات كتبلع ريقها بصعوبة وسط الناس اللي كتشطح ووقفات قدامو وهو كيضحك بسخرية ويشوف فيها ، ماقدراتش تهز يدها وتحطها على صدرو ولا تقرب منو ولا حتى تهز عينها تشوف فيه ، يكفي يدها اللي شادة فيدو .. بوحدها ديك اللمسة فشلات ليها الركابي. كفاش هي غاشطح معاه! كفاش هي واقفة معاه ! هادشي فوق تصوراتها . غفلها ودفعها بحركة من يدو خفية على خصرها بقوة حتى لسقات معاه ورجع شدها وهي كتحاول ترجع اللور مصدومة ماتوقعاتش هادشي منو وكفاش حتى تجرأ! شافت فعينيه اللي قدامها مباشرة فاصل بيناتهم لمسة انف وقالت كتبعد يدو على خصرها
- كفاش كتجرأ!...
قاطعها وهوا كيميل راسو حدا ودنها ويقول بابتسامة ساخرة
عضات على سنانها مهبطة راسها ووجهها حدا عنقو كتنفس بصعوبة والنفس كضرب فيه مباشرة
. كتسمعو كيهضر فودنها وهي كتنفس الهواء المعطر بريحته الرجولية وكتستغرب فنفس الوقت وتسائل بينها وبين راسها . كفاش لواحد مكان عندو حتى ريال ومقاتل مع الحياة انه يختار عطر بحال هادا ؟ كفاش لعامل فشركة يكون عندو دوق رفيع اللي ماشافتوش عند بزاف ديال الرجال من طبقتها هي ؟ زاد كمل ليها الباقي وهوا كيقول بسخرية حدا ودنها ويدها محطوطة على صدرو
غمض عينيه وهوا كيتموج معاها على انغام الموسيقى وقال
- شوووو.... نتي اخر وحدة تعطي وعد ... خلي وعودك عندك
تنهدات في حيرة .. كفاش كيهضر معاها بهاد الطريقة ؟ كفاش قادرة تستحمل وهوا كيزيد يغرقها فالخجل ويحرجها بطريقة غريبة .. كان ممكن تعرف تعامل لو كان قاسي معاها وكيعاتبها .. كانت تقدر ترد عليه ، لاكن وهي فهاد الموقف و كيعاتبها بهاد الطريقة ماعرفاتش شنو دير ... مرة تحس بيه كيغازلها مرة كيسبها ... سكتات تنهد بين يديه .. شوية حسات بيدو تحركات على خصرها شوية بحال الى كتفكرها باللي راه محطوطة تما .. مع الحركة اللي دار تحرك خصرها كأنه هرها وخفق قلبها بالجهد .. خفقة عمرها حساتها من قبل ... كأن قلبها كان ميت وفجأة رجع للحياة ورجع كيحس . بقات ساكتة كتحس بقلبها كأنه كيسارها بين ضلوعها وبدات تغمض عينيها شوية وترجع تحلهم معارفاش شنو كيوقع ليها . وبلا ميهضر مرة اخرى حرك اصابع يديه اللي شادة يدها كأنه كيحسس ملمس يدها الناعمة .. مباشرة مشات اللمسة كتجري مع يدها للقلب وخفق مرة اخرى حتى حركات اصابعها اللي لمسو اصابعو بلا متشعر ، بلعات ريقها وهي كتحاول تهز عينها فيه وتسرق النضر وتشوف واش مزتل كيشوف فيها لقاتو مزال كيشوف فيها وهي دايخة ماعارفة مادير واخا عيات تبين صرامتها وجديتها .. ابتاسم ابتسامة جميلة وقال
- اللي وقع بيناتنا؟ امم... علاش شنو اللي وقع بيناتنا ؟ ...... قولي اللي خرج منك نتي .. ماشي مني انا ... وانا متأكد باللي ماندمتيش على داكشي اللي درتي وباللي الى تعطاتك فرصة اخرى ديري اكثر من داكشي
بعدات وجهها كتشوف فيها بأسى وقالت
- صدقني انا ماشي كما نتا شفتي عليا ...
قاطعها وقال : سكتي انجمة ... انا عارفك كثر مكنعرف راسي تقريبا ، نتي مصلحجية وكتهمك مصلحتك اكثر ما كيهموك الناس ، علاش كتعتاذري ليا دابا؟ 100% عندك فيا مصلحة ... جيني نيشان حسن ما نكتاشفها راسي
دورات وجهها وقالت: عييت ... بغيت نجلس
بغات تبعد ورجع شدها وقال : انا مزال ماعييت ... نجمة يا نجمة ... دارت عليك الايام وجابتو حتى لبين يديا ، اجي ... شفت تيليفون مانزلش فالسوق هه! ياكما تنادم معاك الحال
بغات تبعد قائلة : الله يخليك .. براكة من هاد الهضرة ... انا غلطت وقدمت اعتذاري والوعد ديالي ليك غنوفي بيه الى نتا قبلتي ... شنو بغيتي كثر
قاطعها ودور ييديه بجوج على خصرها كيضحك : وديالاش؟.. ديال العالم كامل هه! .. سمعي مزيان
ماعنديش رغبة نفضحك ولا نجبد المشكل اللي وقع ، بما اننا رجعو عندنا اصدقاء مشتركين .. ومن هنا لقدام نقدرو نبقاو نتلاقاو بزاف كما تلاقينا دابا ... شنو بان ليك نطويو الصفحة ونبداو وحدة جديدة ، واخا نتي ماستاهليش ... ولاكن على قبل هاد العوينات انا مستاعد نقطع الدفتر كامل
جاملاتو بابتسامة وقالت : بغيت نجلس عييت ... الطريقة باش شادني غتخلي الناس يشكو ان بيناتنا شي حاجة
هز حاجبو وقال : ونتي طبعا ماترضايش هادشي لراسك ويقدر يشوفك حبيب القلب ديالك مثلا ولا توصل ليه ويتقلق منك ... ياك؟
عقدات حجبانها وقالت : حياتي الشخصية ماليك فيها حتى دخل ..
قاطعها: ياك عاد دابا طوينا الصفحات ... ندابزو عاوتاني؟
قالت بنفاد الصبر مغمضة عينيها : حياتي الشخصية بعيدة على علاقاتي الاجتماعية ... مكنسمح لحتى واحد انه يفوت الحدود ديالو معايا
ضمها كثر حتى تكمشو يديها على صدرو وقال
- واخا يكون هاد الشخص انا؟
بدات كترمش بارتباك ودور عينيها بخجل وقالت
- شنو كدير ؟ طلق مني .. شكون نتا اللي دير ليا بحال هاكا .. الله يخليك الناس بدات كتلاحظ
رخاها شوية وقال : انا مول هاد العوينات ... عقلي على هادشي
سالات الموسيقى مع ارتفاع ضغط الدم فنجمة وبعدات منو كترعد حانية راسها حشمات تهز عينيها ومشات نيشان كتقرقب بحدئها وسط الناس كتحك جبهتها بتوثر ... وقفها نادل ببلاطو فيها مشروبات حكول وهزات راسها فيه بابتسامة خدات كاس ومشات مباشرة فوق اريكة كلاسيكية وجلسات وجلسات دارت رجل على رجل وحطات الكاس فوق الطبلة ... هزات راسها كتسوط شارت بصبعها للمساعدة ديالها حضرات عندها فالحين تحنات حداها وقالت
- مالكي ؟ حاسة براسك ماشي هي هاديك؟
نجمة : ماعرفتش مالي ... جاتني الدوخة .. حاسة بقلبي غسكت ... يمكن رتافعات درجة الحرارة فيا .
المساعدة : خاصك تاكلي .. ماكليتي حتى حاجة .. وماشربتي حتى حاجة .. والطبيب موصيك باش تشربي الماء بزاف و ماتبقايش بلا ماكلة . كولشي كيمشي للبوفيت كيهز ... نجيب ليك شي حاجة ؟
نفخات نجمة صدرها وهي هازة راسها كترد النفس وسارحة بعينيها قدام الناس وتسوط . وقف عليها رجل اعمال مد يدو بابتسامة ووقفات مدات يدها ليه باسها وقال
- أنسة صونغ .. تشرفت بلقائك
قالت بابتسامة : ليا الشرف حتى انا
دورات وجهها شافت موراها لقات زياد مقابل معاها مباشرة بين جوج رجال كيشوف فيها ، هزات خنافرها للسما كترمش بتتاقل وتشوف فيه وهز يدو حتى هوا بدون ابتسامة شار بصبعو جيهت عينيه كأنه كيفكرها وهز حاجبو لفوق ، دورات وجهها بسخرية كتقلب عينيها ورجعات للحوار ديالها مع رجل الاعمال ، جلسات دايرة رجل على رجل وجلس حداها كيتناقش معاها وهي كل ثانية تلفت جيهت زياد .. مرة تجي عينها فعينو ودور بالزربة مارضاياش يحصلها كتشوف فيه .. مرة تلقاه كيهضر مع شي واحد وتبقا حاضياه حتى كيقرب يحصلها .
حطات ليها المساعدة صحن مشكل قدامها ووقفات بجنبها كتسناها . بدات نجمة كتاكل بشوية بالشوكة وتشرب عصير طبيعي بأدب وناضت من بعد ما ستأدنات من رجل الاعمال اللي معاها ومشات كتمايل ودازت حدا كتف زياد اللي واقف بحال الصنم مكيتحركش غير عينيه اللي بقاو تابعينها وهي دايزة
ابتاسمات فوجه صديق الاب ديالها و اعتاذرات لعدم القدرة على البقاء كونها متعبة ، ودعاتو بالاحضان ودازت مرة اخرى حدا زياد كأنها كتعمد دوز وتبين شخصيتها القوية عليه . شافت فيه بنص عين وهوا كذلك حس بيها قبل ما تبان ليه وهي جايا مراها وشاف فيها بنص عين حتى تقدمات قدامو وخرجات بين حراسها ومشات بحالها
العنكبوت الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء