انا اميرة ... اميرة اللي عاشت حب المراهقة المجنون حتى كان غيقتلني... نساني فواليديا و فالناس كاملين اللي قراب ليا ... منكرش انني كنت كنعيش فديك الوقيتة اجمل ايام حياتي .. كمت كنحس بمعنى الحياة ... كنت كنشوف اي واحد مكيحبش كيبان ليا معايش ... محاسش بالسعادة الحقيقية اللي كنت كنحس انا بيها ... فعلا الحب عيشني اسعد االايام اللي عمرها تكرر فحياتي .. كنت كنحس بقلبي كيرقس من السعادة وانا بالقرب من حبيبي ... وانا كنشم ريحتو ... ونشوفو فعينيه ... ونسمع صوتو ... كنت مستاعدة نضحي بالغالي والنفيس باش نبقا مع اللي كنبغي .. كنت دائما كنشوف راسي انا وياه الى الابد وعمرنا نتفارقو .. وحتى قوة متقدر تبعدنا على بعضيتنا .. كنت صغيرة مكنفكرش للعواقب ومكنتحملش المسؤولية حيت من نهار عقلت على راسي وانا تحت مسؤولية واليديا .. مكنفكر فحتى حاجة من غير لقراية وخاصني نجسب نقط زوينين لواليديا باش يخليوني نلبس اللي بغيت ونخرج نتسارا نعيش السن ديالي وميحرمونيش من حتى حاجة ... كان عقلي عبارة على نقطة صغيرة مقسم لثلاتة ديال الاجزاء ... جزء كيفكر يقرا باش والديا يرضاو عليا ، جزء كيفكر يلعب ويتسرا وجزء هايم فالحب مكيغفل حتى دقيقة على حبيب القلب . . . كانت كتبان ليا الحياة صافية مافيهاش نقطة سوداء وباللي غنعيش فداك الصفاء والحب والهناء الى المامات ، ولاكن .... مكانش كيحساب ليا باللي الايام كتحنت ... والزمان كيتقلب .. وباللي ماشي بيدينا نعيشو كما بغينا فكل مرة ... مكانتش كنضن باللي احلامي كاملة غترجع كوابيس .. وباللي جميع الاحلام اللي كنت باغا نحقق رجعت كنحاول بكل قوتي وطاقتي باش نتخلص منها ، كان الحب هوا اللي كيخليني نتأمل و ونكون فرحانة كنشوف غير الاشياء الجميلة ، ولاكن هاد الحب كامل تحول الى لعنة ... لعنة رجعت باغت نتفك منها بأي طريقة .. بأي وسيلة ... لعنة بعات تحمقني .. بغات تخرجني على صوابي ... كتعدبني .. كتقهرني ... وكانت غادي تقتلني
استسلمت لعدابي ... عداب عشتو بوحدي واخا داقت جزء منو ماما حيت كانت كتعدب وهي كتشوفني كنموت قدامها .. لا ماكلة .. لا شراب لا نعاس ... البكا البكا البكا والدويات على الكرش خاوية ... تقهرت وعشت اسوء ايام حياتي ... كانت تعاستي كتعادل سعادتي اللي كنت كنحس بيها من قبل ... كرهت التلفازة ... حيت كل مرة كيدوز اشهار قدامي كيفكرني فالبلاصة اللي كنت كنجلس فيها وانا كنهضر معاه فالتيليفون ولا فااحاسوب قدام التلفازة ... كرهت حوايجي ... حيت كل قطعة عندي معاه ذكرى ليا انا وياه ... كرهت راسي ... حيت مقدرش نخرجو من صدري ونساه فمرة ونرتاح من داك العداب ... كانت كتبان ليا الراحة شي حاجة اللي مستحيلة ... شي حاجة اللي عمرني نقدر نوصل ليها ... كمت كنشوف راسي محكوم عليا بالحزن واليأس والتعاسة مدى الحياة . كرهت الحياة ... كرهت العالم ... كرهت الحب ومايجي منو وكرهت قلبي اللي كان كيتقطع مليون مرة فالنهار ... كنت كنحس بيه كيضرني ... كنحس بجرح عميق عمرمي حسيت بيه من قبل .. لدجرجة وليت كنشك واش مريضة بالقلب لأن داك الالم اللي كنت كنحس بيه لا يوصف. درت عليه تحاليل ... عمركم شفتو شي واحد كيتمنى لراسو مرض القلب ؟ انا كنت كنتمناه من الاعماق ... كنت كنتمنة يكون مرض باش نشرب ليه الدواء ولا ندير عليه عملية المهم نزيحو باي طريقة ونرتاح . ولاكن خاب ضني فاش خرجو ليا التحاليل صافية ... كولشي حمد الله الا انا كنت كنقول ياريت كن كان بيا مرض . ياريت ... شهر ديال العلاج والمسكنات ولا عملية وهانا رجعت بصحة وعافية . لاكن مع الاسف تأكدت ان قلبي مريض بالحب و اخطر مرض هوا الحب ... مرض مزمن ماليه دواء وكلشي يستاهن بيه الا اللي داز من نفس التجربة ..
عانيت وقاصيت وكنقول هاكا غنبقا حتى نموت .. هربت من الناس .. هربت من راسي هربت من كلشي ... ولاكن متلقيتش فين نتخبا .. مالقيتش المكان اللي يريحني وبقيت كنهرب من حاجة لحاجة على امل ننسى ... وماكنت عارفة باللي الايام كفيلة باش تكمد ليا الجرح وتنسينا وتعلمنا وتخلينا نكبرو قبل من وقتنا ... واخا دازت عليا فترة صعيبة ولمدة طويلة قدرت اخيرا مع الايام نتناسا ... الايام اللي دازت كتجري بيا ... السنوات كنشوفهم قدامي كيطيرو و معايشاهمش ... عايشة على الذكريات واخا الجرح تلم ... سنوات عشتها بلاقلب بلا احساس ... القلب كينوض غير فاش كيدوز حدايا شي شاب فايحة منو نفس العطر اللي كنستنشق وانا فقمة السعادة ... مرة نشمو بصح مرة يتهيأ ليا انني شميتو ونتلفت بسرعة بقلبي مخطوف نشوف شكون اللي حاطو .. هاكا بقيت كنكابر مع مرور الايام والسنوات ... الوقت كيطير .. واحداث كثيرة عشتها .. منكرش انني كنت كنفرح بعد المرات واخا كان الجرح مزال جديد ... الحمد لله ربي كيعطينا باش نفرحو واخا تكون اشياء بسيطة .
سنوات دازت خدات منا اعز الناس وخطفات منا اقرب الناس ... حزنت لفراقهم وتألمت وناضو عليا المواجيع وبكيت حتى عييت .. بكيت على ناس خداتهم الموت صغار وكانو من اقرب الناس ليا ... كانو اصدقاء طفولة ومن العائلة ... مكنتش كنتوقع تخطفهم الموت فريعان شبابهم ... كانت صدمة كتنسيني فصدمة .. سنوات دازت مليئة بالاحداث ... كما فيها الحزن فيها حتى الفرح وهادي هي الدنيا ... كتاخد منا وتعطينا ... كتنسيينا وتلهينا وكتخلينا نتعايشو معاها بلا منحسو وكتبدلنا بلا منشعرو ... وكما تبدل الزمان .. حتى حنا تبدلنا معاه ... كبرنا و كبرو فقلوبنا ناس ... وخرجو من حياتنا ناس ... حبونا ناس وكرهونا ناس ... الوقت تبدلات و شي مات وشي يالاه تزاد ... شي تزوج وشي كبر ومشا ليه النضر ... شي تخرج وشي ماكملش ... التكنولوجيا تطورات الوقت حتى تبدلات .. كنحنو للماضي ولاكن لازمن نعيشو الحاضر ... وانا عايشاهم بجوج و مزالة كل مرة نفتح مذكرتي ونكتب فيها قصة حياتي من الاول حتى الاخير ونقطعها ونرميها فالزبل .
الحرية
بالتكشيطة والمضمة والشعر مصبوغ نازلة سميرة من الطموبيل .. واخا كبرات على اللي كانت باقا زوينة والحروف كاينين ومهلية فراسها .. عاجبها راسها وهازة خنافرها للسما شكون هادي اللي تقدر توصلها .. دخلات للقاعة وكولشي كيرحب بيها ومشات جلسات بشوية عليها مع ابتسامة خفيفة فوق كرسي مع الحضور ودارت رجل على رجل حتى جات سلمات عليها مرت لوسها اللي دايرة لعرس لبنتها ورحبات بيها وخلاتها كتفرج ، ومعاها فنفس الطبلة جالسة العائلة مخلطة شي قريب وشي ريحة الشحمة فالشاقور .. وككل عرس مكيخلاش من النميمة كانو شي جوج عيالات وبنت كبيرة مبعدين الكراسا شوية على الطبلة وكيتجمعو ويتفرجو عير بيناتهم ويشوفو فسميرة
المرة : لااالا مشاات من ديك الوقت وهي ففرنسا كتقرا على داكشي الجديد .. وعلى حسب ماسمعت خدامة تما فشي عيادة كبيرة ديال السنان مع الاطباء ... ماشفتيهاش كي رجعات
البنت بحماس: لا بغيت نشوفها
المرى : انا غير ولدي اللي وراني تصاورها ... ماخلااااات حتى قنت مامشات ليه ... كل مرة وفين مصورة..
المرى : اييه انا شفتها هي وختها كيمشيو غير لبلايص ديال الرفيعة ... تشوفيها تحلفي عليها حتى شي برازيلية لا هي لا ختها ... مكاين غير الطموبيلات ديال الفريع ودوز ليك العطلة هي وختها كل مرة فين ... غير داكشي اللي كيلبسو راه بزاف
البنت: اوييلي بزاف هادشي على طبيبة ومهندسة!! منين كيجيوهم هاد طنوبيلات دالفريع ! نقولو السفر كيصرفو على راسهم وهاد طموبيلات اللي كتقولي نتي راه خصهم الملاين .. وريني واش عندها انستغرام ؟ سولي ولدك شنو دايرة فالسمية
المرى : اميرة شي حاجة والله معقلت
الام: راه عندهم صحابهم كيساريوهم ماديرش كاع يدها فالجيب ... بحالها هي اللي طبيبة راه غتكون كتعرف شي واحد لاباس عليه
بقات البنت تجبد وتقلب حتى طاحت على صفحتها ودخلات تشوف ..دارو كاملين على تيليفون مصدومين كل وحدة والصورة اللي بغات تشوف . اما البنت مشات لوحدة نيشان في فيتنام فيها جالسة وسط البحر والطبيعة والصخر كبير وسط الماء فشي باطو بدو بياس عاطية بضهرها للكاميرا وشعرها مطلوق للجنب وهي كتشوف جنب وضحك دايرة النضاضر وجامعة رجليها وفكتفها وشمة " الحرية .. لا تقدر بثمن "
اميرة : قلبت شحال من مرة ولاكن مالقيتوش .. كيطلعو ليا بزاف ديال الاسماء متشابهة ... عندي فضول قاتلني بغيت نعرفو شنو دار ... بغيت غير نشوفو
ابتاسم ستيف: توحشتيه
شافت فيه عينيها محجرين بالدموع وقالت
- متخيلش قداش.... منكرش باللي موراه تعرفت على شباب اخرين .. وجربت نبدا قصة جديدة ... كانو شباب فالمستوى بصراحة ولاكن ماقدرتش نبغي شي واحد ...وفكل مرة كندخل فعلاقة كنحس براسي كنضلم داك الشخص حيت مدار ليا حتى حاجة ... كيتعلق بيا هوا ولاكن انا مكنقدرش نتعلق بيه ... علاقتنا مكتوصلش لحب .. ومكنقدر نرتاح لحتى واحد بصراحة ... فعلا كنكن ليهم حب كبير ومعزة كبيرة ولاكن ماشي باستطاعتي نحب بديك الدرجة اللي حبيت .. تصور معايا .. مابقاش شي واحد كيأثر فيا ... ماعرفتش واش قلبي تحجر ولا شنو
ستيف: عادي ... الحب الاول مكيتكررش ... حتى انا بغيت واحد البنت فسن المراهقة لحد الجنون... وصافي كل واحد مشا فحالو وكنقلب نعيش قصة حب اخرى حتى انا ...... ومكندقرش نعيشها بنفس الطريقة داكشي علاش قلت ليك ماكرهتش نعيش قصة حب .
وقفات وضحكات بسخرية : انا ونتا بلا منحلمو... تخيل دابا نتلاقاه هنا ههه رجعت كنتصور اي حاجة ... عرفتي واخا دابا كبرت مابقيتش طايشة ... ولاكن يقدر الحب يرجعنا مراهقين ... رجعت كنتخيل شي حوايج بففف بزاف
ناضت كتشطح حتى بردات على قلبها وردوها لاوتيل فين نازلة.. طلعات للغرفة عيانة وتقابلات مع المراية ساهية ويدها كتلعب فالسنسلة اللي فعنقها ... اخر ذكرى بقات ليها من محمد اللي ما عارفة عليه حتى حاجة ... بقات غير الصورة ديالو قدامها كتفكرها مرة مرا وكتقول ميمكنش يبقا صغير اكيد حتى هوا غيكون تبدل وكبر كما تبدلات هي
اخر نهار عند اميرة فبرلين .. فاقت لبسات حوايجها وخرجات فطاكسي كتقدا داكشي اللي خاصها وفكل خطوة كتخطيها كتقول ممكن تلاقا بيه ... وفكل مرة كنشوف شي واحد شعرو كحل وملامح عربية كتبعو فضول حتى تأكد وترجع بحالها .
خدات كل مكيخصها ورجعات بحالها للدار جمعات حوايجها وودعات برلين بصور جميلة ليها حطاتهم على حسابها ومشات طلعات فالطيارة وجلسات جيهت الزاج ساهية وغمضات عينيها كتسناها تقلع .. حسات بشي واحد جلس حداها وتلفتات بسرعة لقات شاب وسيم لابس قميجة مخططة وسروال .. شافت فيه وابتاسمات وحتى هوا بادلها نفس الابتسامة وتكلم .. ومن كلامو تبين ليها انه لبناني
- مرحبا
اميرة : سلام
الشاب: اتمنى ما اكون ازعجتك
اميرة : لا بلعكس مرحبا
مد يدو سلم: سامر من لبنان
اميرة : اميرة من المغرب
سامر: تشرفت ... والله بيقولو على جمال بنات المغرب بس ما كنت متوقع يكون على هالحد
اميرة : ههه ميغسي
سامر: على باريس انشاء الله ؟
اميرة : اه
سامر: وانا مثلك ... بشتغل ببرايس .. بالسفارة
اميرة: اااه .. انا طبيبة اسنان
قال فدهشة : طبيبة اسنان !!! يعني بتفحصي لي اسناني شي مرة ههه
اميرة : مرحبا ههه
الرحلة كاملة وهي كتجمع معاه وتبسط ليه اللهجة باش يفهمها ... حتى وصلو للمطار وتبادلو الارقام بكل سرور وكل واحد مشا لحال سبيله
دخلات لشقتها اخيرا وترمات فوق واحد الكنبة حتى رتاحت ودارت تيليفون لمها
اميرة : اه وصلت ... هادي شي ساعتاين ... بابا لاباس عليه.... جيت على قبلو قولي ليه انا غنقطع ليه لبيي من لانترنت باش يجي ونتعرض ليه فشاغل دو كول بحال ديما صافي ... يجي قبل منبدا الخدما باش نقدر نجلس معاه ... اوك يالاه تهلاي فراسك اماما وسلمي على سلوى .. بيزو
قطعاات وناضات ستفات حوايجها ودوشات وقطعات لبيي لباها ويالاه بغات تخرج تقدا للكوزينة جاها اتصال وردات وهي خارجة
سامر: والله كان بدي نتعشا سوا الليلة اذا ماكان عندك مانع
اميرة: الليلة ؟؟؟ خليها مرة اخرى
قال بمزحة : الليلة قبل ميجي الوالد وتعطيني اعذار هههه
اميرة: غدا انشاء الله
سامر: اوك ماشي الحال ... بكرا نشاء الله اشوفك
اميرة: نشاء الله مع السلامة
قطعات ومشات كطير تاصلات بصديق جزائري جاب ليها سيارتها اللي خلات عندو فاش بغات تسافر ومشا معاها تقدات وهز معاها التقل حتى للدار وعاونها فالتستاف ورجع خرج معاها شرات الافرشة جديدة لباها وجهزات ليه فين يرتاح و مشات معاه ديك الليلة لعيد ميلاد صديق اخر من اللي تخرجو معاها ... تلاقات بصحابها كاملين تما وهي لابسة غوب وطالون وبدات تعنق فيهم وهما كذلك ووقفات معاهم يطفيو الشمع ودوزو ليلة كاملة فالنشاط حتى صبح الحال .. نعسات شوية وناضت لبسات واحد لكولون وبودي فوق الصرة وعيطات لصحاباتها خملو معاها الدار ... ومن دوك صحاباتها كانت وحدة كتصور فيديوهات على اليوتوب وصورات احداث التخمال كاملين وجلسات تغدات معاهم .
اخيرا وصل عبد الاله ... تم جاي كيجر الباليزات فرحان كيبري لقاها كتسناها فالمطار ... نقزات عليه بالفرحة عنقاتو وهوا كذلك وهزاتو فسيارتها الجميلة داتو للدار
ربع عبد الاله فالدار بواحد القشابة قدام واحد التلفازة كبيرة كيهضر معاها وهي فلكوزينة
- اشوفي مك راه سيفطات ليك شي حوايج
اميرة: فين ؟
عبد الاله: جبدي فديك الباليزة راه سيفطات ليك شي حوايج
اميرة: لالا غير نعس فيه ترتاح انا غنفرش فالارض كنبغي التلفازة
قدات ليه الفراش ودخل صلى ونعس وحتى هي صلاة العشا وطاحت نعسات .
جهزات اميرة نفسها للغدا مع سامر ... علاش لا وهوا وسيم ويمكن يعمر قلبها علاش لا ... تعطي فرصة لراسها حتى هي انسان من حقها تحب مرة اخرى وتزوج بالرجل المناسب .
جلسات برقة فمطعم راقي قدام سامر والرقة ديالو فالتعامل مع الانثى . بدات تغدا هي وياه وضحك ويتناقشو مواضيع العمل حتى دخلو المواضيع الشخصية وسولها واش عندها علاقة بشي شاب .. صارحتو طبعا بانها ماعندها حتى علاقة وطلب منها علاقة جدية وحتى هي قبلات وخلات الايام تصرف ... ماعندهاش علاش ترفض ... قدامها شاب وسيم ... لطيف وكيعرف يهضر ومأدب و عندو عمل محترم..فين كاسن المشكل الى تفاهمات هي وياه وتوالمو .
داكشي اللي وقع ... دخلات اميرة فعلاقة جدية مكتشوف غير الخير من سامر واخا مترددة وخايفة وكل مرة كتبغي توضع ليها حد .. لاكن كتراجع وتقول مع راسها علاش توضع ليها حد ؟ اشنو شافت منو يخليها توقف هاد العلاقة ... خليها مستمرة يمكن تولف عليه وتأقلم معاه مع المدة ... نهار على نهار العلاقة كطور ... رجعات لخدمتها وبعد المرات كتخرج تبدل الجو مع الاصدقاء ديالها اللي عرفاتهم على سامر واحد واحد ورجعات كتديه معاها فالانشطة اللي كدير معاهم ... وحتى سامر لقا عندها اصدقاء محترمين .. متقفين .. كيمارسو انشطة ترفيهية جميلة و كينساو السن ديالهم بعد المرات ويلعبو بحال الدراري الصغار ويسافرو جميع .
هاكا مشات الايام حتى لواحد النهار جلسات اميرة كتغدا مع عبد الاله ودور فعينيها بحال بغات تقول شي حاجة ... ترددات فالاول فالاخير زعمات وقالت
- بابا
عبد الاله : اممم؟
اميرة : احمم... واحد ... الشخص بغا يهضر معاك فموضوع مهم
شاف فيها عبد الاله بتشكيك وقال : شكون ؟
اميرة : واحد الشخص ... لبناني
عقد عبد الاله حواجبو وقال : ها!!
عبد الاله: شنو؟
قالت بتردد: واحد السيد بغا ...يخطبني
جمع عبد الاله يدو وقال بارتباك تلفات ليه الهضر : كفاش بغا يخطبك ! منين هوا
اميرة : لبناني
قال بعفوية : علاش لبن ..ااا لبناني مالو واش ماشي من المغرب
شدات جبهتها وقالت: المهم هضر معاه وشوف... انا مكنعرفوش شي معرفة ابابا غير جاني ولد الناس ناوي المعقول وصافي... نتا تعرف كفاش تهضر معاه
تنهد : ايوا قول ليه اجي
اميرة : خاصك تخرج معاه لشي بلاصة ... يهضر معاك
عبد الاله : نشاء الله ...يدير الله خير
تبدل المزاج لعبد الاله و ماتغداش فخاطرو .. دغيا سالا وناض خرج يدور .. اما اميرة بقات جالسة كتفكر وتخمم ... واش توكل على الله ولا تصبر شوية وطول العلاقة.. ولاكن شحال قدها طول ... كل مرة كتعرف فيها شي واحد كطول من بعد كتنفر ... هادا على الاقل جاها نيشان من الاول وقال الزواج ومافيه مايتعاب ... حسن ليها تقبل وتخدم عقلها ماشي قلبها وتشوف الحاجة اللي مسلكاها ... اما الحب دابا يجي مع الولف.
سيفطات اميرة الصورة لسلوى ووجدات موعد اللقاء لباها مع العريس و وصلاتو لعين المكان وخلاتو جالس ومشات للطموبيل كتسناه حتى رجع وتعرضات ليه
اميرة : دغيا رجعتي
قال بنرفزة : جوج كلمات راهم قالهم لي ... هاد اللبن مادخلشش ليا لخاطري ومكنفهمو شكايقول ... عصبني مافهمت والو .. المهم نتي تعرفي بغيتيه الله يسخر... انا بعدا ماعجبنيش
هزات اميرة حاجيها جاتها الضحكة على باها وسايراتو كضحك ودايرة ليه الخاطر حيت كبر وتبدل حتى هوا ... رجعات عندو كلمة وحدة .. اه اه .. لا لا .. بلا ميبقا يدور على الهضرة ودغيا كيطلع ليه الدم .
رداتو للدار يتسنط على عضامو ومشات شرات العشا من الزنقة من بعد ما هضرات مع سامر على الهاتف. دخلات الدار بلحس لاقات باها جالس على السجادة كيدعي هاز يديه
- يا ربي بعدو بعدو من طريقها وحفظ ليا بناتي وخليهم ليا يا ربي ... يا ربي بعدو علينا كما بعدتي اللي قبل منو .. يا ربي
تنهد بارتياح : ماشي مشكل... رجعي معايا وفتحي العيادة ديالك باش متبقايش جالسة على بيدمن تلقاي شي مقدر جديد فبلاصة اخرى ونتاقلي ليها
تنهدات : واخا نشاء الله
عبد الاله: صافي غير قدمي الاستقالة ديالك غدا ويالاه رجعي مع باك ... ومافيها باس الى توحشتي صحابك اجيي عندهم ولا يجيو عندك ... مكاين باس
قرار العودة
خدات اميرة قرار مفاجأ مكانتش متوقعاه ابدا .. فاجآت اصدقائها كاملين وحتى خطيبها المستقبلي تصدم ... حاولو يستفسررو منها وعطاتهم اعذار كثيرة وجمعات حوايجها مع باها ... هوا فقمة السعادى وهي فقمة الحزن لاكن مكتبنوش ليه . خدات كولشي وودعات الاصدقاء على امل تشوفهم مرة اخرى وخدات رحلتها المغرب .
فور ما نزلات من الطيارة وضربها هواء البلاد ضربوها معاه ذكريات كثيييرة .. خدات الحقائب وطبعات الباسبور وخرجات من الديوانة فطريقها للباب وذكريات كتيرة كدوز قدتم عينيها حتى تزير قلبها وتفكرات الوداع الاخير اللي بينها وبين محمد بنفس المطار .. حطات يدها على السنسلة اللي فعنقها وسرحات مع الماضي كتشوف بنت صغيرة ضعيفة واقفة كتبكي .. بنت سادجة غبية كتيق اي حاجة .. مسكينة تيقات حب طلع كدبة و خلا ليها اثار يذكروها فكل وقت وحين .
وقفات شحال فالمطار كتشوف فيه تبدل حتى هوا بحالها ... زيان وتنضم وتغير وزاد كبر ووساع ... ولاكن بالرغم من هاد التغير الجميل ماعجبهاش وفضلات لو رجعات ولقاتو كما هوا .. قديم بنفس الشكل ديال اللي كان .
خرجات كتنهد وتحصر هلى الماضي والذكريات وهي تلقا مها وسلوى ختها واقفين كيشيرو ليها .. شافتهم ومشات كتجري عنقاتهم بقوة حتى بداو يبكيو وعبد الاله غادي جار باليزتو كينكر
- زيدو شوهتونا قدام الناس حتى لدار وبكيو دييك الساعة
طلعو مع سلوى غسيارة كبيرة جميلة رمادية ومشاو كيتعانقو فرحانين مباشرة لدار سلوى بالدار البيضاء ودخلو الصالون .. جلسات اميرة فوق السدراي وزات يدها باستنشاق
-الله توحشت البلاد ... توحشت هاد السدادر هادو
سلوى : مرحباااا بيك
سميرة : حتى دارك ديت ليها واحد جوج عيالات ضربو ليها تخميلة ... سيمانة ديال التخمال
اميرة : يكون لفراش غمل ههه
دورات سميرة راسها : اييه ...ماشي كنمشيو ليها كل مرة نحلوها ونجلسو فيها ونخملوها .. تحلفي عليها حتى ساكنين فيها الناس
اميرة : ايوا مزيان
عبد الاله : غدا غنمشي نقلب ليك على شي دار تكون كبيرة وزوينة باش تحلي فيها
سميرة : جلس حتى ترتاح بعدا مالك على هاد الزربة
عبد الاله: رتاحي غير نتي ... انا راني عارف راسي شنو كندير ومكنضيعش الوقت بحالك
سميرة: ايوا نتا جلس هنا قلب حنا غنمشيو غدا نطلو على الدار
ارض الوطن
طلعو مع سلوى غسيارة كبيرة جميلة رمادية ومشاو كيتعانقو فرحانين مباشرة لدار سلوى بالدار البيضاء ودخلو الصالون .. جلسات اميرة فوق السدراي وزات يدها باستنشاق
-الله توحشت البلاد ... توحشت هاد السدادر هادو
سلوى : مرحباااا بيك
سميرة : حتى دارك ديت ليها واحد جوج عيالات ضربو ليها تخميلة ... سيمانة ديال التخمال
اميرة : يكون لفراش غمل ههه
دورات سميرة راسها : اييه ...ماشي كنمشيو ليها كل مرة نحلوها ونجلسو فيها ونخملوها .. تحلفي عليها حتى ساكنين فيها الناس
اميرة : ايوا مزيان
عبد الاله : غدا غنمشي نقلب ليك على شي دار تكون كبيرة وزوينة باش تحلي فيها
سميرة : جلس حتى ترتاح بعدا مالك على هاد الزربة
عبد الاله: رتاحي غير نتي ... انا راني عارف راسي شنو كندير ومكنضيعش الوقت بحالك
سميرة: ايوا نتا جلس هنا قلب حنا غنمشيو غدا نطلو على الدار
بدا عبد الاله يقلب لأميرة خوفا من رجوعها فقرارها ... اما هي مشات مع مها وسلوى للدار طلات عليها لقاتها نقية وبدات دور فيها فرحانة ودخل من بيت وتخرج من بيت .. دار كبيرة شراتها بالشهوة وسط المدينة فموقع نقي راقي بالمصعد والباركينع تحت العمارة على الشارع ... نزلات معاهم للباركينغ ومشات حيدات الباش عامر غبرة على سيارة دفع رباعي حمرا جديدة ولاحتو للجنب كتنفض يديها وبدات دور بيها وتقلبها واش مضروبة ولا قرب ليها شي واحد .. حلاتها وتلفتات عند سلوى
اميرة : امم غنديها نعسلها باش نمشيو لمكناس.. نشوف ديك العيادة الليمسدودة حتى هي
طلعات فطموبيل والركبة عالية ودارت مضارات شمسية وخرجات من الباركينك كدير السياقة ديال فرنسا ساعة مخلاوهاش... كل مرة يكلاكصوني عليها واحد وتشد الفران على واحد حمقوها عاد وصلات لافاج غسلاتها وشدات بيها الطريق هي و سميرة لمكناس وهي كلها كترعد من الدخلة ديال المدينة حتى للعيادة وطلعات حلات عليها . قررات ترجع لخدمتها فيها مؤقتا على بيدمن تجهز عيادة فالدار البيضاء جديدة وبدات العمل فيها على طريقتها كما كانت ففرنسا ... من بعد ما ضربات دورة شرفية على الماطيريال وخدات دااكشي اللي خصها وعاودات الصباغة وجابت جوج بنات فالاستقبال وقفو ليها نضرا للخدمة اللي كترات عليها والصمعة اللي نتاشرات بسرعة ... طبيبة رجعات من فرنسا زوينة وكلشي كيشكرها وحتى خدمتها زوينة كأنهم كيدوزو فكلينيك فقلب باريس . واخا ماتأقلماتش مع الوضع الجديد وكتسنا باها يجهز ليها العيادة اللي لقا ليها فقلب المدينة وموقع ستراتيجي فعمارة ديال المكاتب كلها زاج .. وبما ان العيادة فموقع زوين فخصها ماطيريال جديد .. قررات دخلو من فرنسا كامل بحال اللي كانت خدامة فيه تما واخا غيشد الوقت وغالي فالثمن لاكن ماعليش .. ماشي مشكل تجيب تقنيات جديدة قليلة وآليات جديدة مكايناش فالمغرب وفاش يعرفوها الناس غتحرك عندها الحركة وترد فلوسها كاملين .
تكلف باها وخالها اللي ففرنسا بموضوع الماطيريال الحديث للي بغات ... وتكلفات هي بالعيادة كتروج الحركة حسن ماتبقا جالسة .
نهار على نهار كتستقبل الناس حتى لواحد النهار كانت كتزاول العمل ديالها وجالسة فالبيرو لكبير وقدامها
عودة الماضي
لكرسي اللي كتخدم عليه للناس .. خرج المريض اللي كان عندها وجلسات فالمكتب لابس وزرة خضراء باليدين انيقة وجامعة شعرها الاشقر و دايرة نضارات ودخلات عندها المساعدة
- دكتورة .. واحد السيدة جابت ولدها مريض طاح على فمو بغات تشوفك
اميرة : اوك دخليها ... عندها كنوبس ولا لاميتيوال ولا شنو ؟
المساعدة: لا ماعندهاش ... سولتها قالت ليا معايشاش هنا غير جات مسافرة
قصة المكتوب فرزقي
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء