كانت يالله بغا تنوض تاترجع تجلس على الكرسي شادة على كرشها وطارق ونوال فجأة ما عرفو باش تبلاو، طارق تخلع أما نوال جات جلست حداها ما عرفاها واش بصح ولا غير تاتمثل، تاتتسمع صوت مألوف تكلم، علات راسها وفتحات فمها وفنفسها قالت
نوال : 😨ناري... صافي كملات
طارق : شكون نتا ألاخ وأشنو باغي
سمر طلعت تا هيا راسها فيه دغيا
كريم : أنا دكتور أ الأخ ...(تلفت لسمر) شفت الأنسة تاتوجع من بعيد وجيت نشوفها
سمر : أييي ياكرشييي
كريم تحنا لعندها على ركبتو وشاف فيها عاقد حجبانو ومبسم فنفس الوقت
ما جا يكملها تا كان كريم هزها بين داراعو ومشا بيها ونوال تبعتهم، خلاه بقا غير تايشوف
كريم : (هدر بلاما يحدر عنيه) ماكانش عليك تكذبي...
سمر : أش كنتي بغتيني ندير ما لقيت تا حل اخر
كريم : المهم ما تكذبيش... ماتوقعتهاش منك
سمر : ما توقعتيهاش مني؟؟ وعلى أنا تحسابني كذبت... انا راه بصح تانتوجع... مرارتي غادي ترطق بسبابك... قاليك ماتوقعتهاش منك... حطني مابغيت لا نمشي معاك ولا معاه... حطني
كريم : تبتي...لي بديتيه نكملوه
وصلو لسيارتو وحطها باش تركب ومشا ضار لجهة ثانية، ويالله غايركبو البنات هو يوقف عليهم طارق كي القدر المستعجل
طارق : فين غادين؟؟؟
نوال وسمر ضارو بزربة مبهوطين فيه، لسانهم تشد ما عرفو باش يجاوبو
نوال: غاديين لل...
سمر : اييي ياكرشي تتقطع...
طارق : (عقد حجبانو) جاوبو فين كنتو غادين بلا بيا؟؟
كريم : لقيتينا غادين لعيادتي حيت قريبة... قلت نديها نفحصها فيها بينما مشيتي هدرتي مع مدير المطعم ولا شيف باش يشوفو ياكما الماكلة قديمة... باش ناس خرا ما تمرضش
كريم : قول ما ثايقش فيا (جبد من جيبو كارت فيزيت ومدها ليه) باش تأكد بلي انا دكتور ها الكارت فيزيت ديالي... تأكدتي دابا
طارق : أممم
كريم : وغير تسالي لحق علينا...
مشا ضار ركب فبلاصتو وخدم سيارة، نوال لي بقات برا ويالله بغات تركب هو يحبسها طارق
طارق : نوال ختي ردي ليها عفاك البال... غير تساليو تاصلو بيا ما تمشيوش بوحدكم... المهم انا غانهدر مع المدير ودغيا غانلحق عليكم
نوال : وخا أخويا غير سير وكون هاني
تسناها كريم تا ركبت وهو يديماري وزاد دريكت شد طريق لدارهم، والطريق كلها وهو عاقد حجبانو طالع ليه الدم وغاتينفخ، سمر عيات ما تسكت وهيا تهدر
سمر : غير قوليا دابا علاش تاتنفخ مالك؟
كريم : سمر خليني دابا عفاك... تال من بعد ونقوليك مالي (غمز ليها لور زعما ختك تاتسمع)
سمر : لا غير قول نيت دابا
كريم : (بزعف) راه هدرنا معاك
قلبت شنايفها وربعت يديها زعما مقلقة، وختها لور غير تاتشوف فيهم، بعد نص ساعة ديال طريق وصلو وبلاصة الطموبيل قريب من الدار، خرجت نوال سبقت وسمر بقات جالسا معاه فطموبيل تاتضور فعنيها، عرفاه هاد الصمت ما تايعني غير انه ناوي يخرج منها الزيت، وهو بقا تايطل من شرجم الي حداه مدة متكي دراعو عليه وقبضتو حاطها على فمو
سمر : كريم أنا راه خاصني نطلع وغدا راك عارف عندنا رحلة مع ريم ووائل الا كاينا شي حاجة بغيتي تقولها قولها دغيا
كريم : (تلفت لعندها) وبعدا عاقلة بلا غدا عندنا رحلة... بلاصت ما تكمشي فداركم وتوجدي ساكك... خارجا ليا مع ولد خالتك
سمر : وأشنو فيها... قالينا يالله نخرجكم نقوليه لا
كريم : لا حشومة مسكيين...حشومة ترديها فوجهو
سمر : دابا نتا لاش مقلق... بعدا هو ولد خالتي بيناتنا صلة قرابة... عادي لا شفتيني معاه... نتا لي اش كنتي تادير مع هاديك...وماتقولش ليا تاتجيك شي حاجة
كريم : ما تاتجيني والو وبلاما تزيدي تسوليني شكون هيا
سمر : اوا تا نتا ما منحقكش تحاسب معايا... نخرج معاه ولانجلس شغلي هداك
كريم : وأنا ختك أنا باش نرضاك تخرجي معاه... ولا ما ديرا لي قيمة
سمر: ماشي ما ديرا ليك قيمة... نتا لي ماباغيش ديرها لراسك... هو بعدا شاريني تايتسنا غير إشارة ماشييي......
كريم : (تعصب) ماشي أشنو...كمليها ماشي بحالي ياك؟؟ انا فنظرك ما شاريكش غير تانتفلى... عليها مالي تا قيمة
سمر : عرفتي أشنو ختي سبقت ودروك غايبداو يسولو فيني... خليني نمشي فحالي... تال من بعد ونهدرو
يالله بغات تحل الباب وتخرج هو يشدها من يدها ورجعها تا ضارت لعندو
كريم : جاوبيني هو الول باقا تا ظني بلا انا دايرك غير لتدواز الوقت
سمر :(بالغوات) وما عرفتش.. نتا لي خاصك تأكد ليا عكس هادشي... واش انا ديما لي تانهدر على مستقبلنا ونجبد حس زواج ونتا ولا عمرك ذكرتيه ليا... حدك تجاوبني بأه ولا ان شاء الله... أش بغيتني نفهم انا ديك ساعات بلا الموضوع ما فبالكش... اش غانبدا أنا نقول؟؟ بلا راك غير تدوز بيا الوقت
كريم : دابا هادشي الي تيقوليك راسك ياك؟؟
سمر : وشوف نتا
كريم : خرجي أسمر... خرجي طلعي لداركم
سمر : صافي ما بقيتيش باغي تهدر
كريم : ما عندي ما نقوليك باقي
سمر : ياااك... واخا
خرجت ردخت عليه الباب وهو خدم الطموبيل وتسناها تادازت من طريق، وديمارا بقوة تا نوض العجاج موراه، وهيا بقات واقفة تاتشوف فيه بحسرة تا مشى ومابقاش تايبان
سمر : ودابا أربي لما قولي ليا واش عندي الحق نتقلق ولا لا
ريم : ويا ختي اش غانقول ليك ما كانش عليك نتي الي تجبدي ليه حس الزواج... كان عليك تخليه تا تجي منو هو
سمر : عارفا ولكن انا بغيتو وخفت نخسرو..ت.خفت دور بيه شي وحدة خرى وديه ليا...تديه شي وحدة نحماق
ريم : رانا عارفا...حتى انا بحالك...مزال نتي كريم فيه ضو على وائل يستاهل...لكن وخا هكاك خلي عندك شويا ديال الكبرياء.... الراجل غير يشوف البنت لاسقاه تايبغي يهرب منها...وتا يبدا يقلل منها تايقول هادي ميتا غير على زواج....خصوصا لكان ماواجدش أو ما تيفكرش فيه....حسن ليك اخر مرة تهدري معاه فهادشي وخليها تاتجي منو ولا ما جاتش ديك ساعات يكون ليك تصرف اخر معاه
سمر : عندك الصح...كان عليا نتسناه تاتجي منو...لكن تال امتا كنت غانتسنا؟؟ تايقولها ليه راسو...موت يا حمار والله لا جبدو ليا...انا كان عليا ما نصبرش ليه هاد المدة كاملة...كان عليا نقولها ليه مرة وحدة فهم ما فهمش الله يعاون....لكن هادي أخرة صبري معاه... من اليوم ما عمرو ماغايسمعها مني
ريم : حاسا من هدرتك كبحالا ناويا على شي حاجة....سمر ديري عقلك وخلي هاد الرحلة دوز بخير...تاترجعو وديري لي بغيتي
سمر : ههه مسكين تاصلت بيه نوال من بعد وقالت ليه بلا دوز ليا طبيب ومالقا عندي والو غير شي شويا ديال البرد... وقالت ليه بلا عطاني دوا ووليت عليه شويا
ريم : إوا ماسولش شكون وصلكم؟
سمر : قالت ليه راه تسنيناك شحال تا ما جيتيش هو يوصلنا الطبيب
ريم : هههههه مصخوطات صافي
سمر : ههه وأش غاندير
ريم : لا صراحة ما كان عندك ماديري.... والمهم نتي كولي لي سوندويش ديالك... انا غانوض نشوف واش قربو يساليو تا هما باش نرجعو نكملو طريق...خاصنا نوصلو قبل ما يضلام الحال
بابتسامة خفيفة ومات ليها سمر بواخا وهيا تنوض مشات دخلت لعندهم، تنهدت مطولة عاد شافت لدوك سوندويشات الي محطوطين قدامها فسخت القاعط عليهم ورائحة زكية فاحت منهم، كانو بالكفتة وصوص كما تايعجبوها، وبدات تلتاهم فيهم بشراسة هيا وقت الجوع ما تعرف لا مها لا بوها، وهو الداخل مراقبها خلا الماكلة وجلس يشوف فيها، وريم شافتو وهيا تلفتت لوائل لي كان ساير يحنجر، ودفعاتو بكتفها تا شاف فيها وهيا تغمز ليه باش شوف فكريم، علا راسو فيه وتلفت لفين تايشوف ورجع شاف فريم وهز كتافو بمعنى وانا مالي، ورجع ياكل خلاها غير تاضور فراسها يمين وشمال وتبرجم غير بوحدها، بعدما سلاو خلصو وخرجو شدو الطريق وسمر طول الوقت ما نطقات بولا كلمة ولا حتى تلفتت ليه عنيها غير على الطريق، الى درجة أنها شوشاتو بهاد البرود والهدوء الي نزل عليها حيت ماموالفوش فيها، بعد مدة ديال 6 سوايع وصلو لوجهة ديالهم قدام واحد الدار فواحد المنطقة مقابلة مع البحر، كراوها باش يقضيو فيها الويكاند، خرجو البنات سبقو دخلو باش يستكشفوها والدراري بقاو واحلين مع الكوفر تايخرجو منو لي ساك أدو وشي أكياس ديول التقدية الي غاتقدهم فهاد الويكاند
وائل : ههه لواه غير خلي سمر هيا لي توجد لينا العشا
كريم : ولا ماتخافش... نوض نتا غسل ليا غير الخضرا
وائل : انا لا بيت نوض نشوف فيك وكان... أما الخضرا غير غسلها نتا
كريم : وتزوجتي وعاونتي مراتك بكري
وائل : وتانتزوج بعدا
كريم : نوض جالاك وإلا ماغايطيحش ليك فكرشك
وائل : أففف.. ها أنا نايض.. تا نتا شحال فيك خلينا نرتاحو غير شويا
نوضو كريم بزز ومشاو لكوزينة يردو العشا، هو تكلف بالطبق الرئيسي والدسير ووائل غير بشلادة وغسيل الماعين ومزال تاينقر، اما البنات طلعو لبيتهم خداو دوش ولبسو حويج النعاس وجلسو يتعاودو، ما على بالهم لا العشا ولا شكون غايطيبو، تا حسو بجوع هلي ناضو خرجو من بيتهم وتمو نازلين مع الدروج يجرو فرجليهم، وناوين يديرو غير شي حاجة خفيفة، تاتضربهم لنيف ريحة طيبة ديال الطجين بالدجاج والخضرا
ريم : ممم الله على ريحة...زعما يكونو طيبو العشا...شحال تعطي كريم لي مطيبو...داك راس الطنج عندي معجاز واخا نشوفو بعيني مانثيق
سمر : ما عرفت؟ عمرو ما قاليا تايعرف يطيب ولا عمري دقت طيابو... مزال انا دايق طيابي...شحال من مرة طيبت وديتو ليه لخدمة
ريم : سعداتك ختك زرقة فطياب...ديما طيابي فاضحني
سمر : ويلي تا انا شكون علمني غير يوتيوب ما الوليدة لا بغات تعلمني تعلمني بالمعيار
ريم : هههه وراه داكشي...والمهم خلينا من هادشي دابا ويالله نشوفو شكون طيب...عالله يكون وائل نفسي يصدمني فيه ولو مرة وحدة فحياتو
نزلو ومشاو تايتسلتو طلو عليهم فالكوزينة غير بريوسهم، وحدة فوق وحدة ومشرعين عنيهم، لاقاو كريم لي مقابل طاجين ووائل تايصايب فشلادة ويسول فيه واش هكا ولا ماشي هكا
ريم : شتي...والله تا عرفتها داك المعجاز ما يعرف غير يخشي فكرشو
سمر : ههه كريم مسكين هو لي ساير يطيب...وخا هكاك مانقصت من رجلتو والو...تايبان راجل تا فوقفتو فالكوزينة
ريم : تاتبغيه أسمر؟؟
سمر : بزاااف
ريم : وهيا لا تصالحتي نتي وياه
سمر : مستحيييل ماشي بهاد السهولة
ريم : وياك قلتي ليا قبيلة...
سمر : واعدتك نخلي الرحلة دوز بخير وانا باقا عند وعدي...ويالله نحيدو من هنا قبل ما يشوفونا
ريم : (مشرعا عنيها) هما يالله غايشوفونا هما راه صافي شافونا
سمر تلفتت ليهم دغيا وهو يبان ليها كريم واقف مربع يديه وتايشوف فيها، ويالله بغات ضور تهرب وهيا تسمعو تا عيط عليها
ضحكت وخلاتها تكمل فلبسها ومشات نزلت تشوف واش بصح موجدين شي حاجة، لقات طبلة باقي كما هيا تا الماكلة ما محطوطا عليها
سمر : أجي أريم تشوفي الطبلة راه زوقوها ليك هههههه هبيلة صافي وهبيل لي يدي عليها
مشات تاضحك طلت عليهم فالكوزينة لقاتهم جالسين على شي كراسا تما وتيهدرو، فلول ماكترتاش تسمعهم اش تايقولو ويالله بغات ضور تمشي تاتسمع سميتها وهيا تم راجعا مقلشا ودنيها
وائل: كنت باغي نسولك؟؟ مالك نتا وسمر كبحالا مخاصمين
كريم : شي حاجة كبحال هكاك
وائل : لا دابا واش مخاصمين ولا لا
كريم : إممم
وائل : وعلاش؟؟
كريم : أسيدي بغاتني نمشي نطلبها من دارهم
وائل : هكااك...أودي ما عرفت علاش جاع البنات 2 كلمات خطبني...اجي لدارنا...تاتخليك ما عارف أش تقول ليها...ولا قلتي ليها باقي ما واجد...تقوليك هيا ماتتبغينيش هيا غير تاتفلا عليا
كريم : ههه والله الا كبحالا علمك الله
وائل : ونتا غاتقولي...مجرب هادشي ماشي مرة ماشي 2
كريم : وفنظرك أشنو خاصني ندير؟؟
وائل : قوليها غانقوليك كلمة وحدة...انا باقي ما واجد بغيتي تسنايني مزيان...ما بغيتيش ومزروبة على زواج شوفي غيري
كريم : أهاه يمكن نيت داكشي لي غاندير
وائل : والله...وهني راسك من صداع
سمر :(مامصدقاش) اويلي على نيت داكشي لي غاندير
تسناتو يزيد شي حاجة ساعا سكت، وخلاتهم ومشات خرجت لبرا
كريم بقا شحال تايشوف فوائل عاد هدر
كريم : والله ينعل لي مايحشم...واش من نيتك تاتهدر...نقوليها شوفي غيري...هيا انا بصح كنت غير تانتفلى...لي بحالك وعندهم نفس تفكيرك هما لي ما خلاو لي بحالي من يثيق فيهم...هيا قوليا هكا تاتفكر فريم...(ناض هزو من حويجو معصب) قوول درية ساير غير تاتفلى عليها
وائل : طلق أصاحبي ما قصدش هكاك...انا ريم تانبغيها
كريم : وانا سمر تانموت عليها...الا شفتها مع غيري نقتلو ونقتلها وما نخليها لحد من غيري...باش تجي نتا تقولي نقوليها شوفي غيري
ماتسناهش تايجاوب ولاح واحد الفوطة على طبلة كان هازها وخرج معصب، تاتيتساطح مع ريم
ريم : (عقدت حجبانها) كريم ؟؟
كريم : ختي ريم...سمحي ليا ماشفتكش
ريم : ماشي مشكيل...مالك كبحالا معصب؟؟
كريم : لا لا عادي...سمر باقا الفوق
ريم : لا من امتا لبست ونزلت لعندكم علاش ما شفتيهاش؟؟
كريم : لااا
ريم : بلاتي انا غانمشي نشوفها فين مشات
كريم : لا غير خليك أنا غانمشي نقلب عليها
خلاها ومشا تايقلب عليها تاتتبان ليه خرجت لبرا ومشات وقفت حدا البحر مربعا يديها وشعرها تايديه ريح، وقف لثواني تا حس بأعصابو بردت شويا هلي تم غادي لعندها تا وقف قدامها، وهيا هزت عنيها مغوبشا تا شافت فيه ورجعت تشوف فالبحر، هو حسها باقا مقلقة وقرب حط يدو على درعانها مبسم وهدر بحنية
كريم : زين باقي مقلق ممم؟؟
بقات ساكتا وتتشوف فنفس المنحى
كريم : هيا باقا مقلقة....قولي اشنو ندير باش تسمحي لي؟؟
سمر : .....
كريم : ما بغيتيش تقولي...يالله ألالة انا غانفكر اشنو لي ممكن يفرحك؟؟ ممممم.............أش باليك فأنك تقبلي تزوجي بيا
سمر هزت فيه عنيها وحيدت من يدو وبدات ضحك بسخرية
كريم : مالك اشنو ضحكك واش قلت شي حاجة تاضحك؟؟
سمر : ههه لااا
كريم : ومالك؟؟
سمر : (بتجهم) أنا داك الزواج غير نساه...ما بقيتش باغاك ولا باغا نرتبط بيك ولا تجمعني بيك حتى حاجة
كريم : (عقد حجبانو) كفاش زعما ما فهمتش؟؟
سمر : يعني سالينا
كريم : أهاه وهادشي امتا قررتيه؟؟
سمر : ماشي شغلك
كريم : (شدها من دراعها كارز عليها) كفاش ماشي شغلي كنتي فلول تاتهميني بأنني غير تانتفلى...وهداشي الي درتي نتي دابا اشنو تايتسما؟؟
سمر : كنت تانتهمك ومامتيقاش...لكن دابا اكدتي ليا...
كريم : بلا ألغاز أسمر وجيني ديريكت...أشنو لي اكدت ليك بالضبط؟؟
سمر : سمعت هدرتك مع وائل قلتي ليه سمر مبرزطاني بالزواج... قاليك قوليها انا ماواجدش بغيتيني هيا هاديك...ما بغيتينيش شوفي غيري...ونتا تقوليه داكشي نيت الي غاندير...وانا جيتك من لخر وتانقوليك ما بقيتش باغاك حتى أنا...وغانمشي نشوف راسي مع وحد اخر
كريم : دابا نتي غير هادشي الي سمعتي؟؟
سمر : علاش زدتي شي حاجة خرا على هادشي...ماغاديش تكون قلتي ما حسن
كريم :(بغضب) سماررر...
يالله بغا يجاوبها تا سمع ريم تاتعيط باش يدخلو يتعشاو
كريم : يالله دابا نمشو نتعشاو وتال من بعد ونكملو...دابا نتي غير تاتخربقي...عارفك ملي تايشدك جوع تاتقلبيها دراما...زيدي...وأننا نتفراقو هادي غير حيديها من راسك
شدها من يدها وتم جارها بزز معاه تادخلو، لقاو ريم حطات كلشي على طبلة ووائل جلس يحنجر، وهيا ما بقاتش حملاتو ملي سمعت رأي الي فتا عليه وطلقت من كريم وهدرت
ريم : باينا فيها معصبة غير خليها تاتبرد...وهيا غا ترجع غير بوحدها...إلا تبعتيها دابا راه غير تاتزيد ليسانس على العافية
كريم : أوكي.....ونتااا.. بقا دخل سوق راسك
وائل : على مالني اش قلت؟؟
كريم : (تنهد) ما قلتي والو غير خشي فوجهك وسكت
خرجت سمر من الدار وزادت تتمشى، ما عرفاش فين غادة غير رجليها لي غادين بيها مخليا ليهم الارادة يدوها فينما بغاو المهم تبعد، غادة تتخمم والعقل ساهي تاتمشى فطريق خويا والضلام غير البوطيات الي مضوين الدنيا، شويا تاتسمع صوت أنثوي تايبكي، هزت راسها تشوف شكون، تاتبان ليها بنت صغيرة تكون فعمرها شي 11 عام
كانت طفلة صغيرة القد شعرها كحل وطويل لابسا غوب بيضة بلا يدين وتحت منها تريكو بيض، لكن جاع ولاو ليها رمادين بالتراب ومبقعين بالوسخ، وفهاد ليل والضلام جالسا فوق كرسي طويل على جنب طريق وديرا يديها على وجها وتتبكي، قربت ليها سمر تاحققت فيها مزياان وتلفتت يمين وشمال ماكاين غير ضلام وحس بنادم مقطوع، رجعت تاتشوف فيها وتخمم مع راسها أش تا دير طفلة صغيرة فهاد الوقت فالزنقة؟؟ ومالها موسخة كبحالا شحال ما دوشت؟ وفين وليديها؟ معقول يكونو زعما هما الي خلاوها هنا؟ ولا هيا طفلة من أطفال شوارع؟ شحال من سؤال وسؤال طاح على دماغها مالقات ليه جواب، قالت ما كاين الي غايجوب عليهم غيرها، مشات جلست حداها وتبسمت وهدرت بحنية باش ما تخافش منها
سمر : حبيبة علاش تاتبكي؟؟ وفين هما وليديك؟؟واش هما الي خلاوك هنا ؟؟
هزت فيها راسها ومسحت دموعها بالخف، واخا تاتبان مامهلياش وحوايجها وجسدها الصغير عليهم أثار التراب والوسخ، لكن وجها بقا محافظ على جمال وبراءة الطفولة، وبنظرة طفولية وحزن جوبات
...: لااا...
جوباتها بكلمة وحدة ورجعت حنات راسها فالارض
سمر : وفين هما؟؟
... : (بدات تتبكي) خرجت بالنهار نلعب شويا...ونسيت الوقت تا ضلام عليا الحال😢...وبغيت نرجع وخفت نرجع بوحدي
هزت سمر راسها وشافت لجهة الغابة وبدات تفكر أشمن دار هادي لي بانين وسط غابة مظلمة شجارها كبار ما يوصلها الضو لا باليل لا بالنهار، وتا تيلفون نساتو ما تعيط على كريم يجي يوصلها معاها، وخا ما حاملاش تهدر معاه لكن فهاد الموقف حست براسها محتاجا ليه يكون معاها، تبسمت ورجعت تلفتت لديك البنت تاتبان ليها تاتشوف فالارض حزينة كبحال لي طايح عليه ضيم، يمكن ملي سمر ما رداتش عليها دغيا عاقت بلا تا هيا خافت
سمر : أشنو سميتك بعدا؟؟ أنا سميتي سمر... ونتي؟؟
... : مريم.... سميتي مريم....
قبل ساعة :
كانت ريم يالله لبست حوايج النعاس وجلست فوق سرير وهزت تيلفونها تاتبقشش فيه، شويا بدات ضحك غير بوحدها، وسمر كانت تاتزول فميكاب غير سمعتها تاضحك وهيا ضور لعندها مستغربة منها
ريم : تاتسول شي أسئلة غريبة ومن بعد تقوليك ياكما خفتي...لا غير ترعد قلبي
سمر : ههههههه...كبحالاش؟؟
ريم : كبحال مثلا تاتقوليك راه انا تانسمع ناس تايهدرو فيا وتيقولو بلا انا مخيفة...وتسولك واش تانبان ليك تانخلع...تاتخليك تحسي بالأسف عليها...ومن بعد تسولك شي سؤال غريب تخليك غير تاتشوفي فيها...تادخل ليك فالسياسة وفالأمور الشخصية... كبحالا تاتحاول تعرف عليك...هيا المفروض ضايعة وخاصك توصليها لدارها فواحد الغابة....(وراتها دارها فالعبة لي هيا عبارة عن منزل مبني بطريقة أروبية قديم ومخيف وطيور الغراب تايحومو بيه) وغير تادخلي لدارها ما عمرك تحلمي باقي تخرجي
سمر : مخيفة لكن وخا هكاك جاتني عادية...ما فيها تاشي حاجة مثيرة
ريم : أممم...مي شفت بزاف ديال الناس هدرو عليها فالسوشل ميديا...وقاليك كاينين بزاف نتاحرو بسبابها...ووحدين خرين خثفى ليهم اﻷثر
سمر : علاااش؟؟
ريم : قاليك هيا ملي تتأنستاليها تدخل ليك لمعلومات شخصية... ولصور والكاميرا...الى درجة انها ممكن تصورك ونتي ما عيقاش... ومن بعد داكشي تتبدا تهددك بيه...والا ما نفدتيش الي بغات غاتستاغلو ضدك
سمر : هادشي كامل وجالسا تاتلعبي بيها؟؟
ريم : وغير قلت نقتل بيها الملل وصافي...ومنها نيت نشوف لاش فاضحين بيها الدنيا...وتصاور والمعلومات الشخصية غاتستغلهم الا لقاتهم...تيلفوني مسحاه تا حاجة متانخليها فيه
سمر : ههه وعنداك غير غدا نفيقو ونلقاوها داتك
ريم : هههه الله يحفظني...تدي عدوي ولي مايبغيني
ما عرفت علاش ملي سمعت سميتها مريم ومشا دماغها ديريكت لفاش عاودت ليها ريم على لعبة مريم، وبدات ضحك غير بوحدها من غرابة الصدفة
مريم : (غوبشت) علاش تاضحكي؟؟ واش سميتي فيها شي حاجة تاضحك؟؟
سمر غوبشت وهزت فيها حاجبها باستغراب وفدماغها قالت كيفاش تا عرفتها؟
مريم : حيت هاد اليامات جاع لي نقوليه سميتي مريم...يضحك ويشبهني بيها....واش أنا تانبان ليك تانشبه ليها؟ ولا فعايلي كبحال فعايلها؟؟
سمر :(تبسمت) أممم....لاااا نتي زوينة عليها...خاصك غير تغسلي هاد الحالة الي درتي فرااسك...كنتي تاتلعبي فتراب ياااك هههه...نوضي خليني نوصلك لعند واليديك تلقايهم مشوشين عليك
ناضو شدت ليها سمر فكتفها ومشاو قطعو الطريق لجنب ثاني فين كاينا الغابة ووقفو
مريم : الا خفتي نقدرو ماندوزوش من لغابة ونشدو طريق ديريكت من هنا حيت مضوية...لكن غادي طوال علينا الطريق
سمر : لا ماشي قضية خوف...لكن الغابة غاتكون مضلمة موحال غانقدرو نشوفو الطريق مزيان او لا لا؟
مريم : لا ما تخافيش...أنا حافظة هاد الغابة شبر شبر كبحال خطوط يدي
سمر : أصلا قلتي داركم كاينا فالداخل ديال الغابة يعني غاندخلوها غاندخلوها...هيا نختارو طريق الغابة حسن ملي قصير...ولكن عنداك تعضنا شي حاجة ولا يخرج لينا شي ذيب يفترسنا ههه
قالتها سمر غير بضحك عرفا ما كاين تما لا ديب لا والو، لكن مريم حسابها تتهدر بصح
مريم : الا خرج لينا نصيدوه لعشا ونفترسوه حنا
قالتها وضحكت بطريقة توحي بأنها تاتهدر من نيتها، وبقات سمر غير تتبحلق فيها
مشات مريم سبقتها شادة واحد طريق مقادة وشجار على يمينها ويسارها، وسمر بقات مصمرة فبلاصتها تطلع وتنزل فمريم، صدمتها كفاش تا عاد دابا كانت تاتبكي وخايفا ترجع لدارها بوحدها، ودابا قالت ليك الا خرج لينا شي ذيب نصيدوه لعشا، ما عرفتها واش كانت تاتهدر من نيتها ولا غير تاضحك، مريم حست بيها ما لحقاتش عليها وقفت وضارت وشافت فيها بعبوس، ودموع باغين ينزلو ليها مع عنيها
سمر : لاااا ماشي هكاااك...(مشات تاتجري لعندها) ماتبكيش أنا غيرررر.......(تحنات لعندها ومسحت ليها دموعها)يالله صافي بلا ما تبكي راه قلت ليك غانمشي معاك
بقات فيها ملي شافتها تاتبكي وكانت باغا تعلق على موضوع الذيب الي باغا تصيد لعشا، وقالت يمكن غير ضحكت معاها ماشي معقول تكون قصدتها، تاتبقى غير طفلة ووقعا فديقة ومحتاجا من يعاونها، لكن علاش فقرارة نفسها ماحاساش بالراحة، حست بهاد الشعور ملي شافتها غير كبحتو ملي عرفتها فديقة، ومريم كبحالا عاقت بيها وتبسمت تاتسدو عنيها كبحالا تاتقول ليها ماكاين لاش تخافي وشدت فيدها وجرتها تمشى، تمو غادين مشادين ويدها باردة كبحال ثلج رغم انها مدة وهيا شادة فيها مادفاتش
سمر : يدك باااردة
مريم : ههه بصااح والله ما حاسا بيها
سمر : ياكما ضارك البرد؟؟
مريم : لا انا ماتنحسش بالبرد
سمر : ههه فهمتك بغيتي تقولي مافيكش البرد
مريم : لااا أنا ماتنبردش جاع
سمر : ممم؟؟؟
ما حاولتش سمر تسولها علاش حيت حستها غاتجاوبها بشي جواب لي غرب من لي قبلو وتزيد طين بلة وهيا ديجا مشوشة منها وقلبها مامطمأنش، سكتت وبقاو غادين وقالت امكن غير ملي سمعت اليوم بديك اللعبة، ومن صدفة تشابهات قصة للعبة نوعا ما مع قصة هاد البنت وهيا توسوس، بتاسمت وقالت مستحيل أصلا تكون نفس شخصية، وخا تا هيا غريبة الأطوار وهدرتها ماشي عادية، لكن تتبقا طفلة صغيرة وماتقدرش تأدي، هبطت راسها وشافت فيها تاتبان هادية وباغا غير تلعب، وبعض المرات طلق من سمر وتمشي تقطف شي وردة ولا تهز شي حجرة وترجع تشد فيها، وهيا تقول مع نفسها
سمر : طفلة مسكينة ما أدتني بوالو غير تضحك معيا...وأنا درت من الحبة قبة...منويا ومخلوعة غير بوحدي الله يستر😒 هاد نية عندي هيا الي غاتخرج عليا
شويا علات مريم فيها وجها وتبسمت ورجعت هبطتو، شويا ثاني تلفتت لجنب وبقات تنحزز شحال عاد رجعت تشوف قدامها، وسمر غير مقابلاها، تاتكسر داك صمت بسؤال
مريم : عمرك شفتي الجنون؟؟
سمر شرعت فييها عنيها شحال تا شدتها الضحكة من غرابة السؤال
سمر : هههه بالطبع لاااا علاش؟
مريم : حيت انا شفتهم شحال من مرة...غير دابا واحد داز من حدانا
سمر : 😨
مريم : (هزت فيها راسها مبسمة) ماتخلعيش هما ماتيضرو حد...إلا اذا قستيهم فشي حاجة...ولا ضريتي ليهم شي صديق
سمر : ونتي باش عرفتي هادشي؟؟
مريم : حيت أنا عندي أصدقاء منهم تايجو يزورني ديماااا...وعلموني بزاف ديال الحوايج
سمر : (واخداها على قد عقلها)أهاه كبحالاش مثلا؟؟
مريم : ممم...علموني مثلا كفاش نقرا الافكار...وبزاف ديال الحوايج الخرا... بصراحة لقيت فيهم الخير ومالقيتوش فبنادم
تلفتت سمر وهي تصدم من غرابة شي الي تاتشوفو بعنيها، قبل ما تسد عنيها كانو باقين فالغابة ودابا واقفين قدام دار، وماشي أي دار كانت بنفس شكل لي مبنيا بيه دار مريم فاللعبة غير هادي حقيقية كثر
قبل ما تلحق سمر تفيق من صدمة كانت مريم شدتها من يدها وجرتها لقدام الباب
مريم : ههه ها حنا وصلنا
سمر : لا بلاتي كفاش تاوصلنا دغيا...قبل ما نسد عنيا كنا باقين فالغابة او لا لا ؟
مريم : لا راه غير ما شفتيهاش
سمر رجعت تاتشوف مع ديك دار وبدات تاتفكر كفاش تا دار قدها قداش ما بانتش ليها، هيا مأكدة بلا قبل ما تسد عنيها كانو فالغابة وضايرين بيها غير شجار، تلفتت لمريم وتبسمت كبحالا تا حاجا ما كيانا وهيا الداخل ما كرهتش تهرب منها
مريم : ولكن راه ما كاينينش فدار (حلت الباب ودفعتو) شفتي دار مضلمة
سمر بدات تاتبحلق فداك الضلام وما عرفت ما دير ولا بشنو تجاوب، وشداها الخلعة ما باغا لا تبقا معاها ولا تخليها خصوصا ملي بدات تدمع ليها ثاني، تاتبان غير طفلة صغيرة بريئة وما يمكنش تأاادي، قالت يمكن داكشي معطي ليها لكن باش تأدي مستحيل
مريم : بقاي معايا تايجيو عفاك
سمر : (تنهدت) واخا ولكن بشرط
مريم : (تبسمت) ما تخافيش ما غاندير ليك والو
سمر : (فنفسها) وها لي قلنا...
مريم : يالله أدراري الكل يمشي فحالو
سمر تلفتت دغيا تشوف معا من تاتهدر ما بان ليها والو، رجعت تلفتت ليها لقاتها دخلت لدر وشعلت ضو
مريم : ههههه غير دخلي راه ما كاين حد... غير ضحكت معاك
سمر : هههههههههه
رضاتها لضحك وهيا قلبها ما عالم بيه غالله، غاتموت بالخلعة وتتقول فخاطرها أش هاد المصيبة طاحت فيها، دخلت وهيا تسد مريم الباب وجرتها لواحد الفوتاي تجلس
مريم : رتاحي وانا 2 دقايق ونرجع عندك
ضحكت سمر تاتسدو عنيها زعما راني فرحانة، ملي جات تحلهم لقاتها طارت، وبدات تاتقلب عليها بعنيها ما عرفتها لا فين مشات ولا منين دازت، جاها هادشي زاد عن حدو وشورت تا ناضت تاتسلت مشات لباب بغات تحلو وتخرج تهرب، تاتلقاه مسدود عافرت معاه يتحل ساعا والو، تاتسمع صوتها من الور
مريم : أشنو تاديري؟؟
سمر : (ضارت بزربة) أاا... والو
مريم : (بعبوس) كنتي باغا تمشي وتخليني بوحدي ياك
سمر : ألاااااا... غير بغيت نشوف واش مسدود مزيان ولا لا (فنفسها) 😢😢
مريم : هههه وأجي تاكلي...أنا عرفاك باقي ما تعشيتي غايكون فيك الموت ديال الجوع
سمر رمات عنيها لأشنو هازا كان بلاطو فيه طبسيل ديال لحم مشوي والبخار تايخرج منو امتا طاب الله أعلم، وحداه كاس ديال العصير
سمر : لا لا شكراا...ما فياش جوع
مريم : هكا غاتقلقيني منك...سخنتو دغيا على قبلك ماترديهش فوجهي
سمر وكلات امرها لله ومشات جلست، خافت منها لا دير ليها شيحاجة وهيا قالت ليك معارفا مع جنون، غير ديك القفزة نوعية الي دارو من الغابة لقدام الدار كفيلة تخليها ثيق بلا هاد الطفلة ماشي عادية، جات مريم حطت قدامها الماكلة وومات ليها تاكل، وسمر تبسمت بزز وهزت الفرشيط والموس قطعت طرف من لحم وخشاتو فمها وبدات تمضغ فيه، ومريم واقفة حداها تاتشوف فيها وضحك
مريم : هااا...كي جاك المداق ديال لحم الحمار
سمر شرعت فيها عنيها وهيا تبزق جاع داكشي لي فمها، ولخرا شدت على كرشها غاتموت بالضحك
مريم : ههههههههه..... وغير ضحكت معاك هههه هداك راه لحم ديال البقر لحم الحمار ما تيكونش هكاك
سمر : (فنفسها) وبعدا عرفاه كي داير
مريم : هههه غير كولي والله تا لحم البقر هداك
سمر : مابقاشا فيا جوع
مريم :(عقدت حجبانها وعصبت) قلت لييك كووولي...
سمر :(بفزع) ووخا واخا
حنات راسها وقطعت طرف أخر ورجعت زعما شافت فيها باش تقوليها هاني تاناكل، لقاتها طارت عوتاني و المصيبة ما حستش بيها ملي مشات، هاد المرة ما جلستش تاتقلب عليها، ناضت دغيا حلات واحد الشرجم كان حداها خوات منو داك اللحم والعصير ورجعت الطبسيل والكاس لبلاصتهم، تلفتت ليه ثاني ومشات طلت منو عسى تلقا كيفاش دير تهرب، ساعا لقاتهم زارعين الورد مشوك تحت شراجم
شويا بدات تاتسمع فخطوتها جاين من الفوق، وقالت يمكن غير فاش طلعت ما رداتش ليها البال، وشورت تا سدت شرجم ورجعت جلست بلاصتها وهزت واحد فوطا كانت جابتها ليها مع البلاطو، ودارت راسها تاتمسح فيها فمها من الماكلة
سمر : الله.. الحمد لله هادشي كان بنين
مريم : دغيا ساليتي
سمر : اه مع كان فيا الموت ديال الجوع (نزلت عنيها لواحد صندوقة كانت هازاه) أشنو فداك الصندوق الي هزا فيديك
مريم : (حطتو وجلست على واحد التابي) عدة ديال القتل
لعبة مريم الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء