يامنة "عضات فايدها من داك الحر الي حسات بيه بديك الوجعة او الانقباضة الي حسات بيها حسكتها حتى نزل منها العرق ..." : اننننننننننننننننننن اهى اهى ف ميييييييييييييييييييي اهى فؤاااااااااد "كتعيط بصوت ضعييييف وصدرها كيطلع ويهبط ونفس عندها غير من راس كرشها لفمها ...بدات تنش عليها مدات ايدها ل لكرطونة ديال مشاور الي حداها ...مسحات وجهها وتتنفخ وتصوط وتاخذ نفس وترجع تصوط تدير دوك التعليمات الي علمتها يسرى فينما كتجي كتوريها شنو دير والحركات الي تبعهم ....ولو ان حالتها عادية كانت ممكن دير اليوغا وبعض الحركات ...
فؤاد : داكشي ساهل فسيمانة ...المهم يتولد على خير ...
ايلاف : يتربى فعزك ان شا الله يا بابا ههههه
فؤاد : امين ..."ضار شاف فيه " ...متنساش هاديك ...
ايلاف : ايشا لساتها في الحفض وصون من يوم الي جبناها وهي تحت ضيافتنا لحتى تشرف ع راحة راحتك ...
فؤاد "هز ايدو " معندي مندير ليها ولا بيها نعرف علاش دارت هادشي وديك ساعة مول دعوتها هو الي ليه الحق يدير فيها مبغى ...الي علينا درناه ...عندي مرتي وولدي مبقيت بغيت بداكشي ...وخا الي حك نحاسي راه يلقا باسي ...
ايلاف : المعنى ...
فؤاد : راني مزيااان عاطي تيساع على وجه مرتي وولادي متوصلهم ومتقاس فيهم شعرة والي فكر يقرب ليا غا يلقا باسي ونرجعو لايام لولة ...
ايلاف : لا ماحدا راح يقرب لك خلص عرضنا وافقو عليه ما عاد كلام او خوف ...
فؤاد "ناض وقف وتم غادي قايل " : داكشي الي بغينا ....
دخل وطلع نيشان البيت جاي بثقالة بشوية عليه كيف العادة حتى كيسمع دقان فالباب ديال بيتو دقان ماكثير ما خفيف دقة وعلى شحال عاد دقة لاخرا حتى سرع فخطواته مغوبش مستغرب وهو يحل الباب غييير حلو لقاها وراه جالسة شادة ايد فوق كرشها تدوزها عليها وايدها كتعضها ...
فؤاد "خرج عينيه من شاف حالتها شعرها لصق عليها وهي كتنييين ...ماعرف باش تبلى واش يدير " : يامنة !!!! مالك ؟؟؟؟ "هبط لعندها حط ايدو على حنكها وجهو ولا يخلع مخرج عينيه كيشوف فيها ..." اشنو ضرك ؟؟
فؤاد "بدعقة وتلفة جرها خشاها فيه كيبوس ليها فراسها يبوس ويعاود يبوس ويعاود حتى شدات ليه فتيشرت شاف فيها " : ش شنوو شنوو ؟؟؟
يامنة : عيط ليسرى اهى اهى ...ففففف
فؤاد : ااا ؟ اه واخا غزالي وخا اجي نوضي اجي ..."ناض وقف وعاونها تا وقفات كانت ايدو برات من جرح العملية وخا مزالو عام الي عطاه طبيب عاد يرجع يزول الحديد ولكن عطاه فترة عاد يحيد الباندة وخا هكاك معقلش على راسو ومحاشاهاش لايدو حتى هزها هكا بين دراعو ضامها ليه وخا ثقالت بالحمل حطها فوق ناموسية ومشا يقلب على تيليفون ...
يامنة "كدلك فكرشها وغا ماقال ليها الله " : راه ف ف امممم راه فجيبك ...
فؤاد "ضار هنا وهنا عاد عرف راه فجيبو هههههه " ...
وصلو دراري عائلة يسرى ورجعو ادراجهم الا يوسف الي بغا يبقا معاها وقت بيناتهم وتاهما احترمو خصوصياتهم وعلاش لا وهي حلالو دابا بينها وبين راجلها مبقا حد عندو فيها الحق ولا يتحكم فيها ولات بدارها وقراراتها خاصين بينها وبين راجلها ...دابا ولات يسرى الرفاعي زوجة يوسف رمسيس الي عاذ وثقو زواجهم و ولاو حلال بعضياتهم ....
يسرى "كتشوف من نافذة سيارة مبتاسمة كتلعب بصباعها فالخاتم ديال زواج الي كان سامبل رقيييق وزوين كيعكس شخصيتها الرقيوقة والانسانة المحبوبة والي كتوقف مع المرضى بحب وتتخدم من نيتها بقلبها قبل من عقلها وبانسانية ...."
يوسف "تاهو فرحته معاطيها لحد فرحان انه تجمع ببنت الناس الي خذات قلبه وبغاها لحلال مانواها لحرام ...دابا حلاله يدير فيها مبغا مراته ومكاين الي يحاسبو حتى على ديك البوسة الاخيرة ...شاف فيها وضار كيشوف قدامو دوز الفيتاس وقلب لتروازيام وانطالق بسرعة فديك الطريق حتى رجعو لور وزاد فسرعة لكاتريام .." : فاش ساهي زين ديال راجلها ...
يسرى "ماحيلتها لكلمة راجلها ولا ل سرعة الي زاد فيها " : ااا والو احم فين غادين ؟
يوسف : هاااضر مع نسيبة الله يرضي عليها تدير بوجه نسيبها حسن من بنتها ...
يسرى : اهااه كونتو حزب نتا وياها ...
يوسف : معلوم ..."ضوبل واحد طوموبيل " ...علااه الى مدرتو معاه معامن نديرو "جبد ليها حنكها بايدو وباس ايدو " ...اححح دوك الحنيكات لا شديتهم بشفايفي منطلقهم ...العسل كون كانو حناك هما ديالك ...نعضعض والديهم ...
يسرى "حناكها سخنو وخرجت عينيها " : يوووووسف ...
يوسف : حياااتو لهاد يوسف اااااش تماااا ...العمر ...
يسرى : واش غانباتو تما "فمها كيترعد ههه "
يوسف : وييي غانباتو تما نبقاو اونسومبل نهضرو وتباتي معايا اول ليلة لينا من بعد الحلال بغيت تكوني فيها معايا بوحدنا ...وماااتخافيش مغاديش نوصل ونقيصك حتى نحس بيك مستعدة وياغا حيث زواج راه ماشي هو نعاس صافي راه زواج مسؤلية وكبيرة حب مودة شراكة حياة عشرة وولاد ونكبرو ولادنا وناديو رسالة ومعاك فالمرض والفرح وشدة والحزن والسعادة وكلشي نشاركوه نعاس ماهو غير ترجمة لحب الي بيناتنا ...دابا بغيت غير نبقا انا وياك وحدنا ليلة كاملة وصباح نفطرو بزوج ونتغذاو ونوصلك فين بغيت ....اش قلنا ...
يسرى "ضحكات تا بانو سنانها " : ههههه ايه وخا الي بغيتي ...
يوسف "شاف قدامو مزيان وتاكد وهو يضور بسرعة خذا شفايفها بين شفايفو ببوسة خاطفة خفيفة خلاها تموت فحوايجها حتى بدات تكح ههه " : اححح على هاد نوع من لبوسة شحال بنين هههه فكرني غا فاش كنكونو فليسي فالحصة وناخذو بيمو ناكلوه بالحس باش ميشوفناش الاستاذ شحال تيكون بنين داك طونيك ههههه
يسرى : الله يمسخك مالقيتي باش تشبه ههه "ضورات وجهها حشمانة حتى عضات شفايفها هاد الحركة من شافها كون صاب يطلق سينيال ويوقف طوموبيل يغتاصب والديها تما يخليها مفرقة وجليها تاطلب شرع ههه ...."
غاديين فرحانين جو بيناتهم بين غزل وحشمة وضحك وتغوبيش ومناگرة وقهقهة داكشي مخلط فرحانين وعاطيين لاحاسيسهم تبان شوي بشوي ...حتى صونا تيليفون يوسف وكان المتصل فؤاد حيث عرفها معاه مقدرش يتاصل بيها هو احتراما لخوه حيث غايكون معاها ....
يوسف : خويا ..."حتى خرج عينيه " ...اشنو اا و واخا هاني نقولها ليها ..."ضار عندها لقاها كتشوف فيه كتسناه يقولها حيث حسات " ...يامنة شدها لوجع كيمشي قاليك وكيجي ...
يوسف "قالها ليه وضرب ضورة رجع ادراجو لازرو باقصى سرعة " ....
لبسها دوبييس و بيجامة طويلة ...غادي جاي معارف مسكين اش يدير هي كان حبس عليها الوجع مع الانقباضات جاوها تقريبا متقاربين فالوقت لكن اخر وحدة حبسات عليها ...وخا هكاك ضروري تمشي وتفحصها لان حملها ماشي طبيعي كي ناس دازت من مراحل صعيبة ومزال مسكينة كتعاني ....
ضار مشا جابها ولبسها ليها وجاب ليها بانطوفة ديال لخروج لبسها ليها ونوضها بشوي شاد ليها كرشها ومعنقاه جنب دايرة ايديها ورا ضهرو هو مبقاش تسوق لايدو واش مريضة ولا لا ولا هامو غير يامنة ...حتى جات نجود الي عيط ليها باش تعاونو ومعاه صهيب الي سمعهم فاش عيط ليها ...
نجود : ولدي امضرا باقي فيها ...
فؤاد : ماعرفتش ماعرفتش كيرجع ليها ويمشي ...
نجود "مشات جيهة يامنة وهو غادي بيها بشوي وهي كتهضر معاها ودايرة ايدها وراها ضهرها كدلك ليها فيه ..." : الله يسمعك خبار الخير ابنتي ميكون غير الخير متخافيش هادشي كيجي مرة مرة من سابع غير صبري اميمتي ...
نجود : وهادي هي حر الولادة ابنتي الله يسمح لينا من الوليدين ...
هبطها بشوي هو ونجود اما صهيب سبقهم لطوموبيل خلا سارة وراوية وايلاف الي تاهو عرف معرفاتش غير زينة حيث دخلات تنعس بكري ومبغاوش يخلعوها عليها من دابا ...والحاج تاهو واقف عند الباب ...
الحاج : الله يكون معاك ابنتي صبري صبري الله يرضي عليك ...
فؤاد "هز راسو لفوق قهراتو وحسكاتو من لداخل بغا ينطح راسو مع شي حايط " : ياااامناااااا سكتييييي من هاد الهضرة الله يرضي عليك ...
يامنة "حطات راسها على دراعو ودموعها دايزين " : حسيت بيها اهى اهى حسيت بيها حتى بغيت نشوف وجهها وهو يشدني الوجع بغيت غير نشوفها كيدايرة اهى ...اميييييييي اهى اهى ...مبغيتش نولدو دابا ياربيييييي اهى اهى ...
فؤاد : مغاتولديهش دابا غير صبري اغزالي متخافيش
ركبوها فطموبيل ركب فؤاد حداها لور متكية على صدرو معنقها عندو محاوطها بايدو وحاط راسو على راسها ونجود حدا صهيب ...لوخرين مخلاهمش يتبعوه تيشوف شنو كاين ...حتى صونات عليهم يسرى كتعطيهم تعليمات ...
يسرى : خالتي ديري ليها مساج لضهرها باش يخفاف عليها الوجع حتى نشوف الى كان مقبل غادي نولدها مكانش مقبل وغير عادي مبيه والو وانقباضات عادية غادي نعطيها المتبت ونحاول معاها تيوصل وخا غير بداية شهر تاسع ...
نجود : واخة بنتي واخة كوني هانية ...
يسرى : يكون خير اخالتي هاني جايا قربنا ندخلو لازرو ....
طل عليها فؤاد وكحز ليها راسها براسو تا تقابلت وذنها عند فمو ونطق ليها بشويييي كتسمعو غير هي كانت متكية عليه لقات راحة من بعد ديك الوجعة الي شدتها حارة وداك الحلم الي كيجيها بين عينيها بغات غير تشوف ميمتها كيدايرة والو ....
فؤاد : شوية اعمارة داري ؟؟ باقي فيك الوجع ؟
يامنة "فيها نعااااس " : اممم لا "تنخششت فيه براسها وعنقاتو من كرشو بايذها مبقاش هضر معاها خلاها على راحتها وايدو الي محاوطها بيها كيدلك ليها جنبها بيها ...حتى وصلو لكلينيك لقاو زوج فرمليات موجدين كرسي متحرك ليها كانت عيطات ليهم يسرى وصاتهم يدخلوها نيشان لبيرو ديال لفحص ديالها بينما جات ....
من بعد نصف ساعة تقريبا وصلات يسرى عند باب الكلينيك بجلابتها المسكية فاش حضرات العقد فوق قفطانها ...وباقي بنقيشها داخلة تجري عطاوها الطابلية دخلات بيها نيشان لغرفة الفحص لقات نجود وفؤاد كيمشي ويجي وصهيب ....
يسرى : باقي فيها الوجع ...
فؤاد : لا مفيها والو دابا دخلي دغيا شوفيها "حادر عينيه ورافع حجبانو الله الي عالم بيه " ..دغياااا ...
يسرى : هاد الخوف الي فيك ممساعدكش خاصك ديري فبالك نفسيتك الي هضرت ليك عليها. وسمعتي ليا حتى بقا ليك الولد ومطاحش نهار فاش كنتي على وشك تجهضيه هي الي عاوناتك ...حيث شديتي فراسك وتشبتي فيه كيف هو دابا كيبان ليا متشبت بيك وكيقوليك مااامي عاونيني ...
فؤاد : شنو بيها ؟؟ علاش وقع ليها هادشي واش غاتولد فهاد شهر ...
يسرى : الي وقع ليها انقباضات كتبدا فهاد شهر وكتمشي وتعاود تركع على شحال ...الى كانت غادي تولد كاينين اعراض اخرى تقارب الوقت بين الانقباضات كيتبعها السقية الى طرطقات راه خاصها تدخل سريع باش تولد ...وهادشي الي سولتها عليه واش نزل منها شي ما ولا نزل منها شي ما لونو مبدل ...
فؤاد : ودابا شنو ؟
يسرى : دابا على مبااان ليااا "كتصغر عينيها فالايكو وتضغط مزيااان على كرشها من جناب والوسط وضورها عليها " ممقبلش ومزيان ولكن الوالدة عندها محلولة ...غادي نعطيها متبت تبعو والله يخليك بقاي غير متكية متفورصيش على راسك قللي قدر الامكان الحركة حتى توصلي لتاسع....هذا الي وقع ليك غير انذار كادب ومرة مرة غايجيك ...
الى حسيتي بالما نازل ليك خاصك تعيطي ليا وخا نكون ناعسة حيث دليل على تمزق السائل الامينوسي "شافت في فؤاد الي فهمها وباش يخضر راسو لهادشي " ...والاسهال تاهو من علامات الولادة ...والى مكانش هاذشي وبقاو التقلصات متقاربة وزادو تقاربو فالوقت تاهو عيطي ليا اما الى جاو ومشاو كيف دابا غير صبري احبيبة وخا ؟
صهيب : ديك دويرة عندي خاصني نكريها والعقد ندير فيه عشرين عام قابل لتجديذ وخا يوصل عشرين عام علاش ؟ ديك ساعة متلقاو فين تديو عيالاتكم حيث غاتكونو بولادكم باش توليو تحشمو على عراضكم شوي ...نتا وخوك مكيبان ليكم تديو عيالاتكم غا لداري انا؟؟؟
يوسف"بالفقصة محارش فنجود " : تيحلى فيها الاكتواء ...
نجود : الله يمسخك الحمار ...
يوسف : ممسوخ انا ممسوخ ممسوووووخ كون ما ممسوخ ميوقعش ليا هادشي ...راني مسخووووط ...خلييييييني خليييييني ..."ضار عند صهيب " هاد البرهوش الي باقي متزاد فاش عينو ؟؟؟
صهيب : يتزاد ويكبر ونجر والديه ...
يوسف : فاش يكبر غايخرج فيا شيب دنيا ودين بااان العربون من هاد الليلة ...شتيييي راه مبيه والو غا عينو فيا ...والى عينو فيا راه تانا عيني فيه ...
يوسف : ابلاتي لما علقت والديه ورا الباب راني ماشي يوسف ...نوض نتا طل عليهم وقول لديك الي عاد ساعتين باش ولات مرتي تخرج الى ولات الفجلة لباس طلق ليا عمارة داري تانا ...
بركات يسرى على واحد البوطون فالايكو وهو يتسمع صوت دقات قلبو ...صوت دقات قلب داك الجنين الصغير في بطن امه ...ديك الكتلة الي فوسط ديك المشيمة ...داك الحياة والنبض الي كيضرب فكريشتها كريشة بنت مزال فربيعها الثاني ...مزال فمراهقتها وطفلة حتى لقات راسها هازا في كرشها طفل وغاتولي ام فسن صغيرة ...يامنة الطفلة الي كانت من دار المدرسة وهازا دار وهي سنها صغير ...حلات عينيهت على باها وجداها حتى لقات واسها وسط احضان زوجها الي كان حنون معاها ...وحطها بين عينيه ...بنت عمو ومراتو وحبيبتو والعشق ديالو والي ناداها بكاتيوشا اول معاشت معاه ...ومويا جينا اول ماتغلغل حبها في قلبه ...
وغزالي ملي زادت حلات فعينيه ...وعمارة دار ملي ولات هي حياته ومولات دارو وعشرتها ديال دوام وجنة ولادي ملي حملات هاد الولد في كرشها والي ناداه بشبل غرامهم ....
يسرى "ضارت شافت فؤاد حط راسو على راسها وهي ضور مخليا ليهم هاد اللحضة يحسو بيها بزوج مبتاسمة عجبينها كا كوبل بلدي باغين بعضياتهم بلا دوك الكلمات ديال العشق فقط تصرفات الي كتبين وتاكد ..." ...
يامنة : سمع ههههه ...عاود تاني قلبو ...
فؤاد "باسها فجبهتها وباس كف ايدها " : سمعت اكبيدة ديالي سمعت ...سمعي نتي مزيااان ...سمعي نبض حياته كيضرب ...هادشي يخليك تصبري وتزيدي فصبرك باش توصليه لوقته ..."حط ايدو على حنكها دوز عليه بحنية ..."
يامنة : شفت ماما فالحلم ...
فؤاد : شنو قالت ليك ...
يامنة : مشفتهاش فوجهها كان غير ضو بيض تحط على كرشي ...حسيت بيها ماما كنت متمنية توريني وجهها نشوفها كيف دايرة مشفتهاااش "دلات شنيفاتها حابسة البكية وهو كيدوز على تحت عينيها بصبعو ويعض فشفايفو كاتم الغضب الي حاس بيه من جيهتها فاش كتكون كتهضر على مها بديك الحرقة كتبقا فيه وخا عارفها صبارة ...ومع الحمل زاد خربق ليها الاحاسيس..." ...
فؤاد : ماعليش مرة جايا تشوفيها والى مشفتيهاش طلبي الله تشوفيها ...
يسرى "ناضت وعطات لفؤاد مسح ليها فوق كرشها " : انا غادي نمشي نجيب ليها دوى الي غاتبع بقاو على راحتكم تنجي ..."حدرت راسها وخرجات عندهم الي برا وخلاتهم هادو الي لداخل وحدهم كيمسح ليها " ...
يامنة : وجع حار افؤاد مقدرتش عليه ...
فؤاد : تبغي تولدي قيصري ...
يامنة : لا بغيت عادي ...
فؤاد "مسح ليها ولاح داكشي فزبل وقاد ليها حوايجها ...تنهد وهبط باسها فشفايفها ورجع شاف فيها " : نهار قلت ليك تحملي وجيعاتو اشنو قلت من وراها ؟؟؟
يامنة : ههه باش تشوفي عويناتو وتنساي وجيعاتو ...
فؤاد : مزيااان ..صبري يامنة صبري...كيف صبرتي فلول تا خليتيه فكرشك صبري على ولادتو صبرتي شهور مفيها باس تصبري ساعات الولادة ...من هنا لتما انا معاك وحداك ولا دقيقة نتفاوتها عليك تيجي شبل باه وغزال ميمتو الي دار بلاصتو وسطنا وهو فالكرش وكيدمر ويكافح كيف رجال باش يعيش وياخذ رضى يامنة ..."ابتاسمت ليه "...
وقت الي تزيرتي انا حداك ىقت الي جاك فحال هاد الوجع غانكون حداك ...لو كان بايدي نهزو معاك ...هادشي باش نتوما اجنس حوا فحالك حسن منا بصبر وشلا مهازين والي علينا حنا جنس ادم نهزو معاكم الحمل ...فيك مرتي وميمتي وام ولادي وفيك زماني ورفيقة دربي وخا صغيرة فيك بنتي ...صبري باش تحققي كلامي وتولديه وتولي جنة ولادي "باسها فشفايفها وطووول البوسة " وخا الحنينة ديالي ؟ ....
يامنة الجزء 94
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء