فاللحظة لي اندفع فيها هشام من الباب بغات تهضر .. لكن لقات الكلام واحل ف جوفها ..وعدة أسئلة كيشغلو بالها .. باغيا تعرف الجواب لكل واحد .. وباغيا شي تبرير لهاد الرفض العنيف ل زواج نجمة وعصام .. من عنده ومن عند جده ...
صوتهم كان مرتفع هو وعصام لدرجة سمعات كلشي .... وقدرات تستنتج بضع نقط ولكن ماقدرات تربط والو ...
شافته ضرب الباب مرة اخرى .. نتر صدايف القميجة بعصبية وخلاها مفتوحة .. والشيء الاخر لي قدرات تميزه كيزفر بقوة كثر من قبيلة ..
خلاته دخل للحمام ... بقات شحال واقفة متبعة بعينيها طيفه لي اختفى امامها ... وداخلها رغبة قوية باش تعرف شنو مخبي عليها ... ومن الأول وهي باغيا تعرف سر كره زهرة لها ... ودابا وصلات نوبة نجمة ....
حتى هدأو انفاسه وعضلاته مابقاوش متشنجين ... عاد همسات بخفوت ...
سيدرا:~ عارفة كاينة شي حاجة لي مثقلة عليك .. وماباغيش تقولها .. (مررات لسانها على شفتيها) وهادشي معصبك ... وكل مرة مخليك تفكر فيه .... ومالاقيش الحل ...
عقد حواجبه باستغراب من نبرتها الواثقة ... اما هي غير شافت ملامح وجهه بداو كيتغيرو ..
هشام:~ سيدرا .. سيدرا ... لي غادي نقول ليك ... هو عصام ماخاصوش يعرف ... على الاقل ماشي دابا ...
ناضت من مكانها وجاوبت بحدة ...
سيدرا:~ ضروري خصك تقولها .... كيفاش مخبين موضوع بحال هذا .. بحال هادشي ماكيتخباش .. واش حماقيتي ؟
ناض هو الاخر و قبطها من ذراعها بالجهد هاد المرة ....
قطب جبينه ...
هشام:~ ماباغيش هاد الهضرة تخرج من هنا ... سمعتي ا سيدرا ! ..
شافها غادي تحل فمها باش تقول شي حاجة و لكن سبقها ...
هشام:~ الا وصلات لشي حد غانتفاهم معاك ... حيت هادشي غايدير المشاكل حتى يكون الوقت المناسب عاد غانحلوه ..
دفعات يديه و بعدات منه ... كيفاش يقول ليها سر بحال هذا ... وبلاما يقول التفاصيل و باغيها تسكت من فوق ...
قدر هشام يقرا افكراها ... قبط يديها ولطف صوته ...
هشام:~ سـيـدرا ...
حركات راسها شافت فيه ... و هزات سبابتها ناحيته....
سيدرا:~ وهادشي شمن علاقة عندو بزواج نجمة وعصام ...هما كيبغيو بعضياتهم .. (ردات شعرها اللور وهزات ذقنها) باغين تقولو لهم لا على قبل شي حاجة بحال هادشي ؟ باش ماتفضحوش ياك .....
سكت هشام .. عاقد بين حواجبه .. ماخلاتش ليه الفرصة فين يجاوب ... حتى اضاف بصوت مخنوق ...
حطات يديها على قلبها باختناق .. كتحس بالنفس كيطلع بزز من صدرها وريقها كيجف .....
شافت جهة هشام بان لها عطاها بالظهر ... وخارج .... وآخر فعل شافته من عنده قبل مايطفي الضو .. هز تليفونه لي كان كيهضر بيه ... واسم عصام لي خرج من جوفه ...
هشام :~ عصام .. خرج برا نهضر معك ..
عقدات سيدرا تحت صدرها بشرود ... وكتتفكر حوارها مع هشام وردة فعلها ..
من وقتها وهي هازة هاد الحمل الثقيل على ظهرها ..
باغيا تقول لكلشي أن عصام ولد عمتها ودمهم دم واحد ... وفنفس الوقت عارفة هشام ماغايبغيش .. وغاتجبد لهم المشاكل مع بعض ....
لقات راسها مضطرة تسكت وتحطات بين نارين ... الا فلتات من وحدة غاتطيح فالأخرى ...
عمرها حسات بهاد الرابط القوي بينها وبين عصام .. واخا خو زوجها .. حتى للوقت لي عرفاتو ابن عمتها .. عاد بان لها الرابط العائلي الخفي لي كان جامع بيناتهم ..
سيدرا :~ بصح كنت غالطة... كنت غالطة ف بزاف د الحوايج..
ابتسمت نجمة بعفوية ... وغمزاتها ..
نجمة:~ دابا عصام ولا واحد منا ..و غايولي من عائلتك كثر ..
تنهدات سيدرا ورجعات عينيها ل نجمة و هي كاتبتسم .. و كاتقاد لها شعرها ...
سيدرا :~ اه .. هو اصلا من العائلة ...
بلعات باقي كلامها ... وضغطات على جفونها ...
حركات نجمة راسها بتوتر ... وشافت جهة الباب ....
نجمة :~ و لا .. عرفت دابا هو لوسك ... و دابا غايولي راجل ختك ... ولادك دابا اتكون عندهم خالتهم مزوجة بعمهم .. ( غمضات عين وحدة بتخمين ) امم شنو ايقولو ليا خالتي ولا مرات عمي ؟ ...
انهت نجمة كلامها وهي كاتضحك بمرح ... اما سيدرا ابتسامتها اختفت بمجرد ماجبدات نجمة موضوع الولاد ..
بدون شعور دارت يدها اسفل بطنها .. و قلبها انقبض عليها ..
هاد القضية مخلياها هازة هم كبير فوق كتافها ... علاش ماحملاتش هاد المدة كاملة ... واخا قطعات موانع الحمل وماكاين والو ..
تنهدات ... وشافت ف نجمة لي كاتشوف ف المرآة .. رجعات ابتسمت رغما عنها ... ماباغاش تخسر نهار ختها ... شافت فيها نجمة من المرايا و هضرات معها ..
نجمة :~ جيت زوينة ياك ؟
ابتسمت سيدرا بحنان وغمضات عينيها ...
سيدرا :~ فنة ... ما شاء الله .. (قدات لها الحزام) ما سماوك نجمة حتى نجمة ...
ابتسمت نجمة بخجل قبل ماتدخل مهم .. و تطلب منهم ينزلو لتحت ...
نزلات نجمة بالزغاريد و الصلاة و السلام... حتى وصلات للصالة د العيالات ...
كانت هاد المرة كتشوف نظرات زهرة ليها الغير راضية ... نفسهم النظرات لي رمقات بهم سيدرا نهار زواجها .....
غير شمس لي كانت كتحاول تخفف الجو وبعض النساء من عائلتهم ... الدار كانت عامرة على آخرها .... وعصام مازال ماشافتو ..
هزات نجمة راسها بالايجاب و شافت ف شمس لي رسلات قبلة هوائية ل نجمة وحتى هي رداتها لها .. وملامحها باينة فيهم الفرحة ..
سدات نجمة الباب وحيدات لباسها التحتي ... وبقات غير بحمالات الصدر وشورط ... ف نفس الوقت تدق الباب... رجعات دورات الساروت بدون ماتفتح الباب غير سمعاتو تحل... كانت عطات للباب بالظهر وتكلمات ..
نجمة :~ سيدرا ... حلي حلي معك هادشي اختي .. ضبرني بزاف ... (تحركات جهة الماريو مرة أخرى كتقلب على ملابسها ) انلبس غير ديالي العاديين ...
ماسمعات حتى جواب من غير الباب لي تعاود تسد بالمفتاح ... كانت منهمكة كتقلب على حوايجها ..
ثوانٍ وانفاس حارة تحطو عند رقبتها..حرقو جلدها مرة وحدة ... عقدات حواجبها وبغات تدور ..
لكن حسات بكف بارد وخشن نزل على بشرة ظهرها ... قبل ماتستوعب شكون ..! كانو حمالات تحلو فرمشة عين ... وصوت حار كيهمس عند وذنيها ...
:~ كاين غير عصام هاد الساع ...
شهقات بالجهد .. التفت غير بوجهها ...
أصابعه الباردة لي حكموها من كرشها خلاوها تشهق بالجهد ...
عرفاتو غير من ريحته .. والشدة المتملكة لي داير لها ...
تمتمات كتلهث ...
نجمة:~ ع .. ع .. عصام
أسقط فمه البارد على بشرتها كتفها الساخنة وهمس بجرارة ...
عصام:~ yes babe ! ...
غمض عينيه منتشي بريحتها كيقبل كل بلاصة ف كتافها من المرأة ... مستمتع بملمس ظهرها الناعم .. وهشاشة جسدها ..
عصام:~ ومراتي دابا اعباد الله ... ومانضسرش عليك ؟ ...
بعد شوية كيضحك .. وكيغيضها ...
سدات حمالات الصدر بخفة واخا دارتهم بالغلط ... ودغيا جبدات واحد التيشرت من الخزانة وغطات به جسدها بسرعة قياسية ..
شافت فيه وخدودها حمرين ....
زاد حاصرها بين جسده والماريو ... متكي عليها ... دخل يديه تحت القميص لي لبسات .. كيداعب بشرتها غير بأصابعه الطويلة .. وكيعزف على روحها بوحشية ....
عصام:~ غانحيدو لك ا نجمة ... شفت كلشي دابا ...
دفعاتو بكل قوتها وماتزعزعش من بلاصته ...
نجمة:~ خرج ...
زير على يديها ... وردهم وراء ظهرها بكف واحد .. واليد الاخرى بقات كتسلت تحت حوايجها .. وكطلع على عمودها الفقري ... كيشوفها كتاثر بلمساته وهو متسمتع بهادشي ...
عض على فمه ... وقرب انفاسه الحارقة من وذنيها ...
عصام:~ عرفتي دابا شنو طرا ؟
رطبات حلقها ... وصوتها خرج هامس ..
نجمة:~ ش.. شنو ؟
النار شعلات ف مقلتيه .. زفر بقوة ... ونطق بنفاذ صبر ...
عصام:~دابا وليتي مراتي .....
خلا كلامه مفتوح ... باسها من عنقها بقوة .. كيترك أثر فمه على بشرتها ... وكيهضر فنفس الوقت ....
عصام:~ تزوجنا ... يعني وبمعنى ....
حركات راسها بضعف ... وحطات يديها على فمه ...
نجمة:~لا لا ..ا عصام .. داكشي لي فبالك .. (زفرات بحرارة وبلعات ريقها ) ماشي دابا ...
ابتسم بغموض .. وشاف فيها بإعجاب ...
عصام:~ إلا ماكان اليوم .. غايكون غدا .... (مرر شفتيه على بشرتها الساخنة ) والإ ماكان غدا يكون بعده ...... ( دوز انفاسه الحارقة والمتلهفة .... وبعدها ثغره حتى لأنفها) الا ماكان بعده غايكون ملي غانمشيو للمدينة ...
شهقات من جرأته فالكلام .. والمعنى الفاحش لجملته كيدخل ل عظامها ...
حسات بأنفاسها ضاعو مع هجومه العاطفي التالي .. كيحتوي انفاسها غير بفمه ...
عارف كيفاش يكتم انفعاله وغضبها .. غير بعاطفته الحارقة ..لي مابغاتش تهدا .. وكل مرة كيناولها مشاعر مختلفة .... وقلبها الجشع مبغاش يشبع مازال ....
مابقات عارفة مادير من غير تتشبت بعنقه .. بحال شي غريق كيطلب النجدة .. من هاد دوامة المشاعر العنيفة لي من اتجاهه .. ككل مرة كيبوسها كتحبسها اول مرة ... كينسيها فكل مرة قرب منها ....
هاد المرة قبلته كانت مختلفة .. كان واخذ راحته .. وشادها لعنده بقوة اكبر ... حيت عارف ماكايديرو تا حاجة لي تخاف عليها .... والامر لي ستناوه بزوج من شحال هادي ... من اول مرة شافها ف غرفة شمس حتى لدابا
دابا هو راجلها .. شحال استنات هادشي ...
استجابتها الجريئة ل قبلاته .... كانت كتزيده جنون وشغف اكثر باش يخشيها بين ضلوعه ... ويخليها ملكاً له اليوم قبل غدا ..
سقط جسدها على السرير وجا فوقها ... كيناولها اشواقه ... وكيعترف لها بحبه بين الحين والآخر ....
نزل عصام للصالة د الرجال ... وجلس جانب هشام ... وربت على رجليه ... وغمزه ...
دور هشام وجهو كيشوف فعصام .. و ابتسم ابتسامة باهتة ..
انتقلو نظراته للشيخ عبد الله ... هاد الاخير... لي كان كيشوف فعصام و هشام بتمعن .. ويحاول يربط الشبه بيناتهم ... وفنفس الوقت شاف ف الشيخ اسماعيل لي كان جالس قبالته... كيتنفس بصوت مسموع كأنه كينهج ... مراقب عصام والشيخ عبد الله فصمت ...
ماباينش بلي حاضر ل فرح و عقد قران حفيده ... لا كأنه جالس فجنازة .. وغادي بزز ....
تنهد هشام و هو كيشوف فيهم بزوج .... بحالا كل واحد فيهم كيقرا أفكار لاخر ...
تلقائياً عقله رجع للوراء .... عشرة أيام .. الليلة منين خرج فمنتصف الليل باش يتكلم مع عصام .....
:~ فلاش باك
ماكانش عارف أن بعد كلامه مع سيدرا وبعد ما هدأو اعصابه غايعاود يهضر مع عصام ... حتى للوقت لي لقا راسو ظالم ف قراره بالرفض ..
من بعد ماعيط ل عصام يخرج عنده برا .....
نزل درجات السلم هو الاول .. ووقف قدام الباب ... و جبد علبة السجائر من جيبه وخدا وحدة ... بدا كينفث الدخان من فمه بقوة وأنفاس حارقة ....
هشام :~ اه .. كنت ضدها .. منين كنتي معاها قبل ... ولكن منين نيتك مزيانة ... راه كلشي بيخير اذن ... (ربت على كتف عصام بقوة) انا غانهضر مع جدي ... نتا ماشي بوحدك .. وعندك عائلة ..
بلل حلقه .. وقراره كان حاسم ..
هشام:~ غانمشيو كلنا معاك هاد المرة ...
انتهى الفرح ف وقت متأخر .. كان هشام واقف هو وليد برا كيتكلمو .. وفنفس الوقت كيتسنى الاخرين ينزلو باش يمشيو ...
كان كيدخن سجارته كالعادة ... غير لمحهم قربو من الباب ... وهو يرميها ..
كانت شمس وهازة هديل ومعهم زهرة لي ماعجبها حال ..وماكتهضر ماكتكلم ... قربو ليهم ...
شمس كانت كاتحاول تشوف غير هشام ... وكاتمنع عيونها باش ماينزلقوش و يشوفو ف وليد .. كتمنع الضجيج لي كيحدثو قلبها وسط قفصها الصدري بصعوبة .. !كتمنع ارتعاشة انفاسها ..... وانتفاضة حواسها .....!
طلق هشام عينيه موراهم ... وضيق عيونه بتساؤل ..
هشام :~ فين سيدرا ؟
شمس :~ ( اشارت بيديها ناحية المنزل ) معرفتش ... كرشها كاتحرقها بزاف .. بغيت نبقى معها قالت ليا غير سيري .. ( هزات كتافها وتكلمات بدفئ ) يمكن غاتبات هنا ..
هز حواجبه بقلق ... واشار ل شمس غير بعينيه ..
هشام:~ طلعو للطوموبيل ... تسناوني حتى نجي ..
ابتسمت شمس .. وشافت ف زهرة ...
شمس :~ صافي غير خود راحتك معها ها حنا غانمشيو مع عصام ..
تنهد بقوة ..وشاف ف زهرة بآسف ...
هشام :~ تت .. عصام مشى قبيلة ... غير تسناوني ..
تكلم وليد من بعده ... وشافت فيه شمس بخفة و عاودات هربات عينيها .. باش مايحصلهاش ...
وليد :~ ماعليش .. انا غانوصلهم ا هشام .. نفس الطريق ...
ربت هشام على كتف وليد وبإمتنان ..
هشام :~ شكرا.. غير بلا مانعدبوك معانا ها انا راجع دابا ...
حس هشام بالإختناق كيزحف على ظلوعه ... شاف فعينيها ...
هشام:~ نتي كاتعرفي عصام .. كون ماوافقناش .. كان ايتزوجها فجميع الاحوال .. ماعندنا مانديرو ... ( خفض صوته و قرب لها كثر وتكلم بتحذير ) و داك الساع منين كلشي يشك ... عاد انوليو ف المشاكل ..
عقدات حواجبها .. وملامحها بقاو على نفس التعبير الجامد ...
عض هو على فمه بعصبية ... وشتم فسره ... و دار عند وليد ...
هشام :~ وليد ...
قبل مايكمل كلامه كان وليد فهمه وهز ليه راسه بتفهم .. وهو كيغمض عينيه ..
شاف هشام ف شمس و غمزها ناحية سيارة وليد ... هزات ليه راسها بالإيجاب .. ومشات ركبات ف المقعد الخلفي ..
مشى وليد ... وركب باش يوصلهم ... كان مثقل ف سرعة السياقة ... وهو مامبعدش عيونه من المرآة ... كيشوف ف شمس ...
كيحس براسه هاز السعادة بين يديه ... وماباغيش اللحظة تسالي ... الأمر لي تمناه من شحال هادي ...
كان كيشوف فيها بنظرة طويلة .. كتبان لها ساحرة وجذابة اكثر من السابق ... لقا راسه حر يشوف فيها كيف بغا .. بلا مايحس بتأنيب الضمير ..ولا بالوجع كيقطع أوصالها ...
عيوينها خلابتين بان فيهم الكحل العميق لي مأطرهم ..أسروه بشكل قوي .. ماقدرش يفرق نظره عليها ....
كل ساع كاتحني راسها بخجل ... كاتحس بالحرارة طالعة معها ... حتى بدا تريح بيديها ..
شاف فيها وليد ... والتوت شفتيه بابتسامة .. ونقل نظراته ل زهرة ....
وليد :~ الوالدة .. جاك الصهد نطلق الكليمة ؟
كلامه كان موجه ل شمس بطريقة غير مباشرة ... خلاها تزيد تغرق فحوايجها ... هزات زهرة راسها بعصبية ...
شمس:~ مازال ملهين مع زواج عصام ونجمة ... والمشاكل لي فالدار ... ( أسبلت أهدابها وتنهدات بلا ماتشعر ) كيف عارف ماما ماكانتش باغيا .. غير هشام لي قدر يقنعها ..
كأنه كان خصها غير سؤاله باش تجاوبو على أحساسها ...لقات راسها ماقادراش تجاوبو والدموع لي تكونو فعينيها ينزالقو مجدداً على خدها ...
مسح دموعها مرة أخرى ... وابتسم ...
وليد:~ من نهار رجعت وديما كنشوفك غير كتبكي .. عينيك طابو بالبكا ..
هزات راسها بارتعاش ملي قرب ... ظنت غادي يقبلها و لكن خاب ظنها ملي شافته.. قلب اتجاه فمه بصعوبة لجبهتها .....
قبلها قبلة حارة وطويلة على بشرة جبينها .. !
بعدها ... شاف فعينيها وتكلم بنبرته الخشنة .....
وليد:~ شمسي الأصيلة .... يليق بكِ أن تكوني ضوءاً لا ينطفئ ،أن تكوني ورداً لا يموت ،وماء لا يجف ،يليق بكِ أن تكوني كل الأشياء السعيدة التي لا يمكن أن يعبرها الحزن يوماً ما ..... !
ياء الملكية لي ف اسمها .. خلاتها مجنونة به أكثر ....
ارتجفو كل حواسها من نبرته المتملكة ... وكل حرف خرج من قلبه استوطن جوارحها ...
ابتسمت مطولاً .... والتفت جهة الباب .. كتكلم بخجل ....
شمس:~ ت ... تصبح على خير ..
مع وقت الفجر .. عاد دخلو للملحق ديالهم ... كان العيا باين فوجه سيدرا ..
صفر وجهها وملامحها شحبو ....
هشام بقى معاها فدارهم حتى ولات شوية عاد اتجهو لدارهم .. بحكم مابغاش يخليها تبات بعيدة عليه ومايقدرش يبقى معهم ... وحتى هي نفس الشيء ...
اتجهت للفراش وحطات راسها فوق الوسادة .. مغمضة عينيها .. باش ترتاح ...
من بعد ماقفل الباب .. حسات بخطواته ناحيتها ... ثوانٍ حتى كان استلقى حداها ...
يديه أحاطوا خصرها و جرها زاد لصق ظهرها مع صدرو ..
همس فاذنيها الشيء لي خلا رعشة تسري فذاتها ...
هشام:~ كيبقيتي دابا !؟ ...
حطات يديها على يديه لي محاوطة خصرها ..وتنهدات ....
سيدرا:~ الحمد لله ..
جوابها الجاف خلاه يعقد حاجبيه ... بخفة ضورها لعنده و حط راسها على صدره ...
هشام:~ مالك ا سيدرا ؟ ..
أصابعه حطهم على كرشها .. كيحرك كفه فوق قماش قميص نومها ..
عقد حواجبه وبغا ينوض ...
هشام:~ غانعيط ل وليد يشوف مالك .. ولا نوضي ناخذك للسبيطار ...
خلات راسها على صدره ...
سيدرا:~ تت مزيانة دابا ..
علات عينيها ل عينيه ... شافته مغوبش ..
مدات يديها حتى حطاتها على لحيته ..ورجعات تنهدات ...
سيدرا:~ ماكاين لاش والله .. راه قلت لك بصح مزيانة .... ( عضات فباطن خدها ) غير ثقلت فالماكلة وضراتني المعدة ...
بقا الضو شاعل لمدة طويلة ... ترخات .. وبقات كتحس بذاتها ثقيلة .. وجسدها مرخي ....
حط يديه على جانب وجهها كيشوف ف حالتها لي مغيرة ... كل مرة كتميل شفايفها بحزن ...
حيد الشعر لي طايح على جبهتها .. وسول ..
هشام:~ اش واقع ؟ ..
كأنها كانت غير كتسنى هاد السؤال باش تنفجر ...
حلات عينيها وتقابلو اعينيهم ف حديث صامت طويل ..
سيدرا:~ كيفاش قدرتي تستحمل هاد السر ا هشام ؟
عض على فمه .. وهز راسه ..
هشام:~ نتي مافاهمة والو ..
حركات راسها بنفي .. وناضت جالسة ..حاطة يديها على كرشها .. وكتشوف فيه فنفس الوقت ....
حس بالإنزعاج من هاد الموضوع ... عارف انه غالط ولكن هو عارف عصام كيفاش كيفكر و اشنو اتكون ردة فعله .. داكشي علاش فضل هاد الطريق ..
ناض من بلاصتو و توجه لشرفة ...
هشام:~ ماشي وقت هاد الهضرة ا سيدرا ... عيان دابا ومافيا لي يزيد يتناقش ف هادشي ... ( التفت لها ) وعصام غايعرف فالوقت المناسب ... بلاش ماتسبقي الأمور دابا ...
حس بأنه محتاج لسيجارة يحرق بيها هاد الغضب لي كيحس بيه فكل مرة كيتجبد هاد الموضوع ... قلب على الولاعة فجيبو مالقاهاش .. تفكر انه نساها فطوموبيل .. توجه لمجر باش يجبد وحدة عندو تما . ...
حتى كيلقى موانع الحمل ...
عقد حواجبه ... هزهم و وراهم ليها ...
هشام:~ مازال كتشربيهم ؟؟
شافت فيه باستغراب ... حتى ردات البال ل شنو فيديه عاد ابتسمت بألم ...
سيدرا:~ لا ... بقاو من شحال هادي ...
الحزن غطى أعينها ..
أومأ لها هشام براسه وابتسم ...
مررات لسانها على شفتيها ... ملي شافته شاف جهة الباب ....
سيدرا:~ واش غاتخرج ؟
هز راسه ...
هشام:~ لا علاش ..
حركات كتافها باهتمام ...
سيدرا :~ حيت قرب يطلع الصباح ... (ميلات شفتيها) ماعرفتش ولكن خصك ترتاح .. كتبان لي عيان ....
نظرة غريبة شافتها ف عيونه ... خلاتها تحس بالتوتر بدون سبب ..
عقدات حواجبها ...
سيدرا:~ مالك ؟ فيا شي حاجة ؟
ربع يديه ..وتكى على الحيط ...
هشام:~ الكحل لي فعينيك ...
تلاعبات بلسانها داخل فمها .. وردات بمكر ...
سيدرا:~ مالو ؟
بقا ساكت مدة طويلة ... زفر بقوة ....ورد بصوت أجش ......
هشام:~ عينيك .. عينيك ... كيخليوني باغي نشوف فيهم ديما .. وعمري نحيد عيني من عليك ...
ارتبكت على آثر الجملة لي قال ليها ... وماعرفت باش تجاوبو ...
حنات عينيها وعاودت تلاعبت بهم .... كتغمضهم وتفتحهم ... وهو مازال كيشوف فيها .. بنفس النظرة ...
لقات راسها كتبدل فالموضوع ... قربات ليه ...
سيدرا:~ بنتي ليا مافيك لي ينعس دابا والصباح طلع ...
نظرة مكر شافتها فعينيه ... ناضت من بلاصتها ووقفات .....
حسات بالقماش د الشال كيدوز على عينيها .. حيدو من كتافها .. وهمس بخفوت ....
هشام:~ ياك باغيا تعلمي .. وخايفة ...
حطات يديها على ظهر اصيل .. كتدوزهم ببطئ وكتضحك .. بلا ماتشوف والو...
ردات عليه بدلال ...
سيدرا:~ ولكن فيا البرد ...
حط يديه على كرشها .....
حسات مجددا بشي حاجة ثقيلة كتحط على كتافها .. عرفاتها سترته غير من ريحته لي لاصقة فيها ....
هشام:~ غير صبري .. قلت لك لبسي مزيان ...
تكات رسها على صدره .. ماعرفاتش هادشي كيفكرها فالأيام الاولى د زواجهم .... كفه لي تحطات على كرشها خلاتها تحط راسها على صدره بشرود .... وهي كتستنى امتى تحمل بفارغ الصبر ....
حتى أمها سولاتها واش كاينة شي حاجة ولا لا ......
الهدوء لي كان مغلف الجوار .. هو لي كانت محتاجاه ...
نفس ساخن حسات بيه جنب اذنيها ... كان متناقض مع الهواء البارد لي كانت كتستمع بيه .. الشيء لي خلاها تهز راسها من صدرو وتسمع كلمات هشام لي انسابو لآدنيها .....
ابتلعت ريقها بصعوبة .. حاولت تجمع كلمات باش تجاوبو ولكن رحمها فاش هضر ..
هشام:~ انا عارف كيف نحل الامر ... غير خاص الوقت يكون مناسب ... (حط جبينه على جبينها وتنهد بتعب) وخاص ختك تكون مع عصام حيت عارفو ملي غايعرف كلشي ماغايكونش ساهل عليه ... !
تفهمت رأيه ...
عدة أسئلة فبالها و باقي مالقات ليهم أجوبة و متأكدة هشام ماغاديش يرضي فضولها ...
سيدرا:~ يالاه نسولك ؟
قطب جبينه .. حطات يديه على صدره وهمسات بدلال ...
سيدرا:~ غير سؤال واحد صافي ونسد الموضوع ..
هز راسه بالإيجاب ....
هشام:~ سؤال واحد فقط ..
تلاعبات بلسانها داخل فمها .. وردات بتوتر .....
سيدرا:~ شكون عمتي فيهم لي ولدها عصام حيت ماكيشبه حتى لشي حد فينا ...
تررد باش يجاوبها ويزيد يعطيها المزيد من المعلومات ...
تنهد بعمق ورجع شاف فيها ...
هشام:~ هاد عمتك ماتت شحال هادي ..... (حيد لها الشعر وردو ورا وذنيها ) قبل ماتزادي نتي .... وملي كان عصام باقي صغير......
شافت نظرة الالم لي كانت فعينيه ... حتى هو كيتألم .. وهاد السر حمل صعيب على كلشي ... مابغاتش تزيد تحكر عليه مازال ... حطات يديها على خده حتى تقابلو عيونه مع عيونها ....
زفرات بقوة وابتسمت باطمئنان ...
سيدرا:~ وعد ماغانقولها لحد حتى تقولها نتا ... وحتى تبغي تقولها .... !
مرو الايام بسرعة .. !
قدرات نجمة يوم الثلاثاء بالعشية ترجع المدينة حيت قارية اليوم الموالي ... مازال لحد الان مامتيقاش انها تزوجات هي وعصام ... وأنه بصح ماتفلاش عليها وتحدى جدو على قبلها ...
كل شوية كاتهز يديها و تشوف فالخاتم فيديها بعدم تصديق .. كأنه داكشي كله لي داز غير حلم .. كانت دايرة مع عصام من بعد ماتسالي الحصة اتلقاه كيتسناها ...
محادثهم كاملة عبر الهاتف كانت عبارة عن كلام كيخيلي نجمة تحس بقلبها كيضرب ...
كلامه جريء كالعادة .. لكن هاد المرة عارفة عصام يقدر يتمادى و مايقدر حتى حد يحبسه ... وحتى هي ماتحسش بتأنيب الضمير ...
اكثر شيء متشوقة ليه هو نهار تجمعهم دار وحدة ....!
كانت جالسة ف المدرج .. هزات الهاتف ديالها شافت ف الساعة ...وهي تهضر معها عفاف ...
عفاف:~ هضرت مع عصام ...
فور ماسمعات نجمة اسم عصام .. التفت ف الحين لجيهتها و بقات كاتتسناها تكمل ..
نجمة:~ اهاه ..! عصام ؟ !
حركات عفاف فمها بهمس ...
عفاف:~ قلت ليه نتلاقاو يراجع معايا ... ساعة ( مييلات شفايفها و هزات كتفها الايسر ) قالي مامساليش..
هزات نجمة حاجبها بلا ماتجاوبها ... عوجات شفايفها بدون شعور ودورات وجهها ..
بدات كتتحلف ف عصام فسرها لي ماقالهاش ليها...
سكتات عفاف شوية .. و رجعات كاتتكلم وهي مضيقة عيونها بتخمين ..
اتسعو حدقات عفاف ... شحال وهي ساكتة حتى انفجرت ضاحكة بصوت مرتفع ..
لحسن الحظ البروف كان باقي مادخل .. دارت يدها على فمها كاتحاول تكم ضحكتها .. وتلتقط أنفاسها ..
عفاف:~ نجمة ... فراني .. فراني ا صاحبتي ..
تلاعبات نجمة بعيونها .. و ابتسمت باستفزاز .. وقالت لها بنبرة ساخرة..
نجمة :~ اه... ( دورات عينيها ) سمحيلي كلشي جا على غفلة حتى نسيت ماقلتها لك ... انا وعصام تخطبنا ولا نقول تزوجنا احسن ..
هزات هاتفها بدون شعور .. ودخلات ل البوم الصور و بدات كاتوريها صورها وهي لابسة التكشيطة .. وهي كاتسني .. كانت سيدرا صوراتها و سيفطاتهم لهم .. شافت نجمة ف عفاف وسولاتها بفظاظة ...
نجمة:~ كيف جيت .. زوينة ؟؟
الصدمة و الدهشة كانو ظاهرين بشكل واضح على وجه عفاف ... هزات حواجبها بعدم تصديق .. و شافت فيها ...
عفاف :~ واش ..بصح ! من نيتك كاتهضري ..
حطات نجمة الهاتف ومدات لها يدها اليسرى لي كانت ناقشة غير ظهرها و الخاتم كان مزين أصبعها الرقيق ....
ابتسامة صغيرة شريرة ترسمات على وجه نجمة.. و حاجب واحد هزاتو ...
نجمة:~ تيقتي دابا ؟
قوسات شفايفها باهتمام و باركات لها ...
عفاف:~ مبروك ..
ابتسمت لها نجمة .. والغيرة عماتها ....
نجمة:~ الله يبارك فيك ا الحبيبة ديالي ..
رجعات نجمة دارت كاتشوف قدامها و هي عاضة على طرف شفتها السفلية و الإحساس بالنصر كيخالجها ..
حسات كأنها انتقمت منها على ليلة الحفل ... والدموع لي ذرفاتهم داك النهار بسببها .. مازال شوية ورجعات عفاف هضرات ..
عفاف :~ من وقتاش ؟
ردات عليها نجمة بلا ماتشوف وهي كاتخربق فهاتفها..
نجمة :~ السبت لي فات...
الجم فم عفاف... و بعدات على نجمة ... بلا ماتزيد تنطق بكلمة اخرى ... حتى انتهت الحصة ..
خرجات نجمة من الكلية .. واقفة كادور عينيها .. حتى لمحات سيارة عصام ... ضيقات عينيها وهي كاتتحلف فيه ..
قطعات الشانطي.. و مشات حتى وصلات وركبات ..
كانت عاقدة حواجبها ..و مربعة يديها ..
شاف فيها عصام و رمش و هو هاز حواجبه .. دوز لسانه بخفة على شفايفه .. و نطق متساءل ..
عصام :~ are ...you okay ؟ { واش نتي بخير }
دارت عنده نجمة كاتشوف فيه و هي مغوبشة و باقة مربعة يديها ..
نجمة:~ لا ...
رد نظره لعندها باستغراب ... وشدها من ذقنها حتى ولا وجهها مقابل معه ...
شافته كيمشي من جهة اخرى.. طريق مخالفة على طريق شقتها .....
عقدات حواجبها وشافت فيه ....
نجمة:~ فين غادي بيا ؟
التفت لها بخفة ورجع ركز مع الطريق ..
عصام:~ للدار ....
علات حواجبها .. وردات بشك ...
نجمة:~ اينا دار فيهم ؟
ابتسم بعبث ... ومرر لسانه على شفتيه بخفة .. كيتوعدها غير بنظراته ...
عصام:~ نجمة .. !
هزات يديها بتهديد .. وقربات ليه ...
نجمة:~ ياكما غاتيديني لدارك .. لا كان داكشي لي ف بالك غير حيدو ...
عض على فمه .. وتنهد بحرارة ....
عصام:~ ماكان ف بالي والو هاد الساعة ولكن.. مزيان لي درتيها ليا ف راسي ... (التفت لها) اليوم .. اليوم ... نفدي ف حسك كلشي ....
بلعات ريقها بصعوبة ... وجاوبت بأنفاس لاهثة ....
نجمة:~ والله غير حلم ...وزيد حلم ... (قلبات وجهها) وانا ماغانساش هادي د عفاف ...سمعتي
ضرب على المقود بالجهد ... وقف الطموبيل بعنف....
والتفت لها وجاوبها بانفعال حتى هو ...
عصام :~ dafuq dude .. شكون اصلا بقا عاقل على عفاف ولا الزمر ؟ و اصلا رفضت .. قلت لها لا ..اش بغيتي ؟ مابغيتش نهضر حيت صافي .. ما شي حاجة مهمة .. ( سكت شوية .. حتى بدات عصبيته كتهدا ) واصلا داكشي لي خفنا منو طحنا فيه .. و زيدون واش خصني نعاود لك اي حاجة ؟
خرجات فيه نجمة عينيها و قربات ليه ..
نجمة:~ اه .. اتعاود ليا كلشي .. كيف ما كنعاود لك كلشي فحياتي ... ( رمشات وعضات على فمها مغددة ) اي حاجة طرات و ماطراتش .. و لا غاتطرا .. كلشي كلشي... اي حاجة كاتدور لك ف راسك خصني نعرفها ..
و فبالها حاجة وحدة هي وعصام غايتشاركو بلاصة وحدة .. عارفة الليلة غاتكون صعيبة عليها ... ولكن واخا هكاك غاتصبر بالرغم من جميع المحاولات لي كايدير باش يخليها تستلم ليه ..
حس بالحرارة كتمشي فعروقه .. شحال وهو كيستنى هاد الفرصة وهاد الوقت .....
حط يديه على كتافها ... ومررهم على ذراعها ببطئ ....
أصابعه الطويلة كانو كيرسلو موجات حرارية لذاتها كاملة ...
غمضات عينيها ملي حسات بشفتيه كيعانقو أنفاسها .. وتنفسه الصلب كيكتم كل كلمة بغات تقولها ... !
بحرارة .. بقوة .. وبقسوة .... كانت كتختابر كل نهار مدى شغفه بها ...
يديها كانو بدون شعور كيتحركو على عضلات صدره الصلبة .. ماقدراتش تفتح عينيها ... غير عقلها لي كان خدام ... كتخيل وتحمر بوحدها ....
وكلما تحركات .. كلما كان كيزيد ل قبلته تملكاً ولهفة ... كأنه غير بشفتيه كيرسل لها شوقه ولهفته واشتياقه .... !
فالوقت .. لي وصلو يديه لقميصها حتى حيدو لها ...
فاقت شوية وشداتو من عنده ... وزيرات عليه ... شوية د الهضرة لي بقات ف جوفعا كتخرجها بزز ...
نجمة:~ لا لا... لا .. حوايجي ماتحيدهمش ليا ...
اطبق على شفتيه .. ولمس جنب فمها بفمه ...
عصام:~ ماشي دابا عاد غانشوفك .... من نهار عرفتك وأنا كنتخيلك عريانة .. !
لهثات من جرأة كلامه .... والحرارة اندفعت بقوة لأوردتها ....
هزات راسها بنفي .. ملي حسات بيه كيتجرأ اكثر ...
همسات باعتراض واهي ...
نجمة:~ عصام ..
غمض عينيه ورجع يبوسها وكيهضر...
عصام:~ صافي هضرنا ماغاندير ليك والو ..
بعد شوية حتى ولا الهوا كيدخل لحلقها .. شاف فعينيها ... وتأمل مقدمة صدرها بدون خجل ...
عصام:~ لبستي الحمر ... !
بغات تدفعو ... لكنه مجددا .. كان كتم كل كلامها بمشاعر اللاّهبة ....
بعد مدة طويلة .. كانت متكية على صدره و حاطة يديها عليه كترسم دوائر وهمية ..كانت فقط بملابسها الداخلية ... ماعرفاتش انها شي نهار هي وعصام غايكونو بهاد القرب ... وهاد الحميمية كلها غاتكون بيناتهم ...
كان واقف كيقاد فقميصه ... عاقد بين حواجبه .. وكيزفر نفس خافت ... !
سمع باب الغرفة لي تحل .. بلا مايلتفت عرفها غير من خطواتها ...
فنفس اللحظة يديها دارو جهة كرشه ... وسندات راسها عند ظهره ....
ماعرفش علاش حس بها كتبتسم ... قبل مايتكلم كانت هضرات بخفوت ...
سيدرا:~ هشام ...
ابتسم .. وشدها من يديها حتى دورها لعنده .. حط جبينه فوق جبينها .. وهمس ....
هشام:~ شنو كاين ؟
غمضات عينيها ملي حسات بيديه كيقادو لها الشعر لي خارج تحت الزيف...
سيدرا:~ راه كلشي جا ... والعشا موجود كيتسناو فيك غير نتا ...
ابتسم ليها .. ودغيا غوبش
هشام:~ جا عصام ؟
هزات راسها من الاعلى للأسفل..
سيدرا:~ اهم .. حتى هو جا .. ( ابتسمت وهي كاتشير بأعينها ) يالاه دغيا .
وصلات للباب و دارت شافت فيه .. لقاتو مازال واقف ف مكانه يديه ف جيبه وعيونه مراقبينها ...
سيدرا:~ وا يالاه دغيا ..
خلاها حتى خرجات عاد تمشى بتكاسل وثقل ..
داز ما يقارب الاسبوع على عقد قران عصام.. تسنى حتى هدأ الوضع شوية عاد قدر يعاود يجمعهم باش يعلمهم بالقرار القادم .. المتعلق بجواب شمس ... همه الكبير كان هو نهار يعرف عصام الحقيقة ...!
غير فتح الباب لقا شمس ف وجهه باغيا تدق ف الباب ...
احمرر وجهها ... كانت واقفة قدامو ومرتبكة ...
شاف فيها باستغراب
هشام:~ شمس ... واقعة شي حاجة !
هزات كتافها ...
شمس:~ لا ...
ابتسمت بإرتباك .. وكانت كاتلعب بأصابعها..
شمس :~ نقدر نهضر معاك قبل ماتنزل ؟.
هز لها راسه بالايجاب .. حط يديه على خدها ... ومشات جلسات فوق الاريكة وكتفرك فيديها ...
ابتسم لها باطمئنان ...
شمس:~ عارفة نهار قلت ليك موافقة ... قلتي اتوقف معايا .. ياك .. ! ( حنات راسها .... سكتات شوية .. و رجعات هزاته كاتشوف فيه ) و لكن شنو تقدر تكون ردة فعل جدي .. ف نظرك ( ابتلعت ريقها ) و ... واش غادي يوافق ؟
جر واحد الكرسي.. وجلس مقابل معاها ..خدا يديها فكفه.. زير على يديها ونطق بصوت واثق ..
هشام:~ العهد د جدي سالا نهار وليت شيخ ... وكلامي هو لي غايمشي ا شمس هاد المرة ...
كلامه و نبرة صوته الواثقة.. خلات الامان ينساب داخلها ..
هز ليها راسها وزاد عطاها الامل بكلامه ...
هشام:~ ماتخافيش .. داكشي لي وقع ماغاديش يتعاود .. وحتى الا تعاود هاد المرة كاين انا وعصام .. (مسد على شعرها) وكوني اكيدة حتى واحد فينا ماغادي يخلي شي حاجة توقف فسعادتك ... لي بغيتيها هي لي غاتكون حتى حد ماغايفرض عليك شي حاجة.. ( ابتسم لها بدفئ) حياتك هادي واختاري شنو عجبك ....
ابتسمت ابتسامتها الهادئة.. وعيونها مدمعين .. مد يديه مسح لها دمعة وحدة قبل ماتزيد تنزل على خدها...
هشام:~ واش باغيا تزوجي ب وليد ؟
حنات عينيها بخجل .... هز لها ذقنها وشاف فيها ...
هشام:~ شمس ... لا مابغيتيش حتى من دابا نوقفو هادشي ... بلا مانقولوها لحد ... ااه ولا لا ...
شافت فيه بارتباك ..وزيرات على جفونها...
شمس:~ ااه .. موافقة ...
ناض وقف ودار يديه ف جيبه ...
هشام:~ يالاه نوضي ... انزيد هنا زوج دقائق اتجي ليا تاني سيدرا .. وقلبي على شكون يسكتها ديك ساعة ...
ضحكت شمس من قلبها .. وهي قدامو .. وبقى هو مراقبها .. وكيتسائل فنفسه وقتاش اخر مرة ضحكات بحال هاكا ... وكان وجهها مشرق لهاد الدرجة ......
منين وقف قدام مائدة العشاء .. كان الكل فبلاصتو ... جلسات شمس هي الاخرى .. وشاف سيدرا لي كانو على عينيها نظرات غير مفهومة ..
ابتسم ليها و جلس ف الكرسي لي مترأس الطاولة ...
من بعد العشاء لي داز نوعا ما هادئ ...
خصوصا من طرف زهرة لي باقة واخدة موقف منهم .. وخلاص بوجود عصام دابا ... مابغاتش حتى تهضر معه ..
كانت كتسنى غير وقت يسالي العشا باش تغادر بهدوء.. و قبل ماتنفذ خطتها سمعات صوت هشام كيخاطبها ...
هشام:~ الوالدة جلسي... باغي نهضر معاكم ف واحد موضوع ..
رجعات تجلس ف مكانها بتوجس ...
لقى نظرة على شمس وعاد رجع نظراته للجد و الام ..
هشام:~ وليد طلب يد شمس على سنة الله ورسوله ....
عيون عصام و زهرة توجهو نيشان لشمس ... ولكن الأخيرة عيونها كانو فوجه جدها .. و كتسناه اش يقول .. كانها كتحداه يقول لا و يرفض .. حتى تنفاجر فوجهه ....
بقات مراقبة ملامحه .. لكن صدمتها انه مادار حتى ردة فعل ..
رجع هشام كمل كلامو ...
هشام:~ وشمس قبلات ...
دام صمت لثوانٍ ... حتى نطق الجد اسماعيل هو الاول قبل مايغمض عيونه ويهز راسه من الاعلى للاسفل..
اسماعيل:~ الله يكمل بالخير ..
جملته كانها فيقات زهرة من صدمتها ... دارت لعند شمس ونطقت بتعجب وعتاب ..
زهرة:~ و علاش مافخباري والو ؟ ...
و قبل ماتجاوب شمس .. رحمها هشام منين جاوب فمكانها ...
هشام:~ مع خطبة و العقد د عصام ونجمة... تدهينا الوالدة .. و ها انا علمتكم دابا ... (شاف جدو ورد نظراته ل شمس) وشمس هادي حياتها تختار شنو بغات هي ... تا حد ماغايقول لنا شنو دير ... كبيرة وعارفة مصلحتها فين كاينة ....
بلاما تزيد زهرة كلمة وحدة .. دفعات الكرسي بالجهد......
غادرت الطاولة واتجهت لغرفتها ..
وقفات قدام الباب ... خدات نفس عميق ومرتجف فآن واحد ...... عاد دقت زوج دقات .. ولكن ما من مجيب .. قررت تحل الباب وتدخل ..
كانت الغرفة مظلمة من غير ضوء الأباجورة المنبعث من جنب السرير ... الشيء لي خلاها تشوف الجسم الناعس تما ... قربات شوية وحطات يديها فوق كتافها بتردد ....
شمس:~ ماما ...
و كما توقعت ... ماجاوبتهاش .. رجعات تكلمات بخفوت ...
شمس:~ ماما ... ! ( ميلات فمها ) غير دوري نهضر معاك ..
ماجاها حتى جواب .. كانت عارفة ان زهرة فايقة غير من تنفسها ....
شمس:~ واش غير نمشي ؟
دام صمت لثوانٍ حتى قالت ماغاديش تجاوبها ...
بغات تراجع وترجع لغرفتها ... لكن صوت زهرة جمدها ...
زهرة:~ علاش ماقلتي ليا والو ؟ .. علاش انا اخر وحدة تعرف بهادشي ؟ ..
بلعات شمس ريقها وتمتمت بخفوت ...
شمس:~كانو المشاكل ومالقيتش الوقت باش نقولها ليك ... زيد عليها نتي كنتي مريضة ... ( سكتات شوية وتنفسات باضطراب) وهادشي غير صدفة ... عاد عرفت هاد الأيام ... ( عضات على فمها بارتعاش وزيرات على جفونها ) نتي كاتعرفي وليد كنت كنحسبو بحال خويا ...
ناضت زهرة من بلاصتها وتقادت فالجلسة ... راقبت شمس بحسرة .. عاد نطقات بصراحة ....
زهرة:~ انا هادشي مابانش ليا فيه ...
فغرات شمس فمها بصدمة ...
شمس:~ علاش ؟
اشارت لها زهرة باش تجلس قدامها ...
زهرة:~ أجي ...
جلسات شمس .. وشبكات أصابعها بتوتر .....
زمت زهرة شفتيها .. ملي شافتها شمس غاتهضر.. سبقاتها هي كتكلم بتبرير ....
شمس:~ علاش مابانش لك فيه ؟ واش وليد شي حد لي خايب ؟ ... ( حنات عينيها ) يمكن مشا ولكن كان بسبب .. (علات عينيها فمها وهزات راسها بنفي) بسبب الخدمة .. مشى يخدم و رجع من بعد ... نتي ربيتيه بيديك ....
حطت زهرة يديها على كتافها ..
زهرة:~ وليد ماعنديش فيه الشك ...
ازدردت شمس ريقها وحركات مقلتيها بعدم فهم ...
شمس:~ واش غير حيت ... حيت أنا مطلقة ؟
حركات زهرة راسها بإيجاب ...
زهرة :~ نتي عاد طلقتي ... شنو ايقولو ناس عليك ؟ (ضيقات عينيها) كانت كاتعرف شي حد مور راجلها و غير طلقات بغات تزوج ؟
شمس:~ نتي ا ماما شفتيني كنت كانعرف شي حد مور ياسين ؟ (حطات يديها على قلبها وأضافت باختناق) حتى وليد عاد رجع ... وكون كنت كنعرفو كنت غانعرفو قبل مانتزوج ب ياسين ماشي حتى ل دابا ...
دوزات زهرة يديها كتمسد على ذراعها كأنها كتمدها ثقتها .. و جاوبت بسرعة ..
زهرة:~ لا انا عارفاك .... ولكن الناس ابنتي ....
قبل ماتكمل جملتها ناضت شمس بانفعال .. خدودها كانو توردو و لكن بالغضب هاد المرة ..
شمس:~ الناس ماكيهمونيش .. لي بغا يقول شي حاجة يقولها ... ياسين كان مزوج مور ظهري وتا حد ماهضر فيه ... ( تغيرو نظراتها من الغضب للتوسل ) بغيت نعيش فرحانة ل مرة وحدة ف حياتي بغيت ندير شي حاجة انا اختاريتها .. ماشي نتوما لي اتختاروها ف بلاصتي ...
جاوبت زهرة و ف عينيها نظرة انكسار وحزن عميق ..
زهرة:~ واش عمري بززت عليك شي حاجة ؟ انا غير كانهضر معاك ا بنتي وصافي ... الا طرات شي حاجة راه كلشي بسبب جدك ... (ميلات شفايفها بألم) حساب لك ماكنتش عارفاك ماباغاش ياسين ؟ ... ولكن شنو نقدر ندير ؟ شنو ؟؟ انا غير مرا.... مانقدرش نهضر ...
تهدنات شمس شوية ... و حدرت راسها ..
ردات بانكسار ....
شمس:~ كون كان بابا حي ... مايخليهش يتحكم فينا ياك ا ماما ؟
عيون زهرة تغرغرو ... وحسات ب غصة واحلة ف حلقها .... بدون شعور هزت راسها بالايجاب ...
زهرة:~ اه ... كون كان حي ... ديك الساعة خوتك كانو مشغولين بالقرايا .. ماكانوش عارفين داكشي علاش ماقدر حتى حد يوقف معاك ...
تمالكت شمس نفسها ... وهزت راسها بثقة ..
شمس:~ دابا كاينين بزوج .... حتى حد مايقدر يدير ليا شي حاجة ... ولا يبزز عليا شي حاجة ... ( ابتسمت وتنهدات بأمل ) حيت هشام و عصام ماغادي يخليو حد يوقف فسعدي ... اما هضرة الناس اخر همي ..
مع اخير كملة باست جبين زهرة وانسحبت .....
شافت زهرة ف طيف شمس لي اختفى من الغرفة وابتسامتها رجعات لحزنها وشرودها...
عشق الشيوخ الجزء 14
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء