حل عينيه كيف عادتو فتوقييتو اليومي المولف عليه ديما، بغا يهز يدو و هو يحس بشي حاجة مثقلالو عليها .. شاف جيهتها و هي تبانلو صاحبة الشعر الأسود ناااعسة بعمق فمها محلوول شوية .. الشفايف منيفخيين و بشرة بيضاء نقية .. رمووشها كثاف و طواال .. الحنيكات مزنگين و الشعرر زايدها جمال .. ملامح طفلة صغييرة فجسد فتاااة ناضجة، قوية ولسانها شااايط عليها .. دار تقابل معاها بوجهو كايتأمل فيها و فقربهم الكبيير .. ريحة أنفاسها وصلاتو .. غمض عينيه كايتنهد و يشم فريحتها هز يدو باغي يدوزها مع خصلات شعرها و هو يحبسها معلقة فالسما و بنظرات استغراب رمقها
كنزة كاتخسر فسيفتها و تكمش ملامحها و تمتم بكلمات متقطعين مامفهوميينش:ل لاا لا ماديروهااش، لااا هئ هئ ماديرهااش .. أي .. باباا .. عاوني .. خ خويا .. عليي، عفااك لاا مادييرهااش
خنزر فيها بحدددة نظرة كانت تقدر تحرقها كون كانو فعلا العينين كايخرجو العاافية .. أنفااسو لتااهبو و سناانو كايتغززو بقوووة
أما كنزة فعايشة فوسط كابووسها تاايهة .. ذكرى قدييييمة رجعات زارتها بعدما كانت تخلصات منها فجلسات علاج نفسي مع دكتوورة خاصة .. كاتجري و تضحك جيهت سيارة باها .. القصيصة نازلالها على عينيها و البراءة مرسومة فملامحها .. لابسة تنورة قصيصرة فالأبيض الناصع و تيشرت زهري اللون .. بشرتها جدد بيضااء و عينييها كي صفاوة البحر .. حلات الكوفر دسيارة ضخمة و تخشات فيه كاتقهقه و ضحك و تمتم
-هانا نوريك ممنوع نمشي معاك للخدمة أبابا ههههه اليوومة غاندوز كاع النهار معاك واخا نعرف نمشي بالتخبية (سمعات الحس فالأرجاء و هي تقطع الحس بالزربة .. كاتصنط لصوت باها و السائق الخاص بيه .. ركب فالسيارة و نطالقات و كنزة الفتاة المراهقة البريئة الصغيرة .. مخشية فوسط الكوفر فرحانة بالمفاجئة اللي غادير لباباها .. حتى سمعاتو كايدوي بحدة .. الظاهر ا
أنه كايدوي فتليفونو)
الحاج عبد الهادي:أش كاتقووول نتااا .. كيييييييفاااش هرررب .. اعععععع ولد القحبااا .. ولكن لكان هداك هرب خوه كاااين ياااك؟؟ وااابغيييتو يحضر للديپو قبل مانوصل .. بغيتو هو و مرتو و ولادو .. ديك العائلة دالقحاب غانهدمها بيدي نورييه يتحداااني و يربحنييي .. أنااا كلب دالخلااا يربحنيييي .. بالرربب حتى نندم طوااسلو، خوووه وعائلتو بغييتها .. غانقتلهم باش يحس بحرقتييي عليها .. غايحس بالحررررقة ديالي (قطع التليفون مخلي كنزة مستغربة كاتدور فعويناتها الزرقين و كاتبلع فالريق جاتها الرهبة من صوت باها و نبرتو و كي دوا .. عمرها سمعات صوتو خرج بديك الطريقة، زيراات على قبضات يديها بخوف حاسة براسها غاتشوف شي حاجة مغاتعجبهاش)
مسافة الطرييق اللي كاانت طويييلة بزااف حتى بدات كاتخنق من طول ديك الطرييق .. حبسات الطموبيل و سمعات صوت باب الطموبيل كايتحل .. تسنات دقاااائق حتى حسات أن حد مابقا كايدور فالأرجاء .. علات الكوفر غيي شوية كاتنفس بعمقق و تدور فعينيها و تتأكد من الأرجاء، مبانلها حد .. زادت علات الكوفر و نزلات من الطموبيل كاتقاد فحوايجها .. دارت بجسمها كاتشوف فجنابها بانلها ديپو ضخم .. شبه مهجور .. مشات جيهتو بشوووويةةةة، طلات من واحد الشرجم قريبلها كاتشقلب بعويناتها و تشوف شنو طاري و هي تشوف ربعة دالناس مربووطيين مقابلين معاها مبااشرة .. بنت صغييرة و مرى و راجل و ولد .. بقات كاتشوف فيهم مخلووعة حتى بانلها باها دخل عليهم كايصفق و يضحك
عبد الهادي:برااڤو درتو اللازم و جبتوهمم قبل مانوصل هههه👏🏻👏🏻
الرجل بصوت عالي كايتحرك بقوةة باغي يفك رباطو .. ولكن للأسف كان محكوم مزيان كايغوت بأعلى صووتو:اش بااغيي من عاائلتييي أللقواااد
عبد الهادي خنزر فيه:انا تقول عليا قوااد؟؟ ربييو ديلمووووو (الرجال قربو عندو كايضربوه بقاو كولهم دوك اللي مربوطين كايغوتو .. منهم المرى اللي كانت تقريبا فأواخر الثلاثينيات ولكن محافضة على جمالها و رشاقتها، قرب عندها عبد الهادي مبتاسم بخبث و تمتم) مرتك زويييينة أاااااا .. عُبَيد
عبيد كايضربووه ولكن كايغووت و يتجاابد:طلللق منهااا طلللااااق ناديةةةةةةةةةة اعععععع
الولد بالغواات:مااااااااا.. بعععد منااا اش باغي
كنزة كاتشهق و تدور فعينييها يدها عند فمها:ب بابا .. م مايمكنش
عبد الهادي شد ديك المرى أمام اعين راجلها و ولادها اللي كايغوتو و بنتها اللي كاتبكي فكلها قيدها و جرررها كايضرب فييها و ينتف و هي كاتغوووت .. حتى لاحها فالأرض و طلع فوقها كايقلعلها حواايجها قداام الزوج و الابن والبنت، اللي مخرجين عينيهم ففعلة داك الوحش الشنييعة كايتغاوتو و يتنترو ولكن مت من حول ولا قوة ليهم .. شرع فاغتصابها قبالتهمم كوولهم .. حتى بنتو الصغييرة كاتشوف فبشااعة بااها و كي كايتصرف و شنو كايديير ولات كاترجف و تششهققق .. المرى تقطع صوت غوااتها و عبد الهادي ناض من فوقها بعدما وسخها بكبتو .. مبتاسم مستهزء من دوك المربوطين قبالتو .. فرمشة عين هز سلاح من خصرو و باااق، رصاااصة وحدة جابها فقلب المسكينة اللي طايحة فالأرض .. حتى تحبسو الأنفاس د دوك اللي تصدمو من فعلتو
عبد الهادي باستهزاء:هاللولة مااتت بقيتو غي نتوما هههه .. بيمن غانكمل دابا كايبانلي بب... (دار للولد اللي كانو نضرااتو لييه حااادة .. قاااسيةة باغي يتلاح عليييه .. شير لرجاالو يشدوووه يضربوه .. قربو عندو حتى هو بالدددق و الشاب مخرج عينيه فجثة موو اللي فالارض .. غوووووووت بصووووووووت عااااااالي فآخر ضربة عطااااوه .. صرررخة كانت كفييلة تخلي كنزة اللي تصمرات كاتشوف فيه تجفل بقوة و تنقز من بلاصتها حتى قربات تطيح للأرض .. شداات رااسها بقوووة كاتشوف فداك الشاب .. لمحاتو قشعها بالجنب .. بقا كايشوف فيها كاينهج عينيه حمريين . هي مخرجة فيه عينييها بخوف .. حرك شفايفو بهمس كايستنجد منها ولكن هي حركاتلو راسها بالنفي، مافهماتوش .. غي نفات براسها غوت بصوووت عااااااالي زلزل الأرجاااء)
كنزة فحالا فهمات الميساج اللي وجهوولها .. بسرعة مشات كاتجرييي كاتقلب على تليفونها فجيوبها مبعدة على ديك المنطقة .. غي لقاتو دارت نمرة البوليس و هي كاتعض على ضفاارها و تغززهم خاايفة .. فغفلة منها و هي كادوي فالتليفون قشعها شخص من بعيييد و تاجه عندها بسرعة هي كانت كاتعطي العنوان للبوليس و شنو طراا .. ماحسااات غيي بضررربة قووية تضربااات بيها لرااسها حتى طاحت للأرض فاقدة وعيها و داك الشخص هزها كي الشريويطة بين يديييه .. حطها فالطموبيل و رجع ينبه باه بشنو شاف و كنزة اللي سمعها دوات مع البوليس، عبد الهادي غي سمع حس البوليس هرب و أمر رجالو يمحيو اثر بصماتو و كولشي و ياخذو المخطوفين لشي خلا يلاوحوهم .. تنفذو أوامرو و بهكا تم هرووب عبد الهادي بكل سرررعة و نجاااح من مكاان جريمتو البشعة
حلات عينييها على وسعيهما من داك الكابوس اللي رجعلها .. شافت فجنبها و هي تقشعو كي كايشوف فيها و نظرتو .. النظرة اللي شبهااتها للولد للي كان فداك الكابوس.. شهقات بقووة متراجعة اللور كاتمتم بخوف
-ماشي انا .. عيطتلهم هوما اللي دخلوني لسبيطار دالحماق، ماشي انا، ماشي انا (حركات راسها بلا باستمراار و عينيها دمعوو .. عرقاانة) ه هو وححش خااايب .. بجووجهم وحووش حتى لاخر بغا يتعدى عليا .. خ خوي...
قاطعها تيموور بصووت عاالي:سكتيييييييييييييي (قفزات بقوة .. الحلم أثر عليها كاتصرط الريق و الخوف متمكن منها، شارلها بسبابتو جيهت خارج الخيمة) خرررجيييي
كنزة كاتشوف فيه بعينيها الدامعين و تمتم:ن نمشي نشم شوية دالهوى (مشات بالزربة لخارج الخيمة .. حاسة بعضامها مدكدكين و ضهرها عطاها شوية دالحريق، شداتو كاتمشى ساااهية فالغابة .. ضماات رااسها بقوووة و تمشات جيهت داك النهر .. غسلات وجهها و جلسات قدامو كاتشووف فزرقتو بعينيها الزرقييين و تمتم) كولشي تقلب عليا من داك النهار حياتي تقلبات .. من داك النهار كولشي بان على حقيقتو من داك النهار ولات كاتبان شخصية جديدة من شخصيات كنزة العربي .. ديك الشخصية اللي كرهات باها و خوووها أشد الكررره
🔙🔙🔙
حلات عينيها حااسة بالشقييقة شاداها فذماغها .. شافت فجنابها و هي تقفز .. كانت فغرفتها فالڤيلا الخاصة بيهم و خوها جالس فكرسي قريب ليها كايشوف فيها مخنزر
كنزة بخوف:خ خويااا و واش ك كنت كانحلم؟؟ اااي راسيي الدووخةةة (شداات راسها بقوة)
علي وقف مخنزر فيها:خسرتي كوولشي أكنزة خسرتي كوولشي و بابا اليووم غايعاقبك
كنزة باستغراب:ك كيفاش و واش داكشي بصح اخووويا (عينيها غرغرو و صوتها تنغنغ) و واش ب بابا ق قتال و و مغ مغتصب!!
علي وقف كايفسخ صدايف قاميجتو:ماشي غي بابا هه😏
كنزة كحزات فوق الفراش كاتبعد حاسة بالخطر:ش شكاتقصد
علي جلس فحافة الفراش كايشوووف فيها:فخبارك من زماان وانا مشهيك اكنزة
كنزة خرجات فيه عينيها:اويلييييي شكااتقووول راني ختتتتتك
كنزة مخرجة فيه عينيها كاترجف:واش نتا مقرقب ولا كيفااش واش داوي من نييتك .. بعد خررج من هنااا ..برااااا علياااااا برااااا .. باااباااا عااونييي عااااااااونيي باااباااا
علي باستهزاء:هه بابا!! بابا راه كايحل مشكلتو مع البوليس، ماشي بنتو الزوينة بلغات بيه و عطات سميتو الكاااملة للبوليس
كنزة كاتصرط فالريق:غانقتللك أعليي رجع عقلك راني ختتاااااك ختاااك (بدات كاتطرش فراسها مامثيقاش شنو طااري و علي وقف بعدما قلع قاميجتو و جرها من رجليييها بسهوولة لعندو و هي كاتفركل و دفع فيييه .. هو خشا وجهو فعنقها كايقطع عليها التيشرت اللي لابسة و هي كاتغوت و تدفعوو حتى تحل باب البييت على حرر جهدو .. مع تحلل مع ناض علي قافز من فوقها كايشوف فباه اللي داخل صاعر ولكن بالمنظر اللي شافو زاد صعر و قرب عند علي أول شيي عطااه كفف بلا ماينطققق .. جر كنزة من شعرها وهي حالتها حاالة كاتغوت و تببكييي .. كاترعد خايفة منووو .. و هو جااارهااا فالأرض من شعرها حتى قربات الجلدة تطيييرها من الجذذذر و كاتفركل و تشههق و تغوووت)
عبد الهادي عطاها بركلة لكرشها حتى تزواات:سكتييي لدينمك .. نتوما سربيييو
كنزة كاتغووت و تفركل بكلل جهدها حاسة بالسخفة:بااابا ر راااك
عبد الهادي عطاها بركلة لكرشها حتى تزواات:سكتييي لدينمك .. نتوما سربيييو
الدكاترة طلعو بالزربة لعندهم .. خداو كنزة اللي كاتنطرلهم من بين رجلين عبد الهادي و هبطوها لتحت و هي الدموع اللي عمرها بكاتهم نزلولها داك النهاار .. بغااات تحماااق و نيييت غاديين بييها لطبييب الحمااق .. بفضل جبرووت بااها .. قدر يعطي للبوليس شهادة مزورة على أنها حمقة و كاتعالج فالداار .. وأنه هو كان فخدمتو فاش وقعات الجرييمة .. و خدااو شهاادة كااع الموظفيين اللي فالشركة شهدوولهم .. زيادة على تزويير توقييت كاميرات المراقبة و بان دخولو فساعتو الداائمة لمكتبو .. و بهذا خرج راسو من الجريمة ودخل بنتو لسبيطار الحماااق مهنيي راسو منهاا .. غي مشات السيارة دالسبيطار بيها ..
جبد تليفونو داير اتصال:سمعني نتااا .. بنتييي ماباغي حتى مخلووق يعرفها فالسبيييطااار .. بنتيي كنزة العربيي مشاااات سفرة للخااارج غاتدوز تما عطلتها و تكمل قرااايتها تما .. حد مايعرف .. البوليس مغايدوييوش راني خبرتهم .. سميتها الحقيقية مغاتعرفش فالصبياار .. بقاو الصحاافة و أي حد آخر مايسييقش الخبااار .. حتى من المقربين فالعااائلة .. فهمتيييي
الشخص: مفهوووم أسيدي ولا عليك .. بنتك أسيدي عمرها عرفات صبيطار الحماق كي داير ولا غاتعرفو
عبد الهادي:مزيااان
قطع اتصااالو شاااعل .. مامصروطالوش فعلة بنتووو .. كووور قبضة يدو حتى كوورها و دار جيهت بيتها كايعيط بسمييت علي باغي يشربلو من دمو من الشي اللي شافو كايديرو اول ماحل عليهم الباب
🔚🔚
غمضااات عينييها بقووة كاتزفر .. حسات بوجهها نشف من الما اللي غسلاتو بيه .. ناضت كاتكسل و تفوووه غادة كاتمشى جيهت الغابة .. مخلية المخيم موراها و داك الكابوس اللي زارها .. خلااها غي مشوشة بيه ..بقات غادة غيي سااهية و من وراها تابعااها ياسمينا الفضولية .. غي قشعاتها غادة كاتمشى على الصباح تبعاتها كاتلوي فدوك العينين لجنابها .. ولكن وقفات مصدومة للحضة كاتشوف فكنزة شهقاات مللي تضربات فرجل كحل طويييل لابس لباس كي الهنود الحمر و وجهوو مصبووغ بصبغة بيضة و حمرا .. شاف فمجموعة من الرجال موراه و دواا بالفرنسية بطريقة سريعة
الرجال فالحيين رفعوها بين يدييهم كايضربو بيديهم على فمهم و يديرو أصواات كاتخللع بفمهم أما كنزة غي كاتغوت و تفركلل و تعيييط بالعداااو قلبها باغي يخرج من بلااصتو بالخلعة
كنزة بصوت عاالي:عتقوووونييييييييي .. تيمووووور .. عتقنيييييييييييي .. عتقوووونيييييييي وااااااااااااووووووو (كاتفررركل برجلييييها بكلللل جهدهااا و تحير براسها باش يطلقوها ولكن ما من مجييب)
ياسمينا شهقات مصدومة .. بقات حاضيااهم حاطة يدها عند فمها و هوما غاديين بكنزة كايضربو بيديهم عند فمهم، بقات شحااال مسمرة بلاصتها حتى غبرو على عينيها .. دارت كاتشوف ورااها جيهت المخيم اللي بعييد .. رجعات شافت للطريق منين خداو كنزة وهي تتبسم ابتسامة جانبية و تمتمات بنبرة شريرة:هه قحبة .. غايهنيو البشرية منك و يولي حبيبي تيموور ديااالييييي بووحديي ههههه غانتهنى منك ألجرثووومة .. أخيييرا غانتشفى فييك أخييييرا هههههههههه
دازت نصف ساعة وهو كايحااول يجممد أعصااابو فوسط ديك الخيمة، عينييييه حمريييين كي لون الدم و العرووق مطراسيين فعنقو، عاااض على شفايفو بقوة و كي كانت كاتحلم و ذكرات سمية باها و خوها تعصب .. كرهها فحال اللي كايكرههم .. فكراتو فثواني قلااال بشكوووناهي و هو بدورو تفكر المااضي الأليييم .. موت موو إغتصابها قبالت عينييه و تعرضهم للعذااب هو و عائلة، انتحار ختو و الرسالة اللي خلاتلو .. كولشي رجعلو و خلا كرهو الأول لكنزة و عائلتها يتضاااعف .. خرج من الخيمة مخنزر بعدما لبس صوفيطما صماطي كحلة و سرواال رمادي دالكيطمة .. دور عينييه كايقلب عليها .. ناوي يصبح عليها تصبييحة مااشي هي هاديك ولكن مبانتلوش، علا حاجبو مخنزر و مشا لوسط المخيم كانو أغلبية الموظفين فاقو جالسين برا خيمهم ..مشا مباشرة جيهت جوزيف اللي كان شاد گارو بين صباعو كايكمي و عينيه على شيماء اللي كاترسم فواحد القنت كي عادتها
تيمور بعصبية:بنت القحبة بغيت نتهنى منها فأقرب وقت ممكن
جوزيف شاف فيه باستغراب:تيمور؟
تيمور عض شفتو التحتية و تمتم:فالصباح كانت كاتحلم و قالت بابا و خووويا .. فكرااااتننيييي و رجعاتني لدوك النهوورة .. النهاار اللي تقتلاات مااا قدااام عييني و النهااار اللي شفت ختي منتااااحرة و دفنتها تحت الثرااب بيدي .. بغيتها خلااص تعتارفلي بحبها و ننفذ خطتي أجوزييف .. طوولت معاها بزااف و تخنقتتتت
جوزيف تأفاف كايسوط ذخان السيجارة من فمو و تمتم بخشونة:ممممم غي تهدن دابا تنفذ كولشي و غاتهنى من بنت ديك العائلة و تتبعلها خووها
تيمور نطر من عندو السيجارة و دارها ففمو كايسف منها:عن قريب مغايبقالهاااش وجوود .. غايكون مصيرها من مصير ختيي حورية
جوزيف باستغراب:بعدا فينها؟
تيمور دور راسو فالأرجاء:ماعرفتش .. ماكرهتش مانعاودش نشوف كماارتها ييخ (خيخ و دفل فاللرض متقزز) الكره اللي حاملو من جيهتها كبييير أجوزيييف .. يحرقققهااا
جوزيف:ههه متشوق مللي نشوفها كاتدمر قدامنا
تيمور شاف فيه مصغر عينيه:بنتيلي باقي حاقد عليها!!
جوزيف خنزر وخشا يديه فجيابو:بزاااف كاااع .. مكاتصرطليش .. مافيها حتى حاجة زوينة و لسانها سابقها وعيونها ديما خارجين فبنادم .. مامربياااش
تيمور غزز سنانو بعصبية من شنو كايقول حس فحالا بغا يدافع عليها ولكن تأفاف و تمتم:طايرة فالسما وحاسبة راسها قافزة ولكن انا غانحدهوملها و نكسرها
جوزيف صرط الريق مللي سمع كلمة نكسرها .. تفكر شيماء اللي حاضيها بنص عين و تمتم بخفوت:كانتمنى ماتندمش فحالي
تيمور مداهاش فهضرتو مشا جيهت ديك الطبلة المدورة اللي فوسط المخيم و هز خبز و كاشير .. عندو ناس كايجيبو التقضية حتى للمخيم و يحطوها فوق الطبلة قبل مايفيق كولشي .. كايبقى معاهم شخص واحد باش فاش يساليو ماكلتهم ياخذ البقايا دالطعام، جلس كياكل و يشوف لبعييد .. كل مرة يدور راسو و عينيه لجيه كايقلب عليها ولكن مبانتلوش .. تشوش عليها ولكن ضبط راسسو و كمل ماكلتو بهدووء، شاف فجنبو فداك اللي كايجيب الماكلة كان كايشووووف فيه و يرجع يشوف جيهت ياسمينة و باينة فيه مثوثر
تيمور باستغراب:مالك نتا كاتصفار و تخضار بوحدك؟؟
قرب عندو كايصرط فريقو و يشوف فواحد ال 200 درهم مكمشة فيدو و يفكر واش ينطق ولا لا:أن انا
تيمور وقف:براكة ماتبقى تمتم و قول لا عندك ماتقول!
-م م ماعندي م مانقول ا اسيدي
تيمور خنزر فيه و دار باغي يمشي حتى سمعو قال بصوت مرعود:س س سيدي عارف هاد الغابة فيها البرابرة و الهنود الحمر؟
تيمور دار شاف فيه معلي حاجبو:و من بعد؟ عارف ولكن ساكنين بعاد
-ل لا اسيدي هوما... (بلع ريقو بالزز) هوما أسيدي فهاد الوقت من السنة كايدورو فالغاابة كااملة كايقلبو على شي شخص ماشي من عشيرتهم باش يقدموه قربان للبركاان اللي كاينفاجر مرة فالعام ولكن لا قدمولو شي شخص كقربان مكاينفاجرش
تيمور ببرود:مامساليش لهاد الهضرة دالتبرهيش (جا غادي و هو يوقف ثاني مخرج عينيه قبالتو من شنو قالو داك الشخص)
الشاب باللغة الفرنسية:س سيدي فالصباح بكري مللي جبنا الفطور أنا و الدراري .. شفت بنت هنا كانت جالسة جنب الواد ل للصراحة عجبااتني (تيمور تفكر كنزة دار عندو مخنزررر و شنق علييه قبل مايكمل هضرتووو)
تيمور بعصبية:عجباااتك أولد القحباااااا بقيتيي حاضي فييها ياااك و هييي مزييرة على داك الكرر (دور راسو حواليه و عيط بصوت عالي) كنزاااااا العربيييييييي اجيييي لهنااااااا
الولد شدو بالزربة كايترعد و كاع الموظفين تجمعو عليهم مستغربين .. منهم ياسمينة اللي بدات كاتلون كي تاتا مصدومة من وجود الشاب مع تيمور
نطق بالزز من الشنقة اللي دارلو تيمور:مغاتجاوبكش أسيدي مكايناش هنا
تيمور خرج فيه عينييه و زاااد كايزير عليه:آشنووووو .. فين خديتيييهااااا
الولد كايتخنق:ط طلقنيي ب باش ن نقدرر ندوييييييي
تيموور مزيير علييه و مخنزر فيه بحدددةة:نطاااق ولا نقتل موووك فيينها من قبايلة مباانت هااااا .. شنو درتي فيييهااا
الولد كايضربلو يدو بالفشلة مابقاش قاد يوقفف على رجلييه كايغمض فعينيه:اغغغغغغغغ اععععععووووو
تيمور طلقوو بقووة دافعو حتى طاااح و غوت بصوت عالي:جوزيييييييف
جوزيف من بلاصتو جاوبو مستغرب لتصرفاتو:نعام
تيمور خنزر فيه:جيب الفردي ..
الولد غي سمع الفردي وقف كايحرك راسو بلا و يكح مخرج عينيه:غانقوولك ك كوولشي غ غيييي س سمعني اسييديي ع عفاااك
الجميع مصدوم فحالة تيمور و العصبية اللي هو فيييها و كييي كايدوي و كييي مخرج عينيه فاللي قبالتو .. و كي غوووت حتى قفزو:نطااااااق فيييينهااااا
الولد كايشوف فياسمينة:ه هاديك راهيا اسيدي اللي عطاتني هاد زرقالاف وقاتلي ماننطق بوالو و فاش يتسالا المخيم غاتزيدني فلوس ولكن ماقديتش مزال كيفما كانت كاتبقى بنادم و روح عزيزة عند الله فخطر و و قريبة تموت.. (تيمور حس بقلبو تخطفف، رييقو شحف و أنفاااسو زاادو من السخوونية و قطرات عررق بداو كايتصببو من جبيينو بكثثثرة العصبية و التكنزيزة اللي تكنززها)
خليل و شيما قربو مستغربين قالو دقة وحدة:شكاتقول نتاااا .. فين كنزةة؟؟؟؟
الشاب كاينهج عاد قادر يدوي شوية بلا مايكح:ا نا كيفما قتلك فالصباح شفتها جالسة عجباتني و بقيت متبعلها العين .. حتى بانتلي ناضت و بدات كاتمشى فالغابة و تبعد .. تبعتها على الله ندبر النمرة و استغربت مللي شفت ديك الآنسة تابعاها حتى هي من اللور (تيمور شاف فياسمينة اللي ولات كاتغزل و ترعد عرقاانة خاايفة، نظراتو ركبو فيها الرعب) الموهيم بعدما تمشات الأنسة شوية دالطرييق خرجات فراجل طوييل و ضخم من دوك البرابرة و الهنود الحمر اللي كايقلبو على قربان لبركانهم أسيدي .. تما خداااوها بدات كاتغوت و ترطااالهم .. أنا بغيت نمشي نشوف واش نقدر نعتقها .. ولكن وقفاتني الآنسة و عطاتني هاد الزرقة نعاماسي (تيمور كمش فيه جبهتو هضرتو كاتعاود فذماغو و يحلل فيها مامستوعبهاش .. ذمااغو استصعب يستوعب ديك الهضرة وشنو كايقول .. قلبو تزييير و شهقات الموظفين كاتسمع فوذنو و تعااود و الوشوشاات كذلك .. هو جمد فالشااب لدقاائق حاس بالدنيا كادور بييه و القلب بغا يوقف .. زيير على قبضة يدو و قال بصوت عااالييييي)
تيمور:جوزيييييييييف
جوزيف قرب عندو:أشنو
تيمور:خبر الحرااس يحضرو عندي هنا فربع ساعة يكونو جاااو (دار كايشوف فالموظفين) اللي هنا كولهم يرجعو فحالاتهم و ديييك القحبة (كايشوف فياسمينة) بغيت دينمها تكون فبلاصة مأمنة حتى نساليلها (مشا من قدامهم مصطنع البرود و توجه للخيمة ديالو هو و كنزة .. جبد سلاح من الصاكادو اللي جاب معاه .. و قرطااس كذلك كايعمر فسلاحو و فجيابو .. هز شاپو دارو فراسو .. و جنوية صغيرة فجيبو اللوراني .. شاف بالجنب فحوايج كنزة و بلاصتها اللي نعسات فيها البارح .. تخنزييرتو تزااادت و تمتم بحدة) غانعتقك حيت نهايتك ماشي هاكا خاصها تكون أكنزة العربي
خرج من الخيمة حااس بواحد الغممممة و الكحووولية مكتااسحة قلبووو .. حاااس بأنه باغي شي حاجة و معارفش شنو هيي و لكن فأعمااق قلبو عارف، هو باغي كنزة تكون سالمة غانمة مواقعلها واالو مامآذية مامضرورة .. باغي كنزتو ديالو غزاالتو. تكون جنبو و يستافزها بهضرتو، يقيصها و يتمتدى معاها و هي تحمار و تزنگ و تعصب و تبغي تضربو .. بغاها جنبو .. بغا كنزتو، مرتو ديالو
وقف كايمشي و يجي معصبب و يشوف حواليه گاع الخيم تحيدو و كاع الموظفين مشااو .. وقفو عينيه عند خليل اللي واقف قبالتو جنب جوزيف و المرشد السياحي علا فيهم حاجبو
تيمور:نتا علاش باقي هنا (خليل)
ش
خليل مخنزر:كنزة هادي اللي فخطر مستحيل نمشيي و نخليها
تيمور غزز سنااانو حتى حس بمذاق الدم فاللثة ديالو:و نتااااا بالسلااامة شبييينك و بييينهااااااا😡
خليل بهدوء:كنزة صديقتي المقربة فحال ختي حاسبها
تيمور بقا مخننزر فيه غااايتلااح عليه يغززو ولا ينطحو ولا يسيل دمو من شي قنت مابقاش مستحملو .. خصوصا أنه مقرب بزااف من كنزتو، كوور قبضة يدو متاجه عندو ينفذ أفكارو حتى سمع المرشد نطق:سيدي انا عارف الطريق لبلاصة دوك الناس .. راك كاتشوف البركان كايبانلنا من هنا، غناخذو هاد الطريق و نوصلو عليهم تقريبا مع غروب الشمس لاماوقفناش فخطرة
تيمور خنزر فيه:كييفاش مع الغروووب يكونو قتلووهااااا
المرشد:لااا هوما كايديرو هاد الطقوس حتى كايولي القمر بدر فالسما و فداك الوقت غاتكون باقي ماجات القمرة
تيمور كوور قبضة يدووو بقووة و دار عند خليل مع دورتو مع عطاه بقبضة يدوو للنييف:ماتجيييش معاااايااااا اناااا عااارف شغلييييي
جوزيف جا لحق عليهم:أصاحبي ماتسرعش دابا و هوما جاو الرجال .. زايدون نتا اللي كنتي كاطلب غا فوقاش تهنى منها!!
تيمور حمر فيه عينيه:نتااااا عاااارفنيي راسسسسم طريييق للنهاية دهاد التخربيييق
خليل وقف شاد نيييفو اللي كايسيل بالدم كايمسحو و قال بعصبية:غانمشييي معاك واخا تقتلنيييي
تيموور غمض عينو بقووووة و جبد السلاح من خصرو مزادش نطق مزاال .. عينيه كايشوفو غيي صورة كنزة قبالتو .. باااغيها تكون بخييير واش طالب شي حاجة كبييييرة!!!
دار غادي كايزرب من الجيه دالغابة .. حاااس بقلبو كيااكلو خايف عليها غي وصل لشي خمسة دالخطوات .. سمع أصوات كثاار كايقربو .. دار و هو يقشع الرجال اللي وصا عليهم جايين فموطورات كبااار للغابة باش وصلو بهاد السرعة)
تيمور:لاكنتو زدتو تعطلتووووو ..
جوزيف بهدوء:تيمووور كااالم
تيمور خنزر فيه:سكت نتاااا (مشا لأول موطوور بانلو دفع اللي راكب عليه و طلع فيه) تبعوني أولاد القحاااب .. لاوصلنا معطلييين غانكون خسسسرتتهااااااا (قالها بلا مايحس و سطم على الڤيتاااس بكللل سررعتو و الرجاال ورااه معاهم المرشد و خليل و جوزيف حتى هوووما ركبو فمطورااات و صايگين بأقصى سرعة لييهم)
ساعة و الزيااادة دالطريق .. غاديين فحالا مسافريين و بالعين المجردة كاتبان المسافة قريبة ولكن لا جينا للصح هي بعيدة و بزاااف .. تقريبا فاات العصر و هوما مكمليين طرييقهم و تيمور كايفكر فحاجة وحدة فقط .. ينقذ كنزة و يردها لعندو .. الهضرة اللي قال عليها فالصباح و إحساس الكره جيهتها تبخرو فثواااني أول ماسمع أنها فخطر و أنه يقدر عمرو باقي يشوفها ولا يسمع صوتها ولا يشم حتى ريحتها .. الجنوون بغا يصيبو من دوك الأفكاار اللي كاتزااحم فعقلوو .. مستحوذة عليه بالكاامل
المرشد:سيدي .. قبل خاص نقولك واحد الحاجة .. هوما لا لقاو القربان و كان مرى أول شي كايتوجووها و يديرولها طقووس خاااصة و كايزوجووها لزعييم البرابرة و رئيسهم و يدخل عليها عاااااد يقدموها قربااان .. يعني دابا يقدو يكونو فمكان احتفالاتهم و زفاف الأنسة كنزة بالزعيم ديالهم قاايم ولا گاع يكونو سالاو الاحتفالات و راهم فالخلوة دابا
تيمور خرج فيه عينيه على وسعيهمااااا باغي يحماااق:أشششش كاتخرمززز نتاااااااااااا كيييفاااش خلللوة و يدخل علييييهاااااااااااا
الجنووون، الغضب، الهللع .. القلب كايضرب بقوة و خووف .. ممتلكاتو فخطر .. المرأة اللي باغيها تكون ليه بوحدو، يعلم الله شنو هي حالتها دابا و شنو حاسة و باش حاسة و شكايديرو فيها، .. زعما تكون فبيت واحد مع راجل آخر و فخلوة وحدة!!
فكرة بغات تجننو .. آااااه يا تيمور بقدو و قامتو و عرضو فريخو بغا يطيرلو من شنو سمع من فم المرشد .. ماحسش براسو غير هاز الفردي ديالو و وجهو لراس داك المرشد كايغوت حتى الدفاال كايطييرلو من فموو و العرووقات هابطيييين مفزگيينو .. نواظرو تورموو و يدييه حمريين كايترعدوو .. أنفاااسو سخاااان حاميين باغي يقتل و يجندخ
-زيييد وريني هذا اللي مزغرتة عليه موووووو و ناوي يدخل عليها
المرشد ولا كايقفقف من داك السلاح و حالة تيمور التي لا تصدق، كيفاش خايف عليها و كيفاش صععععر عليها .. ماشي هو داك الشخص اللي باغي يضرها .. ماسي داك الشخص اللي باغيها تآذي نفسها بنفسها .. لا هذا شخص آخر .. هذا نقدو نقولو عليه .. بداااا يغررق فدوااامة "عشق كبيير" لديك الإمرأة الخاصة بيه .. رجلييه بداو كياخذوه لمنعرجات خطيييرة بسباب دوك الأحاسيس اللي فقلبو
مشا المرشد كايترعد سابقهم و كايتفكر منين الطريق لبلاصة الإحتفالات اللي كايديروها البرابرة .. هو سابقلو جاي و تنكر كأنه بربري منهم و حضر للطقوس اللي كايديرو و كووولشي .. حب الإستكشااف عندو هاد المرشد ولكن بانلي لابقا كايبلبل راسو غايتفركع من رصاصة من مسدس داك الفرعون الغااضب .. مسااافة من المشي و تيموور منيش بالفردي جيههت راس المرشد .. الرجال ديالو تابعينو مع خليل و جوزيف المستغربين من ردات فعلو و كيي عقلو تصوطالو .. وصلو أخييرا لبلاصة كايتسمعو منها الأغاني و التطباال فالطبل توقفو كايتصنطو و المرشد تمتم حاس براسو غايموت فأي لحضة من سلاح الفرعون
المرشد:بانولي الأغاني خدامين اذن باقيين كايحتافلو أسيدي، مادخلوش للخلوة
تيمور بعصبية:زيد و سكت صوتك عصبنيي
المرشد دار الصمت اللمط و مشا كايولول فخاطرو جيهة الأغاني .. غا وصلو تنهد بقووة عاطي المجال لتيمور يشوف .. وقفو ورا مجموعة من الشجر كايتفرجو فالمنظر .. و تيموور كايتغزز فسناانو و مذااق الدمم كايتمذقو ففمو ولكن محاس بوالو .. اللثة ديالو هلكها كايقلب بعينيه على كنزة .. حتى سمع صوت المرشد اللي نطق بهمس
المرشد:راها أسيدي
تيمور شاف للجيه اللي شارلو بيها المرشد و هو يخرج فيها عينيه أكييد لاكان جا بوحدو مايعرفهااش .. مصبغة كاااملة بصبغة حممرااا حتى من شعرها و مربووطة مع واحد الشجرة .. لابسينلها غا دوبياااس خاص بقبيلتهم و بااينة كاتهزهز باغا تهرب ولكن ملاقية كي دير و كاااع البرابرة كايشطحو و يردحو قداامها، أما شيخهم فشاد كرسي ملكي كايضحاااك و يدور يدور و يشوف فكنزة حاس براسو غايتبرع الليلة
المرشد:لا لا أسيدي سمعني .. هوما دابا كايشطحو أه ولكن لا حسو بالخطر فعندهم أسلحة خطيييرة مخبية فحوايجهم كايتسيفوو
تيمور خنزر فيه و غوت بأعلى صوتو:و شغااانديييييير
المرشد جفل كايترعد:غ غ غان غادي ن ن نتسناو حتى تسالا الحفلة و و فاش يبغي يدخل عليها للخلوة قتل الشيخ ديالهم و نهربوها
تيمور شاف جيهتهم و هو يقشع شيخهم وقف قبالت كنزة كايضحك و هبط يدو مع خصرها كايقيص فيها و يضحك، غا قشع داك لمنظر و يديه قاصو حااجتو و كنزة كاتنتر و تغووت بالعاادااو ضرب برصااصة وحدة بمسدسو جاتو فمؤخرة راس داك الشيييخ .. حتى طاااح على طووولتوووو حال عينيه فالسما .. مع طاح مع بدا كايتسمع صوت الغوات دالنسا والجرا و الرجال دارو وقفة الإستعداد للهجوم كايدورو فريوسهم و يضربو ففمهم باستمرار و يخرجوداك الصووت البربري ديالهم
-واو واو واو واو واوووو
تيمور ضرب شخص آخر بالفردي لراسو:اليوم نساليكم و نشوفو كي غاتقدمو قربان لهاد البركان يا القحاب
البرابرة غي شافو داكشي و رجالهم كايطيحو واحد مور واحد و عااد رجال الفرعون كذلك بداو كايضربو بالفراادة هاجميين عليهم .. جبدو أسلحة خااصة بيهم منهم سهااام و طوووب و موااس و بزااف دالأسلحة غاديين كايجرييو لواحد الجيهة مخبيين و كايصيفطو السهام للجيه منين جاي القرطااس.. بقات غي كنزة فالوسط مربوطة و كادور فعينيها خايفة على حياتها
تيمور بعصبية:ماترحمو حتى شي قواد فيهم
سمع صوت غوتة من موراه غي دار بانولو مجموعة من البربريين شدو شي خمسة من رجالو و ذبحووهم بموااس ماااضية .. كانو فبلايص مباينينش عاد خرجوولهم من حيث لا يدروون
تيمور خرج فيهم عينييه و بدا يضرب بالفردي .. ضربات لا تخطئ أي واحد نيش علييه جابلو القرطاسة فوسط ذمااغو و هو غادي علييهم كااااملين مع رجالو كايضربو غي بالقرطاس، حتى طاحو گاع دوك البربريين و دارو ثاني لدوك اللي فالضفة الثانية فنفس الوقت حاضيين مع جنابهم .. خرجو كايتفرقو بين الشجر و الطوب و يضربو فالبربريين، حتى قربو يساليوهم تيمورر عطاهم إشارة غي بيدو يعطيوه الحماية غادي جيهت كنزة .. قرب عندها كايجري و هي مخرجة فيه عينييها كاتبسم و تنهج و تحمد الله حيت جا يعتقها .. كاتشوف فييه بشووفة داك الرجل الذي لا يهزم ولا ينقهر فحال أبطال الأفلام و القصص .. كايقضي على الأعداء باش ينقذ بطلتو .. وصل لعندها كاينهج عاقد حواجبو .. معصب، مغدد .. كايفكلها الربيط اللي مربوطاه
تيمور بنبرة خارجة حررشة عاالية، عصبية:نمشيو و نتفاهم مع موك على هاد الطيييش . يا قلتلكم ماتخرجووش من المخييييييم
كنزة تفكاتلها واحد اليد حطاتهالو على حنكو مبتاسمة و كاتشوف فعينيه:نتا جيتي تنقذني ياك!
تيمور باستهزاء:لا رشقاتلي نجي نفرگع ريوس بنادم .. أش بانلييييييك ( خرج فيها عينيه معصببب و هي تتبسم .. عجبها الحاال مللي شافت خوفو عليها، حسات بأنها ماشي بوحدها كيفما كانت كاتضن و عندها شكون يخااف و يتهول عليها، تيمور ابتساامتها زااادت عصبااتو ماحسش براسو حتى عطاها بضهر يدو للحنك مغدد) غانقتل مك على هاد الفعايل و هاد التفرنييس بنتلك كلووون كانقوليك النوكاات أبنت القوااد
كنزة تطلقولها جوج يديين شدات فمها متوجعة:اييي حراام عليييك (حيدلها كاع الربيط و الكوردات اللي تربطات بيهم .. جرها معاه دايرها تحت باطو حاميها بجسمو الضخم مقارنة مع جسمها الضعيف .. مع دورتهم مع تقابل معاهم شخص بربري من بعييييد منيش على تيموور نييشان مستهدفو بسهمو .. على حسب الدنيا تخلطات و القرطاس ناايض مع الموااس و السهوومة كايتشيرو، كنزة قشعاتو بين دوك الشجر كايرد السهم اللور ناوي يطلقو غوتات بلهفة)
كنزة:تيموووور عندااااك (تقابلات معاه باغا تغطييه بجسمها الهزييل و هو يتقلب بالزررربة و دور جسمو بقوووة رجع هو مطاكييها و السهم اللي كان مصيفط تغرسلووو فضهروو بقوووة حتى غوووتااات كنززة عينيها داامعييين، من النخضة اللي تنخضها مللي تغرس فيه السهم هي غوتات علات راسها كاتشوف فعينييه اللي خرجو من حررر ضربة السهههم .. تقابلو نظراااتهم لثوااني .. عيوون خااائفة داامعة و عييوون حمرررررى كي جغمة دالدم .. اختل تواززنو من حررر دييك الضرربة العرق كايقطر من جبهتو و الدوووخة شداااتو .. شوفاتو تضببووو و طاااح علييها على طووولتوووو حتى أضحو بجوووج طايحيين فالأرض .. مواعيينش بشنو طاري حواليهم)
فغرفة بيضاء اللون .. جسدها الهزيل المغطى بغطاء أبيض محطوط فوق الفراش الواسع، نااعسة بهدوء السيروم معلق فيديها و شعرها مغطي ببقايا الصبغة الحمراء اللي كانت مغطية بيها .. حنكها فيه بارتشي صغيور و كسوة طبية زهرية باينة لبسوهالها فالكلينيك .. كمشاات عينييها بقووة كتزيير فيهم و تحللل فعينيها بكل بطططئ و بشوووية حلقها جاااف حلات عينيه على الضبابة فعينيها و تنفس منتضم .. شافت فجنابها فالغرفة باستغراب بقات شحااال على حالها كاتشوف حتى تدفقو الذكريات دشنو وقع معاها قبل ساعات لذاكرتها ناضت جالسة بسررعة حتى حسات بالوجع فجرحة ضهرها و راسها بدا كايفتل
كنزة قلبها كايضرب بسرعة:ت تي تيموور (الفلااش فاش ختارقلو السهم ضهرو و مللي طاح على طوولتو فوقها كايتعاود فذمااغها و خووف كبييير جااها اتجاهو .. بغات تشووفو .. زاحت الغطا من فوقها بالزربة و ناضت وقفات بغات تخطي خطوة و هي تحس بضهرها كايضرها .. زيرات على يدها بقوووة متكية على الحيط جنبها مسندة عليها و كملات طريقها خارجة لبرا .. الشعر مكعلل بالصبغة الحمراء طايح على عينيها منوغشها و وجهها موسخ ببقايا الصبغة، حلات باب الغرفة و خرجات بالزربة كادور فعينيها و تقلب و تعيط بسميتو بنبرة خاافتة منغنغة .. الدموع بغاو ينزلولها)
كنزة: تيمووور .. ف فييينك، ت تييييمووور .. جاوبنيييي (يدها تجبدات على غفلة حتى دارت مخلوعة و هو يبانلها خليل قبالتها .. شدات فيه بلهفة و تمتمات بخووف) ف فين تيموور .. شنو وقعلووو؟؟؟
خليل تنهد كايحك حاجبو:شنو غايكون واقعلو! .. راه فحال القرد فاق غي عاد دابا شوية، راه السهم كان مسموم مزيان اللي سعفناه دغيا و جبناه ليلة كااملة و هوما كايخرجو أثاار السم من جسمو .. ايوا و دابا فاق كي العود
خليل عنقها بالجنب مبتاسم:ايوا على سلامتك نتي بعدا امممم (زاد بيها كايتمشاو) تخلعنا عليك البارح
كنزة تبسمات:وانا راه خرجات مني هههههه كنت كل شوية كانبغي نقرص راسي باش نتاكد واش راني فالوااقع .. صدقات بصح .. عاااد قالك شنو ماتشنو يلاوحوني فالبركان، على آخر ايامي نولي قربان؟؟؟
خليل تبسم:واصدقتي عزيزة على ولد عمي هههه (وقفو قدام باب واحد البيت) هذاا بيتو .. كان البارح كي شي ثوور باغي غا يشوف اللون الحمر و ينطح هههه
كنزة عضات شفتها التحتية نوعا ما عجباتها هضرت تيمور و خلات ابتسامة خفيفة تجبد شفايفها، حطات يدها على البوانيي .. دفعات الباب و دخلات كاطل عليه
فوق الفراش متكي عليه كايرتاح، عريان من الفوق ملصقيين فيه السيروم فذراعو المعرق بعروق خوضر .. و ديك التلفزة دتصميم القلب كايتسمع منها صوت منتظم .. منصص الغطا عليه صدرو عريان .. شاف فكنزة و هو يخنزر فيها .. قرن حواجبو بحدة كايطلع فيها و ينزل بلا مايدوي
كنزة بابتسامة كاتقرب عندو:ن نتا بخير؟
تيمور دور وجهو للجنب:خرجي عليا
كنزة تحولو ملامحها للإستغراب:تيمور؟
تيمور مشافش فيها:مانعاودش نشوف وجهك حتى نرجعو للمغرب
كنزة حسات بقلبها تقبض من هضرتو زيراات على قبضة يدها و قالت بجمود:واخا
دارت خارجة فحالها و هي تسمع همس منو بغا يسمعولها بلعاني:ال*حبة لوخرى
طريقتو أبدا ماحملاتهاش و ماتقبلاتهاش .. ماعرفاتش شنو طرالو باش يتصرف هاكا ولا يدوي معاها بهاد الطريقة .. و ديم الكلمة اللي سمعاتها خلاااتها تتنرفزززز
دارت شافت فيه مخنزرة معلية حاجبها بغيض و قالت بنبرة متهكمة:بزاااااف عليييييك اناااا أشررف منك أولددها
تيمور شاف فيها بحدة:ولد شنو؟؟؟
كنزة:ولد ديك اللي قلتيلي راااك عارف بشنو وصفيييتيني .. أنا بزااف عليك و عليها .. الحمااار لاخر تفووو (دارت غاتخرج فحالها .. مع وصلات للباب مع تجراتلها يدها بقووة و تزدحاات على ضهرها مع البااب حتى تعگرات فييه غوتااات غوووتة بلااا صووت حالة فيه عينييها لآخرهم)
تييمور كايزيير عليييها عاارف ضهرها ضارها و باغي يوجعهاا .. ضرب بيدوووو مع الباب بقووة و تمتم بكرره:رغممم أنني كانتغاضى معااك بزااف ولكن مانسمحلللكشششش فهاااديي .. هاديييك شرررف منك و من كاااع عائلتتتك .. مااااا ماتشبهيلهااش حتى فضفرها يا بنت العاهرة فهمتييي .. البارح تغاضييت بزاااف و مشيت ننقذذذك ماشي على زييينك ولا يجيبلك الله راني ميييت عليييك .. درت هكاااااك على قبل حاااجاات بااغيييهم .. مغاتمووتييش بديك الطرييقة .. موتك غايكوون بطرييقة أخرى .. و دااابااا قاااودي و كمارتك مانعاودش نشووفها حتى نرجعوووو للمغريييب
كنزة كاتدفع فيه ولكن جسمو قويي مقارنة مع جسمها .. قالت بنبرة مهزوووزة من الألم:غاتندم على هادشي اللي كاتدييرو .. طلق منيييي ضهرييي ضااارني اووووف طلااااق ألحماااار طلااااق (كاضربلو فصدرو بكااع جهدهااا مخرجة فيه عينييها) كانكرررررهك طلااق
تيمور طلق منها و بعد جوج خطوات من قدامها .. مع شدات فضهرها كاتنهج مع عاود لصق معاها و ورركلها على ضهرها بيديييه حتى زييراات على عينييها مغمضاهم بالحريييق، همسلها:غانشوفو شكون الحمار فينا ألعبدة ديالي الزوينة
كنزة حلات فيه عينيها حمريين و نطقاات كاتزيير على الكلمات فحلقها:غانشووفوو، غانشووفو أتيموور بااشا .. غانخلييك تندم على هاد التصرفاات .. نتااا مكاااتسواااش .. حقيييير
تيمور تبسم بالجنب و همسلها ببرود و استفزاز:قودي ألقحبة هه
دفعها و دار غادي لفراشو .. طولات فيه الشوفة كاترعد ضهرو كان ملوي بفاصمة دايرة على كرشو، جلس فوق فراشو و هي خرجاات مغددة من عندو حاسة بضهررها كايعطيييها الحريييق دبصح .. غددها و نرفزها خلاها بلا عقل .. ضغط عليها من جرحها بلعاني بغا يوجعها .. ماعرفاتش مالو كايتقلب .. كان مزيان معاها .. خاطر بحياتو و نقذها لدرجة أنه كبر فعينيها بزاااف و بغات تنجاارف وراء مشااعر جدااد كايطرقو فقلبها بقووة و عنف .. ولكن بتصرفو هذا و بهضرتو خلا إحساس الكره يرجع بلاصتووو أما دوك المشاعر الجدااد .. فطرداااااتهم من شباااك قلبها بقوووة و دخلات لغرفتها كاتحلف عليه
🌃الأوتيل🌃
سي گي و كلير جالسين فوق فوطويات فاستقبال الفندق و كل شوية سي گي كايشوف فساعة يدو
كلير بتسائل:قالك غايكون وصل دابا؟
سي گي باستغراب:هادشي اللي قال ولكن معطل و حتى كنزة من المفروض تكون جات مع دوك اللي معاها فالشركة ولكن مبانتليش .. و باقي الموظفين جاو لهنا
كلير مستغربة:داكشي اللي بانلي حتى أنا .. شوف هاديك راها كاتخدم معاها
سي گي دار و هي تبانلو شيماء خارجة من الاوتيل وقف غادي جيهتها كايعيط:مادموزيل .. مادموزييل .. مادموزيل باغدوون
شيماء وصلات للباب و هي دور شافت فيه باستغراب:أوووه .. نتا كانضن سابقلي شايفاك ياك
سي گي بتاسم و مدلها يدو:وي أنا صديق كنزة
شيماء تبسمات:اااه عقلتك ههه .. ولكن واش محتاج شي حاجة؟؟
سي گي:اه كانقلب على كنزة .. كانصونيلها و والو مكاتجاوبش التليفون طافي و بنتولي جيتو من المخيم اللي كان مفروض تمشيولو
شيماء تنهدات:صراحة ماعندي مانخبي عليك .. كنزة حاليا فالسبيطاار
كلير لحقات عليه مع وقفات سمعات آخر جملة قالتها:كيييفااش اش طراالهاا؟؟
شيماء:انا ماعرفتش ولكن كانت تخطفات فالغابة و قالي ولد خالي أنها فقدات وعيها مللي عتقوها
كلير بخوف عليها:عفاك شمن كلينيك هي فيه دابا؟؟
شيماء:أنا غادا دابا نطمن عليها يلاهو معايا
سي گي:اووه واخا يلاه (مشاو مع خرجتهم مع الدخلة دشخص هاز شانطة صغيرة كحلة فيدو)
مصعب شاف فيها بدهشة لدرجة طاحتلو الشانطة من يدو:آااااا......!!!!!!!!
سي گي:ولكن قالتلنا الانسة راها بخير دابا
مصعب شداتو الترعيدة من صباعو الصغاار درجلييها بالخوف عليها:ف فين ش شمن كلينييك كنزةة .. مواقعلها والو متأكديين .. علااااش ماقلتوهاااليييش واش باغيينييي نحماااااق (شد تليفونو باغي يصوني عليها و هو يحيدولو سي گي)
-مغاتجاوبكش دابا .. زيد هاحنا غاديين للكلينييك نشوفوها
مصعب دار كايجري خارج سابقهم لطموبيلتو اللي وقف ثواني و جابهالو الشيفور اللي سبقلو سطاسيوناها .. تبعاتهم شيماء و كلير و سي گي ركبو مفرقين فالسيارات و نطالقو مع شيماء اللي غادة و هوما موراها
🏥المشفى🏥
خليل شاد طاس دالقهوة فيدو كايشوف فجوزيف اللي جالس قدامو:غايخرج اليوم!! .. واش من نييتو الطبيب قالو يرتاح ثلثيام ولا سيمانة عاد يخرج
جوزيف تنهد:واش كاتعرف تيمور ولا سامع بييه؟؟ راه مكايحملش السبيطارات
خليل:واخا يدبر راسو .. كنزة حتى هي اليوم غاتخرج .. مافيهاش شي حاجة گغاف
جوزيف مشافش فيه:شكاتجيك هاد كنزة باش مهتم بيها هاكا؟؟
خليل شاف فيه مخنزر:كانضن ماشي سوقك (ناض من قدامو داخل لغرفة كنزة اللي كانت قريبة لغرفة تيمور .. بانتلو متكية على جنبها .. دارتلها الممرضة مسكن باش يهمدلها الحرييق و دابا همدلها شوية)
خليل تبسم:راك زوينة واخا كنتي كاملة مصبوغةة هههههه
كنزة كمشات حجبانها بعصبية:فخباارك دخلوني فوسط قدرة قدها قداش بالكببر فيها صبباغة ولا ماعرت شنو داك العجب و شعلو تحتي العافية و بقاو كايغطسوني و يطلعووني بغااو يقتلوني ولاد القحاااب
خليل ضحك ضحكة عالية:ولاايني زوين هاد البلان .. ولكن ماتخافيش .. تفرتكووو كامليين مابقاا حتى شي حد منهم كايدور فديك الغابة
كنزة:😒😒😒 خرج دابا خليني ننعس ماعندي گانة للهضرة
بغات تغمض عينيها و هو يتحل الباب بققوة و دخل مصعب هو اللول موراه كلير و سي گي و شيماء و حتى جوزيف اللي غي بانتلو شيماء دار براسو داخل يطمن على كنزة
مصعب باستغراب:كيفاش ضارك؟؟ (دوز يدو عليه من فوق الحوايج تحسس الفاصمة) شنو طرالك أكنزة و شنو هادشي حمر واش الدمم (شاف فشعرها و عنقها و وجهها فيهم شوية دنقيطات حمرين تخلع) قوليلي ألكبيدة واش كايضرك بزااف
كنزة حركات راسها بلا مبتاسمة:هههه لا لا ماشي دم و مكاضرنيش غا تهنى أحبيبي أنا راه
قاااطعها الباب اللي تحل على وسعو مع الحلة مع دار الجمييع شافو شكون هذا االي داخل بعجاجتو كثر من مصعب و هو يبانلهم السي المفرعن التلييفون مزييييير عليييه بين يدووو و عينيييه كي القرطاااس غايخرجوووو فكنزة و مصعب اللي قراااب لبعضهم بزاااف .. صدرو العاري كايطلع و ينزللل بقووة
تمتم بعصبية و نظرة حاادة كايرمق بيها مصعب:كنننزة العربيي .. تگعدي غاتخرجي داااابا من الكلينييييك
خليل وقف مستغرب:حتى لبلاتي ولا؟؟ زايدون لاش نايض دابا
تيمور خنزر فيه و حط سبابتو على فمو:هسسسسس نتاااا بالذاات صوووتك مانسمعوووش
خليل بقا غي كايشوف فيه .. أصلا كل اللي فالغرفة كايشوفو فيه .. منهم مصعب اللي وقف كايخنزر فيه بنظرة حقووودة .. وقفتو غطات على كنزة .. بجسمو الكبيير وطولتو المهييبة حتى هو:مغاتخرجش كنزة حتى تسترجع صحتها .. ماشي نتا اللي غاتحكم فيها .. و دابا خرج فحالك من هنا البنت مريضة خاصها ترتاح
تيمور كايكوووور قبضة يدووو بقوووة كااايزير على تليفونو بين يديييه مقرب جيهت مصعب مخنزر .. لصق فيييه مخرج فيه عينيه:علاش شكون نتا بالسلامة اللي كادوييي هنا؟ (مصعب جا يدوي و هو يقاطعو مكمل هضرتو) كنزة موظفة عندي أناااا و فاش وقعلها اللي وقعع و
أنااا اللي حميتها و جبتها لهنا و دابا بانتلي راها مزياانة .. غاتخرج من الكلينيك ولا كانت مزغرتة عليك مك عاود قول لا
مصعب قرب عندو مطرطق فيه عينيييه حتى هو و نافخ صدرو:و نتااا بإييينا حق دااوي علييها هييي أز*ييي
تيمور شاف فيمينو و رجع شاف فشمالو كايعض على شفاايفو بقوووة كايغززهم حتى و بغفلة منوو عطااه كروووشي قااصح باليد اللي فيها التليفون حتى طاااااح مصعب للأرض شااد على حنكو .. حس فحالا شي زلزال ضربو ليه .. ماشي قبضة يد دشي حد
تيمور جارها موولاه بلا مايشوف فيها:مادويييي ماتكلمي نتييي غانتفاهم مع مكك على الخصاايل دالتقحبين و التعنااق و حبيبة و كبيدةةة (خرج بيها من البيت و خرج جوزيف من وراهم .. مصعب وقف شاد نيفو كايسيل بالدم و كلير و سي گي شادين فيه .. أمه
ا خليل و شيماء كايشوفو فبعضهم مستغربيين كايسولو بعضهم غا بعينيهم بشنو هادشي كايطرا لولد عمو .. بانلهم فحالا حماق ولا عقلو تصوطا)
خارجين من الكلينيك بديك الحاالة .. هو غا بسرواال كرشو دايرة علييها الفاصمة و هي بلبااس المشفى و جاارها غادي بيييها لبرا .. مع جاو الموظفين يوقفوهم قرب جوزيف عندهم يتفاهم معاهم و بقا هو مكمل بيها طريقو و هي كاتغوت و تسب و تعرعررر حتى حلقها حساتو بحللها .. خرجو لبرات المشفى .. و هو يجي الشيفور الخاص بيه مع رجالو حاوطووهم بزوج مابقاوش يبانو .. حل باب الطمووبيل و دفعها و ركب موراها و شعطو عليهم
كنزة كاضرب فيه و تغوت:ياااك قلتي مباغيش تشوف كمارتي هااااا؟؟؟؟ علااااااااش جارني بهاد الحااالة و فهاد الساااعة و هاد الويييل الحمممر و الكحلل و البعععر أزمرررر ألخراااا وااااااااااالقلااوي داوية معاااااااااك نزلنييييي
تيمور مادوا ماتكلم .. حاجة وحدة اللي دارها .. خماااسية كورها و صرمقها معاها جااتها نيييشاااان فالفم .. حاس بغدايد الدنيا و الدين مجمعيين عند ذماغو
كنزة شدات فمهااا كاتوجععع و نفسها كايخررج سخووون قلبها بغااا يطرططق من برودة الشخص اللي قدامها و قساوتو .. عينيييها بغاااو يدمعوو .. حساتو كايحگرها و كايحركها كي شي كراكيز بين يديه، ماتفهملهااش كراكتييرووو .. ضربات الطمم كاتكمد الدقة اللي خدات و دارت عاطياه بالضهر كاتفرج فشوارع باريس من زاجة الطموبيل .. بلاما تزيد تشوف جيهتو
🕯خارج مصعب كايجري شاااد فمو اللي مابغاش يحبسلو من الدم كايدور فعينيه عليها:فيييين القلاااوي فين خداااهاااا
كلير كاتعض فضفارها بخوف .. نفسيتها ولات دغيا كاتأثر:شهاد الحالة داار و خداها و هي مريضة
سي گي تنهد:بانلي نمشيو للأوتيل يقدو يكونو مشاو لتما
مصعب مشا لطموبيلتو بسرعة راجع للأوتييل وكلو وعييد لتيموور باش يردلو الدقة و يردلو حتى كنزة اللي سرقها منو من بين يديه و من قدام عينيه، فدقائق معدودة
وقفات سيارة تيمور جنب الأوتيل .. نزل هو اللول و جر معاه كنزة .. خارجين بحالتهم الأولى كولشي كايشوف فيهم .. الموظفين و الناااس و هو مامداايها فحددد .. غاادي كايجررها و لا تعكساات معااه كايهد عليها بيديه فحالا غايمرمقها معاها و يخرج فيها عينيه حتى كاتزيد بلهلا يطريه ليها، مشا جيهت السانسور طلبو و دار واحد الطاابق فيه علامة ❌ يعني مافيهش نمرة .. كنزة كاتدور فعينيها مستغربة و فيها الفضول ولكن مانطقاتش بحرف .. وقف بيهم الأسانسور اللي بانلها نزل ماشي طلع .. مشا لطابق واقيلا تحت الكراج الضخم اللي كايكون تحت المبنى دالأوتيل
كنزة أخييرا تشجعات و نطقات بعد صمتها الطويل:ش شنو ه هادشي فين جاي بيااا نتاا
تيمور مانطقش غي جارها من ذراعها و غادي بيها .. هي شافت الحالة مأزمة و كي مادوا ولا تكلم غي جارها و مخنزر .. گلساتلو فالأرض كاتحرك راسها بلا:مابغييتش مغاداااش معااك واش نتااا هبييل فين باغي تصفي بيااااا
تيمور نزل عندها ثاني مانطقش .. غي جرها حتى وقفات و هزها فوق كتافو غادي بيها جيهت واحد الغرفة فيها علامة ❌ باللون الأحمر كنزة مبانتلهاش حيت كاتشوف للجيهة لوخرى و كاترطا معاه و تفركل باغاه يطلقها قلبها باغي يسكت من الخلعة .. خلعاتها حالتو
حل باب الغرفة و دخل بيها فوق كتفو لداخل حطها و مشا لواحد الطبلة محطوطين فوقها مجموعة من زجاجات الخمر .. كب لراسو كاس زايدو قطع ثلجية و جلس فوق واحد الكرسي .. شاف فيها مخنزر و قال مغدد
-مانعاودش نشوفك مع هداك
كنزة ربعات فيه يديها مستغربة:واش جاتك الغيرة أسي الفرعون؟؟؟؟؟
تيمور كايدور سبابتو على فم الكاس بطريقة دائرية و نطق ببرود:تت تت تت لااا .. ماشي غيرة هادي أكنزة العربي ..
كنزة ربعات فيه يديها مخنزرة فيه:و شنووووو .. علااش جارني فحال شي كلبة و جايبني لهاد الخرربة و كاتدوييي هاكا .. دايرلي فييلم رعب
تيمور ببرود:العبدة ديالي وانا حر كي ندوي معاها و فين ناخذها و كي نجرها
كنزة باغا تطرطق:واااااااش نتا متأكد من راسك مامريضش شي مرض نفسي ولا ماعرفت .. واش متأكد شهااااد الخراااااااا كاديييير
تيمور:هاد الخرا هو اللي بغيتي تشوفيه ألعبدة ديالي .. بغيتي تشوفينيي بهااد الشخصية و بهااااد الوجههه هذااااا
كنزة باستغراب:شمن وجه؟؟
تيمور وقف بعدما زكف كاسو فجغمة وحدة و ردو فوق ديك الطبلة .. مشا لعند كنزة جرها و جلسها فوق داك الكرسي فين كان جالس و جلس على ركابيه كايشوف فعينيها و يتمتم:سبقلي و قسمت بيمييينيي أي مخلوق كيفما بغا يكوون نووعو بغا يآذييك نتييي ولا خطط يآذييك من غيري طبعاا غانقتلو و مانحنش فييه .. و دابا جات نوبتها .. نوبة العاهرة اللي شافتك فخطر و رشات داك اللي شافك باش ماينطقش .. بغاتك تموتي أكنزة
كنزة باستغراب:شكاتقصد؟
تيمور وقف و مشا لواحد البلازما صغيرة منزلة فوق واحد الصنيدييقة .. شعلها و دار عند كنزة اللي كانت متبعاه بعينيها وكاتشوف فالضمادة اللي فضهرو حمرا كاتسيل بالدم بغزاارة على حسب دار مجهود كبيير و تمشى بزااف و هزها فوق كتافو .. قرب عندها وتزاحم معاها فداك الكرسي .. هز من الطبلة اللي جنبهم قرعة هرسها مع الطبلة بقووة حتى زگاااات كنزة زكيية صمكااتو و قفزاات من الهللع حتى تعلقاات فيه ولكن حافظ على برودو .. بقاتلو بقايا من القرعة فيديه، شد يدها هي بدا كايدوز صباعو عليها ببروود و كايهمسلها و يردلها الشعر مور وذنيها:كنت غانخلي هادشي بعييد عليك و ماتسيقيش الخبار لشنو طرا ولكن .. غايكون هذا هو عقابك على داك التعناق و حبيبة و كبيدة و الضحك مع داك الزاامل .. غاتشوفي الڤيديو ديال موتتها ولا دورتي وجهك غا ثانية وحدة .. هاد الزاجة غانغرسهالك فهاد اليديدة الزوينة .. باش تتعرفي على شخصية الفرعون و وجهو الحقيقي مزياااااان
كنزة حسات بقلبها تزيير و خرجات عيينيييها فييه .. هو هزها و جابها فوق حجرو .. خشا وجهو فعنقها وعلا عينيه فالڤيديو اللي بدا .. مع بدايتو مع صوت الغوات منو قفزز كنزة من فوق تيمووور و قلبها بدا كايضرب بسرررعة حاسة بأنه دايرلها فحال شي مجرررم، قتاال مافقلبو رحمة .. جايبها لهاد لاكاف و حاطها هاد الحطة فوقو و الأجواء المرعبة زيادة على الڤييديو اللي من بدايتو وقفلها القلب غي من الغوتة اللي سمعات أما فاش شافت وجهها .. خرجات فيها عينيها و تمتماات بصوت خافت كايرجف
كنزة بهمس .. حاسة بقلبها باغي يخرج من الخلعة:و واش نتا مرييييض
تيمور تبسم بالجنب:مامريضش غا كانوريك الوجه دالفرعون اللي كنتي كاتقلبي تشوفيه، حذرتك ماتدويش مع داك القواد و مع ذلك عنقتيه وضحكتي معاه
كنزة تأفأفات بصووت عالي ماحسات براسها غي غوتات بصوت عاالييي:أويييييلي قطعلها قااع رجلييييهااااا (خرجات عينيها فالڤيديو كاتشوف فشخص شد لياسمينة رجليها كايقطعلها ديك اللحيمة الرطبة اللي فقاع الرجل ياسمينا غوتهااا كاايقطععع فالقللب أكيييد كاتألممم بزاااف، رجلها ولات كاتشرشر بالددم .. كنزة تبورشااات و تكنزات قلبها غايسكت و لحمها شوووك علييها ولات كاترجف مع بغات تحني عينيها ماتزيدش تشوف داك المنظر مع حسات بالزاجة اللي فيدو كاتجرح فيدها بشوووية حتى شهقات و هربات يدها منو شداتها كاتشوف فيها مخرجة عينيها) واش نتا هبيييييل
تيمور مبسم بالجنب؛تفرجي ألعبدة ديالي .. تفرجي (دوز الزاجة ببطئ مع فخضها حتى أناات بصووت خاافت مزييرة على شفايفها بسنانها)
علات عينيها بالزز كاتشوف فداك الفيديو و الغوات د ياسمينا كايبورشها و يخلعها .. دقات قلبها كاضرب فالمية و عينيييها حمااارو قراب يدمعو .. داك الشخص بعدما سالا من رجلييها طلع مع فخااضها كايحفر فيه بواحد المووس حتى كاتخسر كنزة سيفتها .. داك المنظر مروع .. مايشوفو غي اللي ماعندو قلب .. همسات بصوت خافت كاترجى عطفو:أ .. أنا مابغيتكش تعاقبها هكا أتيمور عفاك ماتستاهلش عفاك قولهم براكةةةة 😭😭
تيمور تبسم بالجنب ببرود:شششششش سكتي و تفرجي
كنزة تكنزااات كاتشوف جيهت الفيديو بانلها داك اللي كايعذب ياسمينا شد زيزواار ماضية و دوزهالها على عرقوب رجليييها من لتحت حتى بانتلها اللحم بيييضةة مفررزة و الدممم كايتقطررر منهاااا و هي مكاتزگاااع من الغوووااات مربوووطة و رجعااات صفرا صفرا صفرا .. عضات كنزة على شفتها بقوووة عينيها مدمعيين كاتصرط ريقها وتحس بيدين تيمور كايتحسسو فخضها و خاشي وجهو مع عنقها و شعرها .. هربات راسها منو مشمئزة و تمتمات بحقد:ماتقيصنييش بيديك الموسخييين ...
كنزة كرزاات على يدييها مع انتهاااء الڤييديو ... تسالا مع شهيييق ياسمييينا و عينيها كايتقلبو مامعروفش واش فقدات وعيها ولا ماتت .. بغات تنوض من فوق حجرو و هو يزييير علييها .. على خصرها وتمتم:تت تت تت لا ماشي دابا غاتمشي
كنزة حاسة بالخوف منو .. داك الخوف اللي كانت كاتحسو جيهت باها .. جاها جيهتو هو و قلبها باغي يوقف:عفاك طلق مني أتيمور .. ع عيانة ب بغيت نرتااح
تيمور حطلها راسها عند حافة الكنبة اللي جالسين عليها .. و رجليها شايطيين من الجيهة لوخرى .. حنا براسو على وجهها كايطلع و ينزل فملامحها بنضراتو الباردة .. القاسية .. الجاامدة .. المتصلبة .. عيونو كي الصقر شافو فعينييها الخايفيين منو، تبسم بتلذذ و همسلها:أول مرة كاتبانلي هاد النظرة فعينيك، نظرة الخوف أكنزة
كنزة كاترعد بين يدو:كانكرهك ن نتا شيطاااان .. واش ماعزاتش عليك البنتتتت .. راها مدااارت وااالوووو، أصلاااا أنا اللي بغات تآذيني مفروض عليا أنا نعاقبها ماشي نتااااا
تيمور حط إبهامو على شفايفها كايتلمسهم و يهمس بفحيييح خلا قلبها يبغي يسكت:هشششششش .. ياكما نسيتي أنكي العبدة ديالي و انا عندي الحق نتحكم فكل كبيرة و صغيرة فحياتك
كنزة غمضات عينيها بقوووة:نتا وحش، شيطان
تيمور ضحك ببرود:و نتي زوينة كاتحمقي (هبط بفمو لفمها دوزهم بشووووية كايدوز فشفايفو على شفايفها .. بطرييقة خفيييفة بلا مايبوسهم، غي كايدوز شفايفو بطريقة كاتهيييج و تخلي القلب يتجذب) مممممم مذاقهم زوييين
كنزة كاتنفس بالزز باغا تنوض:تيمور ب بغيت نمشي
تيمور تبسم:لا .. راك مرتي مخاصكش تنسايها و أنا تشهيتك اليوم .. خلاص باغي حقي الشرعي
كنزة خرجات فيه عينيها:تيمووور برااكة من هاد التصرفاات بغيت نمشي .. راني مخرية مع كرييي .. راسي ضااارني و ضهري ضاارنيي و باغا نعس و كولي موسخة .. غي بعدد حسنلك
كنزة خرجات فيه عينيها:تيمووور برااكة من هاد التصرفاات بغيت نمشي .. راني مخرية مع كرييي .. راسي ضااارني و ضهري ضاارنيي و باغا نعس و كولي موسخة .. غي بعدد حسنلك
تيمور باس بوسة خفيفة فعنقها:ممممم بغيتك كيفما نتي
كنزة حاسة بقلبها كايضرب فيه الضو:تيمووور برااااكةةةة (دفعاااتو بالزز بيدييها و نااضت من فوقو بالزربة باغا تمشييي .. حتى جرها عندو بالزربة و لصق فيها من اللور .. كرشو لاصقة مع ضهرها غوتات كاتعنتت معاه) تيمووور بعععععععععدددد اخخخخخخخ بعععد
تيمور كرز عليها و دورلها راسها لعندو بالزز منها .. كايشوف فوجهها و هي كاتدفع فيه و هو كايجر فييهاا .. علات ركبتها ناوية تضربو و هو يخويييلها و خشا يديييه بين خصلاات شععرها .. و بفمو سفلها شفتها التحتية سفة عنييييييفة .. حلات فيه عينيها بقوووة و هبطاات ضفارها مع عنقو بقوووة حتى دماالو و حل فيها عيينيه مخنزر فوسط المصات اللي كايدير لشفايفها .. حس بحرر الخبشة اللي خبشااتو و هو يكشر على نيااابووو و عضلها على قناانفها بقوووة كايجمعلها يديها مور ضهرها و يزيييرلها بسناانو على فمها اللي مابقاتش حاسة بيه .. فشلااات بين يدييييه من المقااومة .. عيات و تهداات، قوتو ماشي هي قوتها
تيمور طلق من يدييها و فمها و تراجع اللور كايطلع و ينزل فيها، تبسم بالجنب كايدوز إبهامو على شفايفها اللي بداو يسيلولها بالدم كاتنهج و مخسرة فيه سيفتها ماكرهاتتش كون شعلات فيه العاافية .. تراجعات خطواات اللور باقا كاتسترجع أنفااسها و هزات فيه عينييها بنظرة كاارهة .. دفلاات فاللرررض كاتمسح فمها و تمتمات بسخط:حمااار مكاتسوااش .. غاننتااقم منك و غاندمك .. عقل على هادشي اللي كادييرو مزيااان .. نتا مامعاااكش مفاااهمة .. مامعاااكش إنساانية .. كيفك كيييف گاااااع دوك الرجااال اللي عرفتهم فحياااتي .. مايستاهلوش المكانة الكبيرة اللي كنت دايراهاالهم و نتاااااا .. نتااااا داير فحاال شي وحششش .. تفوووو عليييك ألكلللب (دارت غادة كاتجري و تمسح فمها بقووةة .. خرجات من ديك الغرفة و شعطات عليه الباب .. خلاتو كايخنزر فيييها .. هضرتها كايدورها فمخو و جاه فضول يعرف شحال من راجل دازو فحياتها! .. علامن تكون دواات، مشاا كايطير جيهت البلازما اللي فالغرفة هززهاااا و زدحهااا مع اللرض بككل قوووة .. داار للطبلة دالمشرووباتت بدا كايلوح فالقراااعي و يغووووت صااااعر .. حسسسسس بقلبوو كايغليييي من شنو قالتلووو .. حس براسو ولا خاايب فنظرها و هادشي اللي خلاه مايحمللش رااااسو و يكررره نفسو .. حس بالنغييز فضهرو فبلاصة الجرحة دالسهم لللي تغرز فيه البارح .. حس بالدنيا كادوور بييه و ضهروو كان كاينزف بغزااارة .. الحرااارة طلعااتلو و دقاات قلبو كايضرربو بقووة .. تمشى بخطوات مبعثثرين جيهت باب الغرفة .. حلها و خررج كايلوح خطاويه و يتمتم مغزز سنانو
-كنزتي خاصك تبغيني ماشي تكرهيني .. غانردك ليا عن قريب و غانصلح هادشي اللي درتو .. من دابا لفوق غايكون معاك .. تيمور واحد آخر غي علاما نرجعو للمغريب و غاتشوفي .. نتحدى نفسي معاك سيمانة غاطيحي فخطرة و يتسالا هاد اللعب بموتك وانا نتشفى فيك و فعائلتك الموسخة .. غانتشفى ونشفي غليييليييي و .. ااااااااععععععععععععععع (غووووووت بأعلللى صوووتو طااايح على ركااابيه كايشوف فالدنيا حوااليه .. كايبانلو كوولشي مضبب .. حرك راسو بلا و همس بنبرة خااافتة) لا لا لا ماتموتش (استجمع قووتو ووقف .. حااس بالحيرة .. كايخطوي الخطوة بالزز .. عقلو كايفكر فحاجة و قلبو باغي حااجة .. بغا يحمااق .. معارفش شنو يتتتبع .. وصل للأسانسور كايطلبو .. بقا شحااال كايشووووف فبااابو حتى ضربو بقبضة يدووو بقوووة و تمتم بنبرة صووت كاتجيييييب الهييبة والرعبب فالنفووس) غااتموووت .. غاتمووت و غانتشفى .. غاااااااتموووووووووت وااااااع (ضرب بقبضة يدو بقوووة مع باااب السانسور و همس ثاني بنبرة خافتة) قلبي خايف عليها .. باغي نقتل راسي على قبل شنو كانطقو .. كننننننزة العررربييييي شنوووو درتيييي فييييااااااا آااااش هااادشيييي طاااارييلييييي شنوووووووو (تحل باب السانسور .. دخلييه باغيي يتصوووطا فمخو .. جلس فأرضيتو راسو بين يديه و إبتسامة جانبية ترسمات فشفايفو المغطيين بزغب لحيتو الكثيفة) ولو نعرف نتبعها مانخليهاش تموت بلا بيا .. عمرها تمشي لشي بلاصة بلا بيا أنااااا غانكون لعنة و بلاء بالنسبة ليها .. كنزة العربي أنا هو لعنتها الأبدية
دخلت مصيدة الفرعون الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء