تعلات على رجليها ويديها الدافين وصلو للحيته .... احتضنت وجهه بين كفوفها ... وهمسات برقة ...
نجمة:~ انا وياك تزوجنا باش نكونو ديما حدا بعضنا ... نهار نطيح نلقاك حدايا ... ونهار تطيح تلقاني حداك .. ( تنفسات بارتجاف ) تزوجنا باش نساندو بعضياتنا ... باش ديما نكون معاك ... وتكون معايا ... (قربات وجهها كثر ... وزيرات على جفونها ) ماشي باش تجي هنا بوحدك .. انا ماغانخرجش من هاد الدار حتى غانخرجو بزوج .. (هزات راسها بنفي) وماغانرجعش ... حتى الا بغيتي تبقى هنا بوحدك أنا ونتا واحد ..
خلات يد وحدة فقط على وجهه .. والأخرى زادت دفناتها وسط كفه ... ورطبات نبرة صوتها ..
بلا مايرد عليها ... تغييرو ملامح وجهها ... وحتى نبرة صوتها ولات عتاب مخلط مع الاختناق ..
نجمة :~ علاش ماسولتيش فيا ؟ علاش خليتيني انحماق .. بغيتي تبعد على كلشي ولكن علاش حتى انا ؟ ....
رمشات عيونها بثقل .. كاتتسناه يهضر .. يرد عليها ... ولكن والو ...
عبثه فالكلام كله سالا ... لأول مرة تحس بعصام دخل لمرحلة جدية ف حياته ... ومابقاوش واخذ الأمور بصورة مبسطة ...
تنهد وبقا واقف .... غير ميل عينيه وشاف فيها سحب يديه من يدها .. ومشى ل غرفة النوم ... و هي تبعاتو ...
تكلم بدون تعبير ...
عصام :~ علاش جيتي ا نجمة ؟
حطات يديها على قلبها ... وردات بإصرار ...
نجمة :~ قلت لك ا عصام جيت باش نكون معاك ...
رفع حاجبه الايسر ..و نطق بحدة
عصام:~ and i don’t need you .. i don’t need anyone
[ و انا مامحتاجكش.. مامحتاج حتى واحد ..]
تجاهلت كلامه كأنه ماقال حتى حاجة .. عارفاه ماعناش اش قال .. زادت قربات ليه كثر .. هازة راسها كاتشوف فيه ... حتى دورات يديها على خصره وعنقاتو بقوة .. وتكات على كرشو ...
نجمة :~ واش ماتوحشتينيش ؟
بقى شحال .. عاد حط يديه على ظهرها ... بدون مايتفوه بكلمة وحدة ... رجعات للخلف وهي كاتشوف فيه .. هزات يديها و دارتها على لحيته و كاتدوز كفها ببطء ..
نجمة :~ انا عارفاك مقلق مني ... ( حركات راسها من اليمين لليسار ) ما غانلومكش .. انا متفهماك.. (زفرات باتجاف) ولكن راك مقلق من الشخص الغلط...
بلعات ريقها وحركات راسها بنفي ماباغياش تفكرو ... ولا تجبد ليه شي حاجة لي تعصبو ...
نجمة:~ انا ما كنت عارفة والو ا عصام .. بحالي بحالك ... عرفت منين جا جدي عندكم .. كاتظن كون كنت عارفة هادشي غانسكت ؟ (شدات يديه وحطاتها جهة قلبها) انا غير لا كذبت ف حاجة صغيرة نتا كاتحس بيا و كاتقولي كاتبان فوجهك .. كيفاش لا كنت ساكتة على سر قد هاكا ؟
بقى ساكت شحال ... عاد تنهد بكبت وغمض عينيه .. دور وجهه وقبل باطن كفها وهو كيتنفس بحرارة ...
عصام : i’m sorry .. I’m so sorry ... i thought..
[ سمحيلي ... سمحيلي بزاف .. انا حسابلي ..]
ماخلاتوش يكمل كلامه .. كانت سبقات بالكلام ...
نجمة :~ ششش ... don’t be .. [ لا تتأسف ] عارفة .. ا عصام .. عارفة ..
بلع الطعم المر لي فجوفه ... ودار يديه على ظهرها ...
دخل للدار عيان .. كل لي كان محتاجه هو دوش دافء ونوم طويل بلا تفكير ..
لكن فالحقيقة كان محتاج شيء آخر فداخله .... يمكن ابتسامة سيدرا ولا قربها ولا عسل عينيها .. !!
الشوق ليها كان كينهش داخله ...
كان باغي هاد الفترة يبعد عليها فيها ... قبل مايتصرف شي تصرف لي يندم عليه من بعد ... والا خلا لغضبه حرية التصرف غاتكون النهاية بيناتهم وفعلاقتهم ....!
أمنها على موضوع عمرو عرفو شي حد ... غير باش يرضي النظرة الفضولية ف عينيها ... وفالاخير وقالت كلشي .... واخا هكاك باغيها بجنبه .. وباغي غير يشوفها ويسمع لصوتها ...!
اربع ايام فاتت طويلة عليه ...
كان كيقلب على عصام وكيمشي للشركة باش يكون فبلاصته ويعوض غيابه .. ومايخليش الخدمة ....
كل مرة كيعيط للدار كيطمأن على أمه من عند شمس ..
وف كلامها كيبان أن سيدرا مازال معهم ... ماتبعاتش كلامه لي خرج فلحظة غضب وبلا مايشعر ..
وهادشي خلا راحة غريبة تسلل لضلوعه .... يمكن حيت حسها حتى هي متشبتة بعلاقتهم وباغيا تبقى معه حتى هي ..... ومعتارفة بغلطها .....
تنهد بتعب .... فتح زر قميصه الأول .. وفنفس اللحظة فتح باب الغرفة ..
كل لي استقبله هو الصمت والبرود ..!
شعل الضو ....
كان متوقع غايلقاها ناعسة فوق الفراش ... ولا جالسة على الأريكة وغاتهضر فأي لحظة ....
ولكن تعجب فاش لقى الغرفة خاوية وماكاينش الأثر حتى لشي حد فيها ..
سيدرا:~ ما مالنا والو ... ماكاين والو ....كلشي مزيان غير انا لي كنكبر الموضوع (هزات تليفونها ولاحتو بعصبية على الفراش ... وكملات كتلهث ) شحال من مرة عيطت لك مرة ... جوج .. ولا عشرة ولا عشرين ؟ (هزات أصابعها وأشارت ناحية قلبه ) غير ميساج واحد قول ليا نتا بخير .. وكلشي مزيان ... ولكن والو .....
بلعات دموعها وابتسمت بمرارة وسخرية ...
سيدرا:~ ولكن علاش غاتقول ليا ياك ؟ حيت انا ماكنسوى عندك والو ...وحتى تكون عندك الكانة عاد تهضر معايا ...
سيدرا:~ ما مالي والو .. (هزات كتافها وبقات على نفس الوضعية) تقدر تغيب واحد ربع ايام اخرى ماكيهمنيش ..
بحركة واحدة كان قلبها للجهة في واقف ... زير على جفونه همس باسمها ...
هشام:~ سيدرا ..
قلبات وجهها ... ونفخات شفايفها ...
سيدرا:~ ماسميتيش سيدرا هاد الساعة ..
وقبل مايتكلم .. كانت عاودت تقلبات للجهة الاخرى بعناد ..... ماباغياش تهضر ..... مرر لسانه على شفافيه و نطق بنبرة عابثة..
هشام:~ سميتك مينة ؟
حسات بالضحكة غلبات عليها ... و جمعاتها فالحين مابغاتش تبين .. ابتسم هو الآخر... ونعس جنبها ... يديه تحت راسه ..بقا مراقبها حتى غفات .....وعيونه بقاو كل مرة كيمشيو ناحيتها ...
من الوقت لي دخلات فيه وهي جالسة على الأريكة بحال شي طالبة مهذبة .. كتحرك غير عينيها بفضول ولهفة ..
لقات راسها ماعارفاش كيف تتصرف ولا حتى شنو خصها تقول فهاد الموقف ..
أطبقت على انفاسها والتزمت الصمت ...
هاد الدار لي هي فيها دابا كانت غاتكون ديالها هي وعصام .. كان دابا يقدر يتكلم مع جدها ويسرعو فقضية العرس ...
لكن فظل هاد الظروف كيبان الأمر صعيب.. وعودة عصام للقبيلة شبه مستحيلة ..!
من الوقت لي دخلات فيه وهو ساكت ... مرات قلال كتسمع غير زفيره القوي وجسده الضخم كيتحرك بين كل مكان بلا حتى هدف محدد .. حتى استقر قدام شاشة حاسوبه ...
الا كان كيستناها تمشي ف راه غالط .. واخا تجاهله المتعمد غاتحاول تبقى معاه....
لكن لي ضرها ف قلبها كثر انه ماتبادل معها حتى نظرة واحدة تكون كتشرح شوقه ... كيف هي موحشاه ...
قاست الغطا لي كان على الأريكة .. وهمسات بشرود ...
نجمة:~ عصام !
فنفس اللحظة التفت لها وعلا حواجبه بمعنى شنو ..
ابتسمت .. وأول جملة قفزات لبالها قالتها ..
نجمة:~ واش مزيان ؟
عقد حواجبه .. ورد بنبرة متصلبة وخافتة ..
عصام:~ مزيان ..
بلعات ريقها وحركات شفايفها بخفوت ...
نجمة:~ واش مقلق ؟
تنهد بكبت ... غمض عينيه وعاود فتحهم .... عاد مسح على لحيته بعصبية ...
عصام:~ مابغيتش نهضرو فهادشي ..
ميلات فمها .. وقلبها انقبض من نبرته الغاضبة ...
اكتفت انها تبتسم بدون نفس ... وعينيها مشاو لعنده مجددا ..
تأملات منظره اللامبالي .. وعينيها تغرغرو ..
بدون شعور رجعات تعيط ليه ....
نجمة:~ عصام .. !
زفر بنفاذ صبر ونبرته خرجات حادة بلا مايحس ...
عصام:~ شنو ؟
بلعات ريقها وأسبلت أهدابها بخجل ...
نجمة:~ فيا .. فيا الجوع ..
واخا الجمود لي على وجهه ....
قدرات تميز شبح الابتسامة الخفيفة لي ترسمات على شفتيه أثر كلامها ...
غير ثوانٍ نزل الحاسوب لي كان فيديه .... وناض نيشان للمطبخ ... تبعاتو بعينيها حتى اختفى عاد خلات ملامحها يترخاو .. والنظرة الأليمة لي كانت مخبياها عليه تترسم على زرقاوتيها ..
ردات راسها على الأريكة .. وشدات تليفونها ... كل مرة كتطل واش رجع ولا ..
لقات أصابعها بدون شعور كيقيدو العنوان د المنزل لي هما فيه .. باغيا تعطيه ل هشام .. كيف اتفقو بزوج ... وماتخليش عصام يغرق فداومة الحزن بوحدو ...
ضميرها ولا كيأنبها .. وعرفات بسهولة غايعرف عصام بلي هي لي عطاتو العنوان ..
لكن حتى هاد اللحظات القلال لي غاتقضيهم معاه بغاتهم ليها بوحدها .. وهو ماباغي حد يعرفو فين كاين .....
مسحات الرسالة بلا ماترسلها ... طفات تليفون ... وناضت عندو ...
من باب المطبخ كانت كتطل عليه ... ورائحة الاكل الشهية واصلة حتى لعندها .... عينيها انزالقو عليه .. مرة كيحرك شي حاجة فالمقلة ... ومرة اخرى كيحط الملعقة بالزعفة كتدل على انفعاله ....
اومأ لها وابتسم ... غير خرجات رجع التعبير الجامد يسيطر على وجهه وعلى عينيه ...
بدات كتهوي الدار ... وكتجمع بضع أوراق كانو عندو تما ماقدرات تفهم والو منهم ..
طوات الغطا لي كان على الأريكة ورتبات كلشي ... وقلبها بقا معه لداخل ..
غير سالات الترتيب ... حتى هو كان انتهى ..
حط لها الطبق على الطاولة ...وواحد ليه حتى هو... وتكلم فنفس اللحظة ...
عصام:~ اجي تاكلي باش نوصلك ..!
ردات شعرها اللور ... وشافت فيه ...
نجمة:~ الا كنتي غاترجع ...
شافته زام شفايفه بغضب ... هزات كتافها بلامبالة...
نجمة:~ صافي غانبقى .. ماغانمشيش ..
وبلا ماتخليه يجاوبها ... كانت مشات للطاولة وجلسات ....
الصمت كان مخيم على الجو بيناتهم ...!
تناولو طعام العشاء .. سالاو طبقهم تقريبا ف نفس الوقت ... يالاه بغا عصام ينوض يجمع الاطباق .. وهي تهز يدها .. وابتسمت ..
نجمة :~ غير خليهم .. أنا غانجمع هادشي .. نتا طيبتي لينا ...
هز لها راسه بدون مايناقشها ...
اتجه للحمام .. وهي ناضت كاتجمع الاطباق ... منين سالات .. جمعات الماعن كاملين باش تغسلهم ... ومرة مرة كانت كاطل عليه .... كان حط حاسوبه على الطاولة ... وكيبان مشغول معه .. ومركز تماماً ...
جمعات هي المطبخ ... ومنين سالات .. مشات جلسات على الأريكة هازة هاتفها ... وكل شوية كاتسترق النظر ناحيته بشوق ....
مابقاتش قادرة تبقى غير جالسة وكاتشوف فيه .. توحشات شقاوته ... لكلامه ومزاحه .... باغيا تجبدو بأي طريقة ومالقاتش كيفاش ... رجعات طفات هاتفها و حطاتو ..
ناضت لعنده ... قربات ببطئ ونزلات يديها على كتافو ....
شافت فالحاسوب وميلات فمها ...
نجمة ~ شنو كادير ؟
رد عليها وهو مركز ف الشاشة ...
عصام :~ خدام ..
هزات راسها باهتمام .. وحطات راسها على كتافه ...
نجمة :~ ااه .. حيت ماكاتمشيش للشركة ياك ! (عضات على شفايفها) شكرا على العشا ..
حرك راسه بلا مايجاوب .. لكن حساته ابتسم .. عوجات شفايفها .. وبقات مراقباه بصمت ..
منين هز يديه كيكتب على ل keyboard لمحات العروق لي فيديها ولاستيك د الشعر على معصمه ...
ماكانش جامع شعره كان طالقو ... مدات يديها ونطقات ببراءة ..
وقف وباقي كيبوسها بنفس اللهفة ... كيعطيها فرصة غير فين تتنفس وكيرجع يمتالك فمها من جديد ف عاصفة مشاعر حارة ..
يديه خلف عنقها ... كيداعب فروة رأسها بأصابعه الطويلة .. كانت كتأن كل مرة من ملامسته الجريئة ليها...
حطها على الطاولة حتى دورات رجليها خلفه ... ويديها بقاو على عنقه كأنها هاديك هي وظيفتهم ...
بعد عليها كيلهث وعاود لصق شفتيه ضد بشرة خدها ..
عصام:~ توحشتك .... كنبغيك ... كنبغيك
صوتها قدر يخرج مخنوق من حر المشاعر ...
نجمة:~ ح .... حتى أنا ...
بلا ماتزيد تعتارف رجع كيبوسها بحرارة وبقوة .. كيكتشف مشاعرها بين يديه كيف كل مرة ..
كأنه كان كيتسنى غير هي تكون موافقة ..!
نزلات يدها براحة على صدره وهي كاتحس بخفقات قلبه السريعة... كأنه غادي يخرج من مكانه ..
ميل شعرها للجنب .... وشفتيه على عنقها ..... يديه كانو فنفس الوقت كيحيدو لها سترتها ... وكيلمسو كتافها ....
حسات ب سترتها طاحت فالأرض .... بلا ماتحس كانو أصابعها الدافين دخلو تحت قميصه .... ويديها كيتماوجو بين صدره والا باسها بالجهد كيرجعو لظهره ... كتزير عليه بأظافرها ..
دقائق طويلة وهو كيناولها مشاعر الحب والشغف .. عمرها عاشتهم الا معه هو .. !
رجع هزها حتى وصلو للغرفة ... ماتأملاتش ديكورها ولا كيف دايرا ... بقات كتشوف غير فوجه عصام لي قرب لها ... والعرق لي بدا يتكون على جبينه ...
قبلاته كانو كيسقطو على وجهها وكيحرقو مشاعرها المحمومة كثر ...
حيد لها التيشرت لي لابسة .... وتأمل جسدها بنهم ... ونظرة شوق ...
حط جبينه على جبينها .... وهمس ...
عصام:~ باتي هنا .. (مرر يديه من عنقها لمقدمة صدرها وحاول يسيطر على انفاسه بصعوبة ) وأنا غانبات فالبيت لاخر ...
عقد حواجبه بعدم فهم .... وقبل ماتخليه يرد عليها ... كانت مدات يديها وحيدات له قميصه بجرأة .... وبقات كتشوف فعينيه ...
رجعات همسات بخجل ..
نجمة:~ أنا تايقة فيك ...
حرك فمه بزفرة خشنة .... وقرب أنفاسه من فمها بلا مايلمسه ....
عصام:~ Are you sure ! You wanna do this ؟
[ واش متأكدة ؟ بغيتي ديري هادشي ؟]
ردات يديها خلف عنقه ... وهزات راسها بلهاث .....
نجمة:~ اه..كنتيق فيك ...
كلشي بدا ملي قالت جملتها ... كان عصام صبره نفذ وفقد سيطرته على مشاعره بالكامل ...
قبلاته .. ملامسته لها ..ونظراته الجريئة والصامتة .... كلهم خلاو تستسلم ليه بلا ماتفكر زوح مرات .....
حسسها كأنها أول وحدة ف حياته بصح ..!
بين كل قبلة كان كيعتارف لها .. وبين كل لمسة كيتغزل بها .. بعينيها ... بشفايفها .... وبشعرها ... لقات راسها بدون شعور متجاوبة مع أحاسيسه الجارفة ... استجابة قوية وخجولة فنفس الوقت .. كلما قرب قربات حتى هي ... وكلما حسات بيه باغيها .. مشاعرها الأنثوية كيتدغدغو بقوة ...
أول مرة غايوصلو لهاد الدرجة .. وغاتكون بيناتهم علاقة زوجية كاملة !
دار يديه حتى وصلو لكرشها ... وداعبها بأصابعه ... وهمس بنبرة أجش ....
عصام:~ كنفكر فيك ....
قبل ماترد عليه كان هز لها راسها .. ورجع باسها بالجهد ...
عصام:~ كنبغيك ...
حطات يديها على صدره .... وغمضات عينيها .. باغيا غير تنفارد براسها باش تتنفس على خاطرها من قربه المهلك لحواسها ..
بقاو على نفس الوضعية عينيه متربصين بها ... ويديه فوق راسها ... مخليها تغرق فنظراته لي شاعلين ....
شافت فالارض بان لها تيشرت لي كانت لابسة جيهتها .. بغات تمد يديها تهزو .. لكن عاود شد لها اصابعها بيديه ... وثبت عينيه ف عينيها ......
عصام:~ احسن نهار عشتو ف حياتي كلها ... (قرب من وجهها وزفر نفس حار) شحال وانا كنستنى هاد النهار ... النهار لي غاتولي كلك ديالي .... (تفاحة آدم تحركات بعنف فحلقه وابتسم بخفة ) من اول مرة شفتك ف بيت شمس .. وأنا كنتخيلك ..!
بلعات ريقها .. خلات اصابعها وسط كفه الضخم .. وتغرغرو عينيها من اعترافه ...
نجمة:~ كتخيلني ؟
مرر لسانه على شفتيه ... ورد بنبرة جدية ...
عصام:~ كنتخيلك بلا حوايج .... وهنا معايا .!
ضرباتو لكتافه وقبل ماتحيد يديها كان شدها وحطها جهة قلبه ... كيضحك بتحشرج ..
عصام:~ غير ضاحك ..
شتتات نظراتها ... شافت فالارض بان لها ليزار الاخر لي فيه دم عذريتها ... توردو خدودها ... لقاتو حتى هو كيشوف فنفس البلاصة .. وعينيه باقي كيعليهم نفس العاطفة المتقدة ...
عضات على شفتيها بخجل ...
مرر ابهامه على شفتها السفلية ..
عصام:~ دابا نقدر نعضك منهم إلا عاودتيها ..
لهثات بصوت مسموع وابتسامة خجولة ترسمات على وجهها ...
نجمة:~ توصلني نمشي ...
عقد حواجبه ورد باستغراب ...
عصام:~ فين غاتمشي ؟
حطات يديها جهة قلبه .. وهمسات بنبرة منخفضة ...
نجمة:~ بحالي ...
غوبش ... ورد بنفي ...
عصام:~تتت هنا غاتبقاي دابا .... ( شاف فيها ملي تفوهات بنعاس )مازال فيك النعاس؟
هزات راسها من الاعلى للأسفل وحنات عينيها ....
نجمة:~ امم شوية ...
بلا مايخلي لها الفرصة فين تفكر كان جرها لصدره .... ويديه مازال كيميشيو ويجيو على ظهرها ...
خلات يديها كيتجولو على عنقه الضخم ... ويديه هو كانو على كتافها ..
كلما حاولات تطلع الغطا على وجهها .. كيمنعها ... وقبلاته كيزلقو على وجهها بالكامل بحرارة .... وكيتأملها بشوق ولهفة ...
كيتنفس بصبر .... باغي يمتلكها مجدداً ... لكن كانت كتبان ليه مازال متعبة ... وماباغيش يضغط عليها ..
مشاعره كانت مندفعة وحارة اتجاهها ... كلما كانت معه كلما رغب بها كثر ... وبغا يديرها وسط ضلوعه ....
حيد لها الشعر لي على وجهها ... وداعب وجنتيها بسبابته ..
عصام:~ نعسي ..
زفرات نفس خافت من صدرها ... شافت فيه وتكلمات بشرود ....
نجمة:~ دابا نتا.. ولد عمتي .... (بلعات ريقها) وأنا بنت خالك ؟
مع جملتها حسات بعضلاته تصلبو تحت كفها .. وحواجبه تعقدو بشدة ..
حيد يديه من على جسدها .. وتنهد بكبت ...
بررات بتلعثم ...
نجمة:~ ما .. ماقصدتش .. والله ماقصدت .....
حتى قالت غاينوض ... لكن بقا ف بلاصته ... اكتفى انه يغمض عينيه ويبتاسم بسخرية ...
عصام:~ ولكن مانقدروش نكرو هادشي ... !
مررات لسانها على شفايفها ...ميلات عينيها .. وحطات يديها على صدره بتردد ....
قبل مايشدها كانت غطات راسها .. سمعات غير ضحكته الخشنة متبوعة بزفيره الحار .....
عصام:~ واخا هربتي منها هاد المرة ...
موضوع عصام واختفائه المفاجئ .. كانو سبب باش يخلي نفسيتها تزعزع .... والأمر لي زاد كمل عليها هو عودة وليد للعمل .. على الأقل كان من قبل معمر عليها الدار ... مونسها .. وأهم حاجة كان واقف بجنبها وكيحاول ينسيها فجميع المشاكل بكلامها وحنيته ..
حسات بالاختناق... وقررات تخرج تستنشق شوية د الهواء ...
خلات هديل عند سيدرا ... وها هي دابا واقفة أمام المستشفى .. ماقدراتش تبقى بلاما تشوفو .. كل دقيقة وهو بعيد عليها كاتخليها تحس بالاختناق... يكفيها الست سنوات لي كانت بعيدة عليه فيها .... واخا غير هاد المدة القصيرة ولفاتو بجوارها ... بغات تجي تشوفو ... على الله يخفف عليها شوية من همها ...
حاولت ترسم الابتسامة على شفايفها قبل ماتوصل لغرفة الفحص دياله ...وهي فطريقها.. جاو عيونها على شخص كانت تناساتو فهاد المدة ...
شخص كانت غافلة عليه انه موجود يوميا بجوار وليد ... وهاد الشخص كان خارج من غرفة وليد بالضبط ...
مني شافت اسراء كاتسد الغرفة ... حاولت ما أمكن .. تحافظ على هدوءها وتسيطر على غيرتها ....
فقط صور وليد كيشد فيد اسراء رجعو لبالها .. على شكل مقطع مسجل طويل ...
الغيرة لي عمرها حسات بها الا مع وليد .. رجعات النار تشعل فحواسها ....
ابتلعت ريقها .. وحاولات تتنفس بهدوء.. زادت خطوات بكل ثقة ... هي دابا زوجته .. ماغاديش تخلي طيف الماضي يسطير عليها ..
اسراء هي الأخرى .. فاش شافتها .. بادلتها بنظرات هادئة ... وعلى فمها ابتسامة .. تحركات هي الأخرى ناحيتها و التقاو فنص الطريق ...
بادرت اسراء الكلام ... والابتسامة مافارقتش فمها
إسراء:~ شمس ... لباس !
ابتسمت شمس بثقة ... وشافت فيها ...
شمس:~ الحمد الله ونتي ؟
ميلات اسراء شفاهها برقة ...
إسراء:~ الحمد الله .. ها حنا ( شافت ف الخاتم لي فيد شمس) ااه ... مبروك عليكم ... الله يكمل بالخير .. (هزات كتافها ) الله يسعدكم ببعضياتكم ...
اسراء:~ كنت عارفة كلشي من الاول ... داكشي علاش مابغيتش نطيحو فهاد الموقف ...
هزات شمس حاجب واحد بتساؤل .. و تكلمات بفضول
شمس:~ شنو كنتي عارفة ؟
رجعات ابتسمت مرة اخرى .... ونطقات بصراحة ....
اسراء:~ كنت عارفة بلي وليد كيبغيك نتي ... وعارفة هادشي قبل ماتزوجو گاع .. ( رات راسها بأسف) فالوقت لي كنتي فيه مازال مع ياسين ......
ملامحها فقط كانو كفيلين يترجمو الصدمة لي تلقاتها .. الشيء لي خلا اسراء تضحك وتكمل على كلامها ..
اسراء:~ أنا مانقدرش نكمل مع واحد قلبه مع وحدة اخرى ...
ابتلعت شمس ريقها .. وتكلمات بصوت منخفض ..
شمس:~ و..واش هو لي قالها ليك ؟ ..
حطات إسراء يديها على قلبها ...
إسراء:~ بلي كيبغيك ؟؟
هزات شمس راسها بالايجاب بلاما تقول حتى كلمة ...
اسراء:~ امم لا ماقالش ليا نتي بالضبط ... قال ليا بلي كيبغي شي وحدة ولكن ماكتباش ليه يتزوج بها .. (هزات كتافها) ولكن انا قدرت نعرف بلي على قبلك هرب لبلاد اخرى ...
نطقات شمس بفضول مرة اخرى ..
شمس:~ وباش عرفتيني انا ؟
ابتسمت اسراء باهتمام ....
اسراء:~ ماكانتش شي حاجة صعيبة ... اي واحد يشوفكم ... يقدر يشوف شنو كاين ...
شمس ماقدرتش ترضي فضولها ... رجعات سولتها و هي مستغربة من أمرها ...
هزات حاجبها الأيسر ..
شمس:~ و علاش كتقولي ليا هاد الهضرة دابا ؟
حافضات اسراء على هدوء نبرة صوتها ..
إسراء:~ انا غير كنوضحك ليك الامر ... بما انني خدامة معاه .. (سكتات شوية واضافت بتبري ر) اذن مانبغيش نخلي شي افكار و لا تساؤولات فبالك ... (بعدات شوية من على الباب وهزات كتافها ) حتى انا مرا وعارفة باش غادي تحسي ... بغيت غير نطمئنك وصافي ....
بغات شمس تبتسم وماقدراتش .... لكنها جاوبات بثقة بلاما تردد ..
شمس:~ انا تايقة ف وليد ..
وقبل ماتكمل جملتها ... هضرت اسراء بتساؤل وضحكات ...
اسراء:~ و لكن ماتايقاش فيا ؟ ياك. ؟
ماتسناتهاش تتكلم ... وكملات على كلامها بسرعة ...
اسراء:~ هادشي علاش انا كنقول ليك هادشي ... تيقي بيا ان وليد مابقى كيعني ليا والو .. من غير كنكونو ف بلاصة وحدة فالخدمة ...
عقدات شمس حواجبها ... وشات فيها ....
شمس:~ ماخايفة ... لا منك و لا عليك .. قلت ليك انا تايقة فيه ..
هزات اسراء راسها بتفهم ... وعضات على شفايفها ....
اسراء:~ انا كنقول ليك هادشي حيت ما ف نيتي حتى حاجة خايبة ..
حطات يديها على كتفها مرة أخرى .. وهمسات بتهذيب .....
اسراء:~ نتمنى ماديريهاش مني قلة صواب ...
منين هزات شمس راسها باش تجاوبها وتحاول ترد لها الابتسامة ... تحل باب الغرفة ..
قرب لهم وليد ... بملامح غير مستفسرة ..
اسراء كانت كتسناتها تجاوب .. ومنين وقف وليد حداهم.. حيدات يديها من كتفها وهزات راسها هي الاخرى كاتشوف ف وليد لي واقف جنبهم..
نطق اسمها بتعجب. ..
وليد:~ شمس الاصيل ! ...
ابتسمت اسراء ل وليد .. و رجعات نظراتها ل شمس ..
اسراء:~ مبروك عليكم.. et bonne journée..
انساحبت من امامهم و الابتسامة مافارقتش وجهها من الوقت لي وقفت معاها ...
غير بعدات عليهم .. زفرات شمس بحرارة.. و الانزعاج لكان ظاهر على ملامح وجهها بدا كيتلاشى.. عقد وليد حاجبيه بقلق .. ونزل يديه برفق عليها ..
جرها شوية جهة المكتب .... حتى جلسات على الطرف وهو بقا واقف ....
تنهد و حيد الشعر لي على وجهها ..
وليد:~ ماكاين ما ولكن ...
بان غشاء شفاف خلف جفونها ... اسبلت أهدابها وهمسات باختناق ...
شمس :~ واش .. واش بصح كاتهضر ؟
ضحك ومرر يديه على خصلات شعرها الفحمية..
وليد:~ كانبان لك كانتفلا ؟
سكتات شحال ....وطلعات نفس عميق من صدرها .....
رجعات كاترمش ... وبدات كاتضحك بدون شعور ..
شمس : ~ عنيت زعما .. ( دارت يدها على فمها ) ماقادراش نتيق .. والله .... واش زعما نقدر نرجع نقرا وندير داكشي لي بغيت .....
ابتسم وليد لابتسامتها ..... وأومأ براسه ... وقبل ماترد عليه كان دفع راسها لعنده .... وصل شفاهه لشفاهها .....وباسها بطول وبرقة ..
بقات مغمضة عينيها ومشاعرها كيزيدو يدغدغو قلبها بقوة ....
حسات بجبينه على جبينها وصوته كيوصل لحواسها ....
وليد:~ خلينا نمشيو للدار ...
ثلاثة أيام أخرى مرت ... ماعرفاتش واش هاد المرة هي لي مقلقة من هشام ولا هو لي مقلق منها ...
الوضع كان غريب بالنسبة لها .... كيتبادلو غير الكلام البارد ... لكن عيونه فكل مرة كيشوف فيها كتقدر تميز أنهم شاعلين بمشاعر محمومة .. ماعندوش الغرض يفصح عليهم .. باغي يزيد يتجاهلها ... باش تعرف غلطها وتتشبت بيه هي كثر ..
شافت ف الساعة كان الوقت متأخر ... كيف مولف مؤخراً يدخل ..
بدون شعور هزات هاتفها وعيطات ل نجمة .. تسول فيها .. وتلف الوقت حتى يرجع ....
تأوهات بألم ... والهاتف بقا عند وذنيها ... كتحس بظهرها كيتحفر بالألم .. مفاصلها كلهم نفس الشيء ...
رنين واحد وكانت جاوباتها ... ابتسمت سيدرا كأنها واقفة حداها ..
حسات بصوت نجمة المتوتر خلف شاشة الهاتف .. قدرات تشعر بشي حاجة ف نبرتها .. كأنها مشغولة وباغيا غير تنهي المكالمة بسرعة ..
مافهمات والو .. مابغاتش تشدها كثر وحاولت تقنع راسها انها مشغولة بغياب عصام وداكشي لي وقع .. اكتفت انها تطمأن عليها ..
غير قطعات عليها عاودت تأوهات بألم وعضات على شفايفها بقوة .. النفس كيخرج من حلقها مخنوق وبزز ..
سندات راسها على الفراش وغمضات عينيها ...
غير دقائق وكان هشام دخل .. بقات على نفس الوضعية .... كتزفر بالجهد .....
بلا ماتشوف فيه .... حسات غير بالباب تسد وخطواته كيقربو منها ... حتى وقف قدامها ...
هشام:~ مالكي ؟
بلعات ريقها ... فتحات عينيها وشتات نظرها ...
سيدرا:~ والو ...
تراجعت على السرير حطات التليفون على الكوافوز لي قدامها ..
عقد حواجبه .. قرب حتى حسات بأنفاسه فوق وجهها .. وهز لها ذقنها ... حتى شافت فيه ....
هشام:~ اش واقع ؟
تنهدات بصوت مسموع ... وهمسات بنبرة هامسة ....
سيدرا:~ غير ضهري ضرني شوية .....
قطب جبينه .. ونظراته تغيرو .. !
خلا يديه على ذقنها .. وعقد حواجبه
هشام:~ طحتي ؟
هزات راسها بنفي .. وعينيها بقاو على عينيه ...
سيدرا:~لا لا .. كيضرني وصافي حتى فدارنا كنت هكا ....
كتم ضحته العابثة .... ومرر لسانه على شفايفه بخفة ....
هشام:~ اهاه! وباش عرفتي شنو ف بالي ؟
احمر وجهها ... بغات تدفع يديه ... كان شدها لها .. وردها ورا ظهرها برقة ....
هشام:~ مالنا على هاد العناد الخاوي هاد الساعة ؟ (هز لها ذقنها بأصابع الكف الآخر) ظهرك ضارك وماقادراش تهناي .... وتجلسي بعقلك ؟
جمعات فمها ... ويلاه بغات تجاوب ... كان طلق منها ..... وطلع لها القميص لي لابسة ببطئ ..
هشام:~ كتعاندي على والو ...
حسات بكفه البارد كيدخل مع قميصها وكيوصل ل ظهرها ... كيحرق جلدها فنفس الوقت ....
مرر يديه بثقل عن عمد وكل ماكيوصل لشي بلاصة كيخلي اصابعه ....
حتى قرب لودنيها وهمس لها بصوت قوي وأجش ...
هشام:~ كيضرك هنا ؟ (ضغط فوق سلسلول ظهرها) ولا هنا .... وهنا ..!
تأوهات بألم وهزات راسها ....
سيدرا:~ ااه .. تما...
ابتسامة خافتة ترسمات على فمه .. ميل شفايفه ..
هشام:~ حيدي هادشي لي لابسة ...
دارت عنده رافعة حاجبها وكتنفس بعنف ..
سيدرا:~ مايحتاجش .....
هز حواجبه ..ضحك .. وهز البومادا ....
هشام:~ ماغانديرهاش لك فوق الحوايج ..
عقدات غوبشاتها ... وماعرفاتش علاش مقلقة واش بسبب استفزازه ليها ولا من شي حاجة اخرى ...
قلبات عينيها ... وتكلمات بقوة مزيفة ....
سيدرا:~ نقدر نعلي غير تريكو .. بلا مانحيدو ...
تأوهت بألم مجددا .. ملي حيد لها هو القميص بلا مايعطيها الفرصة فين ترفض ولا تفكر مازال .. كانت منصاعة لأوامره وشنو كيقول .. كتضعف قدامه وتمردها كيعرف كيف يسيطر عليه ..
تمدات على كرشها فوق الفراش ... وغطات نصها بليزار .... حشمانة منه حيت مخاصمين .... ومابغاتش يتصالحو فهاد الوضع ...
حسات بالسائل البارد من جديد على موضوع الألم هاد المرة .... وكفه كيمسد لها بلاصة الحريق .. وكيتعمد يزلق يديه حتى لنهاية ظهرها بثقل ...
كانت كتسمع لتنفسه المتحشرج وصعوبة الانفاس لي كيخرجو من صدره ...
كتمات أنينها ... مشاعرها كانو مخربقين .. خصوصا ملي حسات بيده الاخرى كتوصل لكرشها ...... وأصابعه لي كانو خلف ظهرها .... هبطو من عنقها وفكو لها حملات الصدر ....
همسات باعتراض واهي ....
سيدرا:~ مابغيتش ..
حيد لها شعرها لواحد الجهة ... مال عليها كثر ومرر شفايفو فعنقها بطول ....
اكتفى انه يوصل فمه لوذنيها وتكلم ....
هشام:~ ماباغياش ؟ ( هبط فمه لكتافها) مامساليش لك هاد الساعة ..
توقف نبضها ..!
بلا ماتفكر فالوجع لي شادها كانت هزات راسها ... وتقلبات شادة حمالات الصدر بيديها .. باش مايتزعزوش ....
ردات بانفعال .....
سيدرا:~ الزمر لا ؟ بحالا انا مسالية ليك .....
كانو عينيه مازال شاعلين وعاض على فمه ..
عرفاته بغا غير يرد لها الصرف على اعتراضها .. وناوي على شي حاجة اخرى ...
قرب خطوة وحدة .. تنفسات بقوة وتراجعت ف السرير ......
لكن لي نقذها هو تليفونه رن فنفس اللحظة .... جاوب وعينيه مازال عليها ... وعلى صدرها لي كينزل ويطلع بانفعال ...
بغات تسد السوتيامات .... لكن خلاتو حتى انهمك فمكالمته ابتسمت له ببراءة مصطنعة .. رجعات حيداتهم امام عيونه المتفحصة ولاحتهم على وجهه...
احمر وجهها من جملته ... خصوصا ملي عينيه تعمدو يشوفو ف صدرها العاري وكرشها ...
تلاعبت بعينيها بدلال ...
سيدرا:~ شنو باغي تشوف مازال ؟
جاوبها غير بنظراته الحارة ... بعدها بأنفاسه العنيفة ... وغمزها ...
هشام:~ غانجي نشوف براسي ...
عيونه كانو كيفتارسو جسمها بقوة ... بقات كاتشوف فيه وهي هازة حاجبها الأيسر .. باغيا تندمو على خصامه معها ... نظراتها عامرين بالتحدي ... كأنها باغا تنتقم منه على رفضه ليها ..
منين خرج قدرات تنفس الصعداء ... عارفة بلي حتى هو موحشها بنفس الطريقة لي هي موحشاه .. و لكن حتى واحد فيهم مابغى يعترف ... و هي ماغاديش تكون ساهلة ليه ..
ماغاديش تخلي مشاعرها يتحكمو فيها ... حتى يصالحها هو .....
لقات الفرصة انها دير راسها ناعسة ... ديك ساعة ناضت لبسات بينوارها لي مرمي حتى هو ... ورجعت تقادات فبلاصتها ...
من بعد دقائق طوال سمعت الباب كيتفتح ... زيرت على الغطا .. وحاولت تمثل انها ناعسة ..
و لكن محاولاتها كلهم فشلو .. منين نعس حداها .. لكن هاد المرة ماقاسهاش ...ظنات انه حسبها ناعسة .. ولا غير مابغاش يقرب منها ...... حيت صافي الشوق لي داخله برد ...
وقفات خارج غرفة الشيخ اسماعيل ... ونزلات يدها على صدرها .. كاتحس بقلبها مقبوض عليها .. حالته الصحية متدهورة ....ف فمه غير اسم عصام باغي يشوفو ...
على الرغم من الغضب لي كانت كاتحسو ناحيته ..وگاع داكشي لي دار ليها .. كيبقى جدها فالأخير ...
تنهدات بعمق ..مامولفاش تشوفو فهاد الحالة... كان ديما داك الجبل لي مايهزو ريح .. الصارم و قراره لي كيمشي على كلشي ..
ولكن الشخص لي ناعس دابا فالداخل كان غير .. كان ضعيف عكس جدها لي عرفات حياتها كلها ...
من نهار طلاقها مع ياسين هو كيتهد شوية بشوية ...
بقات كاتدعي ف قرارة نفسها .. وتحركات باش تخرج تهضر مع وليد ... الوحيد لي ممكن يخرجها من هاد الحالة ..
كانت يالاه ناوية تجبد هاتفها تعيط ليه ... ولكن سبقها الرنين ...
ابتسمت قبل ماتشوف شكون ... لكن بمجرد ماشافت الاسم لي كان فالشاشة .. الإبتسامة بدات تلاشى من فمها ... ومغص حاد شدها فكرشها .....
تعجبات من ظهور اسمه على الشاشة... !
اسم ياسين و لي شحال هادي ماسمعاته وحاولت تتفاداه حتى فعقلها ... ها هو دابا كيعيط ليها وبكل وقاحة ..
من قبل طلاقهم ماسولش على بنته ... ودابا عاد كيعيط !! .. عقدات حاجبيها بغضب .. ورجعات هاتفها لجيبها ..
استمر الرنين .. حتى تقطع.. و رجع يصوني مرة اخرى ...
جبدات هاتفها بعنف .. مازال گاع داكشي لي دار لها ياسين مابغاش يتنسى لها وبقا كيحفر فقلبها بقوة ..
غمضات عيونها بصبر .. بغات تقطع وهي تحبس ..هي ماشي نفس شمس لي خلاوها تولي ... هذه شمس القوية وشمس لي مستعدة تواجه اي واحد ... و ياسين سالات منه شحال هادي ...
ابتلعت ريقها .. و بركات على زر الرد . .
وجاوبت بكل هدوء ...
شمس:~ السلام عليكم ...
تسمع صوت ياسين و كلامه كان متلعثم بعض الشيء ...كأنه ماتوقعش ردها الهادئ..
ياسين:~ امم.. و..عليكم السلام ش..شمس ... لاباس عليك ؟
ابتسامة ساخرة خرجات من فمها .. تذكرات انه ماكانش كيطرح عليها هاد السؤال ...
مررت لسانها على شفتيها وردات بنفس النبرة الهادئة..
شمس:~ الحمد لله ..
اكتفت انها تجاوبه و بلاما ترجع ليه السؤال و لا تسول على حاله ... سمعات غير صوت تنفسه .. عاد تكلم
ياسين:~و.. هديل لاباس عليها ؟
ردات بنفس الهدوء ....
شمس:~ الحمد لله ...
بقى ساكت لعدة ثوانٍ ... زفرات شمس بنفاذ صبر .. و رجعات تهضر...
شمس:~ شنو بغيتي ؟
سؤالها المباشر.. خلاه يرتابك .. كان عارف انها تبدلات... شمس لي عاش معاها ست سنوات ماشي نفس الشخص لي كيهضر معه دابا... صوتها كفيل يحسسه بقوتها ..
ياسين:~ بغيت نشوف هديل ...
خرجات من فكها ضحكة متهكمة ... ومن بعدها صوتها ..
شمس:~ لا ..
قدرات ترسم ملامح ياسين ف عقلها فهاد اللحظة ... صوته الغاضب .. خرج من الهاتف ...
ياسين:~ كيفاش لا ؟؟ ..
غمضات عينيها بصبر ....
شمس :~ لا كاتعني لا .. نترجمها لك بلغة اخرى ؟..
ضحكة د عدم تصديق .. وفقدان الصبر خرجات من فمه ..
ياسين:~ شمس .. بلا ضحك باسل .. (سكت شوية ) هديل كاتبقى بنتي ...واخا طلقنا عندي الحق نشوفها..
ضحكات للمرة الالف .. وحركات راسها يمين ويسار....
شمس:~ من وقتاش و هي بنتك ؟؟ .. عاد تفكرتيها دابا ؟ ..
ابتسامة ساخرة ترسمات على شفايفها كأنه معها وغايشوفها .. واضافت بجمود ...
شمس:~ فين كنتي شحال....هادي باش كانت بصح محتاجاك ؟ ( سكتات لثوانٍ و رجعات تكمل كلامها ) واخا .. ماغانهضرش على شحال هادي ... غير من نهار طلقنا .. عمرك سولتي فيها .. واخا حتى بالكذوب.. (رفعات حواجبها ) وكاتعيط دابا وتسول بحالا ماواقع والو .....
سمعات تنهيدة ديالو.. عارف راسه غالط من جهة هديل .. جاوب بخفوت ..
ياسين:~ هديل كتبقى بنتي ا شمس... وماعندكش الحق تمنعيها عليا ... (سمعات زفيره الحار) انا غادي نشوف بنتي وغير كنعلمك حيت بنتي غادي نشوفها بغيتي و لا لا ...
بللات حلقها باش تجاوبو لكن كان كمل بنفس الثقة ....
ياسين:~والا صعبتي الامور ممكن نرفع عليك دعوة.. و غاناخدها لك..
ميلات شفتيها متفاجئة من رده وغمضات عينيها بتفكير وكتصبر راسها فنفس الوقت ..
ماعارفاش كيفاش غاتكون ردة فعل وليد واش بحال هشام وعصام ... لي هرسوه داك النهار ... ولا غايكون قادر يسيطر على أعصابه ويتصرف بحكمة كيف كتعرفو ... لكن مابقاتش متأكدة من اي ردة فعل موجهة نحو ياسين وكلامه المستفز ....
ردات البال لراسها انها شردات
مررات لسانها على شفايفها وحاولات تغير الموضوع بطريقة غير مباشرة ..
شمس :~ غير ... كانفكر ف عصام ..
قرب راسها لعنده ... باس جبينها قبلة مطولة .. ويديه على خصرها ...
وليد:~ غايكون بيخير ... انا عارف عصام خصو غير الوقت ..
شمس:~ تت خويا .. وأنا عارفاه محال يتقبل هاد الوضع يقدر عمره يرجع لعندنا ... كنت عارفاه ايمشي ويغبر ... عصام طبعه فشكل واخا ديما كيضحك ... ولكن ( تنهدات ... سكتات شحال ) منين كيغضب ولا كيتقلق ... كيولي واحد آخر ..
يديه لي كانو على شعرها نزلو لخصرها .... دوز يديه على ظهرها ....
وليد:~ يكون خير ..عصام غايرجع .. ولكن حتى يتقبل الموضوع ... (باس جبينها مجددا وهمس فوق بشرتها) راه واخا هاكاك بلا مانكذبو ... اي واحد كان فبلاصتو ايدير نفس ردة الفعل ...
تنهدات مرة اخرى .. ويديها بقاو على صدره .... كتشعر بنبضه القوي تحت كفها .....
شمس :~ كون غير كنت انا ... كون غير كان هشام .. كنا غانتقبلو الموضوع .. غادي نتفهمو ماما .. ولكن .....
خرجات زفير حار من صدرها .. باغيا تنفث هاد الحرقة لي بين صدرها دقة وحدة ...
قبل مايتكلم وليد ... سمعو صوت هديل جاي من الغرفة لي ولات حاليا ديالها ... كانت كاتبكي بصوت مرتفع .. الشي لي خلا شمس تنوض لعندها مفزوعة...
دخلات لغرفتها وشعلات عليها الضو ...
شمس:~ هانا ا ماما ...
شافت فيها هديل وهي ماطة شفايفها و كاتبكي ...
مدات لها يديها وهي كاتنخصص ..
هديل:~ ماما..ماما..ماما ....
هزاتها شمس ديك الساع وهديل تعلقات فيها شادة فيها بجهد ... ماعرفاتش مالها أول مرة تفيق كاتبكي لها بهاد الشكل ..
يمكن داكشي لي وقع ف الصباح أثر عليها... بقات كادور بيها ف الغرفة وهي كاطبطب على ظهرها ... لمدة لابأس بها .... حتى غفات هديل فيديها....
رجعاتها لمكانها ... وخرجات من الغرفة بصمت باش ماتفيقش ......
غير دخلات ل بيتهم .. تكلم وليد ...
وليد :~ تعطلتي ..
تنفسات بصوت مسموع ... وحيدات البينوار لي لابسة ...
شمس :~ غير هديل فاقت كاتبكي بزاف ... معرفت مالها ....
سدات الباب بنفس الهدوء ورجعات لبلاصتها ... وعقلها كيكرر نفس المشهد د وليد وهديل فعقلها مرارا وتكرارا ....
جلسات على طرف الفراش ... واذنيها كيلتاقطو صوت المياه فالحمام ..
ماعرفاتش كيفاش تتصرف من بعد ليلة البارح .... باقي ماقدرات تفهم ردة فعل هشام مزيان ...!
حاولت تحللها وماوصلات ل حتى نتيجة ....
مشا عند جده نصف ساعة تقريباً ورجع مقلق بلا ماتفهم السبب .. يمكن حالته المرضية هي لي شغلاتو ... ولا اسم عصام لي ماكيفارقش فم الشيخ اسماعيل .. خلاه يتفكر شنو دارت .. !
ميلات شفايفها وعقدات حواجبها ... وحاولت تركز عقلها مع شيء واحد ... حتى هي موحشاه غاتحاول تخلي كبريائها وخصامهم فالجنب .. وغاتنفذ داكشي لي قال لها عقلها الليلة ..
كان هاتف هشام فوق الكومود .. هزاتو وحلاتو بلا كود ... كتميل وجهها وعينيها .. كتفحص ملامحها ... كتضحك .. وفنفس الوقت كتاخذ صور لها من عنده ..
مع خروجه واللحظة لي فتح فيها الباب ..... تفافات وطاح التليفون من يديها ..
الابتسامة لي كانت على فمها تلاشات ....
حطات يديها على قلبها وشافت فيه كتلهث ..
سيدرا:~ خلعتيني ...!
غمزها وأشار للهاتف غير بعينيه ....
هشام:~ كتقلبي فيه ؟
ميلات شفايفها .. وعينيها تبعو قطرات الما لي هابطين على عنقه وصدره الضخم .. يديه القوين لي شادين المنشفة خلاوها تركز معهم كثر ماركزات ف كلامه ..
تنفسات باضطراب .... وردات بثبات ....
سيدرا:~ علاش غانقلب ؟ مايحتاجش ...
ضحك بغموض ... وبدا كينشف شعره ..
هشام:~ هادي كلها ثقة زعما ؟
جمعات شفايفها ... وردات بانفعال باش تخبي أحاسيسها ..
واخا مسيطر عليها ... كتوصل واحد اللحظة كتفلت من يديه ... وحرب المشاعر لي بيناتهم مابغاتش تهدا ....
حس بأسنانها على كتفه .... عضاتو بشوية وبعدات كتضحك ...
سيدرا:~ واش ماكتقصحش ؟
حط يديه على فمها ... ورد بقوة ..
هشام:~ هاد الساعة كاديري شي حاجة اخرى ...
وسعات عينيها بصدمة ... وهضرات بلا ماتحس ...
سيدرا:~ شنو؟
رفع حواجبه .... وبدا كيحيد لها قميصها ...
هشام:~ بغيتي تعرفي شنو ؟بالكلام ولا بالفعل ...
توردو خدودها .... حطات يديها على وجهها ....
سيدرا:~ لا لا ... مابغيتش نعرف....
فهمات مقصده الفاحش ...
اسبلت أهدابها ... وقبل مايعاود يشوف فيها ... كانت ضيقات عينيها ونطقات بصوت خافت ....
سيدرا:~ شوف والله خصني نمشي للحمام ....
ناض من عليها .. ونوضها من يديها حتى وقفات ....
هشام:~ زوج دقايق ..... ولا غانسلخك ...
أومأت براسها .... ومشات دغيا للدوش ....
كانت واقفة قدام المرايا ... !
كتحاول تجمع شجاعتها وجرأتها بأكملها ... حيدات ملابسها ... لوات عليها غير المنشفة .. عرفاتها فكرة غبية ... على كل حال ملابسها كان غايحيدهم بنفسه ....
عينيها كانو كيفضحو الشوق لي بداخلها حتى هي ...!
غير خطوتين وكانت فتحات باب الحمام .....
كان عاطيها بظهره ... وعينيه على تليفونه ...
دار لعندها عاقد حواجبه ... بقا مسمر ف بلاصته ... كيشوف فيها باستغراب علاش ملوية عليها المنشقة وجسدها باقي ناشف ...
همس باستغراب ...
هشام:~ شنو كنتي كاديري ؟
رفعات حواجبها ...
سيدرا:~ والو .. امم ...
قربات منه ... وحطات يديها على صدره .. شدها من خصرها ببطئ ....
وبلا ماتزيد تهضر كثر كانو أصابعها على العقدة د الفوطة وخلاتها طيح للأرض عن عمد .....
ماشافتش الابتسامة لي كانت على شفايفه ولا عينيه لي لمعو من جرأتها وردة فعلها لي ماتوقعاش ... توقع كتهرب منه .. ماباغياش .... ولا باغياه يعتذر ...... او شيء حاجة اخرى .....
اكتفت انها غمضات عينيها وزيرات على جفونها ... كتحس به كينتهك عاطفتها ... وأحاسيسها كيملكهم كلهم .....
دابا عاد فهمات الأحاسيس كلها لي كتماوج ف طيات قلبها كلما قرب منها .. غيرتها من اي انثى اخرى تكون ف حياته ....ورضى خبيث كيتسلل لقلبها كلما شافتو متأثر بها ... يمكن طول مدة زواجهم حاولت تتجاهل هاد المشاعر القوية ناحيته ......
حساتهم مجرد انجذاب عادي ماباغيش يسالي .... لكن دابا تأكدات من شيء واحد كانت كتجاهلو طول هاد المدة ..... أنها هي كتبغي هشام .....
باقي ماقادراش تصدق بعد هاد المدة طويلة عاد عرفات حقيقة مشاعرها اتجاه هشام ..!
هو لي كل مرة كيجرفها معه فدوامة مشاعر مختلفة ماكتعرفش تفسرها .... حتى احساسها اتجاه توفيق كان باهت ... ومع أول ايام زواجها بدا يتلاشى بمرة من خيالها ومن قلبها .... وكلما بغات تستحضر صورته كتجي غير صورة هشام ... من أول مرة عرفاتو حتى لليلة البارح !
أحاسيس عميقة وقوية كتداهم قلبها ... كلما كانت معه ولا بعيدة عليه ...
باغيا تعتارف له ... تخرج هادشي كله من قلبها .... ولكن عدم اعترافه هو انه كيبغيها مخليها متوترة ومعصبة بوحدها ..
حطات المنشفة بعصبية .. وقبل مادير حتى ردة فعل ..
حسات بيديه على كرشها وحكمها ....
رد شعرها لواحد الجهة وباسها ف كتافها بحرارة ...
هشام:~ صباح الخير ... !
تنفسات باضطراب .. ابتسمت ... وردات بخفوت ..
سيدرا:~ صباح النور ...
لمحات ابتسامته الثقيلة .. واللون الداكن خلف رموشه كيلمع ..
بلعات ريقها وزيرات عليها البينوار لي لابسة بدون شعور ...
مرو الايام بسرعة ... وها هو اليوم غادي يكمل اسبوع وهي جنب عصام .. مافارقاتوش ولاو لحظة وحدة ... وماقالتها لحد ... احترمت رغبته أنه باغي يبقى بوحده ومبعد على عائلته ...
كانت مستلقية على فراشهم ... لابسة قميص من قمصانه.... وكاتشوف ف السقف بشرود .. وابتسامة حالمة ماكاتفارقش شفاهها ..
ماتقدرش تنكر انها اي لحظة دوزاتها معه فهاد الأيام كانت أحلى من العسل ... كل دقيقة كاتخليها تشعر بالندم على الوقت لي كان بإمكانها تعيش هادشي و كانت كاتحجج بالعرس ..
مشاعر حميمة زادت قرباتها منه بشكل غريب وقوي ....
حاولات ما أمكن تنسيه فالهم الثقيل لي هازو على اكتافه.. ومايتفكرو والو ...
لكن شحال ما بقا غايجي النهار لي خصو يواجه كلشي ... وأولهم زهرة وجدها ...
تنهدات بصوت مسموع فنفس اللحظة لي خرج عصام من الحمام ... لاوي على نصو منشفة ... ووحدة اخرى دايرها على كتافه ..
جلس على الفراش تقريباً جنبها .. كان مازال كيمسح بالفوطة .. عاد انتبه لها ...
دور وجهه وشاف فيها .. لقاها ساهية ويمكن ماراداش البال ل حتى واش خرج من الحمام ... حسات غير بأصابعه الطويلة كايدوزو ببطئ على فخدها ... الشي لي خلاها تحس برعشة تسري على سائر جسدها ..
انهى كلامه وهو كيلهث ... دوز يديه على شعره بغضب .. وخرج من بعد من الغرفة بدون مايعطيها الفرصة فين تتكلم ولا تجاوب ...
حدها سمعات صوته من برا كيوجه كلامه ليها ...
عصام:~ جمعي داكشي لي خاصك باش نمشيو ..
الطريق كلها و هوما ساكتين ... ملي ركبات دورات وجهها.. دارت السماعات ف وذنيها.. تكات على زجاج النافذة وغمضات عينيها ..
ماكانتش باغا تتكلم معه مازال كاتحس براسها وصلات للحد الاقصى .. والا تزايدو ف الهضرة بزوج هي لي غاتهرب و تخليه بوحدو .. وغايرجعو لنقطة الصفر مجدداً .....
هو الاخر ماعاودش هضر.. خلاها على راحتها ... كان محتاج اصلا دقائق اضافية باش يزيد يفكر .. و كان ممتن لهاد السكون لي كان محيط بيهم ..
غير حسات بالسيارة وقفات ..حلات عينيها وحيدات السمعات من وذنيها .. دارت تيليفون فصاكها ...
حلات الباب وبلاما تشوف فيه هضرات
نجمة:~شكرا على التوصيلة ..بسلامة ..
مني خرجات من السيارة وسدات الباب سمعات الباب تسد من الجهة الأخرى ... لقاتو خرج حتى هو ..
تقدم ناحيتها وسمعات صوت اغلاق السيارة.. عقدات حاجبيها بتساؤل..
نجمة:~ فين غادي ؟؟
كان وصل حدها ... حط يديه اسفل ظهرها و زاد بيها ..
عصام:~ داري مرونة .. ( شاف فيها و ابتسم ) i guess i’ll stay here with you ..
[ كنظن غانبقى هنا معك ] .....
جلسات على طرف الفراش .. كتشوف ف هاتفها وابتسامة رضى كتعلو وجهها ..
كتشوف رقم هشام على الشاشة وكتجاهلو عن عمد ... واخا قلبها متلهف باش يجاوب .. لكن حاولت تكبح مشاعرها بقسوة .. وحبساتهم بين قفصها الصدري ....
الليلة فاتت يوماين ...وعارفاه كيعيط لها باش توجد راسها ياخذها واخا مشا الحال .....
باغيا ترجع وفنفس الوقت ماباغياش .. حتى يعرف معنى تبعد عليه ... !
غير دقائق حتى سمعات صوته الرجولي قدام باب غرفتها مخلط مع صوت أمها .. استنتجت أنها كترحب به ...
سيدرا:~ بلاش ماتغوت عليا دابا .. ( قربات لطرف الفراش وجلسات .. جامعة رجليها وكتهضر فنفس الوقت ) نتا براسك لي قلتي ليا سيري لداركم ولا لا ؟ وصافي ها انا فدارنا دابا !
تنهد بكبت ... وعاد قدر يفهم ردة فعلها فاخير صباح باتت فالدار ... كانت باغيا هادشي من الاول .... وأمها ماكانتش مريضة ..
رد باستغراب ...
هشام:~ امتى قلتها لك ؟
غمضات عينيها ... وحاولت تسيطر على تنفسها ....
سيدرا:~ شوف نتا امتى قلتيها ليا ؟
دار يديه ف جيبه .... والأخرى حطها على لحيته ...
هشام:~ برهوشة فعقلك ...
لعبات برجليها فالأرض .... وضحكات باصطناع ...
سيدرا:~ لي فات ماكيتنساش ... اوا صافي ..
ربعات يديها ملي مادار تا ردة فعل ..
عضات على فمها كتشوف فيه .. وكتحاول تحلل نظرة عينيه ..
سيدرا:~ صافي بغيتي نتفارقو نتفارقو اخويا ... نتا لي قلتي ليا سيري لدراكم .... ولا لا ؟
شافت فيه مرة اخرى كتستناه يجاوبها .. لقاتو باقي واقف ... وكيشوف فيها بنفس الطريقة .. بدون اي اجابة
مانجحاتش تخليه ينفاعل ....الامر لي خلاها تتعصب هي بلاصتو .....
سيدرا:~ وحتى دابا باقي يالاه فات عشرة ايام على هادشي ... (ميلات حاجبها الأيسر ) واخا كان يوقع لي وقع ماتقولش ليا غانسيفطك لداركم .. ولكن دغيا بغيتيني نمشي ... ماكنهمكش وغير زايدة عندك .....
خلاها حتى سالات عاد حرك راسه بقلة حيلة وعدم اهتمام ..
هشام:~ نوضي لبسي حوايجك ... مشا الحال ....
سكت شوية ملي احمر وجهها بشكل واضح من تجاهله واضاف ببرود ...
هشام:~ لبسي مزيان الليل والجو بارد برا .. ( عقد حواجبه ملي بقات جالسة ) سيدرا !
عضات على فمها ... وحركات راسها ....
سيدرا:~ الا .... لا ... ماغانرجعش معك ...
سمعات زفرته العميقة وبعدها خطواته حتى وصل لعندها..
حطات يديها على قلبها مجددا ... وضحكات بدون شعور من جملته ....
النهار داز عندهم طويل نوعاً ما .... نجمة ماكاتهضرش مع عصام ... وهو ماحاولش يهضر ... خلاها على راحتها ... الكلام لي جمعهم قليل.... كانت غير كاتعيط عليه باش ياكلو ... لا غير ....
تقريباً التاسعة مساءا.. كانت واقفة فالمطبخ ..
جمعات الروينة كلها .. وخرجات ...
لقات عصام مازال جالس فالصالون ... كيتفحص بعض الكتب كانو عندها فوق الطاولة باهتمام ...
غير خرجات ميل شفايفه بابتسامة ...
عصام:~ ساليتي ؟
دورات عينيها ... وحاولت تخلي وجهها بدون تعبير ....
نجمة:~ اه ...
تنهد واشار لها ...
عصام:~ اجي ...
بقات واقفة كتشوف فيه ...رجعات زفرات بارتجاف ....
نجمة :~ فيا نعاس .. تصبح على خير .. ( قربات خطوتين وهزات كتافها ) ااه وتقدر تاخذ الغطا من البيت لاخر الا جاك البرد ...
عينيه انزلقو عليها وهمس باستغراب ....
عصام:~ غاننعس هنا فالصالون ؟
مطات شفتيها ... وردات بنفس النبرة ....
نجمة:~ ياك عندك دارك ؟
تكلم بجدية .... وعينيه عليها ...
عصام:~ داري مرونة ...
بلعات ريقها .... وحطات يديها على قلبها ....
نجمة:~ ساهلة تقدر تجمعها ..
ناض وهمس بنفاذ صبر ....
عصام:~ نجمة ...
رجعات خطوتين للوراء .. ونطقات بخفوت .....
نجمة:~ ماشي شغلي !
قالت جملتها وانسحبت ...تمدات ف فراشها .. الضو طافي ف البيت غير المصباح الصغير لي جنبها لي كان شاعل ..
كانت كتسمع صوت خطواته قدام الباب .... اول شيء توقعاته هو غايمشي بحالو .. ويقدر يفكر ف كلامها ..
لكن صوت الباب لي تحل خلا ظنونها يتلاشاو .. عرفاتو باقي معها ... بلا ماتلتف عنده ... بقات كاتشوف فيه غير بنص عين ... بان لها نصل قميصه .. وبقى غير بالشورط ..
تكى على الفراش وصوت تنفسه هو لي قدرات تسمع ... حسات بيه تحرك وقرب منها شوية ..
زيرات على جفونها تدعي النوم ..
حسات غير بيديه على خصرها ... واصابعه الطويلة بدات كاتحفر حتى وصلو لبطنها ...
كانت يديه باردة الشي لي خلاها تدخل كرشها بدون شعور بشهيق عميق .....
حسات بعدها بتنفسه الحار كيكتم تنفسها ومجددا كلامها ضاع بين جدران فمه ..
يديه كانو كينزالقو على جسدها مخليها تضيع .. وماتفكر والو ... من غير انه معها وكيسند ضعفه عليها ... وبجنبها كيحاول يتجاوز الحقيقة لي عرفها ...
كان كينازلها عاطفة قوية عمرها ف حياتها عرفاتها الا معه و فحضنه ....
يمكن تغضب ... تكابر ... تغوت ... ولكن معه ماكتقدرش .. كاع المشاكل ولاو كيبانو لها مجرد نقطة ف سطر خصهم يتجاوزوهم بجوج ...
بعد جولة حب طويلة ... انهكت عاطفتها وهو كذلك .....
كانت ناعسة نجمة على كتفه العاري ... ويديه كيلعبو فشعرها ... وكيعاودو يهبطو جهة شفايفها كيضغط بطول وببطئ باش ماتفيقش .....
النعاس طار عليه.. يمكن بان بحالا متجاهل الامر لكن جملة نجمة كاتردد فمسامعه .. زهرة عيانة ..مريضة..
على الرغم من غضبه منهم كاملين.. باقي ماسمح ليهم ..واخا زهرة ماشي امه البيولوجية .. عارف راسو عمره غادي ينكرها... كاتبقى امه .. المرا لي رباتو... المرا لي عمرها دارت الفرز بينه وبين ولادها لي من صلبها... غير هادشي كفيل يخليها تكون أمه ....
لكن ماقادرش يتجاوز حقيقة انهم كلهم خباو عليه... باغي غير يتقبل الموضوع .. عاد يقدر ديك الساع يرجع باش يحل كل حاجة فوقتها وبطريقة صحيحة ...اما دابا جميع المبررات غاتبان له واهية وبدون معنى ...
ماباغيش حتى يعيط ولا يسول عليهم .. حتى من هاتفه بقى طافي من داك نهار ..
ماعارفش كيفاش يتصرف ..!
زفر بكبت ..وعيونه انزلقو ناحية نجمة .. واخا كان باغي يبعد و لكن حاس براسه باقي قريب منهم ... هاد السيمانة كانت غير مهدئ لجرحه لي ماقدرش يندامل ... واخر حواره مع نجمة رجعات فتحاته ليه ...
حيد ليها راسها بشوية وحطه فوق المخدة ... تحركات من مكانها وهي مازال ناعسة.... تسناها حتى تستوات .. عاد تحرك ل الشرفة ..
كان كيدخن سيجارة تلو الاخرى... كينفث دخانها قدامه وكيراقبه كأنما همومه كيخرجو مع الدخان ..
عشق الشيوخ الجزء 17
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء