كان حافل بالنسبة لسيدرا وشمس ... كان خاصهم يوجدو للحفلة الصغيرة لي قررو يديرو يوم عقد القران ... !
كانت سيدرا و شمس ومعهم نجمة حتى هي .. بزوجهم كانو كيزينو شمس .. هاد الاخيرة لي كانت متوترة.. و يديها كيرجفو بقوة ...
واخا مابغاتش دير العرس أصرو أنهم يخليونا تبان أكثر رقة ... وأكثر حلاوة ...
عقدات نجمة حواجبها .. وابتسمت فنفس الوقت ...
نجمة:~ طلقي وجهك ا صاحبتي .. مخصكش تكمشيه ...
عضات شمس على شفتها السفلية بارتعاش .. وحاولات تطلق ملامح وجهها ..!
حولات سيدرا نظراتها ل نجمة ...
سيدرا :~ نجمة سيري ل بيتي .. بقى يمكن التاج تماك ..
هزات نجمة راسها بالايجاب و خرجات تجيبو .. تلاعبات سيدرا بعيونها وشافت ف شمس .. نظراتها دخلو الشك ل شمس وسولاتها بقلق ..
شمس :~ شنو !!
هزات لها ذقنها وشافت مباشرة فعيونها ...
سيدرا :~ كاتبغيه.. والله حتى كاتبغيه...
توردو خدود شمس ... وعقدات حواجبها .. كاتحاول تنفي ..
شمس :~ تت .. شكاتقولي ..
تهربات بنظراتها .. ودورات وجهها ... رجعات سيدرا دورات لها وجهها ل عندها و هي كاتضحك ...
سيدرا :~ ا والله حتى كاتبغيه ... ماتكذبيش عليا .. ( تنفسات بصوت مسموع وابتسمت ) هاد التوتر .. و هادشي كامل .. مايمكنش ... من عينيك كاتبان ...
كانت شمس كأنها قاطعة النفس .. وطلقاتها ... تنهدات بدون شعور .. و حنات راسها..
شمس :~ حتى ل هاد الدرجة ؟
ابتسمت سيدرا ابتسامة دافئة من قلبها ....
سيدرا :~ اهمم .. حتى ل هاد الدرجة .. ديما كاتهربي مني ... حتى من بعد وغادي تعاودي ليا كلشي... من وقتاش وكيفاش و علاش !
هزات راسها شمس بالإيجاب وهي كاتبتسم ف الوقت لي كانت نجمة داخلة ... و مابقى لها والو و تنزل ... فقط دقائق كاتفصلها على زواجها ب وليد قلبها .. !
كان من المقرر الحفلة تكون بسيطة .. حضرو ليه غير العائلة المقربة ... اما وليد كان غير هو والوالد دياله بحكم ان امه توفات و هو مازال طفل.. وبعض المقربين لا غير ..
بعد انتهاء الحفل .. و مغادرة الضيوف ...
طلعات شمس لغرفتها مازال متوترة ... كانت هي و سيدرا هاد الاخيرة لي كانت كاتحاول تهدنها ...
وليد:~ ماتحتاجش توصيني ... شمس الأصيل كانت امانتي عندكم تسعة وعشرين عام .. ونتوما رديتو ليا امانتي ...
تحرك وليد وجر الفاليز ديال شمس ..
وليد:~ انا كنتسناك على برا ..
ابتسمت ليه و طبقة من الدموع مغشية عيونها... وحركت راسها من الاعلى للأسفل..
دقائق عاد قدرات تتفارق على زهرة وقدرات تخرج عنده ... كان واقف قدام سيارته ... كايستنى فيها.....وكيزفر بحرارة ... باغي غير وقتاش ينفارد بها حتى يشوف فيها على خاطره .... حتى تجمعهم غرفة واحدة ....!
حتى يقدر يعاود لها شحال كيبغيها ... وشحال كان متمني هاد اللحظة تكون قبل سنين طويلة ... ولكن القدر كان نسج لهم حكاية اخرى ... !
باغي يقول لها أن عمره يخذلها ... وعمره يتخلى عليها .... !
بمجرد ماشافها تقاد فوقفته ... كيستوعب أنها أمامه ... !
دار يديه ف جيبه ... وابتسم لها ...
وليد:~ فين هديل ؟ ..
توردو خدودها فاش سمعات سؤاله ... وعقلها نيشان مشى مع حوارها هي و سيدرا منين قالت ليها اتخلي معاها هديل الليلة ... بحكم أنهم عرسان ..
جاوبات بتلعثم ..
شمس:~ هديل .. ا ... راه .. بقات مع سيدرا ( ارتعشت شفتها السفلية ) قالت غادي تبقى معاها تونسها ...
هضر معاها برقة .. اكتشفت انه مخصصها ليها غير هي ....
وليد:~ سيري جيبيها ا شمس .. ماغاديش نفرقوها علينا ...
لمعو عينيها بدون شعور ... حسات بيديه كتوضع على ذقنها ... هز لها راسها ...
وليد:~ فين ماكنتي نتي غاتكون معاك حتى هديل ... بنتك هي بنتي ...
رغم انها كانت متخوفة من الموضوع .. ولكن بحركته هذه .. زاد كبر فعينها اكثر واكثر ...
بلاما تزيد معاه الهضرة .. ابتسمت ليه بامتنان وفخر ..
شمس:~ انا غانمشي نجيبها دابا ..
بعد دقائق ... كانت راكبة معه فسيارته .... الصمت مغلف الجو ..
ماعرفاتش شنو تقول وحتى نظراته ماكانوش مساعدينها باش تخرج الكلام من جوفها ..
التفت لهديل لي كانت ناعسة ... وبقات كتشوف فيها بطول ....
وليد:~ نعسات ..
دارت لعنده وهزات راسها ....
شمس:~ ااه .. موالفة كتنعس بكري ...
لمحها بخفة ورجع يركز مع الطريق ...
وليد:~ عييتي ؟
عضات على شفتيها ....
شمس:~ شوية وصافي ..
ماعرفاتش علاش وقف السيارة ... توقعات أنه قرب لداره ... داكشي علاش ...
زادو الأنفاس وحلو فحنجرتها ملي التفت لها ...
نظراته هاد المرة كانو مختلفين بشكل كبير ... !
نظرات .. حارة ... متلهفة وقوية ....
كفوفه التفو حول وجهها .. حتى ولات قريبة منه بشكل عمرها ظناته حتى فتخيلاتها ...
غمضات عينيها .. كاتشعر بصلابة أنفاسه فوق صفحة وجهها ... وكفه الدافئ كيبعث حرارة غير مألوفة لجسدها بالكامل .... !
وليد:~ شمس ...
بقا شاد وجهها غير بيد وحدة .. والكف الاخر مشا لأصابعها لي كانت مزيرة عليهم بتوتر ..
رخاهم من بعضياتهم وعينيه مازال ثابتين فعيونها ...
وليد:~ شمسي الأصيل ...
تكرير اسمها بهاد الهدوء خلاها تجاوب تلقائيا ...
شمس:~ شنو ؟
بلع الغصة لي فحلقه .. ورد فنفس الوقت ....
وليد:~ ندمانة ؟
فنفس اللحظة كانت فتحات عينيها .... وهزات راسها بالنفي بدون شعور....
شمس:~ لا ..
غمضات عينيها ملي قرب مجددا .. محلول الحلاقة مخلط مع عطره ... لحيته كانت كتدغدغها بقسوة .... فوق بشرة خدها .... وكترسل موجات من الحر فكل خلية من جسدها ....
شفتيه لي تحطو على خدها ببطئ قاتل وبحرارة ..خلاوها تستشعر حلاوة قربه .. !
كان كيضغط على جلدها الرقيق بلهفة .....
تنفسات بصوت مسموع .. ملي طول فقبلته على خدها كأنه كيفرغ أشواقه كلها .. باغي يتذوق طعم ثغرها بلهفة ... يمسح دموعها ... يدوز فمه ببشرتها ... لكن ماباغيش يرعبها ..... !
خصوصا أنها ماكانتش متوقعة علاقتهم غاتاخذ هاد المنحى فوقت قصير جداً ... !
شفتيه انزلقو بدون شعور ل جنب فمها ... الشهقة المتعجبة لي بغات تخرج من فمها كبتاتها ملي تذكرات أنها ل سنوات وهي كتفكر نهار هي ووليد غايكونو بزوجهم ... تحت جناح الليل الساحر ... !
بقا وجهها على نفس التعبير ..... أما هو بعد بضع سنتميترات ... والهوا خرج من فمه مصحوب بصوته الأجش ..
وليد:~ مبروك علينا ....
ارتعشت ذاتها كلها مع ابتعاده ... بلعات ريقها فاش جرها لعنده وعنقها بكل قوة .. باغي يحطم ضلوعها وسط صدره ... باغي يحطها وسط قلبه ... وداخل أنفاسه ...
كانت نجمة كتسنى فعصام يرجع من بعد ما مشى يسلم على شمس ...
كانت شادة تيليفون و ساهية كاتشوف فيه .. حتى حسات بنفس ساخن جنب عنقها ... ويديه كيقسو كرشها .. كيمررهم بشوية فوق قماش فستانها عن عمد ..
حسات بالحرارة كتسري فعروقها ... بحال كل مرة كيغفلها ... ولا كيقرب لها ....
عصام:~ غادي يقولو بايتة مع راجلها ... بغيت مراتي تبات معايا واش فيها شي مشكل؟
ناضت عليه بصعوبة .. وهزات راسها بنفي ... كتحاول تسيطر على ارتعاشة انفاسها ....
نجمة:~ ماغاديش نبات معاك ا عصام .. ( ضيقات عيونها و خفضات صوتها ) و انا ماشي مرا ( هزات يديها كادير معقوفتين وهميين ) " تك " و يالاه نوض توصلني ..
رجع تكى فبلاصتو ... و قلد حركتها بملل..
عصام:~ اوكاي نتي بنت " تي " و ماغادي فين انا .. بغيتي تمشي سيري راسك .. راه الطريق ...
عرفات بلي ماغادي تصور من عنده والو الا شدات معاه العكس .. داكشي علاش قررات تسايس معاه .. جلسات جانبه و حطات يديها على يديه .. وتكلمات برقة
نجمة:~ خاصك تفهم ا عصام .. بلي ماخاصنيش نبات معاك حتى نديرو العرس رآه هادو هوما التقاليد والعادات ديالنا ..
حسات بقبضة يديه زيرها .. و كان واضح عليه الغضب من بعد ماهضر ..
عصام:~ AND I DON’T GIVE A FUCK [ و انا ماكيهمنيش ]
رجع تقاد ف جلسته .. شاف فيها ... وعيونه شاعلين ..
عصام:~ انا تزوجتك باش نقرب لك وقت ما بغيت ا صاحبي ... آو !! بزاف وا فينما كانحط صبعي عليك كتجبدي ليا العرس و لا الزمر ؟؟؟ (جرها لعنده كثر وقطب جبينه ) مايمكنش نقرب لك و لا نقولك شي حاجة وتقولي ليا واخا .. ولا تسكتي .. نتي عارفاني ماشغليش ف هاد التقاليد و العادات ؟ (سكت شوية وغوبش) واش خايفة لا نمشي نهرب و لا شي حاجة ؟.. دافاك ا صاحبي انا راجلك .. واش كاينة شي حاجة كثر من العقد ؟
سيدرا :~ بيناتكم أختي... ماشي حتى هادشي نتدخل فيه !!
قربات عندها نجمة وشبكات أصابعها ...
نجمة:~ حيت نتي لي غاتفكيني ... و..
بلعات باقي حروفها .. ملي هضرات سيدرا ..
سيدرا:~ ايوا ... شنو قلتي ليه ؟ !
هزات نجمة كتفها وهي معبسة ..
نجمة :~ شنو بغيتيني نقول ليه ؟ قلت ليه لا .. بغيتي مو تضرب بيا الطر ؟ وهي كتستنى ليا غير السبة ...
ضحكات سيدرا بخفوت وحركات راسها ..
سيدرا :~ وا الصراحة د الله .. ديرها .. هي كاتقلب غير منين دوزلك ... انا راه سرطاتني ... (عضات على شفتيها) نتي دابا ... ماحملاك ما قابلاك ...
قوسات نجمة حواجبها بانزعاج ...
نجمة :~ هاه .. هادشي لي قلت ليه .. قلت لو راه ماماك ماكاتحملنيش و انا ماغانفتحش لها المجال ليا ... ولكن هو والو .. قالك مراتو ...
عوجات فمها وسيدرا بقات كاتشوف فيها مطولاً .. عاد تكلمات بجدية ..
سيدرا :~ وا هو الصراحة ... عنده الحق .. نتي مراتو ولكن .. ( سكتات شوية و ضيقات عيونها بشك ) اجي ياكما ؟
شهقات نجمة بالجهد وحركات راسها بنفي بطريقة طفولية ..
نجمة :~ لا لا لا ... والله ما هادشي ...
غمزاتها سيدرا ... ودارت يديها على خصرها ...
سيدرا :~ امم شوفي وكان ... احياني عليك .. لا نتي لا هو .. ( دورات عيونها بتلاعب ) زعما عصام يصبر ؟ غير قولي... والله ماندير لك شي حاجة اصلا راجلك .. وأنا ماشي شغلي دابا ...
حطات نجمة يديها على وجنتيها ... كتبرد الحرارة لي شعلات فخدودها .....
نجمة :~ لاا لا والله ماخليتو ... و لكن هو كيحكر بزاف ...
تعبير الجدية ترسم على وجه سيدرا...
سيدرا :~ حسن كلشي ف وقته زوين ... وكل حاجة كتبقى بحلاوتها ...
تنهدات نجمة وردات بدون شعور
نجمة:~ وا عام ونص بزاف عاوتاني .. ( بلعات ريقها بارتباك) زعما هو لي قال ... ماشي أنا .. انا عندي عادي .. انا .. أنا ....
ضحكات سيدرا بخفوت وحطات يديها على فمها ....
سيدرا:~ هضرو مع جدي .. ولا نقولها ل هشام يهضر معه ؟
حركات نجمة راسها بنفي ..
نجمة:~ لا لا ...
سكتات شوية وبللات حلقها ...
نجمة:~ المهم دابا شنو غاندير ... وهو ماباغيش حتى يوصلني ..
سيدرا:~ شوفي عندي فكرة ... نتي غاتباتي هنا ف بيت الضياف ...
غوبشات نجمة .. وميلات فمها ....
نجمة:~ لا لا غانمشي بحالي حسن ..
سيدرا:~ شتت ..صبر نقول لك... (جرات نجمة من يديها) كلشي غايكون عارفك بايتة ف بيت الضياف ...... (خفضات صوتها كثر) ولكن نتي غاتباتي عند عصام ... بلا مايعرف حتى حد .. !
شافت فيها نجمة بعدم فهم ...
نجمة:~ وكيف غاندير ليها ... والا حصلت ..
هزات سيدرا كتافها ...
سيدرا:~ شكون قال لك غاتحصلي ؟ ... خالتي كتفيق معطلة هاد الايام ... وماكتفيقش بالليل .. (سكتات شوية ولوات شفايفها بمكر) وحتى الا بغات تأكد غانكونو سادين الباب بالمفتاح.. وغاتظن أنك ناعسة لداخل .... !
وسعات نجمة عينيها شوية ... وحطات يديها على قبلها ...
نجمة:~ الشيطان شد التقاعد هاد النهار ووقف قدام الباب كيصفق لك ...
تراجعت خطوتين اللور ملي قرب هو .. وجات جالسة على الفراش ..
هضر فنفس الوقت .....
عصام:~ ماغاناكلكش يمكن ؟
دار يديه من كلا الجانبين .. حاصرها بينو وبين الفراش ...
نجمة:~ امم ..
قضمات على شفتها السفلية بتوتر ملي قرب لها .. رد لها شعرها بيد وحدة لواحد الجهة...
نجمة:~ و .. وفالصباح غاتوصلني ياك ؟
غرز أصابعه ف شعرها حتى ميلو ... وباسها فوق وذنيها بحرارة ...
عصام:~ فالصباح غانرجعو بحالنا للمدينة .. ماكاين مانديرو هنا ! .. باغي نبقى غير أنا ونتي ....
مشا بثقل جهة الباب وسدو بالمفتاح ..
توجسات كثر .... وعلات حواجبها ..
نجمة:~ علاش سديتي الباب ؟
ابتسم بسخرية ...
عصام:~ نرجع نحلو ؟
ردات تلقائياً ...
نجمة :~ لا لا ... غايحصلنا شي حد ..
ضحك بمكر وقرب .... ناضت هي محرجة ...
شافت فيه وقلبات عينيها بتوتر ...
نجمة:~ ودابا شوف حتى الحوايج ماعندي باش نبات ... وسيدرا غاتكون نعسات ... (تحركات بضيق) ...وعاد الكسوة مزيرة عليا ..
وقف خلفها .. وحيد لها الكاب لي لابسة .. همس حدا عنقها ..
عصام:~ الحل ساهل .. حيديها ...
دارت عنده ... وتأفأفات بصوت مسموع ....
نجمة:~ الا حيدتها باش غانبقى ؟
شدها من خصرها وقربها ليه كثر ...
عصام:~ ب والو ..
تلوات ف صدره ... أما هو كان مستمتع أكثر بقربها ..
بدا كيدوز يديه ف شعرها ...
همسات بخفوت فوق دقات قلبه...
نجمة:~ ويالاه عطيني مانلبس بعدا ..
توقعاته غايزيد يعارض .. مشا جهة الخزانة باش يعطيها شي تيشرت دياله ..
خداتها من عنده . . و هو بقى كيتفحصها بعيونه ... تلاعبت بعيونها .. و نطقات بتردد ..
نجمة:~ ي..يلاه ..
حرك لها راسه بتساؤل بلا مايهضر ..
تكلمات بنبرة طفولية و هي كاتشير ليه بذقنها
نجمة :~ د.. دور ..
علامات الدهشة ظهرو على ملامح وجهه .. حتى غلباتو الضحكة . .
عصام :~ ندور ؟
هزات كتفها الايسر و شافت فيه غير بنص عين ..
نجمة:~ كيف ما سمعتي .. دور خليني نبدل ..
حرك راسه من اليمين لليسار كيتسناها تقوليه غير كاضحك ..
عصام :~ نجمة ... !!
عقدات حواجبها و هزات يديها ..
نجمة:~ اشمن نجمة و لا گمرة .. دور باغي تشوف ليا العورة ديالي ؟
خرج فيها عينيه ...
عصام :~ لحسك را انسلخك .. وا داكشي شفناه ..
سدات فمها و جمعات شفايفها و حواجبها مازال معقودين .. و كاتلعب بحدقات عيونها ..
نجمة: هم !!
عصام :~ شنو هم ؟ نفكرك ؟
سكت شوية كيشوف فيها و يتسناها تهضر ساعة قلبات وجهها و بقات كاتشوف فيه بنص عين .. قرب ليها و تكلم بنبرة ماكرة ..
عصام :~ نهار بت عندك ... نفكرك شنو درنا باش ..
قاطعاته ديك الساع و هي كاتغوت و سادة عينيها ...
نجمة:~ صـــافي صــافي ... بلا ماتقولها ... داكشي .. داز كان هادي شهر .. ( سكتات شوية كاتسمعه كيضحك و التفت ناحيته ) عرفتي شنو انا داخلة للحمام
ماعطاتوش الفرصة كانت دخلات للحمام .. و لبسات تي-شيرت لي عطاها ... كانت وصلات لها تقريبا ل ركبتها ... عاد خرجات ..
كانت هازة فستانها ف يديها .. و كاتشوف فيه متكي على فراشه مقابل مع الحمام و كيشوف فيها .. كيطلعها من راسها ل رجليها ...
عصام : ساليتي ؟
نخلاتو .. و حطات فستانها على واحد الكرسي ... و اتجهت ناحية الفراش و جلسات ... كان هو مراقب كل حركاتها ... حتى شافها تكات .. و بقات مبعدة عليه بزاف .. جرات عليها الغطى .. و تكلمات ..
نجمة:~ تصبح على خير ..
بقى ثابت فمكانه لعدة دقائق .. كيشوف فيها مبعدة عليه .. حتى زفر بصوت مسموع ...
كانت غير مغمضة عينيها و محاولة تتهرب منه و صافي .. مرر لسانه على شفايفه بخفة .. و تحرك بثقله .. كيحاول يصدر الصوت باش يعلمها انه ايقرب لها .. دقات قلبها تسارعو .. حتى حسات بيديه على خصرها ... و جذبها ل عنده بقوة...
حلات عيونها بفزع و هي كاتشهق ...
نجمة:~ شكادير ..! ..
عصام :~ فراسك نتي راه الملائكة كاتلعنك ؟
هزات حاجبها بتساؤل . .
نجمة:~ علاش بالسلامة ؟
عصام:~ كاتحرمي راجلك من حقه الشرعي ..
انفجرت ضاحكة بلا ماتشعر ...
نجمة: ~ يــاك !! و نتا تبارك الله عليك عاد تفكرتي الدين و الشرع ؟ راه الملائكة لعناتنا بزوج من اول مرة بستيني ..
جمع ابتسامته .. وعلا حاجبه ..
عصام:~ داكشي فات ... !
دارت للجهة الأخرى ومسكات شفتها السفلية بين أسنانها ....
نجمة:~ اوا حتى هادشي غايفوت ..
جرها من ذراعها ... حتى ولا فوق منها ... بلا ماتحس غمضات عينيها وفردات يديها على صدره العاري .. كتنفس بلهثات ...
حرارة زفيرها كتوصل حتى لوجهه .... وكتثير داخله مشاعر جنونية ...
ميل شفايفه ببطئ باش يبوسها .. واخذ راحته فاستكشاف سخونة تنفسها ..
قبل مايوصل فمه ويعانق أنفاسها ... كان رن هاتفها ...
بعد عليها وهو عاقد حواجبه .. وهي حلات عيونها ..
عصام:~ طفي داك المرض معاك ...
ابتلعت ريقها وناضت من مكانها وهزات هاتفها.. شافت ف الرقم لي على الشاشة وردات نظراتها ل عصام ...
نجمة:~ هادي ماما .... ! ضروري نجاوبها ...
بعدات شوية للجهة الاخرى وبدات كتهضر فالهاتف ..
كان عصام عاقد حواجبه .. وكيشوفها كتشوف فيه وترجع تزفر بضيق .... وآخر كلمة انتهت بها المكالمة كانت هي
اومأت له ب الإيجاب .. انسحب بهدوء تبعات ليه العين حتى اختفى ....
رجعات تتأمل الغرفة لي غاتجمعهم ... وماقادراش تفكر فشي حاجة حميمية غاتوقع بيناتهم ... وليد كيبقى رجل فالاخير .. وغايبغي حتى هو يحصل عليها بالكامل ... !
الإرتباك والتوتر سيطرو عليها ...!
بقات مدة طويلة فنفس البلاصة حتى جاب لها حقبيتها .. مسكاتها بتردد .. كأنها باغيا تبقى بنفس الفستان ...
توجهت للمرآة لي كاينة تما .. جلسات على الكرسي و بقات كتشوف فراسها ... لأول مرة كتحس براسها فعلا عروسة .. كأنه وليد هو لي غايخليها تفقد عذرية قلبها ومشاعرها ...
باغيا تبكي من شدة الفرحة .. من شدة التوتر .. !
فتحات حقبيتها ... كتختار شنو تلبس ...مالقات حتى حاجة غاتكون مناسبة فهاد النهار وفهاد الموقف .....
وقع اختيارها على فستان نوم أزرق طويل .. لبسات عليه روب فنفس اللون .. غير ملفت للأنظار ...
شعرها خلاتو على راحته .. وحيدات الزينة لي كانت على وجهها ...
كل ماكانت كتوصل للباب كترجع بتردد .. كأنها خايفة من هاد الهدنة لي بيناتهم ... !
خايفة مشاعرها يفضحوها ..
ماعارفاش كيف تصرف ...وماعارفاش حتى اشنو كيطرا ليها بمجرد ماتكون معاه ...
لهاد الدرجة كانت كابتة مشاعرها اتجاهه ... حسات براسها كتكون شمس اخرى فوجوده .. كأنها زهرة عاد كتفتح على يديه ...
تنفسات مرات عديدة ... وقررات تخرج لعنده .. شحال ماتهربات فالاخير غاتواجه أحاسيسها !
كان واقف ف الصالون .. غير خرجات التفت لها .. وابتسم ..
شافت فيه بارتباك .. بغات تهضر وعاودت بلعات حروفها ..
وليد:~ مزيانة ؟
أومأت براسها وبقات واقفة .
وليد:~ تشربي القهوة ؟
عضات على شفتيها وجلسات ...
شمس:~ كتخليني بلا نعاس .. (هزات كتافها) نتا يمكن مولف بيها ؟ ..
ابتسم جانبيا .. وجلس قريب لها ...
وليد:~ ضروري شي مرات ...
تنهدات بارتعاش ملي شافته كيشوف فيها ... باقي بنفس الملابس ... ماغيرش ثيابه ..
نطقات بهمس ....
شمس:~ واقيلة شديت ليك البيت ..
فهم نظراتها .. زاد قرب لها حتى شافت فيه .. ورد بصوت مبحوح
وليد:~ ماكاين لاش هاد التوتر كله .. قلت لك كلشي غايكون هو هاداك مع الوقت ..
مررات لسانها على شفتيها بتوتر ... حط كفها الصغير وسط كفه الضخم ...
وليد:~ عارفك فاش كتفكري .. ! واش خايفة مني ؟
بلعات ريقها .. عضات على فمها بارتعاش .. وهضرات قبل مايكمل ...
شاف فيها باستغراب لحظي .. قبل مايميل فمه بابتسامة متألمة ..
وليد:~ وانا حسيت براسي كاره راسي كثر .. كل ماكنت كنشوفك كنكره راسي ... حيت عمري اعترفت لك ...
ماعرفش علاش رجع الألم الحارق يزحف تحت جلده ..... وهو كايتذكر الليلة لي تلقاو فيها من جديد ... وملي شاف هديل ف حضنها ..
بلعات الغصة الحامية لي واقفة فحلقها .. وشافت فيه بنظرة مزقات أوصاله ...
وليد:~ كل مرة كنت كنبغي نسول هشام عليك ماكنقدرش ... كل ماكنت كنبغي نحيدك من بالي كنلقى راسي كنرجع للبداية .. (ابتسم وسط نزف قلبه) للنهار اللول لي هزيتك بين يدي ...
المرورة تلاشات من حلقها .. ابتسمت حتى هي ...
غمضات عينيها ....
شمس:~ حتى أنا ..
شاف فيها بعدم صبر ... وعيونه كيبرقو بخفوت ... حط يديه كيمسح دموعها .. رد بنبرة أجش ...
وليد:~ ريحي قلبي ...
هزات راسها .. وابتسامة صغيرة فلتات من فمها ...
شمس:~ كنبغيييك .. ملي كنت صغيرررة .... من أول مرة عرفتك .. وأنا كنبغيك ...
ملي حط جبينه على جبينها .مررات يديها على وجنته .. أومأت براسها ...
شمس:~ نتا عمرك ماكنتي خويا ...
رد عليها بحرقة ... وأنفاسه كيخرجو بحال اللهب ..
وليد:~ حتى نتي عمرك ماكنتي ختي ....
جرها لعنده حتى عنقها بكل قوة باغي يحط أضلعها بين صدره .. وهمس ف تجويف عنقها .....
وليد:~ كنبغيك .. كنبغيك اشمس ...
عناقه كان شيء قوي .. كيدغدغ حواسه بوحشية ... بحالي شي وجبة كتاكلها بنهم وماكتشبعش منها ... كلما كليتي كتجوع أكثر ....
هكاك كانت .. وسط صدره .. وبين ضلوعه .. باغيا تختفي من العالم وتبقى غير معه ....
ماكانش عارف غايوصل شي نهار وغاتكون حلاله .....
باقي عقله ماقادرش يستوعب هادشي لي وقع ..
انتفاضها بين يديه هو لي وقفه على عناقه ..... هز لها راسه وماساخيش يفارقها .. مسح خدودها بكفوفه الضخمة وهضر بصوت أجش ...
وليد:~ شششت .. ماباغيش نشوفك كتبكي مازال ...
رفع لها ذقنها ... والتقاو عيونه مع مقلتيها بحرارة ....
قرب لعندها ببطئ .... وتكلم بنبرة مبحوحة ...
وليد:~ شمسي الأصيلة ... ولأنكِ مادة روحي ، خامتها ولبّها ومتنها وحواشيها ، لأنك بادئتي و أصلي وجذوري وماء طيني وغصني الأخضر وثماري ، لأنك أروع ماتدور عليه حياتي ، لا أملك إلا أن أحبك بعاطفة ليس من ورائها مقصد ، ليس من أسبابها طمع ولا رغبة ، أحبك هكذا لأنك أنتِ ، مثلما أنتِ ومثلما كنتِ ."
ومع انتهاء جملته .... أحنى شفتيه وقبلها ... بكل ماكيملك من عاطفة ومشاعر ....
بكل رقة ..بكل حب ... وبكل عاطفة .... كان كيناولها قبلتهم الأولى .. كصائم طال صبره .. عطشان ولقى البير فين يروي ظمأ روحه ...
شيء عمرها اكتشفاتو ف حياتها الا فهاد اللحظة ... ومع وليد فقط ..!
كأنه توقف كلشي من حولهم .. التقت أنفاسهم ف قبلة عاصفة قلبات كيانها ..
وليد:~ شششت ماكيهمنيش ... هادشي كلو ماكيهمنيش .. كتهميني غير نتي .... (أومأ براسه) حتى حاجة بلا بيك ماعندها معنى ..
سيطر على ذاته المحمومة بقوة ..
وقف ... شاف جهة هديل وابتسم بطول .... كانت عارفاه باغي يعطيها مساحتها الخاصة .. حتى تقدر تواكب هاد الأحداث كلهم ...
كلشي كان واضح ف عيونه .. لأول مرة كتلقى راسها كتعرف تقرا مشاعره غير بنظرة وحدة .. !
كان خصه غير يعترف لها بحبه .. حتى يتعراو مشاعره الكاملة ...
وتأكدات أن جموده ماكان سوى غطاء لمشاعره العنيفة اتجاهها ولي كبتها لهاد السنوات كلها ...
توقعات غايخرج من الغرفة ...
شافت فيه بتردد وابتسمت بخجل ...
شمس:~ تقدر تنعس هنا ... الفراش كافي ... !
هز راسه بإيجاب .. وقلبه كيدق كثر من الأول ...
بعد دقائق .. كانت مستقلية فوق الفراش على ظهرها .... الضو طافي ..
حسات بخطواته كيقتاربو من بعد ماخرج يغير ثيابه ....
تحنى لعندها حتى غطاها .. زيرات على جفونها وهمسات بخفوت ...
شمس:~ شكرا ..
حسات بيه كيبتسم بلا ماتفتح عينيها ...
وليد:~ العفو ..
مد يديه حيد الشعر لي على وجهها ... وبعدها استبدل يديه بشفتيه ..ضغط على بشرة وجنتها بقوة .. حتى اختفاو حروفها .... عاد بعد .. كيتنفس بصعوبة ...
نعس فالجانب الاخر ... وعينيه مامفرقينهاش .. خايف يغمض عينيه ويلقى راسه غير كيحلم .. وهادشي كله لي فات كان مجرد هلوسات قاتلة ...
تقلبات لجيهته .... ملي مد يديه وشبك أصابعها مع أصابعه ويديه الأخرى كان كيمررها على وجهها .. ونفس الابتسامة مرسومة على شفاهه ... ..
شمس:~ وليد ...
رد فنفس اللحظة ...
وليد:~ شمسي الأصيلة .... !
احتقن الدم فوجهها ..
قوسات فمها ... كأنها باغيا غير تأكد أنه قدامها ...
قرب وجهه حتى ولاو قراب كثر ... ونطق بلا مايفكر ..
وليد:~ نسافرو ؟
عضات على شفتيها .. وهمسات بنبرة خافتة ....
شمس:~ فين ؟
مسك على خدها بأصابعه ....
وليد:~ ل تركيا ..
فغرات فمها بنفس خافت ...
شمس:~ تركيا ؟
زفرات بحرارة .... غمضات عينيه وتنهدات ...
شمس:~ كنت كنحلم بيها ف صغري ..
وصل يديها لفمه وباس أصابعها ... عاد همس بصوت متحشرج ...
وليد:~ وانا باغي نحقق أحلامك كلها .. أي حاجة تمنيتيها بغيت نحققها لك ...
دمعو عينيها بلا ماتشعر .. ماكانتش موالفة بهاد الحنان كله وهاد الرقة كلها من عند شي حد .. كانت ديما كتداوي جروحها بنفسها .....
لقات راسها بدون شعور .. كتقرب .. حتى حطات راسها على صدره الواسع .. ودموعها كينزلو بدون اذن كلما حاولات تكبحهم .. همسات بمرارة ...
شمس:~ خايفة نكون كنحلم .... وفالصباح مانلقاكش ..
زير عليها من ذراعها .. غمض عينيه .. ونيفه وسط طيات شعرها الناعم ...
وليد:~ حتى الا كنا كنحلمو ... خلينا نعيشو هاد الحلم بزوج ...
شعور غريب تسلل لقلبها ... ارتياح غير مؤلوف غمر كل حواسها ...
حسات بحركة خفيفة على جلدها ... حركة خلاتها تفيق من غفوتها الطويلة ...
تململات ببطئ من مكانها .. كتحاول تستوعب أنها ماكانتش كتحلم ... وكل شيء طرا البارح كان واقعي .. وليد اعترف لها وهي كذلك ... ونعسات فحضنه طول الليل ..
سمعت صوت هديل الطفولي كيدغدغ مسمعها ....
هديل:~ ماما ...
هديل ناعسة حداها .. !
عقدات حواجبها باستغراب .... وبسرعة ناضت من بلاصتها باغيا تأكد انها ماشي فدارهم ...
باغيا تأكد ان گاع داكشي لي عاشتو البارح بصح ..!
دورات عينيها فالغرفة لي كانت مغيرة على غرفتها .. بقات شحال حاطة يديها على قلبها .. كتأكد وتعاود ... حتى تنهدات براحة ... ودارت عند هديل كدوز يديها على شعرها ....
شمس:~ صباح الخير .. ( باستها) عاد فايقة ؟
هزات هديل راسها بنفي كأنها فهمات كلامها ..
بلعات ريقها وعينيها مشاو جهة الباب ... همسات بخجل ...
شمس:~ شفتي عمو وليد ... ؟
ابتسمت ليها هديل ببراءة طفولية وحركات عينيها ...
هديل:~ ااه ..
عنقاتها شمس ... وباستها من خدودها بزوج مطولاً ...
شمس:~ أجي معايا ...
دخلاتها للحمام ... غسلات لها وجهها .. دارت ليها روتينها الصباحي المعتاد... وبدلات لها ثيابها ..
عاد حطاتها على الفراش ... وشافت فيها باقي كتبتسم لها بحنان ....
شمس:~ بقاي هنا ماتحركيش .. صافي ...
توجهات مجدداً بخطوات ثقيلة للحمام تقاد حالتها ..
هاد المرة كان عندها الوقت فين تنفارد براسها .... غير سدات الباب ... وقفات قدام المراية ...كتبسم بوحدها ..
الألم لي كان كيحفر داخل قلبها كل صباح .. هاد المرة كان مكانه سعادة عميقة ... ماكرهاتش تسد عليها بين أصابعها باش ماتهربش منها ...
سمعات ضحكته الشاردة .. وحتى هي شردات لمدة طويلة ....
رغم انها كان فيها الجوع ... ولكن حسات بالتخمة وماقدرت تاكل بوجوده ....
فقط وجوده كافي بالنسبة ليها ... خصوصا طوال فترة الفطور وعينيها كانو كيتلقاو مع مقلتيها بحرارة ....
كتحمر وتنزلهم .... اما هو يبقى يحقق فيها بنفس الشغف ونفس اللهفة .....
ماعرفاتش كيفاش كتقدر تزيد تبغيه اكثر واكثر ... رغم انها وصلت لأقصى درجة الحب معاه ..
حسات بشي حاجة قدام فمها ... كانو أصابعه .. مد لها اللقمة ملي شافها ماكاتكلش ...
ابتسمت برقة ...
شمس:~ شكرا ..
فتحات فمها بخجل وكلات من عنده اللقمة لي مد لها ...
رد عليعا فنفس اللحظة ....
وليد:~ بالصحة ..
رجعات تاكل ... غير باش تتفادى نظراته ... وتخلي اضطرابها يتلاشى ...
مسح وليد على خد هديل ... وشاف جيهتها ...
وليد:~ خاصك تجمعي حوايجك باش يالاه نمشيو ...
عقدت حواجبها مستغربة ... وشافت فيه ..
شمس:~ واش بصح كنتي كتهضر البارح ؟
أومأ براسه .. وارتشف من كوب القهوة لي أمامه ...
وليد:~ اه ... ( حرك حلقه بأسف ) بغيت تمشي معانا حتى هديل .. ولكن ماغاديش يوجد ليها الباسبور ..
تفكرت انها خاصها حتى الموافقة من عند ياسين إلا بغات تمشي معها... ف من الأحسن تخليها مع دارهم ..
شافت جهة هديل بحزن ....
شمس:~ غانخليها مع ماما .. غاتكون سيدرا غالباً فالدار هاد الأيام ... (سكتات شوية .. كتنفس بانتظام... وابتسمت ) كتفاهم معها وحتى هديل كيعجبها تبقى معها بزاف ..
وعينيه كيعاودو يمشيو جهة العمارة فين ساكنة نجمة ... وكيرجع يشوف ف هاتفه ..
إلا كان كيكره شي حاجة فالدنيا غاتكون التعطال ....
ماقدرش يتسنى أكثر عاود هز تيليفونه كيوجه الإتصال ليها مرة اخرى .. بمجرد ماجاوبات نطق بالزربة.. وهو عاقد حواجبه ...
عصام:~ مني عيطت ليك قلتي ليا واجدة وها انا هنا من الصباح.. جيت و نتي باقة مانزلتي .. (طرق على المقود بانفعال) عندك زوح دقايق ولا غادي نطلع ليك والله مانعقل على حسك ...
انساب لآذنيه صوت ضحكتها ... الشيء لي زاد عصبو أكثر ..
نجمة:~ هز راسك ...
بسرعة هز راسه لقاها خارجة مع الباب .. بفستان صيفي طويل ... ومتوجهة ناحيته ...
ماقطع الخط حتى تسناها دخلات للسيارة ... شاف فيها وقطب جبينه ...
عصام:~ عارفاني أكثر حاجة كنكره هي نتسنى شي حد ..
ابتسمت ليه بمرح .. وهزات كتافها ...
نجمة:~ و لكن انا ماشي اي حد ... أنا مراتك ولا لا ؟
هز حاجبه كأنه عاق بلعبتها ... قرب ليها وحط يديه فوق فخضها .. حسات بالحرارة تحت قماش فستانها ..
للحظة خلاها ترتابك ... نزلات عينيها تشوف يديه فين حطها .. و لكن هز ليها راسها باليد الاخرى ... زاد قرب حتى مابقى كيفصلهم والو ... ظنات انه غايبوسها و لكن حرك فمه ناحية وذنها ...
عصام:~ رآه مراتي ... كتقوليها غير الوقت لي كتحتاجيها ... ويوماين هادي باش كنت محتاجها مابقيتيش مراتي ديك الساعة ..
ميلات شفايفها .. وعقدات يديها عند صدرها ..
نجمة:~ ياه ... اوا صافي حتى دابا ماشي مراتك .. وحيدها ليا من فمي يالاه ..
ف رمشة عين طلع لها الكسوة شوية وقاس البشرة لي فوق ركبتها حتى تفزعات ... غمزها ...
عصام:~ متأكدة ؟
دفعات يديه وهبطات الفستان ...
نجمة:~ اوا حيد يديك ..
توقعاته غايزيد يقرب .... لكن رحمها مني بعد عليها وديمارا طوموبيل ... دار شاف فيها بنظرة جانبية وعلى فمه شبه ابتسامة ...
عصام:~ عقلي على هاد الجملة مزيان .. (عض على فمه) غانفكرك فيها من بعد ...
ابتسامته الجدية .. هي لي خلاتها تيق بيه.. تلاعبات بعينيها ...
نجمة:~ قولي ليا غير فين غادي تخطفني بعدا ؟ .. (همسات بتأكيد ) والا درتيها بابا وجدي غايقلبو عليا الدنيا .. وغايقتلوك ...
ضحك وشاف فيها ...
عصام:~ الا بغيت نديرها ماعندهم فين يلقاواك ..
غمزها مرة اخرى ... عرفات ماغادي يقول ليها حتى حاجة .. !
شغلات الموسيقى .. وهزت تيليفوها كتلهى بيه ...
نجمة:~ ايوا بلاما تقول ا المسموم ... غير نوصلو انعرف فين غادي بيا ..
طول الطريق وهي ساكتة .. كتحس غير بنظراته مرة مرة كيرميهم جيهتها بحرارة وكيضحك ...
من بعد مدة طويلة وصلو لحي راقي ..
حطات هاتفها حدا هاتفه وبقات كتأمل المكان ...
كيبانو غير أببواب الفيلات ..
وقف قدام واحد الباب ... وحلو أوتوماتيكي ... شافت فيه باستغراب ...
نجمة:~ واش جايين عند شي حد ؟
ابتسم لها ورد باختصار ...
عصام:~ بحال داكشي ...
حركات حواجبها بفضول ...
نجمة:~ وشنو غانديرو هنا ؟ ...
بلل حلقه لي جف ...
عصام:~ غانديرو داكشي لي من نهار شفتك وانا كنستناه ..
ميلات فمها ... وتوردو خدودها من مقصده الواضح ....
مني وقف السيارة نزلات منها وبقات كتراقب المكان ...
باب الكاراج لي دخلو منو تسد عاوتاني أوتوماتيكي ... كانت السيارة واقفة ف ممر مخصص للسيارات .. دورات عينيها بفضول ف المكان .. كانت فيلا متوسطة ... دايرين بيها الاشجار طوال كيف الفيلات الاخرين .. وحديقة واسعة كتبان لها ...
التفت له وتكلمات بلا ماتحس ...
نجمة:~ علاش جبتينا هنا ا عصام؟
قبل مايجاوبها حست بيديه محاوطينها من اللور وجمعهم عند كرشها .. نزل راسه لعندها ...
باسها فعنقها العاري ... وهمس بصوت أجش ..
عصام:~ جبتك باش نديرو الولاد ...عيت صابر عليك .. (مرر شفتيه على عنقها بحرارة مرة اخرى) ودابا صبري سالا .......
غمزاته بعيونها بتساؤل بحال لي كيغمزها بيها ... ماعارفاش انه مأثر عليها ل درجة تقلد حركاته بدون شعور.. كملات كلامها كاتستفسر ..
نجمة:~ اشنو درتي للعشا ؟ ( حطات يديها على كرشها) أنا فيا الجوع ..
حط يديه على كتافها واتجه بيها ناحية المطبخ ...
عصام:~ كنستناك عاد غانوجوده بزوج ....
أسبلت أهدابها ... وحركات شفتيها ...
نجمة:~ هاااه !
ضحكته تخللات أذنيها ... ظنات انه كيتفلى عليها ... ولكن الأكياس الورقية د التقدية لي بانو ليها فوق البوطاجي ... أكدو ليها انه كيهضر بصح ... نطقات بعتاب طفولي ..
نجمة:~ فين هي الرومانسية ملي انا لي غادي نوجدو العشا ؟ (ميلات حواجبها) وأنا ماكنعرفش نطيب ...
ضحك عصام .. وحط يديه على خصرها ..
عصام:~ ونتي عايشة بوحدك وماكتعرفيش ؟...
تأفافات بضيق ....
نجمة:~ واخا هكاك ... ماكنعرفش مزيان ...
اشار لها بيديه ..
عصام:~ ماقلتش لك نتي لي غاديريه .. غير غاتعاوني و صافي ..
افأفت مرة اخرى وتحركات قدامه ..
نجمة:~ اش فيها الا كملتي دينك ... وعاد تعرض عليا ...
قرب ليها ونطق بلا مايحس ....
عصام:~ كملي دينك نتي بعدا عاد اجي نتحاسبو ...
اتسعو حدقات عينيها .. وبدات ترمش ..
تجاهلات كلامه من بعد ما عطاته بالظهر ..
دورات عينيها .. ومطات شفايفها ..
نجمة:~ اوف .. وا صافي .. زيد نطيبو دغيا .. راه قلت لك جاني الجوع .....
عصام :~ لا لا .. صافي هضرة وحدة .. الا بغيتي واخا ... مابغيتيش .. والله ماندير لك شي حاجة ...( ميل حواجبه ) الحاجة لا ماكانتش بالخاطر ماعندي ماندير بيها .. ( خفض صوته وهمس ف أذنيها بحرارة وبصوت كيسمعوه غير بزوج ) نديرو غير بحال داك نهار..
ارتعشت ذاتها من الذكرى.. وكحزات وجهها .. شافت فيه ... كان مبتسم بشر .. كأنه كيفكرها فالوقت لي بات معها ف شقتها .... بقات كادور ف عيونها ..
هزات كتفها ..و التردد باين على ملامح وجهها .. حتى حركات راسها برفض ..
نجمة :~ تت .. لا ..
غمض عيونه بصبر ... ووقف بيها ديك الساع .. غادي بيها ناحية الغرفة كيصفر باستمتاع ... وطالع بيها ف الدروج وهي كاضرب فيه ..
هاد المرة راسه كان كيبعد على راسها سنتيمات قليلة ... هزات عينيها مراقباه كيفاش كيشرح ليها و كيفاش كيحط السلاح ويتبتو .. مركز مع كل حاجة .... وهي مركزة مع تفاصيله ..
صوته خرجها من سهوتها ...
هشام:~ لمن كنشرح ...
ابتسمت ليه بلاما تجاوبو ... اكتفت انها تهز راسها شوية وتعلات على رجليها حتى قربات وجهه من وجهه ...
سيدرا:~ كتشرح ليا .....
دور وجهها لعنده وغمزها ...
هشام:~ متأكدة باغية تعلمي السلاح ؟ .. و لا نعلمك حاجة اخرى فالهواء الطلق ؟ ...
ضحكات بصوت مرتفع .. وخدودها توردو شوية ....
من بعدما حاولت تكبح ضحكتها بيديها نطقت بنبرة جدية ....
حسات بأنها خسرات .. ماصورات من عنده حتى حاجة ...بالرغم انه ما اعترف ليها بوالو ...
حطات يديها على خصرها ببرود .... هزات حواجبه بدلال ..
سيدرا:~ امم ... بغيت نقول لك .... ( اخفضت صوتها ) انا فرحانة حيت تزوجت بيك .. وماشي بشي حد اخر غيرك ..
وفعلا داكشي لي توقعات صدق ...
كان متفاجئ من جوابها .. كأنه ماكانش متوقعها ... دفعت السلاح بيديها و زادت قربت ليه حطات يديها على صدرو وباقي مركزة عيونها مع مقلتيه
سيدرا:~ وماندماناش ..
عيونه تحركو بعنف ..وحنجرته كذلك .. !
دورات عينيها ... وقالت بمزاح ...
سيدرا:~ ودابا تقدر تقتلني ... ولا تآذيني ؟
جرها لعنده كثر وزير عليها من خصرها .. حتى فردات يديها على جهة قلبه بالضبط .....
شاف فعينيها مباشرة ورد بجدية ...
هشام:~ يقدر شي حد يقتل قلبه ولا يآذيه ؟
ابتسمت بدون شعور لجملته ... واخا ماكانش اعتراف كامل لكن على الاقل رضى غرورها الانثوي ...
بلا ماتحس لفات يديها ورا ظهره معنقاه حتى هي ...
تركيا ...
كانت واقفة امام مضيق استنطبول الشهير ..!
ويد وليد فوق كتافها ... ماعرفاتش باش خصها تحس واش بالراحة ... ولا بعدمها ....!
وجود وليد بقربها كيرسل الطمأنينة لقلبها ....ولكل حواسها .... وفنفس الوقت كتبقى متوترة .. خايفة ...وخجلانة بجانبه .. ماعارفاش كيف تتصرف ...
كتحس بمشاعرها اتجاهه كل نهار كتزيد تكبر بشكل مهول .. ومابقاتش قادرة تكبحهم داخلها .. ماكرهتش تبقى غير تعتارف ليه ...
نظراته الدافئة ... كلامه العقلاني وصبره عليها هاد الثلاث أيام ... كان مخلي بلاصته ف قلبها تزيد توسع ...
ماحاولش يقرب منها بشي طريقة من غير أنه يعنقها ولا يبوسها ف خدها ... حيت عارفها باقيا متوترة .. ومامستوعباش هادشي لي طرا .....
وعاد الزواج الفاشل لي خرجات منه قبل اشهر غايكون باقي مأثر على نفسيتها بشكل كبير ......
شافت فيه ..
ميلات شفايفها .. وهمسات بصوت غير مسموع تقريباً ...
شمس :~ ماعمري كنت كنظن غانجيو أنا وياك ل هنا ... وغانوقفو فهاد البلاصة بجوج ..
يديها لي كانت ف جيب سترتها ... شبكها مع يديها ووصلها جهة قلبه ...
وليد:~ بغيتك ديما تبقاي فرحانة ... وضاحكة ....
بللات حلقها ... وشافت جهة برج العذراء ....
شمس:~ ماشي غير فرحانة ؟
جرها لعنده كثر ... حسات بالتوتر كيف ديما من قربه ..
الى كانت شي حاجة ف وليد كتربكها ... هو انه كيتصرف وكيلاحظ اكثر ما كيهضر ...
همس فوذنيها بصوت أجش ..
وليد:~ إلا عيتي نرجعو ؟
هزات راسها بإيجاب ..بقاو مشبكين يديهم ... وتمشاو نحو الفندق لي كان قريب للبلاصة فين خرجو ....
بعد مدة كانت واقفة فالحمام ... كتلبس حوايجها ... فستان النوم الطويل وعليه ردائه ..
باقي ماكتقدرش تبقى بشي حاجة فاضحة قدامه ..
خرجات بخطوات متعثرة ومرتبكة ....
شافت ف وليد عاطيها بظهره .. كيتكلم ف هاتفه ..كيبان هادئ كيف ديما... بقات شحال شاردة ف تفاصيله ... طوله .. رجولته .... ووسامته ... لكن الابتسامة ماتت على شفايفها ملي التقطت اسم إسراء ف كلامه .. !
العافية شعلات بين ضلوعها ... وإحساس مر لصق فجوفها ... كانت كتحاول تقصي اسراء من تفكيرها طول هاد الأيام ... واعتبراتها صفحة وطواوها ....
التفت لها وليد ملي حس بها وابتسم لها .... ردات له البال قطع هاتفه ...
تكلمات باختناق ...
شمس:~ واش شي حاجة مهمة ؟
قرب منها ... وجرها من يديها ناحية الاريكة حتى جلسو عاد رد عليها ...
وليد:~ غير شي حوايج ماعندهم حتى أهمية هاد الساعة .. ( حط يديه على خدها) نتي بوحدك لي مهمة عندي ...
تأملاته بطول .. ومابغاتش تبين غيرتها ... وتفسد عليها قربه ...
ردات بتردد ....
شمس:~ واش كيعطو لك على ود الخدمة ؟
ضيق عينيه ...
وليد:~ لا .. غير واحد الطبيبة كتقلب على شي تقارير .... ( رفع حاجبه) اسراء ..
ابتسمت بشرود ....
شمس:~ اه .. مزيان ....
ماقدرش يفهم حالتها لي متغيرة ...حط يديه على كتافها وقبل مايتكلم كانت سبقات هي ...
شمس:~ واش كانت بيناتكم شي حاجة ؟ نتا وإسراء ....
عرفات انها تسرعات بعض الشيء ... هزات ذقنها .. وحاولت تبتسم ...
شمس:~ زعما ماعرفتش .. حيت كنت كنشوفك نتا وهي بزاف شي أيام ... وحتى ف دارنا كانت كتجي معك ... ( بلعات الغصة لي فحلقها بصعوبة) وشفتك كتقيس فوجهها ... وشاد لها فيديها ..
توقعاته غايجاوب بانفعال .. لكن شد وجهها بين يديه ...
شاف ف عمق عينيها ... وتكلم بهدوء ...
وليد:~ ملي كنتي مزوجة كنت كنقلب على اي حاجة باش نهرب منك ونهرب من راسي ومن كل حاجة كتقربني ليك ... (سكت شوية وابتسم ) ماتخليش هادشي يأثر على تفكيرك ... حنا غير خدامين مع بعضايتنا ... ( داعب وجنتيها برقة) صافي ؟
أومات براسها ...
شمس:~ ااه ...
هز راسه بموافق حتى هو ... لمس خدها المشتعل بشفايفه برقة ..
وليد:~ كنبغيك !
همسات بصوت غير مسموع تقريباً ....
شمس:~ حتى أنا ....
كانت كتحس به كيكبح راسه عليها بصعوبة .. ماباغيش يضغط على مشاعرها .....
وكان كيسيطر على عواطفه ببراعة ... مامخليهاش تحس بالذنب ..
ولكن هاد المرة ملي بعد عليها ... كانت كتشوف العاطفة القوية تحت جفونه ...
ارتعدو أوصلها وحواسها ارتعشو ..
مررات لسانها على شفتيها ونطقات بدون شعور ...
شمس:~ غانهضر مع سيدرا ... غانسولها على هديل ....
أومأ ليها براسه ... وبقا جالس على الأريكة .. كيمسح على لحيته ...
طول ماكانت كتسول سيدرا وكتهضر معها .. كتحس بنظرات وليد كينزالقو عليها وكينفذو تحت جلدها بقوة ..... خلاوها ماتفهم والو من كلام سيدرا وتجاوب غير ب اه ولا لا .. حتى المكالمة ماطولاتش فيها .....
غير سالات الاتصال ... لقات وليد مازال جالس ....
التفت ليه .. وحطات يديها على قلبها ....
شمس:~ واش غاتنعس ؟
شاف فيها ... وركز نظراته مع ارتجافها .....
وليد:~ باقي ... غانستناك ..
ابتسمت بخفوت ..
مشات جهة الحمام .. وف بالها شيء واحد فقط الليلة غاتعطي لوليد حقوقه كلها ...
الدقائق لي انفردت براسها فالحمام ... ماقدروش يخليوها تتراجع على قرارها ..!
بالعكس كانت عندها خطة فعقلها وغاتنفذها .. حياتهم الزوجية ... عاد بدات والا تراجعات دابا غاتكون فشلات فأول محاولة منها باش تواجه راسها ونفسها الجديدة ..
غاتخلي ياسين وإسراء مجرد ماضي ف صفحة ذكرياتهم .. !
وليد صابر عليها كثر من القياس ومتفهمها ... وهي باغيا من كل قلبها تولي ملكه بالروح قبل الجسد ...
غسلات وجهها مرارا وتكرارا .. باش تبرد مشاعرها شوية .. وعاودات جمعات شعرها ... كأنها كتستجمع قوتها من جديد .. وكتشحن راسها بالطاقة ...
عشق الشيوخ الجزء 15
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء