خارجة من مزرعتهم الخاصة بلباسها الراقي كسوة طويلة فاللون الأصفر مشبكة بالدونتيل .. شعرها راداه للجنب مع صندالة عاالية فاللون الأسود .. ضفيراتها مصبغين و إكسيسوارات رقاق حويلقات فوذنيها و كورميط فيديها .. ركبات فسيارتها و نطالقات خارجة على برا .. الحراس فالباب حلوهالها و خرجات كي الريح مسرعة، غا خرجات تبعاتها سيارة داك اللي كان كايتسناها من الوقت اللي صونا عليها وقطعات عليه و بلوكاتو .. كايتغدد و يتحلف علييها باغي يلقنها درس ماتنساهش ولكن مااشي دابا حتى ترجع كي كانت باش يضمنها عاد يعاقبها شوية .. كملو الطريق مسرعيين حتى وصلو للشركة .. غا حبسات طموبيلتها حبسها حتى هو موراها .. نزل هو اللول متاجه عندها، حل عليها الباب و خرجها من ذراعها بقوة مخنزر
جوزيف دار غادي من قدامها بعدما طول الشوفة فيها و مزادش نطق، غي مشا زيراات قبضتها بقوووة و مشات بخطوات بطاااء جيهت السانسور كاتحااااول تضبط راسها بالزز باش ماينزلوش دموعها
❌بعد مرور بعض الوقت❌
كنزة بعدما دوزات ساعتاين فمكتبها من وقت دخولهم للخدمة .. مشافتش تيمور .. ماعيطلها موالو، جاتها الدودة باغا تشوفو .. حسات براسها توحشاتو و بالها معاه من الصباح .. وقفات بالزربة كاتغبن محاملاش راااسها و مشات خارجة من مكتبها.. نزلات لتحت .. ركبات فالأسانسور و توجهات مباشرة لماكينة القهوة .. دارت وحدة بلا سكر ورجعات طالعة فحالها مثوثرة حاسة بيديها كايترعدو .. هاد الحالة اللي كاتعيشها أول مرة كاتحس بيها .. الثوثر الخوف .. الرعشة .. مثوثرة و خايفة من ردة فعلو و هادشي أدى لرعشة فسائر أنحاء جسمها و يديها
وقفات قدام باب مكتبو .. دقات بهدوووء دقة خفييفة حتى سمعات صوتو عطا الإذن ليها بالدخول، صوتو زااد من ثوثرها و ابتسامة خفيفة ترسمات عند فمها .. ابتسامة لاا إرادية من فكرة أنها غاتشووف تيمور أخييرا .. حلات الباب ببطئ داخلة وهي تمحى ابتسامتها مللي بانولها دوك الجوجات معاه .. السكرتيرة مورياه شي وريقاات يسينيهم .. تقريبا لاصقة فيه و بنت اخرى سابقلها شافتها ولكن ماعقلاتش فيين، بقات كاتفكر تفكر تفكر حتى دارتلها طيييين فراسها .. هي اللي عنقها قدامها ديك الخطرة .. حسااات بالعصبببية كاتلبسها من صبع رجلها الصغير ووااااحد مولاتي الشوووفة دارت فديك البنت اللي جالسة مقابلة مع تيمور
تيمور شاف فيها بنظرة بااردة ماطولهاش فيها و حنا عينيه نطق بجفاء:شنو بغيتي أأنسة؟
كنزة صرطات ريقها من نبرتو و نظرتو:جبتلك قهوتك
تيمور مكايشوفش فيها كايسيني شي وراق عطاتهوملو السكرتيرة .. مادواش حتى سلاهم على خاطروو عطاهملها خرجات بيهم .. بقات كنزة كاتشوف فديك اللي قبالتو مغددة باغاها تمشي حتى هي .. بغات تنفارد بفرعونها بوحدهم
تيمور شاف فيها ببرود:نتي باقا هنا؟ غا سيري مابغيتش قهوة
كنزة كاتشوف فيه بغيض:ن نتا د ديما ك كاتطلبها وو...
البنت اللي مع تيمور (عذرا): عطيهالي أنا .. كنت محتاجة قهوة باش ندويو انا وياك أتيمور هههه .. توحشتك دوك الأيامات دالصغر
كنزة طلعات فيها حاجبها بواحد الشووفة د نشدك نعضك نفرسك
عذرا شافت فيها:ماسمعتينيييش .. أريلي القهوة لهنااا .. تت زايدون مالكي مزوقة كي الطعريجة راكي غا سكرتيرة هنا
كنزة جبدات فيه عوييناتها بنظرة حاادة:نتي سوقك؟
عذرا باستغراب:عفواا شنو قلتي؟؟
كنزة غادة جيهتها مبتاسمة بهدوء و تيمور متبعها بنص عين .. مغزز على سنانو:قتلك واش سووقك .. لا بغيتي نعاودهالك مزال ماعنديش مشكل
عذرا شافت فتيمور حاسة بالإستفزاز من طريقة هضرتها:تيمووور غاتخليها تدوي معايا هاكااا
تيمور كايشوف فيهم بحدةة بجوجات:بانلي عندي هنا حمام؟؟
كنزة شافت فيه بوقاحة:نتا اللي مدخل عندك الطيابات كايعليو فصوتهم .. انا كيفما شفتي كاندوي بهدوووء هي اللي باغا تطير
تيمور ببرود نطق:حطي داك الفنجان
كنزة حطاتو باستغراب كاتشوف فيه .. شارلها بسبابتو لواحد الجنب
-سيري وقفي تم على واحد الرجل
كنزة ضحكات بعدم تصديق:هههه انا غاتعااقبنيي؟؟ (بانلها كايشوف فيها بجدية .. علات نبرة صووتها) راها هي اللي بداتني و كاتقلل منييي على أساس انا غي خديديمة هنااا .. كيفما هي مديرة العلاقات العامة أناا مصممة مرمووقة فهاد الشركة
عذرا ربعات يديها كاتشوف فيها بشماتة:سيري ديري شنو قالك، حتى لو كنتي مديرة العلاقات العامة غانبقى أنا حسن منك ازوينة
كنزة شافت فتيمور فحالا كاتقولو غاتخليها تهينني هاكاايا .. شافتو كايشوف فيها بهدووء مدار حتى ردة فعل .. قلعات البادج ديالها و حطاتولو فوق المكتب:لاكنت غانبقى نتهان هاكايا أنا كانقدم استقالتيي
دارت باغا تخرج و هي تسمع صوتو بنبرة جدددد عاالللية جابتلها الرررعب:ككككنززززة العربييييي رجعييي لهنااااااا
كنزة وقفات لثواني مكانها كاتسترجع ذاتها و بلاما تدور عندو كملات طريقها لخارج مكتبو .. مخليااه مخرج فيها عينييه و أعصااابوو كايغليييو غلياااااان
الساعة الثانية عشر بعد الزوال☀
عاد خارجة من الحمام دغرفتها .. عينيها مجبدين بكثرة النعاس اللي نعسااتو و مرخيييية .. علات عينيها لقبالتها بانلها سي گي جالس كايتسناها بصينية دالفطور منزلها فوق الفراش.. تأفأفات و مشات للجيهة الثانية من الفراش جلسات فيها
سي گي تنهد:كلييير أجي فطري
كلير شافت فيه بنظرة منكسرة و نطقات بصوت خافت:مافياش الكانة
سي گي تنهد و ناض مشا لعندها:حبيبتي .. مالك وليتي هاكايا .. تبدلتي بزااف على ديك كليرر اللي كانعرف
كلير شافت فيه بهدوء:واش حيت مابغيتش ناكل كاتقولي هاد الهضرة؟
سي گي تبسم بهدوء وحرك راسو بلا:تت .. نتي عارفاني علاش داوي .. عارفاني شنو كانقصد ماتبقايش مزال تتهربي حيت أنا مغانبقاش مزال ندير عين ميكة و نخليك على خاطرك، أنا وياك وااحد وانا عندي كل الحق نعرف شنو مخبية فقلبك و شنو اللي خلاك تنهاري بالطريقة دالبارح
كلير عضات شفتها بقووة كاتفكر شنو طرا معاها البارح و كي طعنات المدعو بمارك و فلحضات غبر من قدامها:انا بغيت نقتلو و نتهنى منو ولكن هو ذاااب فحال الملحةة فوسط البحر (زيرااتلو على يدييه كاتعصر فالهضرة) سي گي أ أنااا كانكررهووو و بزااااف .. كثثر مكاتصوور .. هو عتاارفلي أنه قتل مااما و خلا أعز صديق ليا يتعمى و واحد آخر تشلل و واعدني أنني لماخليتكش ومشيت معاه غادي يقتلنا بجوجنا .. انا ضربتو البارح ولكن هو مشااا .. غبررر .. پاااح .. تصدمت مللي درت و مالقييتووش .. زغغب رااسي حسيتو وققف و دابا حااسة بانه فأي لحححضة غادي يجييي لعندييي و يبغي يقتلنا
سي گي كايشوف فيها بدهشة:شكون هذا أكلير .. شهادشي كانسمع،؟؟
كلير كاترعد و الدموع بداو يهبطوولها من عينييها بلا ماتحس:داااك الحمااار اللي كان مزوج بماما .. 😭😭 قتللهااا أسي گي .. ك كاان كايبغييني و يتحرش بيا وانا نااعسة .. كان كايخدرني و يلعب فيا كيفما بغا و مللي حسيت بيه وبغيت نقولها لماما قتلها .. حبسني و عنفني و ضربني .. هربت من عندو بالسييف و هربت لكووريا .. تم فاش رجعت مدمنة .. تشردت و وليت شبه حمقة كانتدروگا باش ننسى شنو دوز عليا ولكن ماقديييتش .. بالزز حتى دخلتي لحياااتييي عااد ولييت كيف الناااس .. سي گي نتا احسن حاجة وقعات فحياتي وانا خايفة عليك بزاااف منووو، خايفة لا يآذييك .. خاايفة لا نخسر شي حد عزيز عليا بسباابو ثاني .. ا أنااا اناا خااايفةة بزاااف .. بزااااف😭😭😭😭😭😭😭
سي گي ضمهااا بقووة لحضنوو كايطبطب علييها حاس بعينييه مدمعيين .. كان عارفها مخبية بزااف فقلبها ولكن ماشي لهاد الدرجة .. غلطو هو اللي فضل يخليها على راحتها و مايضغطش عليها .. بغاها حتى تكون واجدة و تعاودلو ولكن هي من خووفها خلات سرها غي عندها و خووفها مخبي فقلبهااا .. دابا فاش صارحااتو بقات غي كاتشهق و تبكي و هو معنقهاا و كايطبطب عليها و يهدنها .. حاسها غاتدخل فانهياار عصبي حااد ولا شي اكتئاب من حااالتها هاااديي .. تمتم بصوت خافت باغيها تهدن:شششش عمريي عفاك تهدنيي ماتبكييش هاكايا قلبي كايوجعني معاك .. عفاك براكة .. صافي غانلقى حل لهاادشي و مستحييل نخليه مزال يقرب منك هذا وعد مني أكلير .. عفاك تهدني
سي گي تنهد و زييير عليها بقووة:كانوااعدك مغانبقاوش هنا غي تهدني نتي و براكة من البكا .. طيبتي قلبك و قلبي طااب معااك .. نتي أغلى حاجة عندي فالدنيا مباغييكش تزيدي تبكي وتفكري فالحاجات الخايبين .. فكري فأنني أناا معااك و مغاانخليييكش لشي حد يآذييك مزاال .. ماتبقايش تخبي عليا واالو .. واعديني أكليير .. انا ماشي غريب باش تكون واقعة هاد الموصيبة فحيااتك و أنا مداريش بيها
كلير كاتنخصص:هووو شرييير .. ديك الخطرة هددني و و هو اللي كان تكك بليبرا بااش فقدتي وعيك داك النهاار .. ج جا عنديي و هددني و عطاني مهلة اسبوع .. حياتي ولات جحييم معااه .. قالي غايقتلك قداامي
سي گي بعصببية:لا تجرأ و عاود قااصك ولا قرب جيهتك مرة اخرى انا اللي غانقتلو مانرحموووش .. قلبو نخرجو قداامك
كلير سكتاات كاتمخشش فييه .. حتى نطقات بعد مدة من الصمت:فوقاش غانتحولو من هناا
سي گي:غاندوي مع مصعب فهادشي و نشوفو شي دار بعيدة على هاد المنطقة، دابا اجي تفطري راك مواكلة والو و نخرجو شوية اليوم باش تفوجي
كلير التنخصيصة كاتخرج من أعماقها بالزز منها بكثرة مابقات:هئ .. و وااخااا (ذاتها كاترعد، دوات بنوع من الدلال) و وكلني نتااا
سي گي بتاسم و حطها فوق حجرو جار عندو البلاطو .. كايشوف فشنو يوكلها .. باغي يخليها تضحك شوية ليوما و تنسى شوية شنو مزير على قلبها
دازو عليها عدة سويعات و هي فمكتبها كاتشوف فورقة كتباتها بيدها مخنزرة و كاتفكر نظرات تيمور ليها و كي كان ساكت كايتفرج فيهم هي و المدعوة بعذراء كايتعاطاو قدامو .. بقد ماعجبهاش الحال بقد مارضاااتش بانت قدامو برهوشة مللي وقفات كاتعطي لديك عذرا .. ولكن هاديك غا غيرتها اللي كانت كادوي مابغاتش تخرج وتخليهم بوحدهم فالمكتب وفنفس الوقت مارداتش مللي بغا يعاقبها غي هي بوحدها، وقفات أخييرا بعدما خذات قرارها النهائي و مشات مباشرة لعند مكتبو .. صوت طالونها كايتسمع صداه فكاع أرجاء الطابق .. وقفات عند باب مكتبو .. حلاتو مخنزرة بلا ماتدق .. أصلا مامعولاش تزيد معاه مزال فالشركة فعلاااش غادا تدير معاه الصواب .. مشات جيهتو بخطوات ثقاال كان واقف عند الواجهة الزجاجية شاد منظارو
تيمور بصوت هاادئ:هاد العطر الجديد اللي درتي ريحتو زوينة
كنزة ببرود:استقالتي ها هي
تيمور عاطيها بالضهر كايشوف فالمنظار:العبدة ديالي ولات كاتصرف من راسها
كنزة باستهزاء:غي البارح قلتيلي ننسى هاد اللقب هه
تيمور:هداك البارح، سيري هزي البادج ديالك و وجدي راسك لإجتماعنا مابقاتلو غا نص ساعة
كنزة بعناد:انا مصممة مانبقاش فهاد الشركة .. ديما اللي جا يمسح فيا رجلييه
تيمور دار عندها بسرعة البرق نتر من عندها ديك الورقة و قطعها شقيفات قدام عينيها كايتمتم بصوت عاالي:غاتقووودي للمكتب دياالك ولا مغايعجبك حاال، بانليي رااك توحشتي وجه الفرعوون ثاني
تيمور ببرود:علاش شنو وقع الباارح؟؟ ختاريتي صحيبك و مشيتي معااه .. وانا خليتك معاه ربحييي بيه نتي گاااع ماتبقايش تحمقيلي راسي و سيري خرجي برااا
كنزة كاتشوف فيه مخنزرة:اللي غاتفهمك خاصها تكون حمقة بحاااالك (دارت باغا تخرج و هي تسمع صوتو غوت)
تيمور:الباااادج ديااالك
كنزة مشافتش فيه مشات مباشرة هزاتها من نفس البلاصة اللي نزلاتها فيها و دارت غاتخرج حتى وقفها ثاني
-مللي تجيي للإجتماع لبسي شي كاااب و نتي لابسة و ملابسااش .. صدرك قريب يطل برات ديك القاميجة (بغات تكمل طريقها و هي تسمعو مكمل ثاني) و دوك السيقااان لاكانو عاجبينك غانسلخهم لدينمك التقزاااب تحمااقي علييه . التسلگييط جاريلك فالدمممم عائلة المسلگطييين
كنزة مشات للباب شعطااتو عليييه غادة لمكتبها كاتنتر و تنگر
-الحمااار لاخر تفوو .. سي نهاار نقج مو و نععععضلو داك النييف حتى يتخنق (حلات باب مكتبها غاتفرررگع)
بينما هو مشا لمكتبو هز بواطة دالسيكار الخاص بيه .. شعلو و جلس فوق كرسيو كايكمييه شاعل الكاميرا اللي فمكتبها حاضيها داخلة كاتسب و تنگر و تنتف فراسها بقوة ماغددها
⏳مر بعض الوقت⏳
فغرفة الإجتماعات .. تحل بابها داخلين خليل و شيماء هوما آخر وحدين لهاد الإجتماع الخاص بفريق المصممين .. كنزة شادة ستيلو بين صباعها كاتلعب بيه و تيمور شاد مجموعة من التصاميم كايشوفهم و يدرسهم بلا مايعرفهم ديالمن هوما .. خلط داكشي باش مايقولوش راه مايل لهاد الجيه و لا هاد الجيه
خليل شاف فكنزة گالسة قبالتو غمزها مبتاسم كايهمسلها:توحشتك أساطة
كنزة تبسمات:حتى انا ألكبيدة ديالي (قالتها بصوت شبه عالي گاع الموظفين شافو فيها منهم تيمور)
تيمور بتسائل:باغا شي حاجة أأنسة؟
كنزة قلبات عينيها عليه كاتشوف لبعيد و تمتم بنبرة غير مبالية:شكون عبرك نتا
تيمور دار راسو ماسمعهاش و حنا عينيه للوراق كايشوف فالتصميمات مباغيش ينوض مشاكيل قدام موظفين شركتو و يضحكو عليه .. استغرق مدة من الوقت و الصمت سائد غي العينين كايدورو .. شيماء حاة يدها عند حنكها .. عابسة بملامحها، حاسة بالغمة مكاتشوفش جيهت جوزيف اللي بدورو متجاهلها كأنها غير موجودة .. مرجع تعاملو الأول معاها
تيمور علا فيهم عينيه و نطق بجمود:اذن هاد التصاميم بجوج بانولي جد مناااسبييين و احترت شنو نختار اللي يجي رئيسي مع تصميمي .. اما البقية فزوينين ولكن يحتاجو شوية تعديلات انا نتكلف بيهم
كنزة بتسائل:ورينا دوك اللي ختاريتي
تيمور دور يديه و هي تقفز كنزة:الببغااء دياالي والله حتى دياالي
تيمور بهدوء:تصميم الببغاء .. راقي .. أنيق .. ألوان متناسقة .. و بحال هاد الشكل باغي انا، أما الثاني .. تصميم الباندا .. فهو من النوعية دالأحذية المفضلة عند أغلب النساء .. الرسم دقييق كانحسو أن الحذاء حقيقي ماشي مرسوم و حتى الألوان زوينين .. شكون مالين هاد التصاميم
كنزة تبسمات حتى هي فرحانة مكانتش متوقعة تصميمها يجي هو اللول حيت مامدخلاش لذماغها موضوع تصميم الأحذية ولكن الإلهام اللي خذاتو من الببغاء اللي سبقلها شافتو فالمحمية خلاها تبدع فتصميمها
تيمور بهدوء:ولكن باش مايتضلم حد .. سبقلي واعدت اللي غايكون تصميمو أحسن ما بين الأنسة شيماء و السيد خليل غايكون شاف عليكم نيابة على الانسة ياسمينا اللي استاقلات (كنزة عضات حنكها من لداخل بقووة حاضياه كي كايدوي ببرووود عليها) اذن بما ان تصميم شيماء الافضل غاتكون هي الشاف ديالكم حاليا
كنزة صفقاتلها:مبرووك
شيماء بتاسمات بالزز:شكراا
جوزيف وقف:غانمشي كانضن ماعندي ماندير هنا انا
شيما تبعاتو بعينييها بهدووء كاتزير على يدييها و تيمور وقف:أصلا الاجتماع سالا .. يمكنلكم تتفضلو (شاف فالسكرتيرة) جيبيلي هاد التصاميم
خرج ببرودتو المعتادة امام نظرات كنوزة اللي تنهدات بقوة و وقفات حتى هي خارجة فحالها .. لحق عليها خليل هو و شيماء
خليل صفقلهم:برافو عليكم ألبنات
كنزة تبسمات:ايوا و شنو غادير نتا دابا؟
خليل:غاندوي مع تيمور .. مغانبقاش مجرد مصمم عادي فشركة عائلتي
شيماء بهدوء:هادي شركة تيمور اخليل .. شركة العائلة جاها السيزي هادي سنييين لا نسيتي
خليل شاف فيها:و طلعها تيمور معامن؟؟
شيماء:مع باك ولكن..
قاطعها خليل:اه معاه اذن حتى انا عندي حق منها
شيماء تأفأفات:خليل هادشي خاصك تطلبو لباك
خليل خنزر فيها:واش عارفة شكاتقولي أشيما!!
كنزة باستغراب:مالكم شعلتو فبعضكم
خليل بعصبية:هي كاتخور علياا .. داك بنادم هو اللي ختار حياتو و مشا و خلااني فعمر صغير مع جدي و عمي .. هررب و خلاني بوحدي حتى الواليدة ماتت بقيت فحال اليتييم من ديما كاتعاملوني فحال لا انا زايد معاكم
كنزة شدات فيه:كالما أخليل .. مالك طرطقتي
خليل شاف فيها باينة فيه معصب:لا كانقول الحقيقة اللي باغيين يخبيوها .. عمركم حسبتوني أنني من العائلة حيت با تخلى عليا يااك
شيماء بعصبية:واش نتا مزيگزااگي فمخك .. عارفني انا حاسباك خويا و ماما حاسبااك ولدها و كثرر .. و عمي عبيد حاسبك ولدو و تيمور راه حاسبك خووه .. بلا ماتبقى توهم راسك بهاد الافكاار .. شنو جاك لداك العقل على غفلة
خليل تأفاف:الهضرة وصلاتنا لداكشي .. واش انا ماعنديش الحق نكون مع الواليد ديالي
شيماء:جدي قالك لابغيتي تمشي عندو و نتا ختاريتي تبقى معانا
خليل:هو اللي تخلا عليااا
كنزة تنهدات حاضياهم:واصافي أدراري واش مغاتقاضاوش .. داويين بالألغاز و كل واحد كايشير كلمة مفاهماهاش ..
خليل تبسم و عنقها بالجنب:ماتشغليش بالك بهادشي أكنوزة .. زيدو دابا نتغداو
كنزة:يلاه
شيماء:مافيا گانة للماكلة .. غي سيرو انا نطلع لفوق
كنزة جراتها :لا و تقوووليي .. غتاكلييي معاانا
شيماء بتاسمات و مشات معاهم كاتشوف فكنزة مبتاسمة ..
⏳دازو سويعات الخدمة ثقاال فالشركة .. خصوصا عند مصممينا اللي تسالا عليهم تقريبا الحمل و بقاو غا جالسين، خارجة كنزة من باب الموظفين مع خليل و شيماء اللي طلاقاتهم فالأسانسور
كنزة كاتشوف فساعة يديها:نديرو شي قهيوة؟؟
شيماء:واخا يلاه
خليل:شمن كافي؟
كنزة كاتفكر:ماعرفتش مممممم ولا عرفتو بلاش من القهوة .. غانمشيو لواحد المطعم زويين كاين فالبحر .. غي ديك الخطرة كتاشفتو هههه واحد المرى عندها طياب هااايل
خليل تبسم:اوكي تافقنا نمشيو
كنزة:يلاهو نجيبو الطموبيلات (دارت للباب كاتشوف وراها و هو يبانلها تيمور خارج يديه فجياب سروالو .. مخنزر بعينيه الحادتين .. كايدورهم فالأرجاء حتى قشعها حتى هو .. غا بانلو خليل معاها زاااد كعى و طلعلو الدم .. واش هادي مكاتشبعش من الرجال؟؟ اللي بانلها تلصق فيييه!!
أسئلة سول راس بيهم و هو واقف بلاصتو .. زفررر نفففس طوييل بعصبية و زاااح نظرو من عليها كايحك على لحيتو و يحاول بتمالك أعصابو و يتجاهلها ..
أما هي .. فاش دارت شافت وراها غا بانلها تبسمات نص تبسيمة حاضياه و مشاو جيهت الباركينگ الأسدقااء بثلااثة الپاركينگ جا قريب لمدخل الشركة الداخلي .. فنص طريقهم بعاد بخطواات على تيمور .. و مزالو داخل إطار الشركة حيت ديجا كاينة بوابة أخرى ضخمة كاتسد فنصاص الليل .. دخلاات سيارة جاكوااار ضخخخمة فاالأسووود هااااجمةةة حتى ضربو حارس من الحرااس اللي كان فالبوااابة لدررجةةة طاااار فالسما و ترضخ مع اللرض، فوسطها كاينين رجال بأسلحة رشاااشةةة الرصااص خااارج منها كيي الشتااا .. دخلتتهم داارت الضجييج و إطلاق الناار على الجهد گاع الموظفين كايتخبااو ولا حانيين للأرض باش ماتجيش فيهم شي قرطااسة و تيموور دار يدو عند خصرو .. مع جبد سلاحو مغطي مع واحد الحييط كايضرب بسلاحو حتى هو و رجالو اللي مفرقيين كايضربو اللي شنو عليهم داك الهجووم المفااجئ، فضل إنشغالو بإطلاق النااس سمع غوات صوت بنت عمتو بصوت عالي
شيماء:كنزةةةة (عينييه خرجو كايلولب عينيه فالأرجاء .. خرج من مخبئو مشا كايجري جيهت دوك الرجال اللي طيرو كنزة بين يديهم فحال شي مونيكة خفييفة دجوج دريال من الأرض .. مع ديك التفعفيعة و الرعب اللي ركب فقلووب الجميييع .. هزووها مخدرييينها حتتى فقدات وعييها وقداام الكلللل طااري هادشي، كملو طريقهم خارجين من الشركة باقيين كايطلقو الناار مامخليينش مجال لحد يتحرك كولشي حناو للأرض منباطحين خوفاا من الرصااص .. تيموور جاااري بكللل سرررعتو وراااهم و السلاح بين يديييه بااغي يضرب شي رزيدة يفشها ولكن الطموبيل كتزيگزاگي فالطريييق .. تشوووش قلبوووو مقبووووض حتى و فجأة تعثرااات رجلو مع حجرة فالطريييق حتى طاااح على ركااابيييه .. بقا على داااك الحااال كاااينهج و يشوووف فالطموووبيييل غااادة و كاتغبر .. حتى حس فحال الريح دااايز من قدااامو كايطير ... مكانو غي سيارات رجااالو، الأمن و البادي گارد دالشركة حتى مشات السياارة عاد تقدمو و ركبو فسيارتت متفرقيين غاديين باغيين يتبعو ديك الجاااكوااار بأقصى سرررعة ليييهم حيت واخديين تنبييه و أوامر قااسية باش يحضييو كنزة العربيي حياتها تكون غالية على حياتهم هوما
شيماء بقات طايحة فالأارض بفعل ضربة خداتها لراسها من دوك الرجال حيت جرات عندها كننزة باغا تحمييها ولكن للأسف دوك الرجاال مافقلوبهم رحمة أما خليل دااخ كايشووف مخرج عينيه مصدوم وقع كوولشي فرمشة عيين مع دخلو و الرصاص و رفعو كنزة و مشاااو .. فثواني معدووودة دارو گااع داكشي
أما الفرعووون فولااااا لوونو لون الدممم حمر حمر حمر حمر حمرر عيينييه تضللمو كوووووحلللل و تعابييرو شيطاااانيةةةة ملامحووو كايخلعو مكايتقراااوش و السللاااح معليييه لفوووق كايضرب برصاااصو فالسماااا و يغوووت بأعلى صووووووتوو
-ولاااد القحاااااااااااااب .. كنزاااااااا
أعصااابو ولاااو كاايغليييو .. تغدد من التخوييرة اللي تخور فوسط مللكووو و شركتو وخدااو كنزتو من قدااام عينييه .. ماجا يتحرك حتى كانو طيروووهاااا .. كننننزتو هااااااديك الإمرأة اللي قتل على قبلها كل من تجرأ و فكر فأذيتها عاااد خطفووها من قدام عيينييه .. ماعرفتش مصييرهم ولكن بااين من الغوات والحالة اللي هو فييها .. غايكون مصييرهم قااسي بزاااف هادشي لماقاصوهاش بضرر أما لا أذاوها فالمووت مصييرهم لا محالة)
خارج من الشركة طاااير .. عندو سلاح مرخص بين يدييه .. كايدور عينييه فالأرجاااء .. بانلو كولشي مقلوب و مشقلب .. الموظفين كاين اللي مجمعين عند داك اللي شعطاتو الطموبيل و وحدين اخرين مدورين على شيماء، صوت الرصاص الكثير دخل الرهبة فنفوس گاع الناس القراب للشركة و اللي خارجين منها و اللي داخلها، بانلو تيمور داخل من الباب الكبييرة غادي جيهت طموبيلتو كاايجري و نظرااتو متجههمة ملاامحووو كايخلعو بتعابييرها بقوة مضااغط على راسو و كاارز يدييه و السلاااح فوسط يدو ليمنيا .. ركب فالطموبيل و ديماارا بسرعة غادي من الطريق اللي مشاو منها دوك الرجاال ...
زاح جوزيف عينيه للأارض و للناس القلال اللي تجمعو على شيماء و هي فاقدة وعيها، مشا ببطئ لتم و قلبو كايضرب بسرعة .. خفقااتو سراااع و نفسوو كايخرج ملتهبب سخوووون حااامي .. خاف علييها .. خايف لايقرب و يلقاها غارقة فدمها خصوصا من صوت الرصاص اللي تسمع و خليل اللي كايعيط بسميتها بصوت عالي
خليل بصوت جوهري بااح من كثرة الغواات:شيماااء .. حللي عينييك (شاف فواحد البنت وقفات جنبو) عندك شي ريحة؟؟
البنت وماتلو:اه عندي هاك
جوزيف غي سمع ريحة تنفس برااحة و قرب عندهم بسررعة كايتفحصها بلهفة و خوف:شيماا .. شيماا شنو وقعلها
خليل شاف فيه:ضربها واااحد الزااامل حتى فقدات وعييها .. خطفووو كنزةة انا تدهششرت مع هاد النم (ساط الريحة على يديه كايشممها لشيماء) بليز شيما حلي عينيك
خليل خنزر فيه بنظرة حادة و جرها من عندو:نتا صاڤابا .. جمع يدييك عندك (هزها بين يديه و هي كتحل عينيها و تسدهم بالزز) آخر مرة نشوفك قريب لبنت عمتي
مشا كايطير بيها لطموبيلتو باغي ياخذها لأول كلينيك قريبلهم، أما جوزيف فبقى واقف كايشوف جيهتهم و قلبو ضارو على محبوبتو اللي الأمور بيناتهم فاايتيين معقديين .. خصوصا هاد الصباح هذا و شنو طرا
♟نمشيو لفرعوننا الجااهل♟
حجبانو مشروكين مع بعضهم و عروق عينييه باارزيينلو مع حمووريةةة مستوطنااهم، مكسيري بككل سرررعة و الفردي فوق الطابلو دالطموبيل قباالتو مخنزر .. وصل لربع الطريق و هوما يبانولو رجال من شركتو خارجين من الطموبيلات فنص الطريق
تيمور نزل بسرعة من الطموبيل بطوولتو و عرضو المهيبين كايتمتم بصوووت عااالي:علااش واقفيين هنااا .. فييين كننزةةةة
دارو عندو الرجال و حناو راسهم بالزربة كايشوفو فاللرض:سيدي فشولنا روايد الطموبيلات بالقرطااس
تيمور خنزر فيهم:ولااااااد القحاااب و نتوما وقفتو كي المونيكات كاتفرجوو فييهم .. مطاحتلكمش لباالكم حتى نتوما تفشوولهم الرواايد
الرجال بصوت واحد:الطموبيل كانت بعيدة و مسرعة ولكن خدينا رقم الماطريكيل
تيمور ضرب بيدو مع الطموبيل بسخط:مخدم الدماااادم أنااا الدمااادم يا الزواامل و القحااب و القواااود (رجع لطموبيلتو صاااعر و ديماارا غادي مكمل فديك الطرييق على الله و عسى يحصل الطموبيل باقا غادة)
دازت ديك العشية و جا نص الليل .. النجوم و القمرة ضوهم مزين السما الكحلة و نقيطات دالشتا كايتساقطو فاترين، تيمور وقف بطموبيلتو عند مزرعتهم باقي على أعصابو .. كنزة لحد الآن مالقاش أثر علييها رغم أنه عيا يقلب و قلب فالكاميرات دالطرقان القريبة لداك الشارع و كولشي ولكن السيارة فاتت واحد الشاارع مابقاش مزال لقا ليها أثر .. داخل لداخل كايفسخ صدايف قاميجتو حاس بالخنققة و قلبو مقبووض .. حاس بذماغو مشغووول و حااس بالضيييق .. باغي يعرف عليها شي خبر داخل و كايتحلف على مالين الفعللة بعقااب جد قااسي أكيييد مغايعجبهمش، طلع مبااشرة لغرفتو غادي جاي فوسطها بعصبية، تليفونو فيدو و كايدورو فيديه .. كايشووف فييه بجددية حتى دارتلو فكرةة طنننن فذمااغو .. كان نساه فمرة، الجهاز اللي دايرو مع تليفونها يوريه اشارة فين هي، عض على سنانو كايدعي لله يلقى شي إشارة على بلاصتها و مايكونش التليفون طافي .. غا طلعااتلو الإشارة تأفأف بقوة و مشا خاارج ثااني نازل كايجريي و هابط لتحت .. جمع شي رجال من دوك اللي حاضيين المزرعة و خبرهم يتبعووه .. مديماااري بكل سررعة و جيش من السيارات تابعينو من اللور هدفهم إيجاد أنثى الفرعون الجامحة
🎀في مكان آخر🎀
جالسين فواحد الكراسة فالزنقة بعدما دوزو خريجة دااايزها الكلاام .. فوجو نييت ماخلاو فين مشااو .. كليير مبتاسمة كتاكل فالكلاص بين يديها و سي گي كذلك كياكل و يشوف فيها مبتاسم
سي گي بابتسامة:كي بقيتي دابا؟
كلير تنهدات كتتشوف فيه بحب:نقولهالك و نعاودهالك نتا أحسن حاجة فحياتي .. أنا محظوظة بيييك بزاااف، وجودك فحياتي هو كنز
سي گي وقف مبتاسم و مدلها يدو:زيدي لديك المرجوحة ركبي فيها شوية
كلير بتاسمات مشابكة يديه مع يديها:كاتحمقنييي المرجووحة ياااي (طلقات منو و سرعات جيهتها مللي بانتلها بنت صغيورة غادة جيهتها كانت خاوية على حسب الجو و الشتا اللي كاتنقط .. سبقاتهالها بالزربة و خرجاتلها لسانها) أنا اللولة
البنت الصغيرة عبسات فيها:مسمووومة (مشات فحاالها .. خلات كلير كاتشوف فيها مفاهماش شنو قالت)
جا عندها سي گي مبتاسم حط يدو على ضهرها كايدفعها و كليير مبتااسمة حاسة بنسييم عليييل مختارق بشررتها و نقيطات دالشتتى كايطييحو على وجهها مخليينها سعيدة .. حلاات عيننيها كاضحكك و تشوف فجناابها بفرحة و سي گي كايدفعها و يطل عليها كل شوية ضحكتها كاتخلييه يفرح بدورو و كاتخلي ابتسامتو تووساااع و سعادتو هو كاتكمن فسعادتها هي ❤
⛓فمكان آخر⛓
خاااالي، مخيييف، بااارد، مضللم، صمت رهيييب، فتاة شابة ناعسة على جنبها مخدرة و يديها و رجليها مربوطين .. فمها كذلك فيه سكوتش أسود اللون .. سقطت قطرة بااررردة دالشتاء من السقف الهش اللي كايقطر على وجهها .. خلاها تكمش ملامحها بانزعاااج .. عاودات قطرات عليها قطرة أخرى و أخرى و أخرى حتى حلات عينيها بالزز .. كاتشوف الضبااابة و الكحوولية اللي مكتااسحة الأرجااء، قلبها بدا كايضرب بسررعة و حالتها كي مربوطة جابتلها الشك .. دورات راسها يمين و شماال برهبة حتى سمعات صوت صريير البااب .. كان صووت مزععج .. الباب من زمانن ماتزييت حلانو جاابلها التبوريشة فگاع أنحاء جسمها .. صرطات ريقها بالزز كاتشوف فداك اللي داخل عندها مغطي نص وجهو و كايشوف فيها نظرااتو مألوفالها ولكن ماعقلاتش علييه بعينيه بوحدهم
كنزة باغا تهضر ولكن صوتها خارج على شكل همهمات بفضل السكوتش اللي ففمها:مممممم همممممم نننمممم مممممممم
قرب عندها مبتاسم كايشوف فيها و يطلعها و ينزلها بنظرات مفترسة:كانتمنى مانكونوش زعجنااك و نكونو عرفنا نضايفوك أكنزة الزوينة ههههه
كنزة خرجات فيه عينيها كاتهمهم بققوة:مممممممم ننننننممنممممممننننن
ضحك ضحكة شرييرة و حنا عندها كايشوف فعيينييها بنضرات ماكرة .. مد يدو يقيص وجهها وهي ترجع اللور مخننرة فيه
-هههههههههه زوينة زوينة .. نقبلها منك هههههه أوووو نقطة ضعف تيمور باشا صدقاات قوية و كاتخرج فعينييها .. مزياااان، بزاااافوووو (بدا كايصفق) صراااحة صراااحة .. كنت متوقع ردة فعلو اللي دارها والصعرة اللي صعرها و دابا كانخلييه يزييد يصعر و يتشوووش علييك .. مابغييتش النعااس يزوورو هاد الليلة ههههه بغيتو يولييي كي البيضة ضربها ضربة خفييفة تفقس .. باش نعرف شنو نجبد منو و ناخذ كااع داكشي اللي بااغي ولكن قبل بغيت نلعب معاه شووية
كنزة كاتنهج و تحلل نبرة صوتو و نظراتو و تفكرر و تعااود فين شاافتو حتى عقلااتو .. داارت ملامح متفااجئة بعيينييها كاتهمهم:هنمم همنز هننمممم
حط يدو على السكوتش اللي ففمها و حيدو بقووة حتىى غووتاات بألم:جبتيلي الشلل فوذني وانا كانسمع هممم هممم هننن ديالك
كنزة بحددة:مراااد السباااعي الحقيير
مراد ضحك ضحكة عاالية منزل الوشاح اللي كان مخبي بيه نص وجهو:هههههه براااڤو عرفتينييي بلا ماتشوفي وجهي كاامل .. هذا دليل على دقة الملاحضة ديالك و ذكاائك
كنزة كاتزيير على سناانها و تدوي مغززفة:تيييمووور مغايرحمكش كوون متأكد من هادشييي
مراد وقف كايشوف فيها باستهزاء:ماقتلنيش حتى فاش درت أكفس من هادشي .. عاااد فاش خطفت مجرد قحبة عندو لاعب فيها كي بغاا
كنزة بصوت عاالي:القحبة هي اللي ولداتك و ماعرفاتش تربيييك أشماااتةةةة
مراد دار شاف فيها نص شوفة:هههههه ماسمعتكش مزياان كانضن؟؟؟
كنزة بثقة زايدة فنفسها:لااااا سمعتي ولا بغيتي نعاود نسمعهاالك مرحباا يا الديووثي لاخر
مراد توجه عندها صااعر من استفزاازها لرجوولتوو عطاااهاا كففف خماااسييييي الأبعاااد بظهر يدو حتى دارلها عنقققها و تجرحاتلها جنب شفتهااا من خااتم لابسو فيدو و خصلات من شعرها تناثرات على وجهها ببعثرة
كنزة غمضاات عينييها بقووة حااسة بووجهها و رااسها عطاها الحرييق:وللد القحبة كاتمد يدك علياا حيت راابطنيي .. كتستقوى على بننت .. دابا عاد بينتيلي أن اللي قتلييك صحيييح .. شمااتة ديووثي ماشي راااجل .. تيموور حسن منك بميااات مرة و لا شدك غايقتللك، وجد راسك للموت أزاامل
حنا عندها مرااد كايترررعد شنايفو كايترعدوو من استفزاازها و عينيها الخارجيين فييه .. جبد مووس من جييبو كايتطوا .. حلو وحطلها منقارتو عند ذقنها معليييلها رااسها من عنققهاو مقرب منهاا:و شنو باانلللك لااجاا لهناا هاادااك اللي فرحاانة بييها غايلقااك مييتة .. ديك الساعة مانبقى لااناا ولااانتيييييي
كنزة خرجات فيه عينيها قلبها كايضرب بسررعة و خوف حاسة بمنقورة المووس ناازلة بشويييش لجييهت عنقها و باااردة جابتلها التبووريشة دالخووف و القللق سرطاات ريقها بالزز و نطقات كاتشوف فعينييه:نتا جبان مغاتقدررش
مراد علا فيها حاجبو:باقا زايدة فيه أللللل....
كنزة بابتساامة خاائفة صوتها فييه رعدةة خفيفة:لا كنتي رااجل نييت قتلنيي نشوفو .. نتاا رااك مخبي وراايا انا بنت .. باغي حاجة من الفرعون و خاطفني أناا .. علاش ماتقدرش تستقوى علييه هووو .. هادشي كايدل رااك جباان و دابا فاش قلتللك غايقتللك يدييك كايترعدو و خاايف من هضررتي .. كاتصطاانع الشجاعة ولكن فالحقيقة نتاا غي خواااف جبااان
مراد استافزااتو كثثر بهضرتهاا هبط بالمووس كثثر حتى وصل لكرشها .. رد يدو اللور بقوووة و دفعها جييهت كررشها مخرج فييها عيينييه كنزة غي شافت الموس غادي لكرشها، تكنزااات على بعضهااااا مغمضةة عينييها بقوووة كاتشهد فسرهااا
تيمور وصل أخييرا للبلاصة فين واااقفة الإشاارة دالتليفون .. نزل من الطموبيل كايقلب و يدور فعينييه و راسو .. بانتلو منطقة غابوية كاين غي الشجر و الغابة .. ديوور مكااين واالو .. استغرب كايدور فراسو و يقلب فين يقدرو يكونو خدااو كنزة و هو وااقف فبلاصة النقطة الحمرا اللي عاطية إشاارة لبلاصتها .. حنا عينييه للأرض مخنزر و هو يبانلو صويك صغير فاللون الوردي طايح قدام رجليه .. حنى ليه .. هزو بين يدو كايدور فيه و حلو مع الحلة مع طاح منو تليفون .. غا شافو صعععر كثرر و ضرببب بالصااااك مع الأرض بقووةةةة
تيمور وقف بعصبية:شييييييت شييييت (حنا هز التليفون كايزيير علييه بيدو و وقف كاايشوف فالطريييق مبااشرة مزيير على فكووو بقووة)
جا عندو واحد من الرجال كايجري:سيدي، نقلبو فهاد النوااحي
تيمور حرك راسو بلا و تمتم بحدة:اكيييد غايكووونو بعاااد .. بعاااد بزاااف و لكن غانلقاااهم اليوووووم داااباااااا خاص نلقااهم
الراجل حاني عينيه:سيدي تليفونك كايصوني
تيمور هزو بعصبية دارو فوذنيها:نعاام
المتصل:السي تيمور .. أنا الكوميسير حليم .. نمرة الماطريكيل لقيناها و هي مسجلة على سمية شركة مراد السباعي
تيمور خرج عينيه قبالتو يديه ولاو كايترعدو من العصبية كايتمتم بنبببرة متجهمة كاتخلع:ولد القحبة الحششرة تجرررأ و دااااارها
قطع على الكوميسير ودار شاف فرجالو:بغييت كاااع الديبوات الشركاات الديوور الفيلات عقاارااات اي حااااجة خااصة بداك القوااد دمرااد السبااعي كاتاخذ من هاد الجيييه يكووونوو عنديي ..گاااع البلااايص القراااب و دااااباااااا
مشا داك الراجل من قدامو طاير كايدير اتصلاتو ويخبر دوك اللي معاه و تيمور غادي جااي كايزييير على شعروو بقوووة
⛓فنفس داك المكان المضلم⛓
كنزة حلات عينييها كاتنهج و تنفس بقوة كاتشوف فداك مرااد اللي مخنزر فييها و الموس محطوط عند كرشها بلا مايختارقهالها
كنزة كاتشوف فيه الدموع مجمعين فعينييها و صووتها بااح:هههه طلعتي جباان كيفما توقعت
مراد نزل عينيه عليها بكااملها كايتفحصها بعيينييه .. عينيه مشاو لصدرها المكشوف تحت القميجة الشفافة اللي لابسة:تت ماشي جباان و إنما غانوريك واش راجل ولا لا عاااد نقتلك (غمزها وهي تصررط الرييق بقووة كاتخرج النفس بالزز)
مراد قلع التيشرت اللي لابس بسرعة كايقرب عندها بجسمو:صرااحة نتي اللي قلبتي علياا .. أصلا مامحتاجش اللي يعااوني باش نقضي على الفررعون .. حيت كنت كانخططلو لضربة قااضية من عنديي، ولكن مللي كاتجي حلوة زوينة و بنينة فحاالك حتى للعرين دياالي .. فهنا حاجة أخرى و هضرة اخرى غادي تكوون .. غانبغي نذووق هاد الحلوة اللي محمقة الفرعون بحد ذاتو
كنزة كاتنتر وتراجع اللور بديها و رجليها مكتتفيين .. تمتماات بنبرة مرعوودة:غاتزييد تبينلي أنك شمااتة بهاد التصرف اللي ناوي ديير .. مرااد الرجلة مكاتكوونش هااكااا مااشييي هكااا .. ماشي تستقوي عليا و انا بنت ضعييفة و مربووطة من الفووق
مراد بسخرية:زعما لا كنتي مفكووكة كنتي غاتقضييها هههههه
كنزة كاتشوف فيه بتحدي:جرب تشووف واش نقضييها ولالااا .. فكنيي و نشوووفو هاد الرجلة اللي كاتفتااخر بييهاااا
مراد تبسم ابتسامة مغتاضة و مشا ليدييها كايفكهم من الربيط .. كنزة كاترجف و تنهج حاسة بالخطر .. قلبها غايخرج من بلاصتو بقوة الخلعة، باغا غي تفك و تشوف كيفاش تتصرف .. كاتطول معاه الوقت والهضرة حيت متاكدة أنو تيمور غايكون كايقلب عليها
فكلها يديها و هبط لرجليها .. فكهووملها و هو يعلي فيهم عينيه بنظرة شهوة .. بيضيين ناصعيين .. بقواام ممشووق و رطبيين .. قاصهم بصباعو و هي تجرهم بالزربة و ناضت وقفات كاتراجع باللور
مراد كايقرب عندها:هانا فكييتك .. ونشوفو دابا كي غا تتصرفيي هههه (يلاه بغا يشددها نقزاات من قدامو للجيهة لوخرى كاتغووت)
كنزة بصوت عالي:عتقوووونيييييييييي
مراد خرج فيها عينيه و دار ناوي يشدها ثاني و هي تنقزلو ثاني لطرف آخر من الغرفة كاتغووت و تنتررر و تنققز كي شي دجااجة و لاخرر تاابعهاا و كايسب فيها و فراسو اللي سمعلها و فكهاا
كنزة بصوت عاللي:عتقووووونيييييييييي .. عاااونوونييييي (مشات لواحد الباب حلاتو باغا تخرج و هي تصدم من كم هااائل دالرجال واقفين على براا .. صرطات ريقها و سدات الباب متكية عليه كاتشوف فمراد اللي كايقرب عندها بنظراتو الماكرة، تمتماتت بخفووت) م م معااك هادووك
مراد شدلها يدها مقربها منو:اه معايا أزويينة (طلع يدو مع فخضها كايتحسسو و هي كاتدفع فيه و تضرب و تقممش و تفرركلل و حتى هو داير يدييه معاها .. كل واحد كايديير كثثر من جههدو هي باش تتفك و هو باش يلصق، بقاو يتدافعو مني منك حتى علات ركبتها عااطيااه لمنطقتو الحساااااسة و دفعااتوو بقوووة .. حتى طااح للأرض شاد فيها كايغووت) القحباااا .. غا صبري هانا ناايض نحوي مك من ديك القرجووطة
كنزة قرباات عندو مغددة و زادتو جووج ركلات للمنطقة ديالو و هو غي كايخررج فعيينييه و يغووت:هاانا غانشووفك بااش غاتحوي يا ولد الزااملةةةة اعععععععع هاااااك هاادي و زييدك هاادي (كاتضربو غي لتم و هو كايغووت باغي يشددها حتى تفتح البااب على جهدو و دخلو دوك اللي كانو على برااا بسرعة من صوت الغووااتت)
كنزة غي شافتهم شداتها الرعدة و السخفة .. تقريبا عشرة تالرجاال .. كي غادير بوحدها تغلبهم .. هاللول فقساتلو قلاويه و البقية شنو تدير معااهم؟
تراجعات اللور كاتفكر و صدرها كايطلع و ينزل كاترعد .. حتى سمعات الكلمة اللي خلات شعر راسها يووقف و قلبها يجمممد بالخللعة
مرااد شاد فالماطيرياال كايتغدد و تمتم بعصبية:غتااصبو دينمهااا .. قتلووها و حررقووهاا .. مابغييتش يبقاالها أثررر
كنزة بصوت عاالي:يا الكلللب كان خاص نقطعو لييك باش تحررم تدووي .. شووفوو هااه يقربلي شي حد فييكم مانتفااهمش معااااهههه اااااععععع (هرباات كاتجري مللي بغا يشدها واحد منهمم و شداات واحد الكرسي كان محطووط قداامها كاتشووف فيهم) يقربلي شي زامل نهرسوو على ديينموووو
وقفو دوك العشرة كايشوفو فيها و يتغامزو بيناتهم و هوما يتحامااو غاديين جييهتها كاامليين .. هي خرجات فيهم عينييها و بقات غيي كاتشييير بدااك الكررسي و تغوووت مغممضة عيينييها .. حتى حسات بالكرسي تنترلها و تجبدات بقوووة بين دوك الرجاال .. داروها فالوسط كايشوفو فيها كي شي كلاب و بقاو كايجرو منها حوايجها .. شي كايجر القمييجة من القدام شي من اللور شي كايضربها للمؤخرة .. شي كايجرها من الشعر و هي شداتها البكيية ضماات رااسها بقووة كاتررعد و تمتم فسسرها
-ياا ربيي يااربي غيي هاد المرة .. يا ربيي .. ياربي مابغييتش نهاايتي تكون هااكااا مابغيييتش .. ياااربيي يجييي ياا ربيي .. ياربيي لا جااا غانمشي معاه بنيتي و عمرني مزال نبغي نضحك عليه .. يااربيي غي هاد المرة اللخرة ياربييي (حساات بيد دفعااتها من اللور حتى جات بين يديين وااحد من دوك اللي دايريين علييها .. غا شدها بدا كايتحسس فيها و يقطع عليها بقايا القاامييجة كايبووس فعنقها و يننهج و يلهث كي شي كللب و هي كاتغووت و تننترر و تددفعووو و الدمووع نازليين من عينييها حااسة بالضعف ومعارفاش كي غادير تحامي على راسها بين هاد الكم الهاائل من الرجاال)
حسات براسها تجرااات من عند هداك لواحد آخر هبط يدو لمؤخرتها كايتحسسها و يجبد الصاية اللي لابساها كايحيدهاالها و يضحك بصووت عااليي .. هو كايقلعلها الصايا و جا واحد من اللور لصق فيها كايحك فيها ماطيريالو، غووتات بصووت عاالي حااسة بالتقزز من رااسها و الوضعية اللي هيي فيييهااا كاتدفففع فداك اللي قبالتها و تغوووت، علااات رجلللها بعصبية لداك اللي كايحكو معاها من اللور عطاااتو بالطااالون حتى تقلا و تشوى .. التسعود اللي بقاو غا قشعو سلاحهااا اللي كاتدافع بيه على راسها (طالونها) .. قربو لاصقين عليها كولهم وواحد نزل للأرض قلعلها داك الكعب العالي .. طالع مع رجليها كايتلمسهم، هي غوتاااات بصصصصصوت عااالي قلبببها غاااايسكتت مزيييرة و مكنززززة كاتبكيي بالشهيييق و تحرك بيدييها بشكل عشوااائي باغا الليي يعتقها و يحن فيييها
وصلات سيارة تيمور مع ربعة سيارات أخرين لأقرب شركة لديك المنطقة من شركات المدعو بمراد السباعي .. شركة قديمة تعرض فيها للإفلاس عن طريق تيمور اللي خدا منو صفقة مهمة .. و من خلالها ولا كايكره تيمور و واخا جاه السيزي إلا انه ماستاسلمش وتسلف مطلع شركة أخررى مع شخص آخر شريك معاه .. و مللي ضمن راسو انه ولا معروف ثاني فالسوق قتل شريكو و بقا فشركاتو الجدااد كايتنافس مع تيمور اللي حاسبو عدوو اللذوذ و أي صفقة و لا مناقصة كايسيق الخبار أن تيمور داخل فيها كايبغي ياخذهالو و يصيفطلو تهديدات باش يخرج منهم و لكن تيمور ماشي من النوع اللي كايخاف من التهديدات .. اذن هادي شركة من الشركات القداام دالمنافسين دالفرعون فمجاال صناعة الأحذية .. دخل تيمور هو اللول و مجموعة من الرجال وراه لديك الشركة اللي بابها كان مفتوح .. غا زادو دخلو لداخل بانولهم مجموعة من السيارات فالباركينك الداخلي .. منهم الجاكوار الكحلة اللي خطفات كنزة .. غي شافها تيمور قلبو مشا وجا تفعفع و تزعزع .. غادي كايجري كايوجد فسلاحو فيدو و رجالو مووراه .. دخل للشركة لداخل مع الدخلة مع سمع صووت عاالي من الإيطاااج الثاااني و الاخيير دديك الشركة .. غوات كنزة اللي حسس من خلاالو أن قلبو كايتوقف فكل خطوة كايخطييها باش ينقذذهاا .. كايسمع صياااح دديك الانثى بصووت عاالي و كاتمتم بكلمات مامفهومينش فوذنو .. وقف ورا داك الباب كايشوف فالرجال اللي جاو وراه كايعطيهم الإشارة باش غي يدخلو يباشرو بإطلاق الناار، مع حل الباب مع بدا إطلاق الناار على دوك الرجاال حتى بداو يطيحو واحد ورا لاخر .. خنزر فيهم بحدة كايقلب على كنزتو ولكن غا حقق فيهم و شنو كايصنعو صععععععر صعرة دالمعقوول .. بانتلو كنزةة كاتشهق و تبكي فوسط مجمووعة دوك الرجال اللي عراوها بالكامل لابسة قطعة وحدة من الملاابس اللي هي السليب اما حتى من السوتيانات قلعوهوملها .. كنزة غي شافتو حسات بالرووح رجعااتلهاا .. و أصواات القرطااس الكثيير خلاتها كاترجف و ترعد عينييها فعينيين تيمور اللي مصدوم كايشوف فيها و فحالتها .. رجع لوعيو بالزرلة مللي بانتلو جايا جيهتو كاتبكي و تشههق .. حل يديه على وسعيهم مستقبلها فحضنوو و كايحاول يغطييها بيدييه و يغطي مفااتنها اللي تعرااو .. و يزيير عليييها بلهفة وخووف كبيير ويقبل فرااسها بقوووة .. حس بعين وحدة دمعاتلو من المنظر القاسي اللي شاف فيه الأنثى الخاصة بيه بوحدو
تيموور ومألها براسو كيلقع القميجة اللي لابس و يشوف بعينيه فدوك الرجال اللي تشتتو كااملين طايحيين فالأرض ميتيين من رصاصات رجال الفرعون لييهم .. بقا بصدرو عريااان عضلاتو قصااح منفووخيين بفضلل عصببيييتو و التزييرة اللي مزير .. لبس القاميجة لكنزة و علالها وجهها مقابل عينيه مع عينيها كايتمتم بصوت خافت و توعد
تيمور:غانقتلوه أنا ويااك .. دابااا غانقتلووه .. دابا غانطللعووو رووحوو عند الله .. شرفي أنا وياك هداك ماشي شرفك بووحدك .. شرفيي حتى أنااا أكنزة .. غانقتلوووه و نصفيييوها ليه .. غانقطعو نفسو من الدنيا .. الحيوان مايستاهلش يعيش بعد ما قاس ملكتي أنا .. ماعندوش الحق يزيد يطلع نفس وااحد فهاد الدنيا بعدما قااصني فشرفي و عرضي
دخلت مصيدة الفرعون الجزء 12
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء